الينابيع 2019، سيرة ذاتية بقلم انور غني الموسوي
أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وفقيه اسلامي مجدد من العراق. يعتمد عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن. ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في الحلة. درس في النجف الطب والفقه. يكتب باللغتين العربية والانجليزية. يعتمد منهج عرض الحديث على القران في فقه الشريعة. أنور غني مؤلف لأكثر من ثلاثمائة كتاب، وحائز على جوائز عدة.
في 1991 دخل كلية الطب وتخرج منها في 1997. وفي 2004 حصل على شهادة البورد العراقي في الطب وفي 2015 حصل على لقب استشاري في الطب. درس مقدمات علوم الحوزة العلمية في الحلة والنجف منذ سنة 1998، واعتمد أيضا في الدراسة على الانترنيت والتحق في البحث الخارج في النجف في سنة 2005 أساسا عند الشيخ بشير النجفي والسيد علي السبزواري حفظهما الله تعالى. واستقل بالبحث سنة 2011، ونال اجازة برواية الحديث في 2018 من السيد مرتضى جمال الدين حفظه الله تعالى.
في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (قواعد الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) وله كتاب (مسلم بلا طائفة). يلقبه جماعة من القراء والمتابعين بـ (العالم الفقيه المجدد).
المصدق من المعجم الكبير تاليف انور غني الموسوي الحلي
بسم
الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد واله الطاهرين
واغفر لنا ولجميع المسلمين.
قال
تعالى: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ. وقال تعالى : مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ
فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ . وقال تعالى : وَلَوْ
رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ
يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ. وقال تعالى: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ
مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ . وقال تعالى: نَزَّلَ
عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. وقال تعالى: آَمِنُوا
بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ. و قال تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا
كَثِيرًا.
وعن رسول
الله صلى الله عليه واله انه قال ((اذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على كتاب الله، فما
وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط)). و قال رسول الله صلى الله عليه واله: " إذا روي
لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله، فان وافق فاقبلوه، والا فردوه ." وعَنْ النَّبِيِّ
صلى الله عليه واله انه قال{ مَا جَاءَكُمْ مِنِّي فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ
، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ عَنِّي وَمَا خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ
عَنِّي . و عن النبي صلى الله عليه و اله ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافق
كتاب الله فهو مني وما خالفه فليس مني. و قال رسول الله صلى الله عليه واله : ما جاءكم عني
فاعرضوه على كتاب الله ، فإن وافقه ، فأنا قلته ، وإن لم يوافقه فلم أقله » . و عن
الاوصياء عليهم السلام انهم قالوا : إذا ورد
عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله)
و إلا فالذي جاءكم به أولى به . و قالوا
عليهم السلام: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا
من أحاديثنا المتقدمة، وعنهم عليهم السلام
:كل شي ء مردود إلى كتاب الله و السنة و كل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف . و
قالوا عليهم السلام: قال لا تقبلوا علينا خلاف
القرآن فإنا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة، إنا عن الله وعن رسوله
نحدث.
فالنقل
الشرعي صريح بضرورة وجود المصدق من المعارف الثابتة و الشاهد منها على النقل غير
القطعي ليخرج من الظن الى العلم وهو شرط عقلائي ايضا لحصول الاطمئنان بالمعارف غير
القطعية. وان المصدقية و وجود الشواهد هو
قرينة لقبول المعارف غير القطعية و اما المعارف القطعية فلا تحتاج الى ذلك. و لقد
قيل بمجموعة من القرائن التي تخرج النقل الظني الى العلم و اشهرها صحة السند و ثقة
الراوي الا انه لا دليل شرعي و لا عقلي يدعم ذلك بل انهما على خلافه اذ أي ملازمة
بين وثاقة الراوي و صدور حديثه المخالف للثابت من معارف واي اطمئنان حاصل له؟ و
اية ملازمة بين ضعف الراوي و عدم صدور حديثه الموافق للثابت من معارف؟ و وفق منهج
العرض هذا بتحصيل المصدقات و الشواهد من
المعارف الثابتة على المنقولات غير القطعية ورد الاحاديث الى الثابت من معرفة،
ميزنا الاحاديث المصدقة التي لها شواهد من غيرها في سلسة مؤلفات و منها هذا الكتاب الجامع للأحاديث المصدقة من كتاب المعجم
الكبير للطبراني.
للقراءة الرجاء الضغط على هذا الرابط
المصدق من المعجم الكبير
أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وفقيه اسلامي مجدد من العراق. يعتمد عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن. ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في الحلة. درس في النجف الطب والفقه. يكتب باللغتين العربية والانجليزية. يعتمد منهج عرض الحديث على القران في فقه الشريعة. أنور غني مؤلف لأكثر من ثلاثمائة كتاب، وحائز على جوائز عدة.
في 1991 دخل كلية الطب وتخرج منها في 1997. وفي 2004 حصل على شهادة البورد العراقي في الطب وفي 2015 حصل على لقب استشاري في الطب. درس مقدمات علوم الحوزة العلمية في الحلة والنجف منذ سنة 1998، واعتمد أيضا في الدراسة على الانترنيت والتحق في البحث الخارج في النجف في سنة 2005 أساسا عند الشيخ بشير النجفي والسيد علي السبزواري حفظهما الله تعالى. واستقل بالبحث سنة 2011، ونال اجازة برواية الحديث في 2018 من السيد مرتضى جمال الدين حفظه الله تعالى.
في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (قواعد الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) وله كتاب (مسلم بلا طائفة). يلقبه جماعة من القراء والمتابعين بـ (العالم الفقيه المجدد).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)