وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا

 قال الله تعالى في كتابه العزيز:

(وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ) [آل عمران/103]. (اذكروا) الاصل الوجوب.
من خلال بحثي في فقه القران فان اوامر الاستذكار للوجوب مع قلة من ينبه على هذا من اهل التفسير وفقه القران. ويكفي فيه المسمى واهمه نزول القران في ليلة القدر . لكن ان ورد امر خاص فهو على الوجوب الخاص به وفي هذه الاية استذكار خاص معين ولما راجعت اسباب النزول وجدت ان الاصح والاغلب انه في تآخي الانصار رضي الله عنهم بالايمان وانه تحقق خارجا في بيعة العقبة الاولى في 12 من ذي الحجة سنة 12 للبعثة. فيكون من الواجب استذكار هذا اليوم كل سنة.




بيان القران

نور القرآن
............
بعد تأليفي لاكثر من مائتي كتاب في علوم القران والعقائد والشريعة ومناقشتي لاكثر من اربعة الاف مسألة خلال خمس عشرة سنة، اجد ان الوقت قد حان لبيان ارائي الخاص ونظري واجتهادي البحثي في تلك المسائل ورغبة لبعض اساتذتي بقوله (اطرح اراءك في كتبك). كان تفصيل تلك الاراء في كتابي (نور القران) وهو كتاب في فقه القران، كتبت فيه ارائي الخاصة في مسائل العقيدة والاحكام الشرعية، ليس بقصد الفتوى وانما مساهمة في البحث و البيان، وكون اني لست معروفا في الوسط العلمي وان كتبي غير متداولة ولا مطبوعة واني ليس علي تسليط اعلامي فهذا لا يسوغ التقليل من تجربتي، وابحاثي ومع اني لي بعض الاراء المخالفة للمشهور الا انها كانت وفق منهج عرض المعارف على القران فهي حق وصدق عندي ولا اقول انها الواقع ولا اقول بوجوب اخذ الناس بها ولست افتي هنا فلنا بالعلماء الاعلام كفاية لكن ينبغي التامل والمراجعة فيها ومن هذه المسائل مايلي:
وجوب حكومة الامام المهدي في زمن غيبته.
وجوب الاتصال بالامام المهدي عليه السلام من جماعة وان قلت وجهلت.
وجوب ولاية الفقيه. وتتعدد بتعدد البلدان ولا يشترط فيه التشيع بل الامر لفقهاء البلد.
جواز ان تكون ادارة الحكم لغير المجتهد بالانتخابات بشرط موافقة الولي الفقيه. ولا ينفذ حكم مخالف للعدل والاحسان والمعروف او يامر بفحشاء او منكر.
وجوب الاجتهاد العيني على كل مسلم سواء في الاعتقادات او الاحكام الفقهية.
وجوب التقليد على من لا يستطيع الاجتهاد في مسالة وان كانت اعتقادية.
ان المسلم والموحد الكتابي يجوز له العمل بما يعلم من شريعتة ويرجى له الجنة باستقامته وان انكر بعض العقائد غير التوحيد والمعاد والانبياء والكتب.
ان عصمة الانبياء غيبية لا ظاهرية.
ان الامامة امامة اصل للنبي او الوصي وكلامه الواقع وامامة فرع اضطرارية للفقيه الولي لا غيره وكلامه الظاهر.
ان الامام الوصي عليه السلام يتكلم بالقران والسنة فقط وليس برايه.
وجوب تولي المهاجرين والانصار والاهتداء بهديهم.
ان وقت صلاة المغرب سقوط القرص.
ان الهلال يثبت بالحساب الفلكي ويثبت اول الشهر بتولده قبل الغروب. ويبدأ الشهر القمري من الغروب وليس من الفجر.
الحسابات الزمنية والتواريخ والمواقيت يجب ان تكون بالاشهر القمرية.
ان الموضوعات تثبت بالعلوم الوضعي التطبيقية ويقدم على الظاهر العرفي او الشرعي.
القاضي يحكم بعلمه ان تحقق له وليس بالظاهر.
عدم جواز التقية مطلقا حتى مع الكافر وان خشي القتل او علم وقوعه بل هو شهيد.
عدم جواز لعن المعين وخوصوصا المسلم.
ان المسلم لا يخرجه من الاسلام عمل، لا يخرجه من الاسلام الا تكذيب رسول الله صريحا.
ان المرتد لا يقتل.
ان حد الزاني المحصن الجلد.
لا يجوز مقاتلة الكافر الا اذا كان معتديا وباغيا.
يجوز التعامل مع الكافر الا ان يكون محاربا لمسلمين او معتديا على الاسلام.
ان الزكاة في كل الاموال.
ان النصاب الشرعي في الاموال كالزكاة والديات كله يكون بالفضة فقط.
ان الخمس في الثروات الكبيرة فقط كالكنوز والمعادن وليس في كل المال .
عدم جواز نكاح المتعة.
الحقوق الشرعية المالية من فيء وزكاة وخمس امرها الى الولي الفقيه وليس لغيره من الفقهاء.
امور العامة في زمن الغيبة ترد الى ولي الفقيه ولا يجوز اظهار الخلاف من قبل فقيه اخر .
اذا خالف الولي الفقيه صريح القران وجب نصحه فان امتنع تشاور فيه باقي الفقهاء فان اتفقوا على مخالفته لصريح القران وجب المجاهرة ببطلان حكمه.
مراجعة عدم جواز زواج الكافر غير المحارب بالمسلمة.
مراجعة عدم ارث الكافر غير المحارب من مسلم.
ان النكاح لا ينتهي الا بالطلاق فلا يفسخه اللعان.
ان القاتل الرجل الحر يقتل بالمراة والطفل والعبد
ان الديات تقدر بالفضة فقط لا غير.
مراجعة جواز استبدال الحدود بعقوبة السجن.
-- هذه المسائل مذكور في الكتاب بادلتها واطرحها هنا لبيانها وليس لمناقشتها، فاي استفسار او مناقشة ارجو ان تكون لما في الكتاب بعد قراءته ةوليس هنا.










 

أحكام الفيسبوك والانترنيت تاليق انور غني الموسوي

  الاصول القرانية وفروعها في أحكام الفيسبوك والانترنيت  تاليق انور غني الموسوي 

 

المقدمة

 

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد واله الطاهرين. ربنا اغفر لنا ولإخواننا المؤمنين.

هذا كتاب مختصر في الأصول القرانية وفروعها في احكام الفيسبوك والانترنيت.

الفرع القرآني هو الدلالة التي يتضمنها الأصل القرآني او السنة التي يشهد لها الأصل القرآني. فالفروع القرانية فروع دلالية وفروع معرفية هي الفروع السنية، وهذا لا يجري في السنة، فالسنة فيها فروع دلالية فقط وليس فيها فروع قرانيه ولا غير ذلك. واما الحديث الذي يشهد له القران والسنة القطعية فهو من السنة وهو فرع قراني سني. واقوال الفقهاء المستنبطة من السنة هي فروع دلالية منها. فلدينا معرفة قرانيه نصية هي الأصول القرانية ومعرفة قرانيه دلالية (استنباطية تطبيقية) هي الفروع القرانية الدلالية ومعرفة قرانيه سنية (عرضية) هي الفروع القرانية السنية. ولدينا معرفة سنية نصية هي الأصول السنية ومعرفة سنية دلالية (استنباطية) هي الفروع السنية الدلالية. وكل هذه المعارف حجة في الشريعة تفيد العلم والعمل. والفيسبوك هنا مثال لبرامج التواصل الاجتماعي. فالكتاب يقع في علم الأصول القرانية وعلم الفروع القرانية.

 ان علم بحث الأصول القرانية للمعارف هو من اجل واهم العلوم، كما ان التفريع منه وتطبيق الأصول على المعارف والانتفاع بنورها في تمييز المعارف بعرضها على الأصول هو من اهم العلوم لأجل عصمة المعرفة وتحقيق الصدق والحق فيها. والله المسدد.

الأصول القرآنية في احكام الفيسبوك والانترنيت

 

 


 

أصل ذكر اسم الله

ذكر اسم الله عند الشروع بالاستعمال قال تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة/1]  وقال تعالى (بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا [هود/41] . وهذا كله من المثال فيعمم

 

أصل التوكل على الله

قال تعالى (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [آل عمران/122] وقال تعالى ( تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ [يوسف/67]

 

أصل  ابتغاء مرضاة

ابتغاء مرضاة الله قال تعالى (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا  [النساء/114]

 

أصل

تسخير الأشياء للإنسان واباحتها له: قال الله تعالى: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [الجاثية/13] وقال تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا [البقرة/29] تعليق والمشهور انه اصل في الباحة وهو كذلك الا ان فيه ندب الى الاستخدام ورجحان للانتفاع وليس مطلق الاباحة.

أصل

التعاون على البر وعدم التعاون على الاثم وقال تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ  [المائدة/2]  وقال تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ) وهما مما يستعان به لاجل غاية اخرى. وقال تعالى (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)

 

أصل

دفع الإساءة بالاحسان قال الله تعالى ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ [فصلت/34]  

 

 

أصل

الصبر على الأذى قال تعالى ( وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)

 

أصل

القول الحسن مع الناس  قال تعالى وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا  [البقرة/83]

 

 

 

 

 

أصل

الدعوة الى الحق بالحسنى   قال الله تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ  [النحل/125]

 

أصل

عدم الغيبة قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)

 

 

أصل

عدك إساءة الظن بالناس قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)

 

أصل

عدم التجسس قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)

أصل

تقوى الله في القول والفعل قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا.

 

أصل

التكلم بيسر ولطف  : قال تعالى وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا.

 

 

أصل

العفو والصفح:    قال تعالى :  وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ. ت وقال تعالى : فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ  وقال تعالى ( قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ  وقال تعالى  وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ.

 

أصل

عدم قول السوء قال تعالى : لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ .ت: أي الا من ظلم فله الحق بمطالبة بحقه والشكاية. وقال تعالى  ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ  وقال تعالى ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.

 

أصل

الرحمة بالناس   قال الله تعالى وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ  [الأنبياء/107]

 

أصل

الاحسان الى الناس وقال تعالى (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة/195]) 

 

 

أصل

عدم اليأس  قال الله تعالى (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ [الحجر/56] وقال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ  [الزمر/53]

 

أصل

الاعراض عن المسيء قال الله تعالى (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا  [الإسراء/28]

 

 

أصل

التعلق بالله تعالى ودعوة الناس الى التعلق بالله وقال تعالى (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا  [فاطر/2])

 

أصل

التبشير بالخير قال تعالى (وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً [غافر/7]) وقال تعالى ( قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ [إبراهيم/10] وقال تعالى  ( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ )

 

أصل

عدم السب للناس . قال تعالى  وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ .

 

 أصل

عدم الإساءة لاحد  (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا [النساء/148] قال الله تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ  [النحل/125]

 

 

أصل

عدم اللمز والتعيير قال تعالى :  وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ . ت: وهو من مصداق عام فيعمم كل احد.

 

أصل

عدم الفسق في القول والعمل قال تعالى : بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ.

 

أصل

عدم الفحش قولا وعملا قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ .  وقال تعالى وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ.

 

أصل

تجنب الفاحشة سرا وعلنا  قال تعالى  وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.  ظهر علنا وبطن سرا. وقال تعالى قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ.

 

 

 

 

أصل

عدم البغي على الناس قال تعالى قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ.

 

أصل

عدم اتباع خطوات الشيطان وتزيينه قال تعالى وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (*) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ

 

 

 

أصل

عدم الاستهزاء: قال الله تعالى ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ [البقرة/67] 

 

 

أصل

عدم السخرية من احد  قال تعالى :  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ.

 

 

أصل

العمل بالمعروف وتجنب ما هو مستنكر ومستقبح عند الناس  قال تعالى  : خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ.

 

أصل

الامر بالمعروف بين الناس قال تعالى ( لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ أصلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ )

 

 

 

أصل

الاعراض عن الجاهلين قال تعالى  : خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ. وقال تعالى  ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا .

 

أصل

 كظم الغيض : قال تعالى ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ.

أصل

 عدم الاسراف وهو تجاز الحد  في الفعل والقول  قال تعالى (  وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ.

 

أصل

طهارة الفعل والقول من الخبائث والرذائل والتعفف والترفع فانه محبوب وصفة الاولياء قال تعالى (وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ )  قال تعالى  يَا مَرْيَمُ إنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ   وقال تعالى إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.  

 

أصل

اجتناب الاثم قال تعالى (باب يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إثْمٌ كَبِيرٌ) وقال تعالى (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) وقال تعالى ( وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ

 

أصل

عدم الكذب  فقد ذمه تعالى قال تعالى:  وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ [النحل/62] وقال تعالى ( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل/105]

 

أصل

عدم النفاق في القول   قال تعالى ( يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ .

 

أصل

عدم الايذاء قال تعالى ( لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى.

أصل

التحية الطيبة والرد بالافضل قال تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا)

 

أصل

عدم الحسد قال تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)

 

أصل

 عدم الخيانة قال تعالى: وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا.  أي عنهم خصيما وقال تعالى وَلَا تُجَادِلْ عَنْ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ.

أصل

 عدم التناجي بالمنكر وهو الخاص  قال تعالى لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ أصلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.

 

أصل

عدم العدوان على الناس : قال تعالى  وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.

 

أصل

ان يكون الكلام بالعدل   قال تعالى ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى.

أصل

عدم الكلام بالظن  قال تعالى (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا  وقال تعالى ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا .

أصل

عدم التكبر  قال تعالى ( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا. ومرحا يا بتكبر وخيلاء. وقال تعالى ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .

 

أصل

التواضع قال تعالى ( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) وقال تعالى ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا.

 

أصل

عدم الظلم قال تعالى ( وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران/140]

أصل

تجنب الفتنة قال تعالى  وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ  [البقرة/191] وقال تعالى ( وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) وقال تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً

أصل

عدم الحث على القتل قال تعالى ( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا [المائدة/32]

 

أصل

عدم اثارة العداوة قال تعال ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ  [المائدة/91]

 

أصل

عدم اثارة الكراهية قال تعالى ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ  [المائدة/91]

أصل

عدم تضييع ذكر الله قال تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ  [المائدة/91]

 

أصل

عدم المقامرة  قال تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ  [المائدة/91]

 

 

 

أصل

العشرة بالمعروف المحمود قال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وهذا من المثال فيعمم.

 

أصل

عدم اكل مال بالباطل قال تعالى لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ.

 

أصل

عدم تضييع الصلاة قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) وهذا من المثال فيعمم مع ضيق الوقت.

 

أصل

اجتناب الربا قال تعالى (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا.)

 

أصل

التعامل بالقسط قال تعالى ( وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ) وهذا من المثال فيعمم.

 

أصل

العمل بالمستطاع قال تعالى (  لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا. 

 

أصل

عدم التضييق قال تعالى ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ .

 

أصل

عدم تحريم ما احل الله قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ) وهو من المثال فيعمم.

 

أصل

عدم الاعتداء قال تعالى ( وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.)

أصل

الوفاء بالعهد قال تعالى (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إذَا عَاهَدْتُمْ  )

 

أصل

عدم قول ما لا يفعل  قال تعالى (لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ) أي ادعاء خلاف الواقع.

 

أصل

أداء الأمانة قال تعالى (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إلَى أَهْلِهَا.)

 

 

أصل

الدعوة الى الله قال تعالى (اُدْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.) وهو من المثال فيعمم.

 

أصل

اللين في القول قال تعالى (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى)

 

أصل

العدل قال تعالى (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.)

 

 

أصل

ذكر الله كثيرا قال تعالى (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا) وهو يشمل الفعل باجتناب المنكر والتضييع والقول بالاذكار والتذكير.

 

أصل

الحث على اللجوء الى الله والتوكل عليه  قال تعالى (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ) وقال تعالى (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).

أصل

حمد الله تعالى قال تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  )

 

أصل

عدم الحرج قال تعالى (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ  )

 

أصل

 عمل البر قال تعالى  وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

 

أصل

 دعاء الله تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وقال تعالى (أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ)

أصل

 عدم دعاء غير الله قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ) وقال تعالى (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ)

أصل

فعل الخير قال تعالى (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَاتقاء الله حق تقاته قال تعالى ( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ.) وقال تعالى (فعل الخير قال تعالى (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا)

أصل

تعظيم شعائر الله والمقدسات قال تعالى  وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ.

أصل

شكر الله تعالى وشكر الوالدين قال تعالى ( أَنْ اُشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إلَيَّ الْمَصِيرُ ).

 

أصل

التوبة قال تعالى (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ (ومنها الشرك)  ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.

أصل

الأصلاح بين الناس قال تعالى ( لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ أصلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ )

 

 

أصل

الامر بالصدقة قال تعالى ( لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ أصلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ )

أصل

استذكار نعم الله قال تعالى  وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

أصل

الاعتصام بحبل الله وعدم الفرقة  قال تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ .

 

أصل

غص الصوت قال تعالى (  وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

أصل

تجنب الكبائر قال تعالى ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ

 

أصل

عدم تزكية النفس  قال تعالى ( فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى.

 

 

أصل

عدم اشعال الحروب قال تعالى ( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ.

 

أصل

عدم الفساد في الأرض قال تعالى (  وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.

 

أصل

عدم العدوان وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا. وهذا من المثال فيعمم.وقال تعالى وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. )

أصل

عدم الاستكبار قال تعالى ( لَا يَسْتَكْبِرُونَ)

 

أصل

اجتناب الخطيئة قال تعالى ( وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا. 

أصل

عدم البهتان قال تعالى ( ( وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا. 

 

 

 

أصل

عدم اتهام الناس قال تعالى (( وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا. 

 

أصل

عدم الاعتداء على المقدسات وعلى شعائر الله تعالى قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ.

أصل

اجتناب الاثم كله سره وعلنه  وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ.عدم الخيانة قال تعالى ( وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا.  وقال تعالى ( وَلَا تُجَادِلْ عَنْ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ. 

 

 

 

هذه هي أصول استعمال الفيسبوك والانترنيت وبرامج التوأصل الاجتماعي وهذه الأصول القرانية يكون لها فروع تطبيقية بحسب الموضوعات واشكال الاستعمال. فكل ما سياتي اصوله ما تقدم وانما هي تطبيقات جلية لها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفروع القرآنية في احكام الفيسبوك والانترنيت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ان الفيسبوك والانترنيت وسيلة واداة وليست فعلا. واستعمال الفيسبوك ينظر اليه من جهتين من جهة انه وسيلة للفعل ومن جهة الأفعال التي يقوم بها الانسان بواسطة الفيسبوك. والأفعال التي تكون بواسطة الفيسبوك ونحوه من وسائل التواصل الاجتماعي هي من أفعال التواصل والمعاشرة وأفعال النشر على الانترنيت هي من أفعال التعبير والكلام والحديث. فتكون احكامها ترجع الى هذين الأصلين المعروف احكامها في الشريعة وهي العشرة والحديث فيحسن فيها ما يجب فيهما ويقبح فيها ما يقبح فيهما.

 

فصل في استعمال الفيسبوك والانترنيت

 

فرع:

اما من حيث ان الانترنت والفيسبوك وباقي وسائل التواصل الاجتماعي هي وسائل وأدوات وهي أمور مستحدثة فتكون احكامها بأحكام عنوان الوسيلة والاداة. والأصل جواز استعمال الوسائل ومنها الانترنت والفيسبوك وباقي برامج التواصل الاجتماعي. لعوم الاباحة قال الله تعالى: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [الجاثية/13] وقال تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا [البقرة/29]

 

فرع:

ان انحصر استعمالها في المحرم او توقف الواجب على استعمالها فانها باعتبار عونا تجب شرعا بهذا المعنى لان المقدمة اللازمة للواجب ليست واجبا عقليا فقط بل هي واجب شرعي لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ  [المائدة/2]  وقال تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ) وهما مما يستعان به لاجل غاية اخرى. وقال تعالى (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) والوسيلة هي مقدمة الغاية. وهذه عمومات تشمل كل ما انحصر به أداء الواجب، فيكون حكم المقدمة الواجبة انها واجب شرعي غيري ولا تحتاج الى نص خاص.

 وكذلك يؤيد وجوب مقدمة الواجب أوامر الشهادة حيث  قال تعالى (و وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ  [المائدة/106] وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ  [البقرة/140] وارادات احقاق الحق وارادته قال تعالى (وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ [الأنفال/7، 8] وايات المنع من الكتمان قال تعالى (و وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة/146]

فان هذا كله يشير الى ان هذه الأفعال هي من البيان للحق أي للغاية وليست هي الغاية كما هو واضح.

 

فرع:

بل يمكن القول ان استعمال الفيسبوك والانرنيت يمكن ان يكون في نفسه غاية وفعلا من حيث اتصافه بالهداية والضلال، اذ ان قيام الأفعال والاعمال بالواسطة المعينة بشكل دائم يعطي لتلك الوسيلة وتلك الأداة صفة الفعل عرفا وعقلائيا. ولان الفيسبوك يمكن ان يستعمل في الخير والشر بشكل متساو فان استمرار استعماله في االتضليل يصحح وصفه ضلالا بنفسه لكن بلحاظ المستخدم المعين. وان استمرار استعماله في التنوير يصحح وصفه نورا في نفسه لكن من جهة ذلك المستخدم المعين. ويشير الى ذلك قوله تعالى

( (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ [الأنعام/50]

وقال تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ [الرعد/16] وقال تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ [الزمر/9] قال تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ  [النحل/76] وقال تعالى (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ  [الرعد/17]

ولا ريب ان شمول تلك الاصواف والاحكام للوسيلة ظاهر.

 

 

فصل في استعمال الأسماء

فرع:

 لا يجوز استعمال أسماء تعين على الظلم والاثم وتحث على الكراهية والعدوان او الفتنة بين الناس او تهين شخصا او جهة.

فرع:

لا يجوز استعمال أسماء يمنع منها الشرع كاسماء توهن الدين او تحث على الفاحشة او تعين الظلم والعصيان.

فرع:

استعمال الأسماء المقدسة يجب ان تكون بمحتوى يليق بها.

فرع:

لا يجوز استعمال أسماء خاصة لا تصح الا لاصحابها كاسماء الله او النبي صلى الله عليه واله او الائمة عليهم السلام.

فرع:

لا يجوز انتحال أسماء الاخرين.

وكل ما تقدم من الواضحات الفقهية لكن المسالة التي يجب تبيانها هي (هل يجوز استعمال الأسماء المستعارة. وهل يجوز للرجل ان يتسمى باسم بنت وهل يجوز للمرأة ان تتسمى باسم رجل؟).

 ومن الواضح ان هذا كله من الكذب. فمع الاختيار لا يجوز بلا اشكال ولا خلاف. واما مع الاضطرار فقد يقال بالجواز في بعضها لكن الصحيح انه لا يجوز الكذب ولو اضطرارا  وما يستدل به على ذلك من ايات قرانية لا تفيد ذلك ولقد بينت ذلك تفصيلا في كتابي ( مراجعة التقية)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل في استعمال الصور

فرع:

يحرم وضع صور تحث على القتل والعدوان والكراهية بين الناس.

فرع:

يحرم وضع صور تعين على المعصية والاثم والظلم والعنصرية.

فرع:

يحرم استعمال الصور المسيئة لشخص او جهة او تهين انسانا او جهة وتعتدي عليه.

فرع:

يحرم وضع صور تعين على الفاحشة والرذيلة.

فرع:

يجوز وضع صور شخصية ان كانت وفق الضوابط الشرعية.

فرع:

يجوز وضع صور مستعارة ان لم تكن انتحالا لشخصية أخرى. لان الصورة لا تعني بيانا واخبارا.

فرع:

يجوز نشر كل ما يجوز شرعا تصويره وعرضه للناس.

 

 

 

فصل في المعلومات

فرع:

وضع معلومات غير صحيحة عن نفسه كذب محرم.

فرع:

نشر معلومات غير صحيحة محرم ويضمن ان تسبب بضرر وهو من الكبائر ان كان من الافتراء والبهتان.

فرع:

اذا نشر معلومات يعتقد صحتها فتبين انها غير صحيحة فعليه ازالتها فورا. واما اذا شك انها غير صحيحة فانه يحسن حذفها أيضا لانها ظن.

 

 

 

فصل في الصداقات والمتابعات

فرع:

التعرف على الناس وطلب الصداقات والاستجابة لهم حسن مع معرفة واضحة بشخصية الشخص، واما مع ضبابيته فلا يحسن لكن لا يحرم.

فرع:

الصداقة بين الرجل والمراة الأجنبية جائز.

فرع:

يستحب مصادقة الاخيار ومتابعتهم وتجنب مصادقة الأشرار وان كان مصادقتهم او متابعتهم تعينهم في شرهم حرم.

فرع:

اذا كان حذف الصداقة لها تعبير اعتباري كقطع العلاقة الواقعية جرت عليه احكامها كالغاء صداقة من انت صديقه اوقريبه واقعا. اما اذا لم تعبر عن ذلك فتكون جائزة مطلقا كالغاء صداقة من لا تعرفه في الواقع.

فرع:

يجوز حجب الصديق ان تسبب باذى او اعتداء او تجاوز او رأيت منه ما لا يعجبك، نعم اذا كان الحذف تعبر عن القطيعة الواقعية كان لها احكامها المتقدمة.

فرع:

اذا ظهر من الصديق مخالفة للشريعة وجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وان كان حرجيا الغى متابعته او صداقته.

فرع:

اذا تبين شر احدهم وجب النصح بعدم متابعته او مصادقته من دون غيبة.

 

 

 

 

فصل في التعارف

فرع:

التعارف مع الناس جائز ومستحب ان كان لاجل الخير ويحرم ان قصد منه الشر.

فرع:

تعارف الرجل بالمراة جائز الا ان يخل بالعفاف والحياء.

فرع:

التعارف مع الأطفال يكره بل يحرم ان قصد منه استغفاله او استغلاله.

 

 

 

 

فصل في المجموعات والمنتديات

فرع:

يجوز الانضمام الى المجموعات والمنتديات التي تحث على الخير، ويستحب لمن يرى انها تنفعه او ينفع غيره فيها.

فرع:

لا يجوز الدخول في المجموعات والمنتديات التي تحث على الشر.

فرع:

اذا اظهر بعض الأعضاء افعالا قبيحة وجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واذا تبين تواطئ المشرفين وجب الخروج من المجموعة.

فرع:

المجموعات والمنتديات التي تتسبب بالشر يجب التحذير من دخولها والنصح بعدم دخولها من دون غيبة.

فرع:

المجموعات والمنتديات المخصصة للزواج يجوز الدخول فيها ويجوز التعارف بقصد الزواج لكن يكون بحدود الشرع من دون ارتكاب محرم.

 

 

 

 

 

فصل في النشر

 

فرع:

يحسن في النشر ان يكون لاجل غرض عقلائي مقبول ويكره ان لم يكن كذلك لانه من اللغو او السفه، ويقبح بل يحرم ان كان لغرض مؤذ.

فرع:

يعتبر في النشر الصدق والأخلاق فلا يجوز الكذب وسوء الخلق.

فرع:

يستحب ان يكون النشر بالاحسان والنفع والخير للناس.

فرع:

اذا توقف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على نشر الشخص وجب.

فرع:

العالم الشرعي له ان ينشر ما يراه من العلم لكن ليس له الخلاف على نائب الامام في أمور العامة الا في امر الولاية او كان هناك مخالفة قطعية للقران المحكم.

فرع:

الناشط السياسي له ان ينشر رايه الشخصي لكن ليس له ان ينشر ما يثير الفتنة ويخل بالامن ولا ما يعتدي او يتجاوز على شخص او جهة وليس له مخالفة نائب الامام في أمور العامة.

فرع:

التحذير من الشخصيات الشريرة يكون من اختصاص القضاء وليس لغير القضاء ان ينشر ما يطعن فيهم او يسيء إليهم.

فرع:

التسقيط السياسي غير جائز والتحزب الباطل الذي فيه ميل باطل غير جائز.

فرع:

النشر الطائفي والمذهبي والمدرسي و التحزب العلمائي الباعث على الفرقة والفتنة محرم.

فرع:

لا يجوز نشر ما يبعث على الكراهية بين الناس ولا ما يتسبب بالاذية لهم.

فرع:

النشر المعتدي محرم على كل انسان.

وكل الاداب العامة في الفصل المتقدم تجري هنا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل في التفاعل والتعليق

فرع:

لا يجب التفاعل لكن يحسن بحسب السعة مما لا يخل بالواجبات الواقعية.

فرع:

يجب ان يكون الاعجاب في الخير والتعليق بالخير، فلا يجوز الاعجاب بنشر شرير ولا التعليق بكلام شرير.

فرع:

الاعجاب ونحوه من تعبيرات الثناء جائزة وتعليقات الثناء جائزة أيضا.

فرع:

الا تجوز التعابير المهينة ولا يجوز التعليق المؤذي ولا المحقر ولا المعتدي.

فرع:

اعتماد العفو الاحسان والخلق الحسن في التعليق وايجاد العذر للناس.

فرع:

يجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فان كان حرجيا ألغى متابعة الشخص او ألغي صداقته.

فرع:

جميع ما يجري على الكلام من احكام يجري على التعليقات.

فرع:

كل كلام ى يعد شرعا من خطوات الشيطان مما يحث على الفاحشة والاثم لا يجوز نشره ولا التعليق به.

 

 

 

 

 

 

فصل في استعمال صفحة الشخص والاطلاع على الخاص

فرع:

لا يجوز لاي شخص استعمال صفحة أي شخص بغير رضاه وان كان أبا او اما.

فرع:

اذا انتاب الاب او الام او الزوج او الزوجة خوف او شك طلب من صاحب الصفحة ان يريه إياها ويستحب له ان يريهم، واذا تسبب الرفض في ضرر او فتنة وجب القبول ومع اختلاف الجنسين يجب مراعاة ما يحرم للاخر ان يراه.

فرع:

لا يجوز النشر او التفاعل نيابة عن صاحب الصفحة الا باذنه.

فرع:

يحرم الاطلاع على الخاص للشخص من قبل أي شخص اخر الا باذنه وان كان أبا او زوجا.

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل في المراسلات والمحادثات

فرع:

يستحب ان تكون المراسلة تبدا باسم الله.

فرع:

يستحب ان تكون بكل الذوق من حيث الوقت ومن حيث الكلمات.

فرع:

جميع احكام الكلام مع الناس يجري في المراسلات ويترب عليه ما يترب عليها.

فرع:

لا يجوز ان تحتوي المراسلة على امر محرم.

فرع:

المراسلة بين الرجل والمراة الأجنبية يجب ان تكون بقصد النفع والخير ومن دون خدش للحياء والعفاف ولا ان تشتمل على كلام او فعل محرم.

فرع:

يجوز المحادثة بالصوت والفديو مع التزام الحدود الشرعية ولو بين رجل وامراة ويستحب ان تكون مراعية للذوق من حيث الوقت والغرض والمحتوى.

فرع:

ارسال الصور والفديوهات على الخاص يجب الا تكون مشتملة على محرم او انها بنفسها فعل محرم من غيبة او إذاعة سر او فاحشة.

فرع:

لا يجوز نشر أي شيء خاص على العام وان كان فيه إساءة لبيان المسيء حتى في بيان حقيقة الا امام القاضي.

فرع:

المجادلات والمناقشات والحوارات العلمية والدينية الخاصة لا يجوز نقلها الى العلن الا باذن صاحبها.

فرع:

لا يجوز استخدام المراسلات الخاصة لاجل العدوان او الابتزاز.

فرع:

المراسلات الخاصة من السر فلا يجوز كشفها للاخرين.

 

فصل في الاختراق

 

فرع:

اختراق الصفحات والمواقع من العدوان المحرم.

فرع:

الصفحة التي تعادي شخصا عليه التبليغ عنها ولا يجوز له اختراقها.

فرع:

الصفحة التي تعادي الإسلام والمسلمين من جهة او دولة تحارب الإسلام يجوز اختراقها. واما ان كانت من جهة او دولة لا تعادي الإسلام فالواجب الإبلاغ عنها ولا يجوز اختراقها.

 

 

فصل في الامن الالكتروني

فرع:

يجب وضع اتفاقيات مفصلة بخصوص التعامل الالكتروني بين الدول.

فرع:

يجب وضع قوانين عالمية محلية واضحة وتفصيلية بخصوص التعامل الالكتروني بين الدول والافراد.

فرع:

يجب ان تكون هناك محاكم مختصة بالأمن الالكتروني وأجهزة امن خاصة به أيضا.

 

 

 

 

 

فصل في الضمان الالكترونية

فرع:

الانترنت عبارة عن وسيلة ليس في نفسها حكم انما فيما يكون عنها وما يترتب عليها من ضرر.

فرع:

القائم على الصفحة ضامن لكل ضرر يترتب بشكل مباشر على عمله.

فرع:

صاحب المنشور يتحمل اثم المعصية وضمان الضرر الناتج عن فعله.

فرع:

الإذاعة الالكترونية احكامها احكام الإذاعة الواقعية.

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل في الزواج والطلاق عبر الانترنيت

فرع:

يصح عقد الزواج عبر الانترنت ان توفرت جميع الشروط.

فرع:

يصح الطلاق عبر الانترنت ان توفرت جميع الشروط.

فرع:

لا يشترط وحدة مكان الزوجين ولا الشهود فيجوز ان يكون كل واحد منهم في بلد اثناء عقد الزواج او ايقاع الطلاق.

فرع:

لا بأس بالتعارف لاجل الزواج بان يكون بكلام ومحادثة ملتزمة عامة غير عاطفية وانما بيان للافكار والشخصية كالحديث مع صديق ولا باس باظهر الصور او بالفديو ان كان ضروريا ولا يتسبب بالفتنة والأفضل بل الراجح ان يكون بمعرفة الاهل واطلاعهم واذنهم للرجل والمراة ليس لان لهم ولاية وانما لان هكذا أمور تتسبب في الفتنة مع الاسرار بها.

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل في العلاقات العاطفية

 

فرع:

ان العلاقات العاطفية عن طريق الانرنيت لا تتسم بالمصداقية ولانها مستنكرة عرفا فانها تكون من الفتنة فلا تجوز.

فرع:

ان المحادثات العاطفية عبر الانتريت لاجل عدم المصداقية وكثرة الزلل والاستنكار العرفي فتكون من أسباب الفتنة فلا تجوز.

فرع:

نشر الأمور العاطفية ان كان بشكل عام كتعبير عن جمال التعبير او العلاقة الإنسانية فلا باس واما ان كان فيه كشف عن العاطفة الشخصية فهو خدش للحياء قبيح وأقبح منه ان كان هناك تصريح بالأسماء والمسميات.

  

فصل في التعليم والتعلم

فرع:

من اهم منافع الانترنيت هو التعليم والتعلم، ولا بد من تقوية وتشجيع هذا الجانب فيه.

فرع:

يحسن للمؤسسات التعليمية اعتماد التعليم الالكتروني بصورة كفوءة.

فرع:

التعليم الالكتروني الكفوء المحقق لغرضه يصح إعطاء الشهادة به.

فرع:

يجوز للمعلمين الخصوصيين اعتماد التعليم الالكتروني مقابل المال.

فرع:

يحسن استخدام الانترنيت لنشر علوم الدين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل في التجارة عبر الانرنيت

 

فرع:

التجارة عير الانترنيت جائزة وتنطبق عليها جميع احكام التجارة وكذا باقي العقود والعهود والايقاعات.

فرع:

المادة التي تعرض بثمن ولا يجوز صاحبها الاطلاع عليها الا بإذن منه.

فرع:

المادة القابلة للاستنساخ او المشاركة وهي معروضة للبيع فان علم انه لا يجوز لمن اشتراها استنساخها او مشاركتها لم يجز ذلك والا جاز.

فرع:

المادة المعروض على الانترنيت في موقع مجاني من دون مقابل يجوز استخدامها وان كانت في مكان اخر معروضة بثمن.

فرع:

لا فرق في كل ذلك بين ان يكو صاحب البضاعة مسلما ام غير مسلم.

 

 

 

 

فصل في العمل في شركات الانترنيت

فرع:

يجوز العمل في الانترنيت بل يستحب لانه من علامات القوة ويستحب للدولة الاهتمام به بل يجب أحيانا ان كان صورة ضرورية من صور قوتها وعزة مواطنيها.

فرع:

كل الأصول والآداب المتقدمة التي يجب مراعاتها يجب ان تراعى في العمل في شركات الانترنيت.

فرع:

لا يجوز العمل في الشركة التي تدعم الظلم والعدوان.

فرع:

لا يصح العمل في الشركات التي تثير الفتن والعداوات والحروب بين الناس.

فرع:

اذا كانت الشركة تدعو او تنشر الفاحشة والرذيلة والأخلاق السيئة لم يجز العمل معها.

 

فرع:

لا فرق فيما تقدم ان تكون الشركة لمسلم او لغير مسلم.

فرع:

اذا كانت الشركة تعادي الإسلام او تعادي مسلما لإسلامه لم يجز العمل معها.

فرع:

اذا كانت الشركة تروج لدين غير الإسلام فان كان وثنيا لم يجز العمل معها وان كان كتابيا ففيه تفصيل ان كان الخطاب موجه للمسلمين بقصد تغيير دينهم فهذا من الفتنة فلا يصح العمل معها وان كان موجه لغيرهم بقصد التعليم فهذا لا باس به.

فرع:

اذا كانت الشركة لملحدين فان كان غرضها ليس الدعوة الى الالحاد بل لغرض تجاري او تعليمي مدني فلا باس بالعمل معها، وان كانت تدعو الى الالحاد لم يجز العمل بها.

 

فصل في التعاملات المالية

فرع:

شراء خدمات الانترنيت جائز وان كان التعبير بنفس العملة لان الشراء للخدمة وليس للمال.

فرع:

العمولة على التحويلات المالية عير الانترنيت ليس ربا بل جعالة فتصح.

فرع:

المعاملة الروبية عن طريق الانترنيت حرام كحرمتها في الواقع.

فرع:

الاقتراض مع المنفعة ربا مهما كان المبلغ صغيرا.

م: شراء خدمة الانترنيت ثم تحويلها الى مال وبيعها الى المستخدم نفسه بسعر اعلى من سعر الشراء ليس ربا بل بيع مرتين فيصح مع عدم الغبن.

 

 

 

 

 

 

 

فصل في التعامل مع شركات الانترنيت والبرامجيات

فرع:

كل شركة لا تلتزم بالآداب الواجبة في التعامل مع الغير لا يجوز التعامل معها، واذا كان وجودها يسبب فتنة فعلى الدولة حجبها في البلد.

فرع:

كل شركة تحث على الظلم والعدوان لا يجوز التعامل معها وان كان وجودها يسبب فتنة فعلى الدولة حجبها.

فرع:

اذا كانت الشركة تعود الى بلد بعادي الإسلام، او جهة تعادي الإسلام، فان كان عملها لا عدوانية فيه وكان التعامل معها لا يقوي شوكتها ولا يخذل مسلما ولا يسبب فرقة جاز التعامل معها عند الضرورة والا لم يجز، واما ان كان عملها فيه عداونية لم يجز التعامل معها مطلقا.

فرع:

البرامج الالكترونية اما وسائل او أفعال، فان كانت من الأولى فلها احكام الوسائل المتقدمة والأصل الاباحة وان كانت من الأفعال فلها احكام الأفعال فكل برنامج يخل بالاداب الواجبة لم يجز استعماله.

 

 

 

 

فصل الألعاب الكترونية

فرع:

يجوز ممارسة الألعاب الالكترونية وان كانت بثمن.

فرع:

الالعاب الالكترونية التي فيها مقامرة مالية حقيقية لا تجوز واما ان كانت فرضية فيحسن الترك لكن لا تحرم.

فرع:

الألعاب الالكترونية التي تثير الفتن والعداوات لا تجوز.

فرع:

الألعاب الالكترونية التي تنشر الفاحشة والرذيلة لا تجوز.

فرع:

الألعاب الالكترونية التفاعلية جائزة ما لم تثير الفتنة او الفاحشة.

فرع:

لا يحسن قضاء وقت طويل في الألعاب لكن لا يحرم الا إذا ضيع امرا واجبا للدنيا او الاخرة.

 

انتهى والحمد لله