إنه يوم لا ينتهي شعاعه ، ولا ضوءه الساطع. فيه يستخرج سومر الابتسامات ويأخذها من الشمس ويضعها بيد أشور. إنه انتصار بيد سومرية لعيون اشورية على الموت و على الظلام ، لزرع البسمة على وجه دجلة والفرات.
نعم ، هناك سنلتقي بين قلبي دجلة والفرات بابتسامات ، نعم هناك سنلتقي مع سومر واشور بالعناق دافئة ، نعم هناك سنلتقي الندوي دون دموع.