قصيدة حب


سأكتب عن الحبّ بقوّة ، فأنا اختصار كوني لعشق لا يعرف مكانه الا الفلكيون الجدد . انهم يبحثون عنّي في المسارات ، يا للغرابة كيف يمكنهم رؤيتي و أنا كوكب جليدي قد ذوبته الرياح ؟ منذ ذلك الحين و أنا أتلاشى في نهر من الدموع، كل ما أجيده أني أنزل كل يوم من ينابيع شديدة الربيق نحو واد ضبابي لا يعرف شيئا عن الحكايات . رسائلي لا تُقرأ ، و سنيني شيء لا يمكن تصوّره، انّها مجرد ذكرى من زمن الأضواء المطفأة ، كلّ شيء هنا يدور كعجلة تائهة، و أنا تلك الشجرة الغريبة ، أقف هناك و على رأسي تاج من شوق ، أتطلّع الى الطريق عسى أن تأتيَ ولو بشكل غيمة. انني أبكي كل يوم لكلّ هذا الشوق ، أبكي لأنني أتيه في عالمك الفسيح. إنني أبكي بقوة لأنني سعيد جداً بك.