وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا

 قال الله تعالى في كتابه العزيز:

(وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ) [آل عمران/103]. (اذكروا) الاصل الوجوب.
من خلال بحثي في فقه القران فان اوامر الاستذكار للوجوب مع قلة من ينبه على هذا من اهل التفسير وفقه القران. ويكفي فيه المسمى واهمه نزول القران في ليلة القدر . لكن ان ورد امر خاص فهو على الوجوب الخاص به وفي هذه الاية استذكار خاص معين ولما راجعت اسباب النزول وجدت ان الاصح والاغلب انه في تآخي الانصار رضي الله عنهم بالايمان وانه تحقق خارجا في بيعة العقبة الاولى في 12 من ذي الحجة سنة 12 للبعثة. فيكون من الواجب استذكار هذا اليوم كل سنة.