جمالية الشريعة

 

الجمالية هي معرفة وجدانية بانتظام الكون وتناسقه، وهذا التناسق والتناغم هو الذي رسخ مبدأ العدل والاعتدال في وجدان الانسان وولد الشعور الوجداني بالأخلاق.

الجمال تداخل في الاخلاق والاخلاق تداخلت في الجمال ولهذا فالواقع لا يقبل الا الجميل والأخلاقي والعقل كذلك، فالإنسان بوجدانه النقي لا يقبل الا الجميل والأخلاقي.

الجمالية والأخلاقية مقصد انساني ووجداني، والانسان لا يقبل باستمرار اختلالها لأنه خلاف الوجدان وغايات الواقع.

الجمالية والأخلاقية أصول في المعارف الشرعية، فلا يصح قول معرفة تنسب الى الشرع لا تتصف بالجمالية والاخلاقية.