ولاية الفقيه؛ اصول سنية وارشادية

 

أصول سنية وارشادية

 

إشارة: بعد تبين وضوح دلالة الأصول القرانية على وجوب ولاية الفقيه فان الأصول الحديثية النبوية والامامية تكون مكملة وتحكم بالنصوص القرانية. وما ساذكره من احاديث هي مصدقة بالكتاب ولها شاهد منه فهي حق وصدق وعلم العمل بها واجب.

 

 

أصل

بحار الأنوار :  (أن العلماء ورثة الانبياء) تعليق: المتيقن انهم في العلم لكنه مثال فيعم الحكم.

أصل

بحار الأنوار :  (ينظران إلى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا فليرض به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما، فإذا حكم بحكم ولم يقبله منه فإنما بحكم الله استخف وعلينا رد. تعليق: هذا نص في ولاية الحكم.

أصل

بحار الأنوار وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله.) تعليق يفسره حديث (ونظر في حلالنا وحرامنا،). فهو ولاية حكم.

أصل

بحار الأنوار :(الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا) تعليق المتيقن انهم في العلم لكنه مثال فيعم الحكم.

أصل

وسائل الشيعة -   (اجعلوا بينكم رجلا، قد عرف حلالنا وحرامنا، فاني قد جعلته عليكم قاضيا) . تعليق هذا مثال للحكم بل هو الكنص.

أصل

 الكافي الكليني -   (المؤمنين الفقهاء حصون الاسلام) تعليق: المتيقن انهم في العلم والحكم.

أصل

بحار الأنوار   (للهم ارحم خلفائي - ثلاثا - قيل: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يتبعون حديثي وسنتي ثم يعلمونها امتي.) تعليق: المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. بل هو كالنص في ولاية الحكم.

أصل

نهج البلاغة:   (إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه) تعليق وهو في الامام الأصل لكن في غيبته يكون للفرع، وهم العلماء . فهو مثال.

أصل

غرر الحكم ودرر الكلم : (العلماء حكام على الناس.) تعليق هذا نص.

أصل

ميزان الحكمة - الريشهري (العلماء قادة) تعليق هذا نص.

أصل

ميزان الحكمة - الريشهري (الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك) تعليق أي ان الحكم للعلماء وقوله في الملوك يحكمه غيره فهو من باب الكلام عما يعرف بين الناس. فهذا نص.

أصل

ميزان الحكمة - (العلماء امناء الله) تعليق: المتيقن انهم كذلك في العلم  وهو مثال فيعمم على الحكم

أصل

ميزان الحكمة - (العلماء امناء الله على خلقه) تعليق:  هذا كالنص في ولاية الحكم.

أصل

الفقه الرضوي  (إن منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل) تعليق: المتيقن انهم كذلك في العلم  وهو مثال فيعم الحكم.

أصل

بحار الأنوار (أن الخلق لما وقعوا على حد محدود وامروا أن لا يتعدوا ذلك الحد تلك الحدود لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك ولا يقوم إلا بأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من التعدي) تعليق وهذا في الامام الأصل فان غاب صارت في الفرع. اي الفقيه فهو نص.

أصل

بحار الأنوار (لا نجد فرقة من الفرق ولا ملة من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيم ورئيس لما لابد لهم منه في أمر الدين والدنيا) تعليق وهذا في الامام الأصل وفي غيبته يصار الى الفرع. فهو نص.

أصل

بحار الأنوار (لم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنه لابد لهم منه ولا قوام لهم إلا به، فيقاتلون به عدوهم، ويقسمون به فيئهم، ويقيم لهم جمعتهم وجماعتهم، ويمنع ظالمهم من مظلومهم. ومنها أنه لو لم يجعل لهم إماما قيما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملة، وذهب الدين،)  تعليق هذا في الامام الأصل فان غاب صار في الفرع. فهو نص.

أصل

بحار الأنوار (أنتم أعظم الناس مصيبة لما غلبتم عليه من منازل العلماء لو كنتم تسمعون.) تعليق أي في الحكم. وهو في الامام الأصل فان غاب ففي الفرع.

أصل

بحار الأنوار (ان مجاري الامور والاحكام على أيدي العلماء بالله، الامناء على حلاله وحرامه) تعليق وهو في الامام الأصل فان غاب ففي الفرع.

أصل

 وسائل الشيعة (إقامة الحدود إلى من إليه الحكم.) تعليق وهو للامام الأصل فان غاب فللفرع قال المفيد إقامة الحدود فهو إلى سلطان الإسلام المنصوب من قبل الله، وهم أئمة الهدى (عليهم السلام)، ومن نصبوه لذلك من الأمراء والحكام، وقد فوضوا النظر فيه إلى فقهاء شيعتهم مع الإمكان. قال الحر العاملي أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في القضاء.

أصل

بحار الأنوار - العلامة المجلسي (لا خير في العيش إلا لرجلين: عالم مطاع أو مستمع واع.) تعليق وهو في الامام الأصل فان غاب ففي الفرع.

أصل

بحار الأنوار - العلامة المجلسي  (لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق.) تعليق أي مطاع. تعليق وهو في الامام الأصل فان غاب ففي الفرع اي الفقيه.

أصل

الفقه الرضوي (لأيسر القبيلة وهو فقيهها وعالمها أن يتصرف لليتيم في ماله فيما يراه حظا وصلاحا)  تعليق: هذا مثال فيعم الحكم.

أصل

 دعائم الإسلام (ولاية أهل العدل الذين أمر الله بولايتهم وتوليتهم وقبولها والعمل لهم فرض من الله عز وجل وطاعتهم واجبة) تعليق وهذا في الامام الأصل فان غاب ففي الفرع.

أصل

بحار الأنوار (ولاية ولاة العدل الذين أمر الله بولايتهم، وتوليتهم على الناس، وولاية ولاته، وولاة ولاته، إلى أدناهم بابا من أبواب الولاية على من هو وال عليه) تعليق فهي الجائزة.) تعليق: فتشمل الفقهاء لما تقدم والمتيقن انهم كذلك في العلم والحكم.

أصل

بحار الأنوار (فوجه الحلال من الولاية ولاية الوالي العادل الذي أمر الله بمعرفته وولايته والعمل له في ولايته، وولاية ولاته، وولاة ولاته، بجهة ما أمر الله به الوالي العادل)

أصل

بحار الأنوار (إذا صار الوالي والي عدل بهذه الجهة، فالولاية له والعمل معه ومعونته في ولايته وتقويته حلال محلل)

أصل

بحار الأنوار  (ان في ولاية والي العدل وولاته إحياء كل حق وكل عدل، وإماتة كل ظلم وجور وفساد فلذلك كان الساعي في تقوية سلطانه، والمعين له على ولايته، ساعيا في طاعة الله)

أصل

 بحار الأنوار (علماء امتي كأنبياء بنى إسرائيل.) تعليق: المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. أقول وهذا ونحوه متشابه والمحكم ما تقدم فيحمل عليه وهو المضمون المتيقن اي انه في الامام الاصل  وفي الفرع هو في العلم والحكم.

 أصل

جامع الاخبار  (علماء امتي كسائر الأنبياء قبلي) تعليق: المتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. أقول وهذا ونحوه متشابه والمحكم ما تقدم فيحمل عليه وهو المضمون المتيقن اي انه في الامام الاصل  وفي الفرع هو في العلم والحكم.

اشارة

بعد وضوح وجوب ولاية الفقيه بالفقه التصديقي العارضي الذي اتبناه وانها مما يقتضيه أصول الشريعة الإسلامية وآيات القران، وكذلك ظهورها  بالفقه اللفظي الدلالي التقليدي، فانني صرت لا اقطع بان المنكرين للولاية العامة للفقيه وحقه بالحكم في زمن الغيبة قالوا بذلك لقصور الأدلة في نظرهم، بل ربما لاسباب أخرى تمنع من القول بالوجوب لظروف داخلية وخارجية في البلدان الإسلامية، كما انها لا تلزم فقط على من يقول بالوصي عليه السلام بل هي اوجب على من لا يقول به.

ومن هنا فانا لا أرى وجها لمن يرى ان ولاية الفقيه لا تجب كحكم أصلي اولي في الشريعة، نعم ان اعتقد بوجود عنوان ثانوي يمنع له ان يقول بالمنع، لكن لا يقال ان ذلك المنع لقصور الأدلة بل ينبغي ان يقال ان الحكم هو الوجوب لكن بعنوان ثانوي لا نقول بالوجوب. وان يقيني بولاية الفقيه العامة كيقيني بيدي هذه وعلى الناس ان ابتغوا مرضاة الله تعالى ان يمكنوا الفقهاء من الحكم. ولله صرت اخشى ان الله تعالى يرمينا بحجارة من السماء بسبب رجال الدين الذين يعترضون على ولاية الفقهاء اقامة الحكومة الدينية برئاسة الفقهاء، ولا حول ولا قوة الا بالله.