تعدد الفاظ الآيات (تعدد القراءات) وتعدد معاني الآيات (تعدد التأويل والباطن والاوجه) كله باطل مخالف للقرآن.

 

باب القران هو ما في المصحف المعروف بكل الفاظه ومعانيه الظاهرة. والقول بتعدد معانيه (بالتاوبل والباطن) او تعدد الفاظه (بتعدد القراءات) باطل مخالف للقران.

قال الله تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا [النساء/82] ومنه اختلاف معانيه والفاظه . وقال تعالى (كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90)  ]الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91) [الحجر/ 90 -91) المقتسمين والعضين كلها من التقاسم والتعدد وهو شامل لتعدد المعنى (بالتاويل والباطن)  وتعدد اللفظ ( بالقراءات). وقال تعالى  فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [النحل/98] وهو ظاهر في انها لفظ واحد لمعنى واحد. وقال تعالى (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ [الإسراء/9] وهو ظاهر انه لفظ واحد بمعنى واحد. وقال تعالى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) وهو هذا المصحف الذي لا ريب فيه وليس غيره من قراءات وتاويلات، وقال تعالى (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ  [البقرة/176] وهو عام شامل للاختلاف في الفاظه ومعانيه. وقال تعالى (لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ [الأنبياء/10] وهو ظاهر في انه واحد لفظا ومعنى. وقال تعالى (وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ) ومع تعدد المعاني او تعدد الالفاظ لا يكون مبينا.