سير سيرة إبراهيم الخليل عليه السلام



سيرة إبراهيم الخليل عليه السلام




حينما نظر الى الشمس رأى ، و حينما قابل القمر في ساحات الفكر أيضا إستطاع أن يرى ، و حينما وطئت قدماه التراب و الرماد و عظام الراحلين إيضا رأى ، دخل في لهب الجاهلين مطمئنّاً ومتّكلاً ، لقد أثار إّستغراب الملائكة فاستحق أن يكون خليلاً للعليّ القدير .

حينها صنع نورا، و بيديه بنى البيت العتيق ، هناك حيث هاجر تصنع تأريخ الانسان. و إسماعيل يحفر زمزم للقادمين.لقد حطّم حلم الشيطان ،جعله جذاذاً ، من هناك من تلك اللحظة إبليس تعرّى لم يعد قادرا على خداع الانسان .

الكلّ اليوم يعيش في بحبوحة عطائه ، إنّه العظيم الذي أنار للبشرية طريق الحقيقة ، و أحيى شرائع أدم و نوح ، فكان الإمام بحق . انه حافظ الشريعة و حاميها لسانه ما نطق بكذب و عينه لم تتوهّم سرابا ، على الاستقامة عاش و مضى و سيّداً في جنّة الفردوس يكون ، و على نهجه الى يوم القيامة سادة النور و ورثة الكتاب .


مبارك هو في الدنيا و الآخرة ، كثّرَ القدير نسله ، ومن كان الأنبياء و الأوصياء ، و في الآخرة يحشر أمّةً وحده إتّه العظيم ، إبراهيم الخليل .