طهارة الكلب
المشهور ان كل حي طاهر الا الكلب والخنزير.
لكن المصدق ان كل حي طاهر ذاتا بما فيهم الكلب و الخنزير. للامور
التالية:
اولا: اصول التسخير
والامتنان التي تقتضي التمام والسعة في
النفع والتي من اهم شروطها الطهارة.
ثانيا: اصول النعمة على المخلوق التي تقتضي الكمال بطهارته.
ثالثا: عدم تمام الدليل على النجاسة وما جاء في نجاسة الخنزير
هو في لحمه اي بعد موته وان ذكي، وليس وهو حي، فالخنزير لا يقبل التذكية لكنه في
حال حياته طاهر. وما جاء في الكلب ظن.
البحث
الفقهي الكمي
الاصل المعلوم: النعمة تقتضي الكمال.
المضمون المصدق: نعمة خلق الحي تقتضي
طهارته.
ان الموافقة بين الاصل والمضمون عالية ( =
1.2 )
وهذا يحقق علما معتبرا بذلك المضمون (= 2.3 )
تفصيل
القيم الرقمية في محله.
بحث الاقوال:
الاصل:
نعمة خلق الحي تقتضي طهارته.
الاقوال
القول الاول: كل حي
طاهر ذاتا.
القول الثاني: كل حي
طاهر ذاتا الا الخنزير والكلب.
موافقة
القول الاول للاصل عالية ( = 1.2 )
بينما موافقة القول
الثاني للاصل ضعيفة ( =0.5)
والموافقة تحقق علما عاليا بالقول الاول ( = 2.3)
بينما العلم بالقول
الثاني اقل (= 1 )
لاجل التصديق يكون
الصدق في القول الاول اعلى ( = 3.3)
بينما الصدق في القول
الثاني فضعيف ( =
0.74)
ومن هنا فالحق عاليا (= 3.3) فهو حق .
بينما الحق في الثاني
ضعيف (= 0.07)
فالقول
الاول (كل حي طاهر ذاتا) هو الحق. بما في ذلك الكلب الخنزير.
كل نص ورد موافقا
لهذا الاصل مصدق، والنصوص المخالفة له متشابهة.