عمل
تجلياتي تتجاوز فيه الاشياء المكان والزمان و المادة و الهيئة ، يوصف العنصر
المكاني بالزماني اللغوي فهو عمل تجلي من الشكل الاول
تجليات
1-
افق احدب، فوق ظهره اعمدة سوداء صلدة ، امامها اناس جالسون ذوي اقدام واسعة ، تدوس
اشلاء مهشمة .
او
:
القدس
اغنية تغتصب تحت الشمس ، مرحى فلتبتسم الانسانية و ضميرها الجديد
2-
بناية شاهقة ، امامها رجل اجوف طويل ، احدى قدميه تعلو سلة نفايات قد تجمع فيها
ثلثا سكان الارض .
او
:
هكذا
في العالم البعيد ، ينزل الانسان من السماء ، و بقية الارض طحلب رخيص . كلا لا
مجال هناك للحب و الجمال .
3-
حقل واسع من الزهور يتجاوز المشهد و الاطار ، في الزاوية البعيدة بئر تغرق في
الوحدة ، يتكاثر في قعرها المظلم اكوام من العظام و الحلي .
او
:
صدور
الثائرين جنائن معلقة بالعرش ، تختبئ في فجوات الزمن ، تاركة المكان لكل فناء بهيج
.
4-
فضاء فضي ، تخترقه خطوط افقية من اللانهاية ، تتجاوز طرفي المشهد ، شديدة السرعة ،
لا تترك من المكان الا مربعات حمراء متازحمة في الجانب القريب .
او
:
الحرية
فراشة ناعسة ، لا تعشق الا كل زهرة باسمة، او كل موت ينثر حياة بلا حدود .
5-
مساحات عريضة سوداء ، تنهض بايدي و ارجل حديدية ، قمتها المربعة صلدة جدا .
او
:
الحضارة
تنتفخ في الهواء الطلق ، تدنو من شلالات ذات ابتسامات عريضة لا تنجب .
6-
فضاء رملي واسع ، ذو حركة ملفتة ، تغطيه طبقة من الرياح الثقيلة ، هناك في الجانب
البعيد ، اشلاء متساقطة ، وهنا اعمدة ذات الوان صافية .
او
:
سيكون
للاصوات ابتهاج لم تر مثله من قبل ، حينما تحدث خيانة عظمي .
7-
بناية واطئة ، يبزغ من جوانبها نتوءات مستطيلة ، فتبدو كتاج رث يتجمع فوق سطحه
كثبان من القش .
او
:
من
المحزن اني اردد اغنيات بائسة ، هكذا هكذا اتجمد.
انور غني
2001
انور غني
2001