ربما يعمد البعض بطريقة او باخرى ، و بتمظهر علمي ، لمحو حقائق تاريخية واضحة بحجة عدم قوة السند ، الا ان الحقيقة بدا لا تكون بهكذا منهجية ، و ليست العلمية هذه المنهجية ، و ما من دليل واضح من عقل او نقل على مثل هذا التوجه ، فليس كل ما نقله الثقة هو الواقع و ليس كل ما نقله غيره ليس بواقع . و الاهم من هذا كله هو درجة الاطمئنان التي يحققها النقل . فمن المعيب و المشين انك تاتي لخبر مستفيض النقل لا يكاد كتاب من كتب النقل الا و يرويه و بطرق متعددة حتى تصل الى العشرات ، و ليس فيه ما يخالف القران و السنة ، ثم تاتي وتقول انه ضعيف ، انه هكذا منهج اعمى و سخيف ، وليس جديرا بتكوين معتقاد او تصورات عقلائية جدية .
طبعا من المفيد انه في غير الوصيايا و الاحكام و ما يقتضي العمل الا يعتمد الا القطعي ، و المستفيض لاجل سلامة الفكر ، ما عاد كافيا و لا صحيحا بناء اعتقادات على اخبار ظنية في قبالها معارف مستفيضة تدل على عدم واقعية تلك الظنيات . ان الخطا الكبير الذي وقع فيه البعض هو اعتماد اخبار منفردة شاذة تمجيد اشخاص و تصحيح مسارات و اضفاء شرعية على مناهج هي معلومة عند المسلمين بانحرافها و ضلالها ، ان هذه المنهجية العمياء جرت الويلات على المسلمين و ابعدتهم عن النور الحقيقي الذي كان من المفترض بهم الالستضاءه به .
طبعا من المفيد انه في غير الوصيايا و الاحكام و ما يقتضي العمل الا يعتمد الا القطعي ، و المستفيض لاجل سلامة الفكر ، ما عاد كافيا و لا صحيحا بناء اعتقادات على اخبار ظنية في قبالها معارف مستفيضة تدل على عدم واقعية تلك الظنيات . ان الخطا الكبير الذي وقع فيه البعض هو اعتماد اخبار منفردة شاذة تمجيد اشخاص و تصحيح مسارات و اضفاء شرعية على مناهج هي معلومة عند المسلمين بانحرافها و ضلالها ، ان هذه المنهجية العمياء جرت الويلات على المسلمين و ابعدتهم عن النور الحقيقي الذي كان من المفترض بهم الالستضاءه به .