حكم توظيف اعمال في مناسبات واوراد في اوقات

  حكم توظيف اعمال في مناسبات واوراد في اوقات

 

قال الله تعالى:

﴿قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِینِكُمۡ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ﴾ [الحجرات ١٦]

﴿قُلۡ أَرَءَیۡتُم مَّاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقٍ فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامًا وَحَلَـٰلًا قُلۡ ءَاۤللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡۖ أَمۡ عَلَى ٱللَّهِ تَفۡتَرُونَ﴾ [يونس ٥٩]

﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [سورة المائدة: ۳]، 

﴿أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَـٰۤؤُا۟ شَرَعُوا۟ لَهُم مِّنَ ٱلدِّینِ مَا لَمۡ یَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ﴾ [الشورى ٢١]


اتيان اعمال في مناسبات معينة يحتاج الى اذن خاص بها ولا يكفي الاستحباب المطلق لها. فان التوظيف تشريع كما هو حال الجزئية في الاعمال. 

 وقد يتوهم جواز توظيف العمل في مناسبة او وقت معين لم يرد فيه اعتمادا على استحباب مطلق وهذا خطأ. ان توقيت غير المؤقت هو بلا اذن ولا دليل. والتساهل في هذا الامر ادى الى ظهور ممارسات واعمال لم ترد في القرآن والسنة بالتوقيت والتوظيف الذي تعمل به. بل صارت من السنن مع انها محدثة في اتيانها بخصوص ذلك الوقت الذي تعمل فيه وتلك المناسبة التي تعمل فيها.

انصح بعدم توظيف اي عمل مهما كان في وقت معين لم يرد فيه دليل بخصوصه. وهذا يبطل مسألة الاوراد التي ليس فيه نص خاص والاعمال في المناسبات اذا لم يكن فيها دليل خاص.