تيسير الشرائع 1444

 

 تيسير الشرائع 1444 والتحديث سنوي ان شاء الله. 

 

كتاب التكليف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الحكم بالكتاب

ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ. ت: وهو مثال لوجوب الحكم بالكتاب.

ق: وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ (الكتاب) بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيه (من الحق).ِ  ت: ويحكم الكتاب تجوز اي ان يكون الكتاب حاكما يحكم به الحاكمون.

ارشاد

ا: إذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن أحق الناس به وإن حكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله فنحن أولاهم به.

ا: لما دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله تعالى وقد قال الله سبحانه: " فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول " فرده إلى الله أن نحكم بكتابه ورده إلى الرسول أن نأخذ بسنته.

 م: يجب الحكم بالكتاب ولا يجوز الحكم بغيره، وهو الهدى ولا هدى في غيره. وكل ما خالف الكتاب باطل، وما ينسب للنبي مخالفا للكتاب باطل وما ينسب اليه وليس له اصل فيه فهو ظن. وكلما كان الحكم اكثر موافقة للكتاب كان اهدى،  وهو تبيان لكل شيء كاف للعالم به، فكلما كان الانسان اعلم كان اقدر على الحكم من الكتاب من دون الحاجة الى غيره.

 

م- الكتاب تبيان لكل شيء اما بالنص الخاص او العموم. ق:  وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. 

م- الهدى في الكتاب ولا هدى في غيره. وكل حكم خالف الكتاب باطل وكل حكم بغير الكتاب ضلال. ق:  وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. 

 

 

 

فصل: #الحكمة

ق: ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ. ت مثال فالشرع حكمة.

ق:  وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ (الكتاب) وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ.

ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَ (فيه) الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ (الكتاب) . ت والحكمة عرفا وعقلائيا.

ق: وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ( ما فيه من) الْحِكْمَةَ .

ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (فيها). ت فلا ينسب للشرع خلاف الحكمة.

ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ.

ق: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ.

تبيين

ا: كلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهوأحق بها.

ارشاد

ا: الحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها ولو عند المشرك، تكونوا أحق بها وأهلها. ت: عام يشمل الحديث المنقول.

ا: لا تحقر اللؤلؤة النفيسة أن تجتلبها من الكبا الخسيسة.

ا: إن الكلمة من الحكمة لتتلجلج في صدر المنافق نزاعا إلى مظانها حتى يلفظ بها فيسمعها المؤمن فيكون أحق بها وأهلها فيلقفها.

ا: خذ الحكمة أنى كانت. ت: عام يشمل الحديث المنقول.

ا: إن الحكمة تكون في صدر المنافق فتتخلج في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن.

 م: الدين يتصف بالحكمة ولا يجوز نسبة شيء خلاف الحكمة الى الدين، والحكمة الشرعية هي الحكمة العقلائية العرفية. فكل ما كان حكمة عند العقلاء والعرف فهو محبوب في الشرع. اصله:  ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ. ت مثال فالشرع حكمة. وق:  وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ (الكتاب) وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ. وق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَ (فيه) الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ (الكتاب) . ت والحكمة عرفا وعقلائيا.

ق: وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ( ما فيه من) الْحِكْمَةَ .

ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (فيها). ت فلا ينسب للشرع خلاف الحكمة.

 

فصل: #الحكم بالحق

ق: يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ.  ت: وهو مثال لوجوب الحكم بالحق. ت: هو مثال فيعمم.

ق: فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ. ت: وهو مثال فيعمم.

ق: قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ. وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ.  ت: وهو خبر بمعنى الامر بالحكم بالحق.

ق: وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .

ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ.

  

 م: يجب الحكم بالحق، وهو عقلائي علامته العدل وعدم الشطط. اصله: ق: يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ.  ت: وهو مثال لوجوب الحكم بالحق. ت: هو مثال فيعمم. وق: فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ. ت: وهو مثال فيعمم. وق: قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ. وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ.  ت: وهو خبر بمعنى الامر بالحكم بالحق. و ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ.

 

 

فصل: #الشورى

ق: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ت: هو مثال يشمل الحكم. والمصدق ان خليفة الله اولى بالحكم فيجب تقديمه بالشورى. وهو شامل لزمن الغيبة فيكون بالشورى تقديم الفقيه الولي.

ق: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ. ت وهو عام .

تبيين

س: المستشار مؤتمن.

ارشاد

ا: لا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل، فاني لست في نفسي بفوق أن اخطئ ولا آمن ذاك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني.

  م: الحكم يكون بحسب الشورى. وهو حق للوصي ولي الامر فعلى الناس تقديمه بالشورى. وفي زمن الغيبة على الفقهاء والمؤمنين التشاور بتقديم انسب الفقهاء ليكون حاكما اضطرارا، ولا تعطي الشورى للفقيه حقوق الوصي عليه السلام الا ما كان اضطراريا. ولو اخطأ المؤمنون صاحب الحق بالشورى كانوا معذورين، وكان التصرف الظاهري لصاحب الشورى بالعدل. فالصحابة رضي الله عنهم حينما تشاوروا لم يجعلوا عليا حاكما وجعلوا ابا بكر بالشورى اصابوا الشورى واخطأوا الواقع. فهم مصيبون ظاهرا مخطئون واقعا معذورون.  اصله: ق: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ. تعليق هو مثال يشمل الحكم.

 

فصل: #العرف

 ق: إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ (بالعرف الوجداني).

ق: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (بالعرف الوجداني) .

 ق: فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ.

ق: فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ.

ق: فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ.

ق: وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (المعروف بالعرف الوجداني).

 ق: فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَان (بالعرف الوجداني النقي).

ق: إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ.

ق: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ.

ارشاد

ا: حدثوا الناس بما يعرفون (ما له شاهد واضح شرعي وعرفي) و دعوا ما ينكرون أتحبون أن يكذب الله ورسوله.

 

 م: جميع المعاملات يحكمها الحسن العرفي العقلائي والمقبولية العرفية والعدل العرفي فلا تخصيص للشرع فيه. فيعتبر في المعرفة الشرعية ان تكون مقبولة ومحمودة في عرف العقلاء وتعاملمهم. وهذه هي عقلائية وعرفية الشريعة وهو من مقاصد الشريعة الحاكم فيها. ومن هنا فلا تثبت المعاجز الا بعلم قطعي. اصله: ق: إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ (بالعرف الوجداني). وق: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (بالعرف الوجداني) . و ق: فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ.  وق: فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ. وق: فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ. وق: وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (المعروف بالعرف الوجداني). و ق: فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَان (بالعرف الوجداني النقي). ت وهو مثال فيشمل المعارف الشرعية كافة فيكون اصلا ومقصدا ولا يخرج عنه الا بعلم قطعي.

 

 

فصل: #الحكم بالعدل

ق:  إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ. ت: العرفيين. وهو مثال.

ق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ. ت: خبر بمعنى النهي عن الظلم.

ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ.

ق:  وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ. ت مثال فيعمم. لكنه ترتيبي.

ق: وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ؛ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ. ت وهو مثال فيعمم لكل حكم.

 

 م: العدل بالحكم مقصد شرعي، فيعتبر في الحاكم ان يكون عادلا يحكم بالعدل،  وهو اما النبي او الوصي بعده او في غيبته فقيه عدل عالم بالقرآن مقدم من قبل الفقهاء. ولا يسقط وجوب الحكم بالعدل فهو كفائي ولا يمضى حكم بلا عدل. اصله:  ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ. و ق:  وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ. ت مثال فيعمم. لكنه ترتيبي. فهو للنبي ثم الوصي ثم الفقيه المقدم. وق: وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ؛ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ. ت وهو مثال فيعمم لكل حكم.

 

 

فصل: #الحكم لله

ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ .

ق:  أَلَا لَهُ (لله) الْحُكْمُ .

ق: وَلَهُ (لله) الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ. 

ق: . إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ.

 

 م: الحكم كله لله تعالى، وليس لاحد معه حكم، وليس لاحد ان يحكم من نفسه وان كان نبيا، بل هو تابع لله تعالى في ذلك ومنفذ لحكمه. اصله:  ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ . وق:  أَلَا لَهُ (لله) الْحُكْمُ . وق: وَلَهُ (لله) الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.  وق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ.   وق: . إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ.

 

 

فصل: #حكم الله

ق:  أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا. ت: استفهام استنكاري بمعنى النهي.

  ق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ.

ق: قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ.

 ق: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.

 

 م: لا يجوز الحكم بغير حكم الله، وليس لاحد الحكم بغير حكم الله تعالى، وحكم الله تعالى في كتابه، فيجب الحكم به، فما يكون عن النبي هو تفرع منه وتطبيق له. اصله: ق:  أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا. ت: استفهام استنكاري بمعنى النهي. وبمعنى ان الحكم من الكتاب. و  ق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ. وق: قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ. و ق: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.

 

فصل: #الحكم بما انزل الله

ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ. وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا. وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (من كتب) فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.

ق: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا (التوراة) أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ. فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ. وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (من كتاب) فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

ق: وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ. وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (من كتاب) فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. ت: مثال، فيحكم كل اهل كتاب بكتابهم.

ق:  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ. فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.  

 

 

 

 

 م:  ان وجوب الحكم بما انزل الله مستمر الى يوم القيامة.  اصله: ق: وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ  وق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ: هذا مثال فيكون جاريا الى يوم القيامة. وق: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ . وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بالحكم بما انزل الله وهو سنة فيكون جاريا الى يوم القيامة. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.  وق:  وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. ت: هذا مثال.  وق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: وهو مثال. و ق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.  ت: وهو سنة فتكون جارية.  و ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ. ت: وهو عام فيكون جاريا كما انه سنة فيكون جاريا ايضا. وق: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. ت: وهو عام فيكون جاريا كما انه سنة فيكون جاريا ايضا.

 م:  ان الحكم في الأصل للنبي او الوصي صلوات الله عليهما. فان غاب قام به العالم العادل المقدم من قبل الفقهاء. اصله:  ق:  إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). وق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.  وق: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ  و ق: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ .  وق:  إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا . وق:  يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ (قائم بامر الله) فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ. وق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.  ت: وهو عام اريد به الخاص وهم المصطفون. وفي حال غيبة المصطفى يجري العموم فيكون اقرب الناس اليه في الهداية والعدل . وهذا هو التكيف النصي.

 م:  إذا غاب الوصي لم يسقط  وجوب الحكم بما انزل الله  فيقوم به اقرب الناس اليه في الهداية والعدل. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ. ت: وهو مثال للحكم بما انزل الله.  وق: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. ت: وهو عام يشمل الحكم بما انزل الله، وهو عام يشمل غير الوصي.

 م: من يقوم مقام الوصي في الحكم هو الفقيه العادل المقدم من قبل باقي الفقهاء. وهو الفقيه الجامع.  اصله: ق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ت: بحسب المعرفة القرنية فهذه الامة هم المصطفون من انبياء واوصياء، فالعموم يخصص بالعهدية المعرفية. لكن في حال غيبة النبي والوصي، فان العموم يشمل اقرب الناس اليهم بالهداية والعدالة وهم الفقهاء المقدمون من قبل الامة. فالعموم يجري للظرف.

 م: الهداية بالحق والحكم بما انزل الله يكون في الامة بلا تمييز للبلدان لكن ان تعسر ذلك كان في البلدان.  اصله: ق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ت: بحسب المعرفة القرنية فهذه الامة هم المصطفون من انبياء واوصياء، فالعموم يخصص بالعهدية المعرفية. لكن في حال غيبة النبي والوصي، فان العموم يشمل اقرب الناس اليهم بالهداية والعدالة وهم الفقهاء المقدمون من قبل الامة. فالعموم يجري للظرف.

 م: لا بد من حاكم ظاهري بما انزل الله والاصل انها لنبي او وصي  فان غاب قام مقامه اقرب الناس منه. اصله: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه . تعليق:  الحكم للنبي هنا بما هو امام فهو اصل ومثال فان تعذر قام مقامه اقرب الناس اليه علما وعدلا.

 

فصل: #حكم النبي

ق: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ. ت: وذكر الله للتعظيم فهو مثال لحكم الولي من نبي او وصي. وفي حال غيبة الوصي قدم اضطرارا اقرب الفقهاء منه كمالا للحكم ل  الجماعة ونفيا للعسر والحرج.

ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت فالحكم في الاصل للنبي.

ق: فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ. وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا .

ق: وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ (بالعدل بالجزاء). إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (العادلين بالجزاء).

ق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ. وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ.

ق:  وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ.

تبيين

س: حكمي على الواحد حكمي على الجماعة. ت: هو مثال للحكم الشرعي، فالاصل فيه العموم، ومنه حكم القرآن.

ارشاد

ا: ينظران إلى من كان منكم قد روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا، فليرضوا به حكما، فإني قد جعلته عليكم حاكما، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله، وعلينا رد، والراد علينا الراد على الله. ت: المتيقن هو الفقيه المقدم، وهو نص في ولاية الحكم.

 

 م: الحكم للنبي وبعده ولي الامر الوصي وفي حال غيبته- من يقوم مقامه في الحكم والمتيقن انه الفقيه العالم العدل المقدم من قبل الفقهاء. اصله:  وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ .  تعليق: وهذا نص ان الحكم لله ورسوله وهو من المثال للامام الحاكم فيعمم على كل امام ومنه الوصي. ويقوم مقامه الفقيه المقدم نفيا للتعطيل ول  الشورى ونفي الاختلاف والتنازع فيتعين. وعليه ا: ينظران إلى من كان منكم قد روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا، فليرضوا به حكما، فإني قد جعلته عليكم حاكما، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله، وعلينا رد، والراد علينا الراد على الله. ت: المتيقن هو الفقيه المقدم، وهو نص في ولاية الحكم.

 

فصل: #الفصل

ق إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ. ت: خبر بمعنى الخبر اي له الفضل.

ق: إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ. 

  ق: إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ت: وهو مثال فله الفصل.

ق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. 

 ق: هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ (يفصل الله بين الناس) الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ.  ت: وهو مثال فالفصل لله.

ق: وَلَوْلَا  كَلِمَةُ ( حكم تأخير) الْفَصْلِ (بينهم الى يوم القيامة) لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ.

ق: وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (جمعت ، حينها كان يوم الفصل). لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (امور الفصل)؟   لِيَوْمِ الْفَصْلِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ؟  وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ. 

س: كتابِ الله فيه خير ما قبلكم ، وحكم ما بعدكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، مَنْ تركه مِن جبّار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.

 

 م: الله تعالى يفصل بين الحق والباطل وفي الدنيا بيانا وتكليفا لحكمة الابتلاء، وفي الآخرة حكما وجزاء. والفصل في الدنيا يكون وفق بيان الله تعالى واحكامه في كتابه. اصله: ق إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ. ت: خبر بمعنى الخبر اي له الفضل. وق: إِنَّهُ (القرآن) لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ.  ت فيكون الفصل وفقه. وق: إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ت: وهو مثال فله الفصل. وق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.  و ق: هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ (يفصل الله بين الناس) الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ.  ت: وهو مثال فالفصل لله. وق: وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ. وق: وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (جمعت ، حينها كان يوم الفصل). لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (امور الفصل)؟   لِيَوْمِ الْفَصْلِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ؟  وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.  وس: كتابِ الله فيه خير ما قبلكم ، وحكم ما بعدكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، مَنْ تركه مِن جبّار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله

فصل: #الامر

ق:( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً. ت: وهو امر بمطلق فالتقييد يحتاج الى قرينة. وهو مثال فيكون الاصل الاطلاق مع عدم بيان التقييد، والعموم مع عدم بيان التخصيص. والفور مع عدم بيان التراخي، والوجوب مع عدم بيان الاستحباب.

 ق: فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (وجوبا) . 

ق: قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ. ت: وهو تقييد بعد اطلاق.

ارشاد

ا: أبهموا ما أبهمه الله. ب: ابهم اي اطلق.

 

 

 م: يجب حمل الامر على الوجوب والفورية ومتعلقه على الاطلاق والعموم الا ان تدل قرينة على غير ذلك. اصله: ق:( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً. ت: وهو امر بمطلق فالتقييد يحتاج الى قرينة. وهو مثال فيكون الاصل الاطلاق مع عدم بيان التقييد، والعموم مع عدم بيان التخصيص. والفور مع عدم بيان التراخي، والوجوب مع عدم بيان الاستحباب. وق: فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (وجوبا) . 

 

فصل: #النهي عن الضرر

ق: مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ.   ت: هذا مثال للنهي عن الضرر.

ق: وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا . ت: وهو من المصداق للنهي عن الضرر.

ق: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا (قصد الاضرار). ت: وهو مثال للنهى عن الضرر.

ق: وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا (الضرر) فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ.

تبيين

س: لا ضرر (جائز)،  ولا ضرار (مضارة)  في الاسلام. ت: خبر بمعنى النهي عن الاضرار بالغير او ايقاع ما فيه ضرر على الغير. وليس من الضرر ما كان عن حق.

س: مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللَّهُ بِهِ.

  س: أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار. ت امر بمعنى الامر بتحمل الضرر لاجل الاخلاص، وهو مثال لكل حق. وهو امر بمعنى الخبر انه لا ضرر بتحمل الضرر لاجل الحق.

 

ارشاد

ا: من أضر بشيء من طريق المسلمين فهو له ضامن . 

 

 م: لا يجوز الاضرار بأحد لا ماديا ولا معنويا والضرر عرفي وما كان عن حق فليس بضرر. اصله: ق: مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ.   ت: هذا مثال للنهي عن الضرر. وق: وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا . ت: وهو من المصداق للنهي عن الضرر.  وق: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا (قصد الاضرار). ت: وهو مثال للنهى عن الضرر.

 

فصل: #التكليف بالمستطاع

ق: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ .

ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا (استطاعتها).

ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا.

ق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ. ت: وهو مثال للتكليف بالمستطاع.

ق:  وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ . ت: وهو مثال لاعتبار الاستطاعة.

ق: أَسْكِنُوهُنَّ  (المطلقات) مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ (استطاعتكم). ت: وهو مثال لاعتبار الاستطاعة.

 

ارشاد

ا: لا يكون العبد آخذا ولا تاركا إلا باستطاعة متقدمة قبل الامر والنهي، وقبل الاخذ والترك.

 

 م: التكليف يكون بالمستطاع ولا تكليف بغير المستطاع. وعلى المكلف ان يأتي بما يستطيع ولا يتكلف الازيد.  اصله: ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا (استطاعتها). ت فلا يتكلف الازيد. وق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا. ت فلا يتكلف المزيد. وق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ. ت: وهو مثال للتكليف بالمستطاع. وق:  وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ . ت: وهو مثال لاعتبار الاستطاعة.

 

 

فصل: #الكسب (الاعمال)

 

ق: مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ، لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ. ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ.

ق: .  وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ. وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.

ق: وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ. وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ.

ق:  فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا. ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.  قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

ق: فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا.

ق: وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا. وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ. 

ق: وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (فقد حقت عليهم كلمة العذاب).  وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ. بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا.

ق: تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ.

ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِ (السفن) فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (الجبال).  إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ  أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ. 

ق: وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا. أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ.  مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ. وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا، وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ. وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. 

ق: فَمِنَ النَّاسِ ( كافر) مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ.  وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار، أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا. وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ.

ق: فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا. وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. 

ق: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ (في احد) إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا. وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ .

ق: فَمَا لَكُمْ (مختلفون)؟ فِي الْمُنَافِقِينَ (على) فِئَتَيْنِ، وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا.

ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا (ارتهنوا) بِمَا كَسَبُوا. لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ.

 

ق: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ (سواد سوء) وَلَا ذِلَّةٌ. أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.  وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ.

ق: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ (بالتقدير والاستحقاق) بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. 

ق: .  الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ. لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ. إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ.

ق: .  وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ (من سيئات). وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ. وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ.

ق: وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.

ق: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا (لكن) أَصْحَابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ (الكفرة). 

ق: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ.

ق: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ (عقدت) قُلُوبُكُمْ. وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ.

ق: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ. 

ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ (من خير) وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ (من شر).

ق: فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ. وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.

ق: وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ. 

ق: وَذَكِّرْ بِهِ (القرآن لـ) أَنْ (لا ) تُبْسَلَ (ترتهن) نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ. لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ.

ق: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا. قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ. 

ق: أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ (كمن ليس كذلك)؟

ق: وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ. سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ. لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ.

ق: وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ. 

ق: كَلًّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ (الكفار) مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

ق: سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ (تتركوهم) فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.  يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ. فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا، وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ، أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.   

ق: وَآَتَيْنَاهُمْ (اصحاب الايكة) آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ. وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ. فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

ق: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ (الكافرين) وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

 

ق: قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا.

ق: ؟ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ؟ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ. فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ .

ق: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ (المهين) بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. 

ق: قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. 

ق: كَلَّا بَلْ رَانَ (غلب) عَلَى قُلُوبِهِمْ (الكفار) مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (من معاصي فحجبها عن الحق). 

ق: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ (بالوضع وما ينسبون الى ) الْكِتَابَ (من تفسير وتأويل) بِأَيْدِيهِمْ (مختلقا) ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ (وانه قول نبي)، لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا، فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ. 

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ. 

ق: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. 

ق: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. 

ق: قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ.  فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

 

 

 م: الجزاء الدنيوي والاخروي متوقف على ما يكسبه الانسان وما يكسبه الانسان يحدد مصيره ولله المشيئة والامر والعفو. اصله: ق: .  وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ. وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى. ت بمعنى انه يعفو. وق: أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ (كمن ليس كذلك)؟ وق: وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ. سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ. لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. وق: وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.   و ق: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ (من سيئات). وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ. وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ.

 

 

ق: فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا.

 

 

فصل: #الخطأ  

 

ق: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ.

ق: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا (بلا عمد).

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ. وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ؛ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ. ت بمعنى العفو عن الخطأ، وهو مثال للاعمال وقصدها.

 

س: رفع عن امتي الخطاء، والنسيان، وما اكرهوا عليه، ومالا يعلمون، ومالا يطيقون، وما اضطروا إليه. 

 

  

 م: من استفاد حكما من دليله فاخطأ كان معذورا فلا يؤاخذ. وعليه  التصحيح متى علم الصواب، واعماله السابقة مجزية. اصله:  ق: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ. ت بمعنى عدم مؤاخذة من علم الدليل واستفاد حكما فبان خطأه.

فصل: #العمد

 

ق: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ.

ق: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا (بلا عمد).

ق: رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا  (ما يثقل علينا بفعل عمد) كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا (بما تعمدوا). رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ. وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ؛ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ. ت بمعنى العفو عن الخطأ، وهو مثال للاعمال وقصدها.

تبيين

س: إنما الأعمال بالنيات،  وإنما لكل امرئ ما نوى. 

س: لا قول وعمل إلا بنية.

 

 م: يعتبر في الافعال قصدها، فلا يجزي ما لا يقصد. ويستحب دعاء الله تعالى بعدك تحميل الله للعامد للمعصية اصرا على عمله. اصله: ق: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ. ت وهو مثال للعمل فلا عمل بل قصد. وق: رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا  (ما يثقل علينا بفعل عمد) كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا (بما تعمدوا). رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ.

 

فصل: #التسخير

 

ق: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ. ت: وهو يفيد اصل الاباحة في الاشياء.

ق: وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ.

ق:  وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ. وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. 

ق: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ (لكم) بِأَمْرِهِ.

ق: وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ (لكم)  كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى.

ق: وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ. ت مثال فيستحب الانتفاع.

ق: وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا.

 

 م: الأشياء مباحة لكل البشر الا ما علم انه مضر بدين الانسان او دنياه. ويستحب للإنسان تسخير الاشياء والانتفاع منها بأقصى ما يمكن، والتسخير الدنيوي يشمل غير المؤمن. ويستحب تعلم علوم الطبيعة الممكنة من تسخيرها ويجب ذلك ان توقف عليه واجب كالقوة للمؤمنين.  اصله: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ.

 

 

فصل: #الفطرة

 

ق: فَأَقِمْ وَجْهَكَ (اقصد) لِلدِّينِ حَنِيفًا (مخلصا بالتوحيد مسلما) فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا. لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ (فطرة الحنيفية فلا مغير لها). ت بمعنى ان كل ما يحسن بالفطرة فهو جائز.

ق: أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ  . ت وهو يشمل الغناء.

ق: فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا  ت والميل الفطري للغناء واضح.

ا: من عدم السمع يختل في امور كثيرة فإنه يفقد روح المخاطبة والمحاورة، ويعدم لذة الاصوات واللحون الشجية المطربة ت ما تميل اليه الفطرة.

ا: سألت عن الغناء هل يصلح في الفطر والأضحى والفرح ؟ قال: لا بأس به، ما لم يعص به.  ت مثال فيعمم.

ا: أسندوا النكاح وأعلنوه بينكم واضربوا عليه الدف  ت مثال فيعمم على الغناء وغير النكاح.

ا:  عن شراء جارية لها صوت، فقال ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة ت بالغناء.

 

 

 م: الالتذاذ بالأصوات والالحان والغناء من الفطرة فهو جائز ويستحب ان كان لغرض عقلائي كإعلان النكاح . اصله: ق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ . ت: والزينة جمال فتشمل الافعال السمعية الجميلة. وق:  أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي. ت: وهو الاصل في الافعال مسموعة ومرئية. وق: فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ت: و الفطرة بالميل الى الأشياء الجميلة مرئية او مسموعة.  وا: من عدم السمع يختل في امور كثيرة فإنه يفقد روح المخاطبة والمحاورة، ويعدم لذة الاصوات واللحون الشجية المطربة. وا: سئل عن الغناء هل يصلح في الفطر والأضحى والفرح ؟ قال: لا بأس به، ما لم يعص به. ت: هذا مثال. وا: اجتاز النبي صلى الله عليه وآله بدار علي بن هبار فسمع صوت دف فقال: ما هذا ؟ قالوا: علي بن هبار عرس بأهله، فقال: حسن هذا النكاح لا السفاح، ثم قال صلى الله عليه وآله: أسندوا النكاح وأعلنوه بينكم واضربوا عليه الدف. ت: وهو على الاستحباب. وهو مثال. وا: زاد المسافر الحدا والشعر ماكان منه ليس فيه خنا (الفحش ) ت وهو مثال.  وا: سئل عن شراء جارية لها صوت، فقال ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة) (بصوتها وكلامها). ت: هذا عام. وا:  سمع رسول الله ص ضرب الدف فقال ما هذا قالت أم سلمة يا رسول الله هذه أسماء بنت عميس تضرب بالدف أرادت فيه فرح فاطمة  فرفع رسول الله يده إلى السماء ثم قال اللهم أدخل على أسماء ابنة عميس السرور كما أفرحت ابنتي ثم دعا بها فقال يا أسماء ما تقولون إذا نقرتم بالدف فقالت ما ندري ما نقول يا رسول الله في ذلك وإنما أردت فرحها قال فلا تقولوا هجرا. ت فيه دلالة على الاستحباب. وهو مثال. وا: لا يكون نكاح في السر حتى يرى دخان أو يسمع حس دف وقال الفرق ما بين النكاح والسفاح ضرب الدف.  ت: هذا من باب الندب بل ان توقف عليه وجب. وا:  مر بقوم من الزنج وهم يضربون بطبول لهم ويغنون فلما رأوه سكتوا فقال خذوا يا بني أرفدة فيما كنتم فيه ليعلم اليهود أن في ديننا فسحة.  وس: إن الله جميل يحب الجمال. ت: وهو يشمل الجمال المسموع .

فصل: #تقبل الاعمال

 

ق: قُلْ (أيها المنافقون)  أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ.

ق:   إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (غير الفاسقين).

ق:(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. 

 

 م: يستحب دعاء الله تعالى بتقبل الاعمال، والله تعالى لا يتقبل من كافر. اصله:  ق: قُلْ (أيها المنافقون)  أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ. وق:   إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (غير الفاسقين الكافرين). وق:(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. 

 

فصل: #الاستطاعة

 

ق: (النفقات) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ (بحالهم) أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ.

ق: فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ.

ق: (لكن المؤمنين) الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (فمعذورون).

ق: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ.

ق: قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا.

ق: قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا؟ ت خبر بمعنى الخبر برجحان عدم الدخول في امر يتوقع عدم الاستطاعة لكن لا يحرم.

ق: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.

ق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ

ق: إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ.  

تبيين

س: مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ.

ارشاد

ا: ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر .

ا: سئل  عن المغمى عليه يوما أو أكثر ، هل يقضي ما فاته من الصلوات أو لا ؟ فكتب : لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة .

ا: سئل   عن المريض ، يقضي الصلاة إذا اغمي عليه ؟ قال : لا .

 

ا: (قال) في الرجل يغمى عليه الايام ، قال : لا يعيد شيئا من صلاته 

 

 

 

 

 م: يجب على الانسان فعل ما يستطيع في اداء ما يجب عليه، ولا يجوز الدخول في امر لا يستطيع  ان يتمه ويستحب عدم الدخول في امر يظن انه لا يستطيع ان يتمه. اصله: ق: قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا.  وق: قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا؟ ت خبر بمعنى الخبر برجحان عدم الدخول في امر يتوقع عدم الاستطاعة لكن لا يحرم. وق: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا. وق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وق: إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ.  

 

 

 

فصل: #الوسع

 

ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا.

ق: لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا. 

ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا (وسعها) .

ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا.

ق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ (من المطلقين) فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ.

ق: قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ؟ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ.

 

 م: يستحب الاتيان بأفضل ما يمكن من طاعات عملية او مالية مما هو في الوسع. بل يجب ذلك لمن لديه سعة ولا حرج فيه. اصله: ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا. ت بمعنى استحباب بلوغ الوسع. وق: لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا.  وق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا (وسعها). وق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا. وق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ (من المطلقين) فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ.

 

فصل: #النسيان

 

ق: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا (بلا عمد). ت بمعنى الخبر بعدم المؤاخذة على الخطأ.

ق: قَالَ (موسى) لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا.

ق: وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ (قبح فعلهم فقعدت) فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى (تذكيرنا) مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.

ق: وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا.  ت خبر  بمعنى الخبر باختصاص عدم النسيان به تعالى.

ق: فَلَمَّا بَلَغَا (موسى وفتاه) مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا.

ق:  قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ.

ق: سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ.

ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ (مستثنيا) إِذَا نَسِيتَ (الاستثناء).

ق: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ (ترك) وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا. 

 

تبيين

س: رفع عن امتي الخطاء، والنسيان، وما اكرهوا عليه، ومالا يعلمون، ومالا يطيقون، وما اضطروا إليه. 

ارشاد

ا: سمي الانسان إنسانا لانه ينسى، وقال الله عزوجل " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي.

ا: إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو.

 

 

 م:  لا يؤاخذ الانسان على النسيان. وكل احد ينسى ومنهم الانبياء والذي لا ينسى هو الله تعالى. اصله: ق: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا (بلا عمد). ت بمعنى الخبر بعدم المؤاخذة على الخطأ. وق: قَالَ (موسى) لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا. وق: وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ (قبح فعلهم فقعدت) فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى (تذكيرنا) مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وق: وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا.  ت خبر  بمعنى الخبر باختصاص عدم النسيان به تعالى. وق: فَلَمَّا بَلَغَا (موسى وفتاه) مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا. وق:  قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ.

 

فصل: #الطاقة

 

ق: رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ. ت: وهو طلب بمعنى الخبر ان الله لا يحمل الناس ما لا طاقة لهم به.

ق: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ (يقدرون عليه منكم ولم يصوموا تخييرا) فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا (بالفدية بأكثر من ذلك) فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ. ت: هذا التخيير نسخ بالوجوب العيني.

تبيين

س: رفع عن امتي الخطاء، والنسيان، وما اكرهوا عليه، ومالا يعلمون، ومالا يطيقون، وما اضطروا إليه. 

س: خذوا من العمل ما تطيقون.    

ارشاد

ا: ما كلف الله العباد إلا ما يطيقون. ت: خبر بمعنى الخبر انه لا تكليف الا بما يطاق. وخبر بمعنى الخبر ان التكليف يسقط مع ذهاب الطاقة عليه وان كان مطيقا سابقا.

 

 م: لا تكليف الا بما يطاق. والتكليف يسقط مع ذهاب الطاقة عليه وان كان مطيقا سابقا. ق: رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ. ت: وهو طلب بمعنى الخبر ان الله لا يحمل الناس ما لا طاقة لهم به.

 

 فصل: #السنة

 

ق: (كان ما فرض لك في الازواج) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ (من الرسل).

ق: (كانت غلبة الرسل على المنافقين) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ.

ق: وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا.

ق: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ (الله في) الْأَوَّلِينَ (بالهلاك)؟

ق: فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا.

ق: وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا. 

ق: (كانت خسارة الكافرين وعدم قبول ايمانهم عند رؤسة العذاب) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ.

ق: (كانت هزيمة الكافرين في النهاية) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ.

ق: قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ (في الناس) فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ.

ق: يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ

 

 م: سنة الله تعالى وتعامله ووصاياه لا يبدل ولا يغير، والاصل في رسالات الرسل عدم النسخ وانها سنة الله، والمؤمنون يتبعون سنن من سبقهم. اصله: ق: (كان ما فرض لك في الازواج) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ (من الرسل). وق: (كانت غلبة الرسل على المنافقين) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ.  وق: وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا. وق: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ (الله في) الْأَوَّلِينَ (بالهلاك)؟ ق: فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا. وق: يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الطاعة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #طاعة الله تعالى

ق: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ. ت باتباع كتابه.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.

 ق: ا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ.

ق: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ.

م: طاعة الله ورسوله بالقول والعمل سبب للفوز العظيم وهو الجنة. ق: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (بالقول والعمل) فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (بدخول الجنة).

 

ق: . وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا.

ق: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.

ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا. وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا. وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ.

 

 

تبيين

س: ان الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شئ يعطيه به خيرا أو يصرف به عنه سوءا، إلا بطاعته وابتغاء مرضاته .

س: من أطاع الله عز و جل فقد ذكره وان قلت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن (مقتصرا على الفرض) ومن عصى الله فلم يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن (بالنوافل).

س: أَبْدَأُ بما بدأ الله به . 

ارشاد

 ا: لن تكافي من عصى الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه.

ا: ما نال رسول الله صلى الله عليه وآله الكرامة من الله إلا بطاعته لله.

 

ا: اللهم استعملني في طاعتك ، واجعل رغبتي فيما عندك.

 م: اطاعة الله تعالى بالتقوى. باتباع اوامره في كتابه.  اصله: ق: . وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا. وق: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. وق: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا. وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا. وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ.

 

فصل: #طاعة الرسول

ق: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.

 ق: ا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ.

ق: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ( حسنة خير من قسم)

ق: مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.

ق: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ (بلا حاجة الى قسم) إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.

ق: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (بعدم الطاعة).

ق: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ (كافرا) يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا.

ق: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ. 

ق: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 

س: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ.

تبيين

س: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمرى مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدرى ما وجدنا فى كتاب الله اتبعناه. ت: اطلاق القبول هو خبر بمعنى الخبر بتصديق المؤمن.

ارشاد

ا: السنة ما سن رسول الله صلى الله عليه واله.

ا: إنا إذا حدثنا قلنا: قال الله عز وجل، وقال رسول الله صلى الله عليه واله.

ا: إنا نقف غدا بين يدي الله عزوجل فيسألنا عن قولنا فنقول: قلنا: قال الله وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله.

 

ا: ما نال امير المؤمنين الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله.

ا: قال عبد الرحمن بن عوف  بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر قال فقال فيما استطعت (اي لم يقبل). ت وهو مصدق ان الطاعة والاتباع لله الرسول واولي الامر والاوصياء.

 

 م: من يطع الرسول فقد اطاع الله. واطاعة الله والرسول تستوجب الرحمة. اصله: ق: مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وق: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 

 

فصل: #طاعة ولي الامر  

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ت:  وهو امر بمعنى الخبر ان ولي الامر هاد وفرع النبي، وهذا امر غيبي لا يكشفه الا النص وفسرته السنة بالخلفاء الاثني عشر  وولي الامر في عصرنا هو الخليفة الثاني عشر المهدي عليه السلام بالمعرفة المصدقة  الحقة.

ق فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (واولي الامر). ت: وذكر الله هنا لبيان الأصل وتعظيم. والرد طاعة.

ق: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسالون عنه) مِنْهُمْ.

 تبيين

س: من خلع يداً من طاعة ٍ(ولي الامر)  لقي الله يوم القيامة ولا حجة له.

س: من مات وليس في عنقه بيعة (طاعة ولي الامر) مات ميتة جاهلية  ت: وهذا من العام وارادة الخاص اي طاعة لولي امر، اما البيعة فلا تجب الا على من طلبت منه.

س: من مات وهو مفارقٌ للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية. ت: هذا من العام المراد به الخاص اي جماعة ولي الامر الهادي من الله.

س:  من كنت مولاه (واولى به من نفسه) ، فعلي مولاه (واولى به من نفسه). ت: وهو مثال فيجري في باقي اولي الامر.

س: وَمَنْ أَطَاعَ الإِمَامَ (امام الهدى خليفة الله) فَقَدْ أَطَاعَنِى وَمَنْ عَصَى الامام فَقَدْ عَصَانِى.  

س: أطيعوا من ولاه الله أمركم. ت: خبر بمعنى الخبر بوجوب اطاعة من نصبه الله تعالى لولاية الامر، فان غاب وقدم فقيه او قدم غيره بالشورى جاز العمل بقول المقدم ما لم يعلم مخالفته لامر الله ورسوله والخليفة الحق ل  الجماعة والوفاء بالعقد.

س: سَيَلِى أُمُورَكُمْ بَعْدِى رِجَالٌ (ليسوا من الخلفاء الاوصياء) يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ فَلاَ طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. ت: خبر بمعنى الخبر ان غير الخلفاء عليهم السلام سيكونون ولاة امر بالظاهر. خبر بمعنى الخبر ان الخلفاء الاوصياء سوف يمنعون من ولاية الامر الظاهرية. وخبر بمعنى الخبر ان ولاية الامر الظاهرية لغير الخلفاء لا توجب الطاعة المطلقة بل تصح في العدل والحق فقط.

س: من أطاع عليا فقد أطاعني و من عصي عليا فقد عصاني. ت: مثال لولي الامر.

س: اسمعوا وأطيعوا لمن ولاه الله الامر .

س: يدخل عليكم من هذا الباب خير الاوصياء وأدنى الناس منزلة من الانبياء، فدخل علي بن أبى طالب. ت: خبر بمعنى الخبر ان الانبياء افضل من الاوصياء.

 

ارشاد

ا: كلنا نجري في الطاعة والامر مجرى واحد وبعضنا أعظم من بعض.

ا:   (إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه) ت: هو في النبي او الوصي للعهدية لكن للظرفية يجري في الفقيه المقدم.

ا: لا يقوم – عدم التعدي- إلا بأن يجعل (الله) عليهم فيه أمينا يمنعهم من التعدي. تعليق وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم، وهي ولاية حكم.

ا: (لا نجد فرقة من الفرق ولا ملة من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيم ورئيس لما لابد لهم منه في أمر الدين والدنيا) تعليق وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم، وهي ولاية حكم.

ا: (لا خير في العيش إلا لرجلين: عالم مطاع أو مستمع واع.) تعليق وهو في الامام الأصل فان غاب ففي الفرع. تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم، وهي ولاية حكم.

 

ا:  لم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنه لابد لهم منه ولا قوام لهم إلا به (اي اماما)، فيقاتلون به عدوهم، ويقسمون به فيئهم، ويقيم لهم جمعتهم وجماعتهم، ويمنع ظالمهم من مظلومهم.  تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم، وهي ولاية حكم.

 

ا: (لأيسر القبيلة وهو فقيهها وعالمها أن يتصرف لليتيم في ماله فيما يراه حظا وصلاحا)  تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم، وهي ولاية حكم. وهو خبر بمعنى الامر بتوليته.

ا:  (ولاية أهل العدل الذين أمر الله بولايتهم وتوليتهم وقبولها والعمل لهم فرض من الله عز وجل وطاعتهم واجبة)  تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم، وهي ولاية حكم. وهو خبر بمعنى الامر بولاية  ولاة العدل، وخبر بمعنى النهي عن اضعاف  ولاة العدل.

ا (ولاية ولاة العدل الذين أمر الله بولايتهم، وتوليتهم على الناس، وولاية ولاته، وولاة ولاته، إلى أدناهم بابا من أبواب الولاية على من هو وال عليه - فرض) تعليق فهي الجائزة.) تعليق: فتشمل الفقهاء لما تقدم والمتيقن انهم كذلك في العلم والحكم. تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم. وهو خبر بمعنى الامر بولاية  ولاة العدل، وخبر بمعنى النهي عن اضعاف  ولاة العدل.

ا (فوجه الحلال من الولاية ولاية الوالي العادل الذي أمر الله بمعرفته وولايته والعمل له في ولايته، وولاية ولاته، وولاة ولاته، بجهة ما أمر الله به الوالي العادل) تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم. وهو خبر بمعنى الامر بولاية  ولاة العدل، وخبر بمعنى النهي عن اضعاف  ولاة العدل.

ا (إذا صار الوالي والي عدل بهذه الجهة، فالولاية له والعمل معه ومعونته في ولايته وتقويته حلال محلل) تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم. وهو خبر بمعنى الامر بتقوية   ولاة العدل، وخبر بمعنى النهي عن اضعاف  ولاة العدل.

ا  (ان في ولاية والي العدل وولاته إحياء كل حق وكل عدل، وإماتة كل ظلم وجور وفساد فلذلك كان الساعي في تقوية سلطانه، والمعين له على ولايته، ساعيا في طاعة الله) تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم الجامع. وهو خبر بمعنى الامر بالسعي لتقوية سلطان ولاة العدل، وخبر بمعنى النهي عن اضعاف سلطان ولاة العدل.

 

 

  ا: (أن العلماء ورثة الانبياء)  تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم.

 ا: المتقون سادة، والفقهاء قادة. تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم.

ا: الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا)  تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم.

 ا:   (المؤمنين الفقهاء حصون الاسلام) . تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم

   م:  اولو الامر مهتدون مصطفون وهذا نوع عصمة ولا يتعارض مع عدم العصمة الجزئية. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ . ت  وولي الامر هو النبي او الوصي، واطلاق امر الطاعة كاشف عن العصمة علما وعملا وتبليغا وامتثالا. وق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. ت: وهو خبر بمعنى الخبر بالدوام. وهو مثال. وق:  وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ (اصطفيناهم) وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.  وهو مثال. وق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. ت: وهو مثال فهو في الانبياء واوصياء الانبياء.

 

فصل: #النهي عن اطاعة من يتبع الظن

 

ق: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن طاعة من يتبع الظن، والطاعة هنا التقليد والاتباع.

ق:  قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا (فنتبعه). إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ. 

 

 م: يجوز اتباع من يقول بعلم ولا بد في تحقق العلم المعذر من معرفته من الكتاب. ويجوز التقليد مع الاضطرار وعليه ان يسعى لمعرفة الدليل.  اصله:  ق:  قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا (فنتبعه). إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ.  والعلم الكتاب، وهو استفهام بمعنى الامر باتباع من عنده علم. وامر بان العلم هو الكتاب. وق: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ. ( بلا كتاب) ت: والطاعة خاص اريد به الخاص وهو الاتباع فمع الاضطرار يجوز العمل بقول العالم.

 

 

 

فصل السمع والطاعة

 

ق:  فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا (الله ورسوله واولي الامر).

ق: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا (فانها مجملة متشابهة) وَقُولُوا انْظُرْنَا (انظر الى فهمنا)  وَاسْمَعُوا (سماع قبول وطاعة).

ق: مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ (ما ينطقونه) عَنْ مَوَاضِعِهِ. وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا. وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ (لا سمعت) وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ (تحريفا للقصد) وَطَعْنًا فِي الدِّينِ. وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ. وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا.

ق: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.

س: لَوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ (من قبل ولي الامر) عَبْدٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا.

س: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ (لاولي الامر).

س: من أطاع عليا فقد أطاعني و من عصي عليا فقد عصاني. ت: هو مثال للخليفة الوصي.

 

 

 م: يجب السمع سماع قبول وطاعة لامر ولي الامر. اصله:  ق:  فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا (الله ورسوله واولي الامر).

 

فصل: #الطيبات

 

ق: وَيُحِلُّ (النبي محمد) لَهُمْ (لاهل الكتاب) الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ (عرفا وطبعا). ت: واهل الكتاب مثال للناس.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ. ت الطيبات عرفا وطبعا.

ق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ (الملابس) الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ (عرفا) مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ . ت: والطيبات من الرزق مثال وهو استفهام بمعنى الخبر بحلية الاشياء الا بعلم المنع عنها.

ارشاد

 

 م: الطيبات عرفا وطبعا هي الطيبات شرعا، وليس في الشرع تخصيص او استحداث. والاشياء كلها مباحة الا ما منع منها العرف او الطبع او نص شرعي مصدق. اصله: ق: وَيُحِلُّ (النبي محمد) لَهُمْ (لاهل الكتاب) الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ (عرفا وطبعا). ت: واهل الكتاب مثال للناس. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ. ت الطيبات عرفا وطبعا. وق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ (الملابس) الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ (عرفا) مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ . ت: والطيبات من الرزق مثال وهو استفهام بمعنى الخبر بحلية الاشياء الا بعلم المنع عنها.

 

فصل: #الخبائث

  :

ق: وَيُحِلُّ (النبي محمد) لَهُمْ (لاهل الكتاب) الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ (عرفا وطبعا). ت: واهل الكتاب مثال للناس.

ق: وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ. ت خبر بمعنى النهي عن الخبائث عرفا وطبعا.

 

 م: الخبائث عرفا وطبعا هي الخبائث شرعا، وليس في الشرع تخصيص او استحداث. والخبائث العرفية كلها محرمة ولا يصح ما يبيح شيئا من الخبائث. اصله:  ق: وَيُحِلُّ (النبي محمد) لَهُمْ (لاهل الكتاب) الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ (عرفا وطبعا). ت: واهل الكتاب مثال للناس. ق: وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ. ت خبر بمعنى النهي عن الخبائث عرفا وطبعا.

فصل: #الرد الى الله تعالى

 

ق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (واولي الامر) إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ . ت: وهو مستمر لا يبطل والدر الى الله الدر الى كتابه.

ق: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ (يفصل فيه). ت: هو خبر بمعنى الامر بالتحاكم الى كتاب الله في العاجلة عند غياب الولي من نبي او خليفة او تعذر الوصول اليه.

ق:  إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ.

 

 

ارشاد

ا: من لم يعرف الحق من القرآن لم يتنكب الفتن.

ا: كل شئ مردود إلى كتاب الله والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.

ا: ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل.

 

ا: إنا إن حدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة.

 

م- موافقة المعرفة للكتاب تعني وجود شاهد فيه يصدقها. وما شهد له الكتاب فالعمل به واجب.  ن ا- علمنا أن الكتاب شهد بتصديق هذه الأخبار وتحقيق هذه الشواهد فيلزم الامة الإقرار بها إذا كانت هذه الأخبار وافقت القرآن، ووافق القرآن هذه الأخبار، فلما وجدنا ذلك موافقا لكتاب الله ووجدنا كتاب الله موافقا لهذه الأخبار وعليها دليلا كان الاقتداء بهذه الأخبار فرضا. ظ ا: إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالف كتاب الله فدعوه. ت بمعنى ان الحقيقة والنور تكون بالكتاب بشاهد منه.

م- لا يجوز العمل بما خالف الكتاب. ن ا: اشترط رد ما خالف القرآن من أحكام الرجال وقال حين قالوا له: " حكمت على نفسك من حكم عليك " فقال: " ما حكمت مخلوقا وإنما حكمت كتاب الله " . 

 

ا: (سئل) عن اختلاف يرويه من يثق به وفيهم من لا يثق به فقال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه واله، وإلا فالذي جاءكم به أولى.

ا: اردد إلى الله ورسوله ما يضلعك من الخطوب ويشتبه عليك من الامور.

ا: قال الله سبحانه لقوم أحب إرشادهم: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول. فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه والرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة.

ا: يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به.

ا: لا تصدق علينا إلا بما يوافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله.

 

 م:  م: يجب الرد الى كتاب الله تعالى وسنة الرسول و ارشاد ولي الامر، وتحكي كتابه في الامر المختلف فيه والمتنازع فيه، والسنة لا تخالف القرآن والارشاد لا يخالف القرآن ولا السنة. اصله: ق: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ  وق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ. وق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ. وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ. وق: )، وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. وهو مثال.  وف: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: وهو مثال لكل حق.

 

فصل: #الرد الى الرسول

 

ق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ  . ت: وذكر الله تعالى للاتصال والتفرع.

ق: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ .

س:   (للهم ارحم خلفائي - ثلاثا - قيل: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يتبعون حديثي وسنتي ثم يعلمونها امتي.) تعليق: المتيقن العلم وهو مثال للحجة والرد.

 

ارشاد

ا: اتقو الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه واله.

ا: كل من تعدى السنة رد إلى السنة.

ا: إنا إن حدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة.

ا: إنا عن الله وعن رسوله نحدث، ولا نقول: قال فلان وفلان.

ا: إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا.

 

 م: يجب الرد الى كتاب الله تعالى وسنة الرسول و ارشاد ولي الامر، والحكم بكتابه في الامر المختلف فيه والمتنازع فيه، والسنة لا تخالف القرآن والارشاد لا يخالف القرآن ولا السنة. اصله: ق: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ  وق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ. وق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ. وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ. وق: )، وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. وهو مثال.  وف: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: وهو مثال لكل حق.

 م: الحجة في التعامل بين الجماعة المتفق عليه من السنة، فان اختلف في تفصيله وجب العمل بالمصدق بالقران فان اختلف في ذلك وجب الرد الى ولي الامر. أصله: ق: (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ).  ت: واتاكم متضمن للاتفاق، وق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ت: (واولي الامر ولم يذكر للاهتمام والارتكاز والتفرع منهما). وا: شرطت على الحكمين بحضوركم أن يحكما بما أنزل الله من فاتحته إلى خاتمته والسنة الجامعة وإنهما إن لم يفعلا فلا طاعة لهما علي. وا:هذا كتاب الله بيننا وبينكم ونبيكم محمد (صلى الله عليه وآله) وسيرته (بيننا وبينكم). ت: فان اختلف في تفصيل السنة وجب الرد الى ولي الامر لعمومات الرد اليه.

 

 

فصل: #الرد الى اولي الامر

 

 

ق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (واولي الامر) إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ . ت: وهو مستمر لا يبطل، فلا بد من راد اليه وان كان غائب عن الاغلب.

ق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسألون عنه). ت: وهو مستمر لا يبطل، فلا بد من راد اليه وان كان غائب عن الاغلب.

ارشاد

ا: أخذت كتبهم (اصحاب الصادق) فعرضتها بعد على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله عليه السلام.

ا: إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا.

ا: وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله. ت: راة حديثنا خاص اريد به الخاص وهو العارف بحكمهم. والمتيقن انه الفقيه المقدم، والحجة خبر بمعنى الخبر بالرد.

 

 

 م: يجب الرد الى كتاب الله تعالى وسنة الرسول و ارشاد ولي الامر، وتحكي كتابه في الامر المختلف فيه والمتنازع فيه، والسنة لا تخالف القرآن والارشاد لا يخالف القرآن ولا السنة. اصله: ق: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ  وق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ. وق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ. وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ. وق: )، وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. وهو مثال.  وف: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: وهو مثال لكل حق.

  م:  لا يجوز رد الحوادث لغير ولي الامر - الخليفة الوصي – لكن في حال غيبته يكون بالاضطرار الرد الى من يقوم مقامه في الرد فان وجوب الرد لا يسقط، والمتيقن انه الفقيه المقدم من قبل الفقهاء. اصله: ق:   وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا. ت: وهو سنة جارية وواجب لا يسقط، فان غاب الوصي لم يسقط ظاهرا فيرد الى اقرب الناس اليه وهو الفقيه المقدم ل  الشورى ونفي الاختلاف والتنازع فيتعين. وعليه ا: وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله. ت: ورواة حديثنا خاص اريد به الخاص وهو العارف بحكم الله العالم بكتابه فان حديثهم مرشد اليه. والمتيقن انه الفقيه المقدم.

 

فصل: #الاولى بالمؤمنين

 

ق: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. ت وهو مثال للامام.

س:  من كنت مولاه (واولى به من نفسه) ، فعلي مولاه (واولى به من نفسه). ت: وهو مثال فيجري في باقي اولي الامر.

 

 م:  لا بد من لي ظاهر يكون اولى بالمؤمنين من انفسهم اي عليهم السمع والطاعة له وهو نبي او وصي. اصله:  ق:  النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ . ت:  بما هو امام الهي فتشمل الوصي.     

 

 

فصل: #اتباع ما انزل الله

 

ق: .  اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ (شياطين). قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ.

 ق: .  وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ. قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا. أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ (المزين لهم) يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ. 

ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ (الحسن) مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ

ق: فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

 

 ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا (وجدنا) عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ؟

ق: .  وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا. ت تعالوا أي  اتبعوا.

ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا. ت تعالوا أي اتبعوا.

ارشاد

 

 ا: أما أن نستحل ما حرم رسول الله صلى الله عليه واله أو نحرم ما استحله رسول الله صلى الله عليه واله فلا يكون ذلك أبدا لأنا تابعون لرسول الله صلى الله عليه واله مسلمون له، كما كان رسول الله صلى الله عليه واله تابعا لأمر ربه عز وجل مسلما له.

 

 م: الشريعة كلها تبع للقرآن، فالسنة تبع له والارشاد تبع لهما، فلا يمكن ان يكون في الشريعة ما يخالف القرآن. اصله: ق: .  اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ (شياطين). قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ. ت اولياء يامرونهم بما يخالف القران بما يعصي الله تعالى. و ق: .  وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ. قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا. أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ (المزين لهم) يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ.  و ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا (وجدنا) عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ؟

 

 

 

فصل: #اتباع الرسول

 

ق: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.

ق: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ. يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ. وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ (اثقالهم) وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ. فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

 ق: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.

س:   قد رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام فقمنا وقعد فقعدنا.

 

ارشاد

ا: إنا إن حدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة.

ا: إنا عن الله وعن رسوله نحدث، ولا نقول: قال فلان وفلان.

ا: أما أن نستحل ما حرم رسول الله صلى الله عليه واله أو نحرم ما استحله رسول الله صلى الله عليه واله فلا يكون ذلك أبدا لأنا تابعون لرسول الله صلى الله عليه واله مسلمون له، كما كان رسول الله صلى الله عليه واله تابعا لأمر ربه عز وجل مسلما له.

 

 م: اتباع الرسول هدى وموجب لمحبة الله تعالى وغفرانه. اصله: ق: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ. وق: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ. يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ. وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ (اثقالهم) وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ. فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وق: فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.

 

 ق: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.

 

فصل: #اتباع المرسلين

 

ق: وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى. قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ. ت بما ارسلوا من رسالات

ق: وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ؟ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ. ت استفهام بمعنى الامر باتباعهم.

 

 م: يجب اتباع المرسلين في رسالاتهم، والاصل في رسالاتهم الحجية ولا يقال بالنسخ الا بدليل بين. اصله: ق: وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى. قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ. وق: وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ؟ فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ. ت استفهام بمعنى الامر باتباعهم. واتباعهم في رسالاتهم وما عندهم من كتاب.

 

فصل: #اتباع المهتدي

 

ق: اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ. ت: وهو مثال.

 

 

 

 م: يجب اتباع المهتدي بما لديهم من كتاب. والهدى امر عقلائي، وكل ما وافق العقل والوجدان والفطرة فهو هدى ومن الكتاب والعامل به مهتد  اصله: ق: اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (بالكتاب والدعوة الى الفطرة). ت: هو مثال لاتباع المهتدي، وهو كل من يكون على علم بالكتاب، ما وافق كل ما هو عقلائي وجداني بكل ما تميل اليه الفطرة والوجدان، مثل العدل والاحسان وعبادة الله وتوحيده.

 

 

فصل: #الفريضة

 

ق: (كان ذلك الارث ) فَرِيضَةً (واجبة) مِنَ اللَّهِ.

ق: (كانت تلك الصدقات) فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ.

ق: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ (بالنكاح) مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) فَرِيضَةً (واجبة).

ق: سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا (عليكم).

ق: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ (اوجب) عَلَيْكَ (العمل بـ) الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ.

ق: مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ (اوجب) اللَّهُ لَهُ.

ق: قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا (اوجبنا) عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ.

ق: قَدْ فَرَضَ (شرع) اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ.

 

 م: الفريضة هي الواجب، وكل امر بالقرآن فريضة حتى يعلم الندب. اصله: ق: سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا (عليكم). وق: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ (اوجب) عَلَيْكَ (العمل بـ) الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ. وق: مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ (اوجب) اللَّهُ لَهُ. وق: قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا (اوجبنا) عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ.

 

فصل: #الرضا

 

ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (لكان خيرا لهم).

ق: . رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه). ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت خبر بمعنى الامر.

ق: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ. فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ.  ت خبر بمعنى الامر.

ق: يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ. فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ.

ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (لعملهم الصالح) وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه).

 

 م: يجب على المؤمن الرضا بما اتاه الله، ويجب الرضا بما يعطي ولي الامر للناس من عطاء. ويجب الرضا عن المهاجرين والانصار، ويجب الرضا عن المؤمن التقي ولا يجوز الرضا عن الكافر والمنافق الفاسق. اصله: ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (لكان خيرا لهم). وق: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ. فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ.  ت خبر بمعنى الامر. ت وهو مثال للامام. وق: يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ. فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ. وق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (لعملهم الصالح) وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه). ت مثال للمحسن التقي.

 

فصل: #القول السديد

#السداد

م: على المؤمن ان يكون سديد القول، وهو القول المتصف بالسداد عند العقلاء من الهدى والعدل والحكمة والاحسان. ق: قُولُوا (ايها المؤمنون) قَوْلًا سَدِيدًا (عند العقلاء).

م: القول السديد واجب كفائي. فيجب اظهار القول السديد عند صدور قول غير سديد يختص بالجماعة. ق: قُولُوا (ايها المؤمنون) قَوْلًا سَدِيدًا (عند العقلاء).

م: القول السديد – على مستوى الفرد والجماعة- سبب في صلاح الاعمال وغفران الذنوب. هو من طاعة الله ورسوله. وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (بالقول السديد والتقوى) فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا.

ق: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. ت مثال.

 

 

فصل: #العمل الصالح

 

ق:  إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ،  جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ.

ق: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا (عرفا) مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

 ق: إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ،  إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ.

ق: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ، وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. 

ق: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ. أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.

ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ. 

ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ .

ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ.

ق: فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ. ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ.  وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ. 

م: العمل الصالح واجب والعمل غير الصالح لا يجوز. ويجزي من الواجب المعين وغيره مستحب والصالح من العمل هو الحسن بحكم العقلاء. فما يحسن عند العقلاء من عمل فهو مستحب ويجب منه المعين، وما يقبح منه عندهم فهو غير جائز. ق: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا (عرفا) مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. و ق: إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ،  إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ق: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ (يصعد به) وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ (يرفع). ت والطيب والصالح مرتكز على الحسن العقلائي وتقبيحه، فالطيب والصالح ما يراه العقلاء كذلك بوجدانهم. والصعود والرفع هو الى منزلة القبول والرضا ومحل التسجيل في الكتاب، وبمعنى الكلم غير الطيب والعمل غير الصالح لا يقبل فلا يصعد ولا يرفع.

م: يجب خشية الله ولا يجوز خشية الناس. فالتقية باطلة مطلقا امة وافرادا، فليس للامة المؤمنة ان تتقي امم الكفر وليس للمؤمن ان يتقي احدا مؤمنا او كافرا.  ق: الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ. ت مثال في الفعل وفي الناس، وهذا يبطل تقية الامة بلا ريب. وهو مثال فالتقية باطلة مطلقا.

م:  يجب المسارعة الى العمل الصالح، ويجزي فيه ما يحقق المسارعة عرفا، بحيث لا يعد تأخرا وتباطأ عرفا.   ق: وَسَارِعُوا إِلَى (العمل الذي فيه استحقاق) مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ (بالتوبة) وَ(الى العمل الصالح الذي فيه استحقاق) جَنَّةٍ عَرْضُهَا (كعرض* السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ (بانها واسعة). 

 

 

م: لا يوفق لعمل الخير أحد برغبة أحد او حبه لذلك وان كان المحب لذلك نبيا، وانما عمل الخير يكون باستحقاق وفق مشيئة الله تعالى وتقديره، فمن سلب التوفيق بسبب ما كسب من آثام لا يجد الى فعل الخير سبيلا.  ق: إِنَّكَ (يا محمد) لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ (بالتقدير والمشيئة) يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (من غيرهم المطبوع على قلوبهم). ت: النبي مثال للمحب والهداية مثال للخير.

 

 

تبيين

س: خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَتَنَازَعُونَ فِى الْقَدَرِ هَذَا يَنْزِعُ آيَةً وَهَذَا يَنْزِعُ آيَةً فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ بَعْضُهُمْ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ كَذَا وَكَذَا فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَخَرَجَ فَقَالَ « بِهَذَا أُمِرْتُمْ؟ أَنْ تَضْرِبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ إِنَّمَا ضَلَّتِ الأُمَمُ قَبْلَكُمْ فِى مِثْلِ هَذَا إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِمَّا هَا هُنَا فِى شَىْءٍ انْظُرُوا الَّذِى أُمِرْتُمْ بِهِ فَاعْمَلُوا بِهِ وَالَّذِى نُهِيتُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا .

س: خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَعْمَالاً . 

س: لا قول إلا بعمل.

س: إن العلم يهتف بالعمل. ت: خبر بمعنى الخبر انه لا نفع بعلم لا يعمل به.

س: لا تقل بلسانك إلا معروفا .  

س:  لا تبسط يدك إلا إلى خير .   

ارشاد

ا: من عمل بما افترض الله عليه فهو من خير الناس.

ا: إن العلم يهتف بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل عنه.

 

 

 

 م: من يعمل صالحا  وهو مؤمن فله اجره، ولا فرق في ذلك بين احد من المؤمنين ولا فرق في ذلك بين رجل او امراة او غني او فقير او عالم وغير عالم.  اصل ق: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ . ت وهو خبر بمعنى الامر، وهو يعم كل مؤمن.و ق: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ، وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. 

 

فصل: #التقوى 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ.

ق: وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.

ق:  وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ.

  ق: (اولياء الله هم) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . ت: خبر بمعنى الامر.

 ق: (اولياء الله المؤمنون المتقون) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ (ايمانا راسخا) يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ. ت: وهو مثال فيعمم على كل مؤمن.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ( جميع من قال بالايمان) اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم منكم).

 ق:   إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (المؤمنين المحسنين).

ق: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا (ما امروا به فيما مضى) وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا (ما يؤمرون به الآن) وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا (ما سيؤمرون به فيما يأتي) وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.

ق: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.

ق: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ(النبي) وَصَدَّقَ بِهِ (المؤمنون ) أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ. لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ. ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ.  لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ. 

 ق: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ 

ق: وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (يتولاهم بالنصر واللطف والتوفيق).

ق: ق:  وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا

ق: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا

 تبيين

س: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ.

س: أفضل دينكم الورع.

س: كف عن محارم الله تكن أورع الناس.

 

س: س: كن ورعا تكن أعبد الناس.

س: يا أيها الناس إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ، ولا أسود على أحمر ، ولا أحمر على أسود إلا بتقوى الله.

س: أَنْتُمْ وَلَدُ آدَمَ لَيْسَ لأَحَدٍ فَضْلٌ إِلاَّ بِالدِّينِ أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ.

س: التَّقْوَى هَا هُنَا (في القلب).

س: أن الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير.

س: اتق الله فيما تعلم.

س: ما أوليائي منكم (بني هاشم) ولا من غيركم إلا المتقون. ت: خبر بمعنى الخبر ان الاولى هو الاتقى.

س: إن خير عباد الله عبد اتقاه إن العربية ليسب بأب والد، ولكنها لسان ناطق، فمن قصر به عمله لم يبلغ حسبه.

س: اتق الله حيث كنت.

 

ارشاد

ا: إن أكيس الكيس التقى وإن أحمق الحمق الفجور.

ا: من اجتنب ما حرم الله عليه فهو من أورع الناس.

ا: لا زاد أفضل من التقوى

  م: المتقون وهم من صدقوا النبي واحسنوا هم اولياء الله تعالى، ولهم البشرى في الحياة الدنيا والاخرة. اصله:  ق: (اولياء الله هم) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . ت: خبر بمعنى الامر. و ق: (اولياء الله المؤمنون المتقون) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ. وق: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ(النبي) وَصَدَّقَ بِهِ (المؤمنون ) أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ. لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ. ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ.  لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ. 

م: عل كل انسان ان يتقي الله تعالى: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ.

م: على المؤمن ان يتقي الله حق تقاته بان يطاع فلا يعصى. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ.

م: على الناس ان يعبدوا الله وحده لكي يتقوه. فالتوحيد أصل التقوى.  ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (تتقونه). ت فالتوحيد أصل التقوى.

م: من آمن بالله ورسله وكتبه والغيب واقام الصلاة واتى الزكاة فهو تقي.  ق: ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ، وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ، أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت : والايمان بالكتب اي ايمان بالله ورسله.

 

 

 

 

فصل: #القانتون القانتات

 

ق: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ (المنقادين) وَالْقَانِتَاتِ  (القانتان) ... أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. 

ق:يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ. وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا. وَمَنْ يَقْنُتْ (ينقاد) مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ.

 

 م: القنوت لله أي الانقياد له واجب وهو من شعب الايمان والتسليم.

 ق: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ (المنقادين) وَالْقَانِتَاتِ  (القانتان) ... أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.  ت بمعنى انه من شعب الايمان والتسليم.

 

 

 

فصل: #التوبة  

ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.

ق: ( ربنا) تُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. 

م:  التوبة من الله تعالى الرجوع على عبده بالرحمة والتوفيق مستقبلا، والتوبة من العبد الرجوع عن المعصية بالندم والترك مستقبلا. ق: { فَتَابَ عَلَيْهِ } اي قبل توبته. والمصدق ان التوبة من الله تعالى الرجوع على عبده بالرحمة والتوفيق مستقبلا، والتوبة من العبد الرجوع عن المعصية بالندم والترك مستقبلا.

 

  ق: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ . 

 ق: (المشرك مخلد النار) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ.  ت: وهو مثال.

ق: عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ (بالذنوب) فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ.

ق: (من تاب واصلح) نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ.

ق: فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ (بالهام) كَلِمَاتٍ (دعاء) فَتَابَ عَلَيْهِ، إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

ق: .  وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ (المفسدين منكم عقابا) ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ، فَتَابَ عَلَيْكُمْ؛ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ (كافرين به) أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

ق: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ.

ق: وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ (الزنا) مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ (وهو منسوخ بالحد) أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (بالنكاح). وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا (الفاحشة) مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا (بالجلد). فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا. إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا. 

ق: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ. ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ، إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.  وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ. ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا. إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. 

ق: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.  

 

ق: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ (قبل حضور الموت). فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ. وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.

ق: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ. أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا. 

ق: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ (ادعُ لهم). إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ (يقبل) الصَّدَقَاتِ.

 

ق: .  وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ.

ق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (الفعل القبيح كافرا) يَلْقَ أَثَامًا، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا، إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ. وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا. وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا.

ق: وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ. وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ. وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ. 

ق: وَإِلَى ثَمُودَ (ارسلنا) أَخَاهُمْ صَالِحًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ. هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا. فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ. إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ. 

 

ق: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ (المطر) عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (غزيرا) وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ.

ق: وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ. فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ. 

ق: .  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا. عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.

تبيين

ا: التَّوْبَةُ مِنْ الذَّنْبِ أَنْ يَتُوبَ مِنْهُ ثُمَّ لَا يَعُودَ فِيهِ.

 

ا: اللَّهُ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ.

ارشاد

ا: اذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة.

 م: التوبة الرجوع الى الله تعالى، من ذنب ومن ذون ذنب، فالمؤمن تائب الى الله بالايمان والطاعة، والله تعالى يتوب على المؤمن بقبول رجوعه اليه. ومن قارف ذنبا صغيرا او كبيرا فقد ابتعد عن الله تعالى، فعليه ان يتوب ويرجع اليه، ويستحب للمؤمن ان يدعو الله التوبة اي ان يكون دائم الرجوع اليه. اصله: ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. وق: ( ربنا) تُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.   و ق: (المشرك مخلد النار) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ.  ت: وهو مثال.  وق: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. ق: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. وق: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا (ارجعوا)  إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ (المطر) عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (غزيرا) وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ. وذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ، فَتَابَ عَلَيْكُمْ؛ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

فصل: #العابدين

  

ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ (الصائمون) الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.

ق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ. وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (خاضعين).

ق: . وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ (جمعناهم بعد شتات) وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ (كثرة) رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا. وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ.

ق: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ؛ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ (مطيعات) تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ (خاضعات) سَائِحَاتٍ (صائمات) ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا.

ق: فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (خاضعون). 

ق: قُلْ إِنْ (ما) كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ. فَأَنَا (وانا) أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (للرحمن). 

ق: إِنَّ فِي هَذَا (القرآن) لَبَلَاغًا (كفاية) لِقَوْمٍ عَابِدِينَ.

ق: وَلَا أَنْتُمْ(الان)  عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ (في المستقبل)  مَا عَبَدْتُمْ. وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ (في المستقبل بالاستحقاق)  مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ (الشرك)  وَلِيَ دِينِ (الحنيفية).

ق: وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. (صبغنا الله بالحنيفية) صِبْغَة (دين) اللَّهِ، وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً (دينا ومظهرا) وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ.

 

 م: ان في القرآن كفاية في العبادة والصلاح للمؤمنين العابدين لربهم. اصله: ق: إِنَّ فِي هَذَا (القرآن) لَبَلَاغًا (كفاية) لِقَوْمٍ عَابِدِينَ.

 

فصل: #التوكل

 

ق:   وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ . 

ق: رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .

  ق:وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

ق: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ  (يكفيه).

 ق:  أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ.

ارشاد

ا: من توكل على الله عزوجل كفي.

 ا: من توكل على الله لا يغلب.

 

 م: يجب التوكل على الله تعالى في جميع الامور، ومن يتوكل على الله تعالى فعليه ان يعتقد ويجزم ان الله كافيه وناصره. ولا يتخلف ذلك، فعليه ان يسلم  لله فانه لا يعلم حقائق الامور الا الله. وهكذا في جميع وعود الله تعالى في الدنيا والاخرة فانها لا تتخلف لكن الله تعالى اعلم بحقائقها فيجب التسليم بتحققها. اصله: ق:   وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ .  وق: رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .  و  ق:وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وق: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ  (يكفيه). و ق:  أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ. ت مثال. فلا يتخلف نصره والله اعلم بحقائق الامور فليسلم.

 

فصل: #الخير   

 

ق: وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ. ت: خبر بمعنى الامر بفعل الخير ويجزي فيه المعين.

ق:  يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ (وقضي الامر) لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا (عمل صالح). ت: خبر بمعنى الامر.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

ق: أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ (الانبياء) فِعْلَ الْخَيْرَاتِ (عرفا).  ت: مثال

ق: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

  ق: وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا.

ق: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. 

تبيين

س: (مما يقرب الى الجنة ان) تُحِبّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ وَتَكْرَه لَهُمْ مَا تَكْرَهُ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ.

س: لا تقل بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير.

س: رحم الله عبدا قال خيرا فغنم، أو صمت فسلم.

س: اصطنع (افعل) الخير إلى من هو أهله، وإلى من ليس هو من أهله.

ا:  من ظن بك خيرا فصدق ظنه.

 

ارشاد

ا: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك وعملك.

  

 م: الخبر في عرف العقلاء هو خير في الشرع. فكل ما هو خير عرف فهو محبوب مستحب بذلك ويجب ان اوجبه النص. وكل ما هو شر فهو مكروه منهي عنه في الشرع.  ولا يثبت نص ينهى عن خير او يأمر بشر. اصله: ق: وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ. ت: خبر بمعنى الامر بفعل الخير ويجزي فيه المعين. وق:  يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ (وقضي الامر) لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا (عمل صالح). ت: خبر بمعنى الامر.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

ق: أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ (الانبياء) فِعْلَ الْخَيْرَاتِ (عرفا).  ت: مثال

ق: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

 

فصل: #الاخيار

 

ق: وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي (الاعمال) وَالْأَبْصَارِ (البصائر).  إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ. وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (المفضلين المكرمين).  ت بمعنى الامر.

ق: وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ.

تبيين

   س: خيار أمتى الذى إذا رؤوا ذُكِرَ اللهُ (لورعهم)    

  س: خياركم أحاسنكم قضاءً  (لفقههم).  

س: خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَعْمَالاً .

 س: خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القرآن وَعَلَّمَ القرآن.

   س: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تُوشِكُونَ أَنْ تَعْرِفُوا خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ ».  «بِالثَّنَاءِ السَّيِّئِ وَالثَّنَاءِ الْحَسَنِ.

 س: ان سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم.

س: خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي.

س: أنا خيركم بيتا وخيركم نفسا. ت: خبر بمعنى الخبر بالاصطفاء وليس فخرا.

س: خِيَارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا إِذَا فَقِهُوا.

 

 

 م: الاخيار هو المفضلون المكرمون، ومن كان محسنا قويا في عمله للآخرة فهو من الاخيار، ويجب تكريم الاخيار وتفصيلهم. اصله: ق: وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي (الاعمال) وَالْأَبْصَارِ (البصائر).  إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ. وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (المفضلين المكرمين).  ت بمعنى الامر. وق: وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ.  و   س: خيار أمتى الذى إذا رؤوا ذُكِرَ اللهُ (لورعهم)    . أي المحسنون. وس: خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَعْمَالاً . ت أي المحسنون.

 

فصل: #البر

 

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ. وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى.

 ق: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

ق:  لَنْ تَنَالُوا (عمل) الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ. ت: اي المال.

م- لا ينال الانسان درجة البر ولا يكون منكم عمل بر الا بالانفاق. ق: لَنْ تَنَالُوا (درجة وعمل ) الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ. ت: أي درجة البر.

 

ق: إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ . ت بمعنى الامر.

ق:  أَتَأْمُرُونَ (يا اهل الكتاب) النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ (فلا تعملونه) وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ( الداعي اليه)؟ أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ ت مثال فيعمم على كل انسان.

ق:  لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا (في صلاتكم) وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ (المسافر المحتاج) وَالسَّائِلِينَ وَفِي (فكّ) الرِّقَابِ (اسارى ومكاتبين) وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ (القتال في سبيل الله) أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.  ت هذا مثال البر.

ق: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ ( الامور) مِنْ ظُهُورِهَا (من غير وجهها) وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ (الامور) مِنْ أَبْوَابِهَا (وجوهها). وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. 

 ق: وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (مرهقا بما جنى من ذنوب).

ق: .  فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ.  إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ .

ق: يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا. وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا.

ق: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا.  إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا (ممزوجة) كَافُورًا (بطعم بارد). 

 

 

 

 

 

تبيين

س: (قال (ص) اذا خرج لسفر)  اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم.

س: الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ (عرفا). ت: خبر بمعنى الخبر ان كل من هو حسن خلقا عند العرف فهو من البر.

س: البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس ما أفتوك.

ارشاد

ا: من خالص الايمان البر بالإخوان والسعي في حوائجهم.

ا: إن البار بالإخوان ليحبه الرحمن.

ا: أخبر بهذا غرر أصحابك ، قلت : جعلت ، فداك من غرر أصحابي ؟ قال : هم البارون بالإخوان في العسر واليسر.

 

 

 م: البر الشرعي هو البر العرفي وهو الخير ملحوظا فيه الاحسان. والبر فعلا او قولا مستحب في غير الواجب المعين.  والابرار اسم للمؤمنين. اصله: ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ. وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى. وق: وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (مرهقا بما جنى من ذنوب). و ق: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. وق:  لَنْ تَنَالُوا (عمل) الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ. ت: اي المال. وق: إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ . ت بمعنى الامر. وق: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا.  إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا (ممزوجة) كَافُورًا (بطعم بارد). 

 

فصل: #الابرار

 

ق: إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا.  عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا.  يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا.  وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا. 

ق: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ. وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ. 

ق: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ.  وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ؟  كِتَابٌ مَرْقُومٌ  يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ؛  إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ.  عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ. 

ق: رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ.   

ق: لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا (جزاء) مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ (افضل منه) لِلْأَبْرَارِ.   

 

 م: الابرار اسم للمؤمنين. اصله وق: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا.  إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا (ممزوجة) كَافُورًا (بطعم بارد).   و ق: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ. وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ. 

 

 

فصل: #الانابة

 

ق: وَأَنِيبُوا (ارجعوا)  إِلَى رَبِّكُمْ (ايمانا وطاعة) وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ.

ق: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي. عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (ارجع مؤمنا مطيعا).

ق: يَهْدِي (الله) إِلَيْهِ (باستحقاق فلا مانع) مَنْ أَنَابَ (بعد ضلال). ت: وهو خبر بمعنى الخبر بان من يستحق الهداية فانه يوفق للإنابة، وان الهداية والانابة باستحقاق،

 ق: وَيَهْدِي إِلَيْهِ  (بالاستحقاق) مَنْ أَنَابَ (وهم) الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ (تسكن) قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ.

ق: وَاتَّبِعْ (بعلم) سَبِيلَ (ايمان) مَنْ أَنَابَ إلَيَّ (بالإيمان والطاعة).

ق: وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ. عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.

ق: . قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ.

ق: وَظَنَّ (علم) دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ (ابتليناه بمثل له) فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ (من عمله) وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ. فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ (عمله)

ق: وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا (القيناه بعد هزال) عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ( هزيلا) ثُمَّ أَنَابَ (فتعافى).

ق: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ (الشياطين) أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ، لَهُمُ الْبُشْرَى.

ق: وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (يرجع الى الله مؤمنا مطيعا). 

ق: اللَّهُ يَجْتَبِي (يختار) إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق) وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (يرجع بالايمان). 

 

 م: يجب على الانسان الانابة الى الله تعالى وهو الرجوع اليه بالإيمان، وعلى المؤمن الانابة الى الله تعالى في الامور جميعها باللجوء اليه والاستعانة به. اصله: وق: . قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (امن). ق: وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ. عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (في اموري مسلما).

 

فصل: #الوجل

 

ق: وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا (من انفاق) وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ (مخافة التقصير). 

ق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ (حقا المتقون) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ. وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.

ق: . وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (الخاشعين) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ، وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. 

 

 م: من علامات الايمان والخشوع هو الوجل عند ذكر الله تعالى. اصله: ق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ (حقا المتقون) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ. وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. وق: . وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (الخاشعين) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ، وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. 

 

فصل: #الاخبات

 

ق: . وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (الخاشعين) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ، وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. 

ق: وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ (الايات) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ (تخشع) لَهُ قُلُوبُهُمْ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا (خشعوا)  إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

 

 م: من الاخبات أي الخشوع لله هو وجل القلب عند ذكر الله تعالى والخشوع  لآياته بالعمل. اصله: ق: . وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (الخاشعين) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ، وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.  وق: وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ (الايات) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ (تخشع) لَهُ قُلُوبُهُمْ.

 

 

 

فصل: #الاطمئنان

 

ق: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (المنيبة).

ق: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ (فعليهم غضب من الله)  إِلَّا (لكن) مَنْ أُكْرِهَ (على كلمة كفر) وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ (فليس عليه غضب من الله الغفور الرحيم) وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. 

ق: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ. فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.

ق: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (بالإيمان) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي. 

 

 م: اطمئنان القلب بالايمان يوجب رحمة الله ويقي صاحبه غضبه. اصله: ق:   مَنْ أُكْرِهَ (على كلمة كفر) وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ (فليس عليه غضب من الله الغفور الرحيم)  وق: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (بالإيمان) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي. 

 

 

فصل: #الحمد

 ق:   دَعْوَاهُمْ فِيهَا (الجنة) سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ. وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

م: يجب على المؤمن ان يكون دوما في حالة الحمد لله، ويجب ان يتلفظ بالحمد ايضا ويجزي ما لا يعد تهاونا ويجزي ما يكون في الصلوات في ذكر الركوع والسجود، اما القراءة فلا تجزي لأنها ليست انشاء. ق: (قل) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ت: اي احمدك، ويجزي ما لا يعد تهاونا وهو بمعنى الامر بدوام الكون في الحمد لان الحمد من الاحوال.

 

 ق: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا .

ق :  الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا.

ق: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق:الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ .

ق: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .

ق: دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ .

ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ .

ق: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا .

ق: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ .

ق: فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .

ق: وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ .

ق: قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ

ق: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ق: وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .

ق: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ .

ق: وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ .

ق: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ .

ق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ .

ق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

ق: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ .

ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ .

ق: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ .

ق: وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق: هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق:   يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

 

تبيين

س: إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها.

س: من أنعم الله عزوجل عليه نعمة فليحمد الله.

 

ارشاد

ا: الحمد لله الاول قبل كل شئ ولا قبل له، والاخر بعد كل شئ ولا بعد له.

 

 م: في الجنة لاهلها ذكر من تسبيح وحمد. اصله: ق:   دَعْوَاهُمْ فِيهَا (الجنة) سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ. وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

 

فصل: #التعوذ بالله

ق: رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ (وسوسة) الشَّيَاطِينِ .

ق: ( ربي ) أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (الشياطين) 

 ق: أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ.

ق: ( اعوذ برب الفلق) مِنْ شَرِّ (كائن في) غَاسِق (ليل)ٍ إِذَا وَقَبَ (اظلم).

ق: (اعوذ برب الفلق ) مِنْ شَرِّ (اثم وفتنة) النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (سحرا).

ق: ( اعوذ برب الفلق) مِنْ شَرِّ (اثم واذى ظاهر من ) حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.

ق: (أَعُوذُ بِرَبِّ ) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ (الشيطان الموسوس) الْخَنَّاسِ.

ق:  وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ .

ق:  قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ .

ق: قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ. إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (فابتعد).

ق:  وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ .

ق: فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ   .

  ق:  وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . 

  ق:  وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ .

    ق:  قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ  

  ق:  فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ  

  ق:  وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ  

  ق:  وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ  

  ق:  إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ  

  ق:  وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

  ق:  وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ  

  ق:  وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا . ارشاد

ا: من تعوذ بالله أعاذه الله.

 

 م: يستحب التعوذ من قبيح الافعال والذوات. اصله: ق:  وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ . وق:  قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ . وق:  وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ .

 

فصل: #القربة

ق: وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ (قصد الكرامة) عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ. أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ (كرامة) لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ.

ق: إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (المكرمين) .

ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ (آلهة من دون من ملائكة او بشر) يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ (ما يقربهم منه من طاعة، انه يبتغي الوسيلة)  أَيُّهُمْ أَقْرَبُ (اكرم عليه فكيف بغيره) وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ.

ق: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا (لكن) مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا. فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ.

ق: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ (يقولون) مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى. إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.

 م: يستحب قصد القربة من الله أي الكرامة في العبادات. اصله: ق: وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ. أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ. ت وهو مثال للعبادات. وبمعنى الامر لحسنه فيكون مستحبا. ويوجب العلماء قصد القربة ويريدون به ارادة وجه الله تعالى أي رضاه وثوابه وسياتي.

فصل: #ارادة وجه الله

ق: فَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ. ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ (رضاه وثوابه) وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ.

ق:  وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ. ت مثال للعبادة.

ق: .  إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا.  ت مثال للعبادة.

ق: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا (وجوهم في عباداتكم) فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.

ق: وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ. ت مثال للعبادة.

 م: يجب قصد وجه الله تعالى أي رضاه وثوابه في العبادات، ويجزي الارتكاز بامتثال اوامره طاعة له وابتغاء ثوابه. اصله: ق:  وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ. ت مثال للعبادة. وق: .  إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا.  ت مثال للعبادة. وق: وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ. ت مثال للعبادة.

م- التكليف العبادي تجب في امتثاله المباشرة والقربة فلا تصح النيابة فيه. ق: وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ. ت فهو مباشري فلا نيابة فيه وهو مثال للعبادة. ق:  وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ. ت مثال للعبادة. وق: .  إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا.  ت مثال للعبادة. وق: وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ  ت مثال للعبادة.

 

 

فصل: #الزلفى

ق: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ (قربى)  إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ .

ق: أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ (قربى) إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَف

ق: وَأُزْلِفَتِ (قربت)  الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ .

ق: فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ (قربى) وَحُسْنَ مَآبٍ .

   

فصل: #الاستباق الى الخيرات

 

ق: وَلِكُلٍّ (من الامم) وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ.

ق: لِكُلٍّ (من الامم) جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ.

ق: فَمِنْهُمْ (من العباد كافر) ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ (مؤمن) مُقْتَصِدٌ (بالعمل). وَمِنْهُمْ (مؤمن) سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ. ذَلِكَ (السبق بالخيرات) هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ. (للسابقين بالخيرات).

ق: وَكُنْتُمْ (ايها العياد يوم الواقعة)  أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً. فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (المؤمنون المسلمون)؟  وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (الكافرون المكذبون) مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ؟  وَالسَّابِقُونَ (بالخيرات) السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. 

 

 

 م: المؤمن الكتابي اذا اطاع الله تعالى وفق كتابه الذي يؤمن به وكان من الخيرات قبل منه. اصله: ق: لِكُلٍّ (من الامم الكتابية) جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ. ت: وهو يشمل كل كتابي ، أي مؤمن بكتاب سماوي. وق: وَلِكُلٍّ (من الامم الكتابية) وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ. ت ولا بد من التأكيد ان الايمان بجميع الرسل والكتب واجب، ولحكمة السعة والرحمة ولانها من الله جاز عمل كل امة بكتابها وقد بين في محله.

 

فصل: #الحافظين لحدود الله

 

ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ (الصائمون) الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. 

ق: الْأَعْرَابُ (منهم من هو) أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا (من غيرهم) وَ (ولذلك فهم) أَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا ( ويصدقوا ويفقهوا) حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ (لما في اعمالهم من مانع من العلم). وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

ق: وَأُزْلِفَتِ (قربت) الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ.  هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ (ملازم للطاعة) حَفِيظٍ (للحدود).

ق: ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ. وَلِلْكَافِرِينَ (المستحلين لها) عَذَابٌ أَلِيمٌ.

ق: وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ . وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ.

ق: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

ق: وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ (ليطلقها). 

ق: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. 

ق: فَإِنْ طَلَّقَهَا (الثالثة) فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ. فَإِنْ طَلَّقَهَا (الثاني)  فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا (هي والاول) أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ .

ق: وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

ق: .  تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.

ق: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا) وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ (مكذبا) يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ.

 

 م: تعدي حدود الله من الكبائر، والكافر الذي يتعدى حدود الله يستحق عذابا عليها غير عذابه على الكفر. ويستحب لمن يخاف الا يقيم حدود الله في ظرف ان يغيره مع الامكان ويجب ذلك ان علم ذلك. اصله:  ق:  تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. وق: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا) وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ (مكذبا) يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ.  وق: وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ (ليطلقها). 

 

 

 

فصل: #الاعتصام بالله

 

ق: فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ (توكلا وتسليما)  هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.

ق: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ؟ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ (توكلا وتسليما) فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ (تقواه) وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.  وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (القرآن) جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.

ق: . إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا،  إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ  (توكلا وتسليما) وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ، فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ.

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا.  فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (واما الذين كفروا فسيدخلهم النار).

 

تبيين

س: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون (( معتصمون بكتاب الله).

س: من اعتصم بالله لا يهزم.

ارشاد

ا: من اعتصم بالله نجا

 

 م: يجب الاعتصام بالله تعالى بالتوكل عليه والتسليم له باتباع كتابه، ويجب على الامة الاعتصام بكتابه من الفرقة والاجتماع على ما يجمعه عليه محكمه. اصله: ق: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ؟ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ (توكلا وتسليما) فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.  وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ (تقواه) وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.  وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (القرآن) جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.

 

فصل: #ايتاء الحق

 

ق: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ  (زكاته) يَوْمَ حَصَادِهِ.( لمستحقه).

ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا.

ق: فَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

 

 

تبيين

س: لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

 

 م: يجب اخراج مال من الكسب وانفاقه على المحتاجين وخصوصا الاقرباء والغرباء في البلد. اصله: ق: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ  (زكاته) يَوْمَ حَصَادِهِ.( لمستحقه). وق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. وق: فَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت مثال للانفاق من الكسب.

 

فصل: #خفض الجناح

 

ق: وَاخْفِضْ (يا محمد) جَنَاحَكَ (الن جانبك)  لِلْمُؤْمِنِينَ. ت: وهو مثال.

 

 م: يجب الانة الجانب قولا وفعلا مع المؤمنين، ومع كل انسان لا يعادي الله تعالى. اصله: ق: وَاخْفِضْ (يا محمد) جَنَاحَكَ (الن جانبك)  لِلْمُؤْمِنِينَ. ت: وهو مثال. وهو خلق حسن فيعمم .

 

فصل: #الموعظة

 

ق: فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا

ق: وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ. 

ق:يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ  

ق: فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ  

ق:... أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ . 

ق:   وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .

 

ق: هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ  

ق: . حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ  

ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا.

 

ق: أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا  

ق: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا  

ق: وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ  

ق: وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ  

ق: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ  

ق: وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَـٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ  

ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ  

ق: ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ  

ق: يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ .

 

ق: وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ  

ق: قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ  

ق: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ  

ق: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ  

ق: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ 

ق: فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا  

  

 

 م: يعتبر في المعرفة الشرعية ان تكون واعظة أي تنصح وتذكر بالخير، وان تكون موعظة حسنة أي بالرحمة والرأفة بلا عنف ولا شدة.  اصله: ق: وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ.  وق:يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ  وق: فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ   و أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ . 

 

 

فصل: #الولاية

 

ق: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا (كفار مكة) عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ، تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ. يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ  (بسبب) أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ .

ق:  لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ (المحاربين) أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا(لكن) أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ (ذوي رحم غير محاربين) تُقَاةً (باحسان، فمعفوا عنكم). وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ، وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ. قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ.

ق: وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ.

ق: وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا.  وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً. فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

ق: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا.  الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ. أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ؟ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ. أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا. إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا،  إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ، فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ. وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى (المعادين) أَوْلِيَاءَ. بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ. إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.  فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ. يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ. فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ(المحاربين) أَوْلِيَاءَ. وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

ق: . تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ (اهل الكتاب) يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا. لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ.  وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ. وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ. 

ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا. وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

ق: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (فلا تنصروهم) إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ. ت بمعنى النهي.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

 

 م: الولاية للمؤمن واجبة، وهي النصرة. ولا يجوز ولاية الكافر المعادي. وولاية المؤمنين مطلقة لا تحد ببلد. ويجوز البر بالكافر ان لم يعادي المؤمنين.  اصله: ق: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.  وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. و ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا. وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. وق: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (العادلين في الجزاء).  إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

 

 

 

فصل: #الهجرة

 

 ق: وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.  ت: وذكر رسوله بما هو ولي الله القائم، فهو مثال، وهو خبر بمعنى الامر بالهجرة الى ولي الله القائم في كل زمان.

ق: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ 

.ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ، إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ،  فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا .

ق: وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا

ق: وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. 

ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ .

ق: ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

ق (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ.

ق: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.

 

ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

ق: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

ق: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 

ق:  وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ 

ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ،وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

  

 م: الهجرة الى بلاد الايمان لتقويتها دائمة، والمهاجرون الاولون قبل الفتح هم السابقون ولهم اجر عظيم، ولا يلحق بهم من جاء بعدهم.

ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ،وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. و ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبيين

س: لا هجرة بعد الفتح فتكون من التابعين بالاحسان.

 

فصل: #الامانة

 

ق: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. 

ق: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ (جبرائيل نازلا بالوحي) الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ.

ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

ق: قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.

ق: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ. 

ق: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ (التكليف) عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا. وَ حَمَلَهَا الْإِنْسَانُ.  إِنَّهُ (الكافر العاصي) كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا، (كان ذلك)، لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ. وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا. 

 

ق: فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ.

ق:  إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ (جبرائيل عن ربه)  كَرِيمٍ،  ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ (مركز تدبير الملك) مَكِينٍ (ذو مكانة)،  مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ.

ق: وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (معظم). أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ (ايمانكم). إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. 

ق: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ. ت: هو مثال للامانة ومنها الشهادة.

ق: قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ. ت: وهو مثال.

ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ. 

تبيين

س: أد الأمانة إلى من ائتمنك .

س: المستشار مؤتمن.

 

    س: ثلاث ليس لأحد من الناس فيهن رخصة بر الوالدين مسلمًا كان أو كافرًا والوفاء بالعهد لمسلم كان أو كافر وأداء الأمانة إلى مسلم كان أو كافر .  

     س: مَنْ أُودِعَ وَدِيعَةً ، فَلاَ ضَمَانَ عَلَيْهِ .

ارشاد

ا: لا غرم على مستعير عارية إذا هلكت.

   ا: لا يغرم الرجل إذا استأجر الدابة ما لم يكرهها أو يبغها غائلة . 

ا: إن الله عزوجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر.

ا: ان عليا (عليه السلام) إنما بلغ ما بلغ به عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) بصدق الحديث وأداء الامانة.

 

 م: الامانة واجبة، وعدم اداء الامانة خيانة، ويعتبر في الرسول الامانة. والامين يصدق قوله. والاصل في المؤمن الامانة. ولا يعتبر في الامانة الايمان ولا تختص بالمؤمنين. ومن عرف بالأمانة يقدم على غيره في المعاملات من وكالة او اجارة وان كان غير مؤمن، فالكافر الأمين يقدم على المؤمن غير الأمين في العهود والعقود وغيرهما من المعاملات. اصله: ق: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ. ت: هو مثال للأمانة ومنها الشهادة.  وق: قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ. ت: وهو مثال. وق: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ.   وق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا.  وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ. وق: قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ. وق: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ (التكليف) عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا. وَ حَمَلَهَا الْإِنْسَانُ.  إِنَّهُ (الكافر العاصي) كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا، (كان ذلك)، لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ. وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب العصيان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الشرك

 

قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا.

ق: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ.

ق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (الشرك)  يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا.

ق: قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ.

ق: لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا.

ق: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا. 

ق: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ؛ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا.

ق: ، وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ.

ق: يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ. إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ.

ق:إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ.

ق: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا.

تبيين

س: مَرَّ (ص) بِرَجُلٍ يَقْرَأُ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) قَالَ « أَمَّا هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ ». ت: هو مثال فيعمم. وهو خبر بمعنى الخبر بان من يقر بذلك لا يجوز الحكم بشركه بعمل.

س: إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ عَبْدِهِ، مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا وُقُوعُ الْحِجَابِ؟ قَالَ: أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ.

  س: أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار.  

 

 

 م: كل شيء يعذر الانسان بجهله والجهل فيه الا الشرك والعمل الصالح. فمن اشرك فلا عذر له ومن ترك العمل صالح عرفا فلا عذر له.  فالعمل الصالح وعدم الشرك من مقاصد الشريعة. اصله: ق: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا. وق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ. وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا.

 

باب القتل

ق: (مما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ان) لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ (بحد او رد عدوان).

ق: (مما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ان ) لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ.

ق: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا.

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا. ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ؟ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ.

ق:  قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا.

ق: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ؛ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا.

ق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا. وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا.

ق: وَ (حرم ) أَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ (الهة) مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا.

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ .

  ق: وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.

ق: قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ. 

ق: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ. 

فصل: #معصية الله  

 

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا بالله) وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ (الله) يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ. ت: ذكر الرسول هنا بما هو مخبر عن امر الله.

ق: وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ.

ق: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا بالله) فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. ت: وذكر الرسول هنا بما هو مبلغ عن الله تعالى.

ق:  وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا بالله) فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا.  ت: وذكر الرسول هنا بما هو مبلغ.

 ق: وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (خاب).

ق: إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا.

ق: (وكان يحيى) بَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا.

 

 تبيين

س: لا طاعة لبشر في معصية الله. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن طاعة من يأمر بمعصية ممن له سلطة او ملك. وهو خبر بمعنى الخبر ان الهادي لا يأمر بمعصية.

س:  لاَ طَاعَةَ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

س: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

س: ستكون عليكم أئمة إن أطعتموهم أضلوكم وإن عصيتموهم قتلوكم قالوا كيف نصنع يا رسول الله قال كونوا كأصحاب عيسى نصبوا على الخشب ونشروا بالمناشير موت فى طاعة الله خير من حياة فى معصية.

 

 م: معصية الله تعالى منكرا مكذبا هو كفر. اصله: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا بالله) وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ (الله) يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ. ت: ذكر الرسول هنا بما هو مخبر عن امر الله. وهو عام اريد به الخاص أي المعصية كفرا وتكذيبا.

 

فصل: #معصية الرسول

 

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ . ت والمعروف من اقامة الصفة مكان الموصوف أي امرك وشرع الله الذي تبلغه، وهو كله معروف، والتنكير للتنزيه بان الطاعة المطلقة التي لا يسال عنها هي لله تعالى.

ق: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ. ت: ذكر الله تعالى هنا لانه اصل القضاء الذي يقضي به الرسول.  

ق: إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا.  فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ.

 

 م: لا يجوز معصية النبي في معروف امره. اصله: ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ.

 

فصل: #الشر

 

ق: وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا (بالعرف الوجداني) يَرَهُ. ت: خبر بمعنى النهي عن الشر.

ق: (يقول الابرار) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.  فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا.

ق: .  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ. 

ق: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (الصبح) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ.

ق: ( اعوذ برب الفلق) مِنْ شَرِّ (كائن في) غَاسِقٍ (ليل) إِذَا وَقَبَ (اظلم المكان).

ق: ( اعوذ برب الفلق) مِنْ شَرِّ (اثم وفتنة) النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (سحرا).

ق: ( اعوذ برب الفلق) مِنْ شَرِّ (اثم واذى ظاهر من) حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. 

 ق: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ؛ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ (الموسوس) الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ؛ مِنَ (موسوسي) الْجِنَّةِ وَالنَّاس.

ق: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. 

ق: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ.

ق: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ (الكافرون) الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ.  وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ (بالتقدير المشيئة واللطف)، وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ. 

ق: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ.  الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ. 

ق: حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا.

ق: الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا.

 

تبيين

س: مَا أَتَاكُمْ عَنِّى مِنْ شَرٍّ فَأَنَا لاَ أَقُولُ الشَّرَّ. ت أي فلا تقبلوه.

س: خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرُّهُ، وَشَرُّكُمْ مَنْ لاَ يُرْجَى خَيْرُهُ وَلاَ يُؤْمَنُ شَرُّهُ.

 

 م: الشر بعرف العقلاء هو الشر شرعا، وكل شر لا يجوز، ولا يجوز نسبة الشر للشريعة. ولا قبول أي نقل بهذا المعنى. اصله: ق: وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا (بالعرف الوجداني) يَرَهُ. ت: خبر بمعنى النهي عن الشر.  وق: (يقول الابرار) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.  فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا. وق: .  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ.  وس: مَا أَتَاكُمْ عَنِّى مِنْ شَرٍّ فَأَنَا لاَ أَقُولُ الشَّرَّ. ت أي فلا تقبلوه.

 

 

فصل: #السوء

 

ق:  فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ .

ق: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ.

ق ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ.

ق: قادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.

ق: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ.

ق: وَيَدْرَءُونَ (يدفعون) بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ (ممن اساء لهم).

ق:  إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ (الشيطان) بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ.

 :

 م:  لا يجوز نسبة شيء من السوء الى الشريعة، وهو السوء بعرف العقلاء، وكل ما يكون من الامر بالسوء هو بفعل الشيطان.  اصله: ق:  فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ. وق: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ. وق ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ. وق: ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.

ق: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ.

ق: وَيَدْرَءُونَ (يدفعون) بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ (ممن اساء لهم).

ق:  إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ (الشيطان) بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ.

 

فصل: #السخرية

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ.

ق: وَلَا (تسخر) نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ.

 

 م: لا يجوز السخرية من انسان مؤمن او غير مؤمن. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ.  ت وهو عام فيشما عق ولانه حكمه فهو يعمم ايضا على غير المؤمن. وق: وَلَا (تسخر) نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ.

 

فصل: #الغواية

  

ق: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ،  وَلَوْ شِئْنَا ( فلا يعجزنا) لَرَفَعْنَاهُ بِهَا (بلطفنا)  وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ (فاستحق منا عدم اللطف لتجري المشيئة).

ق: (قال نوح) وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إنْ أَرَدْت أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ (لم ترشدوا باستحقاق).

ق: وَعَصَى آدَم رَبَّهُ فَغَوَى ( لم ينل مراده).

ق: وَالشُّعَرَاءُ (من الكفار) يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ،  أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ،  وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ،  إِلَّا (لكن) الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا (بالقول والفعل) مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا (فانهم محمودون).

 

 م: الغواية شرعا هي الغواية عرفا وهي عدم الرشد. اصله: ق: (قال نوح) وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إنْ أَرَدْت أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ (لم ترشدوا باستحقاق). وق: وَعَصَى آدَم رَبَّهُ فَغَوَى ( لم ينل مراده فلم يرشد في ذلك).

 

 

 

فصل: #خطوات الشيطان

 

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بتحريم الحلال) إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ (شرائع الاسلام) كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بالتفريق بينها) إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.

ق: كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بتحريم ما احله الله) إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. ت وهو مثال لتحريم ما احل الله.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ (اثاره) الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ  (يزين) بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ.

 

 م: تحريم ما احل الله او تحليل ما حرم، و اعتقاد عقيدة لم يأمر بها الله او ترك عقيدة امر بها منكر ومن خطوات الشيطان. فلا بد من علم قوي واصل واضح من القرآن في كل علم ومعرفة شرعية ؛  بكل اعتقاد او انكار وبكل أمر او نهي. فالإسلام واحد واضح بين، والمذاهب القائمة على الظن والتأويل باطلة. اصله: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بتحريم الحلال) إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. ت بمعنى النهي عن التحريم الا بعلم قوي واصل واضح من القرآن هو نص او كالنص. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ (شرائع الاسلام وعقائده) كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بالتفريق بينها) إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.  ت بمعنى النهي عن الاعتقاد بأمر او الانكار له الا بعلم قوي واصل واضح من القرآن هو نص او كالنص. فالإسلام واحد خال من كل ظن او تأويل واما المذاهب والخلاف القائم على الظن والتأويل فباطل وان دعا المذهب الى منكر او فاحشة فهو من خطوات الشيطان.

 

فصل: #الفواحش

 

ق: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ

ق: وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا .

م- الفحشاء عرفا ليست من الدين فلا يأمر الشرع بالفحشاء عند العرف، ولا يجوز نسبة الفاحشة الى المعارف الشرعية. ومن نسب الفاحشة الى الدين فهو كاذب.  ق: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ. ت أي كاذبين.

 

ق: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .

ق: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا .

ق: إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .

ق: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .

ق: وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا .

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا .

ق:... أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ ... .

ق:... ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ... .

ق:قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .

ق:وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ .

ق: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ .

ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .

ق: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.

ق: وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴿٥٤ النمل﴾

وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ .

ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ .

ق: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .

ق: وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ .

 ق: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ .

ق:. وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ.

تبيين

س:  إن الله لا يحب الفحش والتفحش.

س: إِنَّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ لَيْسَا مِنَ الإِسْلاَمِ فِى شَىْءٍ.

ا: من زعم أن الله يأمر بالفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أن الخير والشر إليه  فقد كذب على الله . ت . اليه اي للانسان.

 

 م: الفاحشة عرفا وهي ما عظم قبحه هي الفاحشة شرعا، فليس من تخصيص شرعي، فكل ما يراه عرف العقلاء فاحشا فهو محرم شرعا. اصله: ق: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ (سرا). وق: (مما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ان ) لَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا (علنا)  وَمَا بَطَنَ (سرا). وق: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ . ت: هو خبر بمعنى النهي عن اشاعة الفاحشة وانها كبيرة. وق: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ.

 

فصل: #الاثم

 

ق:  وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ .

ق: وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .

ق: لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ .

ق:  وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ  (سره) إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ .

ق: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ .

ق: وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ .

ق: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ .

ق:... مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ .

ق: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

ق: مَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ .

ق: فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

ق: تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ .

ق: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ  

ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ  

ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ .

ق: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ .

ق: وَإِن كُنتُمْ عَلَىٰ سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ ۖ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ۗ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ .

ق: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ .

ق: وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا .

ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا .

ق: انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا .

ق: وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا .

ق: وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا .

ق: وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا.

ق: اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

تبيين

س: الإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ .  

س: الإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ.

 

 م: الاثم العرفي وهو كل خطأ يستوجب عقوبة هو الاثم الشرعي، وهو محرم، فكل ما يراه عرف العقلاء اثما فهو محرم شرعا. اصله: ق: وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا . وق: وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا. ت والاثم بين عرفا وانما النفعية الباطلة من تحرفه.

فصل: #الذنب

 

ق:  فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ .

ق: كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ .

ق: الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .

ق: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

ق: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ .

ق:  وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .

ق:   رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ .

ق:  وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ .

ق:  وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ .

ق:  أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ .

ق:  أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ .

ق:  كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ۙ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ .

ق:  كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ۙ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ ۚ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ .

ق:   وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

ق:  يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَا ۚ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ .

ق:  قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ.

ق:  قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ .

ق:  وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا .

ق:  وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا .

ق:  وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ .

ق:  قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ .

ق:  فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .

ق:  يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .

ق:  قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

ق:  غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.

م: ذنب الذي يتلو الكتاب ويعلم ما فيه مفصلا اعظم من ذنب غيره. ظ: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمُ } أنهم كانوا يأمرون الناس بطاعة الله ، وهم يَعْصُونَهُ . بمعنى ان ذنبهم كتالين للكتاب اعظم. ويكفي في الحجية تلاوة الكتاب.

فصل: #العدوان

ق: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. ت: وهو نهي بمعنى النهي عن العدوان.

ق: فَإِنِ انْتَهَوْا (عن العدوان) فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.  وَقَاتِلُوهُمْ (المعتدين) حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ.

ق: ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ.

ق: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ (بعضكم) إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا.  وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا.

ق: وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ (اهل الكتاب) يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ. لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.

 م: العدوان على أي انسان محرم بل على أي شيء  ان تحقق عنوان العدوان عرفا، والعدوان بين بعرف العقلاء، فكل ما يراه العقلاء عدوانا فهو محرم.  اصله: ق: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. ت: وهو نهي بمعنى النهي عن العدوان. وق: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ (بعضكم) إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا.  وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا. وق: وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ (اهل الكتاب) يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ. لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.

 

فصل: #الطعن بالدين

 

ق: مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ (ما ينطقونه) عَنْ مَوَاضِعِهِ. وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا. وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ (لا سمعت) وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ (تحريفا للقصد) وَطَعْنًا فِي الدِّينِ.

ق: .  وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ.

تبيين

س: لا تكن عيابا ولا مداحا ولا طعانا ولا مماريا. ت: هذا مطلق يشمل المسلم والكافر. لكن: المصدق انه مطلق في المؤمن، ل  الولاية. وايضا مطلق في الكافر غير المعادي، ل  الحكمة ومحاسن الخلاق. لكن شموله للكافر المعادي غير واضح، فلا يشمله، فيجوز عند الضرورة الطعن فيه بما فيه، من دون كذب او بهتان ولغرض صحيح واضح.

 

ارشاد

  ا: ما من إنسان يطعن في عين مؤمن (شخصه) إلا مات بشر ميتة. وكان قمناً  (جديرا) أن لا يرجع إلى خير.

ا: إذا اتهم المؤمن أخاه انماث (ذاب ولاتشى) الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء.

ا: إياكم والطعن على المؤمنين. ت:  المراد بالمؤمنين المسلمون لكن المصدق انه مثال للمؤمن بالله ، فيشمل الكتابي.  ولانه من الحكمة فيعمم على كل انسان لا يستحق الرد على عدوانه. فيشمل الكافر غير المعادي.

 

 م: الطعن بالدين من الكبائر، ولا يجوز الطعن بالمؤمن مطلقا وان كان باغيا، ولا بالكافر غير المعادي. اصله: ق: وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ. س: لا تكن عيابا ولا مداحا ولا طعانا ولا مماريا. ت: هذا مطلق يشمل المسلم والكافر. لكن: المصدق انه مطلق في المؤمن، ل  الولاية. وايضا مطلق في الكافر غير المعادي، ل  الحكمة ومحاسن الخلاق. لكن شموله للكافر المعادي غير واضح، فلا يشمله، فيجوز عند الضرورة الطعن فيه بما فيه، من دون كذب او بهتان ولغرض صحيح واضح. وا: إياكم والطعن على المؤمنين. ت:  المراد بالمؤمنين المسلمون لكن المصدق انه مثال للمؤمن بالله ، فيشمل الكتابي.  ولانه من الحكمة فيعمم على كل انسان لا يستحق الرد على عدوانه. فيشمل الكافر غير المعادي.

 

فصل: #اتباع الشهوات

 

ق: زُيِّنَ لِلنَّاسِ (الجاهلين) حُبُّ الشَّهَوَاتِ (بإسراف) مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ. ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ. 

ق: وَيُرِيدُ (الكفرة والفجرة) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ (بإسراف وتكذيب) أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا. 

ق: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ (الآثمة بتكذيب)، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (خيبة).

 

 م: يكره الاسراف في طلب الشهوات المباحة، ويستحب تربية النفس على عدم الميل اليها. ولا يجوز الاسراف في الشهوات ولا اقتراف الشهوات الآثمة. واتباع الشهوات المسبب لنسيان ذكر الله من الكبائر ، واتباعها تكذيبا كفر . اصله: ق: زُيِّنَ لِلنَّاسِ (الجاهلين) حُبُّ الشَّهَوَاتِ (باسراف) مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ. ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ.  وق: وَيُرِيدُ (الكفرة والفجرة) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ (باسراف وتكذيب) أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا.  وق: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ (الآثمة بتكذيب)، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (خيبة). ت والصلاة مثال لذكر الله وعبادته ومراعاة امره.

 

 

 

فصل: #الكبائر

 

ق: إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا .

ق: وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ .

ق:الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ 

ق: قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ ... الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ .

 

 م: من الآثام  كبائر اجتنابها يدخل العبد في المغفرة الواسعة. وكبر تلك الآثام عرفي يتحدد بما يراه العرف من كبر الاثم وسعة الفساد الذي يسببه. باستعظام فعله وشدة عقوبته وانكاره عندهم كعقلاء ذوي وجدان نقي. فكل ما كان عظيما عند العرف وانكاره شديدا وفساده واسعا كان كبيرة.  اصله: ق: إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا . وق: وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ . وق: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ   . وق: قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ ... الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ .

 

 

 

فصل: #اتباع الهوى

  

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا .

ق: يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ .

ق: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ .

ق: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ .

ق: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ .

ق: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ .

ق: وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ .

ق:.   ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ .

ق: وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ .

ق: لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ .

ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ .

ق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۚ قُل لَّا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ ۙ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ .

ق: قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۖ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ .

ق: قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَـٰذَا ۖ فَإِن شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ ۚ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ .

ق: وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ .

ق: وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا .

ق: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا .

ق: فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ .

ق: وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ .

ق: أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿٤٣ الفرقان﴾

ارشاد

ا: أشجع الناس من غلب هواه.

 

 م: لا يجوز اتباع الهوى هو كل باطل تميل اليه النفس، ويجب نهي النفس عن اتباع الهوى. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا . وق: يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ . وق: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ .

فصل: #المجرمين

  

ق:  وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ (يصمت) الْمُجْرِمُونَ.

ق: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ (ساعة الحساب) يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ. كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ. ت: وها يخالفه ما جاء في عذاب القبر.

ق: إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ.  هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ (سرر) مُتَّكِئُونَ. لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ. سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ. وَامْتَازُوا (انفردوا عنهم) الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ.

ق: لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ .

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ .

ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ .

ق: وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ .

ق: وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا .

ق: وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ .

ق: قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ .

ق: وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ  .

ق: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ .

ق: هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ .

ق: وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ .

ق: وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ .

ق: وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ .

ق: فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ .

ق: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ .

ق: وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ .

ق: أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ .

ق: لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ (بتوبتهم) نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ .

ق: وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا ۙ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ .

ق: ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَىٰ وَهَارُونَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ . 

 

 م: يوم القيامة يقسم المجرمون انهم ما لبثو غير ساعة وهذا مبطل لحياة القبر وعذابه. ويوم القيامة يعرف المجرمون بعلاماتهم. اصله: ق: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ (ساعة الحساب) يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ. كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ. ت: وها يخالفه ما جاء في عذاب القبر. وق: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ .

 

 

فصل: #التزكية بالباطل

 

ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ (بالباطل بلا دليل ولا علم) بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي (بنص) مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق فلا مانع).  ت: هو نهي بمعنى الامر بالرجوع الى بيان الله تعالى في تزكية الانفس.

ق: إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ (بالباطل بلا دليل او علم ) هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى.

 

 م: لا يجوز تزكية النفس بالباطل بلا علم ولا دليل، ويجب الرجوع الى كتاب الله تعالى في من زكاه. اصله: ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ (بالباطل بلا دليل ولا علم) بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي (بنص) مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق فلا مانع).  ت: هو نهي بمعنى الامر بالرجوع الى بيان الله تعالى في تزكية الانفس.

فصل: #الخداع

 

ق:  إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ (يظهرون فعل المخادع فالله لا يخدع)  وَهُوَ خَادِعُهُمْ (يجازيهم بالخسران وهو من مشاكلة الكلام ولا خداع من الله).

ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ (بفعل المخادع، فالله لا يخدع) وَالَّذِينَ آَمَنُوا، وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ (بالتقدير والمشيئة) مَرَضًا.  وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ.

 

م: الخداع حرام والمخادع انما يخدع نفسه لانه يأثم فيتحمل وزرا ولان الله مطلع عليه فيحاسبه على خداعه في الدنيا والاخر بالتقدير والمشيئة فمهما حقق مكسبا بخداعه للناس فان الخداع يضره بسنن التقدير والمشيئة.  ق: (المنافقون) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. ت: وهو مثال في المخادع.

م: التقية خداع فلا تجوز.  ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ (كذبا وتقية) وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا.  ت: بمعنى ان تقية المنافق خداع، وهو مثال مرتكز على عرف العقلاء فيعمم لكل تقية لأنها اظهار خلاف الباطن فهي خداع عرفا، وهو قبيح وان كان بابطان الحق واظهار الباطل. واما قوله تعالى (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) فهي في موالاة الرحم اتقاء لقطيعتهم، وليس الخداع وليس فيها جواز وانما عدم استحقاق البراءة من الله، وكذا قوله تعالى (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) فليس فيها جواز وانما عدم استحقاق الغضب والعذاب. والمؤمن الذي يظهر الكفر هو يخدع الكافرين.

م: التقية كذب فلا تجوز.  ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ (كذبا وتقية) وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ.  ت: بمعنى ان تقية المنافق كذب، وهو مثال مرتكز على عرف العقلاء فيعمم لكل تقية لأنها اظهار خلاف الباطن فهي كذب عرفا، وهو قبيح وان كان بابطان الحق واظهار الباطل. واما قوله تعالى (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) فهي في موالاة الرحم اتقاء لقطيعتهم، وليس الكذب وليس فيها جواز وانما عدم استحقاق البراءة من الله، وكذا قوله تعالى (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) فليس فيها جواز وانما عدم استحقاق الغضب والعذاب. والمؤمن الذي يظهر الكفر هو يكذب على الكافرين.

 

 

فصل: #الكذب

ق: فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ .

ق:فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ .

ق:  هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ (تتصل) الشَّيَاطِينُ؟  تَنَزَّلُ (تتصل) عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ. يُلْقُونَ (الشياطين اليهم) السَّمْعَ (ما انهم سمعوا من السماء) وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (في ذلك).

م: الخداع حرام والمخادع انما يخدع نفسه لانه يأثم فيتحمل وزرا ولان الله مطلع عليه فيحاسبه على خداعه في الدنيا والاخر بالتقدير والمشيئة فمهما حقق مكسبا بخداعه للناس فان الخداع يضره بسنن التقدير والمشيئة.  ق: (المنافقون) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. ت: وهو مثال في المخادع.

م: التقية خداع فلا تجوز.  ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ (كذبا وتقية) وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا.  ت: بمعنى ان تقية المنافق خداع، وهو مثال مرتكز على عرف العقلاء فيعمم لكل تقية لأنها اظهار خلاف الباطن فهي خداع عرفا، وهو قبيح وان كان بابطان الحق واظهار الباطل. واما قوله تعالى (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) فهي في موالاة الرحم اتقاء لقطيعتهم، وليس الخداع وليس فيها جواز وانما عدم استحقاق البراءة من الله، وكذا قوله تعالى (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) فليس فيها جواز وانما عدم استحقاق الغضب والعذاب. والمؤمن الذي يظهر الكفر هو يخدع الكافرين.

م: التقية كذب فلا تجوز.  ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ (كذبا وتقية) وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ.  ت: بمعنى ان تقية المنافق كذب، وهو مثال مرتكز على عرف العقلاء فيعمم لكل تقية لأنها اظهار خلاف الباطن فهي كذب عرفا، وهو قبيح وان كان بابطان الحق واظهار الباطل. واما قوله تعالى (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) فهي في موالاة الرحم اتقاء لقطيعتهم، وليس الكذب وليس فيها جواز وانما عدم استحقاق البراءة من الله، وكذا قوله تعالى (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) فليس فيها جواز وانما عدم استحقاق الغضب والعذاب. والمؤمن الذي يظهر الكفر هو يكذب على الكافرين.

 

ق: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ .

ق: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ .

ق: فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .

ق: انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا

ق: قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ.

ق: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

ق: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ۙ وَلَـٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

ق: انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ

ق: وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

ق: بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ 

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَـٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ .

ق: وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ

ق: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ

ارشاد

ا: اتقوا الكذب الصغير منه والكبير.

 م: الكذب على الله من الكبائر. ولا يجوز الكذب مطلقا ولا سماعه سماع قبول. اصله: ق: قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ. وق: فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ . وق: انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا . وق: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ  . وق: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ۙ وَلَـٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ .

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

فصل: #التكذيب

 

ق: الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 

ق:وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ .

ق:كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ .

ق: بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ.

ق: قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ .

ق: إِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ .

ق: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ .

ق: وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ

ق: لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ (كفر) وَتَوَلَّى.

ق: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا (عبد الله) إِذَا صَلَّى؟  أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ (هذا العبد) عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى؟  أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ (هذا الناهي) وَتَوَلَّى؟ 

ق: إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ

ق: كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ

ق: وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ

ق: وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ

ق: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ

ق: فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

ق: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ

ق: أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَـٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ

ق: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ

 

ق: وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا

ق: إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ

ق: بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا

ق: كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ

ق: وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ۖ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ

ق: وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ .

ق: فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

ق: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

ق: لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ

ق: وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

ق: وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

 

 م: تكذيب الرسل يوجب عقاب الدنيا العاجل والاخرة الآجل. اصله:

ق:كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ . وق: قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ . وق: إِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ . وق: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ . و ق: إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ

فصل: #المكر

م: الكفار يمكرون بآيات الله بتكذيبها والعمل على ابطالها. ق: وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ (الكفرة) رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آَيَاتِنَا (بتكذيبها والعمل على ابطالها) قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا (تدبيرا فيغلب مكركم) إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ.

ق: وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ .

ق: وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ .

ق: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ. يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ. قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ.  وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا.

 

فصل: #عدو الله

 

 ق: مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ.

ق: وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ .

ق: وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ .

ق: أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي.

ق: وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ .

ق: ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ .

 

 م: عدو الله تعالى هو الكافر والمنافق المعادي للدين واهله. اصله: ق: وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ .

 

 

فصل: #الفساد

 

ق: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ.

ق: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ.

ق: . وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.

ق: فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ. وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِين. 

ق: وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ. إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ. 

ق: تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا.

ق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ. وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ. وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ.

 

 م: النهي عن الفساد من مقاصد الشريعة، والفساد امر عرفي بين، ولا يبرر الفساد ادعاء صاحبه الاصلاح. اصله: ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ . ق:  أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ . ق: الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ . ق: وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ . ق: وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ .

فصل: #الصد عن سبيل الله

 

ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ.  ت: أي شهداء عالمون بالحق. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ .

ق: ق: (قال شعيب) وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا. ت: وهو مثال.

 

 م: الصد عن سبيل الله من الكبائر، وكل مخالفة للكتاب او كذب عليه بتفسير او تأويل هو من الصدق عن سبيل الله. اصله: ق: الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ . وق: لَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ، وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آَيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وق: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ،  الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ. وق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ، الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ

 

 

فصل: #البغي

 

ق: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ.

ق:  وَ( إنَّ اللَّهَ ) يَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ.

ق: فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا (الطائفتين من المؤمنين على الاخرى) عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ.

 

ق: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.

ق: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا (باعوا) بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ.  

 

تبيين

س: لا يبغي أحد على أحد.

 

 م: البغي من الكبائر، واذا بغت طائفة من المؤمنين على اخرى وجب على الكفاية ردها ولو قتالا حتى تنتهي من بغيها. اصله: ق:  وَ( إنَّ اللَّهَ ) يَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ. وق: فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا (الطائفتين من المؤمنين على الاخرى) عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ. ت بمعنى ردوها وامنعوها ولو قتلا. و ق: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.

 

 

 

فصل: #المرية

 

ق: قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (يشكون).

ق: ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ .

ق: الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ .

ق: الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ .

ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ۖ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ .

ق: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ 

ق: فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ .

ق: أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ .

ق: فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَـٰؤُلَاءِ ۚ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ ۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ .

ق: وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ .

ق: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ ۖ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ .

ق: أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ ۗ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ .

 وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ .

ق: إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ  .

ق: فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ 

 

 

 م: المرية أي الشك في ايات الله من الكبائر، ومع التكذيب كفر. ومن صار في نفسه شك في شيء من امر الدين استحب له سؤال العالم بالكتاب ليبين له آياته وعلمها، ويجب ان توقف عليه ازالة الشك. اصله: ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ۖ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ . وق: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ 

ق: فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ .

 

 

 

فصل: #الغلو

 

ق: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ. ت: هو مثل فيعمم.

تبيين

س: إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِى الدِّينِ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِى الدِّينِ.

س: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِى فَوْقَ مَنْزِلَتِى الَّتِى أَنْزَلَنِى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.

س: لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك وتعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا.

س: لا ترفعوني فوق حقي فان الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا.

ا: احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم فان الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله.

ا: اللهم إني برئ من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبدا ولا تنصر منهم أحد.

ا:       ردا على الغلاة : يا محمد بن علي تعالى الله عزوجل عما يصفون، سبحانه وبحمده، ليس نحن شركاءه في علمه ولا في قدرته. بل لا يعلم الغيب غيره كما قال في محكم كتابه تبارك وتعالى: " قال لا يعلم من في السماوات والارض الغيب إلا الله ".

ا: اشهد الله  الذي لا إله إلا هو وكفى به شهيدا ومحمدا رسوله  وملائكته وأنبياءه وأولياءه واشهدك واشهد كل من سمع كتابي هذا أني برئ إلى الله وإلى رسوله ممن يقول: إنا نعلم الغيب أو نشارك الله في ملكه.

ا: م‌-   ما أنا إلا عبد مملوك لا أقدر على ضر شئ ولا نفع شيء.

ا: إنا والله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده ؟ إن لم نعبده عذبنا.

ا: أني عبد الله بن عبد الله؛ وأني لميت وأني لمبعوث ثم موقوف ثم مسؤول.

 

ا: اشهدكم أني امرؤ ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وما معي براءة من الله، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذبني عذابا شديدا أو أشد عذابه.

 

 

ارشاد

ا: إنا لنبرأ إلى الله عزوجل: ممن يغلو فينا فيرفعنا فوق حدنا.

 

 

ا: أحبوتا بحب الإسلام (بلا غلو) فإن رسول الله صلى الله عليه و اله قال : لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني رسولا.

ا: اللهم إني برئ من الغلاة.

ا: من تجاوز بأمير المؤمنين عليه السلام العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين.

 

 م:  الغلاة وهم من يدعون الربوبية لعباد الله كفار. اصله: ا: احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم فان الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله.  وا: اللهم إني برئ من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى. وا: أبرأ ممن قال: أنا أنبياء. وا:أبرأ ممن يزعم أنا أرباب. وا: الغلاة كفار والمفوضة مشركون.

فصل: #الافتراء

 

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى (اختلق) عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.

ق:  ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ. انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ.

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ. إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ.

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ.

ق: فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ. وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ. وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ. سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ. 

ق: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا. وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ. 

ق: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ. وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ. ت: خبر بمعنى النهي.

ق: مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ . ت: هو خبر بمعنى النهي. عن الافتراء.

 

 م: الافتراء حرام والافتراء عرفا كذب مختلق ، والافتراء على الله من الكبائر. اصله: ق: مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى (يختلق) وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ . ت: هو خبر بمعنى النهي. عن الافتراء. وق:  ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ. انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (يختلقون من كذب). وق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى (اختلق) عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ. إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

فصل: #الافك

 

ق: إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .

ق: مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ .

ق: إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ .

ق: وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ .

ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ .

ق: أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .

ق: قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ .

ق: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ (كذب قلب واقعه) عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم (لفبجه)  ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ (في عاقبته) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

ق: لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ .

ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا

.

ق: فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ .

ق: تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ (كذاب يقلب الواقع)  أَثِيمٍ .

ق: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ .

ق: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ .

ق: وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَـٰذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَـٰذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى ۚ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ .

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ .

ق: أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ .

ق: أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ .

ق: ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ .

ق: كَذَٰلِكَ يُؤْفَكُ (يصرف بكذب متعمد) الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ .

ق: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (يصرفون بكذبهم) .

ق: وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ .

ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَا إِفْكٌ (كذب متعمد لصرفنا عما نحن عليه) قَدِيمٌ .

ق: قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا (تصرفنا بكذبك) عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ .

ق: فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ .

ق: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (في القران) يُؤْفَكُ (يصرف) عَنْهُ (القران) مَنْ أُفِكَ.

 

 

 م: الافك حرام وعرفا هو الكذب المتعمد الصارف عن شيء، وهو من الكبائر ان كان صارفا عن الايمان والقران . اصله: ق: قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا (تصرفنا بكذبك) عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ . وق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَـٰذَا إِفْكٌ (كذب متعمد لصرفنا عما نحن عليه) قَدِيمٌ . وق: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (في القران) يُؤْفَكُ (يصرف) عَنْهُ (القران) مَنْ أُفِكَ.

فصل: #البهتان

 

 

ق: وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ .

ق: وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا .

ق: وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا .

ق: وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا .

ق: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا .

ق: ... وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا ... .

 

 م: البهتان محرم ، وعرفا هو الكذب البين كذبه حتى ان سامعه يبهت له. وهو من الكبائر. اصله: ق: وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا . وق: وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا .  وق: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا .

فصل: #التطير

م: يحرم طلب معرفة ما قسم او لم يقسم من خير في امر من الامور باية طريقة ظنية غير علمية ومنها الاستخارة بالسبحة والقرآن ونحوهما.  ا: لا تتفأل بالقرآن. ت وهو من اعتماد الطريقة الظنية في التعامل مع الأمور.   فالنهي عن الاستقسام والتفأل من باب المثال والتطبيق والفرع للنهي عن طلب المعرفة بالطريقة الظنية والجزافية ومن  الاستخارة بالسبحة والقرآن ونحوهما. ويصدقه نصوص النهي عن الظن والامر بالعقلائية.

 

 

فصل: #التخرص

 

ق: وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ .

ق: أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ .

ق: وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَـٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ .

ق: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ .

ق: قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (الكاذبون بظنهم) .

 

 م:  التخرص محرم وهو الكذب بالظن، وفي الدين هو من الكبائر.  اصله: ق: وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَـٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (يكذبون بظن) .وق: قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (الكاذبون بظن ) .

 

 

فصل: #البغضاء

 

ق: كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ (ايها الكافرون المعتدون) الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ، إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ.

ق:  وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ. فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ. فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ(بحسب التقدير والمشيئة والاستحقاق) الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ت بمعنى النهي

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا. وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ. قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ.

ق: وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ (اليهود) مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا. وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

ق: . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ.

تبيين

س:   لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا.

 

 م:  لا يجوز بغض مؤمن ويجب بغض الكافر المعادي. والبغض كره لسبب في المبغوض. اصله: ق: كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ (ايها الكافرون المعتدون) الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ، إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ. وق:  وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ. فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ. فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ(بحسب التقدير والمشيئة والاستحقاق) الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ت بمعنى النهي.

 

 

 

فصل: #العداوة

 

 ق: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.  وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. 

ق: كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ (ايها الكافرون المعتدون) الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ، إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ.

ق:  وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ. فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ. فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ(بحسب التقدير والمشيئة والاستحقاق) الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ. غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا. بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا. وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ(بالتقدير والمشيئة الاستحقاق)  الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

ق: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا (عن الجنة) فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ((بالتقدير والمشيئة والاستحقاق)  وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ.

ق: . قَالَ اهْبِطَا (ادم وابليس ومن يتصل بهما) مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ (بالتقدير والمشيئة والاستحقاق) . فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى.  وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.

ق: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن عداوة المسلم.

ق: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا. وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى. ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ. وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ. يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ. وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ. فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ. وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ.

ق: مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ . ت بمعنى  عدو للايمان واهله. وهو بمعنى النهي عن معاداتهم.

ق:   فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ . ت أي مؤمن بين كفار، وهو  بمعنى النهي عن معاداة المؤمنين.

ق: وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ .

 

ارشاد

ا: إياك ومكاشفة الناس (بالعداء)، فإنا أهل بيت نحسن إلى من أساء إلينا، فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة. 

 

 م: لا يجوز معاداة مؤمن، ويجب معاداة الكافر المعادي. ويستحب عدم معاداة غيره. اصله: ق: مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ . ت بمعنى  عدو للايمان واهله. وهو بمعنى النهي عن معاداتهم. وق:   فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ . ت أي مؤمن بين كفار، وهو  بمعنى النهي عن معاداة المؤمنين. و ق: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.  وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ.  وق: كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ (ايها الكافرون المعتدون) الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ، إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ. وق:  وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ. فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ. فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ(بحسب التقدير والمشيئة والاستحقاق) الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ت بمعنى النهي.

 

 

 

فصل: #الاعتداء

 

ق: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا.

ق:   وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.

ق: أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ، مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ.

ق: (لا تطع كل) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ.

ق: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا (ردوا عدوانه) عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ. وَاتَّقُوا اللَّهَ (بعدم العدوان) .

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ (في الاحرام) تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ (تحققا خارجا) مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ (دون ان يراه). فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ.

ق: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا (على من لا يقاتلكم).

تبيين

س: أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده. ت: وهو من الحكمة فيعمم على كل انسان.  

 

 م: لا يجوز الاعتداء مطلقا على أي انسان وتحت أية حجة وعدم الاعتداء مقصد شرعي ومن الكبائر. اصله: ق: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا. وق:   وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ. ويَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ (في الاحرام) تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ (تحققا خارجا) مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ (دون ان يراه). فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ. و وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا (على من لا يقاتلكم).

 

 

 

فصل: #القتل  

 

ق: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ.

ق: مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً.

ق: وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا .

ق: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا .

 

 م: قتل النفس عمدا بلا حق من الكبائر. ق: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا .

 

 

فصل: #الريب

 :

ق: أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ، مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (قلق بشكه).

ق: .  إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (يتحيرون).

ق: لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ (بالموت) وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

ق: وَلَوْ تَرَى (امرا عظيما) إِذْ فَزِعُوا (بالبعث) فَلَا فَوْتَ (لهم منا) وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (من مكان بعثهم).  وَقَالُوا آَمَنَّا بِهِ (بالقران) وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ (للايمان) مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (في الاخرة ومحل الايمان الدنيا).  وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ (بالقران) مِنْ قَبْلُ (في الدنيا) وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ (فيه ظنا وكذبا) مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (بلا علم).  وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ (من ايمان ونجاة)  كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ (الكفرة) مِنْ قَبْلُ (قبلهم). إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (شديد مقلق لهم). 

ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (مقلق).

ق: وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ.

ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ. وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ. وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ.

ق: أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ؟ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ. جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ.

تبيين

س: تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وأن أفتاك المفتون.

 

 م: الشك بالله ورسوله الباعث على القلق والحيرة من الكبائر. والشك المريب بالكتاب من الكبائر. فان ادى الى التكذيب فهو كفر. ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ. وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ. وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ. وق: إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (يتحيرون).

فصل: #الخصام

 

ق:  وَمِنَ النَّاسِ (منافق) مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (ظاهره) وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ (من ايمان) وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (لاهل الايمان). ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الخصام مع مؤمن.

ق: مَا ضَرَبُوهُ (المثل) لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن مخاصمة الحق. وهو مشعر بذم الخصام مطلقا فلا يصار اليه مع غير المسلم الا لضرورة. واما مع المسلم ففيه منع ل  كثير.

ق: وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا.

 

 م: يحرم الخصام مع المؤمن ويكره مطلقا. اصله: ق:  وَمِنَ النَّاسِ (منافق) مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (ظاهره) وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ (من ايمان) وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (لاهل الايمان). ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الخصام مع مؤمن. وق: مَا ضَرَبُوهُ (المثل) لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن مخاصمة الحق. وهو مشعر بذم الخصام مطلقا فلا يصار اليه مع غير المسلم الا لضرورة. واما مع المسلم ففيه منع ل  كثير.

 

 

 فصل: #الزلل

 

ق:  فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.

ق:  فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا (عن الجنة) فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيه.

ق: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ .

ق: وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ .

 

 م: الزلل من الشيطان وبفعل ما يكسب الانسان. وزلل الجماعة من الكبائر. اصله: ق:  فَإِنْ زَلَلْتُمْ (جماعتكم) مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. وق:  فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا (عن الجنة) فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيه. وق: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ .

 

فصل: #الوزر

 

ق:  أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.

ق: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى.

ق: وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (القرآن)؛ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا خَالِدِينَ فِيهِ.

ق:  أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى  وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى.  أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.  وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى. 

 

 م: عدم تحمل نفس وزر نفس اخرى من مقاصد الشريعة. وتحميل نفس وزر نفس اخرى فساد من الكبائر.  اصله: ق:  أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى  وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى.  أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.  وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى.  ت فهو مقصد ومخالفته كبيرة وفساد.

 

فصل: #الرضا بالدنيا بدل الاخرة

 

ق: أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ. ت: وهو خبر بمعنى النهي.

  ق: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا ( ونسيتم للاخرة فلا تظلمون)

ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ (نسيانا لها وكفرا) فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. 

ق: إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا، وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ، أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

 

 م: الرضا بالحياة الدنيا من الكبائر. اصله: ق: إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا، وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ، أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

 

فصل: #الزور

 

ق: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.

ق: وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (المزور).  حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ،

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ (باطل) افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ. فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (الكذب)..

ق: الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ. وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا.

تبيين

س: المتشبع (المتظاهر) بما لم يعط كلابس ثوبي زور.

 

 م: الاقوال المنكرة الباطلة التي تصدر عن الهوى زور. اصله: ق: الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ. وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا. ت والزور كذب منكر ناتج عن الهوى.

 

فصل: #الكاذبين

 

ق: ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ. ت خاض الا انه مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب. 

ق: حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ. ت خاض الا انه مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب. 

ق: قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ت خاض الا انه مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب. 

ق: لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا (انكشافا) وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ . ت خاض الا انه مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب. 

 

 م: يجوز فحص كلام من يشك فيه ويرتاب فيه وما هو غريب وشاذ ليتاكد صدقه من كذبه. وكل خبر ظني يجب فحص صدقه بعرضه على ما هو معلوم من الواقع واثبات موافقته وتناسقه معه.  اصله: ق: قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ت خاض الا انه مثال وهو بمعنى فحص كل ما هو ظن لا يحقق العلم.  وق: لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا (انكشافا) وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ . ت خاض الا انه مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب. 

 

 

فصل: #الاسراف

 

 

ق: وَلَا تَجْعَلْ يَدَك مَغْلُولَةً إلَى عُنُقِك وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا. ق: وَاَلَّذِينَ إذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا

ق: . قَالُوا طَائِرُكُمْ (شؤمكم) مَعَكُمْ (بكفركم من عند الله بالتقدير والمشيئة) أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ.

ق: قُلْ ( ان الله يقول) يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ (بالكفر والعداء) لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ .إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا.

ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ.

ق: كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ.

ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ (لباسكم) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ. وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا. إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ. 

ق: وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ. 

ق: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ. 

ق: وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ. كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.

ق: وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ.

ق: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا؟  قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى. وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ. وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى.

ق: وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ. ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ. 

ق: إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا. وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا.

ق: وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ.

ق: أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا (فلا ندعوكم ولا نبين لكم) أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (مشركين).

ق: وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ؛ مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ.

ق: قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ.  مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ.

ق: وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ.

ق: وَ (انشأ) الزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا (ورقها) وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ (ثمرها). كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ. وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ.

 

 م: الاسراف في الانفاق حرام اما الاسراف في العمل بالآثام فمن الكبائر.  اصله: ق: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا؟  قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى. وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ. وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى. وق: وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ. ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ.  وق: إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا. وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا. وق: وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ.

 

فصل :نسيان الترك

  

ق:  فَلَمَّا نَسُوا  (ترك اهل القرية) مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ .

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا (نركوا كالناسي) يَوْمَ الْحِسَابِ. 

ق: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ (بترك العمل له) فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. 

ق: فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً. يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ (بالتاويل وصرفه عن معناه). وَنَسُوا (تركوا) حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ.

 ق:  وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ. فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ. فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

ق: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ (استدراجا)، حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ. 

 

 م: ترك امتثال الاوامر حرالم وترك العمل بها جماعيا من الكبائر ومع التكذيب كفر. اصله: ق: فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً. يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ (بالتاويل وصرفه عن معناه). وَنَسُوا (تركوا) حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ.

 ق:  وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ. فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ. فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وق: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ (استدراجا)، حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ. 

 

 

فصل: #الاخراج من الديار

 

ق: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ (ميثاق اسلافكم) لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ.

ق: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

ق:إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

ق: وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

ق: وَأَخْرِجُوهُمْ (بالعدل) مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ( من دياركم ظلما).

ق: فَأَزَلَّهُمَا (ادم وحواء)  الشَّيْطَانُ عَنْهَا (عن الجنة) فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ (لانهما اخلا بالشرط).

 

ق: قَالُوا (بنو اسرائيل)  وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا. ت: وهو استفهام بمعنى النهي عن الاخراج من الديار.

ق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.

ق: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ.

 

 م: لا يجوز اخراج الانسان من مدينته أي النفي عرفا. اصله: ق: قَالُوا (بنو اسرائيل)  وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا. ت: وهو استفهام بمعنى النهي عن الاخراج من الديار. وق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ. 

 

فصل: #اليأس من روح الله

 

ق: (قال يعقوب) يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ.

ق: قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ ، قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ.

ق: وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ

 

 م: الياس من رحمة الله من الكبائر، وان كان عن شك وانكار فهو كفر. ق: (قال يعقوب) يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ (رحمة)  اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ. وق: قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ ، قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (الكافرون).

 

 

فصل: #الكيد

 

ق: لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاك عَلَى إخْوَتِك فَيَكِيدُوا لَك كَيْدًا. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن الكيد.

ق: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ. وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ.

ق: قَالُوا ابْنُوا لَهُ (ابراهيم) بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ. فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ.

ق: أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ. 

ق: إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا  وَأَكِيدُ ( اجازيهم وامهلهم ) كَيْدًا (وسمي كيدا مشاكلة).

 

 م: لا يجوز الكيد بإنسان. اصله: ق: لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاك عَلَى إخْوَتِك فَيَكِيدُوا لَك كَيْدًا. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن الكيد.

 

فصل: #ايقاد نار الحرب.

 

ق: وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ (لكم) أَطْفَأَهَا اللَّهُ.

 

 م: لا يجوز التسبب في الحروب بين البشر. اصله: ق: وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ (لكم) أَطْفَأَهَا اللَّهُ.

 

 

 

فصل: #الخيانة 

 

ق: وَلَا تَكُنْ  (عن) لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (تدافع عنهم ضد خصمهم).

  ق: وَلَا تُجَادِلْ عَنْ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ.

ق: وَإِمَّا تَخَافَنَّ ( تعلمها ممن عاهدت) مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إلَيْهِمْ (ابلغهم انهاء العهد) عَلَى سَوَاءٍ (بشكل ظاهر واضح).

ق: وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ (بالكفر) مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ. وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. 

ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا . ت:  هو خبر بمعنى النهي عن الخيانة.

ق: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ .

ق: وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ (يخون في المال).

ق: وَمَنْ يَغْلُلْ (يخون بالمال) يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.   ت بمعنى النهي.

 

تبيين

س:  لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان.

  س: إن الغادر ينصب له لواءٌ يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان.

س: لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة يعرف به.

س: لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ.

   س: أيما رجل استعمل رجلاً على عشرة أنفس علم أن فى العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة المسلمين .  

س: مَنِ اسْتَشَارَ أَخَاهُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِأَمْرٍ وَهُوَ يَرَى الرُّشْدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ خَانَهُ.

س: لا تخن من خانك.

س: كفى بها خيانة أن تحذث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت به كاذب.

 

 م: لا تجوز خيانة من يخن. ومن يخن العهد يجوز ابلاغه انهاء العهد. اصله: ق: وَإِمَّا تَخَافَنَّ ( تعلمها ممن عاهدت) مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إلَيْهِمْ (ابلغهم انهاء العهد) عَلَى سَوَاءٍ (بشكل ظاهر واضح).

 

فصل: #الغل

 :

ق: (ربنا) وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا (حقدا) لِلَّذِينَ آَمَنُوا.  ت وهو خبر بمعنى النهي.

ق: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ (اهل الجنة) مِنْ غِلٍّ (حقد) تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ.

ق: .  وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ (حقد)؛ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ.

 

 م: لا يجوز الغل للمؤمنين وبالاخص السابقين من المهاجرين والانصار. اصله: ق: وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا. ت: وهو طلب بمعنى النهي. وبالسياق يكون المصدق قصد السابقين من المهاجرين والانصار بالاخص. والغل هو الحقد الكامن والمتراكم.

 م: لا يجوز الحقد على مؤمن. اصله: ق: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ . ت: والغل مثال للحقد.  وهو خبر بمعنى النهي، ويصدقه اوامر الولاية والمحبة واخوة الايمان. وق: وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا. ت: وهو طلب بمعنى النهي والغل مثال للحقد فالغل هو حقد كامن في الصدر.

فصل الاضغان

 

ق: وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ.  إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (للدين واهله).   ت: الضغينة هي الحقد الشديد مع عداوة.

ق: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (احقادهم وعداوتهم)؟ 

 

 م: الضغائن لا تجوز لا مع مؤمن ولا غيره ممن لم يعادِ الاسلام. اصله: ق: وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ.  إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (للدين واهله).   ت: الضغينة هي الحقد الشديد مع عداوة. وق: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (احقادهم وعداوتهم)؟ 

 

 

 

 

 

فصل: #البغاء

 

ق: وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا، لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ (لهن) رَحِيمٌ.  ت وهو من السعة فيعمم على كل من تقدم على ذلك من دون شك او كفر.

ق: قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا.

ق: يَا أُخْتَ (بني) هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا.

 

 م: يجب الكف عمن تتوب من البغاء، ويجب ان تبشر بالغفران والرحمة. اصله: ق: وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا، لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ (لهن) رَحِيمٌ.  ت وهو من السعة فيعمم على كل من تقدم على ذلك من دون شك او كفر.

 

 

فصل: #المن

ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.  ت خبر بمعنى النهي عن المن والاذى بالقول.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى (بالقول) . ت نهي بمعنى الخبر.

  ق:  قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى (بالقول). ت خبر بمعنى النهي عن الاذى بالقول.

 م: المن يبطل ثواب الصدقة. اصله: ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى (بالقول) . ت نهي بمعنى الخبر. و ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.  ت خبر بمعنى النهي عن المن والاذى بالقول. ت وهو خبر بمعنى الخبر ان المن والاذى يبطل الصدقة. و ق:  قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى (بالقول). ت خبر بمعنى النهي عن المن والاذى بالقول.  وهو خبر بمعنى الخبر بان المن والاذى يبطل الصدقة.

 

فصل: #الظن

ق: إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ. إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى.  وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ. وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.

ق: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ. وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (يكذبون بظن).

ق: قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا. إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ. 

س: اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم.

ق: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا. إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا. إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ .

 م: كل عمل بلا نص هو من الظن. ومن اعتمد الظن من دون النظر في النصوص الشرعية فاخطأ لم يكن معذورا. واما من يعتمد النصوص واخطأ  كان معذورا. اصله: ق: قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ (نصوص ) فَتُخْرِجُوهُ لَنَا. إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ. ت فالعمل بلا نص ظن. وق: مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إنْ هُمْ إلَّا يَخْرُصُونَ (يكذبون بالظن). ت: خبر بمعنى النهي. وهو خبر بان من يعتمد العلم لا يكون كاذبا، فان خالف الواقع كان علمه ظاهريا وكان مشتبها ولا يكون كاذبا.

 م: الحق لا يتعدد واذا اختلف اثنان اعتمدا النصوص في علمهما فالمخطئ منهما معذور، ولا يوصف بالكاذب. واما ان كان احدهما غير معتمد على النص فهو غير معذور في خطئه. اصله: ق: مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إنْ هُمْ إلَّا يَخْرُصُونَ (يكذبون بالظن). ت: خبر بمعنى النهي. ول  نفي الاختلاف الاتساق لا تعدد في المعرفة. و ل  الاستطاعة ونفي الحرج يعذر صاحب العلم الظاهري. وخير وسيلة لعصمة المعرفة وتوحيد المعارف وازالة الاختلاف هي الاتساقية الشرعية والمصدقية والعرض.

فصل: #التجسس

ق: وَلَا تَجَسَّسُوا .  

 م: لا يجوز التجسس. اصله: ق: وَلَا تَجَسَّسُوا . ت وهو من الحكمة فيعمم.

 

م- التجسس لا يجوز. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)

فصل: #الغيبة

ق: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ .

تبيين

س:  اتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت ان كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته.

 

س: لاَ تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ . ت: وهو مثال وهو من الخلق الحسن فيعمم على غير المسلم.

س: لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم.

س: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ.

ارشاد

ا: ان المسلم لا يغتاب أخاه.  

م- الغيبة حرام لمؤمن او كافر. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ. ت وهو خلق قبيح فيكون ذكر المؤمنين من المثال فيعمم على غيرهم.

 

 

 

 

 

 

م- سوء الظن بالناس حرام. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ.

 

فصل: #السباب والنبز

ق: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ . ت: وهو مثال فيعمم.

ق: وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ (المكروهة كالفاسق).

 

ق:    بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ (ينبز به المؤمن ) بَعْدَ الْإِيمَانِ.  ت: وهو خبر بمعنى النهي عن تفسيق المؤمن.

ق: وَلَا تَلْمِزُوا  (تعيبوا) أَنْفُسَكُمْ.

ق: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ (من نبز المؤمن او لمزه) فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

 

تبيين

س: لم يكن رسول الله (ص) فاحشاً ولا لعاناً ولا سباباً .

س: رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان ينهى عن شتم الهلكى.

س: لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الأَحْيَاءَ.

س: لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة لهم.

س: لا تسب الناس. ت: عام يشمل غير المسلم.

س: إِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِأَمْرٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلاَ تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ فَيَكُونَ لَكَ أَجْرُهُ وَعَلَيْهِ إِثْمُهُ.

س: لاَ تَشْتُمَنَّ أَحَداً.

س: لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة بينهم (لكم).

ا: كفوا ألسنتكم عنهم (الناس).

ا:  كفوا ألسنتكم و سلموا تسليما.تغنموا.

ا: كفوا ألسنتكم، وكونوا من وراء معايشكم.

ا: كفوا ألسنتكم والزموا بيوتكم.

ا: احفظ لسانك تعز ، ولا تمكن الناس من قيادك فتذل رقبتك.

 م: لا يجوز السباب مطلقا لا لمؤمن ولا لكافر. اصله: ق: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ . ت: وهو مثال فيعمم.

م: لا يجوز سب احد. لا يجوز الإساءة لاحد. ولا يجوز اللمز والتعيير. ولا وصف مؤمن بفسق. ق:  وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ .)  وهو مثال فيعمم.  ق: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ق:  : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ  ت فتتضمن عدم الاساءة.  ق:  وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ. بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ. وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.  ) ت اي نبز المؤمن بالفاسق وهو ظلم. 

فصل: #الجزع  

ق: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا؛  إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا (المؤمنين) الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (متقون تضييعها).

ق: قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ (بالتقدير والمشيئة) لَهَدَيْنَاكُمْ. سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (مهرب). ت فالجزع خلاف الصبر.

س: مَن صبر فله الصَّبر، ومَن جَزِع فله الجَزَع.

م- من علامات المتقين الصبر في المصيبة وعدم الجزع.  فالجزع عند المصيبة او اظهار أي من علاماته كاللطم خلاف التقوى: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا؛  إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا (المؤمنين) الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (متقون تضييعها). وق: قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ (بالتقدير والمشيئة) لَهَدَيْنَاكُمْ. سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (مهرب).

 م: لا يجوز الجزع، ولا اظهار أي من الاعمال المعبرة عنه كضرب اليد على الفخذ ولطم الوجه او الصدر. اصله: ق: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا؛  إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا (المؤمنين) الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (متقون تضييعها). وق: قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ (بالتقدير والمشيئة) لَهَدَيْنَاكُمْ. سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (مهرب). ت فالجزع خلاف الصبر. ا: من ضرب يده على فخده عند مصيبته فقد حبط أجره. ت كعلامة للعجز وعدم الصبر. وهو مثال فيعمم فيشمل اللطم.

فصل: #الفرقة

ق: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ.

ق:  وَأُولَئِكَ (الذين تفرقوا شقاق وكفرا) لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. ت بمعنى انه كبيرة.

ق: وَلَا تَفَرَّقُوا. 

ق: : إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ (كافرين) وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ.

 ق: : وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ،  مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ (كافرين) وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون

 ق: : أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .

ق: وَمَا تَفَرَّقُوا (الامم) إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ .

تبيين

س: اجْتَمَعَ قَوْمُ ذَا وَقَوْمُ ذَا (المهاجرون والانصار) وَقَالَ هَؤُلاَءِ َا لَلْمُهَاجِرِينَ. وَقَالَ هَؤُلاَءِ َا لَلأَنْصَارِ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَقَالَ « دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ ». قَالَ ثُمَّ قَالَ « أَلاَ مَا بَالُ دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ.

 م: الفرقة لا تجوز، وهي من الكبائر ، ولا يجوز تقسيم المسلمين الى فرق. اصله: ق: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ. وق:  وَأُولَئِكَ (الذين تفرقوا شقاق وكفرا) لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. ت بمعنى انه كبيرة. وق: : إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ (كافرين) وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ. و ق: : وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ،  مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ (كافرين) وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون. و ق: : أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .

 

فصل: #الاختلاف

ق: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ.

ق:  وَأُولَئِكَ (الذين اختلفوا كفرا) لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

ق: ؟ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا.

ق: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً (على الايمان) وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ ( للرحمة) خَلَقَهُمْ.

ق: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (الطرائق والطبقات)، إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (بشأن القرآن)؛ 

ق: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (قريش)؟ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (الذي جاء به محمد) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ. 

ق: (يبعثهم) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ. وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ. 

ق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. 

ق: . وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.

ق: إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.

ق: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.

ق: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.

ارشاد

ا:  أفأمرهم (المفتين) الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه أم نهاهم عنه فعصوه ؟  ت: خبر بمعنى الخبر بنفي الاختلاف وبمعنى الامر بالنهي عن الاختلاف.

 م: الاختلاف في الدين باطل، فان كان عن تكذيب فهو كفر، وان كان عن ايمان وعلم بالحق فهو من الكبائر، وان كان عن اتباع ظن فهو باطل واثم، وان كان عن نظر بالنص فالمخطئ معذور. ويجب رفع الخلاف ببيان الحق من الكتاب ولا يجب حمل المختلفين على الوفاق بالقوة. اصله: ق: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ. وق:  وَأُولَئِكَ (الذين اختلفوا كفرا) لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. وق: ؟ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت فالاختلاف باطل. وق: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً (على الايمان) وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ ( للرحمة) خَلَقَهُمْ. وق: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (الطرائق والطبقات)، إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (بشأن القرآن)؛   وق: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (قريش)؟ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (الذي جاء به محمد) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ.  وق: (يبعثهم) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ. وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ. ت فلا يجب اكراه الناس على نبذ الخلاف.  وق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.  ت فرفع الخلاف بالعلم واجب.

ق: . وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. وق: إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. وق: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. وق: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.

 

 

فصل: #الظلم

ق: .  وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ. إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ.

ق: وَإِذَا أَرَدْنَا (باستحقاق) أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً (ظالمة) أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا (بالطاعة) فَفَسَقُوا فِيهَا (بالعصيان) فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا.

ق: وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.

ق: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا. وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ. 

ق: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ (سجودنا حطة لذنوبنا) نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ.  فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا (عذابا) مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ.

ق: . وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا(الكفرة)  إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ. 

ق: مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ (برد ) أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ (بالكفر او الفسوق) فَأَهْلَكَتْهُ. وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.

ق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ. ت: هو خبر بمعنى النهي عن الظلم.

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ؟ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ؟

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا؟ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ.

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ؟ إِنَّا جَعَلْنَا (باستحقاق لسوء فعالهم) عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا. وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (فقد حقت عليهم كلمة العذاب). 

ق:  وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته) أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ؟ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ؟ 

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ(كافرا بآياته)  وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ؟ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.  يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. 

  ق:  وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا؟ أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ (خشية من الله لعدائهم له). لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ؟ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ. 

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته)  أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ؟

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته) لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا؟ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ.

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته)  أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ. حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ. 

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته)  أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا(كافرا بآياته) ؟ أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ. وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ.

ق:  فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته)؟

ق: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ. إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ. 

تبيين

س: إن الله عز وجل ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ٌ إن أخذه أليم شديد ).

س: اتقوا الظلم فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة .

س: اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِراً.

س: إِنِّى لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ لأَحَدٍ عِنْدِى مَظْلَمَةٌ. ت: خبر بمعنى الامر بعدم الظلم و خبر بمعنى الامر ببلوغ تلك المنزلة.

س: أَلاَ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِى أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَمَالأَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّى (في هذا الغعل).

س: إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابِهِ

س: أعينوا المظلوم.

ارشاد

ا: من أعان ظالما على مظلوم لم يزل الله عزوجل عليه ساخطا حتى ينزع عن معونته. ت: خبر بمعنى الخبر ان الامر اشد للظالم.

 م: لا يجوز الظلم ونفيه من مقاصد الشريعة وهو درجات اكبره الشرك والكفر ومنه الكبائر ومنه ظلم النفس. اصله: ق: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ (سجودنا حطة لذنوبنا) نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ.  فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا (عذابا) مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ. وق: . وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا(الكفرة)  إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ.  وق: مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ (برد ) أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ (بالكفر او الفسوق) فَأَهْلَكَتْهُ. وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. وق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ. ت: هو خبر بمعنى النهي عن الظلم. و ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ؟ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ؟ وق: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ. إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ. 

 

 

فصل: #الشح

 

ق: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ (بخلها وحرصها على الدنيا) فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. 

ق: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ. وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ. وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا. 

ق: (لا يأتي المنافقون الباس) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ.

ق: (سلقكم المنافقون بالسنة حداد) أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ.

تبيين

س: اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم.

س: إنما يضر نفسه شحها  .

 

 م: الشح محرم وفي الواجب والضرورة من الكبائر، وان كان عن شك وعصيان فهو نفاق. اصله: ق: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ (بخلها وحرصها على الدنيا) فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.  وق: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ. وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ. وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا.  وق: (لا يأتي المنافقون الباس) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ. وق: (سلقكم المنافقون بالسنة حداد) أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ.

 

 

 

فصل: #الغصب

 

ق: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الغصب.

تبيين

س: من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه إلى سبع أرضين.  ت: هو خبر بمعنى النهي وانها كبيرة.

س: على اليد ما أخذت حتى تؤدي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 م: الغصب لا يجوز. اصله: ق: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الغصب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الطهارة

فصل: #المتطهرين

 

ق:  فِيهِ ( مسجد التقوى) رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا. (عملا وبدنا). ت بمعنى الامر.

ق:  وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ.

ق: (إِنَّ اللَّهَ ) يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ.

تبيين

س: لولا أن أشق على أمتي لامرتهم  (وجوبا) بالسواك. 

ت: عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ فَإِنَّهُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَم. ت: هو خاص اريد به العام بالتطيب فهو امر بمعنى الامر بالتطيب.   

س:  كانت لرسوله الله (ص) ممسكة إذا هو توضأ أخذها بيده وهي رطبة.

س: من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفار وقص الشارب (فهي طهور). ت: وهو مثال لحلق الشعر وانه طهارة، وهو خبر بمعنى الامر بحلق الشعر، والعرف والعادة حينها عدم حلق اللحية، فان زال شمله الامر وكان زينة وطهارة.

س: مَا لِى أَرَاكُمْ تَأْتُونِى قُلْحاً اسْتَاكُوا. ت: هذا من الحكمة فهو اعم من الوجوب.

س: من سعادة المرء خفة لحييه.

س: انّ النَّبِيَّ  كَانَ يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ ، مِنْ عَرْضِهَا وَطُولِهَا .   

ارشاد

ا: قال أطل ، فقلت : إنما أطليت منذ أيام فقال : أطل فإنها طهور.

ا: قيل:الرجل يقلم أظفاره ويجز شاربه ، ويأخذ من شعر لحيته ورأسه. قال إن ذلك ليزيده تطهيرا.

 

 م: التطهر عرفا هو التطهر الشرعا، والتطهر من القذر المادي البدني والمعنوي والاخلاقي واجب، ويجزي فيه ما لا يستقبح عرفا، وما لا يتحقق المجزي الا بالترك دوما يجب تركه دوما كالكذب ونحوه، واما طهارة البدن والثوب فيجزي ما يقبله العرف. اصله: ق:  فِيهِ ( مسجد التقوى) رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا (عملا وبدنا). ت بمعنى الامر. وق:  وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ.  ت بمعنى الامر، وهو على اللزوم لان العرف يستقبح الترك.

 

فصل: #النجس

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (خبث انفس) فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ (للحج) بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا.

ارشاد

ا: إن المؤمن لا ينجسه شيء.

ا: (سئل) عن جلد الميتة يلبس في الصلاة إذا دبغ ؟ قال : لا. ت: خبر بمعنى الخبر ان البداغ لا يطهره.

ا: (سئل) عن رجل رعف وهو يتوضأ فتقطر قطرة في إنائه ، هل يصلح الوضوء منه ؟ قال : لا .

 

 م: النجاسة عرفا هي النجاسة شرعا وهي القذر ،ولا يجوز للاننسان ان يكون نجسا لا ماديا بدنن وثوبا ولا معنويا اخلاقا ونفسا، فيجب ازالة النجاسة بما لا يقبح عرفا من بقاء كما ووقتا. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (خبث انفس) فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ (للحج) بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا. ت وهو بمعنى الامر ولقبح الترك عرفا يكون لزوميا.

 

 

فصل: #التطهر بالماء

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ (وانتم محدثون) فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (حد الغسل) وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ (ببعض رؤوسكم) وَ (وامسحوا) أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى (كي) تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ، وَلَا جُنُبًا - إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ (مسافرين) - حَتَّى تَغْتَسِلُوا. وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ (فيمموا)، أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ (جامعتم) النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا. فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا.

ق:  وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا (بالماء) وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ. مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

ق: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ. ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ.

ق :  وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ.

ق: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (بالماء).

ق:  وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى، فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ، وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ، فَإِذَا تَطَهَّرْنَ (من الحيض بالغسل) فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ.

ق: وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا. لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا.

تبيين

س: مَنْ أَتَى الْغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ.

س: لا وضوء إلا من ريح أوسماع.

ارشاد

ا: (قيل سالته) عن المذي فأمرني بالوضوء منه.

ا: (قيل) إني اعير الذمي ثوبي وأنا أعلم أنه يشرب الخمر ويأكل لحم  الخنزير فيرده علي فأغسله قبل أن اصلي فيه ؟ فقال أبوعبدالله: صل فيه ولا تغسله  من أجل ذلك فإنك أعرته إياه وهو طاهر ولم تستيقن أنه نجسه (بخمر ونحوه). ت: خبر بمعنى الخبر بطهارة الذمي 

ا:  إذا كان الرجل لا يقدر على الماء وهو يقدر على اللبن فلا يتوضّأ باللبن، إنما هو الماء أو التيمم.

ا: (سئل) عن الأرض والسطح يصيبه البول وما أشبهه ، هل تطهره الشمس من غير ماء ؟ قال : كيف يطهر من غير ماء .

ا:  الجارية النصرانية تخدمك وأنت تعلم أنها نصرانية لاتتوضأ ولا تغتسل من جنابة ، قال : لا بأس ، تغسل يديها .

ا: في المني يصيب الثوب ، قال : إن عرفت مكانه فاغسله ، وإن خفي عليك فاغسله كله . ت هذا عام لقليله كثيره وهو مثال لكل خبث ومنه دم فالتخصيص بكونه دون الدرهم او فوقه مخالف لذلك.

ا: سألته عن الجرح كيف يصنع به صاحبه ؟ قال : يغسل ماحوله (مع عدم الحرج والا تيمم) .

ا: سئل عن الأرض والسطح يصيبه البول وما أشبهه ، هل تطهره الشمس من غير ماء ؟ قال : كيف يطهر من غير ماء .

ا: قيل أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره أو شيء من مني فعلمت أنه أصابه فطلبته فلم أقدر عليه ، فلما صليت وجدته ؟ قال : تغسله وتعيد.

 

 م: التطهر بالماء لا يحتاج الى قربة، فقصدها يكون من قصد التقرب بالتوصلي. فالطهارة شرعا هي النظافة عرفا. فهي ليست عبادة ولا يتشرط فيها قصد القربة، سواء كانت طهارة من خبث ام من حدث. فالغسل والوضوء والاستنجاء لا يحتاج الى نية القربة. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ (وانتم محدثون) فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (حد الغسل) وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ (ببعض رؤوسكم) وَ (وامسحوا) أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ. ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى (كي) تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ، وَلَا جُنُبًا - إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ (مسافرين) - حَتَّى تَغْتَسِلُوا. وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ (فتيمموا)، أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ (جامعتم) النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا. فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا. ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا (بالماء).ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ. مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ . ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ  ت اي الطاهرة عرفا وهي النظافة وهي  مطلقة من حيث القربة. وق :  وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (بالماء). ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق:   وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: فَإِذَا تَطَهَّرْنَ (من الحيض بالغسل) فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق:  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. ت الطهارة عرفا وهنا معنوية ومادية  وهي مطلقة من حيث القربة.

 م: الافعال المنصوصة في الطهارة طريق للتطهر العرفي ومثال له وليست مقصودات نفسية. اصله: وق:مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ  ت اي الطاهرة عرفا وهي النظافة وهي  مطلقة من حيث القربة. وق :  وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (بالماء). ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة.

فصل: #التطهر بالقيام للصلاة

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ. ت: فالوضوء والتيمم مثال للطهارة.

تبيين

س: لا يقبل الله صلاة بغير طهور. ت: خبر بمعنى الخبر بالاعادة بعدمها مطلقا

ارشاد

ا: (سئل) عن قوم صلى بهم إمامهم وهو غير طاهر، أتجوز صلاتهم أم يعيدونها ؟ فقال : لا إعادة عليهم ، تمت صلاتهم وعليه هو الاعادة ، وليس عليه أن يعلمهم ، هذا عنه موضوع .

ا: سئل عن رجل أجنب في ثوبه وليس معه ثوب غيره ؟ قال : يصلي فيه ، فإذا وجد الماء غسله .

 

ا: سئل عمن أصاب ثوبا نصفه دم أو كله دم يصلي فيه أو يصلي عريانا ؟ قال : إن وجد ماءاً غسله ، وإن لم يجد ماءاً صلى فيه ولم يصل عريانا.

 

 

 م: يجب للمصلي ان يكون على طهارة، وهي طهارة عرفية بحيث لا يستقبح عرفا، ولا يصح الكون في حالة شريفة الا بطهارة كدخول مسجد او دعاء او قراءة قران او لمسه  اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ. ت: فالوضوء والتيمم مثال للطهارة. والصلاة مثال للشريف من الحال ومنه كدخول مسجد او قراءة قران او لمسه . 

 م: يجزي في الطهارة للصلاة الاتيان بالافعال المنصوصة ولو من دون قصد القربة فقصد التقرب بالتوصلي. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ (وانتم محدثون) فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (حد الغسل) وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ (ببعض رؤوسكم) وَ (وامسحوا) أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ. ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى (كي) تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ، وَلَا جُنُبًا - إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ (مسافرين) - حَتَّى تَغْتَسِلُوا. وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ (فيمموا)، أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ (جامعتم) النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا. فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا. ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا (بالماء).ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ. مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ . ت وهو مطلق من حيث القربة. ةق:مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ  ت اي الطاهرة عرفا وهي النظافة وهي  مطلقة من حيث القربة. وق :  وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (بالماء). ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة.

ق:   وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ.ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: فَإِذَا تَطَهَّرْنَ (من الحيض بالغسل) فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق:  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ.ت الطهارة عرفا وهنا معنوية ومادية  وهي مطلقة من حيث القربة.

 

 

 

فصل: #الماء

 

ق: وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر ان الماء مطهر، وان كل ماء مطهر حتى يعلم غير ذلك.

ق: وَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (مطهرا).

ق: وَثِيَابَك فَطَهِّرْ (بالماء). ت: وهو مطلق للصلاة وخارجها، فهو نفسي.

ق: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ (بالامر بالطهارة) وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

 

 م: الماء طاهر ومطهر حتى يعلم انه قذر فلا يصح التطهر به. اصله: ق: وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر ان الماء مطهر، وان كل ماء مطهر حتى يعلم غير ذلك. وق: وَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (مطهرا). 

 

فصل: #نفي الحرج في الطهارة

 

ق: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ (بالامر بالطهارة) وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

ارشاد

ا: إذا أتيت البئر وأنت جنب فلم تجد دلوا ولا شيئا تغرف به، فتيمم بالصعيد فإن رب الماء رب الصعيد، ولا تقع في البئر، ولا تفسد على القوم ماءهم.

ا: (سئل عن) الرجل يدخل يده في الإناء وهي قذرة؟ قال: يكفىء الإناء.

ا: في الجنب يسهو فيغمس يده في الإناء قبل أن يغسلها، أنه لا بأس إذا لم يكن أصاب يده شيء.

ا: عن رجل رعف وهو يتوضأ فتقطر قطرة في إنائه ، هل يصلح الوضوء منه ؟ قال : لا .

ا: (سئل عن) الجارية النصرانية تخدمك وأنت تعلم أنها نصرانية لا تتوضّأ ولا تغتسل من جنابة ، قال : لا باس ، تغسل يديها .

 

 م: القصد من افعال الطهارة التطهير وازالة القذر، فالطهارة نظافة من الحكمة فلا حرج فيها فان لم يمكن التمام اتي بالاقل ما ليس فيه حرج. فعند الحرج والمشقة اتى بما يمكن ما كان عند العرف طهارة مقبولة.  اصله: ق: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ (بالامر بالطهارة) وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. ت بمعنى اجزاء ما لا حرج فيه وكان مقبولا عرفا.

 

 

فصل: #غسل الوجه واليدين

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ (اردتم) إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (حد المغسول) وَامْسَحُوا بِ (بعض) رُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ (امسحوها)  إِلَى الْكَعْبَيْنِ (اخر القدم).

 

تبيين

س: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ مرة مرة.

س: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح ظاهر قدميه.

س: رأيت رسول الله صلى الله عليه و اله توضأ ثلاثا ثلاثا ومرتين ومرة.

س: أن النبي صلى الله عليه و اله توضأ مرة مرة.

س: إِذَا فَعَلَ أَحَدُكُمْ (الريح) فَلْيَتَوَضَّأْ.

س: إِنَّ اللهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، لاَ يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ ، حَتَّى يَرَوُا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ ، وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ ، فَلاَ يُنْكِرُوهُ.

س: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسح ظاهر قدميه (في الوضوء).

ارشاد

ا: أجد الريح في بطني حتى أظن أنها قد خرجت؟ فقال: ليس عليك وضوء حتى تسمع الصوت، أو تجد الريح.

ا:  من نسي شيئا من الوضوء الذي ذكره الله تعالى في القرآن، أعاد الصلاة (واعاد الوضوء).

ا: لا بأس بمسح الوضوء مقبلا ومدبرا.

ا: (سئل) عن الجرح كيف يصنع به صاحبه (في الوضوء) ؟ قال : يغسل ماحوله . ت: هو مثال فيعمم على كل تطهير.

ا: (سئل) عن المسح على الخفين؟ فقال: لا تمسح، إن جدي قال: سبق الكتاب الخفين.

ا: (قال في الجبيرة) يغسل ما وصل إليه الغسل مما ظهر مما ليس عليه الجبائر، ويدع ما سوى.

ا: كل ما أحاط به الشعر فليس للعباد أن يغسلوه ولا يبحثوا عنه، ولكن يجرى عليه الماء. ا: كل ما أحاط به من الشعر فليس على العباد أن يطلبوه ولا يبحثوا عنه، ولكن يجرى عليه الماء.

ا: سئل عن الأقطع اليد والرجل، كيف يتوضأ؟ قال: يغسل ذلك المكان الذي قطع منه.

 

ا: (سئل) عن رجل قطعت يده من المرفق، كيف يتوضأ؟ قال: يغسل ما بقي من عضده.

 

 م: يكفي في الطهارة الجزئية للبدن (الوضوء) غسل الوجه واليدين ومسح بعض الرأس والرجلين بهذا الترتيب وبما يجزي عرفا. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ (اردتم) إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ( حد المغسول) وَامْسَحُوا بِ (بعض) رُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ (امسحوها)  إِلَى الْكَعْبَيْنِ (اخر القدم).

 

 م:  مسح الرجلين في الوضوء يكون الى الكعبين وهما مؤخرة القدم. ق: (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (حد الغسل) وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ (ببعض رؤوسكم) وَ (امسحوا) أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ.) والكعب مؤخرة القدم بقول اهل الخبرة والعرف واللغة. واما الرواية بانه اعلى ظهر القدم او جانبي الساق فمتشابه.

 

 م: الوضوء لا يحتاج الى قربة، فقصدها يكون من قصد التقرب بالتوصلي. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ (وانتم محدثون) فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (حد الغسل) وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ (ببعض رؤوسكم) وَ (وامسحوا) أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ. ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى (كي) تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ، وَلَا جُنُبًا - إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ (مسافرين) - حَتَّى تَغْتَسِلُوا. وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ (فيمموا)، أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ (جامعتم) النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا. فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا. ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا (بالماء).ت وهو مطلق من حيث القربة. وق:  وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ. مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ . ت وهو مطلق من حيث القربة. ةق:مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ  ت اي الطاهرة عرفا وهي النظافة وهي  مطلقة من حيث القربة. وق :  وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (بالماء). ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة.

ق:   وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ.ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: فَإِذَا تَطَهَّرْنَ (من الحيض بالغسل) فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق:  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ.ت الطهارة عرفا وهنا معنوية ومادية  وهي مطلقة من حيث القربة.

 

 

فصل: #الاغتسال

 

ق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ ) جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ (مسافرين) حَتَّى تَغْتَسِلُوا . 

ق:  وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا (وقمتم للصلاة)  فَاطَّهَّرُوا (اغتسلوا). 

تبيين

س: إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل. ت: هذا من الحكمة فيكون اعم من الوجوب.

س:إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَقْبَلُ صَلاَةً بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلاَ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ .

س: (سئل عن) الرجل يغتسل من الجنابة فيخطي بعض جسده الماء فقال: يغسل ذلك المكان ثم يصلي. ت: مصدق بالاطلاق والتيسير. هو خبر بمعنى الخبر بعدم وجوب الترتيب في الغسل.

س:  إِذَا رَأَتْ (المرأة في منامها) ، فَأَنْزَلَتْ ، فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ .

ارشاد

ا: كل ما أحاط به الشعر فليس للعباد أن يغسلوه ولا يبحثوا عنه، ولكن يجرى عليه الماء.

ا: (قال في المرأة) إذا أنزلت من شهوة فعليها الغسل.

ا: إذا جاءت الشهوة ودفع وفتر لخروجه (المني) فعليه الغسل ، وإن كان إنما هو شيء لم يجد له فترة ولا شهوة فلا بأس (لا غسل عليه).

ا:  إذا اغتمس الجنب في الماء اغتماسة واحدة أجزأه ذلك من غسله. ت: خبر بمعنى الخبر بعدم اعتبار الترتيب.

ا: (في الجنب به الجرح فيتخوف الماء إن أصابه )، لا يغسله إن خشي على نفسه.

ا: (سئل عن) الغسل في الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : سنة ، وليس بفريضة .

ا: الرجل تصيبه الجنابة وبه جروح أو قروح أو يخاف على نفسه من البرد ، فقال : لا يغتسل ، ويتيمم .

ا: في كل غسل وضوء (لا يكره) إلا الجنابة (فانه يكره).

ا: (غسل الجنابة) ليس قبله ولا بعده وضوء.

ا: (قال في غسل الجنابة) أفض على رأسك وجسدك فاغتسل. ت هذا ارشاد للعرف.

ا: سئل عن الرجل يجنب، هل يجزيه من غسل الجنابة أن يقوم في المطر حتى يغسل رأسه وجسده، وهو يقدر على ما سوى ذلك ؟ فقال : إن كان يغسله اغتساله بالماء أجزأه ذلك.

ا: إذا اغتمس      الجنب في الماء اغتماسة واحدة أجزأه ذلك من غسله

ا:  الغسل يجزي عن الوضوء وأي وضوء أطهر من الغسل.

ا: أي وضوء أنقى من الغسل وأبلغ.

ا: سئل  عن الجنب به الجرح فيتخوف الماء إن أصابه ؟ قال : فلا يغسله إن خشي على نفسه.

ا: المرأة مثل ذلك إذا اغتسلت من حَيْضٍ، أو غير ذلك، فليس عليها الوضوء لا قبل ولا بعد، قد أجزأها الغسل

ا: لا وضوء للصلاة في غسل يوم الجمعة، ولا غيره.

ا: الرجل يغتسل للجمعة، أو غير ذلك، أيجزيه من الوضوء؟ فقال «وأيّ وضوء أطهر من الغسل؟!

ا: وأيّ وضوء أنقى من الغسل وأبلغ؟

ا: الغسل يجزي عن الوضوء، وأيُّ وضوءٍ أطهر من الغسل؟!

 

 

 م: الطهارة الكلية للبدن كله (الغسل) يستوجب غسل البدن كله عرفا، وما اوجب ذلك وكان حرجيا الغسل كله اقتصر على اقله وتيمم فان كان استعمال الماء حرجيا تيمم فقط. اصله:  ق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ ) جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ (مسافرين) حَتَّى تَغْتَسِلُوا .  ت ففي الحرج – كالسفر- تطهر بما يمكن وتيمم، والا تيمم ان كان استعمال الماء حرجيا. 

 

 م: كل غسل يجزي عن الوضوء وان لم يقصد به القربة. اصله: ق:مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ  ت اي الطاهرة عرفا وهي النظافة وهي  مطلقة من حيث القربة. والنظافة هي القصد واما الصيغة المنصوصة من غسل او مسح او تيمم فهي طرق الى الطهارة أي النظافة وليست مقصودا نفسيا. وق :  وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (بالماء). ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. ق:   وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق: فَإِذَا تَطَهَّرْنَ (من الحيض بالغسل) فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ. ت الطهارة عرفا وهي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة. وق:  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. ت الطهارة عرفا وهنا معنوية ومادية أي النظافة وهي مطلقة من حيث القربة.  و ا: لا وضوء للصلاة في غسل يوم الجمعة، ولا غيره. وا: الرجل يغتسل للجمعة، أو غير ذلك، أيجزيه من الوضوء؟ فقال «وأيّ وضوء أطهر من الغسل؟!  ت او غيره عام لغير المسنون نصا. وا: وأيّ وضوء أنقى من الغسل وأبلغ؟ و ا: الغسل يجزي عن الوضوء، وأيُّ وضوءٍ أطهر من الغسل؟!

 

 

 م: كل غسل لأجل النظافة مستحب وان لم يكن لسبب او يكن منصوصا. اصله: وق:  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. ت الطهارة عرفا وهنا معنوية ومادية  وهي مطلقة من حيث القربة. فكل غسل للنظافة مستحب.

 

فصل: #الجنابة

 

ق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ ) جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ (مسافرين) حَتَّى تَغْتَسِلُوا . 

ق:  وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا (وقمتم للصلاة)  فَاطَّهَّرُوا (اغتسلوا). 

ق: ( وَإِنْ ) لَامَسْتُمُ (واقعتم) النِّسَاءَ (فاجنبتم)  فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا (ارضا) طَيِّبًا (طاهرا).

تبيين

س: (ابو هريرة)  قال قُلْتُ لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْلِسَ إِلَيْكَ وَأَنَا جُنُبٌ فَانْطَلَقْتُ فَاغْتَسَلْتُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ.

 إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ (وان اجنب او اتى ما يوجب التطهر)

س: (حذيفة) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ لَقِيَهُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَأَهْوَى إِلَيْهِ قَالَ قُلْتُ إِنِّي جُنُبٌ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ.

 

ارشاد

ا: (سئل) عن القميص يعرق فيه الرجل وهو جنب حتى يبتل القميص ؟ فقال : لا بأس.

ا: (سئل) عن الرجل يجنب في ثوب ليس معه غيره ولا يقدر على غسله ؟ قال : يصلي فيه.

ا: سئل عن المرأة ترى في منامها فتنزل ، عليها غسل؟ قال : نعم.

ا: عن القميص يعرق فيه الرجل وهو جنب حتى يبتل القميص ؟ فقال : لا بأس (بالصلاة به ان لم يتنجس بالمني).

ن:إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَقْبَلُ صَلاَةً بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلاَ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ .

س: (سئل عن) الرجل يغتسل من الجنابة فيخطي بعض جسده الماء فقال: يغسل ذلك المكان ثم يصلي. ت: مصدق بالاطلاق والتيسير. هو خبر بمعنى الخبر بعدم وجوب الترتيب في الغسل.

س:  إِذَا رَأَتْ (المرأة في منامها) ، فَأَنْزَلَتْ ، فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ .

ارشاد

ا: كل ما أحاط به الشعر فليس للعباد أن يغسلوه ولا يبحثوا عنه، ولكن يجرى عليه الماء.

ا: (قال في المرأة) إذا أنزلت من شهوة فعليها الغسل.

ا: إذا جاءت الشهوة ودفع وفتر لخروجه (المني) فعليه الغسل ، وإن كان إنما هو شيء لم يجد له فترة ولا شهوة فلا بأس (لا غسل عليه).

ا:  إذا اغتمس الجنب في الماء اغتماسة واحدة أجزأه ذلك من غسله. ت: خبر بمعنى الخبر بعدم اعتبار الترتيب.

ا: (في الجنب به الجرح فيتخوف الماء إن أصابه )، لا يغسله إن خشي على نفسه.

 

ا: الرجل تصيبه الجنابة وبه جروح أو قروح أو يخاف على نفسه من البرد ، فقال : لا يغتسل ، ويتيمم .

ا: في كل غسل وضوء (لا يكره) إلا الجنابة (فانه يكره).

ا: (غسل الجنابة) ليس قبله ولا بعده وضوء.

ا: (قال في غسل الجنابة) أفض على رأسك وجسدك فاغتسل. ت هذا ارشاد للعرف.

ا: سئل عن الرجل يجنب، هل يجزيه من غسل الجنابة أن يقوم في المطر حتى يغسل رأسه وجسده، وهو يقدر على ما سوى ذلك ؟ فقال : إن كان يغسله اغتساله بالماء أجزأه ذلك.

ا: إذا اغتمس      الجنب في الماء اغتماسة واحدة أجزأه ذلك من غسله

ا:  الغسل يجزي عن الوضوء وأي وضوء أطهر من الغسل.

ا: أي وضوء أنقى من الغسل وأبلغ.

ا: سئل  عن الجنب به الجرح فيتخوف الماء إن أصابه ؟ قال : فلا يغسله إن خشي على نفسه.

 

 

  م: مما يوجب الطهارة الكلية (الغسل) هو الجنابة وهي معرفة عرفا ولا يقاس بها غيرها مما لا يستقذر عرفا. والطهارة للجنابة نفسية فيؤتى به في فترة لا تعد قبحا عرفا ولا بد منه للصلاة ونحوها من الحالات الشريفة. اصله:  ق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ ) جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ (مسافرين) حَتَّى تَغْتَسِلُوا .  ت والصلاة مثال للاشرف فتجب الطهارة بالجنابة نفسها. وتجب لكل ما شريف من الكون كدخول مسجد او قراءة قران او لمسه  . وق:  وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا (وقمتم للصلاة)  فَاطَّهَّرُوا (اغتسلوا).  وق: ( وَإِنْ ) لَامَسْتُمُ (واقعتم) النِّسَاءَ (فاجنبتم)  فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا (ارضا) طَيِّبًا (طاهرا).

 

 

 

فصل: #التيمم

 

ق: وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى (فاجنبتم فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا). ت: المريض مثال لمن يشق عليه استعمال الماء.

ق: (وَإِنْ كُنْتُمْ) عَلَى سَفَرٍ (فاجنبتم فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) ت: والسفر مثال لقلة الماء او المشقة في الحصول عليه.

ق:( وَإِنْ ) جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ ( فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا (طاهرا). ت: وهو امر بمعنى الخبر ان الطهارة اما بالماء او الصعيد.

ق: ( وَإِنْ ) لَامَسْتُمُ (واقعتم) النِّسَاءَ (فاجنبتم)  فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا (ارضا) طَيِّبًا (طاهرا). ت: وهو امر بمعنى الامر بانه اذا اجنبتم، لانه المصدق عرفا ونصا اذا الاغتسال كما تقدم للجنابة.

ق: (اذا تيممتم بالصعيد)  فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ.

تبيين

س: جُعِلَتْ لِىَ الأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً .

س: في الرجل يموت مع النساء والمرأة تموت مع الرجال وليس لواحد منهما محرم قال : ييمما ولا يغسلا (وان يكون على يد الميممم حائل).

س: أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره (الارض ولم يجد ماء).

س: التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين.

ارشاد

ا: (سئل عمن) صلى بتيمم وهو في وقت ؟  قال : تمت صلاته ولا إعادة عليه.

ا: سئل عن رجل أجنب فتيمم بالصعيد وصلى ثم وجد الماء ؟ قال : لا يعيد، إن رب الماء رب الصعيد ، فقد فعل أحد الطهورين. ت خبر بمعنى الخبر ان التيمم رافع للحدث.

 ا: إن التيمم أحد الطهورين . ت خبر بمعنى الخبر ان التيمم رافع للحدث.

ا: من تيمم وصلى ركعتين ، ثم أصاب الماء  قال يمضي في صلاته فيتمها ولا ينقصها   لانه دخلها وهو على طهر بتيمم .

ا:  إن الله جعل التراب طهورا كما جعل الماء طهورا . ت: خبر بمعنى الخبر ان التيمم لا يبطل بوجدان الماء بل بالحدث.

ا: (سئل) عن الرجل لا يجد الماء ، أيتيمم لكل صلاة ؟ فقال : لا ، هو بمنزلة الماء. ت: خبر بمعنى الخبر ان التيمم لا يبطل بوجدان الماء بل بالحدث.

ا: سئل عن الرجل تصيبه الجنابة وبه جروح أو قروح أو يخاف على نفسه من البرد ، فقال : لا يغتسل ، ويتيمم .

ا: سئل عن رجل أجنب في سفر ولم يجد إلا الثلج أو ماءاً جامدا ؟ فقال : هو بمنزلة الضرورة يتيمم .

 

 م: مسح اليد في التيمم الكف والذراع الى المرفق. اصله : ق: فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ)  ويفسر اليد اية الوضوء ق: (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ (حد الغسل) وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ (ببعض رؤوسكم) وَ (امسحوا) أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ.) فان مسح التيمم مكان غسل الوضوء.    

 

فصل: #المحيض

 

ق: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا (مجامعة) النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ.

ق: وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ (بجماع) حَتَّى يَطْهُرْنَ (ينقطع) فَإِذَا تَطَهَّرْنَ (بالماء) فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ (بالفرج بمقتضى النكاح).

تبيين

س: دعي الصلاة أيام حيضتك فإذا ذهب أيام حيضتك فاغتسلي وتوضئي لك صلاة.

ن : (قالت امراة ) إني أستحاض وأرى الدم فأمرها أن تقعد أيام أقرائها فإذا كان عند طهرها اغتسلت ثم توضأت لك صلاة . ت: خبر بمعنى الخبر ان الاستحاضة ناقضة للوضوء وهو مصدق.

س: المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلي. ت: مصدق بالتيسير.

س:   (كنا في الحيض) نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة.

س:  فَإِذَا طَهُرْتِ فَاغْسِلِى مَوْضِعَ الدَّمِ ثُمَّ صَلِّى فِيهِ ». قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَخْرُجْ أَثَرُهُ قَالَ « يَكْفِيكِ الْمَاءُ وَلاَ يَضُرُّكِ أَثَرُهُ. ت: وهو مثال لكل تطهير لنجاسة.

ارشاد

ا: الحائض تقرأ ما شاءت من القرآن. ت: مثال لكل ما يوجب التطهر.

ا: غسل الجنابة والحيض واحد.

ا: (النفساء) تقعد بقدر حيضها (والا فهي مستحاضة).

 ا: (الحائض) إن انقطع عنها الدم وإلا فهي مستحاضة.

ا: الحائض تعرق في ثيابها ، أتصلي فيها قبل أن تغسلها ؟ قال : نعم لا بأس .

ا: الحائض تقرأ ما شاءت من القرآن. ت: مثال لكل حدث.

ا: سئل عن المرأة تحيض وهي جنب ، هل عليها غسل الجنابة ؟ قال : غسل الجنابة والحيض واحد.

ا: إذا طهرت المرأة قبل غروب الشمس فلتصل الظهر والعصر ، وإن طهرت من اخر الليل فلتصل المغرب والعشاء.

ا: في المرأة تطهر في أول النهار في رمضان ، أتفطر أو تصوم ؟ قال : تفطر ، وفي المرأة ترى الدم من أول النهار في شهر رمضان ، أتفطر أم تصوم ؟ قال : تفطر.

ا: سئل عن الحائض تعرق في ثيابها ، أتصلي فيها قبل أن تغسلها ؟ قال : نعم لا بأس (ان لم يتنجس بالدم).

 

 م: لا يحرم من الحائض الا الجماع في القبل، واما غير ذلك من المباشرة للجسد والاستمتاع فجائز. اصله: ق: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا (مجامعة) النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ. وق: وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ (بجماع) حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ (بالفرج بمقتضى النكاح). ت والمصدق ان المنع للجماع في القبل لا غير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الذكر

فصل: #وجوب ذكر الله

 

ق: فَاذْكُرُونِي (بالتسبيح والطاعة) أَذْكُرْكُمْ (بالمغفرة والثواب) وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ. ت الذكر عام باللسان والقلب وبالقول والفعل وبالواجب والمستحب وبالتسبيح والصلاة. وذكر الله بالسلام والصلاة والمغفرة وحسن الجزاء.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

ق: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ.

 

 م: يجب ذكر الله تعالى باللسان والقلب والقول والفعل، بحيث لا يعد ذلك غفلة. ومن يذكر الله تعالى يذكره الله تعالى بالسلام والصلاة والمغفرة والرضوان. اصله: ق: فَاذْكُرُونِي (باللسان والقلب بالقول والعمل) أَذْكُرْكُمْ (بالسلام والصلاة والمغفرة والرضوان).

 

فصل: #ذكر آيات الله

 

ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (فيها). ت: وامرهن بالذكر مثال فيعمم على كل مؤمن ومؤمنة. وهو ذكر نعمة وذكر بيان.

ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ. ت بمعنى ذكر آيات الكتاب, ذكر نعمة

ق: خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.  ت أي ذكر ايات الكتاب ذكر بيان.

ق: خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. ت ت أي ذكر ايات الكتاب. ذكر بيان

ق: ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ .

تبيين

س: خيار أمتى الذى إذا رؤوا ذُكِرَ اللهُ.    

ارشاد

ا: اذكر الله مع كل ذاكر.

 

 

 م: يجب ذكر آيات الله، ذكر نعمة بان الله انعم بها علينا وذكر بيان للعمل بها. اصله:  ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (فيها). ت: وامرهن بالذكر مثال فيعمم على كل مؤمن ومؤمنة. وهو ذكر نعمة وذكر بيان. وق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ. ت بمعنى ذكر آيات الكتاب, ذكر نعمة. وق: خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.  ت أي ذكر ايات الكتاب ذكر بيان.

 

 

 

فصل: #ذكر النعمة

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ (يوم الاحزاب) إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا. ت: هذا نص في استذكار يوم الأحزاب.

ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. ت: مثال، ومنه بيعة الاوصياء ويجزي يوم الغدير، فيجب على الكفاية احياء ذكرى يوم الغدير والاحتفال الجماعي واظهار السرور على الواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا . ت: هو خبر بمعنى الامر بالالفة و يجب استذكار المؤاخاة.

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.

ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ. ت: فذكر نعمة انزال الكتاب واجب وهو جماعي كفائي.

ق: (قال هود) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ. وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً. فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.  ت وهو مثال.

 

 م: يجب على الكفاية ذكر نعم الله تعالى، ويجزي ما يعد في العرف استذكارا كذكر يوم انزال القران والبعثة والبيعة ونصر الله في بدر والاحزاب، والفتح والمراخاة. ويستحب استذكار كل ما هو نعمة قديمة او جديدة على البشر وعلى المؤمنين . اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ (يوم الاحزاب) إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا. ت: هذا نص في استذكار يوم الأحزاب. وق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. ت: مثال، ومنه بيعة الاوصياء ويجزي يوم الغدير، فيجب على الكفاية احياء ذكرى يوم الغدير والاحتفال الجماعي واظهار السرور على الواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا . ت: هو خبر بمعنى الامر بالالفة و يجب استذكار المؤاخاة. وق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ. ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ. ت: فذكر نعمة انزال الكتاب واجب وهو جماعي كفائي. وق: (قال هود) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ. وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً. فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.  ت وهو مثال.

 

 

فصل: #الاعراض عن ذكر الله

 

ق: َأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا.

ق: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ.

ق: الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ (لغشاوة افعالهم السيئة) سَمْعًا. 

ق: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ.

ق: وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ (ندخله) عَذَابًا صَعَدًا)شاقا).

ق: .  وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.

ق: وَمَنْ يَعْشُ (يعرض) عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ. 

ق: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.

ق: قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ؟ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ. 

 :

  م: الاعراض عن ذكر الله باللسان والقلب وقولا وعملا  من الكبائر. اصله: ق: وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ (ندخله) عَذَابًا صَعَدًا)شاقا). وق: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.

 

 

 

 

 

 

فصل: #الرهبانية

 

ق: وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً. – وَ (فيهم) رَهْبَانِيَّةً (العزلة للدين) ابْتَدَعُوهَا- مَا كَتَبْنَاهَا (الرأفة) عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ. فَمَا رَعَوْهَا (الرأفة) حَقَّ رِعَايَتِهَا. فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ (صدقوا) أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (غير صادقين).  ت: هذا مثال وهو خبر بمعنى الامر بالرأفة بالناس.

ق: وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى. ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا (علماء زهاد) وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ. ت: فيه مدح للقسيسين والرهبان.

ق: قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ. اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.

تبيين

س: إِنَّ الرَّهْبَانِيَّةَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْنَا. ت: خبر بمعنى الخبر اي لم تشرع.

س: س: ليس في امتي رهبانية.

 

 م: الرهبانية  أي العزلة عن الناس للعبادة ليست محبوبة لله تعالى. اصله: ق: وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً. – وَ (فيهم) رَهْبَانِيَّةً (العزلة للدين) ابْتَدَعُوهَا- مَا كَتَبْنَاهَا (الرأفة) عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ. فَمَا رَعَوْهَا (الرأفة) حَقَّ رِعَايَتِهَا. فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ (صدقوا) أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (غير صادقين).  ت: هذا مثال وهو خبر بمعنى الامر بالرأفة بالناس.

 

 

فصل: #ذكر الله كثيرا

 

ق: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا. 

ق: (المنافقون) إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا.

ق:   وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ (الله كثيرا) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.

ق: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

ق: وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا.

ق: (الشعراء الكفرة يتبعهم الغاوون) إِلَّا (لكن) الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا (فلهم اجرهم).

 

 م: يجب ذكر الله كثيرا، باللسان والقلب، ويجزي من ذكر القلب ما لا يعد غفلة وباللسان يجزي الواجب المعين. ويستحب اكثار الذكر في المساجد. فيجب بقاء المساجد مفتوحة طوال اليوم للذاكرين. ويجزي العدد الكافي للقريبين منها. أصله: ق: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وق: وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا.

 

فصل: #الخشوع

م: الخشوع معروف عرفا، وهو في القلب والبدن، اما في القلب فالخضوع والتواضع واما في البدن سكونه بذلة مع خفض الصوت واطراق البصر. ظ: ق: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ. ت خضوع وتواضع.  ظ:ق: وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ (مطرقي بصرهم) مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ (يسترقون النظر). ظ : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ (من الذل) تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ.

ق: وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا (النار) خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ (يسترقون النظر).

 ق: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ (يوم شدة يوم القيامة) وَيُدْعَوْنَ إِلَى (توبيخا فيريدون)  السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ.  خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ (من الذل) تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ.

ق: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ . ت: خبر بمعنى الامر.

ق: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا (ان الايمان) لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. ت: خبر بمعنى الامر

ق: وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ .( أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.).  

 ق: وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ. إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ.   ت: هو مثال للخشوع. وهو خبر بمعنى الامر.

ق: وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (الخاشعين). 

ق: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ.

ق: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ.

ق: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا

 م: الخشوع لله من شروط الايمان وهو واجب ويجزي فيها ما لا يعد تركه اعراضا. اصله: ق: وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ. إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ.   ت: هو مثال للخشوع. وهو خبر بمعنى الامر. و ق: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ. و ق: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ. ت: خبر بمعنى الامر. والخشوع معروف عرفا بالخضوع والتواضع والسكينة وخفض الصوت والبصر واليدين.

فصل: #اطمئنان القلب بذكر الله

  

 ق: وَيَهْدِي إِلَيْهِ  (بالاستحقاق) مَنْ أَنَابَ (وهم) الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ (تسكن) قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ.

ق: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (المنيبة). ت خبر بمعنى الامر.

ق: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (بذكر الله). ت بمعنى الامر.

 

 م: اطمئنان القلب بذكر الله من شروط الايمان وهو واجب ويجزي فيه الايمان والاستعانة. ويستحب عند ذكر الله السكينة وهدوء النفس والوثوق بالله وزوال الخوف والقلق. اصله: ق: وَيَهْدِي إِلَيْهِ  (بالاستحقاق) مَنْ أَنَابَ (وهم) الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ (تسكن) قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ. وق: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (المنيبة). ت خبر بمعنى الامر. ومنه زوال الخوف وهدوء النفس والسكينة. واصله الايمان والاستعانة. وهو واما السكينة وهدوء النفس والوثوق بالله وزوال الخوف والقلق. فامور نفسية ليس متيقنا ارادتها.  وق: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (بذكر الله). ت بمعنى الامر.

 

فصل: #اولي الابصار

 

ق: فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (البصائر) . ت وهو امر ولانه من الحكمة فيكون ندبا.

ق: وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي (الاعمال) وَالْأَبْصَارِ (البصائر).  إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ. ت وهو مثال ندبي.

 

 م: يستحب للانسان ان يكون صاحب حكمة وبصيرة في الامور مهتديا ببصيرته للايمان والطاعة وهذا القدر من البصيرة واجب. اصله: ق: فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (البصائر) . ت وهو امر ولانه من الحكمة فيكون ندبا. وق: وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي (الاعمال) وَالْأَبْصَارِ (البصائر).  إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ. ت وهو مثال ندبي.

 

 

 

فصل: #الحمد  

 

ق وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى (الدنيا) وَالْآَخِرَةِ . ت بمعنى الامر.

ق: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  . ت بمعنى الامر.

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . ت: خبر بمعنى الامر. أي كن في حالة حمد لله. وهو واجب يكفي فيه القول

ق:  ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ. ت: فقول الحمد لله يجزي عن الواجب الذي يجب امتثاله بحيث لا يعد غفلة.

ق (وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 

 ق: وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 

ق: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ 

ق:   قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ  

ق: قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق:(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

ق: (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ)

ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.

 تبيين

س: قال رجل: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً. فقال رسول الله (ص) (عجبت لها –الكلمة- فتحت لها أبواب السماء). ت: وهو مثال لجواز الاجتهاد في الذكر والدعاء بما يصدقه القرآن.

ارشاد

ا: إذا أصبحت وأمسيت فقل : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".

 

 م: حمد لله تعالى من مقاصد الشريعة ويجزي فيه ما لا يعد غفلة وتهاونا. ويستحب مؤكدا الاكثار منه. ويجب على المؤمن ان يكون بحالة حمد فلا يصدر منه ما يخالفه. اصله: ق وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى (الدنيا) وَالْآَخِرَةِ . ت بمعنى الامر. وق: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  . ت بمعنى الامر. والدوام و ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. ت وهو بمعنى الدوام.

 

 

فصل: #الشكر

 

ق: وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ، وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ، لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ.

ق: مَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ.

م- يستحب طلب نعم الدنيا ويستحب طلب دوامها ويستحب الاكثار من الشكر والحمد على النعم بقصد دوامها. ا: إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقائها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله عز وجل قال في كتابه لئن شكرتم لأزيدنكم. ت بمعنى استحباب طلب نعم الدنيا واستحباب طلب دوامها.

ق: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ (يتذكر) أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (بالعمل الصالح).  وهو خبر بمعنى الامر بالشكر. ويجزي فيه ما لا يعدل غفلة من عبادات ويجزي المعين من صلاة.

ق: أَنْ اُشْكُرْ لِي (بالطاعة) وَلِوَالِدَيْكَ (بطاعتهما) إلَيَّ الْمَصِيرُ .

ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ، وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ، وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ.

ق: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ. ت: هذا شكر ايمان

ق: وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (على نعم البحر). ت: خبر بمعنى الامر.

 ق: وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (ثوابا).

تبين

س: (المؤمن) إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.

    س: مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا ، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ.

س:  كَانَ (النبي) إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ خَرَّ سَاجِدًا شُكْرًا ِللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. 

  س: إذا قلتَ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين فقد شكرتَ اللهَ فزادك .  

 

 

 م: شكر الله تعالى واجب وهو مقصد شرعي. ويكون باللسان وبالعمل بالايمان والعبادة والطاعة.  اصله: ق:  وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ .  وق: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ.  ) وهو مشعر بتقوم العبادة بالشكر. وق: ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ. وهو خبر بمعنى الامر بالشكر وهو الاعم من القول الفعل بالايمان والطاعة.

 

ا: إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقائها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله عز وجل قال في كتابه لئن شكرتم لأزيدنكم.

 

 

فصل: #الخوف من الله

 

ق: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

ق: قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ (الله) أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا (بالتوفيق واليقين) ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُون.َ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. 

ق: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ (ينقاد) مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ. يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ (بالقهر والسلطان) وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ.

ق: إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى. إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.

ق: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ (حضرة) رَبِّهِ جَنَّتَانِ.  ت اي من خاف ربه.

ق: (قال المؤمن لاخيه)  لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ؛ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. إِنِّي أُرِيدُ (ان فعلت انت ذلك) أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ (بالتقدير والمشيئة) مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ. ت: و اني اريد من اطلاق اللفظ وارادة ضده اي لا اريد ان اكون مثلك وابوء باثمك.

ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا. فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ.  وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ. ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ.

ق: (قال ابليس) إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ (ان يهلكني) وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ. 

ق: وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا؟ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟ 

ق: وَأَنْذِرْ بِهِ (بالقران) الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ. لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

ق: قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ؛ مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ.

 ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ (في الاحرام) تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ (علم تحقق وكسب) مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ.

 

 

تبيين

س: خف الله يكفك ما سواه.

 

 م: خوف الله تعالى واجب. اصله: ق: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

 

فصل: #الخشية

ق: فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ.

م- التقية باطلة وهو ترك قول الحق او فعله خشية انسان. بل ترك قول الحق او فعله تخوفا من الناس من خطوات الشيطان.والخير في الامة متقوم بقول الحق وترك التقية. ق: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ . ق:  فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ . ق: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . ق: وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ. ق: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . ق: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ  ق:يُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ  .ق: وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ت مطلقا بلا تقييد وهو بمعنى الامر.  ق: بلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ  ت مطلقا بلا تقييد وهو بمعنى الامر. ق: فاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ. ت هذا من المثال فيعمم. ق: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ت هذا من المثال فيعمم كل حسب علمه. والايات التي اسيتدل بها على التقية لا تدل عليها وليس فيها رخصة وهذه هي المحكمة وغيرها متشابه.

ق: إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ.

ق: لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ (وادرك) لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ (فاعتبروا).

ق: وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ (من علو الى سفل) مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ (انقيادا لامر الله) وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.

ق: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ.

ق:  فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى. سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (الله)، وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى. 

ق: وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ (أيها الانسان) يَسْعَى (لمرضاة الله) وَهُوَ يَخْشَى (ربه) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى.

ق:  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (ربه).

ق: فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً.

 م: خشية الله واجبة، ولا يجوز خشية احد غير الله تعالى، فالتقية باطلة. وخشية الله تعالى من علامات العلم والايمان. اصله: ق: فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ.  وق: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ (المؤمنين).

 

فصل: #التسبيح   

ق: دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ. ت: خبر بمعنى الامر.

 ق: .إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ.

ق: وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَ(هو) خَلَقَهُمْ. وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ. سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ.

ق: .  فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ.

م: التسبيح هو التعظيم، ق: (قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا) انه نسبحك تسبيحا اي نعظمك تعظيما بانك العليم.

م: سبحانك اي نسبحك تسبيحا، وسبحان الله اي نسبح الله تسبيحا. ويعني نعظمك تعظيما ونعظم الله تعظيما. ق: (قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا) انه نسبحك تسبيحا اي نعظمك تعظيما بانك العليم.

 

ق: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي. وَسُبْحَانَ (اسبح) اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.

ق: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا.ت: التسبيح هو التعظيم، بدلالة الاستقراء في الاستعمال. وتسبيح الجمادات هو تعظيمها لله تعالى بلسان الحال بدلالة الوجدان.

  ق: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ. 

  ق: يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ .

ق: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ.

 ق: قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ، قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ.

  ق: وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ  .

ق: سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 

ق: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى.

ق: قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ.

ق: فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى.

ق: فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ،م وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ .

ق: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ، وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ .

ق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ  .

ق: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ .

ق: وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ  .

ق: مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ  

ق: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ 

ق: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ   سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ  إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ 

ق: أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ  .

ق: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ .

ق: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ  .

ق: إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ، فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .

 

ق: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .

ق: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ  .

ق: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ.

ق: دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

ق: وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ؟

ق: وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ .

ق: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ، قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا .

ق: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ، قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ 

ق: قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ، فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

ق: فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى  .

ق: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا   .

ف: فَسَبِّحْ (صل مفتتحا) بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ  .

ق: وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  

ق: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ

ق: هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .

ق: يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 

ق: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ 

تبيين

س: معقباتٌ لا يخيب قائلهن (مع عدم المانع) دبرٌ كل صلاة ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة.

 س: قال رجل: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً. فقال رسول الله (ص) (عجبت لها –الكلمة- فتحت لها أبواب السماء). ت: وهو مثال لجواز الاجتهاد في الذكر والدعاء بما يصدقه القرآن.

ن:كان النبي صلى الله عليه و اله يقول في ركوعه : . سبحان ربي العظيم   وفي سجوده . سبحان ربي الأعلى  .

س: أحب الكلام إلى الله عز و جل الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن ابتدأت.

س: تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة وتحمده ثلاثا وثلاثين مرة وتكبر أربعا وثلاثين.

ارشاد

ا: إذا أصبحت وأمسيت فقل : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".

 م:  يجب تسبيح الله تعالى ويجزي فيه المعين من الصلاة، ولا يترك في الغدو (الابكار) وعند الاصال (العشي). ويستحب التسبيح ما امكن طوال الليل والنهار. اصله: ق: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى. و ق: قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ. و ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. و  ق: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ.  وق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ  . وق: وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ  .

 

فصل: #التكبير

 

ق:  كَبِّرْهُ (الله) تَكْبِيرًا. ت: امر يجزي فيه المعين وما لا يعد غفلة.

ق: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ (شهرا في العام). وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ (بعد شهر الصوم في صلاة العيد) عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

ق: كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ. وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ. 

ق: وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (عظمه). 

ارشاد

ا: كان (علي) يكبر كلما خفض ورفع (في الصلاة).

ا: التكبيرة الواحدة في افتتاح الصلاة تجزئ.

ا: افتتح (كبر) ابو عبدالله الصلاة فرفع يديه حيال وجهه ، واستقبل القبلة ببطن كفّيه.

 

 

 م: التكبير واجب وهو قولي بلفظ (الله اكبر) ويجزي المعين، وفعلي بالتعظيم. ويستحب التكبير دوما. اصله: ق:  كَبِّرْهُ (الله) تَكْبِيرًا. ت: امر يجزي فيه المعين وما لا يعد غفلة. وق: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ (شهرا في العام). وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ (بعد شهر الصوم في صلاة العيد) عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وق: كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ. وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ.  وق: وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (عظمه). 

 

 

تبيين

س: اربعوا على أنفسكم (لا تجهروا عاليا بالتكبير) إنكم ليس تدعون أصم ولا غائباً إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم.

 س: قال رجل: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً. فقال رسول الله (ص) (عجبت لها –الكلمة- فتحت لها أبواب السماء). ت: وهو مثال لجواز الاجتهاد في الذكر والدعاء بما يصدقه القرآن.

س: كَانَ يُكَبِّرُ فِى الْعِيدَيْنِ سَبْعاً (في الاولى) وَخَمْساً (في الثانية) قَبْلَ الْقِرَاءَةِ. ت: هذا من المحبوبية فهو اعم من الوجوب فيجزي الاقل ويجوز الاكثر.

س: اللَّهُ أَكْبَرُ تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. ت: خبر بمعنى الامر بالاشتبشار، والنهي عن التبري ممن يعظم الله تعالى حنيفا.

س: (كان رسول الله) يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَكَعَ وَكُلَّمَا رَفَعَ وَكُلَّمَا سَجَدَ.

فصل: #الدعاء

ق: (قال ابراهيم) إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ. مثال.

 ق: وَقَالَ رَبُّكُمْ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.

م- دعاء التوفيق للاسلام. تقول رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ق: رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 

م- دعاء تقبل الاعمال تقول: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . ق: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .

م- طلب الحسنة في الدنيا والاخرة. تقول رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ  ق:رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .

م- طلب الصبر تقول رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا . ق: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا .

م- طلب غفران الذنول تقول   رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا.ق: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا.

م- طلب النصر على الكافر المحارب. تقول رَبَّنَا انْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . ق: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . ق: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .

م- طلب عدم الزيغ تقول  رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ق: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

م- طلب الرحمة  تقول رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ  ق: رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ .

م- طلب تقبل الدعاء تقول رَبَّنَا تَقَبَّلْ دُعَائي  ق: رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ  ق:رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ .

م- طلب المغفرة للوالدين والمؤمنين تقول رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ق: رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

م- طلب قرة العين من الازواج والذرية  تقول رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ . ق:رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا .

م- طلب الجعل اماما المتقين بالتقوى. تقول رَبَّنَا اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ق:رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا .

م- التوكل على الله تعالى تقول رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا  ق: رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .

م- طلب الذرية الطيبة. تقول رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ  ق:رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ

م- طلب اقامة الصلاة تقول رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي . ق: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ .

م- طلب تيسير الامر تقول رَبِّ يَسِّرْ لِي أَمْرِي . ق: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي .

م- التعوذ من شر الخلق تقول أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . ق:أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . والفلق الصبح.

م: لا يستجاب دعاء أحد ولا الدعاء له برغبة أحد او حبه لذلك وان كان المحب لذلك نبيا، وانما استجابة الدعاء تكون باستحقاق وفق مشيئة الله تعالى وتقديره، فمن سلب الاستجابة بسبب ما كسب من آثام او موانع لا يستجاب دعاؤه ولا الدعاء فيه. ق: إِنَّكَ (يا محمد) لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ (بالتقدير والمشيئة) يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (من غيرهم المطبوع على قلوبهم وبما كسبوا من آثأم وموانع). ت: النبي مثال للمحب والهداية مثال للخير الشامل للدعاء.

 

ق: وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ (دعاء) الرَّسُولِ . أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ.

ق: وَلَا تَدْعُ (تاليها) مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ.

ق: فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ.

ق: وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.

ق: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ. وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ.

ق:  إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ.

ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟

ق: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ. ت: خبر بمعنى النهي.

ق: فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت امر بمعنى النهي.

ق:؟ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ. امر بمعنى النهي.

ق: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ. 

ق: قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ؟ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ؟ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ.

ق: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ. أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ. ت: خبر بمعنى النهي.

ق: قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ؟  ت استفهام بمعنى النهي.

تبيين

س: من دعائه:  اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت.

س: دعا رسول (ص) في صلاة الغداة (عند فراغ القراء.). (وذلك بدء القنوت.

س: إن الدعاء هو العبادة.

س:  (دعاء للقنوت في الوتر): اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت. ت: هو مثال لكل قنوت.

س: (دعاء للقنوت): اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني.

 

س:  مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- يَقْنُتُ (يدعو) فِى الْفَجْرِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا.

س: كَانَ (ص) يَقْنُتُ فِى صَلاَةِ الصُّبْحِ وَالْمَغْرِبِ.

س: الاِسْتِسْقَاءِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ مُتَخَشِّعاً مُتَضَرِّعاً فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّى فِى الْعِيدِ.

س:  (كان (ص) يقول في صلاة الجنازة)  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَ.ا اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتُهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلاَمِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ.

س: صليت مع رسول الله صلى الله عليه و اله فكبر خمسا (على جنازة). ت: وهو مثال  للدعاء.

س: خرجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- بِالنَّاسِ يَسْتَسْقِى فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ وَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا وَدَعَا وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ.

س: أن النبي صلى الله عليه و اله قنت شهرا في الصلوات كلها الظهر والعصر والمغرب والعشاء.

س: كَانَ رَسُولُ اللهِ  يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ.

     س: الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ .

س: (من دعائه) اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

س: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، طَاهِرًا ، فَقُلِ :  اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.

ارشاد

ا: إذا هم بأمر صلى ركعتين للاستخارة، ثم قال " اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في دنياي وآخرتي، وعاجل أمري وآجله، فيسره لي.ت: وهو المصدق من الاستخارة اما غيره فظن متشابه.

ا: إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين وليحمد الله وليثن عليه، ويصلي على محمد وآله ويقول: " اللهم إن كان هذا الامر خيرا لى في دينى ودنياي وآخرتي فيسره لي، وإن كان على غير ذلك فاصرفه عني.

ا: صل ركعتين واستخر الله.

ا: لتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين.

 

م- يستحب لمن يهم بامر الاستخارة بان يتوكل على الله ويدعوه طالبا الخير في الامر، بان يصلي ركعتين يقرا فيهما ما شاء ثم يدعو الله مستخيرا طالبا للخير.  وبما تيسر له من لفظ  ولهجة وبما معناه ( اللهم ان كان هذا الامر خيرا لي فيسره لي وان كان شرا فاصرفه عني) والافضل بالماثور. والافضل ان يكون في مسجد واما غير ذلك من صور الاستخارة فظن لا يصح العمل به. س:  إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فانك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا خير لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري واجله فاصرفه عني واصرفني عنه. ا: اللهم إن كان الخيرة في أمري هذا في دينى ودنياي وعاقبة أمري، فسهله لى، وإن كان غير ذلك فاصرفه عنى. ت بعد صلاة ركعتين. ا: إذا هم بأمر صلى ركعتين للاستخارة، ثم قال " اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في دنياي وآخرتي، وعاجل أمري وآجله، فيسره لي. ا: اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، وعاجل أمري وآجله، فيسره لي على أحسن الوجوه وأكملها، اللهم وإن كان شرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمرى وآجله فاصرفه عني. ا:صل ركعتين واستخر الله. ا:كان أبي إذا أراد الاستخارة في الامر توضأ وصلى ركعتين. ولا يتكلم حتى يفرغ. ت أي فيدعو. ا: ائت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله في غير وقت صلاة فصل ركعتين، واستخر الله. ت هو مثال اكمل فيصح اي مسجد. ا:لتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين.  تصلي ركعتين تقرأ فيهما ما أحببت، فإذا فرغت منهما قلت " اللهم إني أستخيرك بعلمك، واستخيرك بقدرتك فانك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان هذا الامر الذي اريده خيرا في ديني ودنياى وآخرتي، فيسره لي، وبارك لي فيه، وإن كان شرا لي فاصرفه عني . ت واما غير ذلك من الصور فظن لا شاهد له.

 

 

م- الاستخارة دعاء وتوكل ولا علاقة لها بالحيرة فتستحب لكل امر يهم به الانسان طالبا الخير فيه من الله ومتوكلا عليه. س:  إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك ... ا: إذا هم بأمر صلى ركعتين للاستخارة، ثم قال " اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في دنياي وآخرتي..... ت فالاستخارة مستحبة لكل امر يهم به الانسان ولا علاقة لها بالحيرة وينبغي للمؤمن ان يستعمل العقل والحكمة والموضوعية في اموره ولا يعتمد ظنا ولا مجازفة.

 

ا:  القنوت في كلّ الصلوات.  ت: هذا على المحبوبية فهو اعم من الوجوب.

ا: القنوت في كلّ صلاة في الركعة الثانية قبل الركوع. ت: هذا على المحبوبية فهو اعم من الوجوب.

ا: إن الدعاء لله والطلب إلى الله. ت: خبر بمعنى النهي عن دعاء غير الله والطلب من غيره اتكالا او اصلا للتسبيب.

 م: الدعاء معروف عرفا وهو متقوم بالتأليه، فليس كل طلب دعاء. ولا يجوز دعاء غير الله تعالى فانه شرك. ولا يجوز الطلب من غير الله تعال بتقديس ورغبة متصلة بالغيب، ولا يجوز طلب الحاجات من الميت موتا عرفيا وان كان حيا بالنص الغيبي. فلا يجوز طلب الحاجات من الأنبياء والائمة والصالحين الموتى صلوات الله عليهم عند قبورهم وهذا الطلب لا ينقض التوحيد الا إذا قصد به الدعاء. اصله: ق:إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ (بتأليه) عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ. وق:  وَلَا تَدْعُ (تأليها) مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ. وق: فَادْعُوهُمْ (من تدعون من دون الله بتأليه) فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت: خبر بمعنى الخبر بجواز طلب الحاجة من الاحياء من دون تأليه جائز، الا انه يجب ان يضمر في نفسه ان الامر كله لله وانه يسبب الأسباب، وفي كونه دعاء بالمعنى الشرعي منع.   وق: ق: قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ؟  ت استفهام بمعنى النهي. وق: قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ؟ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ؟ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ. ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟ ق: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ. أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ. ت: خبر بمعنى النهي. ، فلا يجوز الطلب من ميت موتا عرفيا، وكل نقل يجوز طلب الحاجة من ميت فهو ظن.

 

 

 

فصل: #سؤال الله من فضله

 

ق:  وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ.

ق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت: هو خبر بمعنى الامر بدعائه تعالى ان يغنيهم من فضله.

ق: لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ. وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ. ت: هو خبر بمعنى الامر بدعائه تعالى ان يزيدهم من فضله.

 

تبيين

س: خرجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- بِالنَّاسِ يَسْتَسْقِى فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ وَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا وَدَعَا وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ.

س: إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ .

س: اللهم إني أسألك ولا أسأل غيرك، وأرغب إليك ولا أرغب إلى غيرك.

س: إنّ الله أحبّ شيئاً لنفسه وأبغضه لخلقه ، أبغض لخلقه المسألة (ان يسألهم سائل)، وأحبّ لنفسه أن يسأل.

س: ليس شيء أحب إلى الله عزّ وجلّ من أن يسأل .

ارشاد

 

س: إنّ الله أحبّ شيئاً لنفسه وأبغضه لخلقه ، أبغض لخلقه المسألة (ان يسال اي يطلب بعضهم من بعض) ، وأحبّ لنفسه أن يسأل.

 

 

 م: يستحب الغنى، ويستحب للإنسان ان يكون غنيا وان يسعى الى ذلك وان يدعو الله ان يجعله غنيا. ويستحب ان يدعو الله تعالى من فضله وان يزيده منه. اصله: ق:  وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ. وق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت: هو خبر بمعنى الامر بدعائه تعالى ان يغنيهم من فضله. ق: لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ. وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ. ت: هو خبر بمعنى الامر بدعائه تعالى ان يزيدهم من فضله.

 

فصل: #الاستثناء على المشيئة    

 

ق: قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا.

ق: وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (جازما فانك لن تفعله)، إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ. ت بمعنى الامر بتوقيف الفعل على المشيئة بقول (ان شاء الله).

ق: قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ. سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ. 

ق: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ.

ق: قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ .

ق: وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ.

ق: .  لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ.

 

 م: لا يجوز العزم والجزم بفعل شيء او حصول امر دون توقيفه على مشيئة الله تعالى، وانه لا شيء يكون الا بمشيئته، ويكفي الارتكاز من دون لفظ، ويستحب التلفظ صريحا بقول (ان شاء الله). اصله: ق: قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا. وق: وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (جازما فانك لن تفعله)، إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ. ت بمعنى الامر بتوقيف الفعل على المشيئة بقول (ان شاء الله). وق: قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ. سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ. وق: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ.

ق: قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ . وق: وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ. وق: .  لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ.

 

 

فصل: #التذكرة  والاتعاظ

 

مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى، إِلَّا (لكن) تَذْكِرَةً (عظة) لِمَنْ يَخْشَى.

ق: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ. 

وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ  (موعظة) لِلْمُتَّقِينَ . ت: خبر بمعنى الامر.

ق: أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ؟  نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً (آية للتذكر) وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (المسافرين). 

ق: وَلَا (هو القران) بِقَوْلِ كَاهِنٍ. قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (تتعظون). 

ق: وَإِنَّهُ(القران) لَتَذْكِرَةٌ (عظة) لِلْمُتَّقِينَ .

ق: كَلَّا إِنَّهَا (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة)، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (ذكر الحق).

ق: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ.

ق: فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ (الموعظة) مُعْرِضِينَ؟ 

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ.

ق: وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ. ت مثال

ق: كَلَّا إِنَّهُ (القران)  تَذْكِرَةٌ (عظة) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (اتعظ). 

ق: إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا. 

ق: إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ (على وجه الارض) حَمَلْنَاكُمْ (اباءكم) فِي الْجَارِيَةِ (السفينة).  لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً (اية وموعظة) وَتَعِيَهَا (تحفظها) أُذُنٌ وَاعِيَةٌ.

 

 م: يجب الاتعاظ بما في القرآن باتباعه والعمل بما فيهن وهو فوري فيجب الانتهاء عن نواهيه والعمل بواجباته على الفور، واما الاعمال السابقة قبل العلم والموعظة فصحيحة. وترك الاتعاظ بالقرآن والاعراض عما فيه من الكبائر. اصله: ق: وَلَا (هو القران) بِقَوْلِ كَاهِنٍ. قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (تتعظون).  وق: وَإِنَّهُ(القران) لَتَذْكِرَةٌ (عظة) لِلْمُتَّقِينَ . وق: كَلَّا إِنَّهَا (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة)، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (ذكر الحق). وق: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ. وق: فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ (الموعظة) مُعْرِضِينَ؟  وق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ. و ق: كَلَّا إِنَّهُ (القران)  تَذْكِرَةٌ (عظة) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (اتعظ).  و ق: إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا. 

 

فصل: #الاستغفار

 

ق: وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ. ت: وهو بيان الفرد الاكمل.

ق: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

ق: قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ. قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي. إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

ق: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ .

 

م: يجب المسارعة الى الاستغفار والتوبة من الذنوب، ويجزي فيه ما يحقق المسارعة عرفا، بحيث لا يعد تأخرا وتباطأ عرفا. ق: وَسَارِعُوا إِلَى (العمل الذي فيه استحقاق) مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ (بالتوبة) وَ(الى العمل الصالح الذي فيه استحقاق) جَنَّةٍ عَرْضُهَا (كعرض) السَّمَوَات وَالْأَرْض (بانها واسعة). 

م: من يذنب يجب عليه الاعتراف بالذنب والاستغفار ق: (ظلمنا انفسنا، و طلب المغفرة بعبارة (اغفر لنا)  ق: { فَتَلَّقى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلَمَاتٍ) .

 

تبيين

س: خيار العباد فقال: الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤا استغفروا، وإذا اعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا أغضبوا غفروا.

 س: إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِى قَلْبِهِ فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ.

ا: إذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار فإن الله تعالى قال في كتابه استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا.

 

 

 م: يجب الاستغفار للمؤمنين السابقين، بلفظ (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ.) وقصد المهاجرين والانصار بالاخص، ويجزي فيه ما يخرج عن الاعراض عرفا. اصله: ق: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ (السابقين من المهاجرين والانصار) يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ. ت: وهو خير فيعمم، و(يقولون ) يقتضي الاستمرار بما لا يعد اعراضا.

فصل: #الاستعادة

 

ق: وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ .

ق: قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ .

ق: قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا .

ق: ق:وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ .

ق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ .

ق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ .

ق: فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .

ق: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .

ق: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ .

ق: قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ .

ق: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .

ق: وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ .

ق: وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ .

ق: إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .

 ق: وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ.

 

 م: الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان واجبة ويجزي فيه ما لا يكون اعراضا او غفلة. ويستحب التعوذ من مساوئ الافعال والاخلاق والاقوال، ويستحب التعوذ من كون ما يخالف منه من الذنوب والشرور. اصله: ق: وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ . وق: قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ . وق: قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا . وق: ق:وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ . وق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . وق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . وق: فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . وق: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . وق: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ . وق: قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ . وق: وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ . و ق: وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ.

 

 

فصل: #التضرع

 

ق: اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا (تذللا)  وَخُفْيَةً (سرا دون الجهر ).

ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ.

ق: فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .

ق: قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ .

ق: وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ .

ق: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ .

ق: وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ .

 

 م: يجب التضرع وهو الدعاء متذللا، ويجزي ما لا يعد اعراضا او غفلة. ويجب التضرع عند الخوف من الامور الطبيعية، ويجب التضرع في الغدو والاصال ويجزي المعين في الصلاة. اصله: ق: اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا (تذللا)  وَخُفْيَةً (سرا دون الجهر ). وق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ. وق: فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وق: قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ . ت فيجب التضرع عند كل مخوف طبيعي. وق: وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ . وق: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ . ت ويجزي ما في الصلاة من قنوت. وق: وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ .

 

 

فصل ابتغاء الوسيلة

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ (ما يقربكم) مما تستعينون به من عمل.

ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ (آلهة من دون من ملائكة او بشر) يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ (ما يقربهم منه من طاعة، انه يبتغي الوسيلة)  أَيُّهُمْ أَقْرَبُ (منه فكيف بغيره) وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ.

 

 م: يجب على المؤمن ان يبتغي الى ربه الوسيلة بالطاعة والعمل الصالح. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ (ما يقربكم) مما تستعينون به من عمل. وق: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ (آلهة من دون من ملائكة او بشر) يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ (ما يقربهم منه من طاعة، انه يبتغي الوسيلة)  أَيُّهُمْ أَقْرَبُ (منه فكيف بغيره) وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ.

 

 

 

فصل الاستعانة

ال

   ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا (على الثبات) بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ (الدعاء). إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.

ق: (إِيَّاكَ (يا الله) نَعْبُدُ (ولا نعبد غيرك) وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (ولا نستعين غيرك). 

 

 

 

 م: الاستعانة تكون بالله تعالى لا بغيره مطلقا كمبدأ للعطاء والخير، ويجب الاستعانة بالصبر  والدعاء وخصوصا في الصلاة على اداء الواجب من باب الوسيلة.  ق:   ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) تيسير (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا (على الثبات) بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ (الدعاء). إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ. ت الدعاء في الصلاة يدل على القنوت وصلاة قضاء الحاجة.  ق: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) تيسير (إِيَّاكَ (يا الله) نَعْبُدُ (ولا نعبد غيرك) وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (ولا نستعين غيرك).  واما الاستعانة بالصبر والصلاة  والدعاء فهو من باب الوسيلة. قال الله تعالى (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ).

 

فصل: #الدعاء خفية

 

ق: اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا (تذللا)  وَخُفْيَةً (سرا).

ق: إذْ نَادَى رَبَّهُ (دعاه) نِدَاءً خَفِيًّا( سرا بانفراد.)

ق: وَاذْكُرْ رَبَّك فِي نَفْسِك (سرا) تَضَرُّعًا وَخِيفَةً. ت ومنه الدعاء.

 

 م: يجب دعاء الله تعالى خفية، ويجزي ما لا يعد اعراضا، ولا ينبغي تركه عند الضر والحاجة. ق: اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا (تذللا)  وَخُفْيَةً (سرا). وق: إذْ نَادَى رَبَّهُ (دعاه) نِدَاءً خَفِيًّا( سرا بانفراد.) وق: وَاذْكُرْ رَبَّك فِي نَفْسِك (سرا) تَضَرُّعًا وَخِيفَةً. ت ومنه الدعاء.

 

 

فصل: #ذكر الله بالغدو  والاصال  

 

ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ (قبل الشروق) وَالْآَصَالِ (قبل الغروب) وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ. 

ق: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ( ينقاد) مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ.

ق: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.  

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ (قبل الشروق)  وَأَصِيلًا (قبل الغروب). ت: التسبيح جزء اريد به الكل أي الصلاة.

ق: وَتُسَبِّحُوهُ (قبل الشروق)  وَأَصِيلًا (قبل الغروب عند اصفرار الشمس). ت: التسبيح جزء اريد به الكل أي الصلاة. والتسبيح عام ومنه الخاص بالصلاة.

ق: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً (قبل الشروق) وَأَصِيلًا (العشي قبل الغروب).  ت: الذكر عام اريد به الخاص أي الصلاة.

 

 

 م: يجب ذكر الله تعالى قبل الشروق وتجزي  صلاة الفجر ويجب ذكره قبل الغروب وتجزي صلاة العصر وقت الاصيل. اصله: ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ (قبل الشروق) وَالْآَصَالِ (قبل الغروب) وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ.  ت: وهو امر. والمصدق المراد به الصلاة. و ق: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ( ينقاد) مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ. ت: وهو مثال. وق: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.   ت: هو خبر بمعنى الامر. والمصدق المراد به الصلاة.

 م: يجب الصلاة عند الاصيل وهو قبيل الغروب. وتجزي صلاة العصر عنده.  اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ (قبل الشروق)  وَأَصِيلًا (العشي قبل الغروب). ت: التسبيح عام اريد به الخاص أي الصلاة. والتسبيح جزء اريد به الكل أي الصلاة.  وق: وَتُسَبِّحُوهُ (قبل الشروق)  وَأَصِيلًا (قبل الغروب). ت: التسبيح عام اريد به الخاص أي الصلاة. وق: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً (قبل الشروق) وَأَصِيلًا (قبل الغروب).  ت: الذكر عام اريد به الخاص أي الصلاة. والاصيل هو العشي حيث اصلت الشمس أي اصفرت. 

فضل: التشبيح في العشي والابكار

 

ق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ (عند الاصيل قبل الغروب) وَالْإِبْكَارِ (قبل الشروق).

ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا (عند الاصيل) وَحِينَ تُظْهِرُونَ. ت: التسبيح عام اريد به الخاص أي الصلاة.

ق: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ (الاصيل قبيل الغروب) وَالْإِبْكَارِ (  قبل الشروق). ت: التسبيح عام اريد به الخاص أي الصلاة.

ق: وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ (الاصيل قبيل الغروب) وَالْإِبْكَارِ (قبل الشروق).

ق: وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ (قبل الشروق) وَالْعَشِيِّ (العصر عند الاصيل قبل الغروب)  يُرِيدُونَ وَجْهَهُ. ت: خبر بمعنى الامر والدعاء عام اريد به الخاص أي الصلاة.

ق: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ (قبل الشروق) وَالْعَشِيِّ (الاصيل قبل الغروب) يُرِيدُونَ وَجْهَهُ.

 

 م: يجب التسبيح عند الغداة قبل الشروق وعند العشي أي الاصيل قبل الغروب عند اصفرار الشمس. وتجزي فيه تسبيح الصلاة.  اصله: ق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ. وق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا (عند الاصيل) وَحِينَ تُظْهِرُونَ. ت: التسبيح عام اريد به الخاص أي الصلاة. وق: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ (الاصيل قبيل الغروب) وَالْإِبْكَارِ (  قبل الشروق). ت: التسبيح عام اريد به الخاص أي الصلاة. وق: وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ (الاصيل قبيل الغروب) وَالْإِبْكَارِ (قبل الشروق). وق: وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ (قبل الشروق) وَالْعَشِيِّ (العصر عند الاصيل قبل الغروب)  يُرِيدُونَ وَجْهَهُ. ت: خبر بمعنى الامر والدعاء عام اريد به الخاص أي الصلاة. وق: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ (قبل الشروق) وَالْعَشِيِّ (الاصيل قبل الغروب) يُرِيدُونَ وَجْهَهُ.

 

فصل: #ذكر الله قياما وقعودا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ

 

ق: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ.

ق: (اولو الالباب) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ (قبل الشروق)  وَأَصِيلًا (قبل الغروب).

ارشاد

ا: إذا توسّد الرجل يمينه فليقل : بسم الله ، اللهمّ إنّي أسلمت نفسي إليك ، ووجّهت وجهي إليك ، وفوّضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك.

 

 م: ذكر الله تعالى واجب، وهو قلبي ولساني وقولي وعملي، والقولي يجزي فيه المعين وغيره مستحب، واما العملي فيجب عند فعلية الامتثال، واما في غيره فلا بد من الارتكازي، بان لا يعصي اذا تحقق الفعلية.  ق: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ. وق: (اولو الالباب) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ (قبل الشروق)  وَأَصِيلًا (قبل الغروب). ت والذكر القولي يجزي المعين وغيره مستحب واما القولي فلا بد من الارتكازي والعملي عند الفعلية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الصلاة   

 

فصل: #كتابة الصلاة

 

ق: إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا  (واجبا) مَوْقُوتًا (باوقات).

تبيين

س: إن الله افترض على العباد خمس صلوات فى كل يوم وليلة .  

س: افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْساً.

س: مثل الصلوات الخمس (المفروضة) كمثل نهرٍ جارٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات.

ارشاد

ا: إن الله فرض الزكاة كما فرض الصلاة . 

ا: إذا جئت بالخمس صلوات لم تسأل عن صلاة.

 

 

 م: لكل صلاة وقت. اصله: ق: إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا  (واجبا) مَوْقُوتًا (باوقات). وق: وَاَلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (وقتا وأجزاء).  و س: مثل الصلوات الخمس (المفروضة) كمثل نهرٍ جارٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات.

 

 

فصل: #اقامة الصلاة

 

ق: فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ.

ق: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.

 

 ق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ.

ق: فِي بُيُوتٍ (مساجد) أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ (منزلة) وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ (يصلي) لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.   

ق: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا (الاخرون) مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ

ق: فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (بتمامها). إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا. 

ق: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ (تقتضي ان) تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ (من غيره)

ق: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى. ت: الوسطى أي العدلى التامة اي اقامته.

ق: وَاَلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (وقتا وأجزاء).

تبيين

س: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً.

س:  من نسي صلاة ً أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها.

س:  (قال في الرَّجُلِ) يَرْقُدُ عَنِ الصَّلاَةِ أَوْ يَغْفُلُ عَنْهَا قَالَ « لِيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا.

تبيين

س: الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل فإذا رأيتموهما فقوموا فصلوا.

س: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَنُودِىَ بِالصَّلاَةِ جَامِعَةً.

 

ارشاد

ا: صلاة النهار يجوز قضاؤها أي ساعة شئت من ليل أو نهار.

ا: (صاحبة الوقت) أحق بوقتها (الاول) فليصلها، وإذا قضاها فليصل ما فاته مما قد مضى.

 

 م: يجب على الآمن اتيان الصلاة بتمام اجزائها وفي وقتها. اصله: ق: فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (بتمامها). إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا. وق: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى. ت: الوسطى أي العدلى التامة اي اقامته. وق: وَاَلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (وقتا وأجزاء).

فصل: #الصلاة تنهى عن المنكر

 

ق: أَصَلَاتُك تَأْمُرُك (تقتضي امرك)  أَنْ تَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ، أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ.

ق: إِنَّ الصَّلَاةَ (ينبغي ان ) تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ.

ق: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ . ت: امر بمعنى الخبر ان الصلاة تعينكم على الطاعات.

تبيين

س: الصلوات كفارات للخطايا.

س:  كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي من النهار ست عشرة ركعة سوى المكتوبة.

 

 م: لإقامة الصلاة بركة على صاحبها باجتناب الكبائر، وعلى المصلي ان تحمله صلاته وذكره لله فيها على ملازمة التقوى.  اصله: ق: أَصَلَاتُك تَأْمُرُك (تقتضي امرك)  أَنْ تَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ، أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ؟ ت وهو بمعنى الخبر وبمعنى الامر . وق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ (ينبغي ان) تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ (فيها) أَكْبَرُ. ت وهو مثال للكبائر، وهو خبر و بمعنى الامر. وق: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ . ت: امر بمعنى الخبر ان الصلاة تعينكم على الطاعات. 

 

فصل: #ان الصلاة لذكر الله

 

ق: وَأَقِمْ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي.

ق: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ. 

 

وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ ( موحدا مخلصا) فَصَلَّى.

تبيين

س:  إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن.

س: قَالَ أُبَيٌّ لرجل تكلم في صلاته: لَيْسَ لَكَ مِنْ صَلاَتِكَ الْيَوْمَ إِلاَّ مَا لَغَوْتَ. فقيل لرسول الله فَقَالَ: صَدَقَ أُبَيٌّ .

 ارشاد

ا: الرجل يتكلم في صلاة الفريضة بكل شيء يناجي به ربه .

ا: قيل يتكلم في صلاة الفريضة بكل شيء يناجي به ربه : قال نعم .

 

 م: لا شيء غير ذكر الله يجوز في الصلاة، وكل ما هو ذكر يجوز في الصلاة.  اصله: ق: وَأَقِمْ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي. وق: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ.  وق: وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ ( موحدا مخلصا) فَصَلَّى.

 

فصل: #العلم بما يقول

 

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى (كي) تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.

 

 م: لا يجوز لمن لا يعلم ما يقول -لاي سبب كان- ان يصلي على هذه الحال.  اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.  ت: السكر من السبب لفقد الشرط فهو مثال، والشرط هو ان يعلم ما يقول فكل ما يسبب فقده مشمول.

 

فصل: #الدوام على الصلاة

  

ق: (الانسان هلوع جزوع مانع للخير)  إِلَّا الْمُصَلِّينَ (المؤمنين)، الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ. ت: . ت: خبر بمعنى الامر بالدوام عليها.

ق: وَاَلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ . ت ومنه الدوام. 

 

 م: يجب اداء الصلاة على كل حال ما امكن ذلك وبما تيسر. اصله: ق: (الانسان هلوع جزوع مانع للخير)  إِلَّا الْمُصَلِّينَ (المؤمنين)، الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ. ت: . ت: خبر بمعنى الامر بالدوام عليها. وق: وَاَلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ . ت ومنه الدوام. 

 

فصل: #الزينة عند المسجد

 

ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ (ملابسكم) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ (مصلى). هو امر بمعنى الامر بارتداء الملابس في الصلاة. 

تبيين

س: سُئِلَ أَيُصَلِّى الرَّجُلُ فِى الثَّوْبِ الْوَاحِدِ فَقَالَ: أَلِكُلِّكُمْ ثَوْبَانِ؟

س: رأيت رسول الله صلى الله عليه و اله يصلي في ثوب واحد.

ارشاد

ا: (سئل) عن الرجل يجنب في ثوب ليس معه غيره ولا يقدر على غسله ؟ قال : يصلي فيه.

  

 م: يجب ارتداء الملابس في الصلاة، ويجزي فيها ما يراه العرف كافيا، ويستحب ان يكون في صلاة الجماعة جميلا وجيد المظهر ومما يتزين بمثله اصله: ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ ملابسكم) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ (مصلى). هو امر بمعنى الامر بارتداء الملابس في الصلاة.  واستحباب انه مما يتزين به  في صلاة الجماعة فانه المتيقن.

 

فصل: #النهي عن صلاة السكارى

 

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.

 

 م: لا يجوز تناول من يخل بعلم الانسان بأقواله او افعاله، وخصوصا قبل الذكر والصلاة وكل عبادة، وقبل كل امر مهم. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.  ت:  والسكر مثال وهو بمعنى النهي  والصلاة مثال لكل امر مهم وهو قوام الحياة فيعم النهي كل الاوقات.

 

فصل: #اللهو عن الصلاة 

 

ق: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ .

ق: وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا. قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ.

 

 م: لا يجوز اللهو المضيع لذكر الله تعالى، ولا يجوز تأخير العبادة عن وقتها لأجل اللهو. اصله: ق: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ . وق: وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا. قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ.

 

فصل: #السهو عن الصلاة

 

ق:  فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ( المنافقين) ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (لاهون مضيعون) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ.

س: ادفعوا عن صلاتكم بالشَّكِّ  ت بالاخذ بالمتيقن أي البناء على الأقل.

 

 

 م: الغفلة واللهو عن الصلاة وتضييعها بخروج وقتها من الكبائر، بل اللهو والغفلة عن كل عبادة حتى تضييعها من الكبار. اصله: ق:  فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ( المنافقين) ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (لاهون مضيعون) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ. ت وهو مثال لكل عبادة

 

فصل: #اليقين

 

ق: وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ. مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ. وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. ت بمعنى الامر باليقين وعدم جواز العمل بالشك. وهو يشمل الامتثال.

ق: وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ.  ت بمعنى الامر باليقين وعدم الاكتفاء بالظن.

ق: إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ.  ت بمعنى وجوب اليقين وعدم جواز الظن والشك.

تبيان

س: اِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ أَزَادَ أَمْ نَقَصَ (فليبني على الجزم اي الاقل) فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ.

س: من نسي من صلاته شيئا فليسجد سجدتين وهو جالس. 

 س: إِذَا سَهَا أَحَدكُمْ فِي صَلَاته فَلَمْ يَدْرِ أَثْلَاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَبْنِ عَلَى ثَلَاث وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْل أَنْ يُسَلِّم. ت: مثال للبناء على الجزم.

س: إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلْيُلْقِ الشَّكَّ (الاكثر) وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ (الاقل). ت: هذا مثال فيعمم لكل شك.

  س: من داخله شك في صلاته فليسجد سجدتين وهو جالس  .

س: (قال في الشك): إِنَّ الزِّيَادَة خَيْرٌ مِنْ النُّقْصَان.

 

 

ارشاد

ا: الرجل يتكلم ناسيا في الصلاة، فقال : يتم صلاته ثم يسجد سجدتين.

ا: (سئل) عن الرجل لا يدري ، كم صلى واحدة أو اثنتين أم ثلاثا ؟ قال : يبني على الجزم (الاقل) ويسجد سجدتي السهو.

ا: إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو.

ا: (قيل) متى أسجد سجدتي السهو ؟ قال : قبل التسليم ، فانك إذا سلمت فقد ذهبت حرمة صلاتك .

ا: عن الرجل يقوم في الصلاة فلا يدري ، صلى شيئا أم لا ؟ قال : يستقبل .

ا:  إذا كثر عليك السهو فامض على صلاتك. ت هذا مصدق بالتيسير.

  ا: إذا خرجت من شيء ثم دخلت في غيره فشكك ليس بشيء .

ا: إذا خرجت من شيء ثم دخلت في غيره فشكك ليس بشيء .

ا: قال في السهو في الصلاة قال : تبني على اليقين (الاقل) وتأخذ بالجزم وتحتاط بالصلوات كلها.

ا: كلما شككت فيه بعدما تفرغ من صلاتك فامض ولا تعد .

 

   م: للشك في الصلاة حكم واحد؛ فمن شك في شيء من صلاته بنى على العدم واخذ بالمتيقن وتدارك، فيبني في عدد الركعات على الاقل وفي الاجزاء على عدم الاتيان بالجزء المشكوك، الا ان يكون بالتدارك هدما وابطالا لما اتى. ويجري ذلك في كل عمل عبادة او غير ذلك. اصله:  ق: وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ. مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ. وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. ت بمعنى الامر باليقين وعدم جواز العمل بالشك. وهو يشمل الامتثال. وق: وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ.  ت بمعنى الامر باليقين وعدم الاكتفاء بالظن. وق: إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ.  ت بمعنى وجوب اليقين وعدم جواز الظن والشك.  وس: اِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ أَزَادَ أَمْ نَقَصَ (فليبني على الجزم اي الاقل) و س: إِذَا سَهَا أَحَدكُمْ فِي صَلَاته فَلَمْ يَدْرِ أَثْلَاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَبْنِ عَلَى ثَلَاث وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْل أَنْ يُسَلِّم. ت: مثال للبناء على الجزم. ت مثالو س: إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلْيُلْقِ الشَّكَّ (الاكثر) وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ (الاقل). ت: هذا مثال فيعمم لكل شك.  س: (قال في الشك): إِنَّ الزِّيَادَة خَيْرٌ مِنْ النُّقْصَان. ت هذا على اللزوم. وا: (سئل) عن الرجل لا يدري ، كم صلى واحدة أو اثنتين أم ثلاثا ؟ قال : يبني على الجزم (الاقل) ويسجد سجدتي السهو.  و  ا: إذا خرجت من شيء ثم دخلت في غيره فشكك ليس بشيء . ت أي وكان التدارك هدما وابطلانا. وا: قال في السهو في الصلاة قال : تبني على اليقين (الاقل) وتأخذ بالجزم وتحتاط بالصلوات كلها.  ت وهو مثال فيعمم لكل فعل. وا: كلما شككت فيه بعدما تفرغ من صلاتك فامض ولا تعد .  ويصدقه ق: وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ. 

 

 

 

فصل: #الوقت

 

ق: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا.

ق: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ (ميل) الشَّمْسِ (الى الغروب عند الاصيل) إِلَى غَسَقِ (اول ظلمة) اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ (صلاة) الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا. 

ق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ (بكرة واصيلا) وَزُلَفًا (طائفة وفترة) مِنَ اللَّيْلِ.

ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا. ت: والامر بالتهجد مثال فيعمم عل كل مؤمن.

ق: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ( ينقاد) مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ. ت: وهو خبر بمعن الامر بالسحود وهو من الخاص اي السجود المراد به العام اي الصلاة.

ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ (قبل الطلوع)  وَالْآَصَالِ (قبل الغروب)  وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ.   ت: وهو من العام اي الذكر المراد به الخاص اي الصلاة.

ق: فِي بُيُوتٍ (مساجد) أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ (منزلة) وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ (يصلي) لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.   

باب: وَسَبِّحْ (صل) بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا. وَمِنْ آَنَاءِ (ساعات) اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى.

ق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ (الرواح اخر النهار) وَالْإِبْكَارِ (اوله).

ق: وَاذْكُرْ (يا زكريا) رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ (الرواح اخر النهار) وَالْإِبْكَارِ (اوله).. ت: فهذين الوقتين ايضا اوقات ذكر  وهو مثال للسابقين.

ق: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (تصلي نهارا)  وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (الفجر)

ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَ (سبحانه) عَشِيًّا (قبل الغروب) وَحِينَ تُظْهِرُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بالصلاة في تلك الاوقات.

س: صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا.

تبيين

 س:  كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- يُصَلِّى الظُّهْرَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَالْعَصْرَ بَيْنَ صَلاَتَيْكُمْ هَاتَيْنِ (عصرا) وَالْمَغْرِبَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَالْعِشَاءَ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ وَالصُّبْحَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ.

س: كان رسول الله (ص)في خروجه لتبوك يصلي الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً. ت: وهو خبر بمعنى الخبر بوجدة الوقت.

س: رسول الله (ص)جمع في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة.

س: كنا نصلي المغرب مع النبي (ص) فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله (حين نرميها لبقاء الضوء).

 س:  كان (النبي) يستحب أن يوخر العشاء التي تدعونها العتمة.

س: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ فِى غَيْرِ خَوْفٍ وَلاَ مَطَرٍ.

س: كان رسول الله (ص) يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب.

س: صلى رسول الله (ص) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً من غير خوف ولا سفر. ت: وهو خبر بمعنى الخبر بوجدة الوقت للصلاتين.

  س: كنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله (ص)

س: كان (ص) إذا طلع الفجر وأذن المؤذن صلى ركعتين (قبل الفريضة).

س: رأيت رسول الله (ص) إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء.

س: كان نبي الله (ص) يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.

س: إذا أقبل الليل وأدبر النهار وغابت الشمس فقد أفطرت.

س:  كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي من النهار ست عشرة ركعة سوى المكتوبة.

 

س: أَمَرَ بِلاَلاً فَأَقَامَ بِالْفَجْرِ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ وَالنَّاسُ لاَ يَكَادُ يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالظُّهْرِ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ وَالْقَائِلُ يَقُولُ انْتَصَفَ النَّهَارُ أَوْ لَمْ يَنْتَصِفْ وَكَانَ أَعْلَمَ مِنْهُمْ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالْعَصْرِ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالْمَغْرِبِ حِينَ وَقَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالْعِشَاءِ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ ثُمَّ أَخَّرَ الْفَجْرَ مِنَ الْغَدِ حَتَّى انْصَرَفَ مِنْهَا وَالْقَائِلُ يَقُولُ طَلَعَتِ الشَّمْسُ أَوْ كَادَتْ وَأَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى كَانَ قَرِيبٌ مِنْ وَقْتِ الْعَصْرِ بِالأَمْسِ ثُمَّ أَخَّرَ الْعَصْرَ حَتَّى انْصَرَفَ مِنْهَا وَالْقَائِلُ يَقُولُ احْمَرَّتِ الشَّمْسُ ثُمَّ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ وَأَخَّرَ الْعِشَاءَ حَتَّى كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلِ فَدَعَا السَّائِلَ فَقَالَ « الْوَقْتُ فِيمَا بَيْنَ هَذَيْنِ ». ت: هذا من الحكمة فهو اعم من الوجوب.

س: صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس بادروا بها طلوع النجم.

س: كان النبي  صلى الله عليه وآله  يصلّي ثمان ركعات الزوال وأربعاً الأولى ، وثماني بعدها ، وأربعاً العصر ، وثلاثاً المغرب ، وأربعاً بعد المغرب ، والعشاء الآخرة أربعاً ، وثماني صلاة الليل ، وثلاثاً الوتر ، وركعتي الفجر ، وصلاة الغداة ركعتين.

س: كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي المغرب حين تغيب الشمس حيث يغيب حاجبها.

ا: إذا اشتد الحر فابردوا بالصلوة (بصلاتها في وقت ابرد).

 

ارشاد

ا: تجب العتمة إذا غاب الشفق، والشفق الحمرة.

ا: عليكم بالوقت الاول (للصلاة).

ا: وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها.

ا: (سئل) عن وقت المغرب ؟ قال : ما بين غروب الشمس إلى سقوط الشفق .

ا: لكل صلاة وقتان (وقتها له اول اخر)، وأول الوقت  أفضلهما.

ا: لا ينبغي تأخير (الصلاة عن اول الوقت) عمدا، ولكنه وقت من شغل أو نسي.

 

ا: ليس لاحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلا من عذر أو من علة.  

 

 

 م: الصلاة في الغداة قبل طلوع الشمس وعند الاصيل قبل غروب الشمس من اهم الصلوات. وتتعين بالفجر والعصر لكن في هذين الوقتين. والاصيل الاصفرار والغداة والاسفار، فيستحب تأخيرهما لهذين الوقتين. اصله: ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ (قبل الطلوع)  وَالْآَصَالِ (قبل الغروب)  وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ.   ت: وهو من العام اي الذكر المراد به الخاص اي الصلاة. وق: فِي بُيُوتٍ (مساجد) أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ (منزلة) وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ (يصلي) لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.   وباب: وَسَبِّحْ (صل) بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا. وَمِنْ آَنَاءِ (ساعات) اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى. ت والتسبيح اريد به الصلاة. وق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ (الرواح اخر النهار) وَالْإِبْكَارِ (اوله).

 

 

فصل: #صلاة الفجر

 

ق: وَقُرْآَنَ (صلاة) الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ. ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ.

ق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ (بكرة واصيلا) النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ.

تبيين

س: كُنَّ النِّسَاءُ يُصَلِّينَ مَعَ النَّبِىِّ الْغَدَاةَ (صلاة الفجر).

س: (كان النبي) إِذَا أَصْبَحَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ.

إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتى (نافلة) الفجر (قبل الفريضة).

س:    أسفروا بالفجر فإنه أعظم في الأجر.

ارشاد

ا: صلهما (ركعتي الفجر النافلة) بعد ما يطلع الفجر.

ا:  السنة إنه ينادى مع طلوع الفجر ، ولا يكون بين الأذان والإقامة إلا الركعتان.

ا: وقت صلاة الفجر حين ينشق الفجر إلى أن يتجلل الصبح السماء.

ا:  إذا اعترض الفجر فكان كالقبطية البيضاء، فثم يحرم الطعام على الصائم وتحل الصلاة صلاة الفجر.

ا: لا يكون بين الأذان والإقامة إلا الركعتان (نافلة الفجر).

 

 

 م: يستحب الاسفار في الفجر.  ق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ (بكرة واصيلا) النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ. ت وجاء متكرر الغدو والاصال وبكرة واصيلا، وفي س:    أسفروا بالفجر فإنه أعظم في الأجر.

 

فصل: #صلاة الظهر

 

ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَ (سبحانه) عَشِيًّا (قبل الغروب) وَحِينَ تُظْهِرُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بالصلاة في تلك الاوقات.

 

 م:

 

فصل: #صلاة العصر

 

ق: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ( ينقاد) مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ. ت: وهو خبر بمعن الامر بالسحود وهو من الخاص اي السجود المراد به العام اي الصلاة.

ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ (قبل الطلوع)  وَالْآَصَالِ (قبل الغروب)  وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ.   ت: وهو من العام اي الذكر المراد به الخاص اي الصلاة.

ق: فِي بُيُوتٍ (مساجد) أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ (منزلة) وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ (يصلي) لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.   

باب: وَسَبِّحْ (صل) بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا. وَمِنْ آَنَاءِ (ساعات) اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى.

ق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ (الرواح اخر النهار) وَالْإِبْكَارِ (اوله).

ق: وَاذْكُرْ (يا زكريا) رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ (الرواح اخر النهار) وَالْإِبْكَارِ (اوله).. ت: فهذين الوقتين ايضا اوقات ذكر  وهو مثال للسابقين.

ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَ (سبحانه) عَشِيًّا (قبل الغروب) وَحِينَ تُظْهِرُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بالصلاة في تلك الاوقات.

 

 م: الصلاة عند الاصيل من اهم الصلوات وتتعين بصلاة العصر، فيستحب اتيان صلاة العصر عند الاصيل أي اصفرار الشمس.  اصله:  ق: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ( ينقاد) مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ. ت: وهو خبر بمعن الامر بالسحود وهو من الخاص اي السجود المراد به العام اي الصلاة.

ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ (قبل الطلوع)  وَالْآَصَالِ (قبل الغروب)  وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ.   ت: وهو من العام اي الذكر المراد به الخاص اي الصلاة. وق: فِي بُيُوتٍ (مساجد) أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ (منزلة) وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ (يصلي) لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.  وباب: وَسَبِّحْ (صل) بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا. وَمِنْ آَنَاءِ (ساعات) اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى. وق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ (الرواح اخر النهار) وَالْإِبْكَارِ (اوله). وق: وَاذْكُرْ (يا زكريا) رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ (الرواح اخر النهار) وَالْإِبْكَارِ (اوله).. ت: فهذين الوقتين ايضا اوقات ذكر  وهو مثال للسابقين. وق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَ (سبحانه) عَشِيًّا (قبل الغروب) وَحِينَ تُظْهِرُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بالصلاة في تلك الاوقات.

فصل: #صلاة المغرب

 

ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ (عند الغروب) وَحِينَ تُصْبِحُونَ (قبل الشروق).

ا:  كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يؤثر على صلاة المغرب شيئا إذا غربت الشمس حتى يصليها.

ا: لا بأس أن تؤخر المغرب في السفر حتى يغيب الشفق، ولا بأس بأن تعجل العتمة في السفر قبل أن يغيب الشفق.

ا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كانت ليلة مظلمة وريح ومطر صلى المغرب ثم مكث قدر ما يتنفل الناس، ثم أقام مؤذنه ثم صلى العشاء الآخرة ثم انصرفوا.

ا: وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها.

ا: وقت المغرب حين تجب الشمس إلى أن تشتبك النجوم.

ا: وقت المغرب إذا غاب القرص.

 ا: سألته عن وقت صلاة المغرب، فقال: إذا غاب القرص ثم سألته عن وقت العشاء الآخرة، فقال: إذا غاب الشفق.

 

 

 م: وقت صلاة المغرب هو الغروب المتحقق عرفا بسقوط القرض. اصله: س: : أتى جبرئيل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمواقيب الصلاة فأتاه حين زالت الشمس فأمره فصلّى الظهر ، ثمّ أتاه حين زاد الظلّ قامة فأمره فصلّى العصر ، ثم أتاه حين غربت الشمس فأمره فصلّى المغرب. وس: اذا غاب القرص أفطر الصائم ودخل وقت الصلاة .  وس:كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي المغرب حين تغيب الشمس حيث يغيب حاجبها . وا: إنّما جعلت الصلوات في هذه الأوقات ولم تقدّم ولم تؤخّر لأنّ الأوقات المشهورة المعلومة التّي تعمّ أهل الأرض فيعرفها الجاهل والعالم. وهي أربعة : غروب الشمس مشهور معروف تجب عنده المغرب الشفق مشهور تجب عنده العشاء ، وطلوع الفجر معلوم مشهور تجب عنده الغداة ، وزوال الشمس مشهور معلوم يجب عنده الظهر. وا: إنّ عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت ؟  قال : وقت المغرب إذا غاب القرص إلاّ أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا جدّ به السير أخّر المغرب ويجمع بينها وبين العشاء ، فقال صدق . وا: كان ابو عبدالله  يصلّي المغرب عند سقوط القرص. وا:   وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها . وا: وقت المغرب إذا غاب القرض . وا: إذا غابت الشمس فقد حلّ الإفطار ووجبت الصلاة. وا:  متى يدخل وقت المغرب ؟ فقال : إذا غاب كرسيّها ، قال: وما كرسيّها ؟ قال : قرصها ،ففال : متى يغيب قرصها ؟ قال : إذا نظرت إليه فلم تره .وا: إذا توارى القرص كان وقت الصلاة ،وأفطر .وا:  لكلّ صلاة بوقتين غير صلاة المغرب فإنّ وقتها واحد ، وإنّ وقتها وجوبها  وا:  إنّ جبرئيل نزل بها (المغرب) على محمّد ( صلى الله عليه وآله ) حين سقط القرص. وا:إذا غاب القرص فصلّ المغرب. وا: وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها.

 

فصل: #صلاة العشاء

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ (عند الغسق). ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ.

ق: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ (ميل) الشَّمْسِ (الى الغروب عند الاصيل) إِلَى غَسَقِ (اقبال ظلمة) اللَّيْلِ .

ا: سألته عن وقت صلاة المغرب، فقال: إذا غاب القرص ثم سألته عن وقت العشاء الآخرة، فقال: إذا غاب الشفق.

ا: تجب العتمة إذا غاب الشفق، والشفق الحمرة.

 

 م: وقت صلاة العشاء الغسق وهو اقبال ظلام الليل بغياب الشفق. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ (عند الغسق). ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ. وق: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ (ميل) الشَّمْسِ (الى الغروب عند الاصيل) إِلَى غَسَقِ (اقبال ظلمة) اللَّيْلِ .

ا: سألته عن وقت صلاة المغرب، فقال: إذا غاب القرص ثم سألته عن وقت العشاء الآخرة، فقال: إذا غاب الشفق.

ا: تجب العتمة إذا غاب الشفق، والشفق الحمرة.

 

فصل: #صلاة الليل

 

ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ (قم بعد نومك) بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا.  ت بمعنى اعتبار التهجد في صلاة الليل وهو سهر او قيام بعد نوم.

 ق:  وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (قبل الفجر) .

ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (بعد المغرب)

س: (كان النبي) يُصَلِّى بَعْدَ الْعِشَاءِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً. ت: هذا من المحبوبية وهو اعم من الوجوب فيجزي الاقل ويجوز الاكثر.

 

 

 م: صلاة الليل يعتبر فيها التهجد وهو قيام بعد نوم او سهر. اصله: ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ (قم بعد نومك) بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا. 

 

 

فصل: #النداء للصلاة

  

 ق: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ (بالاذان) مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ.

 

م: يجب ان يكون في الاذان: الله أكبر، الله أكبر، ، أشهد أن لا إله إلا الله،   أشهد أن محمدا رسول الله،  حي على الصلاة،   حي على الفلاح، . ظ ا:  لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل (عليه السلام) فلما قال: الله أكبر، الله أكبر، قالت الملائكة: الله أكبر، الله أكبر، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قالت الملائكة خلع الانداد، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت الملائكة: نبي بعث، فلما قال: حي على الصلاة، قالت الملائكة: حث على عبادة ربه، فلما قال: حي على الفلاح، قالت الملائكة: أفلح من اتبعه.

 

تبيين

س:  أُمِرَ بِلاَلٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ.

س:  الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ وَالإِمَامُ ضَامِنٌ.

س: كان بلال يؤذن للنبي:  الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح .الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ت هذا مثال.

ارشاد

 

ا: (سئل) عن رجل نسي الأذان والإقامة حتى دخل في الصلاة ؟ قال : فليمض في صلاته فانما الأذان سنة.

ا: الأذان مثنى مثنى ، والإقامة مثنى مثنى.

 ا: تقول (في الاذان) : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، حي على خير العمل ، حي على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله. ت هذا مثال.

ا: من سها في الأذان فقدم أو أخر أعاد  على الأول الذي أخره حتى يمضي على آخره. ت: اقول هذا مثال فيجري في جميع الاعمال. وهو خبر بترك الزيادة والبناء على الاقل. 

ا: تؤذن وأنت على غير وضوء في ثوب واحد ، قائماً أو قاعداً ، وأينما توجهت.

ا: سئل عن رجل نسي الأذان والإقامة حتى دخل في الصلاة ؟ قال : فليمض في صلاته فانما الأذان سنة.

ا: جمع رسول الله   صلى الله عليه وآله   بين الظهر والعصر بأذان وإقامتين ، وجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين.

ا: السنة أن تنادي به (الاذان) مع طلوع الفجر ، ولا يكون بين الأذان والإقامة إلا الركعتان. ت: هذا مثال فيكون الاذان للاعلام بدخول الوقت.

ا: قيل ما أقول إذا سمعت الأذان ؟ قال : اذكر الله مع كل ذاكر. ت: وهو مطلق فياتي بكل ذكر.

ا: لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل (عليه السلام) فلما قال: الله أكبر، الله أكبر، قالت الملائكة: الله أكبر، الله أكبر، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قالت الملائكة خلع الانداد، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت الملائكة: نبي بعث، فلما قال: حي على الصلاة، قالت الملائكة: حث على عبادة ربه، فلما قال: حي على الفلاح، قالت الملائكة: أفلح من اتبعه. ت: هذا مثال.

 

 م: يجب ان يشتمل الاذان على تكبير وتشهد ودعوة الى الصلاة والفلاح. اصله: ا: لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل (عليه السلام) فلما قال: الله أكبر، الله أكبر، قالت الملائكة: الله أكبر، الله أكبر، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قالت الملائكة خلع الانداد، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت الملائكة: نبي بعث، فلما قال: حي على الصلاة، قالت الملائكة: حث على عبادة ربه، فلما قال: حي على الفلاح، قالت الملائكة: أفلح من اتبعه. ت: هذا مثال. وس: كان بلال يؤذن للنبي:  الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح .الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ت هذا مثال. وا: تقول (في الاذان) : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، حي على خير العمل ، حي على خير العمل، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله. ت هذا مثال.

 

فصل: #التكبير في الصلاة

  

ق: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ (بعد اكمال العدة) عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . ت:  اي في الصلاة، وهو من اطلاق الجزء وارادة الكل  وهو امر بالتكبير في الصلاة.

تبيين

  إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه (وكبر).

س: كان رسول الله (ص) إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه فإذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه.

س:   (كان رسول الله) يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَكَعَ وَكُلَّمَا رَفَعَ وَكُلَّمَا سَجَدَ.

س:  إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً وافعل ذلك في صلاتك كلها.

 

 

 س: تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم.

ارشاد

ا:  التكبيرة الواحدة في افتتاح الصلاة تجزئ.

 

 م: التكبير في الصلاة واجب وهي اول افعالها ثم بعده القراءة. اصله: ق: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ (بعد اكمال العدة) عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . ت:  اي في الصلاة، وهو من اطلاق الجزء وارادة الكل  وهو بمعنى امر بالتكبير في الصلاة. س:  إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً وافعل ذلك في صلاتك كلها.  و س: تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم.

 

فصل: #القبلة

 

ق: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ (محمد واصحابه) عَنْ قِبْلَتِهِمُ (المؤمنين الذين سبقوهم) الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا (الى الكعبة)؟  قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ.  

ق:(فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ .

ق: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ .

ق:  مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ 

ق:    إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا.

  ق:     وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا (وجوهم في عباداتكم) فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. ت: ويعني السعة  فلكل قبل و وهو هو خبر بمعنى الخبر باجزاء ذلك لمن جهل اتجاه القبلة او تعذر عليه التوجه اليها.

ق:  (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ . وهو خبر بمعنى الخبر ان النبي ما صلى لغير الكعبة.

ق: وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا (الكعبة) إِلَّا لِنَعْلَمَ (لنرى تحققا) مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ.  وَإِنْ كَانَتْ (وجهتكم الى الكعبة ومخالفة قبلة من سبق) لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ. وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ (من صلى لغير الكعبة قبل فرضها). إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ.

   ق: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ . ت: خبر بمعنى الخبر ان القبلة واحدة لم تحول.

ق: وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ (لله نحو القبلة) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ( مسجد صلاة)

تبيين

س: إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك فإذا رفعت فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها فإذا سجدت فمكن سجودك فإذا رفعت فاجلس على فخذك اليسري وافعل مثل ذلك في كل ركعة وسجدة.

س: لا صلاة لملتفت .

 

س: من استقبل قبلتنا وصلى صلواتنا، وأكل ذبيحتنا، فله مالنا وعليه ما علينا.

   

ارشاد

ا: (سئل) عن الرجل يقوم في الصلاة ثم ينظر بعد ما فرغ فيرى أنه قد انحرف عن القبلة يمينا أو شمالا فقال له: قد مضت صلاته وما بين المشرق والمغرب قبلة.

ا: (سئل) عن التماثيل في البيت، فقال: لا بأس إذا كانت عن يمينك وعن شمالك وعن خلفك أو تحت رجليك، وإن كانت في القبلة فألق عليها ثوبا. ت: هذا من الحكمة ومن المحبوبية فيكون اعم من الوجوب. وهو خبر بمعنى الخبر بجواز التماثيل وهو عام للصور والمجسم.

ا: سئل عن الرجل يلتفت في الصلاة ؟ قال : لا.

 

 

 م: للمسلمين قبلة واحدة هي المسجد الحرام ولم يكن لهم غيره قبلة ولا تم تحويل قبلتهم. اصله: ق:  (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ . وهو خبر بمعنى الخبر ان النبي ما صلى لغير المسجد الحرام والكعبة. و ق: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ . ت: خبر بمعنى الخبر ان القبلة واحدة لم تحول. وق: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ. ت وهو خبر بتعدد القبلة ويفسره ما تقدم ان لكل قبلة فلا تحويل. وق: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ (المشركون وكفرة اهل الكتاب) مَا وَلَّاهُمْ (محمد واصحابه بامره بتولية وجوههم نحو المسجد الحرام) عَنْ قِبْلَتِهِمُ (قبلة المؤمنين الذين سبقوهم وهي بيت المقدس) الَّتِي كَانُوا (من سبقهم) عَلَيْهَا؟ قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ (فله ان يامر بالتوجه الى اي جهة شاء). وق: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا. فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ. وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ (التوجه الى المسجد الحرام) الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ (بانه قبلة ابراهيم). و ق:     وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا (وجوهم في عباداتكم) فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. ت: ويعني السعة  فلكل قبل و وهو هو خبر بمعنى الخبر باجزاء ذلك لمن جهل اتجاه القبلة او تعذر عليه التوجه اليها. 

 م:  يجب التوجه في الصلاة الى القبلة وهو شطر المسجد الحرام ومن كان فيه قبلته الكعبة، ومن جهل القبلة توجه كيف شاء، ومن توجه الى جهة ثم تبين انها ليست القبلة صحت صلاته وليس عليه الاعادة. اصله: وق:(فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ . وق: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ . وق:  مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ. ق: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ (محمد واصحابه) عَنْ قِبْلَتِهِمُ (المؤمنين الذين سبقوهم) الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا (الى المسجد الحرام)؟  قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ.    وق:     وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا (وجوهم في عباداتكم) فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. ت: ويعني السعة  فلكل قبلة وهو خبر بمعنى الخبر باجزاء ذلك لمن جهل اتجاه القبلة او تعذر عليه التوجه اليها.  وق:  (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ . وهو خبر بمعنى الخبر ان النبي ما صلى لغير الكعبة. و   ق: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ . ت: خبر بمعنى الخبر ان القبلة واحدة لم تحول. وق: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (للعبادة) لَلَّذِي بِبَكَّةَ (مكة) مُبَارَكًا. ت فيتوجه اليها من يراها.

 

فصل: #القيام

 

ق: عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ (يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ( أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ اي الدرجة العالية في الجنة على هذا مع غيره من اعمال).

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ.

ق: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ.(مسلمين) 

 

م: القيام واجب في الصلاة وهي متقومة به فتبطل الصلاة بتركه ولو سهوا. سواء فريضة كانت الصلاة او نافلة. ق: (المتقون) يُقِيمونَ الصَّلوة) ت: ادائها بوقتها وفروضها، وسمي ذلك في خصوص الصلاة اقامة لاجل القيام الذي فيها. وق: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ. وق: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ.

م: من لم يستطع القيام لعذر فعليه ان ينتظر الى آخر الوقت عسى ان يستطيع القيام فان تعذر صلى قاعدا والا على جنبه. ومن استطاع القيام في بعض الصلاة وجب عليه القيام حتى يعجز ويؤخر الصلاة ايضا الى اخر الوقت رجاء زوال العذر.  أصله: س: صل قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنبك. وعليها الاجماع ويصدقها ق: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ. ت: فان الصلاة ذكر ولأجل تقوم الصلاة بالقيام تحمل على العاجز. ولأهمية الصلاة، ق: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ. ولان الصلاة متقومة بالقيام وجب انتظار زوال العذر مع السعة.

 

 ق:  وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ.

ق: فَإِنْ خِفْتُمْ (فصلوا) فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا.

ق: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.

ق: الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ،  وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ

ق: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ، وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ.

تبيين

س: صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب.

س: عَلَّمَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه واله وسلم- كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِى قُنُوتِ الْوِتْرِ « اللَّهُمَّ اهْدِنِى فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعافِنِى فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنِى فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِى فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنِى شَرَّ مَا قَضَيْتَ فَإِنَّكَ تَقْضِى وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ إِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وتَعَالَيْتَ.

س: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- فِى سَفَرٍ فَمُطِرْنَا فَقَالَ « لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِى رَحْلِهِ.

س: صَلِّ قَائِماً فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِداً فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ.

س: إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك فإذا رفعت فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها فإذا سجدت فمكن سجودك فإذا رفعت فاجلس على فخذك اليسري وافعل مثل ذلك في كل ركعة وسجدة.

س: (دعاء للقنوت): اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني.

س: إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما فليصل جالسا، فان لم يستطع جالسا فليصل مستلقيا يومئ إيماء.

س: من لم يقم صلبه فلا صلاة له.

ارشاد

ا: قم منتصباً (في الصلاة).

ا:  إن الرجل ليوعك ويحرج ولكنه أعلم بنفسه ، إذا قوي فليقم.

ا: إن أمكنه (من في سفينة) القيام فليصل قائماً ، وإلا فليقعد ثم يصلي. ت هو مثال.

ا: من لم يقم صلبه في الصلاة فلا صلاة له.

 

 

 م: يشترط في الصلاة القيام. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ. وق: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ.(مسلمين) 

 

 

فصل: #القراءة

 

ق:  (أبدأ قراءتي ) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. ت: وهو مثال لكل بداية خير. فهو على الندب الا قبل القراءة فستعرف انه على الوجوب.

ق: (اقْرَأْ (مبتدئا) بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.  ت: وفسرته بالبسملة فتجب في كل سورة الا ما علم قطعا ترك ذلك في اول سورة براءة. وهو امر بمعن الخبر ان البسملة اول ما انزل من القرآن.

 ق: إِنَّ نَاشِئَةَ (القيام في) اللَّيْلِ (للصلاة) هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا (على القلب) وَأَقْوَمُ قِيلًا (بالقراءة). ت: وهو خبر بمعنى الامر بالقراءة ليلا.

ق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ (القران) في الصلاة.

ق:وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا .  

ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ (صل) فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ.

ق: وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا . ت: وهو مثال فيعمم على كل صلاة.

ق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ (يسافرون) فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ.

ق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا.(السكوت ان لم يجب عليه القراءة). 

تبيين

س: كان النبي (ص) يقرأ في في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب. ت: هذا على المحبوبية فيكون اعم من الواجب.

س: أن النبي (ص)كان في الظهر يسمعنا الآية أحياناً وهكذا في العصر وهكذا في الصبح. ت: هذا  مصدق وهو نص لعدم الاخفات المصطلح (الاسرار).

س:  إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً وافعل ذلك في صلاتك كلها.

س: أَمَرَنَا نَبِيُّنَا -صلى الله عليه واله وسلم- أَنْ نَقْرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَمَا تَيَسَّرَ. ت: هذا على المحبوبية فيكون اعم من الواجب.

س: إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بما شاء الله أن تقرأ .

س: لاَ صَلاَةَ إِلاَّ بِقِرَاءَةٍ .  

ارشاد

 

ا: إن قرأ (المصلي) آية واحدة فشاء أن يركع بها ركع.

ا: إذا كنت إماماً فاقرأ في الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب. ت: هذا هو المصدق، والذي يعمم على كل مصل. 

ا: إن الله فرض من الصلاة الركوع والسجود ، ألا ترى لو أنّ رجلاً دخل في الإسلام لا يحسن أن يقرأ القرآن أجزأه أن يكبّر ويسبّح ويصلّي.

ا: إن قرأ آية واحدة – غير الفاتحة- فشاء أن يركع بها ركع.

ا: صلّيت خلف أبي عبد الله   صلوات الله عليه   أيّاماً فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم.

ا:  إذا كنت إماماً فاقرأ في الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب.

ا: قيل أيّ شيء تقول أنت (في الأخيرتين )؟ قال : أقرأ فاتحة الكتاب.

 

 

 م: تجب في الصلاة القراءة. اصله: ق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ (القران) في الصلاة. و ق: وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا . ت: وهو مثال فيعمم على كل صلاة. و ق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ.

 

 

فصل: #الجهر والمخافتة

 

ق:وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا .  

تبيين

س: (كانوا يجهرون فقال « أَلاَ إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ فَلاَ يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَلاَ يَرْفَعَنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقِرَاءَةِ.

س: لاَ يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ.

ارشاد

ا: ليقرأ (الامام) قراءة وسطاً. يقول الله تبارك وتعالى :   ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. ت: هو مثال لكل مصل.

ا: سئل عن المرأة تؤمّ النساء ما حدّ رفع صوتها بالقراءة أو التكبير ؟ قال : قدر ما تسمع.

 

 

 م: لا يجوز الجهر ولا الاخفات في الصلوات كلها، الليلية والنهارية، بل يقرأ قراءة وسطا لا جهرا ولا اخفاتا. اصله: ق:وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا . وس: لاَ يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ. وا: ليقرأ (الامام) قراءة وسطاً. يقول الله تبارك وتعالى :   ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. ت: هو مثال لكل مصل.

 

فصل: #الركوع

 

ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ (الصائمون) الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

ق: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ؛ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا. وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْقَائِمِينَ (العاكفين عنده) وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (عنده).

ق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا.

ق: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ. وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ.

ق: وَأَقِيمُوا (يا بني إسرائيل) الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (المؤمنين).

ق: يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ.

ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ. 

ق: وَظَنَّ (علم) دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ (ابتليناه بمثل له) فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ (من عمله) وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ.

تبيين

س:  إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً وافعل ذلك في صلاتك كلها.

 

س:  إِذَا شَكَّ أَحَدكُمْ فِي صَلَاته فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحْ الشَّكّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اِسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُد سَجْدَتَيْنِ قَبْل أَنْ يُسَلِّم. ت: هذا مثال لكل شك فيصلي بقدر الشك من الركعات.

س:  إِذَا سَهَا أَحَدكُمْ فِي صَلَاته فَلَمْ يَدْرِ أَثْلَاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَبْنِ عَلَى ثَلَاث وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْل أَنْ يُسَلِّم .

س:  إِذَا شَكَّ أَحَدكُمْ فِي الثِّنْتَيْنِ وَالْوَاحِدَة فَلْيَجْعَلْهَا وَاحِدَة ، وَإِذَا شَكَّ فِي الثِّنْتَيْنِ وَالثَّلَاث فَلْيَجْعَلْهَا ثِنْتَيْنِ وَإِذَا شَكّ فِي الثَّلَاث وَالْأَرْبَع فَلْيَجْعَلْهَا ثَلَاثًا ثُمَّ لِيُتِمّ مَا بَقِيَ مِنْ صَلَاته حَتَّى تَكُون الْوَهْم فِي الزِّيَادَة ثُمَّ يَسْجُد سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِس قَبْل أَنْ يُسَلِّم.

س: كَانَ رسول الله يَمْكُثُ فِى رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ قَدْرَ مَا يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاَثاً.

س:  لما نزلت هذه الآية ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال رسول الله صلى الله عليه و اله : . اجعلوها في ركوعكم   ولما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى ) قال رسول الله صلى الله عليه و اله : اجعلوها في سجودكم   و كان رسول الله صلى الله عليه و اله اذا ركع قال : سبحان ربي العظيم   ثلاث مرات و اذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى   ثلاث مرات.

س: رأيت رسول الله صلى الله عليه و اله يرفع يديه إذا كبر حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع.

س: إذا صلى أحدُكم فليتمَّ ركوعَه ولا ينقرْ فى سجودِهِ .  

 

ارشاد

ا:  إن الله فرض من الصلاة الركوع والسجود. ت: خبر بمعنى الخبر ان الصلاة لا تعاد من سهو الا بنقص في ركوع او سجود.

ا: لو أنّ رجلاً دخل في الإسلام لا يحسن أن يقرأ القرآن أجزأه أن يكبّر ويسبّح ويصلّي.

ا: (سئل) عن رجل ينسى  أن يركع حتى يسجد ويقوم ؟ قال : يستقبل.

 

ا: (قيل) ما يجزي من القول في الركوع والسجود ؟ فقال : واحدة تامّة تجزي.

ا: أدنى ما يجزئ المريض من التسبيح في الركوع والسجود، قال : تسبيحة واحدة.

ا: (قيل) أشكّ وأنا ساجد ، فلا أدري ركعت أم لا ؟ قال : امض.

ا: (سئل) عن رجل شكّ وهو قائم ، فلا يدري أركع أم لم يركع ؟ قال : يركع ويسجد.

ا: إن الله فرض من الصلاة الركوع والسجود ، ألا ترى لو أنّ رجلاً دخل في الإسلام لا يحسن أن يقرأ القرآن أجزأه أن يكبّر ويسبّح ويصلّي.

 

ا: سئل عن رجل ينسى  أن يركع حتى يسجد ويقوم ؟ قال : يستقبل.

ا: الرجل يشكّ وهو قائم ، فلا يدري أركع أم لا ؟ قال : فليركع.

 

 

 م: الركوع واجب في الصلاة. اصله: ق: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ؛ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا. وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْقَائِمِينَ (العاكفين عنده) وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (عنده في صلاتهم). وهو من اطلاق البعض وارادة الكل فالمراد مصلين. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. ت فان المتعين الصلاة. وهو من اطلاق البعض وارادة الكل فالمراد مصلين. وق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا.ت والمتعين الصلاة. وهو من اطلاق البعض وارادة الكل فالمراد مصلين.

 

 

فصل: #السجود

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

ق: سِيمَاهُمْ  (اصحاب محمد) فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ. ت:  وهو خبر بمعنى الامر بكثرة السجود. 

م: يجوز سجود التكريم والتحية لغير الله.   فالملائكة سجدوا لآدم سجودا حقيقيا بالكيفية المناسبة، وهو سجود تحية وتكريم.  وليس كل سجود عبادة.  (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا) ت: وما جاء خلاف ذلك ظن متشابه.

 

ق: عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ ( يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)( أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ اي الدرجة العالية في الجنة على هذا مع غيره من اعمال) ت: هو خبر بمعنى الامر باكثار الصلاة ليلا، وهو ندب مؤكد للعلم بالواجب منها.

ق: سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ. ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ.

ق: ق: مَا مَنَعَك (يا إِبْلِيس)  أَلَّا (ان) تَسْجُدَ (لادم) إذْ أَمَرْتُكَ. ت: فالسجود لغير الله تحية جائز وما خالف ذلك متشابه.

ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ (الصائمون) الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ .

ق: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.

ق: الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ،  وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ

ق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا (سجود تكريم) لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس (وكان من جن الملائكة)

ق:  وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ (خلقنا اباكم آدم) ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ (صورناه بتمام الصورة والخطاب للتذكير بالنعمة والمنة) ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ( وكان من جن الملائكة) لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ.

ق: وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا (اخوته) لَهُ (ليوسف) سُجَّدًا (تحية).

ق: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (سجود تحية)

ق: إنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ (على الاذقان) سُجَّدًا. 

ق: وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا.  

ق: وَيَخِرُّونَ (سجدا)  لِلْأَذْقَانِ (على الاذقان)  يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا.

ق: خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا. 

ق: إذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا.  

ق: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا .

ق: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ .

ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ،

ق: فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ

ق: وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ ( فعرفوا الحق) لَا يَسْجُدُونَ. 

ق:  (قال الله) مَا مَنَعَك (يا إِبْلِيس)  أَلَّا (ان) تَسْجُدَ (لادم) إذْ أَمَرْتُكَ. ت: وهو استفهام بمعنى الخبر بجواز السجود لغير الله تحية .

ق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ (جت الملائكة) فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ. أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ.

 ق: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا.

 

ق: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ، تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.

 

 

تبيين

س: إذا كان النبي (ص) يصلي لم ينهض حتى يستوي قائماً. ت: اي في جلوسه.

س: إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك.

س: كان النبي (ص) يقرأ القرآن (في غير وقت صلاة) فيقرأ سورة ً فيها سجدة ٌ فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد بعضنا موضعاً لمكان جبهته. ت: وهو خبر بمعنى الامر.

  س: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه واله وسلم- كَانَ يُصَلِّى (يسجد) عَلَى الْخُمْرَةِ.

كَانَ رَسُولُ الله يُصَلِّي (يسجد) عَلَى الْخُمْرَةِ ( مَنْسُوجُ يُعْمَلُ من سَعَفِ النَّخْلِ ويُرَمَّلُ بالخُيُوطِ) لاَ يَدَعُهَا فِي سَفَرٍ وَلاَ حَضَرٍ.

س:  إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً وافعل ذلك في صلاتك كلها.

س: عليك بكثرة السجود.

س: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- وَهُوَ يُصَلِّى عَلَى حَصِيرٍ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ.

س:  إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه.

س: أمر ابن آدم أن يسجد على سبعة أعظم.

 

س: صلى بنا رسول الله (ص) فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. ت: وهذا من المحبوبية فيكون اعم من الوجوب.

س: كان يختم الصلاة بالتسليم. 

س: كان يقول في كل ركعتين التحية (التشهد).

س: مَنْ شَكَّ فِى صَلاَتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ (بعد ما يسلم).

س: مَنْ شَكَّ فِى صَلاَتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ (وهو جالس)

س: كَانَ رسول الله يَمْكُثُ فِى رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ قَدْرَ مَا يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاَثاً.

ن:كان النبي صلى الله عليه و اله يقول في ركوعه : . سبحان ربي العظيم   وفي سجوده . سبحان ربي الأعلى.

س: إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه عن يمينه وعن شماله (ان وجد ولا يحرك يده.).

س: إذا سلم أحدكم فليسلم على من عن يمينه وعلى من عن يساره (ان وجد احد دون ان يحرك يده). ت: وهو خبر بمعنى جواز الالتفات ومكالمة بشر مما يشير الى كون هذا السلام ليس من الصلاة بل هو امر خارجي واجب.

ن:كان رسول الله يسلم ( وهو في الصلاة) تسليمة حيال وجهه (للحفظة وللجميع اذ لا احد بجانبه). 

 

 

س: ما من عبد يسجد فيقول رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر له (مع عدم المانع) قبل أن يرفع رأسه.

س: أن رسول الله صلى الله عليه و اله صلى على حصير.

س: كان رسول الله صلى الله عليه و اله يصلي في الثوب الواحد يتقي حر الأرض وبردها بفضله.

س: قرأ رسول الله سورة النجم فسجد. ت: هذا من المحبوبية فهو اعم من الوجوب.

س:  لما نزلت هذه الآية ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال رسول الله صلى الله عليه و اله : . اجعلوها في ركوعكم   ولما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى ) قال رسول الله صلى الله عليه و اله : اجعلوها في سجودكم   و كان رسول الله صلى الله عليه و اله اذا ركع قال : سبحان ربي العظيم   ثلاث مرات و اذا سجد قال : . سبحان ربي الأعلى   ثلاث مرات.

س: اسكتثروا من السجود

س: أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الْجَبْهَةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَالْيَدَيْنِ ، وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ .    ت:  خبر بمعنى الخبر بعدم تقوم السجود بمس الارض اذ لا يجب كشف الركبتين.

س:  كَانَ (النبي) إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ خَرَّ سَاجِدًا شُكْرًا ِللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. 

س: كان (سجود الملائكة لادم) إكراما لآدم وطاعة لله.

ارشاد

ا: (سئل عن) الرجل يصلي على السرير من ساج ويسجد على الساج ؟ قال: نعم.

ا:  إن الله تبارك وتعالى فرض الركوع ؟ والسجود والقراءة سنّة ، فمن ترك القراءة متعمّداً أعاد الصلاة ، ومن نسي فلا شيء عليه.

ا: (قيل) ما يجزي من القول في الركوع والسجود ؟ فقال : واحدة تامّة تجزي.

ا: أدنى ما يجزئ المريض من التسبيح في الركوع والسجود، قال : تسبيحة واحدة.

ا: يسجد ابن آدم على سبعة أعظم : يديه ، ورجليه ، وركبتيه ، وجبهته.

ا: (سئل) عن موضع جبهة الساجد ، أيكون أرفع من مقامه ؟ فقال : لا ، ولكن ليكن مستوياً. ت: هذا على المحبوبية فهو اعم من الوجوب.

ا: إذا فرغ من الشهادتين فقد مضت صلاته (جماعة) فله ان يسلم وينصرف).

ا:  إذا استويت جالساً فقل (في التشهد) : أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله. ثمّ تنصرف (تسلم).

ا: إذا كنت في صف فسلّم تسليمة عن يمينك وتسليمة عن يسارك ، لأنّ عن يسارك من يسلّم عليك ، وإذا كنت إماماً فسلّم تسليمة وأنت مستقبل القبلة.

ا: (قيل) متى أسجد سجدتي السهو ؟ قال : قبل التسليم ، فانك إذا سلمت فقد ذهبت حرمة صلاتك .

ا: (سئل) عن الرجل يصلّي المكتوبة فيقضي صلاته ويتشهّد ثمّ ينام قبل أن يسلّم ؟ قال : تّمت صلاته.

ا: أسجد الله لآدم ملائكته (اكراما له وليس عبادة).

 س: كان سجودهم (الملائكة) لله عزوجل عبودية ولآدم إكراما وطاعة.

ا: سجود يعقوب وولده كان طاعة لله ومحبة ليوسف.

ا: السجود من الملائكة لآدم لم يكن لآدم وإنما كان ذلك طاعة لله ومحبة منهم لآدم.

ا: إذا كنت في صف فسلّم تسليمة عن يمينك وتسليمة عن يسارك ، لأنّ عن يسارك من يسلّم عليك ، وإذا كنت إماماً فسلّم تسليمة وأنت مستقبل القبلة.

 

 

ا: رأيت إخوتي ، موسى وإسحاق ومحمّد بني جعفر صلوات الله عليه   ـ يسلّمون في الصلاة عن اليمين والشمال: السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله.

ا: إن كنت تؤمّ قوماً أجزأك تسليمة واحدة عن يمينك ، وإن كنت مع إمام فتسليمتين ، وإن كنت وحدك فواحدة مستقبل القبلة.

ا: الإمام يسلّم واحدة ومن وراءه يسلم اثنتين ، فإن لم يكن عن شماله أحد يسلّم واحدة.

 

ا: الرجل يصلي على السرير من ساج ويسجد على الساج ؟ قال: نعم.

ا: ا: سئل عن القراطيس والكواغذ المكتوبة عليها هل يجوز السجود عليها أم لا ؟ فكتب: يجوز.

ا: إن الله فرض من الصلاة الركوع والسجود ، ألا ترى لو أنّ رجلاً دخل في الإسلام لا يحسن أن يقرأ القرآن أجزأه أن يكبّر ويسبّح ويصلّي.

 

ا: يسجد ابن آدم على سبعة أعظم : يديه ، ورجليه ، وركبتيه ، وجبهته.

ا: سئل عن الرجل يرفع موضع جبهته في المسجد، فقال : إنّي أحبّ أن أضع وجهي في (مستوى) موضع قدمي، وكرهه (رفع مضع الجبهة).

ا: إذا قام الرجل من السجود قال : بحول الله أقوم وأقعد.

ا:  إذا فرغ من الشهادتين فقد مضت صلاته.

ا: قل  (في التشهد) : أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله. ت: هذا مثال يزيد وينقص.

ا:  إنّما التشهّد سنّة في الصلاة. ت: اي لا يبطل نسيانه.

ا: إنّ الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله (في التشهد) من تمام الصلاة.

ا: إذا كنت في صف فسلّم تسليمة عن يمينك وتسليمة عن يسارك ، لأنّ عن يسارك من يسلّم عليك. وإذا كنت إماماً فسلّم تسليمة وأنت مستقبل القبلة.

ا: (كان اخوتي) يسلّمون في الصلاة عن اليمين والشمال : السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله.

ا:  الإمام يسلّم واحدة ومن وراءه يسلم اثنتين ، فإن لم يكن عن شماله أحد يسلّم واحدة (على من على يمينه).

ا: إذا كنت في جماعة فسلّم على من على يمينك وشمالك ، فإن لم يكن على شمالك أحد فسلّم على الذين على يمينك .

ا: إن قلت : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فقد انصرفت.

 م:  السجود لغیر الله بقصد التعظیم والتکریم والتحیّة (من دون قصد الألوهیة والربوبیة) جائز  بل يستحب السجود محبة وتحية لا بقصد العبادة لمن يحبهم الله تعالى واكرمهم. اصله: ق: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ (البشر) وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. وق: فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (لادم) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ. وق:   فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (لادم)  إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ.  وق: وَرَفَعَ (يوسف) أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا (اخوته) لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا. وق: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ. ا: كان السجود من الملائكة لآدم كان ذلك منهم طاعة لله وتحيّة لآدم.  وا: ان السجود من الملائكة  انما كان ذلك طاعة لله ، ومحبة منهم لآدم (عليه السلام) . واما اخبار النهي فظن متشابه.

م- ليس السجود على الارض شرطا في تحقق السجود. فيجوز السجود على القطن والكتان من غير ضرورة. ويستحب السجود على الارض ذاتها وليس التربة.

 د ن: ا: سئل عن السجود على القطن والكتان من غير ضرورة ؟ فكتب إلىّ : ذلك جائز. ا: هل يجوز السجود على القطن والكتان من غير تقية ؟ فقال : جائز.

د ظ: س: فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدُنَا أَنْ يُمَكِّنَ وَجْهَهُ مِنَ الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ فَيَسْجُدُ عَلَيْهِ ت وهو في الجواز مع المشقة البسيطة. ا: هل يسجد الرجل على الثوب يتقي به وجهه من الحر والبرد ومن الشيء يكره السجود عليه ؟ فقال : نعم ، لا بأس به. ت مع المشقة البسيطة. ا: قد كان بعض نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) تسكب عليه الماء وهي حائض ، وتناوله الخُمرة. ت الخمرة فيها خيوط.

ص:  ق: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ  إِلَّا إِبْلِيسَ . ت وهو في وضع ليس على الارض. ق: إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا  وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا . ت وليس الجبهة. ق: ا: وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا (اخوته) لَهُ سُجَّدًا. ت وهو في البلاط. س: إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه.  ت فسماها سجود في باقي المواضع مع انا ليس شرطا على الارض بالاتفاق. س: يُصَلِّى عَلَى حَصِيرٍ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ. ت فليس ارضا. س: فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدُنَا أَنْ يُمَكِّنَ وَجْهَهُ مِنَ الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ فَيَسْجُدُ عَلَيْهِ ت وهو في الجواز مع المشقة. ا: هل يسجد الرجل على الثوب يتقي به وجهه من الحر والبرد ومن الشيء يكره السجود عليه ؟ فقال : نعم ، لا بأس به. ت مع المشقة. ا: إنا نكون بأرض باردة يكون فيها الثلج أفنسجد عليه ؟ قال : لا ، ولكن اجعل بينك وبينه شيئاً قطناً أو كتاناً. ت مع المشقة. ا: عن السجود على الحصر والبواري؟ فقال : لا بأس ، وان يسجد على الأرض أحب إلي فإن رسول الله  صلى الله عليه وآله  كان يحب ذلك أن يمكن جبهته من الأرض. ت والارض غير التربة. ا:السجود على الأرض أفضل لأنه أبلغ في التواضع والخضوع لله عز وجل. ت من الحصر. ت والارض غير التربة. والنهي غير مصدق وبلا شاهد فهو ظن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 م:  يكفي في السجود الانحناء المعهود وليس متقوما بالسجود على التراب فيجوز السجود على السجاد. اصله: ا: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا (السجود المعهود) لِآَدَمَ (تكريما) فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ (من جن الملائكة) أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ. ت:السجود هو تلك الصورة التي تحقق الخضوع والتذلل و لا يشترط مكانا او موضعا معينا.فتماس الجبهة للارض وترابها ليس ضروريا لتحقق السجود.  وق: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا (بخضوع) ت: ومماسة الارض غير متصورة من عملية الدخول. فتماس الجبهة للارض وترابها ليس ضروريا لتحقق السجود.  وق: وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا (اخوته) لَهُ سُجَّدًا (تحية). ت: السجود في بلاط الفراعنة لا يكون غالبا من تراب بل من المرمر ونحوه والمفروش بالسجاد. فتماس الجبهة للارض وترابها ليس ضروريا لتحقق السجود.  وق:إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ت: والذقن ليس الجبهة  وق: : يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ (يوم شدة) وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ.  ت هذا يوم القيامة وارضها ليست ترابا، فتماس الجبهة للارض وترابها ليس ضروريا لتحقق السجود.  وس: إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه.  ت: والكفان والركبتان والقدمان على السجاد. وس: انس: إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدُنَا أَنْ يُمَكِّنَ وَجْهَهُ مِنَ الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ فَيَسْجُدُ عَلَيْهِ . وا: قيل هل يسجد الرجل على الثوب يتقي به وجهه من الحر والبرد ومن الشيء يكره السجود عليه ؟ فقال : نعم ، لا بأس به. وا: قيل إنا نكون بأرض باردة يكون فيها الثلج أفنسجد عليه ؟ قال : لا ، ولكن اجعل بينك وبينه شيئاً قطناً أو كتاناً. وا:  سئل عن : السجود على القطن والكتان من غير ضرورة ؟ فكتب إلىّ : ذلك جائز. وا: قيل هل يجوز السجود على القطن والكتان من غير تقية ؟ فقال : جائز. وا: سئل عن السجود على القطن والكتان من غير تقية ولا ضرورة؟ فكتب الي: ذلك جايز. فتماس الجبهة للارض وترابها ليس ضروريا لتحقق السجود.

 م: الركوع واجب في الصلاة. اصله: ق: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ؛ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا. وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْقَائِمِينَ (العاكفين عنده) وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (عنده في صلاتهم). وهو من اطلاق البعض وارادة الكل فالمراد مصلين. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. ت فان المتعين الصلاة. وهو من اطلاق البعض وارادة الكل فالمراد مصلين.  وق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا.ت والمتعين الصلاة. وهو من اطلاق البعض وارادة الكل فالمراد مصلين.

 

 

فصل: #المساجد  

ق: (لولا دفع الله الناس لهدمت) مَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا.

ق: َقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ. قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ (فاخذ بقولهم) لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا.  

ق: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ (لا تقم فيه صلاة).

م- لمسجد الكوفة فضل. ا ن: ما بعد المسجدين أفضل من مسجد كوفان. ت – بمعنى ان له فضلا فالمعرفة مصدقة فيقتصر على المتيقن.

 

ق: فِي بُيُوتٍ (مساجد) أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ (منزلة) وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ (يصلي) لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.   

ق: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ (لباسكم) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ (صلاة)

ق: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ (سجود العبادة) لِلَّهِ ( وحده) فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (بالسجود عبادة اليه) فقد امر الله الملائكة للسجود لادم سجود تحية.

ق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا (سجود تكريم) لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس (وكان من جن الملائكة)

 

ق:  وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ (خلقنا اباكم ادم) ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ( صورناه اتماما) ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا (سجود تكريم)  لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ

ق: وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا (اخوته) لَهُ (ليوسف) سُجَّدًا (تحية).

ق: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (سجود تحية)

ق:(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 

 

ق: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ.

ق:  إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ .  

 

ق: فَاخْلَعْ نَعْلَيْك (لتتبرك بملامسة قدميك الوادي) إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى. ت: وهو مثال للمكان المقدس كالمساجد التي بينها الله تعالى كالمسجد الحرام.

ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ .

ق: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ 

ق: (يسبح لله) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ.

 

   

 

تبيين

س: إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك.   ت: هو مثال، الا انه يتأكد في هذا الزمان والمكان.

س:  إذا استأذنتكم نساؤكم إلى الصلاة (في المسجد) فلا تمنعوهن.

س:  لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.

س:  « إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ).

س: ليصل أحدكم في مسجده (محلته) ولا يتتبع المساجد.

س: إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لاَ تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنَ الْقَذَرِ وَالْبَوْلِ وَالْخَلاَءِ .

    س: أنا خاتم الأنبياء ومسجدى خاتم مساجد الأنبياء.

 م: يجب تقديس المساجد ولا يجوز الاعتداء عليها. ق: (لولا دفع الله الناس لهدمت) مَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا. وق: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ (لا تقم فيه صلاة).

ق: فِي بُيُوتٍ (مساجد) أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ (منزلة) وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ. يُسَبِّحُ (يصلي) لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ  رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ.   

 

فصل: #المسجد الحرام

ق: :وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا  هذا خبر بمعنى الامر اي ان يكون مثابا ومقصدا ومأمنا للناس .

ق:  وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْ . ت بمعنى الامر.

ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آَمِنًا. ت بمعنى الامر.

ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا    هذا خبر بمعنى الامر أي يجب ان يكون الحرم امنا.

ق: وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ  

ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (نذقهم من عذاب اليم)

ق: إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ (اي مشركو مكة المعادين) نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا . ت: فلا عموم له لا وصفوا ولا نهيا.

ق: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ (مشركي مكة) أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ.

ق: (المسجد الحرام) الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ (المقيم) فِيهِ وَالْبَادِ (غير المقيم عنده)

ق:  وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ (ميلا عن الحق) بِظُلْمٍ (شركا وفسوقا) نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ.

ق: وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ  

ق: وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

ق: وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إلَّا مُكَاءً ( ضجيجا) وَتَصْدِيَةً ( عن الخشوع).

ق: و(اعلموا) َأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا. وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ (يصلي و) يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (متكاثرين مجتمعين). قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا.

تبيين

س: الاِسْتِسْقَاءِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ مُتَخَشِّعاً مُتَضَرِّعاً فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّى فِى الْعِيدِ.

 م: حفظ امن المسجد الحرام واجب كفائي ترتيبي. اصله: ق: :وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا  هذا خبر بمعنى الامر اي ان يكون مثابا ومقصدا ومأمنا للناس . وق:  وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْ . ت بمعنى الامر. وق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آَمِنًا. ت بمعنى الامر. وق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا (الحرام) بَلَدًا آَمِنًا    هذا خبر بمعنى الامر أي يجب ان يكون الحرم امنا. 

 

 

فصل: #القيام للدعاء في الصلاة

ق: و(اعلموا) َأَنَّ الْمَسَاجِدَ (اماكن الصلاة) لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا.

ق:  وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ (يصلي و) يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (متكاثرين مجتمعين). ت: خبر بمعنى الخبر ان الصلاة من افضل اوقات الدعاء.

ق:  قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي (في صلاتي وخارجها) وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا.

تبيين

س: الاِسْتِسْقَاءِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ مُتَخَشِّعاً مُتَضَرِّعاً فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّى فِى الْعِيدِ.

 م: الصلاة افضل اوقات الدعاء، ويجب الدعاء في الصلاة، ويجزي التسبيح والتحميد فانه دعاء. اصله: ق: و(اعلموا) َأَنَّ الْمَسَاجِدَ (اماكن الصلاة) لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا. وق:  وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ (يصلي و) يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (متكاثرين مجتمعين). ت: خبر بمعنى الخبر ان الصلاة من افضل اوقات الدعاء. وق:  قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي (في صلاتي وخارجها) وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا.  وق دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ (تنزهت) اللَّهُمَّ، وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ. وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

 

فصل: #الكعبة   

 

ق: وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ؛ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا.

ق: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ (لدينهم ودنياهم).

ق: ق: إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (للعبادة) لَلَّذِي بِبَكَّةِ (مكة وهو الكعبة) مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ.

 

 

تبيين

س: أن رسول الله صلى الله عليه و اله صلى في جوف الكعبة.

 م: الكعبة بيت الله تعالى جعله علما من اعلام دينه مدى العصور. قدسية الكعبة من المعارف الثابتة في دين الله تعالى. اصله: ق: وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ؛ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا.  وق: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ (لدينهم ودنياهم). ت بمعنى مدى العصور.

 

فصل: #بيت الله

ق: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ (دينهم ودنياهم) وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ (جعلها قياما للناس).

ق: إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (للعبادة) لَلَّذِي بِبَكَّةِ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ.

ق: (يأتوك بالحج)  ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (مناسكهم قبل الهدي) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ (الهدي) وَلْيَطَّوَّفُوا (طواف الافاضة) بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ. 

ق: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى.

ق: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ؛ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا. وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْقَائِمِينَ (العاكفين عنده) وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (عنده).

ق: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا.

ق: فِيهِ (البيت) آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا.

ق: وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْعَاكِفِينَ (عنده) وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (عنده). 

ق: إِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. 

ق: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.

ق: وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ (دعاؤهم) عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً (صفيرا وضجيجا) وَتَصْدِيَةً (تصفيقا وصدا عن الخشوع والسكينة).

ق: وَالطُّورِ (الجبل)  وَكِتَابٍ (يحصي اعمالكم) مَسْطُورٍ  فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (حين النشر) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (البيت العتيق) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ  وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ. 

ق: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ. لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.

ق: وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ (الهدايا) وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (طواف الزيارة).

تبيين

  س: إن عمار بيوت الله هم أهل الله .   

ارشاد

ا: قد حمله (ماء زمزم) رسول الله صلى عليه واله وسلم وحمله الحسن و الحسين.

ا: إنّ هذا البيت إنّما وضع للحج .

 م: يجب تطهير المساجد من الخبث المعنوي كالشرك والظلم والكذب والمادي كالنجاسات. اصله: وَطَهِّرْ بَيْتِيَ (من الاوثان) لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْقَائِمِينَ (العاكفين عنده) وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (عنده). ت مثال للتطهير العام من كل خبث معنوي ومادي والبيت مثال للمساجد. وق: وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْعَاكِفِينَ (عنده) وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (عنده).  ت مثال للتطهير العام من كل خبث معنوي ومادي والبيت مثال للمساجد.

 

 

 

فصل: #المسجد الضرار

ق: وَ (المنافقون) الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا (بالامة) وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا (انتظارا وايواء) لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ. 

ق:  لَا تَقُمْ فِيهِ ( مسجد الضرار) أَبَدًا. لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ . فِيهِ ( مسجد التقوى) رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا. وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ .

ق:  أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ( بالنفاق والضرار) فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ. وَاللَّهُ  لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (بالفرقة والاضرار) . 

ق: لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ ( مسجد الاضرار والفرقة) الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً ( نفاقا وشكا) فِي قُلُوبِهِمْ ( المنافقون) إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ( بالموت) وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.   

 م: لا يجوز الاضرار بالمسلمين ولا تفريقهم. و الاضرار بالمسلمين والتفريق بينهم من الكبائر.  ويجب العمل على دفع الضرر و الفرقة عن المسلمين. والاضرار بكل جماعة لا تعادي الاسلام او تفريقها محرم.  اصله: ق:  وَ (المنافقون) الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا (بالامة) وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا (انتظارا وايواء) لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ. ( الله مبطل لعملهم ومجازيهم) وَلَيَحْلِفُنَّ ( كذبا) إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ. ت: وهو مثال لكل من اراد الاضرار بالمسلمين.  وق:  لَا تَقُمْ فِيهِ ( مسجد الفرقة) أَبَدًا. لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ .  وق:  أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ( بالنفاق والضرار) فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ . لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (بالفرقة والاضرار).  ت: وهو مثال فيعمم على كل جماعة لا تحارب المسلمين.

فصل: #الجمعة   

ق:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. ت: والنداء عام اريد به الخاص اي منادي ولي الامر من نبي او خليفة او واليه وهو خبر بمعنى الخبر بان اقامة الجمعة واجب على ولي الامر وواليه. وهو خبر بمعنى الخبر ان الفقيه الولي الجامع يجب عليه اقامة الجمعة وواليه كذلك.

ق: فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ (صلاة الجمعة) فَانْتَشِرُوا في الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ.

ق: وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا (بعضهم) إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا (تخطب) قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.

تبيين

س:  أن النبي (ص) كان (في الجمعة) يخطب قائماً ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائماً.

س: أيكم أم الناس فليوجز فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة.

س: الجمعة واجبة إلا على امرأة أو صبي أو مريض أو عبد أو مسافر.

ن:كانت صلاته (رسول الله) قصدا وخطبته قصدا.

س: كان النبي صلى الله عليه و اله يخطب قائما ثم يقعد قعدة ثم يقوم. ت: القعود موافق للحكمة والتيسير فهو اعم من الوجوب.

س: كان رسول الله صلى الله عليه و اله يخطب قائما. ت: هذا موافق للمقوم العرفي للخطبة فيكون على الوجوب.

س: كان النبي إذا خطب يوم الجمعة يقرأ من كتاب الله ويذكر الناس.

س: كان النبي صلى الله عليه و اله لا يطيل الموعظة يوم الجمعة إنما هي كلمات يسيرات.

س: صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال : من شاء فليصل.

س: من حق الجمعة السواك والغسل ومن وجد طيبا فليمس منه. ت: هذا من الحكمة فهو اعم من الوجوب.

س: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل.

س: إذا سكت المؤذن يوم الجمعة قام فخطب.

س: اجتمع عيدان على عهد يوم فطر وجمعة فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه و اله صلاة العيد ثم أقبل عليهم بوجهه فقال : . ياأيها الناس إنكم قد أصبتم خيرا وأجرا وإنا مجمعون فمن أراد أن يجمع معنا فليجمع ومن أراد أن يرجع إلى أهله فليرجع.

س: ما على أحدكم أن يتخذ ثوبين للجمعة سوى ثوبي مهنة أهله. ت: هو مثال فيعمم غير الجمعة من خروج لمناسبة.

    س: إن يوم الجمعة يوم عيد  وذكر.    ت: خبر بمعنى الخبر بالأمر بالاجتماع والسرور وتبادل التهاني والمصدق انه على المحبوبية فهو كالعيد. و هو خبر بمعنى الامر بالتزين وعدم صومه، وهو من المحبوبية فيكون اعم من الوجوب. فيستحب في الجمعة الاجتماع والسرور والتزين وعدم الصوم. وبالنسبة للعمل فيستحب ان تكون عطلة، بل لا يبعد وجوب التعطيل ان عد الدوام اعراضا عن تعظيمها. 

س: الجمعة واجبة على كل قرية فيها إمام (من قبل ولي الامر الحق او نائبه).  

ارشاد

ا: (سئل عن) الغسل في الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : سنة، وليس بفريضة (بالقرآن) . ت: هو من الحكمة فيكون اعم من الوجوب.

ا: ليتزين أحدكم يوم الجمعة ، يغتسل ويتطيب.

 ا: الجمعة واجبة على كل أحد ، لا يعذر الناس فيها إلا خمسة : المرأة ، والمملوك ، والمسافر ، والمريض ، والصبي. ت: هذا من الحكمة وهو خبر بمعنى الخبر ان الجمعة واجبة الا من له عذر.

ا: الجمعة واجبة على كل أحد. ( الا من له عذر ).

 

 

ا: ليس في السفر جمعة ولا فطر ولا أضحى .

ا: إذا أدركت الإمام يوم الجمعة وقد سبقك بركعة فأضف إليها ركعة اُخرى.

ا:  إنما جعلت الجمعة ركعتين من أجل الخطبتين.

 ا: سئل عن النافلة التي تصلى يوم الجمعة قال : قبل الصلاة.

ا: إذا خطب الامام يوم الجمعة فلا ينبغي لأحد أن يتكلم حتى يفرغ الإمام من خطبته. ت هذا من باب الحكمة.

ا: وليقعد (الامام) قعدة بين الخطبتين .

ا: من أدرك ركعة فقد أدرك الجمعة.

 م: اقامة الجمعة واجب ولائي، والجماعة في ظهر الجمعة واجب عيني. اصله: ق:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. ت: والنداء عام اريد به الخاص اي منادي ولي الامر من نبي او خليفة او واليه وهو خبر بمعنى الخبر بان اقامة الجمعة واجب على ولي الامر وواليه. وهو خبر بمعنى الخبر ان الفقيه الولي الجامع يجب عليه اقامة الجمعة وواليه كذلك.

 

 

 

فصل: #النافلة

ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا. ت: والامر بالتهجد مثال فيعمم عل كل مؤمن.

ق:  وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (قبل الفجر) . ت المعنى الصلاة.

ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (بعد المغرب) ت المعنى الصلاة.

 

تبيين

س: صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَتَشَهَّدْ فِى كُلِّ رَكْعَتَيْنِ.

س: رَكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ أَدْبَارَ النُّجُومِ ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمِغْرِبِ أَدْبَارَ السُّجُودِ.

ارشاد

 

ا: سئل عن التطوع بالنهار فذكر أنه يصلي ثمان ركعات قبل الظهر وثمان بعدها.

ا: صلاة  النهار ست عشرة ركعة، ثمان إذا زالت الشمس، وثمان بعد الظهر، وأربع ركعات بعد المغرب   وركعتان بعد العشاء الآخرة   وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل.

 م: من النوافل المؤكدة صلاة الليل وصلاة قبل الفجر وصلاة بعد الغروب. اصله: ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا. ت: والامر بالتهجد مثال فيعمم عل كل مؤمن. وق:  وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (قبل الفجر) . ت المعنى الصلاة. وق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (بعد المغرب) ت المعنى الصلاة.

 

فصل: #قيام الليل وتهجده   

ق: (الذين يؤمنون باياتنا) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.

ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ (اسهر) بِهِ (ذاكرا) نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا. ت: والامر بالتهجد مثال فيعمم عل كل مؤمن.

ق: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.

ق: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ (مصليا) أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.

ق: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ (قيام الليل) فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ (تخفيفا).

ق: عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ (يسافرون) فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ (تخفيفا اخر).

ق: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا؛ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ. ت: وهو مثال وندب تيسيرا كما بين.

ق: إِنَّ نَاشِئَةَ (قيام) اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا (على القلب) وَأَقْوَمُ قِيلًا (بالقراءة). ت: وهو خبر بمعنى الامر.

ق: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ، وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ.

تبيين

س: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة.

س:  كان النبي (ص) يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة فإذا طلع الفجر صلى ركعتين خفيفتين.

س: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم.

 س: عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم. 

س: قال لعلي: عليك بصلاة الليل ،  وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل . ت وهو مثال فيعمم.

ا: الوتر في كتاب علي ( عليه السلام ) واجب ، وهو وتر الليل ، والمغرب وتر النهار .

ا: ان رسول الله ( ص ) أمر بالوتر.

ا: ان عليا ( ص ) كان يشدد فيه (الوتر) ولايرخص في تركه.

 م: قيام الليل بما تيسر واجب مع عدم الحرج والمشقة. ففي ايام الفراغ من العمل والشغل لا يجوز ترك صلاة الليل لمن لا يشق عليه ذلك. واما مع الحرج والمشقة ولو لأجل العمل او الدراسة فانه لا يجب ولا يستحب، ويستحب ان يكون القيام اطول ما امكن. اصله:  إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ. وَاللَّهُ يُقَدِّرُ (ساعات) اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ(تقديرا منه طولا وقصرا). عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ ( تطيقوا قيام الليل) فَتَابَ عَلَيْكُمْ. فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ (في صلاة الليل). عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ (يسافرون) فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ (القرآن في الليل). وق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ (اسهر) بِهِ (ذاكرا) نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا. ت: والامر بالتهجد مثال فيعمم عل كل مؤمن. وق: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ. وق: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ (مصليا) أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.   وق: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا؛ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ. و ا: الوتر في كتاب علي ( عليه السلام ) واجب ، وهو وتر الليل ، والمغرب وتر النهار . وا: ان رسول الله ( صلع ) أمر بالوتر. وا: ان عليا ( ص ) كان يشدد فيه (الوتر) ولايرخص في تركه.

 

 

فصل: #الابتداء باسم الله

ق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (ابتدئ قراءتي). ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى الامر بالابتداء باسم الله على كل عمل خير ندبا للعلم بموضع وجوب ذلك. 

ق: قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ. إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ.

ق: وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا.

ق: (اقْرَأْ (مبتدئا) بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.  ت: وفسرته بالبسملة

تبيين

س: كان رسول الله صلى الله عليه و اله إذا نزلت عليه بسم الله الرحمن الرحيم علم أن السورة قد ختمت واستقبل الأخرى. ت: خبر بمعنى الخبر بنزول ترتيبي للسور الايات بحسب ما في المصحف، وهو غير النزول بحسب المناسبة الثابت.

س: من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله.  

ارشاد

ا: بسم الله الرحمن الرحيم من السبع ؟ قال : نعم ، هي أفضلهنّ.

 م: (بسم الله الرحمن الرحيم) واجب في بداية كل سورة،  وهي آية وجزء من كل سورة عدا سورة براءة. وتستحب قبل كل قراءة للقرآن في غير ذلك، وقبل كل عمل. والبسملة اول ما انزل من القرآن. اصله: ق:  (أبدأ قراءتي ) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. ت: وهو مثال لكل بداية خير. فهو على الندب للعلم بموضع الوجوب. وق: (اقْرَأْ (مبتدئا) بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.  ت: وفسرته بالبسملة فتجب في اول كل سورة وهو امر بمعن الخبر ان البسملة جزء الا ما علم قطعا ترك ذلك في اول سورة براءة. وانها اول ما انزل من القرآن. وق: قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ. إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ. ت: وهو مثال وهو على الندب. و ق: وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا. ت: هو مثال. وس: كان رسول الله صلى الله عليه و اله إذا نزلت عليه بسم الله الرحمن الرحيم علم أن السورة قد ختمت واستقبل الأخرى. ت: خبر بمعنى الخبر بنزول ترتيبي لآيات السور وهو غير النزول بحسب المناسبة الثابت.  وس: ((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)) من الحمد فمن تركها فقد ترك آية. وس : من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله.  و ا: صلّيت خلف أبي عبد الله   صلوات الله عليه   أيّاماً فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم. ت: المصدق انه على الوجوب وانها جزء.

م- يستحب ذكر اسم الله عند البدء بعمل . ق: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .  اي ابتدئ ق:  بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا. وهذا كله من المثال فيعمم.

 

فصل: #الخشوع

ق: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.

ق: وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ .( أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.). ت: واهم صوره في الصلاة، الخشوع معروف عرفا بالخضوع والتواضع والسكينة وخفض الصوت والبصر واليدين.

 

تبيين

س: أُمرنا (امرنا النبي) أن نضع أيدينا (في الجلوس) على الركب. ت: وهو مثال لاسبال اليد لانه ابلغ بالتسليم والخشوع.  

 م: يجب الخشوع الارادي في الصلاة من الخضوع في الحركات والسكنات في الصوت والبصر. اصله: ق: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ. ت وهو بمعنى الوجوب. وق: وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ .( أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.). ت: واهم صوره في الصلاة، الخشوع معروف عرفا بالخضوع والتواضع والسكينة وخفض الصوت والبصر واليدين.

 

فصل: #الصلاة جماعة

#الجماعة

ق: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ (جماعة) فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا (الاخرون) مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. ت وفعلها في الحرب دال على وجوبها على الامام.

س: اجتمعوا فى مساجدكم.

ق: الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ،  وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (جماعة).

ق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا.(السكوت في الجماعة).

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ (جماعة) مِنْ (ظهر) يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ.  ت فالجماعة في ظهر الجمعة واجب.

ق: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (في الصلاة ) ت: خبر بمعنى الامر بالصف في صلاة الجماعة. وهو مثال ، فيكون كفائيا.

ق: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (جماعة). ت وهو مثال فيكون كفائيا، ولا يصح تركه ما يعد اعراضا.

     

 

تبيين   

س: إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة فما أدركتم (مع الجماعة) فصلوا، وما فاتكم فأتموا.

س: الاثنان فما فوقهما جماعة.

س: إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالقيام ولا بالانصراف. ت: الانصراف اي التسليم.

س:  إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير .

س:  أقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة.

س: تقدموا فأئتموا بي وليأتم بكم من بعدكم.

س: قدموا خياركم لتزكوا صلاتكم.     

س: أيكم أمّخروا  الناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة.

س: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواءً فأعلمهم بالسنة. ت:  هذا من الحكمة فهو اعم من الوجوب. وهو خبر بمعنى الخبر باشتراط القراءة الصحيحة في الامام.

س: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ.

س: يُصَلُّونَ بِكُمْ فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ وَلَهُمْ وَإِنْ أَخْطَأُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِم. ت: هو خبر بمعنى الخبر بعدم وجب الاعادة.

  س: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ.

س: ن الدعاءمَنْ أَمَّ الْقَوْمَ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَة.

س: صَلِّ مَعَ النَّاسِ وَلَوْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ فِى أَهْلِكَ.

س: كانَتْ (أُمّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِىِّ) قَدْ جَمَعَتِ الْقُرْآنَ وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وآله وسلم- قَدْ أَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا وَكَانَ لَهَا مُؤَذِّنٌ. ت: اهل دراها مطلق فيعم المملوكين والعجزة من الرجال.

س: أمرنا رسول الله  إذا كنا ثلاثة أن نقدم أحدنا فيكون إماما وإذا كنا اثنين صففنا صفا.

س: صل بأصحابك صلاة أضعفهم.

س: ان سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم. ت: هذا من الحكمة فيكون اعم من الوجوب. وهو خبر بمعنى الخبر باستراط الخير في امام الصلاة.

س: إذا حضرت الصلاة فإذنا ثم أقيما ثم ليؤمكما أكبركما. فقلت لأبي قلابة فأين القراءة ؟ فقال : إنهما كانا متقاربين. ت: هذا من الحكمة فيكون اعم من الوجوب.

س: إذا أتى أحدكم الجميع وقد صلى في بيته فليصل معهم فإنها له نافلة.

 

    س: صَلاَةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاَتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاَتِهِ مَعَ الرَّجُلِ ، وَمَا كَانُوا أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ.

س: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي إِمَامُكُمْ ، فَلاَ تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ ، وَلاَ بِالسُّجُودِ ، وَلاَ بِالْقِيَامِ ، وَلاَ بِالْقُعُودِ ، وَلاَ بِالاِنْصِرَافِ (السلام).

س: إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاَةِ ، فَلْيَمْشِ عَلَى هِينَتِهِ ، فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَ ، وَلْيَقْضِ مَا سُبِقَهُ.

س: تَجَوَّزُوا فِى الصَّلاَةِ , فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ .  

 س: كن النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وآله.

ارشاد

ا: لا بأس بأن يؤم  الاعمى بالقوم.

ا: (سئل) عن المرأة تؤمّ النساء ما حدّ رفع صوتها بالقراءة أو التكبير ؟ قال : قدر ما تسمع.

ا: المرأة تصلي خلف زوجها الفريضة والتطوع وتأتم به في الصلاة . ت: هذا مطلق وهو مثال فيعمم كل رجل وامراة او رجال ونساء.

 

ا:  إذا فاتك شيء مع الامام فاجعل أول صلاتك ما استقبلت منها.

ا: (سئل) عن الرجل يركع مع الامام يقتدي به ثم يرفع رأسه قبل الامام ؟ قال : يعيد بركوعه معه.

ا: (سئل) عن الرجل يصلي الفريضة ثم يجد قوما يصلون جماعة ، أيجوز له أن يعيد الصلاة معهم؟ قال : نعم ، وهو أفضل.

ا: ا: (اذا) ركع الامام وسها الرجل وهو خلفه فلم يركع حتى رفع الامام رأسه وانحط للسجود، يركع ثم ينحط ويتم صلاته معهم ، ولا شيء عليه .

ا: إذا أدركت الامام وقد ركع فكبرت وركعت قبل أن يرفع الامام رأسه فقد أدركت الركعة.

ا: ما أدركت (مع الامام) فصل ، وما سبقت به فأتمه.

ا: سئل عن العبد يؤم القوم إذا رضوا به وكان أكثرهم قرآنا ؟ قال : لا بأس به.

ا: سئل عن المسافر يصلي خلف المقيم ؟ قال : يصلي ركعتين ويمضي حيث شاء.

ا:  المرأة تصلي خلف زوجها الفريضة والتطوع وتأتم به في الصلاة .

ا: سئل عن المرأة تؤم النساء ، ما حد رفع صوتها بالقراءة والتكبير ؟ فقال : قدر ما تسمع .

ا: لا بأس بأن يصلي الاعمى بالقوم.

ا: سئل عن الرجل يؤمّ القوم وهو على غير طهر فلا يعلم حتى تنقضي صلاتهم ؟ قال : يعيد ولا يعيد من صلى خلفه، وإن أعلمهم أنه كان على غير طهر.  ت هذا مثال لصحة صلاة المامون وان علم عدم صحة صلاة الامام بعد انقضاء الصلاة.

ا: ركع الامام وسها الرجل وهو خلفه فلم يركع حتى رفع الامام رأسه وانحط للسجود ،  قال : يركع ثم ينحط ويتم صلاته معهم ، ولا شيء عليه .

ا: قال في الرجل يكون خلف الامام فيطيل الامام التشهد ؟ فقال : يسلم من خلفه ويمضي لحاجته إن أحب .

ا: قال في الرجل يصلي خلف إمام فسلم قبل الامام ، قال : ليس بذلك بأس .

    ا: سئل  عن الرجل يركع مع الامام يقتدي به ثم يرفع رأسه قبل الامام ؟ قال : يعيد بركوعه معه.

ا: سئل   عن الرجل يصلي الفريضة ثم يجد قوما يصلون جماعة ، أيجوز له أن يعيد الصلاة معهم؟ قال : نعم ، وهو أفضل.

 

 م: الجماعة في جميع الصلوات المفروضة واجب كفائي ترتيبي. فيجب على الحاكم وولاته اقامتها. فان امتنع وجب على الفقهاء والا على الوجهاء والا العامة. اصله: ق: فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (جماعة بتمامها). وق: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى. ت: الوسطى أي العدلى الاكمل وهي الجماعة والمتيقن ان وجوبها على الكفاية وترتيبي. فيجب على الحاكم وولاته.  ووق: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ (جماعة) فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا (الاخرون) مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. ت وفي الخوف والامر باقامة الجماعة على ولي الامر ففي الامن اولى وقال تعالى (ق: فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ( اي جماعة بتمامها) . وق: الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ،  وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (جماعة). ت بمعنى الامر والنبي مثال لولي الامر. وق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا.(السكوت في الجماعة. ت بمعنى الامر وهو ترتيبي على ولي الامر وولاته. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ (جماعة) مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ.   هو مثال لغير الجمعة والمتيقن انه كفائي ترتيبي. وق: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (في الصلاة ) ت: خبر بمعنى الامر بالصف في صلاة الجماعة. وهو مثال وهو ترتيبي  فيجب على ولي الامر وواليه. وق: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (جماعة). ت وهو مثال وهو واجب كفائي ترتيبي فيجب على الامام وواليه .

 

م: الجماعة في الفرائض واجب احياني على كل نفس وتجزي الجمعة. فان لم تقم الجمعة  صلي جماعة ظهر الجمعة، فان لم لا يجد جماعة الجمعة فيصلي في غيرها جماعة. ويجب على الحاكم ان يفرض صلاة جماعة في كل بلدة في المسجد الجامع فان لم تكن جمعة فجماعة في ظهرها.

 ظ: وَأَقِيمُوا (يا اهل الكتاب) الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ. ت مثال فيعمم والمتيقن الجمعة.

ظ: ق: فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (جماعة بتمامها).  ت بمعنى الامر.

ظ: ق: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى. ت: الوسطى أي العدلى الاكمل وهي الجماعة

ظ: ق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا.(السكوت في الجماعة. ت بمعنى الامر

ظ: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ (جماعة) مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ.   هو مثال لغير الجمعة . فعلى الحاكم ان بفرض الجماعة في كل بلدة.

ظ: ق: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (في الصلاة ) ت: خبر بمعنى الامر بالصف في صلاة الجماعة.  ولانها استظهارات فيعمل بالمتيقن وهو الوجوب الاحياني اي انها لا تتكرر بتكرر موضوعها لكن لا يجوز ان تترك بفترة تكون اعراضا فلا تكفي المرة او المسمى.  فتجزي الجمعة فان لم تقم صلى جماعة ظهر الجمعة.

فصل: #صلاة الخوف

 ق: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ (سافرتم) فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلَاةِ إنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا.

ق: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا (الاخرون) أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا (الاخرون) مِنْ وَرَائِكُمْ (خلفلكم تجاه العدو) وَ( اذا اكملوا) لْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا (الاخرون) حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ.

ق:  فَإِنْ خِفْتُمْ  فَرِجَالًا  (صلوا راجلين مشاة) أَوْ رُكْبَانًا (صلوا راكبين واقصروا). فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ (بصلاة تامة) كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ. ت: خبر بمعنى الخبر بعدم اعتبار التوجه الى قبلة عند هكذا خوف.

ق: وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَ.  وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ (في صلاة الخوف)  إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا (بعضكم) أَسْلِحَتَكُمْ. وَخُذُوا حِذْرَكُمْ. إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا.

 ق:  فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ (صلاة الخوف) فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ.

ق: فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ  (وزال الخوف) فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (تامة). ت: وهو خبر بمعنى الخبر بان صلاة السفر وان كانت ركعتين بالسنة القطعية فهي تامة وليست قصرا، والقصر في الخوف فقط.

 تبيين

س: في صلاة الخوف: أن طائفة صفت معه (ص) وطائفة وجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ً ثم ثبت قائماً وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالساً فأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم.

 ارشاد

ا: صلاة الخوف وصلاة السفر ، تقصران جميعا ؟ قال : نعم .

ا: صلاة الخوف أحق أن تقصر من صلاة السفر لان فيها خوفا .

ا: إن كنت في أرض مخافة فخشيت لصا أو سبعا فصل الفريضة وأنت على دابتك .

 ا: صلاة الزحف على الظهر (راكبا) إيماء برأسك وتكبير.

 ا: (قال في صلاة الخوف) يقوم الامام وتجيء طائفة من أصحابه فيقومون خلفه وطائفة بازاء العدو ، فيصلي بهم الامام ركعة ، ثم يقوم ويقومون معه فيمثل قائما ويصلون هم الركعة الثانية ، ثم يسلم بعضهم على بعض ، ثم ينصرفون فيقومون في مقام أصحابهم ويجيء الاخرون فيقومون خلف الامام فيصلي بهم الركعة الثانية ، ثم يجلس الامام فيقومون هم فيصلون ركعة اخرى ، ثم يسلم عليهم فينصرفون بتسليم.

 م: يسقط وجوب الجماعة على الامام عند الخوف من العدو فيجوز ان يصلوا فرادى وركبانا ومشاة. ويستحب معه اقامة الجماعة. ولا تستحب الجماعة مع الخوف الشديد. وق: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا (الاخرون) أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا (الاخرون) مِنْ وَرَائِكُمْ (خلفكم تجاه العدو) وَ( اذا اكملوا) لْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا (الاخرون) حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. وق:  فَإِنْ خِفْتُمْ  فَرِجَالًا  (صلوا راجلين مشاة) أَوْ رُكْبَانًا (صلوا راكبين واقصروا). فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ (بصلاة تامة) كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ. ت: وهو في الخوف الشديد وهو رخصة بعدم الجماعة مع الخوف الشديد .وق: وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَ.  وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ (في صلاة الخوف)  إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا (بعضكم) أَسْلِحَتَكُمْ. وَخُذُوا حِذْرَكُمْ. إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا.

 

 

 

فصل: #السفر

ق: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ.

ق: وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ (فتيمموا)، أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ (جامعتم) النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا. 

 ق: لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ. وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ.

ق: قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا.

ق: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ (سافرتم) فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا،

ق: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ (سافرتم) فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ (كما هو غالب) أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا. ت: الخوف مثال لسبب القصر.

ق: إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ.

ق: عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ (يسافرون) فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ (القرآن صلاة). وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ. ت: وهو امر بمعنى الخبر بارادة اليسر، وهو خبر بمعنى الخبر بان التخفيف رخصة. 

تبيين

س: صلى رسول الله (ص) صلاة المسافر بمنى وغيره ركعتين. ت: وهذا معرفة سنية قطعية، فصلاة ركعتين في السفر بالسنة ولها اصل من القران في صلاة المسافر الخائف.

س: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ بِمِنًى أَكْثَرَ مَا كَانَ النَّاسُ وَآمَنَهُ رَكْعَتَيْنِ.

س: كان رسول الله (ص) لا يزيد في السفر على ركعتين.

س:  كَانَ يَأْمُرُ الْمُؤَذِّنَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ أَوْ ذَاتُ مَطَرٍ أَوْ ذَاتُ رِيحٍ فِى السَّفَرِ « أَلاَ صَلُّوا فِى الرِّحَالِ ».

  س: سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ يَقْصُرُ الصَّلاَةَ.

س: أمر رسول الله مناديه في ليلة باردة أن ينادي : الصلاة في الرحال.

س:  أصابتنا السماء ونحن مع رسول الله فنادى:   الصلاة في الرحال.

س: صلى رسول الله صلى الله عليه و اله صلاة الظهر بمكة ركعتين صلاة المسافر.

س: صليت مع النبي صلى الله عليه و اله بمنى ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة.

ارشاد

ا: الصلاة في السفر ركعتان .  إلا المغرب ثلاث.

ا: صلاة الخوف وصلاة السفر ، تقصران جميعا ؟ قال : نعم .

ا: ليس في السفر جمعة ولا فطر ولا أضحى .

ا: (سئل) عن الصلاة بمكة والمدينة ، تقصير أو تمام ؟ فقال قصر.

ا: كل منزل من منازلك لا تستوطنه فعليك فيه التقصير.

ا: قيل يدخل عليّ وقت الصلاة وأنا في السفر فلا اصلي حتى أدخل أهلي ؟ فقال : صل وأتم الصلاة ، قلت :   فدخل عليّ     وقت الصلاة وأنا في أهلي اريد السفر فلا اصلي حتى أخرج ؟ فقال : فصل وقص.

 

ا: سئل عن رجل صلى وهو مسافر فأتم الصلاة؟ قال : إن كان في وقت فليعد ، وإن كان الوقت قد مضى فلا.

 

ا: قيل الرجل يريد السفر، متى يقصر (يصبح بحكم المسافر) ؟ قال : إذا توارى من البيوت.

ا:  ليس على الملاحين في سفينتهم تقصير ، ولا على المكاري والجمال. (لان السفر عملهم.).

ا:  ليس على الملاحين في سفينتهم تقصير ، ولا على المكارين ، ولا على الجمالين .

ا: إذا خرجت من منزلك فقل : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله.

ا:  اللهم إني أسألك خير ما خرجت له ، وأعوذ بك من شر ما خرجت له.

 م: يرخص في السفر ما لا يرخص في غيره، وكثير من الواجبات تسقط فيه، ويستحب الاخذ برخص السفر مع المشقة. اصله: ق: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ. ت رخصة. وق: وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ (فتيمموا)، ت رخصة.   و ق: لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ. وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ. ت وهو مشعر باعتبار الشقة في السفر. وق: قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا. ت وهو مقرر للواقع العقلائي بمشقة السفر. و ق: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. وق: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ (سافرتم) فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ (كما هو غالب) أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا. ت: الخوف مثال لسبب القصر. وق: إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ. وق: عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ (يسافرون) فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ (القرآن صلاة). وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ. ت: وهو امر بمعنى الخبر بارادة اليسر، وهو خبر بمعنى الخبر بان التخفيف رخصة. 

فصل: #الصلاة على الميت

 

ق: ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ. ت: خبر بمعنى الامر باقبار الميت.  

ق: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ  (المنافقين) مَاتَ أَبَدًا. ت: وهو نهي بمعنى الامر بالصلاة على المؤمن.

ق: وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ (للزيارة والدعاء) إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ. ت: وهو نهي بمعنى الامر بالقيام على قبر المؤمن. وهو من الخاص الذي اريد به العام اي الصلاة.

ق: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ (للمنافقين) أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ. ت: دلت على الاستغفار للمؤمن. ت: وهو نهي بمعنى الامر بالاستغفار للمؤمن وهو من الخاص الذي اريد به العام اي الصلاة.

تبيين

 

س:  (كان (ص) يقول في صلاة الجنازة)  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَ.ا اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتُهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلاَمِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ.

 

 م: يجب الصلاة على الميت المؤمن. اصله: ق: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ  (المنافقين) مَاتَ أَبَدًا. ت: وهو نهي بمعنى الامر بالصلاة على المؤمن. وق: وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ (للزيارة والدعاء) إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ. ت: وهو نهي بمعنى الامر بالقيام على قبر المؤمن. وهو من الخاص الذي اريد به العام اي الصلاة. وق: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ (للمنافقين) أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ. ت: دلت على الاستغفار للمؤمن. ت: وهو نهي بمعنى الامر بالاستغفار للمؤمن وهو من الخاص الذي اريد به العام اي الصلاة.

 

 م: دفن الميت واجب كفائي وان لم يكن مسلما، لكن لا يصلى على الكافر.  اصله: ق: ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ. ت: خبر بمعنى الامر باقبار الميت.  وهو واجب كفائي وترتيبي. وق: وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ (للزيارة والدعاء) إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ. ت وهو بمعنى الامر باقبار الميت الكافر دون صلاة او دعاء.

 

 

 

 

 

كتاب الصيام  

فصل: #كتابة الصيام

 

ق:  كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ .

ق: فَمَنْ شَهِدَ (حاضرا) مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ.

 

ارشاد

ا: إذا جئت بصوم شهر رمضان لم تسأل عن صوم.

ا: (سئل) عن رجل كبير يضعف عن صوم شهر رمضان ؟ فقال : يتصدق بما يجزي عنه طعام مسكين لكل يوم .

ا: الحامل المقرب والمرضع القليلة اللبن لا حرج عليهما أن تفطرا في شهر رمضان لأنّهما لا يطيقان الصوم ، وعليهما أن يتصدق كل واحد منهما في كل يوم يفطر فيه بمدّ من طعام ، وعليهما قضاء كل يوم أفطرتا فيه.

ا: (المريض في رمضان) إذا قوي فليصم .

ا: (سئل) عن امرأة تطمث في شهر رمضان قبل أن تغيب الشمس ؟ قال : تفطر حين تطمث .

ا: (سئل) عن المرأة تلد بعد العصر ، أتتم ذلك اليوم ام تفطر ؟ قال : تفطر وتقضي ذلك اليوم .

ا: (سئل) عن رجل عليه صيام شهرين متتابعين فصام شهرا ومرض ، قال : يبني عليه ، الله حبسه ، قلت : امرأة كان عليها صيام شهرين متتابعين فصامت وأفطرت أيام حيضها ، قال : تقضيها .

ا:   في الرجل يبدو له بعد ما يصبح ويرتفع النهار في صوم ذلك اليوم ليقضيه من شهر رمضان ، ولم يكن نوى ذلك من الليل ، قال : نعم ، ليصمه وليعتد به إذا لم يكن أحدث شيئا .

 ا: إذا لم يفرض الرجل على نفسه صياما ثم ذكر الصيام قبل أن يطعم طعاما أو يشرب شرابا ولم يفطر فهو بالخيار إن شاء صام وإن شاء افطر.

ا: إذا جئت بصوم شهر رمضان لم تسأل عن صوم .

 

 م: يتأكد وجوب ترك المعاصي في شهر رمضان، ويستحب لمن يرتكب معصية كبيرة ان يقضي يومه. اصله: ق: . اصله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ (فرض) عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ (في الكتب السابقة) لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (المعاصي). ت: فتجنب المعاصي داخل في غاية الصيام فتكون المعصية ناقضة للغرض فيكون مستحبا قضاؤه لمن ارتكب معصية، والمتيقن من المعصية الكبيرة.

فصل: #الصائمين والصائمات

 

ق: وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ ( أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.) ت: خبر بمعنى الامر.

ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ (الصائمون) الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.

تبيين

س: إن للصائم فرحتين إذا أفطر فرح وإذا لقي الله عز وجل فجزاه فرح.

س:  أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني (واني) أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء .

 

 م: الصيام من علامات الايمان، ويستحب للإنسان ان يكون كثير الصوم وان يعرف بانه صوام. اصله: ق: وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ ( أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.) ت: خبر بمعنى الامر. وكثرة الصوم مع عدم الحرج. وق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ (الصائمون) الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. ت اي المداومون على ذلك.

 

 

فصل: #الرفث ليلة الصيام

 

ق:  أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ (الافضاء) إِلَى نِسَائِكُمْ (بالجماع).

ق: فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ (بالجماع ليلا) وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ (قضى) لَكُمْ. وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ (في السماء) الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ.

ارشاد

ا: من أجنب في أول الليل في شهر رمضان فنام حتى أصبح ؟ قال : لا شيء عليه، وذلك أن جنابته كانت في وقت حلال .

ا: (سئل) عن الرجل يجنب بالليل في شهر رمضان فينام ولا يغتسل حتى يصبح ؟ قال : لا بأس ، يغتسل ويصلي ويصوم .

ا : (سئل) عن الرجل ينام في شهر رمضان فيحتلم ثم يستيقظ ثم ينام قبل ان يغتسل ؟ قال : لا بأس .

 

 م: لا يضر بصحة الصوم الاصباح جنبا دون غسل. فمن اجنب ليلا ليس عليه الغسل لاجل الصوم. اصله: ق:  أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ (الافضاء) إِلَى نِسَائِكُمْ (بالجماع). ت وهو دال على جواز الاصباح جنبا. وق: فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ (بالجماع ليلا) وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ (قضى) لَكُمْ. وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ (في السماء) الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ.

 

فصل: #الاكل والشرب حتى الفجر

 

ق: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ (فامسكوا عنها) ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ .

تبيين

س: من نسي وهو صائمٌ فأكل أو شرب فليتم صومه.

ن:ثلاث لا يمنعن الصيام الحجام والقيء والإحتلام ولا يتقيأ الصائم متعمدا.

س: مَنْ أفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا، لا قَضَاءٌ عَلَيْهِ ولا كفارة. ت:خبر بمعنى الامر باتمام الصوم. .  

   س: إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ أَوْ شَرِبَ نَاسِياً وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ ذَكَرَ فَلْيُتِمَّ صِيامَهُ.

ارشاد

ا: سئل عن رجل نسي فأكل وشرب ثم ذكر ؟ قال : لا يفطر.

ا: يستاك الصائم أي ساعة من النهار أحب.

ا: (قيل)  أيستاك الصائم بالماء وبالعود الرطب يجد طعمه ؟ فقال : لا بأس به .

ا: (قيل) الصائم يشم الريحان والطيب ، قال : لا باس به .

ا: وقت المغرب إذا غاب القرص ، فان رأيته بعد ذلك وقد صليت أعدت الصلاة ومضى صومك وتكف عن الطعام إن كنت أصبت منه شيئا .

ا: سئل عن الرجل والمرأة ، هل يصلح لهما أن يستدخلا الدواء وهما صائمان ؟ قال : لا باس .

 سئل عن رجل نسي فأكل وشرب ثم ذكر ؟ قال : لا يفطر.

ا: سئل عمّن أجنب في أول الليل في شهر رمضان فنام حتى أصبح ؟ قال : لا شيء عليه، وذلك أن جنابته كانت في وقت حلال .

ا: سئل عن الرجل ينام في شهر رمضان فيحتلم ثم يستيقظ ثم ينام قبل ان يغتسل ؟ قال : لا بأس .

ا:سئل عن رجل أجنب في شهر رمضان في أول الليل فأخر الغسل حتى طلع   الفجر ؟ فقال : يتم صومه ولا قضاء عليه .

ا: سئل  عن الرجل يجنب بالليل في شهر رمضان فينام ولا يغتسل حتى يصبح ؟ قال : لا بأس ، يغتسل ويصلي ويصوم .

ا: قيل أخبرني عن التطوع وعن هذه الثلاثة الايام إذا أجنبت من  أول الليل فأعلم أني أجنبت فأنام متعمدا حتى ينفجر الفجر ، أصوم أو لا أصوم ؟ قال : صم .

ا: سئل عن الصائم ، يصب الدواء في أُذنه ؟ قال : نعم  .

ا:  لا بأس بالكحل للصائم .

ا: لا بأس أن يحتجم الصائم في شهر رمضان .

ا: يستاك الصائم أي ساعة من النهار أحب .

ا: الصائم يستاك أي النهار شاء .

ا: أيستاك الصائم بالماء وبالعود الرطب يجد طعمه ؟ فقال : لا بأس به .

ا: ثلاثة لا يفطرن الصائم : القيء ، والاحتلام ، والحجامة . . الحديث ا:  الصائم يشم الريحان والطيب ، قال : لا باس به .

 ا:  لا تنقض القبلة الصوم .

ا: سئل عن المرأة الصائمة تطبخ القدر ، فتذوق المرق تنظر إليه ؟ فقال : لا بأس به .

س: إِنَّمَا الصُّبْحُ (الفجر) هَكَذَا مُعْتَرِضاً.

ا:  إذا اعترض الفجر فكان كالقبطية البيضاء، فثم يحرم الطعام على الصائم وتحل الصلاة صلاة الفجر.

ا:  في الرجل يبدو له بعد ما يصبح ويرتفع النهار في صوم ذلك اليوم ليقضيه من شهر رمضان ، ولم يكن نوى ذلك من الليل ، قال : نعم ، ليصمه وليعتد به إذا لم يكن أحدث شيئا .

ا: إذا لم يفرض الرجل على نفسه صياما ثم ذكر الصيام قبل أن يطعم طعاما أو يشرب شرابا ولم يفطر فهو بالخيار إن شاء صام وإن شاء افطر.

 

 

  

 م: الاكل والشرب مباح حتى يعلم طلوع الفجر، فلا استحباب ولا احتياط في الامساك قبل ذلك، ومن اكل او شرب معتقدا بقاء الليل ثم تبين طولع الفجر لا شيء عليه واتم صومه. اصله: ق: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ (فامسكوا عنها) ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ . ت فالصوم يجب بالعلم بالفجر.

 

فصل: #شهر رمضان

 

ق: (ذلك) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ (اول) الْقُرْآَن هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

ق: فَمَنْ شَهِدَ (حاضرا) مِنْكُمُ الشَّهْرَ (رمضان) فَلْيَصُمْهُ.

ق: إنَّا أَنْزَلْنَاهُ (القران) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. ت: فليلة القدر في شهر رمضان.

ق: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ (ليلة القدر). ت: فهي في سهر رمضان.

تبيين

س: كان يوماً يصومه رسول الله (ص) قبل أن ينزل رمضان فلما نزل رمضان تركه.

س: من تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور .

 س: إنّ شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات.

س: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ الْكِتَابَ عَلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي كُلِّ رَمَضَانَ .

س: كان رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن.

س: أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة و أنه عارضه في عام وفاته مرتـــين.

ا:  سئل عن رجل أسلم في النصف من شهر رمضان ، ما عليه من صيامه ؟ قال : ليس عليه إلا ما اسلم فيه (من ايام).

ا: سئل عن المريض في شهر رمضان فلا يصح حتى يموت ؟ قال : لا يقضى عنه ، والحائض تموت في شهر رمضان ؟ قال : لا يقضى عنها .

ا: قيل أقرأ القران في شهر رمضان في ليلة ؟ فقال : لا ، قال : ففي ليلتين ؟ فقال : لا ، فقال : ففي ثلاث ؟ فقال. : ها ، وأشار بيده ، ثمّ قال : يا أبا محمّد ، إنّ لرمضان حقّاً وحرمة لا يشبهه شيء من الشهور.

ا: سئل عن الرجل في كم يقرأ القرآن ؟ قال : في ست فصاعداً ، قلت : في شهر رمضان ؟ قال : فى ثلاث فصاعداً.

 

ا:  لا بأس بتفرقة قضاء شهر رمضان ، إنما الصيام الذي لا يفرق صوم  كفارة الظهار ، وكفارة الدم ، وكفارة اليمين .

ا: إذا كان على الرجل شيء من صوم شهر رمضان فليقضه في أي الشهور شاء . 

ا: لكل شئ ربيع (يكثر فيه) وربيع القرآن شهر رمضان. ت: خبر بمعنى الامر بالاكثار من قراءة القران في شهر رمضان.

ا: استقبل الشهر بالقرآن (في اول ليلة). ت: وهو امر بمعنى الامر بالاكثار من قراءته في شهر رمضان.

 ا: أكثر (في استقبال رمضان) من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن. ت: وهو بمعنى الامر باكثار قراءة القران في رمضان.

ا: يختم القرآن في شهر رمضان عشر مرات. ت: وهو خبر بمعنى الامر بالاكثار من قراءته، هو استحبابي.

ا: إن أول كل سنة أول يوم من شهر رمضان.

ا: غرة الشهور شهر الله  شهر رمضان.

ا: رأس السنة شهر رمضان. 

ا : ان أول شهور السنة شهر رمضان.

ارشاد

ا: لا بأس بتفرقة قضاء شهر رمضان ، إنما الصيام الذي لا يفرق صوم  كفارة الظهار ، وكفارة الدم، وكفارة اليمين.

  

 م: يستحب ان يكون المؤمن حاضرا في شهر رمضان فلا يسافر الا لضرورة، ويستحب في شهر رمضان عقد مجالس استذكار نعمة نزول القرآن. اصله: ق: (ذلك) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ (اول) الْقُرْآَن هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ. وق: فَمَنْ شَهِدَ (حاضرا) مِنْكُمُ الشَّهْرَ (رمضان) فَلْيَصُمْهُ. ت هو مشعر بالاستحباب.

 م: يستحب الاكثار من قراءة القران في شهر رمضان، وان تكون القراءة فيه اكثر من غيره من الشهور، وان تكون القراءة في رمضان ليلا، وان تكون في المسجد وجماعة. اصله: و س: إنّ شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات. وس: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ الْكِتَابَ عَلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي كُلِّ رَمَضَانَ . وس: كان رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. وس: أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة و أنه عارضه في عام وفاته مرتـــين. وا: لكل شئ ربيع (يكثر فيه) وربيع القرآن شهر رمضان. ت: خبر بمعنى الامر بالاكثار من قراءة القران في شهر رمضان.  ويصدق ذلك قوله تعالى : ق: (ذلك) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ (اول) الْقُرْآَن هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ. وق: إنَّا أَنْزَلْنَاهُ (القران) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. ت: فليلة القدر في شهر رمضان. 

 

 

 

 

فصل: #ليلة القدر

 

ق: إنَّا أَنْزَلْنَاهُ (القران) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. ت: فليلة القدر في شهر رمضان.

 ق: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ (ليلة القدر). ت: فهي في سهر رمضان.

ق: وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (لعظمها)؟ ت: وهذه نعمة كبيرة فتستذكر.

  ق: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ .

  ق: (ليلة القدر) سَلَامٌ هِيَ (وأمن بينكم) حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ. ت: خبر بمعنى النهي عن القتال فيها وامر بنشر السلام والامن فيها.

 

تبيين

س: تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر.

س: تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان.

س: اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.

س: لَيْلَة الْقَدْرِ هِيَ فِي رَمَضَانَ .

س: (ليلة القدر) الَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .  

س: من كان منكم ملتمسا ليلة القدر فليلتمسها في العشر الأواخر وترا.

ارشاد

ا: ليلة القدر في كل سنة.

 

 م: يجب على الكفاية استذكار نعمة انزال القرآن في ليلة القدر وبصورة جماعية وعلنية واظهار معالم الفرح. اصله: ق: إنَّا أَنْزَلْنَاهُ (القران) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. ت: فليلة القدر في شهر رمضان. و ق: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ (ليلة القدر). ت: فهي في سهر رمضان. وق: وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (لعظمها)؟ ت: وهذه نعمة كبيرة فتستذكر. و  ق: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ . ت بمعنى الامر باستذكار النعمة فانها مصدق (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ). وق(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).

 

 

فصل: #الهلال

 

ق: يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ (ومنها شهر الصوم). وَالْحَجِّ.  ت خبر بمعنى الخبر بان الهلال امر طبيعي عرفي فيحكم به العلم الوضعي اي علم الفلك. ويتحقق الهلال طبيعيا وفلكيا بتولده.

 تبيين

س: إذا رأيتموه (الهلال) فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له ( ثلاثين.) ت: والرؤية مثال للعلم بالهلال. وهو خبر بمعنى الخبر بجواز اعتماد كل ما يفيد العلم بدخول الشهر او خروجه.والهلال امر عرفي طبيعي يتحقق بمسماه وهو تولده، فاذا علم تولده علم الهلال، ودخول الشهر عرفا وشرعا  يكون بتولد الهلال قبل الغروب. 

س: لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له (ثلاثين). ت: هذا مثال للعلم بدخول الشهر وهو نهي بمعنى الامر بالصوم والافطار ان تحقق العلم بدخول الشهر. فيعمم على كل ما يوجب العلم والمعارف العلمية التطبيقية – كالفلك-حاكمة هنا فتقدم.

س: كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قَالَ « اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ رَبِّى وَرَبُّكَ اللَّهُ.

ارشاد

ا: سئل عن الاهلة ؟ فقال : هي أهلة الشهور. ت خبر بمعنى الخبر بان الهلال امر طبيعي وضعي فلكي يعلم بالعلم العرفي. ويتحقق الهلال طبيعيا وفلكيا بتولده.

ا: صم لرؤية الهلال وأفطر لرؤيته، وإن شهد عندك شاهدان مرضيان بأنهما رأياه فاقضه. ت: كله مثال للعلم فيعمم على كل ما يوجب العلم.

ا: إن شهر رمضان فريضة من فرائض الله فلا تؤدوا بالتظني . ت: خبر بثبوته بالعلم الاعم من الرؤية ومنها الحساب الفلكي الموجب للعلم.

ا:  إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، وليس بالرأي ولا بالتظني ولكن بالرؤية. ت الرؤية مثال للعلم، فيثبت الهلال بكل ما يوجب العلم.

ا: (رمضان) شهر من الشهور يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان.

ا: أرايت إن كان الشهر تسعة وعشرين يوما أقضي ذلك اليوم ؟ فقال : لا ، إلا أن يشهد لك بينة عدول ، فان شهدوا أنهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم .  

 

 

ا: سئل عن الاهلة ؟ فقال : هي أهلة الشهور ، فاذا رأيت الهلال فصم وإذا رأيته فأفطر. ت هو خبر بمعنى الخبر بان الهلال من الامور الطبيعية العرفية فيخضع لمعارف العرف والنوع في الامر الطبيعي الحاكم فيه علم الفلك، المصدقا انه اذا ثبت تولد الهلال فلكيا قبل الغروب دخل الشهر.

 ا: قيل إني صمت اليوم الذي يشك فيه فكان من شهر رمضان ، أفأقضيه ؟ قال : لا ، هو يوم وفقت له.

 

 م: الهلال امر عرفي يتبع فيه المعرفة العرفية وتقدم المعرفة العلمية الخبرائية، فيحكم ببداية الشهر ان تحقق العلم بتولده. اصله: ق: يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ (ومنها شهر الصوم). وَالْحَجِّ.  ت خبر بمعنى الخبر بان الهلال امر طبيعي عرفي فيحكم به العلم الوضعي اي علم الفلك. ويتحقق الهلال طبيعيا وفلكيا بتولده. والرؤية علامة للهلال ولا يصح مساواة العلامة مع الشيء ذي العلامة، فقد يكون الشيء موجودا والعلامة غير موجودة، فاذا علم وجود الشيء  حكم بوجوده وان لم تتحقق العلامة التي جعلت دليلا عليه. وجعل الرؤية علامة انما هو من التيسير وليس انحصار العلم به لانه امر عرفي.

 

فصل: #اتمام الصيام الى الليل

 

ق: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ (من الفجر) إِلَى (دخول) اللَّيْلِ (بالغروب).

تبيين

  س:  إذا أقبل الليل وأدبر النهار وغابت الشمس فقد أفطر الصائم.

ارشاد

ا: قيل) الرجل يبدو له بعدما يصبح ويرتفع النهار في صوم ذلك اليوم ليقضيه من شهر رمضان  ولم يكن نوى ذلك من الليل ، قال : نعم ، ليصمه وليعتد به إذا لم يكن أحدث شيئا. ت: خبر بمعنى الخبر بكفاية النية خلال اليوم.  وهو مطلق.

ا:  إذا لم يفرض الرجل على نفسه صياما ثم ذكر الصيام قبل أن يطعم طعاما أو يشرب شرابا ولم يفطر فهو بالخيار إن شاء صام وإن شاء افطر. ت: ت: خبر بمعنى الخبر بكفاية النية خلال اليوم.

 ا: وقت المغرب إذا غاب القرص.  فان رأيته بعد ذلك وقد صليت أعدت الصلاة ومضى صومك وتكف عن الطعام إن كنت أصبت منه شيئا .

 

 م: ينتهي الصوم بالغروب اي غياب القرص. اصله: ق: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ (من الفجر) إِلَى (دخول) اللَّيْلِ (بالغروب). و  س:  إذا أقبل الليل وأدبر النهار وغابت الشمس فقد أفطر الصائم. وا: وقت المغرب إذا غاب القرص.  فان رأيته بعد ذلك وقد صليت أعدت الصلاة ومضى صومك وتكف عن الطعام إن كنت أصبت منه شيئا .

 

 

فصل: #الاعتكاف  

 

ق: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ (بجماع ولو ليلا) وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ . ت: عاكفون تدل على جماعية الفعل فيكون الاعتكاف في غير رمضان بلا مصدق.

تبيين

س: كان النبي (ص) يعتكف العشر الأواخر من رمضان. 

س: إذا كان العشر الاواخر اعتكف في المسجد ، وضربت له قبة من شعر. ت: وهو دال على طول المكث لايام وهي العشر.

س: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شهر رمضان في العشر الاولى ، ثم اعتكف في الثانية في العشر الوسطى ، ثم اعتكف في الثالثة في العشر الاواخر.

س: كَانَ النَّبِىُّ - إِذَا كَانَ مُقِيماً - اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ. ت: ولم يرد اقل منه، واذ لم يرد علم انه الاقل. ويقطعه ان اضطر.

س:كانت بدر في شهر رمضان فلم يعتكف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلما أن كان من قابل اعتكف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عشرين : عشرا لعامه ، وعشرا قضاء لما فاته . ت: خبر بمعنى الخبر ان الاعتكاف في رمضان، وان اقله عشر.

ارشاد

ا: إذا مرض المعتكف أو طمثت المرأة المعتكفة فإنّه يأتي بيته ثم يعيد (اعتكافه) إذا برئ ويصوم.

 ا: (سئل عن) المعتكفة إذا طمثت ، قال : ترجع إلى بيتها ، فإذا طهرت رجعت فقضت (اتمت) ماعليها. ت: (عليها) دال  بتوقيفية اقل المدة وهو في السنة اي عشرا.

ا: ليس للمعتكف أن يخرج من المسجد إلاّ إلى الجمعة أو جنازة أو غائط . ت: مثال للحاجة الماسة..

ا: تصوم ما دمت معتكفا. ت: خبر بمعنى الخبر ان العاجز عن الصوم في رمضان لييس له ان يعتكف.

ا: لا اعتكاف إلا بصوم.

ا: لا اعتكاف إلا في في العشر الاواخر. ت: هذا على المحبوبية، والاحوط كون ااداء فيه والقضاء في الاولى او الوسطى من رمضان.

ا: المعتكف يعتكف في المسجد الجامع (مسجد الجمعة) . ت: هذا من الحكمة لكنه احوط لما عرفت من جماعية الفعل. 

ا: (سئل) عن رجل وطئ امرأته وهو معتكف ليلا في شهر رمضان ؟ قال : عليه الكفارة.

 

 م: الاعتكاف في شهر رمضان لا غير، وهو عشرة ايام لا اقل ولا اكثر، وقضاؤه يكون في رمضان ايضا. اصله: ق: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ (بجماع ولو ليلا) وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ . ت: عاكفون تدل على جماعية الفعل فيكون الاعتكاف في غير رمضان بلا مصدق. وس: إذا كان العشر الاواخر اعتكف في المسجد ، وضربت له قبة من شعر. ت: وهو دال على طول المكث لايام وهي العشر. وس: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شهر رمضان في العشر الاولى ، ثم اعتكف في الثانية في العشر الوسطى ، ثم اعتكف في الثالثة في العشر الاواخر. وس: كَانَ النَّبِىُّ - إِذَا كَانَ مُقِيماً - اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ. ت: ولم يرد اقل منه، واذ لم يرد علم انه الاقل. ويقطعه ان اضطر.

س:كانت بدر في شهر رمضان فلم يعتكف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلما أن كان من قابل اعتكف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عشرين : عشرا لعامه ، وعشرا قضاء لما فاته . ت: خبر بمعنى الخبر ان الاعتكاف في رمضان، وان اقله عشر.

 فصل: #المريض في الصيام

 

ق:  فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ (منكم ولم يصوموا) فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا (بالفدية بأكثر من ذلك) فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ. وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ (من الإفطار والفدية) إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. (ونسخ ذلك قوله)  شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ (حاضرا) مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. 

س: رخص للشيخ الكبير والذي يأخذه العطاش والحامل أن يفطروا في رمضان.

 

 م: المريض الذي يشق عليه الصوم لا يجوز له الصوم ولا يصح. اصله: ق:  فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. وق:  وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. 

 

فصل: #السفر في الصيام

 

  ق:  فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.

ق:  وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. 

 

ارشاد

ا: إذا قصرت أفطرت وإذا أفطرت قصرت .

ا: سالته عن الصيام بمكة والمدينة ونحن في سفر ؟   فقال : تقول : اليوم وغدا (غير مقيم) ؟ قلت : نعم ، فقال : لا تصم.

 

  م: المسافر الذي يشق عليه الصوم لا يجوز له الصوم ولا يصح. اصله: ق:  فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. وق:  وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. 

 

فصل: #اكمال عدة الصوم

 

ق: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ (شهرا في العام للمستطيع). ت: هو امر بمعنى الامر بقضاء من افطر يوما او اكثر.

ق:  فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. ت لاكمال العدة.

ق:  وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ.  ت لاكمال العدة.

ارشاد

ا: (سئل) عن امرأة تجعل لله عليها صوم شهرين متتابعين فتحيض ؟ قال  )تفطر في المحيض و) تصوم ما حاضت فهو يجزيها.

 

 م: يجب اكمال العدة شهر في السنة، فمن افطر يقضي ما افطر عند زوال العذر قبل انقضاء العام. اصله: ق: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ (شهرا في العام للمستطيع). ت: هو امر بمعنى الامر بقضاء من افطر يوما او اكثر. وق:  فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. ت لاكمال العدة. وق:  وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ.  ت لاكمال العدة.

فصل: #التكبير بعد اكمال العدة

 

ق: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ (بعد اكمال العدة) عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . ت: وفسرته السنة بصلاة العيد، والاحوط التكبير ايضا عند ثبوت هلال العيد.

تبيين

إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه (وكبر).

س:  نهى عن صيام يومين يوم الفطر ويوم النحر.

س: إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيداً. ت: خبر بمعنى الامر باحترام اعياد الناس. خبر بمعنى الامر بمعايدة الناس باعيادهم وهو على المحبوبية من الخلق الحسن فيكون اعم من الوجوب.

س: أَنَّ النَّبِىَّ  صَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا ، ثُمَّ أَتَى النبي النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلاَلٌ ، فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ ، فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ ، تُلْقِى الْمَرْأَةُ خُرْصَهَا وَسِخَابَهَا .  

  س: كَانَ يُكَبِّرُ فِى الْعِيدَيْنِ سَبْعاً (في الاولى) وَخَمْساً (في الثانية) قَبْلَ الْقِرَاءَةِ. ت: هذا من المحبوبية فهو اعم من الوجوب فيجزي الاقل ويجوز الاكثر.

تبيين

س: صلى رسول الله (ص) العيدين غير مرة ٍ بغير أذان ولا إقامة.

س: خرج النبي (ص) يوم عيدٍ فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها.

س: صلى(ص)  يوم الفطر ركعتين.

س: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم هذين اليومين (الفطر والاضحى) .

  س:  أن النبي (ص) خرج يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. ت: هذه سنة ثابتة.

س:  كان يصلي في العيدين الأضحى والفطر ثم يخطب بعد الصلاة.

س:  نهى (ص) عن صيام هذين اليومين (الفطر والاضحى) .

س: لاَ صَوْمَ يَوْمَ عِيدٍ.

ا: ليس يوم الفطر ولا يوم الأضحى أذان ولا إقامة ، أذانهما طلوع الشمس ، إذا طلعت خرجوا (النبي وصحبه).

 

ا: في صلاة العيدين قال: الصلاة قبل الخطبة، والتكبير بعد القراءة.

ا: المواعظ والتذكرة يوم الأضحى والفطر بعد الصلاة .

 

 

ارشاد

ا: صلاة العيدين مع الإمام (المعيّن) سنة (واجبة).

ا: المواعظ والتذكرة يوم الأضحى والفطر بعد الصلاة .

     ا: لا صلاة يوم الفطر والأضحى إلا مع إمام.

ا: من لم يصل مع الإمام في جماعة يوم العيد فلا صلاة له ولا قضاء عليه .

ا: (سئل) عن التكبير بعد كل صلاة ؟ فقال : كم شئت ، إنه ليس شيء  موقت.

ا: ليس يوم الفطر ولا يوم الأضحى أذان ولا إقامة ، أذانهما طلوع الشمس

 

 م: يجب التكبير عند انقضاء شهر رمضان ويجزي ما يكون في صلاة العيد. اصله: ق: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ (بعد اكمال العدة) عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . ت: وفسرته السنة بصلاة العيد.

 

فصل: #اليسر في الصوم

  

ق:  يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ (دوما) وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (بالصوم). ت: خبر بمعنى النهي عن الصوم ان سبب عسرا وهو مثال فيعم كل عسر.

ق: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ (الصوم ولم يصوموا ) فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ (وهو تخيير منسوخ باللزوم) فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا (بالطعام) فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ.  ت: خبر بمعنى الخبر ان من لا يطيقه يفطر.

 

تبيين

س: أَمَرَ  رسول الله أَصْحَابَهُ بِالإِفْطَارِ وَقَالَ « إِنَّكُمْ تَلْقَوْنَ عَدُوًّا لَكُمْ فَتَقَوَّوْا ».

 

ارشاد

ا: ( المغمى عليه ) لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة .

 

 

 م: يعتبر في جواز الصوم الا يسبب لصاحبه عسرا. اصله: ق:  يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ (دوما) وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (بالصوم). ت: خبر بمعنى النهي عن الصوم ان سبب عسرا وهو مثال فيعم كل عسر.

 

فصل: #الصوم عن الكلام

 

ق: (قالت مريم) إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا (عن الكلام) فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إنْسِيًّا. ت: هو خبر بمعنى الخبر بجوازه بل واستحبابه.

 

 م: يجوز الصوم عن الكلام. اصله: ق: (قالت مريم) إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا (عن الكلام) فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إنْسِيًّا. ت: هو خبر بمعنى الخبر بجوازه بل واستحبابه مع الغرض.

 

فصل: #صيام كفارة اليمين

 

ق: فَكَفَّارَتُهُ (اليمين لمن حنث) إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ. فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ( وحنثتم).

 

 م: صوم ثلاثة ايام كفارة يمين هي لمن لا يستطيع الاطعام او الكسوة او العتق. وتكون ثلاثة ايام متوالية اصله: ق: فَكَفَّارَتُهُ (اليمين لمن حنث) إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ. فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ( وحنثتم). ت بمعنى التوالي بلا فصل.

 

فصل: #الصيام بدل تحرير رقبة

 

ق: وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا. فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ (كفار) عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ. وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ (كفار) بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (رقبة) فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ.

ق: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ (يرجعون) لِمَا (فيما) قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا. ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.  فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (رقبة) فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا. فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا.

 

تبيين

س: أن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : هلكت وأهلكت ! فقال: وما أهلكك ؟ قال : أتيت امرأتي في شهر رمضان وأنا صائم ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اعتق رقبة ، قال : لا أجد ، قال فصم شهرين متتابعين ، قال : لا اطيق ، قال ، تصدق على ستين مسكينا ، قال : لا أجد ، فاتى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعذق في مكتل فيه خمسة عشر صاعا من تمر ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : خذ هذا فتصدق بها ، فقال : والذي بعثك بالحق نبيا ما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا ، فقال : خذه وكله أنت وأهلك فانه كفارة لك. ت وهو مثال للمتعمد. ويصدقه ما جاء في قاتل الصيد (وَبَالَ أَمْرِهِ) فانه للردع.

س: من أفطر في رمضان متعمداً، فعليه ما على المظاهر. ويصدقه ما جاء في قاتل الصيد (وَبَالَ أَمْرِهِ) فانه للردع.

 

 

ارشاد

ا: سئل عن رجل عليه صيام شهرين متتابعين فصام شهرا ومرض ، قال : يبني عليه ، الله حبسه. ، قلت : امرأة كان عليها صيام شهرين متتابعين فصامت وأفطرت أيام حيضها ، قال : تقضيها.

 

ا: (سئل) عن رجل نكح امرأته وهو صائم في رمضان ، ما عليه ؟ قال : عليه القضاء وعتق رقبة ، فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فان لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ، فان لم يجد فليستغفر الله . ت: هذا مثال لمن افطر في رمضان متعمدا.

 

 

 م: صيام شهرين لمن لا يجد رقبة كفارة القتل او الظهارة او افطار شهر رمضان تكون متتابعة. ومن لم يستطع الصوم في كفارة الظهار خاصة اطعم ستين مسكينا. اصله: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (رقبة) فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ. و فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (رقبة) فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا. فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا. و س: من أفطر في رمضان متعمداً، فعليه ما على المظاهر. ويصدقه ما جاء في قاتل الصيد (وَبَالَ أَمْرِهِ) فانه للردع.

 

 

فصل: #صيام الفدية عن الحلق

 

ق: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ (فحلق) فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ (ذبيحة). ت المصدق انه صِياَم ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ، أَوْ إِطْعَام سِتَّةِ مَسَاكِينَ ، أَوْ ذَبْح شَاةٍ .

 

 م: صياد فدية الحلق ثلاثة ايام او اطعام ستة مساكين او شاة. اصله: ق: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ (فحلق) فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ (ذبيحة). ت المصدق انه صِياَم ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ، أَوْ إِطْعَام سِتَّةِ مَسَاكِينَ ، أَوْ ذَبْح شَاةٍ .

 

فصل: #الصيام بدل الهدي

 

ق: فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ (فتمتعوا) بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ . فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (هديا) فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ. ذَلِكَ (الصيام) لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.

 

 

 

 م: صيام بدل الهدية عشرة ، وعلى المسافر الذي ليس من مكة صيام ثلاثة ايام في الحج قبل ان يصل بيته. فان لم يستطع الصيام في السفر صامها كلها في بيته اصله: ق: فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ (فتمتعوا) بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ . فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (هديا) فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ (وصلتم اهلكم) تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ. ذَلِكَ (الصيام) لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ. ت فان عسر عليه صوم السفر صامها كلها في بيته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الانفاق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #اجر الانفاق  

 ق: آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ .

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.  لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ. إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ.

 

ق: لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ (ايها المؤمنون) مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ. أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا.

 

 

 

باب الاسراف والاقتار في الانفاق

ق: (عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ)  إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (لهم الغرفة اي الدرجة العالية في الجنة على هذا مع غيره من اعمال )

تبيين

س: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى.

س: لاَ صَدَقَةَ (تجب) إِلاَّ عَنْ ظَهْرِ غِنًى.

س: خير الصدقة ما أبقت غنى.

 س: اليد العليا (المعطية) خير من اليد السفلى

ن:ابدأ بمن تعول.

 

س: اليد العليا (في العطاء) خيرٌ من اليد السفلى (والكل خير).

س: هل (ما) لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت.

 م: للمؤمنين المنفقين اجر كبير، ومن انفق قبل الفتح اعظم درجة ممن انفق بعده. اصله: ق: آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ . وق: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.  لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ. إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ.

 

 

فصل: #وجوب الانفاق

ق: أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ. ت: هو عام يشمل جميع انواع الرزق فتحديده باصناف متشابه.

ق: :وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ.  ت: وهو خبر بمعنى الخبر بعدم قبول النيابة في الانفاق وهو مثال لعدم قبول النيابة في العبادات.

وق: وَأَنْفِقُوا (يكن) خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ..

م- لا يجب في الأموال غير الزكاة. س: إذا اديت الزكوة فقد قضيت ما عليك.

ارشاد

ا: إن الله نظر في أموال الأغنياء ثم نظر في الفقراء فجعل في أموال الأغنياء ما يكتفون به ، ولو لم يكفهم لزادهم.

 

 

ف- الانفاق الواجب ويكون من جميع الاموال من نقود او حيوان او زرع او غيرها. وتحصيصه بانواع معينة ظن متشابه. ق: اصله: ق: وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ. وق: وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ. وق: وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ.ت: وهو استفهام بمعنى الامر وهو عام. وق: آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ. ق: أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ .  

م- الانفاق يكون في الحياة واصالة والقول بالنيابة في الحياة او بعد الموت ظن متشابه. اصله: ق: وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ. والاصالة لاوامر القربة.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا (زكوا) مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ (من اموال) وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ (من الزرع).  وهو مثال لكل مثال فيشمل الحيوان وغيره،  وعليه (ا: إن صاحب النعمة على خطر، إنه يجب عليه حقوق الله فيها .) وما خالف ذلك بتخصيصها باموال معينة ظن متشابه مخالف للقران لا يصح العمل به.

 م: لا يجب على الوارث دفع الزكاة الواجبة على الميت. اصله: وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ.

 م: يفضل تقديم الوالدين والاقربين بالإنفاق، فيجوز ان يعطي الابن اباه والزوجة زوجها من الزكاة.   اصله: ق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ.   

 

فصل: #انفاق العفو

ق: وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ (الفضل) ت: فالزكاة فيما يفضل بعد موسم جني المال ومؤونته وهو الحول في اغلب الاموال.

س: من جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه اجر وكان اصره عليه.

س: كان يأمرنا ان نخرج الصدقة من الذي نعد للبيع. ت مثال لجميع الأموال. فالتخصيص بانواع معينة لا مصدق له.

 تبيين

س:  أعتق رجلٌ عبداً له فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقال ألك مالٌ غيره قال لا فقال من يشتريه مني. ت: اي فرده.

س: ليس على المسلم صدقه في عبده ولا فرسه. ت: هو خبر بمعنى الخبر انه الصدق في العفو.

 

س: (طولى لمن) أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله.

 

س: (الزكاة) في الرقة ربع عشرها. ت: هو مثال فيعمم لكل مال، وورد ذكر النصاب وهو غير مصدق بل الزكاة في العفو.

س: هاتوا ربع العشور، من كل أربعين درهما درهما.

ارشاد

ا: إن الله عزّ وجلّ فرض للفقراء في مال الأغنياء ما يسعهم. ت: خبر بمعنى الخبر بالوجوب الكفائي على الاغنياء في بذل مايسع الفقراء. و خبر بمعنى الخبر بجواز ان يدعو الحاكم الى زيادة في مقدار الزكاة ليسع الفقراء. وخبر بمعنى الخبر ان مقدار الزكاة الواجب هو ما يسع الفقراء.

ا:  ان الله عزّ وجلّ فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به، ولو علم أن الذي فرض لهم لا يكفيهم لزادهم.

ا: (سئل) عن العشور (ضرائب الدولة) التي تؤخذ من الرجل ، أيحتسب بها من زكاته ؟ قال: نعم .

 س: (طولى لمن) أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله. ويصدقه نفي العسر والحرج.  

م- الزكاة ربع العشر من جميع أنواع الأموال وتدفع الى الحاكم. وليا كان او فقيها او سلطانا (وضعيا). فيجب دفع الزكاة الى الحاكم وان كان سلطانا وضعيا الا ان يكون في ذلك مفسدة.  ق: وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا. أي جامعي الزكاة للحاكم. وبالسنة القطعية وس: هاتوا إلي ربع العشور من كل اربعين درهما درهم. ت أي بما هو امام حكم. س: إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها إلى الله ورسوله.

 م:  يجب اخراج زكاة المال ساعة الكسب لمن كان له سعة مال.  اصله: ق: وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ (الفضل).  وق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ. ) وق: وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ ( وحسنا يشمل السعة.)  ويدل على الاخراج ساعة الكسب ق: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ. وهو نص وهو مثال لكل كسب. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ (من اموال) وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ (من الزرع) وهو عام.  

م- الانفاق يكون بما يفضل عن المؤونة.ق: وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ . ت: العفو هو الفاضل.

 

 

فصل: #الانفاق على ذوي القربى  

ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.

ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. ت: وهو على الوجوب.

ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى. وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.

ق: لَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . ت: هو مثال لكل انفاق.

ق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ .

م- الانفاق يستحب ان يكون للوالدين والاقربين.

ق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ .

 

تبيين

س: ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيءٌ فلأهلك فإن فضل عن أهلك شيءٌ فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا يقول فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك.

س: ابدأ بمن تعول.

إن الصدقة على ذى قرابة يضعف أجرها مرتين .  

س: ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيءٌ فلأهلك فإن فضل عن أهلك شيءٌ فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا يقول فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك.

س: أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ فَأَدْنَاكَ (في الصدقة).

 

ارشاد

ا: لما نزلت: [وآت ذا القربى حقه] دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة وأعطاها فدكا. ت: هذا من المسارعة في الخير والمحبوبية.

 

س: انَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لآلِ مُحَمَّدٍ. ت: هذا عام اريد به الخاص وهم الخلفاء الائمة خاصة.

س: ان آلَ مُحَمَّدٍ لاَ يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ. ت: هذا عام اريد به الخاص وهو الخلفاء الائمة خاصة.

س: إن الصدقة على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين.

 

ا: لا صدقة على الدين (ما استدانه منك احد).

ا: الوقوف تكون على حسب ما يوقفها أهلها إن شاء الله. ت: الوقف تصدق بمنفعة العين مع اخراج العين من الملك فيكون حكمها الى الله تعالى وخليفته.

ا:لا يجوز شراء الوقوف ولا تدخل الغلة في ملكك  ادفعها إلى من اوقفت عليه ، قلت : لا أعرف لها ربا ، قال : تصدق بغلتها. 

ا: إن كان قد علم الاختلاف ما بين أصحاب الوقف أن يبيع الوقف أمثل.

  

 م: الانفاق على الاقربين من الارحام واجب، ويتعين بالآباء والاولاد، ثم الاخوة والاخوات. اصله: ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى. وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. ت وهو وجوب. ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ. ت والمتيقن هو الارحام الاقربين. وق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. ت: وهو على الوجوب. وق: لَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . ت: هو مثال لكل انفاق. وق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ .

ا: قيل:أدفع عشر مالي إلى ولد ابنتي ؟ قال : نعم ، لا بأس .

ا: قيل: لي قرابة  فيأتيني إبان الزكاة ، أفاعطيهم منها ؟ قال : مستحقون لها ؟ قلت : نعم ، قال : هم أفضل من غيرهم ، أعطهم .

ا: سئل عن رجل على أبيه دين ولابيه مؤونة أيعطي أباه من زكاته يقضي دينه ؟ قال : نعم ، ومن أحق من أبيه ؟ ! .

فصل: #الانفاق من الرزق الحسن

ق:  ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بكسب الرزق الحسن.

تبيين

س: نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ. ت: خبر بمعنى الامر بكسب المال الصالح.

 م: يجب ان يكون الرزق حلالا، ويستحب طلب الرزق الحسن أي الحلال والكثير. ويستحب دعاء الله تعالى ذلك. اصله: ق:  ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بكسب الرزق الحسن. و س: نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ. ت: خبر بمعنى الامر بكسب المال الصالح.

 

 

فصل: #الانفاق على اليتامى

ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.

ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ (في الحرب) فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى، وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ. ت مثال للمغانم الكبيرة.

ق: وَ(اذكر) إِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ(احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ، ت وهو مثال ويشمل الانفاق.

ق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ؟ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ. وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.

ق: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ.

ق: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا.   ت هو مصداق الانفاق.

ق: كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ (تحثون) عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. ت وهو عام للانفاق.

ق: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ؟ (انها) فَكُّ رَقَبَةٍ  أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ  أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ؟

ق: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى؟ 

ق: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ؟  فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ (يدفع) الْيَتِيمَ (يمنعه ولا يعطيه)، وَلَا يَحُضُّ (يحث) عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ.

 م: الانفاق على اليتيم واجب ويتعين بالمعين، ويقدم اليتيم القريب على غيره. وكفالة اليتيم واجب كفائي ترتيبي. اصله: ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.   وق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ؟ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ. وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.   ق: كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ (تحثون) عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. ت وهو عام للانفاق. وق: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ؟ (انها) فَكُّ رَقَبَةٍ  أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ  أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ؟ ق: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى؟  ت بمعنى الواجب.  وهو مثال للكفالة أي يتكلف به.

 

فصل: #الانفاق على المساكين   

 

م- يجوز إعطاء الكتابي (اليهودي والنصراني) من الزكاة ان كان مستحقا. ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. ت- وهو عام فيشمل الكتابي. ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. ت وهو عام يشمل الكتابي. واما قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى (المعادين) أَوْلِيَاءَ. بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ.) فهو خاص بالمحاربين المعادين آنذاك فلا عموم له.

ا: اعطوا الزكاة من أرادها من بني هاشم ، فانها تحل لهم ، وإنما تحرم على النبي  صلى الله عليه وآله وسلم  وعلى الائمة  عليهم السلام. ت هذا هو المحكم.

 

 

ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.

ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى، وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ. ت من باب المصداق.

ق: وَ(اذكر) إِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ(احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ، ت وهو مثال ويشمل الانفاق.

ق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ؟ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ. وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.

ق: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ.

ق: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا.   ت هو مصداق الانفاق.

ق: كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ (تحثون) عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. ت وهو عام للانفاق.

ق: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ؟ (انها) فَكُّ رَقَبَةٍ  أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ  أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ؟

 

تبيين

س: بعث رسول الله صلى الله عليه و اله مصدقا فكان يأخذ من الأغنياء ويعطي الفقراء (في بلدتهم).

ارشاد

ا: (قيل) يكون عندي المال من الزكاة أفأحج  به موالي وأقاربي ؟ قال : نعم.

ا: (سئل)   عن الصرورة (لم يحج سابقا)، أيحج من الزكاة ؟ قال : نعم

ا: (قيل) اعطى من الزكاة، فأجمعه حتى أحج به ؟ قال : نعم ، يأجر الله من يعطيك .

 م:

 م: الانفاق على المسكين واجب ويتعين بالمعين، ويقدم المسكين شديد العوز على غيره. وكفالة المساكين واجب كفائي ترتيبي. اصله: ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.   وق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ؟ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ. وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.   ق: كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ (تحثون) عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. ت وهو عام للانفاق.  وق: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ؟ (انها) فَكُّ رَقَبَةٍ  أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ  أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ؟  ت والاطعام مثال لكفالتهم.

 

فصل: #الانفاق في سبيل الله  

باب: الانفاق في سبيل الله واجب وهو من اعظم الاعمال. ن ق: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ. ت- نص في الوجوب. وان معصيته كبيرة. ق: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. تعليق الذم ليس لجمع المال بنفسه بل لجمعه دون انفاق. وهو مثال فيكون عدم الانفاق مع الوجوب كبيرة. ت- نص في الوجوب وان المعصية كبيرة. ق: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. ق: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ . ت بالانفاق في سبيله. ق: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. ت: اقراض لله وهو كناية عن الانفاق في سبيله. والمضاعفة كناية عن يقينية الجزاء.

م- الانفاق قبل الفتح اعظم منه بعده. والمنفقون قبل الفتح اعظم درجة من المنفقين بعده.  ق:  لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى .

م: ترك الانفاق في سبيل الله مع القدرة كبيرة.  اصله:  ق: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.  ت فالكبيرة عدم الانفاق. وق: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (بتركه).

 

 

 

فصل: #الانفاق على ابن السبيل  

ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ (المسافر) وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.

ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. 

ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. ت: وهو على الوجوب.

 م: الانفاق على ابن السبيل أي المسافر الذي نفدت نفقته واجب. اصله: ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ (المسافر) وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ. وق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.  وق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. ت: وهو على الوجوب.

 

فصل: #التبذير

ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. ت: وهو على الوجوب.

ق:  إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ (الكافرين) كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ. وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا.

 م: التبذير وهو الانفاق الكبير في الباطل من الكبائر. اصله: ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. ت: وهو على الوجوب. وق:  إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ (الكافرين) كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ. وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا.

 

فصل: #فريضة الصدقات للمؤلفة قلوبهم

ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.  ت والمؤلفة قلوبهم مسلم وكافر.

 م: يجب الانفاق على المؤلفة قلوبهم من كفار ومسلمين ان كان في ذلك ضرورة للإسلام واهله، واما في غير ذلك فهو على الجواز وامرهم الى ولي الامر. اصله: ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.  ت والمؤلفة قلوبهم مسلم وكافر.

 

فصل: #فريضة الصدقات للغارمين

ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. 

م- يجوز للزوجة ان تعطي الزكاة لزوجها اذا كان مستحقا، وكذا الاب لابنه، وباقي الاقربين. ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ (بالدين) وَ (المجاهدين) فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. ت- وهو عام فيشمل الزوج والزوجة والارحام والاقربين ان كان من المستحقين.ويصدقه : ق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ.   

 

 

ارشاد

ا: (قيل) دين لي على قوم قد طال حبسه عندهم لا يقدرون على قضائه وهم مستوجبون للزكاة ، هل لي أن أدعه فأحتسب  به عليهم من الزكاة ؟ قال: نعم.

 م: يجب الانفاق على الغارمين وهو من ركبتهم الديون بغير معصية وليس لهم مال. اصله: ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. 

 

فصل: #فريضة الصدقات للعاملين عليها

ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.   

 م: على ولي الامر اعطاء العاملين في جباية الزكاة منها. اصله: ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.  

 

فصل: #فريضة الصدقات في سبيل الله

ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.   

 م: سهم في سبيل الله هو للمجاهدين خاصة. اصله: ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ (الجهاد) وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.   ت وفي سبيل الله عام واسع فيتعين المتيقن وهو الجهاد.

 

 

فصل: #الانفاق على السائلين

 

ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.

ق: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ. ت: وهو خبر بمعنى الوجوب.

 

 م: الانفاق على السائل واجب. اصله: ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ. وق: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ. ت: وهو خبر بمعنى الوجوب.

 

فصل: #في الرقاب

 

ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي (فك) الرِّقَابِ (المملوكين المكاتبين).

ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي (فك) الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. 

 

 

 م: الانفاق على المملوكين المكاتبين لفكاك رقابهم واجب. اصله: ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (المفروضة اي الزكاة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.  و ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ. وق: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ. ت: وهو خبر بمعنى الوجوب.

 

 

فصل: #الانفاق من المال

 

ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.   ت: والمال عام فتحديد الانفاق باصناف معينة من المال متشابه.

ق: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ

ق: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ .  ت: هذا مثال لكل مال.  والثمر عام فتحديد الانفاق باصناف معينة من المال متشابه.

ق: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (المال). وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.

 

ارشاد

ا: إن الله عزّ وجلّ فرض للفقراء في مال الأغنياء ما يسعهم. ت: خبر بمعنى الخبر بالوجوب الكفائي على الاغنياء في بذل ما يسع الفقراء. و خبر بمعنى الخبر بجواز ان يدعو الحاكم الى زيادة في مقدار الزكاة ليسع الفقراء. وخبر بمعنى الخبر ان مقدار الزكاة الواجب هو ما يسع الفقراء.

ا:  ان الله عزّ وجلّ فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به، ولو علم أن الذي فرض لهم لا يكفيهم لزادهم.

ا: إن صاحب النعمة على خطر، إنه يجب عليه حقوق الله فيها .  ت: عام فتحديد الانفاق باصناف معينة متشابه.

 

 م: الانفاق الواجب من جميع المال فلا يحدد باصناف. اصله:  ق: (البر من ) آَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ.   ت: والمال عام فتحديد الانفاق باصناف معينة من المال متشابه. وق: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ .  ت: هذا مثال لكل مال.  والثمر عام فتحديد الانفاق باصناف معينة من المال متشابه. وق: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (المال). وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.و ا:  ان الله عزّ وجلّ فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به، ولو علم أن الذي فرض لهم لا يكفيهم لزادهم.

 

 

 

فصل: #فريضة الصدقات للفقراء

 

ق: ).  إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ (الواجبة) لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي (فك) الرِّقَابِ (المكاتبين) وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ (الجهاد) وَاِبْنِ السَّبِيلِ. (كانت تلك) فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ. ت والمصدق ان الفقير اعم من المسكين، فالمسكين هو فقير بدت عليه اثار الفقر والمسكنة، وليس كل فقير كذلك. 

 ق: (ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص) الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا.

ق: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا (تسروها)  وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ.

ق: (النفقات) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ (بحالهم) أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ. تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا.

 

 م: يجب تقديم الفقراء المهاجرين والفقراء المجاهدين بالصدقات والفيء. اصله: ق: (ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص) الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا.  ق: (النفقات) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ (بحالهم) أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ. تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا.

 

فصل: #الانفاق من التقوى

 ق:هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (*) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.

ق:  لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ. ت: اي المال.

 

 

 م: الانفاق من شروط البر والتقوى. اصله: ق:هُدًى لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. و ق:  لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ. ت: اي المال.

 

 

فصل: #الانفاق من السعة

 

ق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ. ت: وهو مثال فيعمم على كل انفاق

ق: لَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . ت: والفضل والسعة عام فتحديد الانفاق باصناف معينة من المال متشابه.

س: من كان معه فضل ظهرٍ فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زادٍ فليعد به على من لا زاد له.

 

ارشاد

ا: إن صاحب النعمة على خطر، إنه يجب عليه حقوق الله فيها . ت: والنعمة عام فتحديد الانفاق باصناف معينة من المال متشابه.

 

 

 م: كل من له سعة من المال فالانفاق عليه واجب. اصله: ق: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ. ت: وهو مثال فيعمم على كل انفاق. وق: لَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . ت: والفضل والسعة عام فتحديد الانفاق باصناف معينة من المال متشابه.

 

 

 

 

 

فصل: #ابطال الانفاق بالمن

 

ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى (بالقول) لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. ت بمعنى النهي.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى (بالقول) . ت نهي بمعنى الخبر.

 

 

 م: لا يجوز المن على المتصدق عليه ولا إيذائه بالقول. وهو يبطل الصدقة. اصله: ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى (بالقول) لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. ت بمعنى النهي.

 

 

فصل: #ارادة وجه الله تعالى بالزكاة

ق: وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ.  ت بمعنى الامر.

ق: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا.

ق: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (عن زكاتكم). ت هو خبر بمعنى ان الانفاق لوجه الله تعالى.

ق: وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ. ت: هو خبر بمعنى الامر بقصد القربة بالانفاق وهو مثال فيعمم على كل منفق.

باب: الانفاق رياء باطل. ن ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. ق: وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا. ت اية وان كانت في المنافق الا ان الرياء يخل بشروط الصدقة بنفسه فيعمم على المرائ المؤمن.

 

م- يعتبر في الصدقة ارادة وجه الله تعال والتقرب بها اليه. ق:  وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ.  ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَاَلَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ. ت بمعنى الامر بطلب وجه الله. ق: وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ. ت بمعنى الامر وق: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا.  ت بمعنى القربة بها.  وق: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا.  ت بمعنى ارادة وجه الله.

 

 

 

فصل: #الانفاق من الطيبات

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ. ت: هو امر بمعنى النهي عن انفاق الردئ مع وجود الجيد. وما كسبتم عام فتحديد الانفاق باصناف معينة من المال متشابه.

م- الانفاق يكون من المال الحلال الجيد المرغوب عرفا. فلا يجوز الانفاق من الحرام والردئ والمذموم عرفا من المال.ق: وَلَا تَيَمَّمُوا (تقصدوا) الْخَبِيثَ مِنْهُ (المال) تُنْفِقُونَ. وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ.  ت: مثال لكل عبادة مالية. وهو خبر بمعنى الخبر باعتبار ان تكون العبادة المالية حسنة عرفا وسليمة نوعا وطيبة كسبا، والمصدق انه على الوجوب.

تبيين

س: لا (تقبل) صدقة من غلول (فهو غير طيب).

س:إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَقْبَلُ صَلاَةً بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلاَ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ .

س: من جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه اجر وكان اصره عليه.

 

 

 م:  الانفاق يكون من جميع الاموال الطيبة (الحلال والجيدة) من نقود او محاصيل او انعام. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ (من اموال) وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ (من الزرع).  وهو مثال لكل مال فيشمل الانعام وغيرها.

 م: الزكاة من عين المال المكتسب من نقود او حيوان او زرع، وفي جواز البدل النقدي توقف فلا يصار اليه. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ (من اموال) وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ (من الزرع). ت فالواجب الاخراج من عينه لا من غيره.

 

 

فصل: #الانفاق على المتعفف

 

ق: (الانفاق) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا.  ت: وهو خبر بمعنى الامر بالتعفف وعدم سؤال الناس. وهو على المحبوبية.

 

 م: يستحب التعفف عن السؤال، ويستحب تقديم المتعفف بالزكاة، ويجب على ولي الامر معرفة الفقراء المتعففين. اصله: ق: (الانفاق) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا (ملحين).  ت: وهو خبر بمعنى الامر بالتعفف وعدم سؤال الناس. وهو على المحبوبية.

 

 

 

فصل: #الانفاق في الضراء

م- يستحب الانفاق في السراء والضراء. ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ.

م- من صفات المتقين انهم ينفقون في الضراء كما ينفقون في السراء. ق: (المتقون) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ.

 

 

 

 

فصل: #البخل

 

ق: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

 ق: (الكافرون والمنافقون) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ (فلا ينفقون في سبيل الله) وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا (لهم)  لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا.  ت: وهو مثال فيعمم على البخل بالواجب وهو بمعنى الخبر انها كبيرة.

ق: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ (بالبخل)  فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن البخل.

ق: وَمِنْهُمْ (المنافقين)  مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ . ت: وهو من المثال فيعمم عدم البخل في سبيل الله.

ق: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

 

 م: عدم اداء الزكاة بخل وهو من الكبائر، والامر به من الكبائر. اصله:

ق: (الكافرون والمنافقون) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ (فلا ينفقون في سبيل الله) وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا (لهم)  لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا.  ت: وهو مثال فيعمم على البخل بالواجب وهو بمعنى الخبر انها كبيرة. وق: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ (بالبخل)  فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن البخل. وق: وَمِنْهُمْ (المنافقين)  مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ . ت: وهو من المثال فيعمم عدم البخل في سبيل الله.

 

فصل: #الانفاق رياء

 

ق: وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ (لا يحبهم الله). ت: هو في الكافرين الا انه مثال. وهو خبر بمعنى الخبر بطلان الانفاق رياء وه خبر  بمعنى النهي عن الرياء.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. ت: بمعنى النهي عن الانفاق رياء وهو مثال لكل منفق بل ومثال لكل مراء فلا يقبل اي عمل رياء.

 

 م:   المنافق الذي يفعل البر رياء بلا ايمان لا ثواب له. اصل:  كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا (بلا نفع فالمراؤون مثله) لَا يَقْدِرُونَ عَلَى (اجر) شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا. ت وهو مثال فيعم كل بر.

باب: الانفاق رياء باطل. ن ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. ق: وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا. ت اية وان كانت في المنافق الا ان الرياء يخل بشروط الصدقة بنفسه فيعمم على المرائ المؤمن.

 

 

فصل: #الانفاق سرا وعلانية

 

ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. 

ق:إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ.

ق:    إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.

ق: قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ.

ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا.

ق: وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ (وجه صلة زائد) رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ (يدفعون) بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ (من المسيء). أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى (عاقبة) الدَّارِ (الاخرة)؛

 

 م: يجب الانفاق سرا او علنا، والنفقة سرا افضل من العلن. اصله:  ق:إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ. وق:    إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ. وق: قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ.

فصل: #نفقة المنافق والكافر  

 ق: قُلْ (أيها المنافقون)  أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ، وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ .

 م: يعتبر الايمان في قبول النفقات. اصله: ق: قُلْ (أيها المنافقون)  أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ، وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ .

 

 

فصل: #الانفاق كراها

 

ق: وَلَا يُنْفِقُونَ (المنافقون)  إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ  (فلا تقبل منهم).

 

 م: يعتبر في قبول الزكاة ان لا يكون كارها لاخراجها. اصله: ق: وَلَا يُنْفِقُونَ (المنافقون)  إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ  (فلا تقبل منهم).

 

 

فصل: #ان الانفاق من الايمان

 

ق: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ، تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.

 

 م: الانفاق من شروط الايمان. اصله: ق: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ، تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.

 

 

 

ق: (الذين يؤمنون باياتنا) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.

فصل: #الانفاق في سبيل الله

 

ق: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (الجهاد) وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.

 

 م: يجب الانفاق في سبيل الله أي الجهاد الذي يدعو اليه ولي الامر. اصله: ق: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (الجهاد) وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.

 

فصل: #قرض الله تعالى

 

ق: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا (طيبا جيدا محمودا) فَيُضَاعِفَهُ لَه (في الاخرة)ُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ . ت: هو استفهام بمعنى الامر.

مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ (في الاخرة) وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ،  ق: وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ.  ت خبر بمعنى الامر.

ق:إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ.  ت خبر بمعنى الامر.

ق:إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ . ت خبر بمعنى الامر.

ق: وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا.

 

 م: يجب في الانفاق قصد العوض في الاخرة. ويجب اعتقاد ان النفقة قرض يوفى في الاخرة. اصله: ق: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ (في الاخرة) وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ، ت وهو بمعنى الامر بقصد ذلك.  وق: وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ. ت بمعنى الامر بقصده.  وق: وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا. ت هو واجب.

فصل: #التجارة مع الله

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ. ت التجارة خبر بمعنى الامر وهو للحكمة فيكون اعم من الوجوب.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ؟  تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ. ت التجارة خبر بمعنى الامر وهو حكمة فيكون اعم من الوجوب.

 م: يستحب قصد التجارة مع الله تعالى بالانفاق. اصله: ق: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ. ت التجارة خبر بمعنى الامر .  وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ؟  تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ. ت التجارة خبر بمعنى الامر.

 

 

فصل: #المتصدقين والمتصدقات

ق: وَ (ان) الْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ ... أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.

 م: على المتصدق ان يستبشر بالجنة، وعلى الانسان ان يسعى ان يكون من المتصدقين وان يدعو الله بذلك، ولا بد ان يعرف ذلك من نفسه بدوامه على الصدقة او شهادة الناس له بذلك. اصله: ق: وَ (ان) الْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ ... أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.

 

فصل: #الامر بالصدقة

ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.

 م: يجب على ولي الامر امر الناس بالصدقة، ويستحب ذلك لغيره.

 

 

 

 

فصل: #ابطال الصدقة بالمن بالاذى

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى (بالقول) . ت نهي بمعنى الخبر.

  ق:  قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى (بالقول). ت خبر بمعنى النهي عن الاذى بالقول. وخبر انه يبطلها.

 م:  المن على المعطى او ايذاؤه بالقول لا يجوز و يبطل الصدقة فلا ثواب لها. اصله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى (بالقول). و  ق:  قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى (بالقول). ت خبر بمعنى النهي عن الاذى بالقول. وخبر انه يبطلها.

 

 

فصل: #ايتاء الزكاة

ق: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا.

ق: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ؛ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ.

ا: عن العشور التي تؤخذ من الرجل ، أيحتسب بها من زكاته ؟ قال : نعم ، إن شاء .

ا: ما أخذه منك العاشر فهو من زكاتك.

ق: . وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.  

ا: لا يسأل الله عبدا عن صلاة بعد الفريضة ، ولا عن صدقة بعد الزكاة.

ا: لا صدقة على الدين .

س: الزكاة نسخت كل صدقة ، وغسل الجنابة نسخ كل غسل. ت وهو مصدَّق ومصدِّق ان الخمس في الغنائم الكبيرة خاصة وليس في المكاسب.

ق: وَأَقِمْنَ (يا نساء النبي) الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. ت: وهو مثال فيعمم.

ق: وَآَتُوا الزَّكَاةَ .

ا: لا زكاة على يتيم.

ا: ليس في مال اليتيم زكاة .

م – الزكاة في جميع أنواع الأموال. ا: كل مال عملت به فعليك فيه الزكاة إذا حال عليه الحول. ت: هذا هو المحكم والحول لبيان العفو.

 

ق: (اوحينا الى الانبياء) إِيتَاءَ الزَّكَاةِ.

ق: وَأَقِيمُوا (يا بني إسرائيل) الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ. أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ. ت: وهو مشعر بشريعة ايتاء الزكاة عندهم.

 ق: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ

ق: (البر من)  أَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.

تبيين

 س: أمر رسول الله (ص) بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة (لاجل افراح المحتاجين وسد خلتهم).

س: فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنْ الْمُسْلِمِينَ.

س: إذا اديت الزكوة فقد قضيت ما عليك.

س: لا يسأل الله عبدا عن صلاة بعد الفريضة ، ولا عن صدقة بعد الزكاة.

س: الزكاة نسخت كل صدقة. ت: وزكاة الفطرة من الزكاة والخمس في الغنائم الكبيرة وليس المكاسب فليس صدقة عرفا.

 

س: إذا اديت الزكوة فقد قضيت ما عليك

س:  هاتوا لي ربع العشور .

س:  ليس في مال زكوة حتى يحول عليه الحول.

س:لا زكوة في مال حتى يحول عليه الحول.

س:  ليس في مال المستفيد زكوة حتى يحول عليه الحول.

ا:  لا يسأل الله عبدا عن صلاة بعد الفريضة ، ولا عن صدقة بعد الزكاة.

ا: لا تجب على مال زكاة حتى يحول عليه الحول من يوم ملكه صاحبه. ت أقول النصاب غرضه بيان خروج الانسان من الفقر والمصدق هو الاطلاق. فتجب الزكاة في كل مال حال عليه الحول مهما كان مقداره.

س: كنا نعطي زكوةالفطر زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من اقط. ت هذا مثال.

س: امرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان نخرج زكوة الفطر عن كل صغير وكبير وحر ومملوك صاعا من تمر أو شعير قال وكان يؤتى إليهم بالزبيب والاقط فيقبلونه منهم وكنا نؤمر ان نخرجه قبل ان نخرج إلى الصلوة فامرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان يقسموه بينهم ويقول اغنوهم عن طواف هذا اليوم. ت فالقصد الاغناء ويكون الطعام والحبوب مثال لما يغني فتجزي النقود.

ا: زكاة الفطرة للفقراء والمساكين .

ا: (سئل)  عن مولود ولد ليلة الفطر ، عليه فطرة ؟ قال : لا ، قد خرج الشهر . ت: خبر بمعنى الخبر ان بداية الشهر واليوم الاول منه تبدأ من الغروب وليس الفجر.

ا:  زكاة الفطرة صاع من تمر ، أو صاع من زبيب ، أوصاع من شعير . ت: مثال لما يكفي فان احتيج الى الاكثر جاز للحاكم ايجابه.

ا: الزكاة على كل ما كيل بالصاع.  ت: مثال للمال.

ا: (زكاة) الفطرة واجبة على كل من يعول .

ا: سئل عن رجل يأخذ من الزكاة ، عليه صدقة الفطرة ؟ قال : لا . ت: يأخذ من الزكاة ، كناية عن فقره.

ا: (قال في زكاة الفطرة)  ليس على من لا يجد ما يتصدق به حرج .

ا: (سئل) عن صدقة الفطرة ؟ فقال : على كل من يعول الرجل.

ا: إن الله عزّ وجلّ فرض الزكاة كما فرض الصلاة.

ا: لا زكاة على يتيم .

ا: ليس في مال اليتيم زكاة.

ا: على من الزكاة، على المقرض، أو على المستقرض؟ فقال: على المستقرض.

ا: في الحبوب كلها زكاة. ت :عام. ومثال.

ا: الزكاة في كلّ شيء كيل. ت: عام.

ا: الصدقة علينا (اهل البيت الائمة) حرام ، والخمس لنا فريضة.

ا: كل مال عملت به فعليك فيه الزكاة إذا حال عليه الحول. ت: هذا هو المحكم باطلاقه فيعم كل مال، والحول لبيان العفو فيجوز قبله.

 م: الزكاة من جميع الاموال من نقود او حيوان او زرع او غيرها. فالزكاة واجبة في كل مال وكسب وتخصيصها في الاصناف المعروفة ظن متشابه لا يصح العمل به. ق: اصله: ق: وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ.   وق: وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ. ت: وهو استفهام بمعنى الامر وهو عام. وق: آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ. وتعين الانفاق بالزكاة للقطعي بالامر بها. فالزكاة واجبة في كل مال وكسب فتخصيصها في الاصناف المعروفة ظن متشابه لا يصح العمل به.

ا: من أخذ منه السلطان الخراج فلا زكاة عليه . ت الا ان يكون مفسدة.

 

 

م- لا يجب على الوارث دفع الزكاة الواجبة على الميت. ولا قضاء شيء مما فاته من عبادات. ولا تصح النيابة عنه. ق: وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ. ت أي فينقطع العمل، والانفاق الواجب متعين بالزكاة، فتعلق الزكاة بمال الانسان تعلق مباشري متقوم به وبقدرته. وهو مثال بمعنى انقطاع العمل فلا قضاء عن الميت لشيء ما عباداته ولا يصح الامتثال عنه بالنيابة.

 

 

فصل: #الاطعام

ق: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا.

   تبيين

س: أطعموا الجائع.

س: (خير الإسلام ان) تطعم الطعام (للجائع).

 م: اطعام الطعام للجائع مقدم على باقي صور الانفاق.  اصله: ق: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا. و وَلَا يَحُضُّ (يحث) عَلَى طَعَامِ (اطعام) الْمِسْكِينِ. و وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ؟ (انها) فَكُّ رَقَبَةٍ  أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ  أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ؟  و س: (خير الإسلام ان) تطعم الطعام (للجائع).

 

 

 

 

فصل: #الخمس

ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ (في الحرب) مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى (الوصي) وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ.  ت: ذي القربى الامام خاصة، والغنيمة في الحرب مثال للغنائم الكبيرة خاصة كالكنز والغوص المعادن.  واليتامى والمساكين وابن السبيل مثال لذوي الحاجة.

تبيين

س: في الركاز الخمس.

س: أتي (الى علي في اليمن) بركاز فأخذ منه الخمس ودفع بقيته إلى صاحبه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و اله فأعجبه.

ارشاد

 

ا: (سئل) عن معادن الذهب والفضة والصفر والحديد والرصاص ؟ فقال : عليها الخمس جميعا .

ا: (سئل) عن الكنز ، كم فيه ؟ قال : الخمس ، وعن المعادن ، كم فيها ؟ قال : الخمس .

ا: ما كان لله فهو لرسوله ، وما كان لرسوله فهو لنا (الائمة).

ا: الخمس من خمسة أشياء : من الغنائم (غمائم الحرب)، والغوص ، ومن الكنوز ، ومن المعادن ، والملاح (الملح من الارض قهي معدن). ت هذا من المثال للمغانم الكبيرة.

ا: الخمس من خمسة أشياء : من الغنائم  (غنائم الحرب)، ومن الغوص ، والكنوز ، ومن المعادن ، والملاحة .

ا: ليس الخمس إلا في الغنائم  (الثروة الكبيرة التي تغنم دفعة) خاصة .

ا: الخمس يخرج من أربعة وجوه : من الغنائم التي يصيبها المسلمون من المشركين ، ومن المعادن ، ومن الكنوز ، ومن الغوص . ت: مثال للمغانم الكبيرة التي تغنم دفعة فليس منها المكاسب .

ا: الخمس بعد المؤونة (مؤنة اخراج الغنيمة من كنز او معدن ونحوهما).

 ا: سئل عن الكنز ، كم فيه ؟ قال : الخمس ، وعن المعادن ، كم فيها ؟ قال : الخمس.

ا: كل ما كان ركازا ففيه الخمس.

ا: قال في (الملاحة وهي) أرض سبخة مالحة يجتمع فيه الماء فيصير ملحا ، فقال : هذا المعدن فيه الخمس ، فقلت : والكبريت والنفط يخرج من الأرض ؟ قال : فقال : هذا وأشباهه (من المعدن) فيه الخمس .

 

ا: الخمس من خمسة أشياء : من الغنائم ، والغوص ، ومن الكنوز ، ومن المعادن ، والملاح. ت هذا من المثال للمغانم الكبيرة.

 

ا: ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة . تعليق يفسره ما تقدم وياتي أي كل ثروة تغنم لإيجاد كالكنز والغوص ونحوهما.

ا: الخمس من خمسة أشياء : من الغنائم ، ومن الغوص ، والكنوز ، ومن المعادن ، والملاحة 

ا : الخمس يخرج من أربعة وجوه : من الغنائم التي يصيبها المسلمون من المشركين ، ومن المعادن ، ومن الكنوز ، ومن الغوص . تعليق والملاحة من المعدن الحصر ليس حقيقيا بل هو مثال للمغانم الكبيرة غير مكاسب التجارة ونحوها.

ا: سئل عن معادن الذهب والفضة والصفر والحديد والرصاص ؟ فقال : عليها الخمس جميعا .

ا: الخمس على خمسة أشياء : على ، الكنوز ، والمعادن ، والغوص ، والغنيمة . ونسي ابن أبي عمير الخامس . تعليق الخامسة الملاحة يفسره ما تقدم. 

ا: أن الخمس بعد المؤونة.

ا: نحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله فقال :  فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل  فينا خاصة ــ ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا.

ا: يقسم بينهم الخمس على ستة أسهم : سهم لله ، وسهم لرسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم  ، وسهم لذي القربى ، وسهم لليتامى ، وسهم للمساكين ، وسهم لأبناء السبيل ، فسهم الله وسهم رسول الله لأولى الأمر من بعد رسول الله وراثة ، وله ثلاثة أسهم : سهمان وراثة ، وسهم مقسوم له من الله ، وله نصف الخمس كملا ، ونصف الخمس الباقي بين أهل بيته ، فسهم ليتاماهم ، وسهم لمساكينهم وسهم لأبناء سبيلهم ، يقسم بينهم على الكتاب والسنة.

ا: سهم ذي القربى قائم إلى يوم القيامة فيهم ت أي هو لولي الامر الوصي.

ا: (قال في الخمس) ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا. ت وهو مثال فيعمم.

ا: يجري هذا الخمس على ستة أجزاء فيأخذ الإمام منها سهم الله وسهم الرسول وسهم ذي القربى ثم يقسم الثلاثة السهام الباقية بين يتامى آل محمد ومساكينهم وأبناء سبيلهم . ت عام اريد به الخاص أي اهل بيته عليه السلام.

ا : الخمس لله والرسول وهو لنا .

ا: نصف الخمس الباقي بين أهل بيته ، فسهم ليتاماهم وسهم لمساكينهم وسهم لأبناء سبيلهم ، يقسم بينهم على الكتاب والسنة ما يستغنون به في سنتهم  فإن نقص عن استغنائهم كان على الوالي أن ينفق من عنده بقدر ما يستغنون به. ت وهذا يبين ان الحرمة نسبية مشروطة بكفاية الخمس.

ا: لا يحل لأحد أن يتصرف في مال غيره بغير إذنه ، فكيف يحل ذلك في مالنا ؟ ! من فعل شيئا من ذلك لغير أمرنا فقد استحل منا ما حرم عليه.

 م: انما يجب الخمس في الغنائم الكبيرة خاصة  كالكنز وغنائم الحرب والغوص والمعدن، ولا يجب في باقي المكاسب وان فضلت عن المؤونة. اصله: ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ (في الحرب) مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ.    ت وهو مثال للغنائم الكبيرة عرفا كالكنز والمعدن ونحوهما.  وا : الخمس يخرج من أربعة وجوه : من الغنائم التي يصيبها المسلمون من المشركين ، ومن المعادن ، ومن الكنوز ، ومن الغوص . تعليق والملاحة من المعدن والحصر ليس حقيقيا بل هو مثال للمغانم الكبيرة غير مكاسب التجارة ونحوها. وا: الخمس من خمسة أشياء : من الغنائم ، والغوص ، ومن الكنوز ، ومن المعادن ، والملاح. ت هذا من المثال للمغانم الكبيرة. وا: الخمس من خمسة أشياء : من الغنائم ، ومن الغوص ، والكنوز ، ومن المعادن ، والملاحة   وا: الخمس على خمسة أشياء : على ، الكنوز ، والمعادن ، والغوص ، والغنيمة . ونسي ابن أبي عمير الخامس . تعليق الخامسة الملاحة يفسره ما تقدم. 

 م: الخمس ستة اسهم ثلاثة للامام الوصي وثلاثة لأهل بيته عليه السلام من المساكين واليتامى وابن السبيل منهم. فالخمس نصفه لولي الامر الوصي المهدي عليه السلام والنصف الاخر لبني ابيه العسكري عليه السلام، وهؤلاء من لا تحل لهم الصدقة خاصة. واصله: ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ (في الحرب) مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ.   وا : الخمس لله والرسول وهو لنا . وا: نصف الخمس الباقي بين أهل بيته ، فسهم ليتاماهم وسهم لمساكينهم وسهم لأبناء سبيلهم و فسهم الله وسهم رسول الله لأولى الأمر من بعد رسول الله وراثة ، وله ثلاثة أسهم : سهمان وراثة ، وسهم مقسوم له من الله ، وله نصف الخمس كملا ، ونصف الخمس الباقي بين أهل بيته ، فسهم ليتاماهم ، وسهم لمساكينهم وسهم لأبناء سبيلهم ، يقسم بينهم على الكتاب والسنة. ت واهل بيته عليه السلام عرفا اما يضيق فلا يكون الا في بنيه او يوسع فيشمل اخوته وبني عمومته لا اكثر. والمتيقن انهم بنو ابيه أي العسكري عليه السلام، واما شموله لجميع الحسينيين فضلا عن العلويين فضلا عن الهاشميين ففيه اشكال.  ومن هنا فالهاشميون غير اهل بيت الوصي المهدي عليه السلام وهم بنوه وبنو ابيه عليه السلام فليسوا من اهل الخمس فتحل عليهم الزكاة. وا: سهم ذي القربى قائم إلى يوم القيامة فيهم ت أي هو لولي الامر الوصي. و ا: نحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله فقال :  فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل  فينا خاصة ــ ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا.

 

 م: لا يسقط الخمس في زمن غيبة الوصي عليه السلام، فيصرف فيما يعلم رضاه والمتعين اعانة آل محمد صلى الله عليه واله، فان عرف مساكين العسكريين تعين فيهم والا كان في مساكين العلويين، باشراف الحاكم.  واصله: ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ (في الحرب) مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ.  ت وهو مطلق.   وا: سهم ذي القربى قائم إلى يوم القيامة فيهم ت أي هو لولي الامر الوصي. وا : الخمس لله والرسول وهو لنا .  ت وهو مطلق. وا: لا يحل لأحد أن يتصرف في مال غيره بغير إذنه ، فكيف يحل ذلك في مالنا ؟ ! من فعل شيئا من ذلك لغير أمرنا فقد استحل منا ما حرم عليه. ت وهو مطلق من حيث الحضور والغيبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الحكمة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الصدق

 

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ؟ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ؟ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.

ق: وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ.  قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ. وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

ق: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا. قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ. بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ. 

ق: وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)

تبيين

س: إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة.

س:  إن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقاً.

س: لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب صديقا ولا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب كذابا.

س: أقربكم غدا مني في الموقف أصدقكم للحديث، وآداكم للامانة، وأوفاكم بالعهد، وأحسنكم خلقا .

 

س:  أحسنوا ظنونكم باخوانكم.

 

ارشاد

ا:  كونوا دعاة للناس بالخير بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع .

ا: إن الله عزوجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر.

ا: الزموا الصدق فانه منجاة.

ا: الصدق سيف الله.

ا:  اطرحوا سوء الظن بينكم .

 ا: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا.

ا: إن الله عزوجل لم يبعث نبيا " إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر.

 

 م: يعتبر في الايمان الصدق وفي قبول الاعمال والثواب صدق العمل، ويعتبر في التقوى الصدق فلا تقوى لكاذب. اصله: ق: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا. قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ. بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.  وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.  ت فالصدق شرط التقوى.. وق: وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) . ت فلا قبول لغير الصادق.

 

 

 

فصل: #الامانة

 

ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ. 

ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا.

ق: إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.   ت: وهو مثال.

ق: .  قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.

ق: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ. 

تبيين

س: كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته فالإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته والرجل في أهله راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية ٌ وهي مسؤولة ٌ عن رعيتها والخادم في مال سيده راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته.

ارشاد

ا: إن الله عزوجل لم يبعث نبيا " إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر.

 

 

 م: يجب حفظ الامانة ويجب اداء الامانة لصاحبها مؤمنا كان ام كافرا، ويقدم الامين على غيره في التصديق والتعيين لعمل. اصله: ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ.   وق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا. وق: إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.   ت: وهو مثال. وق: .  قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.

 

فصل: #الصبر

 

ق: وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ ... أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.

 ق: انَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

ق: أُولَئِكَ  (المتقون) يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا.

ق: (وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)

ق: سَتَجِدُنِي إنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا. ت: مثال.

ق: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا (على الامور) بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.

ق: إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ.

تبيين

  س: لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله عز وجل إنه يشرك به ويجعل له الولد ثم هو يعافيهم ويرزقهم. ت: خبر بمعنى الامر بالصبر على الاذى، وخبر بمعنى الامر بالصبر الكبير على الاذى، وهو مثال فيعمم لكل ما يحتاج الى صبر. فهو امر ان يكون المؤمن صبارا.

س: ما أعطي أحدٌ عطاءٌ خيراً وأوسع من الصبر.

س: (المؤمن) إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.

س: مَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ.

س: وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ

ارشاد

ا: ان الله عز وجل بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) فأمره بالصبر والرفق.

ا: لقد علمتم أني أحق بها (الخلافة) من غيري، ووالله لاسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة، التماسا لاجر ذلك وفضله.

ا: قال علي: قد كان من نبي الله إلي عهد (بالصبر بولاية الامر).

ا: لنا حق (بالامر) فإن اعطيناه وإلا ركبنا أعجاز الابل وإن طال السرى. ت: يعني الصبر وعدم الحرص .

 

 

 

 م: الصبر يعين الانسان على الطاعات الكبيرة وعلى المعرفة الحقة. اصله: ق: سَتَجِدُنِي إنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا. ت: مثال. وق: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ.   و ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا (على الامور) بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.

 

 

فصل: #النفع

 

ق: أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا، وَمِمَّا يُوقِدُونَ (من جواهر) عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ. كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ. ت: هو خبر بمعنى الامر بنفع الناس وهو من الحكمة فيكون اعم من الوجوب.

ق: وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ. ت: خبر بمعنى النهي عن الضر وتعلمه والامر بالنفع، وتعلم ما ينفع .

ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ. قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا. ت: خبر بمعنى الامر بنفع الناس

 

ق: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِلَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بنفع الناس.

ق: آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا. ت: خبر بمعنى الامر بنفع الوالد والولد، وهو يجب على وجهه.

ق: قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا (بالتقدير) وَلَا نَفْعًا (بالمشيئة).

ق: قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ. خبر بمعنى الامر بنفع النفس والنهي عن الاضرار بها.

ق: لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ.  ت: خبر بمعنى الامر بنفع الناس.

تبيين

س: احرص على ما ينفعك واستعن بالله.

س: احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَلاَ تَعْجَزْ.

س: مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ.

 

 م: يستحب نفع الناس . اصله: ق: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ. ت: هو خبر بمعنى الامر بنفع الناس وهو من الحكمة فيكون اعم من الوجوب. وق: وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ. ت: خبر بمعنى النهي عن الضر وتعلمه والامر بالنفع، وتعلم ما ينفع .

فصل: #الضر

 

ق: وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ. ت: خبر بمعنى النهي عن الضر وتعلمه والامر بالنفع، وتعلم ما ينفع .

ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ. قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا.

ق: قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا (بالتقدير) وَلَا نَفْعًا (بالمشيئة).

ق: قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ. خبر بمعنى الامر بنفع النفس والنهي عن الاضرار بها.

 

 م: كل ما يضر الناس او يضر بالنفس لا يجوز. اصله: ق: وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ. ت: خبر بمعنى النهي عن الضر وتعلمه والامر بالنفع، وتعلم ما ينفع . وق: قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ. خبر بمعنى الامر بنفع النفس والنهي عن الاضرار بها.

 

فصل: #الضحك

 

ق: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى. 

ق: فَلْيَضْحَكُوا  (الكافرون) قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

ق: وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ (لنجاة لوط) فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ. 

ق: فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ (المؤمنين) سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي. وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ.

ق: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (ايها الكافرون).  وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ.

ق: فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ. عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ. 

ق: فَلْيَضْحَكُوا (الكافرن) قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

ق: فَتَبَسَّمَ (سليمان) ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا (النملة).

 

تبيين

س: مَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَكْثَرَ تَبَسُّماً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ.

س: س: إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَأَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ ». قَالَ قُلْتُ وَإِنْ قَتَلَ. قَالَ « وَإِنْ قَتَلَ ».

س: إني لامزح ولا أقول: إلا حقا.

س: كان النبي صلى الله عليه واله يمزح.

 

 م: لا يجوز الضحك سخرية، والضحك سخرية من المؤمنين لايمانهم من الكبائر. اصله:  ق: فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ (المؤمنين) سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي. وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ. وق: إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ. 

 

فصل: #البكاء

 

ق: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى. 

ق: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا. 

ق: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ.  وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ

ق: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

ق: وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ.

ق: وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا.

ق: وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ. وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ (والبكاء) فَهُوَ كَظِيمٌ. 

ق: وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ. يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.

ق: مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ. 

تبيين

س: بكى رسول الله (ص) (على سعد) فلما رأى القوم بكاء رسول الله (ص) بكوا قال ألا تسمعون إن الله لا يعذب بدمع العين لا بحزن القلب.

س: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.

س: شَهِدْنَا ابْنَةً لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- وَرَسُولُ اللَّهِ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ.

س: نعى (رسول الله) زيدا وصاحبيه قبل أن يأتيه الخبر وعيناه تذرفان.

س: بكى رسول الله (ص) (على سعد) فلما رأى القوم بكاء رسول الله (ص) بكوا قال ألا تسمعون إن الله لا يعذب بدمع العين لا بحزن القلب.

س: انصرف رسول الله صلى الله عليه و اله من جنازة سعد بن معاذ ودموعه تحادر على لحيته.

س: لكن حمزة لا بواكي له فرجعت الأنصار فقالت لنسائهن : لا تبكين أحدا حتى تندبن حمزة.

س: لم أُنه عن البكاء

س: إنما أنا بشر، تدمع العين، ويفجع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب.

 

 م: يستحب لمن عرف الحق من الآيات ان يسجد باكيا خشوعا لله تعالى. اصله: ق: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا.  وق: وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا. وق: وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ. يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.

 

 فصل: #الاستعفاف

 

ق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.

ق: وَالْقَوَاعِدُ (من كبرن) مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ (الكساء) غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ (ما تخفى عادة من البدن). وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ (بابقاء الكساء) خَيْرٌ لَهُنَّ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. 

ق: (النفقات) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا.

تبيين

س:  اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

 

 م: يجب الاستعفاف عن المعصية، ويستحب الاستعفاف عما يخالف محاسن الافعال والاقوال وان كان مباحا. اصله:  ق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. وق: وَالْقَوَاعِدُ (من كبرن) مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ (الكساء) غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ (ما تخفى عادة من البدن). وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ (بابقاء الكساء) خَيْرٌ لَهُنَّ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.  ت وهو مثال لما هو خلاف محاسن ىالافعال. وس: وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ.

ق: (النفقات) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا.

 

فصل: #حسن القول  والفعل

ق: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (عرفيا).

 ق: وَقُولُوا لِلنَّاسِ ( من غيركم) حُسْنًا . ت: وهو مثال.

 تبيين

س: أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده.

س: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.

س: رحم الله عبدا قال خيرا فغنم ، أو صمت فسلم .

س: إن في الجنة غرفا يسكنها من امتي من أطاب الكلام وأفشى السلام.

ارشاد

ا: قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم.

ق: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ.

ق: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ.

 ق: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ.

ق: ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (السيئة)

ق: وَيَدْرَءُونَ (يدفعون) بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ (ممن اساء لهم).

ق: فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. 

ق: وَمَا يُلَقَّاهَا ( الدفع بالتي هي احسن) إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ.

ق: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ (الكافرين المكذبين) بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

ق: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (لمن اساء اليهم). إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ

ق: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا (لكن) الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ (بحرب فحاربوهم).

تبيين

 س:  ألا اخبركم بخير خلائق الدنيا والاخرة ؟ العفو عمن ظلمك، وأن تصل من قطعك، والاحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك.

 س: إِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِأَمْرٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلاَ تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ فَيَكُونَ لَكَ أَجْرُهُ وَعَلَيْهِ إِثْمُهُ.  

 م: يستحب رد السيئة بالعفو، ويستحب رد الاساءة بالاحسان، ولا ينبغي لصالح ترك العفو والاحسان. اصله: ق: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ. وق: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ. وق: ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (السيئة) . وق: وَيَدْرَءُونَ (يدفعون) بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ (ممن اساء لهم). وق: فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.  وق: وَمَا يُلَقَّاهَا ( الدفع بالتي هي احسن) إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. وق: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (لمن اساء اليهم). إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ.

 

ق: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا (يشبه بعضه بعضا) مَثَانِيَ (مكرر).

ق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ.

ق: فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا (بها وهي حسنة).

ق: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ.

ق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا.

ق: . إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا.

ق: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

ق: وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ.

ق: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ

ق: فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (فيتبعونه وهو حسن).

ق: لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ. 

ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ (الحسن) مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ. ت أي اتبعوا ما انزل اليكم وهو حسن كله.

ق: وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ.

ق: وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. 

وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا.

ق: ذَلِكَ (الطاعة والرد) خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (خبرا).

ق: وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ.

 

ق: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا.

ق: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.

 

ق: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا (عرفا وعقلائيا)

ق: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ،

ق: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا.

ق: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ.

ق: هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى.

ق: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى.

ق: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا. وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ. ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (السيئة).

 م: الحسن شلاعا هو الحسن عقلا ووجدانا، والحسن من مقاصد الشريعة ولا يجوز نسبة غير الحسن للشرع، وان دار الامر بين الحسن والاحسن تعين الاحسن وفق حكم العقلاء وعرفهم ووجدانهم. اصله: ق: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا (يشبه بعضه بعضا) مَثَانِيَ (مكرر). وق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ. وق: فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا (بها وهي حسنة). وق: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ. وق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا. وق: . إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا. وق: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. وق: وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ. وق: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ. وق: فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (فيتبعونه وهو حسن).

م- وجوب القول الحسن مع الناس . ق: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا .  ت والناس هنا غير المؤمنين. فيكون اشد تاكيدا مع المؤمن.

م- وجوب كون الدعوة الى الحق بالحسنى  . ق: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ . ت أي ادعو الناس الكفرة، فيكون اشد تاكيدا مع المؤمن.

 

 

 

 

 

م-  وجوب كون المجادلة بالحسنى  . ق: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ . ت وهو مع الكافر فيكون مع المؤمن اشد تاكيدا.

 م: القول الحسن عرفا واجبا وان كان مع غير المسلم. اصله: ق: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (عرفيا). و ق: وَقُولُوا لِلنَّاسِ ( من غيركم) حُسْنًا . ت: وهو مثال.

 

فصل: #العفو  

ق: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا.

ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.

ق: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.

 تبيين

س: ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً.

س: إن العفو لا يزيد العبد إلا عزا

س:  ألا اخبركم بخير خلائق الدنيا والاخرة ؟ العفو عمن ظلمك، وأن تصل من قطعك، والاحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك.

س:  لما قدم رسول الله صلى الله عليه واله مكة يوم افتتحها  قال ما ذا تقولون ؟ وما ذا تظنون ؟ " قالوا: نظن خيرا، ونقول خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم وقد قدرت، قال: " فإني أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين.

 م: العفو عن الناس المسيئين مستحب، بل لا ينبغي ترك العفو ان لم يسبب تركه مفسدة. اصله: ق: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا. ت هذا من الحكم فلا يجب. وق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. وق: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.

م- العفو عن الإساءة غير الموجبة للقصاص واجب الا ان يكون مفسدة.  واما ما توجب القصاص فمستحب. ق: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ. ق: فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ ، ق: ( قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ)  ق:  وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ. )  ت: وهو مطلق الا ان يعارضه عنوان اخر كالمفسدة. ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. وق: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. ت هذا في القصاص.

 

 

فصل: #الحسد  

ق: ( اعوذ برب الفلق) مِنْ شَرِّ (اثم واذى ظاهر من ) حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.

ق:  أَمْ يَحْسُدُونَ (اهل الكتاب)  النَّاسَ (محمد وآله) عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت: وهو مثال للنهي عن الحسد فيعمم.

 تبيين

س:  لا تحاسدوا .

ارشاد

ا: لا يحسد بعضكم بعضا.

 م: يستحب التعوذ من شر الحاسد بأذى يقدم عليه بسبب الحسد. اصله: ق: ( اعوذ برب الفلق) مِنْ شَرِّ (اثم واذى ظاهر من ) حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.

 

 

فصل: #الجدل

 

ق: وَجَادِلْهُمْ (اهل الكتاب) بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (عرفا). ت: وهو مثال فيعمم لكل مجادلة مع غير المسلم.  والجدل فيه مغالبة ورد وشدة فخاص بغير المسلم 

ق: وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ. ت: حتى مع غير المسلم فيه. واما مع المسلم فال  تمنع مطلقا حتى خارج الحج.

ق: مَا ضَرَبُوهُ (المثل) لَكَ إِلاَّ جَدَلاً.  ت: وهو خبر بمعنى النهي عن مجادلة الحق. وهو مشعر بذم الجدل مطلقا فلا يصار اليه مع غير المسلم الا لضرورة. واما مع المسلم ففيه منع ل  كثير. مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ

 

ق: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا.

ق: وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ. ت: ليس له مفهوم فلا يجوز الجدال في الله مطلقا.

ق: وَكَانَ الْإِنْسَانُ (غير المؤمن) أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا.  ت: وهو مشعر بذم الجدل فلا يصار اليه الا لضررة.

ق: وَلَا تُجَادِلْ عَنْ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ.

تبيين

س: دعوا الجدال والمراء. ت: وهو نهي اجمال تفصله ال  بالمنع مع المسلم والكراهة الا للضرورة مع غير المسلم.

 

 م: الجدل حوار  لبيان ان ما عند المتكلم حق. والجدل بعلم لبيان الحق جائز لكن يكره كثرته ويجب ان يكون بالاحسن من الكلام. واما مجادلة اهل الحق او بدون علم فلا يجوز. والمجادلة في ايات الله من دون تكذيب من الكبائر. ومع التكذيب كفر. اصله:  ق: وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا. ت الجدل حوار  لبيان ان ما عند المتكلم حق. وق: وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ . وق: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ . وق: أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ . وق: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ  وق: كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ . وق: الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ .

 

فصل: #المراء

 

ق: فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ (اهل الكهف) إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا (بالنص). 

ق: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى،  أَفَتُمَارُونَهُ (تجادلوه تشكيكا) عَلَى مَا يَرَى؟

ق: وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا (تجادلوا تشكيكا) بِالنُّذُرِ . ت المراء حوار  لبيان ان ما عند الاخر باطل.

وق: يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ۗ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ .

تبيين

س: دعوا الجدال والمراء.

س: ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري.

ارشاد

ا: ان المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه، وقلة (عدم) مرائه، وحلمه  وصبره وحسن خلقه.

 

 م: المراء حوار  لبيان ان ما عند الاخر باطل. لا يجوز مماراة القائل بالحق، ولا المعروف بالصدق، ويستحب في مماراة اهل الباطل ان تكون بما هو بين واضح متفق عليه. اصله: ق: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى،  أَفَتُمَارُونَهُ (تجادلوه تشكيكا) عَلَى مَا يَرَى؟ ق: وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا (تجادلوا تشكيكا) بِالنُّذُرِ . ت المراء حوار  لبيان ان ما عند الاخر باطل. بحسب العرف واللغة.  وق: يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ۗ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ .

 

 

فصل: #الغضب

 

ق: وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا، قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي

ق: وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ.

ق: فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا.

ق: وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ. 

ق: وَ(اذكر) ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا (لولي امره مخالفا له) فَظَنَّ (تيقن) أَنْ لَنْ نَقْدِرَ(نضيق) عَلَيْهِ (لرحمتنا).

ق: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ.

 

تبيين

س: إِذَا غَضِبْتَ فَاسْكُتْ.

س: الشَّدِيد الَّذِى يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ.

 

 م: يستحب الغضب لاجل لله تعالى، ويستحب العفو وكظم الغيظ عند الغضب من مسيء. اصله: ق: وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا، قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي و ق: وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ. وق: فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا. وق: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ. وق: وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ.  وق: وَ(اذكر) ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا (لولي امره مخالفا له) فَظَنَّ (تيقن) أَنْ لَنْ نَقْدِرَ(نضيق) عَلَيْهِ (لرحمتنا).

 

فصل: #البغضاء

 

ق: وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . ت: هذا ليس خاصا فيعمم. ت: خبر بمعنى النهي عن البغضاء.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ. ت: خبر بمعنى النهي عن البغضاء.

 ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ. غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا. بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا. وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ(بالتقدير والمشيئة الاستحقاق)  الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ت: خبر بمعنى النهي عن البغضاء.

ق: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن عداوة المسلم ت: خبر بمعنى النهي عن البغضاء.

 ق: كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

تبيين

س: لا تباغضوا ولا تدابروا.

 

 م: لا يجوز بغض مؤمن. اصله:  ق: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن عداوة المسلم ت: خبر بمعنى النهي عن البغضاء.

 

 

فصل: #المنكر

 

ق:  وَ( إنَّ اللَّهَ ) يَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ.

ق: وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ. ت: المنكر العرفي الوجداني وهو خبر بمعنى النهي.

ق: مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ. وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا.

 

 م: المنكر شرعا هو المنكر عرفا، وهو كل ما يستنكره وجدان العقلاء الصريح وعرفهم النقي. اصله: ق:  وَ( إنَّ اللَّهَ ) يَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ. ت وهو مرتكز على العرفي العقلائي. وق: وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ. ت: المنكر العرفي الوجداني وهو خبر بمعنى النهي. وق: مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ. وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا. ت وهو مرتكز على العرفي الوجداني.

 

فصل: #التحية

 

ق:  وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ. ت: خبر بمعنى الامر.

ق: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ (بعضكم البعض) تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ( تستاذنوا) وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

ق: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ.

ق:  فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا( البيوت المسكونة) أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيم

ق: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا.

ق:  وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ .

 تبيين

س: يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير. ت: هذا حكمة فيكون اعم من الوجوب.

 س: أمرنا نبينا أن نفشي السلام.

س: إذا لقيت أخاك المسلم فالقه ببشر حسن.

س: انكب سلمان على قدم رسول الله صلى الله عليه وآله يقبلها فزجره النبي صلى الله عليه وآله عن ذلك، ثم قال له: يا سلمان لا تصنع بي ما تصنع الاعاجم بملوكها أنا عبد من عبيد الله.

 

ارشاد

ا: إذا كنت في صف فسلّم تسليمة عن يمينك وتسليمة عن يسارك ، لأنّ عن يسارك من يسلّم عليك ، وإذا كنت إماماً فسلّم تسليمة وأنت مستقبل القبلة.

ا:  كان المسلمون إذا غزوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم مروا بمكان كثير الشجر ثم خرجوا إلى الفضاء نظر بعضهم إلى بعض فتصافحوا.

 

 م: التحية عند دخول بيت شخص واجبة، وفي غير ذلك من لقاء فهي مستحبة وواجب احياني لا يجب في كل لقاء لكنه لا يجوز تركه في كل الاحيان مما يعد اعراضا. اصله: ق: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ (بعضكم البعض) تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ( تستاذنوا) وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ . و ق: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا. ت بمعنى الامر وهو من الحكمة فالمتيقن انه احياني. وق:  وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ .

 

فصل: #الذكر للمحسن

ق:  وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ   ت  بان يذكر مع ذكر الله في الاذان.

ق: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ  ت لَشَرَفٌ عَظِيمٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ  .

ق: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ  ت أي  شرفكم وصيتكم  .

ق:  (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ، سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ  ت  ثناء حسناً .

 ق:  (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ، سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ  ت ثناءً حسناً .

ق:  وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا  ت  رفيعاً هو الثناء الحسن في جميع أهل الأديان .

 ق:  (وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ ت ثناء حسناً .

ق:   وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ ،سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ت ثناء حسناً. وهذه الايات كلها أصول في الاستذكار. وجاء مكررا فيها (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)، فيكون هذا هو المتيقن وهو عام في المحسنين احسانا متميزا عرفا. والاستذكارات المشار اليها هي مثال لعموم الاستذكار.

م – يستحب استذكار المحسنين احسانا متميزا عرفا كالهداة من انبياء واوصياء، بصور استذكار مقبولة وحسنة عرفا. ق:  وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ   ت  بان يذكر مع ذكر الله في الاذان. ق: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ  ت لَشَرَفٌ عَظِيمٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ  ق: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ  ت أي  شرفكم وصيتكم  ق:  (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ، سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ  ت  ثناء حسناً  ق:  (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ، سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ  ت ثناءً حسناً .ق:  وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا  ت  رفيعاً هو الثناء الحسن في جميع أهل الأديان . ق:  (وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ ت ثناء حسناً ق:   وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ ،سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ت ثناء حسناً. وهذه الايات كلها أصول في الاستذكار. وجاء مكررا فيها (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)، فيكون هذا هو المتيقن وهو عام في المحسنين احسانا متميزا عرفا. والاستذكارات المشار اليها هي مثال لعموم الاستذكار.

 

 

 

فصل: #الكتمان

 

ق: وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ.

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (كافرا بآياته) ؟

ق: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ؟  ت: خبر بمعنى الخبر بان من كتم الايمان لا يكفر.  وليس فيها رخصة للكتمان فضلا عن اظهار الخلاف.

ق: قَالَ (الله للملائكة) أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ.

ق: .  وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ (كافرين به) أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا (كافرين به) أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.

ق: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ. وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر.ِ

ق: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ. فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا. فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ.

ق: فَيُقْسِمَانِ (الشاهدان) بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ. إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ. 

ق: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ.

ق: وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ. إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ. 

ق: مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ.

ق: وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ.

ق: يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا.

ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا؛ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ (جحودا وكفرا) وَيَكْتُمُونَ مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.

ق: وَقِيلَ لَهُمْ (المنافقين) تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا، قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ. هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ. يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ.

ق: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ؟ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟

ق: وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ. وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ. 

ق: الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ (الحق الذي جئت به) كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ. وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.

تبيين

س: مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ ذَوَىْ عَدْلٍ وَلاَ يَكْتُمْ وَلاَ يُغَيِّبْ. ت: الاشهاد من باب الحكمة فهو اعم من الوجوب.

 

 

 م: كتمان الحق لا يجوز، وكتمانه عند الحاجة اليه من الكبائر. اصله: ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (كافرا بآياته) ؟ وق: .  وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ. وق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ (كافرين به) أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

فصل: #التفكر

 

 

 ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ  ت بمعنى الامر

ق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. ت بمعنى الامر. ان الاجتهاد من افراد التفكر والتدبر بلا ريب مطلقا. بل ان تلك الأمور التي شرعها الشرع بل واوجبها من تفكر واتباع ونحوهم أوسع وأعم من الاجتهاد فدخوله فيها مما لا ريب فيه.

ق: وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. بمعنى الامر وجاء في اللغة : التفكر النَّظَر وَالتَّدَبُّر لِطَلَبِ الْمَعَانِي،  والْفِكْرُ تَرْتِيبُ أُمُورٍ فِي الذِّهْنِ يُتَوَصَّلُ بِهَا إلَى مَطْلُوبٍ. والفكر ترتيب أمور معلومة لتؤدي إلى مجهول. والاجتهاد في الاستنباط منه.

 

 م: يجب الاجتهاد في الدين في الاعتقادات والاعمال (الاحكام الفقيه) ويجزي في ذلك الاقتصار على محكم القرآن وعلى ما يفسر الاجمال القرآني بالفهم العادي البسيط.  اصله: ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ  ت بمعنى الامر وق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. ت بمعنى الامر. وق: وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. بمعنى الامر وجاء في اللغة : التفكر النَّظَر وَالتَّدَبُّر لِطَلَبِ الْمَعَانِي،  والْفِكْرُ تَرْتِيبُ أُمُورٍ فِي الذِّهْنِ يُتَوَصَّلُ بِهَا إلَى مَطْلُوبٍ. والفكر ترتيب أمور معلومة لتؤدي إلى مجهول. والاجتهاد في الاستنباط منه.

 م: الاجتهاد الواجب وهو من التفكر هو التوصل الى الحكم الشرعي من القرآن والسنة والارشاد (حديث الخلفاء الاوصياء)، وهو يتعدد ويتجزأ بتعدد وتجزؤ المسائل الشرعية سواء الاعتقادية او الفقهية العملية. فكل انسان يفهم حكما يستفيده من اية او حديث يثبت عنده فهو اجتهاد وهذا هو الاجتهاد العامي، وهو واجب على كل مكلف، وهو علم يصح العمل به ولا ينتظر شيئا غيره. ولا يصار الى التقليد اي العمل بفهم الغير واستفادته الا عند الاضطرار. اصله: ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ  ت بمعنى الامر وق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. ت بمعنى الامر. وق: وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. بمعنى الامر وجاء في اللغة : التفكر النَّظَر وَالتَّدَبُّر لِطَلَبِ الْمَعَانِي،  والْفِكْرُ تَرْتِيبُ أُمُورٍ فِي الذِّهْنِ يُتَوَصَّلُ بِهَا إلَى مَطْلُوبٍ. والفكر ترتيب أمور معلومة لتؤدي إلى مجهول. والاجتهاد العامي في الاستنباط منه.

 

فصل: #العقل

 

ق: . وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ (يسد خلتهن) بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الايات). بمعنى الامر بالفهم وبمعنى الامر العمل واستفادة الحكم.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ (يقصرون فيكم) خَبَالًا (فسادا)، وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ (شقيتم وتضررتم). قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ. قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ.. بمعنى الامر وبمعنى الامر بالفهم والعلم والعمل.

م‌-   س: لكل شيء آلة وعدة وآلة المؤمن وعدته العقل. س: استرشدوا العقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا. س:  لكل شيء دعامة ودعامة المؤمن عقله.

 

ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ. إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. (تفهمون) بمعنى الامر. وبمعنى الامر بالعلم والعمل.

ق: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ (بعضكم البعض) تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (تعلمون). ت امر بالفهم والعلم والعمل.

ق: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ،  إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. 

ق: وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ.

ق:  أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ (يفهمون)؟ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا. 

ق: ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ؛ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ؟ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.

ق: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ (الكافرون) الصُّمُّ (عن الحق) الْبُكْمُ (عن نطق الحق) الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (يفهمون). 

ق: وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (يفهمون)

 

 

ق: يجب عقل الايات أي فهمها وعلمها، ويجزي فيه الاجتهاد العامي بمعرفة الاية القرانية المتعلقة بها والسنة الموافقة لها ولا يتطلب اكثر من ذلك. فلا يجب الاجتهاد التخصصي المصطلح. ق: . وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ (يسد خلتهن) بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الايات). بمعنى الامر بالفهم وبمعنى الامر العمل واستفادة الحكم. وق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ (يقصرون فيكم) خَبَالًا (فسادا)، وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ (شقيتم وتضررتم). قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ. قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ.. بمعنى الامر وبمعنى الامر بالفهم والعلم والعمل. وق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ. إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. (تفهمون) بمعنى الامر. وبمعنى الامر بالعلم والعمل. وق: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ (بعضكم البعض) تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (تعلمون). ت امر بالفهم والعلم والعمل. ت وهو بمعنى الامر ويجزي في الاجتهاد العامي فيجب واجب على كل مكلف عينا وهو العلم الذي يصح العمل به، اما الاجتهاد الاختصاصي ( المصطلح) فهو من الحكمة والفضل وهو مستحب فلا يجب لا عينا ولا كفاية، ولا يكون علما يصح العمل به الا اذا وافق في فهمه واستفاداته الاجتهاد العامي.

 

 

 

 

 

فصل: #الفقه

 

ق: حتى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا.

ق: فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا. 

 ق: فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ ت هذا نص في فهم النص وهو ذم بمعنى الامر بفقه الحديث اي القران.

ق: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا (تستحقونه) مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ، أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا (فرقا محتزبة بسبب سوء افعالكم) وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ. انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ.  ت بمعنى الامر بفقه الايات.

ق:وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وجعل من جنسها زوجها) فَمُسْتَقَرٌّ (هي له) وَمُسْتَوْدَعٌ (يفضي اليها). قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.  ت بمعنى الامر.

ق: لَهُمْ قُلُوبٌ (عقول) لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا. أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.  ت مثال .

 

 

 

 م: فقه الايات وعقلها أي فهمها وعلم ما فيها واجب، وهو الاجتهاد العامي فهو واجب عيني على كل مكلف. ويجزي الاجتهاد العامي البسيط. اصله:: ق: فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ ت هذا نص في فهم النص وهو ذم بمعنى الامر بفقه الحديث اي القران. وق: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا (تستحقونه) مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ، أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا (فرقا محتزبة بسبب سوء افعالكم) وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ. انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ.  ت بمعنى الامر بفقه الايات. وق:وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وجعل من جنسها زوجها) فَمُسْتَقَرٌّ (هي له) وَمُسْتَوْدَعٌ (يفضي اليها). قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.  ت بمعنى الامر. وق: لَهُمْ قُلُوبٌ (عقول) لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا. أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.  ت مثال وق:  وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ (يسد خلتهن) بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الايات). بمعنى الامر بالفهم وبمعنى الامر العمل واستفادة الحكم. وق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ (يقصرون فيكم) خَبَالًا (فسادا)، وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ (شقيتم وتضررتم). قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ. قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ.. بمعنى الامر وبمعنى الامر بالفهم والعلم والعمل. وق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ. إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. (تفهمون) بمعنى الامر. وبمعنى الامر بالعلم والعمل. وق: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ (بعضكم البعض) تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (تعلمون). ت امر بالفهم والعلم والعمل.ت والخطاب لكل مكلف، وهو صريح بوجوب الفهم والعقل والتفكر وقيام الحجة بالايات نفسها بالفهم العامي البسيط وهو الاجتهاد العامي اما الاجتهاد التخصصي المصطلح ففي حجيته اشكال.

 م: يجب على المتمكن من فقه النص بالاجتهاد العامي العمل بعلمه ولا يجوز له اعتماد فهم غيره. اصله: ق: فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟ ت هذا نص في فهم النص وهو ذم بمعنى الامر بفقه الحديث اي القران. وق: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا (تستحقونه) مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ، أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا (فرقا محتزبة بسبب سوء افعالكم) وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ. انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ.  ت بمعنى الامر بفقه الايات. وق:وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وجعل من جنسها زوجها) فَمُسْتَقَرٌّ (هي له) وَمُسْتَوْدَعٌ (يفضي اليها). قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.  ت بمعنى الامر. وق: لَهُمْ قُلُوبٌ (عقول) لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا. أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.  ت مثال .

 

 

فصل: #التدبر

 

ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ت:  بمعنى الامر و معنى الاجتهاد الحق ومفهومه متضمن في أوامر التفكر والتدبر والفقه والعقل الذي جاءت في القران. ومن هنا يكون احكام تلك الأوامر هي احكام الاجتهاد بما لها من عموم يشمله. 

 

ق:  أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ، أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ت بمعنى الامر بالتدبر بل وحرمة تركه.

 

 

 م: ترك الاجتهاد مع التمكن منه محرم. قال تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا .

 

فصل: #العلم

 

  قال تعالى (وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ .

قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ  .

س: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.

قال تعالى (قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ، وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

 

الاجتهاد واجب عيني في جميع معارف الدين من اعتقادات وشرائع الحلال والحرام. قال تعالى (وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . وقال تعالى (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ  . وقال تعالى (قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ، وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. ت ويتحقق العلم بالاجتهاد العامي البسيط، في قبال الاجتهاد النوعي هناك اجتهاد اختصاصي دراسي، وهو مستحب وليس واجبا لا عينا ولا كفاية، وهو من الحكمة، ومن الفضل. كما ان مقدماته قد تكون غير نوعية وغير عامية وما هكذا شكله من الاجتهاد الاختصاصي لا يصح الاخذ به لا للمجتهد نفسه ولا غيره. وانما ما يصح العمل به للنفس والغير هو الاجتهاد العامي القائم على معارف عامية ومن دون مقدمات معقدة بعيدة عن اذهان العرف. فلا بد لاجل العمل بالاجتهاد الاختصاصي ان يكون اجتهادا عاميا.

 

فصل: #الاكرام

 

ق: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ. ت: خبر بمعنى الامر باكرام بني ادم .

ق: وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ (بالعذاب بالتقدير والمشيئة) فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ.

ق: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ.

 

 م: اكرام بني آدم واجب. اصله: ق: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ. ت: خبر بمعنى الامر باكرام بني ادم .

 

فصل: #الرأفة

 

ق: وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً. – وَ (فيهم) رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا- مَا كَتَبْنَاهَا (الرأفة) عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ. فَمَا رَعَوْهَا (الرأفة) حَقَّ رِعَايَتِهَا. فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ (صدقوا) أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (غير صادقين).  ت: هذا مثال وهو خبر بمعنى الامر بالرأفة بالناس.

 ق: إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ.  ت: خبر بمعنى الامر بالرأفة بالناس.

ق: .  لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. ت: خبر بمعنى الامر بالرأفة – الكبيرة- بالمؤمنين.

تبيين

س: إذا كنتم ثلاثة ً فلا يتناجى اثنان دون الآخر من أجل أن (لان ذلك) يحزنه.

س: ان نبياً من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.

س: إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه.

س: نهى رسول الله (ص) عن الضرب في الوجه.

 

 م: الرأفة بالناس واجبة. اصله: ق: وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً. – وَ (فيهم) رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا- مَا كَتَبْنَاهَا (الرأفة) عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ. فَمَا رَعَوْهَا (الرأفة) حَقَّ رِعَايَتِهَا. فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ (صدقوا) أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (غير صادقين).  ت: هذا مثال وهو خبر بمعنى الامر بالرأفة بالناس.  و ق: إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ.  ت: خبر بمعنى الامر بالرأفة بالناس.  وق: .  لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. ت: خبر بمعنى الامر بالرأفة – الكبيرة- بالمؤمنين.

 

 

فصل: #الاحسان 

 

ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ. ت: العرفيين.

ق: وق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا.

 ق:  وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ،  الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ.

ق: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ (بالطاعة) إِلَّا الْإِحْسَانُ (بالثواب). ت بمعنى الامر بالاحسان والجزاء.

ق: ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.

ق: وَأَحْسِنُوا (في اعمالكم) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ . ت: وهو الحسن العرفي الوجداني.

ق: مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ.

ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.

ق: إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

ق: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ.

ق: وَ(اذكر) إِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ(احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ.

ق: الطَّلَاقُ (لمن يرجع) مَرَّتَانِ (بعدة ثم) فَإِمْسَاكٌ (رجعة) بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ (في الثالثة فلا تحل حتى تنكح غيره). 

ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ (بالطاعة) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (لعملهم الصالح) وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه).

ق: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. وَ (احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ (الرفيق والزميل) وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.

 

تبيين

س: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَتَبَ (اوجب) الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ. ت: خبر بمعنى الامر.

س: إذا سمعت جيرانك يقولون : قد أحسنت فقد أحسنت وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت فقد أسأت. ب: خبر بمعنى الخبر بعرفية وعقلائية وفطرية ووجدانية الحسن والقبح الشرعي.

س: يحب الله للعامل إذا عمل أن يحسن.

س: قيل مررت برجل فلم يضفني ولم يقرني فمر بي فأقريه ؟ قال النبي : بل أقره.

س: من أفضل الاعمال عند الله إيراد الكباد الحارة، وإشباع الكباد الجائعة.

 

ارشاد

ا: إن يكن عثمان محسنا فسيجزيه الله بإحسانه وإن يكن مسيئا سيلقى ربا غفورا لا يتعاظمه ذنب أن يغفره.

ا: لا يكونن أخوك على الاساءة أقوى منك على الاحسان.

ا: إنا أهل بيت نصل من قطعنا ، ونحسن إلى من أساء إلينا.

 

 م: الاحسان من مقاصد الشريعة، والاحسان شرعا هو الاحسان عرفا، والاحسان اما تكليفي فهو واجب او احسان اخلاقي فمستحب ولا ينبغي لمؤمن تركه. اصله: ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ. ت: العرفيين.    وق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا. و ق:  وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ،  الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ.  ت هذا احسان الطاعة واجب. وق: ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.  ت هذا الاحسان للناس فيما لا يجب من مكارم الاخلاق. وق: وَأَحْسِنُوا (في اعمالكم) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ . ت: وهو الحسن العرفي الوجداني. وق: مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ. وق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. ت وهو عام للطاعة والاخلاق. وق: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ. و ق: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ (بالطاعة) إِلَّا الْإِحْسَانُ (بالثواب). ت بمعنى الامر بالاحسان والجزاء. وق: وَ(اذكر) إِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ(احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ.

 

 

فصل: #الخلق العظيم

 

ق: وَإِنَّكَ (يا محمد)  لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى الامر. وهو عرفي.

تبيين

س:  إِنَّ الْمُسْلِمَ الْمُسَدَّدَ لَيُدْرِكُ دَرَجَةَ الصَوَّامِ الْقَوَّامِ بِحُسْنِ خُلُقِهِ.

ن:إِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إِسْلاَماً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً.

س: خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ .

س: أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلاَ عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا حِفْظُ أَمَانَةٍ وَصَدْقُ حَدِيثٍ وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ وَعِفَّةٌ فِى طُعْمَةٍ.

س: إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَىَّ أَحْسَنَكُمْ خُلُقاً.

س: بعثت بمكارم الاخلاق.

س: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاحشا متفحشا ولا لعانا ولا سبابا.

س: اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا.

س: البر حسن الخلق 

س:اثقل شئ في ميزان المؤمن خلق حسن.

س:ان احبكم إلى واقربكم منى احاسنكم اخلاقا .

س: حسب المؤمن خلقه.

س:ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذى.

س: أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً.

س: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تُوشِكُونَ أَنْ تَعْرِفُوا خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ ».  «بِالثَّنَاءِ السَّيِّئِ وَالثَّنَاءِ الْحَسَنِ.  

س: لَيْسَ شَىْءٌ أَثْقَلَ فِى الْمِيزَانِ مِنَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ.

  س: مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ .   

س: لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم.

س: إن الله عزوجل يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها (رديئها).

س: يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي وخلقه خلقي يملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا.

س: المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنة لايهما تكون ؟ فقال عليه السلام: تخير أحسنهما خلقا.

س: إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة.

س: عليكم بمكارم الاخلاق فان الله عزوجل بعثني بها.

س: خالق الناس بخلق حسن.

س: ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسنِ الخلقِ) ت وهو مصدق للوجوب.

 

 

ارشاد

ا: ما يقدم المؤمن على الله عزوجل بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه.

ا: ارض للناس ما ترضى لنفسك .

 

 م: يجب على الانسان ان يكون على خلق حسن، ويستحب للإنسان ان يكون على خلق عظيم وهو الخلق الحسن الدائم الملازم له والواسع الذي يسع كل الناس. اصله: ق: وَإِنَّكَ (يا محمد)  لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى الامر. وهو عرفي وبالوجدان هو الخلق الحسن الدائم والواسع، وهو نادر. و س: خالق الناس بخلق حسن. ت وهو عرفي  وهو كثير وهو الخلق الحسن دائم او شبه دائم، وشبه واسع او ضيق الحدود، لكنه لا يبلغ الواسع والا صار خلقا عظيما.  فالفرق بين الخلق الحسن والخلق العظيم ليس بالافراد بل بالدوام والسعة، فكل من هو على خلق عظيم هو على خلق حسن وليس كل من كان على خلق حسن هو على خلق عظيم. وس: ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسنِ الخلقِ)  ت وهو دال على الوجوب.

 

فصل: #الحلم

 

ق: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ (كثير التضرع) حَلِيمٌ.   ت مثال فهو بمعنى الامر.

ق: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ.  ت مثال فهو بمعنى الامر.

ق: فَبَشَّرْنَاهُ (ابراهيم) بِغُلَامٍ حَلِيمٍ. ت مثال فهو بمعنى الامر.

ق: قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ. إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ. ت مثال فهو بمعنى الامر.

تبييت

ا: ما جمع شئ إلى شئ أفضل من حلم إلى علم.

   

 م: الحلم مستحب  وواجب احياني فلا يصح تركه في كل الاحيان. اصله: ق: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ (كثير التضرع) حَلِيمٌ.   ت مثال فهو بمعنى الامر. وق: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ.  ت مثال فهو بمعنى الامر. وق: فَبَشَّرْنَاهُ (ابراهيم) بِغُلَامٍ حَلِيمٍ. ت مثال فهو بمعنى الامر. والمصدق بالوجدان انه واجب احياني . وق: قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ. إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ. ت مثال فهو بمعنى الامر.

 

فصل: #الفحشاء

 

ق: وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ. ت: خبر بمعنى الامر.

 ق:  إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ (الشيطان) بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ.

ق: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ، وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا.

ق: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا. قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ. أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ. 

ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى. وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.

ق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ. إِنَّ الصَّلَاةَ (ينبغي ان ) تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ.

تبيين

س: مَا كَانَ الْفُحْشُ فِى شَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ.

 

 م: حرمة الفاحشة مقصد شرعي، والفاحشة مبينة عرفا بكل ما يتفاحش ويعظم من الاثام. اصله: ق: وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ. ت: خبر بمعنى الامر. و ق:  إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ (الشيطان) بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ. وق: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ، وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا. وق: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا. قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ. أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ.   وق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى. وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. وق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ. إِنَّ الصَّلَاةَ (ينبغي ان ) تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ.

 

فصل: #المعروف

 

ق: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ (عرفي).  ت: مثال للحاكم والامة. 

 ق: وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (المعروف) ت: مثال لكل حاكم.

 

تبيين

 س: رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى.

س: اصطنع المعروف إلى أهله وإلى غير أهله فإن كان أهله فهو أهله ، وإن لم يكن أهله فأنت أهله.

 

 م: المعروف واجب وهو مبين عرفا، والامر به واجب كفائي ترتيبي. اصله: ق: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ (عرفي).  ت: مثال للحاكم والامة.  و ق: وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (المعروف) ت: مثال لكل حاكم.

 

فصل: #الحكمة

 

ق: ( وَاللَّهُ ) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق فلا مانع). ت: خبر بمعنى الامر.

 ق: وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ .

ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (فيها)..

ق: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا.

تبيين

س: أفضل العطية الكلمة من كلام الحكمة يسمعها العبد ثم يتعلمها ثم يعلمها أخاه.

س: إن الله يحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر.

س: الحكمة ضالة المؤمن حيث ما وجدها أخذها. ت: خبر بمعنى الخبر بعدم اعتبار حال القائل او الناقل.

س: ما أهدى المرء المسلم على أخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى ويرده عن ردى.

 

 م: الحكمة من مقاصد الشريعة، وهي مبينة عرفا. وكل اوامر القرآن الاعتقادية والعملية تنتهي الى الحكمة. اصله: ق: وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ . ت الحكمة عرفا مبينة وهي متقومة بالحق علما والرشد عملا. وق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (فيها)..

 

فصل: #اولي الالباب

  

ق: وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلباب..

ق: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ.

ق: فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ. أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ. وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ.

ق: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ.

ق: وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ. ت: هو امر بمعنى الخبر بان المتقون هم اولو الالباب.

 

 م: الاعتبار والتذكر واتباع احسن القول من الكتاب والتقوى من صفات اولي الالباب. اصله: ق: وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلباب.. وق: لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ. وق: فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ (القران) فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (الحسن). أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ. وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ. ت عام اريد به الخاص فالقول القران واحسنه أي يتبعونه فكله حسن.

ق: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ.

ق: وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ. ت: هو امر بمعنى الخبر بان المتقون هم اولو الالباب.

 

فصل: #الوفاء بالعهد

 

ق: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.

ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ. 

ق: وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (بما كسبت أيديهم)، الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. 

ق: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (بأني فضلت اسلافكم على العالمين) وَأَوْفُوا بِعَهْدِي (بالايمان بمحمد) أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (بالثواب الجزيل) وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ.   ت مثال.

 

 م: يجب الوفاء بالعهد مع اي كان ولا يجوز نقضه تحت اي عذر. اصله: ق: (اهل البر) الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا  وق: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ. 

 

فصل: #مد العين

 

ق: وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى . ت: هو مثال.

ق: لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ.

 

 م: لا يجوز النظر الى ما عند الناس من اموال نظر تمن ورغبة. اصله: ق: وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى . ت: هو مثال. وق: لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ.

 

فصل: #الرحمة

 

ق: إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ. ت: هو خبر بمعنى الامر، ولانه خلق حسن فهو اعم من الوجوب.

ق: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.  ت: هو خبر بمعنى الامر ولانه خلق حسن فهو اعم من الوجوب. ت: هو مثال في الرحمة فيعم  التعامل بالرحمة كل انسان.

ق: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. ت: هو مثال في الرحمة فيعم  التعامل بالرحمة كل انسان.

تبيين

س: أن رجلاً رأى كلباً يأكل الثرى من العطش فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له به حتى أرواه فشكر الله له فأدخله الجنة.

س: عذبت امرأة في هرة ٍ ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض.

س: الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم أهل السماء.

  س: من رفق بأمتي (من الامراء)  رفق الله به ، ومن شق على أمتي شق الله عليه.

س: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُتَّخَذَ ذُو الرُّوحِ غَرَضاً.

س:  فِى كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ (لحيوان فسقاها) أَجْرٌ .

س: الشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ.

س: أُتِىَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وآله وسلم- بِرَجُلٍ فَقَالُوا َذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وآله وسلم- « لَمْ تُرَعْ لَمْ تُرَعْ.

س: اتَّقُوا اللَّهَ فِى هَذِه الْبَهَائِمِ ارْكَبُوهَا صِحَاحاً وَارْكَبُوهَا سِمَاناً.

س: في كل كبد حرى أجر.

س: لا تتخذوا الروح (روح حيوان) غرضا.

س: للدابة على صاحبها ان يبدأ بعلفها إذا نزل ، ويعرض عليها الماء إذا مر به.

 

 م: الرحمة بكل الناس مستحبة وواجب احياني ان لم يكن تركها ظلما ولا وجبت. اصله: ق: إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ. ت: هو خبر بمعنى الامر، ولانه خلق حسن فهو اعم من الوجوب. وق: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.  ت: هو خبر بمعنى الامر ولانه خلق حسن فهو اعم من الوجوب. ت: هو مثال في الرحمة فيعم  التعامل بالرحمة كل انسان. وق: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. ت: هو مثال في الرحمة فيعم  التعامل بالرحمة كل انسان.

 

فصل: #القسط

 

ق: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (العادلين).

ق: أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ. وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ  (الميزان العادل) الْمُسْتَقِيمِ.

ق: فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا (اعدلوا في الجزاء). إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (العادلين بالمجازاة). 

ق: وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ.

ق: وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ (العدل فيه)، لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ (العدل بالمجازاة).

ق: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (العادلين في الجزاء). 

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.

ق: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى، (فخافوا ايضا الا تقسطوا بين النساء).

ق: وَ (يوصيكم في ) الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ.

ق: وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ (بالعدل بالجزاء). إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (العادلين بالجزاء).

ق: قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ.

 

 م: القسط من مقاصد الشريعة. اصله: ق: وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ (العدل فيه)، لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ (العدل بالمجازاة).

 

فصل: #ان يذر تركا

 

ق: فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ .

ق: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ. 

ق: فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (يوم القيامة) .

ق: فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ ( القيامة) الَّذِي يُوعَدُونَ.

ق: فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ.

 

 م: الواجب في التعامل مع الكافرين ان يذرهم وما يعتقدون. اصله: ق: فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (يوم القيامة) . وق: فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ ( القيامة) الَّذِي يُوعَدُونَ.

 

فصل: #النصح

 

ق: (قال نوح) وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إنْ أَرَدْت أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ (لم ترشدوا باستحقاق).

ق: أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ. 

ق: فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ.

ق: وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ. فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ؟ 

ق: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ (ويرضعونه)؟ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (فاحضرتهم لامه فالتقم ثديها فابقوه عندها). 

ق: قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ.

ق: وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ.

تبيين

س: إِذَا اسْتَنْصَحَ رَجُلٌ أَخَاهُ فَلْيَنْصَحْ لَهُ.

س: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ. ت: هو مثال من حكمة فيعمم على كل مسلم.

س: تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله.

 

ارشاد

ا: يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه.

 ا: يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب.

 

 م: نصح الناس واجب وان علم انهم لا يأخذون به. اصله: ق: (قال نوح) وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إنْ أَرَدْت أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ (لم ترشدوا باستحقاق). وق: فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ.

 

فصل: #البهتان

 

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ .  

ق: وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا.

ق:  وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.

تبيين

س:  اتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت ان كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته.

س: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ.

 

 م: البهتان من الكبائر. اصله: ق: وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا. وق:  وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.

 

فصل: #الافتراء

 

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ   (بنسبة المتولد بالزنا الى الزوج)   وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ . ت: هو نهي بمعنى النهي عن نسبة ابن الزنا الى الزوج، وهو نهي بمعنى الامر بنسبة ابن الزنا الى ابيه الزاني وليس للزوج.

ق: قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ؟  قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا.

ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته) أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟

ق: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ. قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.

ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا باياته)؟ أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ. وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ.

ق: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ. قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ. 

ق: وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى.

ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ (باطل) افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ.

ق: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا.

 

 م: الافتراء على الله من الكبائر. والمفتري مصيره الخيبة. اصله: ق: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ. قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ.  وق: وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى.

 

فصل: #الجهل

 

ق: (النفقات) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ (بحالهم) أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ. ت: هذا جهل علم وهو خلاف العلم.

ق: وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ (الضالة).

ق: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى. فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ.   ت: هذا جهل فعل وهو خلاف الحكمة والنهي الخاص مثال فيعمم .

ق: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (المعروف) وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (جهل علم وفعل). 

ق: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ ( غير مؤمن) غَيْرُ صَالِحٍ. فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ. إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ.

ق: قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ. وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ. 

ق: .  قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ.

ق: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا. وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ (علما وعملا) قَالُوا سَلَامًا. 

ق: وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ. سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ.

ق: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ، وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى (باظهار المحاسن).

ق: وَ(اذكر) إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ (وقد قُتل قتيلٌ لا يعرف قاتله) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً. قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا. قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

ق: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ؟ 

 

ارشاد

ا: أي رجل ركب أمرا بجهالة فلا شئ (اثم) عليه. ت: جهالة علم، وهو عام اريد به الخاص اي لا اثم عليه اما الامتثال التام والضمان فيثبت بحسب الامر.

 

 م: من الجهل جهل عمل، وهو ما خالف الحكمة. اصله: ق: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ ( غير مؤمن) غَيْرُ صَالِحٍ. فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ. إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. وق: قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ. وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ.  وق: .  قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ. ت جهل عمل.

 

 

 

فصل: #التعاون

 

ق: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

تبيين

 

س: وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ.

 

 م: اعانة المحتاج واجب كفائي واعانة الناس غير المحتاجين على البر والتقوى مستحب وواجب احياني. اصله: ق: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.و س: وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ.

 

فصل: #العطاء

   

ق: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (فوزا)؛ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا وَكَوَاعِبَ (الاثداء)  أَتْرَابًا (سن واحد) وَكَأْسًا دِهَاقًا (مالئة).  لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا (باطلا) وَلَا كِذَّابًا (تكذيبا). جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (كثيرا حتى يقول المؤمن حسبي).

ق: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ (ابدا) فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ (دواما كبيرا) إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ. عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (مقطوع). 

ق: .  كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ. وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا.

ق: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (الايمان) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. 

ق: وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (اظلم) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (ابغضك).  وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى.  وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى. 

ق: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (الخير الكثير).

تبيين

س:  كان رسول الله (ص) إذا أتي بطعام سأل عنه أهدية أم صدقة فإن قيل صدقة قال لأصحابه كلوا ولم يأكل وإن قيل هدية ضرب بيده وأكل معهم.

س: تَهَادَوْا.

س: سَوِّ بَيْنَهُمْ (ولدك في العطية).

 

 م: يستحب لولي الامر اعطاء المؤمنين عطاء كثيرا ودائما ويعطى المحسنون حتى يرضوا ويقولوا حسبنا اكتفينا. اصله: ق: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (فوزا)؛ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا وَكَوَاعِبَ (الاثداء)  أَتْرَابًا (سن واحد) وَكَأْسًا دِهَاقًا (مالئة).  لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا (باطلا) وَلَا كِذَّابًا (تكذيبا). جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (كثيرا حتى يقول المؤمن حسبي). وق: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ (ابدا) فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ (دواما كبيرا) إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ. عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (مقطوع).  وق: وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (اظلم) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (ابغضك).  وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى.  وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى.  ت مثال وق: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (الخير الكثير). ت مثال

 

فصل: #المشي هونا

 

ق: عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ( أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ اي الدرجة العالية في الجنة على هذا وغيره من اعمال )

ق: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ.

ق: وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا (بتكبر) إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا. ومرحا يا بتكبر وخيلاء.

ق: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .

 

 م: يستحب المشيء بسكينة دون تباطء، ولا يجوز المشي بتكبر. اصله: ق: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ (بسكينة) وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ. وق: وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا (بتكبر) إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا. ومرحا يا بتكبر وخيلاء. وق: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ (تعرض به عنهم تكبرا) لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا (خيلاء وتكبر) إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .

 

فصل: #غض الصوت

 

ق: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ.

تبيين

س:  كان النبي يكره أن يرى الرجل جهيرا رفيع الصوت وكان يحب أن يراه خفيض الصوت.

 

 م: يستحب خفض الصوت. ولا يجوز رفع الصوت ان كان اهانة او تكبرا. اصله: ق: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ. ت وهو من الحكمة فيكون اعم من الوجوب

 

فصل: #التفسح

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا (اوسعوا) فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ. وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا (انهضوا) فَانْشُزُوا، يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ (بالتسليم والطاعة على غيرهم) وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (على غيرهم) دَرَجَاتٍ. وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ. 

 

 م: يجب اطاعة ولي الامر ما يأمر به من خير او معروف. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا (اوسعوا) فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ. وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا (انهضوا) فَانْشُزُوا، يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ (بالتسليم والطاعة على غيرهم) وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (على غيرهم) دَرَجَاتٍ. وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.  ت وهو مثال في المأمور به فيعمم لكل خير فيعمم ، وهو مثال في الآمر فيعمم لولي الامر.

 

 

 

 

فصل: #الحب

 

 

ق:  لَا تَحْسَبَنَّ (المنافقين وكفرة اهل الكتاب) الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا (من كفر ) وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا (من ايمان) ؛ فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ.

ق: فَتَوَلَّى (صالح) عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ.

ق: لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ. إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ.

ق: وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا. إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.

ق: قَالَ (يوسف) رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ.

ق: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا. أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ.

ق: وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ. وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ.

ق: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ. وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ. ت والمؤمنون مثال فيعمم على الناس، وهو واجب كفائي ترتيبي على ولي الامر  ويستحب ذلك للمؤمنين. ولا يجوز الاتيان بشيء يستهجن ويستنكر يكرّه الناس بالدين.

ق: إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ (سليمان) بِالْعَشِيِّ (قبل الغروب وهو يصلي) الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ.  فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ (من) ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ. 

ق: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ.

ق: وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.  ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ. وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.

ق: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ. فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا. وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

ق: قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ.

ق: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ (تقهروهم) بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ، مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ.

تبيين

س: أمرنا رسول الله أن يحب بعضنا بعضا.

 ن:قال ثوباس: أحبكم جميعا أنت وأصحابك. فقال صلى الله عليه وآله: أبشر فإن المرء يوم القيامة مع من أحبه. 

س: ا:  أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لاهل بيتي ولاصحابي.

ن:لم نر للمتحابين مثل النكاح.

ارشاد

ا: هل الدين إلا الحب، قال الله تعالى: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم.

 

 م: لا يجوز نسبة شيء الى الدين يكرههم فيه.  فيجب اعتبار المقبولية الوجدانية والعرفية والعقلائية في المعارف الشرعية. فكل ما يستنكر ويستهجن في عرف العقلاء ووجدانهم فهو ليس من الشرع وكل نقل وقول به باطل.  اصله: ق: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ. وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ. وق: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ. ت والمؤمنون مثال فيعمم على كل الناس.

 

 

 

فصل: #السلام

 

ق:  وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ. ت: خبر بمعنى الامر.

ق: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ (بعضكم البعض) تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ( تستاذنوا) وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.

ق: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ.

 ق:  وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ .

ق: (عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ) إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا  ( أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ اي الدرجة العالية في الجنة على هذا وغيره من اعمال).

تبيين

 س: أمرنا رسول الله صلى الله عليه و اله أن نفشي السلام.

س: (خير الاسلام ان ) تقرأ (تلقي) السلام على من عرفت ومن لم تعرف.

س: إن في الجنة غرفا يسكنها من امتي من أطاب الكلام وأفشى السلام.

س: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْمَجْلِسَ فَلْيُسَلِّمْ.

س: أمرنا نبينا أن نفشي السلام.

س: مَنْ بَدَأَ بِالسَّلاَمِ فَهُوَ أَوْلَى بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ.

 

س: أَتَيْتُ النَّبِىَّ وَهُوَ يُصَلِّى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَىَّ السَّلاَمَ.

س: إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه عن يمينه وعن شماله (ولا يحرك يده.) و على أخيه اي ان وجد.

س: أمرنا رسول الله صلى الله عليه و اله أن نسلم على نسائنا وأن يرد بعضنا على بعض.

ن:كان رسول الله يسلم ( وهو في الصلاة) تسليمة حيال وجهه (للجميع اذ لا احد بجانبه). 

س: ردوا السلام وغضوا من أبصاركم.

س: إِنَّ السَّلاَمَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ، تَعَالَى ، وَضَعَهُ اللهُ فِي الأَرْضِ. ت: خبر بمعنى الامر بالسلام.

س: السلام قبل الكلام.   ت: هذا مثال فيعمم بتقديم السلام دوما.

   س: ما أحب أن أسلم على الرجل وهو يصلى ولو سلم علي لرددت

ارشاد

ا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم فتح مكة لم يسب لاهلها ذرية.

ا: البادئ بالسلام أولى بالله ورسوله .

 ا: من أخلاق المؤمن إنصاف الناس ، وابتداؤه إياهم بالسلام عليهم .

 

 م: يعتبر في التحية ان تشتمل على لفظة (السلام). اصله: ق: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ (بعضكم البعض) تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ( تستاذنوا) وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. وق: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ. ت وهو مثال فيعمم.

 

فصل: #القول الميسور  واللين

 

ق:(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا .

ق: فَقُولَا لَهُ (لفرعون) قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى. ت: هو مثال فيجب القول اللين في الدعوة.

ق:   فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ. وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ.

 

تبيين

س:  ان الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف.

س: كان رسول الله صلى الله عليه و اله يعجبه أن يدعو الرجل بأحب أسمائه إليه.

س: المؤمنون هينون لينون .

ارشاد

ا: ان الله عز وجل بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) فأمره بالصبر والرفق.

    

 م: يجب في دعوة الناس الى الخير اللين والرفق ولا يجوز في الدعوة غير اللين والرفق. فلا يجوز العنف قولا او فعلا ولا الاكراه.  اصله: ق:(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا . وق: فَقُولَا لَهُ (لفرعون) قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى. ت: هو مثال فيجب القول اللين في الدعوة. وق:   فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ. وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ.

 

فصل: #النجوى

 

ق: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ. مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا. ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

ق:    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى (بالاثم) ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ.

ق:  وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ.

ق: وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى .

ق: إِنَّمَا النَّجْوَى (بالاثم وبما يريب) مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا. وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (تقديره ومشيئته) .

تبيين

س: ذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَانِ اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ.

 

 م: تكره النجوة، واذا تناجى قوم فيجب ان يكون بالايمان والتقوى. اصله: ق:    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى (بالاثم) ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ.  وق: وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى.

 

 

فصل: #الكذب

 

ق: وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ . ت: هذا عام اريد به الخاص اي الكذب على الله. وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب وهو مثال لكل كذب.

ق: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ (على الله) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ. ت هذا خاص لكنه مثال فيعمم وهو خبر بمعنى النهي.

ق: كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا. ت هذا خاص لكنه مثال فيعمم وهو خبر بمعنى النهي.

ق: سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ. ت: مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب.

ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ. ت : هذا خاص لكنه مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب.

تبيين

س: لا تكذبوا علي .

س: إن الكذب يهدي (يقود) إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار.

س: إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.

 

 م: الكذب لا يجوز، والكذب على الله تعالى من الكبائر. اصله: ق: وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ . ت: هذا عام اريد به الخاص اي الكذب على الله. وهو خبر بمعنى النهي عن الكذب وهو مثال لكل كذب. وق: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ (على الله) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ. ت هذا خاص لكنه مثال فيعمم وهو خبر بمعنى النهي. وق: كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا. ت هذا خاص لكنه مثال فيعمم وهو خبر بمعنى النهي.

 

فصل: #الذين لا يريدون علوا

 

ق: تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ (المحمودة) لِلْمُتَّقِينَ.

تبيين

س: إن من التواضع لله الرضا بالدون من شرف المجالس.

 

 م: يستحب التواضع، ولا يجوز التكبر، والتكبر المفضي الى الفساد من الكبائر. اصله: ق: تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ (المحمودة) لِلْمُتَّقِينَ.

 

فصل: #مخالفة القول للقلب

 

ق: يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ .

 

 م: موافقة القول ما في القلب واجب. فلا تجوز التقية. اصله: ق: يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ . ت هو في المنافقين وهو مثال فيعمم.

 

فصل: #التعارف

 

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ. ت بمعنى ان النسب للتعريف وليس للفخر. وبمعنى ان الاكرام يكون للتقوى وليس للنسب، بل ولا لشيء اخر غير التقوى.

تبيين

س: لاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَأْلَفُ وَلاَ يُؤْلَفُ.

 

 م:  لا يجوز التفاخر بالنسب ولا اكرام شخص لنسبه، بل الاكرام للتقوى، فالتقي يقدم على غيره مهما كان نسبه او حسبه.  ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ. ت بمعنى ان النسب للتعريف وليس للفخر. وبمعنى ان الاكرام يكون للتقوى وليس للنسب.

فصل: #قول ما لا يفعل

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ.

ق:  كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ.

ارشاد

ا: أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره .

 

 م: على الانسان ان يفعل ما يقول من خير وما يعلم من خير. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ. ت بمعنى ما تعلمون. وق:  كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ.

 

فصل: #الكلام  

 

 

ق: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ (الله) يَرْفَعُهُ.

ق: يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ. ت: خبر بمعنى النهي عن تحريف الكلام.

ق: سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ. ت: خبر بمعنى النهي عن تحريف الكلام.

 

م: الكلام الطيب واجب والكلام غير الطيب لا يجوز. ويجزي من الواجب المعين وغيره مستحب والطيب من الكلام هو الحسن بحكم العقلاء. فما يحسن عند العقلاء من كلام فهو مستحب ويجب منه المعين، وما يقبح عندهم فهو غير جائز. ق: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ (يصعد به) وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ (يرفع). ت والصعود والرفع هو ال منزلة القبول والرضا ومحل التسجيل في الكتاب، وبمعنى الكلم غير الطيب والعمل غر الصالح لا يقبل فلا يصعد ولا يرفع.

 

ق: الْخَبِيثَاتُ (من الاقوال الافعال) لِلْخَبِيثِينَ (من الكافرين والمنافقين المعادين ). ت:  فالخباثة اينما وجدت فالاصل ان مصدرها كافر معادي ولا تنسب لغيره من الناس مؤمنين وغيرهم. ولا يخرج عن ذلك الا بعلم.

ق: وَالْخَبِيثُونَ (الكافرون والمنافقون المعادون يتعرضون) لِلْخَبِيثَاتِ (من الاقوال والافعال).  ت: فالاصل في افعال الكفار المعادين المريبة ان افعالهم خبيثة. ولا يخرج عن ذلك الا بعلم.

ق: وَالطَّيِّبَاتُ ( من الاقوال الافعال) لِلطَّيِّبِينَ (المؤمنين). ت:  فالاصل ان كل طيب اينما وجد هو بفعل مؤمن. ولا يخرج عن ذلك الا بعلم.

ق: وَالطَّيِّبُونَ ( المؤمنون) لِلطَّيِّبَاتِ (من الاقوال ولافعال). ت: فالاصل في افعال المؤمنين انها طيبة وان اقوالهم صادقة ونياتهم سليمة. ت: وهو اصل تصديق المؤمن. ولا يخرج عن ذلك الا بعلم.

ق: أُولَئِكَ (المؤمنون الطيبون) مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ (الخبيثون الكافرون والمنافقون المعادون)  . ت: فالاصل انه لا يصح نسبة الخبيث لمؤمن.

ارشاد

ا : اللهم اجعل مسيري عبرا ، وصمتي تفكرا ، وكلامي ذكرا .

 

 م: لا يجوز وصف المؤمن بوصف (خبيث)  وكل خبث يظهر ينسب الى الشيطان واوليائه الا بعلم جازم. والمؤمن الذي ياتي بخبث لا يوصف بانه خبيث. اصله: ق: الْخَبِيثَاتُ (من الاقوال الافعال) لِلْخَبِيثِينَ (من الكافرين والمنافقين المعادين ). ت:  فالخباثة اينما وجدت فالاصل ان مصدرها كافر معادي ولا تنسب لغيره من الناس مؤمنين وغيرهم. ولا يخرج عن ذلك الا بعلم. وق: وَالْخَبِيثُونَ (الكافرون والمنافقون المعادون يتعرضون) لِلْخَبِيثَاتِ (من الاقوال والافعال).  ت: فالاصل في افعال الكفار المعادين المريبة ان افعالهم خبيثة. ولا يخرج عن ذلك الا بعلم. وق: وَالطَّيِّبَاتُ ( من الاقوال الافعال) لِلطَّيِّبِينَ (المؤمنين). ت:  فالاصل ان كل طيب اينما وجد هو بفعل مؤمن. ولا يخرج عن ذلك الا بعلم.

ق: وَالطَّيِّبُونَ ( المؤمنون) لِلطَّيِّبَاتِ (من الاقوال ولافعال). ت: فالاصل في افعال المؤمنين انها طيبة وان اقوالهم صادقة ونياتهم سليمة. ت: وهو اصل تصديق المؤمن. ولا يخرج عن ذلك الا بعلم.

ق: أُولَئِكَ (المؤمنون الطيبون) مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ (الخبيثون الكافرون والمنافقون المعادون)  . ت: فالاصل انه لا يصح نسبة الخبيث لمؤمن.

 

فصل: #اللغو

 

ق: وَ(المؤمنون) اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ.

 

 م: الاعراض عن اللغو من صفات المؤمن، والاعراض عن اللغو العصياني والضلالي واجب. اصله: ق: وَ(المؤمنون) اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ.

 

فصل: #الاستئذان

 

ق: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (البالغين)  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. ت فهو واجب مطلقا. 

ق: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ ( وميزوا) مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. ت: هو امر بمعنى الخبر ان من لم يبلغ الحلم من ذكر او انثى فهو ليس بالغا. وما ملكت ايمانكم متشابه فيتعين النساء على النساء والرجال على الرجال. واما غير ذلك فالوجوب مطلق.

تبيين

س: لا تدخلوا بيوت أهل الذمة إلا بإذن.

ارشاد

ا: يستأذن الرجل على ابنته واخته إذا كانتا متزوجتين . 

ا: من بلغ الحلم منكم فلا يلج على امه ولا على اخته ولا على ابنته ولا على من سوى ذلك إلا بإذن. 

 

 م: يجب على البالغ الاستئذان على الشخص في بيته او في غرفته مطلقا سواء كان رحما او غيره، وهو واجب على غير البالغ المميز في اوقات وضع الثياب المعهودة. اصله: ق: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ ( وميزوا) مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. ت وما ملكت ايمانكم متشابه فيتعين النساء على النساء والرجال على الرجال. واما غير ذلك فالوجوب مطلق.

 

فصل: #الاستكبار

 

ق:  وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى. ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ. ت مثال.

ق: إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ.

ق: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ (ينقاد) مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.

ق: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.  تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. 

ق: إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ. إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ. 

ق: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ.

ق: فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ.

ق: وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا. لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا.

ق: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ. يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ. قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ.  وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا.

ق: فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ  إِلَّا إِبْلِيسَ (من جن الملائكة) اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ. قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ (اذ امرتك) لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (توليت خلقه)؟ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ؟

ق: قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ. قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ.  قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آَمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ. 

ق: وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ.  فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ.

ق:

إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ

ق: فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ. وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا.

ق: أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ (يا بني اسرائيل) رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ، اسْتَكْبَرْتُمْ؟ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (قتلتم).

ق: فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ  ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ.  ثُمَّ نَظَرَ  ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ  (كلح وجهه)، ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ. 

ق: وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ (غطوا رؤوسهم لكي لا ينظرون الي) وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا. 

ق: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ. إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. 

ق: وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ. 

 

 م: حرمة الاستكبار من مقاصد الشريعة، والاستكبار عن الايمان من الكبائر، والاستكبار عن عبادة الله من الكبائر، والاستكبار عن طاعة الله من الكبائر. اصله: ق:  وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى. ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ. ت مثال. وهو بمعنى النهي. ق: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.  تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ.  ت بمعنى النهي. ق: إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ. إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ.  ت استكبار عن الايمان .  وق: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ. ت استكبار عن العبادة.  وق: فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ  إِلَّا إِبْلِيسَ (من جن الملائكة) اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ. قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ (اذ امرتك) لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (توليت خلقه)؟ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ؟ ت استكبار عن الطاعة.  ق: وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ.  فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ. ت استكبار عن العبادة.

 

فصل: #الهماز

 

ق:  (لَا تُطِعْ كل) هَمَّازٍ (مغتاب) مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ.  ت مثال ويراد بالطاعة مماثلته في عمله فهو بمعنى النهي.

ق: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ (طعان) لُمَزَةٍ  (العياب) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ.  ت خاص بالكافر.

 

 م: لا يجوز ان يكون الانسان همازا طعانا مغتابا عيابا.  يطعن على الناس ويعيبهم، والمداومة على ذلك من الكبائر. اصله: ق:  (لَا تُطِعْ كل) هَمَّازٍ (مغتاب) مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ.  ت مثال ويراد بالطاعة مماثلته في عمله فهو بمعنى النهي.  وق: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ (طعان) لُمَزَةٍ  (العياب) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ.  ت خاص بالكافر.

م- لا يجوز عيب الناس ويجب على الانسان الاشتغال بعيبه والتخلص منه. والعيب شرعا هو العيب عرفا. ا: طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس. ت والعيب هنا عرفي.

 

فصل: #المشاء بالنميمة

 

ق:  (لَا تُطِعْ كل) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ.

تبيين

س:  ألا أخبركم بشراركم المشاءون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبُرَآء العيب.  

 

 م: لا تجوز النميمة. اصله: ق:  (لَا تُطِعْ كل) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ.

 

فصل: #المناع للخير

 

ق: (لَا تُطِعْ كل)  مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ . ت أي لا تعمل مثله.

ق: أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ،  مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ .

ق:  وَإِذَا (الانسان الكافر) مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا.

ق: وَإِذَا مَسَّهُ (الانسان) الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ (المؤمنين).

 

قرع: لا يجوز للانسان ان يمنع الخير عن الناس، والمداومة على ذلك من الكبائر واخلال بالاميان. اصله: ق: (لَا تُطِعْ كل)  مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ . ت أي لا تعمل مثله. وق: أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ،  مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ .وق: وَإِذَا مَسَّهُ (الانسان) الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ (المؤمنين).

 

 

فصل: #العتل

 

ق: (لَا تُطِعْ كل)  عُتُلٍّ (غليظ) بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ.  ت بمعنى النهي.

 

 م: لا يجوز ان يكون الانسان غليظا في تعامله مع الناس. اصله:ق: (لَا تُطِعْ كل)  عُتُلٍّ (غليظ) بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ.

 

فصل: #الزنيم

 

ق: (لَا تُطِعْ كل)  عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (شرير) ، أَنْ (لانه) كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ،  إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ. ت بمعنى النهي.

 

 م: لا يجوز ايذاء الناس ولا ارادة الشر لهم، والمداومة على الشر من الكبائر. اصله: ق: (لَا تُطِعْ كل)  عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (شرير) ، أَنْ (لانه) كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ،  إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ. ت بمعنى النهي.

 

 

فصل: #المختال

 

ق:( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا (متبختر) فَخُورًا . ت: خبر بمعنى النهي عن الخيلاء اي التكبر. والمصدق انه مطلق ونهي لزومي.

ق: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .

 

 م: لا يجوز التبختر والخيلاء. اصله: ق:( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا (متبختر) فَخُورًا . ت: خبر بمعنى النهي عن الخيلاء اي التكبر. والمصدق انه مطلق ونهي لزومي. وق: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .

 

فصل: #الفخور

 

ق:( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا (متكبرا) فَخُورًا . ت: خبر بمعنى النهي عن الفخر بتطاول. والمصدق انه مطلق ونهي لزومي.

ق: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ  (متطاول).

تبيين

س: تواضعوا لا يفخر أحد على أحد.

 

 م: لا يجوز الفخر تطاولا على الناس، ويكره الفخر كله. اصله: ق:( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا (متكبرا) فَخُورًا . ت: خبر بمعنى النهي عن الفخر بتطاول. والمصدق انه مطق ونهي لزومي. وق: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ  (متطاول).

 

فصل: #الختار

 

ق: وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ (جحود) كَفُورٍ. بمعنى النهي. والمعنى ان يجحد ينكر دلالات الايات والختار الجاحد عن علم للايات.

 

 م: لا يجوز جحود الايات أي انكارها ولا انكار دلائلها على الحق. اصله: ق: وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ (جحود) كَفُورٍ.

 

فصل: #الجمال

 

ق: وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا. لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ.  وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ.  ت مثال.

ق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ . ت: والزينة جمال .

م- يستحب التزين والتجمل وهو الظهور بمظهر جميل في الشكل وما يتعلق بالإنسان من أشياء لو بالثوب والأمور الغالية القيمة، بل لا يصح تركه ان عد تركه عيبا عرفا ولا يجوز التبؤس والظهور بمظهر بائس من القذر والرثة. ولو اصبح فعل من الافعال مظهر من مظاهر التجمل وتركه مظهر من مظاهر التباؤس لم يجز تركه. ق:قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، س: إن الله جميل يحب الجمال. ا: إن الله جميل يحب الجمال. ا: رؤي وعليه ثياب كثيرة القيمة حسان. ا:اما علمت ان يوسف نبي ابن نبي عليهما السلام كان يلبس اقبية الديباج مزورة بالذهب؟ ا: إن الله تعالى يحب الجمال والتجمل، ويكره البؤس والتباؤس. ا:البس وتجمل فإن الله جميل يحب الجمال. ا:(يحب للعبد) ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، ويحسن دار. ا:ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة. ا:وأن الله عزوجل يبغض من الرجال القاذورة.

م- يستحب السواك وهو منظف للفم فيجزي كل منظف كفرشاة الاسنان. س: نظفوا طريق القرآن ، قيل : يا رسول الله ، وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم ، قيل : بماذا ؟ قال : بالسواك. ت مثال للمنظف.س: أفواهكم طريق من طرق ربكم ، فأحبها الى الله أطيبها ريحا ، فطيبوها بما قدرتم عليه. ا:السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.ا:لكل شيء طهور ، وطهور الفم السواك. ا:عليكم بالسواك فإنها مطهرة وسنة حسنة. ا:عليك بالسواك فإن في السواك مطهرة للفم ، ومرضاة للرب.ت بانه منظف للفم. ا:عليك بالسواك عند وضوء كل صلاة.

م- يستحب ازالة الشعر ويكره اطالته. ويكره اطالة اللحية  ولا ان تزيد على قبضة الكف. س:مر بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) رجل طويل اللحية فقال : ما كان على هذا لو هيأ من لحيته. ت فيه دلالة على جواز الاخذ منها. ا: ألقوا عنكم الشعر فإنه يحسن. ا: استأصل شعرك يقل درنه. ا: قيل الرجل يقلم أظفاره ويجز شاربه ، ويأخذ من شعر لحيته ورأسه هل ينقض ذلك وضوءه ؟ فقال : يا زرارة كل هذا سنة ، والوضوء فريضة وليس لشيء من السنة ينقض الفريضة ، وإن ذلك ليزيده تطهيرا. ا:من أخلاق الأنبياء : التطيب ، والتنظيف بالموسى ، وحلق الجسد بالنورة. ت مثال للحلق. ا: في قدر اللحية قال : تقبض بيدك على اللحية وتجز ما فضل. ا: ليأخذ أحدكم من شاربه والشعر الذي في أنفه وليتعاهد نفسه ، فإن ذلك يزيد في جماله. ت مثال للتجمل. ا:لا بأس بجز الشمط ونتفه من اللحية. ت مثال للتجمل.

م-  يستحب التزين والتجمل ولو بالأمور الغالية القيمة، كالحرير والمذهب.

س: اتخذ خاتمًا من ذهب، فاتخذ الناس مثله، فلما رآهم قد اتخذوها رمى بخاتمه وقال: «لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا». ت وهو تنزه وظاهره الجواز. ا: اما علمت ان يوسف نبي ابن نبي عليهما السلام كان يلبس اقبية الديباج مزورة بالذهب؟ ت فيه دلالة على استحباب لبس الحرير والمذهب.  ا: رؤي الصادق عليه السلام وعليه ثياب كثيرة القيمة حسان. ت وهو عام يشمل الحرير والمعلم بالذهب.  ت منع الرجل من لبس الحرير والذهب لا شاهد له.

 

 

 

 

 

 

 

تبيين

س:  إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال.

س: من سعادة المرء خفة لحييه.

ارشاد

ا: إن الله تعالى يحب الجمال والتجمل، ويكره البؤس والتباؤس.

ا: من عدم السمع يختل في امور كثيرة فإنه يفقد روح المخاطبة والمحاورة، ويعدم لذة الاصوات واللحون الشجية المطربة.

ا: سئل عن الغناء هل يصلح في الفطر والأضحى والفرح ؟ قال: لا بأس به، ما لم يعص به. ت: هذا مثال.

ا: اجتاز النبي صلى الله عليه وآله بدار علي بن هبار فسمع صوت دف فقال: ما هذا ؟ قالوا: علي بن هبار عرس بأهله، فقال: حسن هذا النكاح لا السفاح، ثم قال صلى الله عليه وآله: أسندوا النكاح وأعلنوه بينكم واضربوا عليه الدف. ت: وهو على الاستحباب. وهو مثال.

ا: زاد المسافر الحدا والشعر ماكان منه ليس فيه خنا (الفحش ) ت وهو مثال. 

ا: سئل عن شراء جارية لها صوت، فقال ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة) (بصوتها وكلامها). ت: هذا عام.

ا:  سمع رسول الله ص ضرب الدف فقال ما هذا قالت أم سلمة يا رسول الله هذه أسماء بنت عميس تضرب بالدف أرادت فيه فرح فاطمة  فرفع رسول الله يده إلى السماء ثم قال اللهم أدخل على أسماء ابنة عميس السرور كما أفرحت ابنتي ثم دعا بها فقال يا أسماء ما تقولون إذا نقرتم بالدف فقالت ما ندري ما نقول يا رسول الله في ذلك وإنما أردت فرحها قال فلا تقولوا هجرا. ت فيه دلالة على الاستحباب. وهو مثال.

ا: لا يكون نكاح في السر حتى يرى دخان أو يسمع حس دف وقال الفرق ما بين النكاح والسفاح ضرب الدف.  ت: هذا من باب الندب لا التعريف.

ا:  مر بقوم من الزنج وهم يضربون بطبول لهم ويغنون فلما رأوه سكتوا فقال خذوا يا بني أرفدة فيما كنتم فيه ليعلم اليهود أن في ديننا فسحة.

س: إن الله جميل يحب الجمال. ت: وهو يشمل الجمال المسموع .

 

 م: يستحب الجمال والتجمل، ويستحب اضافة الجمال لكل شيء. وكل شيء جميل يجوز بل يستحب قوله او فعله او استعماله او اقتناؤه الا ان يعلم نهي.  وق: وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا. لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ.  وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ.  ت مثال.

 

 

فصل: #قطع السبيل

 

ق: وَ(ارسلنا) لُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ.  أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ. ت: خبر بمعنى النهي عن قطع السبيل.

 

 م: لا يجوز قطع الطريق على الناس، وقطعه بالعدوان من الكبائر. اصله: ق: وَ(ارسلنا) لُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ.  أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ. ت: خبر بمعنى النهي عن قطع السبيل. والمتيقن ان الكبيرة هي بالعدوان.

 

فصل: #التبذير

 

 

ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (بالانفاق الكبير في الباطل).  إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ (الكافرين) كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ.

 

 م: التبذير محرم، وهو الانفاق في الباطل ، والمداومة على التبذير من الكبائر. اصله: ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (بالانفاق الكبير في الباطل).  إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ (الكافرين) كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ. ت والمداومة عليه من سجية الكافر فهو كبيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الحج

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #لله على الناس حج البيت

ق: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ  (فرض على ) مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا. ت: والوجوب مع تجدد الاستطاعة مجمل هنا فسرته السنة القطعية انه مرة في العمر.

س: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ، فقال رجل : أكلَّ عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم . ثم قال : ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه".

س: قيل:  الْحَجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً ؟ قَالَ : بَلْ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ.

ارشاد

ا: لو عطل الناس الحج   لوجب على الامام  أن يجبرهم على الحج ، إن شاؤوا وإن أبوا ، فإنّ هذا البيت إنّما وضع للحج .

ا: سئل عن رجل نذر أن يمشي إلى بيت الله فمشى ، هل يجزيه عن حجة الاسلام ؟ قال : نعم.

س: إن رسول الله   صلى الله عليه واله   خرج حاجا فنظر إلى امرأة تمشي بين الابل ، فقال : من هذه ؟ فقالوا : أخت عقبة بن عامر نذرت أن تمشي إلى مكة حافية ، فقال رسول الله   صلى الله عليه وآله   : ياعقبة ، انطلق إلى اختك فمرها فلتركب ، فإن الله غني عن مشيها وحفاها ، قال : فركبت .

 م: يجب الحج على من استطاع اليه سبيلا. ويتجدد الوجوب بتجدد الاستطاعة لكن من حجة مرة وتجددت استطاعته ولم يحج فهو معفو عنه. اصله: ق: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ  (فرض على ) مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.  و س: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ، فقال رجل : أكلَّ عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم . ثم قال : ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه". وس: قيل:  الْحَجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً ؟ قَالَ : بَلْ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ. ت والوجوب القرآني لا يسقط للحديث، لكنه الحديث موافق للتيسير ومشهور كالقطع، فيكون الجمع بان الواجب مع تجدد واجب عفوي أي انه واجب الا ان من لم يمتثله معفو عنه.

 

 

 

فصل: #عدم استحلال الحجا

ق:  لَا تُحِلُّوا (تتعرضوا ل) شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا (تستحلوا القتال في) الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا (تتعرضوا ل) الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ (المقلدة من البدن) وَلَا (تستحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا. ت نهي بمعنى النهي عن التعرض للحجاج مطلقا.

 م: لا يجوز التعرض للحجاج في حجهم ومناسكهم مطلقا ولاي عذر. اصله: ق:  لَا تُحِلُّوا (تتعرضوا ل) شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا (تستحلوا القتال في) الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا (تتعرضوا ل) الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ (المقلدة من البدن) وَلَا (تستحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا. ت نهي بمعنى النهي عن التعرض للحجاج مطلقا.

 

 

 

فصل: #الاستطاعة  

ق: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ  (فرض على ) مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا . ت: الاستطاعة مثال لكل امتثال.

ق: وَأَذِّنْ (يا ابراهيم) فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ 0هزول) يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. ت: وهو خبر  بمعنى الامر بكفاية استطاعة المشي او ادنى مركب في الاستطاعة.

م: التزود للحج بالمؤونة والمال واجب، ويجزي فيه ما يظن معه الكفاية من السؤال، ومن لم يجد ما ما يجزي من الزاد فهو غير مستطيع. ق: وَتَزَوَّدُوا (للحج) فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ.

م: اذا تزود الحاج بما هو كاف ومعروف في وقته ثم حدث اثناء الحج وسفره ما جعل زاده غير كاف لم يخرج من الاستطاعة ووجب على ولي الامر سد النقص في نفقته.  ق: وَتَزَوَّدُوا (للحج) فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ.  وق: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. ت وهو مثال للامام ويجري في ولي الامر. وق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ. ت وهو بمعنى الامر لولي الامر ان يزيل الخوف ومنه قلة النفقة.

 

 

ارشاد

ا: قال الله تعالى :   ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا   قال : هذه لمن كان عنده مال وصحة.

ا: قوله تعالى :   ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا     ؟ قال : يكون له ما يحج به (وصحة).

ا: رجل لم يكن له مال فحج به رجل من إخوانه قال: هي حجة تامة .

ا: قلت: حجة الجمال تامة أو ناقصة ؟ قال : تامة ، قلت : حجة الاجير تامة أو ناقصة ؟ قال : تامة .

ا: الرجل يخرج في تجارة إلى مكة أو يكون له إبل فيكريها ، حجته ناقصة أم تامة ؟ قال : لا ، بل حجته تامة .

 

ا: (قيل) حجة الجمال تامة أو ناقصة ؟ قال : تامة ، قلت : حجة الاجير تامة أو ناقصة ؟ قال : تامة .

ا:  (سئل) عن المرأة تحج  إلى مكة بغير ولي ؟ فقال : لا بأس تخرج مع قوم ثقات .

ا: (سئل) عن المرأة تحج بغير ولي ؟ قال : لا بأس.

ا:  كل ما غلب الله عليه من أمر فالله أعذر لعبده.

ا: (سئل) عن الصرورة ، أيحج من مال الزكاة ؟ قال : نعم .

 ا: (سئل) عن المغمى عليه يوما أو أكثر ، هل يقضي ما فاته من الصلوات أو لا ؟ فكتب : لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة .

ا: (قال في الاستطاعة : يكون له ما يحج به.

 ا: سئل عن المرأة تحج  إلى مكة بغير ولي ؟ فقال : لا بأس تخرج مع قوم ثقات.

ا: سئل عن الصرورة ، أيحج من مال الزكاة ؟ قال : نعم .

 م: يشترط في وجوب الحج الاستطاعة اليه، وهي استطاعة عرفية. اصله: ق: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ  (فرض على ) مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا . ت: الاستطاعة مثال لكل امتثال. والاستطاعة عرفية.

 

فصل: #الاذان بالحج

ق: وَأَذِّنْ (يا ابراهيم) فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ 0هزول) يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. ت: وهو مثال للامر بالاذان بالحج في كل عام. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (خبث انفس) فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ (للحج) بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا.

 م: يجب على ولي الامر ان يؤذن في الناس بالحج ويدعوهم اليه. ومع تعدد البلدان يكون ذلك على ولي الامر الظاهري لبلد الحج أي مكة . اصله: ق: وَأَذِّنْ (يا ابراهيم) فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ 0هزول) يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. ت: وهو مثال للامر بالاذان بالحج في كل عام.   والاذان للحج لوي الامر وهو النبي او الوصي فان غاب كان لولي الامر الظاهري أي الولي الفقيه يقدمه الفقهاء، ومع تعدد البلدان كان الولي الفقيه في بلد الحج أي مكة المكرمة، فان لم يمكن الفقهاء وجب على الحكومة باستشارة الفقهاء.

 

 

 

فصل: #مكة  

ق: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ.

ق: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (اقسم بهذا البلد مكة) وَأَنْتَ حِلٌّ (يستحلونك) بِهَذَا الْبَلَدِ (المحرم) وَ(اقسم بـ) وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ، لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (اعتدال).  

  ق: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (للعبادة) لَلَّذِي بِبَكَّةَ (مكة) مُبَارَكًا، وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ. فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ؛ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا.

ق: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

ق: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ في الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ في السَّعِيرِ.

ق: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (فتح مكة عنوة )، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .  ت وهو تخصيص قطعي للامن.

 

ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ (مكة) آَمِنًا

ق: رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ (مكة) عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ.

ق: قال ابراهيم) فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ (ذريتي في مكة) وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.

ق: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (للعبادة) لَلَّذِي بِبَكَّةَ (مكة) مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ. فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا.

س: (قال فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ )  فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ (مكة) هَذَا هَلْ بَلَّغْتُ ». قَالُوا نَعَمْ. قَالَ « اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ». 

تبيين

س: (قال في مكة) وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ.

س: إن هذا البلد (مكة) حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرامٌ بحرمة الله إلى يوم القيامة.

س: وقف على باب الكعبة ، ثم قال : " لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " ، ثم قال : " يا أهل مكة ، ما ترون أني فاعل بكم؟ " قالوا : خيراً أخ كريم وابن أخ كريم» . قال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء. ت فانه فتحها عنوة.

  

 م: يجب على الكفاية الترتيبية حفظ امن مكة، ولا يجوز الاخلال بامنها. ويستحب حب مكة واهلها وحمل الثمرات اليهم بما يكفيهم، ويجب ذلك ان كانوا مؤمنين. اصله: ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ (مكة) آَمِنًا ، وق: رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ (مكة) عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ. وق: قال ابراهيم) فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ( تحبهم؛ ذريتي في مكة) وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.

 

 

 

فصل: #الاهلة

ق: يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ.

 م:

فرع يجب اعتماد الهلال والأشهر القمرية في التواريخ.  ويثبت الهلال بالعلم التطبيقي القطعي ويتحقق بالحساب الفلكي بتولد القمر. أصله ق: يَسْأَلُونَك عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ. 

 

فصل: #اشهر الحج

ق: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ. ت بمعنى انه لا فرض للحج في غيرهن.

س: الحج أشهر معلومات } شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة.

 

ارشاد

ا: الحج أشهر معلومات :  وهي : شوال وذو القعدة وذو الحجة .

ا: ليس يكون متعة إلا في أشهر الحج .

 م: اشهر الحج ثلاثة شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة. اصله: ق: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ.  والسنة القطعية ؛ س: الحج أشهر معلومات } شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة.

 

 

فصل: #شعائر الله

ق: وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ (في الحج) فَإِنَّهَا (تعظيمها بحذف المضاف) مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ.  

ق: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ (البدن فلا تستحل) فَإِنَّهَا (تعظيمها بحذف المضاف) مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ. لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.

 ق:  إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ (فلا تترك)، فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ (اثم) عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا (وان كان اهل الجاهلية يفعلونه ووضعوا اصناما هنالك). وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا  (بعبادة) فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ. 

ق: وَالْبُدْنَ (ابل الهدي) جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ. لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ (نفع). فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا (عند نحرها) صَوَافَّ (قائمة) . فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا (سقطت الى الارض) فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ (الذي لا يسأل) وَالْمُعْتَرَّ (الذي يسأل).

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ. أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ -إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ- غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ. إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا (تستبيحوا) شَعَائِرَ اللَّهِ (البدن) وَلَا (تحلوا) الشَّهْرَ الْحَرَامَ (بالقتال) وَلَا (تستحلوا) الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ (من البدن) وَلَا (تستحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا.

 م: لا يجوز استحلال ولا استباحة شعائر الله تعالى كبدن الهدي. اصله: ق: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ (البدن) فَإِنَّهَا (تعظيمها بحذف المضاف) مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ. لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ. وق: وَالْبُدْنَ (ابل الهدي) جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ. لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ (نفع). فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا (عند نحرها) صَوَافَّ (قائمة) . فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا (سقطت الى الارض) فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ (الذي لا يسأل) وَالْمُعْتَرَّ (الذي يسأل). وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ. أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ -إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ- غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ. إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا (تستبيحوا) شَعَائِرَ اللَّهِ (البدن) وَلَا (تحلوا) الشَّهْرَ الْحَرَامَ (بالقتال) وَلَا (تستحلوا) الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ (من البدن) وَلَا (تستحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا.

 

فصل: #الليالي العشر

ق: وَالْفَجْرِ (فجر يوم في الحج)  وَلَيَالٍ عَشْرٍ (الاول من ذي الحجة) وَالشَّفْعِ (يوم النحر) وَالْوَتْرِ (يوم عرفة) ، وَاللَّيْلِ (ليل مزدلفة) إِذَا يَسْرِ (يذهب  إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ). 

س: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام. ت يعني العشر الأوائل من ذي الحجة.

س: ما مِن أيَّامٍ أعظمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَملِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ؛ فأَكْثِروا فيهِنَّ مِن التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحْمِيد. ت مثال.

 م: يستحب الاكثار من العمل الصالح في العشر الاوائل من ذي الحجة. اصله: وَالْفَجْرِ (فجر يوم في الحج)  وَلَيَالٍ عَشْرٍ (من ذي الحجة). و س: ما مِن أيَّامٍ أعظمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَملِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ؛ فأَكْثِروا فيهِنَّ مِن التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحْمِيد. ت مثال.

 

 

 

فصل: #الصد عن المسجد الحرام

ق:  وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ (يكسبنكم) شَنَآَنُ (بغض) قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا.

ق: وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمْ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.

 م: الصد عن المسجد الحرام من الكبائر. اصله: ق: وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمْ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.

 

فصل: #الشهر الحرام

ق: يَسْأَلُونَك عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ (أي عظيم وزره). وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ (فيحل لاجل ذلك). لمعنى حرمة الاشهر ميثاقية عهدية.

ق: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ (دينهم ودنياهم) وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ (جعلها قياما للناس).

ق: وَلَا (تحلوا) الشَّهْرَ الْحَرَامَ (ذي الحجة بالقتال).  ت: وهو مثال للاشهر الحرم.

ق: الشَّهْرُ الْحَرَامُ (في ردكم فيه عليهم) بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ (الذي اعتدوا فيه عليهم) وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ (يرد على من هتكها بمثله)  فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ. 

ق:  ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ. ت: وهو عام ويشمل المسجد الحرام والمناسك والشعائر.

 م: لا يجوز القتال في الشهر الحرام، لكن لو اعتدى على المسلمين احد في الشهر الحرام جاز الرد عليه في شهر حرام. اصله: ق: وَلَا (تحلوا) الشَّهْرَ الْحَرَامَ (ذي الحجة بالقتال).  ت: وهو مثال للاشهر الحرم. وق: الشَّهْرُ الْحَرَامُ (في ردكم فيه عليهم) بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ (الذي اعتدوا فيه عليهم) وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ (يرد على من هتكها بمثله)  فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ.

 

فصل: #آمين البيت الحرام

ق: وَلَا (تحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ (من الناس) يَبْتَغُونَ فَضْلًا (كسبا وتجارة) مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا.

 م: لا يجوز استحلال الحجاج تحت اي عذر. اصله: ق: وَلَا (تحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ (من الناس) يَبْتَغُونَ فَضْلًا (كسبا وتجارة) مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا.

 

 

 

فصل: #الفسوق في الحج  

ق: : فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ (العصيان والمجاهرة به) وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ت: وهو في كل الحج فلا يختص بالاحرام.

 م: يتأكد النهي عن العصيان والمجاهرة به في ايام الحج كلها. اصله: ق: : فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ (العصيان والمجاهرة به) وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ت: وهو في كل الحج فلا يختص بالاحرام.

فصل: #الرفث في الحج  

ق: : فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ (معاص) وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ت: وهو في كل الحج فلا يختص بالاحرام.

 م: يتاكد النهي عن الفحش في ايام الحج كلها. اصله: ق: فَلَا رَفَثَ (فحش) وَلَا فُسُوقَ (عصيان) وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ت: وهو في كل الحج فلا يختص بالاحرام.

 

فصل: #الجدال في الحج  

ق: فَلَا رَفَثَ (فحش) وَلَا فُسُوقَ (عصيان) وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ت: وهو في كل الحج فلا يختص بالاحرام.

س : من حج فلم يرفث (يفحش) ولم يفسق (يعصي) رجع كيوم ولدته أمه.

 م: يتاكد النهي عن الجدال في ايام الحج كلها. اصله: ق: فَلَا رَفَثَ (فحش) وَلَا فُسُوقَ (عصيان) وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ت: وهو في كل الحج فلا يختص بالاحرام.

فصل: #العمرة

 

ق: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ. فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ (ولم تكملوا الحج) فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ .

ق: فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ (فتمتعوا) بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ .

دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة

 

 

 

فصل: #التزود للحج

ق: وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا (لسفر الحج) فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى (اتقاء سؤال الناس).

 م: يجب التزود لسفر الحج. اصله: ق: وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا (لسفر الحج) فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى (اتقاء سؤال الناس).

 

فصل: #ابتغاء الفضل في الحج

ق: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ (في الحج).

ق: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فقرا (بمنع المشركين من الحج) فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إنْ شَاءَ (فتصح التجارة في الحج).

 م: تجوز التجارة في الحج. اصله: ق: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ (في الحج). وق: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فقرا (بمنع المشركين من الحج) فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إنْ شَاءَ (فتصح التجارة في الحج).

 

فصل: #المناسك

 ق: وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا. ت: وهو انشاء بمعنى الامر برؤية المناسك اي تعلمها.

ق:  وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ. فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا.

ق: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ .

 م: اتيان المناسك واجب كفائي، فلو توقف على حج من قد حج من المستطيعين تعين، ولو توقف على حج غير المستطيع تعين عليه الحج ووجب على الكفاية الترتيبية جعله مستطيعا. اصله: ق: وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا. ت: وهو انشاء بمعنى الامر برؤية المناسك اي تعلمها. وق: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ . ت وهو بمعنى الوجوب الكفائي.

 

فصل: #الاحرام   

#التلبية

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ (محرمون). ت المحرم هو من احرم للحج والعمر أي اهل بهما. وهو بمعنى الامر.

ق: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ (محرمون).

تبيين

س: وقت رسول الله (ص) لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم قال فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمهله من أهله. ت: المصدق ان البلد الحرام  هو مكة فالاحرام من ابوابه وحدوده عند دخوله. فتكون المواقيت على المحبوبية الاعم من الواجب والمستحب.

س: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.

س:  كان يرخص للنساء في الخفين (في الاحرام).

س: ( في رجل مات في  عرفة ) اغسلوه بماء وسدرٍ وكفنوه في ثوبين ولا تحنطوه ولا تغطوا وجهه ولا تقربوه طيباً فإنه يبعث يلبي.

س: لا يلبس المحرم القميص ولا القباء ولا السراويل ولا العمامة والا البرانس ولا شيئا مسه الزعفران والورس.

 

 س: لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين.

س: (ام حبيبة) أَنَّهَا طَيَّبَتْ رَسُولَ اللَّهِ عِنْدَ إِحْرَامِهِ.

س: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ بِيَدَىَّ هَاتَيْنِ عِنْدَ إِحْرَامِهِ وَحِينَ رَمَى قَبْلَ أَنْ يَزُورَ.

س: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ بِيَدَىَّ هَاتَيْنِ لِحُرْمِهِ حِينَ أَحْرَمَ وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ.

س: أَنَّ النُّفَسَاءَ وَالْحَائِضَ تَغْتَسِلُ وَتُحْرِمُ وَتَقْضِى (تؤدي) الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا غَيْرَ أنْ لاَ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرَ .

س: أَتَانِى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَقَالَ مُرْ أَصْحَابَكَ فَلْيَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالإِهْلاَلِ.

س: أن النبي صلى الله عليه و اله غير ثوبي الاحرام عند التنعيم حين دخل مكة. ت: هذا من الحكمة فهو اعم من الوجوب.

س: أَهَلَّ النبي بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهِمَا ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَ النَّاسَ فَحَلُّوا ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ .

س:   إن الحطابة والمجتلبة أتوا النبي  صلى الله عليه وآله   فسألوه فأذن لهم أن يدخلوا حلالا .

 

ارشاد

ا: من كان منزله خلف هذه المواقيت مما يلي مكة ، فوقته منزله .

ا: لا ينبغي لاحد أن يرغب عن مواقيت رسول الله صلى الله عليه واله. ت: المصدق ان الاحرام للحرم لكن المواقيت ثابتة فهو الاحتياط.

ا: من أراد أن يخرج من مكة ليعتمر ، أحرم من الجعرانة أو الحديبية أو ما اشبهها.

ا: المرأة المحرمة تلبس ما شاءت من الثياب غير الحرير والقفازين

ا: المرأة الحائض تحرم وهي لا تصلي ؟ قال : نعم ، إذا بلغت الوقت فلتحرم .

ا: إن الحطابة والمجتلبة أتوا النبي  صلى الله عليه وآله   فسألوه فأذن لهم أن يدخلوا حلالا .

ا: (المحرم) يلبس كل ثوب إلا ثوبا  يتدرعه.

ا: عن المحرم يصر الدراهم في ثوبه ؟ قال : نعم ، ويلبس المنطقة والهميان .

ا: (سئل) عن المحرم يلبس الجوربين ؟ قال : نعم والخفين إذا اضطر إليهما .

ا: (سئل) عن المحرم إذا مات كيف يصنع به ؟ قال : يغطي وجهه ويصنع به كما يصنع بالحلال ، غير أنه لا يقربه طيبا .

ا: المحرم إذا خاف لبس السلاح .

ا: (سئل) عن محرم انكسرت ساقه أي شيء يكون حاله ؟ وأي شيء عليه ؟ قال : هو حلال من كل شيء (اي يجوز له ان يحل).

ا: انه (رسول الله) حيث لبى قال : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .

ا:  كانت تلبية النبي صلى الله عليه و سلم لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

ا: (قال في الصبيان) يصنع بهم ما يصنع بالمحرم ، ويطاف بهم ويرمى عنهم ، ومن لا يجد الهدي منهم فليصم عنه وليه.

ا: سئل عن رجل ترك الاحرام حتى دخل الحرم فقال إن خشي أن يفوته الحج فليحرم من مكانه ، فإن استطاع أن يخرج من الحرم فليخرج.

 ا:  من كان منزله دون الوقت إلى مكة فليحرم من منزله . 

 

ا: المرأة المحرمة تلبس ما شاءت من الثياب غير الحرير والقفازين .

ا: المرأة الحائض تحرم وهي لا تصلي ؟ قال : نعم.

 

ا: رجل تمتع بالعمرة إلى الحج فدخل مكة فطاف وسعى ولبس ثيابه وأحل ونسي أن يقصر حتى خرج إلى عرفات ؟ قال : لا بأس به

ا:   لا تأكل من الصيد وأنت حرام وإن كان أصابه محل. الحديث.

ا: رجل أصاب من صيد أصابه محرم وهو حلال ، قال : فليأكل منه الحلال ، وليس عليه شيء إنما الفداء على المحرم.  

ا: سئل  عن المحرم يشرب الماء من قربة أو سقاء اتخذ من جلود الصيد ، هل يجوز ذلك أم لا ؟ فقال : يشرب من جلودها.

ا: قيل الرجل المحرم يريد أن ينام يغطي وجهه من الذباب ؟ قال : نعم ، ولا يخمر رأسه ، والمرأة      لا بأس أن تغطي وجهها كله.

ا: سئل عما يكره للمحرم أن يلبسه ؟ فقال : يلبس كل ثوب إلا ثوبا  يتدرعه .

ا: سئل  عن المحرم يلبس الجوربين ؟ قال : نعم والخفين إذا اضطر إليهما.

 م: الاحرام للعمرة والحج واجب ويكون بالاهلال. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ (محرمون). ت المحرم هو من احرم للحج والعمر أي اهل بهما. وهو بمعنى الامر.

 

 

فصل: #القلائد

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا (تتعرضوا ل) شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا (تستحلوا القتال في) الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا (تتعرضوا ل) الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ (المقلدة من البدن) وَلَا (تستحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا. ت والقلائد هي المقلدة من البدن بان توضع في عنقها قلادة من حبل.  

 م: القلائد لا يجوز التعرض لها ولا استباحتها. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا (تتعرضوا ل) شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا (تستحلوا القتال في) الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا (تتعرضوا ل) الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ (المقلدة من البدن) وَلَا (تستحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا. ت: والقلائد هي المقلدة من البدن بان توضع في عنقها قلادة من حبل، وفي الجواز توقف اذ يمكن انه . حكاية عن العادة عند من سبق ولعدم المصدق لمحبوبيته، واما اشعار الابل فلا يجوز للاستهجان والنكارة وخلاف المصدق.

 

 

 

 

فصل: #الصيد للمحرم

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ (خبرة) مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا . 

ق: ق: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ.

ق: وَإِذَا حَلَلْتُمْ  (من احرام الحج) فَاصْطَادُوا.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ (وانتم محرمون) بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ (جاحدا)  فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ .

ق: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ ( وانتم حرم) وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا .

تبيين

س: اهدي لرسول الله (ص) وهو حرام عضوٌ من لحم صيدٍ فرده وقال إنا لا نأكله إنا حرم.

س: أهدي إلى النبي (ص) (لحم) حمار وحشٍ (صيد) وهو محرم قال فرده عليه وقال لولا أنا محرمون لقبلناه.

س: إنا قوم حرم أطعموه (بيض النعام) أهل الحل.

س: إِنَّا حُرُمٌ لاَ نَأْكُلُ الصَّيْدَ.

س: أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببيض النعام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنا قوم حرم أطعموه أهل الحل.

ارشاد

ا: لا تأكل من الصيد وأنت حرام وإن كان أصابه محل.

ا : المحرم يذبح ما حل للحلال في الحرم أن يذبحه.

ا: في محرمين أصابا صيدا ، فقال : على كل واحد منهما الفداء.  

 م: لا يجوز للمحرم صيد البر ولا اكله وان اصطاده محل. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ (محرمون). وق: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ (صيدا واكلا) وَأَنْتُمْ حُرُمٌ (محرمون).

 

فصل: #التحلل من الاحرام

ق: وَإِذَا حَلَلْتُمْ  (من احرام الحج) فَاصْطَادُوا.

تبيين

س: لما قدم رسول الله (ص) مكة قال للناس من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل.

 س:  نحر  (ص) هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه.

 م: من انهى اعمال الحج خرج من احرامه وحل له الصيد. اصله: ق: وَإِذَا حَلَلْتُمْ  (من احرام الحج) فَاصْطَادُوا.

 

 

قصل: التمتع بالعمرة الى الحج

 

ق: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ.

ق: فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ (فتمتعوا) بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ . ت: وهو عام للحاضر وغيره.

تبيين

    س: هذه عمرة ٌ استمتعنا بها فمن لم يكن معه الهدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة. ت: وهو مطلق لكل حاج حتى اهل مكة.

س: جَمَعَ برسول الله َيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ.

س: س: أهلوا يا أمة محمد بحجة وعمرة  .

   س: أهللنا فلما قدمنا مكة قال رسول الله (ص) اجعلوا إهلالكم بالحج عمرة إلا (لكن ) من قلد الهدي (لا يحل). فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة وأتينا النساء ولبسنا الثياب.   ت: فعلى الكل التمتع ويطوف مقلد الهدي غيره لكن مقلد الهدي لا يحل.

س: أمر النبي (ص) أصحابه أن يجعلوها عمرة ًويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي ( فانه يعتمر لكن لا يحل).

س:  لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت.

س: س: وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ لَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً (وما اهديت). ت: هو خبر بمعنى الخبر بان التمتع هو الجاري.

س: تمتع نبي الله (ص) (يالعمرة الى الحج) وتمتعنا معه.

س: قد حج رسول الله (ص) فطاف بالبيت (متمتعا) قبل أن يأتي الموقف.

س: أَلاَ إِنَّ الْعُمْرَةَ دَخَلَتْ فِى الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ت: هو مطلق يشمل الجميع.

ارشاد

ا: (في رجل) نسي أن يقصر حتى خرج إلى عرفات ؟ قال : لا بأس به.

ا: طواف المتمتع أن يطوف بالكعبة ، ويسعى بين الصفا والمروة ، ويقصر من شعره ، فاذا فعل ذلك فقد أحل.

 

ا: (قال في المتمتع)  يطوف بالكعبة (ويصلي) ، ويسعى بين الصفا والمروة ، ويقصر من شعره ، فاذا فعل ذلك فقد أحل.

 م: العمرة واجبة في الحج لكل حاج من حاضري المسجد او غيرهم. اصله: ق: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ.  وق: فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ (فتمتعوا) بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ . ت: وهو عام للحاضر وغيره.

 

 

فصل: #مقام ابراهيم

ق: وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى.

ق: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (للعبادة) لَلَّذِي بِبَكَّةَ (مكة) مُبَارَكًا، وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ. فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ؛ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا.

تبيين

ن: ثم اتى الحجر فاستلمه فلما طاف بالبيت صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم   صلوات الله عليه   ، ودخل زمزم فشرب منها.

 م: يجب تقديس البيت من كل مؤمن بالله تعالى وان لم يكن مسلما (من اهل القرآن). اصله: ق: وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى. وق: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (للعبادة) لَلَّذِي بِبَكَّةَ (مكة) مُبَارَكًا، وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ. فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ؛ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا. ت فهو مقدس لكل مؤمن بالله.

 

 

فصل: #الصفا والمروة

 

 

م: التطوف بالصفا والمروة واجب في الحج والعمرة. اصله: ق: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ (فلا تترك)، فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ (اثم) عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا (وان كان اهل الجاهلية يفعلونه ووضعوا اصناما هنالك). وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا  (بعبادة) فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ.   

م- التطوف بالصفا والمروة بعد الطواف بالبيت وركعتيه. س: طاف رسول الله (ص) (سبعة أطواف) ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف. س: قدم رسول الله فطاف بالبيت ثم ركع ركعتين ثم طاف بين الصفا والمروة.  س: حين خرج (رسول الله) من المسجد (بعد الطواف) وهو يريد الصفا قال نبدأ بما بدأ الله عز و جل به فبدأ بالصفا. وس:  حين فرغ (رسول الله) من طوافه وركعتيه قال: ابدؤوا بما بدأ الله به، إن الله عز وجل يقول: إن الصفا والمروة من شعائر الله.

م- يجب في التطوف بالصفا والمروة البدء بالصفا. س:  خرج إلى الصفا ثم قال : أبدأ بما بدأ الله به ثم صعد على الصفا. س: حين خرج (رسول الله) من المسجد وهو يريد الصفا قال نبدأ بما بدأ الله عز و جل به فبدأ بالصفا. وس:  حين فرغ (رسول الله) من طوافه وركعتيه قال: ابدؤوا بما بدأ الله به، إن الله عز وجل يقول: إن الصفا والمروة من شعائر الله.

م- من بدأ بالمروة قبل الصفا طرح ما اتى وبدأ بالصفا. ا: من بدأ بالمروة قبل الصفا فليطرح ما سعى ويبدأ بالصفا قبل المروة.

 

م- التطوف بالصفا والمروة وتر سبعة أشواط من الصفا الى المروة شوط ومن المروة الى الصفا شوط ومن شك بالعدد اثناءه بنى على الأقل والا لا يعتني بالشك ان انصرف. س: رَمْي الْجِمَار تَوٌّ (وتر) ، وَالسَّعْي بَيْن الصَّفَّا وَالْمَرْوَة تَوٌّ ، وَالطَّوَاف تَوٌّ.   طاف بالبيت سبعًا، وصلَّى خَلْفَ المقامِ ركعتينِ، فطاف بين الصَّفا والمروةِ سبعًا. س: طاف رسول الله (ص) (سبعة أطواف) ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف. ت- والتطوف بالشيء متحقق بالسعي الى الشيء فيكون كل شيء شوطا.فمن الصفا الى المروة شوط ومن المروة الى الصفا شوط. وعند الشك في الاثناء يبني على الأقل لاصول البناء على اليقين، ولا اعتناء بالشك بعد الانصراف لاصول اليسر والتخفيف والنية.

م- يستحب للمتطوف اذا دنا من الصفا ان يقرأ (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ). ويستحب ان يقول (ابدأ بما بدأ الله) فيرقى على الصفا (ان امكن) حتى اذ رأى البيتَ، استقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ وكبَّره يقول (لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شريكَ له. الله اكبر). ثم يدعو (اللهمَّ اغفِرْ وارحَمْ، وأنت الأعَزُّ الأكرَمُ) يفعل ذلك (التوحيد والتكبير والدعاء) ثلاثا. ثم يفعل مثل ذلك في المروة. ولا ينبغي ترك ذلك. ن س:  فلمَّا دنا مِنَ الصَّفا قرأ: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ .   أبدأُ بما بدأ اللهُ به. فبدأ بالصَّفا فرَقِيَ عليه، حتى رأى البيتَ، فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ وكبَّره، وقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شريكَ له، له المُلْك وله الحَمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. س- اللهمَّ اغفِرْ وارحَمْ، وأنت الأعَزُّ الأكرَمُ.

م- المتمتع له ان يطوف بالصفا والمروة ما دام عنده وقت يدرك الناس في منى. ا: المتمتع يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ما ادرك الناس بمنى ا: في الرجل المتمتع يدخل ليلة عرفة فيطوف ويسعى (فيحل) ثم يحرم ويأتي منى فقال : لا بأس. ت استعمال كلمة سعي تجوز فينبغي استعمال لفظ القران (التطوف).

م- لا يشترط في التطوف بالصفا والمروة طهارة. ا: سئل عن امرأة طافت بالبيت ثم حاضت قبل أن تسعى ؟ قال : تسعى. ا: قيل اشهد شيئا من المناسك وأنا على غير وضوء ؟ قال : نعم ، إلا الطواف بالبيت فإن فيه صلاة.

م- المتمع اذا تطوف بالصفا والمرة احل.  ا: في الرجل المتمتع يدخل ليلة عرفة فيطوف ويسعى (فيحل) ثم يحرم ويأتي منى فقال : لا بأس. ا: (في من وصل مكة ليلة عرفة) يطوف ويسعى ويحل من متعته ويحرم بالحج ويلحق الناس بمنى ولا يبيتن بمكة .

م- المتمتع اذا تطوف بالصفا والمروة عليه ان يقصر فان نسي فلا شيء عليه.  ا: إذا فرغت من سعيك وأنت متمتع فقصر. وا: ليس على النساء حلق (في الحج) ويجزيهن التقصير.  ا: (قيل) رجل أهل بالعمرة ونسي أن يقصر حتى دخل في الحج قال : يستغفر الله ولا شيء عليه وتمت عمرته.

 

 

فصل: #عرفات

ق: فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ . ت: خبر بمعنى الامر بالافاضة من عرفات الى المشعر.

تبيين

س: عرفة كلها موقف وجمعٌ كلها موقف.

  س: وقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرفة فقال هذا الموقف وعرفة كلها موقف وأفاض حين غابت الشمس ثم أتى جمعا فصلى بها الصلاتين المغرب والعشاء ثم بات حتى أصبح، سار حتى أتى الجمرة فرماها ثم أتى المنحر فقال هذا المنحر ومني كلها منحر ثم جاءه رجل فقال يا رسول الله حلقت قبل ان أنحر قال أنحر ولاحرج ثم أتاه آخر فقال يا رسول الله اني أفضت قبل ان أحلق قال احلق أو قصر ولاحرج.

س: خرج رسول الله صلى الله عليه و اله من مكة إلى منى يوم التروية حين زالت الشمس فصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم بات بها الصبح يوم عرفة ثم غدا إلى عرفة فصلى الظهر والعصر حين زالت الشمس ثم أفاض إلى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء جميعا ليس بينهما تطوع.

 

س: لَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ.

 س: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَالْفَجْرَ يَوْمَ عَرَفَةَ بِمِنًى. ت: خبر بمعنى انه صلاهما وما بينهما في منى مع المبيت فيها. وهو تعبد فيكون على الوجوب للامام مع الامكان.  

 

ارشاد

ا: (قيل) الرجل المتمتع يدخل ليلة عرفة فيطوف ويسعى (فيحل)  ثم يحرم ويأتي منى فقال : لا بأس.

ا: (في الصبي) إذا كان يوم التروية فاحرموا عنه وجردوه وغسلوه كما يجرد المحرم ، وقفوا به المواقف ، فإذا كان يوم النحر فارموا عنه واحلقوا رأسه ، ثم زوروا به البيت.

  ا: (فيمن وصل مكة ليلة عرفة قال) مره يطوف ويسعى ويحل من متعته ويحرم بالحج ويلحق الناس بمنى ولا يبيتن بمكة (لا يطلع عليه الفجر فيها).

ا:  المتمتع يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ما ادرك الناس بمنى .

ا: ليس على النساء حلق وعليهن التقصير ثم يهللن بالحج يوم التروية ، وكانت عمرة وحجة ، فإن اعتللن كن على حجهن (ويدعن العمرة).

ا: في المرأة الحائض إذا قدمت مكة يوم التروية ؟ قال : تمضي كما هي إلى عرفات فتجعلها حجة (تدع العمرة).

ا: عن رجل قدم مكة والناس بعرفات فخشي إن هو طاف وسعى بين الصفا والمروة أن يفوته الموقف ، قال : يدع العمرة. 

ا: حد المتعة إلى يوم التروية  (للحائض). ت: لا عموم له فالمتعة فريضة والمبيت بمنى سنة.

ا: لا يدخلن عليها (المراة الحائض) التروية إلا وهي محرمة. 

ا: (في رجل) قدم مكة والناس بعرفات قال : يدع العمرة. ت هذا هو المصدق.

 

ا: ينبغي للامام أن يصلي الظهر من يوم التروية بمنى ويبيت بها ويصبح حتى تطلع الشمس ، ثم يخرج.

ا: قيل هل صلى رسول الله   صلى الله عليه وآله  الظهر بمنى يوم التروية ؟ فقال : نعم والغداة بمنى  يوم عرفة.

 م:  الافاضة من عرفات الى المشعر الحرام واجب. اصله: ق: فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ . ت: خبر بمعنى الامر بالافاضة من عرفات الى المشعر.

 

فصل: #المشعر الحرام

ق:   فَاذْكُرُوا اللَّهَ (صلوا) عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ.   ت: وهو خاص اريد به العام اي الصلاة.

ق: ثُمَّ أَفِيضُوا (من المشعر) مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ (قبلك)  وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

ق: (يأتوك بالحج)  ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (مناسكهم قبل الهدي ومنه المشعر) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ( الهدي) وَلْيَطَّوَّفُوا (طواف الافاضة) بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ. 

ا: لا ينبغي للامام أن يصلي الظهر يوم التروية إلا بمنى ، ويبيت بها إلى طلوع الشمس.

تبيين

س: جمع رسول الله (ص)في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة.

س: عرفة كلها موقف وجمعٌ كلها موقف.

س: كنا على عهد رسول الله (ص) نغلس من جمعٍ إلى منى .الرحم

س: ضَعَفَةَ بَنِى هَاشِمٍ أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَعَجَّلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ.

س: جمع رسول الله (ص) بين المغرب والعشاء بجمعٍ ليس بينهما سجدة ٌ وصلى المغرب ثلاث ركعات وصلى العشاء ركعتين.

 م: الصلاة عند المشعر واجب . اصله: ق:   فَاذْكُرُوا اللَّهَ (صلوا) عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ.   ت: وهو خاص اريد به العام اي الصلاة.

 

فصل: #الاستغفار بعد الافاضة من المشعر

ق: ثُمَّ أَفِيضُوا (من المشعر) مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ (قبلكم)  وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. ت: والاستغفار مطلق ومنه ما يكون في الصلاة وهو امر ويجزي المسمى استغفارا او صلاة كصلاة الطاف.

س: مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلاَةَ وَأَتَى عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ (مناسكه).

س: قدم رسول الله صلى الله عليه و اله ضعفة أهله ليلة المزدلفة وأمرهم أن لا يرموا الجمرة حتى تطلع الشمس.

س: أتى رسول الله (ص) الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر ثم قال للحلاق خذ.

س: إِذَا دَخَلَ (النبي) مُحَسِّراً وَهُوَ مِنْ مِنًى قَالَ « عَلَيْكُمْ بِحَصَى الْخَذْفِ الَّذِى يُرْمَى بِهِ الْجَمْرَةُ. ت: وهذا من الحكمة فهو اعم من الوجوب.

س: س: ارْمُوا الْجَمْرَةَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ ».

س: دخل محسرا وهو من منى قال :عليكم بحصى الخذف الذي يرمي به الجمرة. ت: هو من الحكم فيكون اعم من الجوب.

س: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَرْمِى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ وَهُوَ يَقُولُ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ لاَ يُصِيبُ بَعْضُكُمْ. ت: هو خبر بمعنى الخبر بسقوط التكليف ان سبب ضررا. وهو مثال.

ارشاد

ا: إن قدم رجل وقد فاتته عرفات فليقف بالمشعر الحرام فإن الله تعالى أعذر لعبده ، فقد تم حجه إذا أدرك المشعر الحرام قبل طلوع الشمس ، وقبل أن يفيض الناس ، فإن لم يدرك المشعر الحرام فقد فاته الحج فليجعلها عمرة مفردة.

ا: في رجل أدرك الامام وهو بجمع ، فقال : إن ظن أنه يأتي عرفات فيقف بها قليلا ثم يدرك جمعا قبل طلوع الشمس فليأتها ، وإن ظن أنه لا يأتيها حتى يفيضوا فلا يأتها ، وليقم بجمع فقد تم حجه.

ا: (في الصبي) إذا كان يوم التروية فاحرموا عنه وجردوه وغسلوه كما يجرد المحرم ، وقفوا به المواقف ، فإذا كان يوم النحر فارموا عنه واحلقوا رأسه ، ثم زوروا به البيت.

ا: (قال في الصبي) يصنع بالمحرم ، ويطاف بهم ويرمى عنهم.

ا: من أدرك جمعا (مع الناس) فقد أدرك الحج.

ا: قيل معنا نساء ، قال: أفض بهن بليل.

ا : لا بأس بأن يرمي الخائف بالليل ويضحي ويفيض بالليل.

ا: الكسير والمبطون يرمى عنهما ، قال : والصبيان يرمى عنهم.

 م: يجب الاستغفار بعد الافاضة من المشعر  . اصله: ق: ثُمَّ أَفِيضُوا (من المشعر) مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ (قبلكم)  وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. ت: والاستغفار مطلق ومنه ما يكون في الصلاة وهو امر ويجزي المسمى استغفارا .

 

 

فصل: #النحر

ق: فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ (له).

ق:  وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى (نحر) مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ. 

ق: لَكُمْ فِيهَا (الشعائر) مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (نحرها) ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (الكعبة) . ت: فمحل النحر الكعبة، والقول انه الحرم كله متشابه. 

تبيين

س: كان النبي (ص) يسأل يوم النحر بمنى فيقول لا حرج (اي في تقديم فعل على اخر)

 س: رأيت النبي (ص) يرمي على راحلته يوم النحر.

س: رأيت النبي (ص) رمى الجمرة بمثل حصى الخذف.

س: رَمْي الْجِمَار تَوٌّ (وتر) ، وَالسَّعْي بَيْن الصَّفَّا وَالْمَرْوَة تَوٌّ ، وَالطَّوَاف تَوٌّ. ت: سبع في الكل بالسنة الثابتة.

س: ارْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ.

س:  نهى عن صيام يومين يوم الفطر ويوم النحر.

س:  نحر  (ص) هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه.

س: ما سئل النبي (ص) يومئذٍ (في منى) عن شيءٍ قدم أو أخر إلا قال افعل ولا حرج.

س: صَلَّيْتُ مَعَهُ الْعِيدَيْنِ فَلَمْ يُؤَذَّنْ لَهُ وَلَمْ يُقَمْ.

س: أتى رسول الله (ص) الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر ثم قال للحلاق خذ.

س: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ َ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْر.

 

س: (قال في الاضحى) إن أول منسك يومكم هذا الصلاة فتقدم فصلى بالناس ركعتين ثم سلم.  فاستقبل القوم بوجهه ثم أعطى قوسا أو عصا فاتكأ عليها فحمد الله عز و جل وأثنى عليه وأمرهم ونهاهم.

س: رَمَى النبي جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ ، يَوْمَ النَّحْرِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِمِنًى ، فَدَعَا بِذِبْحٍ فَذُبِحَ ، ثُمَّ دَعَا بِالْحَلاَّق.

ارشاد

ا: (في الصبي) إذا كان يوم التروية فاحرموا عنه وجردوه وغسلوه كما يجرد المحرم ، وقفوا به المواقف ، فإذا كان يوم النحر فارموا عنه واحلقوا رأسه ، ثم زوروا به البيت.

ا: لا بأس أن يأتي الرجل مكة فيطوف  بها في أيام منى ، ولا يبيت بها.

 م:  الذبح لوجه الله تعالى واجب ويجزي الهدي، ويستحب غيره ولا ينبغي تركه كل عام مع الاستطاعة. اصله:  ق: فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ (له). ت مثال لفعل النحر بانه الذبح ومثال للمامور فيعمم. وق:  وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى (نحر) مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ. 

 

 

فصل: #الهدي

ق: فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ (ولم تكملوا الحج والعمرة) فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ.

ق:  وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ (حيث احصرتم في الاحصار).

ق: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (هديا)  فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ (التقسيم للصيام) لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (اما الحاضر فيصوم متتابعا). 

ق: لَكُمْ فِيهَا (الشعائر) مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (نحرها) ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (الكعبة)

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا (تتعرضوا ل) شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا (تستحلوا القتال في) الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا (تتعرضوا ل) الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ (المقلدة من البدن) وَلَا (تستحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا.

ق: (اذن في الناس بالحج) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ (بركات من الله وقربات وثواب) وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ. ت: والامر بذكر الاسم من المثال لكل ذبح.

ق: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ (دينهم ودنياهم) وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ (جعلها قياما للناس).

ق: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ (فحلق)  فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ (ذبيحة). 

ق:  وَالْبُدْنَ (الهدي) جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

ق: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ.

ق: (يأتوك بالحج)  ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (مناسكهم قبل الهدي) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ( الهدي) وَلْيَطَّوَّفُوا (طواف الافاضة) بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ. 

 

تبيين

س:  كُلُوا لُحُومَ الأَضَاحِىِّ وَادَّخِرُوا.

س: نسخ الاضحى كل ذبح.   هذا خبر بمعنى النهي عن ذبح العقيقة، وحمل على نفي الاستحباب والمصدق انه نفي الجواز بعد عدم ثبوت الوجوب. وسياتي النهي صريحا بقول النبي صلى الله عليه اله (لا تعقي).

س: من ترك نسكا.. فعليه دم.

ارشاد

ا: نسخت الضحية كل ذبح. خبر بمعنى النهي عن التوظيف ونفي الاستحباب، ولو كان نفيا للوجوب لبين.

ا: (سئل) عن المتمتع كم يجزيه (في الهدي)؟ قال : شاة.

ا: ا: من اشترى هديا ولم يعلم أن به عيبا حتى نقد ثمنه ثم علم فقد تم. ت: هو مثال لكل عبادة مالية ان تكون حسنة سليمة. وهو خبر بمعنى الخبر بوجوب ان تكون القربة المالية حسنة سليمة.

ا: يؤكل من كل البدن. ت: ومو مثال لكل عبادة اطعامية.

ا: سئل عن رجل أهدى هديا وهو سمين ، فأصابه مرض وانفقأت عينه فانكسر فبلغ المنحر وهو حي ؟ قال : يذبحه وقد أجزأ عنه.

ا: عن الضحية يخطئ الذي يذبحها فيسمي غير صاحبها ، أتجزئ عن صاحب الضحية ؟ فقال : نعم إنما له ما نوى.  ت هو مثال لكل عمل.  

 م: الهدي يكون بعد المناسك وقبل طواف الافاضة. اصله: ق: (يأتوك بالحج)  ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (مناسكهم قبل الهدي) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ( الهدي) وَلْيَطَّوَّفُوا (طواف الافاضة) بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ. 

 

 

فصل: #البدن

ق:  وَالْبُدْنَ (ابل الهدي) جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ.

ق: لَكُمْ فِيهَا (البدن) خَيْرٌ.

ق: فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا (البدن عند نحرها) صَوَافَّ (قائمة).

ق: فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا (البدن؛ سقطت الى الارض) فَكُلُوا مِنْهَا.

ق: وَأَطْعِمُوا (البدن) الْقَانِعَ (الذي لا يسأل) وَالْمُعْتَرَّ (الذي يسأل).

ق: كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا (البدن باركب والاكل) لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.  

 م: يجوز ركوب البدن والاكل منها. ويجب الشكر بعدها. اصله: : كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا (البدن بالركوب والاكل) لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. ت بمعنى الامر بالشكر. وهو على اللزوم.

 

 

فصل: #حلق الرأس

ق:  وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ (حيث احصرتم في الاحصار). ت وهو بمعنى الامر.

ق: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ (فحلق)  فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ (ذبيحة).  ت وهو بمعنى الامر

ق: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ (تكونون فيه) مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ .  ت: بعد ان يبلغ الهدي محله. والتقصير للمرأة  ولعمرة التمتع.

تبيين

س: قيل له (ص)  في الذبح والحلق والرمي والتقديم والتأخير فقال لا حرج.

س: ليس على النِّساءِ حَلْقٌ، وإنَّما عليهِنَّ التَّقصيرُ.

س: سئل رسول الله (ص) عمن حلق قبل أن يذبح ونحوه فقال لا حرج لا حرج.

ا: (قال في الحائض) تمضي كما هي إلى عرفات فتجعلها حجة (فلا تطوف).

ا: ليس على النساء حلق وعليهن التقصير.

ا: (في الحائض) إن طهرت فلتهل وإلا فلا يدخلن عليها التروية إلا وهي محرمة.

 

 س:  أن النبي (ص) سئل في حجته عن الذبح قبل الرمي وعن الحلق قبل الذبح فأومأ بيده قال لا حرج.

س: رَمَى النبي جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ ، يَوْمَ النَّحْرِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِمِنًى ، فَدَعَا بِذِبْحٍ فَذُبِحَ ، ثُمَّ دَعَا بِالْحَلاَّق.

س: اذَا رَمَيْتُمْ وَحَلَقْتُمْ فَقَدْ حَلَّ لَكُمْ الطِّيبُ وَالثِّيَابُ وَكُلُّ شَىْءٍ الا النِّسَاءَ .  

ارشاد

ا: (في الصبي) إذا كان يوم التروية فاحرموا عنه وجردوه وغسلوه كما يجرد المحرم ، وقفوا به المواقف ، فإذا كان يوم النحر فارموا عنه واحلقوا رأسه ، ثم زوروا به البيت.

 ا: إذا فرغت من سعيك وأنت متمتع فقصر.

ا: ليس على النساء حلق (في الحج) ويجزيهن التقصير.

 

ا : (سئل) عن امرأة طافت بالبيت ثم حاضت قبل أن تسعى ؟ قال : تسعى

 ا: (قيل) رجل أهل بالعمرة ونسي أن يقصر حتى دخل في الحج قال : يستغفر الله ولا شيء عليه وتمت عمرته.

 م: حلق الرأس واجب على الرجال في الحج وعلى المرأة التقصير. اصله: ق:  وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ (حيث احصرتم في الاحصار). ت وهو بمعنى الامر. وق: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ (فحلق)  فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ (ذبيحة).   وهو بمعنى الامر. و اما ق: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ (تكونون فيه) مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ .  ت: بعد ان يبلغ الهدي محله. والتقصير للمرأة  ولعمرة التمتع.

 

فصل: #الطواف

 ق: (يأتوك بالحج)  ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (مناسكهم قبل الهدي) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ( الهدي) وَلْيَطَّوَّفُوا (طواف الافاضة) بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ. 

 

تبيين

س: أُمِرَ الناسُ أن يكون آخرُ عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِّفَ عن الحائض. ت: هذا على المحبوبية والتخفيف عن الحائض يشير الى عدم الوجوب.

س: أهللنا فلما قدمنا مكة قال رسول الله (ص) اجعلوا إهلالكم بالحج عمرة ً إلا من قلد الهدي. فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة وأتينا النساء ولبسنا الثياب. ثم أمرنا عشية التروية أن نهل بالحج فإذا فرغنا من المناسك جئنا فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة وقد تم حجنا. ت: خبر بمعنى الخبر ان طواف الوداع ليس من الحج .

س: أَلَّا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ. ت: مثال للعبادات الذكري كالدعاء والصلاة فلا تجوز عريانا.

س: حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت .  فقال رسول الله (ص) فلتنفر.

س: طاف رسول الله (ص) (سبعة أطواف) ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف.

س: حاضت عائشة فنسكت المناسك كلها غير أن لم تطف بالبيت فلما طهرت طافت بالبيت.

س: رَمْي الْجِمَار تَوٌّ (وتر) ، وَالسَّعْي بَيْن الصَّفَّا وَالْمَرْوَة تَوٌّ ، وَالطَّوَاف تَوٌّ. ت: سبع في الكل بالسنة الثابتة.

س:  أفاض رسول الله (ص) يوم النحر (الى الكعبة فطاف) ثم رجع فصلى الظهر بمنى. ت: هذا على المحبوبية فهو اعم من الوجوب.

س: أَنَّ النُّفَسَاءَ وَالْحَائِضَ تَغْتَسِلُ وَتُحْرِمُ وَتَقْضِى (تؤدي) الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا غَيْرَ أنْ لاَ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرَ .

 س: من حج فليكن آخر عهده بالبيت.  إلا الحيض رخص لهن رسول الله صلى الله عليه و سلم. ت هذا على المحبوبية.

س: يَقُولُ مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ :رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

ارشاد

ا: (قال في الصبي) يصنع بالمحرم ، ويطاف بهم ويرمى عنهم.

ا: (سئل) عن رجل واقع أهله حين ضحى قبل أن يزور البيت (زيارة الافاضة)؟ قال: يهريق دما.

ا: (سئل) عن رجل طاف بالبيت طواف الفريضة فلم يدر أسبعة طاف أم ثمانية ، فقال : أما السبعة فقد استيقن ، وإنما وقع وهمه على الثامن فليصل ركعتين.

ا: لا بأس أن يقضي المناسك كلها على غير وضوء ، إلا الطواف بالبيت.

ا: (قيل) الرجل يعيى في الطواف أله أن يستريح ؟ قال : نعم يستريح ، ثم يقوم فيبني على طوافه في فريضة أو غيرها ، ويفعل ذلك في سعيه وجميع مناسكه.

ا: المريض المغلوب والمغمى عليه يرمى عنه ويطاف به.

ا: (سئل) عن رجل طاف بالبيت فأعيى أيؤخر الطواف بين الصفا والمروة ؟ قال : نعم.

ا: (سئل)   عن رجل يطوف بالبيت فيدخل وقت العصر أيسعى قبل ان يصلي او يصلي قبل ان يسعى ؟ قال : لا بل يصلي ثم يسعى.

ا: (سئل) عمن نسي زيارة البيت (طواف الوداع) حتى رجع إلى أهله ؟ فقال: لا يضره إذا كان قد قضى مناسكه.

ا: سئل عن رجل طاف بالبيت طواف الفريضة فلم يدر أسبعة طاف أم ثمانية ، فقال : أما السبعة فقد استيقن ، وإنما وقع وهمه على الثامن فليصل ركعتين. ت هو مثال لكل شك فيبني على اليقين اي ما استيقن.

ا:  لا بأس أن يقضي المناسك كلها على غير وضوء ، إلا الطواف بالبيت ، والوضوء أفضل (في باقي المناسك.

ا: قيل الرجل يعيى في الطواف أله أن يستريح ؟ قال : نعم يستريح ، ثم يقوم فيبني على طوافه في فريضة أو غيرها ، ويفعل ذلك في سعيه وجميع مناسكه.

ا: المريض المغلوب والمغمى عليه يرمى عنه ويطاف به.

ا: قيل  المرأة تطوف بالصبي وتسعى به هل يجزي ذلك عنها وعن الصبي ؟ فقال : نعم.

ا: سئل عن رجل يطوف بالبيت فيدخل وقت العصر أيسعى قبل ان يصلي او يصلي قبل ان يسعى ؟ قال : لا بل يصلي ثم يسعى.

 م: يجب الطواف في الحج وهو بعد الهدي. اصله: ق: (يأتوك بالحج)  ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (مناسكهم قبل الهدي) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ( الهدي) وَلْيَطَّوَّفُوا (طواف الافاضة) بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ. 

 

فصل: #ذكر الله بعد المناسك

ق: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا.  ت: عام في الذكر والصلاة.

ق:  وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ (أيام منى).

تبيين

س: أيام منى أيام أكل وشرب.

س: صلى رسول الله (ص) صلاة المسافر بمنى وغيره (في سفره) ركعتين.

س: س: استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله (ص) أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له.  ت: هذا مثال لمن لديه حاجة او غرض محمود.

تبيين

س: أيام منى أيام أكل وشرب.

س: صلى رسول الله (ص) صلاة المسافر بمنى وغيره (في سفره) ركعتين.

س: س: استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله (ص) أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له.  ت: هذا مثال لمن لديه حاجة او غرض محمود.

 

س: أفاض رسول الله (ص) يوم النحر (الى الكعبة فطاف) ثم رجع فصلى الظهر بمنى. ت: هذا مثال هو خبر بمعنى الامر وهو بحسب الامكان، والاحوط بذل الجهد باتيان الطواف قبل الظهر وصلاة الظهر في منى.

ارشاد

ا: إذا حفظ الناس منازلهم بمنى نادى مناد من قبل الله عزوجل : إن أردتم أن أرضى فقد رضيت.

 م: يجب ذكر الله تعالى بعد المناسك في منى. ويجزي التكبير بعد الصلوات. اصله:  ق: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا.  ت: عام في الذكر والصلاة.  وق:  وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ (أيام منى).

 

 

فصل: #التعجيل والتأخر  

ق:  وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ (أيام منى) فَمَنْ تَعَجَّلَ  (في الرحيل من منى) فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى.

 م: يجوز للحاج الرحيل في ثاني يوم التشريق او يتاخر الى الثالث. اصله:ق:  فَمَنْ تَعَجَّلَ  (في الرحيل من منى) فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى. 

 

فصل: #اتمام الحج والعمرة

ق: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ.

 

 م: من دخل في حج او عمرة فعليه اتمامه. بجميع اعمالها متقربا بها الى الله تعالى اصله: ق: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ (متقربا بها اليه).

 

فصل: #الاحصار

ق: فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ (ولم تكملوا الحج العمرة) فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ. وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ.

 م: يجزي المحصور ان يهدي في مكان الاحصار. اصله: ق: فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ (ولم تكملوا الحج العمرة) فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ. وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ (الاحصار).

 

فصل العمرة

ق: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ.

ق: فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ (فتمتعوا) بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ 

تبيين

س: أمر رسول الله عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها (عائشة) إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج. 

ارشاد

ا: من دخل مكة معتمرا مفردا للعمرة فقضى عمرته فخرج كان ذلك له ، وإن أقام إلى أن يدركه الحج كانت عمرته متعة.

ا: المعتمر عمرة مفردة إذا فرغ من طواف الفريضة وصلاة الركعتين خلف المقام والسعي بين الصفا والمروة حلق أو قصر.

ا: العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من استطاع إليه سبيلا.

ا: المعتمر عمرة مفردة إذا فرغ من طواف الفريضة وصلاة الركعتين خلف المقام والسعي بين الصفا والمروة حلق أو قصر.

ا: سئل عن رجل أهل بالعمرة ونسي أن يقصر حتى دخل في الحج قال : يستغفر الله ولا شيء عليه وتمت عمرته.  

 م: تجب عمرة التمتع في الحج. اصله: ق: فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ (فتمتعوا) بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ 

 

فصل: #العاكف والبادي

ق: وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً (في النسك) الْعَاكِفُ (المقيم بمكة) فِيهِ وَالْبَادِ.  

 م: لا تختلف احكام العاكف اي المقيم في مكة عن غيره الا ما علم قطعا. اصله: ق: وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً (في النسك) الْعَاكِفُ (المقيم بمكة) فِيهِ وَالْبَادِ.

 

فصل: #قضاء التفث  

ق:  ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ((مناسكهم) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ( الهدي) وَلْيَطَّوَّفُوا (طواف الافاضة) بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ. 

تبيين

س: مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلاَةَ (بجمع) وَأَتَى عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ (مناسكه).

 م: الهدي والطواف بعد اتمام المناسك. اصله: ق:  ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ((مناسكهم) وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ( الهدي) وَلْيَطَّوَّفُوا (طواف الافاضة) بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الولاية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #ولاية الله

 

ق:  أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. ت التقوى بيان وليس قيدا.

ق: ( أولياء الله ) لهم البشرى في الحياة الدنيا والاخرة وهو الفوز العظيم.

ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ( ملجاكم وناصركم والموفق لكم واللطيف بكم) وَرَسُولُهُ (الملجا لكم والناصر لكم المؤثر لكم والمعظم لكم والداعي لكم)  وَالَّذِينَ آَمَنُوا (فيلجؤونكم وينصرونكم يؤثرونكم ويعظمونكم ويدعون لكم) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ ( أي حال هم) رَاكِعُونَ.

ق: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ.

ق: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ.

ق: وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ، بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ.

ق: وَقَاتِلُوهُمْ (الذين يقاتلوكم) حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ، وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.

ق: وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.

ق: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.

تبيين

س: مضى القضاء وتم القدر بالسعادة من الله لمن آمن واتقى، وبالشقاء لمن كذب وكفر، وبالولاية من الله للمؤمنين، وبالبراءة منه للمشركين.

 م: اولياء الله هم المؤمنون وهم المتقون. اصله: ق:  أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. ت التقوى بيان وليس قيدا.

 

فصل: #ولاية الرسول

ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ( ملجاكم وناصركم والموفق لكم واللطيف بكم) وَرَسُولُهُ (الملجا لكم والناصر لكم المؤثر لكم والمعظم لكم والداعي لكم)  وَالَّذِينَ آَمَنُوا (فيلجؤونكم وينصرونكم يؤثرونكم ويعظمونكم ويدعون لكم) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ ( أي حال هم) رَاكِعُونَ.

 م: نصرة رسول الله واجبة مطلقا. اصله: ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ( ملجاكم وناصركم والموفق لكم واللطيف بكم) وَرَسُولُهُ (الملجا لكم والناصر لكم المؤثر لكم والمعظم لكم والداعي لكم)  وَالَّذِينَ آَمَنُوا (فيلجؤونكم وينصرونكم يؤثرونكم ويعظمونكم ويدعون لكم) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ ( أي حال هم) رَاكِعُونَ.

 

فصل: #ولاية اولي الامر

ق: وَلَوْ رَدُّوهُ (الامر) إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ (خلفاؤه) مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسالون عنه) مِنْهُمْ.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ (خلفاؤه) مِنْكُمْ. ت: وهو امر بمعنى الامر بتمكين ولاة الامر الخلفاء وهو مثال لمن يهدي بالحق وبه يعدل.

 

  تبيين

س: كنا إذا بايعنا رسول الله (ص) على السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعت.

س: لا يزال هذا الأمر (ولاية الامر) في قريشٍ ما بقي منهم اثنان. ت: وهو من استعمال العام وارادة الخاص فالمراد الخلفاء من اهل البيت عليهم السلام.

 س: ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي وأنا مولى كل مسلم، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فهل تقرون بذلك  وتشهدون لي به ؟ فقالوا: نعم نشهد لك بذلك، فقال: ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه، وهو هذا، ثم أخذ بيد علي {صلوات الله عليه}  فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما ثم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (في الدين).

س: لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان

 س: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلِىَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِى.

س: نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ وَادِي خُمٍّ فَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّاهَا بِهَجِيرٍ قَالَ فَخَطَبَنَا وَظُلِّلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَوَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ (في الدين) وَوَالِ مَنْ وَالَاهُ. ت خبر بمعنى الامر بمولاته وخبر بمعنى الخبر انه ولي الامر بعده.

س: نَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فَنُودِىَ فِينَا الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ. وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ فَصَلَّى الظُّهْرَ (ثم) قَالَ « أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّى أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ». قَالُوا بَلَى. فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِىٍّ فَقَالَ « مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاَهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ (في الدين) ».  

س: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، وقد نصب علي بن أبي طالب للناس ، وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.

س: إِنَّ عَلِيًّا مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِى.

س: مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِىٌّ وَلِيُّهُ.

س: (علي) أولى الناس بكم بعدي. ت: اولى من استعمال اللفظ وارادة مشتقه اي وليكم.

س: (علي) مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي.

س: من ترك مالا فلورثته ومن ترك دينا فعلي وعلى الولاة من بعدي من بيت مال المسلمين.

س: (قال لعلي): أنت ولي كل مؤمن بعدي.

 س: إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.

س: الامر بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى.

 

ارشاد

 

ا: أن عليا  ناشد الناس : من سمع رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : من كنت وليه فعلي وليه فقام بضعة عشر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : من كنت وليه فعلي وليه.

 م: لا بد من ولي امر، وولي الامر نبي او وصي. وهم ذرية  النبي الذي تنتهي اليه الامامة، ورسول الله هو من انتهت اليه امامة النبوة وهو خاتم النبيين فتكون امامة الوصية في ذريته. وعلي عليه السلام يشاركهم لانه من اهله ونفس رسول الله واخوه وخليفته بالنص القطعي.   اصله:  ق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا . ت هذا نص في الامامة، فان الرد طاعة ، وفسرتها السنة بل والقران كما تقدم باهل البيت عليهم السلام. والسنة الثابتة دلت على انه  علي عليه السلام ولي امر قومه في عصره، ويجري في الائمة من بعده. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا  ت: ، وذكر الله تعالى هنا للتعظيم، فيكون المراد هو الرد للامام كما في الاية المتقدمة، وانما ذكر الرسول لانه الامام حينها ومنه يفهم انه عند التنازع يكون الرد الى امام العصر فالاية دليل على ضرورة امام في كل عصر يرد اليه الامر عند التنازع فهي بمعنى الاية المتقدمة تماما. وق: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ . ت: والهادي هو الله تعالى يهدي الاقوام بالرجال المسددين من انبياء واوصياء، والقوم امة في عصر ولي كل الامة وهذا دال على ضرورة وجود امام في كل عصر معصوم مسدد وصي. والسنة الثابتة دلت على ان الهاد هنا علي عليه السلام لقومه في عصره، ويجري في الائمة من بعده. وق:  إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ت: اهل البيت على تمام الهدى فهم مهديين هداة، فهم اهل للامامة. و لا بد من امام الى يوم القيامة معصوم في هداه وعلمه وانه من الذرية الطيبة وان علي عليه السلام هو خليفة النبي وهو الامام كملا تبين فدل ذلك على ان الائمة من ولده الى يوم القيامة وبقرائن أخرى قرانية وسنية يكون عدد الائمة اثنا عشر قال تعالى (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا   وقال تعالى: وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ. وقال تعالى: كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ. وفي السنة الثابتة إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة. وانهم كلهم من قريش . وق:  أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا. ت:  فالامر يجري في الذرية فلا ينتقل فوصوله الى النبي محمد انه صار في ذريته. ومن الواضح ان هذه الذرية المذكورة من المثال فيعلم ان ال محمد منها وقد بينته اية التطهير والسنة في الصلاة على ال محمد. وق:  وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  ت: الأولى بالرحم هو أولى بارث من قبله، والاية وان كانت في التركات والارث فانه تشمل غيرها فهي من مصاديق سنن الإرث العامة ومنها الاصطفاء وعليه ايات الذرية والاصطفاء. وعلمت ان الخلافة والاصطفاء الى يوم القيامة فلا بد ان يكون الاصطفاء من ال محمد صلى الله عليه واله. فالأولى بالرحم أولى بما يستمر منه وعلمت ان الاصطفاء وولاية الامر والخلافة والامامة مستمرة بعد النبي متفرعة منه فتكون حتما بحسب سنن الله تعالى في اهل بيته  واولهم علي عليه السلام لانه منه وهو منه.

 

فصل: #ولاية المؤمنين

 ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ( ملجاكم وناصركم والموفق لكم واللطيف بكم) وَرَسُولُهُ (الملجا لكم والناصر لكم المؤثر لكم والمعظم لكم والداعي لكم)  وَالَّذِينَ آَمَنُوا (فيلجؤونكم وينصرونكم يؤثرونكم ويعظمونكم ويدعون لكم) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ ( أي حال هم) رَاكِعُونَ.

م- يستحب الصلاة على المؤمنين وخاصة الصحابة بقول (اللهم صل على ...). او ذكرهم  في الصلاة مع النبي واله بقول ( اللهم صل على محمد واله واصحابه وزوجاته امهات المؤمنين )  لذكرهم نصا في النصوص. ويصح اضافة (وجميع المؤمنين) اليهم. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ،  وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا  ت . والاصل في المؤمنين هم أصحاب رسول الله صلى الله عليهم . ق: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ   ت وهو مثال فيعمم والاصل الصحابة. س: فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي قَالَ فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ ت  من المثال فيعمم على غيرهم . س:  قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ. ت مثال فيعمم. س: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَةِ مَالِهِ صَلَّى عَلَيْهِ فَأَتَيْتُهُ بِصَدَقَةِ مَالِ أَبِي فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى. ت مثال فيعمم. س: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيْدٍ أَبِي مَالِكٍ  ت مثال فيعمم. س: أسألك يا حي يا قيوم أن تصلي على محمد خاتم النبيين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين إلى جناتك جنات النعيم و على آله و ذريته الطيبين الطاهرين و على أصحابه أجمعين و على أزواجه المطهرات أمهات المؤمنين.   س: لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه و صلى اللّه على خير خلقه و نور عرشه افضل الانبياء و المرسلين حبيبنا و سيدنا و شفيعنا و مولينا محمد و على اله و اصحابه اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين .  س:  أسألك يا حي يا قيوم أن تصلي على محمد خاتم النبيين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين إلى جناتك جنات النعيم و على آله و ذريته الطيبين الطاهرين و على أصحابه أجمعين و على أزواجه المطهرات أمهات المؤمنين. ا: امير المؤمنين : والحمد لله رب العالمين وصلاته على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وأصحابه أجمعين.

 

 م: نصرة المؤمنين واجبة في الحق، ونصرة ولاة الامر الخلفاء منهم واجبة مطلقا.

ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ( ملجاكم وناصركم والموفق لكم واللطيف بكم) وَرَسُولُهُ (الملجا لكم والناصر لكم المؤثر لكم والمعظم لكم والداعي لكم)  وَالَّذِينَ آَمَنُوا (فيلجؤونكم وينصرونكم يؤثرونكم ويعظمونكم ويدعون لكم) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ ( أي حال هم) رَاكِعُونَ. ت هذا بيان وليس قيدا، فالنصرة للمؤمنين في الحق، والنصرة لولاة الامر الخلفاء واجبة مطلقا لاوامر الطاعة والرد.

م-  يجب ولاية المؤمن بالله تعالى. ورحمته ق:إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ. ق: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ .

 

 

فصل: #الاعتصام بحيل الله

ق: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (الجامع) جَمِيعًا. ت الاعتصام التمسك والرد والاهتداء.

تبيين

س: قد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتابَ الله وأنتم تُسألون عني فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت للأمة فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد ثلاث مرات.

س: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون (( معتصمون بكتاب الله).

 م: من يعتصم بكتاب الله تعالى فهو معصوم. اصله: ق: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (الجامع) جَمِيعًا.

 

فصل: #ولاية الايمان  

ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ( ملجاكم وناصركم والموفق لكم واللطيف بكم) وَرَسُولُهُ (الملجا لكم والناصر لكم المؤثر لكم والمعظم لكم والداعي لكم)  وَالَّذِينَ آَمَنُوا (فيلجؤونكم وينصرونكم يؤثرونكم ويعظمونكم ويدعون لكم) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ ( أي حال هم) رَاكِعُونَ.

م- الله ولي المؤمنين، والله تعالى مع المؤمنين.و المؤمنون اخوة فلكل مؤمن اخوة وولاية المؤمنين. والنزاع والصراع بين المؤمنين لا يوجب خروج احدهما من ولاية الله تعالى. فكل مؤمن هو في ولاية الله تعالى ولا يجوز اخراجه منها ولا التبرؤ منه تحت اي ظرف.  ق: وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ . ق:وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ . ق:بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ . ق: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ. ق: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا . ق: وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ (ايها المؤمنون). ق: إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا . ت تفشلا بالتنازع. ق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ.. ق: وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ.

م- تفسيق المؤمن من الكبائر. وكل لقب سوء لا يجوز. ق:  وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ت اي انها كبيرة. وهو مثال فيشمل لفظ منحرف وشاذ.

ق: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. ت: فجاز ان يكون المفتي والحاكم امرأة بل قد يجب ان تفرد وجوبه بها.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ.

ق: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.

تبيين

س: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه.

س: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرامٌ كحرمة يومكم هذا في بلدكم (مكة) هذا في شهركم هذا.

س: (قال فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ )  فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ (مكة) هَذَا هَلْ بَلَّغْتُ ». قَالُوا نَعَمْ. قَالَ « اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ».

 س: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

س:  المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله.

س: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته

س: من فرج عن مسلم كربة ً فرج الله عنه كربة ً من كرب يوم القيامة

س: وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

س: لا يبع بعضكم على بيع بعض ولا يخطب بعضكم على خطبة بعضٍ إلا أن يأذن له.    ت: هذا الحكمة والارشاد فيكون اعم من الوجوب.

س: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.

س:  كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.

س: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِماً.

س: أمرنا رسول الله أن يحب بعضنا بعضا.

 س: أمرنا رسول الله أن يسلم بعضنا على بعض إذا التقينا.

س: أحب لاخيك ما تحب لنفسك.

س: أحب الاعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن.

ارشاد

ا: يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب. ت: هو مثال للنصيحة للخلق. وهو خبر بمعنى الامر بالاشارة عليه بالخير في حضوره ودفع الشر والغيبة عنه في غيابه. المصدق انه على الوجوب.

ا: إن أعظم (من اعظم) الناس منزلة عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه. ت: وخلقه مطلق للمؤمن وغيره.

ا: إن لله تبارك وتعالى مع السلطان أولياء يدفع بهم عن أوليائه.

 م: يجوز للمرأة ان تكون مفتيا ويستحب تقديمها ان كانت اكفأ بل يجب ذلك ان انحصر بها الامر. اصله: ق: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. ت: فجاز ان يكون المفتي والحاكم امرأة ويستحب ان كانت اقدر بل قد يجب ان تفردت بالكفاءة.

 

فصل: #الظهير

ق: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (معينا).

ق: وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا. ت بمعنى النهي

ق: َقالَ (موسى) رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ. إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.  قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا (معينا) لِلْمُجْرِمِينَ. 

ق: وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ. فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا (معينا) لِلْكَافِرِينَ.

ق: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (معين). ت النهي عن اعتقاد ان الله تعالى اتخذ احدا ظهيرا.

ق: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا (تتعاونا) عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (معين).

فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى. أَوَلَمْ يَكْفُرُوا (اسلافهم) بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ؟ قَالُوا (الكفر عن موسى وهارون) سِحْرَانِ (ساحران) تَظَاهَرَا (تعاونا)، وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ. 

ق: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ (ميثاق اسلافكم ان) لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ بعضكم) مِنْ دِيَارِكُمْ، ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ. ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ (بعضكم) وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ (تتعاونون) عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

تبيين

          س: ألا أرضيك يا على أنت أخى ووزيرى.

 م: يجب مظاهرة الايمان واهله أي اعانته، ولا يجوز مظاهرة الكفر واهله أي اعانته، والمظاهرة على الله تعالى ودينه من الكبائر.  اصله: ق: وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا. ت بمعنى النهي فهو كبيرة، وق: َقالَ (موسى) رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ. إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.  قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا (معينا) لِلْمُجْرِمِينَ.   وق: وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ. فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا (معينا) لِلْكَافِرِينَ. وق: فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (معين).

 

فصل: #الشيعة

ق: وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ (شيعة نوح وفرقته) لَإِبْرَاهِيمَ.

ق: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ، أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ (من الناس) وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ (لا تتعرض لهم) إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ. ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ. 

ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ (فرق) الْأَوَّلِينَ. وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ.

ق: ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا. 

ق: وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ. هَذَا مِنْ شِيعَتِه (فرقته)  وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ. فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ. فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ.

ق: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ  مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا. كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ. 

ق: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا (فرقا) يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ.

تبيين

س: قال لعلي: شيعتك شيعتي.

ارشاد

ا:  إن الله يقول (وإن من شيعته لابراهيم)  وهو اسم شرفه الله تعالى في الكتاب وأنتم شيعة النبي محمد صلى الله عليه وآله كما أن محمدا من شيعة إبراهيم اسم غير مختص، وأمر غير مبتدع.

 م: ان ابراهيم عليه السلام كان يتشيع لنوح عليه السلام، فالتشيع سنة ابراهيم، والتشيع دين الانبياء، ويجب التشيع للأولياء من انبياء واوصياء صلوات الله عليهم. اصله: ق: وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ (شيعة نوح وفرقته) لَإِبْرَاهِيمَ. ت وهو بمعنى الامر. والتشيع لغة وعرفا هو ولاء ونصرة مشتملة على التقوية والاعلان.

 

فصل: #المودة  

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ.

ق: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً .

ق: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ .

ق: إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

ق: إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا (في الدنيا والاخرة).

 

ق: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.

ق: أُولَئِكَ (هم من الصحابة لا يوادون ما حاد الله ورسوله ولو كانوا باءهم ) كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ .

ق: (الاعداء) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ .

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ.

ق: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

ق: قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ت بمعنى الامر بصلة اهل البيت    و زيارتهم وزيارة مراقدهم.

 م: لا يجوز مودة الكافر المعادي للدين واهله، ويجوز مودة الكافر غير المعادي للدين واهله. اصله: ق: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ . وق: إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

 

 

فصل: #ولاية الشيطان

ق: وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا.

ق: الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا (الكافرين الذين يقاتلونكم) أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا.

ق: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ.

ق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا.

ق: فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ.

 م: الكفر من ولاية الاشيطان. اصله : ق: فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ. و ق: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ.

 

 

 

فصل: #ولاية الكافرين

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ (المعادين) أَوْلِيَاءَ (تناصرونهم) مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (تضرونهم به) أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ (من الكافرين المعادين) لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ. قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ.  ت بطانة من دونكم عام اريد به الخاص وهم من وصفوا بتلك الاوصاف من غير المسلمين لا كلهم.

 ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ (ولاية ايثار وتعظيم)  إنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ . وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ (يؤثره على المؤمنين ويعظمه ) فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

ق: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ (الكفار) الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. ت: وهذه ولاية احسان.

ق: لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ (المحاربين) أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ (من امره ولا دينه) إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ (ذوي رحم) تُقَاةً (صلة واحسانا فمعفو عنكم). 

ق: إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

ق:  تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ (ولاية نصر) الَّذِينَ كَفَرُوا (المعادين) لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ .

ق:  وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ (الكافرين المعادين) أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ .

ق: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (فلا ولاية لهم لا في دفع اذى ولا في رفعه) إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ. فرع ليس على المؤمن دفع اذى عن كافر ولا رفع اذى عنه.

ق: وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (فلا ولاية لكم معهم).

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ.

ق:  لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ (من امره ولا دينه) إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ (ذوي رحم) تُقَاةً (صلة واحسانا فمعفو عنكم).

 م: لا يجوز موالاة الكافرين وهو من الكبائر، لكن من اتقى في ارحامه الكفار بان والاهم فانه يأثم لكن الله يعفو عنه فعدم موالاة الكافرين من الارحام واجب عفوي. اصله: ق:  لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ (من امره ولا دينه) إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ (ذوي رحم) تُقَاةً (صلة واحسانا فمعفو عنكم).  ت فهو واجب عفو أي ان الله يعفو عن فاعله.  وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ (ولاية ايثار وتعظيم)  إنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ . وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ (يؤثره على المؤمنين ويعظمه ) فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.  ت والولاية هنا ايثار وتعظيم وليس فقط المودة.

فصل: #ولاية من دون الله

ق: وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ (مانع) وَلَا نَصِيرٍ.

ق: وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا. ت فالولي غير الناصر وهو من يلجأ اليه ليمنع.

ق: وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ.

ق: وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ (مانعون). ت بحسب الحقيقة.

ق: وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ.

ق: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ( ملجأ ومانعا) كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ. ت بحسب ادعائهم.

 م: اتخاذ اولياء من دون الله دعوى باطلة لا حقيقة فيها فلا ولي من دون الله تعالى. اصله: ق: وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ (مانعون). ت بحسب الحقيقة.وق: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ( ملجأ ومانعا) كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ. ت بحسب ادعائهم.

 

 

 

فصل: #النهي عن خشية الناس  

ق:   فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا. ت: ترك قول الحق خشية الضرر او فقد مكسب هو من الثمن القليل المحرم.

ق: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ،  فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. ت: قول الحق وعدم خشية الناس مرضاة لله وان كان فيه مظنة الضرر. 

ق: الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ (الكفار) وَاخْشَوْنِ. ت الخشية وصف يكون من جهة النظر الى من يخشى منه.

تبيين

س: لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرَ اللَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالاً ثُمَّ لاَ يَقُولُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِيهِ فَيَقُولُ رَبِّ خَشِيتُ النَّاسَ. فَيَقُولُ وَأَنَا أَحَقُّ أَنْ تَخْشَى.

 م: يجب بيان الحق عند الحاجة اليه  وكان في تركه مفسدة وان كان فيه عسر وحرج. بل وان علم انه يترتب عليه ضرر. فضلا ان كان فيه خوف. فلا تجوز التقية في بيان الحق على حال. اصله: ق: فَلَا تَخْشَوْهُمْ (الكافرين) وَاخْشَوْنِ. ت وهو مثال. وق:  إِنَّمَا ذَلِكُمُ (خشية الناس) الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ. ت: الخوف من الناس من خطوات الشيطان ولايته محرم. وق: فَلَا تَخَافُوهُمْ (الناس) وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.

 

فصل: #النهي عن الخوف من الناس

ق: سَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ.  

ق: وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.  إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. ت الخوف وصف يكون من جهة النظر الى الخائف نفسه.

تبيين

س: لاَ يَمْنَعَنَّ رَجُلاً مِنْكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَلِمَهُ.

س: مَا شَىْءٌ أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةِ عَدْلٍ تُقَالُ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ.

س: أحب الجهاد إلى الله كلمة حق تقال لإمام جائر.

س: لا يَمْنَعَنَّ رَجُلاً مَهَابَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُومَ بِحَقٍّ إِذَا عَلِمَهُ.

ارشاد

ا: قل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك.

ا: دع (لا تقل) الباطل وإن كان فيه نجاتك (دنيويا) فان فيه هلاكك.

 م: لا يجوز الخوف من اولياء الشيطان. اصله: ق: وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.  إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. ت الخوف وصف يكون من جهة النظر الى الخائف نفسه.

س: لاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ فِى حَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ أَوْ سَمِعَهُ

س: لاَ يَمْنَعَنَّ رَجُلاً مِنْكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَلِمَهُ

س: مَنْ رَأَى مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ

س: لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرَ اللَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالاً ثُمَّ لاَ يَقُولُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِيهِ فَيَقُولُ رَبِّ خَشِيتُ النَّاسَ. فَيَقُولُ وَأَنَا أَحَقُّ أَنْ تَخْشَى

س: أَلاَ لاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ فَإِنَّهُ لاَ يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلاَ يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ أَوْ يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ

س:قيل أَىُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ « كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ .

س:  أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- أَنْ لاَ يَغْلِبُونَا عَلَى ثَلاَثٍ أَنْ نَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَنُعَلِّمَ النَّاسَ السُّنَنَ.

س: بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِى الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وان نَقُولُ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لاَ نَخَافُ فِى اللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ.

س: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْ عِنْدِهِ .

س:« إِنَّ مِنْ أُمَّتِى قَوْماً يُعْطَوْنَ مِثْلَ أُجُورِ أَوَّلِهِمْ يُنْكِرُونَ الْمُنْكَرَ.

س: أمرني -رسول الله- ان اقول الحق وان كان مرا ، وأمرني ان لا يأخذني في الله لومة لائم .

س:قل الحق وإن كان مرا.

 

فصل: #الحق من القول

ق: قَالَ (الله) فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ... ت فلا يجوز قول غير الحق.

ق: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ. وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ.  ت يجب العلم ان القول حق لقوله.

ق: وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ.

ق: ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ.

ق:  وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.

ق: وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ.

ق:  وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.

ق: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ. إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

ق: إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ.

ق: وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ.

ق:  إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ. 

ق: الْيَوْمَ (يوم القيامة) تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ

ق: وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ.

ق: أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ.

 

تبيين

س: (افضل الْجِهَادِ )  كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ.

س: اقبل الحق ممن أتاك به صغيرًا أو كبيرًا وإن كان بغيضا بعيدا .

ارشاد

ا: قل الحق وإن كان فيه هلاكك.  

 م: لا يجوز مواجهة قول احد الا بالحق وما يعلم انه حق، فمن لا يعلم ان قوله حق لم يصح موجهة الاخرين به ولا ينفع الظن. اصله: ق: قَالَ (الله) فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ... ت فلا يجوز قول غير الحق. وق: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ. وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ.  ت يجب العلم ان القول حق لقوله. وبينت في محله ان الحق من قول الناس في الدين هو ما كان عن نسب الى نبي او وصي وكان له شاهد ومصدق من القرآن.

 

 

فصل: #النهي عن التهلكة

ق: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا (بانفسكم) بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (بتركه).  ت: وهو مثال للنهى عن القاء الامة في التهلكة بترك ما يتوقف عليه نجاتها دنيا واخرة. وهو نهي بمعنى الامر باعداد ما يعز الامة من قوة.  

 م: تجنيب الامة التهلكة واجب، فيجب اعداد ما يلزم لاجل حمايتها من ذلك وهو واجب كفائي، لكن لا ينبغي ان يترك الانفاق في ذلك. ويجب اتقاء التهلكة في الاخرة بطاعة الله تعالى واجتناب نواهيه وبالخصوص الكبائر، فلا تجوز التقية ان ادت الى تهلكة الامة او التهلكة الاخروية. اصله: ق: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا (بانفسكم) بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (بتركه).  ت: وهو مثال للنهى عن القاء الامة في التهلكة بترك ما يتوقف عليه نجاتها دنيا واخرة. وهو نهي بمعنى الامر باعداد ما يعز الامة من قوة.  وهو بمعنى الانفاق لاتقاء تهلكة الاخرة. ولا يصح الاستدلال بالاية على جواز التقية بل هي خلافها.

 

فصل: #ولاية الهجرة

ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (يؤثرونهم على انفسهم ويعظمونهم)  وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ (فلا ايثار ولا تعظيم)  حَتَّى يُهَاجِرُوا، وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. ت مثال لولي الامر نصرة وهجرة.

ق: مَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ الله يَجِدْ فِي الأرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةًط وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْم بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى الله وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْـمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهط وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا. ت وهو مثال لولي الامر نصرة وهجرة.

ق: وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ الله ثُمَّ قُتِلُوآ أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزْقًا حَسَنًاط وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ الرّٰزِقِينَ ـ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُط وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ.  ت مثال للهجرة والنصرة.

ق: إنَّ الَذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَاًوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً.

س: لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها.

   م: الهجرة والايواء والنصرة مختصة بولي الامر من نبي او وصي، وهي باقية. فيجوز ان يكون مع الوصي مهاجرون وأنصار. اصله:  ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (يؤثرونهم على انفسهم ويعظمونهم)  وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ (فلا ايثار ولا تعظيم)  حَتَّى يُهَاجِرُوا، وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. ت وهو مثال وتكون الهجرة لارض ولي الامر والايواء والنصرة لولي الامر.

 

 

فصل: #الاستئذان

ق: وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ . ت: وهو مثال للامام.  

 م: من كان في مجلس مع ولي الامر لمناقشة امر لم يجز ان يذهب حتى يستأن منه. اصله:  ق: وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ . ت: وهو مثال للامام الوصي.

 

فصل: #قول راعنا

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا (راعي حالنا)  وَقُولُوا انْظُرْنَا (انظر في امرنا) وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ. ت: وهو مثال لكل امام.

 م: لا يجوز ان يقال للامام راع حالنا بل يقال انظر في امرنا. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا (راعي حالنا)  وَقُولُوا انْظُرْنَا (انظر في امرنا) وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ. ت: وهو مثال لكل امام.

 

فصل: #الفرقة

ق: قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي. ت: مثال لكل جماعة.

ق: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ( أي اعرض عنهم) إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ.

ق: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْت مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْت بَيْنَ قُلُوبِهِمْ. ت: خبر بمعنى النهي عن الاضرار بالفة المسلمين.

تبيين

س: على المرء المسلم السمع والطاعة (لولي الامر ومن ينصب من قبله) فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية ٍ فإذا أمر بمعصية ٍ فلا سمع ولا طاعة.

س: أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ.

 م: يجب على الكفاية جماعة المسلمين وألفته ولا يجوز بث الفرقة فيهم تحت أي عذر. اصله: ق: قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي. ت: مثال لكل جماعة. وق: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْت مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْت بَيْنَ قُلُوبِهِمْ. ت: خبر بمعنى النهي عن الاضرار بالفة المسلمين.

 

 

فصل: #شورى

ق: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ.

ق: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ.  مثال

 م: الشورى في الامور واجبة ويجب على ولي الامر مشاورة المؤمنين. اصله: ق: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ.  وق: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ. 

 

فصل: #التنازع

ق: وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا.

ق: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ (تقتلوهم) بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ.

 م: لا يجوز التنازع لا الفكري ولا العملي، ويجب على الكفاية العمل على رفع التنازع. اصله: ق: وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا. ت عام.

 

 

فصل: #الاخراج من الديار

ق: ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ . ت: خبر بمعنى النهي عن القتل. 

ق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.

ق: الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ.

ق: (ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص) الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا.

ق: وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ، وَهُوَ (الشأن الحق) مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ.

ق: قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا.

ق: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ لعدوانهم وغدرهم) مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ.  

 م: لا يجوز اخراج الناس من ديارهم عدوانا. اصله:  ق: الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ. وق: (ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص) الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا. وق: وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ، وَهُوَ (الشأن الحق) مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ. وق: قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا.

 

 

 

فصل: #الأمن

ق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ. وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسالون عنه) مِنْهُمْ.

ق:  (قال ابراهيم) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا؟ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟

ق: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا. فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ.

ق: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا. وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ.   ت: خبر بمعنى الخبر ان المحسن له الامن وهو خبر بمعنى النهي عن افزاع المؤمن، وهو مثال فيعمم لكل انسان.

ق: وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ، خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ.

ق: وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا (عند البعث) فَلَا فَوْتَ (لهم منا) وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ. 

ق: حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ (دعوا عند البعث) قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ. وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ. 

ق: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ.

ق:  أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ. 

ق:  الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ (في الدنيا والاخرة) وَهُمْ مُهْتَدُونَ.    ت: وهو خبر بمعنى الامر بالامن للمؤمن. وهو مثال وخلق حسن فيعمم لكل انسان فلا فزع ولا خوف الا بحقه.

 

تبيين

س: أن رسول الله صلى الله عليه و اله نهى أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام.

س: لا تخيفوا الأنفس بعد أمنها.    

 م: لا يجوز افزاع انسان بغير وجه حق والاخلال بامنه. اصله: ق: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا. وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ.   ت: خبر بمعنى الخبر ان المحسن له الامن وهو خبر بمعنى النهي عن افزاع المؤمن، وهو مثال فيعمم لكل انسان. و ق:  (قال ابراهيم) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا؟ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟ وق: حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ (دعوا عند البعث) قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ. وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ.  وق: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ. وق:  أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ.  وق:  الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ (في الدنيا والاخرة) وَهُمْ مُهْتَدُونَ.    ت: وهو خبر بمعنى الامر بالامن للمؤمن. وهو مثال وخلق حسن فيعمم لكل انسان فلا فزع ولا خوف الا بحقه.

 

 

فصل: #البراءة

ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ.  ت والبراءة الابتعاد والتخلي أي قطع الصلة. وعدم الولاية.

ق: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ.

ق: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ.

ق: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (ونقضوا عهدهم).

ق: وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ. أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ. 

ق: . قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ.

تبين

س: مضى القضاء وتم القدر بالسعادة من الله لمن آمن واتقى، وبالشقاء لمن كذب وكفر، وبالولاية من الله للمؤمنين، وبالبراءة منه للمشركين.

 م: البراءة من الكافرين المشركين ومن افعلهم ووما يشركون واجبة. اصله: ق: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. وق: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ. وق: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (ونقضوا عهدهم). وق: وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ. أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ. 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الحكم بالكتاب.

ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: خبر بمعنى الامر بالحكم بالكتاب ، والاصل انه للنبي او خليفته، فان غاب فالحكم للعالم بالكتاب. وهو امر بمعنى الامر بتقديم العالم بالكتاب للحكم.  

ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ. فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.

م- يجب الحكم بالكتاب، ويجب ان تكون قوانين الدولة قائمة على الحكم بالكتاب وهذا هو معنى الدولة الدينية،واقامة دولة فيها قوانين لا تقوم على الكتاب وهو معنى الدولة المدنية باطل.  ق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه . ق:و َمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  ق:وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ  ق:وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ  ق:وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ  ت اي بالقران ق:وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ت اي بالقران ق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ت اي يحكمون ق: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  ت اي تحكم بالقران.  

م- الحكم بالكتاب يتحقق بالحكم باحد كتب الله تعالى. فالكتابي له ان يحكم بكتابه اختيارا، فاذا كان شعب الدولة كتبيا جاز اقامة دولة دينية تحكم بكتابهم. والمسلم اذا تعذر عليه الحكم بالقران لعذر جاز له ان يحكم باحد الكتب حتى يزول العذر. ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ . ق:قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ . ق:وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ق:وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ. ق:  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ. فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.

ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ. ت فالتولي عن الكتاب كبيرة.

ق: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

م- في حال التنازع يكون التحاكم بالقرآن والسنة الجامعة وليس بغيرهما. ق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ .  ا: قد قال الله سبحانه: " فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول " فرده إلى الله أن نحكم بكتابه ورده إلى الرسول أن نأخذ بسنته. ن ا: وشرطت على الحكمين بحضوركم أن يحكما بما أنزل الله من فاتحته إلى خاتمته والسنة الجامعة وإنهما إن لم يفعلا فلا طاعة لهما علي.   ظ ا: من يأخذ هذا المصحف فيمشي به إلى هؤلاء القوم فيدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه.    وا: شرطت على الحكمين بحضوركم أن يحكما بما أنزل الله من فاتحته إلى خاتمته والسنة الجامعة وإنهما إن لم يفعلا فلا طاعة لهما علي. وا:هذا كتاب الله بيننا وبينكم ونبيكم محمد (صلى الله عليه وآله) وسيرته (بيننا وبينكم). (الجامعة المتفق عليها).ا: إذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن أحق الناس به وإن حكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله فنحن أولاهم به.

 

 

م- يجوز في حال شدة النزاع التحاكم الى الكتاب فقط دون السنة وخصوصا ان طلب احد الطرفين ذلك.  ن ا - أنا ننزل عند حكم الله وكتابه ولا يجمع بيننا إلا إياه وأن كتاب الله سبحانه بيننا من فاتحته إلى خاتمته نحيي ما أحيا القرآن ونميت ما أمات القرآن.  نا: لما دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله تعالى.

 

م-  من حكم بالقران والسنة الجامعة فحكمه حق واجب اتباعه. ن ا: وشرطت على الحكمين بحضوركم أن يحكما بما أنزل الله من فاتحته إلى خاتمته والسنة الجامعة وإنهما إن لم يفعلا فلا طاعة لهما علي. ت فهو حق من فاتحته الى خاتمته.

 

 

ق: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (اليك) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ.

ق: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ. ت: اي قضى رسول الله، وذكر الله للاصل لان الاصل حكمه والرسول مطبق.

تبيين

س: حكمي (بالكتاب) على الواحد حكمي على الجماعة.

ارشاد

ا: (قيل) بما يفتى الامام؟ قال : بالكتاب.  قال: فما لم يكن في الكتاب؟ قال: بالسنة. قال : فما لم يكن في الكتاب والسنة ؟ فقال: ليس من شئ إلا في الكتاب والسنة.  

 م: يجب الحكم بالكتاب وهو من مقاصد الشريعة.  اصله: فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ. وق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: خبر بمعنى الامر بالحكم بالكتاب، والاصل انه للنبي او خليفته، فان غاب فالحكم للعالم بالكتاب. وهو امر بمعنى الامر بتقديم العالم بالكتاب للحكم.  وق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ. فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.

م- الحكم بالكتاب واجب مقصدي فلا يسقط على كل حال فلا بد دوما من حاكم يحكم به. وهو حكم تكيفي من جهة الحاكم فيكون للولي فان غاب فلمن يقدمه الناس فان غاب فلمن يقدمه الناس فان غاب فلمن تسلط. فان غاب فمن تراضى به الناس او الطرفان فالامر واسع.  ق:  كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ  ق: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا . ت امر بالحكم بالكتاب. ق: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ. ت وهو مثال لكل حكم خلاف حكم الله تعالى. ق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ . ت وهو دال على السعة. ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  ت وهو عام. ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ . وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . ق: أصل: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ت بمعنى الامر.  ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ  ت وهو مثال لحكمه.  ق:  وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا ق: أصل: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ت: أي بالكتاب أي القران، وهذا من المثال فيجري في كل عصر. ق:  وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ  ت مثال ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ت وهو من المثال للشرائع المنزلة. ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ق:  وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ . ت هذه عمومات محكمة دالة على ان الحكم بالكتاب مقصد شرعي لا يسقط ولا يخصص، والعمل به واجب وان بقي من الناس اثنان.

 

م- يجب الحكم بالكتاب بين الناس حكما ظاهريا عاما. ق: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ . ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ. تعليق وهو من المثال فيعم كل من يحكم بالحق بعلم.

م- يجب الحكم بما انزل الله. وعدم الحكم بما انزل الله من الكبائر على الفرد ومن الفساد في الجماعة. ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ . ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . ت فهو كبيرة بحق الفرد وبحق الجماعة فساد.

 

م- الحكم لله تعالى ، ولا يجوز الحكم بغير حكم الله تعالى. ق: وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ . ت وهو في القضاء والفصل الا انه يعمم. ق:  ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ ت وهو في القضاء والفصل الا انه يعمم. ق:: وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ  ت وهو في القضاء والفصل الا انه يعمم.  ق:  وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ت وهو في القضاء والفصل الا انه يعمم.

 

 

فصل: #الحكم بين الناس

ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: خبر بمعنى الامر بالحكم بالكتاب ، والاصل انه للنبي او خليفته، فان غاب فالحكم للعالم بالكتاب. وهو امر بمعنى الامر بتقديم العالم بالكتاب للحكم.  

م- الحكم لخليفة الله وهو الى يوم القيامة وهو نبي او وصي وبعد خاتم النبيين تكون لوصي ويتعين الان في المهدي عليه السلام ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً . ت خليفة قائم بالامر حاكم. فهي الى يوم القيامة فتتعين بالمهدي عليه السلام للمعارف السنية الثابتة.

 

ق:  يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ (قائم بامر الله) فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ.

ق: وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ (النبيين) الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ (من الحق باما اعلمهم فيه).  ت: خبر بمعنى الامر بالحكم بالكتاب ، والاصل انه للنبي او خليفته، فان غاب فالحكم للعالم بالكتاب. وهو امر بمعنى الامر بتقديم العالم بالكتاب للحكم.  

ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ. إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ. ت: امر مطلق بمعنى الخبر بان الحكم ليس فقط للنبي وخليفته فيحكم بينهم في حال غيابهما عالم عادل.

تبيين

ا: المتقون سادة، والفقهاء قادة.

س: حكمي على الواحد حكمي على الجماعة.

م- الحكم للعالم بالكتاب وهو الى يوم القيامة وهو نبي او وصي وبعد خاتم النبيين تكون لوصي ويتعين الان في المهدي عليه السلام ق: آية: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ت أي اعلمك، وهو من المثال فيعم كل من يعلم الكتاب. وبمعنى ان التقديم للاعلم. ق:كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

م- الحكم للامام الهاد بامر الله وهو الى يوم القيامة وهو نبي او وصي وبعد خاتم النبيين تكون لوصي ويتعين الان في المهدي عليه السلام ق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ . ت وهو مثال. ومصدق للامامة بعد النبي ويصدق استمرارها. وبالسنة الثابتة يتعين بالمهدي عليه السلام. ق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ. ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.

م- الحكم لخليفة الله وهو الى يوم القيامة وهي لنبي او وصي وبعد خاتم النبيين تكون لوصي ويتعين الان في المهدي عليه السلام ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً . ت فهي الى يوم القيامة فتتعين بالمهدي عليه السلام للمعارف السنية الثابتة.

 

م- الحكم للعالم بالكتاب وهو الولي فان غاب لم يسقط شرط العلم بالكتاب فيصير الحكم اضطرار الى اقرب الناس منه وهو اعلم الناس بالكتاب. ق: آية: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ت أي اعلمك، وهو من المثال فيعم كل من يعلم الكتاب. وبمعنى ان التقديم للاعلم. ق:كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وعليه عموم قال الله تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ . ت بمعنى الحكم لهم. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ  ت بمعنى الحكم لهم.  ق:  وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.  ت بمعنى الحكم لهم.   ق:  أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى؟ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . بمعنى الحكم لهم. ت تخصص معرفيا بالنبي او الوصي صلوات الله عليهما لكن في حال غياب الوصي فان تلك الاوامر لا تسقط قطعا ويجب ان تكون ظاهرية أي بمن يقوم بها على الظاهر وليس بشكل غيبي، فلا يكون الا لمن يقوم مقام الوصي وهو صاحب الصفات التي جعلها القران لمن يقدم عنده من العلم والهدى والتقوى. اي أقرب الناس من الامام في العلم والعمل.

م- الحكم للامام الهاد بامر الله وهو الولي فان غاب لم يسقط شرط الهداية فيصير الحكم اضطرا لاقرب الناس منه هداية وهو اهدى الفقهاء. ق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ . ت وهو مثال. ومصدق للامامة بعد النبي ويصدق استمرارها. وبالسنة الثابتة يتعين بالمهدي عليه السلام. ق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ. ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. وعليه عموم قال الله تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ . ت بمعنى الحكم لهم. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ  ت بمعنى الحكم لهم.  ق:  وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.  ت بمعنى الحكم لهم.   ق:  أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى؟ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . بمعنى الحكم لهم. ت تخصص معرفيا بالنبي او الوصي صلوات الله عليهما لكن في حال غياب الوصي فان تلك الاوامر لا تسقط قطعا ويجب ان تكون ظاهرية أي بمن يقوم بها على الظاهر وليس بشكل غيبي، فلا يكون الا لمن يقوم مقام الوصي وهو صاحب الصفات التي جعلها القران لمن يقدم عنده من العلم والهدى والتقوى. اي أقرب الناس من الامام في العلم والعمل.

م- الحكم لخليفة الله القائم بامره وهو الولي فان غاب لم يسقط شرط القائم بامر الله فيصير الحكم اضطرار الى اقرب الناس منه قياما بامر الله وعدلا وهو اعدل الفهاء واقومهم بامر الله.  ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً (قائما بامر الله) . ت فهي الى يوم القيامة فتتعين بالمهدي عليه السلام للمعارف السنية الثابتة.  وعليه عموم قال الله تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ . ت بمعنى الحكم لهم. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ  ت بمعنى الحكم لهم.  ق:  وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.  ت بمعنى الحكم لهم.   ق:  أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى؟ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . بمعنى الحكم لهم. ت تخصص معرفيا بالنبي او الوصي صلوات الله عليهما لكن في حال غياب الوصي فان تلك الاوامر لا تسقط قطعا ويجب ان تكون ظاهرية أي بمن يقوم بها على الظاهر وليس بشكل غيبي، فلا يكون الا لمن يقوم مقام الوصي وهو صاحب الصفات التي جعلها القران لمن يقدم عنده من العلم والهدى والتقوى. اي أقرب الناس من الامام في العلم والعمل.

 

م- الحكم للداعي الى الخير والامر بالمعروف والناهي عن المنكر. والدعوة والامر تقتضي العلم فهي للولي فان غاب فلاقرب الناس اليه.  ق: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ . ت بمعنى الحكم لهم.

 

م- الحكم للقائم بالقسط والقيام به يقتضي العلم فهو للولي فان غاب فلاقرب الناس اليه.   ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ  ت بمعنى الحكم لهم. 

 

م- الحكم للهادي بالحق وهو يقتضي العلم فهو للولي فان غاب فلاقرب الناس اليه.   ق:  وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.  ت بمعنى الحكم لهم.   ق:  أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى؟ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . بمعنى الحكم لهم. 

م- الملك للعالم الرشيد أي الحكم له وهو الولي فان غاب صار اضطرار لاقرب الناس اليه. أي اعلم الفقهاء وارشدهم. ق:  قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ت: وفيه إشارة الى ان من مزايا وخصائص الملك (الحاكم) هو العلم والقوة وهذا ناظر الى زمنه أي (الكفاءة) وهذا يعمم لانه إشارة الى امر وجداني عرفي وليس مستحدث شرعي، فيكون العلم والكفاءة ما صفات الملك الحاكم وفي الأصل هو النبي والوصي لكن عند غيبته يقوم مقامه اقرب الناس اليه في صفات العلم والكفاءة أي الحكمة والرشد.

 م- الحكم للعادل وهو الولي فان غاب لم يسقط شرط العدالة فيصير الحكم اضطرار لاقرب الناس منه بالعدالة وهو الفقيه الاعدل. ق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ. ق: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ. ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ. ت: والاصل النبي والوصي فان غاب وصار الحكم الى اقرب الناس اليه

 م- الحكم لمن يحكم بما انزل الله وهو الى يوم القيامة ويقتضي العلم بما انزل الله والتمسك به، فهو للولي من نبي او وصي، وبعد خاتم النبيين يكون للوصي وهو متعين الان بالمهدي. ق:  وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ . وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ  .   ق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.

   

م- الحكم لمن يحكم بما انزل الله وهو الولي فان غاب لم يسقط شرط الحكم بما انزل الله، فيصير الحكم اضطرار لاقرب الناس منه بعلما بما انزل الله وتمسكا به وهو اعلم الفقهاء بما انزل الله واكثرهم تمسكا له. ق:  وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ . وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ  .   ق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.   ت مثال فان غاب الولب صار الحكم اضطرار لاقرب الناس منه.

م- الحكم لمن يحكم ظاهريا، وهو للولي من نبي او وصي وبعد خاتم النبيين يكون للوصي وهو متعين بالمهدي عليه السلام. واذا غاب الولي لم يسقط شرط ظاهرية الحاكم فيصير الحكم الظاهر اضطرار الى اقرب الناس منه علما وعملا. ق: يا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ت من باب المثال فيشمل غير داود عليه السلام من النبي والوصي. فان غاب الوصي وصار حكمه بالحق غيبيا لم يسقط الحكم بالحق ولم يعطل ظاهريا فيقوم مقامه وينوب عنه اقرب الناس اليه بصفات.

 

  م: الحكم بالكتاب واجب ومقصد قراني شرعي غير القابل للتخصيص او التقييد ولا يجري عليها ترخيص لضرورة او حرج. وكل قول خلاف ذلك لا عبرة به.  اصله: ق: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ . وق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ .تعليق وهو من المثال فيعم كل من يحكم بالحق بعلم. وق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه . وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ . وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ  . وق: وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ  وق: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وق: وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وق: وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. 

س: الفقهاء قادة.

 م: في زمن الظهور الحكم للولي من نبي او وصي  وهو (الحاكم الولي)، فان غاب انتقل اضطرارا الى الفقيه العالم فيجب على الامة تقديم احد فقهائها للحكم وهذا هو (الحاكم الفقيه) في زمن الغيبة، فان لم تفعل الامة ذلك وسكت الفقهاء او غلبوا انتقل الحكم الى الحاكم الظاهر  وهو (الحاكم الوضعي) في زمن السكوت اي سكوت الفقهاء. فان تفرق الناس ولم يمكن الحاكم لم يسقط وجوب الحكم بالكتاب، فانتقل التحاكم الى افضلهم وهذا هو (حاكم الفِرقة) في زمن الفُرقة.  اصله: ق: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. ت: والطاعة ولاية ولا تكون الا من الله تعالى وبنص. وق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ . ت: والامن والخوف من السياسة والحكم. وق: فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا. ت وهو مثال فالملك للانبياء والاوصياء. وق: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ت: اي وحكموه. وق: وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ . اي بالحكم. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ت بالحكم. وق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ  ت اي بالكتاب. ت فهو حكم تكيفي يكون للولي من نبي او وصي فان تعذر فللفقيه فان تعذر عند غياب الولي وسكوت الفقيه يكون لغيرهما من حكام ظاهرون الاعدل فالاعدل ما امكن، وفي تسمية الحاكم الفقيه او الحاكم الوضعي بالولي او ولي الامر اشكال بل منع فهو اسم مختص بالنبي والوصي. وكثير من الحقوق الواجبات ولي الامر لا تنتقل الى غيره من الحكام.

 م- يجب تمكين الولي من الحكم، وفي حال غيبته يمكن اقرب الناس اليه في العلم والعمل، وهو (الفقيه المقدم). فتكون حكومة الفقهاء واجبة في زمن الغيبة وشرعية. ق: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ . ت بمعنى الحكم لهم. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ  ت بمعنى الحكم لهم.  ق:  وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.  ت بمعنى الحكم لهم.   ق:  أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى؟ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . بمعنى الحكم لهم. ت تخصص معرفيا بالنبي او الوصي صلوات الله عليهما لكن في حال غياب الوصي فان تلك الاوامر لا تسقط قطعا ويجب ان تكون ظاهرية أي بمن يقوم بها على الظاهر وليس بشكل غيبي، فلا يكون الا لمن يقوم مقام الوصي وهو صاحب الصفات التي جعلها القران لمن يقدم عنده من العلم والهدى والتقوى. اي أقرب الناس من الامام في العلم والعمل.  فالحكم بالكتاب لا يسقط.

 م: إقامة الدولة الدينية القائمة على الحكم بالكتاب واجب وهذا من الواضحات القرآنية. أصله: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ. ت: وهو مستمر الى يوم القيامة، فلا حكم لغير الكتاب. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ . وق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ. ت: وهو مثال فيعمم على كل عصر. وق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه. وق: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بالدعوة الى  تحكيم الكتاب. وق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .  ت: وهو خبر بمعنى الامر بالدعوة الى الحكم بالكتاب.

 

 م: الحكم للكتاب ولا رخصة في تركه فلا يجوز الحكم بغير الكتاب مطلقا، وهو  للنبي او لوصي النبي. فان تعذر يصير الحكم الى العالم بالكتاب  فان تعذر كان واجبا على الجماعة الحكم بالكتاب. أصله: ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ .تعليق وهو من المثال فيعم كل من يحكم بالحق بعلم.وق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه .  وق:  كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ. وق: أصل: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ . وق: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا. وق: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ . ت وهو مثال لكل حكم خلاف حكم الله تعالى. وق:  وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. وق: أصل: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ . وق: مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ.

 

 م: إقامة الحكومة الدينية التي تعتمد الحكم بالكتاب السماوي واجب ومقصد شرعي لا يقبل الرخصة.   والدعوة الى عدم اعتماد تشريعات الكتاب بدولة مدنية باطلة مخالفة للقرآن. اصله: ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ ت: هذا مثال فيعمم. فهو مستمر الى يوم القيامة. وق: وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ. ت: الى يوم القيامة. وق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه . ت وهو مثال فيعمم. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ  وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وق:  إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ. وق: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ .ت: وهو خبر بمعنى النهي أي فلا تعرضوا. وق:  أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا.ت استفهام بمعنى النهي. وق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ . ت: وهو مثال فيعمم. وق: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ .   وهذا من المثال فيجري في كل عصر. وق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً  (يحكم). ت: فالخلافة وحكم بالنص. وق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا  (والحكم من   الامام). ت: فالامامة والحكم بالنص وق: قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (والحكم من   الامام). ت: فالامامة والحكم بالنص وق: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ .  وق: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ . وق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ وق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (اي يحكمون). ت: والحق في الكتاب. وق: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. ت: والطاعة ولاية ولا تكون الا من الله تعالى وبنص. وق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ . ت: والامن والخوف من السياسة والحكم. وق: فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا. ت وهو مثال فالملك للانبياء والاوصياء. وق: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ت: اي وحكموه. وق: وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ . اي بالحكم. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ت بالحكم. وق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ  ت اي بالكتاب. 

فصل: #العدل

ق: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى

ق: فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا .

ق: وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ. وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُم.ُ

ق: لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى. 

ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ. 

تبيين

س: إذا جاءك الخصمان فلا تقض للأول حتى تسمع من الآخر.

س: لا تقدس (تنزه) أمة لا يقضى فيها بالحق ويأخذ الضعيف حقه من القوي غير متمتع.

 

س: إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع ما يقول الآخر.

ارشاد

ا: العدل أحلى من الشهد.  

 م: الحكم بالعدل من مقاصد الشريعة، ولا يصح نسبة حكم غير عادل للشرع. اصله: ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ. 

 

 

 

فصل: #الحكم بالقسط

 

ق: وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.

ق: كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ (حاكمين به) شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاَللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا.

 م: يشترط في صحة الحكم العدل والقسط. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ. ق: وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.

 

 

 

فصل: #الحكم بما انزل الله

ق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ. ت: وهو مثال لكل حاكم.

ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (معرضا عنه) فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.

ق:  إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: خبر بمعنى الامر بالحكم بالكتاب ، والاصل انه للنبي او خليفته، فان غاب فالحكم للعالم بالكتاب. وهو امر بمعنى الامر بتقديم العالم بالكتاب للحكم.    

 م: يجب الحكم بما انزل الله مقصد شرعي، فلا تجوز الدولة المدنية التي تقوم على فصل الدين عن الحكم وعدم الاعتماد على الكتاب. اصله: ق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه . وق:  وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ  وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ  . وق: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ.

 م: المقصد هو الحكم بما انزل الله من كتاب؛ وكل اهل كتاب يحكمون فيما بينهم بكتابهم، فان ضاق الوقت وتعذر جاز الحكم فيما بينهم بكتاب غيرهم. ويجوز للجميع الحكم بالقران حتى غير المسلمين مطلقا.اصله:  ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (معرضا عنه) فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.وق:  إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت مثال للكتاب. وق: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (كالانجيل) فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. ت هو مثال للكتاب. و ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (ومنه التوراة) فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. ت مثال للكتاب.

 

 

 

فصل: #حكم اهل الانجيل به

ق: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (كالانجيل) فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

 م: الانجيليون عليهم ان يحكموا بالانجيل فيما بينهم. اصله: ق: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (كالانجيل) فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

 

فصل: #حكم اهل التوراة بها

ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (ومنه التوراة) فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.

ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ. ت: استفهام بمعنى الامر بحكم اهل التوراة بها.

ق: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا (التوراة) أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (كالتوراة) فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

 م: التوراتيون عليهم الحكم بالتوراة فيما بينهم. اصله: ق: ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (عليهم  اي التوراة) فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. وق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ. ت: استفهام بمعنى الامر بحكم اهل التوراة بها.

 

فصل: #القصاص

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى؛ ( ومنه)  الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى.  ت: ما ذكر تأكيد ومثال، وليس تفسيرا وبيانا. فاصل (النفس بالنفس ) هو الحاكم.

ق:  فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ (قصاص) أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ (من العافي) بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ (من الجاني) إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ.

ق: وَمَنْ عَاقَبَ (اقتص) بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ.

 

ق: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ (اقتصصتم) فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ (وعفوتم) لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ.

ق:  ذَلِكَ (العفو عن القصاص) تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ .

ق: فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ (العفو وقتل الجاني) فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ.

ق: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا (التوراة) أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ (القصاص) فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (كالتوراة) فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

ق:  وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.

ق: الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ. ت: فالقصاص للاعتداء بلا فرق بين الانفس من حر او عبد او امراة او رجل.

ق: فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ (القصاص) فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ.

ق: فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ (من القصاص وقبل الدية) فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ (من قبل الولي)  وَأَدَاءٌ (من قبل الجاني) إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ. ذَلِكَ (جعل الدية بدل القصاص) تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ .

ق: فَمَنِ اعْتَدَى (بالقتل بعد العفو عن القصاص) بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ .

 م: القصاص حق للمتضرر في كل شيء محترم فله ان يقتص بمثله، النفس بالنفس والعضو بالعضو المال بالمال. اصله: ق: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ.  ت: وهذا مثال في الفرض ومثال في الاعضاء، فهو فرض على المؤمنين كافة وهو في كل الاعضاء. بل كل شيء محترم واصله (وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ (كل بمثله).

 م: يجوز ان يقتص من الحر بالعبد ومن المراة بالرجل. اصله:  ق: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ.   و  ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ (فرض) عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى (ومنه) الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى. ت: هذا من المثال بان ما يتلف من مال يقتص بمثله،  وليس من التفرع فلا يخصص عمومات الاقتصاص. و ما ذكر تأكيد ومثال، وليس تفسيرا وبيانا. فاصل (النفس بالنفس ) هو الحاكم. وق: وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ

 

 م: يستحب ترك القصاص واخذ الدية. اصله:  فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ (بالقصاص وقبل الدية) فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَه .  وق: فَمَنْ (القاتل) عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ (ولي المقتول) شَيْءٌ (القصاص وطلب الدية) المصدق ولقرائن داخلية كقوله (اخيه) وللاية الاولى (من تصدق) تكون ايضا ظاهرة في الاستحباب. واما ق:: َلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ (بقاء) يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (القتل). ت هذا ارشاد للحكمة وليس فيه دلالة على استحباب القصاص وان كان حقا للمجني عليه او وليه.

 م:  يستحب ان يكون طلب الدية بالمعروف وبلا عنف حرج. و ان يكون اداء الدية اداء الدية بالاحسان بلا مطل او امتناع.  اصله ق: فَمَنْ (القاتل) عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ (ولي المقتول) شَيْءٌ (القصاص وطلب الدية) فَاتِّبَاعٌ (طلب ولي المقتول الدية ) بِالْمَعْرُوفِ.وق: (على القاتل) أَدَاءٌ (للدية) إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ.  

 

 

فصل: #العقاب   

ق: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.   ت وهو بمعنى امضاء العقوبات الشديدة.

ق: إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ. وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.   ت بمعنى استحباب سرعة العقاب أي زمن الحكم به.

ق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. ت بمعنى الامر للوصي

ق: كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ. إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ.  ت بمعنى الجواز للوصي

ق: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ (بالتقدير والاستحقاق امهلتهم فتمادوا) لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ؟ ت هذا للوصي

ق: وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ. فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ. ت هذا للوصي

ق: وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ . ت هذا للوصي

 

تبيين

س: مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ (قصاصا) وَمَنْ جَدَعَهُ جَدَعْنَاهُ.

س: مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِدًا ، فَإِنَّهُ يُدْفَعُ إِلَى أَوْليَاءِ الْقَتِيلِ ، فَإِنْ شَاؤُوا قَتَلُوا ، وَإِنْ شَاؤُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ .  

ق: وَمَنْ عَاقَبَ (اقتص) بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ.

ق: وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ (بالغنيمة) فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا.

 

تبيين

س: نَصْبِرُ وَلاَ نُعَاقِبُ.

ارشاد

ا: من قتله القصاص فلا دية له .   

 م: العقاب واجب على ولي الامر، فان كان لاجل الاعتداء المادي بين الناس جاز ان يكون شديدا ويمضى من قبل الحاكم غير الوصي وليس لغير ولي الامر ذلك فهو حكم ولائي، واما العقاب على الاعتداء الفكري بالكفر والشقاق والطعن بالدين فليس من اختصاص ولي الامر غير الوصي وانما هو للوصي فقط فهو حكم وصياني والاصل فيه عليه الاعراض وعدم الاكراه . اصله: ق: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.   ت وهو بمعنى امضاء العقوبات الشديدة. وق: إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ. وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.   ت بمعنى استحباب سرعة العقاب أي زمن الحكم به. وق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. ت بمعنى الامر للوصي. وق: كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ. إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ.  ت بمعنى الجواز للوصي. وق: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ (بالتقدير والاستحقاق امهلتهم فتمادوا) لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ؟ ت هذا للوصي. ق: وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ. فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ. ت هذا للوصي. وق: وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ . ت هذا للوصي

 

 

فصل: #القتل

ق: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ (عليه)  مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا.

ق: (من قتل مؤمنا خطأ) فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ.

ق:  مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا. ت: هو خبر بمعنى الامر بمعاقبته.

ق: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا 

ق: (من قتل شخصا خطأ) وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ (ليسوا مسلمين لكن) بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ.

ق: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (القاتل تحرير رقبة) فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.

ق: ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ . ت: خبر بمعنى النهي عن القتل. 

تبيين

س:  ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء.

س: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء.

س: لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ .

ارشاد

ا: إذا قتل خطأ أدى ديته إلى أوليائه ، ثمّ أعتق رقبة، فإن لم يجد صام شهرين متتابعين. وكذلك إذا وهبت له دية المقتول، فالكفارة عليه فيما بينه وبين ربه لازمة.   

 م:  من قتل نفسا مسلمة او غير مسلمة بغير نفس فقد ارتكب كبيرة. اصله: ق:  مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا. ت: هو خبر بمعنى الامر بمعاقبته.

 

فصل: #حكم الله

ق: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ .

ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ؟

ق: وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

ق: مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ.

ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ.

 م: ليس لاحد سلطة الحكم والتشريع غير الله تعالى وان كان نبيا، ولا يجوز اعتقاد ان احدا يمكن ان يحكم بحكم احسن من حكم الله تعالى وهو من الكبائر، وكل حكم مخالف لحكم الله تعالى فهو جهل باطل. اصله: ق: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ . و

ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ؟ وق: وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. وق: مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ. وق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ.

 

فصل: #الدية

ق: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ (عليه)  مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا.

 ق: (من قتل شخصا خطأ) وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ (ليسوا مسلمين) بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ.

ق: فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ (من القصاص وقبل الدية) فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ (من قبل الولي)  وَأَدَاءٌ (من قبل الجاني) إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ. ذَلِكَ (جعل الدية بدل القصاص) تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ .

  ق: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا (قصاصا) بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ (لا اكثر)  وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ (وعفوتم) عن القصاص وقبلتم الدية)  لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ.

تبيين

س: مَنْ قَتَلَ مُتَعَمِّداً دُفِعَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْقَتِيلِ فَإِنْ شَاءُوا قَتَلُوهُ وَإِنْ شَاءُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ وَمَا صَالَحُوا عَلَيْهِ فَهُوَ لَهُمْ.

س: عَقْلُ شِبْهِ الْعَمْدِ مُغَلَّظٌ مِثلُ عَقْلِ الْعَمْدِ وَلاَ يُقْتَلُ صَاحِبُهُ.

س: قَضَى (ص) أَنَّ الْعَقْلَ مِيرَاثٌ بَيْنَ وَرَثَةِ الْقَتِيلِ عَلَى فَرَائِضِهِمْ.

س: (ان النبي ورث) امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها.

س:  فِي الأَنْفِ إذَا أُوْعِبَ جَدْعُهُ الدِّيَةُ، وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةُ، وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ، وَفِي البَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ، وِفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ، وَفِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وَفِي العَيْنَيْنِ الدِّيَةُ. ت: مثال لما كان منه واحد.

ا: وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ، وَفِي البَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ، وِفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ، وَفِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وَفِي العَيْنَيْنِ الدِّيَةُ. ت: مثال لما كان منه اثنان؛ ان في الواحد منهما نصف الدية.

ا: فِي الرِّجْلِ الوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ. ت: مثال لما كان منه اثنان.

ا: فِي المَأْمُومَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَفِي الجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ.

ا: أَنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بِالمَرْأَةِ.

ارشاد

ا:  في رجل أراد امرأة على نفسها حراما فرمته بحجر فأصابت منه مقتلا ، قال : ليس عليها شيء.

ا: في الانف إذا استوصل جدعه الدية . ت: مثال لما كان منه واحد.

ا: في العين إذا فقئت نصف الدية ، وفي الاذن إذا قطعت نصف الدية ، وفي اليد نصف الدية . ت: مثال لما كان منه اثنان. 

ا: قضى في رجل زحمه الناس يوم الجمعة في زحام الناس فمات ، أن ديته من بيت مال المسلمين . 

ا: قضى في رجل وجد مقتولا لا يدرى من قتله ، ان ديته من بيت مال المسلمين.

 م: من قتل غير مسلم كتابي او كافر ولم يكن معاديا فالدية واجبة. اصله: ق: (من قتل شخصا خطأ) وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ (ليسوا مسلمين لكن) بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ.

 

 

فصل: #الجلد

ق: فَإِذَا أُحْصِنَّ (الاماء بالنكاح)  فَإِنْ أَتَينَ بِفَحِشة (الزنا) فَعَلَيهِنَّ نِصف مَا عَلى الْمُحْصنَتِ (الحرائر) مِنَ الْعَذَابِ (الجلد). ت: فلا رجم. فما جاء برجم المحصن متشابه.

ق: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَة.ٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ. وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا (جلدهما) طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. ت محصن او غير محصن.

 

 م: حد الحرة ان زنت مئة جلدة، متزوجة او غير متزوجة.  وحد الامة ان زنت خمسون جلدة، متزوجة او غير متزوجة اصله: ق: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَة.ٍ ق: فَإِذَا أُحْصِنَّ (الاماء بالنكاح )،  فَإِنْ أَتَينَ بِفَحِشة (الزنا) فَعَلَيهِنَّ نِصف مَا عَلى الْمُحْصنَتِ (الحرائر) مِنَ الْعَذَابِ (الجلد، وحد الحرائر مئة جلدة). ت: ت مثال فيعمم غير المحصنة (غير المتزوجة)، فلا رجم. فما جاء برجم المحصن متشابه.

 

فصل: #حد الزنا

ق: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ .

 ق: وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا (الفاحشة) مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا (بالجلد) فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا) : فسره المئة جلدة.

 ق: فَإِذَا أُحْصِنَّ (الاماء)  فَإِنْ أَتَينَ بِفَحِشة فَعَلَيهِنَّ نِصف مَا عَلى الْمُحْصنَتِ مِنَ الْعَذَابِ (الجلد).

 ق: (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا.   

 م: حد الزنا الجلد مطلقا. اصله: ق: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ . و ق: وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا (الفاحشة) مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا (بالجلد) فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا) : فسره المئة جلدة.

 

فصل: #حد الرمي بالزنا (القذف)

ق: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً. وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا. وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا. فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. ت: هو مثال فيشمل الرجل والمرأة. وهو مطلق في كل محصنة مؤمنة وغير مؤمنة.

ق: لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ (الزنا) بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (فجلدوهم) . ت وهو خاص.

ق: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ (بالزنا) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ. وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (فيثبت الحد عليها لكن). وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ (الحد) أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.  ت فهو من الكبائر

ق:  الْخَبِيثَاتُ (من الافعال والاقوال) لِلْخَبِيثِينَ (الكافرين المعادين) وَالْخَبِيثُونَ (الكافرين المعادين) لِلْخَبِيثَاتِ (من الافعال والاقوال). وَالطَّيِّبَاتُ (من الافعال والاقوال) لِلطَّيِّبِينَ (المؤمنين) وَالطَّيِّبُونَ (المؤمنون) لِلطَّيِّبَاتِ (من الافعال والاقوال). أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ. لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ. ت فالأصل في المؤمنين والمؤمنات العفاف والصلاح.

تبيين

س: (قال للمتلاعنين) حسابكما على الله أحدكما كاذبٌ.

ارشاد

ا: (قال في الملاعن): إن نكل عن الخامسة فهي امرأته وجلد .

 م: من يرمى الكافرة بالزنا بلا شهود يجلد . اصله: ق: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً. وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا. وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا. فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. ت: هو مثال فيشمل الرجل والمرأة. وهو مطلق في كل محصنة عفيفة مؤمنة وغير مؤمنة. بل ان من يرمي العفيفة فاسق وان كان مؤمنا وكانت كافرة. والاصل في الانسان العفة.

 

فصل: #حد السرقة

ق: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ.

ق: قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ.

ق: ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ.  قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ؟  قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ.  قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ.

ق: قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (وكان سارقا) ؟ قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ (المعهود وهو الاسترقاق). كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ.

ق: فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ (بعدم الاسترقاق بل الضرب والتغريم) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ.

 

تبيين

س: نهى (ص) عن النهبة والخلسة.

س:  نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ النُّهْبَةِ وَالْمُثْلَةِ.

 م: المقصد من عقوبة السرقة هو الردع وقطع اليد طريق اليه. اصله:  ق: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ. وق: قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (وكان سارقا) ؟ قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ (المعهود وهو الاسترقاق). كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ. وق: فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ (بعدم الاسترقاق بل الضرب والتغريم) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ. ت فهنا ثلاث اشكال للعقوبة مقررة.

 

فصل: #الشهداء (الشهود)

ق: لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ.   ت هذا خاص.

ق:وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا.

ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ.

ق:  أَنْ تَضِلَّ إحْدَاهُمَا  (الشاهدتين) فَتُذَكِّرَ إحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.  ت: خبر بمعنى النهي عن الشهادة الخطأ والتوهم.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا.

ق: وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

ق: وَاسْتَشْهِدُوا (على الدين) شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى. ت: هو في الاستشهاد وليس الشهادة وهو خاص فلا يعمم.

ق: إنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا.  ت: هو مثال فيشمل الشهادة.

 ق: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ، وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ، وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ، وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ.

ق: فَيُقْسِمَانِ (الشاهدان) بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ.

 ارشاد

ا:قال في الشهود إذا  رجعوا عن شهادتهم وقد قضي على الرجل : ضمنوا ما شهدوا به وغرموا.

ا: (سئل عن) شاهد الزور ما توبته ؟ قال : يؤدي من المال الذي شهد عليه بقدر ما ذهب من ماله.

ا: (سئل) عن الأعمى تجوز شهادته ؟ قال : نعم إذا أثبت.    

 م: يجوز اشهاد الكافر وشهادته. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ. ت: هذا مثال فتقبل شهادة غير المسلم في كل حال يتعذر شهادة المسلم او يكون فيها عسر او حرج. وق: قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا ( الذي حرمتم) فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ. ت: دال على قبول شهادة غير المؤمن. وق: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت: دالة على قبول شهادة غير المؤمن. 

 

 

تبيان الشهادة  

 ق: إلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.

ق: فَيُقْسِمَانِ (الشاهدان) بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ.

ق: وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ.

ق: وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ. ت: هذا مثال فتقبل شهادة غير المسلم في كل حال يتعذر شهادة المسلم او يكون فيها عسر او حرج.

ق: تَحْبِسُونَهُمَا (الشاهدان) مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ. ت: وهو مطلق.

ق: فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ. ت: فيشترط في قبول الشهادة انها حق وليس فيها اعتداء.

  ق: إلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.

 

ق: ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا (بشاهدين).  ت: فهو ليس تعبد وانما ارشاد لضعف الشواهد غير شهادة الشهداء واما مع قوة الشواهد كما في عصرنا كفت شهادة الواحد رجلا كان او امراة.

ق: وَاسْتَشْهِدُوا (على الدين) شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ.

ق: وَاسْتَشْهِدُوا (على الدين) شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى. ت:المرأتان لاجل الظرف فهو خاص  لعمومات ولاية الايمان وتصديق المؤمنين الشامل للنساء. وهو في الاشهاد والاستيثاق لا الشهادة فهو من باب الحكمة وارشادي.

ق: مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ.

ق: وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا .

ق: ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ (الشاهدين) وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا.

ق: وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ.

ق: وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ.

ق:  وَإِنْ تَفْعَلُوا (الاضرار بالشاهد) فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ.

 ق: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا .

ق: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ (تقابل اربعة شهداء) بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ، وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.

ق: وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ (تقابل شهاداته) إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ، وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ. ت: فيها دلالة ان اربعة شهادات من المرأة تقابل شهادة اربعة شهداء وهو المصدق فالاصل مساواة شهادة المرأة لشهادة الرجل.

ق: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ. ت: ومنه شهادة الزور.

ق: قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا ( الذي حرمتم) فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ. ت: دال على قبول شهادة غير المؤمن.

ق: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت: دالة على قبول شهادة غير المؤمن.

ق: ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ.

 

تبيين

س: اختصم رجلان إلى النبي في بعير فأقام كل واحد منهما شاهدين فجعله بينهما.

س: خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها.

ارشاد

ا: تجوز شهادة العبد على الحر

 م: الشهادة طريق للحقيقة فلو توصل اليها بطريق اخر اخذ به كما انه اذا عارض الشهادة ما هو قطع او اقوى منها علما قدم.  اصله: ق: فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ. ت: فيشترط في قبول الشهادة انها حق وليس فيها اعتداء. و  ق: إلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. وق: ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا (بشاهدين).  ت: فهو ليس تعبد وانما ارشاد لضعف الشواهد غير شهادة الشهداء واما مع قوة الشواهد كما في عصرنا كفت شهادة الواحد رجلا كان او امراة.

 

فصل: #كتمان الشهادة

ق: وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (لا يكتونها)

ق: وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ. ت: فلا يشترط في وجوب الشهادة الدعوة اليها.

ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ

تبيين

س: نهى صلى الله عليه وآله عن كتمان الشهادة.

 م: يجب القيام بالشهادة وان لم يكن دعوة اليها، ويجب القيام بها وان شهد اخر بمثله. اصله: ق: وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (لا يكتونها) ق: وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ. ت: فلا يشترط في وجوب الشهادة الدعوة اليها. ت بمعنى وجوب القيام بها وان اداها اخر. ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ.

 

 

فصل: #الزور

ق: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (الكذب).

ق: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ (بالكذب) .

ق: وَ(الذين يظاهرون من نسائهم) إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا.  ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى النهي عن الزور.

 م: لا يجوز الزور وهو الكذب الباطل. اصله: ق: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (الكذب).  وق: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ (بالكذب) .

 

فصل: #لا تزر وازرة وزر اخرى

ق: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ (نفس) وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.

ق: أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى  وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى.  أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ (نفس) وِزْرَ أُخْرَى.

تبيين

س: أَمَا إِنَّهُ (ابنك) لاَ يَجْنِى عَلَيْكَ وَلاَ تَجْنِى عَلَيْهِ.  ت: خبر بمعنى النهي الخبر انه لا يؤخذ الابن بجناية ابيه  ولا يؤخذ الاب بجناية ابنه.

س: (ابنك) لاَ يَجْنِى عَلَيْكَ وَلاَ تَجْنِى عَلَيْهِ.

س: أَلاَ لاَ تَجْنِى نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى.

س: لا يقاد الوالد من ولده.

س: لا يقاد الولد من والده.

س: لاَ يَجْنِى جَانٍ إِلاَّ عَلَى نَفْسِهِ لاَ يَجْنِى وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ عَلَى وَالِدِهِ ».

س: أَلاَ لاَ تَجْنِى نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى.

 م: عدم تحميل نفس ذنب اخرى من مقاصد الشريعة فلا يجوز تحت أي ظرف، وتحميل نفس ذنب اخرى من الكبائر. فلا يتحمل قريب وزر قريبه ولا قوم وزر احدهم وهم ابرياء من فعله. اصله: ق: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ (نفس) وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. وق: أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى  وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى.  أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ (نفس) وِزْرَ أُخْرَى.

 

فصل: #المنكر

ق: ( إِنَّ اللَّهَ ) يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ (بالعرف الوجداني).

 ق: وَ(الذين يظاهرون من نسائهم) إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا.  ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى النهي عن المنكر.

ق: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ. ت: خبر بمعنى النهي  فعلى المصلي ان ينتهي وهو مثال للنهي عن المنكر مطلقا.

ق: وَ( ولتكن منكم امة) يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. 

ق: كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ. لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بالنهي عن المنكر.

ق: فَإِنَّهُ (الشيطان) يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ.

ق: الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ. ت: خبر بمعنى النهي عن الامر بالمنكر.

ق: و (المؤمنون هم ) َالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ.

ق: وَ(قال لوط لقومه) تَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ. ت: خبر بمعنى النهي عن المنكر.

تبيين

س: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه.

س: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِيَدِهِ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ.

س: إنى أقولُ ما يُعْرَفُ ولا يُنْكَرُ .   

 م: يجب النهي عن المنكر وجوبا كفائيا ترتيبيا، فيجب على ولي الامر فان ترك وجب على الفقهاء فان تركوا وجب على وجهاء المؤمنين والناشطين، فان تركوا وجب على العامة، فان تركو وجب على الشخص نفسه الفرد. والنهي عن المنكر من مقاصد الشريعة، وترك النهي عن المنكر من الكبائر. اصله: ق: ( إِنَّ اللَّهَ ) يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ (بالعرف الوجداني). و ق: وَ(الذين يظاهرون من نسائهم) إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا.  ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى النهي عن المنكر. وق: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ. ت: خبر بمعنى النهي  فعلى المصلي ان ينتهي وهو مثال للنهي عن المنكر مطلقا. وق: وَ( ولتكن منكم امة) يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.  وق: كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ. لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بالنهي عن المنكر.

 

 

فصل: #الجهر السوء

ق: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا (لكن) مَنْ ظُلِمَ  (فله الحق بالجهر به في الدعوى). ت بمعنى النهي.  

 م: لا يجوز الاساءة الى شخص او ذكره بسوء الا عند المطالبة بالحق في الدعوى. فلا يجوز التسقيط تحت أي عذر او حجة. اصله: ق: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا (لكن) مَنْ ظُلِمَ  (فله الحق بالجهر به في الدعوى ). ت بمعنى النهي. وهذا يبطل اعذار وحجج التسقيطيين.

 

 فصل: #القضاء بالحق

ق: وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ. ت وهو بمعنى الامر بالقضاء وبالحق مقيدا.

 

 م: القضاء لمن يقضي بالحق. ويجب على ولي الامر (والحاكم عند سكوت الفقهاء)  تنصب قضاة في المدن بما ييسر التقاضي. اصله: ق: وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ. ت: وهو خبر  بمعنى الخبر بان القضاء لمن يقضي، وهو بمعنى الامر بالقضاء وتنصيبهم وتقييد ذلك بالحق. 

 

فصل: #سلطان ولي المقتول

ق: وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا (بالقصاص او اخذ دية) فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ (بان يتعدى الحد) إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (في ذلك). ت بمعنى الامر من تمكينه من حقه.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ.

 

 

 م: يجب على ولي الامر تمكين ولي المقتول من اخذ حقه  من القاتل. ويستحب مؤكدا  لولي المقتول الاخذ بالدية والعفو. بل يكره تركه. اصله: ق: وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا (بالقصاص او اخذ دية) فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ (بان يتعدى الحد) إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (في ذلك). ت بمعنى الامر من تمكينه من حقه. وق: فَمَنْ (القاتل) عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ (ولي المقتول) شَيْءٌ (القصاص وطلب الدية) فَاتِّبَاعٌ (طلب ولي المقتول الدية ) بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ (للدية من القاتل) إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ. ذَلِكَ (جواز اخذ الدية) تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ.  ت وهو ظاهر بالاستحباب المؤكد، بل تخفيف الله ورحمته لا ينبغي تركه من صالح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الاصلاح

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

 

ق: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  .

ق: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ .

ق: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.

 ق: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ 

ق: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

ق: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.

ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.

تبيين

س: إِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِى لاَ يَقُولُونَ لِلظَّالِمِ مِنْهُمْ أَنْتَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُودِّعَ مِنْهُمْ. ت: خبر بمعنى الامر وهو كفائي ترتبي، الاولى فالاولى في القول من فقهاء واعيان.

س: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِيَدِهِ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ. ت: وهو كفائي ترتبي، الاولى فالاولى في القول من فقهاء واعيان.

س: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ لاَ يَغْلِبُونَا عَلَى ثَلاَثٍ أَنْ نَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَنُعَلِّمَ النَّاسَ السُّنَنَ.

س: لَتَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسْحِتَنَّكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً بِعَذَابٍ .

س: خير الناس أتقاهم وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم.

س: إِنَّ اللهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، لاَ يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ ، حَتَّى يَرَوُا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ ، وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ ، فَلاَ يُنْكِرُوهُ.

 

 م: يجب على المرأة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ان توقف على فعلها ذلك، كأن تكون حاكمة فقيهة او حاكمة وضعية في زمن السكوت، ويجب تمكينها من ذلك في مثل هذه الحالة او كانت احق بذلك من غيرها فتعين كحاكمة فقيهة. اصله: ق: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. ت فهو واجب كفائي ترتيبي فيجب على الحاكم الفقيه في زمن الغيبة وان كان امرأة وعلى الحاكم الوضعي في زمن السكوت وان كان امرأة،  وبمعنى وجوب تمكين المرأة من ذلك بان تعين حاكمة فقيهة  ان تطلب الامر وكانت احق.

 

فصل: #المعروف

  

ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. ت بمعنى الامر.

ق: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (المعروف) وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ. ت مثال  والمعروف عرفا بحسنه.

ق: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. ت مثال وهو الحسن عرفا.

ق: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ. ت مثال.

ق: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ. مثال بمعنى الامر.

تبيين

س: لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئاً.

 

 م: المعروف من مقاصد الشريعة، ولا يجوز عمل خلاف المعروف، فكل عمل يعمله الانسان لا بد ان يكون من المعروف عرفا المقبول والحسن عندهم، وعلى الحاكم الا يأمر بغير المعروف ولا يصح نسبة شيء للشريعة غير معروف. أي حسن عقلائيا. اصله: ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. ت بمعنى الامر. وق: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (المعروف) وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ. ت مثال  والمعروف عرفا بحسنه. وق: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. ت مثال وهو الحسن عرفا. وق: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ. ت مثال. وق: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ. مثال بمعنى الامر.

 

 

 

 

 

فصل: #الاصلاح

 

ق: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ (لهم ولمالهم) خَيْرٌ. ت: وهو مثال للامر بالاصلاح وعدم افساد العباد ولا اموالهم. فليس للانسان ان يتعامل مع شيء الا بما يصلحه ومنه نفسه وماله ولده.

ق: وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ (للتيميم وماله) مِنَ الْمُصْلِحِ. ت: هو خبر بمعنى الامر بالاصلاح، وهو مثال فيعمم كل امر.

ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاس. ت: وهو خبر بمعنى الامر بالامر بالاصلاح.

 تبيين

س: ان تُصلح بين الناسِ إذا تفاسدوا، وتُقرِّب بينهم إذا تباعدوا (لك اجر عظيم).

  

 م: فريجب الاصلاح في التعامل مع الناس فكل عمل يعمله الانسان لا بد ان يكون من الاصلاح ، وعلى الحاكم الا يأمر بغير الاصلاح . اصله: ق: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ (لهم ولمالهم) خَيْرٌ. ت: وهو مثال للامر بالاصلاح وعدم افساد العباد ولا اموالهم. فليس للانسان ان يتعامل مع شيء الا بما يصلحه ومنه نفسه وماله ولده. وق: وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ (للتيميم وماله) مِنَ الْمُصْلِحِ. ت: هو خبر بمعنى الامر بالاصلاح، وهو مثال فيعمم كل امر. وق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاس. ت: وهو خبر بمعنى الامر بالامر بالاصلاح.

 

فصل: #الفتح

 

ق: رَبَّنَا افْتَحْ (اقض) بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا (الكافرين) بِالْحَقِّ (حكمك بنصرنا).

ق: فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ. 

ق: إِنْ تَسْتَفْتِحُوا (ايها الكفار بالقضاء) فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ (ببدر).

ق: وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ (القضاء بيننا وبينكم) إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ؟

ق:  قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ ( القضاء بانزال العذاب) لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ.

ق: لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ (ايها المؤمنون) مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ (القضاء بالنصر) وَقَاتَلَ.

ق: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (القضاء بفتح مكة)،  وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا.

 

 م: يستحب دعاء الله بالفتح من الله بالنصر مع القوم الكافرين المحاربين، واما فتح البلدان فجوازه مختص بالبلاد المقيمة على عداء المسلمين ومحاربتهم والتي لا تنتهي الا بفتحها ويجوز ضمها الى اراضي دولة الاسلام، واما غير ذلك فلا يجوز التجاوز على اراضي الاخرين.  اصله: ق: رَبَّنَا افْتَحْ (اقض) بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا (الكافرين) بِالْحَقِّ (حكمك بنصرنا). ت مثال فيعمم، وق: فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ.  ت مثال.  وق: لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ (ايها المؤمنون) مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ (القضاء بالنصر وفتح مكة) وَقَاتَلَ. ت مثال، فيجوز فتح البلد المقيم على العداء والذي لا ينتهي الا بفتحه. وق: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (القضاء بفتح مكة)،  وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا. ت مثال لفتح البلد المقيم على عداء الاسلام ولا ينتهي الا بفتح بلاده وضمه الى اراضي الاسلام. وهو على الجواز ولا يجب الا خوف الفتنة.

 

 

 

 

فصل: #نصر الله

 

ق: (ربنا) انْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (المعادين) . 

ق: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (فتح مكة)،  وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا.

ق: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ،مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ (داعين) مَتَى نَصْرُ اللَّهِ. أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ .

ق: غُلِبَتِ الرُّومُ  فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ. لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ. وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ (للمؤمنين).

ق: يَنْصُرُ (الله) مَنْ يَشَاءُ (فلا مانع). ت باستحقاق.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ.

  

 م: يستحب دعاء الله تعالى بالنصر، ويتأكد في البأساء بلا لا ينبغي تركه، ويجب نصر المؤمنين في نصرهم الله تعالى. اصله:  ق: (ربنا) انْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (المعادين) .   ت مثال. وق: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ،مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ (داعين) مَتَى نَصْرُ اللَّهِ. أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ . ت مثال  وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ. ت لمعنى الامر بنصر من ينصر الله.

 

 

فصل: #الدعوة الى الله

ق: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ. ت: وهو مثال.

 ق: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا (عرفا) مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. ت بمعنى الامر

ق: إِلَيْهِ (الى الله) أَدْعُو .  ت مثال.

ق: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي؛ أَدْعُو إِلَى اللَّهِ . عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي. ت مثال.

تبيين

م- يعتبر في الداعي الى الله ان يكون معروفا بتقواه وخلقه فلا اثر لدعوة من لا يعرف بقتواه وخلقه.   ن ا: الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر. ت العمل هنا التقوى والخلق لاصول التقوى والخلق.

س: (قال لعلي) انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم (تتصدق بها).

 م: دعوة الناس الى الايمان واجب كفائي ترتيبي وهو مستحب عيني. اصله: ق: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ. ت: وهو مثال. وهو كفائي ترتيبي. وق: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا (عرفا) مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ. ت بمعنى الامر.

م: يستحب المواظبة على الدعوة الى الله ليلا ونهارا.  وان كان المدعو لا يرجى هدايته. ق: إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ – الى ان قال ( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ،فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا. ت: وهو مثال ولانه من التفاني والحب لا يحقق وجوبا.

 

فصل: #الانذار

م:  يجب على الكفاية انذار الكافرين سواء رجي منهم الهداية ام لم يرج، بل لا يسقط الوجوب وان علم بعلم خاص انهم لا يهتدون. بل لا يكون فرق بين انذارهم وانذار من يرجى هدايته.  ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. ت ولا دلالة فيه على الكف عن انذارهم بل هو في الانذار اظهر.  وعمومات الانذار جارية فلا تخصيص  ق: لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ، لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. ت: والانذار كان للجميع.  وق: إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ – الى ان قال ( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ،فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا.

 

 

فصل: #المجادلة

 

ق:  وَجَادِلْهُمْ (المشركين) بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. ت: وهو مثال.

ق: لَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

 

 م: مجادلة الكفار في الدين واجب كفائي، ويجب ان تكون بما هو حسن عرفا من كلام. اصله: ق:  وَجَادِلْهُمْ (المشركين) بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. ت: وهو مثال. وق: لَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. ت عرفا.

 

 

فصل: #الكيد

 

ق: ). فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ. إِنَّ كَيْدَ (حيلة) الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا.

ق: .  فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى.

ق: .  وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي (تدبيري) مَتِينٌ. 

ق: إِنَّهُمْ (الكافرين) يَكِيدُونَ (يحتالون) كَيْدًا (احتيالا)  وَأَكِيدُ ( اجازيهم وامهلهم وادبر الامر ) كَيْدًا. 

ق: قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ.  ت: امر تهكمي بمعنى النهي.

ق: قَالَ (هود) إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ. فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ. 

ق: قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا. إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ.

ق: فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ. إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ.

ق: .  قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ. وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ.  فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. 

ق: قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ؟ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ

ق: (قالت) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ. وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ. 

ق: .  فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى. 

ق: (قالوا)  فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا. وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى.

ق: قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا. إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى.

ق: (قال) .  وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ. 

ق: مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ (فليكد ما اشاء) فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ.

ق: قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ. فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ.

ق: وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ.

ق: وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ. 

ق: أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ؟  أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (منه).  أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ.

ق: فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ.  يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. 

ق: فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ. سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ.  وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي (متين) مَتِينٌ. 

ق: هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ. جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ.  فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ.  وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.

ق: إِنَّهُمْ (الكافرين) يَكِيدُونَ كَيْدًا  وَأَكِيدُ ( اجازيهم وامهلهم ) كَيْدًا.  فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا.

ق: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ؟  أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (ضياع)؟ 

ق: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا. ت: هذا مثال فيعمم.

ق: فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ. كَذَلِكَ كِدْنَا (دبرنا) لِيُوسُفَ

ق: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ. وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ.

ق: فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ،  إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ.

 

 

 م: الكيد كيدان حق جائز وباطل غير جائز، والكيد الحق ما كان في نصرة الله ودينه ضد الكفار المحاربين ولم يشتمل على قبيح، بل هو تدبير، فهذا جائز بل قد يجب عند الضرورة واما الكيد الباطل فهو ما كان خلاف ذلك بان يكون ضد مؤمن او اشتمل على قبح. اصله: ق: (قال) .  وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ.  وق: ). فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ. إِنَّ كَيْدَ (حيلة) الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا. وق: .  فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى. وق: .  وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي (تدبيري) مَتِينٌ.   وق: إِنَّهُمْ (الكافرين) يَكِيدُونَ (يحتالون) كَيْدًا (احتيالا)  وَأَكِيدُ ( اجازيهم وامهلهم وادبر الامر ) كَيْدًا.   وق: قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ.  ت: امر تهكمي بمعنى النهي. وق: فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ. كَذَلِكَ كِدْنَا (دبرنا) لِيُوسُفَ وق: إِنَّهُمْ (الكافرين) يَكِيدُونَ كَيْدًا  وَأَكِيدُ ( اجازيهم وامهلهم ) كَيْدًا.  فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا. وق: فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ. سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ.  وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.  وق: أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ؟  أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (منه).  أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ. وق: (قال) .  وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ. 

 

 

 

 

 

فصل: #النهي عن خشية الناس 

 

ق: فَلَا تَخْشَوْهُمْ (الذين ظلموا فلا تقية) وَاخْشَوْنِ. 

ق: مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ (فلا يتقي) فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ.

ق: ( من يحبهم الله ويحبونه) لَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ.

تبيين

س: لاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ فِى حَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ أَوْ سَمِعَهُ.

س: لا تخف في الله لومة لائم.

 

ارشاد

ا:  اوصيك ان تخشى الله عزوجل، ولا تخشى الناس في الله.

ا: لا تخف في الله لومة لائم.

 

 م: عدم جواز خشية الناس في قول الحق وفعله من مقاصد الشريعة، فلا تجوز التقية مطلقا. وكتمان علم يجب اظهاره  خشية من الكبائر. ويجب قول الحق ان توقف البيان على قوله وان خشي على نفسه. ويجب بيان الحق باكبر قدر من الامكان. اصله:  فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ. ت: وهو عام يشمل التقية. وق: الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ.  وق: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. ت: وهو عام يشمل الكتمان تقية. وق: وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ. ت : هو خبر بمعنى الامر. وق: بلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ. ت: خبر بمعنى الامر. وق: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ. ت: وهو خبر بمعنى النهي وهو عام يشمل النهي عن ترك ذلك تقية. وق: فاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ. ت: هذا مثال. وق: بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ. ت: هو خبر بمعنى النهي عن خشية الناس و هذا مثال. وق: كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ. ت: هو عام. وق: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

فصل: #النهي عن الفساد.

 

ق: وَاَللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ. ت: بمعنى النهي والمنع. على الكفاية وهو ترتيبي.

 ق:  وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ. ت بمعنى النهي والامر بالنهي والمنع.

ق: وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ  . ت بمعنى النهي والمنع.

 

 م: يجب على الكفاية الترتيبية النهي عن الفساد ومنعه. اصله: ق: وَاَللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ. ت: بمعنى النهي والمنع. على الكفاية وهو ترتيبي. و ق:  وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ. ت بمعنى النهي والامر بالنهي والمنع. وق: وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ  . ت بمعنى النهي والمنع.

 

فصل: #الوهن

 

ق: وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ (المعادين). إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ (تتألمون) فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ (من الثواب لانكم على الحق) مَا لَا يَرْجُونَ

ق: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ. فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.  ت بمعنى النهي.

 

 م: لا يجوز الوهن والضعف في امر الله تعالى وان كان هناك اذى. اصله: ق: وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ (المعادين). إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ (تتألمون) فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ (من الثواب لانكم على الحق) مَا لَا يَرْجُونَ. وق: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ. فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.  ت بمعنى النهي.

 

فصل: #الجهاد

 

ق: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا (للجهاد) كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا (الباقون) فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ (الذين نفرا) إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ.

ق: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ (المنافقون في القعود) حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ .

ق: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.

ق: لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ، دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.

ق:  (وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ .

 ق: لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .

ق: إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ (في القعود المنافقون) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ .

ق: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ. 

 ق: وَلَوْ أَرَادُوا(المنافقون) الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ

ق: (المنافقون) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.

تبيان

س: إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه (ومنه شعره) .

 

 م: الجهاد الى يوم القيامة، ويجب في كل حالة يعتدى الى دين الله واهل الايمان لايمانهم. وهو كفائي ترتيبي اصله: ق: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ. ق: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.

 

 

فصل: #النفر

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ (فرق) أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا.

ق:  وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا ،  وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا .

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ.

ق: إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا.

ق:  انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. 

ق: وَكَرِهُوا (المنافقون)  أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ. قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ. 

ق: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا  (للجهاد) كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ (للجهاد)، لِيَتَفَقَّهُوا (الباقون) فِي الدِّينِ  وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ (المجاهدون) إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ.

 

 م: النفر أي الجهاد واجب كفائي. اصله: ق: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا  (للجهاد) كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ (للجهاد)، لِيَتَفَقَّهُوا (الباقون) فِي الدِّينِ  وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ (المجاهدون) إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ.

 

 

فصل: #الحذر والعدة

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ (من عدوكم) فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ (فرق) أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا.

ق: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا (الاخرون) أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا (الاخرون) مِنْ وَرَائِكُمْ (قبال العدو) وَ (اذا اكملوا صلاتهم) لْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً.

ق: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ. وَخُذُوا حِذْرَكُمْ. إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا.

ق: وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ. يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ. هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ. قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ. 

ق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ.

 

 

 

 م: يجب الحذر من العدو عمليا باتخذا ما يلزم. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ (فرق) أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا. ت وهو خبر بمعنى الخبر باتخذا ما يلزم عمليا لذلك.

 م: يجب ان تكون الامة الاسلامية على استعداد كبير لمواجهة اي عدوان. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ (فرق) أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا. ت وهو مثال للاستعداد لاي عدوان.

 م: يجب على المؤمنين في جبهات القتال ان يكونوا على حذر ويقظة دائمة. اصله: ق: وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. وق: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ. وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ( من العدو). 

 م:   يجب على المؤمنين ان يكونوا على حذر ويقظة دائمة من العدو. اصله: ق: وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. وق: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ. وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ( من العدو).   ت وهو مثال للحذر الدائم.

 م:   يجب على المؤمنين التسلح بما فيه كفاية الاستعداد للعدو.  اصله: ق: وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. وق: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ. وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ( من العدو). وق: وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً  ت وهو مثال للتسلح بشكل عام.   وق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ.

 م: يجب على المؤمنين ان يكونوا بعدة وتسلح قدر المستطاع بما بردع العدو ويرهبه. اصله: ق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ.

 م: اذا توقف التسلح الرادع للعدو على امتلاك سلاح معين وجب وان كان سلاح فضاء او دمار شامل. اصله: ق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر بامتلاك كل ما هو مطلوب عرفا وعقلائيا لهذا الغرض. فيشمل الاسلحة غير التقليدية من اسلحة فضاء ودمار شامل.

فصل: #العزة

ق: وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا. ت خبر بمعنى الخبر ان العزو للمؤمنين. وهو بمعنى الامر بامتلاك المنعة.

ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا. ت خبر بمعنى الخبر ان العزة للمؤمنين. وهو بمعنى الامر بالمنعة.

ق: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ. ت خبر بمعنى الامر ان يكون المؤمنون على قدر كبير من القوة والمنعة وهو بمعنى الامر بالتسلح المحقق لذلك.

م: يجب ان يكون المؤمنون على قدر كبير من العزة والمنعة في جميع الجهات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، فيجب على الحكومة بذل كل ما يمكن من اجل تطوير البلد ثقافيا وعلميا لاجل تحقيق المنعة والاستقلال والاقتدار، والتسلح بالعلم وتطبيقاته في جميع الجوانب الاجتماعية والثقافية والعسكرية. ظ: ق: وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا. ت خبر بمعنى الخبر ان العزو للمؤمنين. وهو بمعنى الامر بامتلاك المنعة. ظ: ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا. ت خبر بمعنى الخبر ان العزة للمؤمنين. وهو بمعنى الامر بالمنعة. ظ: ق: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ. ت خبر بمعنى الامر ان يكون المؤمنون على قدر كبير من القوة والمنعة وهو بمعنى الامر بالتسلح المحقق لذلك.

 

فصل: #القتال

 

ق: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى ( بالتسليم) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ.

ق: (المؤمنون) يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا (بان لهم الجنة) فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ.

ق: إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ (باذن الله) وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا (المعتدين) بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ، الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا (فلا تبلغون التوكل السابق) فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ (باذن الله)  وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.   

ق:    فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ (الذين يقاتلونكم)  حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ.

ق:  قَاتِلُوا (الذين يقاتلونكم) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دَيْنَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (الذين اعتدوا عليكم) حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ ( لله والرسول) عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (لعدوانهم).

ق: قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّار (المحاربين لكم) .

ق: وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ (الذين يحاربونكم ويعادونكم)  كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً.

ق: فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ. 

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ (قتال المحاربين المعتدين) .

ق: إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا .

ق: فَإِذَا لَقِيتُمُ (المعتدين ) الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ (بقوة) حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ ( وظهرتم عليهم) فَشُدُّوا الْوَثَاقَ (اسارى)  فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ (باطلاقهم)  وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا.  ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ (بما يشاء) وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ (بالتقوى والإخلاص والتوكل منكم والعدوان منهم)

ق: وَقَاتِلُوهُمْ (المحاربين) حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ.

ق: قَاتِلُوهُمْ ( االمعتدين) يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ.

ق: قَاتِلُوا (المحاربين) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ.

ق: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ (المحاربين) حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ

ق:  وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ (المحاربين) كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً.

ق: كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ (مع المعتدين) وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ.

ق:  وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ (بان لكم الجنة).

ق: مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ (نخلة) أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى  هَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ ( خكمته) وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ. ت: وهذا خاص لا يعمم.

ق: إنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ.

 ق: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ (بالقتل والقتل) ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ (يوم الاحزاب) إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا. ت: هذا نص في استذكار يوم الأحزاب.

ق: وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا

ق:  الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ.

ق: قَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا.

ق:وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ. 

 

ق: فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ، ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ،  إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ.

 

ق: كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ  

ق: فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ (هذا من المشاكلة أي فردوا عدوانه).

ق: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا

 ق:وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا (بمقاتلة من لم يقاتلكم).

ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (بمقاتلة من لم يقاتله).

  ق: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ (بعدوانهم عليكم) وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ.

ق: وَاقْتُلُوهُمْ (المحاربين) حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ

 ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا.  

ق: وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ.

ق: ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ . ت: هذا مثال.

ق: وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إذْ تَحُسُّونَهُمْ (تقتلوهم) بِإِذْنِهِ

ق: لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ (بالقعود).

ق:    فَخُذُوهُمْ (المخاربين) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ،  إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا .

ق: سَتَجِدُونَ آَخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا

 ق لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ } وَكَمَا قَالَ : ق وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ 

ق: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ (المحاربين) حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.  

ق: وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. 

تبيين

س: (قال رجل) يا رسول الله أرأيت إن جاء رجلٌ يريد أخذ مالي قال فلا تعطه مالك، قال أرأيت إن قاتلني قال قاتله. ت: هذا من افحكمة فيكون اعم من الوجوب.

س: مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا. ت: هو من استعمال الشيء وارادة ملازمه وهو جواز مقاتلته وليس المراد كفره.

 

س: كانت راية رسول الله صلى الله عليه و اله في المواطن كلها راية المهاجرين مع علي بن أبي طالب، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة.

ارشاد

ا: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يلقى السم في بلاد المشركين (وان كانوا محاربين).

 

 م: من اعتدى على المؤمنين من الكفار وجب قتاله، ولا يجوز ابتداء احد بقتال تحت أي عذر ككفره او دعوته للاسلام. اصله: ق: فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ (هذا من المشاكلة أي فردوا عدوانه).  وق: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا و ق:وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا (بمقاتلة من لم يقاتلكم). وق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (بمقاتلة من لم يقاتله). ت فلا قتال مع من لا يقاتل المؤمنين من الكفار ويصدقه عدم الاكراه.

 

فصل: #المخلفين

 

ق: قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ (معتدين) أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ (فلا يقاتلونكم) فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا.

ق: فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ. قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ. 

ق: وَ(تاب الله) عَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ. ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا. إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.

ق:  مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ.

  

 م: الجهاد مع الولي من نبي او وصي واجب عيني فمن يتخلف يكون مرتكبا اثما وكبيرة، ولا تخلف مع غير الولي من الحكام، فالجهاد ان وجب يكون كفائيا. اصله: ق: فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ. قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ.   وق:  مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ.

 

فصل: #الادبار

ق: إنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا. ت: هو مثال فيعمم في القتال مع الولي.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ. ت عام

ق:  وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ. 

ق: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ.

 

 م: لا يجوز للمجاهد ان يولي المحاربين الكفار دبره أي يفر. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ.

 

فصل: #الانتصار

 

ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا (فلهم اجرهم).

ق: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ.  وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.

ق:  وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ. 

ق:  فَدَعَا (نوح) رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ.  فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ. 

 

 م: يجوز الانتصار من الباغي برد اساءته بما يجوز ولا يقبح، والعفو احب الى الله تعالى. اصله: ق: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ.  وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. وق:  وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ. 

 

فصل: #شراء النفس (اي بيعها لله)

 

ق: إنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ.

 ق: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ (بالقتل والقتال) ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ.

 

 م: يستحب للانسان ان يبيع نفسه لله تعالى بالجهاد، ويجب بوجوب الاجهاد. اصله: ق: إنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ. و ق: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ (بالقتل والقتال) ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ.

 

فصل: #التبين

 

 

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (فخفتم من عدو) فَتَبَيَّنُوا (عداوة العدو قبل قتاله).

ق: وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا (بل انت عدو) تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .  ت لست مؤمنا خاص اريد به العام اي انت عدو.

 

 م: لا يجوز مقاتلة غير المعادين ولا يجوز مقاتلة الناس بظن العداوة او التهمة بها بل لا بد من العلم بذلك. اصله:  ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (فخفتم من عدو) فَتَبَيَّنُوا (عداوة العدو قبل قتاله). وق: وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا (بل انت عدو) تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .  ت لست مؤمنا خاص اريد به العام اي انت عدو. ت وهو  امر بمعنى النهي عن مقاتلة غير المعتدين.

 

فصل: #القول البليغ

 

ق: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ (المنافقين) وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا.

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ. 

ق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ (المحاربين) رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. ت: هو عام يشمل القول.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ.

تبيين

س: لَكَأَنَّمَا تَنْضَحُونَهُمْ بِالنَّبْلِ فِيمَا تَقُولُونَ لَهُمْ مِنْ الشِّعْرِ.

 

 م: يجب الاغلاظ للكافر المعحارب ولا يجوز الاغلاظ لمؤمن. اصله: ق: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ (المنافقين) وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا. وق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ (المحاربين) وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ. 

ق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ (المحاربين) رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. ت: هو عام يشمل القول.

 

 

فصل: #القوة

 

ق: (قال لوط)  لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ.

ق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ .

تبيين

س:  المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير.

س: تَقَوَّوْا لِعَدُوِّكُمْ.

 

 م: يجب على الحاكم اعداد القوة قد الامكان اصله: ق: (قال لوط)  لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ. وق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ. ت وهو كفائي ترتيبي لكن الان تعين في الحاكم. 
ملاحظة: اشكال الحكم اربعة: (1)حكومة الولي من نبي او وصي، (2) حكومة الغيبة حينما يغيب الولي فيكون الفقهاء حكاما (3) حكومة السكوت (الحكومة الوضعية) حينما لا يتصدى الفقهاء للحكم في زمن الغيبة فينتقل الحكم الى الناس (4) حكومة الفرقة حينما لا تكون هناك حكومة جامعة في البلد. كما في حالة التفرق ( وهو محرم من الكبائر) فان وجوب الحكم بالكتاب لا يسقط فعلى كل فرقة ان تجعل حاكما يحكم بالكتاب

 

فصل: #الاشهر الحرم

 

ق: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ.

ق: ي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا (تتعرضوا ل) شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا (تستحلوا القتال في) الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا (تتعرضوا ل) الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ (المقلدة من البدن) وَلَا (تستحلوا) آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا.

ق: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ (دينهم ودنياهم) وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ (جعلها قياما للناس).

ق: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ (المحاربين) حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

تبيين

س: السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة ٌ رمٌ ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب الذي بين جمادى وشعبان.

 

 م: الاشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب. اصله:

ق: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ. و س: السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة ٌ رمٌ ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب الذي بين جمادى وشعبان.

 

 

 

فصل: #اعلاء كلمة الله

 

ق: وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى (منهزمة) وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا (غالبة). ت: وهو خبر بمعنى الامر بالعمل على غلبة الايمان وهزيمة الكفر.

تبيين

س: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. ت: القتال مثال لكل جهاد باليد او اللسان.

 

 م: يجب ان تكون كلمة الله هي العليا بامضاء امره ونهيه.  اصله: ق: وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى (منهزمة) وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا (غالبة). ت: وهو خبر بمعنى الامر بالعمل على غلبة الايمان وهزيمة الكفر.

 

 

 

فصل: #السلم

 

ق: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا. ت: هذا مثال فيعمم.

ق: فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ (ضعفا مع المعتدين) وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ (باذن الله) وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ. ت: هذا خاص.

  ق:  وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا.  

 

 م: الواجب هو قبول السلام ما قبله العدو الا انيكون الاصلح للاسلام واهله هو عدم القبول. اصله: ق: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا. ت: هذا مثال فيعمم. والاستثناء ق: فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ (ضعفا مع المعتدين) وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ (باذن الله) وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ. ت: هذا خاص.

 

 

 

فصل: #البلاغ

  

ق: فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ. 

ق: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ.

ق: فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ؟

ق: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ.   (لا غير)

ق: إِنَّ فِي هَذَا (القرآن) لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ.

ق: وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ.

ق: وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. 

ق: وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. 

ق: (ان هذا القرآن) بَلَاغٌ،

 

 م: على المؤمنين تبليغ الناس الدين وليس لهم محاسبتهم على عدم  الايمان.  ويجب ان يكون التبليغ بالقران فلا يصار لغيره الا لضرورة.  اصله: فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ.   وق: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ. وق: وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ.   ت بمعنى الامر. و  ق: فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ؟ زق: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ.   (لا غير) وق: إِنَّ فِي هَذَا (القرآن) لَبَلَاغًا (كفاية) لِقَوْمٍ عَابِدِينَ. وق: وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. وق: وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ.   وق: وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ.  وق: (ان هذا القرآن) بَلَاغٌ.

 

فصل: #التذكير

 

ق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ  لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ.  (متسلط) .  ت: وهو بمعنى الخبر اي ليس لك اجبارهم.

ق: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ (فتجبرهم) فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ.

ق: فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى، سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ،وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى. ت مثال

ق: إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ.

ق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ. وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. 

ق: وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.

ق: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ (يعي به) أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ (للموعظة) وَهُوَ شَهِيدٌ (حاضر القلب). 

ق: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ. فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ.

ق: إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا.

ق: إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا

ق: كَلَّا إِنَّهَا (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة)، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (ذكر الحق) .

 

 

 م: التذكير من مقاصد الشريعة، فيجب على الكفاية وتذكير الناس ، ويجب ان يكون التذكير بالقران فلا يصار الى غيره الا لضرورة اصله: ق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ  لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ.  (متسلط) .  ت: وهو بمعنى الخبر اي ليس لك اجبارهم. وق: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ (فتجبرهم) فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ. وق: فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى، سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ،وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى. ت مثال وق: إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ. وق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ. وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.   وق: وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ. ق: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ (يعي به) أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ (للموعظة) وَهُوَ شَهِيدٌ (حاضر القلب).   وق: إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا. وق: إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا. وق: كَلَّا إِنَّهَا (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة)، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (ذكر الحق) .

فصل: #الموعظة

 

ق: ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ (لترك هذا القول المنكر)

ق: ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ.

ق: إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا.

ق: كَلَّا إِنَّهَا (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة)، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (ذكر الحق) .

ق: فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا (عبرة) لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا (من عاصرها) وَمَا ( جاء) خَلْفَهَا (بعدها) وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ.

ق: ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر.ِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.

ق: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ. ت بمعنى الامر

ق: هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ. 

ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا.

ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا.

ق: وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ. ت مثال.

ق: وَكَتَبْنَا لَهُ (بقلم) فِي الْأَلْوَاحِ (الارضية) مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ.

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ (من ضلال) وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.

ق: وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ. وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.

ق: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

 

 م: الوعظ من مقاصد الشريعة، فيجب على الكفاية وعظ المؤمنين والناس بتعاليم القران، ويجب ان يكون الوعظ بالقران فلا يصار الى غيره الا لضرورة. اصله: ق: ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر.ِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. وق: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ. ت بمعنى الامر. وق: هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ. وق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ (من ضلال) وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. وق: وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ. 

 

 م: التبليغ والتذكير والوعظ يكون بالقرآن فلا يصار الى غيره الا لضرورة وكذلك تعليم الشريعة يكون بالقرآن فلا يصار الى غيره من سنة او ارشاد الا لضرورة. اصله: ق: هَذَا (القران) بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ.  وق: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ. وق: إِنَّ فِي هَذَا (القرآن) لَبَلَاغًا  لِقَوْمٍ عَابِدِينَ. و وق: (ان هذا القرآن) بَلَاغٌ. و وق: فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ. ت هذا نص. ووق: إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا.  ووق: كَلَّا إِنَّهَا (الايات) تَذْكِرَةٌ (موعظة)، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (ذكر الحق) . و وق: هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ.  وق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ   . وق: وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ.  ت والحصر بالاستقراء بتكرير كون القران كذلك (بلاغ وذكرى وموعظة) وعدم ذكر غيره، مع ان بعضها نص بان يكون به، ولان الاصل فيها يكون بالانبياء فينصرف الى الكتاب، فلا يتحقق اطلاق، بل ان الانصراف الى القران ظاهر وانما يصار الى غيره اضطرارا . ولان البلاغ والذكرى والموعظة من مقاصد الشريعة فانها جوهر وحقيقة وعموم لتعاليمها فيجري عليها ذلك فيكون تعليم الشريعة بالقران فلا يصار الى السنة والارشاد الا لضرورة. ومزيد بيان بيناه في كتاب العلم.

فصل: #لا اكراه

 

ق: فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ (فلا اكراه).

ق: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ.

ق: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. ت بمعنى النهي

 

 م: لا يجوز اكراه الناس على الايمان لا بالقول ولا بالفعل. اصله: ق: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ. وق: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. ت بمعنى النهي

 م: عدم الاكراه من مقاصد الشريعة لا يخصص ولا يقيد ولا يرخص فيه، فلا اكراه ولا جبر على الايمان او على التقوى لا بلسان ولا بيد.  وكل ما ينسب الى الشريعة خلاف ذلك فهو باطل، فحساب الناس على الله ولا ولاية لاحد عليهم في الاهتداء والايمان ولا في الحساب. وانما على المؤمن البلاغ والتذكير. اصله: ق: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ  وق: أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ  ت استفهام بمعنى النهي والنفي.  وق: فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ .  ت مثال وق: إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ؛ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِر .  وق: فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ وق: مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وق: فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا وق: فَهَلْ ( ما) عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ وق: وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ وق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وق: إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي  وق: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وق:فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ . وق: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ. وق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (فتجبرهم) ت وبالاستقراء هو مقصد يابى التخصيص والتقييد فضلا عن النسخ كما يتوهم بامر القتال بل هو في رد العدوان لا غير.

 

تبيان الاقتتال

ق: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ.

 

تبيان الصلح

ق: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ.

س: وَلَا تَجْعَلُوا ( الحلف ب) اللَّهَ عُرْضَةً (مانعا) لِأَيْمَانِكُمْ (المحلوف عليه في) أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ.

ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلَاحٍ (صلح) بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. 

 ق: فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا .

ق: { إنْ يُرِيدَا إصْلَاحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا .

ق: الصُّلْحُ خَيْرٌ ( من الفرقة والنزاع).

ق: أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ( فلا يكاد احد يتنازل عن حق له).

ق: إِنْ تُحْسِنُوا ( وتتنازلوا عن بعض حقوقكم للصلح) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا .

 ق: إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ

ق: إِنْ تُصْلِحُوا (اعمالكم) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا .

تبيين

س: المسلمون على شروطهم الا شرطا حرم حلالا و أحل حرام.

س: الصلح جائز بين الناس الاصلحا أحل حراما أو حرم حلالا.

 

ارشاد

ا: (قال)  في الرجل يكون عليه الشيء فيصالح، فقال : إذا كان بطيبة نفس من صاحبه فلا بأس. 

 

تبيان الاسارى

ق: ثُمَّ أَنْتُمْ (يا بني اسرائيل) هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ. ت:  تفادوهم خبر بمعنى الامر بفدائهم، وهو مثال فيعمم على كل موال.

تبيين

س: أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني (الاسير).

 

تبيان القتل في سبيل الله

 

ق: وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ.

ق: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.

ق: وَ(الذين قتلوا في سبيل الله) يَسْتَبْشِرُونَ بِاَلَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ.

ق: وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ، سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ،  وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ.

 

تبيان الانتهاء عن العدوان

ق: فَإِنْ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

 ق: فَإِنْ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ.

 

 

 

فصل: #الاعراض

 

ق: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا.

ق: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ.

ق: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ.

 

 م: يجب الاعراض عن الكافر فلا يعادى الا المعادي،  ولا يجب مجادلته الا للضرورة. اصله: ق: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. ت حتى مجادلة الا للضرورة. وق: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ. ت فلا يعادى منهم الا المعادي.  وق: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ.

 

 

فصل: #الصفح

 

ق: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ. وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ.

ق: قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ (يظنون ولا يخافون) أَيَّامَ (نعم ووقائع) اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. 

ق: مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ. فَاعْفُوا (عنهم) وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ..

 

 م: يجب الصفح عن الكافر وعدم معاداته وايكا امره الى الله تعالى. اصله: ق: ق: قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ (يظنون ولا يخافون) أَيَّامَ (نعم ووقائع) اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. 

 

 

فصل: #الحساب

 

ق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ.

ق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى )تذكيرهم) لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

ق: وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ (قبل الشروق) وَالْعَشِيِّ (العصر عند الاصيل قبل الغروب)  يُرِيدُونَ وَجْهَهُ. مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ.

 

 م: لا يجوز للمؤمنين محاسبة الكافرين على كفرهم. اصله: ق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ. وق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

 

فصل: #السيطرة

 

ق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ  لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ.  (متسلط) .  ت: وهو بمعنى الخبر اي ليس لك اجبارهم.

ق: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ (فتجبرهم) فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ.

ق: .  فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ.  وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ. ت فلا يؤاخذ المؤمن بجرم الكافر.

ق: .  وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (معتبر ومتعظ).

ق: وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ.

ق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ  لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ.

ق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ. وَلَكِنْ ذِكْرَى (تذكيرهم) لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. 

 

 م: يجب على الكفاية تذكير الناس بالله و يجب ان يكون التذكير بالقرآن فلا يصار الى غيره من غير ضرورة.  اصله: ق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ  . ت مثال فيعمم. و ق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ. وَلَكِنْ ذِكْرَى (تذكيرهم) لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.   ت بمعنى الامر . و فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ. ق: .  وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (معتبر ومتعظ). وق: وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ. وق: وَذَكِّرْ بِهِ (القرآن لـ) أَنْ (لا ) تُبْسَلَ (ترتهن) نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ. لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ.

 

 

 

 

 

 م: المؤمن عليه ان يذكر الناس وليس له سيطرة عليهم باكراههم على الايمان. اصله: ق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ  لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ.  (متسلط) .  ت: وهو بمعنى الخبر اي ليس لك اجبارهم. ت مثال

 

فصل: #الحفظ

 

ق:  وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا.

ق: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ.

ق: وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ،  بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (احفظ عليكم اعمالكم واراقبكم واجازيكم)

ق: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا. (تحفظ افعالهم وتراقبها وتجازيهم عليهم)

ق: فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ.

ق: قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ.

 

 م: لا يجب على المؤمن حفظ اعمال الكفار ومراقبتهم ولا يجوز له فعل ذلك بقصد مجازاتهم على كفرهم. اصله: ق: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا. (تحفظ افعالهم وتراقبها وتجازيهم عليهم). وق: فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ. وق: قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ.

 

 

فصل: #الوكالة

 

ق: وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (وكل الي امركم فاجبركم)

ق: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (فتجابرهم)

ق: فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (فاجبركم).

ق: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ.

  

 م: ليس لاحد وكالة على الخلق فيجبرهم على الايمان. اصله: ق: وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (وكل الي امركم فاجبركم) وق: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (فتجازيهم)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب النكاح

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الحافظين فروجهم والحافظات.

 

ق: وَ(ان) الْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.

ق: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ (مطيعات لله في ازواجهن) حَافِظَاتٌ (لما يجب حفظه) لِلْغَيْبِ (بغيبة ازواجهن) بِمَا حَفِظَ اللَّهُ (بأوامره). ت مثال للصالحين ومثال لباقي الامور غير الزوج.

ق: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا.

ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (عن المحرم) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُون.

ق: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.

ق: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (ومواضعها) إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ( بالمعروف والوجدان). وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ.وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (الخفية ومواضعها) إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ.

ق: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ (عن كل محرّم نظرا ومسا).

تبيين

س: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة.

 

 م:  على الزوجة ان تكون حافظة لنفلما يجب حفظه وجدانيا وكذا الزوج، من العرض والنفس والمال والاولاد، في الحضور والمغيب. اصله: ق: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ (مطيعات لله في ازواجهن) حَافِظَاتٌ (لما يجب حفظه) لِلْغَيْبِ (بغيبة ازواجهن) بِمَا حَفِظَ اللَّهُ (بأوامره). ت مثال للصالحين ومثال لباقي الامور غير الزوج. وبمعنى ان ما يحفظ وجدانا هو ما يحفظ شرعا.

 

 م: يجوز النظر الى ما جاز في العرف والوجدان النظر اليه من بدن الانسان رجلا او امرأة، مما ظهر عادة وينظر اليه في الغالب عقلائيا. اصله:  ق: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ . ت: امر بمعنى الخبر بجواز بعض النظر وهو ما جرى في العادة والوجدان النظر اليه، وهو ما ظهر عادة في اللباس المعروف.

 

فصل: #المحرم من النكاح

 

ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. هو مثال فيشمل الاباء على النساء.

ق: وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ (حصل فهو عفو) إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً. 

ق: وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ. 

ق: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ  . ت بمعنى النهي عن نكاح السفاح وهو ما لا يحصن.

 

تبيين

س: رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ زَيْنَبَ ابْنَتَهُ عَلَى زَوْجِهَا أَبِى الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بِالنِّكَاحِ الأَوَّلِ وَلَمْ يُحْدِثْ شَيْئاً.

 

م- الاحسان للكافر غير المحارب جائز.

دن: ق: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ،إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .

م- يجوز للمؤمن الزواج بالمرأة الكتابية.

 د ن : ق: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. ا: سئل عن طعام أهل الكتاب ونكاحهم ، حلال هو ؟ قال : نعم.

د ظ:الذى تكون عنده المرأة الذمية فتسلم امرأته قال : هي امرأته يكون عندها بالنهار ولا يكون عندها بالليل ، قال : فان أسلم الرجل ولم تسلم المرأة يكون الرجل عندها بالليل والنهار

 

م- يجوز للمؤمنة الزواج بالكتابي

د ن: ا: سئل عن طعام أهل الكتاب ونكاحهم ، حلال هو ؟ قال : نعم.

د ظ: ا: امرأة تسلم تحت نصراني قال: هي امرأته ما لم يخرجها من دار الهجرة  ت هو في الاستمرار ولا مانع من الابتداء. وهو مصدق فهو احسان فهو مثال. ا: إن أهل الكتاب وجميع من له ذمة إذا أسلم أحد الزوجين فهما على نكاحهما . ا: قال في اليهودي والنصراني والمجوسي إذا أسلمت امرأته ولم يسلم قال : هما على نكاحهما ولا يفرق بينهما . ا: الذى تكون عنده المرأة الذمية فتسلم امرأته قال : هي امرأته يكون عندها بالنهار ولا يكون عندها بالليل .

ص: د ن : ق: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. ت هو في النساء ولا مانع من التعميم وهو مصدق فهو احسان فهو مثال.

 

م-  يجوز زواج المؤمنة من الكافر المشرك.

د ن: ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ. واما ق: فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ. ت المحاربين.وحلية عشرة. فهو امر سياسي فلا يعمم. ق: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ اي المتقين. والزانية والزاني هنا مسلمون. والحرمة للمعروفة والمعروف بالزنا. ق: قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ت تزوجوهن وهم كفرة.

د ظ: س: رد ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع ، وكانت هجرتها قبل إسلامه بست سنين على النكاح الأول. س: خرج صفوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كافر فشهد حنينا والطائف وهو كافر وامرأته مسلمة ولم يفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين امرأته حتى اسلم صفوان واستقرت عنده امرأته بذلك النكاح .

ص: ق: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ . ت الخبيثة المسلمة كالزانية لها الزواج بالكافر. ق: وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ت مؤمنات مع كافرين ومنهم ازواج.

م- يجوز للمؤمن الزواج من الكافرة المشركة.

 د ن: ق: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . واما ق:  وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ . ت المحاربات. فهو امر سياسي فلا يعمم. ق: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ اي المتقين. والزانية والزاني هنا مسلمون. والحرمة للمعروفة والمعروف بالزنا.

ص: ق: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ . ت الخبيث المسلم كالزاني له الزواج بالكافرة. ق: وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ت مؤمنون مع كافرين ومنهم زوجات.

 

 

تبيين

س: لاَ يُحَرِّمُ الْحَرَامُ الْحَلاَلَ. 

ارشاد

ا: ان الحرام لا يفسد الحلال.

ا:الحلال يصلح به الحرام . 

ا: (سئل) عن رجل فجر بامرأة ثم بدا له أن يتزوجها ؟ فقال : حلال ، أوّله سفاح وآخره نكاح ، أوّله حرام وآخره حلال . 

 

 م: لا يجوز النكاح غير المحصن ومنه المنقطع كالمتعة. اصله: ق: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ  . ت بمعنى النهي عن نكاح لا يحصن  يكون فيه سفاح الماء. وق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا (طولا) حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ . ت: من لم يجد مالا للنكاح فعليه ان يستعفف.  فالبدلية هنا الاستعفاف ولا بلدية عن النكاح الذي يحتاج الى طول بالنكاح المنقطع الذي لا يحتاج الى طول. وق: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. ت ينصرف الى المعهود وهو الدائم فلا يشمل المتعة. لا يقال ان المتعة زوجة، فان هذا بحسب الشمول اللفظي الاعتباري وهو لا يصح، بل الواجب اخذ اللغة بما هي وجدان تعاملي. فلا دليل ان المتعة زوجة في عرفهم انذاك. وستعرف ان المتمتع  ليست زوجة بتعبير القرآن. وق: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ. ت فالبدل الملك ولا المنقطع. وق: فَانْكِحُوهُنَّ (الاماء) بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ (فلا نكاح بلا احصان) غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ. ت نهي عن نكاح غير محصن كالمنقطع. وق: ذَلِكَ ( نكاح الامة) لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ( ولم يستطع النكاح) وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . ت المعنى من خشي العنت ولم يستطع النكاح الدائم بعدم الطول اما ان ينكح امة او يصبر وهو خير له وليس له المتعة. وق: وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ (محصنين) فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً.  ت فالاحصان شرط في النكاح وهو مفقود في المنقطع، و (ما استمتعتم معطوف على واحل لكم وهو معطوف على المحرمات نكاحا معهودا. فالاية في منع الزواج غير المحصن كالمتعة وليس دليلا عليه كما يتصور. وق: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ (لكم نكاحهن) إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ (بنكاح دائم) غَيْرَ مُسَافِحِينَ (بسفح الماء بنكاح منقطع) وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ. ت فالاحصان شرط النكاح. وق: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا . ت نص ان النكاح للدائم منصرف، والنكاح محصور بين زوجة دائمة يجب فيها العدل او امة . فلا تكون المتمتع زوجة بتعبير القرآن. وق: وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ت وهذا إطلاق تام محكم والمتعة لا ميراث فيها فلا تكون زوجة بتعبير القرآن.

فصل: #نكاح المشركين

  

ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ .، وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ  . ت بمعنى جواز الزواج من الكافر والكافرة.

ق: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ . ت بمعنى جواز زواج المسلم الزاني من كافرة والمسلمة الزانية من كافر، واما منع المؤمنين من الزناة فمنسوخ.

ق: قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ (بالنكاح وهم كفار). ت بمعنى جواز الزواج من الكفار.

ق: فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ. ت بمعنى جواز نكاح الكافرة.

ق:  وَأُحِلَّ لَكُمْ (النساء) مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ (من النساء المحرمات البتة) أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. . ت والاطلاق تام بحلية ما عدا ما ذكر فيشمل الكافرة.

 ق: وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ. ت فخاص بمشركي قريش المحاربين.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا (الكفار). ت هناك غير الاسلام شرطان هما الهجرة والامتحان، والحل ليس فقظ الزوجية بل العشرة مع الاباء الكفار وفيه سبب النزول بانها غير متزوجة، واعطاؤهم ما انفقوا يدل على ان الحكم تكليفي وليس فسخا وضعيا، ولأجل ما تقدم ايضا هو خاص بكفار قريش.

س:  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع ، وكانت هجرتها قبل إسلامه بست سنين على النكاح الأول ، ولم يحدث شهادة ولا صداقا .

س: خرج صفوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كافر فشهد حنينا والطائف وهو كافر وامرأته مسلمة ولم يفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين امرأته حتى اسلم صفوان واستقرت عنده امرأته بذلك النكاح . وا: امرأة تسلم تحت نصراني قال: هي امرأته ما لم يخرجها من دار الهجرة. 

ا: سئل عن طعام أهل الكتاب ونكاحهم ، حلال هو ؟ قال : نعم.  وا:قال في اليهودي والنصراني والمجوسي إذا أسلمت امرأته ولم يسلم قال : هما على نكاحهما ولا يفرق بينهما .

 

ا:  امرأة مجوسية أسلمت قبل زوجها ، فقال علي ( عليه السلام ) : ( لا يفرق )  بينهما .

 

  م: يجوز للمسلم ان يتزوج الكافرة ويجوز للمسلمة ان تتزوج من الكافر الا المعادين منهم رجالا او نساء فانه يحرم الزواج منهم. اصله: ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ .، وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ  . ت بمعنى جواز الزواج من الكافر والكافرة. وق: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ . ت بمعنى جواز زواج المسلم الزاني من كافرة والمسلمة الزانية من كافر، واما منع المؤمنين من الزناة فمنسوخ.  وق: قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ (بالنكاح وهم كفار). ت لمعنى جواز الزواج من الكفار. وق: فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ. ت بمعنى جواز نكاح الكافرة. وق:  وَأُحِلَّ لَكُمْ (النساء) مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ (من النساء المحرمات البتة) أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. . ت والاطلاق تام بحلية ما عدا ما ذكر فيشمل الكافرة.  واما ق: وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ. ت فخاص بمشركي قريش . وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا (الكفار). ت  فهناك غير الاسلام شرطان هما الهجرة والامتحان، والحل ليس فقظ الزوجية بل العشرة مع الاباء الكفار وفيه سبب النزول بانها غير متزوجة، واعطاؤهم ما انفقوا يدل على ان الحكم تكليفي وليس فسخا وضعيا، ولأجل ما تقدم ايضا هو خاص بكفار قريش.  وس:  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع ، وكانت هجرتها قبل إسلامه بست سنين على النكاح الأول ، ولم يحدث شهادة ولا صداقا . وس: خرج صفوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كافر فشهد حنينا والطائف وهو كافر وامرأته مسلمة ولم يفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين امرأته حتى اسلم صفوان واستقرت عنده امرأته بذلك النكاح . وا: امرأة تسلم تحت نصراني قال: هي امرأته ما لم يخرجها من دار الهجرة.  وا: سئل عن طعام أهل الكتاب ونكاحهم ، حلال هو ؟ قال : نعم.  وا:قال في اليهودي والنصراني والمجوسي إذا أسلمت امرأته ولم يسلم قال : هما على نكاحهما ولا يفرق بينهما . وا:  امرأة مجوسية أسلمت قبل زوجها ، فقال علي ( عليه السلام ) : ( لا يفرق )  بينهما .

فصل: #نكاح نساء اهل الكتاب

 

ق: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ.

ق:  وَأُحِلَّ لَكُمْ (النساء) مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ (من النساء المحرمات البتة) أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. . ت والاطلاق تام بحلية ما عدا ما ذكر فيشمل الكافرة.

ارشاد

ا: (سئل) عن نكاح اليهودية والنصرانية ؟ فقال : لا بأس به .  

 

 م: يجوز للمسلم ان يتزوج كتابية ويجوز للمسلمة ان تتزوج كتابيا. اصله: ق: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ. وق:  وَأُحِلَّ لَكُمْ (النساء) مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ (من النساء المحرمات البتة) أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. . ت والاطلاق تام بحلية ما عدا ما ذكر فيشمل الكافرة.

 

فصل: #المحصنات

 

ق: (حرمت عليكم) الْمُحْصَنَاتُ (الحرائر) مِنَ النِّسَاءِ (الا بعقد ومهر) إِلَّا (لكن) مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (فلكم نكاحهن بالملك بلا عقد او مهر). كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.

ق:  وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ (من النساء المحرمات البتة) أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ (بالنكاح) مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) فَرِيضَةً. وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ (بالعفو منها او الزيادة منه). إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا.

ق:  وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (بمهر). وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ. بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ.

ق: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا، فَنَفَخْنَا (بالقدرة) فِيهِ مِنْ رُوحِنَا.

 

ق:  فَانْكِحُوهُنَّ (الاماء) بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) بِالْمَعْرُوفِ. مُحْصَنَاتٍ (متعففات بالزواج) غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ.  

 

ق:  فَإِذَا أُحْصِنَّ (الاماء بالنكاح) فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر)  مِنَ الْعَذَابِ. ت: والمحصنات مطلق يشمل المتزوجة (المحصنة) بل هو اظهر فيه لمقابلته للامة المتزوجة ( المحصنة).  فالمحصنة لها معنيان الحرة و المتزوجة.

 

 م: النكاح امر عرفي معروف تقوم بالاحصان، فالاحصان من شروط صحة النكاح، فما ليس بمحصن فليس بنكاح صحيح. فيصح نكاح الكافرين ان كان نكاحا محصنا ويبطل نكاح المسلمين ان كان نكاحا غير محصن. اصله: ق:  وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ (من النساء المحرمات البتة) أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ (بالنكاح) مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) فَرِيضَةً. وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ (بالعفو منها او الزيادة منه). إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا. وق:  وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (بمهر). وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ. بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ. وق: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا، فَنَفَخْنَا (بالقدرة) فِيهِ مِنْ رُوحِنَا. وق:  فَانْكِحُوهُنَّ (الاماء) بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) بِالْمَعْرُوفِ. مُحْصَنَاتٍ (متعففات بالزواج) غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ.   وق:  فَإِذَا أُحْصِنَّ (الاماء بالنكاح) فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر)  مِنَ الْعَذَابِ. ت: والمحصنات مطلق يشمل المتزوجة (المحصنة) بل هو اظهر فيه لمقابلته للامة المتزوجة ( المحصنة).  فالمحصنة لها معنيان الحرة و المتزوجة.

 

 

 

فصل: #نكاح الاماء

 

ق:  وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (بمهر). وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ. بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ. ت: الْمُؤْمِنَاتِ بيان وليس قيدا.

ق:  فَانْكِحُوهُنَّ (الاماء) بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) بِالْمَعْرُوفِ. مُحْصَنَاتٍ (متعففات بالزواج) غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ.

ق: ذَلِكَ (نكاح الاماء) لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ. وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ.  ت: وهو خبر بمعنى الخبر انه ليس من بدل عن نكاح الحرائر بالنكاح المعهود الا نكاح الاماء او الصبر وهو خبر بمعنى النهي عن نكاح المتعة. وكراهة نكاح الامة لان ابنه سيكون عبدا لسيدها.

ق: (حرمت عليكم) الْمُحْصَنَاتُ (الحرائر) مِنَ النِّسَاءِ (الا بعقد ومهر) إِلَّا (لكن) مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (فلكم نكاحهن بالملك بلا عقد او مهر). كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.

ق:   فَإِذَا أُحْصِنَّ (الاماء بالنكاح)، فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) مِنَ الْعَذَابِ (الجلد).   ت فهو الجلد لا غير لا للحرة ولا للامة لان الرجم لا يبعض.

 

 م: يجوز وطء الامة غير المتزوجة بالملك بلا مهر، واما المتزوجة فلا يجوز لغير زوجها ان يقربها وان كانت سبيّة، فلا يبطل زواج الامة بالملك او السبي فهي على زواجها الاول، والزواج من الامة انما يجوز لمن لا يستطيع الزواج بالحرة. فان تزوجت الامة احصنت ولا يجوز لسيدها ان يقربها بعد زواجها، فان زنت فعليها نصف حد الجلد الذي على الحرة فلا رجم عليها ولا على الحرة. والصبر وترك زواج الامة افضل لكي لا يكون ابنه عبدا لسيدها.  اصله:  ق: وَ(حرمت عليكم) الْمُحْصَنَاتُ (الحرائر) مِنَ النِّسَاءِ (الا بعقد ومهر) إِلَّا (لكن) مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (فلكم نكاحهن بالملك بلا عقد او مهر). ت فهو في بيان جواز وطء الامة بلا مهر وعقد وليس لبيان جواز نكاح الامة المتزوجة بشرائها او المسبية المتزوجة. وهو دال بانحصار الوطء اليمين بالمالك فلا يصير لغيره. فالقول ان سبي الامة او ملكها طلاقها لا يصح . وق:  وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (بمهر فيحصن). ت فلا احصان الا الزواج. ولا وطء يمين الا لمالك . وق: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ. بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ. فَانْكِحُوهُنَّ (الاماء) بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) بِالْمَعْرُوفِ، مُحْصَنَاتٍ (عفيفات) غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ (اخلاء).    وق:   فَإِذَا أُحْصِنَّ (الاماء بالنكاح)، فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) مِنَ الْعَذَابِ (الجلد).   ت فهو الجلد لا غير لا للحرة ولا للامة لان الرجم لا يبعض.

 

 

 

فصل: #الاعضال

 

ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تتعسروا عليهن) أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ (من يردن الزواج بهن) إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ). ت مثال

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا (اموال) النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تعسروا عليهن) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ. إِلَّا (لكن) أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ (الزنا) مُبَيِّنَةٍ (فلكم اخذ الفداء). ت مثال

 

 م: لا يجوز عضل المرأة أي التعسير والتضييق عليها لكي تتنازل عن بعض حقوقها او تمنع منها، ولا يجوز ذلك بحق أي انسان. ويجب على الحاكم منع العضل ورفعه. ولا يعتبر في وجوب ذلك اقامة المعضول الدعوى بل يكفي وصول خبره الى الحاكم. اصله: ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تتعسروا عليهن) أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ (من يردن الزواج بهن) إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ). وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا (اموال) النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تعسروا عليهن) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ. إِلَّا (لكن) أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ (الزنا) مُبَيِّنَةٍ (فلكم اخذ الفداء). ت مثال وهو بمعنى الامر الكفائي بمنع ذلك. ولا يشترط في ذلك اقامتها الدعوى بل يكفي وصول خبرها للحاكم.

 

 

فصل: #النساء

 

ق: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ.

ق: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ.

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا (جنسها وطبيعتها) زَوْجَهَا. وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً.

ق:وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى، (فخافوا ايضا الا تقسطوا بين النساء). فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ (ان لم تخافوا الا تعدلوا ).

ق: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا (بين النساء) فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ. ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا.

ق: وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً (عن طيب نفس). فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا.

ق: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ. وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ. مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ. إِلَّا (لكن) أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (فلكم اخذ الفداء).

ق: . وَ(حرمت عليكم) الْمُحْصَنَاتُ (الحرائر) مِنَ النِّسَاءِ (الا بعقد ومهر) إِلَّا (لكن) مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (فلكم نكاحهن بالملك بلا عقد او مهر). كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ. وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ (من النساء المحرمات البتة) أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ.

ق: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ.

ق: وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ، وَ (مع) مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ (وما اوصاكم الله به) فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ (عن) أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ. (فلا تفعلوا)

ق: وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ.

ق: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ (بالطاعة) عَلَى النِّسَاءِ (بشرطين) بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ (من خصائص) وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ.

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ (يرخين) عَلَيْهِنَّ (ابدانهن) مِنْ (ببعض) جَلَابِيبِهِنَّ (كساء يغطي البدن كالعباية). ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ (بانهن نساء المؤمنين) فَلَا يُؤْذَيْنَ (بالكلام).

ق:  وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ. فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا (الزوجة) كَالْمُعَلَّقَةِ.

ق:   وَلَا (تسخر) نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ.

ق: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا.

ق: وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.

تبيين

س: ان الله يوصيكم بالنساء خيرا فانهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم.

س: إنما النساء شقائق (نظائر) الرجال .   

 

 

  م: لا يجوز التزوج بأخرى الا لمن علم من نفسه العدل بينهما وهو شبه متعذر، ويحسن الاقتصار على واحدة مطلقا بل هو لازم للمؤمن الورع. اصله: ق: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى، (فخافوا ايضا الا تقسطوا بين النساء). فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ (ان لم تخافوا الا تعدلوا )  فَإِنْ خِفْتُمْ (علمتم)  أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ. ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا. ت: وهو امر بمعنى الامر باستحباب الاقتصار على واحدة مطلقا و عدم جواز التعدد الا لمن علم العدل وهو متعذر ، وهذا بحسب ذلك الزمان اما الان بسبب تعقد الزواج وتعاظم المسؤولية وتغير النظرة الاجتماعية والفكرة الثقافية يكون حسنا عدم التعدد مطلقا. ووق: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ. ت وهو خبر بمعنى الامر بالعدل وبمعنى النهي عن التعدد لتعذر الشرط. فيكون لازما للمصدق الورع ترك التعدد.   والتدرج واضح  فهو  ردع عن عادة الجاهلية بتعدد الزوجات . قال ما طاب، ثم قال الا تعدلوا، ثم قال ولن تعدلوا.

 

فصل: #الازواج

 

ق: رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُن.

ق: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ ( الذين تابوا واتبعوا سبيلك) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ.

ق:  وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ (وبين ازواجكم) مَوَدَّةً وَرَحْمَةً. ت: خبر بمعنى الامر.

ق:  (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وهذا من المثال فيعمم.

ق: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ  (بملك العقد ). ت ناظر الى العرف.

ق: فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ.

ق: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ. ت: ناظر الى العرف .

ق: إِنْ تُحْسِنُوا ( العشرة الزوجية وتتنازلوا عن بعض حقوقكم للصلح) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا .

ق: إِنْ تُصْلِحُوا (في عشرة الزوجات) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا.

ق: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ (نساءكم) أَنَّى (كيف) شِئْتُمْ.

 ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا. ت: وهو خبر بمعنى الامر بان يكون كل من الزوجين سكن للاخر.

 ق: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ (طبيعتكم) أَزْوَاجًا.

ق:  وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً.

ق: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ. 

 ق: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى، (فخافوا ايضا الا تقسطوا بين النساء). فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ (ان لم تخافوا الا تعدلوا )  فَإِنْ خِفْتُمْ ( ا علمتم)  أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ. ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا. ت: وهو امر بمعنى الامر باستحباب الاقتصار على واحدة مطلقا .

ق: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ. فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا (الزوجة) كَالْمُعَلَّقَةِ.  ت بمعنى النهي.

ق: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ ( منقادات) حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ.

ق: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ.  

ق: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ (اي القاضي) فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا.

ق: هُنَّ لِبَاسٌ (سكن) لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ.

ق:  فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا. ت: فالجواز لمن يحرز العدل بينهن وهو متعذر.  قال تعالى وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ .  فيكون بمعنى الامر ترك التعدد.

ق: فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ (الزوجات) فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا.

ق:  هُنَّ لِبَاسٌ (سكن وستر عن الحاجة) لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ. ت: خبر بمعنى الحاجة.

ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا (من جنسها) زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا.

ق: فَلَمَّا تَغَشَّاهَا (تغشى الزوج الزوجة) حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ.

 تبيين

س: إذا أعطى الله أحدكم خيراً فليبدأ بنفسه وأهل بيته.

س:  أوصاني جبرئيل بالمرأة.

س: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت.

س:  وَخِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ لِنِسَائِهِمْ ». ت: وهو مثال وخبر بمعنى الخبر وخيار المؤمنات خيارهن لرجالهن.

س: مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ يَمِيلُ لإِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَجُرُّ أَحَدَ شِقَّيْهِ سَاقِطاً أَوْ مَائِلاً . ت: خبر بمعنى النهي.

س: س:  كَانَ النبي إِذَا رَفَّأَ الإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ « بَارَكَ اللَّهُ لك وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِى خَيْرٍ.

س: سُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ « لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا ذَلِكُمْ فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر بجوازه، والعزل مثال لكل ما يمنع الحمل.

س: وَلَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ. ت: هذا من الحكم والتطهر ول  اخرى يكون نهيا لزوميا.

 س: خيركم خيركم لأهله.

س: اعزلوا أو لا تعزلوا ما كتب الله من نسمة هى كائنة إلى يوم القيامة إلا وهى كائنة.

س: امرأة المفقود امرأته حتى يأتيها البيان.  

س: إنى لأبغض الرجل قائما على امرأته ثائرا فرائص رقبته يضربها.  ت: خبر بمعنى النهي عن ضرب الزوجة. وقوه تعالى (واضربوهن) اي القاضي تعزيرا.

س: من سعادة المرء الزوجة الصالحة.

 

 م: يجب ان تكون العشرة الزوجية بالمعرف عرفا أي بالحسن وفق ما هو معروف ومعهود بين الناس، وليس هناك استحدث او تعبد بل هو وفق ما هو حسن ومعروف عرفا في جميع جوانب العلاقة الزوجية. اصله: ق: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ (بحق الرد). ت ناظر الى العرف. وق: فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. وق: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ. ت: ناظر الى العرف . وق: إِنْ تُحْسِنُوا ( العشرة الزوجية وتتنازلوا عن بعض حقوقكم للصلح) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا . وق: إِنْ تُصْلِحُوا (في عشرة الزوجات) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا.

 

 

فصل: #الرضا

ق:  وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ (وانقضى) أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ (من يرغبن بهم) إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ. ت: هو مثال لوجوب رضا الزوجين في النكاح.

ق: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ (بالنكاح) مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) فَرِيضَةً (برضاهما)  وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ (بالعفو منها او الزيادة منه). إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ. إِلَّا (لكن) أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ (فليس باطلا فكلوها). ت: هو مثال لكل عقد ومنه النكاح.

تبيين

س:  أَنَّ رجلا أَنْكَحَ ابْنَتَهُ رَجُلاً فَأَتَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه واله وسلم- فَاشْتَكَتْ إِلَيْهِ أَنَّهَا أُنْكِحَتْ وَهِىَ كَارِهَةٌ مِنْ زَوْجِهَا وَقَالَ « لاَ تُكْرِهُوهُنَّ ».

س:   البكر تستأذن في نفسها.

س: لا تنكح البكر حتى تستأذن. ت: وهو مثال لكل امراة.

س: س: أَشِيرُوا عَلَى النِّسَاءِ فِى أَنْفُسِهِنَّ.

س: رد النبي نكاح بكر وثيب أنكحهما أبوهما كارهتين.

س: (في امراة) أن أباها زوجها وهي ثيبٌ فكرهت ذلك فأتت رسول الله (ص) فرد نكاحه.  ت: وهو مثال لكل امراة.

س: الْبِكْرُ تُسْتَأْمَرُ فِى نَفْسِهَا.

س: يستأمر النساء في أبضاعهن.

س: (في الصدقة عنهما  (امراتين)على أزواجهما وعلى أيتامٍ في حجورهما فقال رسول الله (ص) لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة.

س: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و اله فشكت إليه أنها أنكحت وهي كارهة فنزعت من زوجها.

 

ارشاد

ا: (المراة ان قالت لاخيها) زوّجني فلاناً زوّجها ممن ترضى. ت: الاخ مثال فيجري في كل رحم.

ا: اليتيمة في حجر الرجل لا يزوجها إلا برضاها. 

ا: تستأمر البكر وغيرها ولا تنكح إلا بأمرها .

 

 م: كل ما يشترط في الزواج عرفا فهو شرط فيه شرعا ومنه الرضا فلا زواج بغير الرضا من الزوج والزوجة. ولو وقع فالمكره معفو وعنه، لكن لا فرق الا بطلاق. اصله: ق:  وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ (وانقضى) أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ (من يرغبن بهم) إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ. ت: هو مثال لوجوب رضا الزوجين في النكاح.  والمكره منهما معفو عنه تيسيرا، فان رضي صح فانه تجديد عقد. ولا فراق الا بطلاق لأصل البيان في الامور الاجتماعية. فان الدخول فيه اجتماعيا يستوجب الخروج منه اجتماعيا. والعقد بين لا يخرج منه الا بعقد بين في الامور الاجتماعية. وهذا هو الحكم الاجتماعي.  وق: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ (بالنكاح) مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) فَرِيضَةً (برضاهما)  وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ (بالعفو منها او الزيادة منه). إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ. إِلَّا (لكن) أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ (فليس باطلا فكلوها). ت: هو مثال لكل عقد ومنه النكاح.

 

 

فصل: #الاستطاعة على النكاح

 

ق: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا (كلفة) أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ. ت: وهو دال على عدم جواز نكاح المتعة لانه لا كلفة معتدا بها فيه.

ق:  وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا ( فليس لهم ما يستطيعون به الزواج) حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت: وانتقاله الى الاستعفاف دال على انه لا بدل فنكاح المتعة غير جائز.

تبيين

س: من استطاع منكم الباءة (مؤونة النكاح) فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

 

 م: من لم يستطع الزواج فعليه ان يستعفف او ان يكون له ملك يمين. ولا يير الى صور اخرى من الانكحة غير المحصنة فانها باطلة وغير جائزة. اصله: ق: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا (كلفة) أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ. ت: وهو دال على عدم جواز نكاح المتعة لانه لا كلفة معتدا بها فيه. وق:  وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا ( فليس لهم ما يستطيعون به الزواج) حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت: وانتقاله الى الاستعفاف دال على انه لا بدل فنكاح المتعة غير جائز.

 

فصل: #الطلاق

 

ق: فَإِنْ طَلَّقَهَا (الثالثة) فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ.

ق: فَإِنْ طَلَّقَهَا (الثاني او مات) فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ( هي والاول) أَنْ يَتَرَاجَعَا.

ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ (قاربن) أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ.  

ق: فَإِذَا بَلَغْنَ (قاربن المطلقات نهاية) أَجَلَهُنَّ (العدة) فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ( على الرجعة او الفراق اي الطلاق) ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ، وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ. 

ق: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ  (بعد الطلاق والقرئ الحيض فتنتهي العدة بالطهر من الحيضة الثالثة. )

ق: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ (رجعة) أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ

ق: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ (كذلك ثلاثة اشهر) وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ.

  ق: إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (مرة في طهر لا جماع فيه) وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ.

ق: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ.

 

ق: إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا.

ق: وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ (عن نصفهن او بعضه) أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي (الزوج) بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ (عن نصفه او بعضه). وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى. وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ. إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

تبيين

 

س: طلق ابن عمر امرأته وهي حائضٌ فذكر ذلك عمر للنبي (ص) فقال مره فليراجعها ثم ليطلقها طاهراً (قبل ان يجامعها) أو حاملاً.

س: كان طلاق الثلاث واحدة على عهد رسول الله (ص)  ت: لوجوب ان يكن مستقبلات لعدتهن في طهر لا جماع فيه.

س: إذا طهرت فليطلقها قبل أن يجامعها فإنها العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء.

س: الثلاث (تطليقات بمجلس احد) كانت تجعل واحدة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم. ت: خبر بمعنى الخبر باعتبار العدة (تطليقة لكل طهر لا جماع فيه).

س: لا نكاح ألا نكاح رغبة ولا نكاح دلسة (تدليس وخديعة) ولا مستهزيء بكتاب الله لم يذق العسيلة.

س: (سئل عن مطلقة ثلاثا ) تَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ رَجُلاً ، فَطَلَّقَهَا قَبْل أَنْ يَدْخُلَ بِهَا ، أَتَحِلُّ لِزَوْجِهَا الأَوَّلِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: لاَ ، حَتَّى يَكُونَ الآخَرُ قَدْ ذَاقَ مِنْ عُسَيْلَتِهَا، وَذَاقَتْ مِنْ عُسَيْلَتِهِ.

ارشاد

ا: (قال فيمن )اشترطت أن بيدها الجماع والطلاق ، قال : خالفت السنة (فهو باطل).

ا: (سئل عن طلاق الاخرس قال) بالذي يعرف به من أفعاله .

ا: اذا أراد الرجل ان يطلق امرأته فلينتظر بها حتى تطمث وتطهر ، فاذا خرجت من طمثها طلقها تطليقة من غير جماع ، ويُشهد شاهدين.

ا: اذا أراد الرجل منكم أن يطلق امرأته طلاق العدة فلينتظر بها حتى تحيض وتخرج من حيضها ، ثمّ يطلقها تطليقة من غير جماع بشهادة شاهدين عدلين ، ويراجعها من يومه ذلك إن أحب أو بعد ذلك بأيام قبل أن تحيض ويشهد على رجعتها ويواقعها حتى تحيض ، فاذا حاضت وخرجت من حيضها طلقها تطليقة اخرى من غير جماع يشهد على ذلك.

 

 

 م: القرء الحيض فتنتهي العدة بالطهر من الحيضة الثالثة. اصله: ق: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ . بعد الطلاق والقرء الحيض فتنتهي العدة بالطهر من الحيضة الثالثة.  ويصدقه التيسير وتحقيق القصد بالاستبراء.

 

 

فصل: #المطلقات

 

ق:( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ)

ق: أَسْكِنُوهُنَّ  (المطلقات) مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ.

ق:  وَلَا تُضَارُّوهُنَّ (المطلقات)  لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ.

ق:  وَإِنْ كُنَّ (المطلقات) أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنّ.

ق:  فَإِنْ أَرْضَعْنَ (المطلقات)  لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ .

ق: وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ  (بينكم وبين المطلقات) بِمَعْرُوفٍ. ت: وهو مثال للمعروف في التعامل.

ق:  وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ (انتم والمطلقة في الرضاعة) فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى.

ق: لِيُنْفِقْ (على المطقة والمرضعة)  ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ.

ق:  وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ .

ق: فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ.

ق: وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى.

ق: وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ. ت: وهذا مثال فيعمم.

 

ق:  لَا تُخْرِجُوهُنَّ (المطلقات) مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (بالرجعة).

 

 م:  يجب ان يكون الطلاق وما يرافقه من امور محمودا وحسنا عرفا وعقلائيا، بالعفو والاحسان ولا يكون تصفية حسابات وكشف اسرار.  اصله: ق: وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ  (بينكم وبين المطلقات) بِمَعْرُوفٍ. 

 

فصل: #الامساك

 

ق: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ (بعدة) فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ. 

ق:  (الطلاق اما) إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ (وهو الرجعة) أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ.

ارشاد

ا: الرجعة بغير جماع تكون رجعة.

 

 م: امساك الزوجة ومراجعتها يجب ان يكون بالمعروف بالعفو والاحسان فلا ضرر ولا ايذاء. اصله: ق: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ (بعدة) فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ.  وق:  (الطلاق اما) إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ (وهو الرجعة) أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ.

 

 

فصل: #الرضاعة

 

ق: وَإِنْ كُنَّ (المطلقات) أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ. فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ. وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى.  لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ (من المطلقين) فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا. سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا. 

ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ.

ق: وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ.

 ق: وَالْوَالِدَاتُ (يحق لهن ان  وان كن مطلقات) يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ.  ق: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنّ ( المطلقات المرضعات)َ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ. لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا.

ق: لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ (من النفقة عليها).

ق: فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا (فطاما) عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا.

ق:  وَإِنْ أَرَدْتُمْ ( عن تراض او اضطرار) أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ (مرضعات) فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ.  

تبيين

س: يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب.

س: لا تحرم المصة ولا المصتان. 

س: لا تحل بنت الاخ ولا بنت الاخت من الرضاعة.

س: لا رضاع بعد فصال.

ارشاد

ا: ما يحرم من النسب فهو يحرم من الرضاع.  

 

 م: الرضاعة امر عرفي بين لا تتحقق بنوبات متفرقة نادرة ولا يكفي الارضاع لسد جوعه بل لا بد تعاهد ومراقبة ومن تحقق الحنو الاممي وهو يحتاج ايام. اصله: ق: وَإِنْ كُنَّ (المطلقات) أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ. فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ. وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى.  لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ (من المطلقين) فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا. سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا.  وق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ.  ت الرضاعة امر عرفي مبين وهي ليست نوبات متفرقة نادرة من الارضاع، بل هي فعل متميز وواضح يحتاج الى تبني وعناية تستمر الى اسابيع واشهر للتحقق عرفا، واعتماد المعنى اللفظي ضعيف. ولا يكفي فيه الارضاع لسد جوعه بل لا بد تعاهد ومراقبة ومن تحقق الحنو الاممي وهو يحتاج زمن لا يقل عن ايام.  وق: وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ.

 

 

فصل: #الظهار

 

ق: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ،  الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ.

ق: وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ .

ق: الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ .

ق: وَالَّذِينَ (كانوا) يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ (قبل النهي والعفو عما سلف) ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا (يظاهرون مرة ثانية بعد النهي) فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ( يجامعها، عقوبة له). ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ (لترك هذا القول المنكر) وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ. فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا. فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا. ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ. وَلِلْكَافِرِينَ (المستحلين لها) عَذَابٌ أَلِيمٌ.

ارشاد

ا: (سئل) عن الظهار ، متى يقع على صاحبه الكفارة ؟ قال : إذا أراد أن يواقع امرأته.

ا: المظاهر إذا صام شهرا ، ثمّ مرض اعتد بصيامه .  ت: المرض مثال لكل عذر.

 

 م: الظهار لا يبطل النكاح. فللزوج ان يستمتع مع زوجته بغير الوطء فلا يحرم غير الوطء.  اصله: ق: وَالَّذِينَ (كانوا) يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ (قبل النهي والعفو عما سلف) ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا (يظاهرون مرة ثانية بعد النهي) فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ( يجامعها، عقوبة له). ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ (لترك هذا القول المنكر) وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ. فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا. فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا. ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ. وَلِلْكَافِرِينَ (المستحلين لها) عَذَابٌ أَلِيمٌ. ت والتحريم عقوبة والمتيقن انه الوطء بل هو الظاهر وللتيسير .

 

 

فصل: #الزنا

 

 

ق: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا .

ق: وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ. وَلَا يَزْنُونَ.

ق: وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ (الزنا) مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ (وهو منسوخ بالحد) أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (بالنكاح). وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا (الفاحشة) مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا (بالجلد). فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا. إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا (اموال) النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تعسروا عليهن) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ. إِلَّا (لكن) أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ (الزنا) مُبَيِّنَةٍ (فلكم اخذ الفداء).

ق: الزَّانِي (المسلم المحدود) لَا يَنْكِحُ  إلَّا زَانِيَةً (محدودة ) أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ (المسلمة المحدودة ) لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ ( محدود) أَوْ مُشْرِكٌ. وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (المتقين). ت: والتحريم خاص لا عموم له وهو منسوخ، والظاهر انه تحريم تزكية وتطهير وارشاد.  الاية دالة على جواز زواج المسلمة من غير المشرك.

 

ق: وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ (بعمل اوليائك ) فِي الْأَمْوَالِ (المحرمة) وَالْأَولَادِ (بالزنا بينهم) وَعِدْهُمْ. وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ (على لسان اوليائه) إِلَّا غُرُورًا.

ق: . لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ (اثناء العدة ) إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (الزنا فيحب فداء الخلع). وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ .

 

 م: لا يجوز الزنا ولا اتيان ما يؤدي اليه او يسببه عادة عند الناس. فلا يجوز مرافقة اهله  ولا دخول مساكنه. ولا يجوز للمؤمن اتيان نكاح مختلف في صحته وان راه صحيحا . اصله: ق: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا . بمعنى النهي عن اسبابه ودواعيه والاحتياط فيه فلا يقترب من نكاح اختلف في صحته المسلمون.

 

 

 

فصل: #الايلاء

  

ق: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ (يحلفون الاعتزال) مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.

ارشاد

ا: (قال في الايلاء) : إذا مضت أربعة أشهر ووقف (امام القاضي)، فامّا  أن يطلق ، وإما أن يفيء.

 

 م: الذي يحلف باعتزال زوجته آثم ولا يصح يمينه وعليه ان يرجع عن قوله في فترة لا ضرر فيها على الزوجة، فان استمر فللزوجة ان ترفع امره للقاضي بعد اربعة اشهر. اصله: ق: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ (يحلفون الاعتزال) مِنْ نِسَائِهِمْ (وهم آثمون بذلك) تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ (ثم يرفع امره الى القاضي) فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. ت بمعنى النهي عن الحف وبطلانه، لكن لا يرفع امره الى القاضي الا بعد اربعة اشهر.

 

 

 

 

 

 

فصل: #الفداء

  

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ  (ذاتهن وتنكحهن)كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تمسكوهن ضرارا) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ (بالفداء) إِلَّا (لكن ) أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (لكم اخذ الفداء).

ق: وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ (ليطلقها).

ارشاد

ا: (قال في المختلعة) : لا سكنى لها ، ولا نفقة .  

ا: (قال في المختلعة) لا يحل لزوجها أن يأخذ منها ، إلاّ المهر فما دونه.

 

 م: اذا زنت المرأة جاز للرجل ان يطالبها بفداء المهر وما دونه ويطلقها. وعليها الاستجابة ان طلب ذلك. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ  (ذاتهن وتنكحهن)كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تمسكوهن ضرارا) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ (بالفداء) إِلَّا (لكن ) أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (لكم اخذ الفداء).

 

 فصل: #ما ملكت ايمانكم

 

ق: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى، (فخافوا ايضا الا تقسطوا بين النساء). فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ (ان لم تخافوا الا تعدلوا )  فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ. ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا.

ق: وَ(حرمت عليكم) الْمُحْصَنَاتُ (الحرائر) مِنَ النِّسَاءِ (الا بعقد ومهر) إِلَّا (لكن) مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (فلكم نكاحهن بالملك بلا عقد او مهر). كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.

ق:  وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (بمهر). ت: وفيه دلالة على عدم جواز نكاح المتعة وما جاء في جوازها فمتشابه.

ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ.  

ق: وَ (احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.

ق: وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ.

ق:  .وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (الخفية ومواضعها) إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ (الحاجة الى النساء) مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ.

ق: ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ؛ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ؟ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ. ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ. لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ، طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ.

ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ.

 ق:  فَانْكِحُوهُنَّ (الاماء) بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) بِالْمَعْرُوفِ. مُحْصَنَاتٍ (عفيفات) غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ. فَإِذَا أُحْصِنَّ (الاماء بالنكاح) فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ.  ذَلِكَ (نكاح الاماء) لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ. ت: وفيه دلالة على عدم جواز نكاح المتعة وما جاء في جوازها فمتشابه.

ق: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .

تبيين

س: إنما الولاء لمن أعتق.

س: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي علاجه.

ارشاد

 

ا: الولاء لمن اعتق . 

ا: (قال) في لقيطة وجدت؛ حرة لا تشترى ، ولا تباع.

 

 م: النكاح اما زوجة دائمة او ملك يمين لا غير فليس منه المتعة لا يجوز قصد اي صورة مخالفة للنكاح المعهود عرفا . وان قصد غير النكاح المعهود من متعة ونحوه انفسخ وكان نكاح شبهة. اصله: ق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.ت:  فالبدلية هنا الاستعفاف ولا بلدية عن النكاح الذي يحتاج الى طول بالنكاح المنقطع الذي لا يحتاج الى طول.  وق: ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ. ت:ينصرف الى المعهود وهو الدائم فلا يشمل المتعة. لا يقال ان المتعة زوجة، فان هذا بحسب الشمول اللفظي الاعتباري وهو لا يصح، بل الواجب اخذ اللغة بما هي وجدان تعاملي، فيكون من الظن، كما انه ستعرف ان الاقوال والروايات تدل صراحة ان الأزواج هنا لا يشمل المتعة كما سياتي مناقشة ذلك.  وق: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ . وق: ذَلِكَ ( نكاح الامة) لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ( ولم يستطع النكاح) وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . من خشي العنت ولم يستطع النكاح الدائم بعدم الطول اما ان ينكح امة او يصبر وهو خير له وليس له المتعة. وق: وَ(حرمت عليكم) الْمُحْصَنَاتُ (الحرائر) مِنَ النِّسَاءِ (الا بعقد ومهر) إِلَّا (لكن) مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (فلكم نكاحهن بالملك بلا عقد او مهر محصنين). كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ . وق: وَأُحِلَّ لَكُمْ (نكاحا معهودا) مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ (النساء المحرمات البتة) أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ (بنكاح دائم) غَيْرَ مُسَافِحِينَ (سفح الماء كالمتعة). فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ (بالنكاح المعهود) مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) فَرِيضَةً. وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ (بالعفو منها او الزيادة منه).  ت: والمتعة لا احصان فيها. وق: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا. ت: النكاح محصور بين زوجة دائمة يجب فيها العدل او امة فلا مكان للمتعة. وس: حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نكاح المتعة . وا: عن المتعة فقال: لا تدنس نفسك بها. ت فهي ليست طيبة وهو معنى الحرمة. وا: المتعة: دعوها أما يستحيي أحدكم أن يرى في موضع العورة فيحمل ذلك على صالحي اخوانه وأصحابه.  . ت: والعورة هي العيب. وا: المتعة قال : ما يفعلها عندنا إلا الفواجر. ت: اي انها مستقذرة. وا:لا تتمتع بالمؤمنة فتذلها. ت هذا مثال. ولا مفهوم له. وهو خبر بمعنى الامر بمنعه وهو على الكفاية وولي الامر يختص بذلك. ولما تقدم فان الفتوى بجواز المتعة من خطأ المستند ولو فعله من يعتقد بحليتها كان نكاح شبهة للشبهة الناتجة عن الشهرة.

 

فصل: #العدة

 

ق: إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ  (طهر لا جماع فيه) وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ (بجماع) فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ (خلو سبيلهن) سَرَاحًا جَمِيلًا (فتبين منه).

 

ق: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ (بالنكاح). ت لا يتزوجن اربعة اشهر .

ق:  وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ (بعد اتمام العدة عن النكاح) فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ. ت لا يخرجن من بيوت ازواجهن سنة.

ق: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ.

ق: فَإِذَا بَلَغْنَ (قاربن) أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ (بالرجعة) بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ. وَأَشْهِدُوا (على الطلاق الرجعة) ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ.

ق: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ  (حيض)

ق: الطَّلَاقُ (لمن يرجع) مَرَّتَانِ (بعدة) فَإِمْسَاكٌ (رجعة) بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ (في الثالثة فلا تحل حتى نكح غيره). 

 ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ (قاربن) أَجَلَهُنَّ ( عدتهن) فَأَمْسِكُوهُنَّ (ترجعوهن) بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا .

 ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ (وانقضى) أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ (من يرغبن بهم) إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ.

ق: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ (كذلك ثلاثة اشهر) وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ.

  ق: إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (مرة في طهر لا جماع فيه) وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ.

ق: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ.

ق: إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا.

 

ارشاد

ا: (سئل) عن الرجل يتزوج المرأة في عدتها بجهالة أهي ممن لاتحل له أبدا ؟ فقال له : أما  إذا كان بجهالة فليتزوجها بعد ما تنقضي عدتها.

ا: إنما العدة من الماء (اي الجنابة).

ا: (قال في المطلقة الحبلى) أجلها أن تضع حملها.

ا: (قال في المسترابة) تطلق بالشهور . 

ا: (الحبلى) أجلها أن تضع حملها .

ا: (قال في) نصرانية مات عنها زوجها ، وهو نصرانيّ (عدتها) عدة الحرة المسلمة أربعة أشهر وعشر.  

ا: عدة المختلعة عدة المطلقة.

 

 م: المتوفى عنها زوجها لا تتزوج لمدة اربعة اشهر، ولا تخرج من بينته لمدة سنة مع النفقة عليها الا ان تخرج هي. اصله: ق: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ (بالنكاح). ت لا يتزوجن اربعة اشهر . وق:  وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ (بعد اتمام العدة عن النكاح) فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ. ت لا يخرجن من بيوت ازواجهن سنة.

 

 

 فصل: #متعة المطلقة

 

ق: وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ.

ق: لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ (بجماع) أَوْ(ولم) تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً. وَ(لكن) مَتِّعُوهُنَّ (بشيء يسد خلتهن) عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ. 

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ (بجماع) فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ (خلو سبيلهن) سَرَاحًا جَمِيلًا (فتبين منه).  ت فالنكاح الزواج.

 

 

ارشاد

ا: (سئل) عن الرجل يتزوج امرأة فدخل بها ولم يفرض لها مهرا ثم طلقها ؟ فقال : لها مهر مثل مهور نسائها ويمتعها . 

 

 م: متعة المطلقة ثابتة، وتكون بالمعروف لكل مطلقة. اصله: ق: وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ.  و ق: لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ (بجماع) أَوْ(ولم) تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً. وَ(لكن) مَتِّعُوهُنَّ (بشيء يسد خلتهن) عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ.  ت مثال وق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ (بجماع) فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ (خلو سبيلهن) سَرَاحًا جَمِيلًا (فتبين منه).  ت فالنكاح الزواج. وهو مثال.

 

 

 

فصل: #الحمل

  

ق: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ (العدة) ت: دال على ان عدة الحامل هو الحمل الى الوضع.

ق: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَ (كذلك عدة) اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ. وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ (المطلقات) أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ.

ق: ). وَإِنْ كُنَّ (المطلقات) أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ.

 

 

ارشاد

ا: سئل عن المرأة تموت وولدها في بطنها يتحرك ؟ قال : يشق عن الولد.

 

 م: عدة المطلق الحامل الى الوضع والنفقة عليهن واجبة فيها. اصله: ق: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَ (كذلك عدة) اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ. وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ (المطلقات) أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ. وق: ). وَإِنْ كُنَّ (المطلقات) أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ.

 

 

فصل: #الاستعفاف والاستحياء

 

ق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا (كلفته) حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ  . ت: وهذا خلاف تجويز نكاح المتعة الذي لا كلفة فيه.

ق: فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ. قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا.

تبيين

س: الحياء خيرٌ كله.

س: إن الحياء لا يأتي إلا بخير. 

س: الحياء شعبة ٌ من الإيمان.

س: وَلاَ كَانَ الْحَيَاءُ فِى شَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ.

س: أوصيك أن تستحيي من الله عزوجل .

ارشاد

س: إن الله يحب الحيي المتعفف.

 

 م: على من لا يجد كلفة النكاح الاستعفاف. ولا يصير الى غيره من نكاح غير محصن. اصله: ق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا (كلفته) حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ  . ت: وهذا خلاف تجويز نكاح المتعة الذي لا كلفة فيه.

 

 

 

 

فصل: #الاحصان

 

ق: وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ (زوجاتكم) فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (مهورهن)  فَرِيضَةً .  ت: وهذا خلاف المتعة الذي لا احصان فيه. 

ق: وَ(حرمت عليكم) الْمُحْصَنَاتُ (الحرائر) مِنَ النِّسَاءِ (الا بعقد ومهر) إِلَّا (لكن) مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (فلكم نكاحهن بالملك بلا عقد او مهر). كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.

ق:  وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (بمهر فيحصن). وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ. بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ.

ق:  فَانْكِحُوهُنَّ (الاماء) بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (المهر) بِالْمَعْرُوفِ، مُحْصَنَاتٍ (عفيفات) غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ (اخلاء). فَإِذَا أُحْصِنَّ (بالنكاح)، فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ (الحرائر) مِنَ الْعَذَابِ (الجلد).

ق: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ. وَ (احل لكم) الْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ.

ق: .  وَ (اذكر مريم) الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا (حياة منا).

ق: وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا،

ق: .  وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا، فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا (حياة منا).

ق: وَ(المنافقون) الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً. وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا. وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا.

ق: إِنَّ (المنافقين)  الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ.

 

 م: رمي المحصنات العفيفات من الكبائر، مؤمنة كانت ام كافرة، والاصل في المرأة الاحصان. اصله: ق: وَ(المنافقون) الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً. وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا. وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا. ت فالاصل الاحصان والعفة. وق: إِنَّ (المنافقين)  الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ.

 

فصل: #عقدة النكاح

ق: وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ (العدة) أَجَلَهُ.

ق: إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ (الزوج) الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ.

تبيين

س: أَعْلِنُوا النِّكَاحَ.

س: مر بدار فسمع صوت غناء فقال : ما هذا ؟ قيل تزويج فجعل رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : هذا النكاح لا السفاح يرددها.

س:   أشيدوا (اعلنوا) النكاح هذا نكاح لا سفاح.

ن : حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نكاح المتعة. ت: اي ما كان اعمال الجاهلية فحرمت كالشغار، اما الرواية في اباحتها فمتشابه.

م- المتعة عيب ودنس وذلة للمرأة.  ا: سئل عن المتعة فقال: لا تدنس نفسك بها. ا: قال في المتعة: دعوها أما يستحيي أحدكم أن يرى في موضع العورة (العيب). ا:قال في المتعة : ما يفعلها عندنا إلا الفواجر.

ا:حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نكاح المتعة .  ا: لا تتمتع بالمؤمنة فتذلها.  ت ليس له مفهوم. فالمتعة ذلة. ا: في الرجل يتزوج البكر متعة ، قال : يكره للعيب على أهلها ت ليس له مفهوم. فالمتعة عيب.

 

ارشاد

ا: نسخ المتعة الطلاق والعدة والميراث. ت: اي نسخ ما كان في الجاهلية.

ا: (سئل) عن المتعة؟ فقال: لا تدنس نفسك بها. ت:  المصدق انه نهي لزمي.

ا: (سئل) عن المتعة؟ قال: وما أنت وذاك، وقد أغناك الله عنها.  ت: المصدق انه استفهام بمعنى النهي اللزمي.

ا: (قال في المتعة) ما تفعلها عندنا إلا الفواجر. ت: المصدق انه خبر بمعنى النهي اللزومي.

 م: لا يجوز العقد على امرأة في العدة، ويبطل العقد. اصله: ق: وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ (العدة) أَجَلَهُ. ت بمعنى البطلان ولانها لا زالت في حبال رجل خصوصا المطلقة. واما انها تحرم عليه فغير واضح.

س: آمِرُوا النساء في أنفسهن.

س: البكر تستأذن فى نفسها.

 

فصل: #الصداق

  

ق: وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ (عن نصفهن او بعضه) أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي (الزوج) بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ (عن نصفه او بعضه). وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى. وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ. إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

ق:  وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

ق: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ (زوجاتكم) فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ (مهورهن) فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ .

ق: لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ (بجماع) أَوْ(ولم) تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً. وَ(لكن) مَتِّعُوهُنَّ (بشيء يسد خلتهن) عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ. 

ق: وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ (مهورهن) نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا.

ق: وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ، وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا.

ق: وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

تبيين

س: نهى رسول الله (ص) عن  الشغار (نكاح امراة بنكاح امراة بغير صداق).

س:  كان صداقه لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ً ونشأ قالت أتدري ما النش قلت لا قالت نصف أوقية وتلك خمسمائة درهم.

ارشاد

ا: (سئل) عن الرجل يزوج ابنته ، أله أن يأكل من صداقها ؟ قال : ليس له ذلك . 

ا: (سئل) عن الرجل يتزوج امرأة فدخل بها ولم يفرض لها مهرا ثم طلقها ؟ فقال : لها مهر مثل مهور نسائها ويمتعها . 

 

 م: صداق المرأة حق لها ولها الامتناع عن الموافقة من دونه ولها التنازل عنه او عنه بعضه. اصله: ق: وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ (مهورهن) نِحْلَةً (عن طيب نفس) فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا.

 

فصل: #شقاق الزوجين والاصلاح بينهما

 

ق: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ (شقاقا) بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا.

ق: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا. ت: بان تتنازل له عن بعض حقوقها الزوجية.

ق: الصُّلْحُ خَيْرٌ ( من النشوز والفرقة).

ق: أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ( فلا يكاد احد يتنازل عن حق له).

ق: إِنْ تُحْسِنُوا ( العشرة الزوجية وتتنازلوا عن بعض حقوقكم للصلح) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا .

ق: إِنْ تُصْلِحُوا (في عشرة الزوجات) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا.

ق: إِنْ يَتَفَرَّقَا (الزوجان غير المتفقين) يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ.

 

 

 م: الصلح بين الزوجين مقدم على الفرقة، ويجب عليها التنازل عن بعض الحقوق ان كان عدمه يؤدي الى الفرقة. اصله: ق: الصُّلْحُ خَيْرٌ ( من النشوز والفرقة). وق: أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ( فلا يكاد احد يتنازل عن حق له). وق: إِنْ تُحْسِنُوا ( العشرة الزوجية وتتنازلوا عن بعض حقوقكم للصلح) وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا .

 

فصل: #الادعياء

 

ق: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا. ق: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ.

ق: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ.

ق: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ.

تبيين

س: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرامٌ (بالاستحقاق). ت: وهو خبر يراد به النهي وانها كبيرة.

 

 

 م:   الأبوّة والبنوّة والأمومة والأخوة والعمومة هي عناوين واقعيّة تكوينيّة لم تقم الشريعة بوضعها - فالواجب ترتيب كلّ الآثار الأسريّة على الولد التكويني ومنه المتولد من الزنا. والاحكام الاسرية كلها تثبت لمتولد من الزنا بخصوص والديه من الرضاع ، والحضانة ، والولاية ، والنفقة ، والميراث والقذف. اصله: ق: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ (التكوينيين) هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ.   

 م: المتولد من الزنا يلحق بأبويه أي الزانيين ويجبران على ذلك. والابوان عرفا هما الصلبيان اي من تولد الولد عن التقاء مائهما. و من علم من هما ابواه الصلبيان أي من تولد عن التقاء مائهما وجب نسبته اليهما بما في ذلك المتولد عن الزنا. اصله: ق: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ. ت بمعنى العرف والتكين.

 م: والدا المتولد من الزنا التكويني احق به واولى من غيرهما. و المتولد من الزنا له حق على والديه.و جميع ما يتعلق بالنشأة والتربية والحفظ والتقويم والنسبة يكونان هما اولى به، ويجبران عليه .وهما أحق بتربيته من غيرهما وواجب عليهما ذلك.و الحاق المتولد من الزنا بابويه ونسبته اليهما واجب سواء كانت امه متزوجة ام لا. واذا علم ان الولد ابن الزاني بالبصمة الوراثية مثلا نسب اليه وليس الى زوج امه، ولا يجوز للزوج نسبته اليه. اصل ق: شَارِكْهُمْ (ايها الشيطان) فِي الْأَمْوَالِ (بالسحت) وَالْأَوْلَادِ (بالزنا). وق: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ.

 م: المتولد من الزنا يلحق بأبويه أي الزانيين ويجبران على ذلك. وعليهما واجب حفظه وتربيته. فالمتولد من الزنا من متزوجة هو ابن الزاني مع العلم وليس الزوج و لا يجوز زواج الزاني من بنته المتولدة من الزنا ولا يجوز لاي منهما الزواج ممن تحرم عليه او يحرم عليها من ارحام .وكذلك الام والابن. والاحكام الاسرية كلها تثبت لمتولد من الزنا بخصوص والديه من الرضاع ، والحضانة ، والولاية ، والنفقة ، والميراث والقذف. فالمتولد من الزنا يرث والديه الزانيين اصله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ت وهو عام وهو عرفي.,وق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. ت وهو عرفي. والمصدق ان مفاهيم الأبوّة والبنوّة والأمومة والأخوة والعمومة هي عناوين واقعيّة تكوينيّة لم تقم الشريعة بوضعها او تخصيصها.

  م: المتولد من الزنا يعامل بعمله وحاله حال غيره من الناس بالهداية والايمان والتقوى، وانه لا يتحمل وزرا مما عمل والداه ، ولا يجوز ذم المتولد من الزنا ولا يجوز احتقاره لاجل زنا والديه. والمتولد من الزنا طاهر وغسالته مع عدم النجاسة الخارجية طاهرة. و لا يجوز اجهاض الحمل من الزنا وله حرمة.   ولا حرمة ولا كراهة في تولي المتولد من الزنا الامامة للصلاة او الفتوى او القضاء والامارة. بل هو اولى ان كان احق  منه. اصله ق: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وق: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى. وق: . إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الارث

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #القبر

 

ق: أَلَمْ نَجْعَلْ الْأَرْضَ كِفَاتًا (ظهرا وبطنا) أَحْيَاءً (فوقها) وَأَمْوَاتًا (تحتها). ت:  وهو خبر بمعنى الامر بدفن الميت في الارض.

ق: ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ. ت: خبر بمعنى الامر باقبار الميت.  

 ق: وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ. ت: وهو خلاف ما ينقل بنوع سماع للموتى.

ق: وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ (للزيارة والدعاء) إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ. ت: وهو نهي بمعنى الامر بالقيام على قبر المؤمن. وهو من الخاص الذي اريد به العام اي الصلاة.

ق: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا.

ق: وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ.

ق: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ .

تبيين

 

س: كان رسول الله (ص) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين . وإنا إن شاء الله بكم للاحقون.

س:  ان عليا عليه السلام كفن النبي صلى الله عليه وآله في ثلاثة أثواب.

س:  ليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه، فإن ميتكم ليس بنجس.

س: لا تنجسوا موتاكم ، فإن المؤمن ليس بنجس حيا ولا ميتا

س: إن المسلم لا ينجس.

س: الْمُؤْمِنُ لا ينْجُسُ.

 س: زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ.

س: اغْسِلُوه بماءٍ وسِدْرٍ. وأَلْبِسوه (كفنوه بـ) ثوبَيْهِ ت: السدر مثال لما يزيده تنظيفا.

س: (قال في احد) احْفِرُوا وَأَوْسِعُوا وَادْفِنُوا الاِثْنَيْنِ وَالثَّلاَثَةَ فِى الْقَبْر. ت: هو مثال لكثرة الموتى.

س: دفن رسول الله  صلى الله عليه وآله  عمه حمزة في ثيابه بدمائه التي أصيب فيها. ت: هذا مثال للشهيد.

س: كان رسول الله  صلى الله عليه وآله  إذا صلى على ميت كبر وتشهد ، ثم كبر وصلى على الأنبياء ودعا ثم كبر ودعا واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ثم كبر الرابعة ودعا للميت ، ثم كبر الخامسة وانصرف.

 

س: في الرجل يموت مع النساء والمرأة تموت مع الرجال وليس لواحد منهما محرم قال : ييمما ولا يغسلا (وان يكون على يد الميممم حائل).

س: ان النبي لما هلك ابنه طاهر ذرفت عينه.

س: إن العين تذرف وإن الدمع يغلب وإن القلب يحزن ولا نعصي الله عز وجل.

 س: زوروا القبور فإنها ترق القلوب .

س: أَعْلَمَ قَبْرَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ بِصَخْرَةٍ .

س: أمرني رسول الله بغسله وكفنه ودفنه وذا سنة (وليس لنجاسة). 

س: قال في القبور زوروها فإنها تذكركم الآخرة.

ارشاد

ا: الذي يقتل في سبيل الله  قال : يدفن كما هو في ثيابه.

 

 

ا: إنما امر أن (يغسل و) يكفن الميت ليلقى ربه عزوجل طاهر الجسد (من الخبث)، ولئلا تبدو عورته لمن يحمله أو يدفنه. ت: هو خبر بمعنى الخبر بارجاع الكيفية الى العرف في التغسيل والتكفين. فما جاء من كيفيات هو ارشاد الى العرفي.

 

ا: غسل الميت مثل غسل الجنب. ت: وهو راجع الى العرف.

ا:حد غسل الميت يغسل حتى يطهر (من حدث او خبث كحد غسل الجنابة وهو عرفي).

 ا: التكبير على الميت ؛ خمس (في صلاة الجنازة) .

ا: ليس في الصلاة على الميت قراءة ولا دعاء موقت.

ا: (ميت) تبقى عظامه بغير لحم ؛  قال : يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن.

ا: إذا كان الميت نصفين  (ولم يمكن الجمع) صلى على النصف الذي فيه قلبه . 

ا: سئل عن المحرم إذا مات ، كيف يصنع به ؟ قال : يصنع به كما يصنع بالحلال.

  ا: سئل عن الذي يقتل في سبيل الله ، أيغسل ويكفن ويحنط ؟ قال : يدفن كما هو في ثيابه إلا أن يكون به رمق ثم مات فإنه يغسل ويكفن ، ويحنط ويصلى عليه.

ا: سئل عن الرجل ، أيصلح له أن ينظر إلى امرأته حين تموت؟ وعن المرأة ، هل تنظر إلى مثل ذلك من زوجها حين يموت ؟ فقال : لا بأس بذلك.

ا: كتب أبي في وصيته أن اكفنه في ثلاثه أثواب: أحدها رداء له حبرة. ت: هو مثال وهو ارشاد الى العرف.

 ا: سئل عن التكبير على الميت ؟ فقال : خمس.

ا: ليس في الصلاة على الميت قراءة ولا دعاء موقت ، إلا أن تدعو بما بدا لك..

ا: صليت خلف أبي عبدالله   صلوات الله عليه   على جنازة فكبر خمساً.

ا: سئل عن رجل يأكله السبع أو الطير فتبقى عظامه بغير لحم ، كيف يصنع به ؟ قال : يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن.

ا: يصلى عليه (المولود) على كل حال إلا أن يسقط لغير تمام .

ا: سئل إذا أدرك الرجل التكبيرة و التكبيرتين من الصلاة على الميت فليقض ما بقي متتابعا .

ا: سئل عن الرجل تفجأه الجنازة وهو على غير طهر ، قال : فليكبر معهم .

ا: تقول – عند المقابر- السلام عليكم من ديار قوم مؤمنين ، وإنا ـ إن شاء الله بكم لاحقون.

ا: كفن حمزة بثيابه ولم يغسله ولكنه صلى عليه.

 

 م: يجب على الكفاية دفن كل ميت، مسلما كان ام كافرا. اصله: ق: ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ. ت: خبر بمعنى الامر باقبار الميت أي دفنه.   

 

فصل: #الوالدين

 

ق:  آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً  (لهم) مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا.

ق: فَلَا تَقُلْ لَهُمَا (الوالدين) أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا. وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا.

ق: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.

ق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

ق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ .

ق: وَإِنْ جَاهَدَاكَ (والداك) عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا.

ق: وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ.

ق: وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ.

ق: رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.

ق: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا .

ق: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ ( الذين تابوا واتبعوا سبيلك) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ.

 

ق: وَ(احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا.

 ق: (مما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ان لا تأثموا) بِالْوَالِدَيْنِ (بل احسنوا لهما)  إِحْسَانًا.

ق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ (ان اشكرلهما).

ق:  حَمَلَتْهُ  (الانسان) أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ.

ق: (وصينا الانسان) أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ .

ق: وَإِنْ جَاهَدَاكَ (الوالدان) عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا.

 

ق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا.

ق:  حَمَلَتْهُ (الانسان) أُمُّهُ كُرْهًا (مشقة) وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا .

ق: وَحَمْلُهُ (الانسان) وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا .

ق: حَتَّى إِذَا بَلَغَ (الانسان) أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ. ت: وهو خبر بمعنى الامر.

تبيين

س: إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات.

س: من الكبائر شتم الرجل والديه.

س: (قلت) أفأصل أمي (مشركة) قال (ص) نعم صلي أمك.

س: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَقَالَ إِنِّى جِئْتُ لأُبَايِعَكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَتَرَكْتُ أَبَوَىَّ يَبْكِيَانِ. قَالَ « فَارْجِعْ إِلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا.

 

    س: ثلاث ليس لأحد من الناس فيهن رخصة بر الوالدين مسلمًا كان أو كافرًا والوفاء بالعهد لمسلم كان أو كافر وأداء الأمانة إلى مسلم كان أو كافر .

       س: الجنة تحت أقدام الأمهات .  

ارشاد

ا: عن رجل قتل امه ، أيرثها ؟ قال : إن كان خطأ ورثها ، وإن كان عمدا لم يرثها .   ت: هو مثال لمن قتل من يرث عمدا.

 

 م: يجب الاحسان الى الوالدين وهو حكم مقصدي لا يقبل التخصيص، ويجب ذلك وان كانا كافرين. اصله: ق: وَإِنْ جَاهَدَاكَ (والداك) عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا. ت نص و ق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا. ت عام.

 

فصل: #الاولاد

ق: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ 

 ق: وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ.  ت: خبر بمعنى ان التسمية للابوين او لاحدهما ان انفرد. او يستحب ان تكون للام.

 

م- المتولد من الزنا ابن والديه الزانيين يلحق بهما ويجبران على ذلك. ولا يجوز زواج الزاني من بنته المتولدة من الزنا ولا يجوز لاي منهما الزواج ممن تحرم عليه او يحرم عليها من  ارحام. وكذلك الام والابن. وهما أحق به وعليهما واجب حفظه وتربيته.والمتولد من الزنا من متزوجة هو ابن الزاني مع العلم وليس الزوج. والاحكام الاسرية كلها تثبت لمتولد من الزنا بخصوص والديه من الرضاع ، والحضانة ، والولاية ، والنفقة ، والميراث والقذف. وان المتولد من الزنا يرث والديه الزانيين    ق: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ . ت وهو مرتكز على العرف.  ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ .ت وهو مرتكز على العرف.  ق: وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ .  ت الشركة تكوينية وواقعية فيكون له حق عليهما وواجبات عليهما تجاهه. وهو كالنص في المتولد الزنا. وان مفاهيم الأبوّة والبنوّة والأمومة والأخوة والعمومة هي عناوين واقعيّة تكوينيّة لم تقم الشريعة بوضعها،

م- ان ولد الزنا حاله حال غيره من الناس وانه لا يتحمل وزرا مما عمل والداه.ولا حرمة ولا كراهة في تولي المتولد من الزنا الامامة للصلاة او الفتوى او القضاء والامارة. وحاله حال غيره من جهة الايمان والطهارة  ق: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى).  وق: (وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ) وق: وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ). وق:: (وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا).

م- لا يحرم زواج الزاني ممن زنا بها ولا يشترط أي شرط خاص غير الشروط العامة. بل يستحب ذلك وهو توبة منهما. ق: وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ، إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ . ت ان من مظاهر التوبة هو زواجهما. وبه تتم استعادة الحقوق والواجبات كاملة من جميع الاطراف. ومنه النسب للولد.

 

 

 

 

ق: يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ.   ت: شامل لاولاد الالاد يرثون مكان من يتصلون به بالميت.

 

ق: (قالت امراة عمرن) وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بتعويذ الاولاد.

ق: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ.

ق: إنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ. ت: خبر بمعنى النهي اي لا تفتنكم.

ق: فَلَا تُعْجِبْك أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ (بحسب المشيئة لغرورهم بها ) لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا (ان تكون سبب عذاب لهم  بالغرور بوجودها )  فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ( استدراجا وغرورا).

 ق: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ . ت: وهو خبر بمعنى الامر، وهو يعم المتولد من الزنا. 

ق: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ.

 ق: شَارِكْهُمْ (ايها الشيطان) فِي الْأَمْوَالِ (بالحست) وَالْأَوْلَادِ (بالزنا).

   ق: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ( مقيمي الصلاة).

 ق: رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُن.

ق: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ ( الذين تابوا واتبعوا سبيلك) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ.

ق: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً.

ق: رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (ذرية) 

ق:  وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً.

ق:  لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ (من العدو فتوالوهم)  يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .

 

تبيين

س: اتقوا الله واعدلوا في (بين) أولادكم .

س: الولد للفراش (مع عدم العلم بالاب).

س: إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات.

س:  الْمَرْأَة أَحَقُّ بِوَلَدِهَا مَا لَمْ تَزَوَّجْ (تتزوج).

س:  مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ نُحْلاً أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ.

س: لاَ تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ.

س: اعْدِلُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمْ.

س: رحم الله والدا أعان ولده على بره.

ارشاد

ا: رجل مات وترك ابنة ابنه وأخاه لأبيه وامه، لمن يكون الميراث ؟ فوقع   صلوات الله عليه   في ذلك : الميراث للاقرب إن شاء الله. ت اي هو لابنة الابنة.   

 م: يجب الاحسان الى الأولاد وهو حكم شبه مقصدي لا يخصص بغير القطعي، فلهم جميع الحقوق الثابتة عرفا وشرعا وان نزلوا. اصله: ق: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ. ت وهو حكم شبه مقصدي لا يخصص الا بقطعي. 

 

فصل: #ارث الاولاد

 

ق: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ. 

ق: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا.

س: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْعَقِيقَةِ فَقَال إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْعُقُوقَ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا نَسْأَلُكَ عَنْ أَحَدِنَا يُولَدُ لَهُ قَالَ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَنْسُكَ عَنْ وَلَدِهِ فَلْيَفْعَلْ. ت: خبر بمعنى النهي عن الاسم والفعل، وما جوزه هنا هو ذبيحة غير موظفة فاخطا من قال ان الرواية تدل على جواز العقيقة.  

س: أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ لَمَّا وُلِدَ أَرَادَتْ أُمُّهُ فَاطِمَةُ أَنْ تَعُقَّ عَنْهُ بِكَبْشَيْنِ فَقَالَ لَا تَعُقِّي عَنْهُ وَلَكِنْ احْلِقِي شَعْرَ رَأْسِهِ ثُمَّ تَصَدَّقِي بِوَزْنِهِ مِنْ الْوَرِقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ وُلِدَ حُسَيْنٌ بَعْدَ ذَلِكَ فَصَنَعَتْ مِثْلَ ذَلِكَ.

س: محا ذبح الأضاحي كل ذبح كان قبله. (الدار قطني)

تعليق: هو خبر بمعنى النهي عن كل ذبح موظف في الجاهلية ومنه العقيقة فعن ابن الحنفية والنخعي (كانت العقيقة في الجاهلية فلما جاء الإسلام رفضت).

 

ارشاد

ا: (قالت فاطمة لابي بكر) من يرثك إذا مت؟ قال ولدي وأهلي قالت فما لنا لا نرث النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

ا: (الباقر) نسخ الأضحى كل ذبح كان قبله. ت: خبر بمعنى النهي عن التوظيف ونفي الاستحباب، ول كان نفيا للوجوب لبين.

ا: لايرث مع الام ، ولا مع الاب ، ولا مع الابن ، ولا مع الابنة إلا الزوج والزوجة.

ا: في زوج وأبوين وابنة : للزوج الربع ثلاثة أسهم من اثني عشر  ، وللابوين السدسان أربعة أسهم من اثني عشر سهما ، وبقي خمسة أسهم ، فهو للابنة.

  

 م: اذا فضلت التركة عن الفروض وفيهم اولاد رد الباقي على الاولاد خاصة والاحوط وجوبا شمول الوالدين ان وجودوا معهم. فيحسن ان يكون الرد برضا الاولاد. اصله: ق: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ .  ت بمعنى انهم اولى بتركته فترد عليهم، وق: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ). لكن الآية الاخيرة وقوله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) يوجب الاحتياط تجاه الوالدين. والصلح خير فيؤخذ رضا الاولاد. و ق:  آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً (لهم) مِنَ اللَّهِ) فجعلهم في طبقة واحدة.

 

فصل: #ارث الاخوة

 

ق: إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.

 ق: وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ (و)  أُخْتٌ (من الام) فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ.   ت: فالسدسان مع الاجتماع، فارث ابناء الام الثلث انفردوا ام تعددوا.   

ارشاد

ا: (سئل) عن الرجل يموت ، ويدع اخته ومواليه ، قال : المال لاخته . 

 

 م:  اذا فضلت التركة عن الفروض وفيهم اخوة  - ولا ولد او والد- رد الباقي عليهم بالاقربية. اصله: وق: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ).

فصل: #ارث الابوين 

 

ق: وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ. فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ (والباقي للاب) فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ .

ق:  آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً (لهم) مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا.

 

 م: ارث الاباء والابناء حكم مقاصدي لا يخصص. اصله: ق:  آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً (لهم) مِنَ اللَّهِ. ت نص بعدم اعتبار الضر والنفع.

 

 

فصل: #ارث الزوج والزوجة

 

ق: وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ.

ق: وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا (اموال) النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تضيقوا عليهن) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ (بالفداء).

ارشاد

ا: لايرث مع الام ، ولا مع الاب ، ولا مع الابن ، ولا مع الابنة إلا الزوج والزوجة.

ا: ان الزوج لا ينقص من النصف شيئا اذا لم يكن ولد ، والزوجة لا تنقص من الربع شيئا إذا لم يكن ولد ، فاذا كان معهما ولد فللزوج الربع ، وللمرأة الثمن . 

ا: في زوج وأبوين وابنة : للزوج الربع ثلاثة أسهم من اثني عشر  ، وللابوين السدسان أربعة أسهم من اثني عشر سهما ، وبقي خمسة أسهم ، فهو للابنة.

ا: في زوج وأبوين وابنة : للزوج الربع ثلاثة أسهم من اثني عشر  ، وللابوين السدسان أربعة أسهم من اثني عشر سهما ، وبقي خمسة أسهم ، فهو للابنة.

ا: عن المرأة تموت ، ولا تترك وارثا غير زوجها ؟ فقال : الميراث له كله .

ا: رجل مات ، وترك امرأته ، قال : المال لها . الحديث . 

في رجل سقط عليه وعلى امرأته بيت ، قال : تورث المرأة من الرجل ويورث الرجل ، من المرأة  (اي من صلب مالهم وليس مما يرث احدهما من الاخر).. ت وهو مثال لكل وريثين.

 

 م: لا يجوز اي فعل يؤدي الى اخذ شيء من مال المرأة وهي كارهة مضطرة. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا (اموال) النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تضيقوا عليهن) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ (بالفداء).

 

فصل: #الكلالة

ق: ق: وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ (و)  أُخْتٌ (من الام) فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ.   ت: فالسدسان مع الاجتماع، فارث ابناء الام الثلث انفردوا ام تعددوا.  

 ق: يَسْتَفْتُونَكَ. قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ (لا ولد له ولا والد). إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ (ولا والد) وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ. وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ. فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ. وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ. يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ (خشية) أَنْ تَضِلُّوا. وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

ارشاد

عن الرجل يموت ، ويدع اخته ومواليه ، قال : المال لاخته . 

 

 م: ارث الاخوة من الام الثلث، والاخوة من الام يرثون بالتساوي اناثا وذكورا. اصله:ق: ق: وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ (و)  أُخْتٌ (من الام) فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ.   ت: فالسدسان مع الاجتماع، فارث ابناء الام الثلث انفردوا ام تعددوا.  

 

فصل: #الارحام

 

ق:  لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ (من الكفار المعادين) ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

ق: اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا.

ق:  وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ. ت: وهو عام فيشمل الاولى بارث علم النبي وماله.

ق: وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (الرحم)

ق: وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (الرحم)

ق: على الانسان ان يتقي قطيعة الرحم. بالبر وعدم الايذاء. ق: وَاتَّقُوا (ايها الناس) اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَ( اتقوا) الْأَرْحَامَ (ان تقطعوها).

 

 

تبيين

س:  من ملك ذا رحم فهو حر.

 

ارشاد

ا: أفضل ما توصل به الرحم كف الاذى عنه.

ا: الميراث للاقرب.

 

 م: صلة الرحم واجب وحكم شبه مقاصدي فهو يشمل المؤمن والكافر غير المحارب. اصله: ق: اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا. وق:  وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ. ت: وهو عام فيشمل الاولى بارث علم النبي وماله. وق: وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (الرحم) وق: وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (الرحم). ت وهو عام. وهو حكم شبه مقاصدي فلا يخصص الا بقطعي فهو يشمل المؤمن والكافر غير المحارب.

 

فصل: #اليتامى

 

ق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

 ق: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ .

ق: وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا.

ق: وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ.

ق: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا.

ق: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى (فخافوا ان لا تقسطوا في لنساء)

 ق:  وَ( يوصيكم بـ ) الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ.

ق:   وَ (مع) مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ (وما اوصاكم الله به) فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ (عن) أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ. (فلا تفعلوا) ذلك.

ق: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا.

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا 

ق: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ .

ق: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا

ق: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى.  ت: خبر بمعنى الامر بايواء اليتيم.

 ق: وَ(احسنو بـ) َالْيَتَامَى .

ق: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ (لهم ولمالهم) خَيْرٌ. ت: وهو مثال لوجوب الاصلاح وعدم فساد العباد ولا اموالهم. ق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

 

ق: وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ (اليتامى باموالهم للحاجة) فَإِخْوَانُكُمْ (يجوز لكم بشرط الاصلاح) . ت: وهو مطلق فتصح جميع للمعاملات بشرط الاصلاح.

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْماً (خلاف المعروف عرفا) إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِم نَاراً.

ق: وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ (لليتيم وماله) مِنَ الْمُصْلِحِ. ت: وهو مثال لوجوب الاصلاح وعدم افساد العباد ولا اموالهم.

تبيين

س: لا يتم بعد احتلام ولا يتم على جارية إذا هي حاضت.

ارشاد

ا: انقطاع يتم اليتيم بالاحتلام.

ا: إن احتلم (اليتيم) ولم يؤنس منه رشده وكان سفيها أو ضعيفا فليمسك عنه وليه ماله.

 ا: (سئل) عن اليتيمة متى يدفع إليها مالها ؟ قال: إذا علمت أنها لا تفسد ولا تضيع.

 

 م: الاحسان الى اليتيم بإصلاح شأنه وماله واجب كفائي ومقصد شرعي، فان كان له مال اصلح بحيث لا ينفد حتى يبلغ، فان توقف على معاملة فيجب ان تكون مضمونة الربح والا ضمن القيم الخسارة. اصله: ق: وَ(احسنو بـ) َالْيَتَامَى .  وق: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ (لهم ولمالهم) خَيْرٌ. ت: وهو مثال لوجوب الاصلاح وعدم فساد العباد ولا اموالهم. ق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. وق: وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ (اليتامى باموالهم للحاجة) فَإِخْوَانُكُمْ (يجوز لكم بشرط الاصلاح) . ت: وهو مطلق فتصح جميع للمعاملات بشرط الاصلاح.  ق: وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ (لليتيم وماله) مِنَ الْمُصْلِحِ. ت: وهو مثال لوجوب الاصلاح وعدم افساد العباد ولا اموالهم.

 

فصل: #البلوغ

 

ق: وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا.

ق: فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ. فَلَمَّا بَلَغَ (اشده يسعى) مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى؟

ق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ.

ق: حَتَّى إِذَا بَلَغَ (المؤمن) أَشُدَّهُ وَ(حتى) بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ. وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ.

ق: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ. ت: هذا مثال، فالتصرف مشروط ببلوغ النكاح بالعرف الوجداني.

ق: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (البالغين)  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.  ت: وهو عام للذكر والانثى. وهو امر بمعنى الخبر بان البلوغ هو الاحتلام.

تبيين

س: رفع القلم عن ثلاثة عن الصغير حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المصاب حتى يكشف عنه.

س: لا يتم بعد احتلام ولا يتم على جارية إذا هي حاضت. ت: خبر بمعنى الخبر انه لا بلوغ قبل الحيض والاحتلام. فتحديد البلوغ بالسنوات متشابه.

س: رفع القلم في الحد عن الصغير حتى يكبر.

ارشاد

ا: (الجارية) لا تغطّي رأسها حتى تحرم عليها الصلاة. ت: تحرم عليها الصلاة اي تحيض.

ا: لا تغطّي المرأة شعرها منه (الغلام) حتى يحتلم. 

 

 م: البلوغ امر عرفي علامته الحيض والاحتلام، وليس في الشرع استحداث في مفهومه، وهو غالبا يكون في سن الثانية عشرة، فلا بلوغ قبل الثانية عشرة.  اصله: ق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ. وق: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ. وق: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (البالغين)  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.  ت:    و بحسب الدراسات العلمية علامة بلوغ الأنثى هي بدء الإحاضة، وتظهر اولا في عمر 12، وعند الذكور الاحتلام، ويحصل اولا في عمر 13 سنة.  وما يحصل قبل ذلك لا يكون بلوغا. فالقول بتحقق البلوغ في الاناث بتسع سنين خاطئ.  وق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ. 

 

 

فصل: #الرشد

 

ق: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا  (بالعرف الوجداني) فَادْفَعُوا إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ.

ق: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ (للقران). فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ.

ق: وَأَنَّا لَا نَدْرِي ( لم ندر حينها) أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ ( فيهلكهم) أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ( بمرشد يرشدهم) .

ق: وَأَنَّا (الجن) مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ. فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا.  وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا.

ق: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.

ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ. 

ق: قَالَ لَهُ (للعالم) مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا. قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا.

ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ. وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا. 

ق: وَمَنْ يُضْلِلْ (بالتقدير بسوء عمله) فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا.

ق: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا. إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.

ق: سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ (الكفرة) الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا.

 ق: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ. فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا. 

ق: قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا. قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا.

ق: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ. وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ. أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ.

تبيين

س: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني أهنأه وأسهله وأرشده.

 

 م: يعتبر في صحة علم المؤمن وعمله الرشد، فلا يجوز نسبة معرفة غير رشيدة للشريعة، ولا يجوز تجويز عمل غير رشيد. وهو امر عرفي بين، ويستحب دعاء الله تعالى الرشد علما وعملا. اصله: ق: وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ. وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا.   وق: وَمَنْ يُضْلِلْ (بالتقدير بسوء عمله) فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا. وق: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا. إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا. وق: سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ (الكفرة) الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا. و ق: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ. فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا.  

 

 

فصل: #ارث النساء والرجال

 

ق: لِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا. ت: مطلق  يشمل غير المسلمات.

ق: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ . ت: مطلق يشمل غير المسلمين.

ارشاد

ا: الخال والخالة يرثان إذا لم يكن معهما أحد.

ا: سئل عن ابن عم وجدّ ، قال : المال للجد.  

ا: رجل مات ، وترك امرأة قرابة ليس له قرابة غيرها ، قال : يدفع المال كله إليها . 

 

 م: الارث امر وجداني بشري وعرفي ولا استحداث شرعي بخصوصه غير الارشاد الى العدل، فيشمل المؤمن والكافر. وليس من مخصص قطعي فالمؤمن يرث الكافر والكافر يرث المؤمن. اصله: ق: لِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا. ت: مطلق  يشمل غير المسلمات. وق: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ . ت: مطلق يشمل غير المسلمين. فالتخصيص بالمؤمنين ظن متشابه. ومثله باقي آيات الارث مطلقة، فهو عموم قطعي لحكم شبه مقاصدي لا يخصص الا بقطعي، وهو يشمل المؤمن والكافر، وليس من مخصص قطعي . وق: كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ. وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا. ت وهو شامل للإرث.

 

فصل: #من عقدت الايمان

 

ق: وَلِكُلٍّ (لكل احد) جَعَلْنَا مَوَالِيَ (عصبة يرثون) -مِمَّا تَرَكَ (بعده)- (هم) الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ. فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا. ت: ومن عقد اليمين العقد مع ولي الامر.

ق: .  النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ. وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ (بحلف) مَعْرُوفًا (مال او وصية). كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا.  ت: الولاية عامة هنا تشمل الارث.

ارشاد

ا: المنبوذ حر ، فاذا كبر فإن شاء توالى إلى الذي التقطه ، وإلا فليرد عليه النفقة ، وليذهب فليوال من شاء . ت: بمعنى ولايته للذي التقطه. 

ا: إن شاء (العبد السائبة) توالى إلى رجل  من المسلمين ، فليشهد أنه يضمن جريرته ، وكل حدث يلزمه ، فإذا فعل ذلك فهو يرثه ، وإن لم يفعل ذلك كان ميراثه يرد على إمام المسلمين . 

ا: من لجأ إلى قوم فأقروا بولايته كان لهم ميراثه، وعليهم معقلته.

 

 م:  من مات وليس له رحم ورثه اولياؤه بالترتيب والاحوط اخذ اذن حليفه ان كان وان يعطى شيئا..  اصله: ق: وَلِكُلٍّ (لكل احد) جَعَلْنَا مَوَالِيَ (عصبة يرثون) -مِمَّا تَرَكَ (بعده)- (هم) الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ. فَآَتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا. ت: ومن عقد اليمين العقد مع ولي الامر. فان غاب فالحاكم الفقيه فيودع في بيت المال فان سكت فبيت مال الحاكم الوضعي.  وق: .  النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ. وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ (بحلف) مَعْرُوفًا (مال او وصية). كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا.  ت: الولاية عامة هنا تشمل الارث.

 

فصل: #الرزق عند القسمة

 

ق: : وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا.  

 

 م: اذا حضر القسمة يتيم او مسكين استحب ان يعطى شيئا من التركة. اصله: ق: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا.  

 

 

فصل: #اولي القربى    

 

ق: : وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا.

ق: وَ(احسنو بـ) ذِي الْقُرْبَى.

ق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَ( وات) الْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ (حقه) وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (بالانفاق في غير الخير).

تبيين

س: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُوصِيكُمْ بِالأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ

 

 م: الاحسان بذوي القربى واجب. اصله: ق: : وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا. وق: وَ(احسنو بـ) ذِي الْقُرْبَى. وق: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَ( وات) الْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ (حقه) وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (بالانفاق في غير الخير).

 

 

فصل: #النسب

 

ق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ (المني) بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا (بالولادة) وَصِهْرًا (بالتزويج).

 

 م: النسب امر عرفي تكيني يثبت بكل مثبت وضعي عرفي ومنه العلم الوصعي. اصله: ق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ (المني) بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا (بالولادة) وَصِهْرًا (بالتزويج).

 

فصل: #الصاحب  والاصحاب

 

 

ق: يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ.

ق: وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا ( عظمة ربنا) مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً (زوجة) وَلَا وَلَدًا.

ق: فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ. يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ. لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ. ت: خبر بمعنى الخبر انهم يتعارفون ويتلاقون اجمالا.

ق: وَمَا صَاحِبُكُمْ (محمد) بِمَجْنُونٍ. 

ق: وَ (احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ (الرفيق والزميل) وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.

ق: . أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ (زوجة)؟ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ. ت: خبر بمعنى الخبر انه لا ولد من رجل. خبر بمعنى الخبر ان الاستنساخ التام ليس ولادة.

ق: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ. إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ. فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ.

ق: اصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ. إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ  لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ. 

 

ق: فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا (من اهل مكة) ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ (المكذبين قبلهم)  فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ.  فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ.

ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا. فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ.

ق: فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ. قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ.

ق: وَ (اهلكنا) عَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ (بئر) الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا. وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا (اهلكنا) تَتْبِيرًا.

ق: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَ(وادي) الرَّقِيمِ (الكتاب الذي كتبت اسماؤهم فيه) كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا.

 

ق: وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ (قرى) الْأَيْكَةِ (الشجر) لَظَالِمِينَ، فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا (القريتين) لَبِإِمَامٍ (طريق) مُبِينٍ. وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ (وادي) الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

ق: أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَ (اصحاب القرى) الْمُؤْتَفِكَاتِ (المنقلبات). أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. 

ق: وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ.

ق: وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ قَالُوا نَعَمْ. فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.

ق: يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي. فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. 

ق: قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا؟ وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ؛ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى.

ق: فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ. وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ.

ق: لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ. إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (بالاستحقاق). وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ.

ق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا. فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ. وَمَنْ عَادَ (كافرا) فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. 

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ.

ق:  أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ (محمد) مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ. 

ق: وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا. وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

ق: بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .

ق: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ؟  أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (ضياع)؟ 

ق: ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ.  أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ . وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ . عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَة.

ق: قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ؛  النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ.  إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ . وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ.

ق: إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ  وَلَا يَسْتَثْنُونَ.  فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ. 

ق: قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ.  وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ.  فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ.

ق: وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ. 

ق: وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ  فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ.

ق: لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ. 

ق: وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ.

ق: وَكُنْتُمْ (ايها العياد يوم الواقع )  أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً.  فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (المؤمنون المسلمون)؟  وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (الكافرون المكذبون) مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ؟  وَالسَّابِقُونَ (بالخيرات) السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. 

ق: فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ (الشقي) فَتَعَاطَى (تناول الناقة)  فَعَقَرَ. فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ.

ق: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ (بالقران) عَنِ الْهَوَى.  إِنْ هُوَ (القران) إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. عَلَّمَهُ ( ربّه) شَدِيدُ الْقُوَى.

ق: وَإِنْ جَاهَدَاكَ (والداك) عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا. وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا.

ق:  قَالَ ( موسى للعالم) إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي. قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا. 

ق: فَقَالَ (الكافر) لِصَاحِبِهِ (المؤمن) وَهُوَ يُحَاوِرُهُ؛ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا.  وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ. قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا. وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً. وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي (كما تزعم) لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا.

ق: قَالَ (المؤمن) لَهُ (للكافر) صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا.

ق: (قال يوسف)  يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ. 

ق:  (قال يوسف) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ.

ق: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا.

تبيين

س: خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ.  

س:  أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لاهل بيتي ولاصحابي.

تبيان الجار

ق: (احسنوا بـ) الْجَارِ ذِي الْقُرْبَى (قريبكم)  وَالْجَارِ الْجُنُبِ  (الغريب).

تبيين

  س: ما زال جبريل يوصيني بالجار .

س: (قيل) إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : « إلى أقربهما منك بابا ».

س: أوصاني جبريل بالجار.

س: لا يمنعن أحدكم أخاه المؤمن خشبة يضعها على جداره. ت: هذا مثال لك معونة مع عدم الضرر، وهو من البر وحسن الخلق فيكون اعم من الوجوب.

س: خَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ .  

س: مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَأَرَادَ بَيْعَهَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى جَارِهِ .    ت: هو من الحكمة والتيسير فيكون اعم من الوجوب. وهو مطلق يعمم كل جار وان لم يكن مؤمنا.

 

 م: يستحب الاحسان بالصاحب. اصله: ق: وَ (احسنوا) بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ (الرفيق والزميل) وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.

 

 

 

فصل: #قتل الاولاد

 

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ .

 

 م: الاجهاض لا يجوز . اصله: ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ . ت مثال فيعمم.

 

 

فصل: #الذرية

 

ق: (المتقون) يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ.

ق: حَتَّى إِذَا بَلَغَ (المؤمن) أَشُدَّهُ وَ(حتى) بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي (وفقني) أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ. وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ. وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي. إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ. وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.  ت: وهو خبر بمعنى الامر.

ق: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ((قدوة في التقوى).

ق: وَ(اذكر) إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ (تكاليف) فَأَتَمَّهُنَّ، قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا. قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (أئمة)، قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي (الامامة) الظَّالِمِينَ.

ق: .  رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ، وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.  رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ (ذريتنا) رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ (يطهرهم بالعمل الصالح)  إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.  

ق: فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى -وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ- وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى (في خدمتك)، وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ. وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا.

ق:  هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ. قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً. إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ. 

ق: فَمَا آَمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ.

ق: رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ. رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ.

ق: (يا) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ. إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا. 

ق: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ. إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا. وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا. أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا (اخترنا).

ق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ (جن الملائكة) فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ. أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ.

ق: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي. رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.

ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً. وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ.

ق: أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى (عاقبة) الدَّارِ (الاخرة)؛ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ؛ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى (عاقبة) الدَّارِ (الاخرة).

ق: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ (بالدلائل والبراهين) عَلَى أَنْفُسِهِمْ ( بما يدل على قول) أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا ( بلسان حال اقرارهم وثبوت البراهين) بَلَى شَهِدْنَا ( اقرارا بوضوح الحجة) أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ.  أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ. أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ. 

ق: . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ.

ق: وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ. وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ (ابراهيم هدينا) دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. 

ق: وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ (اخترناهم) وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

ق: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ. فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا

ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. 

ق: وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ (ذرية البشر اسلافهم) فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ.

ق: وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ. وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ. وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ.

ق: وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ. 

ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ

ق: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ.

ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ.

 

ارشاد

ا: أرضاكم عند الله أسبغكم  على عياله . 

 

 م: يستحب للمؤمن ان يدعو لذريته بالصلاح، وان يكونوا قرة عين له بالصلاح وان يكونوا ائمة للمؤمنين يقتدى بهم. اصله: ق: حَتَّى إِذَا بَلَغَ (المؤمن) أَشُدَّهُ وَ(حتى) بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي (وفقني) أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ. وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ. وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي. إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ. وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.  ت: وهو خبر بمعنى الامر. ق: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ((قدوة في التقوى). وق: وَ(اذكر) إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ (تكاليف) فَأَتَمَّهُنَّ، قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا. قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (أئمة)، قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي (الامامة) الظَّالِمِينَ.

 

 

فصل: #اتيان الرجال

 

ق: وَ(ارسلنا) لُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ.  أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ (شهوة) وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ.

ق: وَ(ارسلنا) لُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ. 

ق: وَ (ارسلنا) لُوطًا. إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ. أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ. بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. 

 

 م: اللواط من الكبائر. اصله: ق: وَ(ارسلنا) لُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ.  أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ (شهوة أي اللواط) .

 

فصل: #الارث بعد الوصية والدين

 

 

ق: فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ (بالوصية). (كان ذلك) وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ.

ق: فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ. آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا. (كان ذلك  ) فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ . إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا.

ق:   وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ. فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ. مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ.

 :

 م: التركة بعد الدين والوصية  الجائز . اصله: ق: فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ (بالوصية). (كان ذلك) وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ. وق: فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ. آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا. (كان ذلك  ) فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ . إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا. وق:   وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ. فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ. مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتاب الاموال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #ايتاء الاموال

 

ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ. 

ق: قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ.

ق: .  فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا (باثم عدم انفاقها واثره بالتقدير) فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ.

ق: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ.

ق: ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ (يا بني اسرائيل) الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا. إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا.

ق: وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ (غرورا بها). رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ (اهلكها لتكون حسرة) وَاشْدُدْ (اطبع) عَلَى قُلُوبِهِمْ (بالتقدير والمشيئة) فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ. 

ق: ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ (يا بني اسرائيل) الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ (من غلبوكم) وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا. إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا. ت: هو مثال فيعمم لكل قوم ولكل زمن.

ق: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ (صوت اوليائك) وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ (بعمل اوليائك ) فِي الْأَمْوَالِ (المحرمة) وَالْأَولَادِ (بالزنا بينهم) وَعِدْهُمْ. وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ (على لسان اوليائه) إِلَّا غُرُورًا.

ق: وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ.

ق:  وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا (لكن) مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا. فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ.

ق: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (لمن ركن اليها) لَعِبٌ وَلَهْوٌ  (قصير زائل) وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ (وكل هذا مفارقكم) كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا.

ق: لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (باضاعة الثواب).

ق:  وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ت: هذا خاص بالمخاطب حينها اريد به العام لما بعده مخاطبا وشخصا.

ق: (قال نوح) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا.  يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا.  وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا.

ق: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ. 

ق: وَإِنْ تُبْتُمْ (بترك الربا) فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ.

تبيين

س: الناس مسلطون على أموالهم.

ارشاد

ا: أيما قوم أحيوا شيئا من الارض وعملوها فهم أحق بها وهي لهم. ت: هو عام يشمل المؤمن وغيره.

ا: من أعمر شيئا ما دام حيا فإنه لورثته إذا توفي .   

ا:  إن الناس مسلطون على أموالهم.

ا: سئل عن الدار يوجد فيها الورق ؟ فقال : إن كانت معمورة فيها أهلها فهي لهم ، وإن كانت خربة قد جلا عنها أهلها ، فالذي وجد المال  أحق به .

 

 

 م: الانسان يملك ماله لكن المؤمن يحب الله ودينه اكثر من ماله، ويبذل ماله في سبيله. اصله: ق: قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ. وق: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ.

 

فصل: #ابتغاء فضل الله

 

ق: وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

ق: رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [

ق: وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ (فيهما).

ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .

ق: وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ.

ق: وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

ق (اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

ق: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. ت: تبتغوا امر بمعنى الخبر اي ليتبتغوا فهو على سيرة العرف بالكسب.

ق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ (يسافرون) فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ  

تبيين

مَا أَكَلَ أَحَدٌ مِنْكُمْ طَعَاماً أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ.

 

 م: يستحب مؤكد ابتغاء فضل الله تعالى بالكسب، بل يجب ذلك ان توقف عليه اداء واجب. اصله: ق: وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وق: وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ (فيهما).

 

فصل: #الدين

 

ق: فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا (في الدين) فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ (بلا رهان او كتابة)

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ. ت: وهو مثال لكل ما فيه عهد.

ق: وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ  (بالدية) بِإِحْسَانٍ.  ت: وهو مثال للدين وهو مطلق فيقدم على الوصية والارث.

 ق: فَلَكُمُ (الازواج) الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ. ت: وهو مثال على تقدم الوصية والدين على الارث.

ق: وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ (الدين) كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ.

ق: وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ (الدين) كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ.

ق: فَلْيَكْتُبْ (الكاتب) وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا

ق: فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ.

ق:  وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ (على الدين) مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ (بحسب الوضع والظرف والا فاحدة مرضية)  مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى.

ق: وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ (الدين) صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ.

ق: ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا (في الدين) 

ق: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إلَى مَيْسَرَةٍ.

 تبيين

س: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة (مع عدم مانع) فلينفس عن معسرٍ أو يضع عنه.

س: مطل الغني (في اداء الدين) ظلمٌ.

س: إن خير الناس أحسنهم قضاء.

س:  وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ .

 

ارشاد

ا: من حبس حق امرىء مسلم وهو يقدر مخافة أن يفتقر ـ كان الله عز وجلّ أقدر على أن يفقره.

ا: من أقرض رجلا ورقا فلا يشترط إلا مثلها.

ا: (سئل عن) الذي عليه للناس أكثر مما ترك ، فقال : يقسّم لهم لهم على قدر حصصهم أموالهم .  

 

 م: يجب انظار المستدين المعسر. اصله:  ق: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إلَى مَيْسَرَةٍ. بمعنى الامر.

 

فصل: #السرقة

 

ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ .

ق: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا (عقوبة) مِنَ اللَّهِ. وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.  فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ.

 ق: ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ.  قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ؟  قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ.  قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ.

ق: ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ. 

 تبيين

س: إذا ضاع للرجلِ متاعٌ أو سُرِقَ له متاعٌ فَوَجَدَهُ فى يدٍ رجلٍ يبيعُه فهو أحقُّ به.  

 

 م: حرمة السرقة حكم مقاصدي ووجوب عقوبتها ترتيبية مقاصدية لا رخصة فيها. اصله: ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ . وق: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا (عقوبة) مِنَ اللَّهِ. وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.  فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ. ت بمعنى الحاكم يقطع فهو ترتيبي.

 

فصل: #أكل المال بالباطل

 

ق: إنَّ كَثِيرًا مِنْ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ (بلا حق معروف).  ت:  وهو خبر بمعنى النهي عن اخذ الرهبان لاموال الناس. وهو مثال.

ق: لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ (وأكل المال باطل)  إلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ. ت: والتجارة خاص اريد به العام اي دون مقابل معروف بالعرف والجداني.

ق: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا ( تتحاكموا فيها) إِلَى الْحُكَّامِ (فتشهدن زورا وبايمان كاذبة) لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (انها ليست لكم).

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا (اموال) النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تضيقوا عليهن) لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ.

تبيين

س: لا تبيعوا الثمر حتى يبدو صلاحه. ت: هذا مثال للنهي عن المجازفة، وهو ارشاد وفق ما هو معروف بالنهي عن المجازفة، فان انتفت المجازفة واحرز الناتج ولو بوساطة عمليات علمية او خبروية جاز البيع قبل ذلك.

ق: نهى رسول الله (ص) عن بيع الغرر.

 

 م: اكل المال بالباطل من الكبائر وهو اخذها من دون وجه معروف عرفا . اصله: ق: إنَّ كَثِيرًا مِنْ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ (بلا حق معروف).  ت:  وهو خبر بمعنى النهي عن اخذ الرهبان لاموال الناس. وهو مثال. وق: لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ (وأكل المال باطل)  إلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ. ت: والتجارة خاص اريد به العام اي دون مقابل معروف بالعرف والجداني. وق: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا ( تتحاكموا فيها) إِلَى الْحُكَّامِ (فتشهدن زورا وبايمان كاذبة) لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (انها ليست لكم). ت وهو مرتمز على العدالة العرفية في الكسب والملك.

 

 

فصل: #التجارة

 

ق: إِلَّا (لكن) أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ. ت:  لا بد من الرضا.

ق:  (هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ }

ق: وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ.

ق: إِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ.  

ق: عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ (يسافرون) فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ (بالتجارة).

ق:  وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ (وانقضى) أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تعسروا عليهن) أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ (من يرغبن بهم) إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ. ت مثال فيعمم على كل عقد ورضا.

ق: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ.  ت: اقامة الصلاة قرينة على وقتها الافضل، فيدخل فوات اول الوقت، فهو خبر بمعنى النهي عن تفويت اول الوقت.

تبيين

س: لأن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خيرٌ من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه.

ارشاد

ا: (سئل) عن الفهود وسباع الطير هل يلتمس التجارة فيها ؟ قال : نعم .

ا: (سئل) في الرجل يعمل بالمال مضاربة، قال: له الربح وليس عليه من الوضيعة شيء إلا أن يخالف عن شيء مما أمر صاحب المال. 

 ا: (سئل) عن الرجل يقول للرجل : ابتاع لك متاعا والربح بيني وبينك ؟ قال : لا بأس.  ت: وتسمى مضاربة وهي متاجرة اي الشركة في التجارة وليس في المال.

ا:  من اتجر مالا واشترط نصف الربح فليس عليه ضمان.

ا: المضارب: ما انفق في سفره فهو من جميع المال.

 

 م: الرضا بالعقد متقوم بالمقبولية العرفية.  فالقبول العرفي شرط في صحة العقد. وهذا الشرط مقاصدي لا رخصة فيه.. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ. ت:  لا بد من الرضا. والتجارة مثال. وبمعنى ان تكون مقبولة عرفا. و ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ (وانقضى) أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ (تعسروا عليهن) أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ (من يرغبن بهم) إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ. ت مثال فيعمم على كل عقد ورضا بان يكون بالمعروف عرفا. فلا رضا مع عدم المقبولية العرفية. بمعنى ان الرضا الشخصي لا يتحقق الا بتحقق الرضا العرفي.

 

فصل: #الزرع

 

ق:  فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ  (بالتقدير والمشيئة والاسباب) جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ. ت: هو خبر بمعنى الامر بعمل الجنات ورزاعة النخل والاعناب. وهو مثال للزرع.

ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا (بالتقدير والمشيئة) تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الامر الزرع.

 

ق: أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ؟ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (بالتقدير والمشيئة والتمكين والتسبيب)؟  ت: استفهام بمعنى الامر بالحرث والزراعة.   

ق:   يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ .  ت: خبر بمعنى الامر ببذل الجهد في تحسين الزرع ليعجب.

ق: وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا (بالتقدير والمشيئة والاسباب) فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ. ت: خبر بمعنى الامر باحياء الارض الميتة.

ق:  وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ. لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ. ت: خبر بمعنى الامر بعمل الجنات ورزاعة النخل والاعناب. وهو مثال للزرع.

ق:   يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ . ت: خبر بمعنى الامر بالزرع.

ق: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ. أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا. ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا. فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا (شجرا ذا أغصان). ت: وهو خبر بمعنى الامر بشق الارض وزرع النبات.

    ق: فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ.  ت: خبر بمعنى كراهة اهمال النخل.

 

تبيين

س: لا يغرس مسلمٌ غرساً ولا يزرع زرعاً فيأكل منه إنسانٌ ولا دابة ٌ ولا شيءٌ إلا كانت له صدقة.

ارشاد

ا: (سئل) عن رجل يعطي الرجل أرضه وفيها ماء أو نخل أو فاكهة، ويقول : اسق هذا من الماء واعمره ولك نصف ما أخرج؟ قال : لا بأس. ت: وهي المزارعة اي الشركة في عملية الزراعة فقط.

ا: (سئل) عن المزارعة ؟ فقال : النفقة منك ، والأرض لصاحبها ، فما أخرج الله من شيء قسم على الشطر .

 

 م: الزراعة مستحبة بل تجب على الكفاية ان سبب تركها العسر والحرج. اصله: ق:  فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ  (بالتقدير والمشيئة والاسباب) جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ. ت: هو خبر بمعنى الامر بعمل الجنات وزراعة النخل والاعناب. وهو مثال للزرع. وق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا (بالتقدير والمشيئة) تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الامر الزرع.

 

 

فصل: #البيع

 

ق: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ. 

ق: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا.

ق: إِلَّا (لكن) أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ. ت حكمة الا مع عدم الامن.

تبيين

س: لاَ يَحِلُّ لأَحَدٍ يَبِيعُ شَيْئاً إِلاَّ يُبَيِّنُ مَا فِيهِ.

س: إِذَا بِيعَ الْبَيْعُ مِنْ رَجُلَيْنِ فَهُوَ لِلأَوَّلِ مِنْهُمَا.

ارشاد

ا: في رجل أمر رجلا يشتري له متاعا فيشتريه منه ، قال : لا بأس بذلك.

ا: في رجل يعطي المتاع فيقول: ما ازددت على كذا وكذا فهو لك ، فقال : لا بأس .

ا: لا بأس بالسلم في الحيوان والمتاع إذا وصفت.

ا: سئل عن رجل باع بيعا ليس عنده إلى أجل وضمن البيع ؟ قال : لا بأس به . 

 

 م: يعتبر في صحة البيع المقبولية العقلائية في الثمن، بلا زيادة او نقيصة لا تقبل عقلائيا. بان يقع في المجال المقبول للعوض بلا ابتعاد فاحش عن الاكثر او الاقل. اصله: ق: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا.

 

فصل: #الربا

 

ق: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا.

ق: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ.

ق: يَآ أَيُّهَا الذين آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الربا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً.

 ق: ياأيها الذين آمَنُواْ اتقوا الله وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الربا إِن كُنْتُمْ مُّؤْمِنِين.  ت ما بقي من الربا خاص اريد به العام كافة الربا.

ق:  فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ (ترك الربا) فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ .

ق: وَإِنْ تُبْتُمْ (بترك الربا) فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ.

ق: وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ الناس فَلاَ يَرْبُو عِندَ الله.

 

ق: وَأَخْذِهِمُ الربا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ الناس بالباطل وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيما. ت: فالربا من اكل اموال الناس بالباطل أي بزيادة.

تبيين

س: لا تبيعوا الدينار بالدينارين ولا الدرهم بالدرهمين.

س: نهى رسول الله (ص) عن الفضة بالفضة والذهب بالذهب إلا سواء بسواء.

س: الذهب بالذهب وزناً بوزن مثلاً بمثل والفضة بالفضة وزناً بوزن مثلاً بمثل فمن زاد أو استزاد فهو رباً.

س:  الطعام بالطعام مثلاً بمثل.  ت: مثال.

س: الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَزْناً بِوَزْنٍ فَمَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى.

س: الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم وصاع حنطة بصاع حنطة وصاع شعير بصاع شعير وصاع ملح بصاع ملح لا فضل بين شيء.

ارشاد

ا:  إذا اختلف الشيئان فلا بأس به مثلين بمثل (مع تساوي القيمة) .

 

 م: لربا من الكبائر. اصله ق: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا (ترك الربا) فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

 م: لا يجوز المطالبة بالربا ولا الوفاء به، ويكون للمقرض رأس ماله. اصله: ق: وَإِنْ تُبْتُمْ (بترك الربا) فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ.

  م: الربا يتحقق بكل زيادة على العوض تبنى عليها المعاوضة، وينظر الى القيمة فيه لانها اصل المعاوضة فالجائز فقط هو العوضية المتساوية القيمة، فيدخل في الربا الغبن والسعر الفاحش. اصله: ق:  لاَ تَأْكُلُواْ الربا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً. ت: المضاعفة اي الزيادة فهي من خصائص الربا. وق: وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ (يزداد) فِي أَمْوَالِ الناس فَلاَ يَرْبُو عِندَ الله. ت: فالزيادة محققة للربا. وق: وَأَخْذِهِمُ الربا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ الناس بالباطل وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيما. ت: فالربا من اكل اموال الناس بالباطل أي بزيادة. وس: الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَزْناً بِوَزْنٍ فَمَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى. ت: فالزيادة هي الاساس والذهب والفضة والمثل من المثال الواضح. وس: الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم وصاع حنطة بصاع حنطة وصاع شعير بصاع شعير وصاع ملح بصاع ملح لا فضل بين شيء. ت: لا فضل اي لا زيادة، فالزيادة هي الاساس والذهب والفضة والمثل من المثال الواضح.

فصل: #وفاء الكيل والميزان

وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ.

ق: فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ (فهو على البائع).

ق: فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ.

ق: وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ. إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ.

ق:  وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ.

ق: وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ (الميزان العادل) الْمُسْتَقِيمِ.

ق: أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ. وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ  (الميزان العادل) الْمُسْتَقِيمِ. وَلَا تَبْخَسُوا (تنفصوا) النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ.

ق: اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ (العدل).

ق: وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (العدل بـ).  أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ.

ق:  وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ.

 

 

 م: الوفاء بالكيل والميزان من مقاصد الشريعة وعدم الوفاء فيهما من الكبائر. اصله: ق: فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ. وق: وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ. إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ. وق:  وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ.

 

 فصل: #الاجارة

 

ق: قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ. 

ق: قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا.

ق: قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ.

ق: وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ.

ق: قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا؟  قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ

تبيين

س: إن الله يحب المحترف.

ارشاد

ا: (سئل) عن الرجل يعالج الدواء للناس فيأخذ عليه جعلا ؟ فقال : لا بأس به .

ا:  أيحتسب له (للاجير) بسعر يوم أعطاه ، أو بسعر يوم حاسبه ؟ فوقع: يحتسب له بسعر يوم شارطه فيه.

ا: لا يغرم الرجل إذا استأجر الدابة ما لم يكرهها أو يبغها غائلة . 

ا: الكراء لازم له إلى الوقت الذي تكاري إليه. ت: هو مثال لكل اجارة.

ا: يثبت (ما استؤجر) في يد المستأجر (بعد موت المؤجر) إلى أن تنقضي إجارته . 

ا:  ان يمين الصبر الكاذبة تترك الديار بلاقع . 

ا: ربما أمرنا الرجل فيشتري لنا الارض والدار والغلام والجارية ، ونجعل له جعلا ، قال: لا بأس.  

 

 م: يستحب تقديم الاكفأ في الاجارة والتعيين عموما، بل يتعين ذلك ان كان غيره محقق للغرض. اصله: ق: قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ

 

فصل: #الفيء

  

ق: وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ ( من الذين شاقوا من اهل الكتاب بالمعاهدة لا بالقتال) فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

ق:  مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى (بالمعاهدة بلا قتال) فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى (قرابة النبي) وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ.

 

 

ق: وَأَوْرَثَكُمْ (باتفاق معهم) أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا

ق: (الفيء) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ .

 

 م: يجوز اقامة المعاهدة مع الكفار المحاربين مقابل الفيء. اصله: ق: وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ ( من الذين شاقوا من اهل الكتاب بالمعاهدة لا بالقتال) فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وق:  مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى (بالمعاهدة بلا قتال) فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى (قرابة النبي) وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ.

 

فصل: #الانفال

 

ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ (ما ينفل من مغانم عامة) قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ .  ت: وللامام من بعده.

ارشاد

ا: نحن قوم فرض الله طاعتنا ، لنا الأنفال.

 

 م: كل نفل من المال وهو ما لا يملكه أحد فيجب الرجوع به الى الحاكم. اصله: ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ (ما ينفل من مغانم عامة) قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ .  ت: وللامام من بعده.  مثال.

 

 

فصل: #القسمة

 

ق: إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ.  وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ (وبينها). كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (لمن هو يومه). 

ق:  أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى؟  تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (جائزة). 

ق: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ.

 

 م: يجب في القسمة العدل. اصله: ق: إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ.  وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ (وبينها). كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (لمن هو يومه).  وق:  أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى؟  تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (جائزة). 

 

فصل: #الشركة

 

ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا؟

ق: فَإِنْ كَانُوا (الاخوة من الام) أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ.

ق: هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ؟

تبيين

س: أَيُّمَا قَوْمٍ كَانَتْ بَيْنَهُمْ رِبَاعَةٌ (امر او شأن) أَوْ دَارٌ فَأَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَبِيعَ نَصِيبَهُ فَلْيَعْرِضْهُ عَلَى شُرَكَائِهِ.

ارشاد

ا: (سئل) عن الرجل يشارك في السلعة؟ قال: إن ربح (الشريك) فله، وإن وضع فعليه. 

ا: إنما (الشريكان) اشتركا بأمانة الله. ت: خبر بمعنى النهي عن الخيانة.

ا:ما احب أن يأخذ (الشريك) منه (المال) شيئا بغير علمه (شريكه).  ت: هذا خبر بمعنى النهي ذلك والمصدق انه على الوجوب وان عبر بعبارة (ما احب).

 

 م: تكره الشركة فينبغي للإنسان الا يلجأ اليها الا لضرورة وان يخرج منها ما أمكن. اصله: ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا؟ ت بمعنى الكراهة. وهو مصدق بفهم العقلاء وواقعها الخارجي.. وتثير جدلا ومشاكسة وفتنة فينبغي الخروج منها ما امكن والا يدخل فيها الا مضطرا.

 

فصل: #الفداء

 

ق: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى (محبوسين تتكفلونهم وتطلبون فداءهم) حَتَّى يُثْخِنَ (يغلب ويتمكن) فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا (بفدائهم) وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.  ت خاص.

ق: لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ (فداء تريدون به الدنيا) عَذَابٌ عَظِيمٌ.  ت خاص.

ق: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ (ليطلقها).

ق: وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ. (ولا يقبل)

ق: فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا. ذَلِكَ.

ق: وَاتَّقُوا يَوْمًا (القيامة) لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا، وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ (فداء) وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

 

 م: الفداء لاجل دفع مفسدة جائز ما دام مقبولا عرفا وعقلائيا. اصله: ق: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ (ليطلقها).

 

فصل: #الجزية

  

ق: قَاتِلُوا (الذين يقاتلونكم) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دَيْنَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (الذين اعتدوا عليكم) حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ ( لله والرسول) عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (لعدوانهم).

 

 م: اذا اعتدى الكتابي على المسلمين لدينهم وجب رد عدوانه وجاز اخذ الجزية منهم عقوبة على عدوانهم. اصله: ق: قَاتِلُوا (الذين يقاتلونكم) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دَيْنَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (الذين اعتدوا عليكم) حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ ( لله والرسول) عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (لعدوانهم).

 

 

فصل: #الرهن

 

ق: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ.

تبيين

س: كان يقول الرهن يركب بنفقته ويشرب لبن الدر. ت: وليس له مفهوم بعدم النفقة على من لا يستعمله بل هو امانة واجب حفظه.

ارشاد

ا:  البينة على الذي عنده الرهن، فان لم يكن له بينة فعلى الذي له الرهن اليمين.

 

قرع: يجوز مع تعذر الكتابة اخذ الرهن، ولا يجوز مع امكان الكتابة. اصله: ق: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ. ت وهو خاص بهذه الحالة والاصل منعه.

 

فصل: #الكفالة

 

ق: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا.

ق: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا.

ق: إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا (اجعلني كفيلها) وَعَزَّنِي (غلبني) فِي الْخِطَابِ (المجادلة).

 

 م: يستحب كفالة طالب العلم المتزكي، واذا توقف تزكيه على ذلك وجب على الكفاية الترتيبية فيقوم الحاكم بذلك. اصله: ق: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا. ت مثال. بمعنى الامر بكفالة طالب العلم المتزكي.

 

فصل: #الاستقسام بالازلام

 

ق: (حرم عليكم) أَنْ تَسْتَقْسِمُوا (تطلبوا القسمة)  بِالْأَزْلَامِ (القداح جزافا) ذَلِكُمْ فِسْقٌ.

  ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ (كسب المال جزافا ومخاطرة ومقامرة) وَالْأَنْصَابُ (ما ينصب للعبادة)  وَالْأَزْلَامُ  (قداح امر ونهي مجازفة يلتزم بما يخرج منها بافعل او لا تفعل) رِجْسٌ (يجب اجتنابه) مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ (يدعو الشيطان اليه) فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

 

 م: لا يجوز طلب القسمة والخيرة والامر والنهي بامور جزافية لا تستند الى التحليل العقلائي. اصله: ق: (حرم عليكم) أَنْ تَسْتَقْسِمُوا (تطلبوا القسمة)  بِالْأَزْلَامِ (القداح جزافا) ذَلِكُمْ فِسْقٌ. و  ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ (كسب المال جزافا ومخاطرة ومقامرة) وَالْأَنْصَابُ (ما ينصب للعبادة)  وَالْأَزْلَامُ  (قداح امر ونهي مجازفة يلتزم بما يخرج منها بافعل او لا تفعل) رِجْسٌ (يجب اجتنابه) مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ (يدعو الشيطان اليه) فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

م: يحرم طلب معرفة ما قسم من خير او شر بالأزلام. وهو فسق.  وَالأَزْلاَمُ  قِدَاح ( سِهَام) ثَلاَثَةٍ أحَدُهَا مُكْتُوبٌ عَلَيْه ( افْعَلْ ) وَثَانِيهَا مَكْتُوبٌ عَلَيهِ ( لاَ تَفْعَلْ ). وثَالِثُهَا لَمْ يُكْتَبُ عَلَيهِ شَيءٌ. فَإِذا أجَالَهَا فَطَلَعَ السَّهْمُ المَكْتُوبُ عَلَيْهِ ( لاَ تَفْعَلْ )، لَمْ يَفْعَلْ . وَإِذَا خَرَجَ السَّهْمُ المَكْتُوبُ عَلَيْهِ ( افْعَلْ ) فَعَلَ . وَإذَا خَرَجَ السَّهْمُ الغُفْلُ مِنَ الكِتَابَةِ أعَادَ. ق: (حرم عليكم) أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ.  

م: يحرم اعتماد الظن في التعامل مع الامور كطلب معرفة ما قسم او لم يقسم من خير في امر من الامور باية طريقة ظنية غير علمية ومنها الاستخارة بالسبحة والقرآن ونحوهما.   ق: (حرم عليكم) أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ. وهو مثال لطلب معرفة ما قسم وما لم يقسم من خير بطريقة ظنية غير علمية وجزافية غير موزونة ولا مضبوطة وهو بمعنى النهي  عن اعتماد الطريقة الظنية في التعامل مع الامور. وا: لا تتفأل بالقرآن. ت وهو من اعتماد الطريقة الظنية في التعامل مع الأمور.   فالنهي عن الاستقسام والتفأل من باب المثال والتطبيق والفرع للنهي عن طلب المعرفة بالطريقة الظنية والجزافية ومن  الاستخارة بالسبحة والقرآن ونحوهما. ويصدقه نصوص النهي عن الظن والامر بالعقلائية.

 

 

تبيان الميسر

  

ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ (القمار) قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ (ضرر) كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا. ت: خبر بمعنى النهي.

  ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ (خبث) مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

ارشاد

ا: لا تصلح المقامرة ولا النهبة .

 

 م: الميسر من خبيث الاعمال فيحرم، وكل خبيث يجب اجتنابه ذاتا او عملا. اصله:   ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ (خبث) مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. ت مثال للخبيث من ذات او عمل.

 

فصل: #المكاتبة

 

ق: وَاَلَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا (قدرة وفاء) ت مثال. وهو مصدق عقلائيا فيجب.

 

 م: يعتبر في جواز العقود العلم بقدرة الطرف الاخر على الوفاء. فلا يجوز ابرام العقد مع من لا يعلم قدرته على الوفاء، فان عقد وهو لا يعلم ذلك اثم وصح العقد. ويجوز ابرام العقد مع العلم بالقدرة على الوفاء وان لم يكن العوض حاضرا. واما اذا علم انه لا يقدر على الوفاء فلا يجوز التعاقد معه ولا يصح فيبطل. اصله: ق: وَاَلَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا (قدرة وفاء) ت مثال. وهو مصدق عقلائيا فيجب. وهو من الحكم فلا يدخل في الصحة. ومن العلم بالقدرة الوثوق منه. ومع الوثوق العلم يجوز ابرام العقد وان لم يكن العوض حاضرا. واما مع العلم بعدم القدرة فلا تحقق للمقبولية العرفية فيبطل.

 

فصل: #السفيه

 

ق: وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا. ت السفاهة عدم رشد بخفة حلم ونقص عقل وهنا عملي تدبيري كالمبذر.

ق: وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ (زائدة) رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا. وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا (جاهلنا) عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (كذبا مفرطا). ت السفاهة هنا نقص عقل عملي تقوائي  كالكذاب على الله تعالى.

ق: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ (شريعة) إِبْرَاهِيمَ (الحتيفية) إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ (فهو سفيه). ت السفاهة  هنا نقص عقل فكري ايماني كالكافر.

ق: فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ. ت ا السفاهة هنا نقص عقل فكري ادراكي وعملي تدبيري كالمجنون.

ق: فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا. إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ. ت السفاهة هنا نقص عقل عملي  تقوائي كالعصيان

ق: قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ؟ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ. ت السفاهة الاول نقص عقل عملي تمييزي كقليل الحكمة، والسفه الثاني فكري ايماني وعملي عصياني.

ق: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ (المشركون وكفرة اهل الكتاب) مَا وَلَّاهُمْ (محمد واصحابه بامره بتولية وجوههم نحو المسجد الحرام) عَنْ قِبْلَتِهِمُ (قبلة المؤمنين الذين سبقوهم وهي بيت المقدس) الَّتِي كَانُوا (من سبقهم) عَلَيْهَا؟ السفاهة هنا نقص عقل فكري ايماني وعملي عصياني.

ق: قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.  قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ت السفاهة هنا نقص عقل عملي قلة حكمة في الموضعين.

 

 م: السفاهة بمعناها الجامع عدم رشد بخفة حلم ونقص عقل، وهي اما فكرية كعدم الايمان او عملية كالعصيان، وكلمة سفيه في القرآن قد تستعمل في أي من ذلك (الفكري والعملي) او في كليهما. اصله: ق: وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا. ت السفاهة هنا عدم رشد بخفة حلم نقص عقل عملي تدبيري كالمبذر. وق: وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ (زائدة) رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا. وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا (جاهلنا) عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (كذبا مفرطا). ت السفاهة هنا نقص عقل عملي تقوائي  كالكذاب على الله تعالى. وق: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ (شريعة) إِبْرَاهِيمَ (الحتيفية) إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ (فهو سفيه). ت السفاهة هنا نقص عقل فكري ايماني كالكافر. وق: فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ. ت السفاهة هنا نقص عقل فكري ادراكي وعملي وتدبيري كالمجنون. وق: فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا. إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ. ت السفاهة هنا نقص عقل عملي  تقوائي كالعصيان. وق: قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ؟ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ. ت السفاهة الاول نقص عقل عملي تمييزي كقليل الحكمة، والسفه الثاني فكري ايماني وعملي عصياني. وق: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ (المشركون وكفرة اهل الكتاب) مَا وَلَّاهُمْ (محمد واصحابه بامره بتولية وجوههم نحو المسجد الحرام) عَنْ قِبْلَتِهِمُ (قبلة المؤمنين الذين سبقوهم وهي بيت المقدس) الَّتِي كَانُوا (من سبقهم) عَلَيْهَا؟ السفاهة هنا نقص عقل فكري ايماني وعملي عصياني. و ق: قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.  قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ت السفاهة هنا عدم رشد وخفة حلم ونقص عقل وهي عملية بقلة حكمة في الموضعين. وهذا البيان بالاستنباط الاستقرائي.

 

 

 

 

فصل: #السحر

  

ق: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى (عهد) مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا (كانا كافرين وكانوا) يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ (الجنيين) بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ.  وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ. فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (بتقديره).  وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ. وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا (باعوا) بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ. ت مثال لما يضر فيحرم كل ما يضر.

ق: (اعوذ برب الفلق ) مِنْ شَرِّ (اثم وقتنة) النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (سحرا).

 ق: إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى. 

 

 م: السحر من الكبائر.

ق: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى (عهد) مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا (كانا كافرين وكانوا) يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ (الجنيين) بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ.  وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ. فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (بتقديره).  وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ. وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا (باعوا) بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ. ت هو من الكبائر، ومثال لحرمة ما يضر.

 

 

فصل: #الغلول

 

ق: وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ (يخون).

ق: وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ. ت الخيانة في المال. وهو مثال لكل خيانة.

 

 م: الغلول وهو الخيانة في المال من الكبائر.  اصله: ق: وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.

 

 

فصل: #المغانم  والغنائم

 

 ق: سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا (من المعادين المحاربين) ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ (ليغنموا) يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ (بعدم الخروج والغنيمة)، قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا؛ كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ. فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ (ولا يؤمنون) إِلَّا قَلِيلًا.

ق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ، وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا (ممن حاربهم)  وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ،  وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا (سيأخذونها من المعادين المحاربين) فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا.

ق: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى (محبوسين تتكفلونهم) حَتَّى يُثْخِنَ (يغلب ويتمكن) فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا (الغنائم) وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.  لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ  (بتحليل الاسر لكم والفداء) لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.  فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ (من فداء) حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.  يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.    ت بمعنى النهي عن الغنيمة حتى من المحارب الا بنص خاص.

ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ (في الحرب) مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى (الوصي) وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ.  ت: ذي القربى الامام خاصة، والغنيمة في الحرب مثال للغنائم الكبيرة خاصة كالكنز والغوص المعادن. فلا يشمل المكاسب اليومية،  واليتامى والمساكين وابن السبيل مثال لذوي الحاجة.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ (سافرتم مجاهدين) فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا، تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (الغنيمة)، فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ (لكم في الاخرة). كَذَلِكَ كُنْتُمْ (غير مؤمنين) مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ (بالايمان). فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا.

ق: وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ (بارتداد) فَعَاقَبْتُمْ  (وغنمتم) فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا. ت فالغنيمة عقوبة للكافر محارب يقاتل والقتال معه بامر الامام من نبي او وصي فلا يعمم.

 

 م:  لا يجوز الغُنم من احد مسلما كان او كافرا، وهو من الكبائر، وانما جاز الغنم من الكافر المحارب المقاتل في القاتل معه بأمر الامام من نبي او وصي بنص خاص من الله تعالى فيه، فهي عقوبة خاصة بنص وبهذه الشروط فقط تصح ولا تعميم. اصله:  ق: سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا (من المعادين المحاربين) ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ (ليغنموا) . ت بامر من الله تعالى والامام من نبي او وصي من الكافر المحارب المقاتل في القتال معه ولأنها عقوبة خاصة لا تعمم. بل لا بد من هذه الشروط. وق: وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا (ستأخذونها من المعادين المحاربين) فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ (الغنيمة). ت بامر من الله تعالى والامام من نبي او وصي من الكافر المحارب المقاتل في القتال معه ولأنها عقوبة خاصة لا تعمم. بل لا بد من هذه الشروط. وق: لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ  (بالعفو) لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ (غنمتم) عَذَابٌ عَظِيمٌ.  فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ (من فداء) حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.  ت بمعنى النهي عن الغنيمة حتى من المحارب الا بنص خاص. بل هو من الكبائر مع عدم الاذن الخاص. وق: وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ (بارتداد) فَعَاقَبْتُمْ  (وغنمتم) فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا. ت فالغنيمة من الكافر عقوبة. ت فالغنيمة عقوبة خاصة للكافر محارب يقاتل والقتال معه بامر الامام من نبي او وصي فلا يعمم.

 

 

 

 

            

 

 

 

 

 

                

 

 

 

كتاب العهود

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الوفاء بالعهد

 

 ق: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا.

ق: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ (مع النبي) إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ (بالنصرة) بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا. ت: وهو مثال فيجب الوفاء بكل عهد و لا يجوز نقض الايمان.

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ (مع النبي )  وَأَيْمَانِهِمْ  (بنصره) ثَمَنًا قَلِيلًا (فيخلفونها نفاقا) أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ.

ق: وَ(المؤمنون) الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (لهم الفردوس).

ق: (اولو الالباب) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ  (مع النبي) وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (بنصره لهم الجنة).

ق: وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ (مع النبي) ثَمَنًا قَلِيلًا (باخلافه نفاقا) إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ.

ق: وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ (الكافرين) مِنْ عَهْدٍ (وفاء).

ق: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ.  الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ. 

ق: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (ونقضوا عهدهم).

ق: وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا. فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ.

ق: كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ (المعتدين) عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ. ت: اي لا يكون لهم عهد.

ق: كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا (الكافرون المعتدون) عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا (عهدا) وَلَا ذِمَّةً.

ق: لَا يَرْقُبُونَ (الكافرون المعتدون) فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا (عهدا) وَلَا ذِمَّةً .

ق: وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ. 

ق: وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ.

ق: وَ (الكافرون والمنافقون) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ (ُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ). ت: وهو مثال ويدل على ان نقض العهد من الكبائر.

ق: وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ. وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا.

ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (لهم الجنات).

ق: وَمَا يُضِلُّ بِهِ (المثل) إِلَّا الْفَاسِقِينَ (بما كسبت أيديهم) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ.

ق: أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا  (اهل الكتاب) عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. ت: استفهام بمعنى الامر بالنهي عن نبذ العهد.

ق: وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا (هم الصادقون).

ق: بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ..

 

ق: فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ. ت: خبر بمعنى النهي عن اخلاف العهد.

ق: أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ (عن طريق رسلي) يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا (تطيعوا) الشَّيْطَانَ.

ق: وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا.

تبيين

س: المسلمون عند شروطهم فيما أحل .

    س: ثلاث ليس لأحد من الناس فيهن رخصة بر الوالدين مسلمًا كان أو كافرًا والوفاء بالعهد لمسلم كان أو كافر وأداء الأمانة إلى مسلم كان أو كافر .  

ارشاد

ا: من اشترط شرطا مخالفا لكتاب الله فلا يجوز له، ولا يجوز على الذي اشترط عليه.

ا: المسلمون عند شروطهم مما وافق كتاب الله عزّ وجلّ .

 

 م: الوفاء بالعهد من مقاصد الشريعة. اصله: ق: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا. و ق: وَ(المؤمنون) الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (لهم الفردوس).

 

 

 

فصل: #نقض العهد

 

باب: بَرَاءَةٌ (الغاء للعهد) مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (ونقضوا عهدهم)  فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.

ق: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ  (عهد) الْمُشْرِكِين (الناقضين للعهد)  وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ.

ق: وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا (الناقضين للعهد المظاهرين للعدو) بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (الموفون بالعهد).

ق: كَيْفَ (لا) يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ  (الناقضين للعهد) عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.

 

 ق: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ (مع النبي )  وَأَيْمَانِهِمْ  (بنصره) ثَمَنًا قَلِيلًا (فيخلفونها نفاقا) أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ.

ق: وَ(المؤمنون) الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (لهم الفردوس).

ق: (اولو الالباب) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ  (مع النبي) وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (بنصره لهم الجنة).

ق: وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ (مع النبي) ثَمَنًا قَلِيلًا (باخلافه نفاقا) إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ.

ق: وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ (الكافرين) مِنْ عَهْدٍ (وفاء).

 

 

 م: نقض العهد من الكبائر. اصله: ق: وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ (الكافرين) مِنْ عَهْدٍ (وفاء). و ق: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ (مع النبي )  وَأَيْمَانِهِمْ  (بنصره) ثَمَنًا قَلِيلًا (فيخلفونها نفاقا) أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ.

 

 

فصل: #العقود

ق:  أَوْفُوا بِالْعُقُودِ. ت بمعنى اللزوم. فما يجوزه باطل والعرف لا يقبل التجويز.

تبيين

 س: إِذَا بِيعَ الْبَيْعُ مِنْ رَجُلَيْنِ فَهُوَ لِلأَوَّلِ مِنْهُمَا. ت: هذا مثال لكل عقد.

 

 م: العقود لازمة. ولا يصح اشتراط عدم اللزوم في العقود. ولو اشترطا عدم اللزوم بطل وان كان عن رضاهما. اصله: ق:  أَوْفُوا بِالْعُقُودِ. ت بمعنى اللزوم. فما يجوزه باطل وان كان شرطا بالتراضي. وسعة التراضي فيما هو مقبول عقلائيا وعرفا

 

 

 

 

فصل: #الأيمان

 

ق: وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ (بنصرة النبي) بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا.

 ق: وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ. 

ق: وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ (بنصرة النبي) دَخَلًا (خديعة) بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا (بالايمان) وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (بخديعة اهل الايمان)  وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (لنفاقكم).

ق: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ. وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ. اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ (بالايمان) جُنَّةً (سترا لكفرهم)  فَصَدُّوا (فالتثبيط ) عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. 

ق: والْفَجْرِ (فجر يوم في الحج)  وَلَيَالٍ عَشْرٍ (من ذي الحجة) وَالشَّفْعِ (يوم النحر) وَالْوَتْرِ (يوم عرفة) ، وَاللَّيْلِ (ليل مزدلفة) إِذَا يَسْرِ (يذهب  إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ). هَلْ فِي ذَلِكَ (القسم) قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (عقل يقنع اي انه قسم مقنع)؟   ت: وهو استفهام بمعنى الخبر انها امور عظيمة و حبر بجواز قسم العاقل بها.

ق: لَا يَأْتَلِ (يحلف) أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ (لا) يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .

ق: لَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا (خديعة)  بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى (اقوى فتحالفوها) مِنْ أُمَّةٍ (فتنقضون حلفها).

ق: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ (بالباطل) مَهِينٍ.

ق:  وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ (عهود) لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (عن عدوان).

ق: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ (على العهد) بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا.  

ق: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ  (بلا قصد) وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ.

ق: فَكَفَّارَتُهُ (اليمين المنعقد) إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ.

ق: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ.

فان حنثتم) فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ (وحنثتم). 

ق: ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ.

ق: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ (مع النبي )  وَأَيْمَانِهِمْ  (بنصره) ثَمَنًا قَلِيلًا (فيخلفونها نفاقا) أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ. ت: وهو مثال لكل نفع باطل يؤحذ باليمين الكاذب ويشمل الدعاوى وهو خبر بمعنى الخبر بانه كبيرة.  والمصدق ان قبول اليمين  في الدعاوى هو من باب الصلح تطيب النفوس وازالة الريب.

ق: وَأَقْسَمُوا (طغاة المشركين) بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا.

ق:  أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ. أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. 

ق: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ. قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ.

ق: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ. بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.

ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى (المنافقين) الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا (كافرة اليهود) غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، (هؤلاء المنافقون) مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ (انهم منكم) وَهُمْ يَعْلَمُونَ.  أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ (بالايمان) جُنَّةً (سترا على كفرهم) فَصَدُّوا (بالتثبيط) عَنْ (الجهاد في) سَبِيلِ اللَّهِ، فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ. 

ق: وَلَا تَجْعَلُوا ( الحلف ب) اللَّهَ عُرْضَةً (مانعا) لِأَيْمَانِكُمْ (المحلوف عليه في) أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ. ت: وهو نهي عن الحلف بالله على منع البر، وهو خبر بمعنى الخبر بعدم انعقاده.

ق: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ. فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ. فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ.

ق: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ.

تبيين

س: من حلف على مال امرئٍ مسلمٍ بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان.  ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ) . ت: هذا خبر بمعنى انها كبيرة.

س: قضى (ص) باليمين على المدعى عليه (ان لم يكن شهداء). ت:  والمصدق ان قبول اليمين  في الدعاوى هو من باب الصلح تطيب النفوس وازالة الريب.

س: أن رسول الله (ص) قضى بيمين وشاهدٍ.

س:  اليمين على نية المستحلف. 

س: من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه.

س: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً.

س: من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض.

س: ا: اذا رأيت خيرا من يمينك فدعها . 

س: (قال رجل في عتق رقبة مؤمنة) قَالَ عِنْدِي جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ أَوْ نُوبِيَّةٌ فَأَعْتِقُهَا فَقَالَ ائْتِ بِهَا فَدَعَوْتُهَا فَجَاءَتْ فَقَالَ لَهَا مَنْ رَبُّكِ قَالَتْ اللَّهُ قَالَ مَنْ أَنَا فَقَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ.

س: ما من شئ أحب إلى الله من الايمان والعمل الصالح.

 

ارشاد

ا: لا تجوز يمين في تحريم حلال ، ولا تحليل حرام.

 

 م: اليمين المانع من الواجب او الملزم بمحرم لا ينعقد. اصله: ق: وَلَا تَجْعَلُوا ( الحلف ب) اللَّهَ عُرْضَةً (مانعا) لِأَيْمَانِكُمْ (المحلوف عليه في) أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ. ت: وهو نهي عن الحلف بالله على منع البر، وهو خبر بمعنى الخبر بعدم انعقاده. والمتيقن الواجب ومثله ما يلزم بمحرم.

 

 

فصل: #القسم

 

ق: وَأَقْسَمُوا (طغاة المشركين) بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا.

ق: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ. قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ.

ق: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ؛ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ. فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا، 

ق: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ (ساعة الحساب) يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ.

ق: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ (فاقسم بمواقع) النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ.  إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (على الله). ت: وهو خبر بمعنى الخبر بحسن القسم بغير الله تعالى.

ق: لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ (اقسم بيوم) الْقِيَامَةِ. وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ( اقسم بالنفس) اللَّوَّامَةِ.  أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ؟  ن وهو خبر بمعنى الخبر بحسن القسم غير الله.

ق: فَلَا أُقْسِمُ(فاقسم) بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (مبجل).  ت: وهو خبر بمعنى الخبر بجواز القسم بكل شيء.

ق: فَلَا أُقْسِمُ ( فاقسم) بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ،  وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ،  وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ،  إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ (جبرائيل عن ربه)  كَرِيمٍ، 

ق: وَالْفَجْرِ (اذا اقبل)،  وَلَيَالٍ عَشْرٍ (من ذي الحجة) وَالشَّفْعِ (العاشر منه) وَالْوَتْرِ (التاسع عرفة) ، وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (مضى،  إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ). هَلْ فِي ذَلِكَ (القسم) قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (عقل يقنع)؟  ت: ومصدق انها ايام الحج فالفجر فجر يوم النحر او يوم التروية والليل ليل مزدلفة.

ق: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (اقسم بهذا البلد مكة) وَأَنْتَ حِلٌّ (يستحلونك) بِهَذَا الْبَلَدِ وَ(اقسم بـ) وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ، لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (اعتدال). ت: المصدق ان الوالد ادم او ابراهيم عليهما السلام.

ق: تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ. إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ.  فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآَخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ (الورثة) الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ. فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا.

ق: وَقَاسَمَهُمَا (قسم لهما) إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ.

ق: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (اقسم بهذا البلد) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ، لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (اعتدال). 

ق: وَالْفَجْرِ  وَلَيَالٍ عَشْرٍ (من ذي الحجة) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ، وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ). هَلْ فِي ذَلِكَ (القسم) قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (عقل يقنع)؟ 

ق: فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (اقسم بالشفق)، وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (جمع واوى) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (تم بدرا)  لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (حالا بعد حال حتى الجزاء). 

ق: فَلَا أُقْسِمُ ( فاقسم) بِالْخُنَّسِ (النجوم الغائبة نهارا) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (النجوم الظاهرة ليلا)،  وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (ادبر)،  وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (اقبل)،  إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ (جبرائيل عن ربه)  كَرِيمٍ، 

ق: .  فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ (اقسم برب) الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ  عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ.

ق: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا، وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالْأَرْضِ، وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا؛  فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا  وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا. 

 

 م: لا يجوز القسم بغير الله تعالى في الشهادة، واما في غيرها فيجوز القسم بغير الله تعالى والاحوط ان يكون القسم بما علم عظمته من خلق الله.  اصله: ق: تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ. إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ.  فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآَخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ (الورثة) الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ. فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا. وق: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ (فاقسم بمواقع) النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ.  إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (على الله). ت: وهو خبر بمعنى الخبر بحسن القسم بغير الله تعالى. وق: لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ (اقسم بيوم) الْقِيَامَةِ. وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ( اقسم بالنفس) اللَّوَّامَةِ.  أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ؟  ن وهو خبر بمعنى الخبر بحسن القسم غير الله.  وق: فَلَا أُقْسِمُ(فاقسم) بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (مبجل).  ت: وهو خبر بمعنى الخبر بجواز القسم بكل شيء. وق: فَلَا أُقْسِمُ ( فاقسم) بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ،  وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ،  وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ،  إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ (جبرائيل عن ربه)  كَرِيمٍ.

 

 

فصل: #الحلف

 

ق:  ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ. وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ.

ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى (المنافقين) الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا (كافرة اليهود) غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، (هؤلاء المنافقون) مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ (انهم منكم) وَهُمْ يَعْلَمُونَ.  أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ (بالايمان) جُنَّةً (سترا على كفرهم) فَصَدُّوا (بالتثبيط) عَنْ (الجهاد في) سَبِيلِ اللَّهِ، فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ. 

ق: لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.  يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ. وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ. أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ. 

ق: فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا. أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا.

ق: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ -وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى. وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

ق: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ (بالباطل) مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ.  ت: وفيه اشعار بكراهة الاكثار من الحلف.

ق: وَلَا تَجْعَلُوا ( الحلف ب) اللَّهَ عُرْضَةً (مانعا) لِأَيْمَانِكُمْ (المحلوف عليه في) أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ. ت: وهو نهي عن الحلف بالله على منع البر، وهو خبر بمعنى الخبر بعدم انعقاده.

ق: لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ. وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ. وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ. يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ. 

ق: وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ.

ق: سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.  يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ. فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ.

ق:  وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.  يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ. 

ق: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا (كلمة الكلفر) وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا.

تبيين

س: لا تحلفوا الا بالله.

 

 ارشاد

 ا: لا يحلف الرجل الا على علمه.

ا: لا أرى للرجل أن يحلف إلا بالله. ت: هذا على المحبوبية فهو اعم من الوجوب.

 

 م: الحلق على الكذب من الكبائر. اصله: ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى (المنافقين) الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا (كافرة اليهود) غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، (هؤلاء المنافقون) مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ (انهم منكم) وَهُمْ يَعْلَمُونَ.  أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ (بالايمان) جُنَّةً (سترا على كفرهم) فَصَدُّوا (بالتثبيط) عَنْ (الجهاد في) سَبِيلِ اللَّهِ، فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ. 

 

 

 

 

فصل: #الوصية

 

ق: كُتِبَ (وجب) عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا (مالا كثيرا) الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ (بان لا يضر باولاده) حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ.  ت فلا وجوب في القليل

ق: فَلَكُمُ (الازواج) الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ. ت: وهو مثال على تقدم الوصية والدين على الارث.

ق:  وَلَهُنَّ (الزوجات) الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ .

ق: فَمَنْ بَدَّلَهُ (قول الموصي) بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ.

ق:  فَمَنْ خَافَ (علم) مِنْ مُوصٍ جَنَفًا (ميلا وخطأ) أَوْ إِثْمًا، فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ (الورثة والموصى له)، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ (تجب) إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ.

ق:  (ان ارتيب في الشاهدين فلكم ان ) تَحْبِسُونَهُمَا (الشاهدين) مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ - إِنِ ارْتَبْتُمْ - لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ.

ق: فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا (الشاهدين على الوصية)  اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآَخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا  (من الورثة) مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ

ق:  ذَلِكَ ( شاهدة الشاهدين والرد الى الأوليين)  أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ .

ق: وَاَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إخْرَاجٍ.

ق: مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ (بالوصية).

تبيين

س: (الوصية) الثلث والثلث كثير. ت: اقول و فيه اشارة ان الثلث هو رخصة لاكثره لا انه الفضل بل ان الفضل في الاقل.  

س: (قال رجل)  أَفَأُوصِى بِثُلُثَيْهِ (مالي) قَالَ « لاَ ». قَالَ أَفَأُوصِى بِشَطْرِهِ قَالَ « لاَ ». قَالَ أَفَأُوصِى بِثُلُثِهِ قَالَ « نَعَمْ وَذَاكَ كَثِيرٌ ».

ارشاد

ا: الوصية حق وقد أوصى رسول الله .

ا: للرجل من ماله عند موته الثلث، والثلث كثير .  ت: الثلث كثير خبر بمعنى استحباب الاقل.

ا: قيل: الميت يوصي للوارث بشيء ؟ قال : نعم.

ا: (سئل)  عن الميت يوصي للوارث بشيء ؟ قال : جائز . 

ا: الوصية حق.

ا: قد أوصى رسول الله   صلى الله عليه وآله.

ا: ينبغي للمؤمن  أن يوصي.

 

 م: يعتبر في الوصية المالية ان تكون بقدر غير مضار على الا يزيد على الثلث، فكل مقدار يكون مضارا للورثة تبطل الوصية به وان كان الثلث او اقل من الثلث، وان كان عدم الضرر يستوجب عدم الوصية بمال لم تصح الوصية المالية.  اصله: ق: كُتِبَ (وجب) عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ (بان لا يضر باولاده) حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ.  وق: ق: مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ (بالوصية).

 

 

 

فصل: #الرعاية

 

ق: (المؤمنون ) الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا.

ق: مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ (ما ينطقونه) عَنْ مَوَاضِعِهِ. وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا. وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ (لا سمعت) وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ (تحريفا للقصد) وَطَعْنًا فِي الدِّينِ.

ق: وَ (فيهم) رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا- مَا كَتَبْنَاهَا (الرأفة) عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ. فَمَا رَعَوْهَا (الرأفة) حَقَّ رِعَايَتِهَا. فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ (صدقوا) أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (غير صادقين). 

 

تبيين

س:  ما من رجل استرعاه الله رعية إلا سأله الله عنها يوم القيامة أقام الله فيهم أم أضاعه.

س: كل مسترعى مسؤول عما استرعي.

س: إن الرجل ليسأل عن أهله أقام أمر الله فيهم أم أضاعه.

 

 م: كل ما يجب وفق العرف على الانسان رعايته يجب على الانسان رعايته سواء كان مادة ام اعتبارا.  اصله: ق: (المؤمنون ) الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ. ت مثال.

 

 

فصل: #الميثاق

 

ق: وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . ت: هذا ليس خاصا فيعمم.

 ق: (اولو الالباب) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ  (مع النبي) وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (بنصره لهم الجنة).

ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. ت: استذكار ميثاق البيعة واجب ويجزي فيه استذكار بيعة الرضوان. وهو مثال فتكون بيعة الغدير ايضا من تلك النعمة فتستذكر.

ق: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ. قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي (عهدي)؟ قَالُوا أَقْرَرْنَا. 

تبيين

س: ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم.

 

 م: نقض الميثاق من الكبائر. اصله: ق: وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . ت: هذا ليس خاصا فيعمم.  و ق: (اولو الالباب) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ  (مع النبي) وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (بنصره لهم الجنة).

 

 

فصل: #النذر

 

ق: إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ق: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا.  ت: خبر بمعنى الخبر بجواز نذر الوالدين بجعل الولد ينشأ في انقطاع للعبادة فاذا بلغ كان له الخيار لعدم الولاية على ذلك.

ق: عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ،  يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا. ت بمعنى الامر.

ق: (قالت مريم) إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا (عن الكلام) فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إنْسِيًّا. ت: خبر بمعنى الخبر بجواز نذر الصوم عن الكلام.

تبيين

س:  لاَ نَذْرَ إِلاَّ فِيمَا ابْتُغِىَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

س:  وَلاَ يَمِينَ فِى قَطِيعَةِ رَحِمٍ .

س: لا وفاء لنذرٍ في معصية.

س: لا وفاء لنذر فيما لا يملك العبد.

س: ليس على رجل نذرٌ فيما لا يملكه.

س: قال في رجل نذر أن لا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال النبي (ص) مره فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه. ت: هو من نفي العسر.

س: رأى النبي (ص) شيخاً يهادى بين ابنيه فقال ما بال هذا قالوا نذر أن يمشي قال إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغنيٌّ وأمره أن يركب. ت: هو خبر بمعنى الخبر باعتبار عدم المشقة في صحة النذر.

س: سئل عن امرأة جعلت عليها لتحجن ماشية فأمرها أن تحج راكبة.

 

 م: يجب الوفاء بالنذر ما لم يمنع واجبا او يلزم بمحرم.

ق: عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ،  يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا. ت بمعنى الامر بالوفاء الا ان يمنع واجبا او يلزم بمحرم.

 

 

 

فصل: #الامانات

 

ق: إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إلَى أَهْلِهَا.

ق: فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اُؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ. وهذا في الدين ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ.

 

 

 

 م: وجوب اداء الامانة حكم مقصدي لا يرخص ولا يخصص. اصله: ق: إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إلَى أَهْلِهَا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  كتاب الألبسة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الجلباب

  

 ق: يأَيُّهَا النبي قُل لاَزْوَجِكَ وَبَنَتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَبِيبِهِنَّ (كساء)  ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ (بانه نساء المؤمنين) فَلاَ يُؤْذَيْنَ (بالكلام).

ق: وَالْقَوَاعِدُ (من كبرن) مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ (الكساء) غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ (ما تخفى عادة من البدن). وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ (بابقاء الكساء) خَيْرٌ لَهُنَّ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. 

  م: يجب على غير المسنّة من النساء الجلباب  وهو لباس واسع فوق الثياب ويجزي كل ما هو محقق له كالجبة .  والعباءة  أفضل لكن الجبّة أيسر.

ن: ق: يأَيُّهَا النبي قُل لاَزْوَجِكَ وَبَنَتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَبِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ. ت:  الجلباب ثوب واسع فوق الثياب يغطي كل البدن ،  ومع تعدد الصور يكون المستحب باجزاء الواجب هو الايسر. والمفضول في اداء الغرض يقدم على الافضل ان كان يسر. و ق: وَالْقَوَاعِدُ (من كبرن) مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ (الكساء) غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ (ما تخفى عادة من البدن). وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ (بابقاء الكساء) خَيْرٌ لَهُنَّ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.   ت فدل ان الجلباب واجب على غير القواعد. وظ:  ا: ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا ) ما الذي يصلح لهن أن يضعن من ثيابهن ؟ قال : الجلباب . ت وهو بمعنى الوجوب لان الرخصة للمسنة.

م: يجوز للمسنة وضع الجلباب. ظ: ق: وَالْقَوَاعِدُ (من كبرن) مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ (الكساء) غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ (ما تخفى عادة من البدن). وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ (بابقاء الكساء) خَيْرٌ لَهُنَّ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.   ت فدل ان الجلباب واجب على غير القواعد. ون:  ا: ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا ) ما الذي يصلح لهن أن يضعن من ثيابهن ؟ قال : الجلباب . ت وهو بمعنى الوجوب لان الرخصة للمسنة.

 

 

 

فصل: #الخمار

ق: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ (صدورهن).

ق: لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ (بلا حجاب) فِي آَبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا. ت مثال.

ق: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ. ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ. إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ. وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (ومواضعها) إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ( بالمعروف والوجدان كالوجه والكفين والقدمين). وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ. وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (ما يعسر ستره دواما كالشعر واسفل الساق والذراع) إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ (الحاجة الى النساء) مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ.

ق: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا. وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ.

م: يجب على المرأة ستر  بدنها الا ما فيه عسر وحرج عادة  فيرخص لها عدم ستر الوجه والكفين والقدين امام الاجانب، واما امام المحارب من اب وابن ونحوهما والنساء والطفل غير المميز وما ملكت يمينها فيرخص لها عدم ستر شعرها ورقبتها واسفل الساق والذراع. واما مع الزوج فلها كشف جسدها كله.

 ن: ا: (ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر منها) فهو الثياب والكحل والخاتم وخضاب الكفّ والسوار . والزينة ثلاثة: زينة للنّاس، وزينة للمحرم، وزينة للزوج . فأمّا زينة الناس، فقد ذكرناه . وأمّا زينة المحرم، فموضع القلادة فما فوقها والدملج وما دونه والخلخال وما أسفل منه. أمّا زينة الزوج، فالجسد كلّه.

ظ: " لا بأس أن ينظر الرجل إلى شعر امه أو اخته أو بنته . ت مثال لما يعسر دوام ستره.

  ح: ق: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (ومواضعها) إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ( بالمعروف والوجدان كالوجه والكفين والقدمين). وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ. وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (ما يعسر ستره دواما كالشعر واسفل الساق والذراع) إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ (الحاجة الى النساء) مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ. ت الواجب على المرأة هو الخمار، والعفو عما يظهر عادة كالوجه والكفين  والقدم هو من السلوك السوي والطبيعي في التعامل بين البشر فيجوز امام الاجنبي (الغريب). واما امام المحارم فانه يجوز من باب الرخصة عدم تغطية ما يزين عادة من الشعر والرقبة واسفل الساق والذراع لا غير لأجل رفع العسر والحرج بدوام الرفقة والتواجد، مما لا يعد من التبرج عرفا، حتى لو كانوا اولادا مميزين، وكذا الحال امام النساء. والقول بجواز اكثر من ذلك خطأ.

 

 

 

 

 تبيين

س: أَنَّ النَّبِىَّ  صَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ رَكْعَتَيْنِ ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا ، ثُمَّ أَتَى النبي النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلاَلٌ ، فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ ، فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ ، تُلْقِى الْمَرْأَةُ خُرْصَهَا وَسِخَابَهَا .   ت: خبر بمعنى الخبر بجواز كشف اليدين.  

 

فصل: #الزينة

 

ق:  وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ (التي في الارجل).

ق: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (ومواضعها) إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ( بالمعروف والوجدان وهو الوجه والكفان والقدمان). وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ. وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (الاكثر مما يظهر مما يزين عادة) إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ.

ق:  وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ (الاكثر مما سبق مما يعسر دوام ستره  كالشعر واسفل الساق والذراع) إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَنُهُنَّ أَوِ التَّبِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَتِ النِّسَآءِ.

ق: وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ .

ق: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ.  ت: خبر بمعنى الخبر ان الذهب واللؤلؤ والحرير من الطيبات. فاخبار الحرمة للرجال متشابهات.

ق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ (الملابس ومنها الفاخرة) الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ. ت: تدل على جواز ارتداء الملابس الفاخرة والجميلة.

ق:  قُلْ هِيَ (الزينة والطيبات) لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ (لا حرج من قيمتها) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.

ق: ( من حرم) الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ( أنواعا وان غلت).

تبيين

س: إنكم قادمون على إخوانكم ، فأصلحوا لباسكم وأصلحوا رحالكم.

س: مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلاَّ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَهَا عَلَيْهِ.

س: إِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالاً فَلْيُرَ عَلَيْكَ.

س: خَطَبَ النَّاسَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.

س: (ان الله) لا يحب البؤس والتباؤس.

س: كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا والْبَسُوا، فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلاَ سَرَفٍ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُرَى نِعْمَتُهُ عَلَى عَبْدِهِ .    

م- العمامة مستحبة وهي احوط. ق: هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ت في س: ( مسومين ) قال : معلمين " وكانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم.    س: إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة. س: " عليكم بالعمائم ، فإنها سيما الملائكة.  ت وهو من المحبوبية فيكون اعم من الوجوب والعمامة احوط. س: " إني لما صعدت إلى السماء رأيت أكثر الملائكة معتمين "س: كان صلى الله عليه واله كثيرا ما يتعمم العمائم.

 

وس: وَلاَ تَنْتَقِبِ الْمَرْأَةُ ت: هذا مثال اعلى للمحبوبية فيكون النهي اوضح في غيره الاحرام. واللزوم في الاحرام ثابت وفي غيره المتيقن الكراهة.

 وس: ابن عباس: أَخَذَ الْفَضْلُ يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا - وَكَانَتِ امْرَأَةً حَسْنَاءَ - وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْفَضْلَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ. ت: دال على جواز النظر الى الحسناء مع الامن من الفتنة و تحويل وجه الفضل لغرض خفي منعا لاذى او فتنة.

 وس: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يُقَالُ لَهَا أُمُّ خَلاَّدٍ وَهِىَ مُنْتَقِبَةٌ تَسْأَلُ عَنِ ابْنِهَا وَهُوَ مَقْتُولٌ فَقَالَ لَهَا بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- جِئْتِ تَسْأَلِينَ عَنِ ابْنِكِ وَأَنْتِ مُنْتَقِبَةٌ . ت: اعتراض الصحابي دال على النكارة وبحضرة النبي صلى الله عليه واله والذي لم يصحح له هو تقرير له.

 وس: فأخبرته بأمرها وهي منتقبة ، فقال : « يا أمة الله ، أسفري، فإن الإسفار (الوضوح) من الاسلام. وا: قيل ما يحل للرجل أن يرى من المرأة إذا لم يكن محرما ؟ قال : الوجه والكفان والقدمان.

 

ارشاد

ا: (سئل) عن حلية النساء بالذهب والفضة ؟ فقال: لا بأس.

 

 م: لا يجب على المرأة تغطية الوجه وان كانت حسنة ومتزينة.   ويجوز النظر الى وجه المراة وان كانت حسناء او متزينة . اصله:  ق: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا (عادة).ت: وهو ما يكون على الوجه والكفين.  ويدل على جواز اظهار الزينة التي في الوجه. وق:  لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ ت: فيها دلالة على ان الوجوه كانت مكشوفا. وفيها دلالة على عدم كراهة النظر الى الوجه الحسن. وق: تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ. ت: حتى لو كانت في الرجال فهي مثال، وكلمتي (ترى ) (سيماهم) تدل على كشف الوجه. وق: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ . ت: فاللباس اساسه لستر العورة وليس لاخفاء الوجه. وق: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ت: لكي لا تبدو نحورُهنَّ . والمصدق انه امر بمعنى الخبر بعدم وجوب ستر الوجه فانه لم يذكر.

 

  م: يجوز حلق اللحية بل يستحب ان كانت من الزينة والتجمل.  اصله: ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ. ت فهو امر بالتزين وشامل للحية ان عد حلقها زينة.   وق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ . ت فهو امر بالتزين وشامل للحية ان عد حلقها زينة.   وق: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ . ت: ليزيلوا الشعث، كالشعر فامروا بالتنظف وإزالته. وق: وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ. ت: ينظف. والحلق من التطهير. وس: مر بالنبي (صلى الله عليه وآله) رجل طويل اللحية فقال : ما كان على هذا لو هيأ من لحيته.  وا: الرجل يقلم أظفاره ويجز شاربه، ويأخذ من شعر لحيته ورأسه هل ينقض ذلك وضوءه؟ فقال: يا زرارة كل هذا سنة، والوضوء فريضة وليس لشيء من السنة ينقض الفريضة، وإن ذلك ليزيده تطهيرا. و ا: رأيت أبا جعفر (عليه السلام) قد خفف لحيته.  وا:من سنن المرسلين: العطر، وأخذ الشعر. وا: استأصل شعرك يقل درنه. وا: ألقوا عنكم الشعر فإنه يحسن. وا: إني لأحلق في كل جمعة. وا: ثم ليقضوا تفثهم " قال : هو الحلق وما في جلد الانسان. وس: إن الله جميل يحب الجمال. وا: إن الله جميل يحب الجمال.  وا: إن الله تعالى يحب الجمال والتجمل. وا:  البس وتجمل فإن الله جميل يحب الجمال. وا:  ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة.  ت: وهذه النصوص بعموماتها تشمل حلق اللحية، وظاهرة في جوازه بل واستحبابه.وما ظاهره ترك اللحية هو لانها من العرف.

 

ا : النوره نشرة وطهور للجسد. ا:  النورة طهور. ا: أطل فإنه طهور. ت أي إزالة الشعر.

ا:  الرجل يقلم أظفاره ويجز شاربه، ويأخذ من شعر لحيته ورأسه هل ينقض ذلك وضوءه؟ فقال: يا زرارة كل هذا سنة، والوضوء فريضة وليس لشيء من السنة ينقض الفريضة، وإن ذلك ليزيده تطهيرا.

ا:  رأيت أبا جعفر (عليه السلام) قد خفف لحيته.

ا:  مر بالنبي (صلى الله عليه وآله) رجل طويل اللحية فقال : ما كان على هذا لو هيأ من لحيته. ت وهو دال بضمونه واطلاقه جواز الاخذ منها بل والحلق.

ا:  تقبض بيدك على اللحية وتجز ما فضل. تعليق وهذا ليس في بيان المقدار الأقل وانما في بيان التهيئة وهو دال على جواز الاخذ والقبضة ليست قرينة على النهي عن الأقل.

ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ

ق:قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ

ق: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ  ت وهو التنظف وازالة الشعر.

ق: وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ  ت ينظفكم وفي ا: النوره نشرة وطهور للجسد. ت اي ازلة الشعر.

 ا: استأصل شعرك يقل درنه.

ا:  ألقوا عنكم الشعر فإنه يحسن.

ا: إن الله جميل يحب الجمال.

ا: إن الله جميل يحب الجمال.

ا: ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة.

 

س: إن الله جميلٌ يحبُّ الجمالَ.

فصل: #الحلية

 

ق: أَوَ (الانثى) مَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (بحسب العادة والظرف يصح نسبته لله) ت: وهذا ناظر الى عرفهم وزمنهم فلا عموم له.

ق: وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ  (البحر) حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا. ت: وهو مطلق عام .

ق؛ وَتَسْتَخْرِجُونَ (من البحر) حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا (انتم ونساؤكم واولادكم).

ارشاد

ا: (سئل) عن حلية النساء بالذهب والفضة ؟ فقال: لا بأس.

 

 م: ما يعد حلية يجوز لبسه رجالا ونساء. اصله: ق: وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ  (البحر) حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا. ت: وهو مطلق عام وق؛ وَتَسْتَخْرِجُونَ (من البحر) حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا (انتم ونساؤكم واولادكم). ت عام يشمل الذهب.

 

 

فصل: #غض البصر

  

ق: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ .  ت: هذا على الفرض، والحسن في الاساس في الوجه عرفا. فهو نهي بمعنى الخبر بجواز النظر الى الوجه، وهو خبر بمعنى الخبر بان الوجوه كانت مكشوفة.

قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ. ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ. إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ. ت فهو عن العورة خاصة.

س:  فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ  ثم قَالَ فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِى ثَوْبِ بِلاَلٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ.  

 

  م: يجوز النظر الى وجه المرأة وان كانت حسناء.  اصله: ق: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ .  ت: هذا على الفرض، والحسن في الاساس في الوجه عرفا. فهو نهي بمعنى الخبر بجواز النظر الى الوجه، وهو خبر بمعنى الخبر بان الوجوه كانت مكشوفة. و س:  فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ  ثم قَالَ فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِى ثَوْبِ بِلاَلٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ.   و س: فَأَخَذَ الْفَضْلُ يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا - وَكَانَتِ امْرَأَةً حَسْنَاءَ -  وفي لفظ  وَاسْتَفْتَتْهُ جَارِيَةٌ شَابَّةٌ مِنْ خَثْعَمَ).  

 

 م: يجوز للمرأة كشف وجهها وان كانت حسناء، ولا استحباب في تغطيته، بل يكره لها النقاب. اصله: ق: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ .  ت: الحسن في الاساس في الوجه عرفا. فهو نهي بمعنى الخبر بجواز النظر الى الوجه، وهو خبر بمعنى الخبر بان الوجوه كانت مكشوفة. وق:  سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ . ت: وهو عام للرجال والنساء وظهور السيماء يقتضي كشف الوجه. وق: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ ت:  فاللباس اساسه لستر العورة وليس لاخفاء الوجه وان كان جميلا.  وس:  فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ  ثم قَالَ فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِى ثَوْبِ بِلاَلٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ.  س: وَلاَ تَنْتَقِبِ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلاَ تَلْبَسِ الْقُفَّازَيْنِ. ت: والمصدق  نهي بمعنى الخبر بعدم محبوبيته في غير الاحرام. و س: فَأَخَذَ الْفَضْلُ يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا - وَكَانَتِ امْرَأَةً حَسْنَاءَ -  وفي لفظ  وَاسْتَفْتَتْهُ جَارِيَةٌ شَابَّةٌ مِنْ خَثْعَمَ)   و س: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يُقَالُ لَهَا أُمُّ خَلاَّدٍ وَهِىَ مُنْتَقِبَةٌ تَسْأَلُ عَنِ ابْنِهَا وَهُوَ مَقْتُولٌ فَقَالَ لَهَا بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- جِئْتِ تَسْأَلِينَ عَنِ ابْنِكِ وَأَنْتِ مُنْتَقِبَةٌ . ت: ولم يرده النبي كما انه كاشف عن نكارة النقاب بينهم. وس: فأخبرته بأمرها وهي منتقبة ، فقال : « يا أمة الله ، أسفري، فإن الإسفار من الإسلام) .

 

 

 م- يكره النقاب.

دن: س: فأخبرته بأمرها وهي منتقبة ، فقال : « يا أمة الله ، أسفري، فإن الإسفار من الإسلام . ت: الاسفار اظهار الوجه.

س: محمد بن سيرين رحمه الله أنه قال: النقاب محدث. ت اي لم يكن على عهده صلى الله عليه واله.

د ظ: س: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه واله وسلم- وَهِىَ مُنْتَقِبَةٌ تَسْأَلُ عَنِ ابْنِهَا وَهُوَ مَقْتُولٌ فَقَالَ لَهَا بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه واله وسلم- جِئْتِ تَسْأَلِينَ عَنِ ابْنِكِ وَأَنْتِ مُنْتَقِبَةٌ؟ ت وهو تقرير وان و عرفهم. س: وَلاَ تَنْتَقِبِ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ ت والتعميم مصدق ولا مانع فيكون مثالا.

 

 

 

 

 

فصل: #وضع الثياب للقواعد

 

ق: وَالْقَوَاعِدُ (العجائز) مِنَ النِّسَآءِ الَّلَتِى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنّ (الكساء)َ غَيْرَ مُتَبَرِّجَتِ بِزِينَةٍ (ما يغطى عادة من البدن). وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ (بابقاء الكساء) خَيْرٌ لَّهُنَّ. ت والكساء استعفاف.

 

 م: المرأة المسنة لها ان تضع الجلباب امام الاجانب والافضل لها عدم وضعه. اصله: ق: وَالْقَوَاعِدُ (العجائز) مِنَ النِّسَآءِ الَّلَتِى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنّ (الكساء)َ غَيْرَ مُتَبَرِّجَتِ بِزِينَةٍ (ما يغطى عادة من البدن). وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ (بابقاء الكساء) خَيْرٌ لَّهُنَّ.

 

 

 

 

فصل: #مواراة السوءة

 

ق: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ ت: خبر بمعنى الامر بتغطية الفروج. ق: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ (عورة) وَرِيشًا (لباس زينة وتجمل). وَلِبَاسُ التَّقْوَى (الاستعفاف بالساتر لكل البدن)، ذَلِكَ خَيْرٌ. ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ.

ق: يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا (عوراتهما فترى).

ق: فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا (فصارت ترى) وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ (يلزقان) عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ.

ق: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ (المعهودات المحصنات الدائميات) أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ.  ت حفظ نظر وفاحشة.

ق: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ. ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ. إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ. ت حفظ نظر وفاحشة.

 

 م: تغطية العورة (الفرج) من كل ناظر  وان كان مماثلا واجب شبه مقاصدي لا يخصص الا بضرورة  قطعية كالزوجية والعلاج. وكشف العورة من الكبائر. وسترها واجب فوري ان تكشفت بعمد او غير عمد. اصله: ق: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ ت: خبر بمعنى الامر بتغطية الفروج. وق: فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا (فصارت ترى) وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ (يلزقان) عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ.

 

 

 

فصل: #الحجاب لزوجات النبي

 

ق: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ (زوجات النبي) مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ.

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ .

ق: وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ (في بيت النبي مع نسائه). ت مثال

ق: لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ (زوجات النبي في ترك الحجاب)  في ءَابَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَنِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَنِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ.

 

 م: لا يجوز الاستئناس بالحديث مع المرأة الاجنبية وخصوصا المتزوجة. والاحوط ان يكون النظر بين الرجل والمرأة والكلام معها على قدر الضرورة. وعلى الحاكم منع الاختلاط غير الضروري. اصله: ق: وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ (في بيت النبي مع نسائه). ت مثال، فيعمم. و ق: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ (زوجات النبي) مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ. ت   بمعنى منع الاختلاط. وهو مثال.

 

 

 

 

 

كتاب الاطعمة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فصل: #الحلال الطيب

ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا.

ق: وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا.

ق: فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ،  إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ (فغيره طيب).  فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم.

ق: وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ ( عرفا وطبعا). ت: وهو يشمل الطعام.

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ. إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ (وغير ذلك طيب) . فَمَنِ اضْطُرَّ (لاكل محرم)  غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ. إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

 

ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.

ق: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ . 

ق: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ.

ق: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ.

ق: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ

ق: كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِه (باذن الله)ِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. 

ق: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ (عرفا وطبيعة).

ق: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ (عرفا وطبيعة).

ق: وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا.  

 م: كل ما في الارض حلال  اكله حتى يعلم انه حرام. اصله: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا، وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بتحريم الحلال ) .  ق: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ (الشيطان) بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ، وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (بتحريم ما احل).

 م: كل ما في الارض مباح الانتفاع به حتى يعلم انه محظور. اصله: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا، وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بتحريم الحلال ) .  ت: الحلية مثال للاباحة، والنهي عن التحريم مثال للنهي عن الحظر.

 

 

 

فصل: #الطعام المحرم

ق: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ

 

تبيان الحلال والحرام

ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ. ت: فلا تحريم الا بنص.

 

ق: و (انشأ) َمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً (تحملكم) وَفَرْشًا (من اصوافها). كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بالتحريم الباطل )  إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. 

ق: (انشأ) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ.

ق: (انشأ) مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ.

ق: قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.

تبيين

س: إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ.

    س: الحلال بين والحرام بين فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك .  

ارشاد

ا: كل شئ  يكون فيه حرام وحلال فهو لك حلال أبدا حتى تعرف الحرام منه بعينه فتدعه.

ا: لا خير في شيء أصله حرام.

 

ارشاد

ا: ليس الحرام إلا ما حرمه الله في كتابه .

ا:  كل كل شيء من الحيوان غير الخنزير والنطيحة والمتردية وما أكل السبع ، وهو قول الله عزوجل : الا ما ذكيتم.

ا: انما الحرام ما حرم الله في القرآن . 

ا: لم يحرم الله شيئا من الحيوان في القرآن ، الا الخنزير بعينه.

 

 

ا: ليست الحمير بحرام ثم قرأ هذه الآية: " قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ )

ا: سئل عن سباع الطير والوحش حتى ذكرنا القنافذ والوطواط والحمير والبغال والخيل، فقال: ليس الحرام إلا ما حرم الله في كتابه.

ا:  نهى رسول الله صلى الله عليه واله عن أكل لحوم الحمير وإنما نهاهم من أجل ظهورهم أن يفنوه، وليس الحمير بحرام، وقال: اقرأ هذه الآية: " قل لا أجد فيما اوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فانه رجس أو فسقا اهل لغير الله به.

 

 م: لا يجوز التحريم بالرأي ولا بالظن.  اصله: ق: لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بتحريم الحلال ) .  ق: إِنَّمَا (يَأْمُرُكُمْ الشيطان) أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (بتحريم ما احل).

فصل: #الاكل والشرب

ق: وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ؛  قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا.  وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا. ت: دال على ان الشرب بالفضة طيب.

ق: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ.  عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ.  تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ.  يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ. وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ.  وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ؛  عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ.  ت: دال على استحباب تحسين طعم الشراب.

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ. وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ. وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ (شراب مخمر طيب غير نجس ولا مسكر) لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ. وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى. وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ.  ت: دال على جواز شرب ما يخمر ان كان طيبا وغير مسكر.

ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ (لا حرج من قيمتها) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا (بلا جناح بالانواع وغلاء الثمن) وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ. ت: دال على اطلاق الاكل الشرب ان لم يبلغ اسرافا.

ق: و (انشأ) َمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً (تحملكم) وَفَرْشًا (من اصوافها). كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بالتحريم الباطل )  إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. 

 ق: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى.  كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى.  ت: هو مثال وهو دال على اصل حلية الماكولات.

 ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. ت: وهو مثال للحلال انه الطيب من الافعال والاشياء و الاقوال..

ق: كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي. وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى.  

ق: فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ.

ق: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ.   ت: دال على ان الاصل في الاطعمة انها حلال طيب، وهو خبر بمعنى الخبر ان الخباثة عرفية وان المحرمات هي بيان للخبيث العرفي.

ق: وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا.

تبيين

س: سم الله وكل بيمينك. ت: هذا من المحبوبية فهو اعم من الوجوب.

س: ان أشرب قائما فقد رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشرب قائما وان اشرب قاعدا فقد رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشرب قاعدا.

س: كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا غَيْرَ مَخِيلَةٍ وَلاَ سَرَفٍ.

س: اشْرَبُوا مَا طَابَ ، فَإِذَا خَبُثَ فَذَرُوهُ.

س: (قال في آنية المشركين) اغسلوها بالماء ثم اطبخوا فيها واشربوا.

س: نَحَرْنَا فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَرَساً فَأَكَلْنَا مِنْهُ.

س: كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ « الْحَمْدُ لِلَّهِ.

س: كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا والْبَسُوا، فِي غَيْرِ مَخِيلَةٍ وَلاَ سَرَفٍ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُرَى نِعْمَتُهُ عَلَى عَبْدِهِ .  

ارشاد

ا: إذا أكلت أو شربت فقل : الحمد لله . 

ا: انما الحرام ما حرم الله في القرآن . 

ا: ليست الحمير بحرام ، ثم قرأ هذه الاية :   قل لا اجد فيما أوحي إليّ محرما على طاعم يطعمه        إلى آخر الاية . 

ا: سئل عن سباع الطير والوحش، حتى ذكر له القنافذ والوطواط والحمير والبغال والخيل ، فقال : ليس الحرام الا ما حرم الله في كتابه ، وقد نهى رسول الله   صلى الله عليه وآله   يوم خيبر عنها      وانما نهاهم من أجل ظهورهم أن يفنوه وليس الحمر بحرام ، ثم قال : أقرء هذه الاية :   قل لا اجد فيما أوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه رجس او فسقا أهل لغير الله به .

 م:  كل ما هو طيب (مستساغ عرفا وعقلائيا ) من الاكل فهو حلال. اصله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ، ت: الطيبات عرفا.

فصل: #الانعام

ق: وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا؛ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا، وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ.

ق: أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا. ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا. فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا (شجرا ذا أغصان). وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا. وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (مرعى)ابق مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ .

ق: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ (باسراف) مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ. ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا.

ق: وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (بالتقدير والمشيئة). وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ. 

ق: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ -إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ- غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ.

ق: وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا. فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا. فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ بزعمهم).

ق: وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ. وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ.

ق: وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا. وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ (بزعمهم). سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ .

ق: وَ (جعل لكم) مِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا. كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ.

ق: لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا. أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.

ق: . إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ.

ق: وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا. لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ.  وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ (زينة) حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ.  وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ. إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ.

ق: وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ (جمع الانعام) مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ.

ق: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ. وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ.

ق: . وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى.  كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ.

ق: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ. فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ

ق: وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ.

ق: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ.

ق: وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا، وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ. وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ.

 

ق: وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا. لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا.

ق: أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. 

ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ.  

  م: يصح الانتفاع بأصواف الميتة واوبارها. وكل ما لا تحله الحياة. اصله: ق: وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إلَى حِينٍ.  ت: وهو مثال لما لا تحله الحياة.

 

فصل: #طعام البحر

ق: وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .

ق: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا.

ق: وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

ارشاد

ا: رجل نصب شبكة في الماء ثم رجع إلى بيته وتركها منصوبة فأتاها بعد ذلك وقد وقع فيها سمك فيموتن فقال: ما عملت يده فلا بأس بأكل ما وقع فيها.

ا: (سئل عن) ما ليس له قشر من السمك أحرام هو؟ فقال! اقرأ هذه الاية :   قل لا أجد فيما اوحي اليّ محرما . ت: اي انه ليس حراما.      

 

ا: سئل عن الجريث ؟ فقال : وما الجريث ؟ فنعته له ، فقال :   قل لا أجد فيما أوحي إليّ محرما على طاعم يطعمه  إلى آخر الاية ، ثم قال : لم يحرم الله شيئا من الحيوان في القرآن ، الا الخنزير بعينه.

ا: عن الجرّي والمارماهي والزمير ،   وما ليس له قشر        من السمك أحرام هو ؟ فقال لي : يا محمد ! اقرأ هذه الاية التي في الانعام :   قل لا أجد فيما اوحي اليّ محرما        قال : فقرأتها حتى فرغت منها ، فقال : انما الحرام ما حرم الله ورسوله في كتابه.   

 م: جميع طعام البحر المستساغ جائز. اصله: ق: وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . وق: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا. وق: وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

 

فصل: #الصيد

ق: (أحل لكم) مَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ (الكواسب) مُكَلِّبِينَ (معلمين مؤدبين) تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ (عند ارسال الجوارح).  

ق: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ (وأنتم حرم) وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا. 

تبيين

ا: ما علمت من كلب ثم أرسلته وذكرت اسم الله عليه فكل مما أمسك عليك.

ارشاد

ا: (سئل) عن الكلب والفهد يرسلان فيقتل ، قال : فقال : هما مما قال الله :  مكلبين، فلا بأس بأكله . 

ا: (كتب اليه في) البازي اذا قتل الصيد؟ فكتب: اذا سميت اكلته.

ا: (سئل) عن الصقورة والبزاة، قال هي بمنزلة الكلاب. 

ا: (سئل) عن الصيد يضربه الرجل بالسيف، أو يطعنه بالرمح، او يرميه بسهم فيقتله، وقد سمى حين فعل ، فقال : كل  لا بأس به. 

ا: من أرسل كلبه، ولم يسم فلا يأكله.

ا: إذا أخذ الكلب المعلم الصيد فكله، أكل منه أو لم يأكل، قتل أو لم يقتل.  

 : ما يصطاده الكلب حلال. ولا يجب غسل اثره لكن يستحب. اصله: ق: (أحل لكم) مَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ (الكواسب) مُكَلِّبِينَ (معلمين مؤدبين) تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ (عند ارسال الجوارح).   ت فلا يجب الغسل لكنه يستحب للعرفية.

 

فصل: #ذكر اسم الله

ق: فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ (عند ذبحه) إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ. 

ق: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ.

ق: وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ (من قبل المشركين) ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ.

ق:  وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ.

ق: فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ( عند النحر.)

ق: فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ (الكلاب صيدا) وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ( عند الارسال).

ق: وَإِنَّ كَثِيرًا ليدلون بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (بتحريم ما ذكر اسم الله عليه) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ.

ق: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ (ذبائح) الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ (ذبائحكم) حِلٌّ لَهُمْ.

ق: وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ 

 ق: : وَلَا تَأْكُلُوا (الذبائح) مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ .

ق: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى (نحر او ذبح) مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ.  

 

تبيبن

  س: (كل) ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوه ليس (الا) السن والظفر. 

س: سم الله وكل بيمينك. ت: هذا من المحبوبية فهو اعم من الوجوب.

ارشاد

ا: كل اذا كان ذلك في سوق المسلمين، ولا تسأل عنه .   

 م: وجوب ذكر اسم الله تعالى على الذبح او النحر او  الصيد حكم شبه مقاصدي. اصله: ق: فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ (عند ذبحه) إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ.  وق: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ.  وق: وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ (من قبل المشركين) ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ. وق:  وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ. وق: فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ( عند النحر.) وق: فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ (الكلاب صيدا) وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ( عند الارسال). وق: وَإِنَّ كَثِيرًا ليدلون بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (بتحريم ما ذكر اسم الله عليه) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ.

 

 

فصل: #الذبح

#الذبائح #الذبيحة

ق: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. 

ق: وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ. ت: خبر بمعنى الخبر بطهارة الذبح.

تبيين

س: أَنْهِرُوا الدَّمَ بِمَا شِئْتُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَكُلُوا.

س: امرر الدم بما شئت و اذكر اسم الله وكل.

س: محى ذبح الأضاحي كل ذبح كان قبله. ت: خبر بمعنى النهي عن كل ذبح موظف في الجاهلية ومنه العقيقة.

 

م: الميتة حرام اكلها. ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ (اكلها).

م: الدم المسفوح حرام اكله. اما الدم غير المسفوح فلا يحرم.  ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ (المسفوح اكله).

 

م: لحم الخنزير حرام اكله. ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ (اكله).

م: ما يهلّ لغير الله حرام اكله، بان يذكر ويرفع بالصوت اسم احد غير الله عند الذبح. ق: ( حرم عليكم) مَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ (اكله).

م: المنخنقة حرام اكلها وهي التي تموت خنقا. ق: (حرمت عليكم) الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ (اكلها).

م: الموقوذة حرام اكلها، وهي التي تمت بسبب الضرب. ق: (حرمت عليكم) الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ (اكلها).

م: المتردية حرام وهي التي تموت بسب سقوطها من شاهق. ق: (حرمت عليكم) الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ (اكلها).

م: النطيحة حرام، وهي التي تموت بسبب نطح غيرها لها. ق: (حرمت عليكم) الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ (اكلها).

م: ما ماتت بسبب اكل السباع لها، اي جرح السباع لها من سباع الحيوانات الجارحة وان كانت طيورا. ق: ( حرم عليكم) مَا أَكَلَ السَّبُعُ.

م: انما يحرم الحيوان الذي يموت باسباب الموت المذكورة ما لم يذك، فان كان فيه حياة وذكي فانه يحل وان تعرض لاحد تلك الاسباب كالتردي والنطح واكل السبع ونحوه. ق: ( حرم عليكم ما تعرض لما ذكر من اسباب الموت ) إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ (قبل موته).

م: يحرم اكل من يذبح على النصب، هي حجارة منصوبة كان المشركون يذبحون عليها من باب التدين وارتباطا بآلهتهم فهي من الشرك.  ق: (حرم عليكم) مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ (اكله).

 

 

ارشاد

ا: (سئل) عن المروة والقصبة والعود أيذبح بهن إذا لم يجدوا سكينا ؟ قال: إذا فري الاوداج فلا بأس بذلك.

 م: الذبح لما من شأنه ان يذبح تذكية له. اصله: ق: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ.  وق: وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ. ت: خبر بمعنى الخبر بطهارة الذبح.

 

فصل: #التذكية

ق: (وحرم عليكم) مَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ.

تبيين

س: ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ.

ارشاد

ا: (قال في الجنين) إن ذكاته ذكاة أمه.

ا: (قال في الجراد والسمك): صيدُه ذكاته. خبر بمعنى الخبر اي انه يذكى بصيده مات او لم يمت اثناءه.  

 ا: (سئل) عن صيد الحيتان وان لم يسم ؟ فقال : لا بأس به. 

ا: (سئل) عن الحضيرة من القصب تجعل للحيتان في الماء ، فيدخلها الحيتان ، فيموت بعضها فيها ؟ قال : لا بأس.  ت: خبر بمعنى الخبر ان ذكاة السمك صيده وان مات في الماء اثناء الصيد. 

ا: (سئل) عن الجراد يصيبه ميتا في الماء ، او في الصحراء ، أيؤكل ؟ قال : لا تأكله.     

  م: تذكية الحيوان واجبة، وهي الطريقة المعروفة في شأنه من ذبح او نحر او صيد. اصله:

ق: (وحرم عليكم) مَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ.

 

فصل: #الميتة

ق: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

ق:  إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ.

 م: ما يحرم من الميتة الاكل واما غيره من الانتفاع فجائز. اصله: ق:  إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ (اكل) الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ (بالاكل) فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.  ت النص ظاهر انه في الاكل وليس كل فعل.

 

فصل: #الخمر  

ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ (ضرر) كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ (مكاسب) لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا. ت: وهو مثال لنهي عن كل ما فيه ضرر  يتجاوز النفع.

   ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .

ق:  إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ.

ق:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى (كي) تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ،

تبيين

س: إن الظرف (الاناء) لا يحل شيئاً ولا يحرمه.

س: ( في الخمر) إن الذي حرم شربها حرم بيعها. ت: هذا مثال، وهو بمعنى الاعانة على الاثم، فاذا كان للمحرم استعمال غير محرم لم يكن بيعه محرما .

س: كل مسكرٍ حرامٌ.

س: كل مسكرٍ حرام.

س: كل شرابٍ أسكر فهو حرام.

س: أنهى عن كل مسكرٍ.

س: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ ».

 م: الخمر خبث ، فيجب غسل ما يلاقيه. اصله:   ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .

 

فصل: #الدم المسفوح

ق: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

ق:  إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ (المسفوح) وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ.

 م: يحرم الدم المسفوح وهو نجس، واما غير المسفوح فلا يحرم وليس بنجس. اصله: ق: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

 

فصل: #لحم الخنزير

ق: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

ق:  إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ.

ارشاد

ا: لم يحرم الله شيئا من الحيوان في القرآن ، الا الخنزير بعينه.   

 م: لحم الخنزير بعد موته نجس حرام ولا يقبل التذكية. اصله: ق: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

 

فصل: #ما اهل لغير الله

ق: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ.

ق:  إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

 م: ما يذكر غير اسم الله تعالى عليه اهلالا به محرم اكله. اصله: ق:  إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

 

 

 

 

فصل: #المحرم من البهائم

اصله: ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ.   

 م: البهيمة الجريحة والمتأذية اذا ذكيت قبل ان تموت حلت . اصله: ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ.

 

فصل: #ما ذبح على النصب

ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ.

   ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .

ق: .  قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَ(ما ذبيحتي ) مَحْيَايَ وَمَمَاتِي (خالصا) لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ. ت بمعنى النهي عن الذبح لغيره، بنذر او بغير نذر تقربا او بدون تقربا تعظيما او بدون تعظيم.

 م: الذبح للنصب وهو حجارة منصوبة تعظم تقربا اليها شرك.   اصله: ق: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ (المقتولة بالضرب) وَالْمُتَرَدِّيَةُ (الساقطة من علو)، وَالنَّطِيحَةُ، وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ ، وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ (للنصب حجارة معظمة ليست اصناما). ت مثال بمعنى النهي عن كل ذبح لغير وجه الله تعالى.

 

انتهى والحمد لله