المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد وآله الطاهرين، ربنا اغفر لنا ولإخواننا
الذين سبقونا بالإيمان.
لا يجوز ولا يصح القول الا بعلم؛ قال الله تعالى
(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ
رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ
سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) والعلم هو الحق
وما لا يكون ظنا. قال الله تعالى (وَمَا يَتَّبِعُ
أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا. إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.)
وبالنسبة للعلم الشرعي فهو قران وسنة، ولا بد فيهما من العلم، بان يعلم ان النص
قران او سنة، ولا بد في دلالتهما العلم بان يعلم ان النص من قران وسنة دال على
المعنى دلالة علمية لا ظن فيها ولا شك. والنص
الشرعي من قرآن وسنة يثبت بالعلم القطعي او العلم التصديقي بان يكون له شاهد
ومصدق، والأول علميته واضحة وجدانا والثاني واضحة عقلائيا وعليه النص المعلوم.
واما الدلالة فلا بد ان تكون ظاهرة لكل أحد، وهي اما ان تدل بالخصوص على المعنى او
بالعموم وكلاهما علم.
بالعلم الشرعي من قران وسنة الواضح الدلالة تكونت
أصول شرعية عامة حاكمة بشكل واسع كاعتبار المعارف العقلائية والعرفية والوجدانية.
رموز الكتاب
ق: مضمون قرآني.
س: مضمون سنّي (حديث رسول الله صلى الله عليه
واله)
ا: مضمون ارشادي (حديث احد الائمة الاوصياء عليهم
السلام)
ت: تعليق
م: مسألة.
ن :
دليل نص
ظ:
دليل ظاهر
ح:
دليل بالاحكام
كتاب القرآن
فصل: #القرآن
ق: وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا (بينا) فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ (مثلا) مِنْ كُلِّ مَثَلٍ. ت:
بمعنى انه مجموع في كتاب، وبمعنى الامر بجمعه في كتاب، وبمعنى انه جمع في زمن
النبي في مصحف لأصالة الامتثال من النبي والوصي والاتباع.
ق: قُلْ لَئِنِ
اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (معينا).
ت:مثال، فلا احد يستطيع ان يأتي بمثل هذا القران ولان اجتمع الخلق كلهم.
ق: وَأَنْ
أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ. فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ. وَمَنْ
ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ. ت: بمعنى انه كان متميزا في
كتاب معهود خارجا، وبمعنى ان جمعه واجب وانه جمع لأصالة الامتثال.
ق: وَكَذَلِكَ
أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا.
ق: وَقُرْآَنًا
فَرَقْنَاهُ (فرقّناه) لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ، وَنَزَّلْنَاهُ
تَنْزِيلًا. ت: القران نزل مفرقا وقرأه النبي مفرقا على الناس. وهو بمعنى الامر.
ق: وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا (بينا) لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى
أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا.
ق: أَفَلَا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ (يقرأ) وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت:
فتعدد القراءات مخالف للقرآن.
ق: وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا
الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ.
ق: إِنْ هُوَ
إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ.
س: القرآن غنى
لا فقر بعده ولا غنى دونه .
س: أليس تشهدون
أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأن القرآن جاء من عند الله ؟ قلنا نعم قال : . فابشروا فإن هذا القرآن طرفه
بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ولا تهلكوا بعده أبدا .
س: إن هذا
القرآن سبب طرفه بيدي الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا
بعده أبدا.
س: اقْرَءُوا
الْقُرْآنَ.
س: أعربوا
القرآن .
س: اقرءوا القرآن بلحون (اسلوب وطريقة) العرب
وأصواتها .
س: خيركم من
تعلم القرآن وعلمه .
س: كان حديث
رسول الله صلى الله عليه و اله القرآن ويكثر الذكر.
س: لا تمس القرآن
إلا وأنت طاهر.
س: ونشو
(اتخوفهم على امتي) يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل بين أيديهم ليس بأفقههم لا
يقدمونه إلا ليغنيهم به غناء (بالترجيع) .
س: اعملوا
بالقرآن وأحلوا حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه وما تشابه
عليكم فردوه الى الله أو الى الأمير من بعدي كيما يخبرونكم. ب: الامير أي ولي
الامر الخليفة والوصي فهو وارث العلم.
ا: (القرآن) لم
يدع لقائل مقالا.
ا: لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت
بعد أن يكون القرآن معي.
ويستحب تعليم الناس مفرقا، ودون عجل. وللقران
صيغة واحدة كتابة ولفظا، وهي التي في المصحف، فتعدد القراءات والكتابات باطل. اصله:
م- القرآن كان
مجموعة في كتاب وجمع في زمن النبي. ويجب على الكفاية جمعه. ق: وَلَقَدْ صَرَّفْنَا
(بينا) فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ (مثلا) مِنْ كُلِّ مَثَلٍ. ت: هذا أي
متميز خارجا، بمعنى انه مجموع في كتاب، وبمعنى الامر بجمعه في كتاب، وبمعنى انه
جمع في زمن النبي في مصحف لأصالة الامتثال من النبي والوصي والاتباع.
م- ليس بالمقدور الاتيان بمثل القرآن ولو اجتمع
الخلق كلهم على ذلك. ق: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ
يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (معينا). ت: مثال، فلا احد يستطيع ان ياتي بمثل هذا
القران ولان اجتمع الخلق كلهم.
م- تلاوة القرآن بقصد التعليم واجب كفائي وهو
واجب احياني للناس والنفس، و هذه القراءة التعليمية للقرآن مستحبة مطلقا. ق: وَأَنْ
أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ. فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ. وَمَنْ
ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ. ت: فالتلاوة اصلها لاجل التعليم، وهو واجب كفائي بل
واجب احياني (أي لا يجب في كل حين لكن لا يكفي المسمى). فلا يصح ان تكون قراءة
القران فقط لاجل الاجرو الثواب بل لا بد من قراءة تعليمية.
م- يستحب تعليم
الناس القرآن مفرقا، ودون عجل. ق: وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ (فرقّناه) لِتَقْرَأَهُ
عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ، وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا. ت: القران نزل مفرقا
وقرأه النبي مفرقا على الناس. وهو بمعنى الامر.
م- للقران صيغة
واحدة كتابة ولفظا، وهي التي في المصحف، فتعدد القراءات والكتابات باطل. ق:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ (يقرأ) وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ
اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت: فتعدد القراءات مخالف للقرآن.
فصل: #انه ذكر
ق: وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (من كتاب).
ت: خبر بمعنى الخبر ان القرآن يعرف بقول النبي انه قرآن.
ق: ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآَيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ
.
ق: قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا.
وق: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ
الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ.
ق: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
ق: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي
إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ (التوراة والانجيل) إِنْ كُنْتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ.
ق: وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (القرآن)؛ مَنْ أَعْرَضَ
عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا خَالِدِينَ فِيهِ.
ق: مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا
اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ.
س: ستكون فتن، (قال علي) قلت: فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله ، هو
الذكر الحكيم، والصراط المستقيم.
س: من ابتغى العلم في غيره (القرآن) أضله الله ، ومن ولي هذا الأمر
فحكم به عصمه الله، وهو الذكر الحكيم ، والنور المبين ، والصراط المستقيم.
م: الذكر هو المذكر، وهو صفة الكتب، واسم لها،
والقرآن جزء من الذكر، ومن الذكر التوراة والانجيل. اصله: ق: وَمَا أَرْسَلْنَا
مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ
(التوراة والانجيل) إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. وق: ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآَيَاتِ
وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ . وق: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ
الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ. وق: وَالْقُرْآَنِ
ذِي الذِّكْرِ. وق: وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (القرآن)؛ مَنْ أَعْرَضَ
عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا خَالِدِينَ فِيهِ.
فصل:
#اتباعه
ق: وَهَذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ.
ق: اتَّبِعُوا
مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ
أَوْلِيَاءَ.
ق: فَالَّذِينَ
آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ
مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
ق: قُلْ
إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي.
ق: إِنْ
أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى. إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي
عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
ق: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ
حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ.
ق: إِنَّمَا
تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ.
ق: وَاتَّبِعُوا
أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ.
ق: وَإِذَا
قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا
أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ.
ق: إِنْ
أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ.
ق: اتَّبِعْ مَا
أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.
س: من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فهو باطل.
س: حين فرغ (ص) من طوافه
وركعتيه قال: ابدؤوا بما بدأ الله به (في كتابه) ، إن الله عز وجل يقول: إن الصفا
والمروة من شعائر الله. ت: امر بمعنى الامر باتباع القرآن.
س: إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ (اتبعتم)
لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ
اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَعِتْرَتِى أَهْلُ
بَيْتِى أَلاَ وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ.
س: دوروا مع كتاب الله حيثما دار.
ا: لا ينقض
السنة الفريضة (القرانية). ت: خبر بمعنى الخبر من ياتي بالفريضة لا يضره ترك السنة
الواجبة ناسيا. وخبر بمعنى الخبر ان السنة النبوية لا تزاحم الفريضة القرانية.
ا: لكم علينا
العمل بكتاب الله تعالى وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله.
م: يجب اتباع القران في
اوامره وترتيبه للامور. ويستحب اتباعه فيما علم عدم وجوبه. والسنة تبع
للقرآن. اصله: ق: اتَّبِعْ (الكتاب) مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا
هُوَ. ت: هو عام اريد به الخاص أي الكتاب.
وق: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ . وق: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ. . وق: إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا
يُوحَى إِلَيَّ. وق: قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي.
هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. وق:
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي. إِنْ أَتَّبِعُ
إِلَّا مَا يُوحَى. إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ
عَظِيمٍ. وق: . إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ
اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ. وق: ثُمَّ
جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ (بيناها في القران) فَاتَّبِعْهَا. وق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا (وجدنا)
عَلَيْهِ آَبَاءَنَا ت وهو مثال فيعمم.
وق: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. و س:
حين فرغ (رسول الله) من طوافه وركعتيه قال: ابدؤوا بما بدأ الله به، إن
الله عز وجل يقول: إن الصفا والمروة من شعائر الله.
م: السنة تبع للقرآن، ولا
يجوز تقييد القران او تخصيصه او تفسيره او شرحه بحديث ظني بل لا بد من العلم. اصله: ق: اتَّبِعْ
(الكتاب) مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. ت: هو عام اريد به الخاص أي الكتاب. وهو امر بمعنى الامر ان الاتباع للنص القراني
ولا يخرج عنه الا بعلم. وق: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ . وق: وَاتَّبِعْ مَا
يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ. . وق: إِنْ
أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ. وق: قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى
إِلَيَّ مِنْ رَبِّي. هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ. وق: قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي.
إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى. إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي
عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. وق: . إِنَّمَا
تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ. وق: ثُمَّ
جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ (بيناها في القران) فَاتَّبِعْهَا. وق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا (وجدنا)
عَلَيْهِ آَبَاءَنَا ت وهو مثال فيعمم.
وق: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. و س:
حين فرغ (رسول الله) من طوافه وركعتيه قال: ابدؤوا بما بدأ الله به، إن
الله عز وجل يقول: إن الصفا والمروة من شعائر الله.
م: يجب بيان الشريعة بالقران
اولا، ثم ان علم تفصيل او شرح بالسنة عمل به. ولا يمكن ان تخالف السنة القران ولا
يثبت ما لم يشهد له القران او يصدقه. اصله: ق: اتَّبِعْ
(الكتاب) مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. ت: هو عام اريد به الخاص أي الكتاب. وق:
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ . وق: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ. . وق: إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا
يُوحَى إِلَيَّ. وق: قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي.
هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. وق:
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي. إِنْ أَتَّبِعُ
إِلَّا مَا يُوحَى. إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ
عَظِيمٍ. وق: . إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ
اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ. وق: ثُمَّ
جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ (بيناها في القران) فَاتَّبِعْهَا. وق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا (وجدنا)
عَلَيْهِ آَبَاءَنَا ت وهو مثال فيعمم.
وق: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. و س:
حين فرغ (رسول الله) من طوافه وركعتيه قال: ابدؤوا بما بدأ الله به، إن
الله عز وجل يقول: إن الصفا والمروة من شعائر الله.
فصل: #انه كلام الله
ق: : وَقَدْ
كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ (القرآن) ثُمَّ
يُحَرِّفُونَهُ (تأويلا) مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ .
....
فرع: كلام الله تعالى لا يمكن تبديله لفظا ولا يختص
ذلك بالقرآن بل يشمل حميع كتبه تعالى، فما جاء من التحريف للتوراة هو بالمعنى ولا يجوز
ان يحمل على اللفظ. ق: (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ) وق: ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ) وهو مثال للكتب. وهذا مانع من تغيير كلام
الله تعالى، وعليه النص (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
وقوله تعالى (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ)
ت: وهو مثال للكتب. وق: (وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ). وق: ( لَا تَبْدِيلَ
لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ) ت: يشمل اللفظ وان كان
المشهور انه اخلاف الوعد كقوله (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ) لكن المصدق في الموضعين
ان يكون نفيا لتبديل اللفظ ايضا .
ق: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ (القرآن) ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ.
ق: مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ (قران) مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ
إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ.
م: القرآن كلام الله تعالى. وكل آية من آياته هي
كلامه تعالى، وكل كلمة من كلماته هي كلامه تعالى. ق: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ
(القرآن). ت: فالكلمات والآيات كلها كلامه تعالى.
ن ا: قال في القرآن : هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله، وتنزيله، وهو
الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
ت اي لا يمكن تحريفه.
م: الكلمات الكلية العامة المفردة (الاسماء
والافعال) والمركبة (الجمل والقضايا والاحكام) الموجودة في القرآن تتضمن وتشتمل
على معاني جزئية وفرعية لا نهاية لها ولا يسع علمها غيره تعالى. ق: قُلْ لَوْ
كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ
تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا, ت كلماته الاشياء وافعالها
وشؤونها ببيان وعبارات، بمعنى انها لا متناهي و لا يسعها شيء غير علمه تعالى. وق:
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ
مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ. ت بمعنى انها لامتناهية.
وق: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ. ت:
بالعموم والكلية والتفرع والتضمن.
ق: (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا
انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ
أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ
اللَّهُ مِنْ قَبْلُ.
س: عليكم
بالقرآن فإنه كلام رب العالمين
ا: (القران) هو
كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله، وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
ا: (القران)
كلام الله لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا.
ا: الكلام محدَث
، كان الله عزّوجلّ وليس بمتكلّم ثمّ أحدث الكلام.
ا: كلام الخالق
لمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق ، ولا يلفظ بشقّ فم ولسان ، ولكن يقول له : ( كن
) فكان بمشيئته ما خاطب به موسى من الأمر والنهي من غير تردّد في نفس.
ا: كلّم الله موسى تكليماً بلا جوارح وأدوات وشفة ولا
لَهَوات ، سبحانه وتعالى عن الصفات.
م: القرآن كلام الله على الحقيقة، وهو قوله، وهو
محدث لا يجوز تغير لفظه ولا معناه، ولا هداية في غيره، عزيز لا يجوز عليه التحريف
ولا شيء يبطله. اصله: ق: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ (القرآن) . وق: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ
قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ. ت: ففي كلامه تعالى قبل وبعد وهو حدث. وق: ق: مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ (قران) مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ
. وس س: عليكم بالقرآن فإنه كلام رب العالمين وا: (القران) هو كلام الله، وقول الله،
وكتاب الله، ووحي الله، وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وا:
(القران) كلام الله لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا.
م: التوراة كلام الله تعالى. ق: أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا (اهل
الكتاب) لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ
(التوراة) ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
فصل: #انه لا ياتي بمثله احد
ق ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ
يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا .
ق: ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ
مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ . ت: ولن يستطيعوا ذلك.
ق: ( أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ، فَلْيَأْتُوا
بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ . ت: ولن يستطيعوا ذلك.
ق: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي
رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَإِنْ
لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا
النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ.
م: العجز ان يأتي احد بمثل
القرآن علامة صدق خبره بعجزهم الى الابد. وهو اعجاز . اصله: ق: (وَإِنْ كُنْتُمْ
فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَإِنْ
لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا
النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ. و ق ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ
وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا .
فصل: #انه مبارك
ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ (كثير
الخير والنفع والارشاد) فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا .
ق: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
مُبَارَكٌ (كثير الخير والنفع) لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ. وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو
الْأَلْبَابِ.
ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ (كثير الخير
والنفع) مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ
يَدَيْهِ.
ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ (كثير الخير
والنفع) فَاتَّبِعُوهُ.
س: تَبَرَّكْ بالقرآن فهو كلام الله .
م: القرآن مبارك بفوائده
ونفعه وخيره، ويجب تصديقه واتباعه وتدبره وامتثال اوامره واتقاء نواهيه وهذا هو
جوهر التبرك به، فالتبرك بالقران العمل به.
والقرآن كلام الله كثير البركة فيستحب التبرك بتلاوته والتبرك بالمصحف
والنظر اليه. ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ (كثير الخير والنفع والارشاد) فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا . اصله: ق: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ (كثير الخير
والنفع) لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ. وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ. وق:
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ (كثير الخير والنفع) مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. وق:
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ (كثير الخير والنفع) فَاتَّبِعُوهُ. وس: تَبَرَّكْ بالقرآن (تلاوة ومصحفا) فهو كلام
الله. و ا: اقرأه وانظر في المصحف فهو
أفضل ، أما علمت أن النظر في المصحف عبادة.
فصل:
#انه في كتاب مكنون
ق: إنَّهُ
لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (عندنا) لَا يَمَسُّهُ إلَّا
الْمُطَهَّرُونَ (الملائكة).
س: (إنه لقرآن
كريم في كتاب مكنون): عند الله في صحف مطهرة، (لا يمسه إلا المطهرون): المقربون (
من الملائكة).
م: القرآن كريم على الله تعالى محفوظ في السماء في كتاب مكنون هو
اللوح المحفوظ لا يمسه غير الطاهرين المقربين من ملائكته. ق: إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ
كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (اللوح المحفوظ) ، لَا يَمَسُّهُ إِلَّا
الْمُطَهَّرُونَ ( مقربون هناك في السماء ملائكة). وس: {
إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون } قال : عند الله في صحف مطهرة { لا يمسه إلا
المطهرون } قال: (الملائكة) المقربون.
م: رسم القران توقيفي سماوي موافق للكتاب
المكنون في السماء، ومن قرانية القران مماثلته لرسم المصحف، ومخالفته تحريف. وليس
للقران الا قراءة واحدة التي في المصحف الذي بين ابيدينا وهو نفسها في الكتاب
المكنون، فالقراءة بغيرها تحريف، وتعدد القراءات باطل. اصله: ق: إنَّهُ لَقُرْآنٌ
كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ( مصون عندنا) لَا يَمَسُّهُ إلَّا الْمُطَهَّرُونَ
(الملائكة). و س: (إنه لقرآن كريم في
كتاب مكنون): عند الله في صحف مطهرة. ت: فالرسم القراني سماوي توقيفي.
فصل: #استقامته
م: القرآن عقائده مستقيمة واحكامه عادلة
عقلائيا. ولا يجوز نسبة عقيدة غير مستقيمة عقلائيا الى القرآن ولا حكما غير عادل
اليه. ولا يجوز نسبة شيء غير مستقيم او غير عادل عقلائيا لدين الله وشرائعه. ق: رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا (من
القرآن) مُطَهَّرَةً (من الرجس والباطل)، فِيهَا كُتُبٌ (احكام وبينات مكتوبة)
قَيِّمَةٌ (مستقيمة عادلة بحكم العقلاء). ت مثال للدين والشريعة.
م: ان القرآن صحف مطهرة فيها تعاليم مستقيمة. ق:
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا (من القرآن) مُطَهَّرَةً (من الرجس
والباطل)، فِيهَا كُتُبٌ (احكام وبينات مكتوبة) قَيِّمَةٌ (مستقيمة عادلة). عند
العقلاء.
فصل: #انه لا يمسه الا المطهرون.
ق: لَا
يَمَسُّهُ (الكتاب المكنون) إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (المقربون من الملائكة). ت: وهو خبر بمعنى الامر بعدم مساس غير المتطهر
للكتاب المكنون، وهو مثال فيشمل المصحف.
م: ان القرآن صحف مطهرة فيها تعاليم مستقيمة. ق: رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا (من القرآن)
مُطَهَّرَةً (من الرجس والباطل)، فِيهَا كُتُبٌ (احكام وبينات مكتوبة) قَيِّمَةٌ
(مستقيمة عادلة). عند العقلاء.
م: لا يجوز تنجيس القرآن ولا يجوز مسه الا على
طهر. ق: رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا (من القرآن) مُطَهَّرَةً (من الرجس
والباطل)، فِيهَا كُتُبٌ (احكام وينات مكتوبة) قَيِّمَةٌ (مستقيمة عادلة). ت بمعنى
الامر بعدم تنجيس القرآن ولا مسه الا طاهرا.
س: (إنه لقرآن
كريم في كتاب مكنون) قال : عند الله في صحف مطهرة (لا يمسه إلا المطهرون) قال:
المقربون ( من الملائكة).
م: لا يجوز ان يمس المصحف الا طاهر. كتابته
وغلافه وورقه. ق: لَا يَمَسُّهُ (الكتاب
المكنون) إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (المقربون من الملائكة). ت: وهو خبر بمعنى الامر بعدم مساس غير المتطهر
للكتاب المكنون، وهو مثال فيشمل المصحف. وس: لا يمس القرآن (المصحف) إلا طاهر. وس:
(إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون) قال : عند الله في صحف مطهرة (لا يمسه إلا
المطهرون) قال: المقربون من الملائكة. ن س:
لا يمس القرآن إلا طاهر.
ن ا المصحف لا تمسه على غير طهر، ولا جنبا.
ولا تمس خيطه ولا تعلقه إن الله يقول " لا يمسه " إلا المطهرون "
فصل: #انه شفاء
ق:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ (القران) مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ (من ضلال) وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ
مِمَّا يَجْمَعُونَ. ت: خبر بمعنى
الامر.
م: يجب على الضال ان يتشافى من الضلال بالقران
باتباع هداه والاتعاظ به. اصله: ق: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ (القران) مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا
فِي الصُّدُورِ (من ضلال) وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. قُلْ بِفَضْلِ
اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا
يَجْمَعُونَ. ت: خبر بمعنى الامر
بالتشافي من الضلال باتباعه، ولا يعمم الى التشافي من الهموم واما التشافي من
الامراض بالقران فلا مصدق له فهو ظن.
فصل: #انه هدى
ق:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ (القران) مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. قُلْ
بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا
يَجْمَعُونَ.
ق: مَا كَانَ
(القرآن) حَدِيثًا يُفْتَرَى. وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ. وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
ق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ
لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
ق: وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى
لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: قُلْ نَزَّلَهُ (القرآن) رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ
بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ
الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا.
ق: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ
الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا (العناد كعادة الاولين فلينتظروا)
أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (بالهلاك) أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ
قُبُلًا.
م: القرآن هدى للمؤمن من الضلال، بالاقبال عليه وتدبره واتباعه. واما
من يعرض عنه وينفر منه ويهمله ولا يتدبره فانه لا ينفعه. ق: قُلْ هُوَ (القرآن)
لِلَّذِينَ آَمَنُوا (بالاقبال عليه وتدبره) هُدًى وَشِفَاءٌ. وَالَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ (باعراضهم عنه ونفرتهم منه وعدم تدبره كأن ) فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ (
فهم بحكم من لم يسمعه) وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى (بحكم من لا يراه). أُولَئِكَ
(المعرضون المهملون بحكم من) يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فلا يسمعون ولا يرون جيدا).
م: يجب -لاجل الاهتداء
بالقرآن - ان يقرأ القرآن باقبال وتدبر وقصد العمل والاتباع، وليس فقط مجرد القراءة
لذاتها. ويجزي ما يحقق العلم الواجب. ق:
قُلْ هُوَ (القرآن) لِلَّذِينَ آَمَنُوا (بالاقبال عليه وتدبره) هُدًى وَشِفَاءٌ.
وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (باعراضهم عنه ونفرتهم منه وعدم تدبره كأن ) فِي
آَذَانِهِمْ وَقْرٌ ( فهم بحكم من لم يسمعه) وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى (بحكم من لا
يراه). أُولَئِكَ (المعرضون المهملون بحكم من) يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
(فلا يسمعون ولا يرون جيدا). ت بمعنى الامر بالايمان به وتدبره والعمل به, وبمعنى
ان القراءة يجب ان تكون لاجل العمل والاتباع والتدبر وليس فقط لمجرد القراءة.
ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى (كتاب) فَمَنِ
اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى.
ق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ.
ق: تِلْكَ (حروف) آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (لسانا
عربيا). هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي
إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. وَإِنَّهُ لَهُدًى
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: قُلْ فَأْتُوا
بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا (التوراة والانجيل)
أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ
أَهْوَاءَهُمْ.
م: القران هدى من الضلال وعند الاختلاف، فيجب
اتباعه دوما. وجعله الحكم عند الاختلاف.
ولا يجوز طلب الهدى في غيره. واعتماد ما لا يوافق القران ظلال. اصله: ق: وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى
لِلْمُسْلِمِينَ. وق: ق: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي
إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. وَإِنَّهُ لَهُدًى
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. و ق:
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ
الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا. وق: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ
الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا (العناد كعادة الاولين فلينتظروا)
أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (بالهلاك) أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ
قُبُلًا. ن ا - كلام
الله لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا.
فصل: #انه فضل من الله
ق:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ (القران) مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. قُلْ
بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا
يَجْمَعُونَ.
م:
يستحب الفرح عند كل فضل من الله ونعمة. و يستحب استذكار فضل الله ونعمه
بفرح جماعي. واهم النعم بعث النبي ونزول القران
. اصله: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ (القران) وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ
فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ. ت: وهو مثال فيعمم لكل فضل ونعمة.
فصل: #انه موعظة
ق:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ (القران) مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. قُلْ
بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا
يَجْمَعُونَ.
ق:
هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ.
ق: . وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَلَقَدْ
أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا
مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ.
م: من الايمان والهدى والتقوى العمل بالمواعظ
القرآنية، وهي اوامره ونواهيه، والاعراض عن المواعظ القرآنية ضلال ونفاق وفسوق. اصله:
ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ
(القران) مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ. قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا
هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ. وق: هَذَا بَيَانٌ
لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ.
وق: . وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ
وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ. وق: وَلَقَدْ
أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا
مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ.
وق: ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. وق: ذَلِكَ يُوعَظُ
بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر.ِ ذَلِكُمْ
أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ. وق: قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ
تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (لن نؤمن لك).
إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ.
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ. فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ. إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَةً. وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ.
فصل: #عربيته
ق: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا
عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (تفهمون وتميزون). ت: خبر بمعنى الخبر باعتماد اللغة العربية في الفهم.
ق: إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
م: القرآن عربي مفصل
لمن يفهمه. فيستحب تعلم العربية ويجب ان توقف عليه فهم القرآن. ق: كتاب فُصِّلَتْ ءاياته قُرءاناً عربياً
لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (بقراءته). وق: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا
لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ (بلغة نفهمها أي العربية). ت بمعنى نه عربي مفصل، وبمعنى ان قراءته محققة
للتفصيل والبيان والعلم والحجة. وبمعنى قيام الحجة بقراءته فيجب العمل ولا يجوز
ترك العمل بما علم بالقراءة.
م: العربية
مقومة لقرآنية القرآن، فالمترجم منه ليس قرآنا فلا يجزي في قراءة القرآن القراءة
بغير العربية، فما وجب فيه قراءة القرآن وجب ان يقرأ بالعربية. ق: كتاب فُصِّلَتْ
ءاياته قُرءاناً عربياً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (بقراءته). وق: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ
قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ (بلغة نفهمها أي
العربية). ت بمعنى نه عربي مفصل، وبمعنى
ان قراءته محققة للتفصيل والبيان والعلم والحجة. وبمعنى قيام الحجة بقراءته فيجب
العمل ولا يجوز ترك العمل بما علم بالقراءة.
وبمعنى ان التفصيل واجب بفهمه ولو مترجما.
ق: وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ (القران) عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ،
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ، كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ (بالتقدير) فِي قُلُوبِ
الْمُجْرِمِينَ، لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ.
ق: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا
فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ (بالعربي).أَأَعْجَمِيٌّ (القران) وَعَرَبِيٌّ (في عذركم)؟
ق: إِنَّا جَعَلْنَاهُ
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
م: القرآن عربي
مفصل، يكفي في تحقق العلم به قراءته، فيتحقق بذلك البيان والتفصيل والحجة، فمن قرأ
شيئا من القرآن وفهم فعليه العمل به ولا يجوز له ترك العمل بما قرأ. ق: كتاب فُصِّلَتْ ءاياته قُرءاناً عربياً
لِقَوْممٍ يَعْلَمُونَ (بقراءته). وق: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا
لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ (بلغة نفهمها أي العربية). ت بمعنى نه عربي مفصل، وبمعنى ان قراءته محققة
للتفصيل والبيان والعلم والحجة. وبمعنى قيام الحجة بقراءته فيجب العمل ولا يجوز
ترك العمل بما علم بالقراءة.
س: لما نزل جبريل بالوحي كلما مر بأهل سماء قالوا: يا جبريل بماذا
أمرت؟ فيقول : نور العزة العظيم، كلام الله بلسان عربي.
س: اقرأوا القرآن بألحان (باسلوب) العرب وأصواتها، فانّه سيجيء من
بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية. ت: خبر بمعنى الخبر بقراءة
القرآن بالطريقة العربية الخطابية المعهودة وعدم الموسقة والترجيع كما هو سائد.
س: أعربوا القرآن (اعلموا معانيه بالعربية) فإنّه عربيٌّ. ت: امر
بمعنى الامر بيان معاني القرآن وفق اللغة
ا: تعلموا العربية.
م: العربية مقومة لقرآنية
القران فكل ترجمة او تعبير غير عربي عن معانيه لا يكون قرانا. فترجمة القران ليست
قرانا، ويجب فهم القرآن وقراءته وفق نهج العرب. والقراءة الواجبة في الصلاة او
النذر تكون بالعربية فقط. اصله: ق: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
(تفهمون وتميزون). ت: خبر بمعنى
الخبر باعتماد اللغة العربية في الفهم.
م: اللغة العربية وطريقتها في الفهم هي المرجع
في فهم القران. اصله: ق: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ.
م: فهم
النص بالطريقة العربية العادية حجة محقق للعلم وموجب للعمل. اصله: ق: إِنَّا
أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
م: يجب
قراءة القران بطريقة العرب في القراءة والتعبير، ولا يجوز كل ما يخالف ذلك وان سمي
تجويدا، ولا يجوز التغني بالقران، واي نقل لمادة القران لمادة اخرى تخرجه من
القرانية كالترجمة ونحوها. اصله: ق: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. ت وهو خبر بمعنى الامر بالقراءة على طريقة العرب. س: اقرأوا القرآن بألحان (باسلوب) العرب وأصواتها، فانّه سيجيء من
بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية. ت: خبر بمعنى الخبر
بقراءة القرآن بالطريقة العربية الخطابية المعهودة وعدم الموسقة والترجيع كما هو
سائد.
فصل: #تفصيله
م: القرآن مفصل
ويجب العلم بتفصيله ويجزي في ذلك قراته بفهم، ومن لم يكن عربيا علمه مترجما. ق: كتاب فُصِّلَتْ ءاياته قُرءاناً عربياً
لِقَوْممٍ يَعْلَمُونَ (بقراءته). وق: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا
لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ (بلغة نفهمها أي العربية). ت بمعنى نه عربي مفصل، وبمعنى ان قراءته محققة
للتفصيل والبيان والعلم والحجة. وبمعنى قيام الحجة بقراءته فيجب العمل ولا يجوز
ترك العمل بما علم بالقراءة. وبمعنى ان
التفصيل واجب بفهمه ولو مترجما.
فصل: #انه وحي
ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
ق: وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا .
ق: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ
أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا.
ق: وَكَذَلِكَ (كما اوحينا قبلك) أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا (القرآن
يحيي القلوب) مِنْ أَمْرِنَا.
ق: وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ ( تسأل تعجيل انزاله) مِنْ قَبْلِ
أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ. وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا.
ق: وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إنْ هُوَ (أي القران) إلَّا وَحْيٌ
يُوحَى.
ق: قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا (لا يخافون عقابنا ولا
يؤمنون به) ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا
(معه)، أَوْ بَدِّلْهُ (برفعه)
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إنْ
أَتَّبِعُ إلَّا مَا يُوحَى إلَيَّ. ت: السنة فرع القرآن ولا تخالف القرآن.
ق: :إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ .
ق: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا.
ق: :إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي . ت: فالسنة
فرع القرآن
ق: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى
إِلَيْكَ . ت: فالسنة لا تخالف القران.
ق: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ.
م: القرآن وحي من الله تعالى
على النبي بواسطة الملك. اصله: ق: وَأُوحِيَ إِلَيَّ
هَذَا الْقُرْآَنُ وق إنْ هُوَ (أي القران) إلَّا وَحْيٌ يُوحَى. وق: ق:
:إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي. وق: ق: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا.
فصل: #انه لا ريب فيه
م: لا يجوز الشك في الكتاب، وهو ما في المصحف،
ولا في جزء منه من سورة او آية او كلمة او حرف او حركة، ولا في الترتيب. ولا
رسمه. ق: ذَلِكَ (اي هذا) الْكِتَابُ لَا
رَيْبَ (شك) فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ.
ت: والكتاب يعني المكتوب فيشمل الرس
فصل: #انه كريم
ق: انَّهُ
(الكتاب) لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (على الله)
،فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ، لَا يَمَسُّهُ (الكتاب المكنون) إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ.
ت: خبر بمعنى الامر باكرامه.
م: يجب اكرام القرآن ولا يجوز اهانته ولا تعريضه
للاهانة. اصله: ق: انَّهُ (الكتاب) لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (على الله) ،فِي كِتَابٍ
مَكْنُونٍ، لَا يَمَسُّهُ (الكتاب المكنون) إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ. ت: خبر بمعنى
الامر باكرامه.
فصل: #انه بلاغ
ق: ( هَذَا
بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ
وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلباب .
ق: إِنَّ فِي
هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ.
م:
القرآن بلاغ للناس ليعلموا ولينذروا وليذكروا وليتقوا. ولا بد من العلم بما
هو ضروري من معارف قرآنية عقائدية وعملية، وجوهر البلاغ القرآني هو التوحيد. واليه
يرجع غيره، اصله: ق: ( هَذَا بَلَاغٌ
لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ
وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلباب . وق: إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ
عَابِدِينَ.
فصل: #انه حديث
ق: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ
يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ (الخبر) أَسَفًا.
ق: ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا
مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ
تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ.
ق:(أَفَمِنْ هَذَا
الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ، وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ .
ق: (أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ.
ق: :(فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ
سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ.
ق: وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ
قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ .
ق: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ.
ق: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ (حديث) اللَّهِ وَ (هو) آَيَاتِهِ
يُؤْمِنُونَ.
س: إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد.
م: القران حديث، وهو خبر
ونثر، فلفظه وبناؤه يكون وفق العربية وتشكيله من جمل وفقرات. اصله: ق:
(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا
الْحَدِيثِ (الخبر) أَسَفًا. وق: ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا
مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ. و ق:(أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ،
وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ . و ق:
(أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ.
فصل انه احسن الحديث
ق: ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ (عرفيا وعقلائيا) الْحَدِيثِ (الخبر)
كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ . ت: خبر
بمعنى الامر في تقشعر وتلين.
ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ (الاحسن) مَا أُنْزِلَ
إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ .
ق: :(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ
أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ .
م: القرآن احسن الحديث
باخباره، ومن الخشية ان تقشعر الجلود ثم تلين لذكره الله فيه، ويستحب اعتماد
التعبير القرآني في البيان، ويجب اتباع اخبار القرآن وما دل عليه من اوامر.
اصله: ق: :( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
(عرفيا وعقلائيا) الْحَدِيثِ (الخبر) كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ
مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ
وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ . ت: خبر بمعنى الامر في تقشعر وتلين. و
ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ (الاحسن) مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ . و ق:
:(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا
الْقُرْآَنَ .
فصل: #انه ايات الله
ق: : تِلْكَ آَيَاتُ (جمل كلامه) اللَّهِ (الصادقة المعجزة)
نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ.
ق: وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا.
ق: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ
تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ؟
ق: وَلَا يَصُدُّنَّكَ (الكافرون) عَنْ
آَيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ. ت: هو مثال.
ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي
بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ. ت: هو مثال.
ق: فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا
أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ. ت: فتبليغ ايات الله
منحصرة بالرسول.
ق: .
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ (ذريتنا) رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ
آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ.
ق: .
تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ. فَبِأَيِّ حَدِيثٍ
بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ؟
م: ليس للقران الا قراءة واحدة هي التي
في المصحف والقول بتعدد القراءات باطل. ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ.
ت اي بلفظ واحد؛ وهو هذا اللفظ الذي في المصحف لا غيره، فلا تعدد. وق: وَهَذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ. ت وهو بهذا اللفظ الواحد لا غيره.
وق: وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا ت: اي هذا الكتاب بلفظ واحد
والذي نقل في المصحف لا غيره. وق: وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ. ت اي
بلفظ واحد هو هذا فلا تعدد، فليس للقران الا قراءة واحدة هي التي في المصحف والقول
بتعدد القراءات باطل. ويصدق حديث عرض الحديث على القران فلا يمكن الامر بالعرض على
كتاب مفقود، وحديث الثقلين بتركهما في الامة فلا يمكن القول بترك شيء في الامة وهو
مفقود.
م: القرآن الذي انزل على محمد هو ما موجود ي المصحف من دون زيادة او
نقصان او تحريف لا في الحروف ولا في الكلمات ولا ترتيب الآيات ولا السور. والقول
ان القرآن ناله تحريف او زيادة او نقصان فهو قول باطل وخبيث، وكل رواية تشير الى
ذلك فباطل وكذب وليس موافقا لمعرفة وسيرة أحد من اهل
البيت ولا أحد من الصحابة ان يقول بتحريف القرآن وما ينسب إليهم باطل كذب.. ق:
وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ. ت: فيمتنع عليه الباطل كالتحريف. ق: لَا يَأْتِيهِ
الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ت: فيمتنع عليه الباطل
كالتحريف. وق: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. ت:
فيمتنع عليه التحريف. وق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ. ت اي بلفظ
واحد؛ وهو هذا اللفظ الذي في المصحف لا غيره، فلا تعدد ولا تحريف. وق: وَهَذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ. ت وهو بهذا اللفظ الواحد لا
غيره. فلا زيادة ولا نقصان. وق: وَهَذَا
كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا ت: اي هذا الكتاب بلفظ واحد والذي نقل في
المصحف لا غيره. فالقول بالتحريف باطل. وق: وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ
أَنْزَلْنَاهُ. ت اي بلفظ واحد هو هذا فلا تعدد، فليس للقران الا قراءة واحدة هي
التي في المصحف والقول بتعدد القراءات باطل. والقول بالتحريف باطل.
م: (بِسْمِ
اللهِ الْرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في اول كل سورة وجزء من كل سورة ما عدا براءة. لان
ما في المصحف هو الثابت وكله قرآن وخلاف ذلك ظن.
م: معنى (بسم
الله) اي قل أبدأ باسم الله. فهي امر بالقول وليس بالابتداء. لقوله فيما يلي (اياك
نعبد) فهو من قول العبد. أي قل اياك.
م: (بسم ) اي باسم وحذفت الالف لكثرة الاستعمال.
والاسم يدل على المسمى دلالة اشارة.
م: (الله) مشتق
من ( ال الاه) فحذفت الالف، وادغمت اللامين لفظا لا كتابة، فيلفظ (الّاه)، والمعنى
الاله، لذلك لا يجوز ان يتسمى احد غير الله بهذا الاسم.
م: ان (الاله) مشتق من استحقاقه تعالى
للعبادة فهو صفة ذات، فلم يزل الله تعالى الها.
م: الاحرف المقطعة في اول
سور تشير الى ان الكتاب وآياته
مكون من هذه الحروف ومن كلامكم. بلا الغاز ولا طلاسم، ولا خفاء ولا هجمة، وهو معجز
لكم. فالنص الشرعي من القران والسنة مبين باللغة العربية بأحرف وكلمات بينة ولا
خفاء فيه ولا طلاسم ولا الغاز. ق: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ)،
ق:(الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ) ت: بمعنى ان الكتاب وآياته مكون من
هذه الحروف ومن كلامكم. فنسبة الطلاسم للشريعة.
م: رسم القرآن سماوي من الله تعالى تنزيلي
توقيفي وليس بفعل نبي او وصي او صحابي. ق: إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي
كِتَابٍ مَكْنُونٍ وق: ذَلِكَ (اي هذا) الْكِتَابُ لَا رَيْبَ (شك) فِيهِ. ت: فهو كتاب نزل. اي نزل بكتابة معلومة وان
تلقاه النبي شفاها. وق: وَاتْلُ مَا
أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ. ت فهو كتاب
الله اي ان الكتابة بأمره. وق: (كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ (كتاب الله)
مَسْطُورًا (مكتوبا). وق: ذَلِكَ بِأَنَّ
اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ت: فالتنزيل للكتاب. وق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ
الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ، إِنَّا
أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ. ت: فيه دلالة ان النبي رأى الكتاب
المكتوب. وق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ. لكن الكتاب لم
يؤثر للناس مكتوبا ق: وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ
فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ
مُبِينٌ. وق: أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى
تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ.
م: القران نزل به الملك
مكتوبا، والنبي يعرف ذلك، ومع انه تلقاه شفاها أيضا فهو يعلم بالمكتوب ورآه، لكن
النبي لم يأخذ المكتوب. ق: ذَلِكَ بِأَنَّ
اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ت: فالتنزيل للكتاب. وق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ
الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ. ت:
فيه دلالة ان النبي رأى الكتاب المكتوب. وق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ. ت: فما انزل الى النبي كتاب مكتوب ويكفي فيه رؤيته له او
علمه ان الملك يقرأ له كتابا مكتوبا، لكن الكتاب لم يؤثر للناس مكتوبا ق: وَلَوْ
نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ. ت: أي اليهم فهو دال على
عدمه. وق: أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى
تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ.
ت وهو دال على عدمه. وق: رَسُولٌ (محمد) مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً
ت فهو رآها وقرأها.
م: القرآن مكتوب في
اللوح المحفوظ وهو الكتاب المكنون. ق:
بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ. وق: إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ
كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ، لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ.
م: لا يمكن لمخلوق
الاتيان بسورة من مثل القرآن ولو اجتمع الخلق كلهم على ذلك. ق: فَأْتُوا بِسُورَةٍ
مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ.
م: والآية مجموعة حروف من
القرآن اي مقطه . وهو مشطر كل آية في سطر، فعدد الآيات تنزيلي وهو بعدد الاسطر. ق: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) اي بايات كتبنا. والآية
مجموعة حروف من القرآن اي مقطه، قالوا: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم. و المصدق -من خلال بناء
الآيات- ان القرآن في سبكه الكتابي الاصلي مشطر كل آية في سطر، فعدد الآيات تنزيلي
وهو بعدد الاسطر. وانما احتيج الى ارقام الآيات لتكون علامة للسطر بعد ان حبك كقطع
نثرية. وسأفرد لذلك بحثا خاصا ان شاء
الله.
ق: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ
ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا. ت: هو مثال.
ق: قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ
ذِكْرًا (القرآن). (أرسل الله) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ
مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ.
ق: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ
رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي
ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ. وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.
ق: تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ.
ق: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي
الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ.
ق: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ. قَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا
وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (مجلسا)؟
ق: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي
وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ
يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا. قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ؟
ق: وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي
أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا.
م: القرآن متكون من جمل من
كلام الله تامة البيان كل جملة تسمى اية، وهن آيات الكتاب، والعمل بها واجب، ولا
يجوز الاعراض او الكفر يآيات ويجب تلاوة
الايات وذكرهن تعلما وتعليما للغير. والاستهزاء بايات الله من الكبائر. اصله: ق:
تِلْكَ آَيَاتُ (جمل كلامه) اللَّهِ (الصادقة المعجزة) نَتْلُوهَا عَلَيْكَ
بِالْحَقِّ. و ق: وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا. وق: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ
اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ؟ و ق: وَلَا
يَصُدُّنَّكَ (الكافرون) عَنْ آَيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ.
ت: هو مثال. وق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي
بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ. ت: هو مثال. وق: . تِلْكَ آَيَاتُ
اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ. فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ
وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ؟ وق: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ
ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا. ت: هو مثال. وق: قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (القرآن). (أرسل
الله) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ
الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ. وق: فَيَقُولُوا
رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ وَنَكُونَ
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. ت: فتبليغ ايات الله
منحصرة بالرسول. وق: . رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ (ذريتنا) رَسُولًا
مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْ.
فصل: #انه آيات الكتاب
ق: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ.
ق: تِلْكَ (هذه) آَيَاتُ
الْكِتَابِ الْمُبِينِ.
ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (ذي الحكمة).
ق: مِنْهُ آيَاتٌ
مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ. ت: فيرد غيرها اليها.
ق: طسم. تِلْكَ (هذه حروف) آَيَاتُ (جمل)
الْكِتَابِ الْمُبِينِ.
ق: الر. تِلْكَ (هذه حروف) آَيَاتُ
(جمل) الْكِتَابِ و (هو) قُرْآَنٍ
مُبِينٍ.
تبيان آياته
ق: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا
آَيَاتِهِ. وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ. ت: التدبر واجب عيني.
ق: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ.
ق: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا
فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ. أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ؟
ق: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ
آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ؛
تبيين
س: أَتَانِى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَمَرَنِى أَنْ أَضَعَ
هَذِهِ الآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ.
م- أيات القرآن كلها محكمة وانما وصف بعضها بالمتشابه بالنظر الى
القارئ وليس بالنظر اليها. ق: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ، ق: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ
الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ
مُتَشَابِهَاتٌ. ت آيات الكتاب كلها محكمة
ولا يمكن ان تكون متشابهة، وانما وصف القران بعضها بالمتشابه بلحاظ بعض المتلقين
الذين يحصل لهم تشابه لقصور فيهم وليس لان الايات متشابهة حقيقة. فالتشابه ليس
لقصور تفهيمي تعبيري وانما لقصور فهمي؛ علمي وفكري.
م: القرآن كتاب مؤلف من جمل من كلام بحروف عربية
هن آياته، منها محكمات هن ام الكتاب يرد اليها غيره المتشابهات عند المتلقي. اصله:
ق: ق: طسم. تِلْكَ (هذه حروف) آَيَاتُ (جمل) الْكِتَابِ
الْمُبِينِ. وق: الر. تِلْكَ (هذه حروف) آَيَاتُ
(جمل) الْكِتَابِ و (هو) قُرْآَنٍ
مُبِينٍ. وق: . هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ. ت: فيرد المتشابه الى المحكم. والتشابه هنا بلحاظ
المتلقي لا الكتاب.
فصل: #آية (بسم الله الرحمن الرحيم)
ق: (اقْرَأْ (مبتدئا) بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. ت: وفسرته بالبسملة فتجب في اول كل سورة وهو
امر بمعن الخبر ان البسملة جزء الا ما علم قطعا ترك ذلك في اول سورة براءة. وانها
اول ما انزل من القرآن.
ق: (أبدأ قراءتي ) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ. ت: وثبوتها عدا براءة دال على الجزئية.
س: كان رسول الله صلى الله عليه و اله إذا نزلت عليه بسم الله الرحمن
الرحيم علم أن السورة قد ختمت واستقبل الأخرى.
س: ((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)) من الحمد فمن تركها فقد
ترك آية.
س : من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله.
م: (بسم الله الرحمن الرحيم)
آية وجزء من كل سورة عدا سورة براءة. وهي اول ما انزل من القرآن. اصله: ق:
(اقْرَأْ (مبتدئا) بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. ت: وفسرته بالبسملة فتجب في اول كل سورة وهو
امر بمعن الخبر ان البسملة جزء الا ما علم قطعا ترك ذلك في اول سورة براءة. وانها
اول ما انزل من القرآن. ق: (أبدأ قراءتي )
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. ت: وثبوتها عدا براءة دال على
الجزئية، وس: كان رسول الله صلى الله عليه
و اله إذا نزلت عليه بسم الله الرحمن الرحيم علم أن السورة قد ختمت واستقبل
الأخرى. وس: ((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)) من الحمد فمن تركها فقد ترك
آية. وس : من ترك بسم الله الرحمن الرحيم فقد ترك آية من كتاب الله.
فصل:
#الاعتصام به
ق: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (القرآن) جَمِيعًا وَلَا
تَفَرَّقُوا.
ق: وَمَنْ يَعْتَصِمْ (يمتنع) بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ. ت: خبر بمعنى الامر
بالاعتصام بالله، واهم تجلياته الاعتصام بكتابه.
س: كتاب الله تعالى من اعتصم به نجا (ويعمل به ويحكمه في الخلاف).
س: من قال بالقران صدق، ومن عمل به أجر، ومن اعتصم به هدي إلى صراط
مستقيم.
ا: المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله.وقد قال الله تبارك
وتعالى: ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم.
ا: الامام منا
لا يكون إلا معصوما، فقيل وما المعصوم ؟ فقال: هو المعتصم بحبل الله، وحبل الله هو
القرآن.
ا: أنا ننزل عند حكم الله وكتابه ولا يجمع بيننا إلا إياه.
ا: أن كتاب الله سبحانه بيننا من فاتحته إلى خاتمته.
ا: نحيي ما أحيا القرآن ونميت ما أمات القرآن.
ا: اشترطت على الحكمين أن يحيا ما أحياه القرآن وأن يميتا ما أماته
القرآن.
ا: إن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب.
م: الاعتصام بالقرآن واجب،
وهو الامتناع به من الضلال والفتن والخلاف بالعمل بآياته، ويجب على الامة عند
الاختلاف تحكيم القرآن والاخذ بما فيه من دون تأويل والانتهاء الى ما ينتهي اليه
دون اضافة. ويجب الرجوع الى القرآن وتحكيمه في كل حالة فرقة. ولا يجوز لاحد التخلف
عن ذلك والاعراض عنه و الاعراض عنه من
الكبائر. ومن يعتصم بالقرآن فهو مهتد وناج وهو على الصراط المستقيم. اصله:
ق: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (القرآن) جَمِيعًا وَلَا
تَفَرَّقُوا. وق: وَمَنْ يَعْتَصِمْ
(يمتنع) بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت: خبر بمعنى الامر بالاعتصام بالله، واهم
تجلياته الاعتصام بكتابه. وس: كتاب الله
تعالى من اعتصم به نجا (ويعمل به ويحكمه في الخلاف). وس: من قال بالقران صدق، ومن
عمل به أجر، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم. وق: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ
وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ. وَإِنْ
يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ. أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
أَمِ ارْتَابُوا؟ أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ؟ بَلْ
أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ. إِنَّمَا
كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. ت: وهو مثال فيكون من المؤمن
ظلم كبيرة لا ظلم نفاق. وهذا اصل بان كل
ما كان منتهيا الى النفاق والكفر فانه من المؤمن كبيرة فالمؤمن لا يكفر بعمل ولا
يوصف بنفاق.
فصل: #انه محدث
ق: :(مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ (قرآن) مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ
إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ.
ق: وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ (قرآن) مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا
عَنْهُ مُعْرِضِينَ.
ا: التوراة والانجيل والزبور والفرقان وكل كتاب انزل كان كلام الله
تعالى، أنزله للعالمين نورا وهدى وهي كلها محدثة وهي غير الله، حيث يقول: (أو يحدث
لهم ذكرا) وقال: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون) والله
أحدث الكتب كلها التي أنزلها.
ا: القرآن كلام الله محدث .
ا: التوراة والانجيل والزبورو الفرقان فعل الله تعالى، ألم تسمع الناس
يقولون: رب القرآن ؟ وإن القرآن يقول يوم القيامة: يا رب هذا فلان - وهو أعرف به -
قد أظمأت نهاره، وأسهرت ليله، فشفعني فيه ؟ وا: التوراة والانجيل والزبور كلها
محدثة مربوبة، أحدثها من ليس كمثله شئ، هدى لقوم يعقلون، فمن زعم أنهن لم يزلن فقد
أظهر أن الله ليس بأول قديم ولا واحد، وأن الكلام لم يزل معه وليس له بدؤ وليس
بإله.
م: لا يجوز القول ان القران
غير محدث ولا انه قديم، واما القول انه ازلي فمن الكبائر لانه غير الله
تعالى. اصله: ق: :(مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ
ذِكْرٍ (قران) مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ
يَلْعَبُونَ. وق: وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ
ذِكْرٍ (قران) مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ
إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ. وا: التوراة والانجيل والزبور والفرقان وكل
كتاب انزل كان كلام الله تعالى، أنزله للعالمين نورا وهدى وهي كلها محدثة وهي غير
الله، حيث يقول: (أو يحدث لهم ذكرا) وقال: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا
استمعوه وهم يلعبون) والله أحدث الكتب كلها التي أنزلها. وا: القرآن كلام الله
محدث . وا: التوراة والانجيل والزبورو الفرقان فعل الله تعالى، ألم تسمع الناس
يقولون: رب القرآن ؟ وإن القرآن يقول يوم القيامة: يا رب هذا فلان - وهو أعرف به -
قد أظمأت نهاره، وأسهرت ليله، فشفعني فيه ؟ وا: التوراة والانجيل والزبور كلها
محدثة مربوبة، أحدثها من ليس كمثله شئ، هدى لقوم يعقلون، فمن زعم أنهن لم يزلن فقد
أظهر أن الله ليس بأول قديم ولا واحد، وأن الكلام لم يزل معه وليس له بدؤ وليس
بإله. ت: والفعل الشركي اذا صدر من مؤمن موحد لشبهة لا يكفر الا انه كبيرة.
فصل: #النسخ والانساء
ق: مَا نَنْسَخْ ( نبدل قبل الانزال ) مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا
(نتركها قبل التنزيل) نَأْتِ بِخَيْرٍ
مِنْهَا (والكل خير) أَوْ مِثْلِهَا (في الحكم والاحكام والحكمة) أَلَمْ تَعْلَمْ
أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (يقدر بعلمه وحكمته).
م:
نسخ الآيات وتبديلها وتغييرها وتركها كله قبل التنزيل. فالآيات التي تنزل لا تنسخ
ولا تبدل ولا تنسى ولا ترفع ولا تغير. اما نسخ الاحكام يحصل بعد التنزيل لكن نسخ
الآيات فهو قبل التنزيل. اصله ق: مَا نَنْسَخْ ( نبدل قبل الانزال ) مِنْ آَيَةٍ
أَوْ نُنْسِهَا (نتركها قبل التنزيل)
نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا (والكل خير) أَوْ مِثْلِهَا (في الحكم والاحكام
والحكمة). ت: والمنع من النسخ والانساء والتغيير بعد الانزال لانه خلاف ان القران
كتاب حكيم وكتاب عزيز وكتاب محفوظ .
فصل: #انه مثان
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ ( كتابا) سَبْعًا (تاما حسنا)
مِنَ الْمَثَانِي (المكررات) وَ (هو) الْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ. ت: سبعا هنا خبر بمعنى الخبر انه تام أي سبعا من سبعة اسباع أي
كلها.كقول سبعة ايام في الاسبوع. يقال سباعي البدن أي تامه. وجمل سباعي أي عظيم
طويل.
ق: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ
كِتَابًا مُتَشَابِهًا (يشبه بعضه بعضا) مَثَانِيَ (مكرر).
م: بيان القرآن
ومواعظه مثان مكرر يشبه بعضه بعضا وهو تام الفائدة حسن، لذلك يوصف انه (سبع ) أي تام حسن. اصله:
وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ ( كتابا) سَبْعًا (تاما حسنا) مِنَ الْمَثَانِي (المكررات)
وَ (هو) الْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ. ت: (سبع)
هنا خبر بمعنى الخبر انه تام حسن. يقال سباعي البدن أي تامه. وق: اللَّهُ نَزَّلَ
أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا (يشبه بعضه بعضا) مَثَانِيَ (مكرر).
فصل: #انه الكتاب
#كتاب الله #المصحف
ق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ
الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ . ت: وهو خبر بمعنى الخبر انه كتاب واحد ببيان واحد،
وهو خبر بمعنى الخبر انه بلفظ واحد.
ق : لَقَدْ أَنْزَلْنَا
إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ.
ق: وَمَا أَنْزَلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى
وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
ق: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ
شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ.
ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ.
ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ
الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ
بَصِيرٌ. ثُمَّ (ولقد) أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ
الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (اتباع الانبياء).
م- المصحف الذي بين أيدينا هو كتاب الله. وليس هناك غيره. ن ا- من
يأخذ هذا المصحف فيمشي به إلى هؤلاء القوم فيدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه. ت-
بمعنى ان المصحف الذي عند الناس هو كتاب الله تعالى. ن ا- ليس لاحد فضل في هذا
المال هذا كتاب الله بيننا وبينكم ونبيكم محمد (صلى الله عليه وآله) وسيرته.
ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ
بَصِيرٌ.
س: بينا نحن نقترئ إذ خرج علينا رسول الله، فقال: الحمد لله كتاب
واحد. ت: خبر بمعنى الخبر بوحدة القراءة، وهي ما في المصحف فتعدد القراءات ظن
متشابه.
ا: انه (القران) كتاب عزيز لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ا: (القران) حق من فاتحته إلى خاتمته.
ا: شرطت على الحكمين بحضوركم
أن يحكما بما أنزل الله من فاتحته إلى خاتمته والسنة الجامعة وإنهما إن لم يفعلا
فلا طاعة لهما علي.
ا: أنا ننزل عند حكم الله
وكتابه. ت: وهو المصحف الذين عند الناس.
ا: لا يجمع بيننا إلا إياه
(كتاب الله). ت: وهو المصجق الذي عند الناس.
ا: خذ المصحف فدعه على رأسك وقل: بهذا القرآن وبحق من أرسلته.
م: القرآن كتاب مجموع محفوظ
بلفظ واحد ورسم واحد. هو الذي في المصحف. وهو بيان للحق فيما اختلف فيه وهدى
ورحمة. وهو تبيان لكل شيء، وهو بيان غير عوج .
اصله: ق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ . ت: وهو خبر
بمعنى الخبر انه كتاب واحد ببيان واحد، وهو خبر بمعنى الخبر انه بلفظ واحد. و ق : لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا
فِيهِ ذِكْرُكُمْ. وق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى
وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. وق: وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى
لِلْمُسْلِمِينَ. .وق: الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا. وق:
تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ. وق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. إِنَّ اللَّهَ
بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ. ثُمَّ
(ولقد) أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (اتباع
الانبياء).
فصل: #تدبره
ق أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ ((بالنظر فيه لمعرفة
الحق). وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ
اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
ت: فمعرفة الحق من القرآن واجبة ولا يصار الى غيرها الا اضطرار كاعتماد
حديث .
قال تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ (بالنظر فيه) أَمْ
عَلَى قُلُوبٍ (كافرة لا تتدبر) أَقْفَالُهَا).ت: وهو امر بمعنى الامر بالتوصل الى
الحق عن طريق الدلائل وهو الاجتهاد عرفا وفيها ذم لتركه مطلقا.
س: القرآن ذو وجوه (بالنسبة لكم) فاحملوه على أحسن وجوهه (ما له شاهد
ومصدق). ت: المصدق ان الحمل جماعي
تشاوري اتفاقي ل الجماعة.
س: لا خير في قراءة ليس فيها تدبر.
م: التدبر أي النظر في القرآن
لمعرفة الحق واجب، ولا يصار الى الحديث الا لبيان اجمال اضطرارا. ولا يجوز ترك
النظر في القرآن لمعرفة ما يجب معرفته من الحق. وهذا هو الاجتهاد العام المتيسر
لكل احد. والفهم والحمل والدلالة تكون على احسن الوجوه عرفيا وعقلائيا. ويحرم ترك
التدبر، ويكره قراءة القرآن بلا تدبر. اصله:
قال تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ (بالنظر فيه) أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
(كافرة لا تتدبر) أَقْفَالُهَا).ت: وهو امر بمعنى الامر بالتوصل الى الحق عن طريق
الدلائل وهو الاجتهاد عرفا وفيها ذم لتركه مطلقا. وق أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ ((بالنظر فيه لمعرفة الحق).
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا
كَثِيرًا. ت: فمعرفة الحق من القرآن واجبة
ولا يصار الى غيرها الا اضطرار كاعتماد حديث . و س: القرآن ذو وجوه (بالنسبة لكم)
فاحملوه على أحسن وجوهه (ما له شاهد ومصدق). وس: لا خير في قراءة ليس فيها
تدبر.
فصل: #عقل القرآن اي فهمه
ق: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( تفهمونه). ت: خبر بمعنى الامر
بفهم القرآن مباشرة ما امكن، وهو من الاجتهاد في العلم بما فيه. ويجزي فيه المتيقن
مما يحتاج اليه.
ق: قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
(تعقلونها).
ق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (يفهمون).
م: يجب فهم القرآن مباشرة ما
امكن، وهو من الاجتهاد العام في العلم بما فيه. ويجزي فيه المتيقن مما يحتاج اليه.
اصله: ق: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (
تفهمونه). ت: خبر بمعنى الامر بفهم القرآن مباشرة ما امكن، وهو من الاجتهاد في
العلم بما فيه. ويجزي فيه المتيقن مما يحتاج اليه. وق: قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ
الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (تعقلونها).
وق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (يفهمون).
فصل: #عدم الاختلاف فيه
ق: أَفَلَا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا
فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت: فتعدد
القراءات باطل مخالف للقران.
ا: (سئل) عن
اختلاف الحديث يرويه من يثقبه و فيهم من لا يثق به فقال إذا ورد عليكم حديث
فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله) و إلا
فالذي جاءكم به أولى به .
ا: (قال المسيح)
ما يضركم من نتن القطران إذا أصابكم سراجه خذوا العلم ممن عنده و لا تنظروا إلى
عمله.
ا: ما جاءك في
رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف
القرآن فلا تأخذ به.
م: لا تصح اي معرفة متناقضة وغير متسقة تنسب الى
الشريعة. ولا يجوز قبولها. اصله: ق:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت والقران مثال للشريعة فيعمم ، والاختلاف
الكثير خاص اريد به العام اي لا اختلاف
فيه. والاستنباط تفرع فيشمله العموم.
م: لا يجوز اصدار فتوى لا
تتسق ولا تتناسق مع ما هو معلوم من وثابت من الشريعة. اصله: ق: أَفَلَا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا
فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت والقران مثال، والاختلاف الكثير خاص اريد به العام اي لا اختلاف فيه.
والاستنباط تفرع فيشمله العموم.
م: يعتبر في جواز العمل بالفتوى اتساقها مع
الثابت المعلوم من الشرع. فلا يجوز ابدا
العمل بفتوى او رواية لا تتسق ولا تتناسق مع ما هو معلوم من الشرع مهما كانت اعلمية قائل الفتوى او صحة
سند الرواية. اصله: ق: أَفَلَا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا
فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت والقران مثال، والاختلاف الكثير خاص اريد به العام اي لا اختلاف فيه.
والاستنباط تفرع فيشمله العموم.
م: تعدد القراءات باطل مخالف للقران. اصله: ق:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت: وتعدد القراءات من الاختلاف.
فصل: #الاستعاذة عند القراءة
ق: فَإِذَا (اردت) قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. ت: معتصما بالله من الشيطان.
م: يجب الاستعاذة بالله من الشيطان عند ارادة
قراءة القرآن بلفظ ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.) معتصما بالله من
الشيطان. اصله: ق: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ
بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
فصل: #عدم الريب فيه
ق: (ذَلِكَ
الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ). ت: خبر بمعنى النهي عن الريب
فيه.
م: لا يجوز الريب في القرآن. اصله: ق: (ذَلِكَ
الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ). ت: خبر بمعنى النهي عن الريب
فيه.
فصل: #انه مبين
ق: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. ت: فالقول ان القران يحتاج الى بيان
متشابه.
ق: يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ.
ق: يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ (لئلا) تَضِلُّوا.
ق:(قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ.
ق: الر تِلْكَ آَيَاتُ
الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ .
ق: وَهَذَا لِسَانٌ
عَرَبِيٌّ مُبِينٌ.
ق: (القران) بِلِسَانٍ
عَرَبِيٍّ مُبِينٍ .
م: الكتاب
مبين لكل أحد يجيد العربية، والقول انه غير مبين ولا يفهم باطل. وبلاغته وخطابيته
تحتاج الى ألفة بتراكيبه وكلماته. ق:( تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ). و:
(آَيَاتُ الْكِتَابِ وَ(هو) قُرْآَنٍ مُبِينٍ). وق: (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ) وق: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ)
وق: (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
(المؤمنون)، وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ). وق: (هُوَ
الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ). ت: ولأنه القرآن مكتوب ببلاغة وخطابية وتأثيرية
فانه يحتاج الى ألفة بأساليبه.
م: الكتاب مبين ظاهر وفق العرف اللغوي السائد
والقول ببناء دلالاته على معارف غير عرفية كعلم الحساب او اشتقاق الحروف من كلمات
مما هو غير معروف في عرف اللعة العادية باطل.
ق:( تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ). و: (آَيَاتُ الْكِتَابِ وَ(هو)
قُرْآَنٍ مُبِينٍ). وق: (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ) وق:
(وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ) وق: (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ
فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (المؤمنون)، وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا
إِلَّا الظَّالِمُونَ). وق: (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ). ق: (آَيَاتُ الْكِتَابِ
وَ(هو) قُرْآَنٍ مُبِينٍ).
ق: طس تِلْكَ آَيَاتُ
الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِين.
ق: إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ .
م: القران عربي مبين، الغرض
منه البيان لكي لا يضل الناس، فيجب العمل بظاهره و وهو هداية ينير المعرفة فيجب
عرض غيره (من حديث واقوال) عليه . اصله:
ق:(قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. و ق: الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ
مُبِينٍ . و ق: وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ. و ق: يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ
(لئلا) تَضِلُّوا.
فصل: #ان اياته بينات
ق: هُدًى
لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (بين الحق والباطل) .
ق: بَلْ هُوَ
آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ
بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.
ق:
وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ
مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ.
ق: (وارسل
اليكم) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ
الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ .
ت: خبر بمعنى الامر بوجوب العمل بظاهر
القران لانه بين وعدم الحاجة الى غيره، ووجوب عرض غيره (من حديث) عليه لانه نور
يضي غيره.
ق: وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ.
ق: وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آَيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ.
ق: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ
بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا ت: وهو عام حتى للكافر، فالقول ان
ايات القران تحتاج الى بيان مخالف للقران.
م: ايات
القران بينة للمسلم والكافر، لا تحتاج الى
بيان، والقول انها تحتاج الى بيان باطل، والقول انها تحتاج الى علم مفسر او فقيه باطل.
اصله: ق: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ
يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا ت: وهو عام حتى
للكافر، فالقول ان ايات القران تحتاج الى بيان مخالف للقران.
م: العمل بظاهر ايات القران واجب والعمل بها
هداية ويجب رد جميع الحديث والاقوال اليها. اصله: ق: (وارسل اليكم) رَسُولًا
يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ . ت: خبر بمعنى الامر بوجوب العمل بظاهر القران لانه
بين وعدم الحاجة الى غيره، ووجوب عرض غيره (من حديث) عليه لانه نور يضي غيره.
م: القران مبين للناس واياته بينة لكل الناس
بالمعرفة العامة العادية، فالقول باختصاص الفهم بالبعض باطل او القول بحاجة القران
الى مفسر او الى مقدمات معقدة باطل ايضا. وهكذا حال كل نص شرعي منقران او سنة او
ارشاد فكلها بينة واضحة لكل انسان بمعرفته النوعبية العادية. اصله: ق:
يُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (يتعظون). ت:
فالايات بينات للناس بالمعرفة العامة. والتذكر نوع استنباط واجتهاد. وهو خبر بان
القول باختصاص الفهم بالبعض باطل وان القول بحاجة القران الى مفسر او الى مقدمات
معقدة باطل. وق: الر تِلْكَ آَيَاتُ
الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ . وق:
وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. وق: وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ. توهو مثال للنص
الشرعي من قران وسنة وارشاد.
م:
القرآن خطاب لكل مؤمن وكل انسان القول ان خطاب القرآن وفهمه مختص باناس دون اخرين باطل. وهكذا هو حال كل نص شرعي من قران او سنة او
ارشاد فهو بين وموجه لكل انسان اصله: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا) وهو عام،
وق: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) وهو
عام. وق: الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ . وق: وَالْكِتَابِ
الْمُبِينِ. القول ان خطاب القرآن وفهمه ورسالته مختص باناس (يطلق عليهم الخواص او
الفقهاء) دون اخرين (يطلق عليهم العوام )
باطل خلاف صريح القرآن. وهو مثال للنص
الشرعي.
م: القران منزل الى كافة الناس فهو حجة عليهم
كلهم. وكل من يعلم اية من القران ويفهمها فهي حجة عليه. وخطاب القران حجة على كل
من يعيه ولا يحتاج الى واسطة. فالقول ان فهم القران مختص بطائفة من الناس باطل.
وعلى كل انسان الاطلاع على ما في القران والعمل بما فيه. والقران نور لكل انسان.
اصله: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ.
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (لكم).
م: يجب
جعل القران أساسا لكل معرفة. ويجب عرض المعارف على القران. وكل ما لا يوافق القران
من معرفة لا تصح. وكل ما لا يصدقه القران فليس علما. ويجب على كل انسان ان يحقق
العلم الأدنى المطلوب بمعارف القران. اصله:
ق: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. ت: فالقول ان القران يحتاج الى بيان متشابه. و
ق: هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (بين الحق والباطل)
. وق: بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ. وق: وَآَتَيْنَاهُمْ
بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ. وق: يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ.
فصل: #المتشابهات
م- التشابه الاختلاط والمتشابه في القران هو
المختلط وهو اما مضموني باختلاط المضامين وتشابهها او تعبيري باختلاط التعابير
وتشابهها أي اختلاط المراد بغير المراد ق:
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ
أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ (مختلط ظاهرها غير المراد بمرادها). ت
وهذا هو التشابه التعبيري اي اختلطت تعابيره. المراد بغير المراد. ق: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا
تَشَابَهَ (اختلط ظاهره غير المراد بمراده) مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ
وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ (خبره). ق: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا (يشبه
بعضه بعضا في المضمون) . ت وهذا التشابه
المضموني، اي اختلطت مضامينه ومراداته. ق: أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ
خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ (اختلط) الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ. ق:إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ
(اختلط) عَلَيْنَا.
م-
يعرف المحكم بالمصدق له وموافقته المعلوم الثابت، ويعرف المتشابه بعدم المصدق
ومخالفته المحكم والمعلوم الثابت. ق:
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ
أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ. ت فام الكتاب هو المحكم المعلوم الذي
يرد اليه غيره ويعرف به. فما صدقه ووافقه فهو المراد وما لم يصدقه واختلف معه فليس
مرادا. ق: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ
اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت- فالحق
من التعبير هو المراد وعلامته انه لا يختلف مع الحق الثابت. فغير المراد هو
المختلف معه. وق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت
فالحق من التعبير هو المراد وعلامته انه مصدق. وغير المراد هو غير المصدق بالمعلوم
الثابت. وغير المراد هو المتشابه اي
المتشابه التعبيري.
م- أيات القرآن كلها محكمة وانما وصف بعضها بالمتشابه بالنظر الى المتلقي
وليس بالنظر اليها. ق: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ، ق: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ
الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ
مُتَشَابِهَاتٌ. ت آيات الكتاب كلها محكمة
ولا يمكن ان تكون متشابهة، وانما وصف القران بعضها بالمتشابه بلحاظ بعض المتلقين
الذين يحصل لهم تشابه لقصور فيهم وليس لان الايات متشابهة حقيقة. فالتشابه ليس
لقصور تفهيمي تعبيري وانما لقصور فهمي؛ علمي وفكري.
م- حدوث التشابه في القران عند شخص بسبب قصور الفهم ليس اثما، لكن لا
يجوز له العمل به بل يعمل بالمحكم، ويرد ذلك المتشابه اليه. ق: فَأَمَّا الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ (عند المتلقي بارادة غير
المراد) مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ. ت: وهو خبر
بمعنى النهي عن اتباع المتشابه. س: إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ وبينهما
مشتبهاتٌ (من جهة المتلقي) لا يعلمهن كثيرٌ من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ
لدينه وعرضه.
م- يجب الايمان بكل القرآن، وان حصل التشابه عند الجماعة ظاهرا وتماشيا.
ق: الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِه (محكمه ومتشابهه)ِ كُلٌّ
مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا. ت: ولا يعملون بالمتشابه. والراسخون بالعمل يقرون بالتشابه تماشيا او
ظاهرا ويمكن حصول خلل بالفهم عند الجماعة ولا اثم فيه وانما يدل على خلل بالفهم.
فصل:
#انه متشابه (مكرر)
ق: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا (مكررا
في معانيه للبيان والتاكيد).
م: القران يكرر المعاني لاجل
البيان والتاكيد، وهو التشابه التكرار. وتكرار المسألة لتاكيدها وترشيخها وببيانها
من صفات حسن الكلام، ومن بيان الاهتمام، وكلما ازدادت اهمية القضية ازداد ذكرها،
وكلما قلت اهمبتها قل ذكرها في القرآن، فتكرارالاخبار دال على الاهتمام بها حتى
تبلغ درجة من المحورية والمقاصدية التكرارية.
اصله: ق: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا
(مكررا في معانيه للبيان والتاكيد).
فصل: #احكام اياته
ق: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ
حَكِيمٍ خَبِيرٍ .
ق: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ. ت:فجميع ايات القران محكمة وانما
تشابه بعضها بسبب المتلقي.
م: جميع آيات الكتاب محكمة،
وانما تشابه بعض آياته لأجل بسبب المتلقي وتحكم بردها الى المحكم. اصله: ق:
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . وق:
كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ. ت:فجميع ايات القران محكمة وانما تشابه بعضها بسبب
المتلقي. وتشابه بعضها (ق: :(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ
آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ( للمتلقي
تحكم بردها الى المحكمات).
فصل:
#تأويله
ق: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ
مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ
الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ (تحقق خبره خارجا) . وَمَا يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ (تحققه خارجا) إِلَّا
اللَّهُ.
ق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ (واولي الامر ولم يذكر للاهتمام والارتكاز والتفرع منهما). إِنْ
كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ. ذَلِكَ (الطاعة والرد)
خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (تحقيقا).
ق: وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى
وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ (تحققه
خارجا) يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ
يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ
فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ
الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ.
م- تحقق خبر الآيات هو تأويلها، ولا يعلم ذلك الا الله تعالى. ق:
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ (المتشابه) إِلَّا اللَّهُ. ت والتأويل هنا تحقق خبره وليس المعنى. ق: بَلْ
كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ (اخبار الكتاب) وَلَمَّا يَأْتِهِمْ
تَأْوِيلُهُ (تحققه خارجا).
ق: وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ
(تحقق) الْأَحَادِيثِ (الاخبار بالمستقبل).
ق: وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ. قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي
أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآَخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ
رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ. نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ (تحققه
خارجا) إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ. قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ
تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ (بتحققه خارجا) قَبْلَ أَنْ
يَأْتِيَكُمَا. ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي.
ق: قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ (خبر تحقق)
الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ. وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ
أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ (بخبره) فَأَرْسِلُونِ.
ق: رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ
تَأْوِيلِ (خبر تحقق) الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.
ق: سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ (خبر) مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ
صَبْرًا.
ق: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ (خبر) مَا لَمْ
تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا.
م: تأويل الاحاديث غيب لا يعلمه الا الله تعالى،
ومن يعلمه ذلك تعليما. اصله: ق: هُوَ
الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ
الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ
تَأْوِيلِهِ (تحقق خبره خارجا) . وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ (تحققه خارجا) إِلَّا اللَّهُ. و ق: رَبِّ قَدْ
آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ (خبر تحقق)
الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وق: ق: وَدَخَلَ مَعَهُ
السِّجْنَ فَتَيَانِ. قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ
الْآَخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ
مِنْهُ. نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ (تحققه خارجا) إِنَّا نَرَاكَ مِنَ
الْمُحْسِنِينَ. قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا
نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ (بتحققه خارجا) قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا. ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي.
فصل: #انه انزل في شهر رمضان وفي ليلة القدر
ق: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ (اول) الْقُرْآنُ هُدًى
لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ .
ق: إنَّا أَنْزَلْنَاهُ (اول القران) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. ت:
فليلة القدر في شهر رمضان.
م: اول القرآن انزل في شهر رمضان في ليلة القدر.
اصله: ق: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ (اول) الْقُرْآنُ هُدًى
لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ . وق: إنَّا أَنْزَلْنَاهُ
(اول القران) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. ت: فليلة القدر في شهر رمضان.
فصل: #حفظه
#التحريف
م: القرآن لا يدخله باطل ولا تحريف ولا يجوز
نسبة باطل اليه ولا تفسير اي من اياته تفسيرا باطلا عقلائيا. ولا يجوز القول
بتحريف شيء منه ولا بطلان اي اية منه. ن ق: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. ن
ق: (القرآن) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ. ط
ق: وَإِنَّهُ (القرآن) لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . ح ق:
رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا (من القرآن) مُطَهَّرَةً (من الرجس والباطل)،
فِيهَا كُتُبٌ (احكام وبينات مكتوبة) قَيِّمَةٌ (مستقيمة عادلة). ت بمعنى عدم
امكان تحريفه او دخول باطل فيه، ولا تفسيره تفسيرا باطلا عقلائيا.
م- سهل
الله تعالى على امة محمد حفظ كتابه، وألهمهم حفظه وقراءته قياما وقعودا ومشاة. ويجب
على الكفاية حفظ القران و قراءته ويستحب ذلك قياما وقعودا ومشاة وان تكون القراءة
بختمة وليس سورا محددة تكرر . ظ ا: (قال في الكتاب المنزل على محمد): يحفظه
امته فيقرؤونه قياما وقعودا ومشاة ، وعلى كل الاحوال يسهل الله عزوجل حفظه عليهم.
ت بمعنى استحباب ان تكون قراءة بختم وليس سور معينة تكرر.
م- القران حق لا ريب فيه وهو ما موجود بين
ايدينا. ن ا: اجتمعت الامة
قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها.
ق: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ. لَا مُبَدِّلَ
لِكَلِمَاتِهِ. ت: وهو عام يشمل الكتب السابقة، فيكون التحريف في المعنى لا اللفظ
فيها.
ق: لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ. ت: عام يشمل كتابه تعالى.
ق: وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ
لِكَلِمَاتِهِ. ت: وهو عام يشمل كلامه وكتابه.
س: لا تزيف القران الاهواء ولا تلبسه الالسنة.
ا: عليكم بكتاب
الله فإنه الحبل المتين والنور المبين والعصمة للمتمسك والنجاة للمتعلق لا يعوج
فيقام ولا يزيغ فيستعتب.
ا:القرآن (الذي عند الامة) حق لا ريب فيه.
ا: ( كان الصادق) حين يأخذ
المصحف (يقول): اللهم إني أشهد أن هدا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد بن عبد
الله.
ا: خذ المصحف فدعه على رأسك وقل: بهذا القرآن وبحق من أرسلته.
ا: (يجب) التصديق بكتابه
الصادق العزيز الذى ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
) و (التصديق) انه المهيمن على الكتب كلها وانه حق من فاتحته إلى خاتمته .
ا: لم يكن فيهم (الانبياء) قوم الا اخذوا عليهم العهود والمواثيق
ليؤمنن بمحمد العربى الامى المبعوث بمكة الذى يهاجر إلى المدينة يأتى بكتاب الله
بالحروف المقطعة افتتاح بعض سوره ، يحفظه امته فيقرؤنه قياما وقعودا ومشاة ، وعلى
كل الاحوال يسهل الله عزوجل حفظه عليهم.
م: يمتنع على القرآن التحريف،
فالمصحف الذي بين ايدينا هو القرآن بلا تحريف او زيادة او نقصان. ما يذكر من تحريف في الكتب هو تحريف المعنى اصله: ق: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا
لَهُ لَحَافِظُونَ. وق: (القرآن) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
وَلَا مِنْ خَلْفِهِ. وق: وَإِنَّهُ
(القرآن) لَكِتَابٌ عَزِيزٌ. وس: لا تزيف القران الاهواء ولا تلبسه الالسنة. و ا: من يأخذ هذا المصحف فيمشي به إلى هؤلاء
القوم فيدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه. ت:
وهذا مصحف المسلمين الذي تناقلوه ووصلنا. و ا: ( كان الصادق) حين يأخذ المصحف (يقول):
اللهم إني أشهد أن هدا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد بن عبد الله. و ا: خذ
المصحف فدعه على رأسك وقل: بهذا القرآن وبحق من أرسلته. ن ا - وكان
من نبذهم (اهل الكتاب) الكتاب ان اقاموا حروفه وحرفوا حدوده . فهم يروونه
ولايرعونه والجهال .- الى ان قال - ثم
اعرف اشباههم من هذه الامة الذين اقاموا حروف الكتاب وحرفوا حدوده .
فصل: #تفصيله
ق: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ
خَبِيرٍ .
ق: (القران) تَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ
الْعَالَمِينَ.
ق: أَفَغَيْرَ اللَّهِ
أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا.
ق: مَا كَانَ (القرآن) حَدِيثًا يُفْتَرَى
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى
وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. ت: فلا بد من وجود اصل في القرآن لكل علم. وهو
خبر بمعنى الخبر بجواز الاستنباط من العموم والتضمن.
ق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ (بالتصريح) لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.
ت: وهو خبر بمعنى الخبر بعدم حجية المعاني الباطنية للقرآن وهو خبر بمعنى الامر
بوجوب العلم من القرآن فلا يصار الى غيره من حديث او تقليد الا بالاضطرار.
م: القرآن مفصل في بيانه،
وفيه تفصيل كل شيء من علوم الشريعة، فلا علم شرعي لا اصل له في القرآن. ويجوز
استفادة العلم بالاستنباط من العموم والتضمن القرآني. ولا حجية في المعارف
الباطنية التي تخالف طريقة العرف والعقلاء والفهم، ويجب ان يكون العلم معتمدا على
القرآن فلا يصار الى غيره كالحديث الا للاضطرار . اصله: ق: مَا كَانَ (القرآن)
حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ
شَيْءٍ ت: فلا بد من وجود اصل في القرآن لكل علم. وهو خبر بمعنى الخبر بجواز
الاستنباط من العموم والتضمن. وق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ (بالتصريح)
لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر بعدم حجية المعاني الباطنية للقرآن
وهو خبر بمعنى الامر بوجوب العلم من القرآن فلا يصار الى غيره كالحديث بالاضطرار.
فصل: #انه فرقان
ق: تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ
لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا.
ق: هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (بين
الحق والباطل).
ق: وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى
لِلنَّاسِ. وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ (القرآن).
م: يجب اعتماد القران في تبين
الحق في جميع الامور ومنها الخلاف، والقول بتعذر ذلك باطل. اصله: ق: هُدًى
لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (بين الحق والباطل).
فصل: #انه فصل
ق: إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بوجوب طلب الفصل في
الامور كلها منه، بل هو بمعنى النهي عن طلب الفصل في الامور في غيره.
س: أتانى جبرئيل فقال: يا محمد سيكون في امتك فتنة، قلت: فما المخرج
منها ؟ فقال كتاب الله فيه بيان ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل
ليس بالهزل.
س: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً
(مبينا حالهم) ويضع به آخرين (بييان احوالهم).
ا: من يأخذ هذا المصحف يعرضه عليهم ويدعوهم إلى ما فيه فيحيى ما
أحياه، ويميت ما أماته.
م: القرآن قول فصل، يفصل في
الامور ببيانها وببيان المختلف فيها، فعند كل اختلاف او فتنة يجب الاحتكام الى
القرآن. اصله: ق: ،
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بوجوب طلب الفصل في
الامور كلها منه، بل هو بمعنى النهي عن طلب الفصل في الامور في غيره. وس: أتانى
جبرئيل فقال: يا محمد سيكون في امتك فتنة، قلت: فما المخرج منها ؟ فقال كتاب الله
فيه بيان ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل. وا: من
يأخذ هذا المصحف يعرضه عليهم ويدعوهم إلى ما فيه فيحيى ما أحياه، ويميت ما أماته.
فصل: #انه ليس بالهزل
ق: وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بتقديمه والنهي عن
ترك العمل به او الاستخفاف باياته.
س: كتاب الله فيه بيان ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو
الفصل ليس بالهزل.
م: يجب تقديم قول القرآن على
كل قول، ولا يجوز ترك العمل به لاجل غيره، ولا يجوز الاستخفاف باي أي من اياته.
اصله: ق: وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بتقديمه والنهي عن
ترك العمل به او الاستخفاف باياته.
فصل: #انه بيان
ق: هَذَا(القرآن) بَيَانٌ لِلنَّاسِ. ت: بالمنطوق والمضمون.
س: كتاب الله فيه بيان ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو
الفصل ليس بالهزل. ت: فالحكم به واجب وعلم الخبر مستحب.
رع: يجب اعتماد القرآن في تبين الحكم بين الناس، ويجب عند الضرورة
اعتماد شمول عمومه وتضمنه بالاستنباط، ويستحب اعتماده في معرفة اخبار ما مضى
واخبار ما سياتي. اصله: ق: هَذَا(القرآن) بَيَانٌ لِلنَّاسِ. ت: منطوقا ومضمونا. و س: كتاب الله فيه بيان ما قبلكم وخبر ما
بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل.
فصل: #تلاوته
ق:(قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا
أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا
تَعْقِلُونَ.
ق: وَمَا تَكُونُ (يا محمد) فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ (الكتاب)
مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا
إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ.
ق: قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا
إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ
(القران) يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا.
ق: الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ
هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. وَإِذَا يُتْلَى
عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا.
ق: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ.
ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ
آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ. ت: للتعليم وهو مثال.
ق: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ. فَمَنِ اهْتَدَى
فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ. وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ
الْمُنْذِرِينَ. ت: للتعليم وهو مثال.
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ.
ق: أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ
عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ.
ق: الَّذِينَ
آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ (من الأمم) يَتْلُونَهُ (المؤمنون منهم) حَقَّ
تِلَاوَتِهِ (كتابهم)؛ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ. وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ
(بالكتاب) فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.
ق: مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ
آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ.
ق: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ
بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا.
م: يجب تلاوة
القران بلغته العربية ويجزي ما في الصلاة الواجب، ويستحب الاكثار من تلاوة القران
وخصوصا ليلا وفي صلاة الليل. ويجب للعالم بآية على الكفاية تلاوتها تعليما لمن لا
يعلم، وتكون باللغة التي يفهمها، وان لم يطلب بل وان اعرض عنها، حتى لو سبب له
الاذى فلا يترك ذلك. ويجزي في ذلك نشره في
وسائل النشر المسموعة. ومن يتلي عليه القرآن وصدق ما يعرف استحب له ان يقول (امنا
به انه الحق من ربنا) وان يسجد، ويستحب ذلك لكل مؤمن بعد كل تلاوة. اصله: ق:
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ. فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ. وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ. ت: للتعليم
وهو مثال. و ق: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ
يُتْلَى عَلَيْهِمْ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
ت: خبر بمعنى الامر للتعليم. وق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ
آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ. ت: للتعليم وهو مثال. و ق:(قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا
أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ. ت: خبر بمعنى الامر. وق: وَمَا تَكُونُ (يا
محمد) فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ (الكتاب) مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ
مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ. ت: خبر
بمعنى الامر. و ق: قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ (القران) يَخِرُّونَ
لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا. ت: وهو مثال فيعمم لكل مؤمن. وق: الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ
قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. وَإِذَا
يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا. ت: وهو
مثال فيعمم لكل مؤمن. و ق: مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ
آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. و ق: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ
اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا
وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ. و ق: أَلَمْ
يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ. ت: وهو
استفهام بمعنى الامر وهو مثال.
س: إذا تلوت كتاب الله تعالى فأتيت على آية فيها أمر ونهي فرددها نظرا
واعتبارا فيها ولا تسه عن ذلك. فان نهيه يدل على ترك المعاصي وأمره يدل على عمل
البر والصلاح.
س: إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد قيل يا رسول الله فما جلاؤها
قال تلاوة القرآن .
فصل:
#السورة
ق: وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ( ايات تنزل سويا تأمر بالقتال) فَإِذَا
أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ( ايات تنزل سويا او اية واحدة تنزل ) مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ
فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ
إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ . ت: كالنص ان السورة هي ايات تنزل معا بموضوع
واحد؛ وهو ما نسميه الفقرة. واما العناوين
المعروفة بسور القرآن فهو من المجاز الاشتقاقي باستعمال المفرد (السورة اي الايات
التي تنزل معا) في المجموع (السورة).
ق: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ (ايات
تنزل سويا) تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ.
ق: وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ (ايات تنزل سويا ) أَنْ آَمِنُوا
بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ
وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ.
ق: وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ (ايات تنزل سويا) فَمِنْهُمْ مَنْ
يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا
فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ.
ق: وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ (ايات تنزل سويا) نَظَرَ
بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ
اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ.
ق: سُورَةٌ (ايات نزلت سويا) أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا
وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.
س: أَتَانِى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَمَرَنِى أَنْ أَضَعَ
هَذِهِ الآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ.
م: السورة من القرآن هي
مجموعة آيات تتحدث عن موضوع واحد، واما العناوين المعروفة بالسور فهو مجاز
وتوسع. اصله: ق: وَيَقُولُ الَّذِينَ
آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ (
ايات تنزل سويا تأمر بالقتال) فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ( ايات تنزل سويا
او اية واحدة تنزل ) مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ
الْمَوْتِ . ت: كالنص ان السورة هي ايات
تنزل معا بموضوع واحد؛ وهو ما نسميه الفقرة.
واما العناوين المعروفة بسور القرآن فهو من المجاز الاشتقاقي باستعمال
المفرد (السورة اي الايات التي تنزل معا) في المجموع (السورة). وق: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ
عَلَيْهِمْ سُورَةٌ (ايات تنزل سويا) تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ. وق:
وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ (ايات تنزل سويا ) أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ
وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا
ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ. وق:
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ (ايات تنزل سويا) فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ
أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ
إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ.
فصل: #قراءته
ق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ . ت: ويجزي فيه المعين.
ق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ
مِنْهُ.
ق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ (اصغوا)
وَأَنْصِتُوا (اسكتوا للاستماع).
ق: فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (قبل القراءة). ت: وهو خبر بمعنى الامر بالقراءة ويجزي
المعين.
ق: وَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآنَ جَعَلْنَا (بالتقدير) بَيْنَكَ
وَبَيْنَ (المعادين) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا (من الاعراض
ووقر الاذان واكنة القلوب) مَسْتُورًا.
ق: وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ
(فرقناه) لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ (مهل). ت: وهو مثال فيجب على
الكفاية الترتيبية قراءة القرآن بما يصل الى الناس بحسب الاستطاعة.
م: سمي الكتاب المنزل
على محمد صلى الله عليه واله قرآنا من القراءة. فان القرآن في آيات القرآن هو ما
يقرأ فعلا. فيجب قراءة القرآن ويجزي المعين في الصلوات. ق: أَقِمِ الصَّلَاةَ
لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ
(قراءة) الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا. ق:
إِنَّ عَلَيْنَا (كتاب الاعمال) جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ
(أيها العبد) قُرْآَنَهُ (قراءته). وق: إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ
مُبِينٌ. ت: وقران هنا صفة خبر وليس علما والمصدق انه يقرأ، وهو قرآن ق: تِلْكَ
آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ. ت: والتنكير تعني صفة وليس علما، والمصدق
انه يقرأ.
م: القرآن يجب ان يقرأ
للتدبر وليس لمجرد التبرك والثواب، ويجزي في ذلك ما يحقق كفاية العلم للعمل به.
فلا يجوز ترك قراءة التدبر والاكتفاء بقراءة التبرك مما يسبب تقصيرا في تحقيق
العلم الواجب بما في القران. ق: أَفَلَا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا. ت: وهو في الايمان
الا انه مثال فيعمم على العمل. وق: قُلْ هُوَ (القرآن) لِلَّذِينَ آَمَنُوا
(بالاقبال عليه وتدبره) هُدًى وَشِفَاءٌ. وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (باعراضهم
عنه ونفرتهم منه وعدم تدبره كأن ) فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ ( فهم بحكم من لم يسمعه)
وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى (بحكم من لا يراه). أُولَئِكَ (المعرضون المهملون بحكم
من) يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فلا يسمعون ولا يرون جيدا). ت بمعنى الامر
بالايمان به وتدبره والعمل به, وبمعنى ان القراءة يجب ان تكون لاجل العمل والاتباع
والتدبر وليس فقط لمجرد القراءة. وهو في الايمان الا انه مثال فيعمم على العمل.
ويصدقه ق: إِنَّ عَلَيْنَا (كتاب الاعمال) جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ، فَإِذَا
قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ (أيها العبد) قُرْآَنَهُ (قراءته). ت فانه مثال لما يقرأ.
وهو وارد بحسب العرف والسلوك العقلائي ان المقروء يقرأ للتدبر استلام رسالة خطابية
ولس لمجرد القرءة.
م: للقرآن قراءة واحدة
هي التي في المصحف لا غير والقول بتعدد القراءات باطل. ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ. ت
اي بلفظ واحد؛ وهو هذا اللفظ الذي في المصحف لا غيره، فلا تعدد. وق: وَهَذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ. ت وهو بهذا اللفظ الواحد لا غيره.
وق: وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا ت: اي هذا الكتاب بلفظ واحد
والذي نقل في المصحف لا غيره. وق: وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ. ت اي
بلفظ واحد هو هذا فلا تعدد، فليس للقران الا قراءة واحدة هي التي في المصحف والقول
بتعدد القراءات باطل.
م: من يقرأ بأي قراءة
مخالفة للمصحف عارفا عامدا فقراءته باطلة وان كان بأحد القراءات المشهورة. فان كان
في الصلاة وكان جاهلا بالحكم كان مخطأ سهوا لجهله بالحكم. ق: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ. و ق:
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ. ت اي بلفظ واحد؛ وهو هذا اللفظ الذي في
المصحف لا غيره، فلا تعدد. وق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ
فَاتَّبِعُوهُ. ت وهو بهذا اللفظ الواحد لا غيره. وق: وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ
لِسَانًا عَرَبِيًّا ت: اي هذا الكتاب بلفظ واحد والذي نقل في المصحف لا غيره. وق:
وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ. ت اي بلفظ واحد هو هذا فلا تعدد، فليس
للقران الا قراءة واحدة هي التي في المصحف والقول بتعدد القراءات باطل.
وق: (اقْرَأْ (مبتدئا) بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. ت: وفسرته بالبسملة فتجب في اول كل سورة وهو
امر بمعن الخبر ان البسملة جزء الا ما علم قطعا ترك ذلك في اول سورة براءة. وانها
اول ما انزل من القرآن.
س: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
س: بينا نحن نقترئ إذ خرج علينا رسول الله، فقال: الحمد لله كتاب
واحد.
س: يُعَلِّمُنَا الْقُرْآنَ فَإِذَا مَرَّ بِسُجُودِ الْقُرْآنِ
سَجَدَ وَسَجَدْنَا مَعَهُ. ت: هذا من المحبوبية فهو اعم من الوجوب.
س: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلاَ تَغْلُوا فِيهِ وَلاَ تَجْفُوا عَنْهُ
وَلاَ تَأْكُلُوا بِهِ وَلاَ تَسْتَكْثِرُوا بِهِ.
س: (بادروا بالاعمال) نشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل بين
أيديهم ليس بأفقههم لا يقدمونه إلا ليغنيهم به غناء (يشبه الغناء). ت: خبر بمعنى
النهي عن القراءة القريبة من الغناء. خبر بمعنى الخبر بالنهي عن تجويد القرآن
تلحينا و بما يشبه الغناء.
س: ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا
لله وإلا حفتهم الملائكة حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره.
س: اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها .
س: اقرؤوا هذا القرآن.
س: اقرأوا القرآن وابتغوا ما
فيه (للعلم والعمل).
س: إني أخاف عليكم أن تتخذوا القرآن مزامير.
س: لا خير في قراءة ليس فيها تدبر.
س: اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها ، فانّه سيجيء من بعدي أقوام
يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية.
ا: الحائض
تقرأ ما شاءت من القرآن. ت: مثال لكل ما يوجب التطهر.
ا: إنّ الذي يعالج القرآن
ويحفظه بمشقّة منه وقلّة حفظ ، له أجران.
ا: انظر كيف تقرأ كتاب ربك، وكيف تجيب أوامره ونواهيه، وكيف تمتثل
حدوده، فانه كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ت: استفهام بمعنى
الخبر ان قراءة القران تكون بالعمل به وامتثاله اوامره.
م: قراءة القرآن واجبة وتكون
بطريقة العرب العادية من دون تغني، ويجزي فيها المعين في الصلوات. واذا قرئ القرآن في الصلاة من قبل الامام وجب
الاستماع والانصات، والاحوط الاستماع
والانصات بالسكوت مطلقا، والاحوط الاستعاذة من الشيطان الرجيم قبل القراءة.
بان يقول (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
اصله: ق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ . ت: بالطريقة
العربية من دون تغن. ت: ويجزي فيه المعين.
وق: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ.
وق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ (اصغوا) وَأَنْصِتُوا (اسكتوا
للاستماع). والمتيقن في الصلاة والاحوط العموم.
وق: فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ (قبل القراءة). ت: وهو على الحكمة فيكون ندبا والاحوط الالزام.
والمتيقن من اشتقاق اللفظ هو قول (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وس: اقرءوا
القرآن بلحون العرب وأصواتها . و س:
اقرأوا القرآن وابتغوا ما فيه (للعلم والعمل).
وس: إني أخاف عليكم أن تتخذوا القرآن مزامير.
فصل: #وجوب الاستماع والانصات له
ق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ (اصغوا)
وَأَنْصِتُوا (اسكتوا للاستماع). ت: وعدم الانصات مانع من الاستماع وهو مثال فدل
على ان ترك المانع واجب لاجل تحقيق الواجب. والمتيقن انه للقراءة في الصلاة من قبل الامام والاحوط
العموم.
س: إذا كبر الامام فكبروا وإذا قرأ فانصتوا (اسكتوا لتسمعوا).
س: صلّى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ خلفه قوم ، فنزلت{وإذا قرىء
القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}.
س: كان الناس يتكلمون في الصلاة ، فأنزل الله هذه الآية { وإذا قرىء
القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}.
م: يجب الانصات والاستماع
للقران اذا قرا الامام في الصلاة، والاحوط الاستماع والانصات مطلقا لكل قراءة
قران. اصله: ق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ (اصغوا)
وَأَنْصِتُوا (اسكتوا للاستماع). ت: وعدم الانصات مانع من الاستماع وهو مثال فدل
على ان ترك المانع واجب لاجل تحقيق الواجب. والمتيقن انه للقراءة في الصلاة من قبل الامام والاحوط
العموم. وس: إذا كبر الامام فكبروا وإذا قرأ فانصتوا (اسكتوا لتسمعوا). وس: صلّى
النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ خلفه قوم ، فنزلت{وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له
وأنصتوا}. وس: كان الناس يتكلمون في الصلاة ، فأنزل الله هذه الآية { وإذا قرىء
القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}.
فصل: #ترتيله
ق: وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ (
اتبع تنسيقه ورتبه) تَرْتِيلًا (ترتيبا حسنا كما رتبناه ونسقناه). ت: وهو مثال فيعمم.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ
جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ
تَرْتِيلًا. ت: احسنا تاليفه وترتيبه.
س: يقال لصاحب القرآن: اقرأ
وارْقَ، ورَتِّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".ت:
أي بترتيل وفق ترتيل المصحف من دون تغيير او مخالفة بالتقديم والتاخير.
م: القران حسن التأليف
والترتيب من قبل الله تعالى فيجب اتباعه وقراءته على هذا الترتيب من غير تقديم
وتأخير. فمن اراد ان يقرا اية فيها عدة جمل، قرأها بترتيبها ولا يعكسها، ومن اراد
ان يقرا سورة قرأها بترتيبها وليس بالعكس، ومن ارادة ان يقرا كل المصحف قراه
بترتيبه وليس معكوسا. بل الاحوط لو اراد ان يقرا سورتين متتابعتين او اكثر قراها
بترتيبها في المصحف وليس العكس. ولو حلف إنسان أن يقرأ القرآن كما انزل وجب قراءته
بترتيب المصحف ولفظه. اصله: ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ
عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ
وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا. ت: احسنا تاليفه وترتيبه. وق: قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا
قَلِيلًا، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ
الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا . ت:من ترتيل الأسنان إذا استوى نبتها وحسن انتظامها. س:
يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارْقَ، ورَتِّل
كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".ت: أي بترتيل وفق
ترتيل المصحف من دون تغيير او مخالفة بالتقديم والتاخير. والرتل محركة حسن تناسق
الشئ، والحسن من الكلام، والطيب من كل شئ، ورتل الكلام ترتيلا أحسن تأليفه. واما
كون الترتيل هو التجويد المعروف فلا شاهد له ولا مصدق بل في بعض صوره المخالفة
لطريقة العرب اشكال بل منع.
فصل:
#المكث في قراءته
ق: وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ (فرقناه) لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ
(مبلغا) عَلَى مُكْثٍ (مهل متفرقا). ت: هذا خاص والعام هو الترتيل اي قراءة القران
بترتيبه الذي في المصحف.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ
جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ (فرقناه) لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ.
ا: إنّ من كان قبلكم من أصحاب محمّد كان يقرأ القرآن في شهر وأقلّ.
س: لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث. ت: لا يفقه أي لا يعي ويفهم، هذا على الغالب وهو خبر بمعنى النهي لمن
لا يفقه بذلك.
س: ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ ،
ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ
، وحفَّتهُمُ .
ا:
اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل ، أما علمت أن النظر في المصحف عبادة.
م: يستحب ان تكون قراءة القران على
مهل لكي يفقه القارئ ويفق المتعلم منه. ويستحب الموعظة والتذكر اثناء القراءة.
ويكره ان يقرا في اقل من ثلاث ايام، والمستحب ان يكون في شهر. اصله: ق: وَقُرْآنًا
فَرَقْنَاهُ (فرقناه) لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ (مبلغا) عَلَى مُكْثٍ (مهل
متفرقا). ت: هذا خاص والعام هو الترتيل اي قراءة القران بترتيبه الذي في
المصحف. وق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ (فرقناه)
لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ. ت: وهو مثال فيعمم. وا: إنّ من كان قبلكم من أصحاب
محمّد كان يقرأ القرآن في شهر وأقلّ. وس:
لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث. ت: لا يفقه أي لا يعي ويفهم، هذا
على الغالب وهو خبر بمعنى النهي لمن لا يفقه بذلك. وس: ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من
بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت
عليهِم السَّكينةُ ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ ، وحفَّتهُمُ .
فصل: #انه تبيان
ق: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ (من جهة الدين) وَهُدًى وَرَحْمَةً
وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. ت: خبر بمعنى كل ما في الدين يرجع الى القرآن فالسنة
والارشاد فرع وشرح.
ق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ
(به) الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
س: الحمد لله الذي أرسلني رحمة
للعالمين ، وكافة للناس بشيراً ونذيراً ، وأنزل علي الفرقان فيه تبيان لكل شيء.
س: مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِى
كِتَابِ اللَّهِ (اصله) فَهُوَ بَاطِلٌ. ت: هو مثال فيعمم لكل حكم و امر بان يكون
له اصل في كتاب الله.
ا: ليس شئ إلا وقد جاء في الكتاب وجاءت فيه
السنة.
ا: من لم يعرف الحق من
القرآن لم يتنكب الفتن.
م: كل ما في الدين يرجع الى
القرآن ولا بد ان يكون له اصل فيه، والسنة والارشاد شرح وفرع له. فالدين والشريعة
تؤخذ من القرآن وانما يصار للحديث (السنة والارشاد) والتفرع عند الضرورة. ق: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ
شَيْءٍ (من جهة الدين والشريعة) وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. ت:
خبر بمعنى كل ما في الدين يرجع الى القرآن فالسنة والارشاد فرع وشرح.
فصل: #انه تنزيل
ق: وَإِنَّهُ (القران) لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ
الرُّوحُ الْأَمِينُ ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ، بِلِسَانٍ
عَرَبِيٍّ مُبِينٍ، وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (مذكور).
ق: وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ. وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.
ق: وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ
يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ. تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.
ق: وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ (فرقّناه في التنزيل) لِتَقْرَأَهُ عَلَى
النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ، وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا.
ق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.
ق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ.
ق: وَإِنَّهُ (القران)
لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ، عَلَى
قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ، بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ، وَإِنَّهُ
لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (مذكور).
ق: وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ. وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.
ق: وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ
يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ. تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.
ق: وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ (فرقّناه في التنزيل) لِتَقْرَأَهُ عَلَى
النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ، وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا.
ق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.
ق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ.
م: القران كتاب منزل بالحق من
الله العزيز فهو عزيز ولا يدخله باطل، فلا يقبل التحريف ولا يبطله شيء. اصله: ق:
وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا
مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. وق: وَإِنَّهُ
لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ
خَلْفِهِ. تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.
فصل: #علم علماء بني اسرائيل به
ق: أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ (ذكر القرآن)
عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
م: من علامات الصدق ان يكون
الخبر معلوما ومذكورا في ما سبق من كتب، ومن علامات صدق الحديث او المعرفة انها
مذكورة في القران او لها اصل فيه. اصله: ق: أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ
يَعْلَمَهُ (ذكر القرآن) عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ. ت: وهو مثال لكل معرفة صادقة.
و وَإِنَّهُ (القران) لَفِي زُبُرِ (كتب) الْأَوَّلِينَ (مذكور). ت: وهو علامة
صدق.
فصل:
#هداه
ق: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ
الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
ق: مَا كَانَ (القرآن) حَدِيثًا يُفْتَرَى. وَلَكِنْ تَصْدِيقَ
الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ. وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ.
ق: قُلْ نَزَّلَهُ (القرآن) رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (عرفا
وعقلائيا).
ق: قُلْ هُوَ (القران)
لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي
آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ
بَعِيدٍ.
س: من التمس الهدى في غير القران أضله الله.
م: يجب طلب الهدى من القران
ولا يجوز طلب الهدى في غيره وهو ضلال.
والقران لا يهدي الا لما هو اقوم واحسن عرفيا وعقلائيا. اصله: ق: قُلْ
نَزَّلَهُ (القرآن) رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ
الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. وق: إِنَّ هَذَا
الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (عرفا وعقلائيا). وق: قُلْ هُوَ
(القران) لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى
وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ
عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ. وس: من التمس الهدى في غير القران أضله الله.
فصل: #انه نور
ق: (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ (القران) نُورٌ وَكِتَابٌ
مُبِينٌ) ت: القرآن ينور المعرفة، وكل
معرفة دينية تتنور به وتتبين، فلا بد من عرضها عليه.
ق: (فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا
النُّورَ (القران) الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . ت:
النور من اسماء القران، وهو خبر بمعنى الامر بوجوب الاستضاء به في ابتداء المعرفة
والاختلاف.
ق: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ
الْحَمِيدِ)
وق: (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ (الضلال والجهل) إِلَى النُّورِ (الهداية والعلم) وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ
لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ.
تبيين
س: أنا تاركٌ فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا
بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله
في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.
س: إذا التبست عليكم الامور فعليكم بالقرآن (حكما وفاصلا). ت الامر
وجوبي.
م: يجب تنوير المعرفة
الشرعية بالقران وذلك بعرضها عليه، ويجب
عند الاختلاف او التباس الامور الاستضاء بنور القران لمعرفة الحق، وترك الاستضاء
بنور القران جهل وضلال. اصله: اصله: ق: (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ (القران)
نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ) ت: القرآن ينور
المعرفة، وكل معرفة دينية تتنور به وتتبين، فلا بد من عرضها عليه. خبر بمعنى الامر
وق: (فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ
(القران) الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . ت: النور من
اسماء القران، وهو خبر بمعنى الامر بوجوب الاستضاء به في ابتداء المعرفة
والاختلاف. وق: (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ (الضلال والجهل) إِلَى النُّورِ (الهداية والعلم) وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ
لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ. وس: إذا التبست عليكم الامور فعليكم بالقرآن (حكما وفاصلا). ت
الامر وجوبي.
فصل:
#الاستمساك به
ق: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ (القرآن) إِنَّكَ عَلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت: مثال.
ق: أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ
مُسْتَمْسِكُونَ. ت: هو استفهام بمعنى الامر بالاستمساك بالكتاب.
ق: وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ (يستمسكون) بِالْكِتَابِ (من اهل الكتاب)
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى الامر بالتمسك
بالكتاب.
س: أنا تاركٌ فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا
بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله
في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.
ق: قال في القراس: من جعله أمامه قاده إلى الجنة.
س: إني قد تركت فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي،
وأحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض، وعترتي أهل
بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
س: إن الكتاب والسلطان سيفترقان فدوروا مع الكتاب حيثما دار.
ا: أهل السنة المتمسكون بما سنه الله لهم ورسوله وإن قلوا.
م: يجب التمسك بالكتاب والمتمسك بالكتاب محسن يؤجر
وهو على الصراط المستقيم ولن يضل مادام متمسكا به. اصله: ق: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ
إِلَيْكَ (القرآن) إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت: مثال. وق: أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا
مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ. ت: هو استفهام بمعنى الامر بالاستمساك
بالكتاب. وق: وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ (يستمسكون) بِالْكِتَابِ (من اهل الكتاب)
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى الامر بالتمسك
بالكتاب. وس: أنا تاركٌ فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب
الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في
أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.
فصل: #تصديقه لما قبله
ق: مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ
يَدَيْهِ.
ق: وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ.
ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ
يَدَيْهِ.
ق: وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ (اهل
الكتاب).
ق: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا
مَعَهُمْ .
ق: نَزَّلَ (الله) عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ.
م- التصديق – بان تصدق المعرفة ما
قبلها- علامة الحق. فما يصدقه القرآن من حديث هو حق يجب الايمان به والعمل به،
واما غير الحديث من فهم لآية او رواية فان
المصدق منه يجوز العمل به ومع تكاثر الأصول قد يبلغ العمل به حد الوجوب. ق: وَيَكْفُرُونَ
بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت: أي معهم من
الكتاب. فاستنكار الكفر لأجل انه مصدق بمعنى النهي عن الكفر بالمصدق بالثابت. وهو
حق لأنه مصدق. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا
نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ. أي من الكتاب. والامر بالإيمان لأجل انه
مصدق بمعنى الامر بالإيمان بالمصدق بالثابت: ق: مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: التصديق علامة الصدق. وهو مثال.
وق: وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ
تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. وهو مثال لعام ان ما صدقه الكتاب فهو حق يجب
الايمان به ولا يجوز الكفر به. ولأجل الظهور وعدم النص (بان المصدق حق بل الحق
مصدق) يكون العموم المتيقن هو للحديث، واما الفهم فثيبت له الجواز وبأصول أخرى
واجبة في المعرفة قد يتحقق الوجوب.
م-
ما ينسب الى الشريعة ويصدقه الكتاب فهو هدى ونور وهو باذن الله تعالى وهو حق ويهدي
الى الحق. وما ينسب الى الشريعة ولا يصدقه الكتاب فهو ليس هدى ولا نورا ولا حقا
وليس باذن الله. ولا فرق في ذلك كله بين ما صح سنده وما لم يصح. ق: وَآَتَيْنَاهُ
الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ . ت: أي من
الكتاب. ق: فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب. ق:
وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ.
ت: أي معهم من الكتاب. ق: سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ
مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ
مُسْتَقِيمٍ. ت: أي فيجب اتباعه. ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ
هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ق:
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك من الكتاب. مثال ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب. مثال.
والاحكام بان المصدق هو كذا كذا وغير المصدق ليس كذا وكذا هو بالنور
والحقيقة واكمال النور والحقيقة في هذه النصوص التي نصت (ان ما انزل كذا وكذا
مصدق). وبالاحكام المتقدم يعلم انه مثال فيعمم على كل ما ينسب الى الشريعة. والاطلاق
محكم فيعم ما يصح سندا وغيره.
م-
ما ينسب الى الوحي والكتاب ويصدقه الكتاب فهو من الوحي ومن الكتاب. وما ينسب الى الوحي
والكتاب ولا يصدقه الكتاب فهو ليس من الكتاب ولا الى الوحي. ولا فرق في ذلك كله
بين ما صح سنده وما لم يصح. فتعدد القراءات باطل والقراءات المخالفة للمصحف باطلة
وكلمات التحريف ومواطنه المدعاة باطلة. ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك
من الكتاب. ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: أي
من الكتاب. والاحكام بان المصدق هو كذا
كذا وغير المصدق ليس كذا وكذا هو بالنور والحقيقة واكمال النور والحقيقة في هذه
النصوص التي نصت (ان ما انزل كذا وكذا مصدق). وبالاحكام المتقدم يعلم انه مثال
فيعمم على كل ما ينسب الى الشريعة. والاطلاق محكم فيعم ما يصح سندا وغيره.
فصل: #تفكره
ق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون
فيها ويستدلون بها على الحق).
ق: وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون ويستدلون).
ق: كَذَلِكَ
يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (تنظرون
وتستدلون).
ق: فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون فيها ويستدلون بها على الحق).
ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(ينظرون فيه فيستدلون به على الحق ويهتدون).
م: التفكر واجب عيني وكذلك
الاستنباط والنظر لمعرفة الحق في المسائل، ومنه الاجتهاد فيجب عينا ولا يجوز
التقليد الا للمضطر. اصله: ق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون فيها ويستدلون بها على الحق). ت: خبر بمعنى الامر ، وهو
مثال بل هو عام للمعرفة الشرعية، فهو خبر بمعنى الامر بالاجتهاد والاستنباط
العيني. وق: وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون ويستدلون). وق: كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ (تنظرون وتستدلون). وق: فَاقْصُصِ
الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون فيها ويستدلون بها على الحق). وق: وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون فيه فيستدلون به على الحق ويهتدون).
فصل:
#انه حكيم
ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (ذي الحكمة عرفيا وعقلائيا)
وهو مثال للمعرفة الشرعية.
ق: ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآَيَاتِ وَالذِّكْرِ (القرآن)
الْحَكِيمِ (ذي الحكمة).
م: القران حكيم متصف بالحكمة
عرفيا وعقلائيا فلا يجوز أي فهم او تفسير مخالف للحكمة، وهكذا كل معرفة شرعية لا
تجوز ان لم تكن حكيمة عرفيا وعقلائيا. اصله: ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
الْحَكِيمِ (ذي الحكمة عرفيا وعقلائيا) وهو مثال للمعرفة الشرعية. وق: ذَلِكَ
نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآَيَاتِ وَالذِّكْرِ (القرآن) الْحَكِيمِ (ذي
الحكمة).
فصل:
#وراثته
ق: ثُمَّ (ولقد) أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ (الكتب) الَّذِينَ
اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (اتباع الانبياء). فَمِنْهُمْ (من العباد كافر)
ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ (مؤمن) مُقْتَصِدٌ (بالعمل). وَمِنْهُمْ (مؤمن)
سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ. ت: عام يشمل القرآن.
م: الكتاب موروث عن النبي في امته، ويجب كفائيا
عليها توريثه للاجيال، ويجب العمل به والمسارعة الى العمل به. اصله : ق: ثُمَّ
(ولقد) أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ (الكتب) الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا
(اتباع الانبياء). فَمِنْهُمْ (من العباد كافر) ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ
(مؤمن) مُقْتَصِدٌ (بالعمل). وَمِنْهُمْ (مؤمن) سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ
اللَّهِ. ت: عام يشمل القرآن. وهو خبر
بمعنى الامر.
فصل:
#تعلمه
ق: الرَّحْمَنُ عَلَّمَ (من شاء) الْقُرْآَنَ.
ق: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا
مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ. وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت: وهو مثال فيعمم.
ق: رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا
مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. ت مثال
ق:
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ
أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. عَلَّمَهُ ( ربّه) شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
(فاستولى) ،
ق: قُلْ نَزَّلَهُ
رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى
وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا
يُعَلِّمُهُ (القرآن) بَشَرٌ. لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ
وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ.
س: خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القرآن وَعَلَّمَ
القرآن.
س: تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَتَعَاهَدُوهُ.
س: تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَاقْتَنُوهُ.
س: خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ .
س: تعلّموا القرآن بعربيّته وإيّاكم والنبر فيه.
ا: وَأَنْ أَبْتَدِئَكَ
بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَأْوِيلِهِ)
ا: (الله الله في القرآن فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم.)
ا: (عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين. والشفاء
النافع، من قال به صدق ومن عمل به سبق.)
ا: (تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب،
واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور)
ارشاد
ا: وَأَنْ أَبْتَدِئَكَ
بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَأْوِيلِهِ)
ا: (الله الله في القرآن فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم.)
ا: (عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين. والشفاء
النافع، من قال به صدق ومن عمل به سبق.)
ا: (تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب،
واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور)
م: تعليم القران واجب على
العالم به، ويجب تعلمه على من لا يعلمه، ويكون تعلمه بألفاظه ومعانيه، لأجل تلاوته
والعمل به. ومن يتعلم القران ويعلمه فهو من خيار المؤمنين، وتعلم القران يكون وفق
الطريقة العربية تلفظا وفهما. اصله: ق: الرَّحْمَنُ عَلَّمَ (من شاء) الْقُرْآَنَ.
وق: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ
آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ. وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ
كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ت: وهو مثال فيعمم. و ق: رَبَّنَا
وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. ت مثال وق: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. وق: إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. عَلَّمَهُ ( ربّه) شَدِيدُ الْقُوَى
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (فاستولى) وق: قُلْ نَزَّلَهُ
رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى
وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا
يُعَلِّمُهُ (القرآن) بَشَرٌ. لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ
وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ. وس: خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القرآن وَعَلَّمَ القرآن. وس:
تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَتَعَاهَدُوهُ.
وس: تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَاقْتَنُوهُ. وس: خَيْرُكُمْ مَنْ
تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ . وس:
تعلّموا القرآن بعربيّته وإيّاكم والنبر فيه.
فصل: #انه حكم الله
ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ
بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: بمعنى انه حكم الله
تعالى.
ق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى
اللَّهِ (بكتابه) وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ. ت بمعنى ان الكتاب هو حكم الله.
ق: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ
(يفصل فيه وفي الكتاب). ت: بان حكمه تعالى في الكتاب.
ق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ (في الكتاب) يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ. ت فحكم الله في الكتاب.
ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ
التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ؟ ت مثال للكتاب فكل كتاب فيه حكم الله، فيحكم
كل اهل كتاب بكتابهم، فان وجد في كتاب ما ليس فيه، حكم بما في الكتاب الاخر.
م: حكم الله تعالى في كتابه، فكل كتاب سماوي فيه حكم الله، فيحكم كل اهل كتاب بكتابهم، فان
وجد في كتاب ما ليس فيه، حكم بما في الكتاب الاخر. اصله: ق: إِنَّا
أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا
أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: بمعنى انه حكم الله تعالى. وق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ
إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ (بكتابه)
وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا.
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت بمعنى ان الكتاب هو حكم الله. وق: وَمَا
اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ (يفصل فيه وفي الكتاب).
ت: بان حكمه تعالى في الكتاب. وق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ
وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ؟ ت مثال للكتاب فكل كتاب فيه حكم
الله، فيحكم كل اهل كتاب بكتابهم، فان وجد في كتاب ما ليس فيه، حكم بما في الكتاب
الاخر. وق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ (في الكتاب) يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ. ت فحكم الله في الكتاب.
فصل: #الحكم به
ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ
بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: خبر بمعنى الامر
بالحكم بالكتاب.
ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ. فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.
ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ
التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ؟ ت مثال للكتاب فكل كتاب فيه حكم الله، فيحكم
كل اهل كتاب بكتابهم، فان وجد في كتاب ما ليس فيه، حكم بما في الكتاب الاخر.
ق: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
إِلَيْكَ.
ق: وَإِذَا دُعُوا
(المنافقون) إِلَى اللَّهِ (بكتابه) وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ.
ق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى
اللَّهِ (بكتابه) وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ.
ق: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ
(يفصل فيه). ت: هو خبر بمعنى الامر بالتحاكم الى كتاب الله في العاجلة عند غياب
الولي من نبي او خليفة او تعذر الوصول اليه.
ق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ (بايات) يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ.
ق: فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ.
وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ (ومنه القرآن) بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ
النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ (من الحق).
م- من عرف حكما في القرآن وجب عليه العمل به وليس له العمل بغيره ولا
طلب العلم بغيره من السنة. ن س: ما
وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل به لازم ولا عذر لكم في تركه، وما لم يكن في
كتاب الله عز وجل وكان في سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي.
م- من لم يجد حكما او معرفة في القرآن جاز له العمل بالسنة، ويجزي في
العلم بعدم الحكم او المعرفة في القرآن ان يبحث فيه او في كتاب ميسرا للآيات
واحكامها ومعارفها او ان يسأل خبيرا بالقران. ن س: ما
وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل به لازم ولا عذر لكم في تركه، وما لم يكن في
كتاب الله عز وجل وكان في سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي. ت ويكفي في تحقق العلم
بعدم الحكم في القران بالبحث فيه او بتيسير له او بسؤال خبير فيه.
ا: لاتقولوا لكل آية هذه رجل
، وهذه رجل . من القرآن حلال ، ومنه حرام ، ومنه نبأ ماقبلكم وحكم مابينكم وخبر ما
بعدكم ، فهكذا هو .
ا: من لم يعرف الحق من القرآن لم يتنكب الفتن.
ا: كل شئ مردود إلى كتاب الله والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله
فهو زخرف.
ا: إنا لم نحكم الرجال وإنما حكمنا القرآن.
ا: لما دعانا القوم إلى أن
نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله تعالى.
ا: ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل.
ا: وشرطت على الحكمين بحضوركم أن يحكما بما أنزل الله من فاتحته إلى
خاتمته والسنة الجامعة.
ا: إن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب.
م- يجب الدعوة الى الحكم بالكتاب و اجابة تلك الدعوة. ويجب الدعوة الى
ما في كتاب الله فيعتقد ويعمل بما فيه وبما يوافقه ويترك ما ليس فيه وما خالفه. ن
ق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ (بكتابه) وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت: خبر
بمعنى الامر بالاجابة والدعوة. ن ا- م- من
يأخذ هذا المصحف فيمشي به إلى هؤلاء القوم فيدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه. ت-
بمعنى ان المصحف الذي عند الناس هو كتاب الله تعالى. نا - لما دعانا القوم إلى أن نحكم
بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله تعالى. نا-
أحب أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يستظهر عليهم بدعائهم إلى القرآن، وحكمه، فدعا
بمصحف و قال: من يأخذ هذا المصحف يعرضه عليهم ويدعوهم إلى ما فيه فيحيى ما أحياه،
ويميت ما أماته ؟
م: يجب الحكم بالكتاب، ولا
يجوز الحكم بغيره، ولا الاعراض عن حكمه ولا الحكم بما يخالفه. ومن يحكم بالكتاب لا
يجوز مخالفته. فإقامة الدولة الدينية التي تحكم بالكتاب واجب وكذلك الدعوة الى ذلك
واجابة تلك الدعوة، ولا يجوز معارضتها. وعدم الحكم بالكتاب من الكبائر. اصله: ق:
إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ
بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ (بما فيه). ت: خبر بمعنى الامر بالحكم بالكتاب. وهو
مثال فيعمم. وق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ. فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ. ولا تحكم بغيره. وق: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ
عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ. وق: وَإِذَا دُعُوا (المنافقون) إِلَى اللَّهِ (بكتابه)
وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ. ت خبر
بمعنى النهي. وق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى
اللَّهِ (بكتابه) وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ. ت: خبر بمعنى الامر بالاجابة والدعوة. وق: ذَلِكُمْ حُكْمُ
اللَّهِ (بايات) يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ. وق: فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ
مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ. وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ (ومنه القرآن)
بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ (من الحق).
وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ
اللَّهُ (من كتاب) فَأُولَئِكَ هُمُ
الْكَافِرُونَ. ت: وفي المؤمن كبيرة. وق:
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. ت:
وفي المؤمن كبيرة. وق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ
هُمُ الْفَاسِقُونَ. وا: لاتقولوا لكل آية
هذه رجل ، وهذه رجل . من القرآن حلال ، ومنه حرام ، ومنه نبأ ماقبلكم وحكم مابينكم
وخبر ما بعدكم ، فهكذا هو وا: إنا لم
نحكم الرجال وإنما حكمنا القرآن. وا: لما
دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله
تعالى. وا: وشرطت على الحكمين بحضوركم
أن يحكما بما أنزل الله من فاتحته إلى خاتمته والسنة الجامعة. وا: إن حكما بحكم
القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب.
كتاب العلم
تيسير العلم
أبواب الكتاب
باب: القران مبين
دن: ق: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ.
دن: ق: إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ
باب: القول ان الكتاب غير مبين قول باطل.
د ظ: ق: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. ت فالقول انه غير مبين باطل.
دن: ق: إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ
باب: لا يجوز القول ان الكتاب غير مبين.
د ظ: ق: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. ت فلا يجوز القول انه غير مبين
دن: ق: إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ
باب: كل من يفهم الكتاب فالعلم متحقق
بحقه
د مق: ق: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. ت فلا يجوز القول انه غير مبين
باب: على كل انسان يفهم القران العمل بما
فهم. وهو حجة له وعليه.
د مب: ق: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. ت فلا يجوز القول انه غير مبين
باب: يعتبر في صدق القول ان يكون من كتاب
او علم يؤثر.
دن: اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ
هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .
باب: لا بد
من برهان على المعرفة ولا تكفي الدعوة.
د ظ: ق:
(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى
الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) ت سميتموها بلا
برهان.
باب: يعتبر في البرهان ان يكون مما انزل.
د ظ: ق:
(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى
الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) ت سميتموها بلا
برهان.
باب: يعتبر في الحجة على الدين ان يكون
علما منقولا.
دن: ق: (قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا. إِنْ
تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (تخمنون كاذبين). قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ).
ت تخمنون كاذبين. وتخرجوه لنا أي كتابا منقولا.
باب: يعتبر في العلم الشرعي ان ينتهي الى
نص من قرآن او سنة.
د ظ: ق: (قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ
عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ
إِلَّا تَخْرُصُونَ) ت
تخمنون كاذبين. وتخرجوه لنا أي كتابا منقولا.
باب: كل ما لا ينتهي الى النص فليس علما.
د ظ: ق: (قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ
عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ
إِلَّا تَخْرُصُونَ) ت
تخمنون كاذبين. وتخرجوه لنا أي كتابا منقولا.
باب: كل ما لا يكون مستندا الى الكتاب
فهو تخرص.
د ظ: ق: مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ
إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ، أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ
بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ. ت يخمنون كاذبين.
باب: التمسك بالكتاب واجب.
باب: كل ما لا يكون مستندا الى الكتاب
فهو تخرص.
د ن: ق: مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ
إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ، أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ
بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ. ت يخمنون كاذبين.
باب: لا يجوز العمل بما يخالف الكتاب.
باب: كل ما لا يكون مستندا الى الكتاب
فهو تخرص.
د ظ: ق: مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ
إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ، أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ
بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ. ت يخمنون كاذبين. ومن التمسك عدم العمل بما خالفه.
باب: يجب على من لا يعلم سؤال من لديه
علم بالكتاب.
د ظ: ق:فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ . ت
هو في اهل الكتاب والمصدق انه مثال لكل من يعلم الكتاب.
باب: التعلم يكون ممن لديه علم بالكتاب.
د ظ: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ. ت
لتعلم الكتاب منه.
باب: العلم هو العلم بالكتاب المنقول.
د ظ: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ. ت
لتعلم الكتاب.
باب: الكتاب حق
يصدق ما قبله.
د ن: ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ.
باب: معارف الكتاب مصدقة.
د ن: ق: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
باب: من خصائص المنزل من الله انه مصدق.
دن: ق: وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ
مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ.
باب: الرسول يتلو ايات الله على الناس
دن: ق: يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا
وَيُزَكِّيكُمْ
باب: اتباع ما انزل الله واجب.
دن: ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. ت أي الحسن.
باب: اتباع القرآن واجب.
دن: ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. ت أي الحسن.
باب: لا يجوز اتباع ما خالف القرآن .
دظ: ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. ت أي الحسن. وبمعنى النهي عن اتباع ما خالفه.
باب: لا يجوز اتباع ما لا يصدقه القرآن.
دمق: ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. ت أي الحسن. وبمعنى النهي عن اتباع ما لا
يصدقه القران.
باب: القران برهان.
دظ: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا.
باب: القران نور مبين.
دظ: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا.
باب: القران ينور المعرفة ولا يحتاج ما
ينوره.
دظ: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا.
باب: القران يبين المعرفة بتنويرها
وتصديقها ولا يحتاج ما يبينه.
دمق: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا.
باب: السنة محتاجة الى القران، ومن دون تعريف
القران للسنة وتنويرها وتصديقها لا تعرف ولا تصدق
دمب: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا.
باب: القران لا يحتاج الى السنة ولا الى
غيرها ، والسنة وغيرها محتاجة الى القران ثبوتا ودلالة.
دمب: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا. ت
فالكل محتاج الى القران والقران لا يحتاج الى شيء.
باب: الكل محتاج الى القران ولا يحتاج
القران الى شيء او احد لا الى بيان نبي ولا بيان وصي ولا بيان فقيه او مفسر.
دمب: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا. ت
فالكل محتاج الى القران والقران لا يحتاج الى شيء.
باب: الرسول يحتاج الى القران لبيان انه
رسول والقران لا يحتاج الى الرسول لبيان انه كتاب الله تعالى.
دمب: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا. ت
فالكل محتاج الى القران والقران لا يحتاج الى شيء او احد.
باب: القران عربي مبين.
دن: ق: وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ.
باب: كل عربي يفهم القرآن بعربيته وفهمه
حجة.
دمق: ق: وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ
مُبِينٌ. ت فكل عربي يفهمه مع ضبط يسيط للعربية.
باب: فهم القرآن واجب.
دظ: ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
باب: يجب على الانسان تعلم القدر الواجب
من العربية لفهم القران.
دمق: ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
باب: يجوز لمن يعجز عن العربية فهم ترجمة
القران.
دمق: ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
باب: من فهم القران فعليه العمل به فهو
حجة له وعليه.
دمق: ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
باب: القول ان القران لا يفهمه الا
الفقهاء باطل.
دمق: ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
باب: الكذب على الكتاب من الكبائر.
دن:
ق: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ
هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا، فَوَيْلٌ لَهُمْ
مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ.
باب: كتابة العلم واجب.
دظ: ق:
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا
لِكُلِّ شَيْءٍ. ت بمعنى الوجوب
دن:
س: قيدوا العلم بالكتاب.
دن:
ا: (قيل) يا رسول الله اقيد العلم؟ قال: نعم. قيل: ما تقييده ؟ قال:
كتابته.
دن: ا: (علي) ما كتبنا عن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم الا القران وما في هذه الصحيفة (من احاديث السنة).
باب: من لا يحفظ العلم عليه كتابته.
دن: س: قيل: إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ
أَحَادِيثَ ، لاَ نَحْفَظُهَا ، أَفَلاَ نَكْتُبُهَا ؟ قَالَ : بَلَى .
فَاكْتُبُوهَا .
باب: الدراسة تكون للكتاب.
دظ: ق: وَمَا آَتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ
يَدْرُسُونَهَا.
باب: التمسك يكون بالكتاب.
دظ: ق: أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ
قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ
باب: الصدق يكون بكتاب.
دظ:ق:
ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ.
باب: العلم يكون بالكتاب، وغير ظن.
دظ: ق: قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ
فَتُخْرِجُوهُ لَنَا (كتابا) إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ . ت وما ينتهي الى الكتاب فمنه.
باب: كلماته تعالى لا تبدل.
دن: ق: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (*)
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) ت يخمنون كاذبين.
باب: كلمات القرآن لا يمكن تبديلها.
دظ: ق: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (*)
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) ت ومنها كلمات القرآن. فالتحريف
ممتنع.
باب كلمات الله تعالى صادقة.
دن: ق: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (*)
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )
باب: كلمات الله تعالى عادلة.
دن: ق: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (*)
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )
باب: القرآن بيان للناس.
دن: ق:
هَذَا (القرآن) بَيَانٌ لِلنَّاسِ.
باب: المصحف هو القرآن
دظ: ا: من يأخذ هذا المصحف فيمشي به إلى
هؤلاء القوم فيدعوهم إلى كتاب الله وسنة نبيه وهو مقتول وله الجنة ؟
دظ: ا: من يأخذ هذا المصحف يعرضه عليهم
ويدعوهم إلى ما فيه فيحيى ما أحياه، ويميت ما أماته ؟
دظ:ا: ليس لاحد فضل في هذا المال هذا
كتاب الله بيننا وبينكم ونبيكم محمد (صلى الله عليه وآله) وسيرته. ت كتاب الله أي المصحف.
دظ: ا: في التحكيم إنا لم نحكم الرجال
وإنما حكمنا القرآن وهذا القرآن إنما هو خط مسطور بين الدفتين . ت أي المصحف.
دظ: ا: كان إذا قرأ القرآن قال قبل أن
يقرأ حين يأخذ المصحف: اللهم إني أشهد أن هدا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد
بن عبد الله، وكلامك الناطق على لسان نبيك.
دظ: ا: فلما أبيتم إلا الكتاب اشترطت على
الحكمين أن يحيا ما أحياه القرآن وأن يميتا ما أماته القرآن فإن حكما بحكم القرآن
فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب. ت وهو المصحف.
دظ: ا: مصباح الشريعة عن الصادق فانظر كيف تقرأ كتاب ربك، ومنشور ولايتك، وكيف
تجيب أوامره ونواهيه، وكيف تمتثل حدوده، فانه كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولا من خلفه. ت أي المصحف.
دظ: ا: اجتمعت الامة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك أن
القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها. ت أي المصحف.
دن: ا: قال لرجل ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل: بهذا
القرآن وبحق من أرسلته.
باب:
ان المصحف حق من فاتحته الى خاتمته
دظ: ا: والتصديق بكتابه الصادق العزيز
الذى ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) وانه
المهيمن على الكتب كلها وانه حق من فاتحته إلى خاتمته . ت أي المصحف.
دظ: ا: وشرطت على الحكمين بحضوركم أن يحكما بما أنزل
الله من فاتحته إلى خاتمته والسنة الجامعة
.ت أي المصحف.
دظ: ا: ويتوجه بالقرآن قائلا اللهم إني أتوجه إليك
بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته. ت أي المصحف.
باب: يجوز الاحتجاج بالتوراة على أهلها.
دمب: ق: قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ
فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت الاختصاص باهلها واضح، لكن التعميم له
مصدق.
دظ: ق: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ.
باب: يجوز الاحتجاج بالتوراة عند
الضرورة.
دمب: ق: قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ
فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت الاختصاص باهلها واضح، لكن التعميم له
مصدق.
دظ: ق: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. ت مثال فهي كتب الله.
باب يجوز العمل بنص التوراة او الانجيل
عند تعذر الوصول الى النص القراني والسني
دمب: ق: قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ
فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت الاختصاص باهلها واضح، لكن التعميم له
مصدق.
دظ: ق: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. ت مثال فهي كتب الله.
باب: يجب على اهل التوراة والانجيل
اقامتهما.
دظ: ق: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ.
باب: يجب على التوراتي والانجيلي العمل
بهما
دظ: ق: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ.
باب: الايمان بما انزل من قبل أي التوراة
والانجيل واجب
دن: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ
تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا
وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ
أبواب الغلو
باب: الغلو في الدين وهو المغالاة فيه
ليس من الحق.
دظ: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا
تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ
ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ. ت
والغلو هو المغالاة أي إعطاء الشيء اكبر من حقه.
باب: الغلو من اتباع الهوى.
دظ: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا
تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ
ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ.
باب: الغلو ضلال.
دظ: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا
تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ
ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ.
أبواب الطاعة
باب: طاعة الله تعالى واجبة، أي امره
ونهيه في كتابه.
ق: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ). ق: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ). ق: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ت بطاعة امره
ونهيه تعالى في كتابه. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ منكم
باب: الرد في حال التنازع يكون الى الله
تعالى والرسول.
دن: ق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ.
باب:
حديث اهل البيت ينتهي الى قول الله ورسوله.
دن:
ا: إنا عن الله وعن رسوله نحدث.
باب
اهل البيت يتحدثون بالقران والسنة.
دن:
ا: إنا عن الله وعن رسوله نحدث.
باب:
اهل البيت لا ينقلون عن الرجال.
دن:
ا: ولا نقول: قال فلان وفلان فيتناقض
كلامنا.
باب: طاعة الرسول واجبة.
دن: ق: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ). ق: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ). ق: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ق: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
منكم
باب: يجب الاخذ بامر الرسول والانتهاء عن
نهيه.
د ن: وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)
باب: يجب الاخذ بما ثبت عن النبي من
الامر والنهي عما ثبت عنه من نهي.
د ن: وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) ت وبعد حياته يكون بالنقل الثابت.
باب: العمل بسنة النبي واجب فعلا او تركا
قولا او عملا.
د ن: وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) ت وبعد حياته يكون بالنقل الثابت
لسنته.
باب: الرد يكون الى الله تعالى والرسول
في حال التنازع.
دن: ق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ.
باب: الرد في كل مستحدث او تنازع او
اختلاف يكون الى ولي الامر من نبي وبعده الى الوصي.
دن: ق: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسألون عنه) مِنْهُمْ.)،
دظ: ق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. فَإِنْ
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (واولي الامر ولم
يذكر للاهتمام والارتكاز والتفرع منهما). ت المقصود هو الرد الى شخص الرسول في
حياته وذكر الله تعالى من باب التعظيم والاصل. فيكون الرد للرسول بما هو ولي امر. والمتيقن من يعينه النبي وبعده وصيه.
باب: يجب التمسك بالسنة. والفقيه هو المتمسك بالسنة.
دن: س: من تمسك بسنتي في اختلاف امتي كان
له أجر مائة شهيد.
دظ: س: فمن صارت شرة عبادته إلى سنتي فقد
اهتدى.
دظ: ا: من خالف سنة محمد صلى الله عليه
واله فقد كفر. بيان: اي متعمدا جاحدا.
دظ: ا: إن أفضل الاعمال ما عمل بالسنة
وإن قل.
دظ: ا: إن الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة،
المتمسك بسنة النبي صلى الله عليه واله. ا أي دوما وشأنه ذلك.
باب: يجب اطاعة ولي الامر.
د ن: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ منكم
باب: الرد في كل مستحدث او تنازع او
اختلاف يكون الى ولي الامر من نبي او وصي.
دن: ق: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسألون عنه) مِنْهُمْ.)،
دظ: ق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. فَإِنْ
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (واولي الامر ولم
يذكر للاهتمام والارتكاز والتفرع منهما). ت المقصود هو الرد الى شخص الرسول في
حياته وذكر الله تعالى من باب التعظيم والاصل. فيكون الرد للرسول بما هو ولي امر. والمتيقن من يعينه النبي وبعده وصيه.
باب: في حال غيبة ولي الامر من نبي
او وصي يكون الرد الى الهادي بالحكم والحاكم
بالعدل.
فيكون الرد في كل حادث ومستحدث
وتنازع هو الى ولي الامر من نبي او وصي. وفي حال غيبته يكون الرد الى العنوان الذي
عينته الايات من اشتراط الهدى بالحق والحكم بالعدل. ق: (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا
أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.).
أبواب العلم
باب: لا يجوز القول على الله بلا علم.
ق: أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ. ت: سؤال بمعنى النهي.
دن: ق: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا
فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ.
باب: لا يجوز القول بلا علم.
ق: مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ (من
كتاب) إنْ هُمْ إلَّا يَخْرُصُونَ (يكذبون بالظن).
ق: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ
عِلْمٌ (من نص) إِنَّ السَّمْعَ
وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا.
ق:
وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ (من كتاب).
باب: لا يجوز اتباع ما ليس علما.
دن: ق: (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ
شَيْئًا)
ق: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ
عِلْمٌ) ت لا تقف لا
تتبع.
باب: كل ما لا يكون بعلم فهو تخرص أي
تخمين كاذب.
دن: ق: مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ
إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ .ت يخمنون كاذبين.
باب: العلم اصله الكتاب.
د ظ: ق: مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ
إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ، أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ
بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ. ت يخمنون كاذبين.
باب: من كان لديه علم يجوز ان يحاجج،
واما من ليس لديه علم فليس له ان يحاجج.
د ن: ق: هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ
حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ
بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. ت والعلم هنا الكتاب.
باب: ما علم انه من قولهم عليهم السلام
وجب العمل به.
دن: ا: ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما
لم تعلموا فردوه إلينا.
باب: ما لم يعلم انه من قولهم عليهم السلام
وجب رده.
دن: ا: ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما
لم تعلموا فردوه إلينا.
باب: يعتبر في العمل بقولهم العلم به فما
لم يعلم انه قولهم لا يجوز العمل به.
دظ: ا: ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما
لم تعلموا فردوه إلينا.
باب: الحديث الظني غير المحقق للعلم عرفا
المنسوب اليهم لا يصح العمل به ولا نسبته اليهم عليهم السلام.
دم ق: ا: ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما
لم تعلموا فردوه إلينا.
باب: العلم لا بد ان ينتهي الى النص
دظ: ق: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا
فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ.
باب: يجب اخذ العلم من العالم دون النظر
الى عمله.
دظ: ا: قال عيسى: يا معشر الحواريين ما
يضركم من نتن القطران إذا أصابكم سراجه خذوا العلم ممن عنده ولا تنظروا إلى عمله.
باب: لا يجوز الجهل في العمل.
دن: ق: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ
لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى. فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ.
دن: ق: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ
بِالْعُرْفِ (المعروف) وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (جهل علم وفعل).
دن: ق: إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ
الْجَاهِلِينَ (جهل فعل)..
دن:
ق: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا. وَإِذَا
خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ (علما وعملا) قَالُوا سَلَامًا.
باب: الرسول يعلم الناس الكتاب والحكمة.
دن: ق: وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ.
باب: تعليم
الناس الكتاب واجب
د ظ: ق: وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ. ت أي الكتاب ذا الحكمة. وهو مثال فالاختصاص غير مصدق.
باب: على الناس
ان يتعلموا الكتاب
د ظ: ق: وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ. ت أي الكتاب ذا الحكمة. والتعليم يوجب التعلم. وهو مثال فالاختصاص غير
مصدق.
باب الرسول يعلم الناس ما لم يكنوا
يعلمون.
دن: ق: وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ
تَكُونُوا تَعْلَمُونَ.
باب: تعليم الناس ما لم يكونوا يعلمون
واجب.
دن: ق: وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ
تَكُونُوا تَعْلَمُونَ. وهو
مثال فالاختصاص غير مصدق.
باب: على الناس ان يتعلموا ما لا يعلمون.
دن: ق: وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ
تَكُونُوا تَعْلَمُونَ. ت والتعليم يقتضي التعلم. وهو مثال فالاختصاص غير مصدق.
باب: العلم
بالتعلم.
دن: س:
إنما العلم بالتعليم والفقه بالتفقه
باب: يحرم القول بلا علم.
دن: ق: أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ .
دن:
ق: (حرم ربي) أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .
باب:
لا يجوز رواية حديث عن رسول الله الا ما علم
دن:
س: اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم.
باب: يستحب تعلم العلم من العالم به.
دن: ق: هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ
تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا؟
باب: يستحب لطالب العلم الا يعجل على
المعلم بالبيان.
دن: ق: قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي
فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا.
باب: كل ما لدى الناس من العلم هو قليل
من العلم.
دن:
ق: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا. (مقارنة بحقيقة العلم). فلا يصح وصف انسان بكمال
العلم بل ولا كثرة العلم.
باب: يجب طلب علم ما هو واجب.
س: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. ت أي ما علم وجوبه.
باب: يستحب طلب العلم (غير الواجب والا
فواجب).
س: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله
تعالى به طريقا إلى الجنة. ت بمعنى استحباب طلبه. وهو غير الواجب.
س: مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ،
فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ.
س: ألا إن الله يحب بغاة العلم.
س: من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين
من الاجر، ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الاجر.
باب: العلم والتعلم هو بالنص المنقول.
س: تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع
منكم. ت: العلم والتعلم والتعليم هو للنص.
باب: طالب العلم هو في ممن هو سبيل الله.
س: مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ،
فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ. ت فيستحق الزكاة.
باب: لا يشترط في المعلم العمل.
ا: خذوا العلم ممن عنده ولاتنظروا إلى
عمله . ت: لا يشترط في المعلم التقوى.
باب: تعلم القرآن واجب
س: اهل القرآن، هم اهل الله وخاصته.
س:
أشراف امتي حملة القرآن واصحاب الليل.
س: لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن.
س: خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه.
ا:
تعلموا القرآن، فانه ربيع القلوب .
باب: التعليم واجب، واليسر في العلم واجب.
دظ: س: لم يبعثني الله معنتاً ولا
متعنتاً ولكنه بعثني معلماً ميسراً.
دظ: س: عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلاَ
تُعَسِّرُوا.
دظ: س: علموا ولا تعنفوا فإن المعلم خير
من المعنف.
دظ: ا: أنال رسول الله صلى الله عليه
واله في الناس وأنال، وفينا أهل البيت معاقل العلم وأبواب الحكمة وضياء الأمر.
باب: على العالم تيسير العلم
دظ: س: لم يبعثني الله معنتاً ولا
متعنتاً ولكنه بعثني معلماً ميسراً.
دظ: س: عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلاَ
تُعَسِّرُوا.
دظ: س: علموا ولا تعنفوا فإن المعلم خير
من المعنف ت أي يسروا.
باب: التفقه في الدين واجب
دن: ق: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة
ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون. ت فيخبر الباقون
المجاهدين فيتفقهون أيضا.
باب: التفقه في الدين الواجب يوكون بتعلم
ما انزل بإخبار ممن علم.
دن: ق: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة
(للجهاد وتبقى طائفة) ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم (المجاهدين) إذا رجعوا
إليهم لعلهم يحذرون. ت ينذروا قومهم أي يخبرونهم بما انزل.
باب: يجب نقل معارف الدين.
دظ: س: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها
ثم بلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ت المحكم انه على الوجوب.
باب: يجب تقديم الفقهاء لقيادة الامة
دينيا ودنيويا.
دظ: س: الفقهاء قادة. ت
بمعنى الامر وهو عام في الدين والدنيا.
باب: الفقيه في الدين فضل.
دظ: س: نعم الرجل الفقيه في الدين.
باب: من الفقه الا يتكلم الانسان بما لا
يعنيه.
دظ: س: من فقه الرجل قلة كلامه فيما لا
يعينه. ت المحكم أي لا يتكلم.
باب: يستحب فقه الآيات وعدم فقهها قبيح.
دظ: ق: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ
كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا
دظ: ق:
وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ
كَانُوا يَفْقَهُونَ.
دظ: ق: وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ.
دظ:ق: فَسَيَقُولُونَ بَلْ
تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا.
ق: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا
عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (تفهمون)
دظ: ق: قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ
لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.
باب: الفقهاء أمناء على العلم وحصون
للشريعة.
دظ: ا: الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا
في الدنيا) ت.
دظ: ا:
(المؤمنين الفقهاء حصون الاسلام).
أبواب الحق
باب: لا يجوز تلبيس الحق بالباطل، باظهار
الحق بصورة الباطل وإظهار الباطل بصورة الحق.
د ن: وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ
بِالْبَاطِلِ.. ت التلبيس الخلط، بان يظهر الباطل بصورة الحق او الحق بصورة
الباطل.
باب: ينبغي تخليص الحق من الباطل وإزالة
أي تلبيس او خلط. وهو واجب كفائي ومستحب نفسي.
د ظ: وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ
بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ. ت التلبيس الخلط، بان
يظهر الباطل بصورة الحق او الحق بصورة الباطل. وهو بمعنى الامر بإزالة أي التباس،
ولأنه امر مجموعي فهو كفائي ومستحب نفسي.
باب: الحق هو ما يكون من الله تعالى.
دظ: ق: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ
مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ. ، أَفَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ (وهو الله) أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي (يهتدي) إِلَّا أَنْ يُهْدَى (وهو غير الله) فَمَا
لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ. ت فلا بد في
الحق ان يكون من الله تعالى.
باب: لا يجوز الكفر بالحق.
د ن: ق: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ
وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ.
باب: لا يجوز تكذيب الحق.
دن: ق: بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا
جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ.
باب: من يكذب في الحق يصبح في حالة
اضطراب معرفي.
دن: ق: بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا
جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ.
باب: يعتبر في المعرفة ان يعلم انها حق.
د ظ: ق: (وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ )
د ظ: ق: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا
مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
باب: الحق شرعا هو الحق عرفا وعقلائيا.
د ظ: ق: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا
مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ت فالعلم بالحق
مرتكز على العرف العقلائي والمثال انهم كما يعرفون ابناءهم كاشف عن ذلك. والحق هو
الواقع.
باب: من علامات الحق انه مصدق لما قبله.
د م: ق: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ
وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت والمصدق ان الحق مصدق لما قبله.
باب: من علامات المعرفة الحقة انها مصدقة
لما هو ثابت من معرفة.
د م: ق: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ
وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت والمصدق ان الحق مصدق لما قبله من
معرفة ثابتة.
باب: الحق لا يختلف بل يصدق بعضه بعضا،
فاذا علم حق لا يحكم بكون معرفة جديدة حقا الا اذا صدقها.
دمق: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ
مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ
دمق: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
دمق: آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا
مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ.
دمق: وَءامِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ
مُصَدّقًا لّمَا مَعَكُمْ دمق: الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ
الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
دمق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
باب: يجب اخذ الحق (من معرفة) وان كان من
اهل الباطل، ولا يجوز اخذ الباطل (من معرفة) وان كان من اهل الحق.
دن: ا: قال المسيح (ع) خذوا الحق من أهل
الباطل و لا تأخذوا الباطل من أهل الحق.
باب: الهداية تكون بالحق.
دن:
ق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.
ق: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ
يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.
باب: الاتباع يكون للحق.
ق:
أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ.
ق: وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ
مِنَ الْحَقِّ.
باب: الله تعالى يقذف بالحق
ق:
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.
ق: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى
الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ.
باب:
يجب التوصي بالحق
ق: وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ.
باب: كل ما هو ليس بحق وعلم فهو ضلال.
ق: فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا
الضَّلَالُ .
باب: حديث المروي عن النبي اذا وافق الحق
وجب الاخذ به.
دن: س: إذا حدثتم عنى بحديثٍ يوافقُ
الحقَّ فخذوا به.
باب: لا يجوز كتمان الحق. فيجب بيان الحق. وهو كفائي، ومستحب نفسي.
د ن: وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ
بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ. ت بمعنى الامر بقول
الحق. ولأنه جماعي فهو كفائي، ومستحب نفسي.
دظ: ق: وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ
لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
باب: اظهار الحق واجب.
دظ: ق: وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ
الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ . خبر بمعنى الامر.
دظ: ق: لِيُحِقَّ (يظهر) الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ (الكفر)
وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ. ت: خبر بمعنى الامر.
دظ:
ق: وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ.
وَيُحِقُّ (يظهر) الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ. ت: خبر بمعنى الامر.
باب: اظهار الحق يكون ببيان الكتاب.
دظ: ق: وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ
الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ . ت مشيئته وبيانه ومنه كتابه.
دظ: ق: لِيُحِقَّ (يظهر) الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ (الكفر)
وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ.
دظ:
ق: وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ،
وَيُحِقُّ (يظهر) الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ. ت: مشيئته وبيانه ومنه كتابه.
باب: كل دعوة من دون الله فهي باطل.
دظ: ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ
الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ.
باب: يجب ابطال الباطل.
دظ: ق: لِيُحِقَّ (الله بكلماته)
الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ. ت: وهو خبر بمعنى
الامر بابطال الباطل.
باب: من صفات الباطل انه لا يبدأ شيئا
ولا يعيد شيئا.
دظ: ق: قُلْ جَاءَ الْحَقُّ (امر الله
والايمان) وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ (الكفر الهالك شيئا) وَمَا يُعِيدُ (شيئا
ثانية)ت: انه
غير نافع.
باب: القرآن لا يبطله شيء لا قبله ولا
بعده.
دن: ق: وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا
يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ (ما يبطله) مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ.
باب: يجب اتباع الحق من الله أي من كتابه.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ
رَبِّهِمْ. كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ. ت فالحق من الله وهو بكتابه.
باب: يجب محو الباطل أي ازالته.
دظ: ق: وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ.
وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ.
باب: لا يجوز الايمان بالباطل.
ق: أَفَبِالْبَاطِلِ (ما لا نفع فيه)
يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ.
باب: يجب ازهاق الباطل أي ابطاله.
دظ: ق: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ
إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (مضمحلا دوما وان طال امده).
دظ: ق: . بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ
فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ. ت: وهو خبر بمعنى الامر باظهار الحق.
باب: لا يجوز المجادلة بالباطل.
دظ: ق: وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا
بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ. وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا
هُزُوًا.
باب: الحق نافع والباطل لا نفع فيه.
ق: أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا،
وَمِمَّا يُوقِدُونَ (من جواهر) عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ
مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ. كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ
فِي الْأَرْضِ. ت بمعنى ان ما نفع فيه باطل.
باب:
يجوز اخذ القول الحق من اهل الباطل.
ا: (المسيح): خذوا الحق من أهل الباطل،
ولا تأخذوا الباطل من أهل الحق.
باب: لا يجوز تعريف الحق والباطل بالناس،
بل بعلاماتهما.
ا: إن الحق والباطل لا يعرفان بالناس. ت بل بعلاماتهما.
باب: للمتقين فرقان من الله يفرقون بين
الحق والباطل.
دظ: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا (تفرقون به بين الحق والباطل
وتوفقون للحق) وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ.
باب: القران وباقي الكتب فرقان بين الحق
والباطل.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ
الْفُرْقَانَ (يفرق بين الحق والباطل ويدل على الحق).
ق:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (يفرق بين الحق والباطل ويدل على الحق).
باب: لا يجوز الاستئناس بغير الحق ولا
الاستيحاش الا من الباطل.
دظ: ا: لاَ يُؤْنِسَنَّكَ إِلاَّ
اَلْحَقُّ وَ لاَ يُوحِشَنَّكَ إِلاَّ اَلْبَاطِلُ.
أبواب الظن.
باب: لا يجوز اتباع الظن.
د ن: ق:
(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى
الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى)
باب: اتباع الظن قبيح مذموم وضلال.
دظ: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ (الضالون)
إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ
عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ. ت بمعنى ان الظن قبيح مذموم وضلال.
باب: الظن لا ينفع ولا اعتبار به ولا
يقوم مقام الحق.
دن: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا
ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
بِمَا يَفْعَلُونَ
دن: ق: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ
لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى، وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ
عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ
الْحَقِّ شَيْئًا)
باب: لا يجوز اتباع الظن:
د ن: ق: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ
لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى، وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ
عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ
الْحَقِّ شَيْئًا) ت بمعنى انه لا يجوز اتباع الظن.
دن: ق: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (*)
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )
باب: اتباع الظن تخرص.
دن: ق: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي
الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ .
باب: الظن من اكذب الحديث.
س: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث.
باب: لا يجوز اعتماد الظن.
س: إذا ظننت فلا تحقق. وإذا تطيرت فامض.
أبواب الحجة
باب: لله تعالى الحجة البالغة.
دن: :ق (قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا. إِنْ
تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (تخمنون كاذبين). قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ). ت أي بكتاب يقول الحق.
باب: الحجة تكون بالحق المذكور في كتاب.
دن: :ق (قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا. إِنْ
تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (تخمنون كاذبين). قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ). ت أي بكتاب يقول الحق.
باب: القول من دون برهان مجرد امنية.
د ن: ق: تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ
هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
باب: يعتبر في صدق القول البرهان.
د ن: ق: تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ
هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
باب: لا يجوز تصديق قول من دون برهان.
د ظ: ق: تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ
هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت بمعنى عدم جواز التصديق القول
بلا برهان.
باب: الحجة في الدين تكون بالعلم.
د ن: ق: هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ
حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ
بِهِ عِلْمٌ.
باب: الحجة في الدين تكون في العلم المنقول.
د ن: ق: هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ
حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ
بِهِ عِلْمٌ. ت علم منقول.
باب: يعتبر في العلم ان يكون عليه سلطان.
أي حجة وبرهان
د ن: ق: أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ
يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ. ت أي حجة
وبرهان.
باب: لا يجوز تصديق الدعوى والنسبة
للشريعة الا ببرهان واضح.
د ظ: ق: أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ
يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ. ت أي حجة
وبرهان.
باب: لا تجوز المحاججة لتكذيب الصدق.
دمق: ق: قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي
اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ . ت مثال للصدق.
باب: يعتبر في الحجة ان تكون معقولة.
دظ: ق: لِمَ تُحَاجُّونَ فِي
إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ .
باب: السلطان منزل أي كتاب.
دن: ق:مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ
سُلْطَانٍ (برهان).
باب: القول بلا سلطان قول بلا علم.
دن: ق: إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
(برهان) بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
باب: السلطان لا بد ان يكون مبينا.
دن: ق: أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ،
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ (الذي ورثتموه) إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
باب: القول بلا سلطان ظن وهوى نفس.
دن: ق: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ
سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ.
باب: السلطان يكون بالكتاب.
دن: ق: أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ
مُبِينٌ، فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ (الذي
ورثتموه) إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
باب: الاحتجاج على المحق ظلم.
دظ: ق: لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ
عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ (بما يعلمون ان قبلتكم حق)
إِلَّا (لكن) الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ (يحتجون باطلا) فَلَا
تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي.
باب: لا يجوز المحاججة بلا علم.
دظ: ق: هَاأَنتُمْ (اهل الكتاب) هَؤُلاء
حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ
عِلْمٌ. ت: خبر بمعنى النهي عن المحاججة بغير علم، واما المحاججة بعلم فجائزة. وهو
مثال فيجوز محاججة المسلم ما لم يبلغ جدالا او مراء.
باب: حجة الله تعالى بالغة على عباده.
دظ:
ق: قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ (على عباده). ت: الحجة فرع البيان.
باب: تجوز مباهلة من يحجج بالباطل.
دظ: ق: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا
وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ.
باب: ليس للناس حجة وعذر بعد ارسال
الرسل.
ق: (ارسلنا) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ (عذر) بَعْدَ
الرُّسُلِ.
باب: يكره محاججة المؤمن.
ق: اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا
أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ. لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ.
أبواب المعرفة
باب: المعرفة حجة.
دظ: ق: فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا
كَفَرُوا بِهِ . ت فاللوم لحجيتها.
باب: المعرفة الشرعية هي المعرفة
العرفية.
دظ: ق: الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ (الحق الذي جئت به) كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ.
دظ: ق: وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا
عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ.
دظ: ق: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ.
دظ: ق: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ
بِسِيمَاهُمْ .
دظ: ق: تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ
نَضْرَةَ النَّعِيمِ.
باب: تتحقق المعرفة بالعلامات الموجبة
لها.
دظ: ق: تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ . ت أي
علامة
دظ: ق: وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ
يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ.
دظ: ق: وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ
فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ.
دظ: ق: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ.
دظ: ق: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ
بِسِيمَاهُمْ .
دظ: ق: تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ
نَضْرَةَ النَّعِيمِ.
ق: وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ
رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ .
باب: المعرفة لا تلازم الرشاد والايمان
فقد يكون الانسان عارفا للحق وضالا وكافرا.
دظ: ق: يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ
ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا .
دظ: دظ: ق: فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا
عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ .
باب: المعرفة قد تكون بالتعليم والاخبار
دظ: ق: وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ
عَرَّفَهَا لَهُمْ. ت بالتعليم والاخبار.
باب:
قول الخبير بالموضوع مقدم.
ق:
وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ. ت: وَلَا يُنَبِّئُكَ (مخبر بالأمر) مِثْلُ
خَبِيرٍ (به وهو الله تعالى)..
ق: قَالَ نَبَّأَنِيَ
الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ .
باب:
يعتبر في الخبرة الاحاطة.
ق:
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا .
ق:وَقَدْ
أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا . ت ومن الإحاطة التجريب في العلوم الوضعية.
أبواب الشرع
باب: لا يجوز التحليل والتحريم دون دليل
من قول الله تعالى.
دظ: ق: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ
أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَالٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى
اللَّـهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا
يُفْلِحُونَ.
باب: التحليل والتحريم دون دليل من قول
الله تعالى كذب عليه.
دظ: ق: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ
أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَالٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى
اللَّـهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا
يُفْلِحُونَ.
باب: لا يكون تشريع الا باذن الله تعالى.
د ظ: ق: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا
لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.
باب: ما ليس فيه قرآن او سنة فليس شرعا
ولا يجوز نسبته الى الشرع.
دظ: ق: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا
لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ. ت واذن الله تعالى مبين
بقران او سنة. وهو بمعنى اشتراط القران او السنة في الشرع والنهي عن نسبة شيء ليس
فيهما اليه. وهو الاحداث والبدعة. س: خير الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي
محمد، وشر الأمور محدثاتها. س: إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلالة. س: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ت ي مردود. ا:
وأمّا أهل السُنّة فالمتمسّكون بما سنّه الله لهم ورسوله ، وإن قلّوا ، وأمّا أهل
البدعة فالمخالفون لأمر الله تعالى وكتابه ولرسوله ، والعاملون برأيهم وأهوائهم ،
وإنْ كثروا .
باب: جعل الله لكل امة شرعة.
دن: ق: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ
شِرْعَةً (شريعة كتاب) وَمِنْهَاجًا (طريقا). وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ
أُمَّةً وَاحِدَةً (على شريعة واحدة). وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ.
باب: يجوز لكل اهل شرعة التعبد بها.
دظ: ق: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ
شِرْعَةً (شريعة كتاب) وَمِنْهَاجًا (طريقا). وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ
أُمَّةً وَاحِدَةً (على شريعة واحدة). وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ.
باب: لا يجوز تشريع شيء في الدين من دون
اذن الله تعالى.
دظ: ق: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا
لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ. ت هو في الكافرين لكن
المصدق انه مثال فيعمم على كل من يشرع في الدين من دون اذن الله تعالى. ق: قُلْ
أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللَّـهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ
حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّـهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّـهِ تَفْتَرُونَ.
باب: يعتبر في صحة التشريع ان يكون من
الله تعالى بقران او سنة.
دظ: ق: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا
لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ. ت واذن الله تعالى مبين
بقران او سنة. س: خير الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور
محدثاتها. س: إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. س: من أحدث
في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ت ي مردود.
باب: كل حلال طيب وكل طيب حلال.
دظ: ق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ
اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ؟ ت الطيبات عرفا. فكل طيب حلال.
دظ: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا
مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. ت: فكل حلال طيب.
دن: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ (عرفا) مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ. ت فسره ما سبق.
باب: لا يجوز التحريم او التحليل من دون
نص من الله.
دن: ق: . قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ
مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا؛ قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ
لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟
ن خبر بمعنى النهي عن التحريم من دون نص.
دن: ق: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ
أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى
اللَّهِ الْكَذِبَ.
دظ: ق: قُلْ
هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا (في
كتاب). فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ. ت: التحريم لا يكون الا من الله
تعالى. ولا يكون الا بنص.
باب: لا يجوز تحريم الحلال الطيب.
دن: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ (عرفا) مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ.
دظ: ق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ
اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ؟
باب: الحرام مفصل في الكتاب. والحرام ما
حرام الله في كتابه.
دظ: ق: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ (في
الكتاب) مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ. ت: تفصيل
الحرام في الكتاب.
دظ: س: أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ لِى تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ. ت: المصدق انه ما احل
في كتابه. وهو مثال فيعم نفي تحليل ما حرم الكتاب.
دظ: ا: أن رسول الله صلى الله عليه واله
لم يكن ليحرم ما أحل الله، ولا ليحلل ما حرم الله عز وجل.
دظ: ا: أما أن نستحل ما حرم رسول الله
صلى الله عليه واله أو نحرم ما استحله رسول الله صلى الله عليه واله فلا يكون ذلك
أبدا لأنا تابعون لرسول الله صلى الله عليه واله مسلمون له، كما كان رسول الله صلى
الله عليه واله تابعا لأمر ربه عز وجل مسلما له.
باب: الحرام هي الفواحش.
دظ: ق: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ
الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ
الْحَقِّ. ت: الحرام هو للفواحش، وتحريم غير الفواحش ظن.
باب: يجب ان يكون الحلال والحرام بينا.
س:
إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ وبينهما مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس فمن
اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه.
باب: ما على الأرض مما يستساغ اكله فهو
حلال حتى يعلم انه حرام خبيث.
دظ:
ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا.
ت عرفا بالاستساغة
باب: يعتبر في الحلال من المأكول ان يكون
طيبا عرفا أي يستساغ اكله وهو مأكول عرفا.
دظ: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا
مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. ت عرفا بالاستساغة.
باب: لا يجوز اكل الخبيث من الأشياء التي
تؤكل.
دمق: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا
مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. ت عرفا بالاستساغة.
باب: الطعام الطيب اذا صار خبيثا لم يجز
اكله.
دمق: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا
مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. ت عرفا بالاستساغة.
باب: الخبيث من الطعام ما علم خبثه أي
ضرره بعرف او شرع.
دمب: ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا
مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. ت عرفا بالاستساغة. والخبث المتيقن الضرر
علافا
أبواب الحكم
باب: حكم الله أحسن الحكم.
دن: ق: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ
يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.
دظ: ق: وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
باب: كل حكم غير حكم الله فهو ليس بحسن.
باب: كل حكم خلاف حكم الله فهو حكم
الجاهلية.
باب: الحكم كله الله تعالى.
دن: ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ
يَقُصُّ (يحكي) الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ.
دن: ق:
ثُمَّ رُدُّوا (العباد يوم القيامة) إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ.
أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ
دن: ق: . إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ.
دن: ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ.
باب: لا يجوز الحكم بغير حكم الله في
كتابه.
دن: ق: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي
حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا (فيه حكمه).
دظ:ن: ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ
يَقُصُّ (يحكي) الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ.
باب: لا يجوز الاعراض عن حكم الله.
دظ: ق: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ
(ذكر تعظيما وتاصيلا) وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ
مُعْرِضُونَ.
دظ: ق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ
الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا.
باب: يجب اطاعة حكم من
يحكم بحكم الله.
باب: لا يجوز الاعراض عن حكم الله.
دظ: ق: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ
(ذكر تعظيما وتاصيلا) وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ
مُعْرِضُونَ.
دظ: ق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ
الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا.
باب:
عدم الحكم بما انزل الله من الكبائر.
دظ: ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ (في كتبه مكذبا لها) فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. ت: عدم
الحكم بما انزل الله من الكبائر.
دظ: ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ (في كتبه مكذبا لها)
فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. ت: عدم الحكم بما انزل الله من الكبائر.
باب: الحكم بالكتاب واجب.
دن: ق: وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ (من الحق).
باب: يجب الحكم في القرآن في بلاد اهله.
دن: ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (عليك) وَلَا
تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ.
ق: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ (عليك) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ.
ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ (اعلمك) اللَّهُ
(بما فيه).
باب: يجب الحكم بالتوراة في بلاد أهله.
دظ: ق:
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ (وهو مستمر) يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ
أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا
اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ.
ق: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ (الذين هادوا)
فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ
بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ
فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ
اللَّهُ (في كتبه) فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ
التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ( غير منسوخ فليحكموا بها). ت: هو خاص ببلدهم.
ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ
عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا (تحكموا) التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (بينكم) .
باب: يجب الحكم بالانجيل في بلاد اهله.
دظ: ق: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ (بينهم).
ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ
عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا (تحكموا) التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (بينكم) .
أبواب الهدى
باب: الكتاب هدى للمؤمنين.
دن: ق: قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا
لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ. ت ناظر للانتفاع.
باب: الكتاب هدى للناس
د ظ: ق: قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا
لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ. ت المؤمنون مثال اذ
الاختصاص ليس مصدقا وذكرهم للاهتمام.
باب: الهدى هو العلم وهو ما يجب
اتباعه.
د ظ: ق:
(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى
الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) ت الهدى العلم وهو ما
يجب اتباعه.
باب: الهدى لا يكون في الظن ولا ما تهوى
الانفس.
د ظ: ق:
(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى
الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) ت الهدى العلم وهو ما
يجب اتباعه. ولا يكون ظن او هوى نفس.
باب: الهدى يكون في قول الله تعالى، وكل
ما خالف قوله فليس بهدى.
دن: ق: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ
مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ. ت فما يخالف قول
الله ضلال.
باب: الله تعالى الذي يهدي الى الحق يجب
اتباعه، ولا يجوز اتباع غير الله من لا يهتدي الا ان يهديه الله تعالى.
دن: ق: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ
مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ. ، أَفَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ (وهو الله) أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي (يهتدي) إِلَّا أَنْ يُهْدَى (وهو غير الله) فَمَا
لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ.
باب: الكتاب هدى للناس.
دن: ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى .
باب: الكتاب حجة على كل انسان.
دظ: ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى .
باب: على كل انسان ان يتبع الكتاب ويهتدي
به.
دظ: ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى . ت بمعنى الامر بالاهتداء
به
باب: اتباع الانسان للكتاب والاهتداء به
لا تتوقف على تفسير مفسر وتفهيم فقيه.
دمب: ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى .
أبواب الرسل
باب: الله تعالى جعل رسلا الى الناس.
د ن: ق:وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
. ت الى الناس.
باب: الفقه يكون بالتفقه.
دن: س: إنما العلم بالتعليم والفقه
بالتفقه
أبواب التبديل
باب: لا يجوز تبديل ما انزل الله تعالى.
دن: ق: قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ
أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ.
باب: يجب اتباع الوحي المنزل في الدين.
د ظ: ق: قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ
أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ.
باب: لا يجوز التبديل في الدين عما جاء
به القرآن والسنة بزيادة او نقصان في اعتقاد او عمل.
د ظ: ق: قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ
أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ. ت
بمعنى النهي عن التبديل في الدين عما جاء به القرآن والسنة.
أبواب القول
باب: لا يجوز القول على الله تعالى بلا
علم.
دن: ق: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا
فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ.
باب: لا يجوز القول بلا علم.
دظ: ق: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا
فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ. ت مثال فالتخصيص بلا مصدق.
باب: لا يجوز القول بلا نص
دظ: ق: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا
فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ. ت مثال فالتخصيص بلا مصدق. والعلم النص بقرينة العهد.
باب: يعتبر في القول في الشريعة ان يكون
معروفا حسنا ومقبولا لدى العرف.
دمب: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ. مثال والمصدق انه
من خصائص الشريعة.
أبواب الهوى
باب: لا يجوز اتباع الهوى وهو ما تهوى
الانفس من دون دليل.
د ن: ق:
(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى
الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) ت فما تهوى الانفس هو اتباع بلا دليل
أبواب الاختلاف
باب: في حالة الاختلاف الحكم لله تعالى.
د ن: ق: مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ
شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ.
د ظ: ق: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ. ت وذكر النبي كمبين .
وفرع. باب: القران ليس فيه اختلاف.
دن: ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
باب: في حالة اختلاف الاحاديث عن النبي،
فما جاء موافقا لكتاب الله وسنة رسوله فهو من الرسول وما جاء مخالفا لهما فهو ليس
منه.
دن: س: إِنَّه سَيَأْتِيكُمْ عني
أَحَادِيث مُخْتَلفَة، فَمَا جَاءَكُم مُوَافقا لكتاب الله وسنتي فَهُوَ مني،
وَمَا جَاءَكُم مُخَالفا لكتاب الله وسنتي فَلَيْسَ مني
»
باب: في حالة الاختلاف يكون الحكم القرآن
وتحكيمه واجب.
د ظ: ق: مَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ
شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ. ت أي تحكيم كتابه. وهو بمعنى الامر.
باب: ما يكون من عند الله ليس فيه
اختلاف.
دن: ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
باب: دين الله تعالى وشرعه ليس فيه
اختلاف.
دظ: ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت والدين والشرع وهو ما يكون من عند الله لا اختلاف فيه.
باب: ما فيه اختلاف ليس من الله تعالى.
دظ: ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
باب: القران له قراءة واحدة
دظ: ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت وتعدد القراءة اختلاف.
باب: لا يجوز الاختلاف.
دن: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ
تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا.
باب: الاختلاف يزول بتحكيم القرآن
.
دظ: ق:وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
باب:
المعارف الشرعية لا تتناقض.
دم
ق: ا: ولا نقول: قال فلان وفلان فيتناقض
كلامنا.
باب:
كلام اهل البيت لا يتناقض.
دن:
ا: ولا نقول: قال فلان وفلان فيتناقض
كلامنا.
باب:
لا تجوز الفرقة.
دن: ق:وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
باب:
يجب الخروج من الفرقة بالاعتصام بالقرآن والتحاكم اليه.
د ظ: ق:وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
باب: يجب السعي لإزالة الاختلاف بكل حق
معلوم متفق عليه.
دمق: ق: تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ
سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ . ت باعتبارها حقا متفقا عليه.
باب: اختلاف الحديث عن رسول الله كائن.
دن: س: إِنَّه سَيَأْتِيكُمْ عني
أَحَادِيث مُخْتَلفَة، فَمَا جَاءَكُم مُوَافقا لكتاب الله وسنتي فَهُوَ مني،
وَمَا جَاءَكُم مُخَالفا لكتاب الله وسنتي فَلَيْسَ مني
»
أبواب التصديق
باب: الكتب يصدق بعضها بعضا.
د ظ: ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت لا دليل على
الاختصاص فهو مثال فيعمم على الكتب.
باب: المعارف الشرعية يصدق بعضها بعضا.
د ظ: ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت لا دليل على
الاختصاص فهو مثال فيعمم على كل معرفة.
باب: ان القرآن يصدق ما
قبله.
(دن): مَا كَانَ
حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. )
باب: ان تصديق القران لما قبله ينفي الافتراء عنه.
(دظ): مَا كَانَ
حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. )
باب: ان المصدقية من شروط الصدق. فلا يحكم بصدق معرفة
الا ان تكون مصدقة.
(دم ق): مَا كَانَ
حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. ت فالمصدق اشتراط
المصدقية في الصدق.
باب: ان المصدقية من شروط المعرفة الشرعية. فلا
يحكم بشرعية معرفة الا ان تكون مصدقة.
(دم ب): مَا كَانَ
حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. ت فالمصدق اشتراط المصدقية في المعارف الشرعية .
د م ب: ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
باب: التصديق
بما سبق علامة صدق.
د ظ: ق: مَا
كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. (فهو صدق).
ت هذه دلالة ظاهرة بان التصديق مناف للافتراء وانه علامة الصدق. وعندي ان هذه
الاية كالنص في ان التصديق علامة الصدق لكن جعلتها من الظاهر.
د ظ: ق: وَإِذْ
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ. ت بمعنى فصدقوني،
فهو علامة صدقي.
باب: تصديق المعرفة بما سبق يوجب تصديقها وعدم جواز
تكذيبها.
د ت: ق: وَإِذْ
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ
إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ. ت بمعنى فصدقوني،
فهو علامة صدقي. قتصديق المصدق وعدم جواز تكذيبه معرفة مصدقة.
باب: يجب
الايمان بالمصدق المنسوب للشرع.
د م ق: ق: وَآَمِنُوا
بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ.
د م ق: ق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ.
باب: لا يجوز الكفر بالمصدق.
د ت: ق: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ
الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت بمعنى النهي وفيه دلالة مصدقة ان المصدق لا
يجوز الكفر به.
باب: التصديق بما سبق علامة الحق.
د م: ق: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ
وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ.( وهو حق لانه مصدق) ت فيه دلالة
معرفية مصدقة ان التصديق من علامات الحق. : ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت فيه دلالة
معرفية مصدقة ان التصديق من علامات الحق.
دم: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ
مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ (فهو حق لانه مصدق). ت دلالة معرفية
باب: يعتبر في المعرفة ان تكون مصدقة
لتكون من الكتاب.
د ظ: ق: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
دظ: ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ
مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ.
باب:
كلام اهل البيت يشبه بعضه بعضا.
دن:
ا: إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا.
باب
: كلام اهل البيت يصدق بعضه بعضا.
دن:
ا: إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا.
باب:
كل كلام لاهل البيت لا يشبه كلامهم ولا يصدقه فيجب
رده.
وإذا
أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك (لا يشبه ولا يصدق) فردوه عليه وقولوا: أنت أعلم و ما
جئت به.
باب: كل حديث لا يصدقه القرآن فهو باطل.
دن: ا: ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه
كتاب الله فهو باطل.
باب: كل حديث ليس له شاهد من القرآن فهو
باطل.
د ظ: ا: ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه
كتاب الله فهو باطل.
باب: كل معرفة لا يصدقها القران فهي
باطلة.
د م ق: ا: ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه
كتاب الله فهو باطل.
باب: كل قول او فهم او تفسير او شرح ليس
له شاهد من القرآن فهو باطل.
د م ب: ا: ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه
كتاب الله فهو باطل.
باب: التصديق علامة الحق.
دمق: وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ
مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ
دمق: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
دمق: آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا
مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ.
دمق: وَءامِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ
مُصَدّقًا لّمَا مَعَكُمْ دمق: الَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ.
دمق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
باب:
عبارات القرآن بعضها يشبه بعضا أي يصدقه.
دظ: م: ق:اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا.
أبواب الشاهد
باب: وجود الشاهد علامة صدق.
د ظ: أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ
مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ...(كمن لا بينة عنده). ت يصدقه
باب:
لا يجوز قبول حديث ينسب لاهل البيت لا يوافق القران والسنة او له شاهد من
احاديثهم.
دن:
ا: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من
أحاديثنا المتقدمة.
باب:
ما ينسب لاهل البيت ولا يوافق القران والسنة او له
شاهد من احاديثهم. لا يصح العمل به.
د
ظ: ا: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من
أحاديثنا المتقدمة
باب:
ما ينسب لاهل البيت وليس له شاهد من القران والسنة
واحاديثهم لا يصح العمل به.
د
م ق: ا: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن
والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة. ت الاحكام ان الموافقة هي وجود الشاهد.
باب:
ما ينسب للشرع وليس
له شاهد مما علم من نقل لا
يصح العمل به.
د
م ق: ا: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن
والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة. ت الاحكام ان الموافقة هي وجود الشاهد.
باب:
ما ينسب للشرع وليس
له شاهد مما علم منه لا
يصح العمل به.
د
م ق: ا: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن
والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة. ت الاحكام ان الموافقة هي وجود الشاهد. وهذه هي
الاتساقية الشرعية.
باب:
كل قول ينسب الى اهل البيت فعليه حقيقة ونور شاهد يصدقه.
دن: ا: فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما
لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان
باب:
ما ينسب لاهل البيت وليس عليه حقيقة ونور وشاهد فهو باطل.
دظ :
ا: فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول
الشيطان
باب:
كل قول ينسب الى اهل البيت يجب ان يكون له شاهد وما ليس له شاهد فهو ليس قولهم.
دظ: ا: فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما
لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان
باب:
كل ما ينسب الى الشرع يجب ان يكون شاهد وما ليس له شاهد فلا ينسب الى الشرع.
د م
ق: ا: فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول
الشيطان.
باب: اذا اختلف حديثان وجب قياسهما على كتاب الله
والاحاديث الثابتة، فان شابهها فهو حق وان لم يشبها فهو باطل.
دن: ا: إذا كان جاءك الحديثان المختلفان
فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا فإن أشبههما فهو حق وإن لم يشبههما فهو باطل.
باب: اذا اختلف حديثان وجب عرضهما على كتاب الله
والاحاديث الثابتة، فان كان له شاهد منها فهو حق وان لم يكن له شاهد منها فهو
باطل.
دظ: ا: إذا كان جاءك الحديثان المختلفان
فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا فإن أشبههما فهو حق وإن لم يشبههما فهو باطل.
باب: الحديث الذي له
شاهد من القران والسنة يعمل به، وما ليس له شاهد منهما لا يجوز العمل به.
دن: ا: سئل عن اختلاف الحديث يرويه من
يثقبه و فيهم من لا يثق به فقال إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله
أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله) و إلا فالذي جاءكم به أولى به.
باب: الحديث الذي له شاهد من القرآن
والسنة يعمل به وان ضعف سنده والحديث الذي ليس له شاهد منهما لا يعمل به وان صح
سنده.
دظ: ا: سئل عن اختلاف الحديث يرويه من
يثقبه و فيهم من لا يثق به فقال إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله
أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله) و إلا فالذي جاءكم به أولى به . ت بل هو
كالنص في ذلك.
باب: الحديث
المضارع للقران أي المشابه له فهو سنة وما لا يضارعه فليس بسنة.
دن: من حدثكم حديثا يضارع القرآن فأنا
قلته، ومن حدثكم بحديث لا يضارع القرآن فلم أقله، فإنما هو حسوة من النار. ت: الذي يضارع الشيء كأنّه مثلُهُ وشِبْهُه .
باب: الحديث
المضارع للقران أي المشابه له بالشاهد فهو سنة وما لا يضارعه ليس له شاهد فليس
بسنة.
دن: من حدثكم حديثا يضارع القرآن فأنا
قلته، ومن حدثكم بحديث لا يضارع القرآن فلم أقله، فإنما هو حسوة من النار. ت: الذي يضارع الشيء كأنّه مثلُهُ وشِبْهُه .
باب: ما عرفه القران بالشواهد عمل به وما
انكره بعدم الشاهد لا يعمل به.
دظ: ا: أعرضوا عما أشكل عليكم حتى تعرضوه
على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.
باب: ما وجد له شاهد او شاهدان اخذ به
والا وجب الوقوف والرد الى اهل البيت.
دن: ا: إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه
شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده، ثم ردوه إلينا، حتى يستبين
لكم.
باب: الحديث الذي له شاهد او شاهدان عمل به والا لا يعمل
به.
دن: ا: إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه
شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده، ثم ردوه إلينا، حتى
يستبين لكم.
باب:
عبارات القرآن بعضها يشبه بعضا أي يصدقه ويشهد له بشاهد.
دظ: م: ق:اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا.
باب:
من حسن عبارات القرآن ان في بعضها شواهد لبعض.
دظ: م: ق:اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا. ت وهذا يفتح الباب لعلم التصديق والشواهد.
باب: الحديث الذي له شاهد من القران
والسنة يعمل به وان كان راويه غير ثقة. وما ليس له شاهد منهما لا يعمل به وان كان
راويه ثقة.
دظ: ا: سئل عن اختلاف الحديث يرويه من
يثق به و فيهم من لا يثق به فقال إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب
الله أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله) و إلا فالذي جاءكم به أولى به . ت
أي فخذوا به. أي سواء كان راويه ثقة او غير ثقة.
بواب العرض
باب: يجب عرض
حديث رسول الله على القرآن.
دن: س: أعرضوا حديثي على الكتاب فما
وافقه فهو مني وأنا قلته.
دن: س:اذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على
كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط.
دن: إذا روي عني حديث، فاعرضوه على كتاب
الله ، فما وافقه فاقبلوه ، وما خالفه فردوه.
دن: س: ما أتاكم عني من حديث فاعرضوه على
القرآن.
دظ: س: ستكون عنى رواة يروون الحديث
فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها. ت أي الحديث عني
دظ:س: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى
رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ
فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلاَ
تَأْخُذُوا بِهِ. ت أي حديثهم عني.
باب: يجب عرض الحديث على القرآن.
دن: س: ستكون عنى رواة يروون الحديث
فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها.
دن:س: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى
رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ
فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلاَ
تَأْخُذُوا بِهِ.
باب: الحديث عن النبي الموافق للقرآن يجب
الاخذ به.
دن: س: ستكون عنى رواة يروون الحديث
فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها.
باب: كل حديث عن رسول الله يوافق الكتاب
وجب قبوله وكل حديث عنه مخالف للكتاب يجب رده.
دن: س: إذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على
كتاب الله، فان وافق فاقبلوه، والا فردوه
."
باب الحديث عن النبي المخالف للقران يجب تركه.
دن: س: ستكون عنى رواة يروون الحديث
فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها. أي يترك.
باب: ما أتانا من حديث يجب عرضه على
الكتاب والسنة.
دن: س: إذا أتاكم الحديث فاعرضوه على
كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا
تأخذوا به.
باب: الحديث الموافق للكتاب والسنة يجب
الاخذ به.
دن: س: إذا أتاكم الحديث فاعرضوه على
كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا
تأخذوا به.
باب: الحديث المخالف للكتاب والسنة لا يجوز الاخذ به.
دن: س: إذا أتاكم الحديث فاعرضوه على
كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا
تأخذوا به.
باب: يجب عرض المشكل (من معرفة) على
القرآن.
دظ: ا: أعرضوا عما أشكل عليكم، حتى
تعرضوه على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.
ت ما
اشكل من معرفة.
باب: المشكل (من معرفة) اذا عرفه القران وجب
لزومه وما انكره وجب رده.
دن: ا: أعرضوا عما أشكل عليكم، حتى
تعرضوه على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.
ت ما
اشكل من معرفة.
باب: اذا جاء حبران مختلفان وجب عرضهما
على القرآن اولا.
دن: ا: ما ورد عليكم من خبرين مختلفين
اعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أو حراما فاتبعوا ما
وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن رسول الله صلى الله عليه واله،
فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهي حرام، أو مأمورا به عن رسول الله صلى الله
عليه واله أمر إلزام فاتبعوا مما وافق نهي رسول الله صلى الله عليه واله وأمره.
باب: كل ما جاء
عنهم عليهم السلام يجب عرضه على الكتاب.
دن: ا:
ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه
فاطرحوه.
باب: كل حديث يروى عن الرسول وافق القران
وجب الاخذ به.
دن: س: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى
رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ
فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلاَ
تَأْخُذُوا بِهِ.
باب: كل حديث يروى عن الرسول ولا يوافق
القران لم يجز الاخذ به.
دن: س: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى
رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ
فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلاَ
تَأْخُذُوا بِهِ.
باب: كل حديث يروى عن النبي وافق كتاب
الله وجب قبوله.
دن: س:اذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على
كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط. أي رده.
باب: كل حديث يروى عن النبي وخالف القران
وجب ضربه عرض الجدار أي رده.
دن: س:اذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على
كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط. أي رده.
باب: ما جاء من حديث عن النبي فوافق كتاب
الله فهو قوله. وما خالف القرآن فليس قوله.
دن: س: فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق
كتاب الله فلم أقله.
د ن: س: يا أيها الناس ما جاءكم عني
يوافق القرآن فأنا قلته، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله.
باب: كل حديث
جاء عنهم عليهم السلام يجب عرضه على الكتاب. فان وافقه اخذ به وان خالفه طرح.
دن: ا:
ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه
فاطرحوه.
باب: لا يجوز قبول ما ينسب الى اهل البيت
مخالف للقرآن.
دن:
ق: لا تقبلوا علينا خلاف القرآن .
باب: لا يجوز قبول ما ينسب الى اهل البيت
مخالف للقرآن والسنة.
دن: اتقو الله ولا
تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه واله.
باب: حديث اهل البيت موافق للقران والسنة.
دن:
فإنا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة.
باب: عند اختلاف الحديث عن النبي فالحديث الموافق للقرآن والسنة القطعية فهو منه
وما خالفهما فهو ليس منه
د ن: س: سَيَأْتِيكُمْ عني أَحَادِيث
مُخْتَلفَة، فَمَا جَاءَكُم مُوَافقا لكتاب الله وسنتي فَهُوَ مني، وَمَا جَاءَكُم
مُخَالفا لكتاب الله وسنتي فَلَيْسَ مني.
باب: كل شيء يرد
الى القرآن والسنة، وكل حديث لا يوافق الكتاب فهو زخرف.
دن: ا:كل
شيء مردود إلى كتاب الله والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
باب: كل ما ينسب الى رسول الله يجب عرضه
على الكتاب.
دظ: س: مَا جَاءَكُمْ مِنِّي
فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ
عَنِّي وَمَا خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ عَنِّي
.
دن: س: ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب
الله ، فإن وافقه ، فأنا قلته ، وإن لم يوافقه فلم أقله
باب: اذا اتانا الحديث عن النبي وجب
قراءة الكتاب واعتباره أي عرضه عليه، فان وافقه فهو قول رسول الله وان لم يوافقه
فهو ليس قول رسول الله.
دن: س: ما أتاكم من حديثي فاقرأوا كتب
الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله. ).
باب: كل حديث يجب ان يعرض على القرآن.
دظ: س: اذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على
كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط.
دظ: ا:
ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه
فاطرحوه.
دظ: س: إذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على
كتاب الله، فان وافق فاقبلوه، والا فردوه
."
دظ:س: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى
رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ
فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلاَ
تَأْخُذُوا بِهِ.
دظ: إذا روي عني حديث ، فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافقه فاقبلوه ، وما
خالفه فردوه
باب: كل حديث موافق للكتاب يجب العمل به،
وكل حديث مخالف للكتاب لا يجوز العمل به.
دظ: س: إذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على
كتاب الله، فان وافق فاقبلوه، والا فردوه
."
دظ: س:اذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على
كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط. ت يطرح.
دظ:س: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى
رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ
فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلاَ
تَأْخُذُوا بِهِ.
دظ: ا:
ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه
فاطرحوه.
باب: اذا جاء حبران مختلفان وجب عرضهما
على القرآن فيؤخذ بما وافق الكتاب بان يكون شاهد موجودا فيه يصدقه، والا عرض على
السنة فيؤخذ بما وافقها بان يكون شاهد موجودا فيها.
دظ: ا: ما ورد عليكم من خبرين مختلفين
اعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أو حراما فاتبعوا ما
وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن رسول الله صلى الله عليه واله،
فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهي حرام، أو مأمورا به عن رسول الله صلى الله
عليه واله أمر إلزام فاتبعوا مما وافق نهي رسول الله صلى الله عليه واله وأمره.
باب: ما وافق كتاب الله من حديث يصح
نسبته الى النبي. وما خالف القرآن لا يصح نسبته للنبي.
دن: س: فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق
كتاب الله فلم أقله.
د ن: س: يا أيها الناس ما جاءكم عني
يوافق القرآن فأنا قلته، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله.
باب: الموافقة
المضارعة فالحديث المضارع للقران أي المشابه له فهو سنة وما لا يضارعه فليس بسنة.
دظ: من حدثكم حديثا يضارع القرآن فأنا
قلته، ومن حدثكم بحديث لا يضارع القرآن فلم أقله، فإنما هو حسوة من النار. ت: الذي يضارع الشيء كأنّه مثلُهُ وشِبْهُه .
باب: كل ما نسب
اليهم عليهم السلام يجب عرضه على الكتاب. فان وافقه اخذ به وان خالفه طرح.
دظ: ا:
ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه
فاطرحوه.
باب: كل ما ينسب الى رسول الله ووافق
الكتاب صحة نسبته وعمل به وكل ما خالفه لا تصح نسيته ولا العمل به.
دظ: س: مَا جَاءَكُمْ مِنِّي
فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ
عَنِّي وَمَا خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ عَنِّي
.
دظ: س: ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب
الله ، فإن وافقه ، فأنا قلته ، وإن لم يوافقه فلم أقله
دظ: س: فإذا روي لكم عني حديث فاعرضوه
على كتاب الله تعالى فما وافقه فاقبلوه واعلموا أنه مني، وما خالفه فردوه واعلموا
أني منه برئ.
باب: اذا اتانا الحديث عن النبي وجب عرضه
على الكتاب، فان وافقه فهو قول رسول الله وان لم يوافقه فهو ليس قول رسول الله.
دن: س: ما أتاكم من حديثي فاقرأوا كتب
الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله. ).
باب: كل حديث موافق للكتاب فهو صدق، وكل
حديث مخالف للكتاب فهو كذب.
دظ: س: إذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على
كتاب الله، فان وافق فاقبلوه، والا فردوه
."ت فالموافق وما يقبل هو الصدق والمخالف
وما لا يقبل هو الكذب. و(ردوه) ظاهر في انه كذب. والكذب هنا كذب علمي أي معرفة لا
تحقق العلم أي لا تعلم صحته ولا يعلم صدقه فتوصف انها كذب، وهو غير الكذب الخبري
الذي يعلم عدم صحته وعدم صدقه.
دظ: س:اذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على
كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط. ت يطرح.
فالموافق وما يقبل هو الصدق والمخالف وما لا يقبل هو الكذب. و(يضرب عرض الحائط)
ظاهر في انه كذب.
دظ: ا:
ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه
فاطرحوه. فالموافق وما يقبل هو الصدق والمخالف وما لا يقبل هو الكذب. و(اطرحوه)
ظاهر في انه كذب.
دظ: من حدثكم حديثا يضارع القرآن فأنا
قلته، ومن حدثكم بحديث لا يضارع القرآن فلم أقله، فإنما هو حسوة من النار. ت: الذي يضارع الشيء كأنّه مثلُهُ وشِبْهُه. و(حسوة
من النار) ظاهر في انه كذب.
دظ: س: ما حدثتم عني مما يوافق القرآن
فصدقوا به، وما حدثتم عني مما لا يوافق القرآن فلا تصدقوا به. ت و(فلا تصدقوا به)
ظاهر انه كذب.
باب: كل حديث موافق للكتاب فهو حق، وكل
حديث مخالف للكتاب فهو باطل.
دظ: س: إذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على
كتاب الله، فان وافق فاقبلوه، والا فردوه
."ت فالموافق وما يقبل هو الحق والمخالف وما
لا يقبل هو الباطل.
دظ: س:اذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على
كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط. ت يطرح.
فالموافق وما يقبل هو الحق والمخالف وما لا يقبل هو الباطل.
دظ:س: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى
رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ
فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ فَلاَ
تَأْخُذُوا بِهِ. فالموافق وما يقبل هو الحق والمخالف وما لا يقبل هو الباطل.
دظ: ا:
ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه
فاطرحوه. فالموافق وما يقبل هو الحق والمخالف وما لا يقبل هو الباطل.
باب:
يجب عرض الحديث على القرآن أولا، فيؤخذ بما له شاهد خاص منه، والا عرض على السنة
فيؤخذ بما له شاهد خاص منها. والا عرض على الشواهد العامة منهما.
دظ: ا: ما ورد عليكم من خبرين مختلفين
اعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أو حراما فاتبعوا ما
وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن رسول الله صلى الله عليه واله،
فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهي حرام، أو مأمورا به عن رسول الله صلى الله
عليه واله أمر إلزام فاتبعوا مما وافق نهي رسول الله صلى الله عليه واله وأمره.
باب: كل شيء
يعرض على القرآن والسنة ومحكوم بهما، وكل حديث لا يوافق الكتاب فهو باطل
د ظ: ا:كل
شيء مردود إلى كتاب الله والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
باب: اذا اتانا الحديث عن النبي وجب عرضه
على الكتاب، فان وافقه بان يكون له شاهد فيه فهو قول رسول الله وان لم يوافقه بان
لا يكون له شاهد فيه فهو ليس قول رسول الله.
دظ: س: ما أتاكم من حديثي فاقرأوا كتب
الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله. ). ت:
(فاقرأوا كتبا الله واعتبروه) فانه كناية عن تحصيل الشاهد.
باب: كل ما نسب
الى الشريعة يجب عرضه على الكتاب. فان وافقه اخذ به وان خالفه طرح.
د ظ: س: مَا جَاءَكُمْ مِنِّي
فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ
عَنِّي وَمَا خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ عَنِّي
.ت مثال. بل ما يكون عنه هو الشرع.
دظ: ا:
ما أتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه
فاطرحوه. ت مثال للمعارف الشرعية. بل ما يكون عنهم هو الشرع.
باب: الحديث الموافق للقران يجب التصديق
به، والحديث غير الموافق للقرآن لا يجوز التصديق به.
دن: س: ما حدثتم عني مما يوافق القرآن
فصدقوا به، وما حدثتم عني مما لا يوافق القرآن فلا تصدقوا به .
س: ما لرسول الله (ص) حتى يقول ما لا
يوافق القرآن، وبالقرآن هداه الله.
أبواب الاحكام والتشابه
باب: من الآيات ما هو محكم ومنها متشابه.
دن: ق: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ
مُتَشَابِهَاتٌ. ت التشابه بسبب قصور المتلقي.
باب: المحكمات هن ام الكتاب
ومحوره.
دظ: ق: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ
مُتَشَابِهَاتٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا
تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ (خبره).
باب: لا يجوز الاخذ بظاهر المتشابه
ابتغاء الفتنة.
دظ: ق: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ
مُتَشَابِهَاتٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا
تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ (خبره).
باب: يجب الاعراض عن المشكل (من معرفة).
دن: ا: أعرضوا عما أشكل عليكم، حتى
تعرضوه على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.
ت ما
اشكل من معرفة.
باب: المشكل (من معرفة) لا يعمل به حتى
يعرض على القرآن.
دن: ا: أعرضوا عما أشكل عليكم، حتى
تعرضوه على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.
ت ما
اشكل من معرفة.
باب: المشكل (من معرفة) اذا عرفه القران
عمل به وما انكره رد.
دن: ا: أعرضوا عما أشكل عليكم، حتى
تعرضوه على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.
ت ما
اشكل من معرفة.
باب: الاشكال في المعارف المشكلة يزول
بعرضها على القرآن فما عرفه القران عمل به وما انكره رد.
دظ: ا: أعرضوا عما أشكل عليكم، حتى
تعرضوه على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.
ت ما
اشكل من معرفة.
باب: ما يشكل من الحديث يجب عرضه الاعراض
عنه وعدم العمل به.
دن: ا: أعرضوا عما أشكل عليكم حتى تعرضوه
على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.
أبواب البشرى
باب: الكتاب بشرى للمؤمنين.
دن: ق: قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا
لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.
باب: يعتبر في المعرفة الشرعية ان تكون
مبشرة للمؤمن.
دظ: ق: قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا
لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.
أبواب الرشد
باب: من خصائص السنة الرشد.
د ن: س: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني
أهنأه وأسهله وأرشده، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق كتاب الله فلم
أقله.
باب: يعتبر في السنة الرشد. فلا يصح نسبة
شيء الى السنة ليس رشدا.
د ظ: س: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني
أهنأه وأسهله وأرشده، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق كتاب الله فلم
أقله.
أبواب نفي الحرج والعسر
باب:
يعتبر في المعرفة الشرعية نفي الحرج.
د ظ: ق: مَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ت بالدين.
دظ: ق: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي
الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.
باب:
لا يصح نسبة ما فيه حرج للدين.
د ظ: ق: مَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ت بالدين.
دظ: ق: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي
الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.
باب: لا يجوز الحرج في الدين.
دظ: ق: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ
عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ
دظ: ق: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي
الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.
باب: لا تكليف فيه حرج.
دظ: ق: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ
عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ
دظ: ق: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي
الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.
دظ: ق: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ
وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ (فيما عسر
عليهم فيصيرون الى البدل او يسقط). ت: وهو
مثال
باب: من خصائص السنة السهولة
د ن: س: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني
أهنأه وأسهله وأرشده، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق كتاب الله فلم
أقله.
باب: يعتبر في السنة السهولة. فلا يصح
نسبة شيء الى السنة ليس سهلا
د ظ: س: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني
أهنأه وأسهله وأرشده، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق كتاب الله فلم
أقله.
باب: لا يجوز نسبة العسر الى دين الله تعالى.
دن: ق: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ
الْيُسْرَ.
دن: ق: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ (دوما
هناك) يُسْرًا.
دن: س: بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا.
دن: س: ما خير رسول الله (ص) بين أمرين
قط إلا أخذ أيسرهما
دظ: س: الإِسْلاَمُ ذَلُولٌ.
دظ: س: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني
أهنأه وأسهله (ايسره) وأرشده.
دن:
س: إن هذا الدين يسر .
دظ: س: يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا
وَأسْكِنُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا.
دن: س: إِنَّ خَيْرَ دِينِكُمْ
أَيْسَرُهُ.
دن: س: لاتشددوا على أنفسكم فإنما هلك من
كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم.
باب: لا يجوز التشدد.
دن: س: لاتشددوا على أنفسكم فإنما هلك من
كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم.
باب: لا يجوز تنفير الناس من الدين. ولا
نسبة ما ينفر اليه.
دظ: س:
إن منكم منفرين (بالتعسير).
باب: لا يجوز نسبة العسر للشريعة.
دظ: ق: وَلَا يُرِيدُ (الله) بِكُمُ
الْعُسْرَ.
دظ: ق: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
(يقارنه او يتلوه). ت بمعنى الامر
بالتيسير.
دظ: ق: سَيَجْعَلُ اللَّهُ (لذي عسر) بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا. ت: بمعنى
الامر.
باب: لا يصح تكليف فيه عسر.
دظ: ق: وَلَا يُرِيدُ (الله) بِكُمُ
الْعُسْرَ.
دظ: ق: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
(يقارنه او يتلوه). ت بمعنى الامر
بالتيسير.
دظ: ق: سَيَجْعَلُ اللَّهُ (لذي عسر) بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا. ت: بمعنى
الامر.
باب: التخفيف أصل في الشريعة.
دظ: ق: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ
عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا.
س:
إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير
دظ: ق: وَيَضَعُ (يرفع) عَنْهُمْ
إِصْرَهُمْ (اثقالهم) وَالْأَغْلَالَ (القيود) الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
(باعمالهم). ت مثال للسعة والتخفيف.
دظ:
ق: رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا
(ما يثقل علينا بفعل اعمالنا) كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِنَا (بما كسبوا). ت مثال للسعة والتخفيف .
دظ: س: كَانَتِ الْحَبَشَةُ يَزْفِنُونَ
بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- وَيَرْقُصُونَ
وَيَقُولُونَ مُحَمَّدٌ عَبْدٌ صَالِحٌ. ت: ت مثال للسعة والتخفيف .
باب: لا يجوز نسبة ما ليس تخفيف للشريعة.
دظ: ق: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ
عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا.
باب: التكليف الاخف يقدم على غيره.
دظ: ق: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ
عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا.
باب: من خصائص السنة انه أهنأ أي الأكثر
قبولا
د ن: س: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني
أهنأه وأسهله وأرشده، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق كتاب الله فلم
أقله. ت الاهنا أي الأكثر قبولا.
باب: يعتبر في السنة انها الاهنأ. أي
مقبول فلا يصح نسبة شيء الى السنة ليس اهنأ
د ظ: س: إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني
أهنأه وأسهله وأرشده، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم يوافق كتاب الله فلم
أقله. ت أي اكثر قبولا.
باب: القرعة جائزة في العمل.
دظ: ق: وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ. إِذْ أَبَقَ (هرب) إِلَى الْفُلْكِ (السفينة) الْمَشْحُونِ
(المملوءة). فَسَاهَمَ(اقترع) فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (المغلوبين بالقرعة
فرموه في البحر). ت والمتيقن
الجواز في العمل.
دظ: س: أن رجلا كان له ستة أعبد فأعتقهم
عند موته ولم يكن له مال غيرهم فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه و اله فكرهه
وجزأهم ثلاثة أجزاء فاقرع بينهم فاعتق اثنين وأرق أربعة. ).
ت والمتيقن الجواز في العمل. فلا تشرع في تفصيل
العلم.
أبواب الاتباع
باب: الاتباع يكون للكتاب.
دظ: ق: قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا (التوراة والانجيل) أَتَّبِعْهُ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
باب: الاتباع يكون للهدى.
دظ: ق: قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا (التوراة والانجيل) أَتَّبِعْهُ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
باب: اتباع الهوى لا يجوز وهو ضلال.
ق:
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ
أَهْوَاءَهُمْ. وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى (كتاب)
مِنَ اللَّهِ.
باب: الاتباع بغير علم هوى.
ق: بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا
أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (كتاب).
باب: الاتباع يكون لما انزل الله.
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا
أَنْزَلَ اللَّهُ (في الكتاب)، قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا (وجدنا)
عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا
يَهْتَدُونَ؟
باب: الاتباع يكون لمن يهدي الى الحق
بالكتاب.
دظ: ق: فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ
(الكتاب) أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى.
باب: يجب اتباع المهتدي بالكتاب.
دظ: ق: اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ
أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (باتباع الكتاب).
باب: اتباع سبيل المنيبين في هداهم واجب.
ق: وَاتَّبِعْ (بعلم) سَبِيلَ (ايمان)
مَنْ أَنَابَ إلَيَّ. ت: يجب اتباع
المنيبين المؤمنين في ايمانهم.
باب: لا يجوز اتباع من يقول بهواه أي بغير
كتاب.
دظ: ق:
وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَالَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.
باب: لا يجوز اتباع من يخالف النبي
ق: قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ
عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا
(طغيانا وكفرا).
باب: لا يجوز اتباع من يقول بالكفر.
ق: وَاتَّبَعُوا (الباطل والكفر)؛ مَا
تَتْلُو (تلت) الشَّيَاطِينُ عَلَى (عهد) مُلْكِ سُلَيْمَانَ. وَمَا كَفَرَ
سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا.
باب: اتباع من يخالف الكتاب من الكبائر.
دظ: ق: وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ، مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ
وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ.
دظ: ق: وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ (في الكتاب) إِنَّكَ إِذًا
لَمِنَ الظَّالِمِينَ.
باب: من صفات المتبع للنبي تسليم الوجه لله أي
الإخلاص له.
ق: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ
وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ. ت أي الإخلاص له.
باب: اتباع النبي واجب.
دظ:ق: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ
اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.
دظ: ق: رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا
أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ (فامنا) فَاكْتُبْنَا مَعَ
الشَّاهِدِينَ.
دظ: ق: وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ
(فامنوا) فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
دظ: ق: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ
بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا.
دظ: ق: فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
باب: اتباع أوامر الله تعالى واجب.
دظ: ق: أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ
اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ؟
دظ: ق: فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ
اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ. وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ.
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. ت اتباع
اوامر الله تعالى واجب وفيه رضا الله تعالى.
دظ: ق: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ
نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ
السَّلَامِ.
باب: يجب اتباع الوحي وهو الكتاب.
دظ: ق: إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى
إِلَيَّ.( في الكتاب). ت فالسنة تبع
للكتاب.
دظ: ق: اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ (الكتاب)
مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. ت
مثال
دظ: ق: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ
وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ.
باب: يجب اتباع الصراط المستقيم صراط
رسول الله.
دظ: ق: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي
مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ
سَبِيلِهِ.
باب: يجب اتباع القران.
دن: ق: . وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ
مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ. وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.
دظ:ق: فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ
وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت القران.
دظ: ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ (وكله حسن) مِنْ رَبِّكُمْ .
دن: ق: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ
إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ .
باب: اتباع النبي واجب
دن: ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ
اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
دن: ق:
فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.
باب: اتباع المخالف للقرآن من الكبائر.
دن: ق: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ .
باب: من يتبع الهدى فعليه سلام من الله
دظ: ق: وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ
الْهُدَى.
دظ: ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى
(كتاب) فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
باب: اتباع المرسلين واجب.
دن: ق: قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا
الْمُرْسَلِينَ.
باب: يجب اتباع سبيل الله.
دظ: ق: فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا
وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ.
باب: يجب اتباع الشريعة.
دظ: ق: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى
شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا
يَعْلَمُونَ.
باب: يجب اتباع الحق.
دظ: ق: ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ
مِنْ رَبِّهِمْ.
باب: الاتباع يجب لله تعالى الذي يهدي
الى الحق ولا يجوز اتباع غير الله .
دن: ق: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ
مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ. ، أَفَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ (وهو الله) أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي (يهتدي) إِلَّا أَنْ يُهْدَى (وهو غير الله) فَمَا
لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ.
باب: لا يجوز
اتباع الإباء فيما لا عقل فيه ولا هدى.
د1ن: ق: قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا
عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا
يَهْتَدُونَ. ت يفسر بالعلم والكتاب.
باب:
لا يجوز النقل عن الرجال في الدين.
دم
ق: ا: ولا نقول: قال فلان وفلان فيتناقض
كلامنا. ت مثال.
باب:
النقل عن الرجال في الدين يسبب التناقض.
دظ:
ا: ولا نقول: قال فلان وفلان فيتناقض
كلامنا.
أبواب الرد
باب:
في حال التنازع يكون الرد الى الله والرسول.
دن:
ق: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ
باب:
في حال التنازع يكون الحكم محكم القران والسنة الجامعة
دظ: ق: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ. ت أي كتاب الله وسنة النبي الجامعة.
دن:
ق: الرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه والرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير
المفرقة.
باب:
الرد الى الله الاخذ بمحكم كتابه والرد الى الرسول الاخذ بسنته الجامعة.
دن:
ق: الرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه والرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير
المفرقة.
باب: اذا جاء
امر من الامن والخوف
وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا
بِهِ. وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسالون عنه) مِنْهُمْ. أ
أبواب العقل
باب: عقل الآيات واجب.
دن: ا:
دن: ق: قَدْ
بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
باب: ادراك الآيات واجب.
دن: ا:
دن: ق: قَدْ
بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. ت أي تدركونها.
باب: ادراك الآيات واجب. لاجل التدبر والايمان
دن: ا:
دن: ق: قَدْ
بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. ت أي تدركونها فتتدبروا
وتؤمنوا.
باب: العقل برؤية الآيات واجب.
دن: ق: وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
باب: التمييز بادراك الآيات واجب.
دن: ق: وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. ت
تميزون
باب: الايمان وتمييز الحق بادراك الآيات
واجب.
دن: ق: وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. ت
تميزون الحق قتؤمنوا.
باب: عدم عقل الأمور قبيح.
دن: ق: بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا
يَعْقِلُونَ .
د ن: ق: وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ .
باب عدم العقل من صفات الكافرين.
د ن: ق: بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا
يَعْقِلُونَ . الكافرون.
دن: ق: أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ
وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ . ت لا يدركون.
دن: ق: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ . ت الكافرون لا يدركون.
باب عدم الادراك من صفات الكافرين.
دن: ق: أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ
وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ . ت لا يدركون.
د ظ: ق: بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا
يَعْقِلُونَ . الكافرون. لا يدركون
د ظ: ق: الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ. ت الكافرون
لا يدركون
دن: ق: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ. ت الكافرون لا يدركون.
باب: الكافر لا يدرك الحقائق ولا يميز
بين الأمور.
د ظ: ق: بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ .
الكافرون. لا يدركون فلا يميزون بين الحق والباطل.
د ظ: ق: الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ. ت
الكافرون لا يدركون فلا يميزون بين الحق والباطل.
دظ: ق: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ . ت الكافرون لا يدركون. فلا يميزون بين الحق والباطل.
باب: عدم ادراك الحقائق ولا يميز بين
الأمور قبيح
د م ق: ق: بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ .
الكافرون. لا يدركون فلا يميزون بين الحق والباطل. وهو مثال.
د مق: ق: الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ. ت
الكافرون لا يدركون فلا يميزون بين الحق والباطل. وهو مثال
دمق: ق: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ . ت الكافرون لا يدركون. فلا يميزون بين الحق والباطل.
وهو مثال.
باب: الكتاب معارفه حسنة واحسن المعارف.
دن: ق: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ ) تعليق وهنا حسن عقلائي.
دن: ق: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ )
باب: لا يجوز نسبة شيء الى الله ولا الى
كتابه مخالف للحسن.
دظ: ق: (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا ).
د ظ: ق: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ ) تعليق وهنا حسن عقلائي.
دظ: ق: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ )
باب: ما ينسب الى الشرع وكان حسنا عقلائيا
اخذ به وما نسب الى الشرع وكان غير حسن عقلائيا لم يجز الاخذ به.
دمق: ق: (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا ).
د مق: ق: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ ) تعليق وهنا حسن عقلائي.
دمق: ق: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ )
باب: اذا اختلف حديثان او معرفتان اخذ
بالحسن فان كانا حسنين اخذ بالاحسن.
دمب: ق: (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا ).
د مب: ق: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
مِنْ رَبِّكُمْ ) تعليق وهنا حسن عقلائي.
دمب: ق: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ )
باب: ادراك الآيات من الصفات العقلاء.
دظ: ق: وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً
بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ .
أبواب الفطرة
باب: الدين
الحنيف هو الفطرة.
دن: ق:
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ.
باب: ما خالف الفطرة فليس من الدين.
دن: ق:
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ.
أبواب الاعراض
باب: لا يجوز الاعراض عن الآيات البينة.
دظ: ق:
انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون
(يصرفون باطلا).
باب: العمل بالآيات البينة واجب.
دظ: ق:
انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون
(يصرفون باطلا). ت بمعنى الامر بالعمل بها.
باب: لا يجوز العمل بما يخالف الآيات
البينة.
دمق: ق:
انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون
(يصرفون باطلا). ت بمعنى الامر بالعمل بها. والعمل بخلافها
لا يجوز.
أبواب التدبر والتفكر
باب: التفكر بالامثال المضروبة في القران
واجب.
دن: ق: وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ
نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون ويستدلون).
باب: التفكر بايات القران واجب.
دن: ق: كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ
لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (تنظرون وتستدلون).
دن: ق: كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ
لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون فيها ويستدلون بها على الحق).
باب: يستحب النظر في آيات الخلق لمعرفة
الحق.
ق: أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ (فيستدلوا على
الحق). ت: وهو مثال للنظر والاستدلال. وهو مستحب ويجب ان توقف عليه الايمان.
ق: أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ
فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ،
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا
مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ، تَبْصِرَةً
(بالنظر والاستدلال) وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ.
باب: التفكر بالقصص القرانية واجب.
دن: ق: فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون فيها ويستدلون بها على الحق).
باب: التفكر في القران واجب.
دن: ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ (به) مَا نُزِّلَ
إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (ينظرون فيه فيستدلون به على الحق ويهتدون).
باب:
التذكر واجب
دن: ق: أَفَلَا تَذَكَّرُونَ .
باب: التذكر من صفات ذوي الالباب.
دن: ق: وَمَا
يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ.
دن: إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو
الْأَلْبَابِ
باب: تدبر آيات الكتاب واجب
دظ: ق: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )
باب: يستحب قصص القصص الحق التي فيها
عبرة ويستحب التفكر فيها.
دظ: ق: فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ. ت وهو مثال ومن الحكمة فيكون القصص على الندب، واما التفكر فمنه
واجب ومستحب بحسب غايته.
باب: الرؤية
بالفكر لمعرفة الحق واجب وهو من صفات المؤمن.
دظ: ق: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ
مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
دظ:ق:
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ
كَرِيمٍ ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً
وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ .
دظ: ق:
أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ
مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
دظ:
ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
دظ: ق: أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا
بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ
نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ.
دظ:
ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ
فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا
يُبْصِرُونَ (بعقولهم).
باب:
تفكر الايات وتعقل القران وعلم تفصيله واجب.
ق:
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ . ت ومنه الفقه.
ق:
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. ت ومنه الفقه
والاجتهاد في معرفة احكامه.
ق:
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . ت اي
لعلهم يعلمون. ومنه الفقه فهو واجب عيني.
باب:
لا يعتبر في الاستفادة من بيان الآيات ايمان الانسان فضلا عن فقهه.
ق:
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ. ت وهي
في كل انسان.
ق:
وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.
ق:
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . ت وهو
عام.
أبواب
الاعتصام والتمسك
باب: يجب
الاعتصام بحبل الله تعالى.
دن: ق:وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
باب: يجب
الاعتصام بالقرآن.
دن: ق:وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا. ت وهو القرآن.
باب: يجب الاعتصام بما هو موحد وجامع مما علم من دين الله
تعالى.
دظ: ق:وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
باب: تدبر القرآن واجب .
دن: ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
باب: تدبر القران واجب على كل انسان وان
كان كافرا.
دظ: ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلَافًا كَثِيرًا.
باب: تدبر القران ليس مختصا بالمؤمن فضلا
عن الفقيه او المفسر.
دظ: ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت فالامر متوجه للكافرين.
باب: يجب الاعتصام بكل حق معلوم متفق
عليه لرفع الاختلاف.
دمق: ق: تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ
سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ . ت باعتبارها حقا متفقا عليه.
باب: يجب التمسك بحبل الله وهو القران
دن:
س: إني مستخلف فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي
وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
دن:
س: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا
علي الحوض ما إن تمسكتم بهما لم تضلوا.
دن: س: إني قد تركت فيكم الثقلين ما إن
تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وأحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء
إلى الارض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. وفسر
الاجمال بانهم الائمة الاثني عشر.
باب: يجب التمسك باهل البيت العترة الائمة
الاثني عشر.
دن:
س: إني مستخلف فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي
وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
دن:
س: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا
علي الحوض ما إن تمسكتم بهما لم تضلوا.
دن: س: إني قد تركت فيكم الثقلين ما إن
تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وأحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء
إلى الارض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. وفسر
الاجمال بانهم الائمة الاثني عشر.
باب: يجب التمسك بالكتاب
دظ: وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ
بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ. وهو
خبر بمعنى الامر.
دظ: ق: أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ
قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ،
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى
آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ. ت: بمعنى الامر
دظ: ق: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ
إِلَيْكَ (الكتاب) إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت مثال.
باب: يجب التمسك بعرى الإسلام الوثقى
بالاخلاص والاحسان.
دظ: ق: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى
اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى (الاسلام
والاحسان بالعمل).
دظ: ق: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ
(ولي من دون الله) وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَى (الايمان) لَا انْفِصَامَ لَهَا.
أبواب
القلب والصدر
باب: الاثم ما حاك في الصدر.
دن: س: البر حسن الخلق والإثم ما حاك في
صدرك وكرهت ان يطلع الناس عليه.
باب: الاثم ما خشي ان يطلع عليه الناس.
دن: س: البر حسن الخلق والإثم ما حاك في
صدرك وكرهت ان يطلع الناس عليه.
دظ: س: سئل ما الإثم ؟ قال : « ما حاك في
صدرك فدعه. ت فهو اثم.
باب: البر ما سكنت اليه النفس واطمأن له
القلب.
دن: س: البر ما سكنت اليه النفس واطمأن
اليه القلب والاثم مالم تسكن اليه النفس ولم يطمئن اليه القلب وان افتاك المفتون.
باب: الاثم ما لم تسكن اليه النفس ولم
يطمئن له القلب.
دن: س: البر ما سكنت اليه النفس واطمأن
اليه القلب والاثم مالم تسكن اليه النفس ولم يطمئن اليه القلب وان افتاك المفتون.
باب: يجب استفتاء القلب والنفس في كل
فتوى.
دن:س: اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ
نَفْسَكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ
وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِى الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ
النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ.
باب: يجب عرض المعرفة الشرعية على
الوجدان.
دمق: س: اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ
نَفْسَكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ
وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِى الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ
النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ.
باب: ما ينسب الى الشرع ان وافق الوجدان
فهو حق وان خالف الوجدان فهو باطل.
دمب: س:اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ
نَفْسَكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ
وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِى الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ
النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ.
باب: كل حديث يعرفه القلب وتلين له
البشرة والشعر ويرى انه قريب فهو حق وكل حديث ينكره القلب وتنفر منه الاشعار
والابشار ويرى انه بعيد فهو باطل.
دن: س: إِذَا سَمِعْتُمْ الْحَدِيثَ
عَنِّي تَعْرِفُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَلِينُ لَهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ
وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ قَرِيبٌ فَأَنَا أَوْلَاكُمْ بِهِ وَإِذَا سَمِعْتُمْ
الْحَدِيثَ عَنِّي تُنْكِرُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَنْفِرُ أَشْعَارُكُمْ
وَأَبْشَارُكُمْ وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ بَعِيدٌ فَأَنَا أَبْعَدُكُمْ
مِنْهُ)
باب: كل حديث يعرفه القلب والوجدان
ويستقربه فهو حق وكل حديث ينكره القلب والوجدان ويستبعده فهو باطل.
دن: س: إِذَا سَمِعْتُمْ الْحَدِيثَ
عَنِّي تَعْرِفُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَلِينُ لَهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ
وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ قَرِيبٌ فَأَنَا أَوْلَاكُمْ بِهِ وَإِذَا سَمِعْتُمْ
الْحَدِيثَ عَنِّي تُنْكِرُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَنْفِرُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ
وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ بَعِيدٌ فَأَنَا أَبْعَدُكُمْ مِنْهُ)
باب: البر ما
انشرح له الصدر والاثم ما حاك في الصدر.
دن: س:
الْبِرُّ مَا انْشَرَحَ لَهُ صَدْرُكَ وَالإِثْمُ مَا
حَاكَ فِى صَدْرِكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ عَنْهُ النَّاسُ.
باب: البر ما قبله وجدان المؤمن والاثم
ما لم يقبله.
الْبِرُّ مَا انْشَرَحَ لَهُ صَدْرُكَ
وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى صَدْرِكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ عَنْهُ النَّاسُ. ت والمعنى
وجدان المؤمن.
أبواب البلاغ
باب: ليس على الرسول الا البلاغ المبين.
دن: ق: وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا
الْبَلَاغُ الْمُبِينُ.
باب: الرسول بلغ البلاغ المبين.
دظ: ق: وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا
الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. ت بمعنى انه بلغ بلاغا مبينا.
باب: القول ان الرسول لم يبلغ بلاغا
مبينا قول باطل.
دظ: ق: وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا
الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. ت فالقول خلاف ذلك باطل.
باب: لا بد في أمور الدين ان تكون بنص عن
النبي فعلا او قولا، ولا تصح الزيادة او الاقتراح.
دظ: ق: وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا
الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. ت بمعنى انه بلغ البلاغ المبين.
دظ: الْيَوْمَ، أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ.
س: ما من شئ يقربكم من الجنة ويباعدكم من
النار إلا وقد نهيتكم عنه وأمرتكم به.
باب: من بلغه القرآن قامت عليه الحجة.
دظ: ق: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا
الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ.
دظ: ق: ( هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ
وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ
أُولُو الْأَلباب .
دظ: ق: إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا
لِقَوْمٍ عَابِدِينَ. ت للاهتمام والا فهو لكل الناس.
باب: الحجة اصلها القرآن.
دظ: ق: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا
الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ.
دظ: ق: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ
وَلِيُنْذَرُوا بِهِ
باب: البلاغ المبين للنص واجب
ق: وَمَا
عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ.
ق: مَا عَلَى الرَّسُولِ (مطلقا) إِلَّا
الْبَلَاغُ.
باب: لا يجوز خشية الناس في تبليغ النص.
ق: الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ
وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ. ت: مثال.
باب: تبليغ القران واجب.
س: بَلِّغُوا عَنِّى وَلَوْ آيَةً. ت وهو
كفائي.
باب: كل الدين قد بينه النبي. فلا تجوز الزيادة
ولا الاقتراح.
دظ: س: ما من شئ يقربكم من الجنة
ويباعدكم من النار إلا وقد نهيتكم عنه وأمرتكم به.
باب: على العالم بالقرآن والسنة ان يبلغ
غير العالم بها.
دظ: س: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى
الله عليه وآله وسلم- أَنْ يَبَلِّغَ شَاهِدُنَا غَائِبَنَا. ت: هذا مثال وهو
بمعنى الامر بتصديق المؤمن.
أبواب الاماني
باب: الأمنية دعوى بلا برهان.
دظ: ق: تِلْكَ
أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
باب: الأمنية دعوى كاذبة.
دمق: ق: تِلْكَ
أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
أبواب التفرع
باب: في النص من قران وسنة وارشاد أصول
كلية عامة يتفرع منها فروع جزئية خاصة.
دمق: ا: علينا إلقاء الاصول، وعليكم
التفريع.
باب: يجب التفرع من الأصول النصية لمعرفة
احكام جزئية غير منصوصة واجب معرفتها.
دمق: ا: علينا إلقاء الاصول، وعليكم
التفريع.
باب: التفرع من الأصول وظيفة كل مؤمن
عالم بالاصل.
دمق: ا: علينا إلقاء الاصول، وعليكم
التفريع. ت وهو مطلق وليس مصدقا التخصيص.
باب: التفرع من الأصول يكون بالطريقة
العرفية العقلائية البسيطة بتطبيق حكم الكلي على جزئيه والعام على الخاص.
دمق: ا: علينا إلقاء الاصول، وعليكم
التفريع. ت وهو مطلق وليس مصدقا التخصيص.
باب: يجوز الاستعانة بالعلماء في معرفة
الأصول وجزئياتها.
دمق: ا: علينا إلقاء الاصول، وعليكم
التفريع. ت وهو مطلق وليس مصدقا التخصيص. ويجوز الاستعانة بمن يعلم الأصل
وجزئياته.
باب: يجب على العلماء بالاصول وجزئياتها
تيسير معرفتها للناس ليتمكنوا من التفرع.
دمق: ا: علينا إلقاء الاصول، وعليكم
التفريع. ت وهو مطلق وليس مصدقا التخصيص. ويجب على العالم تعليم غيره الأصول
وجزئياتها.
باب: يجب التفرع من الأصول النصية
عند الحاجة.
دن:
ا: علينا إلقاء الاصول إليكم وعليكم
التفرع.
دن:
ا: إنما علينا أن نلقي إليكم الاصول
وعليكم أن تفرعوا.
أبواب العدل
باب: ما يكون من الله
تعالى فهو عدل
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: المعارف الشرعية
عادلة.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: يعتبر في المعرفة
الشرعية ان تكون عادلة.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: لا يجوز نسبة
معرفة ظالمة الى الشريعة.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: العدل الشرعي هو
العرفي .
دمب: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ. ت وهو مرتكز على
العرف.
باب: ما يكون من الله
تعالى فهو صدق.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
أبواب الصدق
باب: ما يكون من الله
تعالى فهو صدق.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: المعارف الشرعية
صادقة.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: يعتبر في المعرفة
الشرعية ان تكون صادقة.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: لا يجوز نسبة
معرفة كاذبة الى الشريعة.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: الصدق الشرعي هو
العرفي المحقق للعلم بالاتساق والتناسق.
دمب: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: ما يكون من الله
تعالى فهو صدق.
دظ: ق: وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: تصديق المؤمن واجب.
دظ: ق: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ.
وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ.
باب: من السنة تصديق المؤمنين.
دن: ق: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ.
باب: خبر المؤمن اصله الصدق.
والاصل في المؤمن الصدق.
دظ: ق: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ.
باب: خبر المؤمن اصل نقلي للحجة الشرعية .
دمق: ق: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ.
باب: خبر المؤمن اصل نقلي للقرآن
والسنة.
دمق: ق: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ.
باب: لا يجوز تكذيب المؤمن.
دظ: ق: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ.
باب: كل خبر لمؤمن يعرض على القران
فيؤخذ ما يصدقه ويترك ما لا يصدقه من دون تكذيب للمؤمن.
دمب: ق: وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ
قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ.
باب:
صدق قائلا امن له.
دظ: ق: وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ . ت أي يصدقهم. وامن
له أي صدقه. اما امن به فصدف به.
دظ: ق:أَنُؤْمِنُ لَكَ . ت أي نصدقك.
دظ: ق: فَمَا ءامَنَ لموسى . ت أي صدق.
باب:
الايمان تصديق، وامن له أي صدقه. اما امن به فصدف به.
دظ: ق: وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ . ت أي يصدقهم. وامن
له أي صدقه. اما امن به فصدف به.
دظ: ق:أَنُؤْمِنُ لَكَ . ت أي نصدقك.
دظ: ق: فَمَا ءامَنَ لموسى . ت أي صدق.
باب: الأصل في المؤمن الصدق.
دظ: ق: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ
وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ. ت جاء بالصدق هو المؤمن.
دظ: ق:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ
الصَّادِقِينَ . ت أي المؤمنون.
دظ: ق: وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ . ت أي يصدقهم. وامن
له أي صدقه. اما امن به فصدف به.
باب: القول بلا سلطان أي برهان كذب.
دظ: ق: إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
بِهَذَا. أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ؟ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى
اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ. ت
وهذا كذب علمي لانه قول بلا علم ولا برهان.
باب: القول بلا حجة كذب.
دظ: ق: لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ
(الافك بالفاحشة) بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ. فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ
فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ.
باب: القول بلا علم كذب.
دظ: ق: إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
بِهَذَا. أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ؟ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى
اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ.
دظ: ق: اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ
(بذلك) إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
دظ: ق: وَيُنْذِرَ الَّذِينَ
قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا. مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ.
كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا.
أبواب الكثرة
باب: الكثرة ليست دليلا
على الحق.
دظ: ق: وَإِنْ تُطِعْ
أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.
باب: الكثرة لا تعني الحق.
دن: ق: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (*)
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )
باب: ما عليه الإباء لا يعني انه الحق.
د ظ: ق:
(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى
الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى)
أبواب الاخلاق
باب: المعارف الشرعية
تتصف بالاخلاق العالية.
دظ : وَإِنَّكَ لَعَلَى
خُلُقٍ عَظِيمٍ. مثال فيعمم حتى على المعرفة.
باب: كل معرفة لا تتصف
بالاخلاق لا يصح نسبتها للشرع.
دمب : وَإِنَّكَ
لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ. مثال فيعمم حتى على المعرفة.
باب: اذا اختلف حديثان
قدم اعظمهما خلقا.
دمب : وَإِنَّكَ
لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ. مثال فيعمم حتى على المعرفة.
أبواب العرف
باب: الشريعة تتصف بالعرفية
دظ: ق: خُذِ الْعَفْوَ
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ.
باب: لا يصح نسبة معرفة
تخالف العفرف الى الشريعة.
دمب: ق: خُذِ الْعَفْوَ
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ.
باب: اذا اختلف حديثان
قدم اكثرهما عرفية أي مقولا عرفا.
دمب: ق: خُذِ الْعَفْوَ
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ.
باب:
باب: يعتبر في المعرفة الشرعية ان تكون حسنة ومقبولة لدى العرف.
دمب: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ. مثال والمصدق انه
من خصائص الشريعة.
دظ: خُذِ الْعَفْوَ
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ. ت أي المعروف عرفا. وهو مثال فيعمم على المعارف الشرعية.
أبواب العفو
باب: الشريعة تتصف
بالعفو.
دمب: ق: خُذِ الْعَفْوَ
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ.
باب: لا يصح نسبة معرفة
تخالف العفو الى الشريعة.
دمب: ق: خُذِ الْعَفْوَ
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ.
باب: اذا اختلف حديثان
قدم اكثرهما عفوا.
دمب: ق: خُذِ الْعَفْوَ
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ.
أبواب الأمر
باب: الامر
يفيد اللزوم
دظ: ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا
بَقَرَةً . ثم ق: فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ.
باب: الامر
قد يكون بخبر .
دظ: ق: قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ
فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى؟ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ.
باب: اذا تعلق فعل الخير من احد بفعل اخر استحب للثاني الاستجابة.
دظ: ق: قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي
أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى؟ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ.
سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ.
أبواب
الموعظة
باب: الأوامر الشرعية
موعظة.
دظ: ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ
فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا.
دظ: ق: وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ.
ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ.
دظ: ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ
(وانقضى) أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ ... ثم ق: ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ
كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر.ِ
دظ: ق: فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ
بِهِ عِلْمٌ. إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. ت انصحك ناهيا.
دظ: ق: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ؛
أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا. ت أي انصحكم امرا.
باب: الموعظة الشرعية تكون
ببيان الواجب. ولا
يجب ولا يستحب بيان المستحب .
دظ: ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا
لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا.
دظ: ق: وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ.
ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ.
دظ: ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ
(وانقضى) أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ ... ثم ق: ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ
كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر.ِ
دظ: ق: فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ
بِهِ عِلْمٌ. إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. ت انصحك ناهيا.
دظ: ق: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ؛
أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا. ت أي انصحكم امرا.
باب: الموعظة الشرعية تفيد الوجوب، فالبيان
الشرعي اصله الوجوب.
دظ: ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا
لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا.
دظ: ق: وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ.
ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ.
دظ: ق: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ
(وانقضى) أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ ... ثم ق: ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ
كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر.ِ
دظ: ق: فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ
بِهِ عِلْمٌ. إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. ت انصحك ناهيا.
دظ: ق: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ؛
أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا. ت أي انصحكم امرا.
أبواب
التشابه
باب:
القرآن متشابه في عباراته أي يشبه بعضها بعضا.
دظ: م: ق:اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا.
باب:
عبارات القرآن بعضها يشبه بعضا أي يصدقه.
دظ: م: ق:اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا.
باب:
من حسن القرآن ان بعضها يشبه بعضا ويصدقه.
دظ: م: ق:اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا.
أبواب الرحمة
باب: حديث النبي من خصائصه الرحمة.
دظ: ق: (والنبي) رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ. ت
المؤمنون مثال فلا مصدق للاختصاص فيعمم.
باب: من خصائص السنة الرحمة.
دظ: ق: (والنبي) رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ. ت
المؤمنون مثال فلا مصدق للاختصاص فيعمم.
باب: يعتبر في ما ينسب للنبي ان
يكون رحمة.
دظ: ق: (والنبي) رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ. ت
المؤمنون مثال فلا مصدق للاختصاص فيعمم.
باب: يعتبر فيما ينسب للقران
والسنة ان يكون رحمة.
دظ: ق: (والنبي) رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ. ت
المؤمنون مثال فلا مصدق للاختصاص فيعمم.
باب: يعتبر في المعرفة الشرعية
الرحمة.
دظ: ق: (والنبي) رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ. ت
المؤمنون مثال فلا مصدق للاختصاص فيعمم.
باب: كل ما ليس فيه رحمة فلا يجوز
نسبته لله ولا للنبي ولا للدين.
دظ: ق: (والنبي) رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ. ت
المؤمنون مثال فلا مصدق للاختصاص فيعمم.
أبواب الوحي
باب: فعل النبي تبع للوحي أي القرآن.
ق: اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ. ت: الوحي القرآن.
باب: علم النبي بالغيب يكون بالوحي.
دظ: ق: تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ
هَذَا.
دظ: ق: ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهِ إِلَيْكَ. ت الوحي القران.
باب: لا علم لاحد بما في القرآن قبل وحيه.
دن: ق: تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ
هَذَا. ت لا وحي باخبار القران قبل نزوله لا على النبي ولا على غيره.
دظ: ق: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ
الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ
قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (عنها).
باب: تلاوة القران على الناس واجبة.
دظ: ق: كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي
أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ. ت لتعليمهم وهو مثال
.
دظ: ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ. ت لتعليمهم وهو مثال.
دظ: ق: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ
مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ. لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ.
باب: الحجة تكون بالوحي أي القرآن.
ق: قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ
بِالْوَحْيِ. ت أي القرآن.
ابواب الشهادة (الحضور)
باب: الحجة للعلم، والشهودي القطعي قبل
الخبري الصادق.
دظ: ق: أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ (حاضرين)
إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا ( بتحريم الانعام). ت: فالحجة الاصل للشهود.
دظ: ق:
أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ. ت وهو مثال للقطعي فيقدم على الاخبار الصادق.
دظ: س: لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ.
باب: الشهادة تكون للكامل؛ العالم
الصادق، ويقدم الاكمل؛ الاعلم الاصدق.
دظ: ق: وَفِي هَذَا (اسلامكم) لِيَكُونَ
الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ. ت
والمصدق الرسول مثال للكامل من جهة العلم والصدق فالشهادة بعده للأكمل فالأكمل.
دظ: ا: إن الله تبارك وتعالى جعل امتي
شهداء على الخلق حيث يقول: " ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس.
ت حجج والرسول مثال للعالم الصادق الكامل.
ابواب النبأ والخبر
باب: النبأ أي الخبر حجة.
دظ: ق: أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ (يخبر) بِمَا
فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى.
دظ: ق: وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ
الْأَنْبَاءِ (الاخبار) مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ.
دظ: ق: أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ (خبر)
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ؟ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ. ت أي اتاكم من قبل الناس (الكفار).
باب: يعتبر في النبأ اليقين أي القطع.
دط: ق: فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ
فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ.
ت أي قاطع.
أبواب
الوثاقة
باب: الحديث الذي له شاهد من
الكتاب والسنة يؤخذ به وان كان راويه غير ثقة.
دظ: ا: سئل عن اختلاف الحديث يرويه من
يثق به و فيهم من لا يثق به فقال إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب
الله أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله) و إلا فالذي جاءكم به أولى به . ت
أي فخذوا به.
باب: باب: الحديث الذي ليس له شاهد من الكتاب والسنة لا يؤخذ به وان كان
راويه ثقة.
دظ: ا: سئل عن اختلاف الحديث يرويه من
يثق به و فيهم من لا يثق به فقال إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب
الله أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله) و إلا فالذي جاءكم به أولى به . ت
أي فخذوا به.
باب: اذا جاء فاسق بنبأ وجب التبين
والتثبت. والفاسق هو الضال.
دظ: ق: إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا.
ت: الفاسق غير المهتدي. ق: (وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) و قال تعالى
(لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ). وقال تعالى ( سَأُرِيكُمْ دَارَ
الْفَاسِقِينَ ) و قال تعالى (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ). ت
المتيقن ان الفاسق هو الضال غير المهتدي .
باب: المؤمن الذي لا يقبل القضاء شهادته
يجب التبين في خبره. واما غيره من المؤمنين فهو على اصل الصدق.
دمق: ق:
إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا. ت: الفاسق غير المهتدي. ق: (وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا
الْفَاسِقِينَ) و قال تعالى (لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ). وقال تعالى (
سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ ) و قال تعالى (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ ). ت المتيقن ان الفاسق هو الضال غير المهتدي ولا يجري على مؤمن الا
من رد القضاء شهادته.
باب: قد يروي فاسد العقيدة حديثا حقا.
ا: لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي
و لا قدري و لا حروري ينسبه إلينا فإنكم لاتدرون لعله شي ء من الحق فيكذب الله فوق
عرشه.
ا: خذوا
بما رووا وذروا ما رأوا .
ت الواقفة.
باب: الحديث الموافق للقرآن يؤخذ به سواء
كان راويه برا ام فاجرا، والحديث المخالف للقرآن لا يؤخذ به سواء كان من بر او
فاجر.
ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق
القرآن فخذ به، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به.
أبواب الحديث
باب:من آيات الله تعالى حديثه.
دن: ق: تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ. فَبِأَيِّ
حَدِيثٍ بَعْدَ (حديث) اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ؟
باب: القرآن حديث ليس لاحد ان يأتي
بمثله.
دن: أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ
بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ؟ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا
صَادِقِينَ.
باب:
آيات القرآن حديث.
دن: ق: أَفَمِنْ
هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ.
وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ .
باب: القران
حديث.
دن: ق: تَنْزِيلٌ
مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَفَبِهَذَا
الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (متهاونون مكذبون)؟
دن: أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ
بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ؟ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا
صَادِقِينَ.
باب: الله تعالى انزل احسن الحديث
كتابه.
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا (يشبه بعضه بعضا) مَثَانِيَ (مكررا). ت أي
القران.
باب: يجوز للنبي ان يسر حديثا.
دن: ق: . وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ
أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ
عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ.
باب: لا يجوز التكذيب بحديث
القران.
دن: ق: فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ
بِهَذَا الْحَدِيثِ. سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ. ت أي
القران.
دن: ق: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ. فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ (القرآن) يُؤْمِنُونَ؟
دن: ق: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ (مهلك)
نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ (بعد توليهم) إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ
أَسَفًا.
باب: ليس هناك حديث اصدق من حديث
الله تعالى .
دن: ق: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ
اللَّهِ حَدِيثًا؟
باب: القرآن حديث صدق.
دن: ق: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ
اللَّهِ حَدِيثًا؟
دن: ق: مَا كَانَ (القرآن) حَدِيثًا
يُفْتَرَى.
باب: ليس هناك حديث احق بالايمان
من القران.
دن: ق: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ. فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ (القرآن) يُؤْمِنُونَ؟
دن: ق: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ
(القرآن) يُؤْمِنُونَ.
باب: فقه الحديث ممدوح
وعدم فقهه مذموم.
دن: ق: فَمَالِ
هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا؟. ت ومنه القرآن.
أبواب الامثال
باب:
التفكر واجب في الامثال التي ضربها الله تعاالى. ضرب الامثال للناس
دن:
ق: وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ.
دن: ق:
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ.
دن: ق: وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ
نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.
أبواب
الحكمة
باب: على المؤمن اخذ الحكمة وان كانت
من منافق.
دن: الحكمة
ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.
دن:
ا: إن الكلمة من الحكمة لتتلجلج في صدر المنافق نزاعا إلى مظانها حتى يلفظ بها
فيسمعها المؤمن فيكون أحق بها وأهلها فيلقفها.
باب: على المؤمن اخذ
الحكمة وان كانت من مشرك.
دن: ا: خذوا الحكمة و
لو من المشركين.
باب: على المؤمن طلب
الحكمة ولو من المشركين.
دن:
ا: والحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها ولو عند المشرك، تكونوا أحق بها وأهلها.
أبواب الدراسة
باب:
الكتاب هو الحجة الاصلية.
دن:
ق: مَا آَتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا (يتعاهدونها ويحفظون ما فيها) . ت لتكون حجتهم
فغيره تبع.
باب:
يستحب دراسة الكتاب المنزل.
دظ:
ق: أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ؟ ت. هو استحبابي والمصدق وجوب دراسة
الكتاب وهو كفائي، واحياني.
دظ: س: مَا مِنْ قَوْمٍ يَجْتَمِعُونَ
فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَقْرَءُونَ وَيَتَعَلَّمُونَ
كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ حَفَّتْ بِهِمُ
الْمَلاَئِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ. ت هو استحبابي والمصدق وجوب دراسة
الكتاب وهو كفائي، واحياني.
باب:
على المعلم للكتاب والحافظ له ان يكون متمسكا به ، ظاهرة عليه تعاليم الرب.
دن:
ق: وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ (مستمسكون بتعاليم الرب) بِمَا كُنْتُمْ
تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (تتعاهدونه وتحفظون ما فيه).
باب:
يتأكد على الدراس للكتاب المتعاهد له والحافظ له الا يقول على الله الا الحق.
ق:
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ
إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا (تعاهدوا وحفظوا) مَا فِيهِ
. ت وهو بحقه اوكد. فانه عام.
أبواب الحسن
باب: القرآن حسن .
دن: ق: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ (القران) مِنْ
رَبِّكُمْ. ت: اي هو الحسن عرفا.
دن: ق: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ. ت أي القران
ق: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ
الْقَصَصِ. ت بالقران
ق: الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ
(منا) فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (عقلائيا).
باب: يعتبر في المعارف الشرعية ان تكون
حسنة.
دظ: ق: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا
الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (عرفيا) ت: هو مثال.
دظ: ق: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا (عرفا)
مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ.
دظ: ق: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ
أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ (عرفيا).
باب: يعتبر في التكليف الشرعي الحسن.
دظ: ق: وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ
الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (بالعرف الوجداني).
أبواب البيان والكتمان
باب: يجب بيان الآيات للناس.
دظ: ق: كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ
لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. ت
دظ: ق:
هَذَا (القرآن) بَيَانٌ لِلنَّاسِ. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى الامر بالبيان.
دظ: س: ما من شئ يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا وقد
نهيتكم عنه وأمرتكم به.
دظ: س: إن رسول الله (ص) أنال (علم) في
الناس وأنال وأنال.
باب: يستحب ان يكون البيان تأثيريا.
س: إن من البيان لسحرا. ت بمعنى الامر
باعتماد التاثيرية في البيان .
باب: بيان الذكر يكون من النبي.
دن:
ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ (به) مَا نُزِّلَ
إِلَيْهِمْ.
باب:
يجب الائتمار بأوامر الرسول والانتهاء بنواهيه.
دن:
ق:
(وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ).
باب: ان رسول الله بين كل شيء من امر
الدين.
دن: س: ما من شئ يقربكم من الجنة
ويباعدكم من النار إلا وقد نهيتكم عنه وأمرتكم به.
دن: ا: أتاهم رسول الله صلى الله عليه
واله بما يستغنون به في عهده وما يكتفون به من بعده: كتاب الله وسنة نبيه.
باب: كل شيء جاء فيه قران وسنة.
دن: ا: ليس شئ إلا وقد جاء في الكتاب
وجاءت فيه السنة.
باب: التمسك بالقران والسنة واجب.
دن: ا: أهل السنة المتمسكون بما سنه الله
لهم ورسوله وإن قلوا.
باب:
لا يجوز انن تمنع مخافة الناس المؤمن من قول الحق
س:
لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ الْحَقَّ إِذَا رَآهُ.
باب:
يجب قول الحق وان كان مرا.
س:
قل الحق وإن وجدته مرا .
باب:
يجب بيان القران.
ق:
َكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ. وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ (تعاهدته وتعلمته وحفظته
من اخرين). وَلِنُبَيِّنَهُ (القران) لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. ت بمعنى الامر.
باب: يجب بيان الكتاب.
دظ: ق: يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ
لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ.
دظ: ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.
ق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى
وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
دن: ق: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا
يَشْتَرُونَ.
باب: لا يجوز كتم الكتاب.
دظ: دن: ق: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ
مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا
تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا
قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ.
باب: اطلاق الكتاب حجة.
دظ: ا: أبهموا ما أبهمه الله. ب: ابهم اي
اطلق.
باب: لا يجوز كتمان ما انزل الله
دظ: ق:(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا
أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ
فِي الْكِتَابِ (كفرا وصدا عن سبيل الله) أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ
وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ، إِلَّا
الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. ت: يجب اظهاره على الكفاية.
دظ:ق: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ (كافرين به) وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ. ت: هو مثال
باب: كتمان ما انزل الله كبيرة.
دظ: ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ (كفرا وصدا عن سبيل الله) وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا
قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا
يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ ت: هو مثال فالكتمان كبيرة.
باب:
لا يجوز كتمان الحق.
دظ: ق: وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ
بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ. ت: خبر بمعنى النهي.
دظ: ق: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ
تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ
تَعْلَمُونَ. ت: وهو خبر بمعنى النهي. فان التبس الحق بالباطل وجب اظهار العلم على
الكفاية.
أبواب الاقتداء والاماني
باب:
يجب الاقتداء بهدى المهتدين وذلك بالايمان.
ق:
أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ . ت المتيقن الايمان.
باب:
لا يجوز الاقتداء باثار غير المهتدي، وانت كان سيرة الآباء (السلف).
ق:
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ
مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى
آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ. قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ
عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ.
باب:
لا يجوز الاقتداء بافعال الضال، وان كانت سيرة الاباء (السلف).
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ
قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ، إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ
التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ؟ قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا
لَهَا عَابِدِينَ (فاتبعناهم) . قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي
ضَلَالٍ مُبِينٍ؟
باب: الاماني ظن، وقول بغير علم.
دظ: ق:(وَمِنْهُمْ
أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ (تمنيات تلقن لهم)
وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ.
ق: وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ
(التمنيات) حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (من
الشيطان).
باب: المعرفة لا يجوز ان تكون امنية ظن
بلا علم.
ق: لَيْسَ (الثواب) بِأَمَانِيِّكُمْ
(ايها المؤمنون) وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ
بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا.
باب: ليس الحق بالامنيات بلا علم.
ق: أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى.
فَلِلَّهِ الْآَخِرَةُ وَالْأُولَى ت: استفهام بمعنى النفي.
أبواب التحريف
باب: لا يجوز تحريف كلام الله لا لفظا
ولا معنى.
دن: ق: وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ
يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ (بالتأويل وصرفه عن معناه).
مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (عامدون).
دن: ق: مِنَ الَّذِينَ هَادُوا
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِه (بالتأويل وصرفه عن معناه).
دن: ق: فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ
لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً. يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ
مَوَاضِعِهِ (بالتأويل وصرفه عن معناه). وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ.
دن: ق: لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ (بالتأويل وصرفه عن معناه).
كتاب التوحيد
فصل: #لا اله الا الله
#التوحيد
ق: وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ.
ق: وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ (هو الله).
ق: مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرُهُ (الله).
م: ان (الاله) مشتق من استحقاقه تعالى
للعبادة فهو صفة ذات، فلم يزل الله تعالى الها.
م- كلمة الاخلاص (لا اله الا الله) حصن لاسلام المسلم اي تسليمه. ن ا: إن الله تعالى
جعل الاسلام دينه، وجعل كلمة الاخلاص حصنا له. ت أي لا اله الا الله، والإسلام هنا
التسليم الحنيفية.
ا: لا تتجاوز
في التوحيد ما ذكره الله تعالى ذكره في كتابه فتهلك. ت لا تتجاوز أي لا تخرج عما
فيه.
ا: أول عبادة الله معرفته، وأصل معرفته
توحيده. بصنع الله يستدل عليه.
1.
ا:
لاديانه إلا بعد معرفة، ولا معرفة إلا بإخلاص (أي توحيد).
ق: اللَّهُ (هو الاله) الْوَاحِدُ.
ق: وَمَا كَانَ (ابدا) مَعَهُ (مع الله) مِنْ إِلَهٍ.
ق: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ (هو الله)
م- الاله واحد هو الله تعالى لا اله غيره؛ الرحمن
الرحيم قال تعالى ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ )
ق: : (الله ) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ .
ق: لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ
وَاحِدٌ ( هو الله) ت: مثال لعدم اتخاذ اله غير الله.
ق: (المؤمنون) الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ .
ت: هو خبر بمعنى النهي.
ق: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ
(من الالهة) وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ.
ق: قُلْ إِنَّمَا أَنَا
مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ.
ق: ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
س: جاء رجلٌ إلى النبي (ص)فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده
ورسوله ثم تقدم فقاتل حتى قتل فقال النبي (ص) عمل هذا يسيراً وأجر كثيراً.
س: قَالَ في رجل « أَيَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ». قيل
بَلَى وَلَكِنَّهُ يَقُولُهَا تَعَوُّذاً فَقَالَ « اذْهَبُوا فَخَلُّوا سَبِيلَهُ
(فانه مؤمن).
س: كفوا عن أهل لا إله إلا الله لا
تكفروهم بذنب.
س: قال الله زوجل : من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها قد دخل حصني ومن دخل حصني
أمن عذابي.
س: يقول الله جل جلاله، لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي.
س: ما قلت ولا قال القائلون قبلي مثل لا إله إلا الله.
س: أفضل العبادة قول لا إله إلا الله.
س: خير العبادة قول لا إله إلا الله.
س: ما من الكلام كلمة أحب إلى الله عزوجل من قول لا إله إلا الله.
س: ما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ إلا تناثرت
ذنوبه تحت قدميه.
س: بشر الناس أنه من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فله
الجنة.
س: لو أن السماوات وعامريهن والارضين السبع في كفة ولا إله إلا الله
في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله.
س: من قال: لا إله إلا الله
مخلصا دخل الجنة وإخلاصه بها أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله عزوجل.
س: أفضل الكلام قول لا إله إلا الله.
س: ثمن الجنة لا إله إلا الله.
س: لو وضعت السماوات والارضون السبع في كفة ووضع لا إله إلا الله في
كفة اخرى لرجحت بهن.
س: قال موسى: يا رب كيف الصلاة ؟ قال لموسى: قل: لا إله إلا الله،
قال: يا رب فأين الصلاة ؟ قال: قل: لا إله إلا الله.
س: ما من الذكر شئ أفضل من قول: لا إله إلا الله.
س: سيد القول لا إله إلا الله.
س: شعار المسلمين على الصراط يوم القيامة لا إله إلا الله.
ا: مامن شئ أعظم ثوابا من شهادة، أن لا إله إلا الله، لان الله عزوجل
لا يعدله شئ، ولا يشركه في الامر أحد.
ا: قيل أي القول أصدق ؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله.
ا: الدليل على أن الله (اله)
واحد، اتصال التدبير وتمام الصنع ، كما قال عزوجل : لو كان فيهما آلهة إلا الله
لفسدتا.
ا: قول لا إله إلا الله ثمن الجنة.
ا: لا إله إلا الله، كلمة الاخلاص، ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له
الجنة.
ا: من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة وإخلاصه أن يحجزه لا إله
إلا الله عما حرم الله عزوجل.
ا: سيد كلام الاولين والآخرين لا إله إلا الله.
م: الاعتقاد بانه لا اله الا الله واجب وهو مقصد
شرعي لا رخصة فيه ولا تخصيص ولا عذر. ويمتنع ان يكون هناك اله غير الله، ومن شروط
الايمان عدم اتخاذ اله مع الله. ويجب الاعتقاد ان الله تعالى واحد لا مثيل له واحد
لا اجزاء له، ومن قال (لا اله الا الله) وجبت له ولاية الايمان، ويجب الاكتفاء
بظاهر القول بلا اله الا الله، ولا يجوز تكفير من يظهر (لا اله الا الله) وان
ارتكب ذنبا او كبيرة. و( لا اله الا الله)
افضل الكلام وافضل العبادة وهو دعوة الانبياء وقولهم. وافضل الذكر لا اله الا الله،
وقول (لا اله الا الله ) واجب في الصلاة. ومن قال لا اله الا الله مخلصا بان يخشى
الله دخل الجنة. اصله: ق: وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ. ت أي ما كان ولا يكون
ويمتنع ذلك. وق: وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ (هو الله). وق: مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ (الله). وق:
اللَّهُ (هو الاله) الْوَاحِدُ. وق: وَمَا كَانَ (ابدا) مَعَهُ (مع الله) مِنْ
إِلَهٍ. وق: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ (هو الله) وق: : (الله )
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ . وق: لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ
إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ ( هو
الله) ت: مثال لعدم اتخاذ اله غير الله.
وق: (المؤمنون) الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ . ت: هو خبر
بمعنى النهي. وق: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ
ثَلَاثَةٍ (من الالهة) وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ. وق: قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ
إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ. وق: ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا
إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. وس: جاء رجلٌ إلى
النبي (ص)فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله ثم تقدم فقاتل حتى قتل
فقال النبي (ص) عمل هذا يسيراً وأجر كثيراً. وس: قَالَ في رجل « أَيَشْهَدُ أَنْ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ». قيل بَلَى وَلَكِنَّهُ يَقُولُهَا تَعَوُّذاً
فَقَالَ « اذْهَبُوا فَخَلُّوا سَبِيلَهُ (فانه مؤمن). وس: كفوا عن أهل لا إله إلا
الله لا تكفروهم بذنب. وس: قال الله زوجل : من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا
بها قد دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي. وس: يقول الله جل جلاله، لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي.
وس: ما قلت ولا قال القائلون قبلي مثل لا إله إلا الله. وس: أفضل العبادة قول لا
إله إلا الله. وس: خير العبادة قول لا إله إلا الله. وس: ما من الكلام كلمة أحب
إلى الله عزوجل من قول لا إله إلا الله. وس: ما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد
بها صوته فيفرغ إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه. وس: بشر الناس أنه من قال: لا إله إلا
الله وحده لا شريك له، فله الجنة. وس: لو أن السماوات وعامريهن والارضين السبع في
كفة ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله. و س: من قال: لا إله إلا
الله مخلصا دخل الجنة وإخلاصه بها أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله عزوجل.
وس: أفضل الكلام قول لا إله إلا الله. وس: ثمن الجنة لا إله إلا الله. وس: لو وضعت
السماوات والارضون السبع في كفة ووضع لا إله إلا الله في كفة اخرى لرجحت بهن. وس:
قال موسى: يا رب كيف الصلاة ؟ قال لموسى: قل: لا إله إلا الله، قال: يا رب فأين الصلاة
؟ قال: قل: لا إله إلا الله. وس: ما من الذكر شئ أفضل من قول: لا إله إلا الله.
وس: سيد القول لا إله إلا الله. وس: شعار المسلمين على الصراط يوم القيامة لا إله
إلا الله. وا: مامن شئ أعظم ثوابا من شهادة، أن لا إله إلا الله، لان الله عزوجل
لا يعدله شئ، ولا يشركه في الامر أحد. وا: قيل أي القول أصدق ؟ قال: شهادة أن لا
إله إلا الله. وا: الدليل على أن الله
(اله) واحد، اتصال التدبير وتمام الصنع ، كما قال عزوجل : لو كان فيهما آلهة إلا
الله لفسدتا. وا: قول لا إله إلا الله ثمن الجنة. وا: لا إله إلا الله، كلمة
الاخلاص، ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له الجنة. وا: من قال: لا إله إلا الله
مخلصا دخل الجنة وإخلاصه أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله عزوجل. وا: سيد
كلام الاولين والآخرين لا إله إلا الله.
فصل: #عبادته وحده تعالى
ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا
لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.
ق: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ
آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ؛ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ. إِنَّنِي
لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ.
ق: إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي
الرَّحْمَنِ عَبْدًا ت: اي هو عبد.
ق: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا
تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا.
م: يجب عبادة
الله وحده . ق: يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ . ت وحدوه بالعبادة.
م: العبادة خضوع
خاص مشتمل على تأليه. فليس كل خضوع عبادة.
ق: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي
حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ. ت فملكه لكل شيء ربوبية باعثة على العبادة. وق: وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي
يَتَوَفَّاكُمْ. ت: ويتوفاكم مثال للملك، وربوبية باعثة على العبادة. وق: وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. ت فالرجوع والفطرة ملك وربوبية باعثة على العبادة. وق: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ. ت: فالعبادة باعثها الربوبية.
ق: اعْبُدُوا اللَّهَ (وحده).
ق: إِيَّاكَ (يا ربنا وحدك) نَعْبُدُ (ولا نعبد غيرك).
ق: إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ
خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ
ق: وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ؛
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ. إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ
عَظِيمٍ.
ق: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ (وحده).
ق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ.
ق: فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ.
ق: :وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ.
م: امر الله تعالى النبي ان ينظر في ملل الأنبياء بالرجوع الى اثارهم
وما عليه اتباعهم فانه لا يجدهم يعبدون غير الرحمن فهو مصدق لك ويبين للناس انك
على الحق لانك مصدق لما قبلك. ح ق:
وَاسْأَلْ (تقص خبر) مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا (بالرجوع الى
اثارهم) أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آَلِهَةً يُعْبَدُونَ؟ ت بمعنى انظر في مللهم
التي علمتها فليس السؤال حقيقة، أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آَلِهَةً
يُعْبَدُونَ. أي فلا تجدهم يعبدون غير الرحمن وهو مصدق لك فيعني انك على الحق
لاصول المصدقية.
س: اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا.
س: اعْبُدْ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا.
س: بايعت النبي فاشترط علي ( أن أعبد الله لا أشرك به شيئا والنصح لكل
مسلم ) ت: النصح من الحكمة فيعمم مع كل انسان.
م: م: عبادة غير الله من الكبائر، والامر بعبادة
الله من مقاصد الشريعة لا رخصة فيها ولا تخصيص ولا عذر، وغاية خلق الانس والجن هو
عبادة الله، وعدم عبادة الله كفر، وعبادة غير الله شرك. اصله ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا
تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ. اصله: ق:
كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ
خَبِيرٍ؛ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا
اللَّهَ. إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ. وق: إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا
ت: اي هو عبد. وق: وَقَضَى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا. وق: اعْبُدُوا
اللَّهَ (وحده). وق: إِيَّاكَ (يا ربنا وحدك) نَعْبُدُ (ولا نعبد غيرك). وق: إِذْ
جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا
تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ
ق: وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ؛
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ. إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ
عَظِيمٍ. وق: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ
أَعْبُدَ اللَّهَ (وحده). وق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. وق: فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ. وق:
:وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. وق: وَاسْأَلْ (تقص خبر) مَنْ أَرْسَلْنَا
مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا (بالرجوع الى اثارهم) أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ
الرَّحْمَنِ آَلِهَةً يُعْبَدُونَ؟ وس:
اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. وس: اعْبُدْ اللَّهَ لَا
تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا.
فصل: #نفي الانداد
ق: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (انه
لا ند له بما تجلى لعقولكم من اياته)
ق: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (هل تصلح ان
تكون ندا لله)؟
ق: إِنْ هِيَ (الاصنام) إِلَّا أَسْمَاءٌ (الهة وانداد) سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ
وَآَبَاؤُكُمْ .
ق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا
(امثالا له يساونهم به) يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ (المومنين ل) اللَّهِ وَالَّذِينَ
آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ (ولا يحبون ولا يتخذون اندادا له). ت: الانداد
عام للوثن وغيره من الطغات او من يساوى بالله تعالى.
م: العقل يحكم انه لا يصلح
شيء ان يكون ندا لله يساويه في الالوهية ولا يصح ذلك في حكم العقل. وجميع الاشياء
ومنها الاصنام وغيرها من الهة لا تصلح ان تكون اندادا لله تعالى تتخذ اولياء من
دونه، فلا يجوز اتخاذ شيء وليا من دون الله، ولا مساويا له في أي جهة، ولا ان يحب
حبا يساوي حب الله. ويجب ان تكون الولاية والحب للاشياء متفرعة عن حب الله
وولايته. اصله: ق: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ
أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (انه لا ند له بما تجلى لعقولكم من اياته) وق:
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى
وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (هل تصلح ان تكون ندا لله)؟ وق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ
دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا (امثالا له يساونهم به) يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ
(المومنين ل) اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ (ولا يحبون ولا
يتخذون اندادا له). ت: الانداد عام للوثن وغيره من الطغات او من يساوى بالله
تعالى. ويجب ان تكون الولاية والحب للاشياء متفرعة عن حب الله وولايته.
فصل: #نفي الرؤية
ق: لَا تُدْرِكُهُ (تراه) الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ (يعلم)
الْأَبْصَارَ.
ق: قَالَ (موسى) رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ
قَالَ لَنْ تَرَانِي.
ق: وَلَكِنِ انْظُرْ (يا
موسى) إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي (ولن يستقر)
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ (بايات) لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا. ت: خبر بمعنى
الخبر اي يمتنع ذلك.
ا: كيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله، وأنه
يدعوهم إلى الله بأمر الله ويقول: إنه لا تدركه الابصار، ولا يحيطون به علما، وليس
كمثله شئ، ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت به علما؟
ا: إذا كانت
الرواية مخالفة للقرآن كذبتها، وما أجمع المسلمون عليه (من علم القرآن) أنه لا
يحاط به علما، ولا تدركه الابصار، وليس كمثله شئ.
ت: اجمع عليه المسلمون اي ما علم ثبوتا ومعنى.
م: الله
تعالى لا يرى بالبصر وتمتنع رؤيته بالعين او النظر اليه، وعدم امكان رؤيته تعالى
علامة عظمته وعلوه، والقول بامكان الرؤية في الدنيا او الاخرة او النوم او اليقظة
كذب مخالف للقرآن ولا يجوز نسبته للنبي. اصله: ق: لَا تُدْرِكُهُ (تراه) الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ (يعلم)
الْأَبْصَارَ. و ق: قَالَ (موسى) رَبِّ
أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي. و ق: وَلَكِنِ انْظُرْ (يا موسى)
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي (ولن يستقر)
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ (بايات) لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا. ت: خبر بمعنى
الخبر اي يمتنع ذلك لعلوه وعظمته. وا: كيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه
جاء من عند الله، وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله ويقول: إنه لا تدركه الابصار،
ولا يحيطون به علما، وليس كمثله شئ، ثم يقول: أنا رأيته بعيني، وأحطت به علما؟ وا: إذا كانت الرواية مخالفة للقرآن كذبتها، وما
أجمع المسلمون عليه (من علم القرآن) أنه لا يحاط به علما، ولا تدركه الابصار، وليس
كمثله شئ. ت: اجمع عليه المسلمون اي ما
علم ثبوتا ومعنى.
فصل: #نفي الولد
ق: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا.
ق: وَمَا يَنْبَغِي (لا يليق ويمتنع) لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ
وَلَدًا.
ق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ، لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا
إِدًّا (منكر).
ق: وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا. سُبْحَانَهُ (الله عن ذلك).
م- ليس لله ولد و هو منزه عن ذلك و من
قال ذلك فهو كاذب بل كل ما في السماوات و الارض عباد له تعالى ق:
وَقَالُوا
اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) ت سبحانه أي كذبوا.
ق: وَقَالَتْ (فرقة من) الْيَهُود عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ. (وهو باطل
) يُضَاهِئُونَ (يشابهون) قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) .
ق: وَقَالَتْ (فرقة من)
النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ. (وهو باطل يُضَاهِئُونَ (يشابهون) قَوْلَ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ .)
م: يمتنع ان يتخذ الله ولدا،
والقول ان لله ولدا قول منكر جدا، ويجب تنزيه الله تعالى عن الولد، والقول ان لله
ولد من الكبائر، ومع التكذيب والتأليه كفر.
اصله: ق: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي
لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا. وق: وَمَا يَنْبَغِي (لا يليق ويمتنع) لِلرَّحْمَنِ أَنْ
يَتَّخِذَ وَلَدًا. وق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ، لَقَدْ جِئْتُمْ
شَيْئًا إِدًّا (منكر). وق: وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا. سُبْحَانَهُ
(الله عن ذلك). وق: وَقَالَتْ (فرقة من) الْيَهُود عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ. (وهو
باطل ) يُضَاهِئُونَ (يشابهون) قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) . وق:
وَقَالَتْ (فرقة من) النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ. (وهو باطل
يُضَاهِئُونَ (يشابهون) قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ .)
فصل: #نفي الشريك
ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا
إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ؛ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ
وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ
دُونِ اللَّهِ.
ق: وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا
أَحَدًا.
ق: قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا
أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا.
ق: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا.
ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ
الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟
أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟
ق: ؟ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ
اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ. وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا.
ق: . أَمْ لَهُمْ
شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.
ق: أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي (ملك وتدبير)
السَّمَاوَاتِ؟
ق: أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ؟
ق: فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا
لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا.
ق: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ. أَلَهُمْ أَرْجُلٌ
يَمْشُونَ بِهَا؟ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا؟ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ
يُبْصِرُونَ بِهَا؟ أَمْ لَهُمْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا؟ قُلِ ادْعُوا
شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ.
ق: ). قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا
أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا.
ق: وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ
إِيَّانَا تَعْبُدُونَ.
ق: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ
يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ؟ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ
يُعِيدُهُ. فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ؟
ق: قُلْ هَلْ
مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ؟ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ.
ق: . وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ.
ق: أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ
خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ. قُلِ اللَّهُ خَالِقُ
كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ.
ق: . وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا
شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا
مِنْ دُونِكَ. فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ.
ق: وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا. وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ.
ق: وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ.
ق: وَقِيلَ (للمشركين) ادْعُوا
شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ.
ق: وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ
شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ.
ق: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ. هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ
ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ
الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟
أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟
ق: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ
يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
ق: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَ(ما
اكون عليه من ايمان في ) مَحْيَايَ وَمَمَاتِي (خالصا) لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ.
ق: وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي
إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ. إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ.
ق: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ
اللَّهِ. لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي
الْأَرْضِ. وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ.
ق: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ
عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا.
ق: قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ
اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ.
وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا
عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا .
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ
يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ.
ق: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا
عَظِيمًا.
ق: وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ
أَحَدًا.
ق: . فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ
رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ
أَحَدًا.
ق: يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ.
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ.
ق: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ
لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا.
ق: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ (لله) شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ.
ق: وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا. ت: وهو خبر بمعنى الامر.
ق: بِمَا أَشْرَكُوا بِاَللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
(ولا يكون).
ق: (امرت ان) لَا أُشْرِكَ
بِهِ (بالله شيئا).
ق: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ ( قريش) بِاللَّهِ (انه الخالق)
إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (بعبادة الاوثان معه ). ت: وهو مثال.
ق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
(الشرك) يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ
الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا.
م: لا يجوز اتخاذ شريك مع الله وهو من الكبائر،
ولا حجة ولا عذر لمن يتخذ شريكا مع الله،
واتخاذ شريك مع الله غير جائز بكل اشكاله، سواء جعل شريك في العبادة او
الخلق او ادعاء شريك في الالوهية او في الربوبية.، وكذا من يتخذ شريكا في الدعاء
يدعوه غير الله. ولا يجوز جعل شريك لله في التشريع او في ملك شيء في السموات
والارض او التدبير او الامر. ولا يجوز جعل الانسان شريكا لله فيما اتاه. ولا اتخاذ
شريك غير الله بيده بداية الخلق او اعادته
او ان الحياة او الموت بيد شريك غير الله تعالى. ولا يجوز اتخاذ شريك لله في
الشفاعة او المآب. ومن يتخذ شريكا مع الله فهو مخلد في النار. اصله: ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ
سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ؛ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ
بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ.
وق: وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا. وق: قُلْ
إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا. وق: وَاعْبُدُوا اللَّهَ
وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. وق: قُلْ
أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي
مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟
وق: ؟ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ
وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ. وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا. وق: . أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ
الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ. وق:
أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي (ملك وتدبير) السَّمَاوَاتِ؟ وق: أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا
يُشْرِكُونَ؟ وق: فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا
جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا. وق:
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا؟ أَمْ
لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا؟ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا؟ أَمْ
لَهُمْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا؟ قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ
فَلَا تُنْظِرُونِ. وق: ). قُلْ إِنَّمَا
أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا. وق:
وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ. وق: قُلْ هَلْ مِنْ
شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ؟ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ
الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ. فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ؟ وق: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ؟ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ. وق: . وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
شُرَكَاءَ. وق: أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ
خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ. قُلِ اللَّهُ خَالِقُ
كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ.
وق: . وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ
أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ
كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ. فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ
لَكَاذِبُونَ. وق: وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا.
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ. وق:
وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ
يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ. وق: وَقِيلَ (للمشركين)
ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ. وق: وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ
وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ.
وق: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ. هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
وق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟
وق: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ
وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ
مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا .
وق: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَ(ما اكون عليه من
ايمان في ) مَحْيَايَ وَمَمَاتِي (خالصا) لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ
لَهُ. وق: وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي
إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ. إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ. وق: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ
اللَّهِ. لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ.
وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ. وق: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ
رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. وق: قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا
أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ. ووَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ
اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا .
وق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ. وق: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا. وق: وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا. وق: . فَمَنْ
كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ
بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا. وق: يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ. إِنَّ الشِّرْكَ
لَظُلْمٌ عَظِيمٌ. وق: وَإِنْ جَاهَدَاكَ
عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا.
وق: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ (لله) شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ. وق: وَلَا نُشْرِكَ بِهِ
شَيْئًا. ت: وهو خبر بمعنى الامر. وق: بِمَا أَشْرَكُوا بِاَللَّهِ مَا لَمْ
يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا (ولا يكون). و ق: (امرت ان) لَا أُشْرِكَ بِهِ (بالله
شيئا). وق: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ ( قريش) بِاللَّهِ (انه الخالق) إِلَّا
وَهُمْ مُشْرِكُونَ (بعبادة الاوثان معه ). ت: وهو مثال. و ق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (الشرك) يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا.
فصل:
#عبادة غير الله
ق: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا
الْجَاهِلُونَ؟
ق: .
قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا
نَفْعًا. ت استفهام بمعنى النهي.
ق: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا
لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ. وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ
اللَّهِ.
ق: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ
كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ. ت مثال.
ق: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا
لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا
يَسْتَطِيعُونَ.
ق: فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ (في) وَمَا
يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (اضافة الى
اسماعيل). وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا.
ق: قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ؟
ق: أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ.
أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟
ق: .
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ
لَهَا وَارِدُونَ.
ق: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ
بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ.
ق: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا
يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي
هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ؟ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي
لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ. وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ
وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا.
ق: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا
لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ. وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا
(معينا).
ق: وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ؟
فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ.
ق: وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ
دُونِ اللَّهِ. إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ.
ق: إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا (باطلا).
ق: إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا
يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا.
ق: .
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ (اشباههم) وَمَا كَانُوا
يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ.
ق: . إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا
تَعْبُدُونَ؟ أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ؟
ق: وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا
يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ.
ق: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ
(المعادون)، لَا أَعْبُدُ (الان) مَا
تَعْبُدُونَ (من اصنام).
ق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ
الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ
رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
ق: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ
مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ.
م: عبادة غير الله كفر لا
يجوز وهو ضلال وجهل، ويجب على الكفاية ابلاغ الذين يعبدون غير الله بعدم عبادة ما يعبدون. ويجب اعتزالهم في
اعمالهم الباطلة والبراءة منهم في ذلك. وعبادة غير الله وغواية وباطل، و قلة عقل
بلا علم ولا برهان. ومن يعبد غير الله مصيره النار خالدا فيها. اصله: ق: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ
تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ؟
وق: . قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا.
ت استفهام بمعنى النهي. وق: قُلْ إِنِّي
نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. و ق: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا
يَنْفَعُهُمْ. وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ. وق: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ
دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ
أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ. ت مثال. وق: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ
رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ. وق: فَلَمَّا
اعْتَزَلَهُمْ (في) وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ
إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (اضافة الى اسماعيل). وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا. وق: أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِ اللَّهِ. أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ وق: . إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ. وق: وَيَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ
عِلْمٌ. وق: وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ؟
فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ. وق: وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ.
إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ.
وق: إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ
إِفْكًا (باطلا). وق: . احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ
(اشباههم) وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى
صِرَاطِ الْجَحِيمِ. وق: . إِذْ قَالَ
لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ؟ أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ
تُرِيدُونَ؟ وق: وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ
وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ. وق: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (المعادون)، لَا أَعْبُدُ
(الان) مَا تَعْبُدُونَ (من اصنام).
وق: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي
إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ
مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ.
فصل:
#دعاء من دونه تعالى
ق: قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ
اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ؟ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ
هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ؟ ت بمعنى ان دعاء غير الله مخالف للعقل.
ق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ
أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ
مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي
مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟
اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ (بذلك) إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت بمعنى النفي فلا نص على جواز دعاء غير الله تعالى.
ق: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا
يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ
غَافِلُونَ.
ق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ. قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ.
ق: قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا
يَضُرُّنَا؟ وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي
اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ؛ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ
إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى. وَأُمِرْنَا
لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ. ت
بمعنى ان دعاء غير الله ضلال.
ق: . وَلَا
تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا
بِغَيْرِ عِلْمٍ
ق: حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا
أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا
وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ. ت بمعنى ان دعاء غير
الله كفر.
ق: ). إِنَّ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . بمعنى ان دعاء غير الله كذب.
ق: قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا
تُنْظِرُونِ. ت بمعنى ان دعاء غير الله
شرك.
ق: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا
يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ. ت بمعنى ان دعاء
غير الله جهلا وقلة عقل .
ق: و(اعلموا) َأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ
أَحَدًا. ت بمعنى ان
دعاء غير الله كبيرة.
ق: . إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا .
ق: وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا لَعَنَهُ
اللَّهُ. ت بمعنى ان
دعاء غير الله فسق.
ق: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ.
ت: بمعنى النهي والنفي.
ق: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ
وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ. ت: بمعنى النهي والنفي.
ق: لَهُ دَعْوَةُ (دعاء) الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ
لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ
لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ. ت: بمعنى النفي.
ق: إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا
اسْتَجَابُوا لَكُمْ. ت: بمعنى النفي
ق: وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو
رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا. ت: بمعنى الامر.
ق: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا
وَهُمْ يُخْلَقُونَ. أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ
يُبْعَثُونَ. ت بمعنى النهي.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ (آلهة من دون من ملائكة او بشر)
يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ (ما يقربهم منه من طاعة، انه يبتغي
الوسيلة) أَيُّهُمْ أَقْرَبُ (منه فكيف
بغيره) وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ.
ق: خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ. ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ
الْمُبِينُ. يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ.
ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ.
ق: يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ
أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ (فلا نفع فيه).
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ
دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ.
ق: قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو
رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (بدعاء غيره).
م: دعاء غير الله تعالى كفر
وشرك وضلال، وكذب وفسق وجهل وقلة عقل. ولا يمكن ان يأتي نص بجواز دعاء غير الله
تعالى. ودعاء غير الله تعالى كبيرة من الكبائر. اصله: ق: قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ
ضُرِّهِ؟ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ؟ ت بمعنى
ان دعاء غير الله مخالف للعقل. و ق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي
وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
وق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا
خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟ اِئْتُونِي
بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ (بذلك) إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
ت بمعنى النفي فلا نص على جواز دعاء غير الله تعالى. وق: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ
يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ. وق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ. قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ. وق: قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا
وَلَا يَضُرُّنَا؟ وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ
كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ؛ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ
يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى.
وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
ت بمعنى ان دعاء غير الله ضلال. وق: .
وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا
اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ. ت بمعنى ان دعاء غير الله تعالى جهل. وق: حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ
قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَالُوا ضَلُّوا
عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ. ت بمعنى ان
دعاء غير الله كفر. وق: ). إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ . بمعنى ان دعاء غير الله كذب. وق: قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ
كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ. ت بمعنى ان
دعاء غير الله شرك. و ق: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ
نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ.
ت بمعنى ان دعاء غير الله جهلا وقلة عقل . وق: و(اعلموا) َأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا
مَعَ اللَّهِ أَحَدًا. ت بمعنى ان دعاء غير الله كبيرة. وق: وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا
لَعَنَهُ اللَّهُ. ت بمعنى ان دعاء غير الله فسق.
م: لا يجوز دعاء احد غير الله تعالى، فلا يجوز
دعاء احد من العباد ومن البشر، ولن يستجيبوا لمن يدعوهم. فدعاء غير الله تعالى
جهل، ومن يدعو غير الله فانه لا يسمعه ولا يستطيع نصره، فدعاء غير الله تعالى سفه.
والدعاء الحق لله تعالى، واما دعاء غيره فباطل واضح بطلانه لكل عاقل. ومن يدعون من
دون الله لا يضرون ولا ينفعون وهم يخافون عذاب الله ويرجون رحمته، ودعاؤهم ضلال
بعيد . ومن يدعون الهة من بشر وملائكة هؤلاء من يدعونهم يبتغون الى ربهم الوسيلة
التي تقربهم بالطاعة والعمل الصالح، واقربهم اليه يبتغي ذلك فكيف بغيره وهذا فيه موعظة واعتبار للعاقل. ولا يصح عقلا دعاء مخلوق غير
الله مهما كان قربه من الله تعالى. ودعاء غير الله تعالى باطل وضلال كبير وشرك.
وعدم جواز دعاء غير الله تعالى مقصد شرعي لا رخصة فيه ولا تخصيص ولا عذر. اصله: ق: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ. ت: بمعنى
النهي والنفي. وق: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ
نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ. ت: بمعنى النهي والنفي. وق: لَهُ
دَعْوَةُ (دعاء) الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ
لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ
وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ. ت: بمعنى النفي. وق: إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا
دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ. ت: بمعنى النفي وق:
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى
أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا. ت: بمعنى الامر. وق: وَالَّذِينَ
يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ.
أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ. ت بمعنى
النهي. وق: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ (آلهة من دون من ملائكة او بشر)
يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ (ما يقربهم منه من طاعة، انه يبتغي
الوسيلة) أَيُّهُمْ أَقْرَبُ (منه فكيف
بغيره) وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ. وق: خَسِرَ الدُّنْيَا
وَالْآَخِرَةَ. ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ. يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ. ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ.
وق: يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ
نَفْعِهِ (فلا نفع فيه). وق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا
يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ. وق:
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (بدعاء غيره).
فصل: #اسماؤه الحسنى
ق: لِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى. ت: حسنى عرفا وجدانيا وهو عام
فيما هو حسن عرفا. بمعنى الخبر بجواز الاسماء الحسنة له تعالى.
ق: فَادْعُوهُ (الله) بِهَا (الاسماء الحسنى).
ق: وَذَرُوا (اجتنبوا) الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ (بوصفه
بما ليس يحسن). سَيُجْزَوْنَ (عقوبة) مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. ت: فلا يجوز ما ليس
بحسن من اسماء.
ق: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ (صاحب الأمن)
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا
يُشْرِكُونَ.
ق: هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (عرفا) يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
م: يجوز وصف الله تعالى بكل اسم حسن عرفا، ويجب
دعوة الله تعالى بالاسماء الحسنى. ولا يجوز وصفه تعالى بما ليس حسن عرفا وهو من
الكبائر. اصله ق: لِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى. ت: حسنى عرفا وجدانيا وهو عام
فيما هو حسن عرفا. بمعنى الخبر بجواز الاسماء الحسنة له تعالى. وق: فَادْعُوهُ
(الله) بِهَا (الاسماء الحسنى). وق: وَذَرُوا (اجتنبوا) الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي
أَسْمَائِهِ (بوصفه بما ليس يحسن). سَيُجْزَوْنَ (عقوبة) مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ت: فلا يجوز ما ليس بحسن من اسماء. ق: لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى .
فصل: #انه ليس كمثلة شيء
ق: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ. ت: فلا شبيه به.
ق: رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا. فَاعْبُدْهُ
وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ. هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (مساميا شبيها)؟ ت: استفهام بمعنى النفي اي ليس له شبيه.
ق: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (من شبيه). ت: وهو مثال لنفي مشابهة الخالق لخلقه. وهو خبر ان هذا القول من كبائر الاثام.
ق: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ
عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
(من شبه). ت: وهو مثال لنفي مشابهة الخالق لخلقه.
س: قال الله جل جلاله: ما عرفني من شبهني بخلقي.
ا:
تعالى الله عما يصفه الواصفون المشبهون الله تبارك وتعالى بخلقه.
ا: لا نفي ولا تشبيه، هو الله الثابت الموجود،
تعالى الله عما يصفه الواصفون (المشبهون)،
ا:
لا تعد القرآن (في الصفات) فتضل بعد البيان.
ا:
(سئل) عن شئ من الصفة، فقال: لا تجاوز عما في القرآن.
ا: لا يوصف الله (بتشبيه، ذلك جاء) بمحكم وحيه.
ا: الله لا يخلو
منه مكان ولا يشتغل به مكان ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان.
ا:
إن الله عزوجل كيف الكيف فهو بلا كيف، وأين الاين فهو بلا أين ، وكان
اعتماده على قدرته.
ا: إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه وخلقه خلو منه، وكل ما وقع عليه
اسم شئ ماخلا الله عزوجل فهو مخلوق، والله خالق كل شئ، تبارك الذى ليس كمثله شئ.
ا: لا
يخلو منه مكان، ولا يشغل به مكان، ولا يكون من مكان أقرب من مكان.
ا: إن ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا
بالسكون ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب.
ا: سبحان من لا يخلو منه مكان ولا يكون إلى مكان
أقرب من مكان.
ا: ان الله لا يخلو منه مكان، ولا هو في شئ ولا
على شئ ولامن شئ.
م:
التشبيه – وهو تشبيه الخالق بصفات خلقه- لا يجوز، وهو خلاف التنزيه. ومن الكبائر
. اصله: ق: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ. وق:
هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (مساميا
شبيها)؟ ت: استفهام بمعنى النفي اي ليس
له شبيه. وق: وَهُوَ
مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ. وق: وَلَا
يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا. وق: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ
عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ. ت: وهو مثال لنفي مشابهة الخالق
لخلقه. وق: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ
الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ. ت: وهو
مثال لنفي مشابهة الخالق لخلقه. وق: سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ. ت: خبر بمعنى الخبر انه رب المكان فلا مكان
يحتويه. وخبر بمعنى انها من كبائر الاثام. ق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ
وَلَدًا (كذبا). ق: لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (منكرا كبيرا)، تَكَادُ
السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا
، أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا. ت: خبر بمعنى النهي، وخبر بمعنى الخبر انه
لا شبيه له. وهو خبر ان هذا القول من كبائر الاثام.
فصل: #كلامه تعالى
ق:( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا
وَحْيًا (رؤيا) أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ
حَكِيمٌ) . ت: فوحي الملك هو بالاذن.
ق: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ
مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ.
ق: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى
يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ.
ق: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ. قُلْ لَنْ
تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ.
ق: قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ
بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ.
ا: الكلام محدَث ، كان الله عزّوجلّ وليس بمتكلّم ثمّ أحدث الكلام.
ا: كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق ، ولا يلفظ بشقّ فم
ولسان ، ولكن يقول له : ( كن ) فكان بمشيئته ما خاطب به موسى من الأمر والنهي من
غير تردّد في نفس.
ا: كلّم الله موسى تكليماً بلا جوارح وأدوات وشفة ولا
لَهَوات ، سبحانه وتعالى عن الصفات.
ا: (القران) هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله،
وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل
من حكيم حميد.
ا: (القران) كلام الله لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا.
م: الله متكلم على الحقيقة
وكلامه حقيقي، لكن طريقة التكلم فغير عرفية، وكلامه تعالى مع البشر اما وحيا رؤيا
او الهام، او من وراء حجاب او عن طريق ملك يوحي باذنه، فليس بشفة ولا بحروف منه
ولا من الملك، وانما بقدرة الله تعالى،
يقول له كن فيكون، وكلامه تعالى محدث وليس قديما ازليا. اصله: ق: وَلَمَّا
جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ (بكلام حقيقي والتكلم غير عرفي).
ق:( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا (رؤيا) أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ
يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) .
ت: فوحي الملك هو بالاذن. وق: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى
بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ. وق: وَإِنْ
أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ
اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ. وق: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ
اللَّهِ. قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ. وق:
قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي
فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ. وا: الكلام محدَث ، كان الله
عزّوجلّ وليس بمتكلّم ثمّ أحدث الكلام. وا: كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق
لمخلوق ، ولا يلفظ بشقّ فم ولسان ، ولكن يقول له : ( كن ) فكان بمشيئته ما خاطب به
موسى من الأمر والنهي من غير تردّد في نفس. وا: كلّم الله موسى تكليماً بلا جوارح
وأدوات وشفة ولا لَهَوات، سبحانه وتعالى عن الصفات.
م: الله تعالى متكلم، لكن رد كلامه الى الفهم
العرفي تشبيه خاطئ، وقدرة الله على الكلام ازلية واما كلامه كفعل و انه متكلم
بكلام فهو حادث وليس قديما ومن قال انه ازلي او قديم فقد اخطأ، فالكلام شيء وحدث وفعل ولا يمكن ان يكون صفة
ذات كباقي الصفات الذاتية المعنوية. فالقدرة على الكلام صفة ذاتية ازلبة اما
التكلم فعلا فحادث، فالواجب نفي الحقيقة العرفية للتكلم واثبات حقيقة مجهولة غير
عرفية بحقه مجملة يعلمها تعالى. واما الكلام وانه تعالى متكلم به فعلى
الحقيقة. اصله: ق: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى
لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ (بكلام حقيقي والتكلم غير عرفي). ق:( وَمَا
كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا (رؤيا) أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ
يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) .
ت: فوحي الملك هو بالاذن. وق: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى
بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ. وق: وَإِنْ
أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ
اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ. وق: يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ
اللَّهِ. قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ. وق:
قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي
فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ. وا: الكلام محدَث ، كان الله
عزّوجلّ وليس بمتكلّم ثمّ أحدث الكلام. وا: كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق
لمخلوق ، ولا يلفظ بشقّ فم ولسان ، ولكن يقول له : ( كن ) فكان بمشيئته ما خاطب به
موسى من الأمر والنهي من غير تردّد في نفس. وا: كلّم الله موسى تكليماً بلا جوارح
وأدوات وشفة ولا لَهَوات ، سبحانه وتعالى عن الصفات.
فصل:
#دعائه تعالى
ق: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.
ق: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ.
ق: هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ.
ق: ). قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا
أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا.
ق: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا
وَخُفْيَةً.
ق: وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا.
ق: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
فَادْعُوهُ بِهَا.
ق: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا
الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى.
ق: وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ
بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا.
ق: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.
ق: لَهُ دَعْوَةُ (دعاء) الْحَقِّ
وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا
كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ
ق: إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ.
ق: إِنَّكَ (يا ربي) سَمِيعُ الدُّعَاءِ.
ق: وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى
أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا.
م: دعاء الله تعالى واجب، ومقصد شرعي لا رخصة
فيه ولا تخصيص ولا عذر، ولا يجوز دعاء غيره، ويجب ان يكون دعاء الله مخلصا من دون
اشراك احد معه. والله وعد بالاستجابة والاعتقاد بسماع الله تعالى للدعاء
والاستجابة واجب، والوثوق بها واجب ايضا. ودعاء غير الله شرك. ويجب دعاء الله
تعالى تضرعا وخفية وخوفا وطمعا. والدعاء يكون بالأسماء الحسنى عرفااصله: ق: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ
الْكَافِرُونَ. وق: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ لَكُمْ. وق: هُوَ الْحَيُّ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ. وق: ). قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ
أَحَدًا. وق: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا
وَخُفْيَةً. وق: وَادْعُوهُ خَوْفًا
وَطَمَعًا. وق: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا. وق: قُلِ ادْعُوا
اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَى. وق: وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا
أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا. وق: وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ. وق: لَهُ دَعْوَةُ (دعاء) الْحَقِّ
وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ
كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ. وق:
إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ. وق:
إِنَّكَ (يا ربي) سَمِيعُ الدُّعَاءِ.
وق: وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا
أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا.
فصله:
علوه تعالى
ق:
وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ (عن الشبه وعن الخلق) الْكَبِيرُ (العظيم). ت: لا يجوز اعتقاد ان الله فيه شيء من خلقه او
هو في شيء من خلقه.
ق: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (عن السبيه والخلق) الَّذِي
خَلَقَ فَسَوَّى. ت: يجزي فيه التسبيح
الواجب المعين في السجود.
ق: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ
يَتَزَكَّى. وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ
نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى. وَلَسَوْفَ يَرْضَى.
ق: وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ
اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا. ت: هو خبر بمعنى الامر بالعمل على جعل كلمة الله هي
العليا.
ق: لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ
وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. ت: وهو خبر بمعنى
الامر بان يان لا يوصف الله تعالى الا بالمثل الاعلى.
ق: وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ
أَهْوَنُ عَلَيْهِ. وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.
ق: وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ
الْكَبِيرُ (العظيم).
م: الله تعالى هو العلي في قدرته، وهو الاعلى على كل شيء بقدرته. والعلي هو
الاسم الجامع لكمال القدرة. ق: وَأَنَّ
اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ (بقدرته) الْكَبِيرُ. وق: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
م: الله تعالى متعال عل خلقه بقدرته وقوته. ق: عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ.
م: الملائكة الكتبة تصعد بالكلم الطيب وترفع العمل الصالح اليه تعالى الى
منزلة القبول ودرجة الرضا والتسجيل في الكتاب، واما الكلم غير الطيب والعمل غر
الصالح لا يقبل فلا يصعد ولا يرفع. ق: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ
(يصعد به) وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ (يرفع). ت والصعود والرفع هو ال
منزلة القبول والرضا ومحل التسجيل في الكتاب، وبمعنى الكلم غير الطيب والعمل غر
الصالح لا يقبل فلا يصعد ولا يرفع.
م: الله تعالى هو الاعلى في قدرته. والاعلى هو الاسم الجامع لكمال القدرة. ق:
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى .
ق: فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ
الْكَبِيرِ.
ق: لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ.
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
ق: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ (ملكه)
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ. ت: وهو مثال وتقريب بان ملكه واسع.
ق: . وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ
الْكَبِيرُ (العظيم).
ق: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ.
ا: (سئل) عن الله جل جلاله هل يوصف بمكان ؟ فقال: تعالى الله عن ذلك.
ا: كان ربي قبل
القبل بلا قبل، وبعد البعد بلا بعد.
ا: إن ربي لا
تحويه الاماكن، ولا تضمنه الاوقات.
م:
الله تعالى علي عن الشبيه وعلي عن خلقه، فلا شيء من خلقه فيه ولا هو في شيء من
خلقه، وهو علي عن التصور لا بالحس ولا بالفكر، انما يعرف ويدرك وجوده باياته. ويجب
تنزيه الله تعالى عن الاسباه والانداد وعن المكان والزمان والاجزاء والابعاض،
فانها حادثة مخلوقة، ولا شيء من خلقه تعالى فيه وليس هو في شيء من خلقه. ويجب
الدعوة والعمل سليما على ان تكون كلمة الله تعالى بالايمان ولعمل بكتابه هي العليا
في الارض، وهذا واجب لا يسقط ولا رخصة فيه ولا يوجب ذلك قتلا. اصله: ق: وَأَنَّ اللَّهَ
هُوَ الْعَلِيُّ (عن الشبه وعن الخلق) الْكَبِيرُ (العظيم). ت: لا يجوز اعتقاد ان الله فيه شيء من خلقه او
هو في شيء من خلقه. وق: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (عن السبيه
والخلق) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى. ت: يجزي
فيه التسبيح الواجب المعين في السجود. وق: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي
يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى. وَمَا
لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ
الْأَعْلَى. وَلَسَوْفَ يَرْضَى. وق:
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ
الْعُلْيَا. ت: هو خبر بمعنى الامر بالعمل على جعل كلمة الله هي العليا. وق:
لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ
الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بان يان لا يوصف
الله تعالى الا بالمثل الاعلى. وق: وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ
يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ. وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وق: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا
يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. وق: وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (العظيم). وق:
فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ. وق: لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الْأَرْضِ. وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
م: الله علي متعال اعلى وعلوه
وعظمته تمنع امكان بعض الأمور التي تتعارض
مع علوه وعظمته كاتخاذ الولد او الحاجة الى شيء من خلقه كالزمان او المكان. اصله: ق: لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ
وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ. (سبحانه عن ذلك). ق: وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ
يَتَّخِذَ وَلَدًا. ت: وهو مثال عن كل صفة تمتنع عليه تعالى لعلوه. وق: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ. ت : خبر بمعنى
الخبر بامتناع ما يجري علي خلقه عليه. وق: وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ
الْكَبِيرُ. . ت : خبر بمعنى الخبر بامتناع
ما يجري علي خلقه عليه لعلوه وكبره منزلة.
وق: . لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ. وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
فصل: #عظمته
ق: لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ.
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
ق: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ.
ق: إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
الْعَظِيمِ.
م: الله تعالى هو العظيم في ذاته الاعظم، العظيم حقا فلا عظمة لغيره. والعظيم
اسم جامع لكمال الذات. ق: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
م: الله تعالى هو الكبير اي العظيم في ذاته. وق: عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ (العظيم) الْمُتَعَالِ. ت بمعنى هو العظيم حقا. وق: وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ
الْكَبِيرُ
م: الله تعالى هو
عظيم الذات والشأن والامر بما لا نسبة معه، ويجب تعظيم الله تعالى، وتعظيم شأنه
وامره، ولا يجوز تصغير شأن الله تعالى ولا امره، ويجب التهيب والخشية من الله
تعالى لعظمته، والله عظيم شأنه وامره بما لا عظيم فوقه، وتصغير شأن الله تعالى او
امره من الكبائر. اصله: ق: لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الْأَرْضِ. وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
ت: عظيم من كل جهة في ذاته وفعله
وشأنه وارادته وامره. وق: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الْعَظِيمِ. وق: إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. ت: بالايمان
بالعظمة مقصد وتصغير امر الله تعالى وشـأنه كبيرة.
فصل: #انه الكبير
ق: فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ
الْكَبِيرِ. ت: كبير أي عظيم الذات والشأن والامر.
ق: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ.
ق: . وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ (هو)
الْكَبِيرُ (العظيم). ت: خبر بمعنى الخبر انه لا كبير عظمة الا الله تعالى.
ق: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً؟ قُلِ اللَّهُ
شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
م: الله تعالى هو الكبير
الشأن والامر مطلقا بما لا نسبة معه، وكل شيء يوصف بالكبر فهو نسبي وظاهري، ولا
يجوز الاستهانة بامر الله تعالى ولا بشأنه. وهو من الكبائر. اصله: ق: . وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ (هو) الْكَبِيرُ (العظبم).
ت: خبر بمعنى الخبر انه لا كبير عظمة الا الله تعالى. وبمعنى الامر بتعظيم وتبجيل
امر الله تعالى وشأنه. وق: فَالْحُكْمُ لِلَّهِ
الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ. ت: كبير أي عظيم الذات والشأن والامر. وق: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ.
وق: . وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ (هو) الْكَبِيرُ
(العظيم). ت: خبر بمعنى الخبر انه لا كبير عظمة الا الله تعالى. وق: قُلْ أَيُّ
شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً؟ قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
فصل انه الحي والمحيي
ق: فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ. هُوَ الْحَيُّ (ابدا) لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ. ت: الله تعالى حي ازلا
لا موت فيه.
ق: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ (حقيقة)
الْقَيُّومُ (بالتدبير). ت: كل حي محتاج
الى الحياة من الله والله هو الحي بذاته غير محتاج الى غيره.
ق: وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ. ت: فهو حي
ازلا فلا موت فيه، ولا حي حقيقة ومستقلا غيره، وكل حي يموت ولا حي من دون حياة من
الله تعالى.
ق: . لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي
وَيُمِيتُ.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ
وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى.
ق: وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ.
ق: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ. وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا. وَكَذَلِكَ.
ق: فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ
اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا.
ق: وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ
خَلْقَهُ. قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ؟ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي
أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ.
م: لا حي حقيقة الا الله
تعالى. وكل حي غير الله ليس حيا حقيقة و حياة الاحياء الظاهرية صورية غير مستقلة
ومحتاجة الى امر الله تعالى. فحياة الاحياء متمعنة من دون امر الله الدائم
المستمر. وليس لحي ان يحيى لحظة واحدة من دون اذن الله تعالى. والله حي منذ الازل
فلا موت فيه ولا حي الا وهو محتاج الى حياة من الله تعالى ومصيره الموت. اصله: ق: (الله) هُوَ الْحَيُّ (حقا وابدا). ت:
خبر بمعنى الخبر ان غير الله تعالى حياته صورية اعتمادية (غير مستقلة). وق: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ (حقيقة) الْقَيُّومُ
(القائم بالتدبير). ت: كل حي محتاج
الى الحياة من الله والله هو الحي بذاته غير محتاج الى غيره. وق: وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ. ت: فهو حي ازلا فلا موت فيه،
ولا حي حقيقة ومستقلا غيره، وكل حي يموت ولا حي من دون حياة من الله تعالى.
فصل: #ربوبيته
م: الله تعالى رب كل شيء فهو مالكه ومدبره. ق:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. ت: فالعبادة باعثها
الربوبية. وق: قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ.
م: ربوبيته تعالى باعثة على عبادته. ق: رَبُّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ
لِعِبَادَتِهِ. ت: بالربوبية باعثة على العبادة. ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. ت: بالربوبية
باعثة على العبادة. وق: الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّين ، إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. ت: فالعبادة باعثها الربوبية. وق: ذَلِكُمُ
اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ. ت:
بالربوبية باعثة على العبادة. وق: وَقَالَ
الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ. وق: مَا
قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي
وَرَبَّكُمْ. وق: قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا (اعبده) وَهُوَ رَبُّ
كُلِّ شَيْءٍ
م- ان لهذا العالم ربا هو خالق كل ما فيه و مدبر امورهم هو الله تعالى ق: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ ق: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ
وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ . ت والرب المدبر.
فصل: #تدبيره
م: تدبيره تعالى سريع محكم يغلب مكر
الكافرين؟ ق: وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ
(الكفرة) رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي
آَيَاتِنَا (بتكذيبها والعمل على ابطالها) قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ( تدبيرا
فيغلب مكركم) إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ.
فصل: #القيوم
ق: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
(بالتدبير).
ق: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
(بالتدبير). ت: تدبير الله تعالى قائم مستمر، فلا
يمكن لمخلوق البقاء دون تدبير منه تعالى في كل لحظة.
ق: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ. (تفرد بالالهية) قَائِمًا
بِالْقِسْطِ. ت: امره تعالى مستمر ودائم بالعدل بلا زلل ولا ظلم دوما وابدا،
ق: أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ (رقيب) عَلَى كُلِّ نَفْسٍ
بِمَا كَسَبَتْ (كمن ليس كذلك)؟ ت: الله تعالى
رقيب على كل نفس في كل حين.
م: الله تعالى قائم بالتدبير
دوما، وتدبيره للخلق مستمر، فلا بقاء لمخلوق الا بتدبير منه تعالى، وامره وتدبيره
تعالى دائم بالعدل بلا ظلم ابدا، والله تعالى رقيب على كل نفس مطلع عليها فيجب
الخشية والحياء منه تعالى في كل حين. اصله: ق: اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (بالتدبير). ت: تدبير الله
تعالى قائم مستمر، فلا يمكن لمخلوق البقاء دون تدبير منه تعالى في كل لحظة. وق: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ. (تفرد بالالهية) قَائِمًا بِالْقِسْطِ. ت:
امره تعالى مستمر ودائم بالعدل بلا زلل ولا ظلم دوما وابدا. وق: أَفَمَنْ هُوَ
قَائِمٌ (رقيب) عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ (كمن ليس كذلك)؟ ت: الله
تعالى رقيب على كل نفس في كل حين.
فصل: #انه لا يرى
ق: لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ (رؤية) وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ.
وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.
ق: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ
لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ
لَنْ تَرَانِي. ت: هو مثال لنفي الرؤية بالبصر.
م: الله تعالى ظاهر جدا للعقول بالدلائل. ويجب استعمال الدلائل والآيات لادراك
وجود الله تعالى. ق: وَ(الله هو)
الظَّاهِرُ (جدا للعقول بالدلائل) وَالْبَاطِنُ (جدا عن الحواس).
م: الله تعالى باطن جدا عن الحواس فلا
تدركه. ولا يجوز القول بادراك الله تعالى بالحواس. ق: وَالظَّاهِرُ (جدا للعقول بالدلائل)
وَالْبَاطِنُ (جدا عن الحواس).
ق: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ
رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي. ت طلبه الرؤية متشابه.
ق: وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى
الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي (وهو ممتنع) فَلَمَّا تَجَلَّى (بايات) رَبُّهُ لِلْجَبَلِ
جَعَلَهُ دَكًّا.
ق: وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا
فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ (من طلب الرؤية) وَأَنَا
أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى
اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ (عقوبة لكم) وَأَنْتُمْ
تَنْظُرُونَ. ت بمعنى النهي عن طلب الرؤية وانه ذنب كبير.
ق: وَالظَّاهِرُ (بالدلائل) وَالْبَاطِنُ (عن الحواس).
ق: يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا
مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا
اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ (عصيانهم وطلبهم
الرؤية).
ا: إن الله تبارك وتعالى لا
يرى في اليقظة ولافي المنام ولافي الدنيا ولافي الآخرة.
ا: (قيل) هل يُرى في المعاد؟ فقال(عليه السلام): "سبحان الله
وتعالى عن ذلك علواً كبيراً.
م: رؤية الله بالبصر ممتنعة
لعلوه تعالى، ولا يجوز طلب ذلك، والله تعالى لا يرى لا في الدنيا ولا في الاخرة
ولا في اليقظة ولا في النوم. وطلب الرؤية من كبائر الذنوب. اصله: ق: لَا
تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ (رؤية) وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ. وَهُوَ اللَّطِيفُ
الْخَبِيرُ. وق: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ
لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ
لَنْ تَرَانِي. ت: هو مثال لنفي الرؤية بالبصر. وق: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى
لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ
لَنْ تَرَانِي. وق: وَلَكِنِ انْظُرْ
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي (وهو ممتنع) فَلَمَّا تَجَلَّى (بايات) رَبُّهُ لِلْجَبَلِ
جَعَلَهُ دَكًّا. وق: وَخَرَّ مُوسَى
صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ (من طلب الرؤية)
وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ. وق: وَالظَّاهِرُ (بالدلائل) وَالْبَاطِنُ (عن
الحواس). وق: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ
جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ (عقوبة لكم) وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ. ت بمعنى
النهي عن طلب الرؤية وانه ذنب كبير. وق: وَالظَّاهِرُ (بالدلائل) وَالْبَاطِنُ (عن
الحواس). وق: يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا
مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا
اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ (عصيانهم وطلبهم
الرؤية).وا: إن الله تبارك وتعالى لا يرى
في اليقظة ولافي المنام ولافي الدنيا ولافي الآخرة. وا: (قيل) هل يُرى في المعاد؟
فقال(عليه السلام): "سبحان الله وتعالى عن ذلك علواً كبيراً.
فصل:
#أوليته
تعالى
ق: هُوَ الْأَوَّلُ (قبل الاشياء بلا اولية) وَالْآَخِرُ (بعدها بلا
اخرية). ت: فالله تعالى لم يزل موجودا بلا اولية وبلا اخرية.
س: كان الله ولم يكن شيء قبله.
ا: كان الله ولا شئ غيره.
ا: لم يزل الله أولا قبل الاشياء بلا أولية، وآخرا بعد الاشياء بلا
نهاية.
ا: الحمد لله الذي لامن شئ كان، ولا من شئ كون ما قد كان.
م: وجوده تعالى ازلي، فلا اول
له ولا اخر، فهو اول قبل كل شيء بلا اولية له واخر بعد شيء بلا اخرية له. ووجوده
تعالى من علوه فلا تدرك كنهه العقول وممتنع عليها الاحاطة به. اصله: ق: هُوَ الْأَوَّلُ
(قبل الاشياء بلا اولية) وَالْآَخِرُ (بعدها بلا اخرية). ت: فالله تعالى لم يزل
موجودا بلا اولية وبلا اخرية. وهذا امر فيه علو ممتنع على العقول ان تحيط به.
فصل:
#آخريته
ق: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ (بلا اخرية).
ق: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ (ذاته لا اخرية).
ق: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ.
وَيَبْقَى وَجْهُ (ذات) رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (بلا
اخرية).
م: الله تعالى قديم قبل كل شيء وليس له اولية. ولا يجوز القول بوجود يء خر معه منذ الازل. ق:
(الله) هُوَ الْأَوَّلُ (قبل كل شيء بلا اولية) وَالْآَخِرُ (بعد كل شيء بلا
اخرية)
م: الله تعالى آخر بعد كل شيء بلا
آخرية. وا يجوز القول ببقاء شيء معه الى مالانهاية. ق: (الله) هُوَ
الْأَوَّلُ (قبل كل شيء) وَالْآَخِرُ (بعد
كل شيء بلا آخرية) .
م: م: وجوده تعالى ازلي، فلا اول له ولا اخر، فهو
اول قبل كل شيء بلا اولية له واخر بعد شيء بلا اخرية له. ووجوده تعالى من علوه فلا
تدرك كنهه العقول وممتنع عليها الاحاطة به. اصله: ق: هُوَ الْأَوَّلُ (قبل الاشياء
بلا اولية) وَالْآَخِرُ (بعدها بلا اخرية). ت: فالله تعالى لم يزل موجودا بلا
اولية وبلا اخرية. وهذا امر فيه علو ممتنع على العقول ان تحيط به. وق: كُلُّ
شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ (ذاته لا اخرية).وق: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا
فَانٍ. وَيَبْقَى وَجْهُ (ذات) رَبِّكَ
ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (بلا اخرية).
فصل: #انه رقيب
م: الله تعالى يراقب اعمال الناس.
فيحاسبهم عليها ويجازيهم بها. ق: إِنَّ اللَّهَ كَانَ (دوما) عَلَيْكُمْ
(ايها الناس) رَقِيباً (مراقب لأعمالكم). ت فيحاسبهم عليها ويجازيهم بها.
فصل:
#انه خبير
ق: وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
.
ق: وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.
ق: وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.
ق: إِنَّ اللَّهَ كَانَ (دوما) عَلِيمًا خَبِيرًا.
ق: وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ (دوما) بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرًا.
ق: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا
هُوَ. وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَهُوَ
الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ. وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ.
ق: قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ؛ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي
الصُّورِ. عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ. وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ .
ق: وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.
ق: وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا.
ق: الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ (ايها الانسان) بِهِ (بالرحمن أي عنه)
خَبِيرًا ( بكتاب يخبرك). ت: هو مثال فيعم على كل خبر واخبار.
ق: وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا.
ق: وَلَا يُنَبِّئُكَ (بحبر)
مِثْلُ خَبِيرٍ (به وهو الله تعالى).
م: الله تعالى هو الخبير الحق بكل شيء، صغير
الاشياء وكبيرها، وما بينه الله تعالى هو الحق والحقيقة، ويستحب سؤال الخبير بكتاب
عنه الله تعالى والا يجوز معارضة قول
الخبير بالكتاب بقول غيره، واذا تعارض ظاهر النص مع علم الخبير الجازم حمل
الظاهر على علم الخبير فيكون من حمل الظاهري على الواقعي، ولا يمكن للنص ان يخالف
الخبرة، ويجب اعتماد قول الخبير في بيان الموضوع. و كل قول في الشريعة يخالف قول
الخبير بالكتاب لا عبرة به. و كل بيان او قول لا ينتهي الى قول اهل الخبرة بالكتاب
ليس حجة. اصله: ق:وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ . ق: وَكَفَى بِرَبِّكَ
بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا. وق: الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ (ايها الانسان)
بِهِ (بالرحمن) خَبِيرًا (يخبرك). ت: هو مثال فيعم على كل خبر واخبار. وق: وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا.
و ق: وَلَا يُنَبِّئُكَ (بحبر) مِثْلُ خَبِيرٍ (به وهو الله تعالى). و
وق:فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ
مِنْكُمْ . ت اي خبيران بالصيد.
وق:فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . اي اهل الخبرة
بالكتاب.
فصل: #عباده تعالى
ق: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي
قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
ق: مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ
اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا
عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ.
ق: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا
شَيْطَانًا مَرِيدًا لَعَنَهُ اللَّهُ. وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ
نَصِيبًا مَفْرُوضًا (بالتقدير والمشيئة). وَلَأُضِلَّنَّهُمْ
وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ
الْأَنْعَامِ. وَلَآَمُرَنَّهُمْ
فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ.
ق: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ
رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (الصالحين) وَادْخُلِي جَنَّتِي.
ق: وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ
إِنَاثًا.
ق: إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ
كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا. عَيْنًا
يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ (الابرار) يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا. يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا
كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا.
ق: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ (المتقون) الَّذِينَ
يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا. وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا
سَلَامًا.
ق: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ
تَقِيًّا.
ق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا، سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ
مُكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ. وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ.
ق: قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي (بالتقدير والمشيئة) لَأُزَيِّنَنَّ
لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ
الْمُخْلَصِينَ. قَالَ هَذَا صِرَاطٌ
عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ؛ إِنَّ عِبَادِي
لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ.
ق: أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ
دُونِي أَوْلِيَاءَ؟ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا.
ق: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ؛ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاتَّقُونِ.
ق: قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ. ت: مثال.
ق: وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ. يُصِيبُ بِهِ مَنْ
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ.
ق: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ (يوسف) السُّوءَ (الاذى) وَ (تهمة)
الْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ.
ق: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ
عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ.
ق: وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. إِنْ تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ. وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ
فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
ق: قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ
الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ.
ق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ
وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ؟ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا (غير خالصة لكنها) خَالِصَةً (لهم) يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ. وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ.
س: لا ترفعوني فوق حقي فان الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني
نبيا.
ا:
والله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا.
ا: ما نقدر على ضر ولا نفع.
ا: ما معي براءة
من الله، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذبني عذابا شديدا أو أشد عذابه.
ا: إن رحمنا الله فبرحمته، وإن عذبنا
فبذنوبنا.
ا: والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من
الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون.
م: الناس عباد الله مملوكون
له عليهم ان يعبدونه ويعتبدون بتعاليمه. وانكار وجوب كون الناس عبادا لله من
الكبائر. واجب عليهم الاستجابة اليه
برسالة الرسل والايمان به، ويستحب لهم سؤال الرسل عنه تعالى والاوصياء واهل العلم
بعدهم. والناس لا يجوز ان يجعلوا عبادا لغير الله تعالى. والملائكة عباد الله
تعالى. ومن العباد عباد مكرمون. ولا يجوز اتخاذ احد من العباد ولياء من دون الله.
ويجب على الكفاية اخبار الناس بالطاعة وانذارهم يوم القيامة. ولله تعالى عباد
مخلصين. وليس لاحد من الخلق شيئا غير العبودية ولا يجوز اخراج احد من الخلق من
العبودية ابدا. وكل عباد الله تعالى مبتلون فمن يطع يثاب ومن يعصي يستحق العاقب.
وكل العباد يموتون ويبعثون ويسألون. اصله:
ق: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي
قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
وق: مَا كَانَ
لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ
يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ. وق: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا
شَيْطَانًا مَرِيدًا لَعَنَهُ اللَّهُ. وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ
نَصِيبًا مَفْرُوضًا (بالتقدير والمشيئة). وَلَأُضِلَّنَّهُمْ
وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ
الْأَنْعَامِ. وَلَآَمُرَنَّهُمْ
فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ. وق: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي
عِبَادِي (الصالحين) وَادْخُلِي جَنَّتِي. وق: وَجَعَلُوا
الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا. وق: إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ
مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا.
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ (الابرار) يُفَجِّرُونَهَا
تَفْجِيرًا. يُوفُونَ بِالنَّذْرِ
وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا. وق: وَعِبَادُ
الرَّحْمَنِ (المتقون) الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا. وَإِذَا
خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا.
وق: تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ
تَقِيًّا. وق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا، سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ
مُكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ. وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ. وق: قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي (بالتقدير والمشيئة) لَأُزَيِّنَنَّ
لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ
الْمُخْلَصِينَ. قَالَ هَذَا صِرَاطٌ
عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ؛ إِنَّ عِبَادِي
لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ. وق: أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ
يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ؟ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ
لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا. وق: يُنَزِّلُ
الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ؛ أَنْ
أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ. وق: قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ
يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ. ت: مثال. وق: وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ. يُصِيبُ بِهِ مَنْ
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. وق: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ (يوسف) السُّوءَ (الاذى)
وَ (تهمة) الْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ. وق: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ
عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ. وق: وَأَنْتَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ. وَإِنْ
تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وق: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ
فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. وق: قَالَ مُوسَى
لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ
يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. وق: قُلْ مَنْ
حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ
الرِّزْقِ؟ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (غير خالصة
لكنها) خَالِصَةً (لهم) يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وق: ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وق: وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ. وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ. وس: لا ترفعوني
فوق حقي فان الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا. وا:
والله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا. وا: ما نقدر على ضر ولا نفع. وا: ما معي براءة من الله، إن أطعته رحمني وإن
عصيته عذبني عذابا شديدا أو أشد عذابه. وا: إن رحمنا الله فبرحمته، وإن عذبنا
فبذنوبنا. وا: والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون
ومقبورون ومنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون.
فصل: #العابدين
ق: (صبغنا الله واظهرنا بالحنيفية) صِبْغَة (دين) اللَّهِ، وَمَنْ
أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً (دينا ومظهرا) وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ.. ت: يجب على الناس ان يكونوا عابدين لله تعالى.
والعابدون هم على الحنيفية دين الله تعالى
وهي احسن مظهر ودين.
ق: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ (الخاضعون) الْحَامِدُونَ
السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ. وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ. ت العبادة متقومة بالخضوع اجمالا.
ق: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا
خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ
(خاضعات) سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا. ت: مثال بمعنى الامر بان يكون
الانسان خاضعا لله دوما.
ق: قُلْ إِنْ (ما) كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ. فَأَنَا (وانا) أَوَّلُ
الْعَابِدِينَ (للرحمن). سُبْحَانَ رَبِّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (من ولد بل
عباد). ت: يجب الا يتطرق الشك الى القلب
في وجوب ان يكون الانسان عابدا لله تعالى.
ق: إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ. ت: العابد يوفق
للفهم والفقه والعمل.
ق: فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا
عَابِدُونَ (خاضعون). ت: فاخذهم الله
بظلمهم، فلا يجوز استعباد الناس وهو من الكبائر.
ق: قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ. قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ
فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت: لا يجوز ان يكون
الانسان عابدا لغير الله تعالى وهو ضلال مبين.
ق: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا
أَعْبُدُ (الان) مَا تَعْبُدُونَ (من
اصنام). وَلَا أَنْتُمْ(الان) عَابِدُونَ
مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ (في المستقبل)
مَا عَبَدْتُمْ. وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ (في المستقبل بالاستحقاق) مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ (الشرك) وَلِيَ دِينِ (الحنيفية). . ت: لا
يجوز ان يكون الانسان عابدا لغير الله تعالى وهو كفر.
م: يجب
على الناس ان يكونوا عابدين لله تعالى يعبدونه ويعتبدون بتعاليمه. وانكار وجوب كون
الناس عابدين لله من الكبائر. والعابدون
هم على الحنيفية دين الله تعالى وهي احسن
مظهر ودين. ويجب على الناس الخضوع لله تعالى، وان يكون خاضعا لله دوما. ويجب الا
يتطرق الشك الى القلب في وجوب ان يكون الانسان عابدا لله تعالى. والعابد يوفق
للفهم والفقه والعمل. ولا يجوز للانسان استعباد الناس ولا دعوتهم لان يكون عبادا
للانسان وهو من الكبائر. ولا يجوز ان يكون الانسان عابدا لغير الله وهو ضلال مبين
وكفر. اصله: ق:
(صبغنا الله واظهرنا بالحنيفية) صِبْغَة (دين) اللَّهِ، وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ
اللَّهِ صِبْغَةً (دينا ومظهرا) وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ.. ت: يجب على الناس ان يكونوا عابدين لله تعالى.
والعابدون هم على الحنيفية دين الله تعالى
وهي احسن مظهر ودين. وق: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ (الخاضعون)
الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ
اللَّهِ. وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. ت العبادة متقومة بالخضوع اجمالا. وق: عَسَى
رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ
مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ (خاضعات) سَائِحَاتٍ
ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا. ت: مثال بمعنى الامر بان يكون الانسان خاضعا لله دوما.
وق: قُلْ إِنْ (ما) كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ. فَأَنَا (وانا) أَوَّلُ
الْعَابِدِينَ (للرحمن). سُبْحَانَ رَبِّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (من ولد بل
عباد). ت: يجب الا يتطرق الشك الى القلب
في وجوب ان يكون الانسان عابدا لله تعالى. وق: إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا
لِقَوْمٍ عَابِدِينَ. ت: العابد يوفق للفهم والفقه والعمل. وق: فَقَالُوا
أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (خاضعون). ت: فاخذهم الله بظلمهم، فلا يجوز استعباد الناس
وهو من الكبائر. وق: قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ. قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ
فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت: لا يجوز ان يكون
الانسان عابدا لغير الله تعالى وهو ضلال مبين. وق: قُلْ
يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا أَعْبُدُ (الان)
مَا تَعْبُدُونَ (من اصنام). وَلَا أَنْتُمْ(الان) عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ. وَلَا أَنَا عَابِدٌ
(في المستقبل) مَا عَبَدْتُمْ. وَلَا
أَنْتُمْ عَابِدُونَ (في المستقبل بالاستحقاق)
مَا أَعْبُدُ. لَكُمْ دِينُكُمْ (الشرك)
وَلِيَ دِينِ (الحنيفية). . ت: لا يجوز ان يكون الانسان عابدا لغير
الله تعالى وهو كفر.
فصل: #العبيد
ق: وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (لعبيده). ت: يجب
الاعتقاد بان الناس عبيد لله تعالى يملكهم، ويجب العمل وفق ذلك فلا يجوز عصيان امر
الله تعالى.
ق: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا.
وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (لعبيده). ت: لا يجوز انكار ان الناس عبيد
لله تعالى يملكهم وهذا الانكار من الكبائر.
م: يجب الاعتقاد بان الناس
عبيد لله تعالى يملكهم، ويجب العمل وفق ذلك فلا يجوز عصيان امر الله تعالى. و لا
يجوز انكار ان الناس عبيد لله تعالى يملكهم وهذا الانكار من الكبائر. اصله: ق:
وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (لعبيده). ت: يجب الاعتقاد بان
الناس عبيد لله تعالى يملكهم، ويجب العمل وفق ذلك فلا يجوز عصيان امر الله تعالى.
ق: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا. وَمَا رَبُّكَ
بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (لعبيده). ت: لا يجوز انكار ان الناس عبيد لله تعالى
يملكهم وهذا الانكار من الكبائر.
فصل:
#عبده
ق: إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي
الرَّحْمَنِ عَبْدًا (له). ت: يجب
الاعتقاد ان كل من في السماوات والارض هو عبد مملوك لله تعالى.
ق: تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ
لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا. ت: النبي عبد مملوك لله تعالى.
ق: إِنْ هُوَ (عيسى) إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ
وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. ت: لا يجوز اخراج النبي من كون عبد
ومملك لله تعالى.
ق: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ
وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ؛ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ
عَبْدٍ مُنِيبٍ. ت: العبد المنيب هو الذي
يتذكر.
ق: سُبْحَانَ (الله) الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ (روحا وجسدا) لَيْلًا
مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى (في السماء حينما عرج)
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا (اثناء اسرائه وعروجه الى
السماء).
ق: هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
ق: فَأَوْحَى (الله) إِلَى عَبْدِهِ (محمدا) مَا أَوْحَى.
ق: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ
مِنْ دُونِهِ.
ق: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا (لله) إِذَا صَلَّى؟
ق: لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا
الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ. ت: الاستنكاف من ان يكون الانسان عبدا من
الكبائر.
ق: وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ (يصلي و) يَدْعُوهُ كَادُوا
يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (متكاثرين مجتمعين).
ق: قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا.
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا.
م: يجب الاعتقاد ان كل من في
السماوات والارض هو عبد مملوك لله تعالى في الدنيا والاخرة. فالنبي عبد والملك عبد
والانسان او الملك مهما كان قربه من الله تعالى فهو عبد. ولا يجوز اخراج النبي او
الملك المقرب من كونه عيدا. اصله: ق: إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (له).
ت: يجب الاعتقاد ان كل من في السماوات والارض هو عبد مملوك لله تعالى.وق:
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ
نَذِيرًا. ت: النبي عبد مملوك لله تعالى. وق: إِنْ هُوَ (عيسى) إِلَّا عَبْدٌ
أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. ت: لا يجوز
اخراج النبي من كون عبد ومملك لله تعالى. وق: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا
وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ؛
تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ.
ت: العبد المنيب هو الذي يتذكر.
فصل:
#تدبيره تعالى
ق: وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ؟ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ. فَقُلْ
أَفَلَا تَتَّقُونَ. ت: بمعنى لا يدبر
الامر غيره.
ق: اسْتَوَى (استولى بتدبيره) عَلَى الْعَرْشِ (دوما). يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ. ت: بمعنى ان الله مستول على الاشياء بتدبيره فلا يخرج شيء من تدبيره
والكل تحت تدبيره.
ق: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ
رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ. ت: فلا مدبر غيره.
ق: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ. ثُمَّ
يَعْرُجُ إِلَيْهِ (الامر الى سمائه) فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ
مِمَّا تَعُدُّونَ. ت: الامر المدبر ينزل من السماء .
م: لا مدبر للامر غيرالله،
فلا شريك له في التدبير. والله تعالى بتدبيره للاشياء هو مستول عليها فلا يخرج
منها شيء من تدبيره. والامر بالشيء المدبر ينزل من السماء الى الارض، فيرجع خبره
وثيبت في الكتاب في يوم مقداره الف سنة.
اصله: ق: وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ؟ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ. فَقُلْ
أَفَلَا تَتَّقُونَ. ت: بمعنى لا يدبر
الامر غيره. وق: اسْتَوَى (استولى بتدبيره) عَلَى الْعَرْشِ (دوما). يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ. ت: بمعنى ان الله مستول على الاشياء بتدبيره فلا يخرج شيء من تدبيره
والكل تحت تدبيره. وق: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ
بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ. ت: فلا
مدبر غيره. وق: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ (فينزل) مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ.
ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ (الامر الى سمائه فيثبت) فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ
أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ. ت: الامر المدبر ينزل من السماء، فيرجع خبره
وثيبت في الكتاب في يوم مقداره الف سنة.
فصل: #تقديره تعالى
ق: وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا. ت: فالاشياء تجري حسب التقدير، ومنها الثواب
والعقاب والاخذ والعطاء كلها بالتقدير.
ق: وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا. ذَلِكَ
تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. ت: حفظ الاشياء بالتقدير.
ق: مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ.
ت: حياة الانسان مقدرة من الله تعالى وتجري حسب تقديره، والاختيار من التقدير.
ق: وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ. ت: فالاشياء لا تخرج عن تلك
المقادير. والاختيار والامتثال في سعة التقدير.
ق: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. مثال الاشياء تجري لمستقر لها بحسب التقدير.
ق: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ
الْقَدِيمِ.
ق: :(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا
نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. ت الاشياء بالتقدير ينزل امرها من الله
تعالى، كل شيء في الكون ينزل امره من السماء فيكون، فالاشياء تتحقق في الخارج حسب
التقدير والاسباب والعلل وكل ذلك ينزل امره من السماء.
ق: وَلَكِنْ يُنَزِّلُ (يخلق) بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ. ت: الاشياء تخلق
وتوجد في الخارج بفعل امر نازل من محل الامر، فالانزال هو الخلق، والعلو هنا وجودي
واطواري وان وصف انه مكاني.
ق: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ . ت: بالتقدير ينزل امره
من محل الامر فيكون.
م: الاشياء تجري حسب تقدير
الله تعالى، ومنها الثواب والعقاب والاخذ والعطاء كلها بالتقدير. والاشياء محفوظة
بالتقدير. وحياة الانسان مقدرة من الله
تعالى وتجري حسب تقديره، والاختيار من عالم التقدير. فالاشياء لا تخرج عن تلك
المقادير. والاختيار والامتثال في سعة التقدير.
والاشياء تجري لمستقر لها بحسب التقدير. والاشياء بالتقدير ينزل امرها من
الله تعالى، فكل شيء في الكون ينزل امره من السماء فيكون، فالاشياء تتحقق في
الخارج حسب التقدير والاسباب والعلل وكل ذلك ينزل امره من السماء. و الاشياء تخلق
وتوجد في الخارج بفعل امر نازل من محل الامر، فالانزال هو الخلق، والعلو هنا وجودي
واطواري وان وصف انه مكاني. والشيء بالتقدير ينزل امره من محل الامر فيكون. اصله:
ق: وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا. ت: فالاشياء تجري حسب التقدير، ومنها الثواب
والعقاب والاخذ والعطاء كلها بالتقدير. وق: وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا
بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا. ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. ت: حفظ الاشياء
بالتقدير. وق: مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ
فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ. ت: حياة الانسان مقدرة من الله تعالى
وتجري حسب تقديره، والاختيار من التقدير. وق: وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ
بِمِقْدَارٍ. ت: فالاشياء لا تخرج عن تلك المقادير. والاختيار والامتثال في سعة
التقدير. وق: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. مثال الاشياء تجري لمستقر لها بحسب التقدير. وق:
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ. وق: :(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا
خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. ت الاشياء بالتقدير
ينزل امرها من الله تعالى، كل شيء في الكون ينزل امره من السماء فيكون، فالاشياء
تتحقق في الخارج حسب التقدير والاسباب والعلل وكل ذلك ينزل امره من السماء. وق: وَلَكِنْ يُنَزِّلُ (يخلق) بِقَدَرٍ مَا
يَشَاءُ. ت: الاشياء تخلق وتوجد في الخارج بفعل امر نازل من محل الامر، فالانزال
هو الخلق، والعلو هنا وجودي واطواري وان وصف انه مكاني. وق: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ
خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ . ت: بالتقدير ينزل امره من محل الامر فيكون.
فصل: #اذنه تعالى
ق: وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا (لكن)
بِإِذْنِهِ (يمكن ان تقع). ت: وهو مثال فلا يكون شيء الا باذنه.
ق: وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ (بامره ورضاه) وَسِرَاجًا مُنِيرًا. ت: الدعوة الى الله تعالى
لا تكون الا باذن منه.
ق: فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ
الْحَقِّ بِإِذْنِهِ . ت: الهدى يكون باذن الله تعالى.
ق: وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ
(بمشيئته). ت: المغفرة لا تكون الا باذن الله ، والجنة لا تدخل الا باذنه.
ق: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ (تقدير)
اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا. ت: لا تموت
نفس الا باذن الله تعالى.
ق: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ (بامره
ورضاه). ت: لا تكون شفاعة الا بما يرضاه الله تعالى.
ق: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (
بتقديره ومشبئته). ت الايمان لا يكون الا باذن الله تعالى.
ق: وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (تقديره) .
ت: لا ضرر يكون الا باذن الله تعالى بحسب التقدير والمشيئة.
م: لا يكون شيء ولا حدث الا
باذنه تعالى وفق التقدير والمشيئة. الدعوة الى الله تعالى لا تكون الا باذن منه. و
الهدى يكون باذن الله تعالى. والمغفرة لا تكون الا باذن الله ، والجنة لا تدخل الا
باذنه.ولا تموت نفس الا باذن الله تعالى. ولا تكون دعوة الى الله الا باذنه، ولا
تكون شفاعة الا برضاه الله تعالى. والايمان لا يكون الا باذن الله تعالى. ولا يكون ضرر
الا بتقدير الله تعالى ومشيئته واذنه به. اصله: ق: وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ
تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا (لكن) بِإِذْنِهِ (يمكن ان تقع). ت: وهو مثال فلا
يكون شيء الا باذنه. وق: وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ (بامره ورضاه) وَسِرَاجًا مُنِيرًا. ت: الدعوة الى الله تعالى
لا تكون الا باذن منه. وق: فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا
فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ . ت: الهدى يكون باذن الله تعالى. وق: وَاللَّهُ
يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ (بمشيئته). ت: المغفرة لا
تكون الا باذن الله ، والجنة لا تدخل الا باذنه. وق: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ
تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ (تقدير) اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا. ت: لا تموت نفس الا باذن الله تعالى. وق: مَنْ ذَا
الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ (بامره ورضاه). ت: لا تكون شفاعة الا
برضاه الله تعالى. وق: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ
اللَّهِ ( بتقديره ومشبئته). ت الايمان لا يكون الا باذن الله تعالى. وق: وَلَيْسَ
بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (تقديره) . ت: لا ضرر يكون الا باذن
الله تعالى بحسب التقدير والمشيئة.
فصل: #مشيئته تعالى
ق: ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ (فلا مانع) . ت: لا
مانع لما يشاء الله تعالى.
ق: كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ (بالاستحقاق) مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي
مَنْ يَشَاءُ (لا مانع). ت: لا ضلال مضل ولا هدى مهتدي الا بمشيئة من الله تعالى ،
فاذا شاء الله باستحقاق فلا مانع.
ق: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (بالتقدير
والاستحقاق). ت: لا ارادة ولا مشيئة لانسان الا بعد مشيئة الله تعالى واذنه
بالتقدير. والاختيار في سعة المشيئة، فمشيئة الله تعالى تسع الاختيار.
ق: يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (بالتقدير
والاستقاق) إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
ق: ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ.
ق: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ
أُمَّةً وَاحِدَةً (بالامر) وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق فلا مانع)
فِي رَحْمَتِهِ.
ق: اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ
يَشَاءُ (بالاستحقاق) وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ.
ق: وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ
لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ. وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ
(بالحكمة والتقدير ولا مانع).
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ. وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا
يَشَاءُ قَدِيرٌ.
ق: يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ (فلا مانع) يَهَبُ
لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ. أَوْ يُزَوِّجُهُمْ (يهب) ذُكْرَانًا
وَإِنَاثًا. وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا.
ق: وَلِلَّهِ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ (بالتفضل) وَيُعَذِّبُ
مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق)
ق: وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ
لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ
لِمَنْ يَشَاءُ (بالعدل والتفضل والحكمة) وَيَرْضَى.
ق: .
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ (يقدر) اللَّهُ.
ق: كَلَّا إِنَّهُ (القران) تَذْكِرَةٌ
فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (عظة).
وَمَا يَذْكُرُونَ (يتعظون) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ (يقدر) اللَّهُ.
ق: . إِنَّ هَذِهِ (الايات) تَذْكِرَةٌ
فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا . وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ
يَشَاءَ اللَّهُ (بالتقدير والاستحقاق).
ق: يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق) فِي رَحْمَتِهِ.
ق: وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ
عَلَى مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق) .
ق: وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ،
يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ (فلا مانع) . وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
ق: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ
رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ
لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ
يَشَاءُ (بالاستحقاق) وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
ق: وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ
مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ.
ق: . ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ
لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ. ت فالمشيئة تسع
الابتلاء والاختيار.
ا:
إن الله عزوجل خلق الخلق فعلم ما هم صائرون إليه ، وأمرهم ونهاهم ، فما
أمرهم به من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى الاخذ به ، وما نهاهم عنه من شئ فقد
جعل لهم السبيل إلى تركه ، ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله .
م: لا مانع لما يشاء الله
تعالى، و ضلال مضل ولا هدى مهتدي الا بمشيئة من الله تعالى ، فاذا شاء الله
باستحقاق فلا مانع. و لا ارادة ولا مشيئة لانسان الا بعد مشيئة الله تعالى واذنه
بالتقدير. والاختيار في سعة المشيئة، فمشيئة الله تعالى تسع الاختيار. ومشيئته
تعالى للانسان لا تكون قهرا وامرا بل بسعة المشيئة للاختبار والاستحقاق
والتفضل. اصله: ق: ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ
يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ (فلا مانع) . ت: لا مانع لما يشاء الله تعالى. وق:
كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ (بالاستحقاق) مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (لا
مانع). ت: لا ضلال مضل ولا هدى مهتدي الا بمشيئة من الله تعالى ، فاذا شاء الله
باستحقاق فلا مانع. وق: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (بالتقدير
والاستحقاق). ت: لا ارادة ولا مشيئة لانسان الا بعد مشيئة الله تعالى واذنه
بالتقدير. والاختيار في سعة المشيئة، فمشيئة الله تعالى تسع الاختيار. و وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
(بالامر) وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق فلا مانع) فِي رَحْمَتِهِ. ت
فتسع مشيئته الاختيار والله يتفضل.
و ق: . ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ
لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ. ت فالمشيئة تسع
الابتلاء والاختيار.
فصل: #قضاؤه تعالى
ق: إِذَا قَضَى (انفذ الله)
أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. ت: قضاء الخلق من الله تعالى يكون بالامر.
ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ (عناصر من) طِينٍ. ثُمَّ قَضَى (انفذ)
أَجَلًا (للموت) وَأَجَلٌ (للبعث) مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ.
ت: القضاء الزمني من الله تعالى يكون بالتعيين.
م- الله
تعالى اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون قال تعالى ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
وَق: لَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ ( تسأل تعجيل انزاله) مِنْ قَبْلِ
أَنْ يُقْضَى (يصل) إِلَيْكَ وَحْيُهُ.
ق: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى (انفذ)
اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ. ت:
القضاء التشريعي من الله يكون بالتلبيغ.
ق: ثُمَّ اسْتَوَى (قصد) إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ
لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا(اقتدارا واحاطة منه
عليهما) قَالَتَا (بلسان حالهما)
أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ
(انفذ) سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ. وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا.
ق: وَقَضَى (انفذ امر) رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا. ت القضاء التكليفي يكون بالامر والتشريع.
م: قضاء الله وانفاذه للامور
نافذ لا يتخلف الا ان يشاء الله تعالى، وهو من التقدير والمشيئة. وقضاء خلق وتقدير شيء يكون بامره ان يكون
فيكون، ومنهه قضاء زمن لشيء فيكون بتعيينه، وقضاء تكليف وتشريع يكون بالامر. اصله: إِذَا قَضَى (انفذ الله) أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ
فَيَكُونُ. ت: قضاء الخلق من الله تعالى
يكون بالامر. والقضاء نافذ وهو من التقدير والمشيئة. وهُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ (عناصر من)
طِينٍ. ثُمَّ قَضَى (انفذ) أَجَلًا (للموت) وَأَجَلٌ (للبعث) مُسَمًّى عِنْدَهُ
ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ. ت: القضاء الزمني من الله تعالى يكون بالتعيين.
ووَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ ( تسأل تعجيل انزاله) مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى
(يصل) إِلَيْكَ وَحْيُهُ. ووَمَا كَانَ
لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى (انفذ) اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ
يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ. ت: القضاء التكليفي يكون بالامر.
وثُمَّ اسْتَوَى (قصد) إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا
وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا(اقتدارا واحاطة منه عليهما) قَالَتَا (بلسان حالهما) أَتَيْنَا
طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ (انفذ) سَبْعَ
سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ. وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا. وق: وَقَضَى (انفذ امر) رَبُّكَ أَلَّا
تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا. ت القضاء التكليفي
يكون بالامر والتشريع.
فصل: #جعله تعالى
ق: الَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى.
وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى
فَجَعَلَهُ غُثَاءً (يابسا) أَحْوَى (مسود). ت: جعل تقدير وخلق.
ق: أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ؟
وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ؟ ت: جعل تقدير وخلق.
ق: الَّذِي جَعَلَ (بالتقدير والخلق) لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا
(مبسوطا) وَالسَّمَاءَ بِنَاءً (سقفا فوقكم)
. ت: جعل خلق وتقدير.
ق: وَإِذْ جَعَلْنَا (بالامر والرضا) الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ
وَأَمْنًا. ت: جعل امر وتشريع.
ق: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ (بالامر) أُمَّةً وَسَطًا (حنفاء)
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ. ت: جعل امر وتشريع.
ق: وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ. إِنَّهُمْ
لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا. يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ (بالتقدير) لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ.
ق: وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ
لَكُمْ قِيَامًا.
ق: فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا. ت: جعل تشريع.
ق: فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ
وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ.
ق: وَجَعَلْنَاهُمْ (بالامر
والرضا والتسديد) أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. ت: جعل تسديد.
ق: كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا
بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ (بالتقدير) أَحَادِيثَ. فَبُعْدًا لِقَوْمٍ
لَا يُؤْمِنُونَ.
ق: وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ
وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً.
ق: وَجَعَلْنَاهُمْ (بالتقدير والمشيئة) أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ.
م: لله تعالى جعل في الاشياء
والامور، ويعبر به بنحو الاسناد (اسناد شيء لشيء) وهو اما جعل تقديري بالخلق او
جعل تشريعي بالامر. وهناك جعل تقدير يسع الاختيار هو الاجتباء والتسديد. اصله: ق:
الَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى. وَالَّذِي
أَخْرَجَ الْمَرْعَى فَجَعَلَهُ غُثَاءً
(يابسا) أَحْوَى (مسود). ت: جعل تقدير وخلق. وق: أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ؟ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ؟ ت: جعل تقدير وخلق.
وق: الَّذِي جَعَلَ (بالتقدير والخلق) لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا (مبسوطا)
وَالسَّمَاءَ بِنَاءً (سقفا فوقكم) . ت:
جعل خلق وتقدير. وق: وَإِذْ جَعَلْنَا (بالامر والرضا) الْبَيْتَ مَثَابَةً
لِلنَّاسِ وَأَمْنًا. ت: جعل امر وتشريع. وق: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ (بالامر)
أُمَّةً وَسَطًا (حنفاء) لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ. ت: جعل امر
وتشريع. وق: وَجَعَلْنَاهُمْ (بالامر
والرضا والتسديد) أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. ت: جعل تسديد.
فصل: #ارادته تعالى
ق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ (يرضى) ظُلْمًا لِلْعِبَادِ. ت: بمعنى
النهي، ارادة تكليف وامر.
ق: يُرِيدُ (يأمر) اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ ( رضى
وامر) بِكُمُ الْعُسْرَ. ت: بمعنى الامر والنهي، ارادة تكليف.
ق: وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (قضاء وخلق). ت: بمعنى قضى
، ارادة خلق.
ق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ (يرضى) ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ.
ق: قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ (قضا)
أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ
جَمِيعًا. ت: ارادة قضاء وفعل.
ق: إِنَّمَا يُرِيدُ (يأمر) اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ.
ق: وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا (باستحقاق) فَلَا مَرَدَّ
لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ.
ق: قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ
(قضى) بِكُمْ سُوءًا أَوْ (يمنعكم ان) أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً.
ق: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ (قضا) شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ
كُنْ فَيَكُونُ.
ق: قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ
(قضى) بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا.
م: ارادة الله تعالى منها
تكليف وامر ونهي وفيها الابتلاء الاختيار والله قاهر، وارادة قضاء وفعل وخلق لا
تتخلق فليس فيها اختيار. اصله: ق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ (يرضى) ظُلْمًا
لِلْعِبَادِ. ت: بمعنى النهي، ارادة تكليف وامر. وق: يُرِيدُ (يأمر) اللَّهُ
بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ ( رضى وامر)
بِكُمُ الْعُسْرَ. ت: بمعنى الامر
والنهي، ارادة تكليف. وق: وَلَكِنَّ
اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (قضاء وخلق). ت: بمعنى قضى ، ارادة خلق. وق: وَمَا
اللَّهُ يُرِيدُ (يرضى) ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ.
وق: قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ (قضا) أَنْ
يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا. ت:
ارادة قضاء وفعل. وق: إِنَّمَا يُرِيدُ (يأمر) اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ. وق: وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا
(باستحقاق) فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ. وق: قُلْ
مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ (قضى) بِكُمْ سُوءًا
أَوْ (يمنعكم ان) أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً. وق: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ
(قضا) شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.
وق: قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ (قضى)
بِكُمْ ضَرًّا (بالاستحقاق) أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا (بالاستحقاق والتفضل).
فصل: #نفي الظلم عنه تعالى
ق: وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ. ت: مثال لعام الظلم بمعنى ليس بظالم.
ق: وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا. ت:
تحققا فعليا.
ق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ. ت: تكليفا وامرا.
ق:إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ.
ق: إنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا.
م: لا يجوز الظلم على الله
تعالى ولا على امره وكل ما خالف ذلك فهو باطل، نفي الظلم في فعل الله تعالى وفي
تكليفه وامره مقصد شرعي لا يقبل التخصيص والتقييد، وكل معرفة تخالف ذلك فتنسب ظلما
لله تعالى او لامره او لشرعه فهي كذب. اصله: ق: وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ. ت: مثال لعام الظلم بمعنى ليس بظالم. وق: وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا. ت: تحققا فعليا. وما خالف ذلك باطل. وق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ
ظُلْمًا لِلْعِبَادِ. ت: تكليفا وامرا. وكل ما خالف ذلك باطل، ونفي الظلم مقصد
شرعي كل ما خالفه كذب. وق:إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ. وق: إنَّ
اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا.
فصل: #نفي الارباب
ق: وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا
الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا (اسيادا تشركوهم) أَيَأْمُرُكُمْ
بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ ت: لا يجوز اتخاذ رب من
الخلق، يتبعه ويشركه في الامر مع الله تعالى، وهو من الكبائر.
ق: قَاتَلَهُمُ اللَّهُ
أَنَّى يُؤْفَكُونَ. اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا (اسيادا
يشركوهم) مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا
يُشْرِكُونَ. ت: لا يجوز اتخاذ الفقهاء
والعلماء اربابا من دون الله يتبعون فيما خالف الله ويشركوهم في الامر مع الله
تعالى. وهذا من الكبائر.
ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا
إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ؛ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ
وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ
دُونِ اللَّهِ. ت: لا يجوز اتخاذ احد من الانبياء او الاوصياء او الناس ربا
يتبع فيما خالف الله تعالى، وهذا من الكبائر.
م: لا يجوز اتخاذ رب من
الخلق، يتبعه ويشركه في الامر مع الله تعالى، وهو من الكبائر. ولا يجوز اتخاذ الفقهاء والعلماء اربابا من دون
الله يتبعون فيما خالف الله ويشركوهم في الامر مع الله تعالى. وهذا من الكبائر. و
لا يجوز اتخاذ احد من الانبياء او الاوصياء او الناس ربا يتبع فيما خالف الله
تعالى، وهذا من الكبائر. اصله: ق: وَلَا يَأْمُرَكُمْ
أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا (اسيادا تشركوهم)
أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ ت: لا يجوز
اتخاذ رب من الخلق، يتبعه ويشركه في الامر مع الله تعالى، وهو من الكبائر.
وق: قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى
يُؤْفَكُونَ. اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا (اسيادا
يشركوهم) مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا
يُشْرِكُونَ. ت: لا يجوز اتخاذ الفقهاء
والعلماء اربابا من دون الله يتبعون فيما خالف الله ويشركوهم في الامر مع الله
تعالى. وهذا من الكبائر. وق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ؛ أَلَّا نَعْبُدَ
إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا
أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ. ت: لا يجوز اتخاذ احد من الانبياء او
الاوصياء او الناس ربا يتبع فيما خالف الله تعالى، وهذا من الكبائر.
فصل: #ملكه تعالى
ق: لَهُ (لله ملك) مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. ت: بمعنى انه
يفعل ما يشاء ويبقى ويذهب ما يريد، وانه قادر يتصرف بها، وانها يجريها حسب ارادته،
بمعنى الامر بالتوكل عليه وطلب الاشياء منه لا من غيره.
ق: لَهُ (لله) مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.
ق: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ. ت
بمعنى انه معطي الملك، وبمعنى ان الملك يكون باذن الله تعالى، فان كان بالحق فهو
برضاه وان كان بغير حق فهو بالتقدير.
ق: قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ
شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ
فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا؟ (لا احد).
ق: وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا
بَيْنَهُمَا.
ق: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ؟ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ؟ وَمَنْ يُخْرِجُ
الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ؟ وَمَنْ يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ؟ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ. ت: بمعنى ان الافكار والرغبات والميول
والعواطف بيد الله ان شاء اجراها الى حيث يريد، والاختيار والابتلاء والحكمة في
سعة هذا الملك.
ق: مَالِكِ (الامر) يَوْمِ الدِّينِ (الجزاء بظهور وتجل وهو مالك كل
شيء الدنيا والاخرة). ت: بمعنى ان الاخرة لا شيء فيها غير الحق، فملك الله واسع في
الدنيا يسع المحق والمبطل اما الاخر فلا يسع الا المحق.
ق: قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ. ت: فهو مالك الجهات وهو
خبر بمعنى الخبر بانه مالك لكل ما في الكون.
م: الله تعالى مالك كل
شيء، ولا شيء في الوجود يخرج عن ملكه، وبيده تصريف كل شيء وجوده وعدمه، وحركته
وسكونه. والله هو المعطي الملك، فالملك يكون باذن الله تعالى، فلا ملك الا بذانه،
فان كان بالحق فهو برضاه وان كان بغير حق فهو بالتقدير. ولا احد يملك منعا ان اراد
الله تعالى شيئا وان كان رسولا وملكا مقربا. فليس لاحد حق على الله تعالى، والله
تعالى يملك العقول والقلوب، الافكار والرغبات والميول والعواطف بيد الله ان شاء
اجراها الى حيث يريد، والاختيار والابتلاء والحكمة في سعة هذا الملك. والله يملك
الاخرة فلا شيء فيها غير الحق، فملك الله واسع في الدنيا يسع المحق والمبطل اما
الاخر فليس فيها الا الحق. اصله: ق: لَهُ (لله ملك) مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.
ت: بمعنى انه يفعل ما يشاء ويبقى ويذهب ما يريد، وانه قادر يتصرف بها، وانها
يجريها حسب ارادته، بمعنى الامر بالتوكل عليه وطلب الاشياء منه لا من غيره. وق:
لَهُ (لله) مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وق: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ
الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ.
ت بمعنى انه معطي الملك، وبمعنى ان الملك يكون باذن الله تعالى، فان كان بالحق فهو
برضاه وان كان بغير حق فهو بالتقدير. وق: قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ
شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ
فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا؟ (لا احد). وق:
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا. وق: قُلْ مَنْ
يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ
وَالْأَبْصَارَ؟ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ
مِنَ الْحَيِّ؟ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ؟ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ. ت: بمعنى ان
الافكار والرغبات والميول والعواطف بيد الله ان شاء اجراها الى حيث يريد،
والاختيار والابتلاء والحكمة في سعة هذا الملك. وق: مَالِكِ (الامر) يَوْمِ
الدِّينِ (الجزاء بظهور وتجل وهو مالك كل شيء الدنيا والاخرة). ت: بمعنى ان الاخرة
لا شيء فيها غير الحق، فملك الله واسع في الدنيا يسع المحق والمبطل اما الاخر فلا
يسع الا المحق. وق: قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ. ت: فهو مالك الجهات
وهو خبر بمعنى الخبر بانه مالك لكل ما في الكون.
فصل:
#حلمه تعالى
ق: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ. ت فيجب العلم بذلك.
ق: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ.
ق: وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ.
م: العلم بان الله حليم واجب،
الله تعالى يمهل العبد المذنب لحلمه، ويؤخر العقوبة لحلمه، ويعفو عن المسيء، وقبل
عذر المعتذر لحلمه. فالعقوبة والعذاب والنار لا تحل الا بتخطي حجب الرحمة والحلم
والعفو. اصله: ق: وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ. وق: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ. وق: وَإِنَّ اللَّهَ
لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ.
فصل: #غناه تعالى
ق: إِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ.
ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ.
وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ.
س: وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ
الْفُقَرَاءُ.
س: وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ.
س: إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ.
م: غني غير الله صوري. والغنى الحقيقي لله تعالى
فقط. فلا غني لغير الله في وجوده وافعاله عن الله . . وانتساب الفعل الى العبد
انما هو بالاختيار وليس بالصنع. اصله:
ق: وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ (حقا) ذُو الرَّحْمَةِ. ت:
خبر بمعنى الخبر ان غير الله تعالى غناه صوري. وق: سُبْحَانَهُ
هُوَ الْغَنِيُّ (حقا) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ.
فصل: #رحمته
ق: (الله هو) الرَّحْمَنُ (الواسع برحمته) الرَّحِيمُ ( الكبير
برحمته).
ق: ( يقول حملة العرش) ربنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً. ت: رحمة
الله تسع المؤمن والكافر.
ق: . إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ. ت: فرحمة الله تكون الى المؤمن المحسن اقرب
منها من غير المحسن وهي اقرب الى المؤمن من الكافر
ق: وَاللَّهُ يَخْتَصُّ (بالاستحقاق) بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ (فلا
مانع).
ق: إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ.
ق: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. ت: رحمة الله تسع المؤمن والكافر. والانسان والحيوان وكل شيء وهو
بمعنى الامر برحمة كل شيء من مؤمن وكافر وانسان وحيوان وحي وجماد. اصله: ق: (الله
هو) الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. وق: ( يقول
حملة العرش) ربنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً. ت: رحمة الله تسع المؤمن
والكافر. وق: . إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ
قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ. ت: فرحمة
الله تكون الى المؤمن المحسن اقرب منها من غير المحسن وهي اقرب الى المؤمن من
الكافر
س: إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي.
س: ليس من عبد يظن بالله خيرا إلا كان عند ظنه به.
م: الله تعالى واسع
الرحمة، فرحمة الله تسع المؤمن والكافر. والانسان والحيوان وكل شيء. ورحمته كبير
لا تتصور وتفوق كل تصور بالرحمة، ورحمة الله تكون الى المؤمن المحسن اقرب منها من
غير المحسن وهي اقرب الى المؤمن من الكافر.
والرحمة بكل شيء واجبة من مؤمن وكافر وانسان وحيوان وحي وجماد. اصله:
ق: وَرَحْمَتِي
وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. ت: رحمة الله
تسع المؤمن والكافر. والانسان والحيوان وكل شيء وهو بمعنى الامر برحمة كل شيء من
مؤمن وكافر وانسان وحيوان وحي وجماد. وق: (الله هو) الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. وق: ( يقول حملة العرش) ربنا وَسِعْتَ كُلَّ
شَيْءٍ رَحْمَةً. ت: رحمة الله تسع المؤمن والكافر. وق: . إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ
الْمُحْسِنِينَ. ت: فرحمة الله تكون الى
المؤمن المحسن اقرب منها من غير المحسن وهي اقرب الى المؤمن من الكافر
فصل: #قدرته
ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ؟ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا
رَيْبَ فِيهِ. ت: قدرة الله عظيمة وهي تجري وفق الحكمة.
ق: وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق: قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آَيَةً وَلَكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. ت: الله على كل شيء قدير وهو حكيم قدرته وفق
الحكمة.
ق: أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ
عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ. بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ.
ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ
الْمَوْتَى.
م: قدرة الله عظيمة، لكنها
تجري وفق الحكمة. اصله: ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ؟ وَجَعَلَ
لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ. ت: قدرة الله عظيمة وهي تجري وفق الحكمة. وق:
وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وق: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وق: قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ
يُنَزِّلَ آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. ت: الله على كل شيء
قدير وهو حكيم قدرته وفق الحكمة.
فصل: #الاستعانة به تعالى
ق: إِيَّاكَ (يا ربنا وحدك ) نَسْتَعِينُ (ولا نستعين غيرك).
س: إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن
بالله.
س: لو أن جميع
الخلائق اجتمعوا على أن يصرفوا عنك شيئا قد قدر لك لم يستطيعوا، ولو أن جميع
الخلائق اجتمعوا على أن يصرفوا إليك شيئا لم يقدر لك لم يستطيعوا.
م: يجب
الاستعانة بالله تعالى ولا يجوز الاستعانة بغيره، ومن سأل فعليه ان يسأل الله ولا
يجوز سؤال غير الله تعالى. واما الاستعانة الظاهرية كالاستعانة بالصبر والصلاة
فانها من السخي والتسخير، اما سؤال الله تعالى والاستعانة به فهو للقدرة والملك ما
لا يكون لغيره. اصله ق: إِيَّاكَ (يا ربنا وحدك ) نَسْتَعِينُ (ولا نستعين غيرك). وس: إذا
سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. وس: لو أن جميع الخلائق اجتمعوا على
أن يصرفوا عنك شيئا قد قدر لك لم يستطيعوا، ولو أن جميع الخلائق اجتمعوا على أن
يصرفوا إليك شيئا لم يقدر لك لم يستطيعوا. ت: فالسؤال والاستعانة بالله تعالى وليس
بغيره، واما ظاهر السؤال والاستعانة
كالاستعانة بالصبر والصلاة فانها من باب التسخير والسعي وليست من جهة
القدرة والملك الخاصة بالله تعالى.
فصل: #سنته تعالى
ق: وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا. سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ
قَبْلُ. وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا. ت: بنصر الرسل.
ق: وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ
إِلَّا بِأَهْلِهِ. فَهَلْ يَنْظُرُونَ (ينتظرون) إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ
(بهلاكهم). فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا. وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ
اللَّهِ تَحْوِيلًا. ت سنة الله تعالى لا تبدل رباهلاك اعداء الرسل.
ق: وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ
الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا
قَلِيلًا. سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا
تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا . ت سنة الله بنصر الرسل.
ق: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى
وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا (العناد كعادة الاولين فلينتظروا) أَنْ
تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (بالهلاك) أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ
قُبُلًا.
ق: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ
الْكَافِرُونَ. ت سنة الله بعدم رفع العذاب اذا نزل.
ق: مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ
فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ
(من الرسل). ت مثال سنة الله لا تبدل بعدم الحرج في الحلال الطيب.
م: سنة الله التي لا تبدل هي
نصر الرسل، واهلاك اعدائهم. سنة الله بعدم رفع العذاب عن الكافرين اذا نزل.وسنة
الله لا تبدل بعدم الحرج في الحلال الطيب. اصله: ق:
وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا
يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا.
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ. وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ
اللَّهِ تَبْدِيلًا. ت: بنصر الرسل. وق: وَلَا
يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ. فَهَلْ يَنْظُرُونَ (ينتظرون)
إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ (بهلاكهم). فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ
تَبْدِيلًا. وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا. ت سنة الله تعالى
لا تبدل باهلاك اعداء الرسل. وق: وَإِنْ كَادُوا
لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ
خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا. سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ
رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا . ت سنة الله بنصر الرسل. وق:
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا
رَبَّهُمْ إِلَّا (العناد كعادة الاولين فلينتظروا) أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ
الْأَوَّلِينَ (بالهلاك) أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا. وق: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ
لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ
وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ. ت سنة الله بعدم رفع العذاب اذا نزل. وق: مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ
اللَّهُ لَهُ. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ (من الرسل).
ت مثال سنة الله لا تبدل بعدم الحرج في الحلال الطيب.
فصل:
#كلماته تعالى
ق: لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ (مواعيده) اللَّهِ. ت: مثال لسننه.
ق: وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ
(قوانينه) اللَّهِ.
ق: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ (عبارات سننه)
رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا
بِمِثْلِهِ مَدَدًا.
م: كلمات الله أي سننه
وقوانينه ومواعيده لا تبدل ولا تغير مدى الازمان، وهكذا احكامها فالنسخ لا يثبت
الا بعلم قوي قريب القطع، واختلاف الشرائع هو من النسخ وليس من تبدل السنن، فالسنة
لا تبدل وانما تنسخ لحكمة، فالاختلاف بالنسخ يقع ضمن سعة التوافق بالسنة. واختلاف الشرائع
هو في سعة ثبات السنن. اصله: ق: لَا
تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ (مواعيده) اللَّهِ. ت:
مثال لسننه. وق: وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ (قوانينه) اللَّهِ. وق: قُلْ لَوْ كَانَ
الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ (عبارات سننه) رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ
أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا.
م: المعاني التي اوجدها الله في الكون لا تنفد سواء المفردة منها كالاسماء
والافعال او المركب كالقضايا والاحكام ولا
نهاية لها، ولا يسعها غير علمه تعالى. ق:
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ
أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا, ت كلماته
الاشياء وافعالها وشؤونها ببيان وعبارات، بمعنى انها لا متناهي و لا يسعها شيء غير
علمه تعالى. وق: وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ
وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. ت بمعنى انها لامتناهية.
فصل: #خلقه
ق: (الله) خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ. ت: فلا صنع للعباد في افعالهم بل اختيار فقط. والاختيار هو سعة الخلق.
ق: وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ (نطفة).
ق: وَيَخْلُقُ (الله) مَا لَا تَعْلَمُونَ.
ق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ.
م: الله تعالى خالق كل شيء، فلا خالق غيره، وكل شيء غير الله فهو مخلوق.
ولا شيء مخلوق من قبل غير الله، وليس لشيء ولا لاحد ان يخلق شيئا. وق: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. ق: أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا
(خلقا) كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ. وق: هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ. ت: بمعنى لا خالق عير الله. وق:
اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. وق: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ.
م: القرآن كلام الله مخلوق. والقول انه غير مخلوق او انه كلام الله قديم
باطل. والنهي عن وصفه مخلوقا ظن لا يثبت. ق: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. ت: والقرآن شيء فيكون مما خلق الله
تعالى. فهو مخلوق. وق: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. ت والقرآن شيء
فهو مخلوق. وق: ذَلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. ت: والقرآن شيء فيكون مما خلق الله تعالى. فهو مخلوق. وق: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ
(القرآن). والرواية التي تنهى عن وصف القرآن
انه مخلوق فتعني مكذوب. وهي ظن متشابه فلا يثبت بها نهي.
ق: خلق عيسى للطير صوري اقتراني وليس حقيقيا ولفظة (اخلق) متشابه. والقول
ان أحدا غير الله سواء كان نبيا او وصيا او ملكا يمكن ان يخلق شيئا او ان يفوض
الله تعالى له خلق شيء باطل. فامكان ان يخلق احد غير الله شيئا ممتنع، فلا امكان
ان يكون احد غير الله تعالى خالقا باي نحو كان.
ق: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ. ق: أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا (خلقا) كَخَلْقِهِ
فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. ت: ولو خلقا
واحدا وشيئا واحدا. وق: هَلْ مِنْ خَالِقٍ
غَيْرُ اللَّهِ. ت: بمعنى لا خالق عير الله. وهذا مطلق تام فلا خالق غير. وق: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. ت والقرآن
شيء فهو مخلوق. وق: ذَلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ. واما
قوله تعالى على لسان عيسى: أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ) فمتشابه وهو خلق
للهيئة واما تحول الطين الى طير حي وهو الخلق حقيقة فهو بفعل الله تعالى. وفعل
عيسى اقتراني.
ا: إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه وخلقه خلومنه.
ا: كل ما وقع عليه اسم شئ ماخلا الله عزوجل فهو مخلوق.
م: الله تعالى خالق كل شيء، فلا صنع للعباد في
افعالهم، وانما لهم الاختيار فقط، والاختيار كائن في سعة خلق الله تعالى. والله خلق ويخلق ويخالق باحسن
صورة لخلقه، فلا قبح ولا رجس في اصل لاالخلق به هو مكتسب، ويخلق الله ما لا يتصور وما لا يعلم. اصله:
ق: (الله) خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ. ت: فلا صنع للعباد في افعالهم بل اختيار فقط. والاختيار هو سعة الخلق.
اصله: ق: وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ (نطفة). وق: وَيَخْلُقُ (الله) مَا لَا تَعْلَمُونَ.
وق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ. ت فالخلق باحسن صورة ولا يكون قبح
في اصل الخلق.
فصل: #سعته تعالى
ق: كَانَ اللَّهُ (ابدا) وَاسِعًا حَكِيمًا (يسع كل شيء بعلمه وحكمته.
ت بمعنى ان الضد يسع الضد في حكمة الله، وانه للشيء فسحة في زمن ضده. فالمشيئة
والتقدير تسع الاختيار والابتلاء.
ق: وَاللَّهُ وَاسِعٌ (بفضله) عَلِيمٌ.
م: فعل الله واسعة، وخلق
الاشياء ووجودها ضمن سعة الخلق، فالزمن يسع
الشيء وضده في حكمة الله، وانه للشيء فسحة في زمن ضده. فالعسر معه اليسر،
فاليسر كائن وموجود في سعة العسر، والمشيئة والتقدير تسع الاختيار والابتلاء. والله تعالى واسع بفضله يسع الجميع.
ق: كَانَ اللَّهُ (ابدا) وَاسِعًا حَكِيمًا (يسع كل شيء بعلمه
وحكمته). ت بمعنى ان الضد يسع الضد في حكمة الله، وانه للشيء فسحة في زمن ضده.
فالمشيئة والتقدير تسع الاختيار والابتلاء.
ق: وَاللَّهُ وَاسِعٌ (بفضله) عَلِيمٌ.
فصل: #حكمته
ق: كَانَ (دوما) اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا .
ق: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا.
ق: وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا.
م: فعل الله تعالى كله حكمة،
ولا يجوز نسبة شيء من عدم الحكمة الى شـن الله وفعله وهو من الكبائر، والحكمة مقصد
شرعي وكل ما خالفها كذب. فلا يجوز نسبة
شيء غير حكيم عقلائيا الى الشريعة. اصله: ق: كَانَ (دوما) اللَّهُ وَاسِعًا
حَكِيمًا . وق: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا.
وق: وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا.
م: الله تعالى حكيم والحكمة بينة عرفا وهي وضع كل شيء موضعه
وانه لا يفعل ولا يترك ولا يامر ولا ينهى الا لحكمة. ق: (إِنَّكَ
أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) ان
الحكمة عرفا وضع كل شيء في موضعه. ولا يفعل ولا يترك الا لحكمة.
م: احكامه تعالى كلها تتصف بالحكمة ولأجل حكمة، ولا يجوز
نسبة حكم غير حكيم لشرعه. ق: (إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ) فلا يفعل ولا يترك الا لحكمة.
فصل:
#علمه تعالى
ق: وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
ق: اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ (تنقص
) الْأَرْحَامُ (في عدة الحمل) وَمَا تَزْدَادُ (عن المعهود في الحمل).
ا: لم يزل الله عالما بالاشياء قبل أن يخلق الاشياء
كعلمه بالاشياء بعد ما خلق الاشياء.
ق: فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ ( ما حدث به غيره) وَأَخْفَى (ما حدث
به نفسه).
م: الله تعالى يعلم الغيب، ما غاب عن جميع المدركين وما غاب عن بعضهم، ولا
يعلم الغيب غيره. ق: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ.
م: الله تعالى يعلم جميع ما في عالم الشهادة ما يشاهده الخلق ويدركونه. ق:
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ.
م: ان الله تعالى فائق العلم محيط علمه بكل شيء وهو متفرد بذلك . ق: { إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } ان العليم فائق العليم المحيط علمه
. قال الله تعالى (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ). والالف واللام تعني الحقيقة والتفرد
والاستقلال.
ق: إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ. ت: ويعلمها من يشاء.
ق: قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ
الْأُولَى؟ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ.
ق: لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ
إِلَيْكَ. أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ. وَكَفَى بِاللَّهِ
شَهِيدًا.
ق: يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ
مُرْسَاهَا (وقوعها)؟ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا
لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ. ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. لَا
تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً. يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا. قُلْ
إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ.
ق: يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكُمْ؟ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا
يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ.
ق: وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا.
ق: وَلِيَعْلَمَ (الله) الْمُؤْمِنِينَ (بالتصديق والنصر علم ظهور
وتحقق) ، وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا (بالتكذيب والخذلان علم ظهور وتحقيق
ليجازيهم والله بكل شيء عليم).
ق: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا
يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ. وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ
مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا. وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا
رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
ا: ولم يزل الله عالما بما كون،
فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد ما كونه.
م: علم الله تعالى حقيقي الا
ان حقيقته مجهولة غيبية، فعلم الله تعالى لا يتصوره عقل ولا يقاس بعلم مخلوق. و
هكذا كل صفة لله تعالى تشير الى حقيقة فعلية
الا ان مفهومها ومعناها وحقيقتها وكيفيتها وكنهها لا يعلم ولا يحاط به والحديث
عنها توقيفي يتلقى من الوحي فقط. والعلم غير ممكن الا بمشيئة الله تعالى. فالعلوم
كلها من فضل الله تعالى وبمشيئته وكلها خير.
وعلى الانسان ان يستعين الله ويلجأ الله في طلب العلم. اصله: ق: لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ. وق: وَلَا يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ. وق:
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا.
ت: وهو عام يشمل العلم. وهو مثال فيشمل كل صفة.
فصل: #انه تعالى خبير بصير
ق: وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.
ق: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.
ق: وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ.
ق: وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
م: الله تعالى خبير بالاشياء
وبالافعال بصير بها، يجب اتباع ما يخبر به الله تعالى عن الاشياء والافعال. اصله:
ق: وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ. وق: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ. وق: وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا
شَاءَ. وق: وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ.
فصل: #انه شهيد
ق: إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.
ق: لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ.
أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ. وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا.
ق: سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ.
عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
ق: قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا.
ق: ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا
هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ (السر) وَالشَّهَادَةِ (العلانية) هُوَ الرَّحْمَنُ
الرَّحِيمُ.
ق: أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.
ق: هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ
(تقولون) فِيهِ. كَفَى بِهِ شَهِيدًا
بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
ق: وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا. ت يشهد..
ق: وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا
تَعْمَلُونَ
ق: .
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا.
أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ. وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.
ق: ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
م: الله شهيد على كل شيء
وجوده وافعاله، ويجب الاكتفاء بشهادة الله على الامور فان الله تعالى يعلم الغيب
والشهادة وهو المتفرد بذلك. وانما يصار الى الشهادة الصورية بين البشر لضعف العقول
والايمان. اصله: ق: إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. وق: لَكِنِ اللَّهُ
يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ. أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ
يَشْهَدُونَ. وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا. وق:
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ. عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى
عَمَّا يُشْرِكُونَ. ت: فهو متفرد بذلك. وق:
قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا.
فصل: #فضله تعالى
ق: وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
ق: وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ. إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمًا. ت: يجب سؤال الله من فضله ويكفي ما لا يعد اعراضا.
ق: لِئَلَّا (لكي) يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا (انهم لا)
يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ (بخلاف زعمهم انه خاص بهم).
ق: وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ. ت:
بمعنى الامر بسؤاله.
س: إنّ الله أحبّ شيئاً لنفسه وأبغضه لخلقه، أبغض لخلقه المسألة،
وأحبّ لنفسه أن يسأل، وليس شيء أحب إلى الله عزّ وجلّ من أن يسأل.
ا: اللهم استعملني في طاعتك ، واجعل رغبتي فيما عندك.
م: يجب سؤال الله من فضله
ويكفي ما لا يعد اعراضا. ويجب شكر الله على فضله.
اصله: ق: وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ (على خلقه). ت بمعنى الامر بالشكر وق: وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ
فَضْلِهِ. إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا. ت: يجب سؤال الله من فضله
ويكفي ما لا يعد اعراضا.
ق: لِئَلَّا (لكي) يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا (انهم لا)
يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ (بخلاف زعمهم انه خاص بهم).
ق: وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ. ت:
يستحب سؤال الله من فضله.
فصل: #شكره تعالى
ق: وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا. ت بمعنى انه يجازي
المحسن.
ق: (قال اهل الجنة) إِنَّ
رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ.
ق: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ. ت بمعنى انه يعطي الكثير على
القليل.
ق: وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ. بمعنى انه يشكر للكافر عمله الحسن.
م: الله تعالى شاكر يجازي
المحسن باحسن الجزاء، وهو شكر يجازي بالكثير على القليل، وهو شكور حليم يشكر
للمحسن لاحسانه فيغفر له، وللكافر عمله الحسن.
ق: وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا. ت بمعنى انه يجازي
المحسن.
ق: (قال اهل الجنة) إِنَّ
رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ.
ق: إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ. ت بمعنى انه يعطي الكثير على
القليل.
ق: وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ. بمعنى انه يشكر للكافر احسانه بمقابل
دنيوي او اخروي الا دخول الجنة.
تبيان انفاقه تعالى
ق: قَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ .
ت: يداه للمبالغة.
فصل: #نوره تعالى
ق: اللَّهُ نُورُ (هادي من
في) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ (قارورة) فِيهَا
مِصْبَاحٌ (سراج مشتعل) الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ (القنديل)، الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
(مضئ) يُوقَدُ مِنْ (زيت) شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا
غَرْبِيَّةٍ. يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ (فهو يضيء).
نُورٌ ( للزيت) عَلَى نُورٍ (للسراج فهكذا هداية لله للمؤمن نور على نور).
ق: يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق فلا مانع).
م: الله تعالى ينور طريق
الخلق فيهدي من في السموات والارض الى الصراط المستقيم، وهدايته تعالى نور على نور،
نور بالكتاب ونور بالايات والتفكر فيها. ولا مانع لمن يهديه الله تعالى
بايستحقاق. اصله: ق:
اللَّهُ نُورُ (هادي من في) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. مَثَلُ نُورِهِ
كَمِشْكَاةٍ (قارورة) فِيهَا مِصْبَاحٌ (سراج مشتعل) الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
(القنديل)، الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا
كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ (مضئ) يُوقَدُ مِنْ (زيت) شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا
شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ. يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ
نَارٌ (فهو يضيء). نُورٌ ( للزيت) عَلَى نُورٍ (للسراج فهكذا هداية لله للمؤمن نور على نور). وق: يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ
مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق فلا مانع).
فصل: #نصره تعالى
ق: وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. ت بمعنى الامر بعدم
جواز طلب النصر من غير الله
ق: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ. ت: بمعنى الامر بالايمان بذلك، وطلبه
ق: وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ
الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ
مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ
أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
ق: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ
يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا. ت بمعنى انتظار نصره والصبر. والشكر على
النصر.
ق: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (فتح مكة) لِيَغْفِرَ لَكَ
اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا
عَزِيزًا.
ق: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ
الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ (مع ابي بكر) إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ
يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ (تسلية) إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا. ت بمعنى النصر
الصوري وهو تكليف واختبار وجري وفق الحكمة والتقدير.
ق: حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ (من قومهم) وَظَنُّوا (
قومُهم) أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ.
ق: فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا
النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ
يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ. ت نصر الله تعالى فريضة، بالدفاع عن
دينه.
ق: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ.
ق: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ
مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ
وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ (داعين)
مَتَى نَصْرُ اللَّهِ . أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ .
ق: وَ (اذكر) نُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ. وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا.
ق: وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ. وَنَجَّيْنَاهُمَا
وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيم. وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ
الْغَالِبِينَ.
ق: وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ. فَصَبَرُوا عَلَى مَا
كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا.
ق: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ.
ق: إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ
يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ.
بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا
يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
مُسَوِّمِينَ. وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ
إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِه.ِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ.
ق: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ
رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
مُرْدِفِينَ ، وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ
قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ ، إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ
أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ
بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ
وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ، اِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي
مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ
كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ
بَنَانٍ
ا: لما توفي أبو طالب رضي الله عنه نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله
عليه وآله فقال: يا محمد اخرج من مكة، فليس لك بها ناصر.
م: يجب طلب النصر من عند الله
تعالى ولا يجوز طلبه من غيره، ويجب انتظار نصره تعالى. ويجب الاعتقاد بان الله
ناصر المؤمنين. والنصر الصوري هو بالتقدير والحكمة وهو تكليف وابتلاء واختبار. اصله: ق: إِذَا جَاءَ
نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ
أَفْوَاجًا ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ
تَوَّابًا. ت بمعنى انتظار نصره والصبر. والشكر على النصر. وق: وَمَا النَّصْرُ
إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. ت بمعنى الامر بعدم جواز طلب النصر من غير الله. وق:
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ. ت: بمعنى الامر بالايمان بذلك، وطلبه. و ق: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ
اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ (مع ابي بكر) إِذْ
هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ (تسلية) إِنَّ اللَّهَ
مَعَنَا. وق: حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ (من قومهم) وَظَنُّوا ( قومُهم)
أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ. وق:
فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ
الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وق: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ. ت نصر الله تعالى فريضة، بالدفاع عن دينه. ت هو نصر صوري وفق
التقدير والحكمة وهو تكليف وابتلاء.
فصل: #انه تعالى فعال لما يريد
ق: إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ. ت: فلا مانع. بمعنى الامر
التوكل عليه وقصده في الحوائج.
ق: وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيد. ت وغير
ليس كذلك فلا يقصد غيره.
ق: إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ
مَا يُرِيدُ.
م: ان الله تعالى يفعل ما
يريد بالحكمة فلا مانع، لذا يجب التوكيل عليه وقصده في الامور والحوائج، وغير الله
لا يفعل ما يريد فلا يصح قصده ولا طلب الحوائج منه. اصله:
ق: إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ. ت: فلا مانع. بمعنى الامر التوكل
عليه وقصده في الحوائج. و ق: وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَفْعَلُ مَا يُرِيد. ت وغير ليس كذلك فلا يقصد غيره. والقضاء الصوري هو بالتقدير
والحكمة وهو تكليف وابتلاء واختبار.
فصل: #عفوه تعالى
ق: . وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ
التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ. ت بمعنى استغفاره وطلب
عفوه.
ق: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا.
ق: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ. وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ. ت بمعنى رجاءه وعدم
القنوط من رحمته وعفوه.
ق: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ (من سيئات). وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ.
ق: فَأُولَئِكَ (الظالمين لانفسهم بالكفر)
مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
إِلَّا (لكن المؤمنين) الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ
وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا.
فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ (برحمته). ت مثال فكل من
لا يجد سبيلا الى الامتثال فان الله يعفو عنه.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ.
م: الله تعالى يعفو عن
السيئات ويعفو وعن الكثير، فلا يجوز اليأس من عفوه ويجب دوما رجاء عفوه، ويستحب
للمؤمن العفو عن سيئات الناس وعن الكثير من افعالهم السيئة. ومن لم يجد سبيلا للامتثال فانه الله يعفو
عنه. اصله: ق: . وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ
عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ. ت بمعنى استغفاره وطلب عفوه. وق: وَمَا
أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ. وَيَعْفُو عَنْ
كَثِيرٍ. ت بمعنى رجاءه وعدم القنوط من رحمته وعفوه. وق: فَأُولَئِكَ
(الظالمين لانفسهم بالكفر) مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلَّا (لكن المؤمنين) الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ
الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا
يَهْتَدُونَ سَبِيلًا. فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ
(برحمته). ت مثال فكل من لا يجد سبيلا الى الامتثال سقط عنه. وق: إِنَّ اللَّهَ
لَعَفُوٌّ غَفُورٌ.
فصل: #انه تعالى حميد
ق: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ (عنكم) حَمِيدٌ (حامد
لاحسانكم).
ق: وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ
إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (المحمود على كل حال).
ق: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ. إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ
الْحَمِيدِ (المحمود)؛ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
الْأَرْضِ.
ق: وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (المحمود). ت كامل
المحامد.
ق: . وَكَانَ اللَّهُ (ابدا) غَنِيًّا
(عنكم) حَمِيدًا (حامدا لايمانكم).
ق: وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ
لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ (عن شكر الخلق) حَمِيدٌ (لشكرهم).
ق: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ(عن
زكاتكم) حَمِيدٌ (لفاعلها). ت مثال
فالله حامد للاحسان.
ق: وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ
مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ. وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
(المحمود).
ق: وَمَنْ يَتَوَلَّ (يعرض) فَإِنَّ
اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ (عنكم) الْحَمِيدُ (الحامد للمحسنين).
ق: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ (ابراهيم
واصحابه) أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ.
وَمَنْ يَتَوَلَّ (فيعصي ويكفر) فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ (عنكم)
الْحَمِيدُ (لاحسانكم).
م: الله تعالى محمود على كل
حال وله كامل الحمد واعلاه والاعتقاد بذلك واجب، وهو في غناه حامد لاحسان المحسنين
بايمانهم والعمل الصالح. اصله: ق: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ (عنكم)
حَمِيدٌ (حامد لاحسانكم). و ق: وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ
يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (المحمود على كل حال). وق: وَإِنَّ
اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (المحمود). ت كامل المحامد. وق: . وَكَانَ اللَّهُ (ابدا) غَنِيًّا (عنكم) حَمِيدًا (حامدا
لايمانكم). وق: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ(عن زكاتكم) حَمِيدٌ
(لفاعلها). ت مثال فالله حامد
للاحسان.وق: وَمَنْ يَتَوَلَّ (يعرض) فَإِنَّ اللَّهَ
هُوَ الْغَنِيُّ (عنكم) الْحَمِيدُ (الحامد للمحسنين). وق: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ (ابراهيم واصحابه) أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ. وَمَنْ يَتَوَلَّ
(فيعصي ويكفر) فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ (عنكم) الْحَمِيدُ
(لاحسانكم).
فصل: #هداه تعالى
ق: قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ. ت:
من كتابه وعلى لسان انبيائه.
ق: هَذَا (القرآن) بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى (من الله)
وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ.
ق: قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى.
ق: قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ.
ق: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى
(طوعا وكرها لكنه شاء بحكمته الاتبلاء).
ق: اللَّهُ يَجْتَبِي
إِلَيْهِ (بالاستحقاق) مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ.
ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ
فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
ق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى (كتاب) فَمَنِ اتَّبَعَ
هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى.
م: لا هدى غير هدى الله
تعالى، وهو ما جاءت به رسله من كتب، فلا
معرفة هدى الا في كتاب. ومن ينيب الى الله تعالى فان الله يوفقه للهداية. واتباع
الكتاب هو الهداية، فمن يتبع الكتاب فهو مهتدي لا يضل في الدنيا ولا يشقى ولا يخاف
ولا يحزن في الاخرة. ويستحب للمهتدي الا يحزن ولا يخاف في الدنيا، وان يعتقد ان كل
شقاء في الدنيا صوري وليس حقيقيا. اصله: ق: قُلْ إِنَّ
الْهُدَى هُدَى اللَّهِ. ت: من كتابه وعلى لسان انبيائه. وق: هَذَا (القرآن)
بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى (من الله) وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ. وق: قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى. وق: اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ (بالاستحقاق) مَنْ
يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ. وق: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. وق:
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى (كتاب) فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا
يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى.
فصل: #مغفرته تعالى
ق: وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
ق: إِنَّ اللَّهَ كَانَ (دوما) عَفُوًّا غَفُورًا.
ق: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
(بالكفر والعداء) لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، وَأَنِيبُوا إِلَى
رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا
تُنْصَرُونَ .
ق:لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ
لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ .
ق: الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ
عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ
وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
ق: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
ق: مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا
مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو
عِقَابٍ أَلِيمٍ
ق: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ
وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
ق: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
ق: وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ
ق: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ،
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
ق: إِلَّا (لكن) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ .
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.
ق: وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا
عَظِيمًا ، دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً
وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
ق: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ (وعمل صالحا). ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ
ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .
م: الايمان يزيل آثام الكفر.
والطاعة تزيل آثام المعصية. والتوبة تزيل آثام الذنب. اصله: (الله) يَدْعُوكُمْ
(للإيمان والطاعة والتوبة) لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ. ت وسعة الرحمة
تعمم المغفرة. و(ق: وَاللَّهُ يَدْعُو (الى الايمان والطاعة والتوبة) إِلَى
الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ.
م: الله تعالى واسع المغفر فلا يحل عذابه باحد
الا اذا تجاوز كل ما يمكن ان يكون سببا للمغفرة. ومن كفر وعادى اهل الايمان فانه
اذا اسلم فالله تعالى يغفر له ذنوبه السابقة كلها. ومن امن وعمل صالحا استحق مغفرة
الله تعالى، والمتقي مستحق للمغفرة. من يستغفر من الذنب فانه يستحق المغفرة. والمهاجرون والانصار استحقوا المغفرة. والمجاهد
مستحق للمغفرة. اصله: ق: إِنَّ اللَّهَ كَانَ (دوما) عَفُوًّا غَفُورًا. وق: قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ (بالكفر والعداء) لَا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا
لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ .
وق:لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ . و ق: الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ
كَبِيرٌ . وق: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ . وق: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . وق:
وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ . وق: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا
وَهُمْ يَعْلَمُونَ ، أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ
الْعَامِلِينَ . وق: إِلَّا (لكن) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ
. ق: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ . وق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا
وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ. وق: وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى
الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ،
دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
رَحِيمًا .
فصل: #رضاه تعالى
ق: يَحْلِفُونَ (المنافقون الفاسقون بشقاقهم) لَكُمْ لِتَرْضَوْا
عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنْ الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ. ت: وهو امر بمعنى الامر
بان لا يرضى المؤمن الا بما يرضي الله.
ق: وَاَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ (ومرضاة النبي
تبعية لمرضاة الله).
م-
يجب ابتغاء مرضاة الله في العبادات ويستحب في المعاملات، ويجب ان يكون الانسان
كونا وارتكازا دوما مبتغ لمرضاة الله. ق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي (يبيع) نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ
اللَّهِ. وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ.
ت وهو مثال للطاعة والعبادة فيعمم.
ق: وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ
كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ
فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ. ت هو بمعنى الشرط وهو مثال للعبادة فيعمم.
ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ
مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ
مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. ت وهو بمعنى الشرط وهو مثال للعبادة فيعمم، وهو
ظاهر في المعاملة والمتيقن الندب فيها ويصدقه تأكيده. وهذا في القصد والالتفات
والنية اما في الكون والارتكاز فلا بد من ابتغاء مرضاة لله ل ق: قُلْ إِنَّ
صَلَاتِي وَنُسُكِي (ذبيحتي) وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي (خالصا) لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ.
ق: ق: يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ
الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا. ت بمعنى الامر بعدم قول الكلام غير المرضي.
ق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ
تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ. فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ
عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا.
ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ.
ق: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ
أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ. أُولَئِكَ كَتَبَ فِي
قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ. وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ
خَيْرُ الْبَرِيَّةِ. جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ
رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ( لجزيل ثوابه). ذَلِكَ لِمَنْ
خَشِيَ رَبَّهُ.
ق: الْيَوْمَ (يوم عرفة في حجة الوداع) أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.
ق: قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم)
صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ.
م: لا يجوز الرضا بما لا يرضي الله تعالى، ولا
يجوز الرضا عمن لا يضرى الله عنه. ولا يجوز ارضاء شخص مهما كان بما يغضب الله
تعالى، ويجب الرضا بما يرضى بما يرضي الله تعالى وعدم الرضا بما لا يرضيه. ولا
يجوز النطق بقول لا يرضي الله ولا فعل لا يرضي الله تعالى. والايمان الصادق والعمل
الصالح يوجب مرضاة الله تعالى، والمهاجرون والانصار استحق رضى الله تعالى. اصله: ق: يَحْلِفُونَ (المنافقون الفاسقون
بشقاقهم) لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ
لَا يَرْضَى عَنْ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ.
ت: وهو امر بمعنى الامر بان لا
يرضى المؤمن الا بما يرضي الله. وق: وَاَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ
يُرْضُوهُ (ومرضاة النبي تبعية لمرضاة الله).
ت نهي بعدم ارضاء احد بعدم ارضاء الله وامر بالرضا بما يرضي الله. وق: ق:
يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ
وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا. ت بمعنى الامر بعدم قول الكلام غير المرضي. وق:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ. وق: لَا
تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ
حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ
إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ. أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ. وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ. وق:
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ
الْبَرِيَّةِ. جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ
رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ( لجزيل ثوابه). ذَلِكَ لِمَنْ
خَشِيَ رَبَّهُ. وق: الْيَوْمَ (يوم عرفة في حجة الوداع) أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا. وق: قَالَ اللَّهُ
هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم) صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ.
فصل: #عقابه تعالى
ق: إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
. ت: من يحل عليه العقاب فانه يكون سريعا
به، وهو امر بالاتقاء.
ق: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ. وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ت امر بالاتقاء.
ق: وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
ق: وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
ق: وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ
شَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: . وَاتَّقُوا
فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ. إِنَّ اللَّهَ
قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى
ظُلْمِهِمْ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ
فَأَمْلَيْتُ (بالتقدير والاستحقاق امهلتهم فتمادوا) لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ
أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ؟
ق: إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ.
ق: وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ.
فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ.
ق: غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ
الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ.
م: من يحل عليه عقاب الله
تعالى فانه يكون سريعا في وقوعه وهو شديد جدا غالبه الاخذ والاهلاك، فيجب اتقاء
عقاب الله.
ق: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ. وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ت امر بالاتقاء. وق: إِنَّ
رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ . ت: من يحل عليه العقاب فانه يكون سريعا به، وهو
امر بالاتقاء. وق: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ. وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ت امر بالاتقاء. وق: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ
(بالتقدير والاستحقاق امهلتهم فتمادوا) لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ
فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ؟ وق: إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ
عِقَابِ. وق: وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ.
فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ.
فصل: #تأييده تعالى
ق: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ (النبي والمراد عليهما
وافرد للاهتمام ومشاكلة مع التأييد) وَأَيَّدَهُ (النبي) بِجُنُودٍ لَمْ
تَرَوْهَا.
ق: فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي
إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ. فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى
عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ.
ق: وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
الْبَيِّنَاتِ (المعجزات)، وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ (جبرائل مكلفا بالوحي)
الْقُدُسِ (المطهرة).
ق: وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ (جبرائيل نازلا بالوحي) الْقُدُسِ (المطهرة)..
ق: إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ
نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ (جبرائيل)
الْقُدُسِ (المطهر). تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا.
ق: وَاذْكُرُوا (ايها المؤمنون) إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي
الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ
بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
م: تأييد الله تعالى قريب من
المحسنين، وهو مكتوب للانبياء وللمؤمنين القائمين بأمر الله تعالى، وتأييده تعالى
بنصره يستوجب الشكر. والمهاجرون بلغوا من الصدق والاحسان ما استحقوا به التأييد.
اصله: ق: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ (النبي والمراد عليهما وافرد
للاهتمام ومشاكلة مع التأييد) وَأَيَّدَهُ (النبي) بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا. وق: فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ
طَائِفَةٌ. فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا
ظَاهِرِينَ. ت وهو مثال للمحسنين. وق:
وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ (المعجزات)، وَأَيَّدْنَاهُ
بِرُوحِ (جبرائل مكلفا بالوحي) الْقُدُسِ (المطهرة). وق: وَاذْكُرُوا (ايها المؤمنون) إِذْ أَنْتُمْ (في مكة) قَلِيلٌ
مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ
فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. ت: وهو مثال للمحسنين.
فصل:
#قربه
ق: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ. ت بمعنى نفي الحاجة الى وسيط. وبمعنى النهي عن
الحاجة الى وسيط كاصل.
ق: فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ
مُجِيبٌ. ت: بمعنى عدم الحاجة الى وسيط. الامر بالتوجه مباشرة اليه. والنهي عن
التوجه الى غيره بقصد التقرب اليه. وخبر بان الله قريب من كل عبد ولا يحتاج الى ما
يقربه منه.
ق: قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ
اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي. إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ. ت مثال للهداية بقرب الله تعالى، وبمر
بالايمان ان الله تعالى قريب من المؤمن ويهديه بهذا القرب، والقرب من الله تعالى
يوجب الهداية لمن يستجيب ويذكر.
س: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا مَعَ عَبْدِى حِينَ
يَذْكُرُنِى. ت بمعنى الخبر ان ذكر الله تعالى من اشكال قربه.
م: الله تعالى قريب من
العباد، مطلع عليهم وعلى ظاهرهم وباطنهم، وعلانيتهم وسرهم. فلا حاجة الى وسيط بين
العبد وربه، فيجب عند الدعاء التوجه اليه تعالى ولا يجوز جعل وسيط، ولا يجوز
التوجه الى غيره وان كان وليا من اوليائه بقصد التقرب اليه به. والله تعالى قريب
من كل عبد ولا يحتاج العبد الى احد ليقربه منه. وقرب العبد من ربه موجب لهدايته ان
كان مؤمنا. فالمؤمن قريب من ربه تعالى مهتد به معتصم به ولا يبعده منه ذنب. فلا
حجاب بين العبد وربه. اصله: ق: وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ. ت بمعنى نفي الحاجة الى وسيط. وبمعنى النهي عن الحاجة الى وسيط كأصل. وق:
فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ. ت: بمعنى
عدم الحاجة الى وسيط. الامر بالتوجه مباشرة اليه. والنهي عن التوجه الى غيره بقصد
التقرب اليه. وخبر بان الله قريب من كل عبد ولا يحتاج الى ما يقربه منه. وبمعنى
انه مطلع عليهم وعلى ظاهرهم وباطنهم وسرهم و علانيتهم. وبمعنى ان الذنب لا يبعد
العبد عن ربه فيغفر له بالاستغفار. فلا حجاب بين العبد وربه. وق: قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ
عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي. إِنَّهُ سَمِيعٌ
قَرِيبٌ. ت مثال للهداية بقرب الله
تعالى، وبمر بالايمان ان الله تعالى قريب من المؤمن ويهديه بهذا القرب، والقرب من
الله تعالى يوجب الهداية لمن يستجيب.
فصل: #سكينته تعالى
ق: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ (النبي والمراد عليهما
وافرد للاهتمام ومشاكلة مع التأييد) وَأَيَّدَهُ (النبي) بِجُنُودٍ لَمْ
تَرَوْهَا.
ق: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ
الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ
عَلَيْهِ (النبي والمراد عليهما وافرد للاهتمام ومشاكلة مع التأييد) وَأَيَّدَهُ
(النبي) بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا. ت: السكينة قريبة من المؤمنين المحسنين. بمعنى
الامر بطلب السكينة من الله عند الامر الجلل.
ق: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ
حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا
وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ.
ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا. وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ
جَزَاءُ الْكَافِرِينَ. ت: بمعنى استحقاق
السكينة بالايمان والصدق، وبمعنى طلبها عند الفزع والخوف. وبمعنى عدم القنوط من
السكينة حتى مع التقصير او الذنب.
ق: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ
حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ
وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ. وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ
بِهَا وَأَهْلَهَا. ت: نزول السكينة من الله على المؤمن تكون باستحقاق.
م: الله تعالى ينزل السكينة
على المؤمن باستحقاق، والسكينة قريبة من المؤمنين المحسنين. ويستحب طلب السكينة من
الله تعالى عند الامر الجلل. وتجب السكينة ان كان في الفزع جزع ومفسدة. والسكينة
تستحق بالايمان والاحسان، ولا يجوز القنوط من السكينة حتى مع التقصير او الذنب.
اصله: ق: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ
كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا
تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ (النبي
والمراد عليهما وافرد للاهتمام ومشاكلة مع التأييد) وَأَيَّدَهُ (النبي) بِجُنُودٍ
لَمْ تَرَوْهَا. ت: السكينة قريبة من المؤمنين المحسنين. بمعنى الامر بطلب السكينة
من الله عند الامر الجلل. وتجب ان كان في الفزع جزع ومفسدة. وق: لَقَدْ نَصَرَكُمُ
اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ
كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ
بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ. ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ
سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ (باستحقاق لاحسان سابق منهم)
وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا. وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ
جَزَاءُ الْكَافِرِينَ. ت: بمعنى استحقاق
السكينة بالايمان والاحسان، وبمعنى طلبها عند الفزع والخوف. وبمعنى عدم القنوط من
السكينة حتى مع التقصير او الذنب. وق:
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ
الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ. وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا
وَأَهْلَهَا. ت: نزول السكينة من الله على المؤمن تكون باستحقاق.
فصل: #فصله تعالى
ق إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ
الْفَاصِلِينَ. ت: خبر بمعنى الخبر اي له الفصل.
فصل الله في الدنيا والاخرة.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ
هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ
اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. ت الفصل من الله تعالى بالجزاء يوم
القيامة.
ق:
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (يفصل الله
بينكم).
ق: وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ (بتأخير الجزاء الى يوم
القيامة) لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
، إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (من الله) وَمَا هُوَ
بِالْهَزْلِ. ت القران فصل في الدنيا.
م: الله يفصل بين الناس في
الدنيا والاخرة، والفصل في الدنيا يكون بالقرآن، وفصله في الاخرة يكون بحكمه بين
المختلفين. اصله: ق إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ
الْفَاصِلِينَ. ت: خبر بمعنى الخبر اي له الفصل.
فصل الله في الدنيا والاخرة. وق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ
يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. .وق: هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ
تُكَذِّبُونَ (يفصل الله بينكم).
ق: وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ (بتأخير الجزاء الى يوم
القيامة) لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. و ، إِنَّهُ لَقَوْلٌ
فَصْلٌ (من الله) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ. ت القران فصل في الدنيا.
فصل: #حكمه تعالى
ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ. ت بمعنى ان القرآن هو اصل الاحكام.
ق: أَلَا لَهُ (لله)
الْحُكْمُ. ت بمعنى ان ما لا اصل له في القران من حكم فلا يثبت.
ق: أَلَيْسَ اللَّهُ
بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ؟ بمعنى
الامر بطلب الحكم من القرآن.
ق: ق: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (بالحكمة فلا معترض). ت
بمعنى النهي عن اعتراض احكام القرآن.
ق: قال شعيب: وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آَمَنُوا بِالَّذِي
أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ
بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
ت مثال، بمعنى الامر بانتظار حكم
الله تعالى.
ق: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ
اللَّهُ. وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
ت مثال، بمعنى الامر بانتظار حكم الله
تعالى.
ق: وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي
وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ. وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ.
ق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ. ت بمعنى ان الاصل في
الحكم هو القرآن، بمعنى انه لا حكم لاحد مع حكم القرآن. بمعنى ان كل حكم يخالف حكم
القرآن لا عبرة به، بمعنى ان السنة بيان وشرح للقرآن وتفريع.
ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ
اللَّهِ؟ ت مثال للكتاب بمعنى ويحكم كل
اهل كتاب بكتابهم في كال زمن. فالامم تقسم
حسب الاديان، بمعنى ان التقسيمات السياسية تابعة للاديان، فالتعايش بين الاديان
واجب، وولي الامر لكل ديانة عام واحد، فان تعذر للحرج كان لكل بلد واحد لكل ديانة
وكتاب، فالطوائف لا تصح ضمن الكتاب الواحد، فللمسلمين ولي امر واحد، فان كان حرجيا
كان لكل بلد واحد لكل اهل القرآن، ولا يصح ان يتعدد بحسب المذاهب والطوائف، بمعنى
ان الفقهاء ليسوا ولاة امر ولا المراجع، وانما هو للامام الوصي فان غاب قدم
بالشورى احدهم وكان وليا للامر للمسلمين وليس لطائفة واحدة فقط وكذا باقي اهل
الكتب. ومع تعدد الاديان وتحقق الحرج في تعدد ولاة الامر جاز ان يكون لاهل الكتاب
الغالب في ذلك البلد الحكم العام بشرط الحسن بالامر بالعدل والاحسان والنهي عن
الفحشاء والمنكر فاذا توفرت هذه الامور جاز لجميع اهل الكتب (مسلمون ويهود ونصارى)
في ذلك البلد العمل بتلك الاحكام. اصله:
ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ. ت بمعنى ان الكتاب هو اصل الاحكام. وق: أَلَا لَهُ (لله) الْحُكْمُ. ت بمعنى ان ما لا
اصل له في الكتاب من حكم فلا يثبت. وق:
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ؟ بمعنى
الامر بطلب الحكم من الكتاب. فان سكت عنه في كتاب اخذ من الاخر، ويكون للقرآن
التقديم لانه المهيمن. وق: ق: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (بالحكمة فلا
معترض). ت بمعنى النهي عن اعتراض احكام الكتاب. وق: قال شعيب: وَإِنْ كَانَ
طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آَمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ
يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ. ت مثال، بمعنى الامر بانتظار حكم الله تعالى. وق:
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ. وَهُوَ خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ. ت مثال، بمعنى الامر بانتظار حكم الله
تعالى. وق: وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ
فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ. وَأَنْتَ
أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ. ت: بمعنى انها
وفق الحسن الفطري والوجدانيو العقلائي والانساني من الامر بالعدل والاحسان والنهي
عن الفحشاء والمنكر. وق: ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ. ت بمعنى ان
الاصل في الحكم هو الكتاب، بمعنى انه لا حكم لاحد مع حكم الكتاب. بمعنى ان كل حكم
يخالف حكم الكتاب لا عبرة به، بمعنى ان السنة بيان وشرح للكتاب وتفريع. بمعنى ان
ما وافق الكتب السماوية السابقة من حديث هو مصدق يعمل به ويقدم. وق: وَكَيْفَ
يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ؟ ت مثال للكتاب
بمعنىويحكم كل اهل كتاب بكتابهم في كال زمن.
فالامم تقسم حسب الاديان، بمعنى ان التقسيمات السياسية تابعة للاديان،
فالتعايش بين الاديان واجب، وولي الامر لكل ديانة عام واحد، فان تعذر للحرج كان لكل
بلد واحد لكل ديانة وكتاب، فالطوائف لا تصح ضمن الكتاب الواحد، فللمسلمين ولي امر
واحد، فان كان حرجيا كان لكل بلد واحد لكل اهل القرآن، ولا يصح ان يتعدد بحسب
المذاهب والطوائف، بمعنى ان الفقهاء ليسوا ولاة امر ولا المراجع، وانما هو للامام
الوصي فان غاب قدم بالشورى احدهم وكان وليا للامر للمسلمين وليس لطائفة واحدة فقط
وكذا باقي اهل الكتب. ومع تعدد الاديان وتحقق الحرج في تعدد ولاة الامر جاز ان
يكون لاهل الكتاب الغالب في ذلك البلد الحكم العام بشرط الحسن بالامر بالعدل
والاحسان والنهي عن الفحشاء والمنكر فاذا توفرت هذه الامور جاز لجميع اهل الكتب
(مسلمون ويهود ونصارى) في ذلك البلد العمل بتلك الاحكام.
م: الكتب السماوية هي اصل
الاحكام. و ما لا اصل له في الكتب السماوية من حكم فلا يثبت. ويجب طلب الحكم من الكتب. فان سكت عنه في كتاب
اخذ من الاخر، ويكون للقرآن التقديم لانه المهيمن. ولا يجوز الاعتراض على احكام
الكتاب. ويجب انتظار حكم الله تعالى في الناس و يجب اعتقاد انه احكم الحاكمين
واحكامه خير الاحكام. ويعتبر في الحكم
الالهي والكتابي انه وفق الحسن الفطري والوجداني والعقلائي والانساني من الامر
بالعدل والاحسان والنهي عن الفحشاء والمنكر. وما لا يحقق ذلك لا يثبت ولا يصح نسبته
الى الله وكتابه. والاصل في الحكم هو الكتاب، بمعنى انه لا حكم لاحد مع حكم
الكتاب. بمعنى ان كل حكم يخالف حكم الكتاب لا عبرة به، والسنة بيان وشرح للكتاب
وتفريع. بمعنى ان ما وافق الكتب السماوية السابقة من حديث هو مصدق يعمل به ويقدم.
ويحكم كل اهل كتاب بكتابهم في كال زمن.
فالامم تقسم حسب الاديان، بمعنى ان التقسيمات السياسية تابعة للاديان،
فالتعايش بين الاديان واجب، وولي الامر لكل ديانة عام واحد، فان تعذر للحرج كان
لكل بلد واحد لكل ديانة وكتاب، فالطوائف لا تصح ضمن الكتاب الواحد، فللمسلمين ولي
امر واحد، فان كان حرجيا كان لكل بلد واحد لكل اهل القرآن، ولا يصح ان يتعدد بحسب
المذاهب والطوائف، بمعنى ان الفقهاء ليسوا ولاة امر ولا المراجع، وانما هو للامام
الوصي فان غاب قدم بالشورى احدهم وكان وليا للامر للمسلمين وليس لطائفة واحدة فقط
وكذا باقي اهل الكتب. ومع تعدد الاديان وتحقق الحرج في تعدد ولاة الامر جاز ان يكون
لاهل الكتاب الغالب في ذلك البلد الحكم العام بشرط الحسن بالامر بالعدل والاحسان
والنهي عن الفحشاء والمنكر فاذا توفرت هذه الامور جاز لجميع اهل الكتب (مسلمون
ويهود ونصارى) في ذلك البلد العمل بتلك الاحكام.
فصل:
#عطاؤه تعالى
ق: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا
مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ
مَجْذُوذٍ (مقطوع).
ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا
نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا
مَدْحُورًا . وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا . كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ
مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا. ت بمعنى ان المؤمن
والكافر يتساوون بحسب التقدير في الامور الدنيوية. بمعنى ان الامور العرفية من
علاقات وارتباطات واحكام تثبت للمؤمن والكافر على سواء. بمعنى ان العلاقات الاسرية
من نكاح وبنوة وابوة وارث ووصاية كلها تجرب بحسب العرف العقلائي العادل ولا تخصيص
شرعي كاصل.
ق: (الجنة كانت للمتقين) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً (كبيرا كثيرا)
حِسَابًا (حتى يقول المؤمن حسبي حسبي). ت عطاء الاخرة شيء كبير يقول معه المؤمن
حسبي حسبي لعظمه.
س: اللهم لا
مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت .
م: عطاء الله تعالى واسع لا
مانع له ويشمل المؤمن والكافر. والمؤمن والكافر يتساوون بحسب التقدير في الامور
الدنيوية. فالامور العرفية من علاقات وارتباطات واحكام تثبت للمؤمن والكافر على
سواء. والعلاقات الاسرية من نكاح وبنوة وابوة وارث ووصاية كلها تجرب بحسب العرف
العقلائي العادل ولا تخصيص شرعي هنا . عطاء الاخرة شيء كبير يقول معه المؤمن حسبي
حسبي لعظمه. اصله: ق: وَأَمَّا الَّذِينَ
سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ
وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (مقطوع). ت لا
مانع لعطاء الله تعالى. وق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ
فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا
مَذْمُومًا مَدْحُورًا . وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا . كُلًّا نُمِدُّ
هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ
مَحْظُورًا. ت بمعنى ان المؤمن والكافر يتساوون بحسب التقدير في الامور الدنيوية.
بمعنى ان الامور العرفية من علاقات وارتباطات واحكام تثبت للمؤمن والكافر على
سواء. بمعنى ان العلاقات الاسرية من نكاح وبنوة وابوة وارث ووصاية كلها تجرب بحسب
العرف العقلائي العادل ولا تخصيص شرعي . وق: (الجنة كانت للمتقين) جَزَاءً مِنْ
رَبِّكَ عَطَاءً (كبيرا كثيرا) حِسَابًا (حتى يقول المؤمن حسبي حسبي). ت عطاء
الاخرة شيء كبير يقول معه المؤمن حسبي حسبي لعظمه.
فصل:
#انه الوهاب
ق: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ
لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. ت بمعنى الامر بطلب ان
يهب رحمة ، وهو مثال فيطلب ان يهب كل هبة حسنة للدنيا والاخرة.
ق: وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (اضافة الى اسماعيل).
وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا. وَوَهَبْنَا
لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا (حكما) وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا. ت بمعنى الامر بطلب ان يهب ذرية طيبة حكيمة وان
يهب حكما وعلما.
ق: وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ
رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا. ت بمعنى الامر بطلب ان يهب عونا ومعينا.
ق: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ
زَوْجَهُ.
ق: فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي
حُكْمًا (فاصلا) وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ. ت بمعنى الامر بطلب ان يهب حكما
وفصلا.
ق: يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ (فلا مانع) يَهَبُ
لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ. أَوْ يُزَوِّجُهُمْ (يهب) ذُكْرَانًا
وَإِنَاثًا. ت مثال بمعنى انه يهب
للمؤمن والكافر.
م: يستحب الطلب من الله تعالى
ان يهب الانسان كل هبة، وبالخصوص ما يكون في حاجة اليه. ويجب ان يسأل الله تعالى
ان يهب منه رحمة للانسان، ويجزي ما يعد غفلة. والله يهب من فضله للمؤمن والكافر .
ويستحب ان سأل الله تعالى ان يهب ذرية طيبة، فيها العلم والحكم، ويستحب ان سأل الله تعالى ان يهب للانسان علما
وحكما يفصل به بين الناس، بان يكون حاكما او قاضيا عالما فاصلا بالحق. ويجب على
الكفاية ان يكون على الناس حاكم وقاض يحكم ويقضي بالفصل الحق والعدل. اصله : ق: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا
بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ
الْوَهَّابُ. ت بمعنى الامر بطلب ان يهب رحمة ، وهو مثال فيطلب ان يهب كل هبة حسنة
للدنيا والاخرة. وق: وَهَبْنَا لَهُ
إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (اضافة الى اسماعيل). وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا. وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا (حكما)
وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا.
ت بمعنى الامر بطلب ان يهب ذرية طيبة وان يهب حكما وعلما. وق: وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ
نَبِيًّا. ت بمعنى الامر بطلب ان يهب عونا ومعينا. وق: فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا
خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا (فاصلا) وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ.
ت بمعنى الامر بطلب ان يهب حكما وفصلا. وهو بمعنى الامر ان يكون هناك حاكم وقاض
يحكم ويقضي بالفصل الحق والعدل. و ق: يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ (فلا مانع) يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ
الذُّكُورَ. أَوْ يُزَوِّجُهُمْ (يهب)
ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا. ت مثال بمعنى انه يهب للمؤمن والكافر.
فصل: #صلاته تعالى
ق: وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. هُوَ الَّذِي يُصَلِّي(يبارك)
عَلَيْكُمْ (ايها المؤمنون بالاستحقاق) وَمَلَائِكَتُهُ (يباركون عليكم)
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (بالاستجابة والاستحقاق وفق
التقدير والمشيئة). ت: الله يبارك
ق: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ (يباركون) عَلَى
النَّبِيِّ (لينور قلبه). يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ (بالدعاء بصلاة الله عليه) وَسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا (له).
ق: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ
الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
(لنختبر صبركم) وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ؛ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
قَالُوا: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ (بالاستحقاق)
عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ (بركات) مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ. وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
م: الله تعالى يبارك على
المؤمنين لاستجابتهم بالاستحقاق وفق التقدير والمشيئة، ويبارك خاصة على النبي وعلى الصابرين وقت المصائب. اصله: ق: وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. هُوَ
الَّذِي يُصَلِّي(يبارك) عَلَيْكُمْ (ايها المؤمنون بالاستحقاق) وَمَلَائِكَتُهُ
(يباركون عليكم) لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (بالاستجابة
والاستحقاق وفق التقدير والمشيئة). ت: الله يبارك. وق: إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ (يباركون) عَلَى النَّبِيِّ (لينور قلبه). يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
(بالدعاء بصلاة الله عليه) وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (له). وق: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ (لنختبر صبركم)
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ؛ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا:
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ (بالاستحقاق) عَلَيْهِمْ
صَلَوَاتٌ (بركات) مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ. وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ.
فصل: #نعمه تعالى
ق: وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ، وَإِنْ تَعُدُّوا
نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا. ت بمعنى انه يؤتي المؤمن والكافر، بمعنى ان
الكافر يشارك المؤمن في نعم الدنيا فلا اختصاص.
ق: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ(بما خلق) عَلَيْكُمْ
(ايها الناس) لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ.
ت بمعنى ان نعمته تعالى على كل انسان تامة وكاملة وان كان كافرا.
ق: يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ
الْكَافِرُونَ.
ق: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ (بعليك وعلى الناس القرآن) فَحَدِّثْ
(الناس). ت مثال بمعنى الامر بالتحديث بالقرآن، بمعنى تبليغه.
م: الله تعالى يؤتي المؤمن
والكافر من نعمه، فالكافر يشارك المؤمن في نعم الدنيا فلا اختصاص. ونعمته تعالى
على كل انسان تامة وكاملة وان كان كافرا. ويجب على الكفاية الامر بالتحديث بالقرآن
بتبليغه وبيان فضله وانه نعمة من الله على الناس. اصله: ق: وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ
مَا سَأَلْتُمُوهُ، وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا. ت بمعنى
انه يؤتي المؤمن والكافر، بمعنى ان الكافر يشارك المؤمن في نعم الدنيا فلا اختصاص.
وق: كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ(بما خلق)
عَلَيْكُمْ (ايها الناس) لَعَلَّكُمْ
تُسْلِمُونَ. ت بمعنى ان نعمته تعالى على
كل انسان تامة وكاملة وان كان كافرا. وق: يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ
يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ.
وق: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ (بعليك وعلى الناس القرآن) فَحَدِّثْ
(الناس). ت مثال بمعنى الامر بالتحديث بالقرآن، بمعنى تبليغه وبيان خصائصه.
فصل: #انه المولى
ق: هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
ت بمعنى الامر بتولي الله تعالى وعدم تولي غيره، واللجوء اليه وعدم اللجوء الى
غيره.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ
الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (ممن يدعون).
ت بمعنى النهي عن اتخاذ مولى غير الله تعالى، يتوكل عليه ويلجأ اليه في
الشدائد، ومن يتخذ مولى غير الله تعالى فانه باطل ووهم وليس بشيء.
ق: وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ
كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ. بَلِ
اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ.
ق: وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ
الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ. ثُمَّ رُدُّوا (العباد) إِلَى اللَّهِ
مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. يُحْيِي
وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ.
م: ليس للناس مولى غير الله تعالى يلجؤون اليه
ويتكلون عليه، وهو مولى المؤمن والكافر بالنعمة والرحمة، وهو مولى المؤمنين بنصرهم
وتوفقيهم. وهو مولى عليم حكيم فلا يحتاجون الى غيره. فيجب تولي الله تعالى وعدم
تولي غيره، واللجوء اليه وعدم اللجوء الى غيره. و لا يجوز اتخاذ مولى غير الله
تعالى، يتوكل عليه ويلجأ اليه في الشدائد، ومن يتخذ مولى غير الله تعالى فانه باطل
ووهم وليس بشيء. اصله: ق: هُوَ
مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ. ت بمعنى الامر بتولي
الله تعالى وعدم تولي غيره، واللجوء اليه وعدم اللجوء الى غيره. وق: ذَلِكَ
بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى
لَهُمْ (ممن يدعون). ت بمعنى النهي عن
اتخاذ مولى غير الله تعالى، يتوكل عليه ويلجأ اليه في الشدائد، ومن يتخذ مولى غير
الله تعالى فانه باطل ووهم وليس بشيء. وق: وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ
الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ. ت بمعنى انكم لا تحتاجون الى غيره لعلمه وحكمته. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ
تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا
خَاسِرِينَ. بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ. وق:
وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ.
ثُمَّ رُدُّوا (العباد) إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ. وق: إِنَّ
اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ
مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ. وق: هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ
نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا ( العباد)
إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا
يَفْتَرُونَ (من دونه). ت الله تعالى مولى المؤمن والكافر ولاية ربوبية ونعمة.
فصل: #انه القاهر
ق: وَهُوَ الْقَاهِرُ (مستعليا) فَوْقَ عِبَادِهِ (بالغلبة). ت كل شيء
خاضع لله تعالى، وكل شيء منقاد لارادته تعالى، ولا شيء يخرج عن ارادته مهما كان
المخلوق او الانسان متمردا او طاغية، والابتلاء والاختيار والكفر والفسق هو في سعة
القهر.
ق: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ
مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ.
ق: . قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ
وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ.
ق: قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ. وَمَا
مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ.
م: كل شيء خاضع لله تعالى،
وكل شيء منقاد لإرادته تعالى، ولا شيء يخرج عن ارادته مهما كان المخلوق او الانسان
متمردا او طاغية، والابتلاء والاختيار والكفر والفسق هو في سعة القهر. اصله: ق:
وَهُوَ الْقَاهِرُ (مستعليا) فَوْقَ عِبَادِهِ (بالغلبة). ت كل شيء خاضع لله تعالى،
وكل شيء منقاد لارادته تعالى، ولا شيء يخرج عن ارادته مهما كان المخلوق او الانسان
متمردا او طاغية، والابتلاء والاختيار والكفر والفسق هو في سعة القهر.
فصل: #قوته تعالى
ق: وَلَوْلَا إذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا
قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ. ت بمعنى انه لا شيء قوي الا بمشيئة الله تعالى. بمعنى
الامر بطلب القوة من الله.
ق: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
(الشديد). ت بمعنى انه لا شيء قوي حقيقة غير الله.
ق: إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ.
ق: وَ (الله) هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ. ت بمعنى ان كل قوة ظاهرية لاي مخلوق هي صورية لا قيمة لها.
ق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ. ت بمعنى عدم الخوف من غير الله فانه لا قوي الا
الله.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.
ق: وَكَانَ اللَّهُ (ابدا)
قَوِيًّا عَزِيزًا.
ق: وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا
(باتخاذ الانداد) إِذْ (حين) يَرَوْنَ الْعَذَابَ (لعلموا) أَنَّ الْقُوَّةَ
لِلَّهِ جَمِيعًا،
م: لا شيء قوي غير الله تعال،
ولا يجوز نسبة القوة الحقيقية الى شيء غير الله تعالى،
وان القوة الظاهرية هي صورية من باب الابتلاء والاختبار . و لا شيء قوي –
صوريا- الا بمشيئة الله تعالى. ويجب طلب القوة من الله. وكل قوة ظاهرية لاي
مخلوق هي صورية لا قيمة لها. ولا يجوز
الخوف من غير الله فانه لا قوي الا الله. و اعتقاد القوة في مخلوق باطل، والخوف من
مخلوق باطل. اصله: ق: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
(الشديد). ت بمعنى انه لا شيء قوي حقيقة غير الله. وق: وَلَوْ
يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (باتخاذ الانداد) إِذْ (حين) يَرَوْنَ الْعَذَابَ
(لعلموا) أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا. ت فلا شيء قوي غير الله. وبمعنى
النهي عن نسبة القوة الى شيء، وان القوة الظاهرية هي صورية من باب الابتلاء
والاختبار . و ق: وَلَوْلَا إذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ
اللَّهُ لَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ. ت بمعنى انه لا شيء قوي – صوريا- الا
بمشيئة الله تعالى. بمعنى الامر بطلب القوة من الله. وق: وَ (الله) هُوَ الْقَوِيُّ
الْعَزِيزُ. ت بمعنى ان كل قوة ظاهرية لاي
مخلوق هي صورية لا قيمة لها. وق: إِنَّ
رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ. ت
بمعنى عدم الخوف من غير الله فانه لا قوي الا الله.
فصل: #عزته تعالى
ق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (المنيع). ت: بمعنى لا عزيز حقيقية غير الله تعالى.
ق: وَ (الله) هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.
ق: وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا.
ق: كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ
قَوِيٌّ عَزِيزٌ.
ق: .
الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ. أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ (المنعة)؟ فَإِنَّ
الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا.
ق: وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ
الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا. ت:
فكل منعة و عزة ظاهرية هي صورية.
ق: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ (المنعة)
وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
ت بمعنى ان العزة الاصلية لله تعالى، والتبعية للمؤمنين. وعزة الله تعالى حقيقية،
وعزة غيره ظاهرية صورية للابتلاء والاختبار.
ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ
فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا.
م: لا عزيز غير الله تعالى.
وعزة غيره الظاهرية صورية لغرض الابتلاء والاختبار ومقتضيات الحكمة. وكل منعة وعزة
لغير الله تعالى فهي صورية. اصله: ق:
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (المنيع). ت: بمعنى لا عزيز حقيقية غير الله تعالى. وق: وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ
جَمِيعًا. ت: فكل منعة و عزة
ظاهرية هي صورية. وق: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ (المنعة)
وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
ت بمعنى ان العزة الاصلية لله تعالى، والتبعية للمؤمنين. وعزة الله تعالى حقيقية،
وعزة غيره ظاهرية صورية للابتلاء والاختبار.
فصل:
#كرمه تعالى
ق: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ. ت بمعنى النهي عن الاغترار، وبمعنى ان اغترار
العبد لا يمنع كرمه تعالى. وهو لمعنى الامر.
ق: . وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ. وَمَنْ كَفَرَ
فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ. ت بمعنى ان كرمه ليس لحاجة ولا لانتظار جزاء، وهو
بمعنى الامر.
تبيين
س: إن الله عزوجل كريم يحب الكرم. ت وهو مثال بمعنى انه تعالى يحب
للانسان كل صفة من صفاته غير المختصة بربوبيته، ويحب للانسان كل صفة من صفات الخير
والاحسان.
م: لا
يجوز الاغترار بكرم الله تعالى، ومهما اغتر العبد فان ذلك لا يمنع كرمه تعالى. ولا
يجوز للانسان الاغترار بكرم الكريم، وعلى الانسان الكريم الا بمتنع عن الكرم رغم
اغترار الاخر بذلك. وكرمه تعالى ليس لانتظار جزاء ولا لقائ حاجة، وعلى الانسان
الكريم الا ينتظر جزاء على كرمه ولا يكون كرمه لاجل غرض ومكسب. والله تعالى يحب
تعالى يحب للانسان كل صفة من صفاته غير المختصة بربوبيته، ويحب للانسان كل صفة من
صفات الخير والاحسان. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ
الْكَرِيمِ. ت بمعنى النهي عن الاغترار،
وبمعنى ان اغترار العبد لا يمنع كرمه تعالى. وهو لمعنى الامر. وق: . وَمَنْ شَكَرَ
فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ. وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ. ت
بمعنى ان كرمه ليس لحاجة ولا لانتظار جزاء، وهو بمعنى الامر. وس: إن الله عزوجل
كريم يحب الكرم. ت وهو مثال بمعنى انه تعالى يحب للانسان كل صفة من صفاته غير
المختصة بربوبيته، ويحب للانسان كل صفة من صفات الخير والاحسان.
فصل: #تكريمه
ق: فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (المكرم). ت بمعنى النهي عن اهانة العرش، وهو كل اريد به الجزء بمعنى النهي عن
اهانة مخلوق.
ق: وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ
فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (معظم).
ق: إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (مكرم عند
الله) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ. ت
بمعنى النهي عن اهانة كتبه تعالى.
ق: إِنَّهُ لَقَوْلُ (ملك) رَسُولٍ كَرِيمٍ (مكرم). ت مثال للملائكة
المقربين، بمعنى ان لله تعالى خلقا كرمهم على باقي خلقه وان لهم كرامة عنده اعلى
من غيرها.
ق: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ .
بمعنى النهي عن اهانة الانسان.
م: لا يجوز اهانة مخلوق، ويجب
اكرام الخلائق وخصوصا الانبياء والملائكة والادميين والكتب السماوية. اصله: ق: فَتَعَالَى
اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
(المكرم). ت بمعنى النهي عن اهانة العرش، وهو كل اريد به الجزء بمعنى النهي
عن اهانة مخلوق. وق: وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ
قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (معظم). مثال للانبياء وهو
بمعنى النهي. وق: إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (مكرم عند
الله) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ. ت
مثال، بمعنى النهي عن اهانة كتبه تعالى. ولا يجوز للانسان ان يضع نفسه موضع
اهانة. وق: إِنَّهُ لَقَوْلُ (ملك)
رَسُولٍ كَرِيمٍ (مكرم). ت مثال بمعنى ان لله تعالى خلقا كرمهم على باقي خلقه وان
لهم كرامة عنده اعلى من غيرها. وق: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا
بَنِي آَدَمَ . بمعنى النهي عن اهانة الانسان.
فصل: #غضبه تعالى
ق: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا. وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا
عَظِيمًا. ت غضب الله تعالى للكبائر.
ق: وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا
لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ
وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.
ق: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا (باعوا) بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ
مُهِينٌ. ت غصب الله الله تعالى يشتد
ويتكاثر بتكاثر الاثام.
ق: اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ.
ق: وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ
لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ. وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ. وَلَهُمْ
عَذَابٌ شَدِيدٌ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ
أَصْحَابِ الْقُبُورِ.
ق: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ (فعليهم غضب من
الله) إِلَّا (لكن) مَنْ أُكْرِهَ (على
كلمة كفر) وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ (فليس عليه غضب من الله الغفور
الرحيم) وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ
اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. ت بمعنى ان من يكره على كلمة الكفر وقبله مؤمن
فليس عليه غضب من الله وان اثم.
ق: كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ
فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي. وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى. ت
من يحل عليه غضب الله تعالى فهو هاوي.
م: غضب الله تعالى يحل على
مرتكب الكبيرة، وغضبه تعالى يشتد بتكاثر الاثام. ااصله: ق: وَمَنْ يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا. وَغَضِبَ اللَّهُ
عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. ت غضب الله تعالى للكبائر. وق: بِئْسَمَا
اشْتَرَوْا (باعوا) بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ. ت غصب الله الله تعالى يشتد ويتكاثر بتكاثر
الاثام.
فصل:
#حبه تعالى
ق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ت
بمعنى لا يحبون غير الله تعالى..
ق: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. ت بمعنى قرب
رحمته منهم، بمعنى قربهم منه تعالى
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ. ت بمعنى النهي. بمعنى
انه لا يرضى الاعتداء،
ق: وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ.
ق: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ
الْمُتَطَهِّرِينَ.
ق: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ. وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ.
ق: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ
وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ.
ق: وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.
ق: بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ.
ق: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ.
ق: فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
ق: . إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (جاحد).
ق: . وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ
دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ.
ق: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.
ق: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي.
ق: إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ (قارون) لَا تَفْرَحْ (تغتر) إِنَّ
اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (المغترين).
ق: وَأَقْسِطُوا. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.
س: لأعطين الراية غداً (يوم خيبر)
رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله (فدعا) علي بن أبي
طالب.
م: على المؤمن الا يحب غير
الله تعالى، وحب غير الله تعالى من الكبائر، ويجب طلب حب الله تعالى بفعل ما يحب،
واجتناب عدم حبه تعالى باجتناب ما لا يحب. والحب الظاهري الصوري للابتلاء
والاختبار. اصله: ق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا
لِلَّهِ ت بمعنى لا يحبون غير الله تعالى. وق: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ. ت وهو مثال للكل خير وعمل صالح. وق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ. وهو مثال لكل منكر وفاحش وظلم.
فصل: #انه البديع
ق: بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. ت بمعنى انه خلقهما من غير شيء، ومن غير
مثال، وباحسن صنع. وهو مثال لكل مخلوق.
ق: بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ
وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ
ا: الحمد لله الذي لامن شئ كان، ولا من شئ كون ما قد كان.
م: خلق الله تعالى السماوات
وكل مخلوق من غير شيء، ومن غير مثال، وباحسن صنع. وهو مثال لكل مخلوق. اصله: ق:
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ
كُنْ فَيَكُونُ. ت بمعنى انه خلقهما من غير شيء، ومن غير مثال، وباحسن صنع. وهو
مثال لكل مخلوق. وق: بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ
وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ. وا: الحمد لله الذي لامن شئ كان، ولا من شئ كون ما قد كان.
فصل: #انه الوكيل
ق: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (متول له مدبر لامره). ت
بمعنى توكلوا عليه واقصدوه في حوائجكم النهي عن قصد غيره.
ق: إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ. ت
بمعنى ولا وكيل غيره، وانت لست عليهم بوكيل،
ق: فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ
وَكِيلٌ (شاهد).
ق: قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ
فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ.
ق: قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ . ت بمعنى ان الله هو الوكيل وهو
من يقصد ويرتجى.
ق: وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ
بِوَكِيلٍ.
ق: اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ.
ق: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ.
ق: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ
وَكِيلًا. ت بمعنى انه لا وكيل غيره، فلا يجوز رجاء غيره ولا قصد غيره.
ق: فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ
يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا.
ق: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى
بِاللَّهِ وَكِيلًا.
ق: لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ
وَكِيلًا.
ق: وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي
إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ((متول لكم مدبر لامركم). ت
بمعنى النهي عن اتخاذ وكيل غير الله تعالى يقصد ويرتجى في قضاء الحوائج.
ق: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ
عَلَيْهِمْ وَكِيلًا.
ق: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ
يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا.
ق: وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا.
ق: أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ
عَلَيْهِ وَكِيلًا؟ (كلا).
ق: وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا.
ق: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (ولا تتخذ غيره وكيلا).
ق: وَقَالُوا (المؤمنون)
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
م: الله وكيل على كل شيء وهو
المدبر، وهو من يقصد ويرتجى في الحوائج والشدائد، ولا يجوز قصد غيره ولا رجاء غيره
في قضاء الحوائج والشدائد، وقصد غير الله تعالى ورجائه في الحوائج والشدائد باطل.
واعتقاد ان احدا غير الله تعالى وكيل على شيء او يقصي حاجة او يرفع شدة اعتقاد
باطل. اصله: ق: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (متول له مدبر لأمره). ت
بمعنى توكلوا عليه واقصدوه في حوائجكم النهي عن قصد غيره. وق: إِنَّمَا أَنْتَ
نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ. ت بمعنى ولا وكيل غيره، وانت لست
عليهم بوكيل. وق: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى
بِاللَّهِ وَكِيلًا. ت بمعنى انه لا وكيل غيره، فلا يجوز رجاء غيره ولا قصد غيره. وق:
وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا
تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ((متول لكم مدبر لأمركم). ت بمعنى النهي عن
اتخاذ وكيل غير الله تعالى يقصد ويرتجى في قضاء الحوائج.
كتاب النبيين
فصل: #الاصطفاء
ق: (اصطفى الله) ذُرِّيَّةً
بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. ت الرسالة تكون في الذرية، الاصطفاء يكون في الذرية.
ق: قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى
عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى. ت بمعنى المصطفون من اهل الجنة،
ق: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ
رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ. ت: فالرسالة ليست نبوة دوما.
ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ
وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ . ت: وفيه
إشارة الى اصطفى ادم من بين اخرين.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ
حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ.
ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ
(طالوت) عَلَيْكُمْ.
س: لم يزل الله ينقلنى من الأصلاب
الحسنة إلى الأرحام الطاهرة.
س: لم يلتق أبواى قط على سفاح (الى ادم).
ا: إن الله اصطفى محمدا صلى الله عليه واله
بالرسالة وأبناءه بالوصية.
م: الاصطفاء يكون في الذرية. المصطفون كلهم في
الجنة. والرسول قد لا يكون انسانا وقد لا يكون نبيا. والله تعالى قد اصطفى آدم،
وهو يعني من بين آخرين. وقد يصطفي الله ملكا اماما. اصله: ق: (اصطفى الله)
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. ت الرسالة تكون في الذرية، الاصطفاء يكون في
الذرية. و ق: قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ
اصْطَفَى. ت بمعنى المصطفون كلهم من اهل الجنة. وق: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ
الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ. ت: فالرسالة ليست نبوة دوما. وق: إِنَّ
اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى
الْعَالَمِينَ . ت: وفيه إشارة الى اصطفى ادم من بين اخرين. وق: أُولَئِكَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ
وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْرَائِيلَ. وق: إِنَّ اللَّهَ
اصْطَفَاهُ (طالوت) عَلَيْكُمْ (ملكا). ت
بمعنى ملك امامة.
م: الاصطفاء
كون في عالم الرضا والسلام، وهو لا يتعارض مع المعصية الطارئة، فالمصطفى قد
يعصي بشكل طارئ واشتباها لكنه يتدارك. وقد يخطئ او يسهو او ينسى الا انه يتدارك.
أصله: ق إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ
وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ. وق:
وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (خاب). ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ
عَلَيْهِ وَهَدَى. ت وهو مثال.
فصل: #الاجتباء
ق:وَمِمَّنْ هَدَيْنَا
وَاجْتَبَيْنَا (اخترنا). ت الله تعالى يختار من الناس.
ق: وَمِنْ آَبَائِهِمْ
وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ (اخترناهم).
ق: (كان ابراهيم) شَاكِرًا
لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت مثال، الله تعالى
يختار من عباده باستحقاق فيهديهم، بمعنى المجتبون مهتدون من اهل الجنة.
ق: وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
(خاب). ثُمَّ اجْتَبَاهُ (اختاره) رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى. ت الله تعالى
يختار باستحقاق ولا يضر معصية طارئة.
ق: هُوَ (الله) اجْتَبَاكُمْ ( اختاركم
ايها المؤمنون لحمل دينه).
ق: وَجَاهِدُوا (ايها
المؤمنون) فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ.
هُوَ اجْتَبَاكُمْ (اختاركم) وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. ت
عام اريد به خاص هم الصحابة، وهو مثال.
ق: وَ(اولئك الذين انعم الله عليهم
) مِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا (اخترنا). ت من اجتباه الله تعالى فقد انعم عليه.
ق: كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا
تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ. اللَّهُ يَجْتَبِي (يختار) إِلَيْهِ (بالاستحقاق) مَنْ
يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ.
ق: . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا
وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ. وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ. هُوَ اجْتَبَاكُمْ
(اختراكم) وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.
ق: لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ
نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ. فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ
الصَّالِحِينَ.
م: الله تعالى يختار من عباده من يشاء باستحقاق،
والمجتبون مهتدون من اهل الجنة، ولا يضر
في الاجتباء معصية طائة. والله تعالى اختار اصحاب النبي لدينه، ومن بعدهم من تبعهم
من المؤمنين من نهج نهجهم. ومن اجتباه الله تعالى فقد انعم عليه. اصله:
ق:وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا (اخترنا). ت الله تعالى يختار من الناس. وق:
وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ
(اخترناهم). وق: (كان ابراهيم) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت مثال، الله تعالى يختار من عباده باستحقاق فيهديهم، بمعنى
المجتبون مهتدون من اهل الجنة. وق: وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (خاب). ثُمَّ
اجْتَبَاهُ (اختاره) رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى. ت الله تعالى يختار
باستحقاق ولا يضر معصية طارئة. وق:
وَجَاهِدُوا (ايها المؤمنون) فِي اللَّهِ
حَقَّ جِهَادِهِ. هُوَ اجْتَبَاكُمْ (اختاركم) وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي
الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. ت عام اريد به خاص هم الصحابة، وهو مثال. وق: وَ(اولئك
الذين انعم الله عليهم ) مِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا (اخترنا). ت من اجتباه
الله تعالى فقد انعم عليه. وق: كَبُرَ
عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي (يختار)
إِلَيْهِ (بالاستحقاق) مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ.
فصل: #الوحي
ق: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ. وَأَوْحَيْنَا
إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَ(انبياء)
الْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ. وَآَتَيْنَا
دَاوُودَ زَبُورًا (كتابا).
ق: قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ. وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ
بَلَغَ.
ق:وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى.
ق: اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ
مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ.
ق:ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهِ إِلَيْكَ. وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ. وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ.
ق:كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي
أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ.
ق:وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ. فَاسْأَلُوا (ايها المشركون) أَهْلَ الذِّكْرِ
(اهل الكتاب العلماء بها) إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ (معجزات
الانبياء) وَالزُّبُرِ (الكتب تصدق ما اوحي الي).
ق:. ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
ق:وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ
بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا،
إِلَّا (لكن اوحيناه اليك وابقيناه) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ. إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ
عَلَيْكَ كَبِيرًا.
ق: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ
مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ. لَا مُبَدِّلَ (مغير) لِكَلِمَاتِهِ.
ق:وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ
أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (يبطلون).
ق:وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ
اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ
اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ.
قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ
إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ
دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ
لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ. فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ق:تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ
الْحَكِيمِ (ذي الحكمة). أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ
مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ.
ق:. وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ
تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا. وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً
(مصلاة). وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ
لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ. فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا
كَانُوا يَفْعَلُونَ. وَاصْنَعِ الْفُلْكَ
بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا. إِنَّهُمْ
مُغْرَقُونَ.
ق: تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ
هَذَا. فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
ق:نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ
الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ
قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (عنها).
ق: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ (في الجب
لتنجون و) لَتُنَبِّئَنَّهُمْ (مستقبلا) بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا
يَشْعُرُونَ (انك يوسف).
ق:ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهِ إِلَيْكَ. وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ
يَمْكُرُونَ.
ق:(قالا لفرعون) قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ
وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى. إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ
الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى.
ق:وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى
مُوسَى؛ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا.
ق: وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ (
تسأل تعجيل انزاله) مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ. وَقُلْ رَبِّ
زِدْنِي عِلْمًا.
ق:وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ
إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ. فَاسْأَلُوا (ايها المشركون) أَهْلَ الذِّكْرِ
(اهل الكتاب العلماء بها) إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (بها).
ق:وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدُونِ.
ق:قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ
بِالْوَحْيِ (بالكتاب). وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا
يُنْذَرُونَ.
ق:. كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ (اوحى) إِلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ق:فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ
إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
ق:. إِنْ هُوَ (القران) إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى.
ق:قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ
اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ (للقران). فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا
عَجَبًا(بيانا وهدى).
ق: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا. وَتُنْذِرَ
يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ. فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي
السَّعِيرِ. وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ
لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً (بالامر) وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ
(بالاستحقاق فلا مانع) فِي رَحْمَتِهِ. وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ
وَلَا نَصِيرٍ
ق: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا
وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ
إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ (من التوحيد وشعب
الايمان) وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ (بالاختلاف).
ق: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ
يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا (رؤيا) أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ
يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ. إِنَّهُ عَلِيٌّ
حَكِيمٌ. وَكَذَلِكَ (كما اوحينا قبلك)
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا (وحيا) مِنْ أَمْرِنَا. مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا
الْكِتَابُ وَلَا (تفصيل) الْإِيمَان (وشرائعه).
ق:وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ.
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ
فِعْلَ الْخَيْرَاتِ. وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا
عَابِدِينَ (خاضعين).
ق:وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. إِنَّ اللَّهَ
بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ.
ق:وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ
وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
ق:قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا
أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي. إِنَّهُ
سَمِيعٌ قَرِيبٌ.
ق:اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ. ت وحي كتاب.
ق:. فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ
اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا.
ق:وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ
أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ.
ت وحي نبوة وليس وحي كتاب.
ق: فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ
اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ(انشق) فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ (قسم منه)
كَالطَّوْدِ (الجبل) الْعَظِيمِ. ت وحي نبوة وليس وحي كتاب.
ق:وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى
عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته)
أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ
سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ؟
ق:إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى
الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا. سَأُلْقِي فِي
قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ. فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ
وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ. ت وحي عمل .
ق: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى
الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي. قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ
بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ. ت ليس وحي نبوة
وهو وحي عمل.
ق:وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ
نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى
بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا. ت ليس وحيا من الله تعالى.
ق:. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ
مَرَّةً أُخْرَى؛ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى؛ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي
التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ
يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ.
ق:وَأَوْحَيْنَا إِلَى (رؤيا) أُمِّ
مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
(البحر) وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي.
ت ليست وحي نبوة.
م: بعض الوحي من الله وبعضه ليس منه، والوحي من
الله بعضه وحي علم وبعضه وحي عمل، ووحي العلم بعضه نبوة وبعضه ليس نبوة، ووحي
النبوة بعضه بالكتاب وبعضه ليس بالكتاب. اصله: ق:اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ. ت وحي كتاب.وق:.
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا. وق:وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ
بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ. ت
وحي نبوة وليس وحي كتاب. وق: فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ
الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ(انشق) فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ (قسم منه) كَالطَّوْدِ (الجبل)
الْعَظِيمِ. ت وحي نبوة وليس وحي كتاب. وق:وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى
اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته) أَوْ
قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ
مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ؟ وق:إِذْ
يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ
آَمَنُوا. سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ. فَاضْرِبُوا
فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ. ت وحي عمل . وق: وَإِذْ
أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي. قَالُوا
آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ.
ت ليس وحي نبوة وهو وحي عمل. وق:وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا. ت ليس وحيا من الله تعالى. وق:. وَلَقَدْ مَنَنَّا
عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى؛ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى؛ أَنِ
اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ
بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ. وق:وَأَوْحَيْنَا إِلَى
(رؤيا) أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي
الْيَمِّ (البحر) وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي. ت ليست وحي نبوة
فصل: #الرسل
ق: لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ
النَّاسُ بِالْقِسْطِ (العدل). ت غاية ارسال الرسل ليقوم الناس بالعدل.
ق: (لا يلبثون خلافك لا قليلا) سُنَّةَ مَنْ
قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا.
ق: الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا
أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (عاقبتهم). ت لا يجوز تكذيب ما
ارسل به الرسل.
ق: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا
وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ.
ت: بتمكين دينهم واعلاء دعوتهم.
ق: فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ. ت:
مثال لدعوات الرسل.
ق: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً
وَاحِدَةً (على الايمان فاختلفوا) فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ.
ق: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ
إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ. ت طاعة الرسل واجبة.
ق: كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا
كَذَّبُوهُ. ت تكذيب الرسل سنة في الامم.
ق: بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ
فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ.
ق: إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ
أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ
شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
كَافِرُونَ.
ق: فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ
عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ. ت الرسل عليهم البلاغ فقط .
ق: أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ
اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ. ت قد قتل رسل من
قبل.
ق: وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.
ق: وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا
جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا
يَقْتُلُونَ.
ق: إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا (من الملائكة)
وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ.
ق: إِنَّ رُسُلَنَا (من الملائكة) يَكْتُبُونَ
مَا تَمْكُرُونَ؟
ق: ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى
آَثَارِهِمْ (نوح وابراهيم) بِرُسُلِنَا .
ق: كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا
كَذَّبُوهُ.
ق: إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ
بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا
لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
كَافِرُونَ.
ق: فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ
عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ.
ق: أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا
تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا
تَقْتُلُونَ
ق: وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.
ق: وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا
جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا
يَقْتُلُونَ.
ق: حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ
الرُّسُلُ (من قومهم) وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ.
ق: تلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ.
ق:
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِكُمْ؟ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا
يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ. جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا
أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ
بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ. قَالَتْ
رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ(مبدع)
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ؟ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ (زائدة)
ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ (بلا عذاب) إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (الموت). قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا
تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا. فَأْتُونَا
بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ. قَالَتْ لَهُمْ
رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى
مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ. وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ. وَمَا
لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا.
وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا. وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُتَوَكِّلُونَ. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ
مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا. فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ
لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ.
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ. ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ
مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ. وَاسْتَفْتَحُوا (استنصر الرسل)، وَخَابَ كُلُّ
جَبَّارٍ عَنِيدٍ. مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (قيح).
يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ
وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ. وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ.
ق: كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ
الْمُرْسَلِينَ.
ق: وَإِنَّكَ لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ.
ق: وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ
مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ. ت اجابة المرسلين واجبة.
ق: وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ
إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ. ت ليس على المرسلين الا التبشير والانذار.
ق: فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ
أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ.
ق: وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي
أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا. وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ.
ق: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا
أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ. إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ
اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ. فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ
مُرْسَلُونَ. قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا. وَمَا أَنْزَلَ
الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ. إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ. قَالُوا رَبُّنَا
يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ.
ق: بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ
الْمُرْسَلِينَ. ت المرسلون يصدق بعضهم بعض .
ق: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا
لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ. ت المرسلون منصورون.
ق: وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ.
ت المرسلون مهتدون من اهل الجنة.
ق: قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا
الْمُرْسَلُونَ؟ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ، إِلَّا
آَلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ
إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ. ت قد يكون المرسلون غير انباء وقد يكونون ملائكة.
ق: فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ
الْمُرْسَلُونَ (الملائكة).
ق: وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ
الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ.
ق: وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ
الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي
الْأَسْوَاقِ.
س: أول المرسلين (النبيين) آدم
وآخرهم محمد.
م: غاية ارسال الرسل هو عبادة الله، لا يجوز
تكذيب ما ارسل به الرسل. وانتصار الرسل
بظهور دعوتهم هو من الامور المحققة، و من غاية ارسال الرسل ليقوم الناس بالعدل.
وطاعة الرسل واجبة وتكذيبهم سنة الامم. وليس على الرسل سوى البلاغ. ولد قتل رسل من
قبل. اصله: ق: فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ. ت: مثال لدعوات الرسل. وق:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ. ت طاعة الرسل
واجبة. و ق: كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ. ت تكذيب الرسل سنة في
الامم. و ق: فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا
أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ. ت الرسل
عليهم البلاغ فقط . و ق: أَفَكُلَّمَا
جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا
كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ. ت قد قتل رسل من قبل. وق: لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ (العدل). ت غاية ارسال الرسل ليقوم الناس بالعدل.
و ق: (لا يلبثون خلافك لا قليلا) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ
رُسُلِنَا. وق: الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (عاقبتهم).
ت لا يجوز تكذيب ما ارسل به الرسل. وق: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ. ت: بتمكين دينهم واعلاء
دعوتهم.
م: تصديق المرسلين واجب. والمرسلون يصدقون بعضهم بعضا. والمرسلون منصور
في دعوتهم بظهورها، والمرسلون كلهم مهتدون من اهل الجنة. وقد يكون المرسلون غير
انباياء وقد يكونون ملائكة. اصله: ق: وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا
أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ. ت بمعنى النهي عن تكذيبهم ووجوب تصديقهم. وق: وَمَا
نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ. ت ليس على المرسلين
الا التبشير والانذار. وق: بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ. ت
المرسلون يصدق بعضهم بعض. وق: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا
الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ. ت المرسلون منصورون. وق: وَسَلَامٌ عَلَى
الْمُرْسَلِينَ. ت المرسلون مهتدون من اهل الجنة. وق: قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ
أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ؟ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ،
إِلَّا آَلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ
الْغَابِرِينَ. ت قد يكون المرسلون غير
انباء وقد يكونون ملائكة. وق: فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ
(الملائكة).
فصل: #النبيين
ق:
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا (في صلاتكم) وُجُوهَكُمْ قِبَلَ
الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ .
ق: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً
وَاحِدَةً (على الحق فاختلفوا) فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ. وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ
النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ (من الحق).
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ
بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ.
ق:وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ
تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا. أَيَأْمُرُكُمْ
بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ
النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ
رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ. قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ
وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي (عهدي)؟ قَالُوا أَقْرَرْنَا. قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ
الشَّاهِدِينَ. فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ
ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.
ق:وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ
وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ. وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ
عَلِيمًا.
ق: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ. وَأَوْحَيْنَا
إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَ(انبياء)
الْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ.
وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (كتابا).
ق:وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى
بَعْضٍ. وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (كتابا).
ق:. أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ
حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ
هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا (اخترنا).
ق: وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ
النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا. لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ
عَنْ صِدْقِهِمْ. وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا.
ق:مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ
مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ. وَكَانَ
اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا.
ق:وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ
رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ. وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا
عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ.
ق:ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا
يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ.
ق:قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا
أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَ (انبياء) الْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ
لَهُ مُسْلِمُونَ.
ق:إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ
فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا
لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ
كِتَابِ اللَّهِ.
ق: قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ
وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَ(انبياء) الْأَسْبَاطِ (قبائل احفاد اسحاق) وَمَا
أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ. لَا نُفَرِّقُ
بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ. وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ
فَقَدِ اهْتَدَوْا،
ق: قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ (قتل اسلافكم)
أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ (ورضيتم به) إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ؟
ق: وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ
الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ (النبيين) بِغَيْرِ حَقٍّ. ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا
وَكَانُوا يَعْتَدُونَ.
ق: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ. سَنَكْتُبُ مَا
قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ. وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ
الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ
لِلْعَبِيدِ.
ق: وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا
فِي السَّبْتِ. وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا. فَبِمَا نَقْضِهِمْ
مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ
بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ (لعنهم الله).
ق:وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ
يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ
أَنْبِيَاءَ (نبيين) وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا
مِنَ الْعَالَمِينَ.
م: الانبياء افضل من الصديقين والشهداء
والصالحين من غيرهم. اصله: وَمَنْ يُطِعِ
اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ
أُولَئِكَ رَفِيقًا. ت: والقران ليس هزلا والترتيب مشعر بالفضل ولم يرد ما
يخالفه. وق: أُولَئِكَ (الانبياء) الَّذِينَ
آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا
هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ،
أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ. ت: والاقتداء بهم فضل
لهم. ووَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ
رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
ت: والقران ليس هزلا والترتيب مشعر بالفضل ولم يرد ما يخالفه.وس: (علي)
أدنى الناس منزلة من الانبياء. وا: الانبياء أكرم الخلق ثم الاوصياء. وس: (يا علي)
أنت أفضل الخلائق عملا يوم القيامة بعد النبيين. وس: (قال الله عز وجل) ألا إني قد
زوجت أحب النساء إلي من أحب الرجال إلي بعد النبيين والمرسلين. وا: علي بن أبي طالب أمير المؤمنين أفضل
الوصيين بعد النبيين.
فصل: #المبشرين
والمنذرين
ق: (ارسلنا) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ (عذر) بَعْدَ
الرُّسُلِ. ت المبشرون والمنذرون رسل.
ق: وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ
إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ت ليس على الرسل الا التبشير والانذار.
ق: فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا
يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ. وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ.
ق: وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ
أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ. فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ إِلَّا (لكن) عِبَادَ اللَّهِ
الْمُخْلَصِينَ (ناجون). ت لكل امة
منذرون.
ق: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي
لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ. إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. ت الانذار بالكتاب.
ق: إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ.
ق: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ
بَشِيرًا وَنَذِيرًا .
ق:
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً (على الحق فاختلفوا) فَبَعَثَ اللَّهُ
النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ. وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ (من الحق).
ق: بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ
فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ.
م: المبشرون والمنذرون رسل. ليس على الرسل الا
التبشير والانذار. والانذار والتبشير بالكتاب. ولكل امة منذرون. اصله: ق: (ارسلنا) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ (عذر) بَعْدَ
الرُّسُلِ. ت المبشرون والمنذرون رسل. وق: وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا
مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ت ليس على الرسل الا التبشير والانذار. وق: وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ
الْأَوَّلِينَ. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ. فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ إِلَّا (لكن) عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
(ناجون). ت لكل امة منذرون. وق: إِنَّا
أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ. إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. ت الانذار بالكتاب.
فصل: #بلاغ الرسل
ق: وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا
الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. ت ليس على الرسل
غير البلاغ.
ق: قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ
أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا.
إِلَّا (لكن بعثت ) بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَ(ابلغ) رِسَالَاتِهِ. ت بعثة
الرسل للتبليغ.
ق: قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي
أَمَدًا. عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ
ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ
رَصَدًا لِيَعْلَمَ (الله فعلا وتجسيدا)
أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ. وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ.
وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا.
ق: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ
مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ. وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.
ق: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا
الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ. ت بمعنى الامر بتبليغ الكتاب.
الانذار بالكتاب.
ق: . قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ.
وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ
اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ.
ق: قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي
سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ
رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ.
ق: فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا
قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ. فَكَيْفَ
آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ؟
ق: إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ.
ق: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ
خَلَوْا مِنْ قَبْلُ (من رسل) - وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا –
الَّذِينَ (الرسل) يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا
يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ. وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا. ت مثال يجب تبليغ
الكتاب وعدم الخوف من احد غير الله تعالى.
ق: قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ
اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ. وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا
تَجْهَلُونَ.
ق: وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا
عَلَيْكَ الْبَلَاغُ. وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.
م: يجب على الكفاية
تبليغ الكتاب وعدم الخوف من احد غير الله تعالى. وبعثة الرسل غايتها تبليغ
الكتاب. والغاية من تعلم علم الرسل هو
تبليغ الكتاب. والتبليغ الواجب هو للكتاب فلا يجب غيره، والانذار يكون بالكتاب.
ولا يجب تبليغ غير الكتاب ولا يكون انذار بغير الكتاب. اصله: ق: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ
خَلَوْا مِنْ قَبْلُ (من رسل) - وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا –
الَّذِينَ (الرسل) يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا
يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ. وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا. ت مثال يجب تبليغ
الكتاب وعدم الخوف من احد غير الله تعالى. وق: قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ
اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا. إِلَّا (لكن بعثت ) بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ
وَ(ابلغ) رِسَالَاتِهِ. ت بعثة غايتها الرسل تبليغ الكتاب. مثال. وق: وَأُوحِيَ
إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ. ت بمعنى الامر
بتبليغ الكتاب. والتبليغ للكتاب والانذار
بالكتاب. ولا يجب تبليغ غير الكتاب ولا يكون انذار بغير الكتاب.
فصل: #آدم
ق:
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ
عَلَى الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ.
ق: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ
آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ( وانشأه بنمو بشري) ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ
فَيَكُونُ( وفق سنن خلق البشرية)
ق:
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ( وكان من جن الملائكة) لَمْ
يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ. قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا (ان و(لا) زائدة) تَسْجُدَ
إِذْ أَمَرْتُكَ. قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ (عناصر من) نَارٍ
وَخَلَقْتَهُ مِنْ (عنصر من) طِينٍ .
ق:
وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ. فَكُلَا مِنْ حَيْثُ
شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ.
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ
سَوْآَتِهِمَا. وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا
أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ. وَقَاسَمَهُمَا (قسم لهما) إِنِّي لَكُمَا
لَمِنَ النَّاصِحِينَ. فَدَلَّاهُمَا (انزلهما الى المعصية) بِغُرُورٍ. فَلَمَّا
ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ (برزت) لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا (بنزع لباسهما) وَطَفِقَا
يَخْصِفَانِ (يلزقان) عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ. وَنَادَاهُمَا
رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ؟ وَأَقُلْ لَكُمَا
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ. قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ. قَالَ اهْبِطُوا (من الجنة) بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ
فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ. قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ
وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ.
ق:
وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ (كان من
جن الملائكة) قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (اصل يؤول الى ما يكون منه). ( وانا خلقتني من نار). قَالَ
أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا. قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ
تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا.
ق:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ
كَانَ مِنَ الْجِنِّ (جن الملائكة) فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ.
أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ.
بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا.
ق:
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ
ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا (اخترنا).
ق:
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ
عَزْمًا. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ (من جن الملائكة) أَبَى. فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ
وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (تتعب). إِنَّ
لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى. وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا
تَضْحَى. فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ. قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ
عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى. فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ
لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ (يلزقان) عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ
الْجَنَّةِ. وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (خاب). ثُمَّ اجْتَبَاهُ (اختاره)
رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى. قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا (الانس والجن) بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ (بالتقدير
والمشيئة والاستحقاق) . فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى (كتاب) فَمَنِ
اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى.
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ
بَصِيرًا؟ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ
آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى. وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ
أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ. وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ
وَأَبْقَى.
ق:
وَ(اذكر) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ
خَلِيفَةً (يخلف ويقوم بامر الله)، قَالُوا (بعلم علمهم الله اياه) أَتَجْعَلُ
فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ؟ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ
بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ (فنحن احق). قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا
تَعْلَمُونَ (من الامر الاصلح). وَعَلَّمَ آَدَمَ (باستعداد واستحقاق)
الْأَسْمَاءَ (التي اظهرها له) كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ (المسميات) عَلَى
الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(بانكم احق). قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا
عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا. إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
.قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ (تلك المسميات) فَلَمَّا
أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ، قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ.
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآَدَمَ (تكريما) فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ (من جن الملائكة) أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ. وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ
وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ (من جنان الدنيا) وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا
وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ.
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا (عن الجنة) فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا
فِيهِ، وَقُلْنَا اهْبِطُوا (جميعا الانس والجن) بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
(بالتقدير والمشيئة والاستحقاق) وَلَكُمْ
فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ. فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ
(بالهام) كَلِمَاتٍ (دعاء) فَتَابَ عَلَيْهِ، إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ. قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ،
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ
فِيهَا خَالِدُونَ .
م: آدم عصى والمعصية لا تتعارض مع الاصطفاء
والاجتباء، والملائكة سجدوا لآدم والله امراهم بالسجود وهو سجود تحية وهو غير سجود
العبادة، فيكون سجود التحية جائزا. اصله
ق: وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (خاب).
ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى. ت وهو مثال. و ق: وَلَقَدْ
خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ( وكان من جن الملائكة) لَمْ يَكُنْ مِنَ
السَّاجِدِينَ.
فصل: #نوح
ق: ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا
قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ
عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
ق: قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ (نوح) إِنَّا لَنَرَاكَ
فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ، قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ
مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ق: قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ (نوح)
إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ؛ قَالَ
يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ت: وهود كذلك.
ق: وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ(علم الله ) أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا
مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ.
ق: وَاصْنَعِ (يا
نوح) الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا (بيان للمبالغة بالحفظ) وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ
ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ.
ق: وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ
أَهْلِي (الذين تنجيهم) وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ
الْحَاكِمِينَ.
ق: قَالَ (الله) يَا نُوحُ إِنَّهُ (ابنك) لَيْسَ مِنْ
أَهْلِكَ (الذين انجيهم) إِنَّهُ (عمله) عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ.
ق: فَلَا تَسْأَلْنِ (يا نوح) مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ،
إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. ت: وهو مثال. لا يجوز للإنسان
السؤال والمجادلة فيما لا علم له به.
ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ
إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ
بَعْضٍ.
ق: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى
نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ.
ق: وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا
هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ.
ق:
لَقَدْ
أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا
لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ. إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ.
وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ
اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ.
أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ
مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ؟ فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ
مَعَهُ فِي الْفُلْكِ. وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ
كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ (عن الحق).
ق: أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَ
(اصحاب القرى) الْمُؤْتَفِكَاتِ (المنقلبات). أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
ق:
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ. إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ
كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ
تَوَكَّلْتُ. فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ
عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ. فَإِنْ
تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ. إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى
اللَّهِ. وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. فَكَذَّبُوهُ
فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ.
وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا. فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ. ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى
قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ. فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا
كَذَّبُوا (اسلافهم الكفرة ) بِهِ مِنْ قَبْلُ (زمن من سبقهم). كَذَلِكَ نَطْبَعُ
عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ.
ق:
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ؛ (فقال) إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ. أَنْ
لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ.
فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا
مِثْلَنَا. وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ
(متعجل) الرَّأْيِ. وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ، بَلْ نَظُنُّكُمْ
كَاذِبِينَ. قَالَ يَا قَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ
عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ (خفيت) عَلَيْكُمْ، أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا
كَارِهُونَ؟ وَيَا قَوْمِ لَا
أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ .وَمَا أَنَا
بِطَارِدِ الَّذِينَ آَمَنُوا، إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ. وَلَكِنِّي
أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ. وَيَا
قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ؟ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ؟ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ
وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ. وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ
تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا. اللَّهُ أَعْلَمُ
بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ. إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (ان قلت ذلك). قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا
فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ
الصَّادِقِينَ. قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا
أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ. وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ
لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ (بالمشيئة والتقدير) أَنْ يُغْوِيَكُمْ
(بفعالكم) . هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ. قُلْ إِنِ
افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ.
وَأُوحِيَ
إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ. فَلَا
تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ.
وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي
الَّذِينَ ظَلَمُوا. إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ.
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ
سَخِرُوا مِنْهُ، قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا
تَسْخَرُونَ. فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ
عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ . حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ (بالماء)
التَّنُّورُ (وجه الارض) قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ
وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ. وَمَا آَمَنَ
مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ. وَقَالَ ارْكَبُوا
فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا. إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ
كَالْجِبَالِ. وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ (مكان منعزل): يَا
بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ. قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ
الْمَاءِ. قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ.
وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ. وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا
سَمَاءُ أَقْلِعِي. وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ. وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ.
وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ
إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ. وَأَنْتَ أَحْكَمُ
الْحَاكِمِينَ. قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ
(ابنك) لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ (المؤمنين الناجين) إِنَّهُ (عمله) عَمَلٌ غَيْرُ
صَالِحٍ. فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ. إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ
تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. قَالَ رَبِّ
إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ. وَإِلَّا
تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ. قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا
وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ. وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ
ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ. تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ
هَذَا. فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
ا: إن الله عزوجل قال: " يا نوح إنه ليس من أهلك
" لأنه كان مخالفا له وجعل من اتبعه من أهله. ثم قال: هو ابنه، ولكن الله
عزوجل نفاه عنه حين خالفه في دينه.
ق: وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى
لِبَنِي إِسْرَائِيلَ؛ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا. (يا) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ.
إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا.
ق: وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ
ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا
(اخترنا). إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا
وَبُكِيًّا.
ق:
وَ (اذكر) نُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ
وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ.
وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا. إِنَّهُمْ
كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ.
ق:
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ
وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ
وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ. وَكُذِّبَ مُوسَى. فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ
ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ؟
فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ
عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (وخال).
ق:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ. فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا
اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ؟ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ. يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ
عَلَيْكُمْ. وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً. مَا سَمِعْنَا بِهَذَا
فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ. إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ.
فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ. قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ.
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا.
فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ (وجه الارض بالماء) فَاسْلُكْ فِيهَا
مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ
مِنْهُمْ. وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ.
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَقُلْ رَبِّ
أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ. إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ.
ق: وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ
أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً. وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ
عَذَابًا أَلِيمًا.
ق:
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا
تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ
إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. فَاتَّقُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُونِ. قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ قَالَ وَمَا
عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ
تَشْعُرُونَ. وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ. إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ
مُبِينٌ. قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ
الْمَرْجُومِينَ. قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ. فَافْتَحْ بَيْنِي
وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (المملوء). ثُمَّ
أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً. وَمَا كَانَ
أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ
إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا. فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ.
فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ.
ق:
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ
وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا
غَلِيظًا. لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ. وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ
عَذَابًا أَلِيمًا.
ق:
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ. وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ
مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ. وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ.
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ؛ سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ.
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا
الْمُؤْمِنِينَ. ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ. وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ (فرقته)
لَإِبْرَاهِيمَ.
ق: كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ. وَثَمُودُ
وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ (الغيضة من الشجر) أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ.
ق:
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا
الدِّينَ (من التوحيد وشعب الايمان) وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ (بالاختلاف).
كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ (التوحيد والايمان).
اللَّهُ يَجْتَبِي (يختار) إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ (بالاستحقاق) وَيَهْدِي إِلَيْهِ
مَنْ يُنِيبُ. وَمَا تَفَرَّقُوا (اهل
الدين) إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ (الكتاب) بَغْيًا (من
المختلفين) بَيْنَهُمْ.
ق:
وَ(اذكر) قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ.
ق:
وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى. وَ (اهلك) قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ. إِنَّهُمْ
كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى.
ق:
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ
(انتهروه). فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي
مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ. فَفَتَحْنَا
أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (منصب).
وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ
قُدِرَ (قضي). وَحَمَلْنَاهُ (نوح ومن
معه) عَلَى (سفينة) ذَاتِ أَلْوَاحٍ (خشب) وَدُسُرٍ (ما يشد به من حبال
ونحوها). تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً
لِمَنْ كَانَ كُفِرَ. وَلَقَدْ
تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (متعظ من اذتكر). فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ. وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (معتبر ومتعظ).
ق:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا
النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ (المنزل) فَمِنْهُمْ (من ذريتهم) مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ فَاسِقُونَ.
ق:
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا
تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا (بالكفر
والعدوان). فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا. وَقِيلَ ادْخُلَا
النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ.
ق:
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ؛ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ
أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. قَالَ
يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ.
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ. يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ (زائدة) ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرْكُمْ (بلا عذاب) إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (الموت). إِنَّ أَجَلَ (عذابه)
اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا
وَنَهَارًا فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي
إِلَّا فِرَارًا. وَإِنِّي كُلَّمَا
دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ
وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ (غطوا رؤوسهم لكي لا ينظرون الي) وَأَصَرُّوا
وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا. ثُمَّ
إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا. ثُمَّ
إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا. فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ
كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ
(المطر) عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (غزيرا).
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا. مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ
خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (خلقا بعد خلقة نطفة ثم علقة)؟ أَلَمْ تَرَوْا (بفكركم) كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ
سَبْعَ سَمَوَاتٍ (كما اخبر) طِبَاقًا
(طبقات) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا
(مصباحا). وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ (
انشاكم) مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (بان التراب وعناصرهم اصل لاجسادكم). ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ
إِخْرَاجًا. وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ
الْأَرْضَ بِسَاطًا (مبسوطة بسعتها وان كانت مدروة) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا (طرقا) فِجَاجًا (واسعة) . قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا
مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (طغيانا وكفرا). وَمَكَرُوا (كبراؤهم) مَكْرًا كُبَّارًا. وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا
تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا. وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ
إِلَّا ضَلَالًا. مِمَّا (من)
خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ
اللَّهِ أَنْصَارًا. وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ
لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا. إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ
وَلَا يَلِدُوا (علم ذلك بوحي) إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا. رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ
دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا (اصحابي)
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (كافة). وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ
إِلَّا تَبَارًا (هلاكا).
م: علم الله تعالى
انه لن يؤمن من قوم نوح الا من قد آمن، ولا يجوز المناقشة فيمن حق عليه عذاب الله
لأنه قد تجاوز حدود الرحمة. واغرق بن نوح لأنه لم يكن مؤمن ولم يكن من اهله الذين
امنوا. ولا يجوز للإنسان الاعتراض على ما لا يبلغ علمه وهو الاطلاع على الكتاب ،
ويجوز له الاعتراض والمناقشة فيما بلغ علمه من الكتاب. اصله: ق: وَأُوحِيَ إِلَى
نُوحٍ (علم الله ) أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ
مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا
يَفْعَلُونَ. وق: وَاصْنَعِ (يا نوح)
الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا (بيان للمبالغة بالحفظ)
وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ
مُغْرَقُونَ. ت بتجاوزهم حدود الرحمة. وق: وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ
إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي (الذين تنجيهم) وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ
أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ. وق: قَالَ (الله) يَا نُوحُ إِنَّهُ (ابنك) لَيْسَ مِنْ
أَهْلِكَ (الذين انجيهم) إِنَّهُ (عمله) عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ. وق: فَلَا
تَسْأَلْنِ (يا نوح) مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ، إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ
مِنَ الْجَاهِلِينَ. ت: وهو مثال. لا يجوز للإنسان السؤال والمجادلة فيما لا علم
له به.
فصل: #هود
ق: وَ (ارسلنا) إِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا. قَالَ يَا
قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ.
قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ
وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.
قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ
الْعَالَمِينَ. أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ.
أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ
لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ.
وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً. فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ. قَالُوا أَجِئْتَنَا
لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا. فَأْتِنَا
بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (بالتقدير والمشيئة) رِجْسٌ
(خبث حالكم ورايكم) وَغَضَبٌ. أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا
أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ. فَانْتَظِرُوا
إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ
بِرَحْمَةٍ مِنَّا. وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَمَا
كَانُوا مُؤْمِنِينَ.
ق:
وَإِلَى عَادٍ (ارسلنا) أَخَاهُمْ هُودًا. قَالَ يَا قَوْمِ
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
مُفْتَرُونَ. يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا. إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا
عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي. أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ
السَّمَاءَ (المطر) عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (غزيرا) وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى
قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ.
قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي
آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ. وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ. إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ
آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ. قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ
مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ. فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا
تُنْظِرُونِ. إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى
اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ. مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ
بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا
أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ. وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا
تَضُرُّونَهُ شَيْئًا. إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ. وَلَمَّا جَاءَ
أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا
وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ.
وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ
وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ. وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا
لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ. أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ. أَلَا
بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ.
ق: وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ
يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ
صَالِحٍ. وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ.
ق:
كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا
تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ.
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ. إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ. وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ
لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ. وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ. فَاتَّقُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ؛
أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ
عَظِيمٍ. قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ
الْوَاعِظِينَ (لن نؤمن لك). إِنْ هَذَا
إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ. وَمَا
نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ. فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ. إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآَيَةً. وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ
الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق: . أَلَمْ
يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ
وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَ (اصحاب القرى) الْمُؤْتَفِكَاتِ
(المنقلبات).
ق:
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ؟ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ
وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ.
جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا
تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ.
ق:
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ
وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ
مَدْيَنَ.
ق:
أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ
وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَ (اصحاب القرى)
الْمُؤْتَفِكَاتِ (المنقلبات). أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ
اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
فَإِنْ
أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ
وَثَمُودَ. إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ
مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ.
قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ
بِهِ كَافِرُونَ. فَأَمَّا عَادٌ
فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا
قُوَّةً؟ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ
قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ.
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا (باردة شديدة الصوت) فِي
أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا.
وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ. وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ
فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ
الْهُونِ (المهين) بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.
وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ.
ق:
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ وَعَادٌ
وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ (الغيضة من الشجر) وَقَوْمُ تُبَّعٍ. كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ
فَحَقَّ وَعِيدِ.
ق:
وَفِي ثَمُودَ (آية) إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ. فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ
الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (نهارا).
فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ. وَ(اذكر) قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ
كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ.
ق:
وَفِي عَادٍ (آية) إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ. مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا
جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (البالي المتفتت).
ق:
وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى.
ق:
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ. فَقَالُوا
أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ (ان اتبعنها)
وَسُعُرٍ (جنون). أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ
عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا؟ بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (متكبر بطر). سَيَعْلَمُونَ
غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (البطر).
إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ (يا صالح)
وَاصْطَبِرْ (واصبر لحين الوعد).
وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ (وبينها). كُلُّ شِرْبٍ
مُحْتَضَرٌ (لمن هو يومه بينهم وبين الناقة فنقضوه). فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى (تناول
السيف) فَعَقَرَ (الناقة فقتلها). فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ. إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً
وَاحِدَةً. فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (هشيم يابس داست الانعام في حظيرة).
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ (للتذكر) فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر (معتبر ومتعظ).
ق: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (التي تقرع
القلوب وهي القيامة) . فَأَمَّا ثَمُودُ
فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (الصيحة الطاغية في شدتها). وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ
(شديدة الصوت) عَاتِيَةٍ (قوية)؛ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ
وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا (ممتابعات). فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى
كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (ساقطة).
فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ؟ (لا),
م: هود بعث قبل ابراهيم . اصله: ق: أَلَمْ
يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ
وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ. ت وهذا الترتيب متكرر.
فصل: #صالح
ق: وَإِلَى ثَمُودَ
(ارسلنا) أَخَاهُمْ صَالِحًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ
إِلَهٍ غَيْرُهُ. قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ
اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً. فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا
بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ
مِنْ بَعْدِ عَادٍ. وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا
قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا. فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ وَلَا
تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ.
قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ
رَبِّهِ. قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ. قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي
آَمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ. فَعَقَرُوا
النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ. وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا
بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ. فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي
دَارِهِمْ جَاثِمِينَ. فَتَوَلَّى عَنْهُمْ
وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ
وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ.
ق:
وَإِلَى ثَمُودَ (ارسلنا) أَخَاهُمْ صَالِحًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ. هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ
وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا. فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ. إِنَّ رَبِّي
قَرِيبٌ مُجِيبٌ. قَالُوا يَا صَالِحُ
قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا. أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا
يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا. وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ.
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي
وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً؟ فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ؟
فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ؟ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ
لَكُمْ آَيَةً؟ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ
فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ. فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ
ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ. فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا
وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ. إِنَّ
رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ.
وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ. فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ
جَاثِمِين كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا. أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ.
أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ.
ق:
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ؟ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ
وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ.
جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا
تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ.
ق:
وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا
الْأَوَّلُونَ. وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا.
وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا.
ق:
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ
وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ
وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ.
ق:
وَ (تبرنا) عَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ (بئر) الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ
كَثِيرًا.
ق:
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا
تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ
إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا
آَمِنِينَ. فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (لين).
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ. فَاتَّقُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُونِ. وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي
الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ. قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِين.َ مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ
بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ
وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ. وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ. فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ. فَأَخَذَهُمُ
الْعَذَابُ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً. وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ.
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا؛ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ
فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ.
قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ.
لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ.
قَالَ طَائِرُكُمْ (شؤمكم جزاء عملكم) عِنْدَ اللَّهِ (بالتقدير والمشيئة) بَلْ
أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ. وَكَانَ فِي
الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ. قَالُوا
تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ
لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ. وَمَكَرُوا
مَكْرًا وَمَكَرْنَا (جازينا مكرهم بالخيبة والخسران) مَكْرًا وَهُمْ لَا
يَشْعُرُونَ. فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ
وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ. فَتِلْكَ
بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ. وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ.
ق:
وَ( اخذنا) عَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ.
وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ
وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ.
ق:
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ
وَثَمُودَ. إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ
مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ.
قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ
بِهِ كَافِرُونَ. فَأَمَّا عَادٌ
فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا
قُوَّةً؟ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ
مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ. فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا
(باردة شديدة الصوت) فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا
يُنْصَرُونَ. وَأَمَّا ثَمُودُ
فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ
الْعَذَابِ الْهُونِ (المهين) بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا
يَتَّقُونَ.
ق:
وَفِي عَادٍ (آية) إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ. مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا
جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (البالي المتفتت).
ق:
وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى.
ق:
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ. فَقَالُوا
أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ (ان اتبعنها)
وَسُعُرٍ (جنون). أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ
عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا؟ بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (متكبر بطر). سَيَعْلَمُونَ
غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (البطر).
إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ (يا صالح)
وَاصْطَبِرْ (واصبر لحين الوعد).
وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ (وبينها). كُلُّ شِرْبٍ
مُحْتَضَرٌ (لمن هو يومه بينهم وبين الناقة فنقضوه). فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى (تناول
السيف) فَعَقَرَ (الناقة فقتلها). فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ. إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً
وَاحِدَةً. فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (هشيم يابس داست الانعام في حظيرة).
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ (للتذكر) فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر (معتبر ومتعظ).
ق: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (التي تقرع
القلوب وهي القيامة) . فَأَمَّا ثَمُودُ
فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (الصيحة الطاغية في شدتها). وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ
(شديدة الصوت) عَاتِيَةٍ (قوية)؛ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ
وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا (ممتابعات). فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى
كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (ساقطة).
فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ؟ (لا),
ق:
) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
؛ (هي مدينة) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ
(الاعمدة الضخمة)، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ
مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ، وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ،
م: صالح بعث قبل
ابراهيم. اصله: أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ
وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَ (اصحاب القرى)
الْمُؤْتَفِكَاتِ (المنقلبات). أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ
اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. ت وهذا الترتيب متكرر.
فصل: #ابراهيم
ق: وَكَذَلِكَ نُرِي إبْرَاهِيمَ
مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ فَلَمَّا
جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي. ت: أي على زعمكم
وقولكم.
ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ
وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ.
ق: فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا.
ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ
رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا.
ق: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ
خَلِيلًا.
ق:
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى
قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ .
ق: هَلْ
أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ، إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ
فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ .
ق: وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي
الْآَخِرِينَ (لاجل احسانه الاستثنائي) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ. ت بمعنى الامر
الوجوبي بالسلام عليه.
ق: ( قال ابراهيم) الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ.
قال الله تعالى (وَإِذْ يَرْفَعُ
إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ (الكعبة) وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا
تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .
ق: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ.
ق: (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ
نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ.
ق: (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ق:
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ت اتباع ابراهيم واجب.
ق: ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا
كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .
ق: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . ت اتباع ملة
ابراهيم الحنيفية مقصد قرآني.
ق: وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا.
ق: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ
إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ.
ت: عدم اتباع ملة ابراهيم سفه.
ق: وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ
(تصديق وثناء) فِي الْآخِرِينَ.
ق: ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا
كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ق: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
ق: قَالَتْ (امراة ابراهيم) يَا
وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إنَّ هَذَا لَشَيْءٌ
عَجِيبٌ (اعظاما وليس انكارا) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ.
ق: فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إبْرَاهِيمَ
الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ.
ق: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا.
ق: إِذْ قَالَ (ابراهيم) لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا
يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا.
ق: يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي
مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا.
ق: يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ
الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا.
ق: يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ
يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا.
ق: قَالَ (ابو ابراهيم) أَرَاغِبٌ
أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ
وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا.
ق: قَالَ (ابراهيم لابيه) سَلَامٌ
عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا
،وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي.
ق: عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ
رَبِّي شَقِيًّا.
ق: وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا.
ق: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ أَنْ
اتَّبِعْ مِلَّةَ إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا.
ق: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا
كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). ت الدين الحق هو ملبة ابراهيم الحنيفية.
ق:
وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ
عَالِمِينَ ، إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي
أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ؟ قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ .
قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ؟
ق: فَلَمَّا أَسْلَمَا (ابراهيم
وابنه) وَتَلَّهُ (اضجعه) لِلْجَبِينِ ، وَ ( جينها) نَادَيْنَاهُ أَنْ يَا
إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا.
ت يستحب تصديق الرؤية الحسنة.
ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ
أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ
لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ
إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ
يَأْتِينَكَ سَعْيًا.
ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ
فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ
الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ
الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
ق:
إِنَّهُ (ابراهيم) مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ .
ق: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ (بعد
اسماعيل) نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ.
ق:
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ ( على إبراهيم) اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ (على نحو
التبكيت والاحتجاج) هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ.
ق:
فَلَمَّا رَأَى (ابراهيم) الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ قَالَ (على نحو التبكيت والاحتجاج) هَذَا
رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ
الْقَوْمِ الضَّالِّينَ.
ق: فَلَمَّا رَأَى (ابراهيم) الشَّمْسَ بَازِغَةً
قَالَ قَالَ (على نحو التبكيت والاحتجاج) هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا
أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ.
ق:
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ
مَعَهُ (في عدم موالاة العدو) إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ (الذين عادوهم) إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ (لمعاداتكم) وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ (بعد عداوتهم لهم) أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ
وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ.
ق: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ
(ابراهيم ومن معه) أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ
اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ. ت ابراهيم واصحابه اسوة حسنة.
ق: وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا
إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى. قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ. فَمَا لَبِثَ أَنْ
جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ. فَلَمَّا رَأَى
أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً.
قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ. وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ
فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ. قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا
عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا. إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ. قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ؟
رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ. إِنَّهُ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ. فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ. إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ
مُنِيبٌ. يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ
هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ. وَإِنَّهُمْ آَتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ
مَرْدُودٍ.
م: لإبراهيم الخليل تقديس وخصائص وامامة وتفضيل
لم يرد في غيره. فتفضيل غيره عليه ظن باطل. اصله: ق: (وَاتَّخَذَ اللَّهُ
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا . ق: وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ
طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ وق: (وَإِذْ
يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ) وق:
(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ
عَلَى الْعَالَمِين) وق: فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وق: فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا وق:
قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ وق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ
بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) وق:
(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ وق: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا
لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وق: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ
بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وق: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ
مُصَلًّى) وق: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ
إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ
فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ وق:
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وق: فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا )
وق: ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا.
فصل: #لوط
ق:
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ . إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا
إِلَّا آَلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ؛ نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا. كَذَلِكَ
نَجْزِي مَنْ شَكَرَ. وَلَقَدْ
أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ. وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا
أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ.
وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ. فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ. وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ.
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ؟
ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ
نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا (بالكفر والعدوان). فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ
شَيْئًا. وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ. ت لوط النبي لم يغن عن زوجته الكافرة، زوجة
لوط الكافرة دخلت النار.
ق:
وَ(ارسلنا) لُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ
بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ
شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ. وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ
قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ
كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ
كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ.
ق: وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ
بِهِمْ ذَرْعًا. وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ.
وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا
يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ. قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي (فتزوجوهن) هُنَّ
أَطْهَرُ لَكُمْ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي. أَلَيْسَ
مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ؟ قَالُوا لَقَدْ
عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ. وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ. قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي
إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ. ت عرض لوط على قومه بانته للزواج.
ق:
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ وَعَادٌ
وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ. كُلٌّ
كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ. أَفَعَيِينَا
بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ؟ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ (شك) مِنْ خَلْقٍ جَدِي .
ق:
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى. قَالُوا سَلَامًا قَالَ
سَلَامٌ. فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ. فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ
نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً. قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا
إِلَى قَوْمِ لُوطٍ. وَامْرَأَتُهُ
قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ
يَعْقُوبَ. قَالَتْ يَا وَيْلَتَى
أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا. إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ
عَجِيبٌ. قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ
أَمْرِ اللَّهِ؟ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ.
إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. فَلَمَّا ذَهَبَ
عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ
لُوطٍ. إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ
أَوَّاهٌ مُنِيبٌ. يَا إِبْرَاهِيمُ
أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ. وَإِنَّهُمْ آَتِيهِمْ
عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ.
م: لوط النبي ضاق ذرعا بضيوفه، واتمنى ان تكون
له قوة، ولقد عرض لوط على قومه بانته للزواج. ولوط النبي لم يغن عن زوجته الكافرة، زوجة لوط الكافرة
دخلت النار. اصله: ق: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ
نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا (بالكفر والعدوان). فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ
شَيْئًا. وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ. ت لوط النبي لم يغن عن زوجته الكافرة، زوجة
لوط الكافرة دخلت النار. وق: وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ
وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا. وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ. وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ
وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ. قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ
بَنَاتِي (فتزوجوهن) هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ
فِي ضَيْفِي. أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ؟
قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ. وَإِنَّكَ
لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ. قَالَ لَوْ أَنَّ
لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ. ت عرض لوط على قومه بانته للزواج.
فصل: #اسحاق
ق: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ
نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ. وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ
ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ. ت ذرية اسحاق هي ذرية ابراهيم، وتقدم ان ذرية
ابراهيم هي ذرية اسماعيل، فتكون ذرية اسماعيل واسحاق واحدة.
ق: وَاذْكُرْ عِبَادَنَا
إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي (الاعمال) وَالْأَبْصَارِ
(البصائر). إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ
بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ. وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ
الْأَخْيَارِ.
ق: وَوَهَبْنَا لَهُ (بعد اسماعيل) إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ. وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
بِأَمْرِنَا. وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ. وَإِقَامَ الصَّلَاةِ
وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ.
ق: وَقَالَ (ابراهيم) إِنِّي مُهَاجِرٌ
إِلَى رَبِّي. إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ. وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ.
ق: وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ (بعد
اسماعيل) نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ.
ق:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ. إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ.
ق: وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ
فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ (بعد اسماعيل) وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ
يَعْقُوبَ.
م: ذرية اسحاق هي ذرية ابراهيم، وتقدم ان ذرية
ابراهيم هي ذرية اسماعيل، فتكون ذرية اسماعيل واسحاق واحدة. اصله: ق:
وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ. وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ
وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ
مُبِينٌ. ت ذرية اسحاق هي ذرية ابراهيم،
وتقدم ان ذرية ابراهيم هي ذرية اسماعيل، فتكون ذرية اسماعيل واسحاق واحدة. وقد:
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ (بعد اسماعيل)
وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ.
فصل: #اسماعيل
ق:
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ. إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ
رَسُولًا نَبِيًّا. وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ. وَكَانَ
عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا.
ق: وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ
طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْعَاكِفِينَ (عنده)
وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. ت والعهد في
الذرية الطيبة.
ق: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ
الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا
مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا
مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. ت اسماعيل
ابن ابراهيم.
ق:
. أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ
يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا
نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ
وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
ق:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ.
إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ. ت
اسماعيل ابن ابراهيم.
ق:
وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا. وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى
الْعَالَمِينَ.
ق:
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى؟ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ
اللَّهُ ؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ؟ وَمَا
اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
ق: وَفَدَيْنَاهُ (اسماعيل) بِذِبْحٍ عَظِيم. ت اسماعيل هو
الذبيح.
ق: وَوَهَبْنَا لَهُ (بعد اسماعيل) إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا
جَعَلْنَا صَالِحِينَ. وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا.
وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ. وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ
الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ.
ق: وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ
وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ.
ا: سئل عن معنى قول النبي صلى الله
عليه واله: أنا ابن الذبيحين، قال: يعني إسماعيل بن إبراهيم الخليل، وعبد الله بن
عبد المطلب.
م: اسماعيل ابن
ابراهيم، واسماعيل هو الذبيح. وذرية ابراهيم واحدة من اسماعيل وهي الذرية الطيبة.
وفيها العهد الذي عهد الى اسماعيل. واسماعيل ابو يعقوب اي جده، فيكون مصدقا ان
اسحاق ابن اسماعيل. اصله: ق: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى
الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ. إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ. ت اسماعيل ابن ابراهيم. وق: وَفَدَيْنَاهُ
(اسماعيل) بِذِبْحٍ عَظِيم. ت اسماعيل هو الذبيح. وق: وَوَهَبْنَا لَهُ (بعد اسماعيل) إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا
جَعَلْنَا صَالِحِينَ. وق: أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى؟ ت الترتيب
مشعر بالترتيب الابوي. وق: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ
الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا
مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا
مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. ت لابراهيم
ذرية واحدة من اسماعيل. وق: . أَمْ
كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا
تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ
مُسْلِمُونَ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ
لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ت اسماعيل ابو يعقوب، اي جده. والمصدق بكل ما تقدم وياتي ان اسحاق ابن لاسماعيل
وليس اخا له. وق: وَفَدَيْنَاهُ (اسماعيل)
بِذِبْحٍ عَظِيم. ت اسماعيل هو الذبيح.
وق: وَوَهَبْنَا لَهُ (بعد اسماعيل) إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا
جَعَلْنَا صَالِحِينَ. وق: وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ
طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (الآتين من بعيد) وَالْعَاكِفِينَ (عنده)
وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. ت والعهد في
الذرية الطيبة.
فصل: #يعقوب #اسرائيل
ق: وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي (الاعمال) وَالْأَبْصَارِ (البصائر). إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى
الدَّارِ.
ق: وَوَصَّى بِهَا
(كلمة الاسلام) إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ
اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
ق: أَمْ كُنْتُمْ
شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ
مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
ق: فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ
يَعْقُوبَ. قَالَتْ يَا وَيْلَتَى
أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا. إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ
عَجِيبٌ. قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ
أَمْرِ اللَّهِ؟ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ.
إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
ق: فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (اضافة الى اسماعيل). وَكُلًّا
جَعَلْنَا نَبِيًّا. وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ
رَحْمَتِنَا (حكما) وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا.
م: إسرائيل هو يعقوب. وق: أُولَئِكَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ
وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ
وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا. ت والذرية
بعضها من بعض فيكون من إبراهيم، وهو مجمل يحل بالمفصل في ق: (قال زكريا) فَهَبْ لِي مِنْ
لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ (علم) آَلِ يَعْقُوبَ. ت وقوم زكريا هو
آل إسرائيل (ق: وَكَفَّلَهَا
(مريم) زَكَرِيَّا. وق: وَإِذْ قَالَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاة.). وق: وَقَطَّعْنَاهُمُ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ
اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ
اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ. ت بعدد أولاد
يعقوب. وهم اسباط إسحاق. وق: وَلَقَدْ
آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ. فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ
جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا. ت
فمسكنهم مصر وهو مسكن بني يعقوب. وهو المصدق بنص
التوراة واقوال المفسرين.
ق: فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا
مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ. فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ. قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ
عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ. فَاللَّهُ خَيْرٌ
حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ.
قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا
وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ. ذَلِكَ
كَيْلٌ يَسِيرٌ. قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ
مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا
أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ. فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا
نَقُولُ وَكِيلٌ. وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا
تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ (لكيلا تظهر كثرتكم) وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ
مُتَفَرِّقَةٍ. وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ. إِنِ الْحُكْمُ
إِلَّا لِلَّهِ. عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُتَوَكِّلُونَ. وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ
يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ
قَضَاهَا. وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لَا يَعْلَمُونَ.
ق: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي
رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي
سَاجِدِينَ. قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ
فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا. إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ.
وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ.
وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى
أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ. إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.
ق: (قال يعقوب) يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ
يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ
مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ
ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ (يعقوب) وَمِمَّنْ هَدَيْنَا
وَاجْتَبَيْنَا (اخترنا).
ق: كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ
(يعقوب) إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ
تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ.
ق: كهيعص. (هنا) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ
زَكَرِيَّا. إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا. قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا. وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ (قرابتي) مِنْ
وَرَائِي (على الدين) وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ (علم) آَلِ يَعْقُوبَ. وَاجْعَلْهُ رَبِّ
رَضِيًّا. ت وزكريا من بني اسرائيل فيكون
وارث يعقوب هو وارث اسرائيل.
م: اسرائيل هو
يعقوب فان زكريا وعمران ومريم من بني اسرائيل وورثة يعقوب اصله: ق: كهيعص. (هنا) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ
عَبْدَهُ زَكَرِيَّا. إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا. قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا. وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ (قرابتي) مِنْ
وَرَائِي (على الدين) وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ (علم) آَلِ يَعْقُوبَ. وَاجْعَلْهُ رَبِّ
رَضِيًّا. ت وزكريا من بني اسرائيل فيكون
وارث يعقوب هو وارث اسرائيل. وق: وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا
قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ. وَقَالُوا
أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ؟ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا. بَلْ هُمْ
قَوْمٌ خَصِمُونَ. إِنْ هُوَ إِلَّا
عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. وق:
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا.
وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا. وق: إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي
نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا، (خالصا لخدمتك) فَتَقَبَّلْ مِنِّي.
إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي
وَضَعْتُهَا أُنْثَى -وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ- وَلَيْسَ الذَّكَرُ
كَالْأُنْثَى، وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ. وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ
وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
فصل: #يوسف
ق: إذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إنِّي رَأَيْت
أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتهمْ لِي سَاجِدِينَ } ت:
فالرؤيا الصادقة حق.
ق: (قال يعقوب) وَيُعَلِّمُك (الله يا يوسف) مِنْ تَأْوِيلِ
(مظاهر تحققها) الْأَحَادِيثِ (ومنها الرؤيا).
ق: لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ
لِلسَّائِلِينَ.
ق: إِذْ قَالُوا (اخوة يوسف) لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا
مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا
الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ
فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي
الْمُتَصَدِّقِينَ.
ق: (قا بعض اخوة يوسف) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ
أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا
صَالِحِينَ، قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي
غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ.
ق: قَالُوا (اخوة يوسف) يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا
تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ، أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ
وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ، قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ
وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُون، قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ
عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ.
ق: فَلَمَّا ذَهَبُوا (اخوة يوسف) بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ
يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ
بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ،
وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ، قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا
ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ
وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ، وَجَاءُوا عَلَى
قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ.
ق: وَلَقَدْ هَمَّتْ (زوجة العزيز) بِهِ (بيوسف) وَهَمَّ بِهَا (يدفعها عنه).
ق: قَالَ (يوسف) لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ
إلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ.
ق: وَقَالَ (يوسف) لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا
اُذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّك (سيدك)
فَأَنْسَاهُ (الناجي الساقي) الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ.
ق: ( قال يوسف للملك) اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ
إنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ .
ق: جَعَلَ (يوسف) السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ
أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ، أَيَّتُهَا الْعِيرُ إنَّكُمْ لَسَارِقُونَ.
ق: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ
(يعقوب) إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ
لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ. قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ
الْقَدِيمِ. فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ
بَصِيرًا. قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ.
ق: وَرَفَعَ (يوسف) أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا
لَهُ (اخوته) سُجَّدًا (تحية) وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ
قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا (بالجملة). ت: فيجوز سجود التحية وما خالف
ذلك متشابه.
م: سجود اخوة يوسف
له سجود تحية، وهو ليس سجود العبادة، فلا مانع له ولا نسخ، فيجوز سجود التحية.
وكان يوسف يتنبأ بالطعام قبل ان يأتوا به وهو الهام ونبوة وتعليم من الله تعالى، والغيب
لله تعالى. والتأويل هو التحقق خارجا، وليس حمل الكلام على غير ظاهره. ويوسف استعمل كلمة (رب) في الملك وهو معنى
السيد، فلا يكون كفرا استعمالها بمعنى السيد وبغير معنى الاله. اصله: ق: وَرَفَعَ (يوسف) أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ
وَخَرُّوا لَهُ (اخوته) سُجَّدًا (تحية) وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ
رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا (بالجملة). ت: فيجوز سجود
التحية وما خالف ذلك متشابه. وق: قَالَ (يوسف) لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ
تُرْزَقَانِهِ إلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ. وق: وَقَالَ (يوسف) لِلَّذِي
ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اُذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّك (سيدك) فَأَنْسَاهُ (الناجي الساقي) الشَّيْطَانُ
ذِكْرَ رَبِّهِ.
فصل: #طالوت
ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا
نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ
عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ
بِالظَّالِمِينَ. ت فبعث طالوت.
ق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ
لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا
وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ
وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ.
ق: وَقَالَ لَهُمْ
نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ (طالوت) أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ
سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ
تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ (على ملك طالوت) إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
ق: فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ
اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ
يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا
مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ
غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.
م: ان طالوت كان
ملكا مختارا من الله في زمن نبي غيره، وكان عالما محدثا. واستحق الملك بعلمه وقوته
عليه. اصله: ق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ
طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ
أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ
اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ
وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. ت والجسم
كناية عن القوة وهي الكفاءة. وق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ
مُلْكِهِ (طالوت) أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ (على ملك طالوت) إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وق: فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ
قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي
وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً
بِيَدِهِ. وق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ
طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ
أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ
اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ
وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.
ق: وَقَالَ لَهُمْ
نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ (طالوت) أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ
سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ
تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ (على ملك طالوت) إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
فصل: #شعيب
ق: إِلَى مَدْيَنَ (ارسلنا)
أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرُهُ .
ق: قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ (يعود اصحابك) فِي مِلَّتِنَا قَالَ
أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ.
ق: (قال شعيب) قَدِ افْتَرَيْنَا
عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا (عاد اصحابي) فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ
نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا. ت: استعمل ضمير المتكلم تغليبا.
ق: (قال شعيب) مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ (يعود اصحابي) فِيهَا
(ملتكم الكافرة) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا (ان يخذلهم بالتقدير
باعمالهم).
ق: (قال شعيب) وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى
اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ
وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ.
ق: وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا
لَخَاسِرُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
.
ق:
الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ
كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ.
ق: فَتَوَلَّى (شعيب) عَنْهُمْ وَقَالَ يَا
قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آَسَى
عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ.
ق: وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ. فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ
إِصْلَاحِهَا. ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ
وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا.
وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ. وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آَمَنُوا بِالَّذِي
أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ
بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ
يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي
مِلَّتِنَا. قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ؟
قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ
بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا. وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا (بالاستحقاق بسبب الاعمال السيئة)، وَسِعَ
رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا. عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ
(احكم) بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ (حكمك الحق) وَأَنْتَ خَيْرُ
الْفَاتِحِينَ. وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ
اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي
دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (على ركبهم). الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ
يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ.
فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي
وَنَصَحْتُ لَكُمْ. فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ؟
ق: وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ. إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي
أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ. وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا
تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ.
بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وَمَا أَنَا
عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ. قَالُوا يَا
شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ
نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ. إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ
الرَّشِيدُ. قَالَ يَا قَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا
حَسَنًا؟ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ. إِنْ
أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ. وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ.
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.
وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا
أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ. وَمَا قَوْمُ لُوطٍ
مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ. وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ
رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ. قَالُوا يَا
شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا
ضَعِيفًا. وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا
بِعَزِيزٍ. قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي
أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا. إِنَّ
رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ. وَيَا
قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ. سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ
يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ. وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ
رَقِيبٌ. وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا
مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا
فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا. أَلَا بُعْدًا
لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ.
ق: كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ
(الغيضة من الشجر) الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ
أَجْرٍ. إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَوْفُوا الْكَيْلَ
وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ. وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ (الميزان العادل) الْمُسْتَقِيمِ. وَلَا تَبْخَسُوا
(تنفصوا) النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا (تفسدوا) فِي الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ. وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ (الخليقة)
الْأَوَّلِينَ. قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ. وَمَا أَنْتَ
إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. فَأَسْقِطْ
عَلَيْنَا كِسَفًا (قطعة) مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ
رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (فيجازيكم). فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ
يَوْمِ الظُّلَّةِ (سحابة عذاب). إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ
أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق: وَ(ارسلنا) إِلَى مَدْيَنَ
أَخَاهُمْ شُعَيْبًا. فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ
الْآَخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ. فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ
فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ.
م: قوم
شعيب اهل مدين وهم اصحاب الائكة، اي الغيضة من الشجر اخذتهم الرجفة فاصبحوا في
دراهم جاثمين. واخذوا بالصيحة. وهو عذاب يوم الظلة اي سحابة العذاب. اصله: ق:
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا.
وق: فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ
جَاثِمِينَ. وق:وَأَخَذَتِ الَّذِينَ
ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ وق: كَذَّبَ
أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ (الغيضة من الشجر) الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ
شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ وق:فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ
الظُّلَّةِ (سحابة عذاب).
فصل: #موسى
ق: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى. إِنَّهُ كَانَ
مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا. وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ
الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا.
وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا.
ق: إِذْ أَوْحَيْنَا (يا موسى) إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى ،
أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ
بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ
مَحَبَّةً مِنِّي (فاحبك الناس) وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (حفظي ورعايتي).
ق: إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ (يا موسى) فَتَقُولُ هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ
عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ.
من: ان الله تعالى احيا قوم موسى بعد ان أماتهم. ن: ق: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً
فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ، ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
مح: ان الله تعالى ظلل على قوم موسى السحاب وكثر لهم المن
على الاشجار وهو مادة حلوة وكثر طيور السماني على الارض ويسر امساكه لهم. ح: ق: وَظَلَّلْنَا
عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى. ت والانزال هنا الخلق والتكثير والتسخير. فليس هناك انزال
بل هو خلق وتسخير.
ق: وَقَتَلْتَ (يا
موسى) نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا (اختبرناك
اختبارا كبيرا) فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ
يَا مُوسَى .
ق: وَاصْطَنَعْتُكَ (اخترتك يا موسى ) لِنَفْسِي (لرسالتي)
.
ق: اذْهَبْ (يا موسى) أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا
تَنِيَا (تفترا) فِي ذِكْرِي .
ق: وَدَخَلَ
الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ.
هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ (مؤمن) وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ (كافر محارب). فَاسْتَغَاثَهُ
الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ (المؤمن) عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ، فَوَكَزَهُ (ضربه)
مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ. قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ
مُضِلٌّ مُبِينٌ.
ق: قَالَ (موسى) رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي (بقتل الرجل
العدو) فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. ت: ت
بمعنى انه كان في هدنة، فظلم النفس لا يعارض الخلوص التي هي كمال باطني.
ق: قَالَ (موسى) رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي
(بقتله) فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ. إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ (بالمغفرة) فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا (معينا)
لِلْمُجْرِمِينَ. فَأَصْبَحَ فِي
الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ. فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ
يَسْتَصْرِخُهُ. قَالَ لَهُ (للمؤمن) مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ. فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي
هُوَ (الكافر) عَدُوٌّ لَهُمَا، قَالَ (ذلك الكافر) يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ
تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ. إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ
تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ.
وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى. قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ
الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ.
فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ. قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ. وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ
يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ. وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ
أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ. وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ
تَذُودَانِ. قَالَ مَا خَطْبُكُمَا؟ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ
الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ.
فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ. فَقَالَ رَبِّ إِنِّي
لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ.
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ. قَالَتْ إِنَّ أَبِي
يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا. فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ
عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ. قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى
ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا
فَمِنْ عِنْدِكَ. وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ
اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ. قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا
الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ. وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ
وَكِيلٌ. فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ
وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا. قَالَ لِأَهْلِهِ
امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ
جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ.
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ (له) فِي
الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ (عند) الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا
اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَأَنْ
أَلْقِ عَصَاكَ. فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا
وَلَمْ يُعَقِّبْ. يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ. إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ.
اسْلُكْ (ادخل) يَدَكَ فِي جَيْبِكَ (فتحت قميصك عند الصدر) تَخْرُجْ بَيْضَاءَ
(تتلألأ) مِنْ غَيْرِ سُوءٍ، وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ (عضدك) مِنَ الرَّهْبِ
(عند الخوف الى صدرك فترجع لطبيعتها). فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى
فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ. إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ. قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا
فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ. وَأَخِي
هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا (معينا)
يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ.
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا
يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا. بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا
الْغَالِبُونَ. فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى
بِآَيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى. وَمَا
سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ.
وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ.
وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ. إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ. وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا
أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي. فَأَوْقِدْ لِي يَا
هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ
مُوسَى. وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ. فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي
الْيَمِّ (البحر). فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ؟ وَجَعَلْنَاهُمْ (فكانوا بالاستحقاق والمشيئة)
أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ. وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا
لَعْنَةً. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ.
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا
أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً
لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ. وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا
إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ. وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ
عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ. وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو
عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا. وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ. وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ
الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ. لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا
أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ. لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ. وَلَوْلَا
أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا
لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ. فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا
أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى. أَوَلَمْ يَكْفُرُوا (اسلافهم) بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ؟ قَالُوا
(الكفار عن موسى وهارون) سِحْرَانِ (ساحران) تَظَاهَرَا (تعاونا)، وَقَالُوا
إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ. قُلْ فَأْتُوا
بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا (التوراة والانجيل)
أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
ق: فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ
آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ
نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ
لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ
وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ.
ق: (قال الله)
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى؟ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا
وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى.
ق: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ
رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ
انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا
تَجَلَّى رَبُّهُ (بايات) لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا
فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُؤْمِنِينَ. ت: خبر بمعنى الخبر بان
الله تعالى تستحيل رؤيته.
ق: وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً
وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
ق: وَلَمَّا رَجَعَ
مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ
بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ
أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي
وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي
مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .
ق: قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي
رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
ق: وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ
وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا
(باستحقاق) عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ (بسبب أعمالهم)
وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ (بسبب ذنوبهم) فَلَا يُؤْمِنُوا (بسبب تماديهم)
حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ.
ق: قَالَ (الله
لموسى) قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ
الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
ق: قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ
النَّاسُ ضُحًى. فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ
فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى. قَالَ
لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ
بِعَذَابٍ. وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى. فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ
وَأَسَرُّوا النَّجْوَى؛ قَالُوا إِنْ
هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ
بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى. فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا.
وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى.
ف: إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ
غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَكَذَلِكَ نَجْزِي
الْمُفْتَرِينَ. وَالَّذِينَ عَمِلُوا
السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا. إِنَّ رَبَّكَ مِنْ
بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. وَلَمَّا
سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى
وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ. وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا
لِمِيقَاتِنَا. فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ
أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ
مِنَّا. إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ
تَشَاءُ. أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ
الْغَافِرِينَ. وَاكْتُبْ لَنَا فِي
هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ. إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ
عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ
بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ. يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ. وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ (اثقالهم) وَالْأَغْلَالَ
الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ. فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
ق: وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى؟ إِذْ رَأَى نَارًا
فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا
بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى. فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا
مُوسَى؛ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ
نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى. وَأَنَا اخْتَرْتُكَ
فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى. إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي.
إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا تَسْعَى. فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ فَتَرْدَى. وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى. قَالَ هِيَ عَصَايَ
أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ
أُخْرَى. قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى. قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ
سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى. وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ
بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى. لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا
الْكُبْرَى. اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى. قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا
قَوْلِي. وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ
أَهْلِي؛ هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ
أَزْرِي، وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي،كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا. إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا
بَصِيرًا. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ
مَرَّةً أُخْرَى؛ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى؛ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي
التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ
يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ. وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي
وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي. إِذْ تَمْشِي
أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ. فَرَجَعْنَاكَ إِلَى
أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ
ق: . وَقَتَلْتَ نَفْسًا (يا موسى) فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ
الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ (اختبرناك واخلصناك) فُتُونًا (خلوصا). فَلَبِثْتَ سِنِينَ
فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى. وَاصْطَنَعْتُكَ
لِنَفْسِي. اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي.
اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى. فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا
لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى. قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ
يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى. قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا
أَسْمَعُ وَأَرَى. فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ
مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ. قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ
رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى. إِنَّا قَدْ أُوحِيَ
إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى. قَالَ فَمَنْ
رَبُّكُمَا يَا مُوسَى. قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ
ثُمَّ هَدَى. قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى؟ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ
رَبِّي فِي كِتَابٍ. لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى. الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ
الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا. وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ. إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى.
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ
تَارَةً أُخْرَى. وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ
آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَ. قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ
أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى؟
فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ. فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ
مَوْعِدًالَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى. قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ
يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى. فَتَوَلَّى
فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى.
قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ. وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى. فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ
بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى؛
قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ
أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى. فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا.
وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى. قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ
تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى. قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ
وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى. قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى.
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا. إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ
سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا
قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى. قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ
آَذَنَ لَكُمْ. إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ
فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ
فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى.
قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي
فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ. إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا. إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا
لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ.
وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى. إِنَّهُ مَنْ
يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا
يَحْيَا. وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ
الدَّرَجَاتُ الْعُلَا. جَنَّاتُ عَدْنٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ
تَزَكَّى.
ق: وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى؛ أَنْ أَسْرِ
بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا. لَا تَخَافُ دَرَكًا
وَلَا تَخْشَى. فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ
مَا غَشِيَهُمْ. وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى. يَا بَنِي
إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ
الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى. كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ
وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي. وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ
غَضَبِي فَقَدْ هَوَى. وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ
صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (استمر على الهدى).وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا
مُوسَى؟ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى
أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى.
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ
السَّامِرِيُّ. فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى
قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا. قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ
وَعْدًا حَسَنًا؟ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ
عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي؟ قَالُوا مَا
أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ
زِينَةِ الْقَوْمِ. فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ
خُوَارٌ. فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ. أَفَلَا يَرَوْنَ
أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا.
وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ.
وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي. قَالُوا لَنْ
نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى. قَالَ يَا
هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا
أَلَّا تَتَّبِعَنِ؟ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟ قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ
بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي
إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي. قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ. قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ
فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ (علم النبي) الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ
سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي. قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ
لَا مِسَاسَ. وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ. وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ
الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي
الْيَمِّ نَسْفًا. إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.
وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا.
ق: وَمِنْ
ذُرِّيَّتِهِ (ابراهيم هدينا) دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ
وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. وَزَكَرِيَّا (هدينا) وَيَحْيَى وَعِيسَى
وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ.
وَإِسْمَاعِيلَ (هدينا) وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا. وَكُلًّا
فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ. وَمِنْ
آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ (اخترناهم)
وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
م: النبي قد يخطئ الواقع. ن: فَانْطَلَقَا
حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً
بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا. ت فهو اخطأ الواقع، ولا يعارض ذلك العصمة لانها حالة
الكون في عالم الرضا وليس عصمة فعل (اعتقاد او عمل). وهذا هو المعنى الكوني للعصمة
(العصمة الكونية) المصدق بالقرآن في قبال المعنى العملي لها (العصمة العملية) الذي
لا يوافق القرآن.
م: ظلم النفس
بمعصية لا يتعارض مع الخلوص والاصطفاء والاجتباء
اصله: ق: قَالَ (موسى) رَبِّ
إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي (بقتل الرجل العدو) فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. ت: ت بمعنى انه كان في هدنة، فظلم النفس لا يعارض
الخلوص التي هي كمال باطني. وق: وَقَتَلْتَ
(يا موسى) نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا (اختبرناك
اختبارا كبيرا) وق: وَاصْطَنَعْتُكَ (اخترتك يا موسى ) لِنَفْسِي (لرسالتي) .
وق: ق: . وَقَتَلْتَ نَفْسًا (يا موسى)
فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ (اختبرناك واخلصناك) فُتُونًا
(خلوصا). وق: وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ
(ابراهيم هدينا) دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ
وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
وَزَكَرِيَّا (هدينا) وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ
الصَّالِحِينَ. وَإِسْمَاعِيلَ (هدينا)
وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا. وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ. وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ (اخترناهم) وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ.
فصل: #هارون
ق:
وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ
وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ.
ق: وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ
هَارُونَ نَبِيًّا.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى
وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ.
ق: وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ
سَاجِدِينَ. قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ
الْعَالَمِين رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ.
قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا
لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا.
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ
ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ.
ق:
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا
لَهُ خُوَارٌ. أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ
سَبِيلًا. اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ. وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ
وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا
وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ. وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ
غَضْبَانَ أَسِفًا. قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي. أَعَجِلْتُمْ
أَمْرَ رَبِّكُمْ؟ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ
إِلَيْهِ. قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا
يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ. وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. قَالَ رَبِّ
اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ.
ق: قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا
قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ. فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ
أَسِفًا. قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا؟
أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ
مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي؟ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ
بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ.
فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ. فَقَالُوا هَذَا
إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ. أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ
إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا (فيخافونه) وَلَا نَفْعًا
(فيرجونه). وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا
فُتِنْتُمْ بِهِ. وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا
أَمْرِي. قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا
مُوسَى. قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا (ان ولا زائدة) تَتَّبِعَنِ؟
أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟ قَالَ يَا ابْنَ
أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ
فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي. قَالَ فَمَا
خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ. قَالَ بَصُرْتُ
بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ (علم النبي)
الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي. قَالَ فَاذْهَبْ
فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ. وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا
(للعذاب بالبعث) لَنْ تُخْلَفَهُ. وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ
عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا.
إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ
عِلْمًا.
ق: ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى
وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ
فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ. فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ
مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ.
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ. وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ.
ق: ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ
مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآَيَاتِنَا. فَاسْتَكْبَرُوا
وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ.
ق: وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي؛
هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي،
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي،كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا. إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا
بَصِيرًا. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى.
م: كان
هارون نبيا مرسلا الا انه لم يكن صاحب كتاب، وكان موسى صاحب الكتاب وهو الامام.
اصله: ق: ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى
وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ
فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ. فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ
مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ.
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ. وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ. وق: وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا
أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا. وق: ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى
وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآَيَاتِنَا. وق:. قَالَ يَا هَارُونُ
مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا
أَلَّا (ان ولا زائدة) تَتَّبِعَنِ؟ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟ قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ
بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي
إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي. ت
فموسى كان الامام.
فصل: #ايوب
وَاذْكُرْ
عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ (بفعله
بمشيئتك) بِنُصْبٍ (بضر) وَعَذَابٍ. ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ
وَشَرَابٌ. وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ (جمعناهم بعد شتات) وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ
(كثرناهم). رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ. وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا (حزمة) فَاضْرِبْ بِهِ
(من حلفت بضربه مستحقا لذلك وتخفيفا) وَلَا تَحْنَثْ. إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا
نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ.
ق: وَ (اذكر) أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي
مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ. وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ (جمعناهم بعد شتات)
وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ (كثرة) رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا. وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ.
ق: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى
نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ. وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ
وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ. وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا.
م: نسب
ايوب الضر للشيطان تأدبا وانه عالم بان ذلك يكون بالتقدير والمشيئة، وجمه الله
تعالى اهل ايوب بعد شتات، وزيدهم وكثرهم فصاروا ضعفا بالخير، وهو كاشف عن استحباب
ذلك، ومحبوب عند الله. وكان ايوب حلف ان يضرب احدهم عددا من الاسواط باستحقاق،
وبعدها راجع نفسه، فخفف الله تعالى عليه بان يضرب ضربة واحدة بحزمة، وهو مثال
فيرجع فيه الى الامام مع المصلحة والا سقط. اصله: ق: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ
إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ (بفعله بمشيئتك) بِنُصْبٍ
(بضر) وَعَذَابٍ. ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ.
وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ (جمعناهم بعد شتات) وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ (كثرناهم)،
رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ. وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا (حزمة) فَاضْرِبْ بِهِ
(من حلفت بضربه مستحقا لذلك وتخفيفا) وَلَا تَحْنَثْ. إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا
نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ. ت:
بمعنى ان في ذلك الضرب مصلحة والا سقط.
فصل: #داود
ق: وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (زبورا).
ق: يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ
خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ.
ق: وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ
يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ. إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ. فَفَهَّمْنَاهَا
سُلَيْمَانَ. وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا. وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ
الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ. وَكُنَّا فَاعِلِينَ. وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ
لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ. فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ؟
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ
وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى
كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ
مِنَّا فَضْلًا. يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ
الْحَدِيدَ. أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ
وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ. وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
ق: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ
ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ. إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ
بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ. وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ.
وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ.
ق: وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ
إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ
قَالُوا لَا تَخَفْ، خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ. فَاحْكُمْ بَيْنَنَا
بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ. وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ. إِنَّ هَذَا
أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ
أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ. قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ
نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي
بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَقَلِيلٌ مَا هُمْ. وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ
وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ. فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا
لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ. يَا دَاوُودُ
إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ (قائم بامر الله) فَاحْكُمْ بَيْنَ
النَّاسِ بِالْحَقِّ. وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.
إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا
نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ.
م: كان داود حاكما عالما حكيما وهو مثال للحاكم
المرضي سواء المنصب او المقدم بالشورى، فيشترط في الحاكم العلم والحكمة والعلم هو
العلم بالكتاب. فيكون الحكم شرعا للعالم بالكتاب من نبي او وصي او فقيه مقدم. ولو
تعدد الفقهاء قدم الاعلم بالكتاب للحكم. اصله: ق: وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ
يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ. إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ. فَفَهَّمْنَاهَا
سُلَيْمَانَ. وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا. ت هو مثال بالحكمة والعلم في الحاكم. وق:
وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ. ت هو مثال للعلم
في الحاكم. وق: وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ
الْخِطَابِ. ت وهو مثال للحكمة وفصل الخطاب اب العلم في الحكم، والتكرار مشعر
بالقصد والاعتبار فيكون شرطا، والعلم في القران هو العلم بالكتاب. فيكون الحكم
للعالم بالكتاب من نبي او وصي او فقيه مقدم. فلو تعدد الفقهاء قدم الاعلم بالكتاب
للحكم.
فصل: #سليمان
ق:
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ. نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ.
ق: :إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ (سليمان)
بِالْعَشِيِّ (وهو يصلي) الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ. فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ
عَنْ (من) ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ. رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ
وَالْأَعْنَاقِ
ق: وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ
وَأَلْقَيْنَا (القيناه أي سليمان بعد هزال) عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا (هزيلا)
ثُمَّ أَنَابَ (فتعافى).
ق: وَدَاوُد وَسُلَيْمَانَ إذْ
يَحْكُمَانِ (وحكم سليمان باذن داود) فِي الْحَرْثِ إذْ نَفَشَتْ (افسدت) فِيهِ
غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ
(فحكم بعدل باذن داود) وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا.
ق: قَالَ (سليمان) رَبِّ اغْفِرْ
لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي. إِنَّكَ أَنْتَ
الْوَهَّابُ.
ق: فَسَخَّرْنَا لَهُ (سليمان) الرِّيحَ تَجْرِي
بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ.
وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ. وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي
الْأَصْفَادِ.
ق: هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ (يا
سليمان) أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
ق: وَإِنَّ لَهُ (سليمان) عِنْدَنَا لَزُلْفَى
وَحُسْنَ مَآَبٍ.
ق: يَعْلَمُونَ وَاتَّبَعُوا مَا
تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى (عهد) مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ
وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ
عَلَى الْمَلَكَيْنِ (الجنيين) بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ
مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ.
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ
وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ. وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا
يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ
خَلَاقٍ. وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا (باعوا) بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ. وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ.
ق: وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ (ابراهيم)
دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
ق: وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ
يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ. إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا
لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ. فَفَهَّمْنَاهَا
سُلَيْمَانَ. وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا. وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ
الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ. وَكُنَّا فَاعِلِينَ. وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ
لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ. فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ؟ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي
بِأَمْرِهِ (باذن الله) إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا. وَكُنَّا
بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ. وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ
وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ. وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ
وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى
كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ. وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ. وَقَالَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ. وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ
جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ. حَتَّى إِذَا
أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا
مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا
يَشْعُرُونَ. فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا. وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي
أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ
أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ. وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ
الصَّالِحِينَ.
ق:
وَتَفَقَّدَ (سليمان) الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ
أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ؟
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ
لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ.
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ
وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ. إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ
وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ. وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا
يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ؛ أَلَّا
يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ.
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ
الْكَاذِبِينَ؟ اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا
فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ. قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي
أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ؛ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ؛ بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَلَّا
تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ. قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي
فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ. قَالُوا نَحْنُ
أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا
تَأْمُرِينَ. قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ
إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً
وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ. وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ
بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ. فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ
بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ
تَفْرَحُونَ. ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ
بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ. قَالَ يَا
أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي
مُسْلِمِينَ. قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ
تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ. قَالَ الَّذِي
عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ
إِلَيْكَ طَرْفُكَ. فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ
فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ. وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ. وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ. قَالَ
نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا
يَهْتَدُونَ. فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ؟ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ
وَ( قالت الملكة) أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا (قبل هذه الحادثة) وَكُنَّا
مُسْلِمِينَ. وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ. إِنَّهَا
كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ. قِيلَ
لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ
سَاقَيْهَا. قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ. قَالَتْ رَبِّ
إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي. وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ.
ق: وَ(سخرنا) لِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ. وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ
الْقِطْرِ. وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ.
وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ. يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ
وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ. اعْمَلُوا آَلَ
دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ. فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا
دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ.
فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا
لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ.
م: سلمان حكم في عهد داود في قصيةن وكان التسديد
والتفهيم له من الله تعالى. فلا بد ان يكون الحكم عن علم من الكتاب ولا يجوز الظن
ولا الاجتهاد ولا ما يخالف الكتاب، ويجب ان ينتهي حكم كل شيء الى الكتاب. اصله: ق: وَدَاوُد وَسُلَيْمَانَ إذْ
يَحْكُمَانِ (وحكم سليمان باذن داود) فِي الْحَرْثِ إذْ نَفَشَتْ (افسدت) فِيهِ
غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ
(فحكم بعدل باذن داود) وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا. ت وهو مثال لاعتبار
العلم والفهم في الحكم، فلا بد ان يكون الحكم عن علم من الكتاب ولا يجوز الظن ولا
الاجتهاد ولا ما يخالف الكتاب، ويجب ان ينتهي حكم كل شيء الى الكتاب.
فصل: #يونس
ق: وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ أَبَقَ
(هرب مخالفا امر ولي امره) إِلَى الْفُلْكِ (السفينة) الْمَشْحُونِ (المملوءة).
فَسَاهَمَ (اقترع) فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (المغلوبين بالقرعة فرموه في
البحر). فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ
مُلِيمٌ (ملام). فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي
بَطْنِهِ (ميتا) إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ.
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ. وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ
شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ. وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ (بل)
يَزِيدُونَ (على ذلك). فَآَمَنُوا
فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ.
ق:
وَ(اذكر) ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا (لولي امره مخالفا له) فَظَنَّ
(تيقن) أَنْ لَنْ نَقْدِرَ(نضيق) عَلَيْهِ (لرحمتنا). فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي
الْمُؤْمِنِينَ.
ق: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ
الْحُوتِ (يونس فتعجل). إِذْ نَادَى (دعا ربه) وَهُوَ مَكْظُومٌ (مغموم). لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ
رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ.
فَاجْتَبَاهُ (اختاره) رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ
(باستحقاق). وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ (بنظر شديد) بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ،
وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ. وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ.
ق: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى
نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ. وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَ(انبياء) الْأَسْبَاطِ وَعِيسَى
وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ. وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
(كتابا).
ق: وَزَكَرِيَّا (هدينا) وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ
كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ. وَإِسْمَاعِيلَ
(هدينا) وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا. وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى
الْعَالَمِينَ.
ق: فَلَوْلَا(هلّا)
كَانَتْ قَرْيَةٌ آَمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا. إِلَّا (لكن) قَوْمَ
يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ. وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي
الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا .أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ.
س: أن رجلا كان له ستة أعبد فأعتقهم عند موته ولم يكن له
مال غيرهم فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه و اله فكرهه وجزأهم ثلاثة أجزاء فاقرع
بينهم فاعتق اثنين وأرق أربعة.
م: ان يونس خالف ولي الامر وابق، فكان ملاما، وهذا لا
يتعارض من الاصطفاء والاجتباء. فالاجتهاد الخاطئ جائز على الانبياء. فلا يجوز
مخالفة امر ولي الامر ولو من نبي وهو مثال فيشمل الوصي والفقيه وغيرهما. اصله: ق: وَ(اذكر) ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ
مُغَاضِبًا (لولي الامر) فَظَنَّ (تيقن) أَنْ لَنْ نَقْدِرَ(نضيق) عَلَيْهِ
(لرحمتنا).ق: وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ أَبَقَ (هرب عاصيا)
إِلَى الْفُلْكِ (السفينة) الْمَشْحُونِ (المملوءة). فَسَاهَمَ (اقترع) فَكَانَ
مِنَ الْمُدْحَضِينَ (المغلوبين بالقرعة فرموه في البحر). فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (ملام).
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ (ميتا) إِلَى
يَوْمِ يُبْعَثُونَ. فَنَبَذْنَاهُ
بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ. وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ.
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ (بل) يَزِيدُونَ (على ذلك). فَآَمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ. ت وهو مثال فيجري في كل نبي او وصي او فقيه او
غيرهم.
فصل: #زكريا
ق: (هنا) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ
عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ، إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا .
ق:
قَالَ (زكريا) رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ
شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ، وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ
مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ،
يَرِثُنِي وَيَرِثُ (علما ونبوة) مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا.
ق:
(قال الله) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى
لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا
ق: قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي
غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ،
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ
وَلَمْ تَكُ شَيْئًا .
ق: قَالَ (زكريا) رَبِّ اجْعَلْ لِي
آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ، فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ
فَأَوْحَى (أشار) إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا.
ق: هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا
رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ
الدُّعَاءِ .
ق:
فَنَادَتْهُ (زكريا) الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي
الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ
اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ
ق: قَالَ (زكريا) رَبِّ أَنَّى
يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ
كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
ق: قَالَ (زكريا) رَبِّ اجْعَلْ لِي
آيَةً قَالَ آيَتُك أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إلَّا
رَمْزًا.
ق: وَزَكَرِيَّا (هدينا) وَيَحْيَى
وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ.
ق: وَ (اذكر) زَكَرِيَّا إِذْ
نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ.
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا
وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ.
ق: وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ
وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ
حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا. وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا. كُلَّمَا دَخَلَ
عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ يَا مَرْيَمُ
أَنَّى لَكِ هَذَا؟ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ
مَنْ يَشَاءُ(فلا مانع رزقا كثيرا)
بِغَيْرِ حِسَابٍ. هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ. قَالَ رَبِّ هَبْ
لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً. إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ. فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ
يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا
بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا (عفيف ونبيل) وَنَبِيًّا مِنَ
الصَّالِحِينَ. قَالَ رَبِّ أَنَّى
يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَر، وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ. قَالَ
كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ.
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً. قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ
ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا. وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا، وَسَبِّحْ
بِالْعَشِيِّ (الاصيل قبيل الغروب) وَالْإِبْكَارِ (قبل الشروق).
م: كان
زكريا وزوجه يسارعون في الخيرات ويدعون الله رغبة ورهبة وكانوا خاشعين، فاستجاب
لهم الله تعالى بالعافية والخير والاعجاز.
اصله: وَ (اذكر) زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي
فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ
يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ. إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي
الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ. ت: فاستجاب لهم الله تعالى بالعافية والخير
والاعجاز، والله سميع الدعاء يستجيب لعباده، بالعافية والخير ل اخرى. وق: قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً. إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ. فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ
يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا
بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ
الصَّالِحِينَ. قَالَ رَبِّ أَنَّى
يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَر، وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ. قَالَ
كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ.
وق: ق: قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي
عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ، قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ
هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا .
فصل: #يحيى
ق: (هنا) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ
عَبْدَهُ زَكَرِيَّا. إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا. قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا. وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ (قرابتي) مِنْ
وَرَائِي (على الدين) وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ (علم) آَلِ يَعْقُوبَ. وَاجْعَلْهُ رَبِّ
رَضِيًّا. يَا زَكَرِيَّا إِنَّا
نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا.
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ
بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا؟ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ
هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا. قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً. قَالَ
آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا. فَخَرَجَ عَلَى
قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً (قبل الشروف) وَعَشِيًّا (عصرا عند الاصيل) .
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا.
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ
وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا. وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ
يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا.
ق: وَ (اذكر) زَكَرِيَّا إِذْ
نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ.
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا
وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ.
ق: وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ
وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ
حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا. وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا. كُلَّمَا دَخَلَ
عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ يَا مَرْيَمُ
أَنَّى لَكِ هَذَا؟ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ
مَنْ يَشَاءُ(فلا مانع رزقا كثيرا)
بِغَيْرِ حِسَابٍ. هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ. قَالَ رَبِّ هَبْ
لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً. إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ. فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ
يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا
بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ
الصَّالِحِينَ. قَالَ رَبِّ أَنَّى
يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَر، وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ. قَالَ
كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ.
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً. قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ
ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا. وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا، وَسَبِّحْ
بِالْعَشِيِّ (الاصيل قبيل الغروب) وَالْإِبْكَارِ (قبل الشروق).
م: يحيى جاء بمعجزة اصلاح امه العاقر ومن ابيه
الشيخ الكبير، ويحيى ورث الحكمة في صباه قبل البلوغ. اصله: ق: يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ
اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا. قَالَ رَبِّ أَنَّى
يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ
الْكِبَرِ عِتِيًّا؟ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ
خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا.
وق: ق: وَ (اذكر) زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي
فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ
يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ. إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي
الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ. وق: .
يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ
نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا. قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ
وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا؟ قَالَ
كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ
وَلَمْ تَكُ شَيْئًا. قَالَ رَبِّ اجْعَلْ
لِي آَيَةً. قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا.
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا
بُكْرَةً (قبل الشروف) وَعَشِيًّا (عصرا
عند الاصيل) . يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ
صَبِيًّا. وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا. وَبَرًّا
بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا. وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ
وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا.
فصل: #مريم
ق: وَإِذْ
قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ. يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ
وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ.
ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ. وَمَا كُنْتَ
لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ. وَمَا
كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ.
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ
بِكَلِمَةٍ (مولود يكون بكلمة من غير اب) مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ (المبارك)
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ
الْمُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ (بكلام النبوة) فِي الْمَهْدِ (رضيعا) وَ
(كما يكلمهم بكلام النبوة ) كَهْلًا (كبيرا) وَمِنَ الصَّالِحِينَ. قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ
وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ. إِذَا
قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.
ق: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ (تنحت) مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (من الدار)
، فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا (جدارا).
ق:
فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا (مريم) رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا
سَوِيًّا، قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا
(تخافه). قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا.
ت والتعوذ بالله اكبر من غير التقي.
ق: قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي
غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا. قَالَ كَذَلِكِ قَالَ
رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا
وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا .
ق: فَحَمَلَتْهُ (مريم ابنها في
بطنها) فَانْتَبَذَتْ (تنحت) بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا، فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ
النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا ( مخافة التكذيب) وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا. فَنَادَاهَا
(الملك) مِنْ تَحْتِهَا (وكانت في ربوة) أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ
تَحْتَكِ سَرِيًّا (نهرا). وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ
عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا . فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا
تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا
فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا .
ق: فَأَتَتْ بِهِ (بابنها)
قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ، يَا
أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
.
ق: فَأَشَارَتْ (مريم) إِلَيْهِ
(ابنها) قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا. قَالَ
(عيسى) إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا.
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ
مَا دُمْتُ حَيًّا . وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا
. وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ
وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا.
ق: ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ.
ق: وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ
يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ
إِذْ يَخْتَصِمُونَ.
ق:
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ
عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. وَاللَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ. إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ
عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا، (خالصا لخدمتك)
فَتَقَبَّلْ مِنِّي. إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. فَلَمَّا وَضَعَتْهَا
قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى -وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ-
وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى (في خدمتك)، وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ.
وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا.
وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا. كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ
وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا؟ قَالَتْ هُوَ
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ (فلا مانع رزقا
كثيرا) بِغَيْرِ حِسَابٍ. هُنَالِكَ دَعَا
ق: وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ
وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِين.ٍ
ق: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ
الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا، فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا (حياة منا).
وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ.
م: مريم بنت عمران كانت نبية. اصله: ق: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا
مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ
الْعَالَمِينَ. يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ
الرَّاكِعِينَ. ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ
الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ. وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ. وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ. إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ
إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ (مولود يكون بكلمة من غير اب) مِنْهُ
اسْمُهُ الْمَسِيحُ (المبارك) عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا
وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ (بكلام النبوة) فِي
الْمَهْدِ (رضيعا) وَ (كما يكلمهم بكلام النبوة ) كَهْلًا (كبيرا) وَمِنَ
الصَّالِحِينَ. قَالَتْ رَبِّ أَنَّى
يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ
مَا يَشَاءُ. إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.
ق:
فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا (مريم) رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا
سَوِيًّا، قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا
(تخافه). قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا.
ت والتعوذ بالله اكبر من غير التقي.
ق: قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي
غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا. قَالَ كَذَلِكِ قَالَ
رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا
وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا . وق: فَحَمَلَتْهُ (مريم ابنها في بطنها)
فَانْتَبَذَتْ (تنحت) بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا،
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي
مِتُّ قَبْلَ هَذَا ( مخافة التكذيب)
وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا.
فَنَادَاهَا (الملك) مِنْ تَحْتِهَا (وكانت في ربوة) أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ
جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (نهرا). وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا . فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ
صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا .
فصل: #عيسى
ق: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ
الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا
اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ
اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ
أَنْصَارٍ.
ق: مَا الْمَسِيحُ
ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ
صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ
الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (يصرفون).
ق: إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ
قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ
مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا
مِنَ الشَّاهِدِينَ، قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ
عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا
وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ، قَالَ
اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي
أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ.
ق: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ (من التوحيد وشعب الايمان) وَلَا تَتَفَرَّقُوا
فِيهِ (بالاختلاف). كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ
(التوحيد والايمان).
ق: وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا
قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ. وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا
خَيْرٌ أَمْ هُوَ؟ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا. بَلْ هُمْ قَوْمٌ
خَصِمُونَ. إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ
أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ
مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ . وَإِنَّهُ (الآيات بعيسى) لَعِلْمٌ (الاقتراب) لِلسَّاعَةِ (البعث) فَلَا
تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ. هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ. وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ
لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.
ق: وَلَمَّا جَاءَ
عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ (الكتاب)
وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ. فَاتَّقُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي
وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ. هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ. فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ.
ق: ثُمَّ قَفَّيْنَا (اتبعناهم وبعثنا) عَلَى آَثَارِهِمْ
بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ.
وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً – وَ (فيهم)
رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا- مَا كَتَبْنَاهَا (الرأفة) عَلَيْهِمْ إِلَّا
ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ. فَمَا رَعَوْهَا (الرأفة) حَقَّ رِعَايَتِهَا.
فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ (صدقوا) أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ
فَاسِقُونَ (غير صادقين).
ق: وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي
إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ
مِنَ التَّوْرَاةِ، وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ
(وهو النبي محمد). فَلَمَّا جَاءَهُمْ (احمد) بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا
سِحْرٌ مُبِينٌ.
ق:
. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ
مَنْ أَنْصَارِي (في الدعوة) إِلَى
اللَّهِ؟ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ . فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ
مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ. فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا
عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (غالبين بدينهم).
ق: )، وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
(المعجزات)، وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ (جبرائيل مكلفا بالوحي) الْقُدُسِ (المطهرة). .
ق: قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا
وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَ(انبياء) الْأَسْبَاطِ (قبائل احفاد اسحاق) وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا
أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ. لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ.
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.
ق: وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ (جبرائيل نازلا بالوحي) الْقُدُسِ (المطهرة).
ق: . إِذْ قَالَتِ
الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ (مولود يكون
بكلمة من غير اب) مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ (المبارك) عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ
النَّاسَ (بكلام النبوة) فِي الْمَهْدِ (رضيعا) وَ (كما يكلمهم بكلام النبوة )
كَهْلًا (كبيرا) وَمِنَ الصَّالِحِينَ.
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ
كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ. إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ
لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. وَيُعَلِّمُهُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي
إِسْرَائِيلَ. (فلما بعث قال) أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ؛
أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ
فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ. وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ
وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ. وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا
تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ. وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ. وَلِأُحِلَّ
لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ. وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ إِنَّ
اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ. فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ
قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ
اللَّهِ. آَمَنَّا بِاللَّهِ. وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ. رَبَّنَا آَمَنَّا
بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ. وَمَكَرُوا (الكافرون) وَمَكَرَ اللَّهُ
(جازاهم بمكرهم وابطله) وَاللَّهُ خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ (بامهالهم وخسرانهم وهو مشاكلة). إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى
إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا،
وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ. ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ
فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا
شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ. وَأَمَّا
الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ.
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.
ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآَيَاتِ وَالذِّكْرِ (القرآن) الْحَكِيمِ
(ذي الحكمة). إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ
اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ( وانشأه بنمو بشري) ثُمَّ قَالَ
لَهُ كُنْ فَيَكُونُ( وفق سنن خلق البشرية). الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ
مِنَ الْمُمْتَرِينَ. فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ
الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا
وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ
اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ. وَمَا مِنْ
إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ. وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ.
ق: قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا
أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَ (انبياء) الْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ
لَهُ مُسْلِمُونَ.
ق:
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا وَقَوْلِهِمْ
إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ،(لعنهم
الله). وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ
وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ. وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ
مِنْهُ. مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ. وَمَا قَتَلُوهُ
يَقِينًا. بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ. وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا.
وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ (المختلفين) إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ (بعيسى انه
عبد الله ورسوله) قَبْلَ مَوْتِهِ (ذلك الكتابي). وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ
عَلَيْهِمْ شَهِيدًا.
ق: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ. وَأَوْحَيْنَا
إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَ(انبياء)
الْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ.
وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (كتابا).
ق: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ
وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ (حياة) مِنْهُ. فَآَمِنُوا
بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ. انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ
.إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ. لَهُ مَا
فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ. وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا. لَنْ
يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ
الْمُقَرَّبُونَ. وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ
فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا.
ق: . وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ
الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ
التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ.
ق: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى
لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا
يَعْتَدُونَ.
ق: . إِذْ قَالَ
اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ
إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ (جبرائيل) الْقُدُسِ (المطهر). تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي
الْمَهْدِ وَكَهْلًا. وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ
وَالْإِنْجِيلَ. وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي
فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي. وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ
بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ. فَقَالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ. وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى
الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي. قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ
بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ. إِذْ قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ
يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ. قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ
قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا. وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ
الشَّاهِدِينَ. قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ
عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا
وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ. وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ. قَالَ
اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي
أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ.
ق:
وقَإِذْ قَالَ (يقول) اللَّهُ (يوم القيامة) يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ
قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قَالَ
سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ. إِنْ كُنْتُ
قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي
نَفْسِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي
بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ. وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا
مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ.
وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ.
وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. قَالَ اللَّهُ
هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم) صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ. ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَمَا فِيهِنَّ. وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق:
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ (تنحت) مِنْ أَهْلِهَا
مَكَانًا شَرْقِيًّا (من الدار). فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا (بينها
وبينهم)، فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا (جبرائيل بالحياة) فَتَمَثَّلَ لَهَا
بَشَرًا سَوِيًّا. قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ. إِنْ كُنْتَ
تَقِيًّا (فابتعد). قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا
زَكِيًّا. قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ
أَكُ بَغِيًّا. قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ.
وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا. وَكَانَ أَمْرًا
مَقْضِيًّا. فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ
(تنحت) بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا. فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ
قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا.
فَنَادَاهَا (الملك) مِنْ تَحْتِهَا (وكانت في ربوة) أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ
رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (نهرا). وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ
تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (حان قطافه). فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي
عَيْنًا، فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ
لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا (عن الكلام) فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا. فَأَتَتْ
بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا
فَرِيًّا (عظيما). يَا أُخْتَ (بني) هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ
وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا. فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ. قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ
مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا. قَالَ(ابن مريم في المهد) إِنِّي عَبْدُ
اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا
أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا.
وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا. وَالسَّلَامُ
عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. ذَلِكَ عيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ. مَا كَانَ لِلَّهِ
أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ. إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ
لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا
صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ. فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ (في عيسى).
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ. أَسْمِعْ بِهِمْ
وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ
مُبِينٍ. وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي
غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. إِنَّا
نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا. وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ.
ق: وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ
النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا. لِيَسْأَلَ
الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ. وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا.
م: علم الله تعالى عيسى الكتاب والحكمة، وكان
يحيي الموتى باذن الله تعالى، وكان شهيدا على قومه زمن حياته. وقد حملته امه
بمعجزة دون اب. اصله: ق: وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ
وَالْإِنْجِيلَ ، وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ
بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ
الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ
بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً
لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ، وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ
التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ
بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. ت علمه الله الكتاب والحكمة. وق: وَكُنْتُ
عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ
الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. وق: إِنَّمَا
الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ (قال كن فيكون)
أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ ( مخلوقة) مِنْهُ (تشريفا له). ت: فعيسى ابن
مريم حملته بمعجزة من دون اب.
م: انزل الله تعالى مائدة على عيسى واصحابه آية
عظيمة لهم، وانذرهم ان من يكفر بالله بعدها فانه يعذبه عذابا لا يعذبه احدا من
العالمين، وهي مثال للآيات، فكلما كانت الآية اعظم واوضح كان العقاب على اكنارها
اشد. فالحساب على قدر الحجة والاية. وكان عيسى يحيي الموتى باذن الله وينبئ قومه
بما يدخرون في بيوتهم، واحل بعض الذي حرم عليهم.
اصله: ق: إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ
يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ
اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ
مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ
عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ، قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا
أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا
وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ، قَالَ
اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي
أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ. ت مثال للحجة
والاية فالحساب بقدر الحجة. وق: (فلما بعث قال) أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ
مِنْ رَبِّكُمْ؛ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ
فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ. وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ. وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا
تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً
لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ
التَّوْرَاةِ. وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ. ت وهو مثال
للشرائع بانها تخفيف وتحليل لبعض ما رحم.
فصل: #محمد
م: الله تعالى ارسل محمد رسولا
بالحق. نق: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ (يا محمد) بِالْحَقِّ.
م: النبي محمد كان يوحى البه. ن ق:
(قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ
أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؟ . ن ق: ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ
مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا
إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ.
م: النبي
محمد بشر لكن يوحى اليه بقدرة الله. تعالى . ن ق: ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ
مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا
إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ.
م: نزل
الله تعالى الكتاب على محمد بالحق. ن ق: :نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ.
م: أرى الله تعالى النبي محمد رؤيا
ليخاف الناس. ظ ق: وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا
جَعَلْنَا الرُّؤْيَا (التخويفية) الَّتِي
أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ (ليخافوا) وَالشَّجَرَةَ
الْمَلْعُونَةَ (المذكورة) فِي
الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا.
م: القرآن وحي من الله تعالى للنبي
محمد. ظ ق: وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
(القران) ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ، إِلَّا رَحْمَةً مِنْ
رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا
م: النبي محمد خاتم النبيين. ن ق: (
كان محمد) رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ. تعليق كان ثبوت تامة.
م: التبليغ واجب على النبي محمد. ن ق: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.
م: الله تعالى عصم النبي من الناس.
ن ق: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.
م: ليس على الرسول الا البلاغ وليس
له الا ذلك فليس له حساب الناس. ظ ق: فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا
الْحِسَابُ.
م: النبي غير مشيطر على الناس
ليجبرهم على الايمان. ن ق: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ. و ظ ق: وَمَا أَنْتَ
عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ.
ق: :كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ.
ق: : وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَوْ شَاءَ
اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا.
ق:
وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ.
ق: اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ
مِنْ رَبِّكَ.
ق: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ
بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ.
ق: وَدَاعِيًا إلَى اللَّهِ
بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا.
ق: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ
وَمَا يَنْبَغِي لَهُ.
ق: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا
ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى.
ق: (قال ابراهيم واسماعيل) رَبَّنَا
وَابْعَثْ فِيهِمْ (الذرية) رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ) .
ق: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ. ق: ( قُلْ
إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ.
م: الله
تعالى اسرى بالنبي محمد أي سار به وعرج به ليلا من المسجد الحرام في مكة الى
المسجد الأقصى المبارك ما حوله في السماء حينما عرج به ليريه من آياته. ن ق: سُبْحَانَ (الله) الَّذِي أَسْرَى
بِعَبْدِهِ (محمد روحا وجسدا) لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى (في السماء حينما عرج) الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا (اثناء اسرائه وعروجه الى السماء). ت: الاسراء السير
ليلا والعروج الصعود، واما المعراج فهو آلة العروج، والمصدق ان المسجد الأقصى في
السماء وان كان المشهور انه بيت المقدس.
ت فالاسراء الى السماء وهو العروج فيتعين قول ( ليلة الاسراء أي العروج ). و ظ ا:
لما اسري برسول الله (صلى الله عليه
وآله) وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل (عليه السلام) فلما قال: الله أكبر، الله أكبر.. و ن ا: رفع رأسه فنظر إلى السماء مرة، وإلى الكعبة مرة، ثم قال:
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى "
وكرر ذلك ثلاث مرات. ثم قال أسرى به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء.
م: المسجد الأقصى في السماء. ن ا: سئل عن المسجد الأقصى
فقال: ذاك في السماء إليه اسري رسول الله (صلى
الله عليه وآله).
م:
جبرائيل هو الذي حمل النبي. ظ س: لما اسري به رفعه جبرئيل بإصبعيه وضعهما في ظهره حتى
وجد بردهما في صدره. تعليق: فيه دلالة على ان جبرائيل عرج به وليس البراق.
م: الاسراء حصل في ليلة واحدة. ن ا : إن
رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى العشاء الآخرة، وصلى الفجر في الليلة التي
اسري به بمكة.
م: دنا رسول الله من ربه دنو معرفة
في الأفق الأعلى في اسرائه. ح ا : ق:
وَهُوَ (النبي) بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى( حينما عرج). ثُمَّ دَنَا (النبي من ربّه نورا ومعرفة) فَتَدَلَّى (فقرب). فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ
أَوْ أَدْنَى (درجة ومعرفة).
ق: فَأَوْحَى (الله) إِلَى عَبْدِهِ (محمدا) مَا أَوْحَى.
م: حمل جبرائيل النبي السلام من
الله ومنه على خديجة عليها السلام. ن أ : أن
تقرأ على خديجة من الله ومني السلام.
ق: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ (فؤاد النبي) مَا رَأَى ( من ايات ربه).
ق: وَلَقَدْ رَآَهُ (رأى النبي جبرائيل) نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ
الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى.
ق: النَّبِيُّ أَوْلَى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.
ق: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ
اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.
ق: وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.
ق: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي
رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ
الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا. ت:
خبر بمعنى الامر باستحباب تقليد النبي.
وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
شَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق:
( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ .
ق: لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ (مناداة)
الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا.
ق: فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ
يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ (الرسول) أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ
ق: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ
حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ
وَالْإِبْكَارِ.
م- مودة اهل البيت وصلتهم واجب، و
زيارتهم وزيارة مرقد النبي والاوصياء مستحب وواجب كفائي . ق: قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ
أَجْرًا إلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى (قرابة النبي) ت: هو خبر بمعنى الامر
بمودتهم. ومن مظاهرها عرفا وحبهم ونصرتهم واعانتهم وزيارتهم. واصل المودة واجب
وفرعها مستحب لكن ان تعين عرفا فيه كزيارة مرقد النبي والاوصياء يكون واجبا
كفائيا.
ق: لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ
اللَّهِ وَرَسُولِهِ
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ.
ق:
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا
كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ
(لبعض شانهم). ت: وهو مثال للامام.
ق: إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَأْذِنُونَكَ (لبعض شانهم) أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ. ت: مثال للامام
ق:
فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ
مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ. ت: مثال للامام.
ق: وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ
(المبين للكتاب) فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ ( الرسول المطبق للكتاب)
فَانْتَهُوا.
ق: وَإِنَّك لَتَهْدِي إلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ (المبين في كتابه)
ق: مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ
أَطَاعَ اللَّهَ ( لان الرسول مطبق لكتابه)
ق: وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ.
ق: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ
بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا.
ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ
تُحَرِّمُ (تمتنع عن) مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ
النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ. ت: وهو مثال فلا بد من حاكم بالحق.
ق: فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ
اللَّهُ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ
لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا. ت: وذكر الله للاتصال والتعظيم.
ق: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ
(يباركون) عَلَى النَّبِيِّ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
ق: وَإِنَّكَ (يا محمد) لَعَلَى
خُلُقٍ عَظِيمٍ.
ق: إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ
(الكافرون) إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا . ت: وهو خبر بمعنى النفي
اي ان النبي ليس مسحورا .
ق: وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ
بِاَللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ
تُحَرِّمُ (تمنع نفسك) مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ
أَزْوَاجِكَ . ت: هذا منع النفس وليس
تحريم شرع.
ق: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي
أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ
وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ( من تشريع تحليل
زوجة المتنبى بعد طلاقها). وَتَخْشَى (كلام) النَّاس (في زواجك بزوجة متبناك) وَاللَّهُ أَحَقُّ
أَنْ تَخْشَاهُ .
ق: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا
وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي
أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ
اللَّهِ مَفْعُولًا .
ق: مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ
حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ
قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا.
ق:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي
آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ
وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ
اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا
لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ
دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
رَحِيمًا . تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ
وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ
تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آَتَيْتَهُنَّ
كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا
حَلِيمًا .
ق: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا
وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ
نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ.
ق: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ
نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ (مع ابي
بكر) إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ (تسلية)
إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ (النبي والمراد
عليهما وافرد للاهتمام ومشاكلة مع التأييد) وَأَيَّدَهُ (النبي) بِجُنُودٍ لَمْ
تَرَوْهَا.
ق: إنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَك مِنْ
وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ
كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا
تَشْعُرُونَ
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ
أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ.
ق: إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ (يباركون) عَلَى النَّبِيِّ (محمد) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا (باركوا) عَلَيْهِ (بقول اللهم صل عليه) وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (له). ت:
هو واجب ويجزي فيه المعين.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ (يوم الخندق) جُنُودٌ
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا. وَكَانَ اللَّهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا. إِذْ
جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ
وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا.
هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا. وَإِذْ
يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا
اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا. وَإِذْ
قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا.
وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ. يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا
عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ. إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا. وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا
ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا.
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ.
وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا.
ق: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا
مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ (باحد) إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ
الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا. وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ .
ق:
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ (باحد) فَبِإِذْنِ اللَّهِ
(ومشيئته) وَلِيَعْلَمَ (الله وقوعا وتحققا) الْمُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ (تحققا
ووقوعا) الَّذِينَ نَافَقُوا. وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا،
ق: الْيَوْمَ (يوم عرفة في حجة
الوداع) يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
دِينِكُمْ. فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ.
ق: الْيَوْمَ (يوم عرفة حجة
الوداع) أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.
ق: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ
مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا
أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ (ببدر) يَوْمَ الْتَقَى
الْجَمْعَانِ. وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ
بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ. وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ
لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ
مَفْعُولًا. لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ
بَيِّنَةٍ. وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ.
إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ
كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ
سَلَّمَ. إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا
وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا
وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ .
ق: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ
خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ
اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ، وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ
الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ (يوم بدر) مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ
فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ
مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ
الْعِقَابِ ، إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
ق: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي
مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ
تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ
وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ. ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ
وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا. وَعَذَّبَ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ.
ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ. وَاللَّهُ
غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ق: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ. فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ
تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ.
ق:. وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا
الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ؟ قُلْ
يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ
يُنْظَرُونَ. فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ.
ق: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ
أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ ( عند فتحها)
مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ.
ق: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ. ت: من
تبعيضية.
ق: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ (فتح كة)، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ
إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا.
ق: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ
مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ .
ق: كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا
يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ (ضيق) مِنْهُ (مخافة ان تكذب بل انزل اليك) لِتُنْذِرَ
بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ (مهلك)
نَفْسَكَ (حزنا) عَلَى آَثَارِهِمْ (بعد توليهم) إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا
الْحَدِيثِ أَسَفًا (رغبة في ايمانهم).
ق: لَعَلَّكَ بَاخِعٌ (مهلك)
نَفْسَكَ (حزنا) أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ.
ق: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ
عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آَيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
(فيؤمنوا، لكن نحن نريدهم ان يؤمنوا مختارين)
ق: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ (لانزل
ايات و) لآمَنَ مَنْ فِي الأرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ( لكن نريدهم يختارون
الايمان).
ق: أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ
حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. ت: خبر بمعنى النهي عن اكراههم على الايمان.
ق: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو
إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي.
ق: حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ
الرُّسُلُ (من قومهم) وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ.
ق: وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ (المشركين) ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ
رَبِّكَ تَرْجُوهَا (بهدايتهم ) فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورً. ت: مثال فيجب
القول الميسور اللين في الدعوة.
ق: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ.
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ.
ق:
وَأَزْوَاجُهُ (النبي ) أُمَّهَاتُهُمْ (تبجيلا وتعظيما).
ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا
أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ
يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ، وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ
عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ
وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ
النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: تُرْجِي (تعزل) مَنْ تَشَاءُ
مِنْهُنَّ (ازواجك) وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ. وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ
عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ. ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ
وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آَتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ.
ق:
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ
مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ.
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا.
ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ
سَرَاحًا جَمِيلًا.
ق:
وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ
فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
ق: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
،وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا
أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا.
ق: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا.
ق: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
(وقارا لكن) وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ
الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي
بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا
خَبِيرًا.
ق:
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ
مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا .
ق: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا
تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ
نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ
فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي
النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ.
ق:
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا
رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ
ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا.
ق: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى
بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ
عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ
قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
ق: إِنْ تَتُوبَا (زوجتان من زوجات
النبي) إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ
قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ
وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
ق:
عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا
مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ
ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا.
ق: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
(بتشديد الامر لكم بالطاعة) لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ (الخبث) أَهْلَ
الْبَيْتِ (نساءه وذريته الطيبة وامير المؤمنين لانكم لستم كباقي الناس) وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا (من السوء). ت: وهو مثال للذرية الطيبة ودخول علي عليه السلام بالسنة
القطعية.
ق:
وَلَا (وما لكم) أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا.
ق: يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
(ازواجهم وبناتهم) يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ
مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.
ق:
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.
ق: يَا
نِسَاءَ النَّبِيِّ (زوجاته وبناته) مَنْ
يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ.
ق: يَا
نِسَاءَ النَّبِيِّ (الزجات والبنات) لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ.
ق: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا
جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ
فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ.
س: مكث رسول الله (ص) بمكة بعد ما جاءه الوحي
عن الله تبارك وتعالى ثلاثة عشر سنة.
س: قال جبير: رأيت النبي (ص) واقفاً
مع الناس بعرفة (قبل البعثة) فقلت هذا من الحمس فماله خرج من الحرم.
س:
إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من
قريشٍ بني هاشم واصطفاني من بني هاشم. ت بمعنى ايمانهم واسلامهم واجتبائهم.
س: ولد النبي صلى الله عليه وآله
لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الاول.
س: (اول امر النبوة) رُؤْيَا أُمِّى
الَّتِى رَأَتْ وَكَذَلِكَ أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ تَرَيْنَ. ت: هو خبر بمعنى
الخبر بايمان امهات الانبياء، بل وعلو ايمانهن واجيتبائهن.
س: أَنَا النَّبِىُّ لاَ كَذِبْ
أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ. ت: خبر بمعنى الخبر بتبحيل وتعظيم عبد المطلب.
س: إن عبد المطلب
كان لا يستقسم بالازلام، ولا يعبد الأصنام، ولا يأكل ما ذبح على النصب،
ويقول: أنا على دين أبي إبراهيم عليه السلام.
س: ما ولدني من
سفاح أهل الجاهلية شيء وما ولدني (من لدن ادم) إلا نكاح
س: خير نسائها خديجة.
س: أُمِرْتُ
أَنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ.
س: أفضل نساء أهل الجنة مريم بنت عمران و آسية
بنت مزاحم و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.
س: إن الله
تبارك وتعالى بارك في الودود الولود، وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو عبد
الله وهو المطهر، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وام كلثوم وزينب.
م- كان النبي
ابا بنات، وبناته رقية وفاطمة وام كلثوم وزينب. ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ
لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلَابِيبِهِنَّ. والاصل الحقيقة ولا علم بقرينة خلافها، بل السنة والإرشاد
والاستنباط موافق له. س: إن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود وإن خديجة
رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو عبد الله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم وفاطمه
ورقية وام كلثوم وزينب . س: وهما خير الناس خالا وخالة فأخوالهما القاسم وعبد الله
وابراهيم، وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم. ا: ولد لرسول الله (ص)من خديجة: القاسم
والطاهر ،وام كلثوم ورقية وفاطمة وزينب. ا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا
بنات.
س: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها
أغضبني. ت: هو خبر بمعنى الخبر اي يؤذيني
ما اذاها وهو خبر بعنى النهي عن ايذائها عليها السلام.
س: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
ت: خبر بمعنى النهي عن ايذائها.
س: يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء
المؤمنين.
س:
حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ
بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ.
س:
الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ.
س: ما نال
مني قريش شيئا حتى مات أبو طالب.
ا: لما اسري به (النبي) رفعه جبرئيل بإصبعيه.
ا: إن جبرئيل احتمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) (في الاسراء).
ا: (ابن عباس قال) أول من آمن برسول الله صلى الله عليه
وآله من الرجال علي عليه السلام، ومن النساء خديجة عليها السلام.
ا: قال في عائشة:لها بعد ذلك حرمتها الاولى والحساب على
الله.
ا:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خير نساءه فاخترن الله ورسوله.
ا: والله
ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبدمناف صنما " قط، قيل: فما
كانوا يعبدون ؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم عليه السلام متمسكين
به.
ا : أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما
أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى
فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك .
ا: يحشر عبد المطلب يوم القيامة امة
وحده عليه سيماء الانبياء وهيبة الملوك.
ا: لما
توفي أبو طالب رضي الله عنه نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا
محمد اخرج من مكة، فليس لك بها ناصر.
ا: إن النبي صلى الله عليه واله كان
يقرأ ويكتب.
م: للنبي بنات من صلبه كلهن من خديجة، هن فاطمة
وزينب ورقية وأم كلثوم وتزوج عثمان ابن عفان برقية ثم بام كلثوم. اصله: ق: يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ. والاصل الحقيقة . وس: إن خديجة رحمها
الله ولدت مني طاهرا وهو عبد الله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم وفاطمه ورقية وام
كلثوم وزينب. وس: ألا اخبر بخير الناس خالا وخالة ، قالوا : بلى يارسول الله ، قال
: عليكم بالحسن والحسين ، فان خالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول
الله .وس: وهما خير الناس خالا وخالة فأخوالهما القاسم وعبد الله وابراهيم،
وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم. وس: ألا
أدلكم على خير الناس خالا وخالة ؟ قالوا: بلى. قال: الحسن والحسين، أخوالهما:
القاسم، وعبد الله، وإبراهيم، وخالاتهما: زينب، ورقية، وأم كلثوم. وا: قال يخاطب
عثمان بن عفان -: مَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَلَا ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى
بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْكَ؛ وَأَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ وَشِيجَةَ
رَحِمٍ مِنْهُمَا، وَقَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالَا. قال صاحب
الهامش: أما أفضليته عليهما في الصهر فلانه تزوج ببنتي رسول الله رقية وأم كلثوم.
وا: ولد لرسول الله (ص)من خديجة: القاسم والطاهر ،وام كلثوم ورقية وفاطمة وزينب.
وا: أَنَّ أُمَامَةَ بِنْتَ أَبِي الْعَاصِ، وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ
اللهِ، وَكَانَتْ تَحْتَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام بَعْدَ
فَاطِمَةَ. وا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات.
م: النبي اسري به من المسجد الحرام الى السماء
وليس الى مكان اخر في الارض. اصله : ق:
سُبْحَانَ (الله) الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ (روحا وجسدا) لَيْلًا مِنَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ( الذي في السماء حينما عرج)
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا (في السماء). و س: لما
اسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأ جبرئيل قط، فكشف لي فأراني الله
عزوجل من نور عظمته ما أحب. ت: وفيه دلالة ان جبرائيل هو من اسرى بالنبي. ا: رفع
(الباقر) رأسه فنظر إلى السماء مرة، وإلى
الكعبة مرة، ثم قال أسرى به من هذه (الكعبة) إلى هذه وأشار بيده إلى السماء. و
ا: (المسجد الاقصى) في السماء إليه اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله).
م: من
رفع النبي واحمله في اسرائه وعروجه هو جبرائيل. فخبر البراق ظن متشابه. اصله:
ا: لما اسري به (النبي) رفعه جبرئيل بإصبعيه. و ا: إن جبرئيل احتمل رسول الله (صلى الله عليه
وآله) (في عروجه). ت: وهو المصدق واما خبر البراق فظن متشابه.
كتاب الأئمة
فصل: #امامة الهدى بامر الله وجعل منه
م- الامامة
عهد ولا تكون لضال او كافر. والامام هاد مهدي عابد تقي صابر موقن. ق: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى
الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ (بني اسرائيل) وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً
وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ. ت: وهو مثال للمؤمنين فكان في المسلمين
ائمة معلوم بالسنة الثابتة. ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ
رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
(في الدين). ق: جَعَلْنَاهُمْ (الانبياء)
أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. ت وهو جعل رضا.ق: جَعَلْنَا مِنْهُمْ (من بني
اسرائيل) أَئِمَّةً (قدوة) يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا
بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ. ت: هو مثال فيعمم على امة محمد.ق: قَالَ (ابراهيم)
وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (اجعل ائمة) قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
(الكافرين). ت: خبر بمعنى الخبر بان الامام لا يكون كافرا. ق: كَانُوا (الائمة)
لَنَا عَابِدِينَ . س:
إن الائمة بعدي اثنا عشر رجلا من أهل بيتي، علي أولهم وآخرهم محمد مهدي هذه
الامة. ت بمعنى انهم مهديون.
م:
الامام يهدي بأمر الله تعالى والهداية بامر الله توجب طاعته. اصله:
ق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ
فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا
عَابِدِينَ . وق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا
صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ. و ق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً
يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ.
م- الامام وارث العلم والملك،
فالفتوى والحكم له، فعلى الناس تمكينه من الفتوى والعمل بقوله وتمكينه من الحكم
والطاعة له. والحكم حق للأمام وليس بواجب الا بشروطه الظاهرية. والامام حاكم وان
اعرض الناس عنه واختاروا حاكما اخر.. ق: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ ت أي وارثين للعلم والملك.
وفيه اثبات حق الملك والحكم. وبيان ان الامام اعلم الناس بدين الله تعالى. وملك
الامام من الله فيكون بحسب الحكمة واقعيا وظاهريا، ففي الواقع الملك والحكم له
ثابت لا يسقط ولا يزول، واما ظاهريا فيكون بحسب السنن الظاهرية لدى الجماعة لليسر
وحفظا للجماعة، فلو اعرض الناس عن الامام ولم يجعلوه حاكما، لم تسقط حكومته وبقي
هو الحاكم واقعا الا انه بحسب الظاهر يكون العمل وفق ما عليه الناس لمقتضيات
الحكمة.
م- الامام النبي يوحى اليه وحي نبوة ، اما الامام الوصي فوحيه الهام
وتسديد للوصي. الامام الوصي مسدد في اتباع النبي
والعمل بدينه وليس له تشريع. ق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ. ق:
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ
الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا
عَابِدِينَ. ت: والوحي لا يختص بوحي النبوة، فهو اعم من وحي الملك بل يشمل التسديد
والالهام كما دلت عليه ايات عدة. والوصي يتبع النبي وليس له تشريع وانما وحيه
الهام وتسديد الى دين النبي.
م: لا بد للامام ان يكون بامر من الله تعالى وهو
في كل زمن. فكما في الامم السابقة ائمة
ففي هذه الامة أئمة. ق: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي
الْأَرْضِ (بني اسرائيل) وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ. ت: وهو مثال للمؤمنين فكان في المسلمين
ائمة معلوم بالسنة الثابتة. وق:
جَعَلْنَا مِنْهُمْ (من بني اسرائيل) أَئِمَّةً (قدوة) يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا
لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ. ت: هو
مثال فيعمم على امة محمد. وق:
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. ت: وهو مثال. وق: وَإِذِ
ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي
الظَّالِمِينَ. و س: الائمة بعدي اثنا
عشر، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم، هم خلفائي وأوصيائي. و س: إن الائمة بعدي اثنا عشر رجلا من أهل بيتي، علي
أولهم وآخرهم محمد مهدي هذه الامة.
م- امامة الهدى جعل من الله بجعل رضا وتنصيب منه تعالى. والائمة الاوصياء بعد النبي محمد
اثنا عشر. ق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً
يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ. ت وهو جعل
رضا. ق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا
وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ. ت: وهو نوع تنصيب. ق: وَإِذِ ابْتَلَى
إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.
ت: والظلم هنا الشرك. ت: والعهد رضا
ونص فهو تنصيب. س: إن الائمة بعدي اثنا
عشر رجلا من أهل بيتي، علي أولهم وآخرهم محمد مهدي هذه الامة. ت بمعنى انهم
مهديون.
فصل: #الامام
لا يكون ظالما
ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ
رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (أئمة) قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي (الامامة)
الظَّالِمِينَ. ت: وهو مثال.
ق: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ
يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.
م: الامام لا يكون ظالما، ولا يكون مشركا
والامام حكمه العدل. وهو مسدد اصله: ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ
بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (أئمة) قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي (الامامة) الظَّالِمِينَ. ت: وهو
مثال. واصله الشرك. وق: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ
يَعْدِلُونَ. ت بمعنى التسديد.
م: الشرك غير جائز على الامام – من نبي او وصي- لا قبل
الامامة ولا بعدها. ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ
قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ
يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. ت-الظلم في القران اصله الشرك، والاية تدل على ان
الامام من نبي او وصي لا يمكن ان يكون مشركا طرفة عين لا قبل الامامة ولا بعدها،
وهذا يبطل القول بان بعض الأنبياء او خلفائهم يجوز عليهم الشرك قبل نبوتهم.
فصل: #الامامة عهد
ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ
رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (أئمة) قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي (الامامة)
الظَّالِمِينَ. ت: وهو مثال. وبمعنى الحاجة الى النص من النبي.
ا: قال
الحسن: لقد عهد إلينا رسول الله صلى الله
عليه وآله أن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة. ت: ولا يبطله
الاعراض لكن الرافة و الجماعة تقتضي
اعتبار الظاهري من شورى.
ا: قال
علي: أقامني رسول الله صلى الله عليه واله للناس علما وإماما، وعقد لي وعهد إلي
فأنزل الله عزوجل: [أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم] . ت: ولا يبطله
الاعراض لكن الرافة و الجماعة تقتضي
اعتبار الظاهري من شورى.
ا: أهل
بيته الائمة الذين قرن الله عزوجل طاعتهم بطاعته فقال: " يا أيها الذين آمنوا
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " وهم المؤيدون الموفقون
المسددون، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم.
م: الامامة عهد من الله تعالى فلا تكون الا بنص
من نبي. اصله: ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ
بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (أئمة) قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي (الامامة) الظَّالِمِينَ. ت: وهو
مثال. وا: قال الحسن: لقد عهد إلينا رسول
الله صلى الله عليه وآله أن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة.
فصل: #الامامة
اصطفاء
ق: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ
إِبْرَاهِيمَ (الحنيفية) إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ، وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ
فِي الدُّنْيَا. ت وابراهيم صاحب الملة امام هنا.
ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ
وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً
بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. ت: وهم ائمة انبياء وهو مثال
للامام.
ق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ
مَلِكًا. قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ
بِالْمُلْكِ مِنْهُ، وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ. قَالَ إِنَّ اللَّهَ
اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ. ت: وهو مثال
للامام.
م: الامامة اصطفاء من الله وهي تجري في الذرية
المصطفاة. اصله: ق: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ
مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ (الحنيفية) إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ، وَلَقَدِ
اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا. ت وابراهيم صاحب الملة امام هنا. وق: إِنَّ
اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى
الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. ت:
وهم ائمة انبياء وهو مثال للامام. و ق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ
قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا. قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ
عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ، وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ
الْمَالِ. قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي
الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ. ت: وهو مثال للامام.
م: الامام في الذرية الطيبة رحم رسول الله .
اصله: وق: (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ
بَعْضٍ). ت وهي في الاصطفاء. وق:(وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى
بِبَعْضٍ) ت وخلافة النبي منها وهي امامة. وق:
(تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا
وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ). ت بمعنى انهم الاولى والاخص. وق: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ت بمعنى العدل والعصمة وهو للامام .
م: الامامة
مستمرة في ذرية إبراهيم الى يوم القيامة، فكانت الى محمد امامة نبوة وبعده صارت
امامة وصية. ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ
قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ
يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. ت- ومع اية الخلافة ودلالة اية الذرية، فان
الامامة مستمرة في ذرية إبراهيم الى يوم القيامة ولان خاتم الأنبياء محمد صلى الله
عليه واله. اذن لا بد من امام من ذرية إبراهيم وذرية محمد وليس بنبي بعده فهو وصي
فهي امامة وصية.
س: الائمة من بعدي اثنا عشر، أولهم
أنت يا علي و آخرهم القائم الذي يفتح الله - تعالى ذكره - على يديه مشارق الارض
ومغاربها.
س: من سره أن يحيى حياتي (يكون على
سنتي)، ويموت مماتي (مع عدم المانع) فليتول عليا والائمة من بعده، فإنهم أئمة
الهدى.
س:
قال علي: قلت: يا رسول الله كم الائمة بعدك ؟ قال: أنت يا علي، ثم ابناك
الحسن والحسين، وبعد الحسين علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد جعفر ابنه،
وبعد جعفر موسى ابنه، وبعد موسى علي ابنه وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد علي ابنه،
وبعد علي الحسن ابنه وبعد الحسن ابنه الحجة.
س: الائمة بعدي
اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين تاسعهم قائمهم.
س: سأله سلمان
عن الائمة فقال الائمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين ومنا مهدي
هذه الامة.
س: قام جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ
فقال: يا رسول اللّه، من الأئمّة من ولد عليّ بن أبي طالب؟ قال: الحسن و الحسين
سيّدا شباب أهل الجنّة، ثمّ سيّد العابدين في زمانه عليّ بن الحسين، ثمّ الباقر
محمّد بن عليّ، و ستدركه يا جابر، فإذا أدركته فاقرئه منّي السّلام، ثم الصادق
جعفر بن محمّد، ثمّ الكاظم موسى بن جعفر، ثمّ الرّضا عليّ بن موسى، ثمّ التقي
محمّد بن عليّ، ثمّ النقي عليّ بن محمّد، ثم الزّكيّ الحسن بن عليّ، ثم ابنه
القائم بالحق مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما. هؤلاء يا جابر خلفائي، وأوصيائي وعترتي.
س: إذا مت فأبوك علي أولى بي
وبمكاني، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به، قلت:
يا رسول الله فمن بعدي أولى بي ؟ فقال: ابنك علي أولى بك من بعدك، فإذا مضى فابنه
محمد أولى به، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى به بمكانه من بعده، فإذا مضى جعفر
فابنه موسى أولى به من بعده، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى
علي فابنه محمد أولى به من بعده، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى به من بعده، فإذا
مضى علي فابنه الحسن أولى به من بعده، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من
ولدك، فهذه الائمة التسعة من صلبك، أعطاهم الله علمي وفهمي.
س: قال ربّي جلّ جلاله لي (في
الاسراء): ما أرسلت رسولاً فانقضت أيّامه إلاّ أقام بالأمر بعده وصيّه، فأنا جعلت
عليّ بن أبي طالب خليفتك وإمام أُمّتك، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ عليّ بن
الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ عليّ بن
موسى الرضا، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ عليّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن عليّ، ثمّ الحجّة
بن الحسن. يا محمّد! هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض، وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك.
ا: قيل لعلي بن الحسيس: من الامام بعدك ؟ قال: محمد ابني
يبقر العلم بقرا.
ا: إن الامام بعدي ابني علي: أمره أمري وقوله قولي، وطاعته
طاعتي، والامامة بعده في ابنه الحسن
ا: ( قال علي الهادي) الامام من بعدي الحسن ابني.
ا: إن لصاحب هذا الامر
غيبة.
ا: ذكر (امير المؤمنين) القائم فقال: ليغيبن عنهم.
ا: إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة، فيرى الناس
ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه.
س: (القائم) يصدق الله عزوجل ويصدقه الله في قوله. ب: اي
يصدق القران ويصدقه القران.
س: يدخل عليكم من هذا الباب خير الاوصياء وأدنى
الناس منزلة من الانبياء، فدخل علي بن أبى طالب.
س:
إن الائمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين عليه
السلام والتاسع قائمهم يخرج في آخر الزمان.
س: الائمة بعدي اثنا عشر، ثم قال:
كلهم من قريش ألا إنهم عترتي.
س: الائمة بعدي اثنا عشر عدد شهور
الحول، ومنا مهدي هذه الامة.
س:: الائمة بعدي اثنا عشر، تسعة من
صلب الحسين تاسعهم قائمهم.
س: الائمة بعدي اثنا عشر، كلهم من
قريش.
س: الائمة بعدي اثنا عشر أولهم علي
بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، فإذا انقضى الحسين فابنه على، فإذا مضى
علي فابنه محمد، فإذا انقضى محمد فابنه جعفر، فإذا انقضى جعفر فابنه موسى، فإذا
انقضى موسى فابنه علي، فإذا انقضى علي فابنه محمد، فإذا انقضى محمد فابنه علي،
فإذا انقضى علي فابنه الحسن، فإذا انقضى الحسن فابنه الحجة. ثم قال: هم الائمة بعدي وإن قهروا.
س: الائمة بعدي اثنا عشر من صلب علي وفاطمة، وهم
حواريي وأنصار ديني.
م: ان الله تعالى اختار عليا خليفة
ووصيا. ن ا- إن الله قد اختارني من خلقه فبعثني
إليكم رسولا، واختار لي عليا خليفة ووصيا.
فصل: #الامامة تكون باخبار نبي
ق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ
إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا. ت: وهو مثال
ق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ
إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ (الذي تتوارثه الأنبياء
واوصيائهم)
ق: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ
نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. ت والطاعة
امامة.
ق: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ
هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُونِ. ت والطاعة امامة.
م: الامام توجب الطاعة والملك بامر الله تعالى
فلا بد من اخبار نبي بها. اصله: ق: ق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ
بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا. ت: وهو مثال
وق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ
التَّابُوتُ (الذي تتوارثه الأنبياء واوصيائهم)
وق: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ
رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُونِ. ت والطاعة امامة. وق: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا
تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. ت
والطاعة امامة.
فصل: #اولي الامر
م- يجب الرد الى ولي الامر وهو مستمر: والرد المفروض
ولاية تحتاج الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي بامره. وهو الامام
من الله.ق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا
بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا .
م- يجب وجود هاد للاناس وهو مستمر. والهداية التي لا
ضلال فيها ولاية تحتاج الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي
بامره.وهو الامام من الله.ق:: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ
عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ.
ا: امير المؤمنين:
لقد علمتم أني أحق بها من غيري، ووالله
لاسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة، التماسا لاجر ذلك
وفضله.
م- يجب وجود ولي امر يطاع، والطاعة المفروضة المطلقة
ولاية تحتاج الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي بامره.وهو الامام
من الله.ق: : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.
ق:
َلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسألون عنه) مِنْهُمْ. ت وبمعنى ان ولي الامر متصل بالنبي
وهو الوصي، وهو بمعنى الرجوع في الامور العامة الى ولي الامر، وبمعنى انه لا بد من
ولي امر ظاهر فان غاب لم يسقط الرد فيكون الى الفقيه المقدم. وليس لغير الفقيه ولي
الامر في البلد البت في امور العامة مهما كان الانسان عالما او فقيها او وجيها.
ق فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
(واولي الامر). ت: وذكر الله هنا لبيان الأصل والتعظيم. وبمعنى ان ولي الامر متصل
بالنبي وهو الوصي، وهو بمعنى الرجوع في الامور العامة الى ولي الامر، وبمعنى انه
لا بد من ولي امر ظاهر فان غاب لم يسقط الرد فيكون الى الفقيه المقدم.
ق: وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ
وَلِيًّا (مرشدا عالما) ت: وهو انشاء بمعنى الخبر بوجوب تمكين الولي المرشد العالم
بالقيادة الحكم. وهو مثال للولي من نبي او
خليفة فان غاب حل محله اضطرارا الفقيه.
ق: وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا
مُرْشِدًا . ت: وهو خبر بمعنى الامر بتقديم الولي المرشد في الامامة والحكم فلا بد
من ولي مرشد الى يوم القيامة.
ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ
وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا (خلفاؤه) ت: فان غابوا فالفقهاء ل الجماعة ونفي العسر).
س: لا يزال وال (للامر) من قريش (من العترة). ت: خبر بمعنى
الامر بتوليته للحكم.
س: قال في قول الله عزوجل" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا
الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم" قال: هم خلفائي، وأئمة المسلمين بعدي،
أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن والحسين، ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف
في التوراة بالباقر، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى ثم
محمد بن علي، ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه
وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله - تعالى ذكره - على يديه
مشارق الارض ومغاربها.
س: رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يوم غدير خم ، وقد نصب علي بن أبي طالب للناس ، وهو يقول: من كنت مولاه فعلي
مولاه. ت: خبر بمعنى الامر بتوليته للحكم.
س: إِنَّ عَلِيًّا مِنِّى وَأَنَا
مِنْهُ وَهُوَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِى. ت: خبر بمعنى الامر بتوليته الامر
اي الحكم.
س: مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِىٌّ
وَلِيُّهُ. ت: خبر بمعنى الامر بتوليته الامر اي الحكم.
س: أنا أولى بكل
مؤمن من نفسه، وعلي أولى به من بعدي.
س: قال جابر: من اولوا الامر الذين
قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ قال: هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين بعدي، أولهم علي
بن أبي طالب ثم الحسن والحسين، ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في
التوراة بالباقر، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرءه مني السلام، ثم الصادق جعفر
بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد ثم
الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي،
ذاك الذي يفتح الله - تعالى ذكره - على يديه مشارق الارض ومغاربها.
ا:
أبلغ موالينا عنا السلام وأخبرهم
أنا لانغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل ، وأنهم لن ينالوا ولايتنا (الي الامر من
اهل البيت) إلا بعمل أو ورع.
ا: في قول الله عزوجل : " يا
أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " قال : الائمة من ولد علي وفاطمة عليها
السلام إلى يوم القيامة.
ا: إن الله تعالى
قبض نبيه صلى الله عليه وآله وأنا يوم قبضه أولى بالناس مني بقميصي هذا.
ا: قد كان لي على الناس حق لو ردوه إلي عفوا قبلته وقمت به،
وكان إلى أجل معلوم، وكنت كرجل له على الناس حق إلى أجل، فإن عجلوا له ماله أخذه
وحمدهم عليه، وإن أخروه أخذه غير محمودين.
ا:
إن أولى الناس بهذا الامر قديما وحديثا أقربهم برسول الله صلى الله عليه
وآله وأعلمهم بالكتاب وأقدمهم في الدين وأفضلهم جهادا .
م: يجب الرد الى ولي الامر وطاعته وهو مستمر الى
يوم القيامة، فلا بد من ولي امر ولا بد من معرفته والرد اليه، وهو العالم بالحق
الهادي بأمر الله اصله: ق: وَإِذَا
جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ
إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ
يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا. ت: والنبي ولي الامر الا انه من عطف
العام على الخاص فيشمل الوصي. وق:
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.
م: لا بد من ولي امر للناس وهو نبي او وصي نبي
فان غاب حل محله اضطرارا الفقيه المقدم. وليس لغيره البت في امور العامة وان كان
مرجعا. فان غلب او لم يقم بالامر صار الحكم للسلطان رفعا للحرج ويكون بالعهد والعقد
ولا عهد ولا عقد بخلاف القرآن والسنة ولا طاعة لامر السلطان الا بما وافق القرآن
والسنة. اصله: ق فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ
فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (واولي الامر). ت: وذكر الله هنا
لبيان الأصل والتعظيم. وق: وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (مرشدا عالما)
ت: وهو انشاء بمعنى الخبر بوجوب تمكين الولي المرشد العالم بالقيادة الحكم. وهو مثال للولي من نبي او خليفة فان غاب حل
محله اضطرارا الفقيه المقدم. و ق: وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا
مُرْشِدًا. ت: وهو خبر بمعنى الامر بتقديم الولي المرشد في الامامة والحكم فلا بد
من ولي مرشد الى يوم القيامة. ق: َلَوْ
رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسألون عنه)
مِنْهُمْ. ت وبمعنى ان انه اذا غاب ولي الامر قام مقامه الفقيه المقدم
بمعنى انه ليس لغيره البت في امر العامة،
وبمعنى انه اذا غلب او لم يقم بالامر صار الحكم للسلطان رفعا للحرج ويكون
بالعهد والعقد، ولا عهد ولا عقد بخلاف القرآن والسنة، ولا طاعة لامر السلطان الا
بما وافق القرآن والسنة. ل قرآنية حاكمة.
س:اصبر يا علي. قال علي: أصبر يا رسول الله (اي سأصبر).
س: قال لعلي: آمرك بالصبر.
ا: أتاني رهط يعرضون علي النصر،. فقلت لهم: إن عندي من نبي
الله صلى الله عليه وآله عهدا وله إلي وصية لست أخالف عما أمرني به. (بالصبر) ففي س: قال لعلي: آمرك بالصبر.
ا: إن الله تعالى قبض نبيه صلى الله عليه وآله وأنا يوم
قبضه أولى بالناس مني بقميصي هذا، وقد كان من نبي الله إلي عهد. (بالصبر) ففي س:
قال لعلي: آمرك بالصبر.
فصل: #الائمة
هداة
ق:
وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ (الانبياء او الخلفاء او الفقهاء بالترتيب)
يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ. ت: أي يحكمون بالعدل.
ق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً
يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. ت: وهو مثال.
ق:
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر
ان الهداة من الله.
ق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً
يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ. ت: وهو
مثال.
ق: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ
(وهو الله) أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى؟
فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟ ت: وهو
مثال.
س: المهدي من
ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا وخلقا تكون له غيبة و حيرة تضل
فيه الامم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب ويملاها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا.
س: المهدي من
عترتي من ولد فاطمة.
م- لا بد من وجود
امام للمسلمين من الله في كل زمن الى يوم القيامة. لوجوب ولي مطاع يرد اليه عالم
بالكتاب لا يجهل وشاهد بالحق لا يخطئ وهادي الى الله لا يضل. ق: وَإِذَا جَاءَهُمْ
أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ
وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ
مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ
الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا . وق:: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا
أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ
هَادٍ. وق: : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. وق: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ
شَهِيدًا. وإِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ
النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ .ت اي اعلمك وهو مثال للعالم الذي لا يجهل.
م- يجب الرد الى ولي الامر وهو مستمر: والرد المفروض
ولاية تحتاج الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي بامره. ق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ
أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ
مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا .
م- يجب وجود هاد للاناس وهو مستمر. والهداية التي لا
ضلال فيها ولاية تحتاج الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي بامره. ق::
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ.
م- يجب وجود ولي امر يطاع، والطاعة المفروضة المطلقة
ولاية تحتاج الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي بامره. ق: : يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ.
م- يجب وجود شاهد على الناس وهو مستمر. والشهادة بالحق
شهادة لا خطأ فيها ولاية تحتاج الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي
بامره. .ق:: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ
عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا.
م- يجب وجود عالم بالكتاب وهو مسلم. وهو مستمر. والعلم بالكتاب علما لا ظن فيه
ولاية تحتاج الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي بامره. ق: اِنَّا
أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا
أَرَاكَ اللَّهُ . ت اي اعلمك وهو مثال للعالم الذي لا يجهل.
إ
س: قال في القائم: إمام تقي نقي سار
مرضي هاد مهدي يحكم بالعدل ويأمر به، يصدق الله عزوجل ويصدقه الله في قوله. ب: اي
يصدقه القران ويصدق القران.
ا: رسول الله صلى الله عليه وآله
المنذر، و في كل زمان منا هاد يهديهم إلى
ما جاء به نبي الله. ثم الهداة من بعده علي صلوات الله عليه ، ثم الاوصياء واحدا
بعد واحد.
م: يجب اتباع من يهدي الى الحق. اصله: ق: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ
أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى؟ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ
تَحْكُمُون.َ
م: من
لا يهتدي الا ان يهدى لا يجوز اتباعه. فالاتباع لمن يهدي وقوله فقط الحجة ولا حجة
في قول غيره. اصله: ق: أَفَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ
يُهْدَى؟ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون.َ
م- الامام
يقتدى به. ق: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ
أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا
يُوقِنُونَ. ت أي يقتدى بهم.
م- الامام متبع. ق:
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ
فِعْلَ الْخَيْرَاتِ م- الامام مفروض
الطاعة . ق: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى
الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ ت أي مطاعون.
م- الامام يكون
بعهد من الله تعالى . ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ
فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ
ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ مثال.
م- الامام يكون منصبا بامر من الله تعالى. ق: وَإِذِ
ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي
الظَّالِمِينَ ت والعهد تنصيب.
م- الامام مصطفى.
ق: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي
جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي
الظَّالِمِينَ ت والجعل اصطفاء وعليه اية اصطفاء الذرية.
م- الامام معروف لاتباعه. ق: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ
أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ
يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا .
م- الامام خليفة. ق: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى
الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ ت أي الحاكمون وعليه اية الخلافة.
فصل: #الشهداء
ق: وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا
مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ.
وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. ت فلا بد ان يكون الشهيد حيا.
ق: وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ
وَالشُّهَدَاء (من الله) ت: ولقوله (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ
فِيهِمْ ) فلا بد في كل زمن شهيد حي من الله. والاصل انه نبي لكن بختم النبوة
فالشهيد بعد النبي محمد خليفة نبي.
ق:
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ (وهو مستمر) يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ
أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا
اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ت: والاحبار
مثال للفقهاء فيحكم الفقهاء بالكتاب ان غاب الانبياء والخلفاء.
ق: وَفِي هَذَا (انكم مسلمون)
لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ.
ت: تكونوا الشهداء عام اريد به الخاص اي يكون منكم شهداء. فلا بد في كل زمن شهيد
حي.
م-
يجب وجود شاهد على الناس وهو مستمر. والشهادة بالحق شهادة لا خطأ فيها ولاية تحتاج
الى اذن من الله تعالى وهي لخليفته والامام الهادي بامره. وهو الامام من الله. ق::
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ (امة محمد) أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ
رَبِّهِمْ. لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ. ت: عام اريد به الخاص اي من الذين
امنوا شهداء. وباتباعهم يكون الذي امنوا شهداء.
ق: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ
أُمَّةً وَسَطًا (حنفاء) لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ
الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا. ت: هذا عام اريد به الخاص اي يكون منكم شهداء.
ولا بد ان يكون السهيد حيا.
ق: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ
كُلِّ أُمَّةٍ (قوم) بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا.
س: في (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ
كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا.) قال : شهيدٌ
ما دمت فيهم. ت: وهو نص انه صلى اله عليه واله ليس شهيدا بعد موته فيكون شهداء غيره
.
س: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم-
يَخْطُبُ وَعَلِىٌّ يُعَبِّرُ عَنْهُ (لانه على خبر). ت: وهو خبر بمعنى الخبر انه
شهيد
م: هناك شهداء من
غير الأنبياء. ولا بد ان يكون في كل زمن شهيد وان يكون حيا، والشهداء في امة محمد
صلى الله عليه واله الى يوم القيامة.
اصله: ق: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ
وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ . ت:
الاصل في العطف المغايرة، وكون الأنبياء شهداء لا يعني ذلك ان الشهادة منحصرة بهم
وخصوص ومع النص بان في امة محمد شهداء على الناس غيره قال تعالى (لِتَكُونُوا
شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) .ت: أي بمن
فيكم من الشهداء. فهناك شهداء غير الأنبياء في كل زمن. ق: وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ
عَلَيْهِمْ. وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. ت فلا بد ان يكون الشهيد حيا.
وق: وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء (من الله) ت: ولقوله (وَكُنْتُ
عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) فلا بد في كل زمن شهيد حي من الله.
والاصل انه نبي لكن بختم النبوة فالشهيد بعد النبي محمد خليفة نبي.
م:
ق: وَفِي هَذَا (انكم مسلمون) لِيَكُونَ الرَّسُولُ
شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ. ت: تكونوا الشهداء عام
اريد به الخاص اي يكون منكم شهداء. فلا بد في كل زمن شهيد حي.
فصل: #أهل البيت
وتطهيرهم
ق: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ (الخبث) أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا.
ق: قَالَتْ (امرأة ابراهيم) يَا وَيْلَتَى
أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا. إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ
عَجِيبٌ. قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ
أَمْرِ اللَّهِ؟ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ.
إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
س: إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ
مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ (اتبعتم) لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى الثَّقَلَيْنِ
أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ
السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيْتِى أَلاَ وَإِنَّهُمَا لَنْ
يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ. ت: خبر بمعنى الخبر ان اهل البيت
عاملون بالقرآن. وهو عام اريد به الخاص الخلفاء من اهل البيت.
س: (قال في بَرَاءَةَ ) لاَ
يُبَلِّغُهَا إِلاَّ أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى ». فَبَعَثَ بِهَا
مَعَ عَلِىٍّ.
س: أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
هَذِهِ الآيَةَ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) قَالَتْ فَأَخَذَ فَضْلَ الْكِسَاءِ
فَغَشَّاهُمْ بِهِ ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ
قَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِى وَخَاصَّتِى فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ
الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً ).
س: لما نزلت
هذه الآية: " ندع أبناءنا و أبنإكم
" فدعى عليأ وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام . قال (اللهم هؤلاء
أهلي.)
م: اهل البيت هداة مهديون عاملون بالقرآن،
مطهرون من الدنس والخبث وهم. اصله: ق: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ (الدنس) أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا (من الخبث). وق: قَالَتْ (امرأة ابراهيم) يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ
وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا. إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ. قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ؟
رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ. إِنَّهُ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ. وس: إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ
فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ (اتبعتم) لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى الثَّقَلَيْنِ
أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ
السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيْتِى أَلاَ وَإِنَّهُمَا لَنْ
يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ. ت: خبر بمعنى الخبر ان اهل البيت
عاملون بالقرآن. وهو عام اريد به الخاص الخلفاء من اهل البيت. فهم هداة مهديين.
فصل: #الخلفاء
#الخليفة
ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً . ت: وهو مستمر.
م: خلافة الله الى يوم
القيامة. فلا بد من خليفة قائم بامر الله الى يوم القيامة. وخلافة
الله خلافة بنبوة او خلافة بلا نبوة أي خلافة وصي. فبعد خاتم النبيين لا بد من
خليفة وصي. ولا خليفة شرعي غيرهما ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي
جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً . ت وهو مستمر. والخليفة قائم بامر الله وهو المقتدى والمتبع، وهو
الامام وقد يكون نبيا او ليس نبيا للعلم بختم النبوة الا انه متصل به ومن الله،
وهو خليفته النبي. ولا بد من خليفة لله في الأرض في كل زمن، ولا يمكن ان يكون بغير
امر الله فهو اما نبي او وصي نبي ولا خلافة شرعية لغيرهما.
س: اعلم يا عمار أن
اللّه تبارك و تعالى عهد إلي أن يعطيني إثني عشر خليفة، منهم عليّ، و هو أوّلهم و
سيدهم. فقلت: و من الآخرون يا رسول اللّه؟ قال:
الثاني منهم الحسن بن عليّ بن أبي طالب، و الثالث منهم الحسين بن عليّ بن أبي
طالب، و الرابع منهم عليّ بن الحسين زين العابدين، و الخامس منهم محمّد بن عليّ،
ثم ابنه جعفر، ثم ابنه موسى، ثم ابنه عليّ، ثم ابنه محمّد، ثم ابنه عليّ، ثم ابنه
الحسن، ثم ابنه الذي يغيب عن الناس غيبة طويلة
ق: يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ
خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ. ت فالخليفة يكون
بجعل من الله وهو جعل رضا. وهو مثال
ق: وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ
هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ
الْمُفْسِدِينَ. ت: وهو مثال فلا بد ان
يترك الامام خليفة. ولا بد من نص.
م- يكون بعد النبي اثنا عشر
خليفة هم ولاة الامر وائمة المؤمنين طاعتهم مفترضة وعلى الامة التمسك بهم والاخذ
عنهم وطاعتهم والرد اليهم. اولهم علي بن ابي طالب ثم ابنه الحسن ثم اخوه الحسين ثم
ابنه علي ثم ابنه محمد ثم ابنه جعفر ثم ابنه موسى ثم ابنه علي ثم ابنه محمد ثم
ابنه علي ثم ابنه الحسن ثم اخرهم ابنه المهدي وقيامه بالامر وملكه وعد ان شاء
الله. س: علي
بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي. س:المهدي خليفة الله . س:لا تقوم الساعة حتى يقوم القائم
الحق منا، ثم قال فأتوه ولو على الثلج فانه خليفة الله عزوجل وخليفتي. س:أنت
خليفتي في حياتي وبعد موتي من عصاك فقد عصاني. س:عهد إلينا نبينا صلى الله عليه
وآله أن يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بني إسرائيل. س:لا يزال أمر امتي ظاهرا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من
قريش. س:لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى يَكُونَ اثْنَا
عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ قُرَيْشٍ . س: إني
مستخلف فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي. س:إني قد تركت فيكم الثقلين خليفتين، إن أخذتم بهما لن
تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والارض، أو
قال: إلى الارض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. س:
" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول " عرفنا الله ورسوله،
فمن اولي الامر؟ قال: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين بعدي أولهم علي بن أبي
طالب عليه السلام ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف
في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام. ثم الصادق جعفر
بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم
الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي؛ حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي الذي
يفتح الله على يده مشارق الارض ومغاربها. ذاك الذي يغيب.
م: الله تعالى جعل في الارض
جعل رضا خليفة يخلفه في امره وحكمه. { إِنِّي جَاعِلٌ في الأَرْضِ خَلِيفَةً } انه جعل مع رضا.
وخليفة امر وحكم عنه.
م: لا بد ان يكون في الارض خليفة قائم بأمر الله
تعالى. ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ
خَلِيفَةً. ت: اي خليفة لله قائم بأمره، وهو تنصيبي، وبمعنى انه مستمر لا ينقطع.
م: لا بد ان يكون تعيين القائم بأمر الله بتنصيب
من الله تعالى. ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ خَلِيفَةً. ت: وهو جعل رضا وتنصيب. وهو في الخارج تمثل بالأنبياء
واوصياء الانبياء.
م: يجب تمكين القائم بأمر الله من الحكم. ق:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً. ت:
والخلافة تنطوي على الحكم.
م: اذا لم يمكّن القائم بأمر الله من الحكم لم
يسقط وجوب الهداية عنه ولم يبطل الحكم له وان سكت. ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً. ت: بمعنى ان القيام بالأمر والحكم
تنصيبي، فيكون الاعراض الظاهري عنه في قبال التنصيب الواقعي فلا يضره لكن اصول
الجماعة ونفي العسر تقدم فيسكت.
م: يعتبر في
الخليفة والامامة تحقيق الشروط اللازمة لها. ق: وَعَلَّمَ آَدَمَ
الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ
أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (انكم احق بالخلافة). ت تبين احقية ادم بالخلافة
من هذا الامر انه من متطلباتها. وهو مثال لكل خلافة وامامة بل لكل ادارة عمل صغير
او كبير.
م: يجب تقديم من حقق الشروط اللازمة للخلافة لها ولا يجوز تقديم غيره.
وكلما تكامل كان أحق بها حتى يتعين. ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً
قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ
نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
. وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا
ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ
هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (انكم احق
بالخلافة). ت تبين احقية ادم بالخلافة من هذا الامر انه من متطلباتها. وهو مثال
لكل خلافة وامامة بل لكل ادارة عمل صغير او كبير. وهو بمعنى لأمر بتقديم من حقق
الشروط وكلما تكامل كان احق حتى يتعين.
م: اهل البيت عليهم السلام احق بالخلافة لتكاملهم
في شروطها الموجب للتعيين. ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ
فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ . وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ
عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ (انكم احق بالخلافة). ت تبين احقية ادم بالخلافة من هذا
الامر انه من متطلباتها. وهو مثال لكل خلافة وامامة بل لكل ادارة عمل صغير او
كبير. وهو بمعنى الأمر بتقديم من حقق الشروط وكلما تكامل كان احق حتى يتعين. واهل البيت عليهم السلام
احق بالخلافة والامامة الموجب للتعيين، فالنص عليهم وتنصيبهم ليس لامر غيبي بل
لاجل تحقق شروط للخلافة والامامة موضوعية خارجية عرفية مذكورة في القران صراحة
كالقرابة والطهارة من الرجس والعلم بالكتاب والولاية. وسياتي تفصيله.
س: كانت بنو إسرائيل تسوسهم
الأنبياء كلما هلك نبيٌّ خلفه نبيٌّ وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا
فما تأمرنا قال أوفوا ببيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما
استرعاهم.
س: علي أنت خليفتي على امتي في
حياتي وبعد موتي.
س: سألنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (كم
تملك هذه الأمة من خليفة ) فقال اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل.
س: لا يزال الدين قائما حتى تقوم
الساعة أو (حتى) يكون اثنا عشر خليفة (من الله) كلهم من قريش. ت: خبر بمعنى الخبر
انه لا تقوم الساعة الا بعد مضي اثني عشر خليفة. وهو خبر بمعنى الخبر ان الدين على
الهدى ما دام فيهم خليفة من الله.
س: إِنِّى تَارِكٌ فِيكُمْ
خَلِيفَتَيْنِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيْتِى وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا
عَلَىَّ الْحَوْضَ. ت هو خبر بمعنى الامر بابتاعهما وطاعتهما وتقديمهمها
وامامتهما، فالقرآن امام دين وشريعة والخليفة امام حكم وولاية.
س: (قال لعلي): إنه لا ينبغي أن
أذهب إلا وأنت خليفتي.
م: الخلافة الى يوم القيامة. والخليفة هو
المتبع فهو الامر والناهي أي هو الامام بالمعنى العرفي. والخليفة اما نبيا او غير نبي أي
وصي نبي. والخليفة برضا الله ونص من نبي. اصله: وَإِذْ
قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً. خبر بمعنى الخبر بأبدية الخليفة على
وجه الارض ودوام ذلك . وهو خبر بان
انه المقتدى
والمتبع، ومن الله وبالنص والخليفة بعد النبي ليس نبيا الا انه موصى
بالنص.
م- المهدي ولد في حياة ابيه. ا: العسكري: ستحملين ذكرا واسمه محمد وهو القائم من
بعدي.ا: العسكري: زعم أنه يقتلني وليس لي عقب. وولد له وسماه محمد.ا: قيل لحكيمة:
هل كان للحسن عليه السلام ولد ؟ قالت: إذا
لم يكن للحسن عليه السلام عقب فمن الحجة من بعده؟ا: العسكري: بعث بشاة مذبوحة قال:
هذه من عقيقة ابني محمد. ا: العسكري: ا:
العسكري: ولد المولود فليكن عندك مستورا وعن جميع الناس مكتوما
فانا لم نظهر عليه إلا الاقرب لقرابته والمولى لولايته أحببنا إعلامك ليسرك الله
به كما سرنا والسلام. ا: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام بسر من
رأى فهنئته بولادة ابنه القائم عليه السلام. ا: جعفر بن محمد: الخلف الصالح من ولدي وهو المهدي اسمه
محمد وكنيته أبو القاسم. ا: العسكري: إن الذي تدعين الله أن يرزقنيه يولد في هذه الليلة وكانت
ليلة الجمعة.
م - المهدي تخفى على الناس ولادته اي لا تشتهر فلا يعرفها الا قلة. ا: يخفى على الناس ولادته . ا: القائم هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب
عنهم شخصه . ا: انظروا من تخفى على الناس
ولادته فهو صاحبكم. ا: بعث الله لهذا
الامر غلاما منا خفي المولد والمنشأ غير خفي في نفسه. ا: لا يعرف ولادته، قلت: بما
يسير ؟ قال: بما سار به رسول الله صلى الله عليه وآله. ا: القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا
لم يولد بعد .ا: انظروا من غيب عن الناس ولادته، فذلك صاحبكم.ا: صاحب هذا الامر يقول الناس لم يولد بعد.ا: يبعث الله عزوجل لهذا الامر رجلا خفي المولد
والمنشأ غير خفي في نسبه.
فصل: #الاثنا
عشر نقيبا
ق: وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ
عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ
وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ
وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا. ت: وهو مثال فكان اثنا عشر خليفة للنبي
معلوم بالسنة الثابتة.
س: لا
يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة فقال كلمة ً فقلت لأبي ما قال
قال كلهم من قريش.
س:
(قبل لابن مسعود) هَلْ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ كَمْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ
خَلِيفَةً؟ قَالَ نَعَمْ كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ (اثنا عشر).
س: الخلفاء بعدي إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل.
س: الائمة بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين والتاسع
مهديهم.
ا: (قيل للعمري ) هل رأيت صاحبي ؟
قال: نعم، وله عنق مثل ذي وأشار بيديه جميعا إلى عنقه .
ا: انها
ليلة النصف من شعبان فان الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في
أرضه.
ا: بعث إلي
أبو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومأتين في النصف من شعبان وقال: يا عمة اجعلي
الليلة إفطارك عندي فان الله عزوجل سيسرك بوليه وحجته على خلقه خليفتي من بعدي.
ا: قال
العسكري الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي أشبه الناس
برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا يحفظه الله تبارك وتعالى في غيبته.
ا: قيل للعسكري: يابن رسول الله
فمن الحجة والامام بعدك ؟ فقال: ابني محمد وهو الامام والحجة بعدي.
م: خلفاء رسول الله اثنا عشر اخرهم المهدي محمد
بن الحسن عليه السلام. اصله: ق:
وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ
لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا. ت: وهو مثال فكان
اثنا عشر خليفة للنبي معلوم بالسنة الثابتة. و س: الخلفاء
بعدي إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل. و ا: قيل
للعسكري: يابن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك ؟ فقال: ابني محمد وهو الامام
والحجة بعدي.
فصل: #ائمة
التقوى
ق: وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ
إِمَامًا (قدوة في التقوى). ت: وهو بمعنى الامر للجماعة على الكفاية، وبهو بمعنى
الامر العيني للتقوى، وامامة المتقين للجعل والاختيار مستحبة، وهذا عام فليس شرطا
ان يكون نبيا او وصيا. ولاجل اصالة الصدق والطاعة فان الاصل في المؤمن التقوى.
ق: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ
بِإِمَامِهِم. ت فالمتقون لهم امام.
م- لكل أناس امام يعرفون به. سواء كان
امام هدى ام ضلال. ق: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ
كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ
فَتِيلًا. ت: وهنا شامل لامام الهدى والضلال، وفيه إشارة الى انه في كل زمان هناك
امام هدى. كما انه خبر بمعنى الامر بوجوب معرفة الامام.
س:
الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ. ت: خبر بمعنى الخبر بانهما الافضل
وامامان في التقوى.
س: لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآناً. ت بمعنى
العالم بالقرآن والعامل به، فيقدم ويؤتم
به، وهو امر بتعلم بالقرآن والعمل به. وتخصيص الذكر بالقراءة مرتكز على التقوى
فيهم فهو الاصل في المؤمن.
م: يجب على الكفاية ان يكون في الامة أئمة تقوى،
وفي الجماعة الواحدة (اهل المدينة او اهل المسجد الجامع)، بان يكون أكثر الناس
علما بالقرآن وعملا به. ويستحب للمؤمن ان يكون امام تقوى ولا يشترط ان يكون نبيا
او وصيا. والتقوى واجب عينا. والاصل في المؤمن التقوى، فيحكم على المؤمن انه
تقي الا ان يعلم خلاف ذلك. اصله: ق: وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (قدوة
في التقوى). ت: وهو بمعنى الامر للجماعة (اهل المسجد الجامع) على الكفاية، وهو
بمعنى الامر العيني للتقوى، وامامة المتقين مستحبة للجعل، وهذا عام فليس شرطا ان
يكون نبيا او وصيا. ولأجل اصالة الصدق والطاعة فان الاصل في المؤمن التقوى. وس: لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآناً. ت بمعنى
العالم بالقرآن والعامل به، فيقدم ويؤتم
به، وهو امر بتعلم بالقرآن والعمل به. وتخصيص الذكر بالقراءة مرتكز على التقوى
فيهم فهو الاصل في المؤمن.
فصل: #ائمة الكفر
ق: وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ
وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا
أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ.
ق: وَجَعَلْنَاهُمْ
(الظالمين ال فرعون بالتقدير والمشيئة،) أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ.
ق: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِم. ت فالكافرون لهم امام.
م: لكل اناس امام، وللكافرين ائمة كفر تقدموهم
وقادوهم، وجعل الامام جعل تقدير وهو امام الكفر والضلال والعصيان وجعل رضا وهو
امام الايمان والهدى والتقى. ويجوز معاهدة ائمة الكفر، ويجب قتالهم ان اعتدوا على
المؤمنين. اصله: ق: وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ
وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا
أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ. ت بمعنى جواز معاهدتهم، ووجوب قتالهم
مع اعتدائهم، وقتالهم ومعاهدتهم يرجع الى ولي الامر لانها امور عامة. وق: وَجَعَلْنَاهُمْ (الظالمين ال فرعون بالتقدير
والمشيئة،) أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ. وق: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِم. ت فالكافرون لهم امام.
فصل: #وراثة العلم
ق:
قَالَ (زكريا) رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ
شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ، وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ
مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ،
يَرِثُنِي وَيَرِثُ (علما ونبوة) مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا.
ق: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً (على الحق
فاختلفوا) فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ. وَأَنْزَلَ
مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ (دوما فيورث) فِيمَا
اخْتَلَفُوا فِيهِ (من الحق).
وق: . إِنَّا
أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ
الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ
بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. ت: هو مثال للعالم بالكتاب ووراثه.
س: لكل نبي وصي ووارث.
س: إن عليا وصيي ووارثي .
س: أنت أخي ووارثي ، قال : وما أرث منك يا رسول الله ؟ قال
: ما ورث الانبياء قبلي ، قال : وما ورث الانبياء قبلك ؟ قال : كتاب الله و سنة
نبيه .
م: الامام وارث علم
النبي وعلي بن ابي طالب وارث علم رسول الله
وهو الاعلم بالكتاب والاحق بالحكم.
ق: قَالَ (زكريا) رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ
مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ،
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ
لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ، يَرِثُنِي وَيَرِثُ (علما ونبوة) مِنْ آَلِ
يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا. ت وهو مثال. و ق:
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً (على الحق فاختلفوا) فَبَعَثَ اللَّهُ
النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ. وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ (دوما فيورث) فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ (من
الحق). و وق: . إِنَّا أَنْزَلْنَا
التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ
أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا
مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. ت: هو مثال للعالم بالكتاب ووراثه. وس: إن عليا وصيي ووارثي
. وس: أنت أخي ووارثي ، قال : وما أرث منك يا رسول الله ؟ قال : ما ورث الانبياء
قبلي ، قال : وما ورث الانبياء قبلك ؟ قال : كتاب الله و سنة نبيه .
فصل: #الذرية
المصطفاة
ق: وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ
(ابراهيم) النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ
حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ
هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا.
ق: . وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ
وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ. ت: تدل على ان الانبياء وعلماء الكتاب بعد نوح هم
من ذريته و بعد ابراهيم هم من ذريته. وهو مثال للامام، فبعد محمد الامامة بلا نبوة
في ذريته.
ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ
وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً
بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ.
ق: قَالَ (ابراهيم) وَمِنْ
ذُرِّيَّتِي (أئمة)، قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي (الامامة) الظَّالِمِينَ.
ق: وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ (ابراهيم)
دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
ق: وَمِنْ آَبَائِهِمْ
وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ (اصطفيناهم)
وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
ا: " من آل فرعون " وهم الذين كانوا يوالونه بقرابته وبدينه وبمذهبه "
ا: قال
العسكري الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي أشبه الناس
برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا يحفظه الله تبارك وتعالى في غيبته.
ا: قيل للعسكري: يابن رسول الله
فمن الحجة والامام بعدك ؟ فقال: ابني محمد وهو الامام والحجة بعدي.
م: الآل من المآل نسبا . ظ: ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا
وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ .و ق: اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا. وق: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ
فِرْعَوْنَ. ت اي قرابته. وعليه يحمل ويحكم باقي الآيات في آل فرعون. وق: فَقَدْ
آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا
عَظِيمًا ت المصدق بالاستقراء النصي واللغوي في
(الآل) انه من المآل، فآل الرجل من يؤولون اليه نسبا. وعليه اللغة والوجدان
والعرف.
م:الأهل من الاختصاص انتسابا. ظ: ق: وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا
لَهُمْ. وق: وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ
لَكُمْ وق: إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ. وق: وَمَا
يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ
الْمَغْفِرَةِ. وق: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ. وق: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ
يَكْفُلُونَهُ، وظ: ق: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا. ت اي من ينتسبون
اليه. ت المصدق بالاستقراء النصي واللغوي في
(أهل) الاختصاص انتسابا وعليه اللغة والوجدان والعرف.
م: الفرق بين المآل (الآل) والاختصاص
(الأهل)، ان المآل ناظر الى العلاقة من جهة المنتسب، اما الاختصاص فناظر الى
العلاقة من جهة المنسوب اليه. فيكون (اهل) دالا على اهتمام المنسوب اليه اي الاصل
بالعلاقة، و( آل) دالا على اهتمام المنتسب اي الفرع بالعلاقة. بيان: المصدق باللغة
والعرف والوجدان والاستعمال انه اذا قال الرجل (آلي) فيريد من يؤول اليه بالنسب،
واذا قال (أهلي) يريد من يختصون به انتسابا. فاذا قلنا (آل البيت) نريد مآلهم اليه
نسبا فهو مجاز والمقصود صاحب البيت بالأساس، وان قلنا (اهل البيت) فهو اختصاصهم به
فهو استعمال حقيقي. فالآل هم النسبيون
سواء كانوا من الاهل ام لا، والاهل هم المنتسبون سواء كانوا من الآل ام لا،
فبينهما عموم وخصوص من وجه. فالآل هم النسبيون والاهل هم المنتسبون، لكن قد يستعمل
اللفظان في ذات المصداق فتكون العلاقة بينهما عموما وخصوصا مطلقا وهم اهل الانتساب
من اهل النسب، اي اهل النسب والانتساب. وهذا مجاز، فعندما يقول الرجل (آلي) ويريد
بهم النسبيين المنتسبين اليه فهذا تخصيص وتجوز، وعندما يقول (أهلي) ويريد بهم
المنتسبين اليه النسبيين فهو اختصاص وتجوز. ولا يكون حقيقة الا ان يقول ( آلي
اهلي) وهو معنى الحديث (عترتي اهل بيتي) فالعترة هم الذرية اي النسبيون فهذا
استعمال حقيقي، ويعرف التجوز بقرينة اعطاء الصفات الخاصة ( لعترتي اهل بيتي) للآل
منفردا او للاهل منفردا. ولا يقال ان
النسب انتساب فانه قد يتوسع النسب فلا يحقق انتسابا عرفيا. والمصدق بالاستقراء
النصي واللغوي في الفرق بين المآل والاختصاص، ان المآل ناظر الى العلاقة من جهة
المنتسب، اما الاختصاص فناظر الى العلاقة من جهة المنسوب اليه. فيكون (اهل) دالا
على اهتمام المنسوب اليه اي الاصل بالعلاقة، و( آل) دالا على اهتمام المنتسب اي
الفرع بالعلاقة.
م: الذرة المصطفاة بعد رسول الله هم
ذريته وفيهم علم الكتاب ولا نبوة بعد محمد فتكون امامة هدى بغير نبوة واخرهم امام
عصرنا الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري. اصله: ق: وَجَعَلْنَا فِي
ذُرِّيَّتِهِ (ابراهيم) النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ. ت ولا نبوة بعد محمد صلى الله
عليه واله فتكون امامة بغير نبوة في الذرية الطيبة وامام عصرنا الامام المهدي محمد
بن الحسن العسكري. اصله وق: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ
ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا. وق:
. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا
وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ
فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ. ت: تدل على ان الانبياء
وعلماء الكتاب بعد نوح هم من ذريته و بعد ابراهيم هم من ذريته. وهو مثال للامام،
فبعد محمد الامامة بلا نبوة في ذريته. وق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا
وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا
مِنْ بَعْضٍ. ت بمعنى محمد من ال ابراهيم، وال محمد من محمد.
كتاب المؤمنين
فصل: #انهم خير البرية
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ (المهاجرين والانصار) أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ، جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (مثلهم). ت: مثال لمن امن
وعمل صالحا. هو خبر بمعنى الامر بالايمان والعمل الصالح وخبر بمعنى الامر بالترضي
عنهم.
ا:
لما مر بحرة، زهرة، وقف فاسترجع ثم قال: يقتل بهذه الحرة خيار امتي بعد أصحابي.
م: المؤمنون الذين يعملون الصالحات هم خير
البرية وهم من اهل الجنة والله تعالى راض عنهم وهم الذين يخشون ربهم. والمؤمنون
الاوائل أي الصحابة آمنوا وعملوا الصالحات وهم خير البرية، وهم من اهل الجنة والله
تعالى رضي عنهم، ويجب الدعاء لهم وللمؤمنين عامة ان يجازيهم الله تعالى بالجنة وان
يرضى عنهم. اصله: ق: إِنَّ الَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ (المهاجرين والانصار) أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ
الْبَرِيَّةِ، جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (مثلهم). ت: مثال لمن امن وعمل
صالحا. هو خبر بمعنى الامر بالايمان والعمل الصالح وخبر بمعنى الامر بالترضي عنهم.
فصل: #ايمانهم
ق:
(قال المؤمنون) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ
آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ
عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى
رُسُلِكَ. وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا
أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى. بَعْضُكُمْ مِنْ
بَعْضٍ. فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي
سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ. ت بمعنى قبل ايمانهم وانهم
كانوا صادقين في ايمانهم.
ق: وَ(السابقون) الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ
الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا. لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ .
م: المؤمنون السابقون صدقوا في ايمانهم وقبله
الله منهم. اصله. ق: (قال المؤمنون) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا
يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ
لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ
الْأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا
وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ. وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا
تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. فَاسْتَجَابَ
لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ
أُنْثَى. بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ. فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ
دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ. وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ
الثَّوَابِ. ت بمعنى قبل ايمانهم وانهم كانوا صادقين في ايمانهم.
فصل: #صدقهم
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.
ق:
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ. فَمِنْهُمْ
مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر.ُ وَمَا بَدَّلُوا
تَبْدِيلًا. لِيَجْزِيَ اللَّهُ
الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ
عَلَيْهِمْ. ت: بمعنى انهم صدقوا و بمعنى الامر.
ق:
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ
وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ
وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. ت بمعنى الامر.
ق:
وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ (المؤمنون) أُولَئِكَ هُمُ
الْمُتَّقُونَ.
ق:
(الذين اتقوا) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. (امدحهم) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ
وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار.ِ ت بمعنى
الخبر ، والامر . وهو الاصل فيهم.
ا:
قيل أخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله
عليه واله صدقوا على محمد صلى الله عليه واله أم كذبوا ؟ قال: بل صدقوا.
م: يجب على المؤمن الصدق وبالخصوص في عهده مع
الله تعالى وفي العهود الحقة، ويجب التصديق بالصدق وما جاء به النبي واعتقاد انه الصدق،
ومن علامة التقوى التصديق بما جاء به النبي. ولا يجوز تكذيب ما جاء به النبي، ومن
التقوى عدم تكذيب ما ينسب الى النبي بالظن ومن دون علم. ويجب الاعتقاد ان المؤمنين
الاوائل من عاشروا نزول القرآن أي الصحابة تقاة قد صدّقوا النبي وصدقوا وصدقوا ما
عاهدوا الله عليه، وما بدلوا تبديلا.
اصله: ق: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ
عَلَيْهِ. فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر.ُ وَمَا
بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. لِيَجْزِيَ اللَّهُ
الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ
عَلَيْهِمْ. ت: بمعنى انهم صدقوا و بمعنى الامر. وق: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ
وَصَدَّقَ بِهِ (المؤمنون) أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ. وهو نهي عن تكذيب ما جاء
به النبي، ومن التقوى عدم تكذيب ما ينسب الى النبي دون علم. و ق: (الذين اتقوا)
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. (امدحهم) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ
وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار.ِ ت بمعنى
الخبر ، والامر . وهو الاصل فيهم.
فصل: #هديهم الصراط المستقيم
ق: وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ
الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت بمعنى الامر بالاهتداء. بمعنى
الخبر انهم مهديون الى الصراط المستقيم.
ق: ). (قولوا)
اهْدِنَا (يا ربنا) الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ؛ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ (من الصالحين). ت بمعنى الخبر انهم على الصراط المستقيم فهو الاصل.
ق: قَالَ (ابليس) فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي (بالمشيئة والتقدير
باستحقاق) لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ (ابتلاء في سلطانك) صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، ثُمَّ
لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ
وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (مؤمنين متقين). ت
بمعنى ان الصراط المستقيم هو الايمان والتقوى.
ق: وَهَدَيْنَاهُمَا (موسى وهارون) الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.
ت وهو مثال بمعنى الامر بالاهتداء الى الصراط المستقيم.
ق: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ؛ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ
دِينُ (الملة) الْقَيِّمَةِ (المستقيمة).
ت والصلاة والزكاة مثال للتقوى، والدين القيم هو الاخلاص لله والتقوى.
ا:
قال في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا
حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا
من قبل أن نأكل خبز الخمير. ت: أي زهدا وخوفا من الافتتان.
ا:
والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنهم
ليصبحون ويمسون شعثا غبرا خمصا بين أعينهم كركب المعزى، يبيتون لربهم سجدا وقياما،
يراوحون بين أقدامهم وجباههم يناجون ربهم، ويسألونه فكاك رقابهم من النار، والله
لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون.
م: ان الله تعالى هادي المؤمنين الى الصراط
المستقيم وهو الاخلاص لله تعالى في العبادة والتقوى، ويجب على المؤمن ذلك وان يدعو
الله ذلك، وهذا هو الاصل في المؤمنين. وهو مقصد شرعي لا تخصيص فيه ولا رخصة. ومن
كان مخلصا لله تعالى في عبادته ومتقيا فهو على الصراط المستقيم ولا يشترط شيء اخر.
اصله: ق: وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
ت: فهو الاصل فيهم والاصل في الحاضرين وهم الصحابة، وهو بمعنى الامر بالاهتداء.
بمعنى الخبر انهم مهديون الى الصراط المستقيم. وق: ). (قولوا)
اهْدِنَا (يا ربنا) الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ؛ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ (من الصالحين). ت بمعنى الخبر انهم على الصراط المستقيم فهو الاصل.
وق: قَالَ (ابليس) فَبِمَا
أَغْوَيْتَنِي (بالمشيئة والتقدير باستحقاق) لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ (ابتلاء في
سلطانك) صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ
أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (مؤمنين متقين). ت بمعنى ان الصراط المستقيم هو الايمان
والتقوى. وق: وَهَدَيْنَاهُمَا (موسى وهارون) الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. ت وهو
مثال بمعنى الامر بالاهتداء الى الصراط المستقيم. وق: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ؛ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا
الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ (الملة) الْقَيِّمَةِ (المستقيمة). ت والصلاة والزكاة مثال للتقوى، والدين القيم
هو الاخلاص لله والتقوى.
فصل: #استخلافهم في الارض
ق: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ (بدل الكافرين). ت: وحصل
للصحابة رضي الله عنهم فدل انهم اتصفوا بذلك.
س: لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم.
م: الايمان والعمل
الصالح يوجب الاستخلاف في الارض، ولقد استخلف الله تعالى المؤمنين الاوائل أي
الصحابة لاجل ايمانهم وعملهم الصالح. اصله: ق: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ (بدل
الكافرين). ت: وحصل ذلك للاوائل.
فصل: #انهم خير
امة
ق: كُنْتُمْ (انتم) خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ . ت: هي في المهاجرين والانصار وهو مثال فيعمم على كل من سار بهديهم.
م: المؤمنون
الاوائل اي المهاجرون والانصار خير أمة، كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،
وهكذا كل قوم مؤمنون ساروا بهديهم. اصله: ق: كُنْتُمْ (انتم ايها المؤمنون) خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ . ت: هي في المهاجرين والانصار وهو مثال
فيعمم على كل من سار بهديهم.
فصل: #انهم الامة الوسط
ق: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا (معتدلين)
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ (بعلم) عَلَى النَّاسِ.
م: المؤمنون
الاوائل أي الصحابة كانوا وسطا في دينهم معتدلين، وكانوا شهداء على الناس بعلمهم
وعملهم المعتدل، ويجب ان يكون المؤمنون معتدلين في دينهم، ويجب ان يكون هناك شهداء
الى يوم القيامة فيهم العلم والاعتدال. اصله: ق: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
وَسَطًا (معتدلين) لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ (بعلم) عَلَى النَّاسِ. ت: بمعنى الامر،
وبمعنى الخبر بتحققه في الاوائل، وهو مستمر الى يوم القيامة.
فصل: #انهم
الصديقون
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (وهم الذين
امنوا بمحمد وباقي الرسل) أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ (كثيرو الصدق والتصديق
بالله) وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ. ت بمعنى
اعتبار الايمان بمحمد ليكون المؤمن شهيدا وصديقا.
بمعنى استحباب ان يكون المؤمن صديقا.
ق: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ. وَحَسُنَ
أُولَئِكَ رَفِيقًا.
ق: يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ (كثير الصدق) أَفْتِنَا
فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ
خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ.
ق: . مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ. وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ (كثيرة التصديق بالله)
كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ.
ق: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ
صِدِّيقًا (صادقا مصدقا) نَبِيًّا.
ق: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ. إِنَّهُ كَانَ
صِدِّيقًا نَبِيًّا.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ
هُمُ الصِّدِّيقُونَ (اهل الصدق والتصديق) وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ.
ق: . (ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص)
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا. وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (الصديقون).
ق: قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ. وَاللَّهُ
بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ
لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. (امدحهم) الصَّابِرِينَ
وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ
بِالْأَسْحَار.ِ
م: يستحب للمؤمن ان
يكون صديقا كثير الصدق والتصديق بكلام الله، ومن يؤمن بالله ورسله فهو صدّيق. ومن
يطع الله ورسوله فهو مع الصديقين. اصله:
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (وهم الذين امنوا بمحمد وباقي
الرسل) أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ (كثيرو الصدق والتصديق بالله)
وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ. ت بمعنى اعتبار
الايمان بمحمد ليكون المؤمن شهيدا وصديقا.
بمعنى استحباب ان يكون المؤمن صديقا.
فصل: #انهم شهداء
ق: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاءِ (لله على الناس) وَالصَّالِحِينَ.
وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. وق:
وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ (اهل
الصدق والتصديق) وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ.
م: م: يستحب للمؤمن ان يكون شهيدا لله على الناس،
ومن يؤمن بالله ورسله فهو شهيد لله. ومن يطع الله ورسوله فهو مع الشهداء.
ق: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ. وَحَسُنَ
أُولَئِكَ رَفِيقًا. وق: وَالَّذِينَ
آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ (اهل الصدق
والتصديق) وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ.
فصل: #لهم جنات
ق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
(السابقين) جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ. ت:
وهو مثال لمن امن وعمل صالحا. ت وكل ما
يخالف ان المهاجرين والانصار من اهل الجنة باطل.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ خَالِدِينَ فِيهَا. وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا، وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا. وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ
قِيلًا.
ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ. وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ (الى الجنة).
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. ت وكل ما يخالف ان المهاجرين والانصار من اهل
الجنة باطل.
ق: وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا. أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ
وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا
عَلَى الْأَرَائِكِ. نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (مجلسا).
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا؛ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا
حِوَلًا (تحولا).
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ خَالِدِينَ فِيهَا. وَعْدَ
اللَّهِ حَقًّا.
ق: أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ.
ق: ). وَمِنْهُمْ (مؤمن) سَابِقٌ
بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ. ذَلِكَ (السبق بالخيرات) هُوَ الْفَضْلُ
الْكَبِيرُ. (للسابقين بالخيرات) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا
ق: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ
وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ.
وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا. رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً
وَعِلْمًا. فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ
الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ
صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ.
ق: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
ث: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ ( السابقين في يوم القيامة)
يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ (امامه) وَ (كتبهم) بِأَيْمَانِهِمْ.
(يقال لهم) بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا. ت وهو مثال لمن امن وعمل صالحا.
ق:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ
تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ؟
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ. ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ. ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا. عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ
عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ.
ق:
الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ
الْفَائِزُونَ. يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ
لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا. إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ . ت مثال للعمل الصالح.
م: المؤمنون السابقون اي المهاجرون والانصار
وعدهم الله بجنات بالاستحقاق لعملهم الصالح، وهو لكل مؤمن يعمل صالحا. فلا يجوز
اعتقاد ما يخالف ان المهاجرين والانصار من اهل الجنة. وكل ما يخالف ذلك من نقل فهو
باطل. اصله: ق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (السابقون)
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ. ت: وهو مثال
لمن امن وعمل صالحا. وق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ خَالِدِينَ فِيهَا. وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا. وق:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ. وَأَعَدَّ
لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا.
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. و ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ
اللَّهِ (من غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ
بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. إِنَّ اللَّهَ
عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ . ت مثال للعمل الصالح. وكل ما يخالف ذلك من نقل فهو
باطل.
فصل: #رضا الله عنهم
ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
(لعملهم الصالح) وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه). وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. ت وكل ما يخالف ان المهاجرين والانصار رضي الله
عنهم باطل.
ق: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ (خالف) اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا به) وَلَوْ
كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.
أُولَئِكَ (الذين لا يوادونهم) كَتَبَ فِي
قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ (حياة قلوب) مِنْهُ.
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه) . أُولَئِكَ حِزْبُ
اللَّهِ. أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.
جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
( لجزيل ثوابه). ذَلِكَ (لهم) لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ.
ق: قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ (في
ايمانهم من امن بالله ورسله) صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا
عَنْهُ. ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق:
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من غيرهم).
وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ
وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. إِنَّ اللَّهَ
عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ . ت مثال للعمل الصالح.
ق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ. ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا. سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ
أَثَرِ السُّجُودِ.
ق: . (ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص)
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا. وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ
هُمُ الصَّادِقُونَ.
ق: قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ. وَاللَّهُ
بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ
لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. (امدحهم) الصَّابِرِينَ
وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ
بِالْأَسْحَار.ِ
ق: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ. وَاتَّبَعُوا
رِضْوَانَ اللَّهِ. وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. ت وكل
ما يخالف ان المهاجرين والانصار اتبعوا رضوان الله فهو باطل.
ق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ
يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ. فَأَنْزَلَ
السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا. ت بمعنى لعملهم الصالح وهو مثال .
م: المؤمنون
السابقون اي المهاجرون والانصار اتبعوا رضوان الله و رضي الله عنهم بالاستحقاق
لعملهم الصالح، وهو لكل مؤمن يعمل صالحا. فلا يجوز اعتقاد ما يخالف ان المهاجرين
والانصار اتبعوا رضوان الله ورضي الله عنهم. وكل ما يخالف ذلك من نقل فهو باطل.
اصله: ق: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ
مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ. وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ.
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. و ق: .
(ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص) الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ
أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانًا. وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ
الصَّادِقُونَ. ت مثال للسابقين من
مهاجرين وانصار. و ق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى
الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا. سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
السُّجُودِ. و ق: ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من
غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ
مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. إِنَّ اللَّهَ
عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ . ت مثال للعمل الصالح. و ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ. جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ( لجزيل ثوابه). ذَلِكَ (لهم) لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ.
وق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ
عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ. ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. و
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (لعملهم الصالح) وَرَضُوا
عَنْهُ (لجزيل ثوابه). وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. ت وكل ما يخالف ذلك من نقل فهو باطل. و ق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ
الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي
قُلُوبِهِمْ. فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا. ت بمعنى لعملهم الصالح وهو مثال .
فصل: #رضاهم عن الله
ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
(لعملهم الصالح) وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه). وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. ت وكل ما يخالف ان المهاجرين والانصار سيجازيهم
الله تعالى بما يرضيهم باطل.
ق: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ (خالف) اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا به) وَلَوْ
كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.
أُولَئِكَ (الذين لا يوادونهم) كَتَبَ فِي
قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ (حياة قلوب) مِنْهُ.
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه) . أُولَئِكَ حِزْبُ
اللَّهِ. أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.
جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
( لجزيل ثوابه). ذَلِكَ (لهم) لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ.
ق: قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ (في
ايمانهم من امن بالله ورسله) صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا
عَنْهُ. ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
م: المؤمنون السابقون اي المهاجرون والانصار
اتبعوا رضوان الله و سيجازيهم الله خير
جزاء بما يرضيهم بالاستحقاق لعملهم
الصالح، وهو لكل مؤمن يعمل صالحا. فلا يجوز اعتقاد ما يخالف ان المهاجرين والانصار
اتبعوا رضوان الله وسيجازيهم الله بما
يرضيهم. وكل ما يخالف ذلك من نقل فهو باطل.
اصله: ق: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ
مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ. وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ.
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. و ق: .
(ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص) الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ
أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانًا. وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ
الصَّادِقُونَ. ت مثال للسابقين من
مهاجرين وانصار. و ق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ
عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا. سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
السُّجُودِ. و ق: إِنَّ الَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ. جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ( لجزيل ثوابه). ذَلِكَ (لهم) لِمَنْ خَشِيَ
رَبَّهُ. وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (لعملهم الصالح) وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه).
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا. وكل ما يخالف ذلك من نقل فهو باطل.
فصل: #نورهم
ق: يَوْمَ (يوم القيامة) لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ
وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ (بإيمانهم) يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
(امامهم) وَبِأَيْمَانِهِمْ (من جوانبهم
واليمين للتشريف) يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا (بدخول الجنة).
ق: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (في يوم
القيامة) يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ (امامهم) وَ (كتبهم) بِأَيْمَانِهِمْ. (يقال لهم) بُشْرَاكُمُ
الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
فصل: #التوبة عليهم
ق: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ
( توبة رضا وتفضل) عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ( لتحمل العسرة يقينا منهم) مِنْ
بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ (لشدة الامر) .
ق: ثُمَّ تَابَ
عَلَيْهِمْ (النبي والمهاجرين والانصار ) إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.
ق: وَ(تاب الله)
عَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ
الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا
مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ. ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ
اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
م: لقد تاب الله
تعالى على المهاجرين والانصار توبة رضا وتفضل رأفة ورحمة بهم. اصله: ق: ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ (النبي والمهاجرين
والانصار ) إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. و ق: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ ( توبة رضا وتفضل) عَلَى النَّبِيِّ
وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ
( لتحمل العسرة يقينا منهم) مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ
مِنْهُمْ (لشدة الامر) .
فصل: #انهم اهل التقوى
ق: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ (حين صدوهم الكافرون وصالحوهم) وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى
وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا.
ق: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى (اسسه المؤمنون)
مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ. فِيهِ رِجَالٌ (متقون)
يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا. وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ. ت بمعنى ان مسجد المؤمنين مسجد تقوى.
ق: أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانٍ (وهم المؤمنون) خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى
شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ؟
م: المؤمنون
السابقون كانوا اهل تقوى، وكانوا يؤسسون بنيانهم على التقوى. اصله ق: فَأَنْزَلَ
اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ (حين صدوهم الكافرون
وصالحوهم) وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا
وَأَهْلَهَا.
ق: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى (اسسه المؤمنون)
مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ. فِيهِ رِجَالٌ (متقون)
يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا. وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ. ت بمعنى ان مسجد المؤمنين مسجد تقوى.
فصل: #السكينة
ق: إِذْ جَعَلَ
الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ.
وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا.
ق: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ
وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ
شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ
مُدْبِرِينَ. ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا.
ق: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ
أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ
يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ
عَلَيْهِ، وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا (في المواطن).
ق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ
يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ
السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا.
ق: ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ
أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ
أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ
يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ
لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ
لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي
بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ.
س: يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا وَأسْكِنُوا وَلاَ
تُنَفِّرُوا.
س: عليكم بالسكينة.
س: إن القلب يسكن للحلال ولا يسكن للحرام.
م: تستحب السكينة
والطمأنينة في المواقف الصعبة، ويستحب دعاء الله لانزالها على العبد والجماعة،
واذا كان في عدمها مفسدة وجب السعي الى اظهار ما توجبه من النظام والطاعة وعدم
الارجاف وعدم الاذاعة وعدم الفوضى. اصله:
ق: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي
قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ
سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ. وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ
التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا. وق: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ
فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ
فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ. ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى
رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا. وق: إِلَّا
تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ
اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ
اللَّهَ مَعَنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ، وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
لَمْ تَرَوْهَا (في المواطن). وق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ
يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ
السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا.
فصل: #البيعة
ق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ
يُبَايِعُونَكَ (في الحديبية) تَحْتَ
الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ. فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ
وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا. وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ
اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ت: وهم السابقون الالولون.
ق: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ (في الحديبية) إِنَّمَا
يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا
يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ
فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.
ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا
جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ
شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا
يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا
يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ .
س: أيكم يبايعني على أنه أخي ووارثي
ووصيي ؟ فقمت إليه وكنت أصغر القوم وقلت: أنا، فضرب بيده على يدي.
س: قال رسول الله (ص) يوم الحديبية أنتم اليوم خير أهل
الأرض وكنا ألفاً وأربعمائة.
ا: غضب رجال من
المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة بنت رسول
الله صلى الله عليه و اله ومعهما السلاح فجاءهما عمر في عصابة من المسلمين فأخذ
أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره.
م: البيعة للإمام من نبي او وصي نبي فيها مرضاة
لله تعالى، والبيعة ليست شرطا في الامام انما هي من التوكيد. وبيعة الامام بيعة
الله نكثها من الكبائر. ويستحب للإمام طلب البيعة، فان طلبها وجبت على الامة على
الكفاية. ويجوز للفقيد المقدم طلب البيعة، فان طلبها وجبت على الكفاية. والبيعة عقد لازم يجب الوفاء به، فان طلبها غير
العالم بالكتاب لم تجب فان عقدها معه انسان لزم الوفاء فيما يرضي الله تعالى. ولا
تجوز البيعة على ما لا يرضي الله تعالى.
اصله: ق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ
(في الحديبية) تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ. فَأَنْزَلَ
السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا. وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً
يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ت: وهم السابقون الالولون. وهو
مثال للامام من نبي او وصي. وق: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ (في الحديبية)
إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ
فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ
اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. ت مثال للامام، ولامر كبير، واذا طلبها
العالم بالكتاب وجبت كفاية. وق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ
الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا
يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ
بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ
فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ . وس: أيكم يبايعني
على أنه أخي ووارثي ووصيي ؟ فقمت إليه وكنت أصغر القوم وقلت: أنا، فضرب بيده على
يدي.
فصل: #حبهم
ق: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ
قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ
حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ
خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (في قلوب الناس). ت وتحقق تأويله في
السابقين. وهو بمعنى الامر.
ق: َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ (المهاجرين
والانصار) يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ
آَمَنُوا. ت: خبر بمعنى الامر وهو في من اتبع السابقين بعد الفتح لكنه مثال فيعمم
لكل المؤمنين. ت بمعنى الامر بحبهم.
س:قال ثوباس: أحبكم جميعا أنت وأصحابك. فقال صلى الله عليه
وآله: أبشر فإن المرء يوم القيامة مع من أحبه.
س: أثبتكم على
الصراط أشدكم حبا لاهل بيتي ولاصحابي.
ا: قال ثوبان: أحب الخلق إلي بعدك أحبهم لك، وأبغضهم إلي من
يبغضك أو يبغض أحدا من أصحابك، احبكم جميعا أنت وأصحابك.
ا:
لما طعن عمر رضي الله عنه بعث إلى حلقة من أهل بدر كانوا يجلسون بين القبر والمنبر
فقال يقول لكم عمر أنشدكم الله أكان ذلك عن رضا منكم فتلكأ القوم فقام علي بن أبي
طالب عليه السلام فقال لا وددنا أنا زدنا في عمره من أعمارنا.
فرع حب المهاجرين والانصار واجب، وثوابه جزيل. ولا يجوز بغض
المهاجرين والانصار. اصله: ق: وَالَّذِينَ
تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ
إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ
عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت وهو مثال فيشمل حب الانصار. وهو بمعنى الامر
بحب المهاجرين والانصار. والفلاح يشير الى اللزوم. و ق: الَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ
(المهاجرين والانصار) يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا
لِلَّذِينَ آَمَنُوا. ت: خبر بمعنى الامر وهو في من اتبع السابقين بعد الفتح لكنه
مثال فيعمم لكل المؤمنين. و ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (في قلوب الناس). ت وتحقق تأويله في
السابقين. وهو بمعنى الامر.
وس:قال ثوباس: أحبكم جميعا أنت وأصحابك. فقال صلى الله عليه
وآله: أبشر فإن المرء يوم القيامة مع من أحبه.
وس: أثبتكم على الصراط أشدكم حبا
لاهل بيتي ولاصحابي. ت بمعنى انه ثوابه جزيل.
فصل: #الاستغفار
لهم
ق: َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ (المهاجرين
والانصار) يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ
آَمَنُوا. ت: خبر بمعنى الامر وهو في من اتبع السابقين بعد الفتح لكنه مثال فيعمم
لكل المؤمنين.
م: يجب الاستغفار
لمن سبقونا بالايمان وللمهاجرين والانصار خاصة، ويجب ان يكون معلنا وجماعيا. ويجزي
فيه ما لا يعد غفلة وتهاونا. والافضل اتيانه في كل جمعة. اصله: ق: َالَّذِينَ جَاءُوا
مِنْ بَعْدِهِمْ (المهاجرين والانصار) يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي
قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا. ت: خبر بمعنى الامر وهو مثال. وهو بمعنى
العمل الجماعي والعام. ويجزي ما لا يعد تهاونا، والافضل الاتيان به كل جمعة.
فصل: #المهاجرون والانصار
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا
وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ
يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ
اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ . ت الامر
بولايتهم.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ
حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ،وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ
وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ
بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ. ت الامر باعتقاد ايمانهم وصدقهم وان لهم مغفرة ورزق كريم في الجنة.
ق: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ
وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ
مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. ت الاعتقاد بتوبة الله عليهم وانه بهم رؤوف رحيم.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من
غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ
مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ. ت وهو مثال فيشمل
الانصار، فيكونون الاعظم درجة عند الله مدى الازمان، لا يلحق لاحق بفضل المهاجرين
والانصار.
م- للسابق الى الايمان والبر فضل
على من يليه، وفضل السبق الى الايمان وفعل الخير الى يوم
القيامة.ق:(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ، أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ .
م- السابقون الاولون الى الايمان اي
المهاجرون والانصار رضي الله عنهم وكذلك لمن تلاهم في الايمان باحسان. ق:
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ
لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
م- الرسول والذين معه جاهدوا
باموالهم وانفسهم وأولئك لهم الخيرات وهم المفلحون. ق: لَكِنِ الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
م- الذين امنوا والذين هاجروا
وجاهدوا وصبروا لهم مغفرة من الله ورحمة. ق: (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ
هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ
بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ . ق (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ
هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
م- الذين جاهدوا في الله، الله
يهديهم سبلهم وهم من المحسنين.
ق: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ .
م- من جاهد قبل الفتح وقاتل اعظم
درجة ممان جاهد بعد الفتح وقاتل وكل وعد الله الحسنى. لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ
(ايها المؤمنون) مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ. أُولَئِكَ
أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا. وَكُلًّا
وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى. وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ .
م- الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا
باموالهم وانفسهم والذين اووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض. والذين لم يهارجوا
وبقوا في بلاد الكفرف ليس لهم ولاية لكن لو استنصروا المهاجرين والانصار في بلد
يقام فيه الدين وجب عليهم النصر.ق: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ
آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا
وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
ق:(وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ
آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ، وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ
فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
م- الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في
سبيل الله اعظم درجة عند الله من غيرهم بما فيهم الأنصار. ق: (الَّذِينَ آَمَنُوا
وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ق: ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ
هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ق:
(فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي
سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ق: (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ
لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ
رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ق: ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ
مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ
الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
م-المهاجرون الذين جاهدوا باموالهم
وانفسهم من الفائزون. ق: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
[التوبة/20] وهذا ليس له مفهوم أي انهم من الفائزين.
م- الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا هُمُ
الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ، وَالَّذِينَ آَمَنُوا
مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فهم منهم أيضا ولهم ولايتهم. ق: (وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا
وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ
كَرِيمٌ ،وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ
فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي
كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
م- الذين هاجروا وجاهدوا لهم مغفرة
من الله ورحمة. ق: إِنَّ الَّذِينَ
آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ
يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة/218] وقال تعالى
(ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ
جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ
م- الذين هاجروا وجاهدوا واوذوا في
سبيل الله وقاتلوا وقتلوا يكفر الله عنهم سياتهم ويدخلهم جنات تجري من تحتها
الانها. ق: (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا
وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا
لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ
حُسْنُ الثَّوَابِ [آل عمران/195] فالاية
ظاهرة في تكفير السيئات والوعد بالجنات وهذا ليس ارجاء وانما توفيق ولطف.
م- الذين هاجروا في الله لهم في
الدنيا حسنة و في الاخرة لهم اجر أكبر. ق: ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ
مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ
الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
.
م- اعد الله تعالى للمهاجرين
والانصار ومن اتبعهم باحسان جنات.
ق: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة/100]
م- المهاجرون والانصار ومن اتبعوهم
باحسان لهم فوز عظيم.
ق: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
م- الله تعالى رؤوف رحيم بالمهاجرين
والانصار فتاب عليهم وهو الرؤوق الرحيم بخلقه. ق: (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى
النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ
الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ
عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ . والتخصيص بالذكر للعناية والتكريم
وهو مشعر بالدوام.
م- الأنصار يحبون من هاجر اليهم و
يؤثرون على انفسهم وهم من المفلحين. ق:(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ
وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا
يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . أي
انهم ممن وقي شح نفسه فهم من المفلحين.
م- حب المهاجر في سبيل الله
واجب.ق:( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ
السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا
آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا
اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ، لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ
الصَّادِقُون، وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ
يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً
مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وليس في ذكر
الأنصار اختصاص فيعم حسن الحب للمهاجر غيرهم.
م- يجب الاستغفار لمن سبقنا
بالايمان من المهاجرين والانصار وغيرهم والتعوذ ان يكون في القلب غل للمؤمنين. ق:
(لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (، وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ
وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا
يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا
بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا
إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ . ومع ان الاية
اصلها في المهاجرين والانصار الا انها تعم غيرهم للولاية.
م- ان الله تعالى استخلف المهاجرين
والانصار ومن لحق بهم في الأرض بدل الكفار ومكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وابدلهم
بعد خوفهم امنا. (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ [النور/55] وهذا الوعد تحقق وهو من دلائل النبوة.
م- المهاجرون والانصار خير امة
أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله. ق: كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ
خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ، كنتم أي انتم وهذا وان كان في الاوئل الا انه
يجري في جميع الامة، والوصف من باب الملازم فهو مستمر الى يوم القيامة.
م- كان رسول الله صلى الله عليه
واله بالمؤمنين من المهاجرين والانصار رؤوفا رحيما. ق: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ
مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ .
م- المهاجرون والانصار كانوا اشداء
على الكفار رحماء بينهم.
ق:
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى
الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
م- المهاجرون
والانصار كانوا ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوان سيماهم في وجوهمم من اثر
السجود. ق: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ
فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا أي مكثرون.
م- فضل الله السابقين من هذه الامة
من المهاجرين والانصار على من تبعهم ولا يسبق اخر الامة اولها.ا: إن الله سبق بين المؤمنين ثم فضلهم على
درجاتهم في السبق إليه، فجعل كل امرئ منهم على درجة سبقه لا ينقصه فيها من حقه ولا
يتقدم مسبوق سابقا، ولا مفضول فاضلا، تفاضل بذلك أوائل هذه الامة أواخرها ولو لم
يكن للسابق إلى الايمان فضل على المسبوق إذا للحق آخر هذه الامة أولها نعم
ولتقدموهم إذا لم يكن لمن سبق إلى الايمان الفضل على من أبطأ عنه، ولكن بدرجات
الايمان قدم الله السابقين، ولو لم يكن سوابق يفضل بها المؤمنون بعضهم بعضا عند
الله لكان الآخرون بكثرة العمل مقدمين على الاولين، ولكن أبى الله عزوجل أن يدرك
آخر درجات الايمان أولها، ويقدم فيها من أخر الله، أو يؤخر فيها من قدم الله، ثم
قال: " السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي
الله عنهم ورضوا عنه " فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم، ثم ثنى
بالانصار، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم
عنده.
س: إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة.
س: لم يكن نبي قط إلا وله
من أصحابه حواري وأصحاب يتبعون أثره ويقتدون بهديه. ت: وهو خبر بمعنى الخبر ان من
المهاجرين والانصار حواريين.
س: اللَّهُمَّ لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُ الآخِرَهْ
فَاغْفِرْ للأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ.
س: ألَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- بَيْنَ
الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ.
س: أخذ اللواء
زيد فقاتل به فقتل، رحم الله زيدا، ثم أخذ اللواء جعفر وقاتل وقتل، رحم الله
جعفرا، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة وقاتل فقتل، فرحم الله عبد الله " .
ت وهو مثال.
ا:
إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين علي ابن
أبي طالب، فيعطي الله اللواء من النور الابيض بيده، تحته جميع السابقين الاولين من
المهاجرين والانصار، لا يخالطهم غيرهم. فيقال لهم: إن ربكم يقول لكم: عندي لكم
مغفرة وأجر عظيم.
س:
الله الله في أصحابي وذريتي.
ا: (قيل) أخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله
صدقوا على محمد صلى الله عليه واله أم كذبوا ؟ قال: بل صدقوا.
ا: أتيت النبي
صلى الله عليه وآله وأصحابه حوله كأنما على رؤوسهم الطير.
ا: ما رأيت
ملكا في قوم قط مثل محمد في أصحابه. ب: اي تعظيما له.
ا: كان أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وآله يقرعون بابه بالاظافير.
ا: في
المهاجرين خير كثير نعرفه جزاهم الله خيرا بأحسن أعمالهم.
ا:
اجتمع المهاجرون والانصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: إن لك يا
رسول الله مؤونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود، وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم
فيها بارا ماجورا، أعط ما شئت وأمسك ما شئت من غير حرج.
ا:
لما ولي علي بن أبي طالب (عليه السلام) أسرع الناس إلى بيعته المهاجرون والانصار
وجماعة الناس.
ا:
قال قيس انظر أين المهاجرون والانصار والتابعون لهم بإحسان الذين رضي الله عنهم
ورضوا عنه ( أي انك تجدهم مع علي عليه السلام ).
ا: فاز أهل السبق بسبقهم وفاز
المهاجرون والانصار بفضلهم.
ا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم
المدينة وكثر حوله المهاجرون والانصار وكانوا يخاطبونه بالخطاب الشريف العظيم الذي
يليق به صلى الله عليه وآله وكان رسول الله صلى الله عليه وآله بهم رحيما، وعليهم
عطوفا.
ا:
اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ،
وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ, (اذْكُرْهُمْ مِنْكَ
بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان.).
ا: قال في الصحابة: أَسْرَعُوا إلَى
وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ
حجَّةَ رِسَالاَتِهِ.
ا:
قال في الصحابة: فَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ،
وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ.
ا: فاز أهل
السبق بسبقهم وفاز المهاجرون والانصار بفضلهم.
ا (قال
علي) كل أصحاب محمد أصحابي.
ا:
اوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم.
ا: وممن
خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " قال: يعني أمة محمد (صلى الله عليه
وآله). تعليق والصحابة تمثل الأصل والاخص.
ا: قال في
الصحابة: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى بهم.
ا: أم
والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنهم
ليصبحون ويمسون شعثا غبرا خمصا بين أعينهم كركب المعزى، يبيتون لربهم سجدا وقياما،
يراوحون بين أقدامهم وجباههم يناجون ربهم، ويسألونه فكاك رقابهم من النار، والله
لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون.
ا: لما
رآنا الله صدقا وصبرا أنزل الكتاب بحسن الثناء علينا والرضا عنا وأنزل علينا
النصر. ولست أقول: إن كل من كان مع رسول
الله صلى الله عليه وآله كذلك، ولكن معظمهم وجلهم وعامتهم كانوا كذلك.
ا:أين
القوم الذين دعوا إلي الإسلام فقبلوه, وقرؤوا القرآن فأحكموه, وهِيجوا إلي القتـال
فولهوا وله اللقاح إلي أولادها, وسَلبوا السيوف أغمادها, وأخذوا بأطراف الأرض
زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, بعض هلك وبعض نجا, لا يُبشّرون بالأحياء ولا يعزون
بالموتى, مُره العيون من البكاء, خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء,
صُفر الألوان من السَّهر, على وجوههم غبرة الخاشعين, أولئك إخواني الذاهبون, فحُق
لنا أن نظمأ إليهم ونعصّ الأيادي على فراقهم
ا: لقد
رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه واله فما أرى أحدا يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثا
غبرا قد باتوا سجدا وقياما، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من
ذكر معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم
حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب، ورجاء
للثواب.
م: للسابق الى
الايمان والبر فضل على من يليه، وفضل السبق الى الايمان وفعل الخير الى يوم
القيامة. والسابقون الاولون الى الايمان اي المهاجرون والانصار رضي الله عنهم و
لهم الخيرات وهم المفلحون .و لهم مغفرة من الله ورحمة ويدخلهم الله الجنات. وهم
الفائزون، وهم المؤمنون حقا. وحبهم والاستغفار لهم واجب. وهم خير امة. اصله: ق: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ، أُولَئِكَ
الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيم؛ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ و ق: قال الله
تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وق: (لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وق:
(ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ
جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ والاية مطلقة في الهجرة الى يوم القيامة.
وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم.
وق: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ
هُمُ الْفَائِزُونَ. وهذا ليس له مفهوم أي انهم من الفائزين. وق: وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا
وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا . وق: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا
الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا
يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وليس في ذكر الأنصار اختصاص فيعم حسن الحب
للمهاجر غيرهم. كما ان المهاجرين مثال فيعم الانصار. وق: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ
بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ
آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. وق: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ . ت: كنتم أي انتم .
ست: لما توفي أبو طالب رضي
الله عنه نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد اخرج من مكة،
فليس لك بها ناصر.
س: إن الله قد جعل لكم دارا وإخوانا تأمنون بها فخرجوا
أرسالا حتى لم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله إلا علي وأبو بكر.
ا:
ألستم قلتم: نخرجه من بلادنا ؟ فقد خرج عنكم.
ات:
خلفه النبي صلى الله عليه وآله علياعليه السلام ليخرج إليه أهله، فأخرجهم، وأمره
أن يؤدي عنه أماناته ووصاياه
ست:
هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة، وخلف عليا عليه السلام في امور لم
يكن يقوم بها أحد غيره،
ست:
لما اشتدت قريش في أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأصحابه الذين آمنوا بمكة قبل
الهجرة أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يخرجوا إلى الحبشة، وأمر جعفر بن
أبي طالب أن يخرج معهم، ثم قال قال النجاشي: يا جعفر هل تحفظ مما أنزل الله على
نبيك شيئا ؟ قال: نعم، فقرأ عليه سورة مريم ، فلما بلغ إلى قوله: " وهزي إليك
بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا " فلما سمع النجاشي
بهذا بكى بكاء شديدا، وقال: هذا والله هو الحق.
ست:
قال النجاشي – لجعفر واصحابه-:
مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده، اذهبوا أنتم سيوم، أي آمنون.
ست:
ان جعفرا في أرض الحبشة في أكرم كرامة، فلم يزل بها حتى فتح رسول الله (صلى الله
عليه وآله) خيبر وأتى بجميع من معه.
فصل: #انهم حزب الله
ق: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا
آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ. أُولَئِكَ
كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ. وَيُدْخِلُهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه) . أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ. أَلَا إِنَّ
حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت وتحقق تأويله في المؤمنين الاوائل.
ق: إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ. وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.
م: المؤمنون
السابقون هم حزب الله لم يودوا من حاد الله ورسوله، وقد تولوا الله ورسوله
والمؤمنين، ويجري هذا في كل مؤمن اقتدى بهديهم هذا. اصله: ق: لَا تَجِدُ قَوْمًا
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ
أَوْ عَشِيرَتَهُمْ. أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ
بِرُوحٍ مِنْهُ. وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه) .
أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ. أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت
وتحقق تأويله في المؤمنين الاوائل. وق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ
رَاكِعُونَ. وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.
فصل: #السابقون
الاولون
ق: وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ (هم) الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ. ت: من بيانية.
ق: (السابقون الاولون) أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ
آَمَنُوا (السابقون) وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ. جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ( لجزيل ثوابه). ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ. ت: وهو
مثال.
ق: وَأَعَدَّ لَهُمْ ( للمهاجرين والانصار السابقين لغيرهم
ومن اتبعهم باحسان) جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (الى الايمان)، أُولَئِكَ
الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ
مِنَ الْآَخِرِينَ (هم المهاجرون والانصار)، عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ،
مُتَّكئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ.
س: إِنَّ
اللهَ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ. قِيلَ :
يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : عَلِيٌّ مِنْهُمْ ، يَقُولُ ذَلِكَ
ثَلاَثًا ، وَأَبُو ذَرٍّ ، وَسَلْمَانُ ، وَالْمِقْدَادُ.
س: (قال في
عمار) مرحبا بالطيب المطيب.
س: (عمار) تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ.
س: اصبروا آل ياسر موعدكم الجنة.
س: (قال في عمار) الطَّيِّبُ الْمُطَيَّبُ ، ائْذَنْ لَهُ
.
س: مُلِئَ
عَمَّارٌ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ (عظامه).
س: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء
ذا لهجة أصدق من أبي ذر. ت: اطلاقه ظاهري اي بعد الانبياء والخلفاء.
س: (قال في
رقية) الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحابه.
ا:كان جعفر
أول رجل من المسلمين عقر فرسه في الاسلام.
ا: فضل الله
عزوجل في كتابه الناطق السابق إلى الاسلام في غير آية من كتابه على المسبوق.
ا: لقد كان
أصحاب رسول الله وهم يكابدون هذا الليل، يراوحون بين جباههم وركبهم كأن زفير النار
في آذانهم، فإذا أصبحوا أصبحوا غبرا صفرا بين أعينهم شبه ركب المعزى، فإذا ذكر
الله تعالى مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح، وانهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم.
والله لكأنما بات القوم غافلين.
ا: والله لقد
عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله صلى الله عليه واله وإنهم ليصبحون ويمسون
شعثا غبرا خمصا، بين أعينهم كركب المعزى، يبيتون لربهم سجدا وقياما يراوحون بين
أقدامهم وجباههم، يناجون ربهم ويسألونه فكاك رقابهم من النار والله لقد رأيتهم على
هذا وهم خائفون مشفقون.
ا: لقد رأيت
أصحاب محمد صلى الله عليه واله فما أرى أحدا يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا
قد باتوا سجدا وقياما، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر
معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى
تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب، ورجاء
للثواب.
ا: أين القوم الذين دعوا إلى الاسلام فقبلوه،
وقرؤا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى الجهاد فولهوا وله اللقاح إلى أولادها – الى ان
قال- على وجوههم غبرة الخاشعين، اولئك
إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الايدي على فراقهم.
ا:
أبى الله عزوجل أن يدرك آخر درجات الايمان أولها، ويقدم فيها من أخر الله، أو يؤخر
فيها من قدم الله، ثم قال: " السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين
اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة
سبقهم، ثم ثنى بالانصار، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان، فوضع كل قوم على قدر
درجاتهم ومنازلهم عنده.
ا: ألّلهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ
(للصحابة) بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا
الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا
سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ
يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ
وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ،
يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ،
وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ.
م:
للسابق الى الايمان والبر فضل على من يليه، وفضل السبق الى الايمان وفعل
الخير الى يوم القيامة. والسابقون الاولون الى الايمان اي المهاجرون والانصار رضي
الله عنهم وكذلك لمن تلاهم في الايمان باحسان. ولهم ولمن اتبعوهم باحسان فوز عظيم.
وحب المهاجر في سبيل الله واجب. و يجب الاستغفار لمن سبقنا بالايمان من المهاجرين
والانصار وغيرهم والتعوذ ان يكون في القلب غل للمؤمنين. والمهاجرون والانصار هم
المؤمنون حقا وهم الفائزون، و يستحب الدعاء للمهاجرين والانصار خاصة بالمغفرة
والرضوان. و يستحب الصلاة على اصحاب النبي اجمعين مع النبي صلى الله عليه واله
واهل بيته وازواجه. اصله: ق:(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ،أُولَئِكَ
الْمُقَرَّبُونَ. وق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ . وق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. وق:الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا
لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ .
وق: الأنصار يحبون من هاجر اليهم . ت: وهو مثال. وق: لِلْفُقَرَاءِ
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ
هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ
قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ
حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ
خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي
قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ . وس: أسألك يا حي يا قيوم أن تصلي على محمد
خاتم النبيين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين إلى جناتك جنات النعيم و على
آله و ذريته الطيبين الطاهرين و على أصحابه أجمعين و على أزواجه المطهرات أمهات
المؤمنين وا: اذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ
مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا
الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ.
فصل: #انهم الفائزون
ق: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ
جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
(لعملهم الصالح) وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه). وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ. ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من
غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. ت هو مثال.
ق: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ. يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ. وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ
اللَّهِ. فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ. وَذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق:
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ (بالانفاق) قَرْضًا حَسَنًا( حلالا جيدا
محمودا) فَيُضَاعِفَهُ لَهُ (يوم القيامة) وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ. يَوْمَ تَرَى
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (في يوم القيامة) يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ (امامهم)
وَبِأَيْمَانِهِمْ. ( جوانبهم واليمين للتشريف يقال لهم) بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق:
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَيُؤْمِنُونَ بِهِ. وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا. رَبَّنَا وَسِعْتَ
كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا. فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا
سَبِيلَكَ (السابقون) وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ
وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ.
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا
إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا. وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. ت وقد تحقق تأويله
في السابقين.
ق: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ
أَلِيمٍ؟ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ.
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي
جَنَّاتِ عَدْنٍ. ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ت وقد تحقق تأويله في السابقين.
ق: وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا
يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت وقد تحقق تأويله في السابقين.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْكَبِيرُ. ت وقد تحقق تأويله في
السابقين.
ق: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ
الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ. لَا تَبْدِيلَ
لِكَلِمَاتِ اللَّهِ. ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . ت وقد تحقق تأويله في
السابقين.
م: الذين امنوا
السابقون هم الفائزون ويجري ذلك في كل من اقتدى بهم. اصله: ق: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
وق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ (لعملهم الصالح)
وَرَضُوا عَنْهُ (لجزيل ثوابه). وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
وق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (لصدق ايمانهم) جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي
جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ. ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ. ت هو مثال. وق: الَّذِينَ
آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ
الْفَائِزُونَ. ت هو مثال. و ق: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ. يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ. وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ
اللَّهِ. فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ. وَذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال. وق:
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ (بالانفاق) قَرْضًا حَسَنًا( حلالا جيدا
محمودا) فَيُضَاعِفَهُ لَهُ (يوم القيامة) وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ. يَوْمَ تَرَى
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (في يوم القيامة) يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ (امامهم)
وَبِأَيْمَانِهِمْ. ( جوانبهم واليمين للتشريف يقال لهم) بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال. وق: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ
حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ. وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ آَمَنُوا. رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا.
فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ (السابقون) وَقِهِمْ عَذَابَ
الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ
صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ
يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ. وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ
جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
م: الذين امنوا
السابقون مفلحون. وهو يجري في كل من اقتدى
بهم. اصله: ق: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ
جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من
غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. ت هو مثال.
م: الذين امنوا
السابقون جاهدوا باموالهم وانفسهم. وهو
يجري في كل من اقتدى بهم. اصله: ق: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ
جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ
جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من
غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. ت هو مثال.
م: الذين امنوا
السابقون جاهدوا باموالهم وانفسهم. وهو
يجري في كل من اقتدى بهم. اصله: ق: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ
جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
وق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من غيرهم). وَأُولَئِكَ
هُمُ الْفَائِزُونَ. ت هو مثال.
فصل: #انهم هاجروا في سبيل الله
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا
وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ
يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا.
وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
ق: وَ(السابقون) الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ
الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا. لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ .
ق: وَ(التابعون)
الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ
مِنْكُمْ .
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من
غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. ت هو مثال.
ق: وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا
ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ
أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ. الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُونَ.
ق:
(قال المؤمنون) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ
أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى
رُسُلِكَ. وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ
الْمِيعَادَ. فَاسْتَجَابَ لَهُمْ
رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى.
بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ. فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ. وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ
الثَّوَابِ. ت بمعنى قبل ايمانهم وانهم كانوا صادقين في ايمانهم.
ق: فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى
يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
ق: . ثُمَّ إِنَّ
رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا
وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.
ق: وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ
قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا.
ق:
. إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ. وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ
الثَّوَابِ.
م: الذين امنوا
السابقون قد هاجروا، في سبيل الله. وهو
يجري في كل من اقتدى بهم. فالهجرة الى يوم القيامة. اصله: ق: الَّذِينَ آَمَنُوا
وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من غيرهم). وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. ت
هو مثال. وق: (قال المؤمنون) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي
لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ.
وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا
أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى. بَعْضُكُمْ مِنْ
بَعْضٍ. فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي
سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ. و ق: فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ
حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. ت لا ولاية لمن لم يهاجر من بلد محارب
الى بلاد الاسلام. ويجب الهجرة من دار الكفر المحاربة الى دار الاسلام. وليس بين بلدان الايمان هجرة.
فصل: #انهم قاتلوا في سبيل الله
ق: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ. يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ. وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ
اللَّهِ. فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ. وَذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق:
فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي
وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ.
م: الذين امنوا السابقون قاتلوا في سبيل. وهو يجري في كل من اقتدى بهم. اصله: ق: إِنَّ
اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ
لَهُمُ الْجَنَّةَ. يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ. وَمَنْ
أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ. فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي
بَايَعْتُمْ بِهِ. وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ. يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ. وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ
اللَّهِ. فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ. وَذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق:
فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي
وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ.
م: الذين امنوا السابقون قاتلوا في سبيل الله
وقتلوا . اصله: ق: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ
وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ. يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ. وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ.
فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ. وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
فصل: #انهم أوذوا في سبيل الله
ق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ. وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ
الثَّوَابِ.
م: المهاجرون اوذوا
في سبيل الله . اصله: فَالَّذِينَ
هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا
لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ. وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ
حُسْنُ الثَّوَابِ.
فصل: #انهم اقرضوا الله قرضا حسنا
ق: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ (بالانفاق) قَرْضًا
حَسَنًا( حلالا جيدا محمودا) فَيُضَاعِفَهُ لَهُ (يوم القيامة) وَلَهُ أَجْرٌ
كَرِيمٌ. يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (في يوم القيامة) يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ (امامهم)
وَبِأَيْمَانِهِمْ. ( جوانبهم واليمين للتشريف يقال لهم) بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
م: الذين امنوا
السابقون قد اقرضوا الله قرضا حسنا. وهو يجري في كل من اقتدى بهم. اصله: وق: مَنْ
ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ (بالانفاق) قَرْضًا حَسَنًا( حلالا جيدا محمودا)
فَيُضَاعِفَهُ لَهُ (يوم القيامة) وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ. يَوْمَ تَرَى
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (في يوم القيامة) يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ (امامهم)
وَبِأَيْمَانِهِمْ. ( جوانبهم واليمين للتشريف يقال لهم) بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق:
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَيُؤْمِنُونَ بِهِ. وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا. رَبَّنَا وَسِعْتَ
كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا. فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا
سَبِيلَكَ (السابقون) وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ
وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ.
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
م: الذين امنوا السابقون تابوا من الشرك وهو
يجري في كل من اقتدى بهم. اصله: ق: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ
حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ. وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ آَمَنُوا. رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا.
فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ (السابقون) وَقِهِمْ عَذَابَ
الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ
صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ
يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ. وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق:
ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ
آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ. كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ
لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ.
م: ان المؤمنين السابقين قد اتبعوا الحق. وهو
يجري في كل من اقتدى بهديهم. اصله: ق: ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ
رَبِّهِمْ. كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ.
ق:
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَيُؤْمِنُونَ بِهِ. وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا. رَبَّنَا وَسِعْتَ
كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا. فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا
سَبِيلَكَ (السابقون) وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ
وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ.
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
م: الذين امنوا السابقون اتبعوا سبيل الله. وهو يجري في كل من اقتدى بهم. اصله: ق:
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَيُؤْمِنُونَ بِهِ. وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا. رَبَّنَا وَسِعْتَ
كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا. فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا
سَبِيلَكَ (السابقون) وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ
وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ.
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت هو مثال.
ق:
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ
مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ. وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ.
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. ت وكل ما يخالف ان المهاجرين والانصار اتبعوا
رضوان الله فهو باطل.
م: الذين امنوا
السابقون اتبعوا رضوان الله. وهو يجري في كل من اقتدى بهم. اصله: ق: الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ
وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ. وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ. وَاللَّهُ ذُو
فَضْلٍ عَظِيمٍ. ت وكل ما يخالف ان المهاجرين والانصار اتبعوا رضوان
الله فهو باطل.
فصل: #الدعاء
لهم
ق: َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ (المهاجرين
والانصار) يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ
آَمَنُوا. ت بمعنى الامر.
ا: أسألك يا حي يا قيوم أن تصلي على محمد خاتم
النبيين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين إلى جناتك جنات النعيم و على آله و
ذريته الطيبين الطاهرين و على أصحابه أجمعين و على أزواجه المطهرات أمهات
المؤمنين.
م: يجب الدعاء
للمؤمنين السابقين وبالخصوص المهاجرين والانصار، ويجزي ما لا يعد تهاونا وغفلة
والافضل ان يكون كل جمعة. اصله: ق: َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ (المهاجرين
والانصار) يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ
آَمَنُوا. ت بمعنى الامر.
فصل: #ان الله وليهم
ق: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ.
ق: وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ. ت بمعنى الخبر بانه المدبر لشـأنهم، وبمعنى
الامر بطلب التدبير من الله تعالى.
ق: . إِذْ هَمَّتْ
طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا.
ق: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
آَمَنُوا.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا
وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ.
ق:
وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى
وَنِعْمَ النَّصِيرُ.
م: الله تعالى هو
ولي المؤمنين والمدبر لشأنهم، وعلى المؤمنين طلب التدبير من الله تعالى واللجوء
اليه والتوكل عليه في الامور. اصله: ق: وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ. ت بمعنى الخبر بانه المدبر لشـأنهم، وبمعنى
الامر بطلب التدبير من الله تعالى.
فصل: #ولايتهم
ق:
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. ت مثال. فيجب موالاة المؤمنين وبالخصوص المهاجرين والانصار.
ق:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
ق:
(قال المؤمنون) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ
أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى
رُسُلِكَ. وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا
أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى. بَعْضُكُمْ مِنْ
بَعْضٍ. فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي
سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ. ت بمعنى بعضهم اولياء بعض.
م: المؤمنون السابقون بعضهم اولياء بعض،
والمؤمنون بعضهم اولياء بعض ، ويجب تولي المؤمنين السابقين واللاحقين. وولاية المهاجرين والانصار واجبة ولا يجوز
التبري من احد منهم. اصله: ق: إِنَّ
الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ
بَعْضٍ. ت مثال. فيجب موالاة المؤمنين وبالخصوص المهاجرين والانصار. و ق: (قال
المؤمنون) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ
آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ
عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى
رُسُلِكَ. وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ
الْمِيعَادَ. فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ
أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى. بَعْضُكُمْ
مِنْ بَعْضٍ. فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي
سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ. ت بمعنى ان بعضهم اولياء
بعض.
فصل: #ان لهم اجرا غير ممنون
ق:
. إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُون))مقطوع). ت وتحقق تأويله في السباقين.
ق:
إِلَّا (لكن) الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ. ت وتحقق تأويله في
السباقين.
فصل: #لهم رزق كريم
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ
حَقًّا. لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
م: المؤمنون
السابقون لهم رزق كريم. وهو يجري في كل من افتدى بهديهم. اصله: ق: وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا
وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا. لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ
كَرِيمٌ
فصل: #ان الله ثبتهم
ق: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا (على الحق)
بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ (القرآن) فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (بنوره) وَفِي
الْآَخِرَةِ (بصدقه وتبشيره). ت وتحقق تأويله في السابقين.
ق: قُلْ نَزَّلَهُ (القرآن) رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ
بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: كَذَلِكَ (فرقناه) لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ
وَرَتَّلْنَاهُ (نسقناه ونضدناه ) تَرْتِيلًا (تنسيقا حسنا). ت مثال للمؤمنين.
م: ثبت الله تعالى
المؤمنين السابقين بالقران في الدنيا بنوره وعملهم به وفي الاخرة بصدق وعده
وتبشيره، وهو يجري في كل مؤمن اقتدى بهديهم. ق: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ
آَمَنُوا (على الحق) بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ (القرآن) فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
(بنوره) وَفِي الْآَخِرَةِ (بصدقه). ت وتحقق تأويله في السابقين.
فصل: #كف الله ايدي الناس عنهم
ق: وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا
فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ (خيبر) وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ (في مواطن)
وَلِتَكُونَ آَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا .
وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا (ستكون) قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ
اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا .
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ
فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
م: ان الله تعالى
كف ايدي الناس عن المؤمنين السابقين، وفي هذا آية للمؤمنين، وليتوكلوا على الله
تعالى. اصله: ق: وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ
لَكُمْ هَذِهِ (خيبر) وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ (في مواطن) وَلِتَكُونَ
آَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا . وَأُخْرَى لَمْ
تَقْدِرُوا عَلَيْهَا (ستكون) قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا . وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ
فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
فصل: #انهم اولياء الله
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ
الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ. لَا تَبْدِيلَ
لِكَلِمَاتِ اللَّهِ. ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
فصل: #تزيدهم السور ايمانا
ق: وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ
أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا؟ فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ
إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ. وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ.
م: المؤمنون
السابقون كانت السور التي تنزل تزيدهم ايمان.
اصله: وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ
زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا؟ فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ. وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ
رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ.
فصل: #كانوا يستبشرون بنزول السور
ق: وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ
أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا؟ فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ
إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (برحمته ومغفرته). وَأَمَّا الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ
كَافِرُونَ.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ
الْبُشْرَى (بالخير) فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ. ت بمعنى الامر
بان يستبشروا.
ق: قُلْ نَزَّلَهُ (القرآن) رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ
بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
م: المؤمنون
السابقون كانوا يستبشرون بنزول السور بالخير. وعلى المؤمن ان يستبشر بالخير في
الدنيا والاخرة. اصله: وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ
أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا؟ فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ
إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (بالخير). وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ. ق:
الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ الْبُشْرَى (بالخير) فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ. ت بمعنى الامر بان يستبشروا.
فصل: #الله تعالى بشرهم في الدنيا والاخرة
ق: وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ
(سابقة) صِدْقٍ (صلاح وثوابا حسنا) عِنْدَ رَبِّهِمْ.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ
الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ.
م: الله تعالى بشر
الذين امنوا بالسبق والاجر
ق: وَبَشِّرِ
الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ (سبق) صِدْقٍ (بالإيمان واجرا حسنا)
عِنْدَ رَبِّهِمْ. ت بمعنى انه يحسب لهم سبقهم الى الايمان وان له اجرا كبيرا
عليه.
فصل: #ان الله تعالى يهديهم بايمانهم
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ (فيزدادون رسوخا). تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ
الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. ت وهذا تأويله تحقق في السابقين.
م: المؤمنون
السابقون هداهم ربهم بعملهم الصالح. فازدادوا رسوخا في الايمان. وهذا يجري لكل مؤمن
يعمل صالحا. اصله: ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ (فيزدادون رسوخا). تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ
الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. ت وهذا تأويله تحقق في السابقين.
فصل: #انهم امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
ق: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ.
م: المؤمنون
السابقون كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. اصله: ق: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ.
فصل: #انهم اقاموا الصلاة
ق:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
م: المؤمنون
السابقون اقاموا الصلاة. اصله: ق:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
فصل: #انهم آتوا الزكاة
ق:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
م: المؤمنون
السابقون آتوا الزكاة. اصله: ق:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ
اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
فصل: #انهم اطاعوا الله ورسوله
ق:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
م: المؤمنون
السابقون اطاعوا الله ورسوله. اصله: ق:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
فصل: #انهم اخوة
ق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ
أَخَوَيْكُمْ. ت بمعنى الامر، وتحقق تأويله في السابقين.
م: المؤمنون
السابقون كانوا اخوة. وهذا يجري في كل من اقتدى بهديهم. ق: إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ. ت: بمعنى الامر، وتحقق
تأويله في السابقين.
كتاب القرى
فصل: #القرى
ق:
ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا
غَافِلُونَ.
ق: وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا
أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ
يَضَّرَّعُونَ. ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ
السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آَبَاءَنَا
الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ.
ق: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى
آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ، وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. ت ايمان اهل القرى يوجب البركات وتكذيبهم يوجب
الهلاك.
ق:
أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ
نَائِمُونَ.
ق: أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ
يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ. أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ
مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ.
ق: تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ
عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا (أسلافهم الكفرة) مِنْ قَبْلُ (زمن من
سبقهم). كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ.
ق: وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ
(اهل القرى) مِنْ عَهْدٍ. وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ.
ق: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي
الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ.
وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ
(تميزون)؟ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ
الرُّسُلُ وَظَنُّوا (اهل القرى) أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ. وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ.
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ.
ق: . وَتِلْكَ الْقُرَى
أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا. وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا.
ق: وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ
الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا.
ق: وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى
(بالعذاب) إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ.
ق: وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ
أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا (ليلا) أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (ظهرا). فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ
بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ. فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ
وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ. فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا
غَائِبِينَ.
ق: وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ
إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ مَا
تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ.
ق: وَإِذَا أَرَدْنَا (باستحقاق)
أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً (ظالمة) أَمَرْنَا (بالتقدير والمشيئة) مُتْرَفِيهَا
فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا.
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ. وَكَفَى بِرَبِّكَ
بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا.
ق: وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا
نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ ( اذا ظلمت فنحن) مُعَذِّبُوهَا
عَذَابًا شَدِيدًا. كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا.
ق: مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ
قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ؟
ق: وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ
كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ. فَلَمَّا أَحَسُّوا
بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ. لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا
أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ. قَالُوا
يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ. فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى
جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ.
ق: وَمَا كَانَ رَبُّك لِيُهْلِكَ
الْقُرَى بِظُلْمٍ (منه) وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ.
ق: ) وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ
نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا (بالطاعة على لسان الرسل) فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ
فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا
ق: وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ
الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا
بَصِيرًا.
ق: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى
قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ
بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ
لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ( باعتقاده) قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ
إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا
ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ
الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا (عرفها ) فَانْسَلَخَ مِنْهَا (لم يعمل بعلمه)
فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ، وَلَوْ شِئْنَا ( فلا يعجزنا) لَرَفَعْنَاهُ
بِهَا (بلطفنا) وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ
إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ (فاستحق منا عدم اللطف لتجري المشيئة).
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ
يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
ق: فَانْطَلَقَا (موسى والعالم)
حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً
بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا.
ت: لا يجب تقليد العالم بشكل مطلق، بل لا يجوز ان خالف العلم او الهدى
المعلوم.
ق: وَأَمَّا ثَمُودُ
فَهَدَيْنَاهُمْ (بارسال الهداة) فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى.
ق: إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَاَلَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَاَلَّذِينَ
أَشْرَكُوا (عبدة الاوثان من العرب الذين تعرفون وحاربوكم). انَّ اللَّهَ يَ
بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.
ق: إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَاَلَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَاَلَّذِينَ
أَشْرَكُوا (عبدة الاوثان من العرب الذين تعرفون وحاربوكم). انَّ اللَّهَ يَ بَيْنَهُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا
بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا
مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ. فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ
نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ.
فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
صَارِمِين.َ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ
يَتَخَافَتُونَ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا
الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ.
وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ (منع) قَادِرِينَ.
فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ. قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ
لَوْلَا تُسَبِّحُونَ. قَالُوا سُبْحَانَ
رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ.
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ. قَالُوا يَا وَيْلَنَا
إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ. عَسَى رَبُّنَا أَنْ
يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ . كَذَلِكَ
الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ .
ق: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ
مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى (مكة)
وَمَنْ حَوْلَهَا.
ق: . وَكَذَلِكَ
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى (مكة)
وَمَنْ حَوْلَهَا.
م:
ايمان اهل القرى يوجب البركات وتكذيبهم وظلمهم يوجب الهلاك. اصله: ق:
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا
كَانُوا يَكْسِبُونَ. ت ايمان اهل القرى
يوجب البركات وتكذيبهم يوجب الهلاك. وق: وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى
(بالعذاب) إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ.
فصل: #قوم نوح
ق: لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى
قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ.
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ
إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ. وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ
الْعَالَمِينَ. أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ
رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ. أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ
رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ؟ فَكَذَّبُوهُ
فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ. وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ (عن الحق).
ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا
إِلَى قَوْمِهِ؛ (فقال) إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ. أَنْ لَا تَعْبُدُوا
إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ. فَقَالَ
الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا
مِثْلَنَا. وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ
(متعجل) الرَّأْيِ. وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ، بَلْ نَظُنُّكُمْ
كَاذِبِينَ. قَالَ يَا قَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ
عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ (خفيت) عَلَيْكُمْ، أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا
كَارِهُونَ؟ وَيَا قَوْمِ لَا
أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ .وَمَا أَنَا
بِطَارِدِ الَّذِينَ آَمَنُوا، إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ. وَلَكِنِّي
أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ. وَيَا
قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ؟ أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ؟ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ
عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ.
وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ
خَيْرًا. اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ. إِنِّي إِذًا لَمِنَ
الظَّالِمِينَ (ان قلت ذلك). قَالُوا يَا
نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ
كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ
وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ. وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ
أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ (بالمشيئة والتقدير) أَنْ
يُغْوِيَكُمْ (بفعالكم) . هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ. قُلْ إِنِ
افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ.
ق: وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ
لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ. فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا
كَانُوا يَفْعَلُونَ. وَاصْنَعِ الْفُلْكَ
بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا. إِنَّهُمْ
مُغْرَقُونَ. وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ
وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ، قَالَ إِنْ
تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ. فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ
. حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ (بالماء) التَّنُّورُ (وجه الارض) قُلْنَا
احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ
عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ. وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ. وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ
مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا. إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ
كَالْجِبَالِ. وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ (مكان منعزل): يَا
بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ. قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ
الْمَاءِ. قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ.
وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ. وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا
سَمَاءُ أَقْلِعِي. وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ. وَاسْتَوَتْ عَلَى
الْجُودِيِّ. وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ
فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ. وَأَنْتَ
أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ. قَالَ يَا نُوحُ
إِنَّهُ (ابنك) لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ (المؤمنين الناجين) إِنَّهُ (عمله) عَمَلٌ
غَيْرُ صَالِحٍ. فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ. إِنِّي أَعِظُكَ
أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. قَالَ
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ. وَإِلَّا
تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ. قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا
وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ. وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ
ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ. تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا
إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا.
فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
ق: كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ
الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي
لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. قَالُوا
أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ. وَمَا أَنَا
بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ. إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ. قَالُوا لَئِنْ
لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ. قَالَ رَبِّ إِنَّ
قَوْمِي كَذَّبُونِ. فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ
مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ
الْمَشْحُونِ (المملوء). ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ. إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآَيَةً. وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ
الرَّحِيمُ.
م: ان قوم نوح الذين اغرقوا لم يكن ليؤمن منهم
غير من آمن. اصله: ق: وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ
إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ. فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ. وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا
وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا. إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ.
ق: وَ (ارسلنا) إِلَى عَادٍ
أَخَاهُمْ هُودًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ. قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ
إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ
وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي
وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ. أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ
رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ
خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ. وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً.
فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ
وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا. فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ
كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ قَدْ
وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (بالتقدير والمشيئة) رِجْسٌ (خبث حالكم ورايكم)
وَغَضَبٌ. أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ
وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ. فَانْتَظِرُوا إِنِّي
مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ
مِنَّا. وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَمَا كَانُوا
مُؤْمِنِينَ.
ق: وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ
أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ (تلال الرمل وهو واد). وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ؛ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ. إِنِّي
أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا (تصرفنا بالباطل) عَنْ آَلِهَتِنَا.
فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ
وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ. وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ. فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ
أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ
بِهِ. رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا.
فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ. كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِينَ. وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ
فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا
وَأَفْئِدَةً .فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا
أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ. إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ. وَحَاقَ
بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ. وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ
مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا (بينا) الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. فَلَوْلَا
نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا (لله) آَلِهَةً
بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ. وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ
(باطلهم المكذوب) وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ.
ق: وَإِلَى عَادٍ (ارسلنا)
أَخَاهُمْ هُودًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ. يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ
أَجْرًا. إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي. أَفَلَا
تَعْقِلُونَ؟ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ (المطر) عَلَيْكُمْ
مِدْرَارًا (غزيرا) وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا
مُجْرِمِينَ. قَالُوا يَا هُودُ مَا
جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ. وَمَا
نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ. إِنْ نَقُولُ
إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ. قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ
وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ. فَكِيدُونِي
جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ. إِنِّي
تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ. مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ
آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا
أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ. وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا
تَضُرُّونَهُ شَيْئًا. إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ. وَلَمَّا جَاءَ
أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا
وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ.
وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ
وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ. وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا
لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ. أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ. أَلَا
بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ.
ق: كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ.
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ
أَمِينٌ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ
أَجْرٍ. إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَتَبْنُونَ بِكُلِّ
رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ. وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ.
وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ.
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ؛ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ
وَبَنِينَ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. إِنِّي
أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ
أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (لن نؤمن لك). إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ. وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ. فَكَذَّبُوهُ
فَأَهْلَكْنَاهُمْ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً. وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ
مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
م: قرية عاد كانوا بعد قوم نوح. اصله ق:
أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ
لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ.
ق: وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ
صَالِحًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ.
قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً.
فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ.
وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ
الْجِبَالَ بُيُوتًا. فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ. قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ
أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ. قَالُوا إِنَّا بِمَا
أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ. قَالَ
الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آَمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ. فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ
رَبِّهِمْ. وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ
الْمُرْسَلِينَ. فَأَخَذَتْهُمُ
الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ. فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ
أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ
النَّاصِحِينَ.
ق: وَإِلَى ثَمُودَ (ارسلنا)
أَخَاهُمْ صَالِحًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرُهُ. هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا.
فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ. إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ. قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا
مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا. أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا.
وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ. قَالَ يَا قَوْمِ
أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ
رَحْمَةً؟ فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ؟ فَمَا تَزِيدُونَنِي
غَيْرَ تَخْسِيرٍ ؟ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً؟
فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابٌ قَرِيبٌ. فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ
أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ.
فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ
بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ. إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ
الْعَزِيزُ. وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا
الصَّيْحَةُ. فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِين كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا
فِيهَا. أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ. أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ.
ق: كَذَّبَتْ ثَمُودُ
الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي
لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ. فِي
جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (لين). وَتَنْحِتُونَ
مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَلَا
تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا
يُصْلِحُونَ. قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِين.َ مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ
بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ
وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ. وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ
عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ. فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ. فَأَخَذَهُمُ
الْعَذَابُ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً. وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ.
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق: وَلَقَدْ كَذَّبَ (قوم ثمود)
أَصْحَابُ (وادي) الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ، وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا
عَنْهَا مُعْرِضِينَ. وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ.
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ. فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ.
م: قرية ثمود كانت بعد عاد. اصله : ق: (صال صالح
لقومه) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ. وَبَوَّأَكُمْ
فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ
بُيُوتًا.
ق: وَ(ارسلنا) لُوطًا إِذْ قَالَ
لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ
الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ
بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ. وَمَا
كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ.
فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ
. وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الْمُجْرِمِينَ.
ق: وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا
لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا. وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ. وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ
وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ. قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ
بَنَاتِي (فتزوجوهن) هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي
ضَيْفِي. أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ؟
قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ. وَإِنَّكَ
لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ. قَالَ لَوْ أَنَّ
لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ. قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا
رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ. فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ
اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ
مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ. إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ
بِقَرِيبٍ. فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ. وَمَا هِيَ مِنَ
الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ.
ق: كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ
الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ. إِنِّي
لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ. فَاتَّقُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ.
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ
عَادُونَ. قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ
الْمُخْرَجِينَ. قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ. رَبِّ نَجِّنِي
وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ. فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا
عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ. ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ. وَأَمْطَرْنَا
عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً
وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ
الرَّحِيمُ.
م: قوم لوط امطروا بحجارة من آجر متتابع. اصله:
إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ. فَلَمَّا جَاءَ
أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً
مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً
عِنْدَ رَبِّكَ. وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ.
ق: وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ. فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ
إِصْلَاحِهَا. ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ
وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا.
وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ. وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آَمَنُوا بِالَّذِي
أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ
بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ
يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي
مِلَّتِنَا. قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ؟
قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ
بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا. وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا (بالاستحقاق بسبب الاعمال السيئة)، وَسِعَ
رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا. عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ
(احكم) بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ (حكمك الحق) وَأَنْتَ خَيْرُ
الْفَاتِحِينَ. وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ
اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي
دَارِهِمْ جَاثِمِينَ. الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا
فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ. فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ
لَكُمْ. فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ؟
ق: وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ
شُعَيْبًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ. إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي
أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ. وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا
تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ.
بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وَمَا أَنَا
عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ. قَالُوا يَا شُعَيْبُ
أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ
فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ. إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ. قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ
عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا؟ وَمَا أُرِيدُ
أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ. إِنْ أُرِيدُ إِلَّا
الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ. وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ. عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ. وَيَا
قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ
نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ. وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ
بِبَعِيدٍ. وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي
رَحِيمٌ وَدُودٌ. قَالُوا يَا شُعَيْبُ
مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا.
وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ. قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ
مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا. إِنَّ رَبِّي بِمَا
تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ. وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا
عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ. سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ
يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ. وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ. وَلَمَّا
جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ
مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ
جَاثِمِينَ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا. أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا
بَعِدَتْ ثَمُودُ.
ق: كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ
(الغيضة من الشجر) الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ
أَجْرٍ. إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَوْفُوا الْكَيْلَ
وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ. وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ (الميزان العادل) الْمُسْتَقِيمِ. وَلَا
تَبْخَسُوا (تنفصوا) النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا (تفسدوا) فِي
الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ. وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ (الخليقة)
الْأَوَّلِينَ. قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ. وَمَا أَنْتَ
إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. فَأَسْقِطْ
عَلَيْنَا كِسَفًا (قطعة) مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ
رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (فيجازيكم). فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ
يَوْمِ الظُّلَّةِ (سحابة عذاب). إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ
أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق: وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ (قرى)
الْأَيْكَةِ (الشجر) لَظَالِمِينَ، فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا
(القريتين) لَبِإِمَامٍ (طريق) مُبِينٍ.
م: اصحاب الايكة وهي الغيضة من الشجر هم اهل
مدين اصحاب شعيب. اصله: ق: كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ (الغيضة من الشجر)
الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ
رَسُولٌ أَمِينٌ.
فصل: #قوم فرعون
ق: ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ
مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا. فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ. وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي
رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ
إِلَّا الْحَقَّ. قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ
بَنِي إِسْرَائِيلَ. قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ
مِنَ الصَّادِقِينَ. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ. وَنَزَعَ
يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ (تتلألأ) لِلنَّاظِرِينَ. قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ
هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ. يُرِيدُ أَنْ
يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ؟ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي
الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ. يَأْتُوكَ
بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ. وَجَاءَ
السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ
الْغَالِبِينَ. قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ
لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ. قَالُوا يَا
مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ. قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا
أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ. وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ
عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (يبطلون). فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ. فَغُلِبُوا هُنَالِكَ
وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ. وَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ. قَالُوا آَمَنَّا
بِرَبِّ الْعَالَمِين رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ.
قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا
لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا.
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ
ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ.
قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ. وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا
إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا. رَبَّنَا أَفْرِغْ
عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ. وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ
فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ
وَآَلِهَتَكَ. قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ
وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ. قَالَ
مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ
يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ
تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا. قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ
عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ.
وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ. فَإِذَا
جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ
يَطَّيَّرُوا (يشتاءموا) بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ. أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ
(شؤمهم لاعمالهم) عِنْدَ اللَّهِ (بالتقدير والمشيئة) وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ. وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا
فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ. فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ
وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ
فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ. وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ
الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ
كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي
إِسْرَائِيلَ. فَلَمَّا كَشَفْنَا
عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ. فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي
الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ.
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ
وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا. وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى
عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا. وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ
فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ. وَجَاوَزْنَا بِبَنِي
إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ
لَهُمْ؛ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ. قَالَ
إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. إِنَّ هَؤُلَاءِ
مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا
وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ.
وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ
يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ. وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ
مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ.
ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى
بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ. فَاتَّبَعُوا
أَمْرَ فِرْعَوْنَ. وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ. يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ. وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ. وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ.
ق:
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ
آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ. فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ
فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا. قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا
أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ. وَإِنِّي
لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (هالكا). فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ
مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ (بعد اغراقه) لِبَنِي
إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا
بِكُمْ لَفِيفًا.
ق:
وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى؟
إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي
آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى. فَلَمَّا أَتَاهَا
نُودِيَ يَا مُوسَى؛ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ
فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى. وَأَنَا اخْتَرْتُكَ
فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى. إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي.
إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا تَسْعَى. فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ فَتَرْدَى. وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى. قَالَ هِيَ عَصَايَ
أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ
أُخْرَى. قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى. قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ
سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى. وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ
بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى. لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا
الْكُبْرَى. اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى. قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا
قَوْلِي. وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ
أَهْلِي؛ هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ
أَزْرِي، وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي،كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا. إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا
بَصِيرًا. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ
مَرَّةً أُخْرَى؛ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى؛ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي
التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ
يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ. وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي
وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي. إِذْ تَمْشِي
أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ. فَرَجَعْنَاكَ إِلَى
أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ. وَقَتَلْتَ نَفْسًا
فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ (اختبرناك واخلصناك) فُتُونًا (حلوصا).
فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى.
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي. اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا
(تفترا) فِي ذِكْرِي. اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى. فَقُولَا لَهُ
قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى. قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا
نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى. قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي
مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى. فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ
فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ. قَدْ جِئْنَاكَ
بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى. إِنَّا قَدْ
أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى. قَالَ فَمَنْ
رَبُّكُمَا يَا مُوسَى. قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ
هَدَى. قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى؟ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
فِي كِتَابٍ. لَا يَضِلُّ (يخطئ) رَبِّي وَلَا يَنْسَى. الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ
الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا. وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ. إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (العقول الغالبة التي تنهى عن القبيح). مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ
وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى.
وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَ. قَالَ
أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى؟ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ.
فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًالَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ
مَكَانًا سُوًى. قَالَ مَوْعِدُكُمْ
يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى. فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ
أَتَى. قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ
لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ. وَقَدْ خَابَ
مَنِ افْتَرَى. فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى؛ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ
أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ
الْمُثْلَى. فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ
ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا. وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى. قَالُوا يَا
مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى. قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ
وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى. قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى.
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا. إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ
سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا
قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى. قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ
آَذَنَ لَكُمْ. إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ
فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ
فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى.
قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي
فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ. إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا. إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا
لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ.
وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى. إِنَّهُ مَنْ
يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا
يَحْيَا. وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ
الدَّرَجَاتُ الْعُلَا. جَنَّاتُ عَدْنٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ
تَزَكَّى.
وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى؛
أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا. لَا
تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى. فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ
فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ. وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا
هَدَى. يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ
وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ
وَالسَّلْوَى. كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا
رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي. وَمَنْ
يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى. وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ
وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (استمر على الهدى).وَمَا أَعْجَلَكَ
عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى؟ قَالَ هُمْ
أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى. قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ
بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ.
فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا. قَالَ يَا قَوْمِ
أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا؟ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ
أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ
مَوْعِدِي؟ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا
أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ. فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى
السَّامِرِيُّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا
جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ. فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ.
أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ
ضَرًّا (فيخافونه) وَلَا نَفْعًا (فيرجونه). وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ
قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ. وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ
فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي. قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ
حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى. قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ
رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا (ان ولا زائدة)
تَتَّبِعَنِ؟ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟ قَالَ
يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ
تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي. قَالَ
فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ. قَالَ
بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ (علم النبي)
الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي. قَالَ فَاذْهَبْ
فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ. وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا
(للعذاب بالبعث) لَنْ تُخْلَفَهُ. وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ
عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا.
إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ
عِلْمًا.
ق: وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى
أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ؛ قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ.
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ. وَلَهُمْ
عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ. قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا
إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ. فَأْتِيَا
فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا
بَنِي إِسْرَائِيلَ. قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا
مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ؟ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ
الْكَافِرِينَ. قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ. فَفَرَرْتُ
مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ
الْمُرْسَلِينَ. وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي
إِسْرَائِيلَ. قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ رَبُّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ. قَالَ
لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ. قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ
الْأَوَّلِينَ. قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ.
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ
تَعْقِلُونَ. قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ
الْمَسْجُونِينَ. قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ. قَالَ فَأْتِ بِهِ
إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ
مُبِينٌ. وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ
بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ. قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ
عَلِيمٌ. يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ؟ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي
الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ؛ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ. فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ
مَعْلُومٍ. وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ
أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ لَعَلَّنَا
نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ. فَلَمَّا جَاءَ
السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ
الْغَالِبِينَ. قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ. قَالَ
لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ.
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ
إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ. فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ
مَا يَأْفِكُونَ (يبطلون). فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ. قَالُوا آَمَنَّا
بِرَبِّ الْعَالَمِينَ؛ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ.
قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ .إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ
الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ. فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ. لَأُقَطِّعَنَّ
أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ.
قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ. إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا
خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ. وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ
أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ. فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي
الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ. إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ. وَإِنَّهُمْ
لَنَا لَغَائِظُونَ. وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ. فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ
جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ. كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا
بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ. فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ
قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ. قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي
سَيَهْدِينِ. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانْفَلَقَ(انشق) فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ (قسم منه) كَالطَّوْدِ (الجبل)
الْعَظِيمِ. وَأَزْلَفْنَا (قربنا) ثَمَّ
(هناك) الْآَخَرِينَ (فرعون واصحابه).
وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ. ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ
أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ
رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق: طسم. تِلْكَ (حروف) آَيَاتُ
الْكِتَابِ الْمُبِينِ. نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ
بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ
أَهْلَهَا شِيَعًا (فرقا) يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ (بني اسرائل) يُذَبِّحُ
أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ. إِنَّهُ كَانَ مِنَ
الْمُفْسِدِينَ. وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ
عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ (بني اسرائل) وَنَجْعَلَهُمْ
أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ. وَأَوْحَيْنَا إِلَى (رؤيا)
أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
(البحر) وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي. إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ
مِنَ الْمُرْسَلِينَ. فَالْتَقَطَهُ آَلُ
فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا. إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ.
وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ
عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ. وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى (لما ألقته
والتقطوه) فَارِغًا (من كل شيء عداه) إِنْ
(انها) كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ (تفصح انه ابنها) لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى
قَلْبِهَا (صبرناها) لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (المصدقين). وَقَالَتْ
لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ (قصي اثره وتتبعي خبره) فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ (عن بعد
اختلاسا) وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (بها). وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ (فلا
يقبل ثديا) مِنْ قَبْلُ (رده الى امه) فَقَالَتْ (اخته لهم وقد خرجوا يبحثون عن
مرضعة) هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ (ويرضعونه)؟
وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (فاحضرتهم لامه فالتقم ثديها فابقوه عندها). فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ
عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ. وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. وَلَمَّا
بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا. وَكَذَلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ
عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ.
هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ (مؤمن) وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ (كافر محارب). فَاسْتَغَاثَهُ
الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ (المؤمن) عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ، فَوَكَزَهُ (ضربه)
مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ. قَالَ (موسى) هَذَا (قتله) مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ.
إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ. قَالَ
رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي (بقتله) فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ. إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. قَالَ رَبِّ بِمَا
أَنْعَمْتَ عَلَيَّ (بالمغفرة) فَلَنْ
أَكُونَ ظَهِيرًا (معينا) لِلْمُجْرِمِينَ.
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ. فَإِذَا الَّذِي
اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ. قَالَ لَهُ (للمؤمن) مُوسَى إِنَّكَ
لَغَوِيٌّ مُبِينٌ. فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ
أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ (الكافر) عَدُوٌّ لَهُمَا، قَالَ (ذلك الكافر) يَا
مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ. إِنْ
تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ
مِنَ الْمُصْلِحِينَ. وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى. قَالَ
يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ
مِنَ النَّاصِحِينَ. فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ. قَالَ رَبِّ نَجِّنِي
مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى
رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ. وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ
وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ. وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ
امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ. قَالَ مَا خَطْبُكُمَا؟ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى
يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ.
فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ. فَقَالَ رَبِّ إِنِّي
لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ.
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ. قَالَتْ إِنَّ أَبِي
يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا. فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ
عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ. قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى
ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ
عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ. وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ
شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ. قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا
الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ. وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ
وَكِيلٌ. فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ
وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا. قَالَ لِأَهْلِهِ
امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ
جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ.
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ (له) فِي الْبُقْعَةِ
الْمُبَارَكَةِ مِنَ (عند) الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ
رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَأَنْ أَلْقِ
عَصَاكَ. فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ
يُعَقِّبْ. يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ. إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ. اسْلُكْ
(ادخل) يَدَكَ فِي جَيْبِكَ (فتحت قميصك عند الصدر) تَخْرُجْ بَيْضَاءَ (تتلألأ)
مِنْ غَيْرِ سُوءٍ، وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ (عضدك) مِنَ الرَّهْبِ (عند
الخوف الى صدرك فترجع لطبيعتها). فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ. إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ. قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا
فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ. وَأَخِي
هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا (معينا)
يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ.
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا
يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا. بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا
الْغَالِبُونَ. فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى
بِآَيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى. وَمَا
سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ.
وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ.
وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ. إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ. وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا
عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي. فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ
فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى. وَإِنِّي
لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ.
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ.
فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (البحر).
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ؟
وَجَعَلْنَاهُمْ (فكانوا بالاستحقاق والمشيئة) أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى
النَّارِ. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ. وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا
لَعْنَةً. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ.
ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى
بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ
فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ. فَلَمَّا
جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ
آَمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ. وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا
فِي ضَلَالٍ. وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ
إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ
الْفَسَادَ. وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ
بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ.
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ
رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ؟ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ
رَبِّكُمْ. وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ. وَإِنْ يَكُ صَادِقًا
يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ. إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ
مُسْرِفٌ كَذَّابٌ. يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي
الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا؟ قَالَ
فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ
الرَّشَادِ. وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ
يَوْمِ الْأَحْزَابِ. مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ
مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ. وَيَا قَوْمِ إِنِّي
أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ؛ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ. مَا لَكُمْ
مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِم.ٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ (بالمشيئة والتقدير وليس بفعل
اضلال منه تعالى) فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ.
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ
فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ. حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ
اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا. كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ
مُرْتَابٌ. الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ
أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا. كَذَلِكَ
يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ. وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي
صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي
لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا. وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ
عَنِ السَّبِيلِ. وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ. وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ
أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ. يَا
قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ
دَارُ الْقَرَارِ. مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً
فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا. وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ
حِسَابٍ. وَيَا قَوْمِ مَا لِي
أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. تَدْعُونَنِي
لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ. وَأَنَا
أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ.
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي
الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ. وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ .وَأَنَّ
الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ.
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ.
إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا
وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (الغرق) . (تلك) النَّارُ (الشديدة)
يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا (يحرقون بها) غُدُوًّا وَعَشِيًّا (عصرا بحسب زمن الاخرة )
وَ (ذلك) يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ (حين نقول) أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ
أَشَدَّ الْعَذَابِ (تلك النار التي ذُكرت).
ق:
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ
مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآَيَاتِنَا. فَاسْتَكْبَرُوا
وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ. فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا
قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ. قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ
لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا؟ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُون.َ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا
وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ؟
وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ.
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ. فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ
مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ.
فَلَمَّا أَلْقَوْا، قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ
اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ. إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ. وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ. فَمَا
آَمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ. وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ
وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ. وَقَالَ
مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا
إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ. فَقَالُوا
عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ (يؤذوننا). وَنَجِّنَا
بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا
بِمِصْرَ بُيُوتًا. وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً (مصلاة). وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.
وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً
وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ
(غرورا بها). رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ (اهلكها لتكون حسرة) وَاشْدُدْ
(اطبع) عَلَى قُلُوبِهِمْ (بالتقدير والمشيئة) فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا
الْعَذَابَ الْأَلِيمَ. قَالَ قَدْ
أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا. فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ
لَا يَعْلَمُونَ. وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ
فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا. حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ
قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو
إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ. فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ
لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً. وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا
لَغَافِلُونَ.
م: اعلان فرعون ايمانه ساعة العذاب لم ينفعه ولم
يقبل منه. اصله: وَجَاوَزْنَا بِبَنِي
إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا.
حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ
الْمُفْسِدِينَ. ويصدقه : ق: وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ؟ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ
(بانزال العذاب) لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ
يُنْظَرُونَ. وق: . هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ
أَوْ يَأْتِيَ (امر) رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ. يَوْمَ
يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ
مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا. قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا
مُنْتَظِرُونَ.
فصل: #قوم موسى
ق: وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ
لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ
لَيْلَةً. وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ
وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ.
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ
أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ. قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ
فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي. فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ
لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا. فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ
سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى
النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ
الشَّاكِرِينَ. وَكَتَبْنَا لَهُ فِي
الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ.
فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا. سَأُرِيكُمْ
دَارَ الْفَاسِقِينَ. سَأَصْرِفُ عَنْ
آَيَاتِيَ (الكفرة) الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.
وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ
الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ
يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا
عَنْهَا غَافِلِين.َ وَالَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ. هَلْ
يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا
لَهُ خُوَارٌ. أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ
سَبِيلًا. اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ. وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ
وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا
وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ. وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ
غَضْبَانَ أَسِفًا، قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي. أَعَجِلْتُمْ
أَمْرَ رَبِّكُمْ؟ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ
إِلَيْهِ. قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا
يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ. وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. قَالَ رَبِّ
اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ. إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا
الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا. وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ.
وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا
وَآَمَنُوا. إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ
الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ
يَرْهَبُونَ. وَاخْتَارَ مُوسَى (من)
قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا. فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ
قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا
بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا. إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا
مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ. أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ.
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ. إِنَّا
هُدْنَا (تبنا) إِلَيْكَ. قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ (باستحقاق فلا
مانع) وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ
الْأُمِّيَّ (من امة ليس فيها كتاب) الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ
فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ. يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ.
وَيَضَعُ (يرفع) عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ (اثقالهم) وَالْأَغْلَالَ (القيود) الَّتِي
كَانَتْ عَلَيْهِمْ (باعمالهم). فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ
وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ.
ق: وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ
اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ
اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ. وَظَلَّلْنَا
عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى. كُلُوا
مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ
وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا: حِطَّةٌ (لذنوبنا) وَادْخُلُوا
الْبَابَ سُجَّدًا (منحنين) نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ. فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي
قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا
يَظْلِمُونَ.
ق: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ
يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ. وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ
أَسْبَاطًا (احفاد اسحاق) أُمَمًا. وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ
قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا
عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ. وَظَلَّلْنَا
عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى. كُلُوا
مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ
وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا: حِطَّةٌ (لذنوبنا) وَادْخُلُوا
الْبَابَ سُجَّدًا (منحنين) نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ. فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي
قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا
يَظْلِمُونَ.
ق: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ
اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ
يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ. وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ
نِسَاءَكُمْ. وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ. وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ
(ايمانا وطاعة) لَأَزِيدَنَّكُمْ. وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ. وَقَالَ مُوسَى (لقومه) إِنْ تَكْفُرُوا
أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ (عنكم) حَمِيدٌ
(لايمانكم).
ق: وَ(اذكر) إِذْ قَالَ مُوسَى
لِقَوْمِهِ (وقد قُتل قتيلٌ لا يعرف قاتله) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ
تَذْبَحُوا بَقَرَةً (لكشف الامر). قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا؟ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ
الْجَاهِلِينَ. قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ. قَالَ
إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ (لا مسنة) وَلَا بِكْرٌ (ولا
صغيرة) عَوَانٌ (وسط) بَيْنَ ذَلِكَ. فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ. قَالُوا ادْعُ
لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا. قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا
بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ (شديد الصفرة) لَوْنُهَا، تَسُرُّ النَّاظِرِينَ.
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ، إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ
عَلَيْنَا، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ. قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ
إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ (مذللة بالعمل فلا) تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا
تَسْقِي الْحَرْثَ، مُسَلَّمَةٌ (من العيوب) لَا شِيَةَ فِيهَا (لونها واحد ليس
فيها لون اخر). قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا
يَفْعَلُونَ.
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا (قبل ذلك)
فَادَّارَأْتُمْ (فتدارأتم وتخاصمتم) فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ
تَكْتُمُونَ (على بعضكم). فَقُلْنَا
اضْرِبُوهُ (الميت) بِبَعْضِهَا (بعض البقرة فحيي واخبر أمر قتله)، كَذَلِكَ
يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى. وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ (بل)
أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ
الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ،
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ (من علو الى سفل) مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ (انقيادا
لامر الله) وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
ق:
وَقَطَّعْنَاهُمْ (بني اسرائيل) فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ
الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ
وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .
ق: وَإِذْ قَتَلْتُمْ (يا بني
اسرائيل) نَفْسًا (في السابق) فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا
كُنْتُمْ تَكْتُمُون. فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ (الميت) بِبَعْضِهَا (البقرة) كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى
وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .
ق: (قال موسى ) يَا قَوْمِ
ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا
تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ
ق: قَالُوا (قوم موسى) يَا مُوسَى
إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ
فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ
ق: قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ
إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ .
ق: قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ
عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى
الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ.
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ
بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ .
ق: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ
كَفَرُوا ( وشاقوا واعتدوا) مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ
الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ
حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا
وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ
وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ .
ق: وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ
عَلَيْهِمُ ( المشاقين المعتدين من اهل الكتاب) الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي
الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّا.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ (المشاقين
المعتدين من اهل الكتاب) شَاقُّوا اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
ق:
مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى هَا (في قتالكم مع الذين شاقوا واعتدوا) فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ
الْفَاسِقِينَ.
ق:
أَنْ تَقُولُوا إنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ (اليهود
والنصارى) مِنْ قَبْلِنَا.
ق: إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَاَلَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَاَلَّذِينَ
أَشْرَكُوا (عبدة الاوثان من العرب الذين تعرفون وحاربوكم). انَّ اللَّهَ يَ
بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.
ق: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا
التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا
بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .
ق:
قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ
أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ، وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ
أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.
ق: وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ
الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا
كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا
حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ فَاسِقُونَ .
ق: :(وَإِذْ قَالَ مُوسَى
لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا
أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ.
ق: (وجَاوَزْنَا بِبَنِي
إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ
قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ
قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. ت: فالمؤمن يجهل ولا يكفّر بعمل وان بدا انه شركا.
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا (كذبا) نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا
وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ
فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
ق: وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ
لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ
مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ
تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا.
ق: وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُم
(اهل الكتاب)ْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا.
ق: وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا
مِنْهُمْ ( اهل الكتاب) مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا
فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
ق: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا
إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ
لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ
غَفُورٌ رَحِيمٌ .
ق: (قال موسى ) يَا قَوْمِ
ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ (بالتقدير
والحكمة اضطرارا) وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا
خَاسِرِينَ. ت: وهذا خاص لا عموم له.
ق: ( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا
(الارض المقدسة) أَبَدًا مَا دَامُوا
فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ،
ق:
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ
بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ .
ق: قَالَ فَإِنَّهَا (الارض
المقدسة) مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ (قوم موسى) أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي
الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ).
ق:
وَإِذْ تَأَذَّنَ (اعلم) رَبُّكَ (في كتبه لهم) لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ
(اليهود سنة) -إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ - مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ (
ان افسدوا عقابا لهم ).
ق: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ ( قوم
موسى) خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى (المكسب
المحرم مستخفين) وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ
يَأْخُذُوهُ (تسويفا واستخفافا).
ق:
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ (اليهود) مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا
عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ (فيغررون أنفسهم ويستخفون بالدين) وَدَرَسُوا مَا
فِيهِ .
ق: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ
يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.
ق: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ
آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ
اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا
فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ. ت: فه يكتم ايمانه اي امرا يخصه والاستدلال بها على التقية
باطل كيف وهو يقول (مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى
النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ) ويقول (وَأَنَّ
الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ).
ق: قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ
يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ
شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ .
ق: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ
يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ
أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ
الْعَالَمِينَ. ت: هذا من المثال. فتستذكر
نعمة بعثة النبي وتولية ولاة الامر الخلفاء ويجزي فيه استذكار البعثة ويوم الغدير
.
ق: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ
اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ
يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ
نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ. ت: وهذا من المثال. فتستذكر نعمة تنجية المؤمنين من الكافرين ويجزي فيه
استذكار الهجرة.
ق:(وَإِذْ قَتَلْتُمْ (قتل
اسلافكم) نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا
وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ. ت: ومخاطبة الحاضر بما فعله الاوئل
من باب الانتماء والمشايعة وليس تحميل وزر. وخراج المكتوم هو مثل لاظهار ما يخفى
كان في اخفائه فساد.
ق: إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا
الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ.
ق:( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ
شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْباب سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ (لذنوبنا ومغفرة)
نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ، فَبَدَّلَ الَّذِينَ
ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا
رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ.
ق: وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ
الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ (عيسى) رَأْفَةً وَرَحْمَةً – وَ (فيهم) رَهْبَانِيَّةً
ابْتَدَعُوهَا (بعضهم من عند انفسهم باطلا)- مَا كَتَبْنَاهَا (الرأفة) عَلَيْهِمْ
إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ. فَمَا رَعَوْهَا (الرأفة) حَقَّ
رِعَايَتِهَا. فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ (صدقوا) أَجْرَهُمْ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (غير صادقين).
ت: خبر بمعنى الامر بالرأفة. ورأفة ورحمة من عطف الخاص على العام وارادة
الخاص وهو الرأفة. اذ الرأفة رقة بانكسار والرحمة رقة مطلقة.
ق: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى
الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ
بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ.
ق: إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا
مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ،
قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ
قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ، قَالَ عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ
تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا
وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ، قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ
فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ
أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ.
ق: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ
عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا .
ق: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا
حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ
شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا
اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ.
ق: لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ
مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى (المعادين) أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (في العداء) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
ق: قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا
بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ (مذللة بالعمل فلا) تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي
الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا. قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ
فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ.
م: قوم موسى اثنا عشر امة بعدد الاسباط اسباط
اسحاق هم بنو اسرائيل. اصله: ق: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ
بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ. وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا
(احفاد اسحاق) أُمَمًا.
فصل: #بني
اسرائيل
ق: وَ(اذكر) إِذْ أَخَذْنَا
مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ(احسنوا)
بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ،
وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا (معروفا وصدقا) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا
الزَّكَاةَ (فقبلتم واقررتم) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ (عصيتم يا بني اسرائيل) إِلَّا
قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ.
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ (ميثاق اسلافكم ان) لَا تَسْفِكُونَ
دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ (بعضكم) مِنْ دِيَارِكُمْ، ثُمَّ
أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ. ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ
أَنْفُسَكُمْ (بعضكم) وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ
تَظَاهَرُونَ (تتعاونون) عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، وَإِنْ
يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ، وَهُوَ (الشأن الحق) مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ
إِخْرَاجُهُمْ. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ؟
فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ (الكفر) مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ
الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ. أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ (نسيانا لها وكفرا) فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ
وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ.
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ، وَقَفَّيْنَا (اتبعنا) مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ (رسول اثر رسول)،
وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ (المعجزات)، وَأَيَّدْنَاهُ
بِرُوحِ (جبرائل مكلفا بالوحي) الْقُدُسِ (المطهرة). أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ (يا
بني اسرائيل) رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ، اسْتَكْبَرْتُمْ؟
فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (قتلتم). وَقَالُوا قُلُوبُنَا
غُلْفٌ (مغلفة لا تستجيب لك)، بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا
مَا (صلة أي منهم) يُؤْمِنُونَ. وَلَمَّا
جَاءَهُمْ كِتَابٌ (القرآن) مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ (كفروا
به)، وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ (يستنصرون الله بالنبي الموعود) عَلَى
الَّذِينَ كَفَرُوا، فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ. فَلَعْنَةُ
اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ. بِئْسَمَا
اشْتَرَوْا (باعوا) بِهِ أَنْفُسَهُمْ؛ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
بَغْيًا (حسدا) أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ
عِبَادِهِ، فَبَاءُوا (رجعوا) بِغَضَبٍ (من الله) عَلَى غَضَبٍ (سابق)،
وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّه،ُ قَالُوا نُؤْمِنُ
بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا (التوراة) وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ (غيره؛ وهو
القرآن)، وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ
(قتل اسلافكم) أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ (ورضيتم به) إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ؟ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى
بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ (اسلافكم) الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ
ظَالِمُونَ. وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ (اسلافكم) وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ
الطُّورَ (الجبل)، خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ (الكتاب) بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا (اطيعوا)
قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا. وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
بِكُفْرِهِمْ (وهذا مثلكم فقد شابهتموهم). قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ
إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
ق: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (بأني فضلت اسلافكم على
العالمين) وَأَوْفُوا بِعَهْدِي (بالايمان بمحمد) أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (بالثواب
الجزيل) وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ. وَآَمِنُوا (يا بني إسرائيل) بِمَا
أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ،
وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ. وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا
الْحَقَّ (بشأن النبي) وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ. وَأَقِيمُوا (يا بني إسرائيل) الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ
وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (المؤمنين). أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ (التمسك بالكتاب)
وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ (فلا تقيمونه) وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ؟
أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ وَاسْتَعِينُوا (يا
بني اسرائيل) بِالصَّبْرِ (على البر) وَالصَّلَاةِ (الدعاء) وَإِنَّهَا (افعال
البر) لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ
مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا
نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي (بأني) فَضَّلْتُكُمْ (فضلت
اسلافكم) عَلَى الْعَالَمِينَ. وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ
شَيْئًا، وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ (فداء)
وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. وَ(اذكروا) إِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ
آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ (يذيقونكم) سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ
أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ (يستبقون) نِسَاءَكُمْ (احياء) وَفِي ذَلِكُمْ
بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ. وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ (باسلافكم) الْبَحْرَ
فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (وهم
ينظرون). وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ
الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ. ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ
بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ
وَ(هو) الْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ
أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ
(المفسدين منكم عقابا) ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ، فَتَابَ
عَلَيْكُمْ؛ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. وَإِذْ قُلْتُمْ ( قال اسلافكم)
يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً (عيانا بالبصر)
فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ (بظلمكم) وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (الى حالكم واخذكم).
ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ (احياء) مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ (على اسلافكم)
الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا
وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
وَإِذْ قُلْنَا (لاسلافكم على لسان نبي)
ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ (المقدسة)، فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ
رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ (سجودنا حطة لذنوبنا)
نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ. فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ
الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا (عذابا)
مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ.
وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى
لِقَوْمِهِ، فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ، فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ
اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا، قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ (بنو سبط منهم)
مَشْرَبَهُمْ. كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي
الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ. وَإِذْ قُلْتُمْ
(قال اسلافكم) يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا
رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا
وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا. قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ
أَدْنَى (تطلبونه) بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ (تتركونه)؟ اهْبِطُوا مِصْرًا (من الامصار) فَإِنَّ لَكُمْ
مَا سَأَلْتُمْ. وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ، وَبَاءُوا
بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا
يَعْتَدُونَ.
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا (وفق كتابه وعلمه) فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ
عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ (يا
بني إسرائيل) وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ (الجبل علامة وفضلا وقلنا) خُذُوا
مَا آَتَيْنَاكُمْ (الكتاب) بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ. ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ (اعرضتم عن الطاعة) مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ،
فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ (بكم وعفوه عنكم) لَكُنْتُمْ
مِنَ الْخَاسِرِينَ. وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي
السَّبْتِ، فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ. فَجَعَلْنَاهَا
نَكَالًا (عبرة) لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا (من عاصرها) وَمَا ( جاء) خَلْفَهَا
وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ.
ق: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى
الْعَالَمِينَ (حينها). وَاتَّقُوا
يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ
(فداء) وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ.
ق: أَلَمْ تَرَ (بفكرك) إِلَى
الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ
لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. قَالَ هَلْ
عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا؟ قَالُوا وَمَا
لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا
وَأَبْنَائِنَا. فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا
قَلِيلًا مِنْهُمْ. وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ. وَقَالَ لَهُمْ
نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا. قَالُوا أَنَّى
يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ؟ وَلَمْ يُؤْتَ
سَعَةً مِنَ الْمَالِ. قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ
بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ. وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ.
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. وَقَالَ
لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ (الذي
تتوارثه الأنبياء واوصيائهم) فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا
تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ (في بيت طالوت).
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ (فحيث يكون التابوت يكون الملك عندهم) إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. فَلَمَّا فَصَلَ (خرج) طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ
اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي (اتباعي)
وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً
بِيَدِهِ، فَشَرِبُوا مِنْهُ (بكثرة) إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ. فَلَمَّا
جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ
بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ. قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ
كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ. وَاللَّهُ
مَعَ الصَّابِرِينَ. وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا
أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ . فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ
وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ. وَلَوْلَا
دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ
اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ.
ق: وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ
مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا.
وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ
الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ
قَرْضًا حَسَنًا، لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ
فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ. فَبِمَا
نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً.
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ (بالتاويل وصرفه عن معناه). وَنَسُوا
حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ. وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ
إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ. فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ.
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ.
فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ. فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا
كَانُوا يَصْنَعُونَ. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ
لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ
كَثِيرٍ. قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ
اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ. وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ
ابْنُ مَرْيَمَ. قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ
مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ
وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا؟
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا. يخْلُقُ
مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ
أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ. قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ؟ بَلْ
أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ؟ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ
يَشَاءُ (بالاستحقاق فلا مانع ). وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى
فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ.
فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ. وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا
قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ
وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآَتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ
الْعَالَمِينَ. يَا قَوْمِ ادْخُلُوا
الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ، الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى
أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ.
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ
نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا. فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا
دَاخِلُونَ. قَالَ رَجُلَانِ مِنَ
الَّذِينَ يَخَافُونَ (الله) أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا (بالتوفيق واليقين)
ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُون.َ
وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا
أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا. فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا
هَاهُنَا قَاعِدُونَ. قَالَ رَبِّ إِنِّي
لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ. قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً
يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ. فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ.
ق: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ
ابْنَيْ آَدَمَ (من بني اسرائيل) بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ
مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ. قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ.
قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين. لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي
مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ؛ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ. إِنِّي أُرِيدُ (ان فعلت انت ذلك) أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي
وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ (بالتقدير والمشيئة) مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ. وَذَلِكَ
جَزَاءُ الظَّالِمِينَ. فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ. فَقَتَلَهُ
فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ. فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ
لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ (وقد تركه في العراء). قَالَ يَا
وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ
أَخِي. فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ (قتل هذا الاسرائيلي
لاخيه) كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا. وَمَنْ
أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا. وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ
رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي
الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ.
ق: لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي
إِسْرَائِيلَ. وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا. كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ
بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ.
وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا
يَعْمَلُونَ. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ
ابْنُ مَرْيَمَ. وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ
رَبِّي وَرَبَّكُمْ. إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ
عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ
أَنْصَارٍ. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ
قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ. وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ
وَاحِدٌ. وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَهُ. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ. وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا
يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ. انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ
انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (يصرفون)؟ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا
لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا. وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ. وَلَا
تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا
وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ. لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي
إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. ذَلِكَ بِمَا
عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ. كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ
فَعَلُوهُ. لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ. تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ
يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا. لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ
أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ. وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ. وَلَكِنَّ
كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ.
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ
وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا. وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ
آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى. ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ. وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ
إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ
الْحَقِّ. يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ. وَمَا
لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ
يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ. فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا
قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ
جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ. وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ
أَصْحَابُ الْجَحِيمِ.
ق: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ
فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ
يَذَّكَّرُونَ. فَإِذَا جَاءَتْهُمُ
الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا
(يشتاءموا) بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ. أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ (شؤمهم لاعمالهم)
عِنْدَ اللَّهِ (بالتقدير والمشيئة) وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.
وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ
لَكَ بِمُؤْمِنِينَ. فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ
وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا
قَوْمًا مُجْرِمِينَ. وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى
ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ
لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى
أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ.
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ
كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ. وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ
الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي
بَارَكْنَا فِيهَا. وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي
إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا. وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ
وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ. وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ
الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ؛ قَالُوا
يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ. قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ
تَجْهَلُونَ. إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ
مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا
وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ.
وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ
الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ. وَفِي
ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ.
ق: سُبْحَانَ (الله) الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ (محمد روحا وجسدا) لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ( الذي في السماء حينما عرج) الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا (في السماء). إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ
هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ؛ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا. (يا) ذُرِّيَّةَ مَنْ
حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ. إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا. وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي
الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا
كَبِيرًا. (وقد جصل وكتبنا انه) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا (قد جاء)
بَعَثْنَا (بالتقدير والمشيئة) عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
فَجَاسُوا (طافروا) خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا. ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
(من غلبوكم) وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ
نَفِيرًا. إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ
فَلَهَا. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ (وقد حصل) لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ
وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ (غالبين عليكم) كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُوا (يهلكوا) مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا. عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ
يَرْحَمَكُمْ. وَإِنْ عُدْتُمْ ( للعدوان والفساد) عُدْنَا (بالجزاء والعذاب
بالمشيئة والتقدير) وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا.
ق:
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ
آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ. فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ
فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا. قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا
أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ. وَإِنِّي
لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (هالكا). فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ
مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ (بعد اغراقه) لِبَنِي
إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا
بِكُمْ لَفِيفًا.
ق: . يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ
أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى.
كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ
عَلَيْكُمْ غَضَبِي. وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى. وَإِنِّي
لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (استمر على
الهدى).وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى؟ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ
إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى. قَالَ فَإِنَّا
قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ. فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ
أَسِفًا. قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا؟
أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ
مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي؟ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ
بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ.
فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ. فَقَالُوا هَذَا
إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ. أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ
إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا (فيخافونه) وَلَا نَفْعًا
(فيرجونه). وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا
فُتِنْتُمْ بِهِ. وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا
أَمْرِي. قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا
مُوسَى. قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا (ان ولا زائدة) تَتَّبِعَنِ؟
أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي؟ قَالَ يَا ابْنَ
أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ
فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي. قَالَ فَمَا
خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ. قَالَ بَصُرْتُ
بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ (علم النبي)
الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي. قَالَ فَاذْهَبْ
فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ. وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا
(للعذاب بالبعث) لَنْ تُخْلَفَهُ. وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ
عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا.
إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ
عِلْمًا.
ق: وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ
ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ؛ قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ؟ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ.
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ. وَلَهُمْ
عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ. قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا
إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ. فَأْتِيَا
فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا
بَنِي إِسْرَائِيلَ. قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا
مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ؟ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ
الْكَافِرِينَ. قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ. فَفَرَرْتُ
مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ
الْمُرْسَلِينَ. وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي
إِسْرَائِيلَ. قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ رَبُّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ. قَالَ
لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ. قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ
الْأَوَّلِينَ. قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ.
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ
تَعْقِلُونَ. قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ
الْمَسْجُونِينَ. قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ. قَالَ فَأْتِ بِهِ
إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ
مُبِينٌ. وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ
بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ. قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ
عَلِيمٌ. يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا
تَأْمُرُونَ؟ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ
وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ؛ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ. فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ. وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ
مُجْتَمِعُونَ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ
إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ. فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا
لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ. قَالَ
نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ. قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا
مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ. فَأَلْقَوْا
حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ
الْغَالِبُونَ. فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
(يبطلون). فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ. قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ
الْعَالَمِينَ؛ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ.
قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ .إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ
الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ. فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ. لَأُقَطِّعَنَّ
أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ.
قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ. إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا
خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ. وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ
أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ. فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي
الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ. إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ. وَإِنَّهُمْ
لَنَا لَغَائِظُونَ. وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ. فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ
جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ. كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا
بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ. فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ
قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ. قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي
سَيَهْدِينِ. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانْفَلَقَ(انشق) فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ (قسم منه) كَالطَّوْدِ (الجبل) الْعَظِيمِ.
وَأَزْلَفْنَا (قربنا) ثَمَّ (هناك)
الْآَخَرِينَ (فرعون واصحابه).
وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ. ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ
أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ
رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى
الْهُدَى. وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي
الْأَلْبَابِ. فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ
اللَّهِ حَقٌّ.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي
إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ. وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ
الطَّيِّبَاتِ. وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ. وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ
مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ
بَغْيًا بَيْنَهُمْ
م: لقد فضل الله بني اسرائيل على العالمين
وارورثهم الكتاب. اصله: ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى. وَأَوْرَثْنَا
بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ. فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ. ق:
وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ.
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ. وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ.
وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ
مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
فصل: #اصحاب
السبت
ق: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ
الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ (يعتدون) فِي السَّبْتِ إِذْ
تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ
لَا تَأْتِيهِمْ. كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ. وَإِذْ قَالَتْ
أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ
عَذَابًا شَدِيدًا؟ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ. فَلَمَّا نَسُوا مَا
ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا
الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ. فَلَمَّا
عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ.
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ. إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ.
وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.
وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا. مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ
وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ. وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. فَخَلَفَ مِنْ
بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى
وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ.
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ
إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا (تعاهدوا
وحفظوا) مَا فِيهِ؟ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا
تَعْقِلُونَ؟ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ
بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ
الْمُصْلِحِينَ. وَإِذْ نَتَقْنَا
الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ؛ خُذُوا
مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.
م: ان الله تعالى ابتلى اصحاب السبت بسبب فسقهم
فكانت حيتانهم تاتيهم يوم سبتهم ولا تاتيهم يوم لا يسبتون. اصله: ق: وَاسْأَلْهُمْ
عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ (يعتدون)
فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ
لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ. كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا
يَفْسُقُونَ.
فصل: #سبأ
ق: لقَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي
مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ، جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ. كُلُوا مِنْ رِزْقِ
رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ (بالايمان). بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ. فَأَعْرَضُوا (عن الهدى) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ
سَيْلَ الْعَرِمِ (السدّ) وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ
أُكُلٍ خَمْطٍ (مرّ) وَأَثْلٍ (شجر ثابت الاصل) وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ.
ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا (واعرضوا عن الرسل) وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا
الْكَفُورَ.
ق:
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا
(ويسافرون اليها) قُرًى ظَاهِرَةً (متقاربة) وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ
(بالقرب), سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آَمِنِينَ (لتواصلها). فَقَالُوا
(تعنتا) رَبَّنَا بَاعِدْ (قليباعد) بَيْنَ أَسْفَارِنَا (ان كان هو مقربها، كفرا
منهم بالله وسلطانه). وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ (بكفرهم وتعنتهم). فَجَعَلْنَاهُمْ
(باهلاكهم) أَحَادِيثَ (بقوة اخذهم) ، وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ (مفرقين).
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ. وَلَقَدْ صَدَّقَ
عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ
بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ. وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
حَفِيظٌ.
م: الله تعالى جازى اهل سبأ بكفرهم واعراضهم
بالقحط وقلة رزقهم وبتعنتهم بالهلاك وتمزيقهم كل ممزق. اصله: ق: فَأَعْرَضُوا (عن الهدى) فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ (السدّ) وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ
ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ (مرّ) وَأَثْلٍ (شجر ثابت الاصل) وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ
قَلِيلٍ. ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا (واعرضوا عن الرسل) وَهَلْ نُجَازِي
إِلَّا الْكَفُورَ. وق: فَقَالُوا (تعنتا) رَبَّنَا بَاعِدْ (قليباعد)
بَيْنَ أَسْفَارِنَا (ان كان هو مقربها، كفرا منهم بالله وسلطانه). وَظَلَمُوا
أَنْفُسَهُمْ (بكفرهم وتعنتهم). فَجَعَلْنَاهُمْ (باهلاكهم) أَحَادِيثَ (بقوة
اخذهم) ، وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ (مفرقين). إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ
لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ. وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ
فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ
مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ
مِنْهَا فِي شَكٍّ. وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ.
فصل: #كفار قريش
ق: لِإِيلَافِ (لالفة) قُرَيْشٍ(
بنعمة من الله)؛ إِيلَافِهِمْ (الفتهم) رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، (لاجل
ذلك) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ
وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ.
ق: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (قريش)؟
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (الذي جاء به محمد) الَّذِي هُمْ فِيهِ
مُخْتَلِفُونَ. كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (ما
انذروا به)، ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ.
ق: وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ (قريش)
وَهُوَ الْحَقُّ. قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ. لِكُلِّ نَبَإٍ (حق)
مُسْتَقَرٌّ (تحقق) وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.
ق: تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ (قريش) مِنْ
قَبْلِ هَذَا. فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
ق: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ (شرف) لَكَ
وَلِقَوْمِكَ (قريش) وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ.
ت بمعنى ان قريش هم ولاة الامر، بمعنى ان ولاة الامر من قريش، بمعنى ان
الامر في الذرية الطيبة من بني هاشم في اهل البيت.
س: قريش
ولاة هذا الأمر. ت: وهو خبر بمعنى
الخبر ان الامر في ال محمد.
س: لا يزال
هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان.
س: من أحب
العرب فبحبي أحبهم.
س:
إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ (اتبعتم) لَنْ تَضِلُّوا
بَعْدِى الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ
مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيْتِى أَلاَ
وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ. ت: خبر
بمعنى الخبر ان اهل البيت عاملون بالقرآن. وهو عام اريد به الخاص الخلفاء من اهل
البيت.
ق: أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ
أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ؟ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا
رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ؟ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ
جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ. وَلَوِ اتَّبَعَ
الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ.
بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ (شرفهم) فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ
مُعْرِضُونَ. أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا
فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ عَنِ
الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ. وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ
لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ. وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ. حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا
عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ.
ق: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ
عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا .
ق: إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَاَلَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَاَلَّذِينَ أَشْرَكُوا (عبدة
الاوثان من العرب الذين تعرفون وحاربوكم). انَّ اللَّهَ يَ بَيْنَهُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
ق: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي
الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي
ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: وَقَالُوا (المشركون) مَا فِي
بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى
أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ (الجنين) مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ
سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
ق: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا
أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ
افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ .
ق: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ
شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا.
ق: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا. قُلْ إِنَّ
اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ. أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا
تَعْلَمُونَ.
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ. قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا.
أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ.
ق: إِنَّهُمْ أَلْفَوْا (وجدوا)
آَبَاءَهُمْ ضَالِّينَ. فَهُمْ عَلَى آَثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (يسرعون). وَلَقَدْ
ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ.
ق: وَقَالُوا لَوْ شَاءَ
الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ. مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ. إِنْ هُمْ
إِلَّا يَخْرُصُونَ (يخمنون كاذبين). أَمْ
آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ؟ بَلْ قَالُوا
إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ
مُهْتَدُونَ. وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ
إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا
عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ. قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا
وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ. قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
كَافِرُونَ. فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الْمُكَذِّبِينَ . وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي
بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ. وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ
(ذريته) لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (الكافرون).
بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ
وَرَسُولٌ مُبِينٌ. وَلَمَّا جَاءَهُمُ
الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ. وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ.
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا
الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ. أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ؟ نَحْنُ
قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا
بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا.
وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ.
وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً (على الكفر)
لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ
وَمَعَارِجَ (سلالم من فضة) عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ. وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا (من فضة) وَسُرُرًا
(من فضة) عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفًا (ذهبا تزخرف به). وَإِنْ كُلُّ
ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ
لِلْمُتَّقِينَ. وَمَنْ يَعْشُ (يعرض)
عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ. وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ
وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ. حَتَّى
إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ
فَبِئْسَ الْقَرِينُ. وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ
فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ. أَفَأَنْتَ
تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ؟ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ
مُنْتَقِمُونَ. أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي
وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ. فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ
إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ. وَاسْأَلْ (من له علم بـ) مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا.
أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آَلِهَةً يُعْبَدُون؟ (فلا تجد
الرسل يعبدون غير الرحمن).
ق: وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا
آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ. كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ. فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ؟
ق: وَإِذَا رَآَكَ الَّذِينَ
كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا؛ أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ
آَلِهَتَكُمْ؟ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ. خُلِقَ الْإِنْسَانُ
مِنْ عَجَلٍ. سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ. وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ؟ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ
كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ
وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا
يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ.
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا
مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ.
قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ؟ بَلْ
هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ.
أَمْ لَهُمْ آَلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا؟ لَا يَسْتَطِيعُونَ
نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ. بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ
حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ. أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ
(الظالم اهلها) نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا (بالزوال)؟ أَفَهُمُ
الْغَالِبُونَ؟ قُلْ إِنَّمَا
أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ (بالكتاب). وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا
مَا يُنْذَرُونَ. وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ
نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا
ظَالِمِينَ. وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ
الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا. وَإِنْ كَانَ
مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ
لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا.
لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا. يَوْمَ
يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ. وَيَقُولُونَ
حِجْرًا مَحْجُورًا. وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ
هَبَاءً مَنْثُورًا.
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا (وجدنا) عَلَيْهِ
آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا
يَهْتَدُونَ؟ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا (ومن يدعوهم) كَمَثَلِ (الراعي) الَّذِي
يَنْعِقُ (يصيح) بِمَا (الذي) لَا يَسْمَعُ (من الكلام) إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً.
(هم) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ.
ق: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ
بَحِيرَةٍ (ناقة تبحر اذنها بعد البطن الخامسة فلا يدر لبنها ويكون لالهتهم) وَلَا
سَائِبَةٍ (ناقة تسيب فلا تمنع فتكون لالهتهم) وَلَا وَصِيلَةٍ (ناقة بكر توصل
بانثى فتسيب وتكون لالهتهم) وَلَا حَامٍ (فحل الابل محمي الظهربعد ان انتج عشرة
ابطن) وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ.
وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا
أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ
آَبَاءَنَا. أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا
يَهْتَدُونَ.
م: م:
ولاية الامر في قريش في العترة الطيبة من اهل البيت عليهم السلام. اصله: ق: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ (شرف) لَكَ
وَلِقَوْمِكَ (قريش) وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ.
ت بمعنى ان قريش هم ولاة الامر، بمعنى ان ولاة الامر من قريش، بمعنى ان
الامر في الذرية الطيبة من بني هاشم في اهل البيت. وس: قريش
ولاة هذا الأمر. ت: وهو خبر بمعنى
الخبر ان الامر في ال محمد. وق: . بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ (شرفهم) فَهُمْ
عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ. ت بن النبي منهم وان الكتاب نزل عليهم. وس: لا يزال
هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان. و س: إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ
أَخَذْتُمْ بِهِ (اتبعتم) لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا
أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى
الأَرْضِ وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيْتِى أَلاَ وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى
يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ. ت: خبر بمعنى الخبر ان اهل البيت
عاملون بالقرآن. وهو عام اريد به الخاص الخلفاء من اهل البيت.
كتاب الايمان
فصل:
#الاسلام
م- الإسلام دين الأنبياء؛ دين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم
من الأنبياء، وهو اسم لكل مؤمن بالله تعالى موحد، فتخصيصه بأمة محمد بلا شاهد
مصدق. ق: (قال نوح) . إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ. وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ
مِنَ الْمُسْلِمِينَ. ق: (قال ابراهيم واسماعيل) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا
مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ. ت: وهو مثال
فيستحب الدعاء به. ق: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ
بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ. ق: مَا كَانَ
إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. ق:
(قال السحرة لفرعون) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ
رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا. رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا
مُسْلِمِينَ. ت أي التسليم. ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى
وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا
وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. ق: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ
وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ
إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. ق: ( قال يوسف) رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ
الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ. أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ. تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين. ق: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ (اليهود)
الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ
أَنْصَارُ اللَّهِ. آَمَنَّا بِاللَّهِ. وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ. ق:
قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. ق: قَالُوا إِنَّا
أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (قوم لوط) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً
مِنْ طِينٍ. مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ
لِلْمُسْرِفِينَ. فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. فَمَا
وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. ق: قَالَ (سليمان) نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا
نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ. فَلَمَّا
جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ؟ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَ( قالت الملكة)
أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا (قبل هذه الحادثة) وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (لله).
ق: مِلَّةَ
أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. هُوَ (الله) سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ (في
الكتب السابقة) وَفِي هَذَا (القرآن). ق:
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (التسليم). ت: اما الايمان بمحمد
والشهادتين فهو اخص. وقد اخطأ من خصصه بدين امة محمد فكفر غيره. ق:وَمَنْ
يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ. ت وهو التسليم ومن
حمله على دين امة بالنبي محمد وكفر غيره فقد اخطأ. ق: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ
اتَّبَعَنِ. ق: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ
نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ
لَمِنَ الصَّالِحِينَ إِذْ قَالَ لَهُ
رَبُّهُ أَسْلِمْ (لي) قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ. ت وهو الإسلام
الذي لا يقبل غيره.
م- الإسلام هو التسليم لله تعالى أي توحيده والإخلاص له وتخصيصه بامة
محمد لا شاهد مصدق له. ق: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ
وَمَنِ اتَّبَعَنِ. وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ
أَأَسْلَمْتُمْ؟ فَإِنْ أَسْلَمُوا
(وجوههم لله) فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ
الْبَلَاغُ. ت هذا مثال وليس خاص فهم مسلمون من المسلمين عير التاريخ والبشرية. ق:
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا
النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا (وجوههم لله) لِلَّذِينَ هَادُوا
وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. ق:
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ
اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ
الصَّالِحِينَ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ
أَسْلِمْ (لي) قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ. ت وهذا هو معنى
الإسلام. ق: فَإِلَهُكُمْ (يا مؤمنون
بالله) إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا
(فالدين هو الاسلام). ق: وَمَنْ يُسْلِمْ
وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَى. ق: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ. ق:
فَلَهُ أَسْلِمُوا . ق: بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ (منقادا) وَهُوَ
مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ
وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
م- يجزي في الدين الذي يقبله الله تعالى الإسلام وهو التسليم لله
تعالى. ق: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (التسليم). ت: اما الايمان
بمحمد والشهادتين فهو اخص وهو الايمان. ق: إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ (لي) قَالَ
أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ. ت وهذا هو معنى الإسلام. ق: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ
لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ. وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ؟ فَإِنْ أَسْلَمُوا (وجوههم لله) فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ. ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى
وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا (وجوههم لله) لِلَّذِينَ
هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ
اللَّهِ.
م- لا يقبل الله تعالى دينا من أحد غير الإسلام أي التسليم لله. ق:
وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ
أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا. ق: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا
نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
ق:وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ. ت وهو
التسليم ومن حمله على دين امة بالنبي محمد فقد اخطأ. ق: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ
أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ. ق: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ
إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا
وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ (لي) قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
م - لا يدخل الجنة الا مسلم أي من اسلم وجهه لله وهو يشمل اهل الأديان
السماوية. ق:وَمَنْ
يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ. ت وهو التسليم ومن
حمله على دين امة بالنبي محمد فقد اخطأ. وبمعنى انه لا يدخل الجنة
الا مسلم. ق: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ
اللَّهِ الْإِسْلَامُ (التسليم). ت: اما الايمان بمحمد والشهادتين فهو اخص وهو
الايمان. وبمعنى انه لا يدخل الجنة الا مسلم. ق: وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ
(التسليم) دِينًا. ت بمعنى انه لا يدخل الجنة الا مسلم . ق: بَلَى مَنْ أَسْلَمَ
وَجْهَهُ لِلَّهِ (منقادا) وَهُوَ مُحْسِنٌ
فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ. ت أي المسلم. بمعنى انه لا يدخل الجنة الا مسلم. ق: أَفَغَيْرَ دِينِ
اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ ( انقاد) مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
طَوْعًا (بالاختيار والتمكين) وَكَرْهًا . ت أي لا يصح غير دين الله وهو الإسلام. ق:
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ت أي ليس حسنا ولا مقبولا غير دين من اسلم. ق: وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ (لله). ت اي لا يقبل غير
الاسلام. ن ا-
إذا كان يوم القيامة نادى مناد من عند الله لا يدخل الجنة إلا مسلم فيومئذ يود
الذين كفروا لو كانوا مسلمين.
وق: فَإِلَهُكُمْ (يا مؤمنون بالله)
إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا (فالدين هو الاسلام).
م- من شهد الشهادتين او اظهر الايمان فهو مؤمن له ما للمؤمنين وعليه
ما عليهم. ظ س: من استقبل قبلتنا، وشهد شهادتنا،
وأحل ذبيحتنا فهو مسلم، له مالنا وعليه ما علينا. ت- المسلم هنا تجوز أي المؤمن.
ق: (قال السحرة المؤمنون) رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا
مُسْلِمِينَ.
ق: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ
بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ
وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ.
ق: (قال ابراهيم واسماعيل) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ. ت: وهو مثال فيستحب الدعاء به.
ق: مِلَّةَ أَبِيكُمْ
إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ (اهل تسليم) مِنْ قَبْلُ.
ق: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ
إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى.
ق: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ
فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ.
ق: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ
كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
ق: وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ
أَأَسْلَمْتُمْ (لله) فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا.
ق: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ
الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ.
ق: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ.
ق: فَلَهُ أَسْلِمُوا .
ق: وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ (التسليم) دِينًا.
ق: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ(أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.)
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ
(التسليم) كَافَّةً.
ق: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ.
ق: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (التسليم) وَمَا
اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ. ت: فالاسلام هو دين الانبياء جميعا.
ق: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ
مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
ق: مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ
إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ. ت: اي اهل التسليم وهو دين
الانبياء.
ق: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا
أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ.
ق: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ.
ق: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ.
ق: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا
مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ (عرفيا).
ق: ( قال يوسف) رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي
مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. أَنْتَ وَلِيِّي
فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ. تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي
بِالصَّالِحِين.
ق: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ (اليهود) الْكُفْرَ قَالَ مَنْ
أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ.
آَمَنَّا بِاللَّهِ. وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ.
ق: قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.
ق: (قال الجن) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا
الْقَاسِطُونَ. فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا. وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ
حَطَبًا.
ق: قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (قوم لوط)
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ.
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ. فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ
فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ
الْمُسْلِمِينَ.
ق: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ
صَالِحًا. وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
ق: الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ
يُؤْمِنُونَ. وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ
قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا. إِنَّا كُنَّا مِنْ
قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ.
ق: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ (على دين نوح
وابراهيم) وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ (بمحمد)....
ق: قَالَ (سليمان) نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي
أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ. فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا
عَرْشُكِ؟ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَ( قالت الملكة) أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ
قَبْلِهَا (قبل هذه الحادثة) وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (لله).
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
ق: وَإِذْ أَوْحَيْتُ (عن طريق عيسى) إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ
آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي. قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا
مُسْلِمُونَ.
ق: . وَقَالَ مُوسَى يَا
قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ
مُسْلِمِينَ.
ق: (قال نوح) . إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ. وَأُمِرْتُ أَنْ
أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
ق: (قال السحرة لفرعون) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا
بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا. رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا
وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ.
ق: يَا عِبَادِ (المتقين) لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ
الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ.
الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (منقادين). ت:
الاسلام هو التسليم والانقياد ينما الايمان هو التصديق، فالاسلام عمل والايمان
اعتقاد وما خالف ذلك فمتشابه.
ق: إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ
يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ (وهم) مُسْلِمُونَ (منقادون مسلّمون).
ق: قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ. آَمَنَّا
بِاللَّهِ. وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (مخلصون منقادون).
ق: قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ
وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ
لَهُ مُسْلِمُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ
(منقادين).
ق: قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا
أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ
رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ. وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
(منقادون).
ق: حَتَّى إِذَا بَلَغَ (المؤمن) أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ
سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ. وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ. وَأَصْلِحْ لِي
فِي ذُرِّيَّتِي. إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ. وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
ق: قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ.
ق: بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ (منقادا) وَهُوَ
مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ
وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
ق: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا
مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ
ق: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ
فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ.
ق: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى
وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ ( انقاد) مَنْ
فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا (بالاختيار والتمكين) وَكَرْهًا
ق: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا.
ق: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ
لِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
ق: وَأَنَّا مِنَّا
الْمُسْلِمُونَ (المنقادون) وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ (الجائزون غير المنقادين).
فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا.
وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا.
ق: (وَقُلْ لِلَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ
اهْتَدَوْا).
ق: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ
كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
ق: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ
مِنْهُ)
س: الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ ، دِينُهُمْ وَاحِدٌ (الاسلام).
س: إِذَا شَهِد الناس أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ
مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَأَكَلُوا ذَبِيحَتَنَا
وَصَلَّوْا صَلاَتَنَا فلَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ.
خبر بمعنى الخبر ان المسلم لا يخرج عن ولاية الاسلام بعمل. وهو خبر بمعنى الخبر ان
المسلم لا يكفر بعمل.
س: من استقبل قبلتنا، وشهد شهادتنا، وأحل ذبيحتنا فهو مسلم، له مالنا
وعليه ما علينا.
س: الْمُسْلِمُ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَعِرْضُهُ
وَمَالُهُ.
س: قَالَ في رجل « أَيَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ». قيل
بَلَى وَلَكِنَّهُ يَقُولُهَا تَعَوُّذاً فَقَالَ « اذْهَبُوا فَخَلُّوا سَبِيلَهُ
(فانه مؤمن).
س: من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل
ذبيحتنا فذاك المسلم.
س: (المرء) إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فلا سبيل
إليه إلا أن يأتي شيئا فيقام عليه حده.
س: الإسلام بيت واسع فمن دخله وسعه.
س: (مِنْ أَصْلِ الإِيمَانِ) الْكَفُّ عَمَّنْ قَالَ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ اللَّهُ ، وَلاَ تُكَفِّرْهُ بِذَنْبٍ ، وَلاَ تُخْرِجْهُ مِنَ الإِسْلاَمِ
بِعَمَلٍ.
س: مَنْ قَالَ: لا إلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لا شرِيكَ لَهُ ،
وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فَلا سَبِيلَ لأحَدٍ عَلَيْهِ ، إلا
أَنْ يُصِيبَ حدًّا، فَيُقَامَ عَلَيْهِ.
ت: خبر بمعنى الخبر انه مسلم لا يكفر بعمل. وهو ليس له مفهوم فلا يعني ان
غيره – غير المسلم- لكم سبيل عليه، بل لا سبيل الا على المعتدي.
س: المسلمون إخوة: تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم
أدناهم.
س: من المرء تركه ما لا يعنيه.
س: قيل يارسول
الله صلى الله عليه وآله: أي الاسلام أفضل ؟ قال: من سلم المسلمون من يده ولسانه.
ت المسلمون المثال الاهم عن الناس فيعمم.
ا: من استقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، وآمن بنبينا، وشهد شهادتنا، دخل
في ديننا، أجرينا عليه حكم القرآن، وحدود الاسلام، ليس لاحد على أحد فضل إلا
بالتقوى ألا وإن للمتقين عند الله أفضل الثواب، وأحسن الجزاء والمآب.
من استقبل
قبلتنا وصلى صلواتنا، وأكل ذبيحتنا، فله مالنا وعليه ما علينا.
فصل: #الإِيمَان
ق: إِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (الذين امنوا بمحمد) اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا.
ق: : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
(الذين امنوا بمحمد) إِخْوَةٌ.
ق: ( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ
أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا).
م- لا يجوز نفي الايمان عمن يظهر الايمان او علامة من
علاماته كالسلام. ق:
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى
إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا. ت مثال لافعال المؤمن.
م- من يسلم فهو مهتد. ق: فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ
اهْتَدَوْا.
م- اظهار الاسلام نفاقا مع كفر القلب ليس
ايمانا. ق: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا
قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ
فِي قُلُوبِكُمْ ت اي استسلمنا واظهار الاسلام نفاقا مع كفرهم، واخطا من ظن انها
في التفريق بين الاسلام والايمان.
م- المؤمن لا يكون كافرا والكافر لا يكون مؤمنا. فلا
يجوز وصف بالمؤمن بكفر ولا وصف الكافر بايمان. ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ
كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ
اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا (بمحمد) وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ... ت: فالذين امنوا هو اسم العلم لمن امن بمحمد صلى
الله عليه واله.
ق: رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ
أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا.
م: ايمان الصحابة مرضي. ق: وإذا قيل لَهُمْ (المنافقين) آمِنُوا كَمَا
آمَنَ النَّاسُ (الصحابة). ت: بمعنى قبول ايمان الصحابة.
م: كل من يؤمن ايمانا كإيمان الصحابة يكون ايمانه مرضيا. ق: وإذا قيل لَهُمْ (المنافقين) آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ (الصحابة). ت:
بمعنى قبول ايمان الصحابة ومن يؤمن كإيمانهم.
م: ليس هناك امر يجب الايمان به غير ما آمن به الصحابة. ق: وإذا قيل لَهُمْ (المنافقين) آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ (الصحابة). ت:
بمعنى قبول ايمان الصحابة ومن يؤمن كإيمانهم فلا حاجة الى ايمان بأمر اخر.
م: من شتم المؤمنين لإيمانهم يأثم وينافق لكن لا
عقوبة عليه ولا يكفر. ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
(للمنافقين) آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ (النبي واصحابه) قَالُوا أَنُؤْمِنُ
كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ. (عنوا النبي واصحابه) ت: فيه دلالة على عدم معاقبة من يشتم المؤمنين وعدم كفره لان المنافقين بقوا
على نفاقهم دون تكفيرهم. والمصدق انه نفاق
ان صدر من غيرهم.
ق: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (لهم مغفرة واجر عظيم)
ق: وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ
مُؤْمِنًا. ت: فمن اظهر الايمان او علامة من علاماته حكم بايمانه.
ق: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ
قُولُوا أَسْلَمْنَا (استسلمنا) وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ.
ت: اي ولم تصديقوا وليس المراد التسليم والاسلام لله تعالى.
ق: وَلَوْ شَاءَ رَبُّك لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً (على
الايمان).
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا (بالله ورسوله) ، آَمِنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ
الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ. ت: كرر تأكيدا.
ق: وَلَا يَزَالُونَ (الناس)
مُخْتَلِفِينَ (في الايمان والكفر) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ (فامن).
ق: وَلِذَلِكَ (للايمان) خَلَقَهُمْ (الناس).
ق: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ
آَيَاتِ رَبِّكَ (وقضي الامر) لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ
آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا. ت: خبر بمعنى الامر.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا
بِرَسُولِهِ (ايمانا راسخا) يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ
لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ.
ق: وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا ( جميع من قال بالايمان) اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
(في ايمانهم).
ق: أَلَمْ تَرَ (تدبرا)
كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً (هي كلمة الايمان) كَشَجَرَةٍ
طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ
حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا
ق: ( المؤمنون هم) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ
السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ.
ق: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ .
ق: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ
أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ.
ق: وَيَقُولُونَ (المنافقون) آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا
ثُمَّ يَتَوَلَّى (يعرض) فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ (عن قبول حكم الله
ورسوله). وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.
ت: خبر بمعنى ان الاعراض عن حكم الله من الكبائر.
س: أفضل الأعمال الإيمان بالله والجهاد.
س: الايمان ما خلص في القلب وصدقه الاعمال.
س: الايمان قول وعمل.
س: لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله
صادقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك به في الجنة.
س: الإِيمَانُ ابواب أَفْضَلُهَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ
وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْعَظْمِ عَنِ الطَّرِيقِ.
س: إذا سرتك
حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن.
س: من أحب لله
وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان.
س: (مِنْ أَصْلِ الإِيمَانِ) الْكَفُّ عَمَّنْ قَالَ لاَ إِلَهَ
إِلاَّ اللَّهُ ، وَلاَ تُكَفِّرْهُ بِذَنْبٍ ، وَلاَ تُخْرِجْهُ مِنَ الإِسْلاَمِ
بِعَمَلٍ.
س: إذا حلف أحدُكم على اليمين فرأى خيرا منها فَلْيُكَفِّرْهَا
وَلْيَأْتِ الذى هو خيرٌ.
س: لا يخرج المؤمن من إيمانه ذنب.
س: إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل
بالاركان.
س: الايمان قول
وعمل أخوان شريكان.
ا: علامة
الايمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك.
ا: الايمان
إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالجوارح.
ا: الايمان عقد بالقلب، ولفظ باللسان، وعمل
بالجوارح.
م: المظهر للإيمان لا يكفر بعمل، ومن اظهر ما
يدل على الايمان كتحية الاسلام لا يجوز تكفيره. ومن يظهر الاسلام يحكم بهدايته ولا
يجوز الحكم بضلاله. ومن اظهر الايمان يحكم بعدالته وتقبل شهادته ويجب تصديقه، فلا
يكذب الا بالعلم بالخلاف. ومقاتلة المسلم لا توجب الكفر. اصله: ق:
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا.
وق: فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا. وق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ
أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ
أَصْحَابُ الْجَحِيمِ. ت: فالكفر هو عدم الايمان لا غير، وما دام المسلم مؤمنا فلا
يكون كافرا. يمتنع عقلا ان يكون المؤمن كافرا لانه من جمع النقيضين. وق: إِذْ
هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا. وق: وَإِنْ
طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا . وس:
مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا،
فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ. وس:
ثَلاثَةٌ مِنْ أَصْلِ الإِيمَانِ: الْكَفُّ عَمَّنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا
اللهُ، وَلا تُكَفِّرْهُ بِذَنْبٍ، وَلا تُخْرِجْهُ مِنَ الإِسْلامِ
بِعَمَلٍ. وا: شهادة أن لا إله إلا الله،
وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان،
فهذا الإسلام. وا: فمن أقر بدين الله فهو مسلم، ومن عمل بما أمر الله عزوجل به فهو
مؤمن.. وا: قيل ما الاسلام ؟ فجمعه في كلمتين فقال: من شهد شهادتنا، ونسك نسكنا،
وذبح ذبيحتنا. وا: من استقبل قبلتنا، وأكل
ذبيحتنا، وآمن بنبينا، وشهد شهادتنا، دخل في ديننا.
م: يستحب تسمية المسلمين بالمؤمنين. وكل من يظهر
الاسلام هو مؤمن، يحكم بايمانه وله ولاية الايمان كاملة، ولا يجوز الحكم بعدم
ايمان من يظهر الاسلام اي نفاقه الا بخبر من الله تعالى. والمؤمن هو اسم لمن آمن
بالله ورسله ومنهم محمد، اما المسلم فهو كل موحد مؤمن بالله تعالى. اصله: ق: وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ
مُؤْمِنًا. ت: فمن اظهر الايمان او علامة من علاماته حكم بايمانه. ق: إِنَّ
الَّذِينَ آَمَنُوا (بمحمد) وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ...
ت: فالذين امنوا هو اسم العلم لمن امن بمحمد صلى الله عليه واله. واما الاسلام فهو
دين الموحدين كافة ق: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (التسليم). ت:
اما الايمان بمحمد والشهادتين فهو اخص.
وق: (قال ابراهيم واسماعيل) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ. ت: وهو مثال فيستحب الدعاء به. وق:
فَإِلَهُكُمْ (يا مؤمنون بالله) إِلَهٌ
وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا (فالدين هو الاسلام). و ق: مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ
سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ (اهل تسليم) مِنْ قَبْلُ. وق: وَقَالَ مُوسَى يَا
قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ
مُسْلِمِينَ.
فصل:
#الحنيفية
ق: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا (مائلا عن الشرك أي غير مشرك) وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. ت: وهو
مثال لكل انسان باتباع ابراهيم حنيفا.
ق: وَمَا أُمِرُوا إلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ حُنَفَاءَ (مخلصين غير مشركين).
ق: فَأَقِمْ وَجْهَكَ (قم واستقم) لِلدِّينِ
حَنِيفًا (مخلصا بالتوحيد) فِطْرَةَ
اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا، لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ (فطرة
الحنيفية فلا مغير لها). ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
ق: (من احسن دينا ممن )
اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ت: اي هو الحسن ولا حسن غيره. والحنيفية
اخلاص التوحيد
ق: فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ت: وهو مثال واجمال.
ق: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا (فنكون مثله فننكر عيسى) وَلَا
نَصْرَانِيًّا (فنكون مثله فننكر محمدا) وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا (يؤمن
بكتب الله ورسله) وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
س: إِنَّ ذَلِكَ الدِّينَ الْقَيِّمَ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ
غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ وَلاَ الْيَهُودِيَّةِ وَلاَ النَّصْرَانِيَّةِ وَمَن يَفْعَل
خَيْراً (من الناس) فَلَنْ يُكْفَرَهُ.
س: انَّ فِى دِينِنَا فُسْحَةً إِنِّى أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ
سَمْحَةٍ.
س:
سئل الله صلى الله عليه و اله أي الأديان أحب إلى الله ؟ قال الحنيفية
السمحة.
ا: إن الحنيفية هي الاسلام.
ا: الحنيفية؛ هي الفطرة التي فطر
الناس عليها .
س: إن عبد المطلب كان لا يستقسم بالازلام، ولا يعبد الأصنام، ولا يأكل
ما ذبح على النصب، ويقول: أنا على دين أبي إبراهيم عليه السلام.
ا: عبد المطلب (عليه السلام)
: للبيت رب هو أمنع له من الخلق كلهم، وأولى به منهم.
م: اخلاص العبادة لله تعالى
والتدين بالحنيفية أي اخلاص التوحيد هو اصل الدين وهو المقصد الذي لا رخصة فيه ولا
تخصيص ولا يجوز الاتيان باي فعل فيه معارضة لذلك ولا اعتقاد أي عقيدة تخل بذلك،
وينبغي عدم الاقتراب من أي عقيدة او فعل فيه شبهة الخلال بالحنيفية أي اخلاص التوحيد.
ولا يقبل الله تعالى بغير الحنيفية اصله:
ق: فَأَقِمْ
وَجْهَكَ (قم واستقم) لِلدِّينِ حَنِيفًا
(مخلصا بالتوحيد) فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا، لَا
تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ (فطرة الحنيفية فلا مغير لها). ذَلِكَ الدِّينُ
الْقَيِّمُ. وق: (من احسن دينا ممن ) اتَّبَعَ
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ت: اي هو الحسن ولا حسن غيره. والحنيفية اخلاص
التوحيد.
فصل: #الدين
ق: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى (في ما يبلغ) وَدِينِ
الْحَقِّ (الاسلام) لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ. ت بمعنى وجوب اتباع دين
الاسلام ووجوب العمل على ظهوره..
ق: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ. وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا.
ق: قَاتِلُوا (الذين يقاتلونكم) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ
وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَلَا يَدِينُونَ دَيْنَ الْحَقِّ
(الاسلام) مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (الذين اعتدوا عليكم) حَتَّى
يُعْطُوا الْجِزْيَةَ ( لله والرسول) عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (لعدوانهم).
م: قد يئس الذين كفروا من منع دين المؤمنين او ارتدادهم. ق: الْيَوْمَ (الآن) يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْ دِينِكُمْ (بمنعه او ارتدادكم).
م: قد أكمل الله تعالى الدين للمؤمنين بتمام البيان فلا يحتاج الى زيادة
ولا الى نسخ. ق: الْيَوْمَ (الآن)
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ.
م: يجب اتباع دين الحق وهو
الاسلام أي التسليم لله باخلاص التوحيد والحنيفية، ويجب العمل على ظهوره وانتشاره.
واتباع دين غير دين الاسلام فهو دين باطل وضلال. فيجزي في دين الحق والهدى ان يكون
غير مشرك حنيفا مخلصا لله تعالى مسلما لله مصدقا رسله فلا يحتج باليهودية لينكر
عيسى ومحمد ولا يحتج بالنصرانية لينكر محمدا. اصله: ق: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ
رَسُولَهُ بِالْهُدَى (في ما يبلغ) وَدِينِ الْحَقِّ (الاسلام) لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (الذين يدنون بالباطل). ت بمعنى وجوب اتباع دين الاسلام بالتسليم
واخلاص التوحيد والحنيفية. وق: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا (فنكون مثله
فننكر عيسى) وَلَا نَصْرَانِيًّا (فنكون مثله فننكر محمدا) وَلَكِنْ كَانَ
حَنِيفًا مُسْلِمًا (يؤمن بكتب الله ورسله) وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
م: يجب العمل على ظهور الدين الحق وانتشاره من دون اكراه لا اكراه قولي ولا عملي ولا مادي
ولا معنوي اصله: ق: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ
رَسُولَهُ بِالْهُدَى (في ما يبلغ) وَدِينِ الْحَقِّ (الحنيفية) لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (الذين يدنون بالباطل). ت والدين الحق هو الحنيفية. بمعنى الامر بنشره لكن من دون اكراه لا اكراه قولي ولا عملي ولا
مادي ولا معنوي لاصول نفي الاكراه.
فصل:
#الصادقين
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا ( جميع من قال بالايمان) اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
(في ايمانهم منكم).
ق: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا (ايها الموحدون) وُجُوهَكُمْ
قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى
الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي
الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.
ق: قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ
ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ
اللَّهِ. وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا
آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. (امدحهم)
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ
وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار.ِ
ق: قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ
الصَّادِقِينَ (في ايمانهم) صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
(لجزيل ثوابه).
ق: وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ
وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ.
وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا. لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم)
عَنْ صِدْقِهِمْ (فيقرهم عليه ويبين كذب الكافرين والمنافقين). وَأَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا.
ق: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا
مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ. فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ
يَنْتَظِر.ُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم) بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ
شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ.
ق:
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ
وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ
وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
ق: . إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا. وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (في ايمانهم).
ا: (قيل) أخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله صدقوا على
محمد صلى الله عليه واله أم كذبوا ؟ قال: بل صدقوا.
م: الصادقون في ايمانهم لهم جنات، وسيسألهم الله
تعالى يوم القيامة اما المنافقين تبكيتا المنافقين ويبين كذبهم. والصادقون من
جاهدوا باموالهم وانفسهم وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهم اصحاب رسول الله.
اصله:ق: قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ
الصَّادِقِينَ (في ايمانهم) صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
(لجزيل ثوابه). وق: وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ
وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. وَأَخَذْنَا
مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا. لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم) عَنْ
صِدْقِهِمْ (فيقرهم عليه ويبين كذب الكافرين والمنافقين). وَأَعَدَّ
لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا. وق:
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا
اللَّهَ عَلَيْهِ. فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر.ُ
وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. لِيَجْزِيَ
اللَّهُ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم)
بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ
عَلَيْهِمْ. وق: . إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ
رَحِيمٌ. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا. وَجَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. أُولَئِكَ هُمُ
الصَّادِقُونَ (في ايمانهم).
فصل:
#الرشاد
ق: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ
نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ (للقران). فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا
عَجَبًا(بيانا وهدى). يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ.
ق: ). وَأَنَّا لَا نَدْرِي ( لم ندر
حينها) أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ ( فيهلكهم) أَمْ أَرَادَ بِهِمْ
رَبُّهُمْ رَشَدًا ( بمرشد يرشدهم).
ق: وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ
اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ.
ت بمعنى جواز اتباع المهتدي وان لم يكن اماما (نبيا او وصيا)، بل
ووجوبه ان انحصر الهدى باتباعه، وبمعنى اعتبار الرشد في ما يتبع بموافقته الحكمة
وما هو ثابت من العلم.
ق: وَمَنْ يُضْلِلْ (الله) فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (من
دونه) .
قك قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا
مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ. ت مدعى.
س: إن لله عند كل بدعة تكون بعدي يكاد بها الايمان وليا من أهل بيتي موكلا به (بالايمان) يذب عنه، ينطق بإلهام
من الله ويعلن الحق وينوره. ت: وهذا مستمر.
م: يجب اتباع المهتدي بشرط
ان يكون قوله الهدى والرشد بموافقته الحكمة وما هو ثابت من علم، بل يجب اتباعه ان
انحصر الهدى بذلك.. اصله: ق: وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ
يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ. ت بمعنى جواز اتباع المهتدي وان لم يكن
اماما (نبيا او وصيا)، بل ووجوبه ان انحصر الهدى باتباعه، وبمعنى اعتبار الرشد في
ما يتبع بموافقته الحكمة وما هو ثابت من العلم.
واتباع المهتدي غير النبي وغير الوصي نقليد، وهو مشروط بان يكون قوله الهدى
بموافقته الحكمة وما هو ثابت من علم. وق: قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ. أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى
الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى؟ ت:
وهو في الامام من نبي او وصي فان غاب كان في المهتدي من غيرهم بشرط الهدى بموافقته
للحكمة والعلم الثابت. والاتباع تقليد في الاصطلاح.
فصل: #الملة
ق: وَاتَّبَعَ مِلَّةَ (شريعة) إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ
اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا.
ق: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ (شريعة)
إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا.
ق: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا
قِيَمًا مِلَّةَ (شريعة) إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
ق: هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
حَرَجٍ. مِلَّةَ (شريعة) أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. هُوَ (الله) سَمَّاكُمُ
الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ (في كتبه) وَفِي هَذَا (القران) لِيَكُونَ الرَّسُولُ
شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ.
ق: وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ
مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ. إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ
يُرَادُ. مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ (الشريعة) الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا
إِلَّا اخْتِلَاقٌ
س: لَيْسَ مَوْلُودٌ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى هَذِهِ الْمِلَّةِ.
ا: اللهم توفني على ملتك.
م: يجب على المسلم اتباع ملة
ابراهيم أي شريعته، فكل ما علم من ملة ابراهيم فالاصل انه شريعة المسلمين. اصله:
ق: وَاتَّبَعَ مِلَّةَ (شريعة) إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا. وق: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ (شريعة)
إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. وق: (قُلْ إِنَّنِي
هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ (شريعة)
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). وق: هُوَ اجْتَبَاكُمْ
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. مِلَّةَ (شريعة) أَبِيكُمْ
إِبْرَاهِيمَ. هُوَ (الله) سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ (في كتبه) وَفِي
هَذَا (القران) لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ
عَلَى النَّاسِ.
فصل:
#الاوابين
ق: رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي
نُفُوسِكُمْ، إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ (ملازمين
للطاعة توابين) غَفُورًا. ت بمعنى
شديدي التقوى. وهو بمعنى امر .
ق: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا
الْأَيْدِ (القوة) إِنَّهُ أَوَّابٌ (ملازم للطاعة). ت بمعنى كثير الذكر
شديد التقوى. وهو بمعنى امر .
ق: وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ.
نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (ملازم للطاعة).
ق: . إِنَّا وَجَدْنَاهُ (ايوب) صَابِرًا
نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (ملازم للطاعة).
ق: .
هَذَا( الجنة) مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ (ملازم للطاعة) حَفِيظٍ
(للحدود)
م: يجب ان ان يكون المؤمن
تقيا ملازما اواب للطاعة ملازم لها، والاواب موعده الجنة، والاوب يشهد له انه من
الصالحين وانه على هدي الانبياء. اصله: ق: رَبُّكُمْ
أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ، إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ
لِلْأَوَّابِينَ (ملازمين للطاعة توابين) غَفُورًا. ت بمعنى انه تقي وهو امر ومثال للانبياء
ومن يهتدي بهديهم. وق: وَاذْكُرْ
عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ (القوة) إِنَّهُ أَوَّابٌ (ملازم للطاعة).
ت أي تقي هو مثال للانبياء ومن على هديهم، وهو بمعنى الامر وق: . هَذَا( الجنة) مَا
تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ (ملازم للتقوى) حَفِيظٍ (للحدود).
فصل: #الاعتصام بالله
ق: وَمَنْ
يَعْتَصِمْ (يمتنع) بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت: خبر بمعنى الامر بالاعتصام بالله، واهم
تجلياته الاعتصام بكتابه.
ق: وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ ( توكلا وطاعة) هُوَ
مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. ت: وهو امر بمعنى الخبر اي من يعتصم بالله
يعصمه.
ق: وَلَقَدْ
رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ (امتنع).
ق: وَاللَّهُ
يَعْصِمُكَ مِنَ (اذى) النَّاسِ. ت: وهو خبر بمعنى الامر اي استعصم بالله.
ق:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (القرآن) جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
ق: إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ
نَصِيرًا، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ
(امتنعوا به طاعة توكلا) وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ، فَأُولَئِكَ مَعَ
الْمُؤْمِنِينَ.
ق: فَأَمَّا
الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ (طاعة وتوكلا) فَسَيُدْخِلُهُمْ
فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا.
س: يقول الله عز وجل: مامن مخلوق يعتصم بمخلوق
دوني إلا قطعت (منعت) أسباب السماوات والارض من دونه.
س: من اعتصم
بالله لا يهزم.
س: إن الله يعصم
من أطاعه .
س: يقول الله عز
وجل: ما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السماوات والارض برزقه، فان سألني
أعطيته وإن دعاني أجبته، وإن استغفر لي غفرت له.
ا: من اعتصم
بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم.
ا: من اعتصم بالله عزوجل هدي.
ا: من اعتصم بالله نجا.
ا: من اعتصم بالله عصمه الله.
ا: من اعتصم بالله لا يهزم.
م: يجب الاعتصام بالله، بالاعتصام بكتابه، ومن
يعتصم بالله وبكتابه فان الله يهديه ويعصمه. اصله: ق: وَمَنْ يَعْتَصِمْ (يمتنع) بِاللَّهِ فَقَدْ
هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت:
خبر بمعنى الامر بالاعتصام بالله، واهم تجلياته الاعتصام بكتابه. و ق: وَاعْتَصِمُوا
بِاللَّهِ ( توكلا وطاعة) هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ
النَّصِيرُ. ت: وهو امر بمعنى الخبر اي من
يعتصم بالله يعصمه.
فصل: #الصراط المستقيم
ق: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا (بحكم العقلاء) فَاتَّبِعُوهُ
وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ
وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.
ت بمعنى الامر بان يدون الدين مستقيما بحكم العقلاء.
ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا
لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا
عَظِيمًا وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (بحكم العقلاء). ت بمعنى الخبر
ان الهداية تكون باستقامة المعرفة الشرعية عقلائيا.
ق: يَهْدِي (الله) مَنْ
يَشَاءُ (بالاستحقاق فلا مانع) إِلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
ق: قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا
قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .
ق: قَالَ (إِبْلِيس) فَبِمَا
أَغْوَيْتَنِي (بالتقدير) لَأَقْعُدَنَّ
لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ، ثُمَّ
لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ
وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ.
ق: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ (لكم) فَتْحًا مُبِينًا (مع قومكم).
لِيَغْفِرَ لَكَ (لكم) اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ (قديم) مِنْ ذَنْبِكَ (ذنبكم) وَمَا
تَأَخَّرَ (حديثه). وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ (عليكم) وَيَهْدِيَكَ (يهديكم) صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا. ت: الخطاب للنبي لكن المراد امته.
س: قل آمنت بالله ثم استقم.
س: خط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خطا بيده ثم قال هذا سبيل
الله مستقيما قال ثم خط عن يمينه وشماله ثم قال هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه
شيطان يدعو إليه ثم قرأ ( وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل.
م: يجب ان يكون الدين مستقيما
بحكم العقلاء، والهداية انما تكون باستقامة المعرفة الشرعية عقلائيا. بان تتصف
بالحكمة والعدل والرشاد. وتقدم الرحمة والاحسان. اصله: ق: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي
مُسْتَقِيمًا (بحكم العقلاء) فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ. ت بمعنى الامر بان يكون
الدين مستقيما بحكم العقلاء. وق: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ
لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ
لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (بحكم
العقلاء). ت بمعنى الخبر ان الهداية تكون باستقامة المعرفة الشرعية عقلائيا.
فصل: #الاخلاص
ق: أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ.
ق: اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي.
ق: وَمَا أُمِرُوا إلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ حُنَفَاءَ.
م: اخلاص العبادة لله تعالى
هو غاية الرسالات واصل الدين واساسه، ويجب اجتناب كل ما يمكن ان يخل بإخلاص
العبادة، وكل ما هو مختلف فيه في اخلاله بالإخلاص، وينبغي اجتناب كل ما فيه شبهة عدم اخلاص
للعبادة، ، ولا يجوز القول بوجوب او استحباب ما يمكن ان يثير شبهة عدم الاخلاص.
اصله: ق: أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ. وق: اللَّهَ
أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي. وق: وَمَا أُمِرُوا إلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ. ت بمعنى ان غاية الرسالات هو الاخلاص واصل
الدين واساسه هو الاخلاص. وبمعنى اجتناب كل ما يمكن ان يخل بالاخلاص.
فصل:
#الدعوة الى الله
ق: وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ.
ق: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إلَى اللَّهِ وَعَمِلَ
صَالِحًا. ت الدعوة الى الايمان بالله هي محور الدعوة الحسنة.
ق: وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ
وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ.
ق: (يا قمي) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ
وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ. وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى
الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ.
ق: لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ (من
شرك) لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ (حقة) فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ.
ق: (قال نفر الجن) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ
اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ
عَذَابٍ أَلِيمٍ.
ق: وَمَنْ لَا
يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ
دُونِهِ أَولِيَاءُ. ت: بمعنى الامر
باجابة من يدعو الى الايمان بالله تعالى.
م: يجب الدعوة الى الايمان
بالله، ودعوة الايمان بالله هي اصل الدعوة ومحورها، ويجب الاستجابة لمن يدعو الى
الايمان بالله. اصله: ق: وَمَنْ أَحْسَنُ
قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا. ت بمعنى انها الحسنة، الدعوة الى الايمان بالله هي اصل الدعوة. وق: وَمَنْ لَا
يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ
دُونِهِ أَولِيَاءُ. ت: بمعنى الامر باجابة من يدعو الى الايمان بالله
تعالى.
فصل:
#الهداية
ق: فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ
يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى.
ق: وَاللَّهُ لَا يَهْدِي (بالتقدير) الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (
المختوم على قلوبهم باعمالهم).
ق: قَالُوا (نفر من الجن) يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا
أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى
الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ .
ق: إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ.
ق: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ
يَعْدِلُونَ.
ق: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ
يَعْدِلُونَ ت: وهو مثال.
ق: وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ.
م: من آمن بالله ورسله وكتبه والغيب واقام الصلاة واتى الزكاة فهو مهتد ولا
يجوز إخراجه من الهدى. ق: ذَلِكَ
الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ،
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ، أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت : والايمان بالكتب اي ايمان بالله ورسله.
م: المؤمن مهتد ولا يجوز
وصف مؤمن بضلال ولا يجوز وصف كافر بهداية. ق: { أُولَئِكَ (المنافقون) الِّذِينَ اشْتَرَوا الضَّلاَلَةَ
بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ } ت: الضلالة هو الكفر ، والهدى هو
الإيمان. وهذا جار في جميع القرآن.
م: يستحب للمؤمن ان يطلب الهداية من الله تعالى بتوفيقه الى الصراط
المستقيم والعمل الصالح وان يقتدي بهدى من انعم الله عليهم. ق: (قل) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ،
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا
الضَّالِّينَ. ت هو امر بطلب الهداية أي التوفيق للعمل الصالح. وق: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ
فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا.
م: لا يهتدي أحد برغبة أحد او حبه لهدايته وان كان المحب لذلك نبيا، وانما
الهداية تكون باستحقاق وفق مشيئة الله تعالى وتقديره، فمن طبع على قلبه بسبب ما
كسب من آثام لا يجد الى الهدى سبيلا. ق:
إِنَّكَ (يا محمد) لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ (بالتقدير
والمشيئة) يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (من غيرهم
المطبوع على قلوبهم). ت: النبي مثال للمحب والهداية مثال للخير.
س: الهدى أن تدع ما
يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ .
ا: إذا حدثتم عن رسول الله حديثا فظنوا به الذي هو أهدى والذي هو
اتقى.
م: كل ما في الكتاب يهدي الى
الحق، وكذا حكم ما يتفرع منه وكل ما هو شرعي. اصله: ق: قَالُوا (نفر من الجن) يَا قَوْمَنَا إِنَّا
سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ . ت: والكتاب مثال للشريعة وما يتقرع منه.
م: ما ينسب الى الشريعة ويكون
مصدقا بما هو معلوم من الشرع فهو يهدي الى الحق. اصله: ق: قَالُوا (نفر من الجن)
يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ . ن:
والكتاب مثال لكل شرعي.
م: كل ما ينسب الى الشرع
ويهدي الى الحق فهو من الشرع حقا. اصله:
ق: قَالُوا (نفر من الجن) يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا
أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى
الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ . ن: والكتاب مثال لكل ما ينسب الى الشرع.
م: من يقول الحق فهو هاد
مهتد. أصله: ق: يَهْدُونَ بِالْحَقِّ
وَبِهِ يَعْدِلُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر بدوام ذلك. وق إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ
وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ.
فصل: #الاستقامة
ق: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا
إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا.
ق: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
ق: . فَأَقِمْ وَجْهَكَ (قم
واستقم) لِلدِّينِ حَنِيفًا (مخلصا بالتوحيد مسلما) فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي
فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا. لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ (دين) اللَّهِ. ذَلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ،
ق: ؟ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
لِلْعَالَمِينَ. لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ
أَنْ يَسْتَقِيمَ.
ق: فَلِذَلِكَ (فلاجل ذلك التفرق) فَادْعُ (الى الحنيفية الواحدة)
وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ. وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ. وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُم.ُ اللَّهُ
رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ. لَا حُجَّةَ
بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ.
ق: وَ(اوحي الي) أَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا (اهل الارض) عَلَى
الطَّرِيقَةِ (المثلى) لَأَسْقَيْنَاهُمْ
مَاءً غَدَقًا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ (لنرى ثباتهم). وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ
رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا .
س: لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله
صادقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك به في الجنة.
س: قل ربي الله
ثم استقم.
م: يعتبر في الشريعة ان تكون
مستقيمة عقلائيا، وما هو غير مستقيم عقلائيا لا يصح نسبته الى الشرع. والاستقامة
تكون باتباع الطريقة المثلى عقلائيا، اصله: ق: فَلِذَلِكَ (فلاجل ذلك التفرق)
فَادْعُ (الى الحنيفية الواحدة) وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَهُمْ. وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ. وَأُمِرْتُ
لِأَعْدِلَ بَيْنَكُم.ُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ. لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ. ت يعتبر في الشريعة الاستقامة
عقلائيا. وق: وَ(اوحي الي) أَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا (اهل الارض) عَلَى الطَّرِيقَةِ
(المثلى) لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ (لنرى ثباتهم). وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ
يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا .
فصل:
#الاهتداء
ق: مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ
وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ
يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ.
ق: وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا. قُلْ بَلْ
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قُولُوا آَمَنَّا
بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى
وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ
مِنْهُمْ. وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.
ق: فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ
مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْاوَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي
شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ. ت بمعنى الامر بان يؤمن الناس بما امن به
الاولون وخبر بان من امن بما امن به الالون فقد اهتدى.
ق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ (من
كذبك) وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (انت ومن صدقك).
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا
يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ.
ق: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا
بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ
لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ.
ق: وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ
أَأَسْلَمْتُمْ؟ فَإِنْ أَسْلَمُوا (لله) فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا
فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ.
ق: أُولَئِكَ (المنافقون) الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ
بِالْهُدَى (بدل الهدى) فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا
مُهْتَدِينَ.
ق: وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ (هو) لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ (يا بني اسرائيل).
س: من أعطي فشكر وابتلي فصبر وظلم
فاستغفر وظُلم فغفر ، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون.
م: يجب ان يؤمن الانسان بما
امن به المؤمنون السابقون أي الصحابة، ومن امن بما امن به السابقون أي الصحابة حكم
بانه مهتد ولا يحتاج الى اكثر من ذلك. اصله: ق:
فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْاوَإِنْ
تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ. ت بمعنى الامر
بان يؤمن الناس بما امن به الاولون وخبر بان من امن بما امن به الالون فقد اهتدى.
فصل:
#الدين القيم
ق: (لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ (دين) اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
(المستقيم) اللَّهِ.
ق: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا
فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. مِنْهَا أَرْبَعَةٌ
حُرُمٌ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ (المستقيم) فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ
أَنْفُسَكُمْ.
ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا
إِيَّاهُ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ (المستقيم) وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ.
ق: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا
اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ؛ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا
الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ (الملة) الْقَيِّمَةِ (المستقيمة).
ق: واستقم) لِلدِّينِ حَنِيفًا (مخلصا بالتوحيد مسلما) فِطْرَةَ
اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا. لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ (دين)
اللَّهِ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ (المستقيم)
ق: فَأَقِمْ وَجْهَكَ (اقصد) لِلدِّينِ الْقَيِّمِ (المستقيم
بالتوحيد) مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ.
يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ.
م: الدين المستقيم هو عبادة
الله وحده مخلصا حنيفا وهو الفطرة. اصله: ق: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ (المستقيم)
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ. وق:
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ؛ حُنَفَاءَ
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ (الملة)
الْقَيِّمَةِ (المستقيمة). وق: واستقم) لِلدِّينِ حَنِيفًا (مخلصا بالتوحيد
مسلما) فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا. لَا تَبْدِيلَ
لِخَلْقِ (دين) اللَّهِ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ (المستقيم)
فصل:
#السلام
ق: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي
بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ.
ق: لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ.
ق: وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ
سَلَامٌ (من الله) عَلَيْكُمْ.
ق: وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ. وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
ق: قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ
وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ.
ق: وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ؛
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.
ق: لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ. سَلَامٌ قَوْلًا
مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ. ت بمعنى الامر بالسلام على المتقين.
ق: وَسَلَامٌ (منا) عَلَى الْمُرْسَلِينَ. ت بمعنى الامر بالسلام
عليهم.
ق: ق: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ
الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ . ت بمعنى الامر ببسط السلام.
م: يجب على العقلاء على
الكفاية العمل على نشر السلام في الارض، ويجب على ولي الامر ان يبسط السلام في
البلد، ويجب عليه ان يسلم على المؤمنين ان التقى بهم، ويستحب السلام على المؤمنين
ويجب السلام على المرسلين ويجزي فيه ما لا يعد تهاونا، ويجزي قصدهم في سلام الصلاة
في عباد الله الصالحين. اصله: ق: وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ (من الله) عَلَيْكُمْ. ت مثال للامام. وق: وَاللَّهُ
يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ. وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ. ت وهو بمعنى الامر. وق:
وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ؛ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ. ت مثال بمعنى الامر. وق: لَهُمْ
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ. سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ. ت
بمعنى الامر بالسلام على المتقين. وق: وَسَلَامٌ (منا) عَلَى الْمُرْسَلِينَ. ت
بمعنى الامر بالسلام عليهم. و ق: هُوَ
اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ
الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ . ت بمعنى الامر
ببسط السلام.
فصل:
#حزب الله
ق: أُولَئِكَ (هم من الصحابة لا يوادون ما حاد الله ورسوله ولو كانوا
باءهم ) كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ
حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
ق: وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ
الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا. إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ. وَإِنَّ
هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ.
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا . كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ
فَرِحُونَ.
ق: وَلَا تَكُونُوا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا
دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا (فرقا متحزبة). كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ
فَرِحُونَ.
س: قال في علي: حزبه حزب الله
وشيعته أنصار الله. ت مثال للمؤمنين.
س: قال في اهل بيته: حزبهم
حزبي، وحزبي حزب الله عزوجل. ت مثال للمؤمنين.
ارشاد
ا: حزبنا حزب الله
ا: نحن وشيعتنا حزب الله.
م: يجب التحزب والتولي
والتشيع لله ورسوله واهل بيته واصحابه وكافة المؤمنين. ومن اخل بشيء من ذلك فقد
اخل بتحزبه وتشيعه وموالاته لله ورسوله. والقول بعدم التحزب او عدم التشيع لمؤمن
باطل. والتبري من مؤمن باطل محرم. فالدين القيم هو التشيع بان يكون الانسان من
شيعة الله ورسله واهل بيت النبي واصحابه وكافة المؤمنين. اصله: ق: أُولَئِكَ
(المؤمنون السابقون من الصحابة لا يوادون ما حاد الله ورسوله ولو كانوا باءهم )
كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت والحزب هم الشيعة والانصار. وق: وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا (الصحابة) فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ
الْغَالِبُونَ. ت بمعنى الامر بتوليهم،
والتحزب هو التشيع والنصرة. وبمعنى النهي عن عدم التحزب او عدم التشيع او
عدم التولي لمؤمن ، وبمعنى ان التبري من مؤمن باطل. وس: قال في علي: حزبه حزب الله وشيعته أنصار الله. ت مثال
للمؤمنين. و س: قال في اهل بيته: حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله عزوجل. ت مثال
للمؤمنين. و وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ (حزبه)
لَإِبْرَاهِيمَ.
فصل: #جنود ربك
ق: وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ.
ق: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ.
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ. وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ. ت
بمعنى الامر.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ (يوم الخندق) جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ
رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا.
ق: وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. ت فلا غالب له.
ق: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
لَمْ تَرَوْهَا.
ق: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا (ملائكة) لَمْ تَرَوْهَا.
ا:قال في الشيعة (أنتم والله جند الله.
م: يجب ان يكون الانسان من
جند الله تعالى، فيجب اجابة الداعي الى
الله ونصرته، ولله جنود من الملائكة لا ترى. ولله جنود السموات والارض فلا غالب
له. اصله: ق: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ
لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ. وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ. ت بمعنى الامر.
وق: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنْزَلَ جُنُودًا (ملائكة) لَمْ تَرَوْهَا. و ق: وَلِلَّهِ جُنُودُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. ت فلا غالب له.
فصل:
#المتقين
ق: أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ؟ ت: استفهام بمعنى النفي.
ق: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا
الْمُتَّقِينَ.
ق: إِنَّ الْمُتَّقِينَ (يومئذ) فِي مَقَامٍ أَمِينٍ.
ق: وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ.
ق: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ.
ق: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ.
ق: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.
ق: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين.
م: لا يجوز مساواة التقي مع الفاجر
في التقدير والاكرام، ولا يجوز معاداة التقي، ولا اخافته، والمتقين وليهم الله
تعالى فعليه يتكلون وهو ناصرهم. اصله: ق: أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ
كَالْفُجَّارِ؟ ت: استفهام بمعنى النفي.
وهو بمعنى الامر، وق: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
إِلَّا الْمُتَّقِينَ. ت: بمعنى النهي وق:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ (يومئذ) فِي مَقَامٍ أَمِينٍ. ت بمعنى النهي عن اخافته، وق: وَاللَّهُ
وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ. ت بمعنى الامر بالتوكل عليه. وق: وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ. ت بمعنى انه ناصرهم.
فصل: #العصمة
ق: وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ
(مانع) .
ق: قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ
رَحِمَ
ق: يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ
عَاصِمٍ .
ق: وَمَنْ يَعْتَصِمْ (يمتنع) بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ .
ق: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
ق: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ
وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فأولئك مَعَ الْمُؤْمِنِينَ
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ
فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ .
ق: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ
النَّاسِ ت:. بان يحاولوا ان يضلوه
ق: قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ .
ق: وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ .
ق: فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا
بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ .
ق: قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ
بِكُمْ سُوءًا..
ا: الامام منا لا يكون إلا معصوما، وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف
بها، فلذلك لا يكون إلا منصوصا. فقيل له: يابن رسول الله فما معنى المعصوم ؟ فقال:
هو المعتصم بحبل الله، وحبل الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة.
م: العصمة هي الامتناع بالله
تعالى من الضلال، والمعتصم بالله يكون
مؤمنا وصالحا ومخلصا لله تعالى، ومن يعتصم بالله يستحق رحمة الله تعالى وجنته.
والعصمة فرع الايمان والاخلاص فلا عصمة قبل التكليف ولا قبل الايمان. اصله: وق: وَمَنْ يَعْتَصِمْ (يمتنع) بِاللَّهِ فَقَدْ
هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ت:
فالعصمة امتناع عن الضلال والزيغ. وق:
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا
دِينَهُمْ لِلَّهِ فأولئك مَعَ الْمُؤْمِنِينَ . فالعصمة ايمان واخلاص وصلاح، وق:
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي
رَحْمَةٍ مِنْهُ . ت: فيمتنع من العذاب ويدخله الجنة.
فصل:
#التوبة
ق: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ
وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا
وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ
الْمُؤْمِنِينَ.
ق: (من يشرك ويفسق يخلد في النار) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ
وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ
حَسَنَاتٍ .
ق: وَآَخَرُونَ (من اهل
المدينة) اعْتَرَفُوا (لله) بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ
سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
ق: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ
صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (حسنا) .
ق: يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ،
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ .
ق: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
ق: وَالَّذِينَ عَمِلُوا
السَّيِّئَاتِ (الشرك المعاصي) ثُمَّ
تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ
رَحِيمٌ.
س: كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ فَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ
التَّوَّابُونَ.
س: التائب من
الذنب كمن لا ذنب له.
ا: المؤمن تواب.
ا: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
م: من يتوب من الشرك بالايمان
تقبل توبته ويغفر له ما سلف، وباب التوبة واسع لا يمنعها نوع المعصية ولا زمنها،
والتوبة تتطلب الصلاح. والتوبة من المعصية علامة الايمان. اصله: ق: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ
يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (حسنا) . ت التوبة تتطلب الصلاح. وق: يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ، وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ
عَلَيْكُمْ . ت بمعنى ان باب التوبة واسع. وق: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ. ت التوبة من المعاصي من علامات الايمان. و ق: وَالَّذِينَ عَمِلُوا
السَّيِّئَاتِ (الشرك المعاصي) ثُمَّ
تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ
رَحِيمٌ. ت من يتوب من الشرك يغفر له.
فصل:
#الخروج الظلمات الى النور
ق: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ
الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال) إِلَى النُّورِ (العلم والهدى) بِإِذْنِ رَبِّهِمْ.
ت: بمعنى ان الشريعة منورة واضحة بينة لا لبس فيها ولا شك ولا ظن ولا جهل، ولا يصح
نسبة الظن او الشك او الحيرة او الجهل للشريعة، ولا بد ان تتصف الشريعة بالوضوح
والبيان والعلمية والاستقرار والقوة والصلابة المعرفية.
ق: هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ.
ق: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال) إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا
أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ.
ق: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا (بالكفر) فَأَحْيَيْنَاهُ (بالايمان)
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا (علم وهدى) يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ
فِي الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال) لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ
لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي
بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ.
ق: (بعث الله) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ
مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ
الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال) إِلَى النُّورِ (العلم والهدى).
ق: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا
يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال) إِلَى النُّورِ (العلم والهدى)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ (يمنعونهم)
مِنَ النُّورِ (العلم والهدى) إِلَى
الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال).
م: يجب ان تكون المعارف
الشرعية واضحة بينة لكل انسان، مبنية على العلم والوضوح فلا جهل فيها ولا خفاء ولا
لبس ولا شك، ولا يجب العمل بما هو غير واضح ولا ما هو ظن ولا ما هو شك. ولا يجوز
الحكم بضلال مؤمن او فسقه او انحرافه بناء على مخالفة ما لا يتصف بالعلمية والوضوح.
اصله: ق: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ
(الجهل والضلال) إِلَى النُّورِ (العلم والهدى) بِإِذْنِ رَبِّهِمْ. ت: النور يعني
الوضوح والبيان في قبال الظلمة، بمعنى ان
الشريعة منورة واضحة بينة لا لبس فيها ولا شك ولا ظن ولا جهل، ولا يصح نسبة الظن
او الشك او الحيرة او الجهل للشريعة، فالوضوح والبيان والعلمية من صفات المعرفة
الشرعية. و ق: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا
يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال) إِلَى النُّورِ (العلم والهدى)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ (يمنعونهم)
مِنَ النُّورِ (العلم والهدى) إِلَى
الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال). و ق: (بعث الله) رَسُولًا يَتْلُو
عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ (الجهل والضلال) إِلَى النُّورِ
(العلم والهدى). ت وهذا هو الاصل في المؤمن انه مهتد ومعرفته مبنية على العلم.
فصل:
#كمال الدين
ق: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (بالتعليم). ت: بمعنى انه
ظاهر الحجة ودائم الاحكام.
م: الدين كمل في زمن النبي من
حيث تعليم معارفه وظهور حجته ودوام احكامه. اصله: ق: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ (بالتعليم). ت: بمعنى انه ظاهر الحجة ودائم الاحكام.
فصل:
#تمام النعمة
ق: وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي (بالتمكين). ت: بمعنى ان الدين ظاهر
في زمن النبي.
ق: فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي
وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. كَمَا (اتممتها بان)
أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا
وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا
لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ. ت من
تمام النعمة تعليم النبي للايات.
ق: وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ (يختارك)
رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ (تحقق) الْأَحَادِيثِ (الاحلام)، وَيُتِمُّ
نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ
مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ. ت مثال. الاجتباء من تمام النعمة.
م: الدين ظاهر منذ زمن النبي
وليس لاحد ان يبطله والهداية في المؤمنين السابقين ثابتة وليس لاحد اضلالهم، ومن
تمام النعمة على المؤمنين تعليمهم الايات، وبنعمته تعالى سيبقى الدين ظاهرا
والهداية في المؤمنين، ومن تمام النعمة على الانسان ان يجتبيه الله تعالى
باستحقاق. اصله: ق: وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي (بالتمكين والهداية ). ت: وهو في السابقين لكنه مثال، بمعنى
ان الدين ظاهر في زمن النبي وان الهداية
للمؤمنين دائمة. وق: فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي
وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. كَمَا (اتممتها بان)
أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا
وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا
لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ. ت من
تمام النعمة تعليم النبي للايات. وق: وَكَذَلِكَ
يَجْتَبِيكَ (يختارك باستحقاق) رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ (تحقق)
الْأَحَادِيثِ (الاحلام)، وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ
كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ. ت مثال.
الاجتباء من تمام النعمة.
فصل:
#الحكمة
ق: ( وَاللَّهُ ) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق فلا
مانع).
ق: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ. ت بمعنى ان الشيعة تتصف بالحكمة العقلائية.
ق: ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ. ت بمعنى
ان الشريعة تتصف بالحكمة العقلائية.
ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ
وَالْحِكْمَةِ.
ق: وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ
بِالْحِكْمَةِ.
ق: . هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي
الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ. وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (العقلائية) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ
مُبِينٍ.
ق: وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
ق: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ
آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ.
س: الحكمة ضالة المؤمن حيث
ما وجدها أخذها.
س: ما أهدى المرء المسلم على أخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله
بها هدى ويرده عن ردى.
ا: قال المسيح (ع) خذوا الحق
من أهل الباطل و لا تأخذوا الباطل من أهل الحق .
ا: خذوا الحكمة ولو من المشركين.
ا: الحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها ولو عند المشرك، تكونوا أحق بها
وأهلها.
ا: الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.
م: يعتبر في المعرفة الشرعية
ان تتصف بالحكمة العقلائية، وكل معرفة لا تتصف بالحكمة العقلائية لا يجوز نسبتها
الى الشرع، والمعرفة التي تنسب للشرع وهي ليست حكيمة فهي معرفة باطل. وكل معرفة
حكيمة لها اصل مصدق في القرآن فانها تكون من الشريعة. اصله: ق: ذَلِكَ مِمَّا
أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ. ت بمعنى ان الشريعة تتصف بالحكمة
العقلائية. ق: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ
وَالْحِكْمَةِ. وق: وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ
بِالْحِكْمَةِ. وق: . هُوَ الَّذِي بَعَثَ
فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ.
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (العقلائية) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ
لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
فصل: #الصالحين
ق: رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ، إِنْ تَكُونُوا
صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا. ت الاوب للطاعة والرجوع اليها من صفات الصلاح.
ق: وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي
الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا
فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا
رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ.
ق: وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً
الْحُسْنَى.
ق: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا
صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.
ق: وَوَهَبْنَا لَهُ (بعد اسماعيل) إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (بالتقدير والمشيئة).
ق: وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا. وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ
الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ. إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ
سَوْءٍ فَاسِقِينَ وَأَدْخَلْنَاهُ فِي
رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ.
ق: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ (الكتب) مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
(اصلها) أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ. ت وتأويلها في الصحابة بمعنى انه من عباد الله
الصالحين، وهذا هو الاصل في كل واحد منهم.
ق: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا
صَالِحًا. إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ.
ق: (قال ابراهيم) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا (حكمة) وَأَلْحِقْنِي
بِالصَّالِحِينَ.
ق: (قال سليمان) وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا
تَرْضَاهُ. وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ
فِي الصَّالِحِينَ.
ق: قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ
هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا
فَمِنْ عِنْدِكَ. وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ
اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ.
س: إن الله عز و جل لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى أحسابكم ولا إلى
أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم فمن كان له قلب صالح تحنن الله عليه
م: من علامات الصلاح هو ان
يكون الانسان اوابا الى الطاعة غير ملازم للمعصية. والصحابة من عباد الله الصالحين
وهو الاصل في كلب واحد منهم. اصله: ق: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ (الكتب)
مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ (اصلها) أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ
الصَّالِحُونَ. ت وتأويلها في الصحابة
بمعنى انه من عباد الله الصالحين، وهذا هو الاصل في كل واحد منهم. وق: رَبُّكُمْ
أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ، إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ
لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا. ت الاوب للطاعة
والرجوع اليها من صفات الصلاح.
فصل: #التزكي
ق: وقال تعالى وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ.
ق: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (باستحقاق الجنة).
ق: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً
تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ (ادعُ لهم). إِنَّ
صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ.
ق: وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ
الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا. جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى..
ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ (باطلا) بَلِ
اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق).
ق: فَلَا تُزَكُّوا (ايها الناس) أَنْفُسَكُمْ (باطلا) هُوَ أَعْلَمُ
بِمَنِ اتَّقَى (فيزكيه). ت: ولا اطلاق هنا بل هو محمول على التزكية بلا علم ومن دون
امر الله وحكمه بل بالهوى والباطل والظن.
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا
أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ (كافرين به)، وَيَشْتَرُونَ بِهِ (بالكتمان)
ثَمَنًا قَلِيلًا (من الدنيا) أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا
النَّارَ، وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ
(لا يستحقون الزكية) وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. ت بمعنى ان الكافر لا يتزكى.
ق: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ (بالاعمال الصالحة)
ق: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى، الَّذِي
يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (يتطهر).
ق: وَلِأُتِمَّ
نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. كَمَا (اتممتها بان) أَرْسَلْنَا فِيكُمْ
رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ (يظهركم من
الخائث اعتقادا وعملا)
ق: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ
بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ (يتطهرون بالاعمال الصالحة) وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت بمعنى ان من اغراض البعثة التزكية ومن اغراض الايمان
التزكية فتكون الاصل في الامؤمن.
ق: و هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي
الْأُمِّيِّينَ (بلا كتاب) رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ (يتطهرون بالاعمال الصالحة) . وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: رَبَّنَا
وَابْعَثْ فِيهِمْ (ذريتنا) رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ (يطهرهم بالعمل
الصالح) إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ.
م: التزكية فلاح واستحقاق
للجنة، ولا تجوز التزكية بلا علم ومن دون امر الله أي وفق احكامه، وغير ذلك باطل
كالتزكية بالظن والادعاء والهوى. ، ولا تزكية الا لمؤمن فلا تزكية لكافر. اصله: ق:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ (باطلا) بَلِ اللَّهُ
يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق). وق: فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ
أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى. ت: بمعنى التزكية بلا علم ومن دون امر الله وحكمه بل
بالهوى والباطل والظن. وق: ق: وَمَنْ يَأْتِهِ
مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ
الْعُلَا. جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى و
ق: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (باستحقاق الجنة).
م: التزكي الايمان والعمل
الصالح، والاصل في المؤمن التزكي. والمؤمن الذي ظاهره الصلاح يعلم تزكيه
تحققا. فيجب تزكية المؤمن ما لم يعلم
منه عمل طالح، فان علم منه عمل صالح زكي بالعلم، وان لم يعلم منه عمل صالح ولا عمل
طالح زكي بالاصل. اصله: ق: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ
فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
(يتطهرون بالاعمال الصالحة) وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ
كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت بمعنى ان من اغراض البعثة التزكية ومن اغراض الايمان التزكي، فتكون الاصل
في المؤمن. فالمؤمن يزكى ما لم يعلم خلاف ذلك.
وق: و هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ (بلا
كتاب) رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ (يتطهرون
بالاعمال الصالحة) . وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا
مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. و ق: رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ (ذريتنا) رَسُولًا مِنْهُمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْ (يطهرهم بالعمل الصالح)
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
.
فصل: #العلماء
ق: بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ (الذين امنوا).
ق: قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ (يوم البعث) لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى
يَوْمِ الْبَعْثِ
ق: إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ (هم المؤمنون
المتقون).
ق: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ (المبصرون المؤمنون)
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (اهل العمى الكافرون).
ق: الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (المؤمنون جعلهم الله) دَرَجَاتٍ.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (من قوم موسى لمن يريد الخياة
الدنيا) وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا
يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ.
ق: وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ (المتشابه) إِلَّا اللَّهُ
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ (برده الى المحكم) يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ (المحكم والمتشابه) كُلٌّ مِنْ عِنْدِ
رَبِّنَا.
ق: لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ (اليهود)
وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ
قَبْلِكَ.
ق: قَالَ (المؤمنون)
الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى
الْكَافِرِينَ .
ق: قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ (من اهل الكتاب)
إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا.
ق: وَلِيَعْلَمَ (الذين امنوا) الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ.
م: الايمان علم والمؤمن عالم
ولا يخرجه الى الجهل غير العمل، فجهل المؤمن ليس جعل معرفة بل جهل عمل. والعلم
موجب للايمان، وكل معرفة تخالف الايمان فليست علما. اصله: ق: قُلْ آَمِنُوا بِهِ
أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ (من اهل
الكتاب) إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ
يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا. وق: وَلِيَعْلَمَ (الذين امنوا) الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ
لَهُ قُلُوبُهُمْ. ت فالمؤمن عالم وانما يجهل بعمله، وق: لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ مِنْهُمْ (اليهود) وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ. وق: قَالَ (المؤمنون) الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ
الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ .
فصل: #الذي يخشون ربهم
ق: جَزَاؤُهُمْ (خشي ربه) عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا.
ق: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ
رَبَّهُ.
ق: هَذَا (الجنة) مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ، مَنْ
خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ.
ق: (المتقون) الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ.
س: إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ. ت: خبر بمعنى الخبر
انه ان غاب الخليفة قام العالم اضطرارا مكانه.
س: أعلم أمتى من بعدى على بن أبى طالب .
س: إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا العلماء بالله (تفريعا على
النص)
س: العلماء أمناء أمتى
س: العلماء قادة
س: العلماء مصابيح الأرض.
س: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه
تأويل المبطلين، وتحريف الغالين، وانتحال الجاهلين كما ينفى الكير خبث الحديد.
ا: لم تخل الارض إلا وفيها منا رجل يعرف (يعلم) الحق فإذا زاد الناس
فيه شيئا قال : زادوا ، وإذا نقصوا منه قال : قد نقصوا. ت: الاصل انه النبي فان
غاب فخليفته. وهو خبر بمعنى الخبر انه لا احد غيرهما يقوم مقامهما في ذلك لاحتياج
الامر الى خصوصية وهو مفقود في غيرهما.
ا: ان الله
تعالى أخذ على العلماء أن يؤدوا الامانة وأن ينصحوا الغوي والرشيد.
ا: إن الله لم يدع الارض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان من دين
الله عزوجل فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم. ت: هو نبي او خليفة نبي.
ا: إن الله لم
يدع الارض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان من دين الله عزوجل فإذا زاد
المؤمنون شيئا ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم.
ا: (العلماء حكام على الناس.) تعليق هذا نص. العلماء بالعهدية خصوص
الاوصياء لكنه بالظرفية يجري العموم فيشمل الفقهاء العدول.
ا: (العلماء قادة) تعليق هذا
نص. العلماء بالعهدية خصوص الاوصياء لكنه بالظرفية يجري العموم فيشمل الفقهاء
العدول.
ا: (أنتم – ايها الامة- أعظم
الناس مصيبة لما غلبتم عليه من منازل العلماء (في الرد والطاعة) لو كنتم
تسمعون.) تعليق: وهذا بالعهدية في ولي
الامر الوصي لكن بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم، وهي ولاية حكم.
ا: (ان مجاري الامور والاحكام
على أيدي العلماء بالله، الامناء على حلاله وحرامه) تعليق: وهذا بالعهدية في ولي الامر الوصي لكن
بالظرفية ان غاب صارت في الفقيه المقدم، وهي ولاية حكم.
ا: (أن العلماء ورثة
الانبياء) تعليق: العموم يخصص بالعهدية بانه وراثة علم لكنه يجري بالعموم في
الظرفية فيشمل وراثة ملك وحكم. العلماء بالعهدية خصوص الاوصياء لكنه بالظرفية يجري
العموم فيشمل الفقهاء العدول.
فصل:
#التذكر
ق: يُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
(يتعظون). ت: فالايات بينات للناس بالمعرفة العامة. والتذكر نوع استنباط واجتهاد.
ق: إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يُوفُونَ
بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ. ت: التذكر من صفات اولي الالباب.
ق: وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ
رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ. لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ
قَبْلِكَ. لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.
ق: وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ
صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ. أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ
فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ
ق: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ
أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ (يتذكر) أَوْ أَرَادَ شُكُورًا. ت: يتذكر الله بالنظر والاعتبار. وهو خبر بمعنى
الامر.
ق: وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.
م: التذكر واجب، ويكون بالنظر
والاعتبار وهو نوع تفرع واستنباط واجتهاد في المعرفة من الايات والدلائل الظاهرية
والنصية، والتذكر من صفات ذوي الالباب أي العقول العاملين بها. اصله: ق: وَهُوَ
الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ
(يتذكر) أَوْ أَرَادَ شُكُورًا. ت: يتذكر
الله بالنظر والاعتبار. وهو خبر بمعنى الامر. وق: يُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (يتعظون). ت: فالايات بينات للناس بالمعرفة العامة.
والتذكر نوع استنباط واجتهاد. وق: إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
(العقول العاملون بها) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ
الْمِيثَاقَ. ت: التذكر من صفات اولي الالباب.
فصل:
#المؤمنين والمؤمنات
ق وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. ت من صفات المؤمنين
والمؤمنات هو تولي المؤمنين والمؤمنات.
م- المؤمنون
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. وهم الوسط العدول. مهتدون بنور الله. ق:
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ). ق: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
).ق: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ.
ق: لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ
الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا. وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ
(باطل) مُبِينٌ. ت من صفات المؤمنين والمؤمنات هو ان يظنوا بانفسهم خيرا، وان
يقولوا للباطل انه باطل.
ق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (اصحاب النبي)
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. ت: هذا مثال لكل المؤمنين والمؤمنات العاملين صالحا.
ق: إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (السابقين
والسابقات) وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا
وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. ت الله
بشر المؤمنين والمؤمنات السابقين والسابقات بالجنة وهو لكل ما تبعهم باحسان.
ق: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا
وَإِثْمًا مُبِينًا. ت بمعنى النهي.
ق: وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ (الاوائل). وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا. ت بشر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات الاوائل
بالتوبة وهو لكل من تبعهم باحسان.
ق: .
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (الصحابيين والصحابيات). ت وهو مثال من
جهة المستغفر والمستغفر له، فيجب على كل مؤمن ومؤمنة الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
وخصوصا السابقين.
ق: لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ (الصحابة والصحابيات بالتقدير والمشيئة لاستحقاق بما عملوا)
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. وَيُكَفِّرَ
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ. ت وهو مثال في كل من تبعهم باحسان.
ق: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ (الصحابة والصحابيات في يوم القيامة) يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ (امامهم)
وَبِأَيْمَانِهِمْ. ( جوانبهم واليمين للتشريف يقال لهم) بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا. هو مثال
لكل من تبعهم باحسان.
ق: .
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا
(اصحابي) وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ (كافة). ت بمعنى الامر وهو مثال فيجب الاستغفار للمؤمنين
والمؤمنات الاحياء منهم والاموات..
ق: إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ (بالتعذيب) ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ
وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق. بمعنى النهي عن تعذيب المؤمنين والمؤمنات على الدين او
فتنتهم لاجل اعتقاد، بمعنى النهي عن التعرض للمؤمنين والمؤمنات بحجة فساد العقيدة
والمذهب وبمعنى النهي عن فتنة المؤمنين والمؤمنات مطلقا.
م: يجب الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. ولا
يجوز
التعرض للمؤمنين والمؤمنات بحجة فساد العقيدة والمذهب ولا يجوز فتنة المؤمنين
والمؤمنات مطلقا. اصله: ق: رَبِّ اغْفِرْ لِي
وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا (اصحابي) وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (كافة). ت
بمعنى الامر وهو مثال فيجب الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
وق: إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (بالتعذيب) ثُمَّ
لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق. بمعنى النهي عن تعذيب المؤمنين
والمؤمنات على الدين او فتنتهم لاجل اعتقاد، بمعنى النهي عن التعرض للمؤمنين
والمؤمنات بحجة فساد العقيدة والمذهب وبمعنى النهي عن فتنة المؤمنين والمؤمنات
مطلقا.
فصل: #المؤمن
ق: وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ
وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ.
ق: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا.
ق: (الكافرون) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا (قرابة) وَلَا
ذِمَّةً (عهدا فيعتدون عليه) وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ.
ق: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا.
ق: وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ.
ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. ت فلا يكون المؤمن كافرا، ولا يجوز وصف
المؤمن بالكافر.
س: إذا ساءتك سيئتك ، وسرتك حسنتك فأنت مؤمن.
س: لا يدخل الجنة إلا
المؤمنون (بالله).
ا: المؤمن ولي الله يعينه ويصنع له، ولا يقول على
الله إلا الحق، ولا يخاف غيره.
م: المؤمن افضل من المشرك.
والمؤمن الذي يعمل الصالحات يدخل الجنة، وعلى المؤمن ان يعمل الصالحات وهو الاصل
فيه، والمؤمن لا يكون كافرا ولا يجوز تكفير المؤمن مطلقا. اصله: ق: وَلَعَبْدٌ
مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ (المعادي) وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ
إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ. ت
مثال لكل مشرك من حيث الافضلية للمؤمن عليه. وق: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ
الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا. ت بمعنى الامر وبمعنى ان عمل الصالحات من
سجية المؤمن فهو اصل فيه. وق: وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ. وق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ
فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. ت
فلا يكون المؤمن كافرا، ولا يجوز وصف المؤمن بالكافر.
فصل: #الصلاة على المؤمنين
ق: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ (يباركون) عَلَى
النَّبِيِّ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا. ت: وهو واجب ويجزي ما في الصلوات المفروضة.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا
كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. هُوَ الَّذِي يُصَلِّي (يبارك)
عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ.
ق: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
ق: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ
لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ. ت: وهو واجب ،
وهو مثال ويجزي فيه ما لا يعد تهاونا عرفا.
ق: وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَ (يبتغون)
صَلَوَاتِ (دعاء) الرَّسُولِ.
م- يستحب الصلاة على المؤمنين وخاصة الصحابة
بقول (اللهم صل على ...). او ذكرهم في
الصلاة مع النبي واله بقول ( اللهم صل على محمد واله واصحابه وزوجاته امهات
المؤمنين ) لذكرهم نصا في النصوص. ويصح
اضافة (وجميع المؤمنين) اليهم. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا
اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ، وَسَبِّحُوهُ
بُكْرَةً وَأَصِيلًا ، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ت . والاصل في المؤمنين هم أصحاب رسول الله صلى
الله عليهم . ق: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ
بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ ت وهو مثال فيعمم والاصل
الصحابة. س: فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى
زَوْجِي قَالَ فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ ت من المثال فيعمم على غيرهم . س: قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيَّ
وَعَلَى زَوْجِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى
زَوْجِكِ. ت مثال فيعمم. س: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَةِ مَالِهِ صَلَّى عَلَيْهِ فَأَتَيْتُهُ
بِصَدَقَةِ مَالِ أَبِي فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى. ت مثال
فيعمم. س: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيْدٍ أَبِي مَالِكٍ ت مثال فيعمم. س: أسألك يا حي يا قيوم أن تصلي
على محمد خاتم النبيين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين إلى جناتك جنات
النعيم و على آله و ذريته الطيبين الطاهرين و على أصحابه أجمعين و على أزواجه
المطهرات أمهات المؤمنين. س: لا اله الا
اللّه محمد رسول اللّه و صلى اللّه على خير خلقه و نور عرشه افضل الانبياء و
المرسلين حبيبنا و سيدنا و شفيعنا و مولينا محمد و على اله و اصحابه اجمعين برحمتك
يا ارحم الراحمين . س: أسألك يا حي يا قيوم أن تصلي على محمد خاتم
النبيين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين إلى جناتك جنات النعيم و على آله و
ذريته الطيبين الطاهرين و على أصحابه أجمعين و على أزواجه المطهرات أمهات
المؤمنين. ا: امير المؤمنين : والحمد لله رب العالمين وصلاته على سيدنا محمد خاتم
النبيين وآله وأصحابه أجمعين.
س: قولوا (في الصلاة على النبي) اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما
صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمدٍ كما باركت على (ابراهيم و) آل
إبراهيم إنك حميدٌ مجيد. ت: هو مثال.
فيجزي الاقل ويجوز الاكثر.
س: قالوا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ فقال: قولوا: اللهم صل على
محمد وآل محمد.
س: قيل عرفنا
الصلاة عليك قال صلى الله عليه وآله:
قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم.
ا: فرض الله عزوجل الصلاة على نبيه (صلى الله عليه وآله) على كافة المؤمنين.
م:
م: الصلاة من الخالق سبحانه على انسان رحمة رافعة
للدرجة، واما من المخلوقين من ملائكة وبشر فهي دعاء جليل القدر بدعاء الله تعالى
بالصلاة على المصلى عليه وهي رحمة رافعة، والصلاة على المؤمنين واجبة دعاء لهم.
ويجزي ما لا يعد تهاونا، واولى الناس بالصلاة بعد النبي وآله هم الصحابة. صلى الله
عليهم اجمعين. اصله: ق: هُوَ الَّذِي
يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا. ت: وهو في الصحابة وهو مثال. وهو خبر
بمعنى الامر وهو على الوجوب لكل مؤمن لما سياتي، وق: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ
صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. وهو في الصحابة وهو من المثال
فيعمم ظرفا وشخصا فاعلا ومتعلقا فيكون مفيد لوجوب الصلاة على المؤمنين. وق: إِنَّ
اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ (يباركون) عَلَى النَّبِيِّ. يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. ت: وهو على الوجوب
وبينت السنة ان صيغته (على محمد واله)، وق: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ
إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. وق:
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ
مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَ (يبتغون) صَلَوَاتِ الرَّسُولِ. وس: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيْدٍ أَبِي
مَالِكٍ وَاجْعَلْهُ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ. وس: قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ صَلِّ عَلَيْنَا
قَالَ فَقَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ. ت: وهو مثال قائلا ومتعلقا. وس: كَانَ
الرَّجُلُ إِذَا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَةِ
مَالِهِ صَلَّى عَلَيْهِ فَأَتَيْتُهُ بِصَدَقَةِ مَالِ أَبِي فَقَالَ اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى. وس: أسألك يا حي يا قيوم أن تصلي على محمد خاتم
النبيين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين إلى جناتك جنات النعيم و على آله و
ذريته الطيبين الطاهرين و على أصحابه أجمعين و على أزواجه المطهرات أمهات
المؤمنين. وس:اللهم صل على محمد و أهل بيته الطيبين و على أصحابه المنتجبين و على
أزواجه المطهرات و على ذرية محمد. ت:
المنتجبين من البيان وليس قيدا. وا:
والحمد لله رب العالمين وصلاته على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وأصحابه أجمعين.
وا: وصلى الله
على محمد خاتم النبيين، وعلى أهل بيته الطاهرين، وأصحابه المنتجبين، وسلم
تسليما كثيرا. ت: المنتجبين بيان لا قيد.
فصل:
#البيعة
ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ
يُبَايِعْنَكَ (كلاما) عَلَى أَنْ لَا
يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ
أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ
وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ (كلاما) وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ .
ق: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ
يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى
نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا
عَظِيمًا. ت بيعة النبي بيعة الله وهو مثال للامام من نبي او وصي. فهي مستحبة ومن
علامات التوفيق، ولكن ان طلبها الامام وجبت وتلفظا معه على الكفاية والتزاما بها
عينيا، نكث البيعة محرم فهي عهد.
ق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ
تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ
عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا. وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا
وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا.
س: رسول الله (ص) بايعهن بالكلام والله ما أخذ رسول الله (ص) على
النساء قط إلا بما أمره الله وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن قد بايعتكن كلاماً.
ا: ان عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا (عن البيعة) في بيت فاطمة
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ا: بايع رسول الله صلى الله عليه وآله المسلمين وضرب بإحدى يديه على
الاخرى لعثمان.
ا:
يقوم القائم وليس لاحد في عنقه بيعة.
ا: (ابن عوف) قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله
وسيرة أبي بكر وعمر قال فقال فيما استطعت قال ثم عرضتها على عثمان فقبلها.
ا:لقد بايع الناس أبا بكر وأنا أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت
غيظي.
ا: والله مان
زلت مدفوعا عن حقي: مستأثرا علي، منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله إلى يوم
الناس هذا.
ا: أنشدكم بالله أتعلمون
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبض وأنا أولى الناس برسول الله وبالناس ؟ قالوا:
اللهم نعم. قال: فبايعتم أبا بكر وعدلتم عني فبايعت أبا بكر كما بايعتموه وكرهت أن
أشق عصا المسلمين وأن أفرق بين جماعتهم.
ا: ا: بايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له ببيعته حتى لما قتل جعلني سادس
ستة فدخلت فيما أدخلني وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم فبايعتم عثمان
فبايعته .
م: بيعة النبي او الوصي بيعة الله وهي مستحبة ومن
علامات التوفيق، ولكن ان طلبها الامام وجبت، فتكون تلفظا معه على الكفاية والتزاما
بها عينيا. ولا يجوز نكث البيعة محرم فهي عهد. ويشمل ذلك المؤمنيات والمؤمنات، اصله: ق: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ
إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ
فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ
اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. ت بيعة النبي بيعة الله وهو مثال للامام
من نبي او وصي. فهي مستحبة ومن علامات التوفيق، ولكن ان طلبها الامام وجبت وتلفظا
معه على الكفاية والتزاما بها عينيا، نكث
البيعة محرم فهي عهد. وبيعة امام الهدى فيها رضا لله تعالى. اصله: ق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ
الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ (كلاما)
عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ
وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ
بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ
فَبَايِعْهُنَّ (كلاما) وَاسْتَغْفِرْ
لَهُنَّ اللَّهَ . وق: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ
يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ
السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا. وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً
يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا.
فصل: #حبل الله
ق: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (القران) جَمِيعًا وَلَا
تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً
فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ
عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ
اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.
س: إن هذا القرآن سبب طرفه بيدي الله
وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا.
م: يجب الاعتصام بحبل الله
وهو محكم كتابه وعدم التفرق باتباع المتشابه والتأويل. ولا سبيل للفرقة ان تمسك
المؤمنون بمحكم كتابه. اصله: ق: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (القران) جَمِيعًا
وَلَا تَفَرَّقُوا (بعدم التمسك بحبله) وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ
فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ. ت بمعنى التمسك بمحكم الكتاب وعدم التمسك بالمتشابه والتأويل.
فصل:
#ألفة القلوب
ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً
فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا . ت: هو خبر
بمعنى الامر بالالفة و يجب استذكار المؤاخاة.
م: الالفة واجبة بين المسلمين
على الكفاية، ولا يجوز أي فعل يضر بالالفة بينهم. ويستحب نشر الالفة بين البشر
وترك ما يضر بها بينهم. اصله: ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ
كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
. ت: هو خبر بمعنى الامر بالالفة و يجب استذكار المؤاخاة. وهو محبوب فيعمم.
فصل:
#اخوة الايمان
ق: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ (القران) جَمِيعًا وَلَا
تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً
فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا . ت: فيجب
استذكار نعمة المؤاخاة.
ق: يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ.
ق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ
أَخَوَيْكُمْ.
س: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.
س: اخى رسول الله صلى الله عليه وآله بين كل رجلين من أصحابه وآخى
بيني وبين نفسه وقال: (أنت أخي وأنا أخوك في الدنيا والآخرة).
س: المسلمون إخوة: تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم.
س: كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْواناً لاَ تَعَادَوْا وَلاَ
تَبَاغَضُوا سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ».
س: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلاَ
تَجَسَّسُوا وَلاَ تَحَسَّسُوا وَلاَ تَنَافَسُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ
تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً.
س: آخا النبي بين الناس وآخا
بيته وبين علي.
س: إن حاجك أحد فقل أنا
عبد الله وأخو رسوله.
ا: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه.
ا: من خالص
الايمان البر بالإخوان.
ا: إن البار
بالإخوان ليحبه الرحمن.
ا: ( غرر
أصحابي) هم البارون بالإخوان في العسر واليسر.
م:
ق: يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ.
ق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ
أَخَوَيْكُمْ.
فصل:
#شكر النعم
ق: فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا
نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ.
فصل: #استذكار النعمة
ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ
عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ .
ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا.
ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ
فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ. وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
م: يستحب استذكار النعم
وشكرها واهمها يوم انزال الكتاب ويوم المؤاخاة،
وهو جماعي فيكون بكل ما يحسن عرفا. اصله: ق:وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ
بِهِ . و ق:
وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ
بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا.
فصل:
#الاسوة
ق: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ
أُسْوَةٌ (قدوة) حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ (في عدم موالاة
العدو) إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ (الذين عادوهم)
إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ (لمعاداتكم) وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ
وَالْبَغْضَاءُ (بعد عداوتهم لهم) أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ
مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ.
ق: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ (ابراهيم ومن معه) أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ.
ق: .
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ (قدوة) حَسَنَةٌ لِمَنْ
كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا.
س: ابدؤوا بما بدأ الله به.
م: المؤمن الصالح
المطيع لامر مولاه قدوة حسن لباقي المؤمنين، فيجب التأسي بالمؤمن الصالح في
طاعته. وفي الامور العبادية لا يجوز
اقتراح او توسع في العبادات لم ترد عن رسول الله، وكل عبادة لم تؤثر عن رسول الله
فلا شرعية لها وان كانت فردا لعام. اصله: ق: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ
أُسْوَةٌ (قدوة) حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ (في عدم موالاة
العدو) إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ (الذين عادوهم)
إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ (لمعاداتكم) وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ
وَالْبَغْضَاءُ (بعد عداوتهم لهم) أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ
مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ. ت وهو مثال للطاعة.
وق: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ (ابراهيم ومن معه) أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ. ت مثال للطاعة . وق: . لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ
أُسْوَةٌ (قدوة) حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ
وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا. ت مثال للطاعة.
وبمعنى النهي عن فعل تعبدي لم يرد عن النبي وان دل عليه العموم.
فصل:
#القسط
ق: وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. ت مثال.
ق: وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.
ق:
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ. (تفرد بالالهية) قَائِمًا بِالْقِسْطِ. لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ
وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ
بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. أُولَئِكَ الَّذِينَ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ
نَاصِرِينَ.
ق:لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ
عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ
دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ. ت بمعنى الخبر بالجواز.
ق: وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ.
ق:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا
قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ
الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ.
م: يجب القسط أي العدل في
الحكم وفي كل تعامل مع الناس. واقامة العدل بين الناس واجب كفائي. اصله: ق: وَإِنْ
حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.
ت مثال. وق: ق:يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ
وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ.
فصل:
#العدل
ق: اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ (قريب) لِلتَّقْوَى. ت بمعنى انه قريب
للتقوى وغيره بعيد غريب.
ق: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى.
ق: هَلْ يَسْتَوِي (الابكم) هُوَ وَمَنْ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ؟
ق: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ. ت
خبر بمعنى الامر.
ق: فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ.
ق: . وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ.
ق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا
بِالْعَدْلِ.
ا: إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر ( فلا اكراه).
م: العدل مقصد من مقاصد
الشريعة لا تخصيص فيه ولا تقييد ولا رخصة، وكل معرفة لا تتصف بالعدل لا يجوز
نسبتها للشريعة، ويجب العدل بين الناس وقول العدل في الناس على الكفاية ويجب على
المؤمن ان يتعامل بالعدل . اصله : ق: اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ (قريب) لِلتَّقْوَى.
ت بمعنى انه قريب للتقوى وغيره بعيد غريب. وق: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ
كَانَ ذَا قُرْبَى. وق: هَلْ يَسْتَوِي (الابكم) هُوَ
وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ؟ وق: إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ. ت خبر بمعنى الامر. وق: فَإِنْ فَاءَتْ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ. وق: . وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ
بِالْعَدْلِ. وق: وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا
بِالْعَدْلِ.
فصل:
#السبيل
ق: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ
(عادته وما الفه) فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا.
ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ
يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ (اولياء من دون الله)؟ وَيَقُولُونَ
لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ (انتم) أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا
سَبِيلًا.
ق: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ
الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ (الرسول و) الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا
تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ
كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا
لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا.
ق: وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ
فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا.
ق: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ. ت بمعنى الامر باتباع
سبيل الله.
م: يجب اتباع سبيل الله تعالى
وهو سبيل المؤمنين الصراط المستقيم. اصله: ق: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا
فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ. ت
بمعنى الامر باتباع سبيل الله. و ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا
مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ (اولياء من دون الله)؟
وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ (انتم) أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ
آَمَنُوا سَبِيلًا. وق: وَمَنْ يُشَاقِقِ
الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ
(الرسول و) الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ
مَصِيرًا.
فصل: #سبيل الله
ق: وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ
فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
ق: وَمَا لَكُمْ لَا
تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ
وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ
هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا
وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
الطَّاغُوتِ (اولياء من دون الله).
ق: . فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ. ت
مثال
ق: لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي
الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا.
ق: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ. إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ. وَإِنْ هُمْ إِلَّا
يَخْرُصُونَ (يكذبون بظن). ت الظن مبعد عن سبيل الله.
ق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ
أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
ق: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ. ت سبيل الله الصراط
المستقيم.
س: إن كان خرج
(الرجل) يسعى على ولده صغارا فهو سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوبين شيخين
كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان
خرج رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان.
م: يجب الاهتداء الى سبيل ،
وسبيل الله هو الصراط المستقيم، ولا يكون
اهتداء اليه الا بالعلم فمن يتبع الظن لا يهتدي الى سبيل الله. اصله: ق: لَا
يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ. وق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا. وق: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ
فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا
الظَّنَّ. وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (يكذبون بظن). ت الظن مبعد عن سبيل
الله. وق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ
أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ. وق: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا
فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ. ت
سبيل الله الصراط المستقيم.
فصل: #خير البرية
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ
خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.
م: المؤمنون خير البرية، ومن
امن وعمل صالحا فهو من خير البرية، ولاصالة الامتثال وحسن الظن فالعمل الصالح محرز
في المؤمن، فالاصل في المؤمن انه من خير البرية. وعلى الانسان ان يكون من خير
البرية بالايمان والعمل الصالح، وان يدعوا الله ان يجعله من خير البرية. اصله: ق:
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ
الْبَرِيَّة . ت بمعنى الامر ان يكون من خير البرية وان يدعو الله ان يكون منهم.
فصل:
#البصيرة
ق: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا
وَمَنِ اتَّبَعَنِي (بالقران).
ق: قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ
رَبِّكُمْ. فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا
ق: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى
مَعَاذِيرَهُ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا
إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ
.
س: اسْتَفْتِ نَفْسَكَ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ
وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى الْقَلْبِ
وَتَرَدَّدَ فِى الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ.
م: على الانسان ان يكون على
بصيرة من دينه بان يعلم ه من القرآن.
اصله: ق: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا
وَمَنِ اتَّبَعَنِي (بالقران). وق: قَدْ جَاءَكُمْ
بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ. فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ
فَعَلَيْهَا.
فصل: #رضا الله تتعالى
ق:(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ
خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ، جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ
رَبَّهُ (من بيناهم).
ق: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى
الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ. تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا. سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
السُّجُودِ.
ق: فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ
وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ؟ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ
أَعْمَالَهُمْ.
ق: وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ (لمن نسي الاخرة) وَمَغْفِرَةٌ
مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ (لمن امن واتقى)
ق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ.
ق: قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ ( في ايمانهم)
صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ.
ق: أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ (بالايمان والطاعة) كَمَنْ
بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ . ت بمعنى الامر
ق: فَانْقَلَبُوا (المؤمنون
الصحابة ) بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا
رِضْوَانَ اللَّهِ (بالايمان والطاعة) وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. ت مثال.
ق: لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ
مِنَ اللَّهِ.
ق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (اصحاب النبي)
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ. ت: وهو مثال
لمن امن وعمل صالحا.
ق: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي
بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من غيرهم).
وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ. يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ
وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ.
م: يجب اتباع رضوان الله
تعالى بالإيمان والطاعة، والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار اتبعوا رضوان
الله تعالى بالأيمان والطاعة، ورضي الله عنهم. ومن لم يتبع رضوان الله فجزاءه سخط
من الله تعالى. اصله : ق: أَفَمَنِ
اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ (بالايمان
والطاعة) كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ (بالكفر والعصيان) ت بمعنى الامر
باتباع رضوان الله.. وق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ. وق: قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ ( في
ايمانهم) صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ. وق: فَانْقَلَبُوا (المؤمنون الصحابة ) بِنِعْمَةٍ
مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. ت مثال.
فصل: #اولياء الله
ق: . أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ
اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آَمَنُوا
وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي
الْآَخِرَةِ.
م: اولياء الله هم كل مؤمن
تقي، والصحابة اولياء الله، وهو الاصل في كل مؤمن.
ق: . أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ
اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آَمَنُوا
(الصحابة) وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الْآَخِرَةِ. ت مثال. وهو محقق في
الصحابة وهو الاصل في المؤمن من باب الرحمة وحسن الظن واصالة الامتثال.
فصل: #البشرى
ق: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ الْبُشْرَى فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ.
ق: وَمَا جَعَلَهُ (تنزيل الملائكة لنصركم) اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى
لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِه. ت: خبر بمعنى الامر بتبشير المؤمن
وطمـأنة قلبه.
ق: يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ
لِلْمُجْرِمِينَ.
ق: تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ. هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ
يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ
يُوقِنُونَ.
ق: . وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ( من آمن وعمل صالحا).
ق: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا
وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ
يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ
اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَاب
س: بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا.
س: الرجل يعمل لله ويحبه الناس. تلك عاجل بشرى المؤمن.
م: للمتقي البشر في الدنيا
بولاية الله والاخرة بالجنة، ولا بشرى للكافرين. اصله: ق: أَلَا إِنَّ
أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ
آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي
الْآَخِرَةِ. وق: وَمَا جَعَلَهُ (تنزيل الملائكة لنصركم) اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى
لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِه. ت: خبر بمعنى الامر بتبشير المؤمن
وطمـأنة قلبه. وق: يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ
لِلْمُجْرِمِينَ. وق: تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ. هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ
يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ
يُوقِنُونَ. و ق: وَالَّذِينَ
اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ
الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ
أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو
الْأَلْبَاب
فصل: #الفلاح
#الفلاح
م: من آمن بالله ورسله وكتبه والغيب واقام
الصلاة واتى الزكاة فهو من المفلحين. ق: ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى
لِلْمُتَّقِينَ ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ، وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ،
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ت :
والايمان بالكتب اي ايمان بالله ورسله.
فصل:
#بشرى المؤمنين
ق: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ.
وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ
أَجْرًا كَبِيرًا.
ق: وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ . وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ
الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ. وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ
لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا. وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً (مصلاة). وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: تِلْكَ (حروف) آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (لسانا
عربيا). هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ
هُمْ يُوقِنُونَ.
ق: تِلْكَ (حروف) آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (لسانا
عربيا). هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ
هُمْ يُوقِنُونَ.
ق: قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى
قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ (المصدقين).
ق: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (المطيعين).
ق: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ الْبُشْرَى فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ. لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ.
ق: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ (الشياطين) أَنْ يَعْبُدُوهَا
وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ، لَهُمُ الْبُشْرَى. فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ
يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ. أُولَئِكَ الَّذِينَ
هَدَاهُمُ اللَّهُ.
ق: وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا. وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ.
م: للمؤمن البشرى، يجب على
الكفاية تبشير المؤمنين ويجزي ما لا يعد غفلة، والصحابة قد بشرهم الله تعالى
بالفلاح. اصله: ق: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ
السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ. وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ (بالفلاح). وق: وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ
تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا. وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً
(مصلاة). وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. ق: تِلْكَ (حروف) آَيَاتُ الْقُرْآَنِ
وَكِتَابٍ مُبِينٍ (لسانا عربيا). هُدًى
وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ. ت بيان وليس قد فهو بشرى للمؤمنين. وهو يعني
اصالة التقوى والطاعة في المؤمن.
فصل: #الاستجابة
ق: وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ. الَّذِينَ
اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ.
ق: (يقول المؤمنون ربنا ) لَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ
لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. فَاسْتَجَابَ
لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ
أُنْثَى.
ق: قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي
إِلَيْهِ. وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ
الْجَاهِلِينَ. فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ
فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
ق: لِلَّذِينَ وا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى. وَالَّذِينَ لَمْ
يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ
مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ. أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ
إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ (حياة هدى). وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ
بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ (بالتقدير والمشيئة) وَأَنَّهُ إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ. ت: وكونه تعالى يحول بين المرء قلبه خبر بمعنى
الامر باللجوء اليه تعالى والتوكل عليه.
ق: إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا
اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ. وَلَا
يُنَبِّئُكَ (بحبر) مِثْلُ خَبِيرٍ (به وهو الله تعالى).
ق: يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ
لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ .
م: الاستجابة للحق المخالف للمشهور ثقيل وشديدة
الا على الخاشعين. ظ: ق: وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ
إِلاَّ على الْخَاشِعِينَ . اي اجابة الكتابي لمحمد صلى الله عليه واله . وهو مثال.
م: يستحب الامر باجابة دعوة الحق، وان توقف العلم
بالدعوة على ذلك الامر وجب على الكفاية.
اصله: ق: يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ
اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ
عَذَابٍ أَلِيمٍ . ت:هذا كله من قول نفر الجن.
م: يستحب الامر باتباع قول
الحق، وان توقف العلم به على ذلك الامر وجب على الكفاية. اصله:
ق: يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ
لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . ت:هذا كله من قول
نفر الجن. والاجابة مثال للاتباع. والدعوة
منها قول الحق.
م: يستحب الامر بالعمل
بالتفرع، وان توقف العلم به على ذلك الامر وجب على الكفاية. اصله: ق: يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ
وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ
أَلِيمٍ . ت: اصل الدعوة يتفرع منه
تفريعات فهو امر بمعنى الامر بالعمل بما يتفرع من الحق.
فصل: #اليقين والشك
ق: قَالَ (الهدهد لسليمان) أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ
مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ. ت: خبر
بمعنى الخبر بعدم العمل بغير اليقين.
ق: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ.
ق: مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ. وَمَا
قَتَلُوهُ يَقِينًا.
ق: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (لشغلتم).
ق: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ.
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ.
ق: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ. وَإِنَّ
الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ.
ق: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ
الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ.
وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ. وَإِنَّهُمْ لَفِي
شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ.
ق: لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ. رَبُّكُمْ وَرَبُّ
آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ. بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ.
ق: وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي
شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ.
ق: وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا
زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ.
ق: بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ.
ق: بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ. بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ
مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ.
ق: وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا
لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ. قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي
اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ
مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.
ق: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي
فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ
اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ.
س: إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلْيُلْقِ الشَّكَّ
(الاكثر) وَلْيَبْنِ عَلَى الْيَقِينِ (الاقل). ت: هذا مثال فيعمم لكل شك.
س: لاَ يَخْتَلِجَنَّ فِى
نَفْسِكَ شَىْءٌ (تشك فيه والا) ضَارَعْتَ (شابهت) فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ.
س: من داخله شك في صلاته
فليسجد سجدتين وهو جالس .
س: (قال في الشك): إِنَّ الزِّيَادَة خَيْرٌ مِنْ النُّقْصَان.
ا:
ليس ينبغي لك أن تنقض اليقين بالشك أبدا.
ا:
(قيل) إني اعير الذمي ثوبي وأنا أعلم أنه يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير
فيرده علي فأغسله قبل أن اصلي فيه ؟ فقال أبوعبدالله: صل فيه ولا تغسله من
أجل ذلك فإنك أعرته إياه وهو طاهر ولم تستيقن أنه نجسه.
ا: إذا خرجت من شيء ثم دخلت في غيره
فشكك ليس بشيء .
ا:كلما شككت فيه بعدما تفرغ من صلاتك
فامض ولا تعد .
ا: (قيل) متى أسجد سجدتي السهو ؟ قال
: قبل التسليم ، فانك إذا سلمت فقد ذهبت حرمة صلاتك .
ا:
التقوى فوق الايمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة.
ا:
من كان على يقين فأصابه شك فليمض على يقينه.
ا:
إن اليقين لا يدفع بالشك.
ا:
رجل شك في الوضوء بعد ما فرغ من الصلاة؟ قال: يمضي على صلاته ولا يعيد.
ا: قال في السهو في الصلاة قال : تبني على اليقين وتأخذ بالجزم وتحتاط
بالصلوات كلها.
م:
لا يجوز العمل بغير اليقين. ولا يقين بلا برهان. فيجب على الكفاية بيان براهين
الشريعة في الامور الواجب وهو مستحب في غيرها.
ق: قَالَ (الهدهد لسليمان) أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ
مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ. ت: خبر
بمعنى الخبر بعدم العمل بغير اليقين. وق: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ
الْيَقِينُ. وق: مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ. وَمَا
قَتَلُوهُ يَقِينًا. و ق: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (لشغلتم). ت
بمعنى اعتماد البرهان وبمعنى الامر بتحصيل البرهان لاجل العلم. وهو بمعنى الامر
ببيان ما يوجب اليقين، وان كان ما يجب علمه واجبا وجب البيان اليقيني.
فصل: #أمة واحدة
ق: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا
صَالِحًا. إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ. وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ (يا
اتباع الرسل) أُمَّةً وَاحِدَةً، وَأَنَا
رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ. فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا . كُلُّ
حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ.
ق: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ (ايها المؤمنون بالرسل) أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ.
وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ. فَمَنْ يَعْمَلْ
مِنَ الصَّالِحَاتِ (منكم) وَهُوَ مُؤْمِنٌ (بالله ورسله) فَلَا كُفْرَانَ
لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ.
م: المؤمنون بالله في الارض
امة واحدة. يجمعهم جامع الايمان بالله. اصله: ق: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا
مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا. إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ.
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ (يا اتباع الرسل) أُمَّةً وَاحِدَةً، وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ. فَتَقَطَّعُوا
أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا . كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ. وق:
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ (ايها المؤمنون بالرسل)
أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ. وَتَقَطَّعُوا
أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ. فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ
الصَّالِحَاتِ (منكم) وَهُوَ مُؤْمِنٌ (بالله ورسله) فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ
وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ.
فصل: #الدين
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ
دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ
اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ
قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ (المحاربين) أَوْلِيَاءَ.
ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ
الْحَقِّ.
ق: وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا
وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا.
ق: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ (من الناس) وَكَانُوا شِيَعًا
لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ (لا تتعرض لهم) إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ.
ق: قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا
قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
ق: فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ
وَمَوَالِيكُمْ.
ق: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ . أَلَا لِلَّهِ
الدِّينُ الْخَالِصُ.
ق: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ.
ق: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. مِلَّةَ
أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ.
ق: وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا.
ق: ف فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ
(للجهاد ويبقى اخرون)، لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ .
ق: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا
فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. مِنْهَا أَرْبَعَةٌ
حُرُمٌ. ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ.
ق: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
ق: وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ
إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا
تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
ق: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ
كُلُّهُ لِلَّهِ.
ق: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ (التسليم لله) دِينًا فَلَنْ
يُقْبَلَ مِنْهُ. وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
ق: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ ( انقاد) مَنْ
فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا (بالاختيار والتمكين) وَكَرْهًا ( بالغريزة
والفطرة والتكوين) وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ؟
ق: وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ
فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ.
ق: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ.
ق: قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي.
ق: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ؛ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ
الْقَيِّمَةِ.
ق: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا
شِيَعًا. كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ.
ق: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ. وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ،
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا.
ق: وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا
فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ.
ق: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي
فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ
اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ.
م: الاخلاص في عبادة الله
وحده هو الدين، وكل من يعبد الله وحده مخلصا فله ولاية الايمان ولا يجوز التبري
منه؟ ولا يجوز تقسيم المؤمنين وتصنيفهم الى طوائف. اصله: ق: قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ
مُخْلِصًا لَهُ دِينِي. وق: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ؛ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا
الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ.
وق: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا. كُلُّ حِزْبٍ بِمَا
لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ.
فصل: #الشرائع
ق: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا (لم
ننسخها) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ
لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً (على شريعة واحدة). وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي
مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ. إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. ت: وهو دال على عدم نسخ
الشرائع.
ق: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ .
ق:
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ
عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ
الْأَنْعَامِ. فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ
الْمُخْبِتِينَ .
ق: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ
بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ. ت:
خبر بمعنى النهي عن تهديم دور العبادة.
ق: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا
مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ .
ق: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ
خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ
لَهُمْ أَجْرُهُمْ (وهم على شريعتهم) عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ
الْحِسَابِ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا (وفق شريعته) فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا (وفق كتابه) فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى
عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ
(الفريقا) يَتْلُونَ الْكِتَابَ. كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ
قَوْلِهِمْ. ت: خبر بمعنى النهي عن وصف من يؤمن بكتاب من السماء بذلك.
س: إِنَّ ذَلِكَ الدِّينَ الْقَيِّمَ عِنْدَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ
غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ وَلاَ الْيَهُودِيَّةِ وَلاَ النَّصْرَانِيَّةِ وَمَن
يَفْعَل خَيْراً فَلَنْ يُكْفَرَهُ.
م: شريعة محمد ليست نسخا
للشرائع، ويجوز للكتابي العمل بكتابه. ولا يجوز منع الكتابي من العمل بشريعته
عبادات ومعاملات. ولا يجوز تسفيه الكتابي، ويجوز للكتابي المؤمن بمحمد ان يعمل بما
لديه من كتاب رخصة، ولو آمن الكتابي وعمل بكتابه فانه يؤجر ويستحق الجنة. اصله: ق:
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا (لم ننسخها) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً
وَاحِدَةً (على شريعة واحدة). وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ (وفق شرائعكم). إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. ت: وهو دال على عدم نسخ
الشرائع. وق: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا
مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى
مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ. فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ
فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ . وق: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ
النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ
وَمَسَاجِدُ. ت: خبر بمعنى النهي عن تهديم دور العبادة. وبمعنى النهي عن منع الكتابي من عباداته وبمعنى
النهي من منع الكتابي من العمل بكتابه. وق: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا
هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ . وق: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ
إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا
قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ (وهم على شريعتهم) عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ
اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. وق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
وَعَمِلَ صَالِحًا (وفق شريعته) فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ.وق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ
وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا
(وفق كتابه) فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. و ق: وَقَالَتِ
الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ
الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ (الفريقان) يَتْلُونَ الْكِتَابَ. كَذَلِكَ قَالَ
الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ. ت: خبر بمعنى النهي عن وصف من يؤمن
بكتاب من السماء بذلك.
فصل: #اهل الكتاب
ق: قُلْ يَا أَهْلَ
الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ؛ أَلَّا
نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا
بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ . فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا
بِأَنَّا مُسْلِمُون.
ق: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا
أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ؟ أَفَلَا
تَعْقِلُونَ؟ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ
فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ؟ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
ق: وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ
وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ.
ق: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ
وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ؟ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ
بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟
ق: وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ
النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. وَلَا تُؤْمِنُوا
إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ – قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ – أَنْ (بان)
يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ. قُلْ
إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ. وَاللَّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
ق: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ
تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ
قَائِمًا. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ
سَبِيلٌ. وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. بَلَى مَنْ
أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.
ق: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ. وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي
أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. ت: وهو مثال للمجادلة مع الناس.
ق: وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ (كما انزلنا كتبا قبله). فَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ. وَمَا يَجْحَدُ
بِآَيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ .
ق: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ
بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ. فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ
بِأَمْرِهِ. إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ؛ رَسُولٌ مِنَ
اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ.
ق: قُلْ يَا أَهْلَ
الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ؟ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا
تَعْمَلُونَ.
ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
مَنْ آَمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ. وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ
عَمَّا تَعْمَلُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ
فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ.
ق: وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ
صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ. فَرِيقًا تَقْتُلُونَ
وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا. وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ
وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا .وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا.
ق: وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ. مِنْهُمُ
الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ. لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى.
ق: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا
يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا. أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ
عِنْدَ رَبِّهِمْ. ت: وهو مشعر بقول
اعمالهم.
ق: لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ. مَنْ
يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا
نَصِيرًا. وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ
الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا.
ت: وهو مشعر بقبول اعمالهم.
ق: لَيْسُوا سَوَاءً. مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ
وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ. وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ.
وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ. وَاللَّهُ عَلِيمٌ
بِالْمُتَّقِينَ. ت: وهو مشعر بقول اعمالهم.
ق: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ (واعتدوا) لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ
لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا.
ق: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ (المختلفين) إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ
بِهِ (بعيسى انه عبد الله ورسوله) قَبْلَ مَوْتِهِ (ذلك الكتابي). وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا.
ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ
آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ. وَأَنَّ
أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ.
ق: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ. وَلَوْ
أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ
رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ. مِنْهُمْ
أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ.
ق: قُلْ يَا أَهْلَ
الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ
وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ. وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا.
ق: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ
كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ. قَدْ
جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ
اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ بِإِذْنِهِ.
ق: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ. وَلَا
تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ. إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ.
ق: وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ
الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ
الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ. ت: في اهل الكتاب. والنصر للمعتصمين بالله
المطيعين للنبي او ولي الامر الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
ق: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
(واعتدوا) مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ . ت خبر بمعنى الخبر انه ليس كل اهل الكتاب يدعون
الى الكفر، وهو خبر بمعنى الخبر انه ليس كل اهل الكتاب كافرين.
م: المؤمن من اهل الكتاب له
اجره، ومن يعمل منهم الصالحات وهو مؤمن فله الجنة، ومن يعمل منهم خيرا فلن يكفروه
ومنهم متقون. اصله: ق: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا
يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا. أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ
عِنْدَ رَبِّهِمْ. ت: وهو مشعر بقول
اعمالهم. وق: لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ. مَنْ
يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا
نَصِيرًا. وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ
الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا.
ت: وهو مشعر بقبول اعمالهم. والايمان هنا الايمان بالله والرسل.
وق: لَيْسُوا سَوَاءً. مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ
يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ. وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ.
وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ. وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ.
ت: وهو مشعر بقول اعمالهم.
فصل: #اليوم
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ
لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ
عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ (الفريقان) يَتْلُونَ الْكِتَابَ.
ق: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ
وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ.
ق: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا.
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ
وَأَحِبَّاؤُهُ. قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ؟
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى (المعادين) أَوْلِيَاءَ.
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ (عن الخير).
غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ (عن الخير) وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا. بَلْ يَدَاهُ
مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ.
ق: . لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ
النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ. وَقَالَتِ
النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ. ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ.
يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ.
ا: إنما سميت
اليهود من أجل أنهم قالوا (إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).
فصل: #النصارى
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ (الفريقان)
يَتْلُونَ الْكِتَابَ.
ق: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ
وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ.
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ
ابْنُ اللَّهِ. وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ. ذَلِكَ
قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ. يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ.
ق: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا.
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ. قُلْ فَلِمَ
يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ؟
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ
وَالنَّصَارَى (المعادين) أَوْلِيَاءَ.
ق: . وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً
لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى. ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.
فصل:
#الاسباط
ق: قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ
إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَ(انبياء)
الْأَسْبَاطِ(قبائل احفاد اسحاق) وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ.
ق: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ
وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَ (انبياء) الْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ
وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا.
ق: وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا (احفاد اسحاق)
أُمَمًا.
ق: أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ (احفاد اسحاق)
كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ (بانهم كانوا على
الحنيفية).
س: حسين مني وأنا منه أحب الله من
أحبه الحسن و الحسين سبطان من الأسباط (قبائل الاحفاد).
س: الأوصياء و الخلفاء بعدي، أئمّة أبرار، عدد أسباط يعقوب و حواريي
عيسى. فقلت: فسمّهم لي يا رسول اللّه. قال: أوّلهم و سيّدهم عليّ بن أبي طالب، و
بعده سبطاي الحسن و الحسين، و بعدهما عليّ بن الحسين زين العابدين، و بعده محمّد
بن عليّ باقر علم النبيين، و بعده الصادق جعفر بن محمّد، و بعده الكاظم موسى بن
جعفر، و بعده الرضا عليّ بن موسى الذي يقتل بأرض الغربة، ثم ابنه محمّد، ثم ابنه
عليّ، ثم ابنه الحسن، ثم ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره،
فإنّهم عترتي من لحمي و دمي، علمهم علمي و حكمهم حكمي.
م: العلم في السابقين كان في
ابناء الاسباط والعلم في الامة الاسلامية
يكون في السبطين واولادعهما عليهم السلام. اصله: ق: قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ
وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَ(انبياء) الْأَسْبَاطِ(قبائل احفاد اسحاق) وَمَا
أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا
نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ. ت وهو مثال فيكون مثله لمحبوبيته وضروريته. وق:
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ
بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَ (انبياء) الْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ
وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا.
فصل: #اصحاب الكهف
ق: إذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا
مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.
ق: لِنَعْلَمَ (ليظهر المعلوم)
أَيُّ الْحِزْبَيْنِ (من اهل الكهف وقومهم) أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا
أَمَدًا؟
ق: وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ
الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ
بِالْوَصِيدِ. لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ
لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا ( خوفا من منظرهم) وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (
لمنظرهم الصادم )
ق: قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ. (بحسب اعتقادهم).
ق: و (قالوا ان اهل الكهف )
َلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا . قُلِ
اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.
ق: وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ (اصحاب
الكهف) لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ
فِيهَا.
ق: إِذْ يَتَنَازَعُونَ (قوم
اصحاب الكهف) بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا
رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ
لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا .
ق: سَيَقُولُونَ (ان اصحاب الكهف) ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ
وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ
سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا
يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا
تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا. ت: عد الكلب مع تلك الذوات فيه اشعار
بالتكريم وهو خلاف القول بالنجاسة.
م: اهل الكهف بنى قومهم عليهم
مسجد، فهو مستحب. واهل الكهف كان معهم كلب وفي القران عدهم منه وهو دال على عدم
نجاسته. اصله: ق: إِذْ يَتَنَازَعُونَ (قوم اصحاب الكهف)
بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ
أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ
عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا . واصل: ق: سَيَقُولُونَ (ان اصحاب الكهف) ثَلَاثَةٌ
رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا
بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ
بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا
مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا. ت: عد الكلب مع تلك
الذوات فيه اشعار بالتكريم وهو خلاف القول بالنجاسة.
كتاب الكفر
فصل: #الضلال
ق: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا
مُبِينًا.
ق: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ
فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا
بِهِ عَالِمِينَ. إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ؟ قَالُوا
وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ.
قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ
بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ؟ إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ.
أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ
رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي
ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ
أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ، إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
ق: هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
ق: فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت: هو خبر بمعنى
الامر ببيان ضلال الكافر.
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ
أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت:بمعنى ان الضال قد يصف
المهتدي بالضلال.
ق: قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ (نوح) إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ
مُبِينٍ. ت: بمعنى ان الكثرة لا تعني الحق، وان السلطان لا يعني الحق، وان الضال
قد يدعي الهدى ويتهم بالمهتدي بالضلال.
ق: إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا
وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت: بمعنى انه قد يتهم
المحق كذبا بالضلال.
م: يجب على الكفاية بيان ضلال
الكافر، ولا يجب التصديق بكل من يصف اخر بالضلال، فقد يصف الضال المهتدي بالضلال،
ولا يلتفت الى كثرة القائل او نفوذه او سلطانه، بل المعتبر هو الحق. اصله: ق: فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ
مُبِينٍ. ت: هو خبر بمعنى الامر ببيان ضلال الكافر. وق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ
آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت: بمعنى ان الضال قد يصف المهتدي بالضلال. وق: قَالَ
الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ (نوح) إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت: بمعنى ان
الكثرة لا تعني الحق، وان السلطان لا يعني الحق، وان الضال قد يدعي الهدى ويتهم
بالمهتدي بالضلال. وق: إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا
مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. ت: بمعنى انه قد
يتهم المحق كذبا بالضلال.
ق: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ. ت: فلا عبرة بالكثرة.
ق: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ
يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ. قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ
الْقَدِيمِ. ت: الانفراد والخروج عن السائد لا يعني ضلالا.
ق: يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ
رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِي. تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا
أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ. وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ
سَوَاءَ السَّبِيلِ. ت: سبيل الصواب، فهو
ضلال عن الصواب.
ق: وَوَجَدَكَ ضَالًّا ( متحيرا في العمل) فَهَدَى. وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى.
م: الضال هو الكافر، فلا
يستعمل لقب الضال في المؤمن، فلا يجوز وصف المؤمن بالضلال. ق: { أُولَئِكَ
(المنافقون) الِّذِينَ اشْتَرَوا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ
تِجَارَتُهُمْ } ت: الضلالة : الكفر ، والهدى : الإيمان. وهذا جار في جميع القرآن.
م: يجب الدعاء بالهداية لطريق المؤمنين وعدم
سلوك طريق الكافرين، ويجزي فيه المعين. ق: (اهدنا) صِرَاطَ (المؤمنين) الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (الكافرين).
م: المنافق استبدل الهدى بالضلالة اي اختار الهدى على الضلالة، وكذا من كفر
بعد ايمانه، والكافر الذي بين المؤمنين في بلادهم ولم يؤمن واختار الكفر على
الايمان يكون قد استبدل الضلالة بالهدى. ق: ((المنافقون) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ
بِالْهُدَى) بمعنى استبدلوا، بان خذوا الضلالة وتركوا الهدى، وهو مثال لمن عرف
الايمان عن قرب والمؤمنين وعاش بينهم واختار الكفر عل الايمان.
ق: فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ
تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا
الْأُخْرَى. ت:المرأتان من باب الحكمة لاجل الظرف فلا عموم له ولا وجوب.
ق: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى.
ق: . وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ (ابطل)
أَعْمَالَهُمْ.
ق: وَضَلَّ (غاب) عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ.
وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ .
ق: وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا (غبنا) فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي
خَلْقٍ جَدِيدٍ؟
ق: لَا يَضِلُّ (يخطئ) رَبِّي
وَلَا يَنْسَى.
ق: وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ (غاب) مَنْ
تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ.
ق: فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ. ت الامور اما حق او
ضلال.
ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا(كافرا
بآياته) لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ
عِلْمٍ؟ ت: القول بغير علم ضلال.
ق: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ
عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ
إِلَيْهِ. وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ (يحطئون) بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ
عِلْمٍ. ت: يضلون عن الصواب أي ضلال خطأ.
ق: وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ
وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ.
ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا
مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا
السَّبِيلَ؟
ق: وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ
حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ. يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا (تخطئوا).
ق: وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ
( اعتدال) السَّبِيلِ. بمعنى سبيل العدل
أي الحق. أي سبيل الله.
س: قد تركت فيكم
ما إن أخذتم به لن تضلوا (تخطئوا) كتاب
الله وعترتي أهل بيتي.
س: إنما أخاف
على أمتى الأئمة المضلين (المخطئين) .
م: ضلال الكافر ضلال عن سبيل الله، اما ضلال
المؤمن فضلال عن سبيل الصواب، فلا يوصف المؤمن بخطأ سبيل الله وهو الضلال المقابل
للهدى. اصله: ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا(كافرا
بآياته) لِيُضِلَّ النَّاسَ (عن سبيل
الله) بِغَيْرِ عِلْمٍ؟ ت: القول بغير علم ضلال. وق: وَمَا لَكُمْ أَلَّا
تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا
حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ. وَإِنَّ كَثِيرًا
لَيُضِلُّونَ (يخطئون) بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ. ت: ضلال المؤمن خطأ
بالرأي وق: وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا
يَشْعُرُونَ. و ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ
وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ؟ ت:
سبيل الصواب. وق: وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ
مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ. يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا (تخطئوا).
ق: وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ
عَضُدًا.
ق: فَوَكَزَهُ
(الذي من عدوه) مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ.
قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ. إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ. ت: خبر
بمعنى الخبر بالنهي عن قتل العدو بغير حق.
ق: وَمَنْ
يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ.
م: لا يجوز الاستعانة بمضل مطلقا، ويجب اجتناب
المضل ولا يحمي من المضل غير الله تعالى فيجب الاستعانة بالله تعالى ودعائه بتجنيب
الانسان المضل ويجزي ما لا يعد فتنة.
اصله: ق: وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا. ق: وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ
مُضِلٍّ.
فصل: #التكذيب
ق: بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي
تَكْذِيبٍ.
ق: إِنْ يُكَذِّبُوكَ (الكافرون) فَقَدْ
كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ.
ق: بَلْ كَذَّبُوا (الكافرون) بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي
أَمْرٍ مَرِيجٍ (مضطرب).
ق: (ضلال الكافرين) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ.
ق: وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ
(بالمشيئة والتقدير) حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ ( فلا تنتج اثرا له جزاء ) .
ق: لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا (باطلا) وَلَا كِذَّابًا (تكذيبا).
ق: (المكذبون ) هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ
عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا
كَانُوا يَصْدِفُونَ.
ا: جف القلم بحقيقة الكتاب من الله بالسعادة
لمن آمن واتقى، والشقاوة من الله تبارك وتعالى لمن كذب وعصى .
م: تكذيب الآيات كفر وضلال وظلم. اصله: ق: بَلْ كَذَّبُوا (الكافرون) بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي
أَمْرٍ مَرِيجٍ (مضطرب). و ق:
(ضلال الكافرين) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا
غَافِلِينَ. وق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ
كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ
آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ.
فصل: #الشقاق
ق: وَمَنْ يُشَاقِقِ (يخالف
معاندا) الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
سَبِيلِ (ايمان) الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ
وَسَاءَتْ مَصِيرًا.
ق: ذَلِكَ (رعب الكافرين والقتل ) بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ .
ق: وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ (اليهود) الْجَلَاءَ
(بعداوتهم) لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ
النَّارِ ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (بالمعاداة) وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ (بان
يعاديه) فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا (المحاربين لكم)
الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
(*) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: فَإِنْ آَمَنُوا (اهل الكتاب) بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ
اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ
اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ
الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَاب (مظهرين للعداء له)ِ لَفِي شِقَاقٍ (عناد)
بَعِيدٍ.
ق: وَإِنَّ الظَّالِمِينَ (الكافرين والمنافقين المفتونين المظهرين
للعداء) لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ .
ق: بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا (المعادون لكم) فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
(باتهام النبي بالسحر والكذب ونحو).
ق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ
اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
م: الشقاق معاداة
الايمان وهو كفر مصيره النار. ومعاداة اهل
الايمان لإيمانهم شقاق . ومعاداة الكتاب شقاق.
اصله: ق: وَمَنْ يُشَاقِقِ (يخالف معاندا) الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ (ايمان) الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا. وق: ق: ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ . و ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَاب (مظهرين للعداء له)ِ
لَفِي شِقَاقٍ (عناد) بَعِيدٍ.
فصل: #الاختلاف
ق: وَلَا يَزَالُونَ (الناس)
مُخْتَلِفِينَ (في الايمان والكفر) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ (فامن).
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ
الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ.
ق: وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ (الكتاب) بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا
فِيه (من الحق).ِ
ق: وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ (الحق)
إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ
بَغْيًا بَيْنَهُم.
ق: فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ
الْحَقِّ بِإِذْنِهِ.
ق: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ
مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ
آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ.
ق: فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ.
ق: وَمَا أَنْزَلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ.
ق: آَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ
مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ
بَغْيًا بَيْنَهُمْ.
ق: .
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ. فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ
وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى. وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَمَا اخْتَلَفْتُمْ (ايمانا وكفرا) فِيهِ مِنْ
شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ (يفصل به وفي كتابه). ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي.
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.
ق: إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ
(بشأن النبي)؛ يُؤْفَكُ (يصرف باطلا)
عَنْهُ (النبي) مَنْ أُفِكَ.
ق: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (قريش)؟ عَنِ
النَّبَإِ الْعَظِيمِ (الذي جاء به محمد) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ.
س: وتطاوعاً ولا تختلفا. ت: وهو امر بمعنى الامر بترك غير الالزامي
عند الاختلاف، وتأكيد ترك الظن عن الاختلاف.
اختلاف لغوي وليس شرعي.
س: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ
كَانَ قَبْلَكُمْ باخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ. ت ايمانا وكفرا.
م: الاختلاف بين الايمان والكفر الى يوم القيامة،
والاختلاف يكون بين اهل الايمان والكفر فلا اختلاف بين اهل الايمان ووصف اهل
الايمان بالمخالفين باطل، وانما يوصفون بالتنازع والمنازعين. وعند الاختلاف يجب
الرجوع الى الكتاب والاحتكام اليه والعمل بما يدل عليه. وتحكيم ظاهر محكم الكتاب
في الاختلاف واجب ولا يكون الرجوع الى المتشابه. ولا تكون هداية الى الحق عند
الاختلاف الا بالكتاب وتحكيمه. والهداية متحققة بتحكيم الكتاب في الاختلاف.
والمؤمنون عند التنازع عليهم الرد الى ولي
الامر الحاكم بالكتاب والسنة. ق: وَلَا
يَزَالُونَ (الناس) مُخْتَلِفِينَ (في الايمان والكفر) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ
(فامن). ت فالاختلاف الى يوم القيامة. وق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي
شِقَاقٍ بَعِيدٍ. ت: والكتاب بمعنى الكتب. و ق: وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ (الكتاب) بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيه (من
الحق).ِ ت: فالاحتكام الى ظاهر محكمه. وق: فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا
لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ . ت والمصدق انه بتحكيم الكتاب،
فلا هداية من دون تحكيم الكتاب، والهداية متحققة بتحكيمه. وق: وَلَوْ شَاءَ
اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ
كَفَرَ. ت: الاختلاف في الدين بين
الايمان والكفر فلا اختلاف بين اهل الايمان، فوصف اهل الايمان بالمخالفين باطل. و
ق: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي
اخْتَلَفُوا فِيهِ. ت: ايمانا وكفرا. وق: . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. وق: فَإِنْ
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ (واولي الامر ولم
يذكر للاهتمام والارتكاز والتفرع منهما) إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ. وق: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى
الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ
يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسالون عنه) مِنْهُمْ. ت: فما يكون بين المؤمنين تنازع وحينما وصف
المؤمنون بالاختلاف فهو بالمعنى اللغوي وليس الشرعي فالاختلاف شرعا لا يكون الا
بين اهل الكفر والايمان.
فصل: #الغشاوة
ق: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ
عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ
غِشَاوَةً (فلا يبصر الحق) فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا (وحقّ عليهم العذاب بما كسبوا وفق
التقدير) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا
يُؤْمِنُونَ. خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ
(اقفلها عن الخير بما كسبوا باستحقاق). وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ
غِشَاوَةٌ (فلا يهتدون). وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
ق: وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ
لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا. الَّذِينَ
كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ
(لغشاوة افعالهم السيئة) سَمْعًا.
م: من حق عليهم
العذاب بالتقدير والمشيئة يصبحون غير قادرين على رؤية الحق او سماعه او وعيه
بعقولهم، لاجل افكار وتسويل وزخرف يمنعهم من رؤية الحق او سماعه او وعيه رغم سماع
الايات ورؤيتها ووعيها. اصله: ق: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ
عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ
غِشَاوَةً (فلا يبصر الحق) فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ. وق: إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا (وحقّ عليهم العذاب بما كسبوا وفق التقدير) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ
أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ (اقفلها عن
الخير بما كسبوا باستحقاق). وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ
(فلا يهتدون). وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. ت
بمعنى ان افكارا وتسويلات وزخرف يمنعهم من ادراك الحق. وق: وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ
عَرْضًا. الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ
فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ (لغشاوة افعالهم السيئة)
سَمْعًا.
فصل:
#الكفر
ق: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ
ابْنُ مَرْيَمَ.
ق: وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ. ت: خبر
بمعنى النهي.
ق: :(وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا
تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا
وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ.
ق: وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ
كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ.
ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا
وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى
عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.
ق: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ
اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ .
ق: وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
ق: وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ
بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ.
ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا
وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى
عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.
م: ان الكفرة من اهل لكتاب والمشركون لم يكونوا زائلين عن كفرهم الا ببعثة
رسول من الله بكتاب وذلك لضلالهم
وانحرافهم. ولما جاءهم الرسول بقي بعضهم على الكفر وآمن بعض. ق: لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ (عن كفرهم) حَتَّى تَأْتِيَهُمُ
الْبَيِّنَةُ (من الله لضلالهم). رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا (من
القرآن) مُطَهَّرَةً، فِيهَا كُتُبٌ (تعاليم مكتوبة) قَيِّمَةٌ. وَمَا تَفَرَّقَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (فكفر بعض وامن بعض) إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا
جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (الرسول وكتابه).
م: ان بعض المشركين استحقوا بالتقدير والمشيئة ان يموتوا على الكفر ولا يؤمنوا
وان انذروا. ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ
تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ.
ق: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي
الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
ق: مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ.
ق: وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ.
ق: كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا
كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ. إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ. فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا
أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ.
ق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ
لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ.
إِلَّا (لكن) مَنْ تَوَلَّى
وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ
الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ.
ق: وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ
بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ
السَّبِيلِ.
ق:
الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ (من الأمم) يَتْلُونَهُ (المؤمنون
منهم) حَقَّ تِلَاوَتِهِ (كتابهم)؛ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ. وَمَنْ يَكْفُرْ
بِهِ (بالكتاب) فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ
بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا. وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
ق: . وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ
وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا بَعِيدًا. ت الواو بمعنى او.
ق: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ
اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ.
ق: وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ
بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ
ق: . مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِهِ (فعليهم غضب من الله) إِلَّا
(لكن) مَنْ أُكْرِهَ (على كلمة كفر) وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ (فليس
عليه غضب من الله الغفور الرحيم) وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا
فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
س: من رمى مؤمناً بكفرٍ فهو كقتله.
م: لا كفر مع ايمان، فاما
ايمان او كفر، فلا تكفير لمؤمن. ومن امن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر
فلا يكفر. والكافر لا يحاسب بفعله غيره ولا يؤخذ بفعله احد لا اقاربه ولا اصحابه،
ولا يجوز الحزن على كفر كافر. والكافر لا ينتفع بعمل فهو في الاخرة من الخاسرين.
اصله: ق: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي
الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. وق: مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ. وق: وَمَنْ
كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ. وق: كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ
لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ. إِنِّي
أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا
وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ. وق: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ. إِلَّا
(لكن) مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ. وق: وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ
بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ
السَّبِيلِ. وق: الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ (من الأمم)
يَتْلُونَهُ (المؤمنون منهم) حَقَّ تِلَاوَتِهِ (كتابهم)؛ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ
بِهِ. وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ (بالكتاب) فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. وق: إِنَّ
الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا.
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وق: . وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا. ت الواو بمعنى
او. وق: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ. وق:
وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ
فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ
يَنْتَهُونَ وق: . مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ (فعليهم غضب من
الله)
فصل: #التولي والاعراض
ق: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ تَوَلَّى
فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا.
ق: وَدُّوا (المنافقون الملتحقون بالمشركين المحاربين) لَوْ
تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً. فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ
أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ(يعودوا اليكم). فَإِنْ
تَوَلَّوْا (اعرضوا عن الهجرة واقاموا مع المشركين المحاربين) فَخُذُوهُمْ
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ.
ق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ
اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ (معرضين عن الكتاب) مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا
أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ (اهل الكتاب) بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا
أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ. فَإِنْ تَوَلَّوْا (عن حكمك) فَاعْلَمْ أَنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ.
ق: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا. فَإِنْ
تَوَلَّيْتُمْ (عن الطاعة) فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ.
ق: وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ
لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ. فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا
بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ.
ق: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ (الكافرون) الصُّمُّ
الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ.
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ (بالتقدير المشيئة
واللطف)، وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ.
ق: فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ (عن الايمان).
ق: وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى
الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ (عن ذكرنا) وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ
كَانَ يَئُوسًا.
ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ
عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ؟
ق: وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ
لَدُنَّا ذِكْرًا مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وِزْرًا خَالِدِينَ فِيهِ.
ق: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.
ق: لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ
يَمِينٍ وَشِمَالٍ. كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ. بَلْدَةٌ
طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ. فَأَعْرَضُوا
(عن الشكر) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ
جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ (شجر ثابت الاصل) وَشَيْءٍ مِنْ
سِدْرٍ قَلِيلٍ.
ق: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ . بَشِيرًا وَنَذِيرًا. فَأَعْرَضَ (عنه) أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا
يَسْمَعُونَ.
ق: فَإِنْ أَعْرَضُوا (عن الايمان) فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً
مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ.
ق: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ
إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا.
م: من يتولى ويعرض عن الايمان
فلا يجب اكراهه، وانما يبلغ فقط، ومن تولى واعرض عن الكتاب مكذبا فهو ليس بمؤمن.
والاعراض عن الانفاق من الكبائر. اصله: ق: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ
اللَّهَ، وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا. وق: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ
التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ (معرضين عن الكتاب
تكذيبا) مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ . ت . وق:
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا. فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ
(عن الطاعة) فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ. وق:
وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ
وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ.
فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ
مُعْرِضُونَ.
فصل: #الشقاوة
ق: وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ. فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ. تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ
فِيهَا كَالِحُونَ. أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا
تُكَذِّبُونَ؟ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا (ما فيه ارهاقنا
وخيبتنا). وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ.
ق: (قال ابراهيم ) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (مرهقا
وخائبا).
ق: ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا. إِذْ نَادَى رَبَّهُ
نِدَاءً خَفِيًّا. قَالَ رَبِّ إِنِّي
وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ (سابقا)
بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (مرهقا وخائبا).
ق: (قال عيسى) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا
شَقِيًّا (مرهقا خائبا بما جنى من اثام).
ق: يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ
إِلَّا بِإِذْنِهِ. فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ (مرهق خائب بما جنى) وَسَعِيدٌ.
م: الذنوب التي ترهق الكاهل
بوزرها من الكبائر، ويستحب الدعاء بان لا يكون الانسان بدعائه خائبا ومرهقا بعدم
الاستجابة، فيستحب الدعاء بالاستجابة. ويستحب رجاء الاستجابة. اصله: ق: وَمَنْ
خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ. فِي جَهَنَّمَ
خَالِدُونَ. تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ. أَلَمْ
تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ؟ قَالُوا
رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا (ارهاقنا بذنوبنا). وَكُنَّا قَوْمًا
ضَالِّينَ. وق: (قال ابراهيم ) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (مرهقا
وخائبا). وق: ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ
عَبْدَهُ زَكَرِيَّا. إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا. قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ (سابقا) بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
(مرهقا وخائبا). وق: (قال عيسى) وَبَرًّا
بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (مرهقا خائبا بما جنى من
اثام). وق: يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا
بِإِذْنِهِ. فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ (مرهق خائب بما جنى) وَسَعِيدٌ.
فصل:
#المنافقين
ق: الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ (علما وعملا).
ق: ( المنافقون) يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمَعْرُوفِ.
ق: (المنافقون) يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ (عن الانفاق في سبيل الله).
ق: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ
وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا
وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ
الْمُؤْمِنِينَ.
م: المنافق كافر يظهر الايمان كاذبا به.
ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ
آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ (كذبا) وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ . ت: ويقول مثال فالمعنى انه يظهر الايمان.
م: المنافق يظهر الايمان كذبا وتقية.
ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ
آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ (كذبا وتقية ) وَمَا هُمْ
بِمُؤْمِنِينَ. ت: ويقول مثال
فالمعنى انه يظهر الايمان بقصد اتقاء احكامه في
الكفار بان لا تجري عليهم. فالمنافق يظهر الايمان
كذبا وتقية.
م: المنافق كافر فلا يكون مؤمنا فلا يجوز وصف مؤمن بنفاق. . ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ
يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ (كذبا) وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. ت: ويقول مثال فالمعنى انه يظهر الايمان.
م: المنافق الكافر المظهر للايمان يريد ان يخدع المؤمنين لكن هو يخدع نفسه لان
النفاق سبب لخسران الدنيا والآخرة. ق: يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا
أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ .
م: لا يجب التبري من المنافق ولا مقاطعته وان علم نفاقه. ق: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
(للمنافقين سرا من قبل المقربين منهم من المؤمنين) لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ. ت فيه دلالة
على توليهم وعدم التبري منهم.
م: لا يجب الوشاية بالمنافق بل لا يجوز. ولا يجوز الوشاية بفاسد العقيدة من
المؤمنين. ق: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ (للمنافقين سرا من قبل
المقربين منهم من المؤمنين) لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ
مُصْلِحُونَ. ت فيه دلالة
على عدم جواز الوشاية بهم لأصالة التقوى في لمؤمنين فيكون أخص من عدم الوجوب. وهو
يجري في كل فاسد عقيدة.
م: لا يجوز محاسبة المنافق
على نفاقه. ق: (وَيَمُدُّهُمْ (المنافقين)
فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ. ت: أي يتركهم فيه دلالة على عدم جواز محاسبة
المنافق على نفاقه.
م: لا يجوز البحث والفحص في ايمان من يظهر الايمان وان اعتقد نفاقه ولا الطعن
بأعيانهم، ولا يجوز تتبع ايان المؤمنين الفاسدة عقائدهم في اقوالهم وكلماتهم لبيان
فساد معتقدهم. ق: (وَيَمُدُّهُمْ (المنافقين) فِي
طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ. ت: أي يتركهم فيه دلالة على عدم جواز البحث والتحقق من
صدق ايمان من يظهر الايمان وان اعتقد نفاقه. وهو مثال لكل فاسد عقيدة فلا يجوز الطعن
بأعيانهم.
ق: (المنافقون) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا
يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. ت: بوبال خداعهم.
ق: (المنافقون) نَسُوا (تركوا طاعة) اللَّه فَنَسِيَهُمْ (تركهم من
لطفه).
ق: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.
ق: وَمِنْهُمْ (المنافقون)
مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ.
ق: (المنافقون) إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ
مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ
فَرِحُونَ.
ق: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ (المنافقون في القعود)
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ .
ق: لَا يَسْتَأْذِنُكَ
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .
ق: إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ (في القعود المنافقون) الَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي
رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ .
ق: وَلَوْ
أَرَادُوا(المنافقون) الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ
اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ.
ق: (المنافقون) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا
وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ
لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.
ق: يَحْلِفُونَ (المنافقون الفاسقون بشقاقهم) لَكُمْ لِتَرْضَوْا
عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنْ الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ. ت: وهو امر بمعنى الامر
بان لا يرضى المؤمن الا بما يرضي الله.
ق: (المنافقون) فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا
كَانُوا يَكْذِبُونَ.
ق: (المنافقون) إِذَا قِيلَ
لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ.
ق: وَمِنْهُمْ (وهم المنافقون) مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ
فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ
يَسْخَطُونَ.
ق: وَيَحْلِفُونَ (المنافقون) بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا
هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (يخافون فيحلفون تقية).
ق: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ
فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ
قُلُوبُهُمْ .
ق: قَالُوا (المنافقون) نَشْهَدُ إنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاَللَّهُ
يَعْلَمُ إنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاَللَّهُ يَشْهَدُ إنَّ الْمُنَافِقِينَ
لَكَاذِبُونَ.
ق: وَمِنْ النَّاسِ (المنافقون) مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .
ق: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا .
ق: وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ (المنافقون) تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ
يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ
كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ
أَنَّى يُؤْفَكُون.
ق: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ،
الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا.
ق: إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي
جَهَنَّمَ جَمِيعًا.
ق: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ
يُخَادِعُونَ اللَّهَ (يظهرون فعل المخادع فالله لا يخدع) وَهُوَ خَادِعُهُمْ (يجازيهم بالخسران وهو من
مشاكلة الكلام ولا خداع من الله).
ق: (المنافقون) إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى
يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا.
ق: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ
تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ
مَا تَحْذَرُونَ (*)
ق: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ (
المنافقون) لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ
وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
ق: لَا تَعْتَذِرُوا(أيها
المنافقون) قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً
بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ .
ق: الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
ق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ
نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ
عَذَابٌ مُقِيمٌ.
ق: يَحْلِفُونَ (المنافقون) بِاَللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا
كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إسْلَامِهِمْ.
ق: وَمِنْهُمْ (المنافقين)
مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ
وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا
بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ، فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ
إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا
كَانُوا يَكْذِبُونَ
ق: أَلَمْ يَعْلَمُوا ( المنافقون) أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ
وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
ق: (المنافقون) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ
فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
ق: سَيَحْلِفُونَ (المنافقون المشاققون) بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا
انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ
رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.
ق: الْأَعْرَابُ (المشاققون)
أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ (لقلة تفقههم) أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ.
ق: وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ
أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ (والشقاق) لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ
نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ (ضعفين) ثُمَّ (و) يُرَدُّونَ إِلَى
عَذَابٍ عَظِيمٍ.
ق: إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ (المنافقون) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
، وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ
انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ، لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا
خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ
سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ .
ق: لَقَدِ ابْتَغَوُا (المنافقون)
ق: الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ
الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ
ق: وَمِنْهُمْ (المنافقون)
مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
ق: إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ (المنافقين) وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ
أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ
ق: قُلْ (أيها المنافقون)
أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ
كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ.
ق: وَمَا مَنَعَهُمْ (المنافقين) أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ
نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ
الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ .
ق: وَيَحْلِفُونَ (المنافقون) بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا
هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (يخافون فيحلفون لكم تقية)
ق: لَوْ يَجِدُونَ (المنافقون) مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ
مُدَّخَلًا (يدخلون فيه) لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (مسرعون).
ق: وَمِنْهُمْ (المنافقين) مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ
أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
، وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ
اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ
فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ .
ق: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَ (هم) الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ (هم) الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ
بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا. مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا
وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (لمحاربتهم) . سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ
قَبْلُ (من المحاربين). وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا.
ق: أُولَئِكَ (الكافرون من
منافقين واهل كتاب ومتردين من ) الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ
قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيمٌ.
ق: (المنافقون) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا
وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ
لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.
ق: (سَيَحْلِفُونَ
(المنافقون) بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا
عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ (بشقاقهم) وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ.
م: النفاق كفر ومأوى المنافقين النار، ولا يجتمع
نفاق مع ايمان، فلا يجوز وصف المؤمن بالنفاق، فالنفاق اعراض عن الايمان وتكذيب به،
وليس مجرد اعمال. اصله: ق: لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ . وق: إِنَّمَا
يَسْتَأْذِنُكَ (في القعود المنافقون) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
. وق: (سَيَحْلِفُونَ (المنافقون)
بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ
فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ (بشقاقهم) وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ.
.
فصل: #من يضلل الله تعالى
ق: قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق فيحرمه لطفه
فلا دافع). ت: خبر بمعنى الخبر.
ق: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ (
بالاستحقاق والمشيئة ) فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ
يَعْمَهُونَ. ت بمعنى النهي عن الاكراه.
ق: فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ
(بسلب التوفيق اللطف) مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق فلا مانع) .
م: من يستحق الضلال بافعاله
فانه بالتقدير والمشيئة لا هادي له ولا مانع من ضلاله. ومن يضلل لا يجوز اكراهه
على الهدى. اصله: ق: قُلْ إِنَّ اللَّهَ
يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق فيحرمه لطفه فلا دافع). ت: خبر بمعنى الخبر. و ق:
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ ( بالاستحقاق والمشيئة ) فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ
فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ. ت بمعنى النهي عن الاكراه. وق: فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ (بسلب التوفيق اللطف)
مَنْ يَشَاءُ (باستحقاق فلا مانع) .
فصل: #السفهاء
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا
أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ؟ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ. ت: السفيه هو الكافر. والمؤمن ليس سفيها.
ق: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ
نَفْسَهُ.
ق: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ (محمد
واصحابه) عَنْ قِبْلَتِهِمُ (المؤمنين الذين سبقوهم) الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟
قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ.
ق: وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ
لَكُمْ قِيَامًا. وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا
مَعْرُوفًا. ت السفهاء لغة.
ق: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ
عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ.
ق: فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ
أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ
مِنَّا.
س: خذوا على أيدي سفهائكم قبل أن يهلِكوا
(الناس). ت لغة.
م: السفه هو عدم الايمان،
والسفهاء شرعا هم الكفار ولا يقال للمؤمن سفيه بالمعنى الشرعي فلا سفه على مؤمن.
وما استعمل في المؤمن هو المعنى اللغوي أي ضعف التمييز. اصله: ق: وَإِذَا قِيلَ
لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ
السُّفَهَاءُ؟ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ. ت:
السفيه هو الكافر. والمؤمن ليس سفيها. وق: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ
إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ. وق: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ
النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ (محمد واصحابه) عَنْ قِبْلَتِهِمُ (المؤمنين الذين سبقوهم)
الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟ قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ
يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وق: وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ
أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا. وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا
وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا. ت السفهاء لغة. وق: قَدْ
خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا
رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ. وق: فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ
الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ
أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا.
فصل:
#الاستكبار
ق: إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ، لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا
يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (المنكرين).
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ
اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ
مُسْتَكْبِرُونَ.
ق: وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا
أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا
وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا.
ق: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ؛ لَئِنْ جَاءَهُمْ
نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ. فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ
مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا،
اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ. وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ
السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ.
ق: بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ
وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ.
ق: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ
لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ
عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ
الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ
الْعِبَادِ.
م: الاستكبار هو عدم الايمان،
والله لا يحب المستكبرين أي غير المؤمنين، فالمستكبر لا يكون مؤمنا فلا يصح وصف
المؤمن بالمستكبر بالمعنى الشرعي. ويحسن عدم وصف المؤمن بالمعنى اللغوي له. بل لا
يجوز مع عدم التمييز وتطبيق احكام عنوانه في الكافر على المؤمن كحكم ان الله لا
يحب المستكبرين فانه في الكافر خاصة. اصله: ق: إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ
فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ
مُسْتَكْبِرُونَ، لَا جَرَمَ أَنَّ
اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ
(المنكرين). ت: هذا المعنى الشرعي أي غير المؤمن، والمعنى الشرعي لا يحسن وصف مؤمن
به. وق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ
لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ. ت فالمستكبر هو الكافر.
فصل:
#المتكبرين
ق: بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى (الكافرين)
الْمُتَكَبِّرِينَ.
ق: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ. أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ
(الكافرين) ؟
ق: وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ
مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ. ت فلا يكون المؤمن متكبرا.
ق: الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ
أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا. كَذَلِكَ
يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ.
ق: سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ
يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ
الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا.
م: التكبر هو عدم الايمان،
والله لا يحب المتكبرين أي غير المؤمنين، فالمتكبر لا يكون مؤمنا فلا يصح وصف
المؤمن بالمتكبر بالمعنى الشرعي. ويحسن عدم وصف المؤمن بالمعنى اللغوي له. بل لا
يجوز مع عدم التمييز وتطبيق احكام عنوانه في الكافر على المؤمن كالتعوذ من المتكبر
والطبع على قلبه. فانه في الكافر خاصة. اصله: ق: بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
فَلَبِئْسَ مَثْوَى (الكافرين) الْمُتَكَبِّرِينَ. وق: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ
كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ. أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى
لِلْمُتَكَبِّرِينَ (الكافرين) ؟ وق:
وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا
يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ. ت فلا يكون المؤمن متكبرا. و ق: وَقَالَ مُوسَى
إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ
الْحِسَابِ. ت فلا يكون المؤمن متكبرا. وق: الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ
اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ
الَّذِينَ آَمَنُوا. كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ
(كافر) جَبَّارٍ.
فصل: #الطاغوت
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ
كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ (الشيطان)، فَقَاتِلُوا
أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ.
ق: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ
(الاصنام) يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.
ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا
إِلَى الطَّاغُوتِ (الشيطان) وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ.
ق: قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ
اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ
وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ (الاصنام)، أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا
وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ. ت هذا خاص.
ق: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا
الطَّاغُوتَ (الاصنام) أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ
الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ.
م:
الطاغوت هو الطاغية المتمرد اما بفعله كالشيطان او بحاله كالاصنام بعبادة الطغاة
له. فان جاء مفردا فهو الشيطان وان جاء بالجمع فهو الاصنام. وينسب لها الفعل من
جهة ما يتسبب بفعل توليها. اصله: ق: الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ
كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ (الشيطان)، فَقَاتِلُوا
أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ. وق: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ
الطَّاغُوتُ (الاصنام) يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. وينسب لها الفعل من جهة ما يتسبب بفعل
توليها. وق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ
قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ (الشيطان) وَقَدْ
أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ. و قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ
مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ
مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ (الاصنام)، أُولَئِكَ
شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ. ت هذا خاص. وق: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ (الاصنام)
أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ. وق: وَنَذَرُهُمْ (الكفار) فِي طُغْيَانِهِمْ
يَعْمَهُونَ. ت فالطاغوت الهتم لاجل طغيانهم في عبادتها.
فصل:
#الغي
ق: وَإِخْوَانُهُمْ (اخوان الكافرين من الغواة والشياطين)
يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ (ضلال) ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ (لا يمسكون
ويمتنعون).
ق: سَأَصْرِفُ (بالتقدير والمشيئة) عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ
يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا
يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا
وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا.
ق: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ
الْغَيِّ.
م: لا يجوز مد الانسان بالغي
والضلال وتزيينه له، ولا يجوز اتباع سبيل الغي والضلال ولا الاعانة عليه، ويجب
تبيين الرشد وسبيله وتبيين الغي وسبيله. ويجب امر الناس ونصحهم باجتناب الغي.
اصله: ق: وَإِخْوَانُهُمْ (اخوان الكافرين من الغواة والشياطين) يَمُدُّونَهُمْ فِي
الْغَيِّ (ضلال) ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ (لا يمسكون ويمتنعون). ت بمعنى النهي. وبمعنى امر الناس بالنصع
والارشاد باجتناب الغي. وق: سَأَصْرِفُ (بالتقدير والمشيئة) عَنْ آَيَاتِيَ
الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ
آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ
سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا. بمعنى النهي.
وق: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ. بمعنى
الامر بتبيين الرشد والغي.
فصل:
#العمى
ق: وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى (عن الحق) فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى (عن نور
الجنة) وَأَضَلُّ سَبِيلًا (في النار). ت
بمعنى النهي.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا
كَانُوا يَفْتَرُونَ. لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ.
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ
كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ. هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ؟
ق: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ؟ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي
الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ؟
ق: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ.
ق: قُلْ هُوَ (القران) لِلَّذِينَ آَمَنُوا
هُدًى وَشِفَاءٌ. وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ
عَلَيْهِمْ عَمًى. ت بمعنى الامر بالاهتداء به والنهي عن العمى عنه.
ق: وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ
رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا. ت بمعنى النهي.
ق: وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ (باستحقاق
بالتقدير) فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ (باستحقاق بحسب التقدير) فَلَنْ
تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى
وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ
زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا.
ق: . أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى. ت بمعنى الامر
بالايمان انه الحق والنهي عن العمى عنه.
ق: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ
لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا؟ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا
فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى. وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ
وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ. وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى.
ق: فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ
وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. ت بمعنى النهي.
م: لا يجوز للانسان ان يكون
اعمى عن الحق بان ينكره ويعرض عنه، ويجب على الانسان الاهتداء بالقرآن وجعله هاديا
والاستشفاء به من الفتن والشبهات، ولا يجوز العمى عن الاهتداء به والاستشفاء به .
ولا يجوز ان يكون الانسان اعمى عما في الايات من حق واخبار واوامر ونواهي فيكون
كالاعمى عنه. ولا يجوز ان يكون قبل الانسان اعمى لا يعي الحق ولا يقبله. اصله: ق:
وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى (عن الحق)
فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى (عن نور الجنة) وَأَضَلُّ سَبِيلًا (في النار). ت بمعنى النهي.
و وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ. وق: قُلْ هُوَ (القران) لِلَّذِينَ آَمَنُوا
هُدًى وَشِفَاءٌ. وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ
عَلَيْهِمْ عَمًى. ت بمعنى الامر بالاهتداء به والنهي عن العمى عنه.وق:
وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا
وَعُمْيَانًا. ت بمعنى النهي. وق: فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ
تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. ت بمعنى النهي.
فصل: #مرض القلب
ق: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ (عن الفتنة) لَنُغْرِيَنَّكَ (نبث في
قلبك مؤاخذتهم) بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا.
ق: فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ
رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ
الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ. فَأَوْلَى لَهُمْ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ.
ق: فَتَرَى
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ (المعادين من اليهود
والنصارى أي في موالاتهم) يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى
اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى
مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ؛ وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا
أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ
لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ.
ق: فَلَا
تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ. وَقُلْنَ قَوْلًا
مَعْرُوفًا.
ق: وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا.
ق:
أَمْ حَسِبَ (المنافقون) الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ
اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (احقادهم وعداوتهم)؟
وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ
وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ.
ق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ
وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ (بفعل
المخادع، فالله لا يخدع) وَالَّذِينَ آَمَنُوا، وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا
أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ
(بالتقدير والمشيئة) مَرَضًا. وَلَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ.
ق: وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
وَالْمُؤْمِنُونَ. وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ
مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا؟
كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ (بالاستحقاق) مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ
يَشَاءُ.
ق: فَتَرَى (المنافقون) الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
يُسَارِعُونَ فِيهِمْ. يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ. فَعَسَى
اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى
مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ.
وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ
جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ. حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا
خَاسِرِينَ.
م: مرض القلب نفاق ومريض القلب منافق كافر ولا
يجوز وصف مؤمن بمريض القلب. ومض القلب
الذي اتصف به المنافقون هو العداوة للمؤمنين وخداعهم والتشكيك في دينهم وكتبياهم،
وانهم يخشون القتال في سبيل الله. اصله: اصله: ق: أَمْ
حَسِبَ (المنافقون) الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ
أَضْغَانَهُمْ (احقادهم وعداوتهم)؟ وَلَوْ
نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي
لَحْنِ الْقَوْلِ. وق: وَمِنَ النَّاسِ (منافقون) مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ
وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ (بفعل
المخادع، فالله لا يخدع) وَالَّذِينَ آَمَنُوا، وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا
أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ
(بالتقدير والمشيئة) مَرَضًا. وَلَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ. وق: وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ. وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا (تشكيكا)؟ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ (بالاستحقاق) مَنْ
يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ. وق: فَتَرَى (المنافقون) الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ. يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا
دَائِرَةٌ. فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ
فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ. وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ
الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ.
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ.
فصل: #الاذى :
ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ
لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ
رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. ت خبر بمعنى النهي عن المن والاذى بالقول.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى (بالقول) . ت نهي
بمعنى الخبر.
ق: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ
صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى (بالقول). ت خبر بمعنى النهي عن الاذى بالقول.
ق: وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ
الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ. مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ
الْفَاسِقُونَ. لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى. وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ
يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ. ت بمعنى النهي عن ايذاء المؤمن
بالفعل وهو مثال.
ق: . وَمِنْهُمُ (المنافقين) الَّذِينَ يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ. وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ. ت ايذاء كفر ونفاق.
ق: و(المنافقون والكافرون) الَّذِينَ
يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. ت ايذاء كفر ونفاق.
ق: إِنَّ (الكافرين والمنافقين) الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا. ت ايذاء كفر ونفاق.
ق: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ
تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ. فَلَمَّا
زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ (بالتقدير باستحقاق). ت المنافقون منهم. ت
بمعنى النهي . وهو مثال.
ق: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ. ت
بمعنى النهي.
ق: وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ
يُؤْذِي النَّبِيَّ. فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ
الْحَقِّ. ت بمعنى النهي.
ق: و (الكافرون والمنافقون) الَّذِينَ يُؤْذُونَ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا
بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا. ت مثال بمعنى النهي وانه كبيرة.
س: (خير المسلمين ) من سلم
المسلمون من لسانه ويده. ت: هو خبر بمعنى النهي عن ايذاء مسلم ، وهو مثال فيعمم مع كل انسان.
س: بينما رجلٌ يمشي بطريق وجد غصن شوكٍ على الطريق فأخره فشكر الله له
فغفر له.
س: ان رَجُلاً رَفَعَ غُصْنَ شَوْكٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ
فَغُفِرَ لَهُ.
س: لا تضربوا المسلمين.
س: إذا مر أحدكم في مجلسٍ أو
سوقٍ وبيده نبلٌ فليأخذ بنصالها ثم ليأخذ بنصالها ثم ليأخذ بنصالها. ت: وهو مثال
لنفي الاذى، وهو مثال فيعمم مع كل الناس.
س: لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الأَحْيَاءَ. ت: امر بمعنى
الامر بعدم جواز ايذاء الاحياء مطلقا ويستثنى ما كان بجزاء.
س: أَمِطِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ.
س: لا تؤذوا
المؤمنين ولا تتبعوا عوراتهم. ت: هو خلق حسن فهو مثال فيعمم على كل انسان.
س: لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ولا تطلبوا عوراتهم.
س: من آذى ذميًّا فأنا خصم.
ا: أسألكما بالله الذي لا إله
إلا هو هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من آذى فاطمة فقد آذاني؟
فقالا: اللهم نعم، قالت: فأشهد أنكما آذيتماني. ت بمعنى النهي.
م: لا يجوز الاذى قولا او
فعلا، وايذاء النبي او المؤمنين من الكبائر، فان كان عن تكذيب وعداء فهو كفر
ونفاق. اصله: ق: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا
يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ
رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. ت خبر بمعنى النهي عن المن والاذى بالقول.
وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى (بالقول) . ت نهي بمعنى الخبر.
و ق:
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى
(بالقول). ت خبر بمعنى النهي عن الاذى بالقول. و ق: وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ
الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ. مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ
الْفَاسِقُونَ. لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى. وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ
يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ. ت بمعنى النهي عن ايذاء المؤمن
بالفعل وهو مثال. و ق: . وَمِنْهُمُ (المنافقين) الَّذِينَ يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ. وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ. يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ. ت ايذاء تكذيب وكفر ونفاق. وق:
و(المنافقون والكافرون) الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ. ت ايذاء كفر ونفاق عن
تكذيب وعداوة. وق: إِنَّ (الكافرين والمنافقين) الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا. ت ايذاء كفر ونفاق. وق: وَإِذْ قَالَ مُوسَى
لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ
اللَّهِ إِلَيْكُمْ. فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ (بالتقدير
باستحقاق). ت المنافقون منهم. ت بمعنى النهي . وهو مثال. وق: وَمَا كَانَ لَكُمْ
أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ. ت بمعنى النهي. وق: وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ
لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ. فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ
وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ. ت بمعنى النهي. وق: و (الكافرون
والمنافقون) الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا
اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا. ت مثال بمعنى النهي وانه كبيرة.
فصل:
#التزيين
ق: أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا (كمن هداه
الله).
ق: فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (من سوء). ت بمعنى
النهي.
ق: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا
يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ
مِنْهَا. كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (من سوء).
ق: وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ
أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ.
ق: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ
الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا
عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ (من الشهور) فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ
لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.
ق: وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا
لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ
كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ. كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ (بالتقدير
بالاستحقاق). ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ (بالتقدير باستحقاق)
فَهُمْ يَعْمَهُونَ.
م: لا يجوز تزيين العمل السيء
لصاحبه، وتزيين السوء من فعل الشيطان، فيكون مزين العمل السيء من اعوان الشيطان
وادواته، وتزيين السوء يكون بالتقدير والمشيئة باستحقاق بما فعلوا من اعمال توجبه.
ونسبته الى الله تعالى تنبيه انه مما يوجب غضبه وهو اشد انواع الردع والدعوة الى
الترك وان الانسان مقارف للكبائر. اصله:
ق: أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا (كمن هداه الله). وق:
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (من سوء). ت بمعنى النهي.
وق: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ
فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا.
كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (من سوء). وق:
وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ
شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ
اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ. وق: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ
بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا
لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ (من الشهور) فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ
اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ. و ق: وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ
الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا
عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ. كَذَلِكَ
زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وق: كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ
أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ (بالتقدير بالاستحقاق). ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ
فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. و
ق: إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ
أَعْمَالَهُمْ (بالتقدير باستحقاق) فَهُمْ يَعْمَهُونَ. ت والنسبة لاجل التنبيه
على الجرم وانه موجب للغضب، وكذلك في الجانب الاخر فانه تنبيه وانه موجب للرضا.
وفي الجانب السيء هو اشد انواع الردع
والدعوة الى الترك وان الانسان مقارف للكبائر.
وفي الجانب الخير هو اشد انواع
الحث والدعوة الى الدوم وانه سابق للخيرات.
فصل:
#الخصيم
ق: خَلَقَ (الله)
الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ (الكافر) خَصِيمٌ (بالكفر) مُبِينٌ.
ق: أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ (الكافر)
أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ.
ق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ
أَلَدُّ الْخِصَامِ (بالعصيان).
ق: وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (
مجادلا عنهم). ت وهو غير خصام
الكفر.
ق: قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا (ايها
الكفار) لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ
إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ.
ق: ثُمَّ إِنَّكُمْ (المؤمنون والكافرون)
يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ.
ق: هَذَانِ خَصْمَانِ (المؤمنون والكفار)
اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ (ايمانا وكفرا). ت خصام جدل وتكذيب.
ق: وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ
تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ
قَالُوا لَا تَخَفْ، خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ. فَاحْكُمْ بَيْنَنَا
بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ. ت خصام جدل ونزاع.
م: الخصام مع الكفر مستحب بل
قد يجب ان توقفت عليه هداية الناس، واما الخصام مع الايمان فلا يجوز وهو كبيرة وهو
اما خصام كفر وهو التكذيب والجحود او خصام جهل وهو خصام جدل ونزاع عن المسيء. ومن
خاصمه المسيء والمنازع المبطل يجوز له ان يخاصمه ولا يجب. اصله: ق: خَلَقَ (الله) الْإِنْسَانَ مِنْ
نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ (الكافر) خَصِيمٌ
(بالكفر) مُبِينٌ. ت بمعنى النهي. وق: أَوَلَمْ
يَرَ الْإِنْسَانُ (الكافر) أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ
خَصِيمٌ مُبِينٌ. ت بمعنى النهي.
وق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ
الْخِصَامِ (بالعصيان). وق: وَلَا تَكُنْ
لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ( مجادلا عنهم). ت
وهو غير خصام الكفر. وق: هَذَانِ خَصْمَانِ (المؤمنون
والكفار) اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ (ايمانا وكفرا). ت خصام جدل وتكذيب. وق:
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ. إِذْ دَخَلُوا
عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ، خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا
عَلَى بَعْضٍ. فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ. ت خصام جدل ونزاع.
فصل:
#الضالين
ق: وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ
مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ. ت المكذبون للكتاب ضالون.
ق: اهْدِنَا (يا ربنا) الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ؛ صِرَاطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
(الكافرين). ت الضالون مغضوب عليهم.
ق: فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ
كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ. ت الايمان
هدى للضالين.
ق: قَالَ (ابراهيم) لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي
رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ. ت الضالين غير مهتدين.
ق: قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا
شِقْوَتُنَا. وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ. ت الاشقياء ضالون.
ق: وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ
وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ. قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ.
ت ا
ق: وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ
النَّعِيمِ. وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ
كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ. ت قبل علمه بعداوته لله.
ق: إِنَّهُمْ أَلْفَوْا (وجدوا)
آَبَاءَهُمْ ضَالِّينَ. فَهُمْ عَلَى آَثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (يسرعون). ت
النهي عن اتباع الضالين.
ق: فَلَمَّا رَأَوْهَا (محترقة) قَالُوا
إِنَّا لَضَالُّونَ (عنها انها ليست هي)، بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (من ثمرها).
ق: إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا
مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ.
وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ.
وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ. وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ
لَضَالُّونَ. ت الضالون هم غير
المهتدين للايمان وليس من يقول عنهم اهل الهوى انهم ضالون.
ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ
إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ. وَأُولَئِكَ
هُمُ الضَّالُّونَ. ت الكفار ضالون.
ق: . قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ
رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ.
ق: ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ
الْمُكَذِّبُونَ لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (مرة).
م: المكذبون للكتاب ضالون، والضالون مغضوب
عليهم، والضالون ليسوا مؤمنين، والضالون هم غير المهتدين الى الايمان وليس من يقال
عنهم بلا حجة انهم ضالون. والمؤمن مهتد
فلا يصح وصفه بالضال. اصله: ق: وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ
الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ
وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ. ت المكذبون
للكتاب ضالون. وق: اهْدِنَا (يا ربنا) الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ؛ صِرَاطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
(الكافرين). ت الضالون مغضوب عليهم. وق: فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ
الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ
الضَّالِّينَ. ت الايمان هدى للضالين.
وق: قَالَ (ابراهيم) لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي
رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ. ت الضالين غير مهتدين.
وق: قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا.
وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ. ت الاشقياء ضالون. وق: إِنَّ
الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ. وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ. وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ
انْقَلَبُوا فَكِهِينَ. وَإِذَا
رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ.
ت الضالون هم غير المهتدين للايمان وليس من يقول عنهم اهل الهوى
انهم ضالون.
فصل:
#الفتنة
ق: يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ
أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّة.
ق: وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ (فيحل لكم قتالهم فيها).
ق: وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ
(بالتقدير والمشيئة) فِتْنَتَهُ (بالاستحقاق) فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ
اللَّهِ شَيْئًا.
ق: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ
لِلَّهِ.
ق: إنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ. ت: خبر بمعنى
النهي اي لا تفتنكم.
ق: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ (بالاذى) الَّذِينَ ظَلَمُوا
مِنْكُمْ خَاصَّةً.
ق: وَقَاتِلُوهُمْ ( الكافرين المعتدين) حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ
وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا (فانتهوا عنهم) فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا
يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.
ق: (المنافقون) لَوْ خَرَجُوا
فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ
الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.
ق: :(هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ
وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ
تَأْوِيلِهِ
ق: لِيَجْعَلَ (الله
بالمشيئة والتقدير) مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ (من باطل) فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ.
ق: رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
(يؤذوننا).
م: لا يجوز الافتتان بالشيطان
بتزيينه الضلال، لكم من استحق الافتتان باعماله السيئة فانه بالتقدير والمشيئة يضل
فلا هادي له. ولا يجوز للانسان ان يفتتن بامواله واولاده فيقع في الكبيرة. واتقاء
الفتنة العامة واجب كفائي. اصله: ق: يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمْ
الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّة. وق: وَمَنْ يُرِدِ
اللَّهُ (بالتقدير والمشيئة) فِتْنَتَهُ
(بالاستحقاق) فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا. وق: إنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ
فِتْنَةٌ. ت: خبر بمعنى النهي اي لا تفتنكم. وق: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا
تُصِيبَنَّ (بالاذى) الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً. ت هذا على الكفاية.
فصل:
#المشركين
ق: زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ
شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ.
ق: وَقَالُوا (المشركون) هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ (محرمة)
لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ (من كهنة الالهة) بِزَعْمِهِمْ.
ق: مَا
يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ (المكذبين لك منهم)، وَلَا
الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ (من الوحي) مِنْ رَبِّكُمْ.
ت هو في الصحابة والقران .
ق: قُلْ بَلْ مِلَّةَ (شريعة) إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا (موحدا مخلصا مائلا عن الشرك) وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. ت الحنيف
لا يكون مشركا.
ق: وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ (المحاربين) حَتَّى
يُؤْمِنُوا. ت هذا خاص.
ق: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ
أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
ق: وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ.
ق: وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ. وَلَا تَكُونُوا
مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ (بالضلال والتكذيب)
وَكَانُوا شِيَعًا (فرقا كافرة متحزبة). كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ
فَرِحُونَ.
ق: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (المعادين الذين نقضوا عهدهم).
فَسِيحُوا (سيروا في هدنة ايها الكفار المعادين) فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُر
. ت:خاص.
ق: أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ.
ق: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ؟ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ.
ق: وَبَشِّرِ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ
يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا. فَأَتِمُّوا
إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ.
ق: وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (تكذيبا)
وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ.
ق: ). كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ (المحاربين) مَا تَدْعُوهُمْ
إِلَيْهِ (التوحيد والايمان).
ق: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ ( قومك) بِاللَّهِ (انه
الخالق) إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (بعبادة الاوثان معه ).
ق: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ
الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا
الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (خبث انفس) فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ (للحج)
بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا.
ق: وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى
أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ (في الكفر بعد الايمان)
إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ.
ق: ). إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ فِيهَا، أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ.
ق: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ (المعتدين) حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ
وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ
ق: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ
فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ.
ق: كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ (المعتدين) عَهْدٌ
عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ.
ق: . مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا
وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا. وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ.
ق: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ (المحاربين)
أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ.
ت مثال.
ق: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ
عَنِ الْمُشْرِكِينَ.
ق: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً
قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. (كان) شَاكِرًا
لِأَنْعُمِهِ
ق: ثُمَّ
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ق: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ
آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ
بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ.
ق: وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ
(المحاربين) كَافَّةً كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً. ت خاص.
قرع: المشركون كانت تزين لهم اعمالهم ويلبس عليهم دينهم من قبل اولياء
الالهة التي يشركون بها، ولا عذر لهم، وكان المشركون لا يدون ان ينزل خير على
الصحابة. ولا يجوز التعرض للمشرك بالفعل لمجرد اشراكه. ويجوز معاهدة المشركين ولا
يجوز اخلاف هذا العهد. اصله: ق: زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ
أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ.
ت بمعنى النهي وبمعنى لا عذر فيه. و ق: مَا يَوَدُّ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ (المكذبين لك منهم)، وَلَا الْمُشْرِكِينَ
أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ (من الوحي) مِنْ رَبِّكُمْ. ت هو في
الصحابة والقران . وق: وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ. ت بمعنى النهي عن التعرض
لهم بالفعل. وق: كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ (المعتدين) عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ
وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ. ت بمعنى جواز المعاهدة.
فصل:
#قتل الاولاد
ق: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ
عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا
وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ. ت: بمعنى النهي وانها كبيرة.
ق: زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ
شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ.
ق: وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ (الطفلة التي تقتل) سُئِلَتْ بِأَيِّ
ذَنْبٍ قُتِلَتْ؟
م: قتل الاولاد من
الكبائر. اصله: ق: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ
قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ
اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ. ت:
بمعنى النهي وانها كبيرة.
فصل: #الافتراء على الله
ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى
اللَّهِ كَذِبًا(كافرا بآياته) لِيُضِلَّ
النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ؟
ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ
كَذِبًا (كافرا بآياته) أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟
ق: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ
قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ
اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ. ت:
بمعنى النهي وانها كبيرة.
ق: .
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ.
ق: . فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى
عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته) أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟ إِنَّهُ لَا
يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.
ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا؛ قُلْ آَللَّهُ
أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟ ت: من يكون بالحجة لا يكون افتراء.
ق: وَمَا ظَنُّ
الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ (بان لا
يعاقبهم، كلا)
ق: قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى
اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ.
مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ
الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ.
ق: انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ
إِثْمًا مُبِينًا.
ق: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا
وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ
الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ.
ق: وَلَا تَقُولُوا (ايها الناس) لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ
الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ (كاذبين) لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ
الْكَذِبَ.
ق: وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى
اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ.
ق: وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى.
ق: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ. وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ.
ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى
اللَّهِ كَذِبًا (كافرا باياته)؟ أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ.
وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا
لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.
ق: وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ (اولياء شركائهم)
لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا
فَعَلُوهُ. فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (على الله).
ق: وَقَالُوا
هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ
بِزَعْمِهِمْ. وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ
اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ (على الله). سَيَجْزِيهِمْ بِمَا
كَانُوا يَفْتَرُونَ.
م: الافتراء على الله من
الكبائر. ومن يفتري على الله سيناله غضب من الله في الدنيا وذلة.. والمفترون
مجرمون. وليس من الافتراء اختلاف المؤمنين بحججهم وان اخطأوا. اصله: ق: قَدْ
خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا
رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا
مُهْتَدِينَ. ت: بمعنى النهي وانها كبيرة.
وق: . إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا
الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا. وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ.
وق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ
فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا؛ قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى
اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟ ت: من يكون بالحجة لا يكون افتراء. وق: . فَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته) أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ. وق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
(كافرا بآياته) أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟ ت: وما يكون عن الكفر فهو كبيرة مع
الايمان.
فصل:
#الاقتداء بآثار الاباء
ق: قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ
هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ، قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا
وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ
وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ. ت:
وهذا يبطل التقليد. واما ما يسمى تقليد في
عصرنا فليس تقليدا بل تعلم مضامين الشريعة الميسرة بشرح الفقهاء وتعابيرهم
المعاصرة.
ق: قَالُوا وَجَدْنَا
آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (قاتبعناهم) . قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ
وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ؟ ت: دل على عدم جواز اتباع من هو ضال، بل من لم
يعلم انه مهتدي.
ا:
إيّاكم والتقليد، فإنّه من قلّد في دينه هلك..»
ا:
«من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ومن أخذ دينه من الكتاب والسنّة زالت
الجبال ولم يزل
ق: وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ
نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ
وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ. ت: خبر بمعنى النهي.
ق: أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ
مُسْتَمْسِكُونَ، بَلْ قَالُوا إِنَّا
وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ. ت: فيه دلالة على ان التقليد ينتفي باعتماد
النص او العلم بالانتهاء اليه.
ق: قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا
آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ، قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ
تَعْبُدُونَ، أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ، فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي
إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
ق: إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آَبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ، فَهُمْ عَلَى
آَثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ.
ق: وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ
نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ
وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ . قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى
مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
كَافِرُونَ.
م: يجب ترك ما عليه السلف
والمشهور ان تبين انه خلاف الحق، ولا يجوز الاعراض عن الحق لأجل كونه خلاف ما عليه
السلف والمشهور والمذهب. ولا يجوز الاحتجاج باتباع السلف والمشهور والمذهب في
الاعراض عن الحق. ولا يجوز الاعتقاد او الحكم ان موافقة السلف والمشهور حق وهدى من
دون العلم انه الحق والهدى. اصله: ق: قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا
جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ، قَالُوا أَجِئْتَنَا
لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا
الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ. ت: بمعنى النهي عن معاداة الحق المخالف لما
عليه الاباء، وهو مثال لكل سلف ولكل مشهور
مخالف للحق. وق: وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ
إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا
عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ. ت: خبر بمعنى النهي. وق: أَمْ آَتَيْنَاهُمْ
كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ، بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا
عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ. ت وهو مثال لكل سلف
ومشهور.
فصل:
#الخوض في الآيات
ق: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا (تكذيبا)
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ .
ق: َقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي
الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ
بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ
إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي
جَهَنَّمَ جَمِيعًا.
م:
يجب الاعراض عمن يخوض في آيات الله، ولا يجوز القعود في مجلس يخوض
اهله في آيات الله كفرا وتكذيبا واستهزاء بها. ق: قال تعالى وَإِذَا رَأَيْتَ
الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا (تكذيبا) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى
يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ . ت اصله ق:
َقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ
اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى
يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ
الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا.
تبيان الاستهزاء بالايات
ق: َقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ
فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا
وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ
غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ
وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا.
فصل:
#اتباع الشهوات
ق: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ
وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ. فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا.
ق: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ
عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ (الكفرة) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ
تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا.
ق: زُيِّنَ لِلنَّاسِ (الجهلة) حُبُّ الشَّهَوَاتِ (باسراف) مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ
الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ
وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ.
س: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره.
س: أيما امرئ اشتهى شهوة
فرد شهوته وآثر على نفسه غفر الله له .
م: اتباع الشهوات حد تضييع
حدود الدين من الكبائر، ولا يجوز تزيين حب الشهوات حد الافراض بالعصيان، ولا يجوز
اتباع الشهوات حد العصيان، ومن علم من نفسه ان اتباعه للشهوات سيوقعه في المعصية
وجب عليه ترك ذلك. اصله: ق: فَخَلَفَ مِنْ
بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ (كفرا).
فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا. ت : فاتباع الشهوات المضيع للدين من الكبائر.
وق: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ
عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ (الكفرة) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ
تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا. وق: زُيِّنَ لِلنَّاسِ (الجاهلين) حُبُّ الشَّهَوَاتِ
(باسراف) مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ
الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ. ت بمعنى النهي عن التزيين حد الاغراء
بالمعصية والاتباع حد الوقوع بالمعصية. بل لو علم ذلك وجب الترك.
فصل: #الغرور
ق: إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ.
ق: وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ.
ق: يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا
غُرُورًا.
ق: يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا.
ق: فَدَلَّاهُمَا (انزلهما الى المعصية) بِغُرُورٍ.
ق: فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ
بِاللَّهِ الْغَرُورُ.
ق: إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا.
ق: وَلَكِنَّكُمْ ( ايها المنافقون) فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ
وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ
اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ.
ق: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ
بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ
فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ؟
م:
الغرور بالباطل لا يجوز، ولا يجوز للآثم ان يغتر بحلم الله تعالى، ولا يجوز
الاغترار بالدنيا وزينتها، ولا يجوز للانسان ان يغر غيره بالاثم، ولا يجوز تزيين
القول باطل وزخرفته بالشبهة فيغتر به السامع، والعمل بالباطل غرور، ولا يجوز
للانسان ان يغر غيره بالباطل ولا ان يغتر به. اصله: ق: إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ. ت: بمعنى النهي عن
الاغترار بحلم الله. وق: وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ.
ت: بمعنى النهي. وق: يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ
إِلَّا غُرُورًا. ت: بمعنى النهي عن فعل التغرير. وق: يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى
بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا. ت بمعنى النهي عن التغرير والاغترار، والقول
باطل غرور وما ليس بعلم غرور. النهي عن تزيين القول بيغري الاخر. وق:
فَدَلَّاهُمَا (انزلهما الى المعصية) بِغُرُورٍ. ت: بمعنى النهي عن التغرير
والاغترار. وق: فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ
بِاللَّهِ الْغَرُورُ. وق: إِنْ يَعِدُ
الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا. ت: الباطل غرور. وق:
وَلَكِنَّكُمْ ( ايها المنافقون) فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ
وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ
وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ. ت
النهي الاغترار بالاماني.
فصل:
#الكذب على الله
ق: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
(مشركين به) وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ. أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى
لِلْمُتَكَبِّرِينَ؟
ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ (اشراكا) وَكَذَّبَ
بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ؟
ق: وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا.
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
ق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ
سَبِيلٌ. وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
ق: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ (يميلون عن
الصواب) بِالْكِتَابِ (تحريفا) لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ
الْكِتَابِ. وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ. وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
ق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ
النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ.
ق: انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ؟ وَكَفَى بِهِ
إِثْمًا مُبِينًا.
س: إنه من يكذب علي ( متعمدا)
يلج النار (بالاستحقاق).
س: من تقول علي ما لم أقل فليتبوأ (بالاستحقاق) مقعده من النار.
س: إن كذباً علي ليس ككذب على أحد.
م: الكذب على الله من
الكبائر. اصله:ق: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
(مشركين به) وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ. أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى
لِلْمُتَكَبِّرِينَ؟ ت: مثال فهو من الكبائر. وق: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ
عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ؟ وق: وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ
سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا. وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ
وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا. وق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ
عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ. وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
فصل:
#الظالمين
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
(المعادين) أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (في العداء) وَمَنْ
يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ.
ق: وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ.
ق: وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ
الشَّيْطَانُ (فجلست مع الذين يخوضون في اياتنا)
فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
ق: وَإِنَّ الظَّالِمِينَ (الكافرين) بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
(فلا ولاية لهم عليكم) .
ق: وَلَا تَرْكَنُوا (تسكنوا)
إلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (الكفار) فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ. ت: وهذا مثال في
الفعل والجزاء ل اخرى فيفيد النهي عن
الركون للظالمين.
ق: وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ
لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ.
ق: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا
تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ
الظَّالِمُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ
فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ. وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
ق: فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ
الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
ق: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ
(فاصبر) أَوْ (حتى) يَتُوبَ عَلَيْهِمْ (الكافرين بالايمان) أَوْ يُعَذِّبَهُمْ
فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ.
ق: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ
اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
ق: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى
اللَّهِ كَذِبًا (كافرا بآياته) أَوْ
كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ؟ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.
ق: قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ (أرأيتم) إِنْ
أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً (فجأة) أَوْ جَهْرَةً (ترونه وترون مقدماته)،
هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ؟
ق: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي
غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا
أَنْفُسَكُمُ. الْيَوْمَ (يوم القيامة)
تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ
الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ.
ق: قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى
مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ. فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ
الدَّارِ. إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا
تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ
عَلَى الْإِيمَانِ.
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
ق: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا
عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ. إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ
الْأَبْصَارُ.
ق: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ
بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ
إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا.
ق: وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ
فِيهِ. فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا.
ق: وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ
تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا.
ق: . وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى
إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ.
ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى
قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا. فَأَخَذَهُمُ
الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ.
ق: وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا
الظَّالِمُونَ.
ق: وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ
وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ.
ق: وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
(المكروه كالفاسق). بِئْسَ الِاسْمُ (المذكور في التنابز) الْفُسُوقُ بَعْدَ
الْإِيمَانِ. وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
ق: قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي (أئمة)، قَالَ
لَا يَنَالُ عَهْدِي (الامامة) الظَّالِمِينَ.
ق: وَقَاتِلُوهُمْ (المحاربين المعتدين) حَتَّى لَا
تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ
إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ.
ق: وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ.
ق: وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
ق: رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ
أَخْزَيْتَهُ. وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ.
م: الظالمون قسمان ظالمون
كفرة وظالمون عصاة مؤمنون. ولا يجوز حب الظالمين الكفرة ولا نصرتهم. اصله: ق: وَقَاتِلُوهُمْ (المحاربين المعتدين) حَتَّى لَا تَكُونَ
فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا
عَلَى الظَّالِمِينَ. و ق: وَاللَّهُ لَا
يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. ت: بمعنى النهي.
ق: رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ. وَمَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ. ت
بمعنى النهي. و ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا
تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ
عَلَى الْإِيمَانِ.
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. ت وهو ظلم مع ايمان.
فصل:
#المضلين
ق: وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا. ت: بمعنى النهي.
ق: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ
(فرقته وحزبه) عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ، فَوَكَزَهُ (ضربه) مُوسَى فَقَضَى
عَلَيْهِ. قَالَ (موسى) هَذَا (قتله) مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ. إِنَّهُ عَدُوٌّ
مُضِلٌّ مُبِينٌ.
ق: وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ(بالمشيئة
والتقدير وليس بفعل اضلال منه تعالى) فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ. وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ
مُضِلٍّ.
م: لا يجوز اتخاذ
المضلين عضدا، والمضل عدو، ومن يستحق الاضلال بالتقدير فانه لا احد يستطيع هدايته.
اصله: ق: وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ
الْمُضِلِّينَ عَضُدًا. ت: بمعنى النهي. وق:
فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ (فرقته وحزبه) عَلَى الَّذِي مِنْ
عَدُوِّهِ، فَوَكَزَهُ (ضربه) مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ. قَالَ (موسى) هَذَا (قتله)
مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ. إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ. وق: وَمَنْ
يُضْلِلِ اللَّهُ(بالمشيئة والتقدير وليس بفعل اضلال منه تعالى) فَمَا لَهُ مِنْ
هَادٍ. وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ
مِنْ مُضِلٍّ.
فصل: #الشرك
ق: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ
وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ. ت: مثال.
ق: إِنَّ
الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ. ت: بمعنى انه كبير.
م-
الشرك ظلم واثم عظيم وهو من الكبائر التي لا تغفر. ق: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ
لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ
لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ق: إِنَّ اللَّهَ لَا
يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا
ا: أعظم الظلم الشرك قال الله عزوجل: " إن الشرك لظلم عظيم " ق:
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ ق: وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ق: قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ
اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ ق: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ
شَيْئًا السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا.
م-
الشرك جزاؤه النار والمشرك لا يدخل الجنة. . ق: إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ.
م-
لا احد يخلق غير الله ولا احد يميت او يحيي غير الله ولا احد يرزق غير الله. ولا
احد له شرك في السماوات. ق: قُلْ
أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي
مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ . ق: قُلْ
أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ
الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ . ق: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ
ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ
مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ
م-
من الشرك دعاء أحد من دون الله. ق: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ
اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي
السَّمَاوَاتِ. ق: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ
قِطْمِيرٍ. ق: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ
أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ق: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا
يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ. ق: إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ.
ت فمن الباطل دعاء من لا يستجيب ومن لا يسمع ولا يملك شيئا.
م-
المؤمن غير مشرك ولا يشهد بالشرك وهو بريء منه. ق: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ. ق: وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. ق: أَئِنَّكُمْ
لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ
إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ.
ا:قيل
له: فما الشرك ؟ قال: الشرك أن يضم إلى الواحد الذي ليس كمثله شئ آخر. (في دعاء او عبادة او نذر ونحو ذلك). هذا هو
المصدق المتيقن.
ا:
أقفال السماوات هو الشرك بالله.
ا:
قيل: ما مفاتيحها (السماوات)؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده
ورسوله.
ا:
لا ينفع مع الشرك شيء.
ا:
إن الكفر هو الشرك. (شرك باتباع الهوى وخطوات الشيطان)
ا:
الاخلاص وضده الشرك.
ا:
حرم الله عزوجل الشرك إخلاصا للربوبية.
ا:
قال حاكيا عن الله سبحانه: "من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركته ".
م-
يجب في الدين الحنيفية فلا شرك فيه. ق: حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
. ق: وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ ق: وَقَالُوا كُونُوا
هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا
كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . س: إِنَّ ذَلِكَ الدِّينَ الْقَيِّمَ عِنْدَ
اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ غَيْرُ الْمُشْرِكَةِ وَلاَ الْيَهُودِيَّةِ وَلاَ
النَّصْرَانِيَّةِ وَمَن يَفْعَل خَيْراً فَلَنْ يُكْفَرَهُ ».
م-
الشرك كفر. ق: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ
ابْنُ مَرْيَمَ . ق: لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ ، أَمْ أَنْزَلْنَا
عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ. ق: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا
الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ .
م-
الشرك هو عبادة غير الله تعالى. ودعاء غير الله تعالى. ق: وَلَا يُشْرِكْ
بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ق: ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ
كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا .
م-
الشرك محرم. ق: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا . ق: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا
ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ
تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى
اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .
ق: ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ
كَفَرْتُمْ (كذبتم). وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا (صدقتم).
ق: وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ
وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ
بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ. ت: بمعنى النهي عن الدعوة الى الشرك
ق: فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا(بيانا
وهدى). يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ. وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا
أَحَدًا.
ق: ). قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ
أَحَدًا. ت: بمعنى النهي.
ق: لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي
أَحَدًا.
ق: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ؛
أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا.
ق: . وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ، حُنَفَاءَ ( عادلين
عن كل دين غير التوحيد) لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ.
ق: أَنِ اشْكُرْ
لِي وَلِوَالِدَيْكَ. إِلَيَّ الْمَصِيرُ.
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا. ت: لا يجوز طاعة احد في الشرك.
ق: وَمَنْ
يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ
أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ.
ق: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا.
وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا.
ق: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ
عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.
ق: وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي
أَحَدًا.
ق: قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا
أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ.
ق: وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ.
ق: وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا
اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ. إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ
اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ
أَنْصَارٍ.
ق: أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ
قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ. أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ
الْمُبْطِلُونَ.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ.
ق: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا
بَعِيدًا.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ.
ق: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا
عَظِيمًا.
ق: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ
سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ؛ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ
بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ .
ق: وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ (المحاربة) حَتَّى
يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ.
وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ (المحاربين) حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ
مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ.
ق: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا
أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ
عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ
إِلَّا تَخْرُصُونَ
ق: تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ، أَيُشْرِكُونَ مَا لَا
يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ
يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آَذَانٌ
يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ
ق: سَيَقُولُ الَّذِينَ
أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا
مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
م: لا يجوز الشرك بالله، بان
يعبد ويدعو غيره، والشرك من الكبائر، ولا يجوز الدعوة الى الشرك، ولا يجوز اطاعة
احد في الشرك. اصله: ق: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ
لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ. وق: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ. ت: بمعنى
انه كبير. وق: وَيَا قَوْمِ مَا لِي
أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. تَدْعُونَنِي
لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ. ت: بمعنى النهي
عن الدعوة الى الشرك. وق: فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا(بيانا
وهدى). يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ. وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا.
وق: ). قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا. ت: بمعنى
النهي. وق: لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا. وق:
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ؛ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي
شَيْئًا. وق: . وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ، حُنَفَاءَ ( عادلين عن كل دين غير
التوحيد) لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ. وق:
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ. إِلَيَّ الْمَصِيرُ. وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا
لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا. ت: لا يجوز طاعة احد في الشرك.
فصل:
#من حاد اله ورسوله
ق: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ (خشاقق) اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا به معاديا له) وَلَوْ
كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ (يشاقون)
اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كفرا) أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ.
ق: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ (يشاقق)
اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كفرا وعدوانا) فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا
فِيهَا.
م:
من يحادد الله ورسوله بمخالفتهما وشقاقهما كفرا وعداوة لا يجوز
موادته. اصله: ق: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ (خالف) اللَّهَ وَرَسُولَهُ (كافرا به معاديا له) وَلَوْ
كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.
فصل:
#القنوط
ق: وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ. ت:
بمعنى ان الضالون يقنطون.
ق: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ.
س: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل.
م: الضالون الكافرون قانطون
من رحمة الله، ولا يجوز القنوط من رحمته تعالى. ومن قنط وهو مؤمن فلا يكفر ولا
يضلل بل هو جهل ومعصية. اصله: ق: وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا
الضَّالُّونَ. ت: بمعنى ان الضالون يقنطون. وهو بمعنى النهي. وق: قُلْ يَا
عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
اللَّهِ.
فصل:
#الارتداد
ق: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ .
ق: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ
أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ
صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. ت: من اكره
لا يكفر لا انه لا يأثم او انه يجوز له ذلك.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ
كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا
لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلً. . ت فيه دلالة
على الاعراض وعدم اقامة الحد عليه.
ق: وَمَنْ يَرْتَدِدْ
مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. . ت فيه دلالة على
الاعراض وعدم اقامة الحد عليه.
ق: وَمَنْ يَكْفُرْ
بِالْإِيمَانِ (بالله وكتبه مرتدا) فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ
مِنَ الْخَاسِرِينَ.
م: المرتد يعرض عنه ولا يقتل والله لا يغفر للمرتد
وهو خاسر في الاخرة وله عذاب عظين. اصله:
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ
ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ
سَبِيلً. ت: دال على الاعراض عنه وعدم
الحد وق: ق: وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا
وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. ت فيه دلالة على الاعراض وعدم اقامة الحد عليه.
فصل:
#الساخرين بالمؤمنين
ق: زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا. وَالَّذِينَ اتَّقَوْا
فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: .
وَقَالُوا (اهل النار) مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ
مِنَ الْأَشْرَارِ؟ أَتَّخَذْنَاهُمْ
سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ؟
ق: وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا
جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ. سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ (بامهالهم وخسرانهم)
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
ق: وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ
مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ، قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا
نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ.
ق: إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي
يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ
الرَّاحِمِينَ. فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي.
ق: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ
(قرب) اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (بالمؤمنين).
ق: بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (منك).
وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ. وَإِذَا رَأَوْا آَيَةً يَسْتَسْخِرُونَ.
ق: فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ
(نجازيكم بسخريتكم) كَمَا تَسْخَرُونَ (منا).
ق: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ
قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
(من عذاب).
م: السخرية من المؤمن لايمانه
من الكبائر، وعلى المؤمن الاعراض عن الساخر بدينه فانه محاسب عليه في الآخرة.
اصله: ق: زُيِّنَ لِلَّذِينَ
كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا.
وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وق: . وَقَالُوا (اهل
النار) مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ؟ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ
عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ؟ وق: وَالَّذِينَ لَا
يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ. سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ
(بامهالهم وخسرانهم) وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
وق: وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ
سَخِرُوا مِنْهُ، قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا
تَسْخَرُونَ. فصل: #عدم السماع
ق: وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا
الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ
فِي الْقُبُورِ.
ق: إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ. وَالْمَوْتَى (المعرضون
عنك) يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ.
ق: إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى (والمعرضين عنك مثلهم) وَلَا
تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ.
ق: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا (بالضلال والكفر) فَأَحْيَيْنَاهُ (بالهدى
والايمان) وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي
الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا.
ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا
مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا
(انهزموا بحسب التقدير والمسيئة) ثُمَّ أَحْيَاهُمْ (احيى ذكرهم).
ق :
أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا (بالكفر) فَأَحْيَيْنَاهُ (بالايمان) وَجَعَلْنَا لَهُ
نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ.
س: مثل البيت الذي يذكر الله فيه (ايمانا) والبيت الذي لا يذكر
الله فيه (كفرا به) مثل الحي والميت. ت:
هذا خاص بالكافر.
م: الكافر يتغلب على قلبه
وعقله التكذيب والعصيات والاعراض حتى انه يصبح كالميت لا يسمع فهو لا يعي ما يسمع
ولا ينتفع به. اصله: ق: وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ
يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ. وق: إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ. وَالْمَوْتَى (المعرضون
عنك) يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ. وق: إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ
الْمَوْتَى (والمعرضين عنك مثلهم) وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا
وَلَّوْا مُدْبِرِينَ.
فصل: #الذين لا يؤمن بالاخرة
ق: وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ.
ق: وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.
ق: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ
بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ.
ق: إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ.
ق: ( قال يوسف) إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ.
ق: لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ
وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
ق: وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا. وَأَنَّ
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا.
ق: وَإِذَا قَرَأْتَ
الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ
(بالتقدير بما كسبوا) حِجَابًا مَسْتُورًا.
ق: وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ
لَنَاكِبُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ
أَعْمَالَهُمْ (بالتقدير باستحقاق) فَهُمْ يَعْمَهُونَ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ
وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ.
ق: وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ. وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ
تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى. وَمَا لَهُمْ بِهِ
مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ. وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي
مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.
م: الذين لا يؤمنون بالاخرة
يصغون لزخرف القول، ولا يجوز اجابتهم في اهوائهم، وهم يبغون العوج في السبيل.
اصله: ق: وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ (زخرف القول) أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ. وق: وَلَا
تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ. وق:
فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى
الظَّالِمِينَ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا
وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ.
ق: إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ.
فصل: #التولي
ق: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ
إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا.
ق: فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى. وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (اعرض)
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى.
أَوْلَى (الويل) لَكَ (أيها
الكاذب) فَأَوْلَى (فالويل) .
ق: كَلَّا إِنَّهَا لَظَى
نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى.
ق: فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى. لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي
كَذَّبَ وَتَوَلَّى.
ق: (قال موسى وهارون) . إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ
الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى.
ق: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى
(كافرا) فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا.
ق: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ
الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ (كافرا) نُوَلِّهِ مَا
تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.
ق: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (اعرض)
وَأَعْطَى (مالا) قَلِيلًا (من الواجب) وَأَكْدَى (منع الباقي). أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (ان
تحمل اوزاره).
ق: إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ،
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ.
م: التولي عن طاعة الله تمردا
من الكبائر، ومن تولى عن الايمان فان مصيره النار وفي الدنيا على المؤمن الاعراض
عنه فلا اكراه.. اصله: ق: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ
يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. وق: فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى. وَلَكِنْ
كَذَّبَ وَتَوَلَّى (اعرض) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى. أَوْلَى (الويل) لَكَ (أيها الكاذب) فَأَوْلَى (فالويل) . وق: كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ
وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى. وق: أَفَرَأَيْتَ
الَّذِي تَوَلَّى (اعرض عن الطاعة) وَأَعْطَى (مالا) قَلِيلًا (من الواجب)
وَأَكْدَى (منع الباقي). أَعِنْدَهُ
عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (ان تحمل اوزاره).
فصل: #الغواية
ق: قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ (من ائمة الضلال)
رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ (فاتبعونا وغووا) كَمَا غَوَيْنَا (باختيارهم).
ق: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
يَتَسَاءَلُونَ. قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ(جهة
الخير فتضلونا عنه بادعائه). قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ.. قَالُوا
بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ. فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ.
فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ.
ق: قَالَ (الشيطان) رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي (باستحقاق حسب التقدير)
لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ (بني ادم) فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ،
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (المؤمنين).
ق: قَالَ (الله للشيطان)
هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ (على
غوايتهم) سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ.
م: اغواء الناس بالضلال من
الكبائر، ولا يجوز الركون الى تزيين القول والايمان من دون حجة وعلم، ويجب اللجوء
الى الله تعالى والتزام العبادة والاخلاص لله تعالى في التعوذ به من الشيطان
وجنوده الغواة. اصله: ق: قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ (من ائمة الضلال)
رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ (فاتبعونا وغووا) كَمَا غَوَيْنَا (باختيارهم). وق: وَأَقْبَلَ
بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ. قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا
عَنِ الْيَمِينِ(جهة الخير فتضلونا عنه بادعائه). قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ.. قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. وَمَا كَانَ لَنَا
عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ. فَحَقَّ عَلَيْنَا
قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ. فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ.
وق: قَالَ (الشيطان) رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي (باستحقاق حسب التقدير)
لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ (بني ادم) فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ،
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (المؤمنين). وق: قَالَ (الله للشيطان) هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ
مُسْتَقِيمٌ ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ (على غوايتهم) سُلْطَانٌ
إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ.
كتاب الدنيا
ق: هَلْ مِنْ
خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟ (بل لا خالق
غيره) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ.
ق: اللَّهُ
خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ.
ق: ذَلِكُمُ
اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ.
ق: ذَلِكُمُ
اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ.
ا: (إن
الله تبارك وتعالى أراد أن يخلق خلقا " بيده وذلك بعدما مضى من الجن والنسناس
في الأرض (الاف السنين).
ا: (وقال
الله تعالى للملائكة: انظروا إلى أهل الأرض من خلقي من الجن والنسناس، فلما رأوا
ما يعملون من المعاصي وسفك الدماء والفساد في الأرض بغير الحق عظم ذلك عليهم).
ا: قال
الله تعالى للملائكة في حججه: أجعلهم خلفاء على خلقي في أرضى ينهونهم عن معصيتي،
وابين النسناس عن أرضي وأطهرها منهم). تعليق: وهذا دال على انقراض النسناس. ت قال ابن الأثير في النسناس: قيل هم خلق على صورة
الناس أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم.
ا: كان في الأرض خلق من خلق الله يعبدون الله قبل
آدم وذريته ، خلق خلقاً لهم أبدان وأرواح بغير أجنحة يأكلون ويشربون، نسناس أشباه
خلقهم وليسوا بإنس، وأسكنهم أوساط الأرض على ظهرها. تعليق:
يظهر ان نسناس هنا صفة وليس اسم علم فإطلاقه كاسم علم عليهم في مواضع أخرى هو من
باب توظيفه الصفة.
ا: إن
طائفة من الجن والنسناس الذين خلقهم الله وأسكنهم أوساط الأرض، تمردوا وبغوا في
الأرض بغير الحق، وعلا بعضهم على بعض من العتو وسفك الدماء فيما بينهم.
ا: قال
الله تعالى للملائكة: انظروا إلى أهل الأرض من خلقي من الجن والنسناس، هل ترضون
أعمالهم وطاعتهم؟! فاطلعوا ورأوا ما يعملون من المعاصي وسفك الدماء والفساد في
الأرض بغير الحق، فأعظموا ذلك، وغضبوا لله. ت قبل لابي هريرة ما النسناس ؟ قال :
يشبهون الناس ، وليسوا بالناس.
ق: قُلِ اللَّهُ
خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ.
ق: . أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ
الْخَالِقُونَ. أَمْ خَلَقُوا
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل ( الله
الخالق) لَا يُوقِنُونَ.
ق: أَتَدْعُونَ
بَعْلًا (الصنم) وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ
الْخَالِقِينَ (ولا خالق غيره)؟
ق: وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ
إِلَّا بِعِلْمِهِ.
ق: وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ
(بالتقدير) إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.
ق:
وَيَسْأَلُونَك عَنْ الرُّوحِ ( روح الانسان) قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي.
ق:
(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ. ت: تغليب اي المني .
ق: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ
طِينٍ
م: لا
خالق غير الله تعالى، وهو احسن الخالقين
قد احسن خلقه ولا يشاركه احد في الخلق.
ق: هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ؟ (بل لا خالق غيره) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ. وق: . أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ
الْخَالِقُونَ. أَمْ خَلَقُوا
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل ( الله
الخالق ولا احد غيره خالق) لَا يُوقِنُونَ. وق: أَتَدْعُونَ بَعْلًا (الصنم) وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (ولا خالق
غيره)؟ ت بمعنى انه احسن خلقه. وق: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ.
فصل: #الحياة الدنيا
ق: اعْلَمُوا
أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (لمن ركن اليها) لَعِبٌ وَلَهْوٌ (قصير زائل) .
ق: (الحياة
الدنيا) زِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ (وكل هذا مفارقكم).
ق: (الحياة
الدنيا بقصرها وزالها) كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ
يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا.
ق: وَمَا
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (لمن ركن اليها ونسي الاخرى) إِلَّا مَتَاعُ
الْغُرُورِ.
ق: (البشرى في الدنيا والاخرة للمتقين)
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق: وَمَنْ كَانَ
يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا (ناسيا الاخرة)
نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ.
ق: مَا مَتَاعُ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ.
ق: مَنْ
كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
(كافرا بالأخرة) وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا ، وَهُمْ
فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إلَّا
النَّارُ . ت: وهو خبر بمعنى الخبر بثبوت الحقوق الحياتية والاسرية لكل انسان من
ارث ونكاح وملك وعقد ونحو ذلك. وما خالف ذلك فمتشابه.
ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ
نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا (كافرا بالاخرة)
نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (ثواب).
ق: مَنْ كَانَ
يُرِيدُ (الدنيا) الْعَاجِلَةَ (كافرا بالآخرة) عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا
نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا
مَدْحُورًا ، وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا، كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ
مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا.
س: اللهم أصلح
لي دنياي التي فيها معاشي.
س: اللهم اجعل
الحياة (الدنيا) زيادة لي في كل خير.
س: مَا الدُّنْيَا
فِى الآخِرَةِ إِلاَّ كَمَثَلِ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ أُصْبُعَهُ هَذِه فِى
الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَا يَرْجِعُ.
م: يشارك الكافر المؤمن في الامور الدنيوية بلا
ادنى فرق او تفاوت، فالمعاملات والعهود والعقود مع الكافر صحيحة، فنكاح الكفار
بينهم ومع المسلمين وعقودهم صحيحة، والكافر يرث المسلم والمسلم يرث الكافر ويوصي
له. وكل ما خالف ذلك فهو متشابه. أصله: ق:
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
(كافرا بالأخرة) وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا ، وَهُمْ
فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ. وق: وَمَنْ كَانَ
يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا (كافرا بالاخرة) نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي
الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (ثواب). و ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ (الدنيا) الْعَاجِلَةَ
(كافرا بالآخرة) عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ
جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ، وَمَنْ أَرَادَ
الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ
سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا، كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ
رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا. ت: وما خالف ذلك ما آيات او
روايات فهو متشابه يحكمه ما تقدم.
فصل:
#العاجلة
ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ (الدنيا) الْعَاجِلَةَ (كافرا بالآخرة) عَجَّلْنَا
لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ
يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ، وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا
سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا، كُلًّا
نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ
مَحْظُورًا. بمعنى النهي.
ق: كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ
الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ. ت
بمعنى النهي.
ق: .
إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا
ثَقِيلًا. ت بمعنى النهي.
م: طلب
الدنيا كافرا بالأخرة غير عامل لها من الكبائر، وحب الدنيا مع الكفر بالأخرة من
الكبائر ايضا، ولا يجوز للمؤمن طلب الدنيا على حساب الاخرة غير مراع لثوابها مقدما
على المعصية، ولا يجوز له حب الدنيا على حساب الاخرة غير مراع لثوابها مقدما على المعصية. ولا يحرم
حب الدنيا وطلبها مع مراعاة الاخرة وثوابها.
ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ (الدنيا) الْعَاجِلَةَ (كافرا بالآخرة) عَجَّلْنَا
لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ
يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ، وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا
سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا، كُلًّا
نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ
مَحْظُورًا. بمعنى النهي. وهو مثال. وق: كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ. ت بمعنى النهي.
وهو مثال. وق: . إِنَّ هَؤُلَاءِ
يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا. ت بمعنى النهي. وهو مثال.
فصل: #الانسان
ق: خَلَقَ (الله)
الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ. ت: عام
يشمل آدم وكل ما يخالف ذلك فهو
متشابه.
ق: أَوَلَمْ
يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ.
ق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ
وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ
الْوَرِيدِ. إِذْ يَتَلَقَّى
الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ. مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ
رَقِيبٌ عَتِيدٌ. ت: بمعنى ان الفكر والتفاعل والتاثير والتاثر هو مميز
الانسان.
ق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ
سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (كأصل لعناصر تصل الابوين). ت: عام يشمل كل انسان فلا يختص
بادم.
م- خلق الله كل انسان من نطفة بما في ذلك آدم عليه السلام. ق:
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ. ق: أَوَلَمْ يَرَ
الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ. كل انسان خلق من نطفة
من امشاج ق: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ
نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ت
مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة في الرحم) أَمْشَاجٍ (اخلاط من الابوين حيمن من
الرجل وبويضة من المرأة). ق: قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
(ان كفر) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (، مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ت وهو عام يشمل كل انسان. ق: وَاللَّهُ
خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا
تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ
تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا
ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ
يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ .
ا:
سئل كيف بدأ النسل من ذرية آدم عليه السلام فإن عندنا اناسا " يقولون: إن
الله تبارك وتعالى أوحى إلى آدم عليه السلام: أن يزوج بناته من بنيه، وأن هذه
الخلق كلهم أصله من الإخوة والأخوات: قال أبو عبد الله عليه السلام: سبحان الله،
وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، يقول، من يقول هذا؟ إن الله عزوجل جعل أصل صفوة خلقه
وأحبائه وأنبيائه ورسله والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام، ولم يكن
له من القدرة ما يخلقهم من الحلال، وقد أخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطيب؟ - ثم
قال - قال زرارة: ثم سئل عليه السلام عن خلق حواء وقيل له: إن اناسا عندنا يقولون:
إن الله عزوجل خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصى، قال: سبحان الله وتعالى عن ذلك
علوا كبيرا! يقول من يقول هذا؟ إن الله تبارك وتعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق
لآدم زوجة من غير ضلعه، وجعل لمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام، يقول: إن
آدم كان ينكح بعضه بعضا إذا كانت من ضلعه، ما لهؤلاء؟
ا:
سئل عن بدء النسل من آدم على نبينا وآله وعليه السلام كيف كان؟ وعن بدء النسل من
ذرية آدم فإن اناسا " عندنا يقولون: إن الله تعالى أوحى إلى آدم أن يزوج
بناته بنيه، وأن هذا الخلق كله أصله من الإخوة والأخوات، فقال أبو عبد الله عليه
السلام: تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا يقول من قال هذا؟ بأن الله عزوجل خلق صفوة
خلقه وأحباءه وأنبياءه ورسله والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام،
ولم يكن له من القدرة ما بخلقهم من حلال، وقد أخذ ميثاقهم على الحلال الطهر الطاهر
الطيب، - ثم قال- وان كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم في كلها تحريم الإخوة مع
ما حرم. ت: فالتزويج كان حلالا والصحيح الذي له شاهد وجود نسل آخر تزوج آدم وبنوه
منهم ثم انقرضوا. فنسب البسر لادم.
ا:
سئل عن آدم أبي البشر أكان زوج ابنته من ابنه؟
فقال: معاذ الله، والله لو فعل ذلك آدم عليه السلام لما رغب عنه رسول الله صلى
الله عليه وآله وما كان آدم إلا على دين رسول الله صلى الله عليه وآله.
ا:
قيل يقولون: إن حواء كانت تلد لآدم في كل بطن غلاما وجارية فتزوج الغلام الجارية
التي من البطن الآخر الثاني، وتزوج الجارية الغلام الذي من البطن الآخر الثاني،
حتى توالدوا، فقال أبو جعفر عليه السلام: ليس هذا كذاك.
ا:
قلت: جعلت فداك إنهم يزعمون أن قابيل إنما قتل هابيل لأنهما تغايرا " على
اختهما، فقال له: يا سليمان تقول هذا؟! أما تستحيي أن تروي هذا على نبي الله آدم؟
م- انشأ الله كل البشر من الأرض ثم اجنة فلا يختص بآدم عليه السلام . ق: هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ
إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ
أُمَّهَاتِكُمْ ت : (الله) أَنْشَأَكُمْ
مِنْ (اصل عناصر جسكم تراب) الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ ( أيها الناس) أَجِنَّةٌ
فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ. وهذا يشمل كل انسان. ق: هُوَ أَنْشَأَكُمْ
مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَ
م- خلق الله الانسان من سلالة من طين ثم نطفة ق: وَلَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً
فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ، ثُمَّ خَلَقْنَا
النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ
عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ
فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ت - وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (كأصل لعناصر تصل الابوين عن طريق
النبات).
م- كل انسان مخلوق من تراب ثم من نطفة. فلا يختص ذلك بادم. ق: يا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ
تُرَابٍ (كأصل لعناصر جسدكم عن طريق النبات ثم امشاج من الابوين) ثُمَّ مِنْ
نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة في الرحم) ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ (من دم) ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ (من لحم) مُخَلَّقَةٍ (ما
صار بصورة جنين يتم) وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ (ما يطرح قبل ذلك) لِنُبَيِّنَ لَكُمْ.
ت وهو عام يشمل كل انسان ق: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ
نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ
إِلَّا بِعِلْمِهِ ت مِنْ (عناصر كانت في) تُرَابٍ ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ
تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا
ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ
يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ .ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ
أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ ت وهو
عام في كل انسان فلا يختص بآدم عليه السلام. قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ
يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ
ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا . هذا نص في ان ذلك الشخص مخلوق من تراب وهو من
المثال طبعا.
م- خلق الله كل ذكر وانثى من نطفة وهو يشمل آدم وحواء. ق: وَأَنَّهُ خَلَقَ
الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ، مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ت -
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ (من البشر) الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (عن طريق
الحمل) مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة) إِذَا تُمْنَى (منيا من الابوين) ت وصف النطفة
بصفة أصلها المني فالمني هو الذي يمنى). وهو عام يشمل كل انسان.
م- كل انسان خلق من صلصال ق:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ
صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ق:خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ
كَالْفَخَّارِ . ت الصلصال هو اصل الانسان والمبدأ البعيد الذي
يكون في الأرض ومنه المواد اللاعضوية التي تتكون بعد في جسم الابوين.
م- الله خلق البشر من
طبيعة وجنس واحد ق: هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ
إِلَيْهَا ت مِنْ نَفْسٍ (جنس وطبيعة) وَاحِدَةٍ. وجَعَلَ مِنْهَا (جنس
النفس وطبيعتها) زَوْجَهَا (الذكر والانثى).ق: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ
مِنْهَا (من جنسها وطبيعتها) زَوْجَهَا. ق: خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (جنس وطبيعة واحدة) ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا ( من جنسها وطبيعتها)
زَوْجَهَا. ق: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ .
م- كل بشر هو مخلوق من ماء اي مني. ق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ
مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ت
أي المني هو يشمل آدم عليه
السلام بل هو كالنص اذ انه اطلاق تام ومشعر بالابتداء بان اول ابتداء البشر ماء.
ق: وَاللَّهُ خَلَقَ
كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ت والدابة
الحيوان أي ذوات الأرواح وهو يشمل البشر
ولاحظ العموم القطعي بلفظة (كل) ق: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ
، فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ق: فَلْيَنْظُرِ
الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ، خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ
. ت فلا بد للإنسان من الماء من اب او ام
او ابوين .
ق: ثُمَّ جَعَلْنَاهُ (الانسان) نُطْفَةً (بيضة مخصبة) فِي قَرَارٍ
مَكِينٍ.
ق: إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ (كأصل لعناصر جسدكم) ثُمَّ مِنْ
نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة في الرحم) ت: وهو عام يشمل كل انسان فلا يختص بادم.
ق: ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ (من دم)
ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ (من لحم) مُخَلَّقَةٍ (ما صار بصورة جنين يتم)
وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ (ما يطرح قبل ذلك) لِنُبَيِّنَ لَكُمْ.
ق: ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ
مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ
أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ (من حيث الصورة وليس من حيث الذات فهو قبله ذات
انسان).
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ت: هذا عام فلا
يختص بادم.
ق: خَلَقَ (الله) الزَّوْجَيْنِ (من البشر) الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى
(عن طريق الحمل) مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة) إِذَا تُمْنَى (منيا من الابوين) ت: عام يشمل ادم.
ق: خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (اصله). ت: عام لكل انسان.
ق: ثُمَّ
سَوَّاهُ (الانسان) وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ (في الرحم وهو جنين)
ق: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة في
الرحم) أَمْشَاجٍ (اخلاط من الابوين حمين من الرجل وبويضة من المرأة). ت: عام يشمل ادم.
ق: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (الانسان)؟ مِنْ نُطْفَةٍ ( بيضة ملقحة
في الرحم) خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (خلقه). ت: وهو عام يشمل كل انسان.
ق: خَلَقَ الْإِنْسَانَ.
عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (النطق). ت
بمعنى ان الفعل والتفاعل والنطق والتعامل هو صفة الانسان.
ق: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا؛ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا
مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا (المؤمنين) الْمُصَلِّينَ. ت بمعنى ان التاثر
والانفعال هو صفة الانسان.
ق: بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ (الكافر) لِيَفْجُرَ (ليكفر بما هو)
أَمَامَهُ (من البعث) . يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
ق: يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ؟
ق: يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ.
ق: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى
نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ.
ق: ؟ إِنَّا خَلَقْنَا
الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ (اخلاط) نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا
بَصِيرًا. إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ
إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا. ت فالحس والعقل والوعي والفكر هو صفة الانسان.
ق: فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ
وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ. وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ
عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ
ق: يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى؟
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي.
ا: (قيل) إن اناسا " عندنا يقولون: إن
الله تعالى أوحى إلى آدم أن يزوج بناته بنيه، وأن هذا الخلق كله أصله من الإخوة
والأخوات، فقال أبو عبد الله عليه السلام: تعالى الله عن ذلك علوا " كبيرا
" يقول من قال هذا: بأن الله عزوجل خلق صفوة خلقه وأحباءه وأنبياءه ورسله
والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام. ت: فالمصدق ان ادم وابناءه
تزوجوا من قوم اخرين انقرضوا.
ا: كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم في كلها
تحريم الإخوة مع ما حرم.
ا: (سئل) عن آدم أبي البشر أكان زوج ابنته من
ابنه ؟ فقال: معاذ الله.
م:
خلق الله كل انسان من نطفة بلا استثناء. وخلق الله كل انسان من عناصر اصلها
الطين. خلق الله تعالى كل انسان في رحم
بلا استثناء. وخلق كل انسان من علقة ثم من مضغة بلا استثناء. اصله: ق: خَلَقَ
(الله) الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ. ت: عام يشمل آدم وكل ما يخالف ذلك فهو متشابه.
وق: أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ. و ق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ
سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (كأصل لعناصر تصل الابوين). ت: عام يشمل كل انسان فلا يختص
بادم. وق: ثُمَّ جَعَلْنَاهُ (الانسان) نُطْفَةً (بيضة مخصبة) فِي قَرَارٍ مَكِينٍ
(الرحم). وق: إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ
تُرَابٍ (كأصل لعناصر جسدكم) ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة في الرحم) ت: وهو
عام يشمل كل انسان فلا يختص بادم. وق: ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ (من دم) ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ (من لحم) مُخَلَّقَةٍ (ما
صار بصورة جنين يتم) وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ (ما يطرح قبل ذلك) لِنُبَيِّنَ
لَكُمْ. وق: ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ
عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا
فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ (من حيث الصورة
وليس من حيث الذات فهو قبله ذات انسان). وق: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ
مِنْ تُرَابٍ ت: هذا عام فلا يختص بادم. وق: خَلَقَ (الله) الزَّوْجَيْنِ (من
البشر) الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (عن طريق الحمل) مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة) إِذَا
تُمْنَى (منيا من الابوين) ت: عام يشمل ادم.وق: خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ
صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (اصله). ت: عام لكل انسان. وق: ثُمَّ سَوَّاهُ
(الانسان) وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ (في الرحم وهو جنين) وق: إِنَّا خَلَقْنَا
الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة في الرحم) أَمْشَاجٍ (اخلاط من الابوين
حمين من الرجل وبويضة من المرأة). ت: عام يشمل ادم. وق: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ
خَلَقَهُ (الانسان)؟ مِنْ نُطْفَةٍ ( بيضة ملقحة في الرحم) خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
(خلقه). ت: وهو عام يشمل كل انسان.
م: الآدمي
يوصف انه انسان من حيث انه كائن يأنس ويؤنس ويتفاعل يفعل وينفعل يؤثر ويتاثر،
فالبعد الاجتماعي هو الملحوظ في صفة الانسان للآدمي. اصله: ق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ
مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ. إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ
الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ.
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ. ت: بمعنى ان
الفكر والتفاعل والتأثير والتأثر هو مميز الانسان. ق: خَلَقَ الْإِنْسَانَ. عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (النطق). ت بمعنى ان الفعل والتفاعل والنطق والتعامل هو
صفة الانسان. وق: إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا؛ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا
مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا (المؤمنين) الْمُصَلِّينَ. ت بمعنى ان التأثر
والانفعال هو صفة الانسان. وق: بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ (الكافر) لِيَفْجُرَ
(ليكفر بما هو) أَمَامَهُ (من البعث) . يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.
وق: يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ؟ وق: يُنَبَّأُ
الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ. وق: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ. وق: ؟ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ
أَمْشَاجٍ (اخلاط) نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا. إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا
وَإِمَّا كَفُورًا. ت فالحس والعقل والوعي والفكر هو صفة الانسان. وق: فَأَمَّا
الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ
رَبِّي أَكْرَمَنِ. وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ
فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ. وق: يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى
لَهُ الذِّكْرَى؟ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي.
ق: قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ
وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ. ت بمعنى
ان الظهور والمماثلة والانتشار في الارض هو صفة البشرية.
ق: مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ
اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا
عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ.
ق: . فَقَالَ
الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا
مِثْلَنَا. ت: بمعنى ان المشابهة والمماثلة صفة
البشرية.
ق: فَأَرْسَلْنَا
إِلَيْهَا رُوحَنَا (جبرائيل بالحياة) فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا. ت:
بمعنى ظاهرا شاخصا مماثلا.
ق: كَذَّبَتْ
ثَمُودُ بِالنُّذُرِ. فَقَالُوا أَبَشَرًا
مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ. ت: بمعنى ان المماثلة والجسدية والارضية صفة
البشرية.
ق: . وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ
إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ. ت بمعنى جسدا ارضيا.
ق: وَهُوَ الَّذِي
خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا. فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا. ت: بمعنى الظهور
والجسدية والمماثلة.
ق: وَقُلْنَ حَاشَ
لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ.
ق: قُلْ سُبْحَانَ
رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا.
ق: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى
إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا.
ق: قَالَ لَمْ
أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ.
ق: وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى
نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ. قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ
بِذُنُوبِكُمْ؟ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ؟ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ.
ق: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ.
إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ.
ق: قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ
مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا.
فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ. قَالَتْ
لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ.
ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ، فَإِذَا
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ
أَجْمَعُونَ، إِلَّا إِبْلِيسَ (كان من جن الملائكة) أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ
السَّاجِدِينَ.
ق:
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ؟ قَالَ
لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ
مَسْنُونٍ.
ق: وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ. يَأْكُلُ مِمَّا
تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ.
ق: ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ
هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ
فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ. فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ
مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ.
ق: ( قال الكافرون) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ
بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ.
ق: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ
الْخُلْدَ. أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ؟
ق: فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ. يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ
عَلَيْكُمْ. وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً.
ق: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ
إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ. لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ
وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ.
ق: قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا
بَشَرًا رَسُولًا. وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى
إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا. ت بمعنى النهي.
ق: وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ
ظَلَمُوا؛ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ؟ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ
تُبْصِرُونَ؟ ت بمعنى النهي.
ق: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا،
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ
صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا.
ق: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ
انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا. فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ
حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا
سَوِيًّا.
ق:
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ
بَغِيًّا.
ق: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ
(احيى واموت) يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ.
س: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ (افنى واموت)
يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِى رَسُولُ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ فَأُجِيبُ.
م:
البشر لا يخلد والرسل بشر، ولا يجوز الاحتجاج بعدم الايمان بان الانبياء بشر
وليسوا ملائكة. وليس جائزا تلفيق التهم بالسح ونحوه لأجل صرف الناس عن الايمان
برسول بشر. ولا يجوز استعمال حجج باطلة اخرى لأجل بشرية الرسل لتبرير عدم
الايمان. اصله: ق: قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي
هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا. وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ
جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا. ت
بمعنى النهي. و ق: وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا؛ هَلْ هَذَا إِلَّا
بَشَرٌ مِثْلُكُمْ؟ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ؟ ت بمعنى النهي.
وق: ( قال الكافرون) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا
لَخَاسِرُونَ. وق: وَمَا جَعَلْنَا
لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ. أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ؟ وق: فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ. يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ
عَلَيْكُمْ. وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً.
م: الآدمي يوصف انه بشر من
حيث انه جسد ظاهر شاخص ارضي مماثل لغيره، فالبعد الشخوصي والارضي والظهور هو
الملحوظ في صفة البشرية للآدمي. اصله: ق: . فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ
إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا. ت: بمعنى ان
المشابهة والمماثلة صفة البشرية. وق: فَأَرْسَلْنَا
إِلَيْهَا رُوحَنَا (جبرائيل بالحياة) فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا. ت:
بمعنى ظاهرا شاخصا مماثلا. وق: كَذَّبَتْ
ثَمُودُ بِالنُّذُرِ. فَقَالُوا أَبَشَرًا
مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ. ت: بمعنى ان المماثلة والجسدية والارضية صفة
البشرية. وق: . وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ
إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ. ت بمعنى جسدا ارضيا. وق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا. فَجَعَلَهُ نَسَبًا
وَصِهْرًا. ت: بمعنى الظهور والجسدية والمماثلة. وق: قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ
تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا. فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ
مُبِينٍ. قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ
نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ
مِنْ عِبَادِهِ.
ق: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ
فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ (عناصر )
تُرَابٍ (تكوينا ونشأة) ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ
مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ (ما صار بصورة جنين انسانا) وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ (ما يطرح
قبل ذلك) .
ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ (ايها الناس) مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ
نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا. ت: عام يشمل ادم.
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ (خلقنا اباكم آدم) ثُمَّ
صَوَّرْنَاكُمْ (صورناه بتمام الصورة والخطاب للتذكير بالنعمة والمنة) ثُمَّ
قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ( وكان
من جن الملائكة) لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ.
ق: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا. ت بمعنى يتزاوجان بفطرة وهو يبطل زواج الاخوة
بالإخوان. او ان حواء من ادم.
ق: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ (عناصر كانت في) تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ
نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا (أي ذكور واناث).
ق: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة في
الرحم) أَمْشَاجٍ (اخلاط من الابوين حمين من الرجل وبويضة من المرأة). ت: عام يشمل ادم.
م: الله تعالى خلق الناس من جنس واحد وخلق الزوج
من جنس واحد. ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ
مِنْ (جنس) نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا (جنسها) زَوْجَهَا وَبَثَّ
مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً. ت ذلك من نعمه.
م: الله تعالى كثر الناس بالتزاوج بين الذكر
والانثى من البشر، بنكاح معروف لا ينكر ولا فاحش. والقول بنكاح
الاخوة والاخوات من أولاد ابناء ادم عليه السلام باطل. فكان آدم وكانت حواء زوجة تحل له،
وكان ابناء ادم وكانت لهم زوجات تحل لهم من غير آدم وحواء، وكانت بنات آدم وكان
لهم ازواج من غير ادم وحواء يحلون لهن، من قوم عاصروه، فغلبت صفات آدم على صفات
غيره وانقرض الاخرون، فصحت نسبة الذرية له. ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا
رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ (جنس) نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
(جنسها) زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا (الزوجين) رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً (بنكاح لا
بسفاح). والقول بنكاح الأبناء بالبنات
باطل.
ق: قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي
خَلَقَكَ مِنْ (عناصر) تُرَابٍ (نشأت
وتكوينا) ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا. ت هذا نص انه-غير ادم- خلق
من تراب هو مثال.
ق: نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ. أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ؟ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ
الْخَالِقُونَ؟
ق: ثُمَّ كَانَ (الانسان)
عَلَقَةً فَخَلَقَ (بتطور) فَسَوَّى (عدل واتم) فَجَعَلَ مِنْهُ (الانسان)
الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى. ت: وهو عام يشمل كل انسان.
ق: فَلْيَنْظُرِ
الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ، خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ
الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ . ت: هذا عام فيشمل ادم.
ق: وَ الَّذِي خَلَقَكُمْ
(ايها الناس) مِنْ طِينٍ .
ق: إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ
(البشر) مِنْ طِينٍ لَازِبٍ ت:
فالله خلق كل انسان من طين.
ق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ (المني) بَشَرًا . ت: ويعني ان الكل من نطفة.
ق: إِنَّ مَثَلَ
عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ
كُنْ فَيَكُونُ . ت: فيكون نمو ادم كنمو عيسى.
ق: خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ
صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ. ت: عام
يشمل كل انسان فهو بحسب عناصره.
ق: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ (بالاصل والمجمل) فِي أَحْسَنِ
تَقْوِيمٍ.
ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ (طبيعة) وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ
مِنْهَا زَوْجَهَا (المشبه لها) لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا.
ق: وَنُقِرُّ فِي
الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ (بالتقدير) إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.
ق: ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ
طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ. ت: وهو عام.
ق: وَمِنْكُمْ مَنْ
يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ
مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا.
ق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ (كل انسان) مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ
طِينٍ.
ق: ثُمَّ جَعَلْنَاهُ (الانسان) نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ. ت: وهو
عام.
ق: مِنْهَا (الارض) خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا
نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى.
ق: ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ
مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ
أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.
ق: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ
(نشاة وتكوينا) مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا. ت:
هو عام.
ق: وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ
إِلَّا بِعِلْمِهِ.
ق: وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ
مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إلَّا فِي كِتَابٍ .
ق: أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ
أَنْ يُتْرَكَ سُدًى؟ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ، ثُمَّ كَانَ
عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ، فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ
وَالْأُنْثَى.
ق: هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ
شَيْئًا مَذْكُورًا.
ق: قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
(، مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ.
ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ (كلكم) مِنْ (عناصر من) طِينٍ .
ق: وَبَدَأَ (الله) خَلْقَ (كل بني) الْإِنْسَانِ مِنْ (عناصر من )
طِينٍ (اصل تكويني يؤول الى ما يتكون
منه).
ق: ثُمَّ جَعَلَ (بالتقدير)
نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ.
ق: إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ (عناصر من ) طِينٍ لَازِبٍ.
ق: إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ
(عناصر) طِينٍ.
ق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ (المني) بَشَرًا فَجَعَلَهُ
نَسَبًا وَصِهْرًا . ت: عام فكل انسان خلق من الماء (المني) بلا استثناء.
ق: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ
ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً.
ق: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ
وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ.
ق: وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ (الناس) فِي
الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ.
ق: وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ.
ق: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ
يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا
.
ق: : ثُمَّ جَعَلَ مِنْ
بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً.
ق: خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ (بطبيعة) وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا (
من جنسها وطبيعتها) زَوْجَهَا.
ق: وَحَمْلُهُ (الجنين) وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا.
ق: وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى مِنْ
نُطْفَةٍ إذَا تُمْنَى.
ق: لْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا. ت: خبر بمعنى النهي.
ق: إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ
جَزُوعًا. ت: خبر بمعنى النهي
ق: وَإِذَا مَسَّهُ
الْخَيْرُ مَنُوعًا. ت: خبر بمعنى النهي.
ق: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ
مِنْ أَنْفُسِكُمْ (طبيعتكم) أَزْوَاجًا.
ق: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ
أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً.
ق: وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا.
م: أصل كل انسان بما فيهم ادم
عليه السلام، من التراب والطين والفخار والصلصال. اصله: ق: خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ
كَالْفَخَّارِ. و ق: وَلَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (كأصل لعناصر تصل الابوين). ت:
عام يشمل كل انسان فلا يختص بادم. و ق: قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ
أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ (عناصر) تُرَابٍ (نشأة وتكوينا) ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ
سَوَّاكَ رَجُلًا. ت هذا نص انه-غير ادم- خلق من تراب هو مثال. وق: إِنَّا
خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ (كأصل لعناصر جسدكم) ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة
في الرحم) ت: وهو عام يشمل كل انسان فلا يختص بادم.
م: كل انسان مخلوق من تراب
على الحقيقة وليس بحسب اصله ادم. وخلق الانسان من تراب انما هو بحسب عناصره
التكوينه الاساسية. أصله: ق: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي
رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ (عناصر ) تُرَابٍ (تكوينا ونشأت) ثُمَّ مِنْ
نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ (ما صار بصورة جنين
انسانا) وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ (ما يطرح قبل ذلك) . و ق: قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ
وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ (عناصر) تُرَابٍ (نشأت وتكوينا) ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ
سَوَّاكَ رَجُلًا. ت هذا نص انه-غير ادم- خلق من تراب هو مثال.
م: من نعم الله تعالى خلق
البشر ذكرا وانثى ليتزاوجوا بحسب الفطرة فلا وهذا يبطل القول بان حواء من آدم وان
الاخوة تزوجوا الاخوات، ولا وجود واقعي للخنثى فالقول بالخنثى ظاهري مخالف للواقع
ويجب اعتماد علوم الطب في تحديد الجنس. اصله: ق: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ
تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا. ت أي ذكورا واناثا. وق:ق: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ، ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً
فَخَلَقَ فَسَوَّى ،فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى وق:ق: خَلَقَ
(الله) الزَّوْجَيْنِ (من البشر) الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (عن طريق الحمل) مِنْ
نُطْفَةٍ (بيضة ملقحة) إِذَا تُمْنَى (منيا من الابوين) وق: وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ
وَالْأُنْثَى .
م: خلق الله البشر من طبيعة وجنس واحد. اصله:
ق: (الله) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ (جنس وطبيعة) وَاحِدَةٍ. وق: وَجَعَلَ مِنْهَا (جنس النفس وطبيعتها)
زَوْجَهَا (الذكر والانثى) لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا.وق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ (طبيعة) وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
زَوْجَهَا . وق: خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ (طبيعة) وَاحِدَةٍ ثُمَّ (و) جَعَلَ
مِنْهَا زَوْجَهَا .وق: وَهُوَ الَّذِي
أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ (طبيعة) وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ.
م: كل انسان هو من مني و الله ينفخ الروح في كل انسان. كل انسان يخرج
طفلا . بلا استثناء. اصله: ق: أَلَمْ يَكُ
(الانسان) نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى
وق: وَأَنَّهُ خَلَقَ
الزَّوْجَيْنِ (من البشر) الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (عن طريق الحمل) مِنْ نُطْفَةٍ
(بيضة ملقحة) إِذَا تُمْنَى (منيا من الابوين) ت وصف النطفة بصفة أصلها المني
فالمني هو الذي يمنى). وهو عام يشمل كل انسان. وق: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ
بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
الظهور كناية عن الاصلاب وهو خبر عن السلالة من ماء يخرج من الصلب. وق:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ؟ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ
. وق: إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ
إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ
رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ، فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ
مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي
فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ، فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا
إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ . وق: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ (كل انسان) مِنْ طِينٍ) ثُمَّ (و) جَعَلَ نَسْلَهُ
مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ. ثُمَّ سَوَّاهُ (الانسان) وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ
رُوحِهِ (في الرحم وهو جنين) وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ
وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ . ولا وجه لجعل الاية مختصة بادم عليه
السلام، فان ذكر البشرية واسطة في تلك الأحوال. و وق: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ
مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا . وهو عام في كل انسان. وق: وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى
أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ . وق:
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ( بحسب السنن والنواميس) ثُمَّ
قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ . أقول التصوير كالنص انه لا بد من
النمو الجنيني مرورا بالتراب والنطفة والجنين التام وهي كالنص بشمول ادم عليه
السلام. وق: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ
ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ . ت: والضعف الاول الطفولة. وق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا
فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا .وحمل على المني وهو قريب
وعلى كل حال هو يشمل آدم عليه السلام بل هو كالنص اذ انه اطلاق تام ومشعر
بالابتداء بان اول ابتداء البشر ماء. وق:
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ .والدابة الحيوان أي ذوات
الأرواح وهو يشمل البشر ولاحظ العموم القطعي
بلفظة (كل) وق: وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ
كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ . والانسان حي، والمصدق انه لا يحمل على الأصل بل على الطريقة
فيكون وفق ما نفهم من انه لا بد من ماء لتكون كل حي وما نعرفه البشر هو ماء
التزاوج، وحتى في الاحياء الانشطارية فلا بد ان يكون الماء داخلا في ذلك.
ق: إِنّ اللّه اصطفى آدم. ت وفيه
دلالة على انه من بين قوم كان بينهم.
ق: وَعَلَّمَ
(الله) آَدَمَ (بالقوة) الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا (بخلق ملكة التسمية فيه والاشتقاق).
ق: عَرَضَهُمْ
(بعض المسميات) عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ
هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
ق: يَا بَنِي
آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ (ادم زوجه)
مِنْ الْجَنَّة.
ق: قَالَا (آدم
وزوجته) رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا
وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.. وفيه
دلالة بعدم معارضة ظلم النفس للعصمة، فه ظاهري وهي باطنية.
ق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ (باجناس مختلفة) اسْجُدُوا لِآَدَمَ.
ق: (قال الله للملائكة) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ (ادم) وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ
رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ.
ق: قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ
بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ
لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا
تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ.
ق: فَسَجَدُوا (الملائكة لادم )
إِلَّاإِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
.
ق: سَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلَّاإِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى أَنْ
يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.
ق: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (خاب وفسد
عيشه). ت: خبر بمعنى الخبر ان المعصوم يكون ضمن الرضا وان ارتكب معصية
ظاهرية. فالمعصية لا تعارض العصمة التي هي
كمال باطني.
ق: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ (البشر) وَنَفَخْتُ
فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (بعد ذلك).
ق: قَالَ (الله)
يَاإِبْلِيس مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ (اذ امرتك) لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ
(توليت خلقه)؟ ت: والله خلق كل شيء بيديه بان تولى خلقه فهو الخالق. فالسؤال لاجل
الامر وليس لاجل انه مخلوق لله.
ق: (قال الله) مَا مَنَعَك (ياإِبْلِيس) أَلَّا (ان) تَسْجُدَ (لادم تحية) إذْ
أَمَرْتُكَ. ت: فالسجود لغير الله تحية جائز.
ا: (قيل) إن اناسا " عندنا يقولوس: إن الله
تعالى أوحى إلى آدم أن يزوج بناته بنيه، وأن هذا الخلق كله أصله من الإخوة
والأخوات، فقال أبو عبد الله عليه السلام: تعالى الله عن ذلك علوا " كبيرا
" يقول من قال هذا: بأن الله عزوجل خلق صفوة خلقه وأحباءه وأنبياءه ورسله
والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام. ت: فالمصدق ان ادم وابناءه
تزوجوا من قوم اخرين انقرضوا.
ا: كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم في كلها
تحريم الإخوة مع ما حرم.
ا: سئل عن آدم
أبي البشر أكان زوج ابنته من ابنه ؟ فقال: معاذ الله.
ا: كان علي بن الحسين عليهما
السلام إذا ناجى ربه قال : اللهم يا رب إنما قويت على معاصيك بنعمك .
م: نما
آدم كنمو عيسى. فادم كعيسى نما نطفة في رحم. وبداية ادم واوليته للبشر ليس ايجادية ولا
تكوينية بل نوعية وخصائصية. اصله: ق: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ
آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .
م: السجود لغير الله تحية دون تأليه ليس عبادة
واثما ولا شركا. أصله: ق: قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ (اذ
امرتك) لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (توليت خلقه)؟ ت وهو مثال.
م: ان الله اصطفى آدم من قوم آخرين انقرضوا،
والله خلق في ادم ملكة التسمية والاشتقاق، وادم قد ظلم نفسه، وادم عصى ربه وغوى أي
فسد عيشه ثم تاب الله عليه. اصله: ق: إِنّ اللّه اصطفى آدم. ت وفيه دلالة على انه
من بين قوم كان بينهم. وق: وَعَلَّمَ (الله) آَدَمَ (بالقوة) الْأَسْمَاءَ
كُلَّهَا (بخلق ملكة التسمية فيه والاشتقاق). وق: قَالَا (آدم وزوجته) رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ
تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.. وفيه دلالة بعدم
معارضة ظلم النفس للعصمة، فه ظاهري وهي باطنية. وق: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
(خاب وفسد عيشه). ت: خبر بمعنى الخبر ان المعصوم يكون ضمن الرضا وان ارتكب معصية
ظاهرية. فالمعصية لا تعارض العصمة التي هي
كمال باطني. .
ق: يَا بَنِي
آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ (ادم وزوجته)
مِنْ الْجَنَّة.
ق: قَالَا (آدم
وزوجته) رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا
وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( فغفر
لهما و) قَالَ اهْبِطُوا (من الجنة) بَعْضُكُمْ (يا بني آدم) لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
(بالتقدير المشيئة) وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ.
ق: وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ
أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ (من جنان الدنيا) وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ
شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ.
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا (عن الجنة) فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا
فِيهِ،
ق: وَيَا آَدَمُ
اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ. فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا
تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ. فَوَسْوَسَ لَهُمَا
الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا.
وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا
مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ.
وَقَاسَمَهُمَا (قسم لهما) إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ.
فَدَلَّاهُمَا (انزلهما الى المعصية) بِغُرُورٍ.
ق: فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ (برزت) لَهُمَا
سَوْآَتُهُمَا (بنزع لباسهما) وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ (يلزقان) عَلَيْهِمَا مِنْ
وَرَقِ الْجَنَّةِ.
ق: وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا
عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ؟ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ
مُبِينٌ.
ق: فَقُلْنَا يَا
آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ
الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (تتعب). إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى.
وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى.
ق: فَوَسْوَسَ
إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ. قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ
وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى. فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا
وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ (يلزقان) عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ. وَعَصَى
آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (خاب). ت: بمعنى ان اصل الوسوسة والمعصية كانت من ادم وليس
من زوجته.
ا: اللهم صل على
محمد وآل محمد وصل على أبينا آدم وامنا حواء، وما ولدا من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا وتزيدهم بعد الرضا مما أنت
وأهله يا أرحم الراحمين.
ا: اللهم صل على امنا حواء المطهرة من الرجس
المصفاة من الدنس المفضلة من الانس المترددة بين محال القدس.
ا: السلام على
أبينا آدم وأمنا حواء.
ا: انتقل النور
من حواء إليه (ابنها).
م:. ان زوجة ادم حواء ام البشر كانت تسمع نداء
الله تعالى أي الوحي، وكان الشيطان يكلمها كما يكلم ادم وهي معجزة، وكانت تخاطب
الله تعالى أي بواسطة الملك كما يفعل ادم، ففيها نوع نبوة. وكانت مطهرة وفيها نور
ويستحب الصلاة والسلام عليها صلوات الله عليها وسلامه. وان وسوسة الشيطان كانت
لادم واصل المعصية كانت من ادم وليس منها. وما خالف ذلك متشابه. اصله: ق: وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا
عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ؟ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ
مُبِينٌ. وق: فَوَسْوَسَ
إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ. قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ
وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى. فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا
وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ (يلزقان) عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ. وَعَصَى
آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (خاب). ت: بمعنى ان اصل الوسوسة والمعصية كانت من ادم وليس
من زوجته. ووَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا
أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ. وَقَاسَمَهُمَا (قسم لهما) إِنِّي لَكُمَا
لَمِنَ النَّاصِحِينَ. فَدَلَّاهُمَا (انزلهما الى المعصية) بِغُرُورٍ. وق: قَالَا
(آدم وزوجته) رَبَّنَا ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ ( فغفر لهما و) قَالَ اهْبِطُوا (من الجنة) بَعْضُكُمْ (يا بني آدم)
لِبَعْضٍ عَدُوٌّ (بالتقدير المشيئة) وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ. وا: اللهم صل على امنا حواء المطهرة من الرجس المصفاة من
الدنس المفضلة من الانس المترددة بين محال القدس. و ا: السلام على أبينا آدم وأمنا
حواء. وا: انتقل النور من حواء إليه (ابنها).
م: خلق الله الناس اطوارا. من نطفة الى بشر سوي.
ق: وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا. ت من نطفة الى بشر سوي.
م: علم الله
تعالى آدم عليه السلام اسماء الاشياء كلها، اي معانيها واسماءها، وتعليمه كان بخلق
ملكة التسمية فيه الهاما وهو جار في ذريته. وليس انه لقنه اسماء الاشياء كلها
فعلا. ق: { وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا }. والمصدق بما نراه في الواقع بملكة وقدرة التسمية عند البشر.
م: عرض الله تعالى بعض الاشياء المخلوقة حينها على الملائكة لتسميتها اختبارا
واظهارا لفضل ادم في التسمية، فسماها آدم ليتبين انه احق بالخلافة في الارض. ق: وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى
الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ (انكم احق بالخلافة). ت تبين احقية ادم بالخلافة
من هذا الامر انه من متطلباتها.
م: كان قبل آدم ارضيون افسدوا وسفكوا الدماء. ق: { قَالُوا أَتَجْعَلُ
فِيهَا مِنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } لعلم علمه الله الملائكة،
بعلم انه سيسلك سلوك من سبقه من الارضيين.
م: تبين بفضل الله على آدم
وباستعداد عنده، ان آدم – وذريته بالجملة – أفضل من جملة من الملائكة وأحق
بالخلافة. فالانسان المؤمن افضل من كثير من الملائكة. ق: قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ
فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي
أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا
كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ. ت: والخطاب لم يكن الى كل الملائكة.
م: كان قبل ابليس وآدم كفار في الارض مفسدون. ق:
قال في ابليس (وَكَانَ
مِنَ الْكَافِرِينَ) انه كان قبل ابليس كافرون مفسدون في الارض فأخذهم لله
بذنوبهم. وأمهل ابليس.
م: الملائكة
سجدوا لآدم سجودا حقيقيا بالكيفية المناسبة، وهو سجود تحية وتكريم. (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا) انه سجود
تحية وتكريم.
م: ان آدم سمي بذلك لاجل اللون وهو من الادمة وحواء سميت بذلك لاجل اللون من
الحواء اي الحمرة، وهو من الشكل والظهور في قبل الملائكة والجن الذين لا ظهور لهم
ولا لون في الارض والسماء الدنيا. فالمصدق من حواء مشتق من اللون والحمرة قال في المحيط في اللغة : ( والحُوَّةُ:
حُمْرَةٌ تَضْرِبُ إلى السَّوَادِ، شَفَةٌ حَوّاءُ. وفي الصحاح : قال الأصمعي: الحُوَّةُ حُمْرَةٌ
تضرب إلى السواد. يقال: قد احْوَوى الفرس يَحْوَوي احْوِواءً. والحُوَّةُ:
سُمْرَةُ الشفة. يقال رجلٌ أَحْوى وامرأةٌ حَوَّاءُ،( اي فيه حمرة سوداء. والقاموس
المحيط : وشَفَةٌ حَوَّاءُ حَمْراءُ إلى السَّوادِ. والْأَحْوَى الْأَسْوَد) فحواء
عليها السلام كانت سمراء ولاجل ذلك سميت بذلك.
وفي الصحاح في اللغة : والأُدْمَةُ بالضم: السُمرة. والأُدْمَةُ أيضاً:
الوسيلة إلى الشيء. والآدَمُ من الناس: الأسمر،( وفي تهذيب اللغة : الأُدمة في
الناس شربة من سواد، وفي الإبل والظباء، بياض، يقال: ظبية أدماءُ، ولم أسمع أحداً
يقول للذكر من الظباء: آدم وإن كان قياسا.)
وفي المحيط في اللغة : والأدْمَةُ في الناسِ: شُرْبَة من سَوَادٍ، وفي
الإِبِلِ والظبَاءِ: بَيَاض. هذا وفي تهذيب اللغة : وقال المبرَّد: قيل لوَلَد العربيّ من غير العربّية:
هَجِين؛ لأنَّ الغالب على ألوان العرب الأُدْمة، وكانت العربُ تُسمِّى العَجَم:
الحمراءَ ورقابَ المَزاوِد؛ لِغلبة البياض على ألوانهم، ويقولون لمن علا لونَه
البياضُ أحمرَ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: يا حُمَيراء؛ لغَلَبة
البياض على لَوْنها. وقال عليه السلام: " بُعثْتُ إلى الأسْوَد والأحْمَر
" اقول فلا يبعد ان يكون حواء اي
حمراء بمعنى بيضاء وآدم اي اسود بمعنى اسمر. والمصدق انه كما ان آدم سمي بذلك لاجل اللون فان حواء سميت بذلك لاجل اللون،
وهو من الشكل والظهور في قبل الملائكة والجن الذين لا ظهور لهم ولا لون في الارض
والسماء الدنيا.
م: ان الله تعالى ألهم آدم عليه
السلام الكلمات وهي الاعتراف بالذنب والاستغفار والتوبة وسميت
كلمات من جهة النشوء والتعبير، وعبر عن ذلك (بالاعتراف بظلم النفس بعبارة (ظلمنا
انفسنا، و طلب المغفرة بعبارة (اغفر لنا) ق: { فَتَلَّقى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلَمَاتٍ) انه ألهم تلك
الكلمات فصدق وسلم وعمل فاستحق الجزاء. وانها فعل الاعتراف بالذنب والاستغفار.
م: ان جنة آدم كانت على الارض، كل شأن آدم ارضي وسجود
الملائكة كان في الارض. والهبوط هو الخروج والانتقال من علو مكانة وليس فقط علو
مكان وعلو مكانها على الارض جائز. ق: قُلْنَا اهْبِطُوا
مِنْهَا (الجنة) جَمِيعًا.
م: ليس لاحد من الانس والجن دخول هذه الجنة الارضية فهي اما
حرست او رفعت فلا يثر عليها. (قُلْنَا
اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى) انه ليس لاحد
من الانس والجن دخول هذه الجنة الارضية فهي اما حرست او رفعت فلا يعثر عليها.
فصل: #الكتاب الحفيظ
ق: وَمَا مِنْ
غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
ق: قَدْ
عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ.
ق: وَمَا (يكتب
ان ) يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا (يكتب ان ) يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ (معمر)
إلَّا فِي كِتَابٍ. ت مثال
ق: وَعِنْدَهُ
مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي
ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
ق: وَمَا
تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ
عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ
عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا
أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
ق: وَمَا مِنْ
دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا
وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
ق: وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي
السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
ق: كَلَّا إِنَّ
كِتَابَ (اعمال) الْفُجَّارِ لَفِي (كتاب) سِجِّينٍ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ؟ كِتَابٌ مَرْقُومٌ (مختوم)؛ (فيه) وَيْلٌ
يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ.
ق: كَلَّا إِنَّ
كِتَابَ (اعمال) الْأَبْرَارِ لَفِي(كتاب)
عِلِّيِّينَ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا
عِلِّيُّونَ؟ كِتَابٌ مَرْقُومٌ (مختوم) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ؛ (فيه)
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ.
م: عند الله تعالى كتاب حفيظ لجميع اسماء
الخلائق وما يكون منها من افعال. اصله: ق: وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ. ت مثال أي كل شيء. وق: وَمَا يَعْزُبُ
عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا
أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ. ت مثال أي كل
شيء. وق: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ. وق:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي
السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
فصل: #الجن
ق: وَجَعَلُوا
لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَ(هو) خَلَقَهُمْ. وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ
بِغَيْرِ عِلْمٍ. سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ.
ق: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا (يقول) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ
اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ. وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا
اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا.
ق: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ
يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا.
قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ.
ق: قَالَ (للمشركين) ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ
مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ.
ق: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ.
لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا
وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا.
ق: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا
بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ ظَهِيرًا.
ق: وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ.
ق: أُولَئِكَ (الكفرة) الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ. إِنَّهُمْ كَانُوا
خَاسِرِينَ .
ق: وَإِذْ
صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ. فَلَمَّا
حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا. فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ
مُنْذِرِينَ.
ق:
قَالُوا (نفر الجن لقومهم) يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا
أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ
وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ. يَا
قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ
ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ.
ق: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
فَانْفُذُوا. لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ.
ق: فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
(الجن والانس) تُكَذِّبَانِ؟
ق: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ
اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ (للقران). فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا
عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ. وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا
أَحَدًا. وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ
رَبِّنَا ( عظمة ربنا) مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا. وَأَنَّهُ كَانَ
يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا. وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ
الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا.
ق: (قال نفر من الجن) أَنَّهُ كَانَ
رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا.
ق: (قال نفر من الجن) أَنَّا
لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا.
وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ
يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا.
ق: (قال نفر من الجن) أَنَّا لَا
نَدْرِي ( لم ندر حينها) أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ ( فيهلكهم) أَمْ
أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ( بمرشد يرشدهم) .
ق: (قال نفر من الجن) أَنَّا مِنَّا
الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا.
ق: (قال نفر من الجن) أَنَّا ظَنَنَّا
أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا.
ق: (قال نفر من الجن) أَنَّا لَمَّا
سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ. فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ
بَخْسًا وَلَا رَهَقًا.
ق: (قال نفر من الجن) أَنَّا مِنَّا
الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ. فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا
رَشَدًا. وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ
فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا.
ق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ
مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ (طين اسود) مَسْنُونٍ (متغير). وَالْجَانَّ (الجن)
خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ.
ق: سَنَفْرُغُ لَكُمْ (سنقصد ونقيم
حسابكم) أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (الانس والجن).
ت: سنفرغ كم هو من اطلاق الشيء وارادة لازمه وهو اقامة الحساب.
ق: .
فَيَوْمَئِذٍ (تنشر الكتب) لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ
(للاحاطة بها).
ق: خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ
صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (اصل يؤول الى ما
يكون منه). وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ
مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (اصل يؤول الى ما يكون منه).
ق: وَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا
أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا
مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا. لِيَكُونَا مِنَ
الْأَسْفَلِينَ.
ق: وَحَقَّ عَلَيْهِمُ (اعداء الله) الْقَوْلُ فِي (سنن في) أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ .
ق: فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ
إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ. فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ
الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ
الْمُهِينِ.
ق: قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا
يَعْبُدُونَ الْجِنَّ (بطاعتهم بالشرك) أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ
(مصدقون).
ق: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ
أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ. قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ
وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ
مُؤْمِنُونَ.
ق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا
إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ (جت الملائكة) فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ
رَبِّهِ. أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ
لَكُمْ عَدُوٌّ.
ق: وَ(سخرنا) لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا
شَهْرٌ. وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ. وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ
يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ. وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ
عَذَابِ السَّعِيرِ.
ق: قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ
مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ.
م: هناك رسل من
الجن، والجن يغترون بالدنيا، وهم امم، وللجن قلوب أي عقول وعيون واذان، اصله: ق: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ
يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا.
قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ. وق: قَالَ (للمشركين) ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ. وق: وَلَقَدْ
ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ. لَهُمْ قُلُوبٌ لَا
يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا
يَسْمَعُونَ بِهَا.
ق: سَجَدَ
الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ،
إِلَّاإِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.
ق: قَالَ
(إِبْلِيس) لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ
حَمَإٍ مَسْنُونٍ.
ق: قَالَ (الله للإِبْلِيس)
فَاخْرُجْ مِنْهَا (تلك الجنة).
ق: (قال الله
لإِبْلِيس) إِنَّكَ رَجِيمٌ (مطرود).
ق: (قال الله
إِبْلِيس) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
م: الملائكة اجناس ومنها جنس الجن ومنهم ابليس. فابليس من جن الملائكة. ق:
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ)
ان ابليس من الملائكة وان الملائكة اجناس منها الجن.
م: كان
قبل ابليس وآدم كفار في الارض مفسدون. ق: قال في ابليس (وَكَانَ
مِنَ الْكَافِرِينَ) انه كان قبل ابليس كافرون مفسدون في الارض فأخذهم لله
بذنوبهم. وأمهل ابليس.
ق: قَالَ (إِبْلِيس) رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى
يَوْمِ يُبْعَثُونَ. ت: وهو طلب بمعنى الخبر انه بالتقدير والمشيئة يكون منظرا اذا
طلب ذلك.
ق: قَالَ (الله
لإِبْلِيس) فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (لحكمة)، إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ
الْمَعْلُومِ.
ق: قَالَ
(إِبْلِيس) رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي (باستحقاق حسب التقدير) لَأُزَيِّنَنَّ
لَهُمْ (بني ادم) فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ، إِلَّا عِبَادَكَ
مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ.
ق: قَالَ (الله إِبْلِيس) هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ
مُسْتَقِيمٌ ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ (على غوايتهم) سُلْطَانٌ
إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ.
ق: سَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلَّا إِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى أَنْ
يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.
ق: قَالَ (الله
لإِبْلِيس) مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ (ان تسجد) إِذْ أَمَرْتُكَ؟ قَالَ أَنَا
خَيْرٌ مِنْهُ (آدم) خَلَقْتَنِي مِنْ
(عناصر من) نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ (عناصر من طين) طِينٍ.
ق: قَالَ (إِبْلِيس) أَأَسْجُدُ لِمَنْ (ادم)
خَلَقْتَ طِينًا.
ق: قَالَ (إِبْلِيس) أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي
كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا .
ق: قَالَ (الله
لإِبْلِيس) اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ
جَزَاءً مَوْفُورًا
ق:
وَاسْتَفْزِزْ(يا إِبْلِيس) مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ (كل صوت داع الى
الكفر والاثم).
ق: ( قال الله
لإِبْلِيس) وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ (الساعية للمعاصي) .
ق: (قال الله
لإِبْلِيس) وَشَارِكْهُمْ (بالاغراء
بالاثم) فِي (كسب) الْأَمْوَالِ (بالحرام) وَالْأَوْلَادِ (بالزنا).
ق: (قال الله
لإِبْلِيس) وَعِدْهُمْ (البشر باطلا)
وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا .
ق: (قال الله
لإِبْلِيس) إِنَّ عِبَادِي (الصالحين) لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ (على غوايتهم) سُلْطَانٌ.
ق: (قال إِبْلِيس ) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ
وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ.
ق: (قال
إِبْلِيس) وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ (دين) الله.
ق: قَالَ
(إِبْلِيس) فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي
(بالتقدير) لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ، ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ
أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ.
ق: فَسَجَدُوا
(الملائكة لادم ) إِلَّا إِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ
مِنَ الْكَافِرِينَ .
ق: قَالَ (الله)
يَا إِبْلِيس مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ (اذ امرتك) لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ
(توليت خلقه)؟ ت: فالسؤال لاجل تبين
الامتناع عن الطاعة وليس لان خلقه مميز.
ق: (قال الله) مَا مَنَعَك (يا إِبْلِيس) أَلَّا (ان) تَسْجُدَ (لادم) إذْ أَمَرْتُكَ.
ت: وهو استفهام بمعنى الخبر بجواز السجود لغير الله تحية .
ق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس (من جن الملائكة اذ الملائكة اجناس).
م: الملائكة اجناس ومنا جن وكان ابليس من ملائكة
الجن، وطرد ابليس من رحمة الله لانه رفض السجود لآدم تحية وليس لانه سجد لآدم.
فالقول بتحريم السجود مطلقا متشابه. اصله: ق: سَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ
أَجْمَعُونَ، إِلَّاإِبْلِيس (من ملائكة
الجن) أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ. وق: قَالَ (إِبْلِيس) لَمْ أَكُنْ
لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ. وق: قَالَ
(الله للإِبْلِيس) فَاخْرُجْ مِنْهَا (تلك الجنة). و ق: (قال الله) مَا مَنَعَك (يا إِبْلِيس) أَلَّا (ان) تَسْجُدَ (لادم) إذْ أَمَرْتُكَ.
ت: وهو استفهام بمعنى الخبر بجواز السجود لغير الله تحية . وق: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس (من جن الملائكة اذ الملائكة اجناس).
فصل: #الشياطين
ق: وَكَذَلِكَ
جَعَلْنَا (كان بالتقدير والمشيئة) لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ
وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ
رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ . ت بالشياطين انس وجن.
ق: رَبِّ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ (وسوسة) الشَّيَاطِينِ .
ق: ( ربي )
أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (الشياطين) .
ق: (أَعُوذُ
بِرَبِّ الناس ) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ (الشيطان الموسوس) الْخَنَّاسِ.
ق: (الشيطان
الموسوس الخناس) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ.
ق: (الشيطان الموسوس الخناس) مِنَ الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ.
ق: وَاذْكُرْ
عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ (بالتقدير والمشيئة)
الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ.
ق: وَمَنْ
يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ.
ق: إِنَّهُ (الشيطان) يَرَاكُمْ هُوَ
وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ. ت: وهو مثال للجن.
ق:
إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ.
ق: . إِنَّ
الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ. ت بالاغراء بالعداوة.
ق: وَقَالَ
لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ (سيدك)،
فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ (يوسف عند) رَبِّهِ (سيده).
ق: وَقَدْ
أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ
بَعْدِ أَنْ نَزَغَ (اوقع واغرى) الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي.
ق: وَقَالَ
الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ. وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي. فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا
أَنْفُسَكُمْ. مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ. إِنِّي
كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ.
ق: وَلَقَدْ
جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ. وَحَفِظْنَاهَا
مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ
شِهَابٌ مُبِينٌ.
ق: تَاللَّهِ لَقَدْ
أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
ق: فَإِذَا
قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُونَ.
ق: إِنَّ
الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ.
ق: وَكَانَ
الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا.
ق:
وَقُلْ
لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ (يوقع)
بَيْنَهُمْ.
ق: إِنَّ
الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا.
ق: قَالَ (قال
الله لابليس) اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ
جَزَاءً مَوْفُورًا. وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ (صوت
اوليائك) وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ (بعمل
اوليائك ) فِي الْأَمْوَالِ (المحرمة) وَالْأَولَادِ (بالزنا بينهم) وَعِدْهُمْ.
وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ (على لسان اوليائه) إِلَّا غُرُورًا. إِنَّ
عِبَادِي (المتقين) لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ.
ق: فَإِنِّي
نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ.
ق: يَا أَبَتِ
لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ (بعبادة اوليائه). إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ
لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا.
ق: يَا أَبَتِ
إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ
وَلِيًّا.
ق: فَوَسْوَسَ
إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ. قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ
وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى.
ق: وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ. وَيَتَّبِعُ كُلَّ
شَيْطَانٍ مَرِيدٍ.
ق: وَمَا
أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى
(أمنية فابداها) أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ (شبهة بفعل او قول من
اعوانه) فَيَنْسَخُ (يزيل) اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ (من شبهة) ثُمَّ
يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ (الظواهرية). وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. لِيَجْعَلَ
مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ (من شبهة) فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ.
ق: وَكَانَ
الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا.
ق: وَ (حفظناها)
حِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ. لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ
الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ (بالشهب) مِنْ كُلِّ جَانِبٍ؛ دُحُورًا (مطرودين).
وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ. إِلَّا (لكن)
مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ (سمع كلمة خطفا) فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (يهلكه).
ق: .
وَإِمَّا (ان وما زائدة) يَنْزَغَنَّكَ (يغريك ويزين لك) مِنَ الشَّيْطَانِ
نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ (ينجيك) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
ق: وَمَنْ
يَعْشُ (يعرض) عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ
قَرِينٌ.
ق: وَزَيَّنَ
لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا
يَهْتَدُونَ؛
ق: فَوَكَزَهُ
(ضربه) مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ. قَالَ (موسى) هَذَا (قتله) مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ. إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ.
ق: . وَزَيَّنَ
لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا
مُسْتَبْصِرِينَ.
ق: وَإِذَا
قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ. قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا
وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا. أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى
عَذَابِ السَّعِيرِ.
ق: إِنَّ
الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا. إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ
لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ.
ق: أَلَمْ
أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ (بعبادة
اوليائه)؟ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.
م: الشياطين من الانس والجن، ومن اعداء الانبياء
شياطين، وممن يامرون بالفحشاء شياطين. وقد يكون للشيطان قدرة على اذية الانسان في
جسده. اصله: ق: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا (كان بالتقدير والمشيئة) لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا
يَفْتَرُونَ . ت بالشياطين انس وجن. وق: رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ
(وسوسة) الشَّيَاطِينِ . وق: ( ربي ) أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (الشياطين)
. وق: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ
(بالتقدير والمشيئة) الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ. وق: وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ.
فصل:
#النفس
ق: . وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا
مُؤَجَّلًا.
ق: مَنْ قَتَلَ
نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ
جَمِيعًا.
ق: ). وَمَنْ
يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا
كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: كُلُّ نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْتِ.
ق: وَكَتَبْنَا
عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ
وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ.
ق: وَذَكِّرْ بِهِ
(القرآن لـ) أَنْ (لا ) تُبْسَلَ (ترتهن) نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ.
ق: . وَلَا
تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ.
ق: وَلَا
تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا.
ق: هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا (من جنسها) زَوْجَهَا
لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا.
ق: هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ
مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ
مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ.
ق: وَلَوْ أَنَّ
لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ،
ق: وَمَا كَانَ
لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ( بتقديره ومشيئته) .
ق: يَوْمَ
تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا.
ق: . وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ
الْقِيَامَةِ. فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا.
ق: إِنَّ السَّاعَةَ
آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى.
ق: . كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ
إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ.
ق: مَا
خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ.
ق: وَمَا
تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا. وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ
تَمُوتُ.
ق: فَلَا
تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ.
ق: فَالْيَوْمَ
لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
ق: الْيَوْمَ
تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ.
ق: . يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ
وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ.
ق: خَلَقَكُمْ
مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (جنس وطبيعة واحدة) ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا ( من جنسها
وطبيعتها) زَوْجَهَا.
ق: وَجَاءَتْ
كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ (ملك) وَشَهِيدٌ (يشهد عليها).
ق: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ.
ق: كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ.
ق: وَلَا
(زائدة) أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ.
ق: وَأَمَّا
مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى.
ق: ، وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (قربت)، عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ.
ق: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ،
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ.
ق: يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ
لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ.
ق:
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا (الا) عَلَيْهَا حَافِظٌ (رقيب).
ق: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ (المؤمنة) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (الصالحين) وَادْخُلِي جَنَّتِي.
ق: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي
نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا، وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ
مِنْهَا عَدْلٌ (فداء) وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ.
ق: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ
الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
(لنختبر صبركم) وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ؛
ق: فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ (طوع
لنفسه) قَتْلَ أَخِيهِ.
ق: وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ
نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ.
ق: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ
بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ.
ق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ
وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ. ت ما يوسوس به لنفسه.
ق: وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ
امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا.
ق: . كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ. ت كتب الرحمة لعباده.
ق: وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي
بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ
ق: قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ
رَبِّكُمْ. فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا.
ق: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ
يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا
رَحِيمًا. وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا
فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ.
ق: َخَلَقَ
اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا
كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: اللَّهُ
يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا.
فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ
مُسَمًّى.
ق: وَوُفِّيَتْ
كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ.
ق: أَنْ تَقُولَ
نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ (قرب) اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ
لَمِنَ السَّاخِرِينَ.
ق: . وَلَوْ
شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا. وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
ق: وَتُوَفَّى
كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: كُلُّ نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْتِ. وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً..
ق: وَلَا
تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ.
ق: ذَلِكَ
يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ. وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ
مَعْدُودٍ. يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ
نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
ق: ؟ أَفَمَنْ
هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ (كمن ليس كذلك)؟
ق: لِيَجْزِيَ
اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ.
ق: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ
مِنْهَا (من جنسها وطبيعتها) زَوْجَهَا.
ق: . وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ
لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي.
ق: وَلَمَّا
دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ
اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا.
ق: وَأُحْضِرَتِ
الْأَنْفُسُ الشُّحَّ (البخل).
ق: . ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ
الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ. وَطَائِفَةٌ قَدْ
أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ
الْجَاهِلِيَّةِ (الضالة بان لا نصر).
ق: يُخْفُونَ
فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ.
ق: لَقَدْ مَنَّ
اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
ق: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ
مُصِيبَةٌ (هزيمة) قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا (غلبة). قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا؟
قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ.
ق: . وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ. فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ (فغفر
لهم) وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ؟
ق: مَثَلُ مَا
يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ
أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ. وَمَا ظَلَمَهُمُ
اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
ق: كُلُّ
الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ
عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ.
ق: وَدَّتْ
طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا
أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ.
ق: فَمَنْ
حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ
أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا
وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى
الْكَاذِبِينَ.
ق: يَوْمَ تَجِدُ
كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ
تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا.
ق:وَيُحَذِّرُكُمُ
اللَّهُ نَفْسَهُ.
ق:
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ، وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ.
ق: فَكَيْفَ
إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ. وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا
كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: لَا
يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ (من خير)
وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ (من شر).
ق: وَإِنْ
تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ.
ق: وَاتَّقُوا
يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا
كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: وَمَا
تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ.
ق: وَمَثَلُ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا
مِنْ أَنْفُسِهِمْ.
ق: وَاعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ .
ق: فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا
فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ( بالزواج)
بِالْمَعْرُوفِ .
ق: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا
عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ.
ق: لَا
تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا.
ق: وَلَا
تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ
نَفْسَهُ.
ق: وَقَدِّمُوا
لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ.
ق:
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ.
ق: وَمَا
أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ
رَبِّي
ق: قَالَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى
الْكَافِرِينَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ.
ق: وَيَوْمَ
نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ
شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ. ت بمعنى (منهم)
ق: يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ
نَفْسِهَا.
ق: مَا
أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا
كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا.
ت بمعنى ولا خلقهم. م: النفس هي الذات وهي محل الحياة والموت والحساب والعقاب،
وتظهر في الكلام احيانا صلة تعبيرا عن الذات ونسبة الصفة اليها أي الى الذات
والشخص. فهي ليست شيئا اخر غير الذات والشخص. اصله: ق: وَاتَّقُوا يَوْمًا
تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ
لَا يُظْلَمُونَ. وق: وَمَا تُنْفِقُوا
مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ. و ق: وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ. وق: وَاعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ . وق: فَلَا جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ( بالزواج) بِالْمَعْرُوفِ . وق: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا
عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ.
وق: لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا. وق: وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا
لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ. وق: وَقَدِّمُوا
لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ. وق: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ. وق: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ
لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي.
فصل:
#الرَوح
ق: وَلَا
تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ (رحمة) اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ
إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ.
ق: . فَأَمَّا إِنْ
كَانَ (الميت) مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ (راحة) وَرَيْحَانٌ (رزق حسن)
وَجَنَّةُ نَعِيمٍ.
م:
فصل:
#الرُوح
وَإِذْ قَالَ
رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ
مَسْنُونٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي (حياة مني فاحييته)
فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ.
ق: . يُنَزِّلُ
الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ (الوحي يحيي القلوب) مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ
مِنْ عِبَادِهِ.
ق:
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ( الوحي) قُلِ الرُّوحُ (الوحي) مِنْ أَمْرِ رَبِّي
وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا.
ق:
فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا (جبرائيل بالحياة) فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا
سَوِيًّا.
ق: يَا عِيسَى
ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ
بِرُوحِ (جبرائيل) الْقُدُسِ (المطهر).
ق: إِنَّمَا
الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى
مَرْيَمَ وَرُوحٌ (حياة) مِنْهُ.
ق: وَآَتَيْنَا
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ (جبرائيل نازلا
بالوحي) الْقُدُسِ (المطهر).
ق: تَنَزَّلُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ (جبرائيل مكلفا بالوحي) فِيهَا.
ق: يَوْمَ
يَقُومُ الرُّوحُ (جبرائيل مكلفا بالوحي) وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا.
ق: تَعْرُجُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ (جبرائيل مكلفا بالوحي) إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.
ق: وَمَرْيَمَ
ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا، فَنَفَخْنَا (بالقدرة) فِيهِ
مِنْ رُوحِنَا (حياة منا).
ق: أُولَئِكَ (الذين
لا يوادونهم) كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ
الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ (حياة قلوب) مِنْهُ.
ق: ثُمَّ
سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ (حياة منه).
ق: وَ (اذكر)
الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا (حياة منا).
ق: وَكَذَلِكَ (كما
اوحينا قبلك) أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا (وحيا يحيي القلوب) مِنْ أَمْرِنَا
ق: ذُو
الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ (الوحي) مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ
عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ.
ق: فَإِذَا
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي (حياة مني) فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ.
ق: وَإِنَّهُ
لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ (جبرائيل نازلا بالوحي)
الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ.
م: الروح هي الحياة وهي شيء جعله الله في
الاحياء، والوحي يسمى روحا لانه يحيي القلوب بالحق. اصله: ق: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ
وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي (حياة مني) فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. وق: وَإِنَّهُ
لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ (جبرائيل نازلا بالوحي)
الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ. وق: أُولَئِكَ (الذين لا يوادونهم) كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ (حياة قلوب) مِنْهُ. وق: ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ
مِنْ رُوحِهِ (حياة منه). وق: وَ (اذكر) الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا
فِيهَا مِنْ رُوحِنَا (حياة منا).
فصل: #الموت
ق: كُلُّ نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْتِ.
ق: .
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ.
ق: اللَّهُ
يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا
فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ
مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ق: ثُمَّ قَضَى
أَجَلًا (الموت) وَأَجَلٌ (البعث) مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ.
ق: وَمَا كَانَ
لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (تقدير ) كِتَابًا مُؤَجَّلًا. ت: فلا يبدل.
ق: قُلْ
يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ.
ق: إِنَّكَ لَا
تُسْمِعُ الْمَوْتَى (المعرضون مثلهم) وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا
وَلَّوْا مُدْبِرِينَ.
ق: فَإِنَّكَ
لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا
مُدْبِرِينَ.
ق: وَمَا
تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ.
ق: فَلَمَّا
قَضَيْنَا عَلَيْهِ (سليمان) الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا
دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ (عصاه وتنسأ تطرد وتزجر).
ق: وَالَّذِينَ
كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا
يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا
س: يتبع الميت
ثلاثة ٌ أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحدٌ يرجع أهله وماله ويبقى عمله.
س: استعد للموت قبل الموت.
س: اللهم اجعل
الموت راحة من كل شر.
س: س: قَالَ فِى
قَتْلَى أُحُدٍ ، لاَ تُغَسِّلُوهُمْ.
س: (قال لعلي في
ابي طالب) اذهب فاغسله وكفنه وجننه (ادفنه) . ت: تغسيل الميت سنة ثابتة قطعية.
س: قال في امرأة
توفيت معنا وليس معها ذو محرم، كيف صنعتم ؟ فقالوا: صببنا عليها الماء صبا ، فقال
: أو ما وجدتم امرأة من أهل الكتاب تغسلها ؟ قالوا : لا ، قال أفلا يمّمتموها ؟ !.
س: ليس عليكم في
غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه.
س: ان المسلم
ليس بنجس حيا ولا ميتا ( فيغسل تطهيرا).
ا: لتموتن كما
تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون.
ا: ما بعد الموت
دار إلا جنة أو نار.
ا: (قيل للحسن) إن ناسا يزعمون أن عليا يرجع قبل يوم القيامة فضحك وقال : سبحان الله
لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ولا ساهمنا ميراثه.
ا: (قال ملك الموت) إني بكل مؤمن رفيق.
ا: (المت للمؤمن) للمؤمن كأطيب طيب يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب
والالم عنه.
م: الموتى لا يسمعون، ولا
تعلم نفس باي ارض تموت. اصله: ق: إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى (المعرضون
مثلهم) وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ. وق:
فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا
وَلَّوْا مُدْبِرِينَ. وق: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ.
فصل: #علم
الغيب
ق:
وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا
الْغَيْبُ (امره) لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ.
ت: بمعنى ان الله قادر على كل شيء ولا يعجزه شيء ولا يمنعه شيء
ق: وَلِلَّهِ
غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ
فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ. وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا
تَعْمَلُونَ.
ق: قُلْ لَا
يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ.
ق: هُوَ
اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.
ق: وَلَا أَقُولُ
لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي
مَلَكٌ. وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ
اللَّهُ خَيْرًا.
ق: قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا
لَبِثُوا(اهل الكهف). لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. أَبْصِرْ بِهِ
وَأَسْمِعْ.
ق: ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهِ إِلَيْكَ.
ق: أَفَرَأَيْتَ
الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا؟ أَطَّلَعَ
الْغَيْبَ؟ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا؟ خبر بمعنى الخبر بامتناع اطلاعه على الغيب.
ق: فَلَمَّا خَرَّ
تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي
الْعَذَابِ الْمُهِينِ. ت: مثال لكل مخلوق
انه لا يعلم الغيب.
ق: .
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ
بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ. ت: خبر بمعنى الخبر انه لا يعلمه غيره.
ق: قُلِ
اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ .
ق: إِنَّ
اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ. ت: خبر بمعنى الخبر انه لا يعلمه غيره.
ق: . تِلْكَ مِنْ
أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا
قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا.
ق: عَالِمُ
الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ
رَسُولٍ.
ق: وَمَا كَانَ
اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ (بخصوص افعال الناس فتحكموا عليهم سلفا)،
وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي (يختار) مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ (ليتيميز الناس).
ت: خبر بمعنى الخبر بعدم وجوب العلم بافعال الناس قبل وقوعها ولا الحكم عليهم بذلك
قبل ان قفعلوا افعالهم فعلا.
ق: وَعِنْدَهُ
(الله) مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ. وَيَعْلَمُ مَا فِي
الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا.
ق: قُلْ لَا
أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ. وَلَوْ كُنْتُ
أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ.
ق: ذَلِكَ مِنْ
أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ. وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ
أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ.
ق: وَمَا
هُوَ (محمد) عَلَى الْغَيْبِ (الذي علمناه) بِضَنِينٍ (ببخيل عليكم). ت: خبر بمعنى النهي عن كتم العلم وخصوصا
الغيبي.
ق: أَمْ تَسْأَلُهُمْ
أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ.
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (منه). ت: مثال وهو خبر بمعنى الخبر ان الغيب ليس عند
مخلوق.
ق: أَفَرَأَيْتَ
الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلًا
وَأَكْدَى. أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ
فَهُوَ يَرَى. ت: مثال. وهو خبر بمعنى الخبر ان الغيب
ليس عند مخلوق.
ا: يزعمون أنك تعلم الغيب ، فقال : سبحان الله ضع يدك على رأسي فوالله
ما بقيت في جسدي شعرة ولا في رأسي إلا قامت.
م: لا احد يعلم الغيب غير الله لا
انبياء ولا غيرهم، وليس بمقدر انسان الاطلاع على الغيب من دون علم او تعليم من
الله تعالى، ولا يجب طلب العلم بافعال الناس قبل فعلها ولا يجوز الحكم على الناس
بالعلم قبل وقوع الفعل منهم، ويكره كتم العلم الغيبي بخصوص الامور ويستحب طلبه
ويجب بيانه ان توقف عليه الهدى. وعلم الغيب لا يكون الا بتعليم من الله تعالى فما
نفع علمه يستحب دعاء الله تعالى بتعليمه. اصله: ق: وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ
عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ (امره) لِلَّهِ
فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ. ت: بمعنى ان الله قادر على
كل شيء ولا يعجزه شيء ولا يمنعه شيء. وق: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ. وق: وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ
اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ. وَلَا أَقُولُ
لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا. و ق:
ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ. وق: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي
كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا؟ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ؟
أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا؟
خبر بمعنى الخبر بامتناع اطلاعه على الغيب. وق: . إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ. ت: خبر بمعنى الخبر انه لا
يعلمه غيره. وق: . تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ
تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا. وق: عَالِمُ الْغَيْبِ
فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ.
وق: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ
الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ
الطَّيِّبِ (بافعالهم المكتسبة). وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى
الْغَيْبِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ (ليتيميز
الناس). ت: خبر بمعنى الخبر بعدم وجوب العلم بافعال الناس قبل وقوعها. وق: وَمَا
هُوَ (محمد) عَلَى الْغَيْبِ (الذي علمناه) بِضَنِينٍ (ببخيل عليكم). ت: خبر بمعنى النهي عن كتم العلم وخصوصا
الغيبي. وق: أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ. أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
(منه). ت: مثال وهو خبر بمعنى الخبر ان
الغيب ليس عند مخلوق. وق: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى. أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى. ت: مثال. وهو
خبر بمعنى الخبر ان الغيب ليس عند مخلوق.
فصل: #امره تعالى
ق: هَلْ
يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ (بالعذاب) أَوْ يَأْتِيَ
أَمْرُ رَبِّكَ.
ق: هَلْ
يَنْظُرُونَ إلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمْ اللَّهُ (بأمره) فِي ظُلَلٍ مِنْ الْغَمَامِ
وَالْمَلَائِكَةُ.
ق: هَلْ
يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ (بالعذاب) أَوْ يَأْتِيَ
(امر) رَبّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ.
ق: إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.
ق: إِنَّمَا
أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
ق: قُلْ مَنْ
ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ
بِكُمْ رَحْمَةً ق: فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ
بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا.
ق: قُلِ
انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (مجيء امر الله).
ق: يَتَنَزَّلُ
الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق: يَوْمَ لَا
تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ.
ق: وَإِلَى
اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ.
ق: لَيْسَ لَكَ
مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ . ت: هو مثال.
ق: قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ
كُلَّهُ لِلَّهِ.
ق: أَلَا لَه
(لله) الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ.
ق: (الله)
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ..
ق: وَإِلَيْهِ
(الى الله) يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ.
ق: بَلْ لِلَّهِ
الْأَمْرُ جَمِيعًا.
ق: لِلَّهِ
الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ.
ق: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ
الْأُمُورُ .
ق: أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ
الْأُمُورُ .
ا: يأتي ربك يعني بذلك أمر ربك.
م: ليس
لمخلوق امر في الخلق. اصله: ق: إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ. وق: قُلْ إِنَّ
الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ. و ق: أَلَا لَه (لله) الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ. و ق: وَإِلَيْهِ (الى الله) يُرْجَعُ الْأَمْرُ
كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ. وق: بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا.
م:
التكوين من امر الله وليس لغيره امر فيها. والاعتبار الشرعي من امر الله
وليس لغيره امر فيه. فليس لمخلوق امر في التكوين او الاعتبار. اصله: ق: إِلَى
اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ. و ق: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ . ت: هو
مثال. ق: قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ. و ق: أَلَا لَه (لله) الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ. و ق: وَإِلَيْهِ (الى الله) يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ
وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ. وق: بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا.
م: لم يفوض الله تعالى لاي من خلقه امرا تكوينيا
او اعتباريا.و ما اجراه الله من أسباب ومظاهر تكوينية او اعتبارية هي بامره ومن
امره ليس لمخلوق فيها امر. اصله: ق: إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ. و ق:
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ . ت: هو مثال. وق: قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ
كُلَّهُ لِلَّهِ. و ق: أَلَا لَه (لله) الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ. و ق: وَإِلَيْهِ
(الى الله) يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ. وق:
بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا.
م:
التقدير والمشيئة والتسبيب والاذن من امر الله. فالشر والضر بالتقدير
والمشيئة والتسبيب والاذن الا انه بغير رضا الله تعالى. والخير والنفع بالتقدير
والمشيئة والتسبيب والاذن والرضا من الله تعالى. فالله شاء الخير ورضي به وشار
الشر ولم يرض به. ومشيئة الله بالاستحقاق والتسبيب من المسبب. اصله: ق: إِلَى
اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ. ق: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ . ت: هو مثال.
وق: قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ. و ق: أَلَا لَه (لله) الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ. و ق: وَإِلَيْهِ (الى الله)
يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ. وق: بَلْ لِلَّهِ
الْأَمْرُ جَمِيعًا.
م:
الخير من الله تعالى وبرضاه والشر من الله تعالى وليس برضا. الخير من الله
بالاستحقاق والتسبيب حسب المشيئة والتقدير، والشر من الله بالاستحقاق والتسبيب حسب
المشيئة والتقدير. اصله: ق: إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ. و ق: لَيْسَ لَكَ
مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ . ت: هو مثال. وق: قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ
لِلَّهِ. و ق: أَلَا لَه (لله) الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ. و ق: وَإِلَيْهِ (الى الله) يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ
وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ. وق: بَلْ لِلَّهِ
الْأَمْرُ جَمِيعًا.
فصل:
#المبارك
ق: إِنَّ
أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ (للعبادة) لَلَّذِي بِبَكَّةَ (مكة) مُبَارَكًا،
وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ.
ق: وَهَذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ.
ق: وَهَذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ (كثير الخير) فَاتَّبِعُوهُ.
ق: تَبَارَكَ
(ظهرت بركة) اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ.
ق: رَحْمَةُ
اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ.
ق: قِيلَ يَا
نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ
مَعَكَ.
ق: وَلَوْ أَنَّ
أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ
السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
ق: فَلَمَّا
أَتَاهَا (اتى موسى النار) نُودِيَ مِنْ
شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ (له) فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ (عند)
الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ.
ق:
تَبَارَكَ (ظهرت بركة) اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
ق: وَنَزَّلْنَا
مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ
الْحَصِيدِ.
ق: فَلَمَّا
جَاءَهَا (جاء موسى النار) نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي (قرب) النَّارِ وَمَنْ
حَوْلَهَا.
ق: وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمْ (اهل سبأ) وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى
ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ.
ق:
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ
وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا.
ق: وَبَارَكْنَا
عَلَيْهِ (ابراهيم) وَعَلَى إِسْحَاقَ.
ق: كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ. وَلِيَتَذَكَّرَ
أُولُو الْأَلْبَابِ.
ق: وَالْكِتَابِ
الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ.
ق: وَجَعَلَ
فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ.
م: الله تعالى بارك على اشياء منها الكتاب
فبركته دائمة ومنها الارض فبركة الارض دائمة ومنها ابراهيم وذريته فالبركة في
ذريته. اصله: ق: وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ (ابراهيم) وَعَلَى إِسْحَاقَ. وق: كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ. وَلِيَتَذَكَّرَ
أُولُو الْأَلْبَابِ. وق: وَجَعَلَ فِيهَا
رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي
أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ.
فصل: #الرزق
ق: وَاللَّهُ
يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ (بالتقدير فلا مانع) بِغَيْرِ حِسَابٍ (بسعة).
ق: وَاَللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ.
م- يستحب استحباب خاصا الاستغفار عند استبطاء الرزق. ن ا: إذا
استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار فإن الله تعالى قال في كتابه استغفروا ربكم إنه
كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل
لكم أنهارا. ت وهذا استحباب خاص للاستغفار.
ق: قُلْ
أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ
حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ.
ق: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ (الملابس) الَّتِي أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
ق: كُلًّا
نُمِدُّ هَؤُلَاءِ (مريدو الدنيا) وَهَؤُلَاءِ (مريدو الاخرة) مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ.
ق: وَمَا كَانَ
عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (على انسان).
ق: وَمَنْ
يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا
يَحْتَسِبُ .
ق: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ
يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ. ت: وفيه وجوب ذكر النعمة ويجزي فيها
ق: وَرَزَقَكُمْ (الله) مِنَ الطَّيِّبَاتِ.
ن:لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رؤوسكما فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس
عليه قشر ثم يرزقه الله عز و جل.
س: اللهم إنه لا
مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت.
ن: « اللهم إني اسألك علما
نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء وسقم
م: الامور الحياتية الفطرية والعقلائية من
علاقات اسرية واجتماعية يتساوى فيها البشر. فالكافر يساوي المؤمن في أمور الدنيا،
فللكافر على المسلم ولاية الانسانية فيشاركه كل ما هو معروف ومعهود بين البشر.
وتمييز الناس الى مؤمن وكافر بخصوص الامور الدنيوية غير جائز. اصله : ق:
وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
مِنْهُ. وق: كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ (مريدو الدنيا) وَهَؤُلَاءِ (مريدو
الاخرة) مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ. وق: وَمَا
كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (على انسان).
وق: وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ
النَّارِ. وق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا
نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا
مَدْحُورًا ، وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ،
كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ
عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا. ت: خبر
بمعنى الخبر ان المؤمن والكافر سواء في امور الدنيا.
فصل:
#الاكرام
ق: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ . ت: خبر بمعنى الامر باكرام الادامي.
ق: . وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي
مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا.
ق: ). قَالَ
(ابليس) أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا.
ق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا، سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ
مُكْرَمُونَ.
ق: وَمَنْ يُهِنِ
اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (بالاستحقاق
فلا مانع).
ق: قَالَ يَا
لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ
الْمُكْرَمِينَ.
ق: . وَمَا
تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَ.لُونَ. إِلَّا (لكن) عِبَادَ اللَّهِ
الْمُخْلَصِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ؛ فَوَاكِهُ. وَهُمْ مُكْرَمُونَ
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ .
ق: إِنَّ
أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ.
ق: هَلْ أَتَاكَ
حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ.
ق: .
أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ.
ق: (انها
الايات) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (عند الله) مَرْفُوعَةٍ (رفيعة القدر)
ق: فَأَمَّا
الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ
رَبِّي أَكْرَمَنِ
ق: كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ
ق: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
ق: وَيَبْقَى
وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
ق: تَبَارَكَ (ظهرت بركة) اسْمُ
رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
ق: (انها
الايات) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (عند
الله) مَرْفُوعَةٍ (رفيعة القدر) مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (كتبة
سفراء) كِرَامٍ بَرَرَةٍ.
ق: وَإِنَّ
عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ.
م: اكرام بني ادم واجب فتحرم إهانة الادمي. وبنو
ادم متساوون في الامور الحياتية، وكل ما فيه اكرام للإنسان هو لكل ادمي. ولا يجوز
تشريع حكم مخالف لاكرام الانسان. وان كرامة البشر واكرامهم من الشريعة. اصله: ق: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي
آدَمَ.
فصل: #التفضيل
ق: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ
خَلَقْنَا تَفْضِيلًا.
ق: انْظُرْ
كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ
وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا. لَا تَجْعَلْ مَعَ
اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا.
ق: وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ. وَآَتَيْنَا
دَاوُودَ زَبُورًا.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ. وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ. وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى
الْعَالَمِينَ.
ق: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ
كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ. وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ.
ق: وَزَكَرِيَّا (هدينا) وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ
الصَّالِحِينَ. وَإِسْمَاعِيلَ
وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا. وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ.
ق: (قال لموسى لبني اسرائيل) قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا
وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ.
م: ان الله تعالى فضل بني ادم على كثير ممن خلق،
فيجب تفصيل بني ادم على اهل الارض، ولا
يجوز تفضيل مخلوق ارضي على بني ادم. وفضل الله تعالى بعض الناس على بعض فعلى من فضل وجوب شكر خاص. اصله: ق: وَلَقَدْ
كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ
خَلَقْنَا تَفْضِيلًا. ت بمعنى تفضيله على اهل الارض. وق: انْظُرْ
كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ
وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا. لَا تَجْعَلْ مَعَ
اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا.
فصل: #الفقر
ق: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ
وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا.
ق: إِنْ
تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا
الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ. ت وهو مثال بمعنى ازالت اثر الفقر، وبمعنى وجوب رفع الفقر على ولي الامر.
ق: وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ.
ق: فَكُلُوا مِنْهَا (الهدي) وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ.
ق: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ. وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ.
ق: . وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ (عن مال اليتيم) وَمَنْ
كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ.
ق: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ
عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ. إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا
أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا.
ق: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ
عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ. (كانت تلك) فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ.
س: جالسوا الفقراء.
م: يجب على ولي الامر القضاء على
الفقر مع الامكان او ازالت اثره على الناس او تقليليه ما امكن. وعلى المؤمن ان يثق
بالله تعالى وفضله ولا يمنعه خشية الفقر من اعانة الفقراء. ولا غنى حقيقي الا لله
تعالى فالخلق كلهم فقراء لفضل الله تعالى. اصله: ق:
وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ
وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت
بمعنى الامر. برفع الفقر. ق: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ
تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ
مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ. وق: ).
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ
عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ. (كانت تلك) فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ. ت بمعنى
الامر بازالة الفقر، وهو واجب ترتيبي ولائي يجب على ولي الامر، و فان لم يكن ولي
امر انتقل الوجوب الى الحكومة كما بين في محله. وق: فَكُلُوا
مِنْهَا (الهدي) وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ. ت بمعنى الامر بازالة اثر الفقر. وق: الشَّيْطَانُ
يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ
مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا. ق: وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ.. وق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ.
وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ. وق: إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا. وق: (ومما افاء الله ) لِلْفُقَرَاءِ (عموما، وبالخصوص) الْمُهَاجِرِينَ
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانًا. ت بمعنى الامر بازالة الفقر.
فصل: #الغنى
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ
شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ
وَالْأَقْرَبِينَ. إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا.
ق: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً (من منع المشركين المسجد) فَسَوْفَ
يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ.
ق: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ
أَغْنِيَاءُ.
ق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى
يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت: بمعنى الامر باغنائهم على ولي الامر.
م: اغناء الناس واجب على ولي الامر
مع الامكان وهو مستحب لغيره. ويتاكد فيمن يريد النكاح. اصله: ق: وَإِنْ خِفْتُمْ
عَيْلَةً (من منع المشركين المسجد) فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
إِنْ شَاءَ. ت: بمعنى وجوب اغناء الناس على ولي الامر،
وهو مستحب على غيره. وق: . وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا
يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت: بمعنى الامر باغنائهم
على ولي الامر.
فصل: #الأرض
ق: هُوَ الَّذِي
جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا (سهلة) فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا (جوانبها)
وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور. ت بمعنى الامر.
ق: . وَيَوْمَ
نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً (لا شيء عليها) وَحَشَرْنَاهُمْ
فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا.
ق: الَّذِي
جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا (فراشا) وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا. ت بمعنى
الامر.
م: الله
أنشأ الناس من الارض انشاء. فكل انسان
اصله عناصر جسده من عناصر في تراب الارض. ق: وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ
الْأَرْضِ نَبَاتًا. ت وهو عام والتخصيص بآدم ضعيف.
م: الله تعالى جعل في الارض جعل رضا خليفة يخلفه في امره
وحكمه. { إِنِّي جَاعِلٌ في
الأَرْضِ خَلِيفَةً } انه جعل مع رضا. وخليفة امر وحكم عنه.
م: كان قبل آدم ارضيون افسدوا وسفكوا الدماء. ق: { قَالُوا أَتَجْعَلُ
فِيهَا مِنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } لعلم علمه الله الملائكة،
بعلم انه سيسلك سلوك من سبقه من الارضيين.
م: كان
قبل ابليس وآدم كفار في الارض مفسدون. ق: قال في ابليس (وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) انه كان قبل ابليس كافرون
مفسدون في الارض فأخذهم لله بذنوبهم. وأمهل ابليس.
م: جعل الله الارض منبسطة ممهدة للناس كالفراش.
ق: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا
وَالسَّمَاءَ بِنَاءً.
ق: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا
أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا (بالمطر
والنبت). وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ. أَفَلَا يُؤْمِنُونَ؟ ت
مثال بمعنى الامر
ق: وَجَعَلْنَا
فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ. وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا
سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ.
ق: . أَفَلَا
يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ (الظالم اهلها) نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
(بالزوال)؟ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ؟
ق: وَلَقَدْ
كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ (الكتب) مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ (اصلها) أَنَّ الْأَرْضَ
يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ.
ق: وَتَرَى
الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ
وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ.
ق: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً؟
ق: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ
لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ؟
ق: وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ
عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
ق: وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ
لَقَادِرُونَ.
ق: . وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي
الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.
ق: قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ
فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟
ق: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ.
ق: وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
ق: قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ
السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.
ق: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ
كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ؟
ق: أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي
يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا
تُعْلِنُونَ.
ق: أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا
وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ
الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا (خير ام الهة لا تضر ولا تنفع)؟
ق: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ (العذاب)
عَلَيْهِمْ (الناس وقربت الساعة) أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ (في
الارض) تُكَلِّمُهُمْ (تكلم الناس باعجاز) أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا
يُوقِنُونَ.
ق: الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ (و) اسْتَوَى (استولى
بالتدبير) عَلَى الْعَرْشِ (دوما). الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ (ايها الانسان) بِهِ
(بالرحمن) خَبِيرًا (يخبرك).
ق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ
وَلَدًا. لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (منكرا) تَكَادُ السَّمَوَاتُ
يَتَفَطَّرْنَ (يتشققن) مِنْهُ (لشدة اثمه هذا القول وعظمة جرمه) وَتَنْشَقُّ
الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا؛
ق: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنْ ( من ) الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا .
ق: خَلَقَ (الله) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ.
ق: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا
(مبسوطة للعيش فوقها) وَالسَّمَاءَ بِنَاءً. ت: ولا يعني انها مسطحة فالحجم الهائل
مع الجاذبية تحقق البسيطة.
ق: إنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ
أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا .
ق: وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا (الارض) صَعِيدًا جُرُزًا (يابسا).
ق: وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ ( لكنها تتفاضل في الاكل).
ق: (في الارض) جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ (
مجتمع عن اصل واحد) وَغَيْرُ صِنْوَانٍ (منفرد) يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَ (
لكننا) ُنفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ. ت: فتدبروا وتفكروا.
ق: وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا (سخرها) لِلْأَنَامِ.
ق: إِذَا
زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (يوم القيامة)، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا
(الموتى)، وَقَالَ الْإِنْسَانُ (المبعوث)
مَا لَهَان؟ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ (بسان الحال
وتحقق الوعد) أَخْبَارَهَا، بِأَنَّ
رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (فكان البعث).
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ.
س: مَنْ أَحْيَا
أَرْضاً مَيْتَةً فَلَهُ مِنْهَا أَجْرٌ.
م: يستحب تسهيل الارض وتذليلها للناس. ويستحب
استخراج الخيرات منها من نبات وغيره. اصله: ق: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ
الْأَرْضَ ذَلُولًا (سهلة) فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا (جوانبها) وَكُلُوا مِنْ
رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور. ت بمعنى الامر. وق: . وَيَوْمَ نُسَيِّرُ
الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً (لا شيء عليها) وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ
نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا. وق: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا (فراشا)
وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا. ت بمعنى الامر. وق: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ
كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
(بالمطر والنبت). وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ. أَفَلَا
يُؤْمِنُونَ؟ ت مثال بمعنى الامر
فصل: #السماوات
ق: تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ
وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ، أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ
وَلَدًا.
ق: إِنَّ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ
أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي
سَمِّ الْخِيَاطِ.
م: خلق
الله سبع سماوات طبقات بعضها فوق بعض. ق:
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا ت: طبقات بعضها
فوق بعض.
م: جعل الله القمر منيرا للارض وجعل الشمس سراجا
يضيء الظلمة. ف: وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ (في احداهن) نُورًا وَجَعَلَ
الشَّمْسَ سِرَاجًا .
م: جعل الله السماء عالية عن الارض محيطة بها
كالسقف المبني. ق: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً.
م: السماوات كانت دخان قبل ان تتميز الى السبع
سماوات. ق: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ
سَبْعَ سَمَوَاتٍ . وق: (ثُمَّ اسْتَوَى
إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ).
ق: وَيُنَزِّلُ
مِنْ (جهة) السَّمَاءِ مِنْ (بعض) جِبَالٍ فِيهَا مِنْ (جنس) بَرَدٍ ت: وهو
استعارة للكثرة اي كالجبال.
ق: فَيُصِيبُ
بِهِ (البرد من السماء) مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ.
ق: وَإِذَا
السَّمَاءُ كُشِطَتْ، وَإِذَا الْجَحِيمُ
سُعِّرَتْ.
ق: إِذَا
السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، وَأَذِنَتْ (سمعت)
لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (وحقت ساعتها)،
وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (سويت).
ق: وَجَعَلْنَا
السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ. ت بمعنى
النهي.
ق: إِنَّا
زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ. وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ. لَا
يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ؛
دُحُورًا. وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ.
ق: يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ. ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ (الامر الى
سمائه) فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ.
ق: وَالسَّمَاءِ
ذَاتِ الْحُبُكِ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ
مُخْتَلِفٍ.
ق: وَفِي
السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ. ت تقديره.
ق: وَأَنَّا
لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا.
ق: يَوْمَ
تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ((المعدن الذائب)
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (الصوف).
ق: وَانْشَقَّتِ
السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ . وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا
وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ .
ق: أَأَمِنْتُمْ
مَنْ فِي السَّمَاءِ (امره وقدرته) أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ
تَمُورُ ؟ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ (امره وسلطانه) أَنْ يُرْسِلَ
عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ؟
ق: وَلَقَدْ
زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا
لِلشَّيَاطِينِ.
ق: يَعْلَمُ مَا
يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا. وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ
وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا.
ق: فَإِذَا
انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (فما اعظم الهول).
ق: يَوْمَ
تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا.
ق: وَالسَّمَاءَ
بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ (بقوة) وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ.
ق: قُلْ
أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ
وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا. ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا
وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً
لِلسَّائِلِينَ. ثُمَّ اسْتَوَى (قصد)
إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا
أَوْ كَرْهًا (اقتدارا واحاطة منه عليهما)
قَالَتَا (بلسان حالهما) أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ.
وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا. وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا
بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا. ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .
ق: تَبَارَكَ
الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا
مُنِيرًا.
ق: وَهُوَ
الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ
الْعَلِيمُ.
ق: وَيَوْمَ
تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا.
ق: وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ؟ النَّجْمُ الثَّاقِبُ.
ق: وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ
عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
ق: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ
(المطر)، وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ.
ق: قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ
فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
ق: وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ
بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ. وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ
رَجِيمٍ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ.
ق: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ، لَقَالُوا إِنَّمَا
سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا، بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ (لارواحهم) أَبْوَابُ
السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ
الْخِيَاطِ.
ق: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ (سماء التدبير)
تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ. وَارْزُقْنَا
وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ. قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ
فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ
أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ.
ق: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ
فِرَاشًا (مبسوطا) وَالسَّمَاءَ بِنَاءً (سقفا فوقكم)
ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا
فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى (قصد) إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ
سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
ق: )
أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ؟ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ.
ق: وَالسَّمَاءِ
ذَاتِ الْبُرُوجِ،
ق: إِذَا
السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ.
ق: فَإِذَا
النُّجُومُ طُمِسَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (شقت)، وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ.
ق: أَأَنْتُمْ
أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا؟ رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا.
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا.
ق: إِنَّ يَوْمَ
الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا. يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا.
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ (للملائكة) فَكَانَتْ أَبْوَابًا.
م: السماوات سبع، وهي كلها مرفوعة من جهة المكان
بتشكيل خفي خاص وليس من جهة الصلابة الظاهرة، والسماء فيها بروج وطرق من جهة
التشكل الخفي الخاص وليس الصلابة الظاهرة، والسماء يوم القيامة تنفطر ليس من جهة
الشق في صلب بل من جهة المراتب والموانع والحواز والحجب المكانية والزمانية.
والسماء تفتح فتكون ابوابا لنزول الملائكة. والسماء لا تفتح ابوابها الخفية
الغيبية لارواح الكفار المستكبرين. اصله: ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي
الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى (قصد) إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ
سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ . وق: )
أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ؟ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ. وق: وَالسَّمَاءِ
ذَاتِ الْبُرُوجِ، وق: إِذَا السَّمَاءُ
انْفَطَرَتْ، وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ. وق: فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ،
وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (شقت)، وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ. وق: أَأَنْتُمْ
أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا؟ رَفَعَ سَمْكَهَا (الخفي) فَسَوَّاهَا.
وق: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا. يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ
فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا. وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ (للملائكة) فَكَانَتْ
أَبْوَابًا. و ق: إِنَّ الَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ
السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ
الْخِيَاطِ.
فصل: #الشمس والقمر
ق: وَالشَّمْسُ
تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ( عند انقضاء الدنيا).
ق: وَالْقَمَرَ
قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ (في أيام الشهر) حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ
(اليابس فانه يصفر ويتقوس في نهاية الشهر).
ق: لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ
الْقَمَرَ (فتكون معه في الليل) وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ (قبل
انقضائه).
ق: إِذَا
الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (لفت فذهب نورها)،
وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (ذهب ضوؤها)، وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (ذهبت عن وجه
الارض)،
ق : وَكُلٌّ (الشمس والقمر) فِي فَلَكٍ
يَسْبَحُونَ.
ق: وَآَيَةٌ
لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ (نخرج) مِنْهُ النَّهَارَ (الضوء) فَإِذَا هُمْ
مُظْلِمُونَ.
م: ينبغي على الانسان اعتماد الشمس والقمر في
حساب الاوقات. واحوال الشمس والقمر ظواهر طبيعية يرجع في تحديدها الى العلم الوضعي
كالحساب الفلكي. اصله: ق: (الله) فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا (مقدرا). ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ
الْعَلِيمِ. وق: خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ .كُلٌّ
فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. ت: خبر بمعنى الخبر بالتقدير. وق: وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ .كُلٌّ
يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى. ت: خبر بمعنى الخبر بالتقدير والحث على الاعتماد
على احوالهما في الحساب. وق: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ
تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ
الْقَدِيمِ. لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا
اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ. وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. ت: خبر بمعنى
الخبر بالتقدير والاعتماد. وق: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (بتقدير).
فصل:
#الليل والنهار
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ
وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ. وَاسْجُدُوا لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ .
ق: وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ
مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ
مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا.
ق: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ
تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ
الَّذِينَ مَعَكَ. وَاللَّهُ يُقَدِّرُ (ساعات) اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ(تقديرا منه
طولا وقصرا).
ق: فَلَا (زائدة) أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (الحمرة بعد الغروب)، وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ
(جمع واوى).
ق: تُولِجُ (يدخل) اللَّيْلَ فِي
النَّهَارِ (فيطول) وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ (فيطول).
ق: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ.
ق: وَلَهُ مَا سَكَنَ (حل واستقر) فِي
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.
ق: وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ. وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.
ق: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ (على قدرتنا). فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا
آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا
عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ.
ق: وَمَنْ عِنْدَهُ لَا
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ. يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ (القادر)
يُولِجُ (يدخل) اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ (فيطول) وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي
اللَّيْلِ (فيطول)
ق: وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
وَلَهُ (بامره وقدرته) اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ (تعاقبا وطولا وقصرا)
ق: يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ.
ق: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا.
ق: وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ
اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ
بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ (فيهما).
ق: يُكَوِّرُ (يدخل) اللَّيْلَ عَلَى
النَّهَارِ (فيطول) وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ (فيطول)،
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ
وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ. وَاسْجُدُوا لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ.
ق: فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ
عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا
يَسْأَمُونَ.
م: عند الله تعالى ملائكة يسبحون الليل
والنهار، ويجوز تسخير الليل والنهار في كل
ما هو نافع. ويجوز القسم بالليل وبالشفق، اصله: ق: فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا
فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ
لَا يَسْأَمُونَ. وق: فَلَا (زائدة) أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (الحمرة بعد الغروب)، وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ
(جمع واوى). وق: وَسَخَّرَ لَكُمُ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ. وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. وق: وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ
عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ. يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا
يَفْتُرُونَ.
فصل:
#النجوم
ق: وَأَلْقَى
فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ. وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ.
ق: وَالنَّجْمِ
إِذَا هَوَى (الذي سقط) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى،
ق: وَالسَّمَاءِ
وَالطَّارِقِ (ليلا) - وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ؟ (انه) النَّجْمُ
الثَّاقِبُ (بنوره للظلام) - إِنْ كُلُّ
نَفْسٍ لَمَّا (الا) عَلَيْهَا حَافِظٌ.
ق: وَهُوَ
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ.
ق: يُغْشِي
اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ
مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ.
ق: وَسَخَّرَ
لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ
بِأَمْرِهِ.
ق: . أَلَمْ
تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ (ينقاد) لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي
الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ
وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ.
ق: ). وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ
النُّجُومِ (عند الفجر).
ق: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ (فاقسم
بمواقع) النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ.
ق: فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ،
وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (شقت)، وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ، وَإِذَا الرُّسُلُ
أُقِّتَتْ (جمعت ، حينها يكون يوم الفصل).
ق: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (لفت
فذهب نورها)، وَإِذَا النُّجُومُ
انْكَدَرَتْ (ذهب ضوؤها)، وَإِذَا
الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (ذهبت عن وجه الارض)،
م: يستحب الاهتداء بالنجوم وتطوير ذلك، ويستحب
اعتماد العلوم البحثية (التجريبية) كاشكال الهداية. والعلم البحثي كالواقعي للبيان
الشرعي الظاهري. والموضوعات الشرعية تحددها العلوم البحثية.. اصله: ق:وَهُوَ
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ. ت وهو من المثال لكل بحث
وتجربة فيعمم لكل علم. وق: . وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ
بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. وَعَلَامَاتٍ
وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ. وق: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ
لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ.
فصل: #الملائكة
ق: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ (يرحمكم)
وَمَلَائِكَتُهُ (يصلون عليكم يدعون لكم).
ق: لَيْسَ
الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ
الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ
وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
ق: فَسَجَدُوا (الملائكة لادم ) إِلَّا إِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ .
ق: سَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلَّا إِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى أَنْ
يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.
ق: قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ
فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي
أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا
كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ.
م- الملائكة
اغلبهم معممون. ق: قال
الله عزوجل: هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
مُسَوِّمِينَ ت في س: ( مسومين ) قال : معلمين " وكانت سيما الملائكة يوم بدر
عمائم. س: إن الله أمدني يوم بدر وحنين
بملائكة يعتمون هذه العمة. س: " عليكم بالعمائم ، فإنها سيما الملائكة. س:
" إني لما صعدت إلى السماء رأيت أكثر الملائكة معتمين .
م: عند الله تعالى ملائكة مقربون
يمسون القرآن المكنون في اللوح المحفوظ
ولا يمسه غيرهم. ق: إِنَّهُ
لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (اللوح المحفوظ) ، لَا يَمَسُّهُ
إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ( الملائكة المقربون).
وس: { إنه لقرآن كريم في كتاب
مكنون } قال : عند الله في صحف مطهرة { لا يمسه إلا المطهرون } قال: (الملائكة)
المقربون.
م: الملائكة المقربون الذين يمسون اللوح المحفوظ هم افضل خلق الله
تعالى فهم في كمال الطهر الذي لا يبلغه غيرهم.
ق: إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (اللوح المحفوظ) ،
لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ( الملائكة المقربون). وس: {
إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون } قال : عند الله في صحف مطهرة { لا يمسه إلا
المطهرون } قال: (الملائكة) المقربون. ت بمعنى ان الملائكة المقربون اكثر طهرا من
غيرهم، وكمال الطهر فيهم.
م: الله تعالى أخبر جمعا من الملائكة انه جاعل في الارض حليفة
ليكشف لهم ما يكتم بعضهم. (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) ت: والمصدق انه بعضهم فهو من اطلاق الكل وارادة البعض.
م: ان الملائكة تعجبوا من جعل
آدم خليفة - لعلم علمه الله الملائكة انه
سيسلك سلوك من سبقه من الارضيين.- انه سيفسد. ق: { قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مِنْ
يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } لعلم علمه الله
الملائكة انه سيسلك سلوك من سبقه من الارضيين.
م: الملائكة جمع مَلَكٍ مأخوذ
من الألوك اي الرسالة وفعلها ألك اي ارسل. وهي ذوات عاقلة ذات اجسام لطيفة لا ترى
تتميز بالسرعة الكبيرة ولها قدرة على اختراق المادة. ورؤية الانبياء لها بالاعجاز. دليله الاستقراء اللغوي والعقلائي والوجداني.
م: للملائكة بالجملة استعداد اقل من استعداد بني آدم. ق: قالت
الملائكة: (لَا عِلْمَ
لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا) انه اعتراف منهم بالعجز عن معرفتها، واشارة الى ان
حالهم واستعدادهم لا يتناسب مع تلك المعرفة.
م: الملائكة سجدوا لآدم سجودا حقيقيا بالكيفية
المناسبة، وهو سجود تكريم. (وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا) انه سجود تحية وتكريم.
م: الملائكة اجناس
ومنها جنس الجن ومنهم ابليس. ق: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) ان ابليس من الملائكة وان الملائكة اجناس
منها الجن.
ق: وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ.
ق: لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا
الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ.
ق: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ
صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ .
ق: فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ
كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيس أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.
ق: أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ. ت: استفهام
بمعنى النفي.
ق: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ
وَالرُّوحُ إِلَيْهِ (الى السماء حيث محل امره وقربه) فِي يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.
ق: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ
وَأُولُو الْعِلْمِ.
ق: لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ
وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ.
ق: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ.
ق: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ (ينقاد بما قدر فيه) مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.
ق: وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِمَنْ فِي الْأَرْضِ.
ق: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ
إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا.
ق: إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا (من الملائكة) وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ.
ق: إِنَّ رُسُلَنَا (من الملائكة) يَكْتُبُونَ
مَا تَمْكُرُونَ؟
ق: إِنَّ
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ
الْأُنْثَى. وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ
عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ. وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ
الْحَقِّ شَيْئًا. ت: وهو مشعر بان الملائكة ليست اناثا.
ق: وَإِنَّا
لَنَحْنُ (الملائكة) الصَّافُّونَ ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ.
ق: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ
لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ ، وَمَا
جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا
النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ، إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ
وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ
عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ
الْأَقْدَامَ ، اِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ
فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا
الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
س: وَ(الملائكة)
الْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (ممتالية كالعرف)، فَالْعَاصِفَاتِ (منها في طيرانها)
عَصْفًا، وَالنَّاشِرَاتِ (اجنحتها) نَشْرًا، فَالْفَارِقَاتِ (بما تبلغ الانبياء
من آيات) فَرْقًا (بين الحق والباطل)، فَالْمُلْقِيَاتِ (على الانبياء) ذِكْرًا؛
عُذْرًا ( لمن يتذكر ويستغفر) أَوْ نُذْرًا (لمن اعرض وتجبر)، إِنَّمَا تُوعَدُونَ
لَوَاقِعٌ.
م: الملائكة تكلم الله تعالى وهم اجناس وليس
جنسا واحدا وهم درجات وليس درجة واحدة ومنهم مقربون. والملائكة ليسوا اناثا. اصله:
ق: فَسَجَدُوا (الملائكة لادم ) إِلَّا
إِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ . وق:
سَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ،
إِلَّا إِبْلِيس (من ملائكة الجن) أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.
وق: إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ
الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى.
وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ. وَإِنَّ
الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا. ت: وهو مشعر بان الملائكة ليست
اناثا. وق: لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ
يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ. وق: وَإِذْ قَالَ
رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ
مَسْنُونٍ . وق: فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ
كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيس أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ.
وق: أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ. ت: استفهام بمعنى
النفي.
فصل: #جبريل
ق: قُلْ مَنْ
كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ (فهو ظالم)، فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ (القرآن) عَلَى
قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُدًى وَبُشْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ
وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ (من الملائكة)، فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ
لِلْكَافِرِينَ.
ق: إِنَّهُ
لَقَوْلُ رَسُولٍ (جبرائيل عن ربه) كَرِيمٍ، ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ
مَكِينٍ، مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ. وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ.
ق: وَلَقَدْ
رَآَهُ (راى النبي جبرائيل) بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ.
ق: وَلَقَدْ
رَآَهُ (رأى النبي جبرائيل) نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا
جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى
السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى.
ق: وَإِنْ
تَظَاهَرَا (تتعاونا يا زوجتيه) عَلَيْهِ (النبي) فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ
وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ
ظَهِيرٌ.
ق: يَوْمَ
يَقُومُ الرُّوحُ (جبرائيل) وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا
مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا.
ق: تَعْرُجُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ (جبرائيل مكلفا بالوحي) إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.
ق: يَوْمَ يَقُومُ
الرُّوحُ (جبرائيل مكلفا بالوحي) وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ
إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا.
ق: وَآَتَيْنَا
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ (جبرائيل نازلا
بالوحي) الْقُدُسِ (المطهرة).
ق:
فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا (جبرائيل بالحياة) فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا
سَوِيًّا. قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ. إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا
(فابتعد). قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا.
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ
بَغِيًّا. قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ. وَلِنَجْعَلَهُ
آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا. وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا.
ق: بِلِسَانٍ
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ (جبرائيل نازلا
بالوحي) الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ
س: إن جبريل
يأتينى فيكلمنى كما يأتى أحدكم صاحبه فيكلمه
م: جبريل نزل بالقرآن على قلب النبي اصله: ق:
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ (فهو ظالم)، فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ (القرآن)
عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُدًى
وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.
فصل: #العرش
ق: (الله) ذُو
الْعَرْشِ (مركز تدبير الملك) الْمَجِيدُ.
ق: هُوَ الَّذِي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ (و) اسْتَوَى
(استتولى بتدبيره) عَلَى الْعَرْشِ((مركز تدبير الملك) دوما).
م: الله تعال مستولٍ على العرش وهو ملك الخلق،
ويستولي استيلاء ظاهرا لخلقه واستيلاء
محققا خارجا. ق: وهو إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ (و) اسْتَوَى (استولى) عَلَى الْعَرْشِ
(وهو ملك الخلق وهو مستول دوما). ت كقوله
(ليعلم) فانه علم ظهور للناس وتحقق خارجا وان كان الله يعلم، فالله تعال مستول
وقول (استولى) اي بظهور وتحقق خارجا. واما حمل الاستواء على الاستقرار فممنوع.
ق: .
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ(مركز تدبير الملك) رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ .
ق: إِنَّهُ
لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ، ذِي قُوَّةٍ
عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ (مركز تدبير الملك) مَكِينٍ،
ق: . إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ. وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ
(مركز تدبير الملك) الْمَجِيدُ.
ق: فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ(مركز تدبير الملك)
الْعَظِيمِ.
ق: وَهُوَ
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ
(مركز تدبير الملك) عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا.
ق: اللَّهُ
الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ (و) اسْتَوَى
(استولى بتدبيره) عَلَى الْعَرْشِ ((مركز تدبير الملك) دوما).
ق: .
فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ(مركز تدبير الملك) عَمَّا يَصِفُونَ.
ا: "
الرحمن على العرش استوى " يعني استوى تدبيره وعلا أمره.
م: ملك الله تعالى يدبره بعرش هو مركز تدبير
ملكه واصل اوامره وهذا المركز عظيم وكريم والله مستول عليه بقدرته. اصله: ق: (الله) ذُو الْعَرْشِ (مركز تدبير
الملك) الْمَجِيدُ. وق: هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ (و) اسْتَوَى (استتولى بتدبيره) عَلَى الْعَرْشِ((مركز
تدبير الملك) دوما). وق: . وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ(مركز
تدبير الملك) رَبِّكَ فَوْقَهُمْ
يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ .
ق: ذَلِكُمُ
اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ (المطلق والمستقل والكامل) وَالَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ. ت: وغيره مالك بشروط
وبالحاجة والنقص.
ق: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ
اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا (يرضاه للملك). قَالُوا أَنَّى
يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ.
ق: فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ
وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ (اتبان بالرضا والامر)
وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ.
ق: أَلَمْ تَرَ (بفكرك) إِلَى الَّذِي
حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ (بالمشيئة
التقدير وليس بالرضا الامر). إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي
وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ.
ق: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ (بالرضا والامر او بالمشيئة والتقدير) وَتَنْزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ. إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق: قَوْلُهُ (الله) الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ.
ق: مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي
دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بالالتزام
بما يكون عن الملك ان كان عدلا.
ق: (قال يوسف) رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي
مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ.
ق: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي
الْمُلْكِ.
ق: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ
الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق: وَاللَّهُ
يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ ( بالتقدير فلا مانع).
س: ستكون أمراء يغشاهم غواش ،
أو حواش ، من الناس يظلمون ويكذبون ، فمن أعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم فليس مني
ولا أنا منه ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ويعينهم على ظلمهم ، فأنا منه وهو مني.
س: إنكم ستحرصون على الإمارة ، وإنها ستكون ندامة وحسرة يوم القيامة.
س: لا طاعة لبشر
في معصية الله. ت: وهو خبر بمعنى النهي عن طاعة من يأمر بمعصية ممن له سلطة او
ملك. وهو خبر بمعنى الخبر ان الهادي لا يأمر بمعصية.
س: لاَ أَمْلِكُ
لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً.
س: (قال في الامراء) لاَ
طَاعَةَ لِمَنْ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
س: سَيَكُونُ
عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَلاَ تُعِينُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ.
س: لايذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي
يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما.
ا: (الحسن) إن
هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا و معاوية إما كان حقا لي تركته لمعاوية إرادة صلاح
هذه الأمة وحقن دمائهم أو يكون حقا كان لامرىء أحق به مني ففعلت ذلك ( وإن أدري
لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ).
م: الملك ملكان؛ ملك باذن ومشيئة واصطفاء وعهد
من الله ورضا منه، وملك بإذن من الله ومشيئة من دون اصطفاء ولا عهد ولا رضا منه
به. اصله: ق: وَآَتَاهُ (داود) اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ
مِمَّا يَشَاءُ. ت: وهو ملك برضا. وق: أَلَمْ تَرَ (بفكرك) إِلَى الَّذِي حَاجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ (بالمشيئة دون الرضا).
وق: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ. ت: هذا بالمشيئة، برضا او بغير رضا.
فصل: #الماء
ق: وَجَعَلْنَا
مِنْ الْمَاءِ (ماء الحياة) كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ.
ق: وَاَللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ
(ماء الحياة).
ق: وَهُوَ
الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا
مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا.
ق:
وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
ق: وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ
فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ. ت: وهو مثال ومثل.
ق:
وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ.
م: الثمرات في الارض تخرج
بماء المطر، فكل ماء ينبت الزرع اصله المطر. ق:
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ
رِزْقًا لَكُمْ.
ق: مَرَجَ
الْبَحْرَيْنِ (العذب والاجاج) يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا
يَبْغِيَانِ.
ق: يَخْرُجُ
مِنْهُمَا (البحرين) اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ .
ق: وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا
مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا.
ق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ (النطفة) بَشَرًا.
م: يستحب استخراج الحلي واللؤلؤ من
الماء. ويستحب طلب الرزق في الماء. اصله: ق: وَهُوَ
الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا
مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا. و ق:
وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وق: يَخْرُجُ
مِنْهُمَا (البحرين) اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ .
م: كل شيء حي مخلوق من ماء الحياة. البشر
والدواب اصله: ق: وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ (ماء الحياة) كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ.
وق: وَاَللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ
مِنْ مَاءٍ (ماء الحياة). و ق: وَهُوَ
الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ (النطفة) بَشَرًا.
فصل: #الزرع والنبات
ق: وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ.
فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ (بالتقدير
والمشيئة والاسباب) جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ
كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ. وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ
تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ.
ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ
إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا (بالتقدير والمشيئة) تَأْكُلُ
مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ. ت: وهو خبر بمعنى
الزرع، ويجب ان توقف عليه رفع العسر والمشقة.
ق: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ
السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ؟ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ
(بالاسباب) زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ. ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا.
ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا.
ق: أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ؟
أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (بالتقدير والمشيئة والتمكين
والتسبيب)؟ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ
حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ؛
ق: وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ. يُعْجِبُ
الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ.
ت: خبر بمعنى الامر ببذل الجهد في تحسين الزرع ليعجب.
ق: وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ
أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا (بالتقدير والمشيئة والاسباب)
فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ. وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ
وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ. لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا
عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ؟ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا
لَا يَعْلَمُونَ.
ق: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ (ما به ينبت) شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ.
يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ
وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ق: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى
طَعَامِهِ. أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا. ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا.
فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا (شجرا ذا أغصان). وَزَيْتُونًا
وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا. وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (مرعى) مَتَاعًا لَكُمْ
وَلِأَنْعَامِكُمْ . ت: وهو خبر بمعنى
الامر بزرع الثمار,
ق: وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ. فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا
نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا. وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ
دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا
وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ. انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ. إِنَّ
فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الامر بزرع
الثمار,
ق: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ
مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا
أُكُلُهُ. وَ (انشأ) الزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا (الوان لصنف)
وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ (لون واحد). كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا
حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ.
ق: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ
جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا. كِلْتَا
الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا. وَفَجَّرْنَا
خِلَالَهُمَا نَهَرًا. وَكَانَ لَهُ
ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ؛ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا
وَأَعَزُّ نَفَرًا.
ق: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ
مَا شَاءَ اللَّهُ. لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
ق:
إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا فَعَسَى رَبِّي أَنْ
يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ
السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا. أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ
تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا. وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ
عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا.
ق: أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا
آَمِنِينَ. فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ.
ق: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا
فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ؛ تَبْصِرَةً
وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ.
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ
جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ. وَالنَّخْلَ
بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ؛ رِزْقًا لِلْعِبَادِ. وَأَحْيَيْنَا بِهِ
بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ.
ق: أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ
جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ
فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ
ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ
اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ.
ق: وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى
تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ
خِلَالَهَا تَفْجِيرًا.
ق: وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ
وَالْأَعْنَابِ (لكم ما) تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا. إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
ق:
وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ
وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ. وَنُفَضِّلُ
بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ.
ق: فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ؟ فِيهِمَا عَيْنَانِ
نَضَّاخَتَانِ. فَبِأَيِّ آَلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ. فِيهِمَا
فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ. فَبِأَيِّ
آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ؟
ق: فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى
كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ.
ت: خبر بمعنى كراهة اهمال النخل.
ق: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ
أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ
هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ.
ق: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا
مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى.
ق: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ
رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ
فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ.
كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ
يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا
نَكِدًا. كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ.
ق: وَ (في الارض زرع) الْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ (التبن) وَالرَّيْحَانُ.
ق:
فِيهَا (الارض) فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (الطلع).
ق: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ (مبسوطة كالبطيخ)
وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ
وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا (بصور مختلفة) وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ
(بصورة واحدة).
تبيين
س: قضى رسول
الله في مشارب النخل بالسيل الأعلى على الأسفل يشرب الأعلى ويدور الماء إلى الكثير
ثم يسرح الماء إلى الأسفل.
م: يستحب الزرع ويجب ان توقف عليه
العيش او رفع المشقة. ويستحب الاعتناء بالاشجار المثمرة. ويستحب بذل الجهد في سبيل
تحسين الزرع. اصله: ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ
الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا (بالتقدير والمشيئة) تَأْكُلُ مِنْهُ
أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الزرع، ويجب
ان توقف عليه رفع العسر والمشقة. وق: فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى
كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ.
ت: خبر بمعنى كراهة اهمال النخل. وهو مثال للمثمر. وق: أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا
(بالتقدير والمشيئة) تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا
يُبْصِرُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الزرع، ويجب ان توقف عليه رفع العسر والمشقة. وق:
وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ. يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ
الْكُفَّارَ. ت: خبر بمعنى الامر ببذل
الجهد في تحسين الزرع ليعجب.
م: يستحب استخراج الثمرات من الارض بزرعها
وتنميتها وتطوير زراعتها وانتاجها. ويجب ان توقف عليه حياة الانسان. ق: وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا
لَكُمْ.
فصل: #الأكل
والشرب
ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ (لا
حرج من قيمتها) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا (بلا جناح بالانواع
وغلاء الثمن) وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ.
ق: و (انشأ) َمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً
(تحملكم) وَفَرْشًا (من اصوافها). كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا
تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بالتحريم الباطل ) إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.
ق: وَأَنْزَلَ مِنَ
السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ. إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى.
ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ
كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. ت: وهو مثال للحلال انه الطيب من
الافعال والاشياء و الاقوال..
ق: كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ
فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي. وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ
هَوَى.
ق: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا
صَالِحًا.
وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِهِمْ.
ق: فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا
نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ.
ق: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي
مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ.
ق: وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا
طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا.
ق: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ
مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ. وَ (انشأ)
الزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ. كُلُوا مِنْ
ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ.
ق: قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ
الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ.
فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ. وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ (ما امسكن). ت: فيه دلالة على طهارة الكلب.
ق: وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا
فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا
لِلشَّارِبِينَ.
ق: وَلَهُمْ فِيهَا (الانعام) مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا
يَشْكُرُونَ؟
ق: أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ؟ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ
أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ؟ لَوْ نَشَاءُ
جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا (( شديد الملوحة). فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ.
ق: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا،
ق: وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ
الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ
أُنَاسٍ (بنو سبط منهم) مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ
وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ.
ق: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ
الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا
الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
ق: فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ
مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ
يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا
مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ.
ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا. إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ.
س: كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وآله وسلم- إِذَا قُرِّبَ لَهُ
طَعَامٌ قَالَ « بِسْمِ اللَّهِ ». ت: وهو خبر بمعنى الامر، وهو من المحبوبية
فيكون اعم من الوجوب.
س: إذا أكلت فقل: بسم الله، وإذا فرغت فقل:
الحمد لله.
ا: انما الحرام ما حرم الله في القرآن .
ا: ليست الحمير بحرام ، ثم قرأ هذه الاية : قل لا اجد فيما أوحي إليّ محرما على طاعم
يطعمه إلى آخر الاية .
ا: سئل عن سباع الطير والوحش حتى ذكرنا القنافذ والوطواط والحمير
والبغال والخيل، فقال: ليس الحرام إلا ما حرم الله في كتابه.
ا: نهى رسول الله صلى الله
عليه واله عن أكل لحوم الحمير وإنما نهاهم من أجل ظهورهم أن يفنوه، وليس الحمير
بحرام، وقال: اقرأ هذه الآية: " قل لا أجد فيما اوحي إلي محرما على طاعم
يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فانه رجس أو فسقا اهل لغير
الله به.
م: يكره ترك الاكل والشرب
ويحرم ان تسبب في مشقة، ولا يجوز تحريم الاكل والشرب، ولا ماكول ولا مشروب، وتحريم
الماكولات من خطوات الشيطان، وكل ما في الارض طيب مستساغ فهو حلال ويستثنى من ذلك
ما حرمه القران، وبخصوص الاكل والشرب يستثنى صوم شهر رمضان. اصله: ق: يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ (لا حرج من قيمتها) عِنْدَ كُلِّ
مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا (بلا جناح بالانواع وغلاء الثمن) وَلَا تُسْرِفُوا
إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ. ت بمعنى النهي عن تركه. وق: و (انشأ) َمِنَ
الْأَنْعَامِ حَمُولَةً (تحملكم) وَفَرْشًا (من اصوافها). كُلُوا مِمَّا
رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (بالتحريم الباطل
) إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. وق: وَأَنْزَلَ
مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ. إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى. و ق:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. ت: وهو مثال
للحلال انه الطيب من الافعال والاشياء و الاقوال..
فصل: #الانعام
ق: وَالْأَنْعَامَ
خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ .
ق: وَلَكُمْ فِيهَا (الانعام) جَمَالٌ حِينَ
تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ.
ق: وَتَحْمِلُ (الانعام) أَثْقَالَكُمْ إِلَى
بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ.
ق: وَالْخَيْلَ
وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً.
ق: وَالَّذِي
خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا
تَرْكَبُونَ ، لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ
إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا
وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ.
ق: وَمِنْ
أَصْوَافِهَا (الانعام) وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إلَى
حِينٍ.
س: كان رسول
الله (ص) إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا
له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون.
س: نهى رسول
الله (ص) أن تصبر البهائم.
م: يستحب الانتفاع بالانعام في التجمل والزينة.
اصله: ق: وَلَكُمْ فِيهَا (الانعام)
جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ. وق: وَتَحْمِلُ (الانعام) أَثْقَالَكُمْ إِلَى
بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ. وق: وَالْخَيْلَ
وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً.
فصل: #اللعنة
ق: أَفَكُلَّمَا
جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا
كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ،
وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ (مغلفة) بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ
فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ. ت: اللعنة هي الطبع على القلب. ق: وَقَوْلِهِمْ
قُلُوبُنَا غُلْفٌ (مغلفة) بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا (لعنهم) بِكُفْرِهِمْ.
ق:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ (طغاة) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ (بالاستحقاق والايجاب)
لَعْنَةُ اللَّهِ (فطبع على قلوبهم) وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
(بلعنهم بطغيانهم) خَالِدِينَ فِيهَا لَا
يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ.
ق: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ
تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ.
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا؟
ق: كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا
كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ
الْبَيِّنَاتُ؟ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. أُولَئِكَ
جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ
يُنْظَرُونَ،
ق: فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ
أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا
وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى
الْكَاذِبِينَ.
ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا
سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ.
وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ (طردهم من رحمته) بِكُفْرِهِمْ (وطغيانهم) فَلَا
يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (غير هؤلاء).
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ
نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ (لكفرهم
وطغيانهم) كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ (لطغيانهم).
ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ (اولياء
من دون الله)؟ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ (انتم) أَهْدَى مِنَ
الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا. أُولَئِكَ
الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ (بكفرهم وطغيانهم). وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ
تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا.
ق: وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا. هِيَ
حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ.
ق: إِنَّ (الكافرين) الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا.
ق: لُعِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا (واعتدوا) مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. ذَلِكَ (بعنهم
استحقوه) بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا
يَعْتَدُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا
مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي
الْكِتَابِ (طغيانا وكفرا) أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ (بالتقدير والمشيئة)
وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (يدعاء لعن الكفرة الطغاة)، إِلَّا الَّذِينَ
تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
ق: وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ
ظَنَّ السَّوْءِ. عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ. وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.
ق: فَأَذَّنَ
مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. الَّذِينَ
يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ
كَافِرُونَ.
ق: وَلَمَّا
جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ
قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا
كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ.
س: لعن المؤمن كقتله. ت: هذا من حيث الاثم لا
الحكم. فهو خبر بمعنى الخبر انه كبيرة.
م: اللعنة هي الطبع على القلب،
ويجب لعن الكافر المعادي للمسلمين وجزي ما لا يعد غفلة وتهاونا، اما غيره فلا يجب
ولا يستحب وان كان كافرا، ولا يجوز لعن المؤمن، وهو من الكبائر. اصله: ق:
أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ
فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ،
وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ (مغلفة) بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ
فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ. ت: اللعنة هي الطبع على القلب. ق: وَقَوْلِهِمْ
قُلُوبُنَا غُلْفٌ (مغلفة) بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا (لعنهم) بِكُفْرِهِمْ. ق: أَفَكُلَّمَا
جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا
كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ، وَقَالُوا
قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا
يُؤْمِنُونَ. ت: المصدق ان اللعنة هي الطبع على القلب قال الله تعالى (فَبِمَا
نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ
الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ (طبع الله على
قلوبه)، بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا
بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا.) وق:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ (طغاة) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ (بالاستحقاق والايجاب)
لَعْنَةُ اللَّهِ (فطبع على قلوبهم) وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
(بلعنهم بطغيانهم) خَالِدِينَ فِيهَا لَا
يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ. وق: فَهَلْ عَسَيْتُمْ
إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا
أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ
لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ. أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا؟ وق: كَيْفَ
يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ
الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ؟ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ. أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ
وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ
عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ، و ق: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ
أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ
اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ.ت بمعنى الامر. و وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
(طردهم من رحمته) بِكُفْرِهِمْ (وطغيانهم) فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (غير
هؤلاء). ت بمعنى النهي عن لعن المؤمن. وان
اللعنة قرين الكفر. س: لعن المؤمن كقتله. ت: هذا من حيث الاثم لا الحكم. فهو خبر
بمعنى الخبر انه كبيرة.
فصل: #التسخير
ق:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ
تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ؟
ق: وَهُوَ
الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا
مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا.
م:
كل ما في الأرض مباح استعماله والانتفاع به الا ان يعلم المنع. وهذا هو اصل
الاياحة. ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي
الْأَرْضِ جَمِيعًا . ت بمعنى اباحة الانتفاع.
م: يستحب الانتفاع بما في الأرض ويجب
ن توقف عليه واجب، ويستحب العلم بذلك والتطور فيه ، وهو واجب على الكفاية ان توقف
عليه واجب كتقوية الامة واعزازه. بل هو واجب كفائي ترتيبي مطلق للعلم بلك التوقف.
ق: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ
جَمِيعًا. ت بمعنى الامر بالانتفاع.
م- يستحب الانتفاع من
الأشياء ما لم يعلم حرمتها لاصول التسخير. ق: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ . ق: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ
لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا . ت والمشهور انه اصل في الباحة وهو كذلك الا
ان فيه ندبا الى الاستخدام ورجحانا للانتفاع .
ق: أَلَمْ
تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ؟
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً.
ق: أَلَمْ تَرَ
أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي
اللَّيْلِ. وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ .كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ
مُسَمًّى.
ق: وَالَّذِي
خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا
تَرْكَبُونَ. لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ
إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ. وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا
وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ.
ق: اللَّهُ
الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ
وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
ق: وَسَخَّرَ
لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ. إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ق: وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ؟ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ.
ق: . وَسَخَّرَ
لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ
بِأَمْرِهِ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. وَمَا ذَرَأَ
لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ
يَذَّكَّرُونَ.
ق: وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى.
ق: أَلَمْ
يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ
إِلَّا اللَّهُ.
ق: وَسَخَّرْنَا
مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ.
ق: كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا (البدن
بالركب والاكل) لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا
وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ. كَذَلِكَ سَخَّرَهَا
لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ. وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ.
ق: وَسَخَّرَ
لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ
الْأَنْهَارَ. وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ. وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.
س: إن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، ونهى عن أشياء فلا تنتهكوها، وحدّ حدوداً
فلا تعتدوها، وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها.
س: لحلال ما أحلَّ الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت
عنه، فهو مما عفا عنكم
م: جميع ما في السماوات والارض مسخر للانسان،
فيستحب الانتفاع به، فكل شيء منها مباح واستعماله فيما يحسن واكل ما يستساغ مباح
الا ما علم قطعا حرمته. اصله: ق: أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا
فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ؟ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً
وَبَاطِنَةً.
فصل: #البحار
ق: وَهُوَ
الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا
مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا. وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ
وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
ق: رَبُّكُمُ
الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ.
إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا.
ق: وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ
ضَلَّ (غاب) مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ، فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ
أَعْرَضْتُمْ. وَكَانَ الْإِنْسَانُ (المعرض) كَفُورًا. أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ
بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا
لَكُمْ وَكِيلًا. أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ
يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ
فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ
تَبِيعًا (مطالب).
ق: قُلْ لَوْ
كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ
تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا.
ق: أَلَمْ تَرَ
أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي
الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ؟
ق: وَهُوَ
الَّذِي مَرَجَ (منع اختلاط) الْبَحْرَيْنِ. هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ
أُجَاجٌ ( شديد الملوحة). وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا (حاجزا) وَحِجْرًا (مانعا) مَحْجُورًا.
ق: أَمَّنْ
جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا (مستقرة) وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ
لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا (خير ام الهة لا تضر ولا
تنفع)؟ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
ق: أَمَّنْ
يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ
بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (خير ام الهة لا تضر ولا تنفع)؟ أَئِلَهٌ مَعَ
اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ؟
ق: وَلَقَدْ
كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ
خَلَقْنَا تَفْضِيلًا.
ق: وَمَا
يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ
أُجَاجٌ. ت: وهو مثال.
ق: وَمِنْ كُلٍّ (العذب والاجاج من البحر)
تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَ.
فصل:
#الانزال
ق:
وَأَنْزَلْنَا (خلقنا بامر انزل) الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ (في القتال)
وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ.
ق:
وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ (السحاب) مَاءً ثَجَّاجًا (صبابا). لِنُخْرِجَ
بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (ملتفة).
ق: وَظَلَّلْنَا
عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ (خلقنا بامر انزل على اسلافكم)
الْمَنَّ وَالسَّلْوَى.
ق: فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ
ظَلَمُوا رِجْزًا (عذابا) مِنَ السَّمَاءِ (الدنيا) بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ.
ق: وَلَكِنَّ
الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا؛ (كانوا) يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ
(خلق بالتقدير بامر انزل) عَلَى الْمَلَكَيْنِ (الجنيين) بِبَابِلَ هَارُوتَ
وَمَارُوتَ.
ق: قَالَ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ (اخلق بامر ينزل) عَلَيْنَا
مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ.
ق: يَا بَنِي
آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا (خلقنا بامر انزل) عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي
سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا.
ق: ثُمَّ
أَنْزَلَ (خلق بأمر انزل) اللَّهُ سَكِينَتَهُ (طمأنينته) عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا (ملائكة من السماء) لَمْ تَرَوْهَا.
ق: وَأَنْزَلَ
(خلق بامر انزل) لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ.
ق: . إِنَّمَا
مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ
بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ.
ق: . قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ (خلق بامر
انزله) اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا؛ قُلْ
آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟
ق: فَلَعَلَّكَ
تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ؛ أَنْ يَقُولُوا
لَوْلَا أُنْزِلَ (خلق بامر انزل) عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ.
ق: . أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ
تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا
كِتَابًا نَقْرَؤُهُ. قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا.
ق: قُلْ لَوْ
كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا
عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا.
ق: وَلَقَدْ
آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ. فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ
جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا.
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ (خلق بامر انزل) هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ.
ق: وَنَزَّلْنَا
(خلقنا بامر انزل) عَلَيْكُمُ الْمَنَّ
وَالسَّلْوَى.
ق: فَقَالَ
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ (خلقت بامر انزلت) إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ
فَقِيرٌ.
ق: وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ
بَعْدِ مَوْتِهَا؟ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ.
ق: خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (جنس وطبيعة واحدة) ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا ( من جنسها وطبيعتها)
زَوْجَهَا. وَأَنْزَلَ (خلق بامر انزل) لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ
أَزْوَاجٍ.
ق: وَيُنَزِّلُ
لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا (بالمطر).
ق: وَلَوْ
بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ. وَلَكِنْ
يُنَزِّلُ (يخلق بامر ينزل) بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ (بالحكمة والتقدير ولا مانع).
ق: وَإِنْ مِنْ
شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ (نخلقه بامر ننزله) إِلَّا
بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ.
ق: فَأَنْزَلَ
(خلق بامر انزل) اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ.
ق: ؟ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ (المطر) مِنَ
الْمُزْنِ (السحاب) أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ؟
ق: اللَّهُ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ (عظيمة) وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ (بالعظمة).
يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ.
ق: إِنَّا
أَنْزَلْنَاهُ (القرآن، انزلنا اوله) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (الشرف
ق: تَنَزَّلُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ (جبرائيل مكلفا بالوحي) فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ (بكل)
أَمْرٍ (خير وبركة).
ق: وَبِالْحَقِّ
أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ.
ق: وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ (فرقّناه في التنزيل)
لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ، وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا.
ق: قُلْ لَوْ
كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا
عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا.
ق: وَمَا
نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ. لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا
وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ. وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا. رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا.
ق: وَيَوْمَ
تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا.
ق: وَ(يعلم) مَا
يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ (يصعد) فِيهَا.
م: هناك انزال هو الخلق في الارض بأمر منزل وليس
انزالا من السماء كإنزال الحديد والانعام واللباس فانه خلقهم بامر منزل. اصله: ق:
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ. وَلَكِنْ
يُنَزِّلُ (يخلق بامر ينزل) بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ (بالحكمة والتقدير ولا مانع).
وق: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ (نخلقه
بامر ننزله) إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. و ق: وَأَنْزَلْنَا (خلقنا بامر انزل)
الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ (في القتال) وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ. وق:
وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ (السحاب) مَاءً ثَجَّاجًا (صبابا). لِنُخْرِجَ
بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (ملتفة). وق: فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا
رِجْزًا (عذابا) مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ. وق: وَلَكِنَّ
الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا؛ (كانوا) يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ
(خلق بالتقدير بامر انزل) عَلَى الْمَلَكَيْنِ (الجنيين) بِبَابِلَ هَارُوتَ
وَمَارُوتَ. وق: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ (اخلق
بامر ينزل) عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ. وق: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ
أَنْزَلْنَا (خلقنا بامر انزل) عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ
وَرِيشًا. وق: إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى
عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ. وق: ثُمَّ أَنْزَلَ
اللَّهُ سَكِينَتَهُ (طمأنينته) عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ
جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا. وق: وَأَنْزَلَ (خلق بامر انزل) لَكُمْ مِنَ
الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ. و ق: وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ
رَبِّكَ. لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ. وَمَا
كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا. رَبُّ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا. وق: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ
وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا.
فصل: #الضر
وَإِنْ
يَمْسَسْكَ اللَّهُ (بالتقدير والمشيئة) بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ.
ق: وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ
الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا
عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ. كَذَلِكَ
زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: وَمَا بِكُمْ
مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ
تَجْأَرُونَ. ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ
بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ.
ق: وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ
إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ. وَكَانَ
الْإِنْسَانُ كَفُورًا.
ق: قُلِ ادْعُوا
الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ (الهة) فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ
عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا.
م- الولاية التكوينية أي التصرف التكويني بالضر والنفع لغير الله تعالى باطلة فالله هو الضار والنافع
وهو المالك الذي لا يملك معه احد شيئا. ق: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ
(بالتقدير) فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ. ق:
وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ. ق: وَإِنْ
يُرِدْكَ (الله) بِخَيْرٍ (بالتقدير والمشيئة) فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ق: إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا
كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ. ق: إِنْ
يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ (فلا راد لفضله) فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ق:
فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا (يبتليكم
به) أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا. ق: وَلَا يَمْلِكُونَ (الهتهم) لِأَنْفُسِهِمْ
ضَرًّا وَلَا نَفْعًا. (فالله الاله الحق هو الضار بالتقدير والنافع بالتقدير
والفضل) ق: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا
يَضُرُّهُمْ. (فالله الاله الحق هو الضار بالتقدير والنافع بالتقدير والفضل) ق:
قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ق: وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ
لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا
نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
ق:وَإِلَيْهِ (الله) يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ. ق: وَإِلَى اللَّهِ
تُرْجَعُ الْأُمُورُ (كلها). ق: وَقُضِيَ الْأَمْرُ (من الله). ق: لَيْسَ لَكَ
مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ (فانتظر امر الله) أَوْ (اما ان) يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ
يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ. ق: بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا
ق: لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ
بَعْدُ. ق: أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ
م: الضرر العرفي هو ضرر شرعي. ولا أحد غير الله
تعالى يملك كشف الضر. ودعاء غير الله لكشف الضر لا يجوز ومخل بالإخلاص لكنه لا
ينقض التوحيد الا بقصد تأليه المدعو فهو شرك.
وعلى المؤمن ان ينقطع الى الله تعالى في كل شيء، وان لا يتوجه الا
اليه. اصله: ق: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ (بالتقدير)
فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ. وق: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا
يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ (عرفيا). ت: هو خبر بمعنى الخبر ان الضر والنفع شرعا
واقعيان حقيقيان وق: وَإِنْ يُرِدْكَ (الله) بِخَيْرٍ ( بالتقدير والمشيئة) فَلَا
رَادَّ لِفَضْلِهِ . وق: إِنْ يَمْسَسْكَ
اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ. و ق: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ
زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ (الهة) فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا
تَحْوِيلًا. ت هذا من المثال فلا احد يملك ذلك غير الله. وق: أُولَئِكَ الَّذِينَ
يَدْعُونَ (من ملائكة او بشر) يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ (ما يقربه
من طاعة) أَيُّهُمْ أَقْرَبُ (يبتغي الوسيلة) وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ
عَذَابَهُ. وق: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ
زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ. لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي
السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ. وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ. وَمَا
لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ. ت: هو امر بمعنى النهي. وق: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. وق: وَإِذَا
مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ (غاب) مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ،
فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ. وق: . وَمَا بِكُمْ مِنْ
نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ. وق: أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ
إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا. ت: استفهام بمعنى
النهي عن الدعاء والتأليه وهو مثال.
م- الولاية التكوينية
بان يملك احد غير الله من الامر شيء باطلة فالرسل تبرؤوا منها وكانوا يتعاملون
ببشرية عادية مع الناس بلا حول ولا قوة منهم. ق: قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ
نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ
مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ
اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ق: قُلْنَا يَا نَارُ
كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ
ت فلم يمتنع من النار. ق:
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ
عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ت فلم بمنعا ذلك. ق: قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا
فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ
الصَّادِقِينَ ، قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا
أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ، ق: وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ
لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ ت فوكله الى الله تعالى. ق:
قُلْ (يا محمد) لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ
اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا
مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
ق:أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ
نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ
رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا
ق: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ق: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى
رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ق:وَأَلْقِ عَصَاكَ
فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ
يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ق: وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا
تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى
أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ
فصل: #المنام والرؤيا
ق: إِذْ قَالَ
يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (تكريما).
ق: قَالَ يَا
بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا. إِنَّ
الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ. وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ (يختارك)
رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ (تحقق) الْأَحَادِيثِ (الاحلام)،
ق: اللَّهُ
يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا
فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ
مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ق: لَقَدْ
صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ
الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ
لَا تَخَافُونَ. فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا
قَرِيبًا.
ق: وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي
أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ
سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ. يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي
رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ.
ق: قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ (اخبار)
الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ.
ق:وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا
أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ (بخبره) فَأَرْسِلُونِ.
ق: يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ
سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ
يَابِسَاتٍ. لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ. قَالَ
تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ
إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ. ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ
شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ.
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ
يَعْصِرُونَ.
ق: وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ (قريش وانه
ناصرك). وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا (مصارعهم ببدر) الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا
فِتْنَةً لِلنَّاسِ (كفار مكة) وَالشَّجَرَةَ (الزقوم) الْمَلْعُونَةَ فِي
الْقُرْآَنِ (فتنة). وَنُخَوِّفُهُمْ (بالقتل والزقوم) فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا
طُغْيَانًا كَبِيرًا (بالسخرية).
ق: فَلَمَّا
بَلَغَ (ابن ابراهيم) مَعَهُ (ابيه) السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي
الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ
مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ. فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ (اضجعه)
لِلْجَبِينِ ، وَ ( حينها) نَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (بالفرج).
س: كان إذا أخذ
مضجعه من الليل قال باسمك اللهم أموت وأحيا.
س: كان إذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحياناً بعد
ما أماتنا وإليه النشور. ت: موتة نوم.
س: رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ
وعن المعتوه أو قال المجنون حتى يعقل وعن الصغير حتى يشب.
س: الرؤيا ثلاثة: بشرى من الله، وتحزين من الشيطان، والذي يحدث به الانسان
نفسه فيراه في منامه.
س: إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله
فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غيره مما يكره فإنما هي من الشيطان
فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لاحد فإنها لا تضره.
م:
يستحب تصديق الرؤيا اي فعلها ان كانت طاعة لله تعالى، ويستحب ذكر الرؤيا وحكايتها
ان كانت بشرى او تذكيرا بالله تعالى وموعظة. ويستحب حكاية رؤيا البشارة الى من
يفرح بها ويكره روايتها الى من يحزن بها. بل لا يجوز ان سببت حسدا. اصله: ق: فَلَمَّا
بَلَغَ (ابن ابراهيم) مَعَهُ (ابيه) السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي
الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ
مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ. فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ (اضجعه)
لِلْجَبِينِ ، وَ ( حينها) نَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (بالفرج). وق: لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ
الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ. فَعَلِمَ مَا
لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا. ق: وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ
بِالنَّاسِ (قريش وانه ناصرك). وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا (مصارعهم ببدر) الَّتِي
أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ (كفار مكة) وَالشَّجَرَةَ (الزقوم)
الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ (فتنة). وَنُخَوِّفُهُمْ (بالقتل والزقوم) فَمَا
يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (بالسخرية).و ق: إِذْ قَالَ يُوسُفُ
لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (تكريما). وق: قَالَ يَا بُنَيَّ لَا
تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا. إِنَّ
الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ. وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ (يختارك)
رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ (تحقق) الْأَحَادِيثِ (الاحلام). ت وهو مثال
للامر بأخبار المحب الذي يفرح بالخير لك
وعدم اخبار الحاسد الذي لا يفرح للخير لك.
فصل: #الاشهر وأهلة
ق: يَسْأَلُونَك
عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ. ت: فالاهلة من شؤون العامة والجماعة التي ترد
الى ولي الامر او من يقوم مقامه بل هي من شؤون النسك الجامع الاهم وهو الحج فلا
يجوز الاختلاف.
ق: فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ (الأشهر الحرم)
أَنْفُسَكُمْ (باستحلال القتال الا ان لامر اكبر من الحرمة حينها).
ق: وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ (المحاربين)
كَافَّةً (في كافة الشهور والأماكن ) كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً.
ق: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى
كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ
لَهُمْ. وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا
رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ.
ق: إِنَّ
عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ.
ق: إِنَّمَا
النَّسِيءُ (تأخير الحرمة الى شهر اخر) زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ
الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ (الشهر المحرم) عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا
لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ
زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ.
ق: مِنْهَا
(الاشهر) أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ت: هي ذو
القعدة وذو الحجة والمحرّم ورجب. بالمعرفة القطعية.
س: السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة ٌ رمٌ ثلاث
متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب الذي بين جمادى وشعبان.
ا: (سئل) عن مولود ولد ليلة
الفطر ، عليه فطرة ؟ قال : لا ، قد خرج الشهر . ت: خبر بمعنى الخبر ان بداية الشهر
واليوم الاول منه تبدأ من الغروب وليس الفجر.
م: يجب اعتماد الهلال في المواقيت
والتواريخ. والهلال امر عرفي طبيعي يثبت بالعلم التطبيقي ويتحقق بالحساب الفلكي
بتولد القمر. واليوم القمري يبدا من المغرب فليله قبل نهاره عكس الشمسي والهلال من
أمور العامة فلا يبت فيها سوى الحاكم، وليس من حق أي عالم ان يعلن ثبوت الهلال او
بداية الشهر او نهايته غير الحاكم وعدد الشهور واسمائها توقيفي. وفي هلال ذي الحجة
يتبع فيه حاكم بلد الحج. اصله: ق: يَسْأَلُونَك عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ
مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ. ت:
فالاهلة من شؤون العامة والجماعة التي ترد الى ولي الامر او من يقوم مقامه بل هي
من شؤون النسك الجامع الاهم وهو الحج فلا يجوز الاختلاف. فيرجع فيه الى بلد الحج.
و ق: فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ (الأشهر الحرم) أَنْفُسَكُمْ (باستحلال القتال).
وق: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ
اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ت الأشهر
الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرّم
ورجب.
فصل: #الايام
والليالي
ق: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ (وهو) اسْتَوَى (استولى بتدبيره) عَلَى الْعَرْشِ
(دوما). يُدَبِّرُ الْأَمْرَ.
ق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا
مِنْ لُغُوبٍ (تعب).
ق: قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي
يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا. ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا
وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي (يومين فتمت في) أَرْبَعَةِ
أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ.
ق: ثُمَّ اسْتَوَى (قصد) إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ
لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا(اقتدارا واحاطة منه
عليهما) قَالَتَا (بلسان حالهما)
أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ
سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ.
ق: . هُوَ الَّذِي خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ (و) اسْتَوَى (مستول
بتدبيره) عَلَى الْعَرْشِ (مركز تدبير الملك) دوما).
ق: وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ (شديدة الصوت)
عَاتِيَةٍ (قوية)؛ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ
حُسُومًا (ممتابعات).
ق: (صوموا) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ.
فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم)
عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.
ق: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ. ثُمَّ
يَعْرُجُ إِلَيْهِ (الامر ال سمائه) فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ
مِمَّا تَعُدُّونَ.
ق: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ (جبرائيل مكلفا بالوحي)
إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.
ق: وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا
تَعُدُّونَ.
ق: فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا (باردة شديدة الصوت)
فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا.
ق: قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ
أَيَّامَ (وقائع) اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.
ق: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ. وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ
كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ.
ق: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى
كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ
لَهُمْ. وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا
رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ.
ق: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ (أيام منى) فَمَنْ
تَعَجَّلَ (في الرحيل من منى) فِي
يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ
اتَّقَى.
ق: وَالْفَجْرِ
(فجر يوم في الحج) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (من
ذي الحجة) وَالشَّفْعِ (يوم النحر) وَالْوَتْرِ (يوم عرفة) ، وَاللَّيْلِ (ليل
مزدلفة) إِذَا يَسْرِ (يذهب، ان ربك لبالمرصاد).
ق: إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ.
وَتِلْكَ الْأَيَّامُ (نصرا وهزيمة) نُدَاوِلُهَا (ننقلها) بَيْنَ النَّاسِ (يوم
لفرقة ويوم لاخرى). وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ (بالوقوع والتحقق فعليا خارجا) الَّذِينَ
آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ (على الناس).
ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ (نعمه عليكم)
.
ق: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ
اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ
رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ.
ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ (نعمة
وابتلائاته). إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ.
ق: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ
عَمَلًا.
س: إن لله عزوجل خيارا من كل ما خلقه، أما خياره من الليالي فليالي
الجمع وليلة النصف من شعبان وليلة القدر وليلتا العيدين. ت: قال الشافعي وبلغنا
انه كان يقال ان الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة وليلة الاضحى وليلة
الفطر واول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان. اقول والمصدق انها ليلة القدر بدل
ليلة الاول من رجب.
س: إذا كانت ليلة النصف من شعبان ، فقوموا ليلها وصوموا نهارها. ت قال
الفاكهي : أهل مكة فيما مضى إلى اليوم إذا كان ليلة النصف من شعبان ، خرج عامة
الرجال والنساء إلى المسجد ، فصلوا ، وطافوا ، وأحيوا ليلتهم حتى الصباح بالقراءة
في المسجد الحرام.
م: اليوم عند الله تعالى يعدل
الف سنة من ايامنا، وامره يعد بيومه وقد
خلق الله السماوات والارض في ستة ايام بايام امره، اربعة للارض يومان للخلق ويومان
للاقوات ثم قضى سبع سماوات في يومين. واما الملائكة فيومها بخمسين الف يوم.
وق: وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ
(تعب). وق: قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي
يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا. ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا
وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي (يومين فتمت في) أَرْبَعَةِ
أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ. وق: ثُمَّ اسْتَوَى (قصد) إِلَى السَّمَاءِ
وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ
كَرْهًا(اقتدارا واحاطة منه عليهما)
قَالَتَا (بلسان حالهما) أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ.
وق: . هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ (و) اسْتَوَى (مستول بتدبيره) عَلَى
الْعَرْشِ (مركز تدبير الملك) دوما). وق:
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ. ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ
(الامر ال سمائه) فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ.
وق: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ (جبرائيل مكلفا بالوحي) إِلَيْهِ فِي
يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ. وق: وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ
رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ.
فصل:
#البقاع والقرى
ق: فَلَمَّا
أَتَاهَا (النار) نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ (له) فِي الْبُقْعَةِ
الْمُبَارَكَةِ مِنَ (عند) الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ
رَبُّ الْعَالَمِينَ.
ق: وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً
وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ.
ق:
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ
وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا.
ق: سُبْحَانَ
(الله) الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ (محمد روحا وجسدا) لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ( الذي في السماء حينما عرج) الَّذِي
بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا (في السماء).
ق:
وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا
لِلْعَالَمِينَ.
ق: +لَا+
أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (مكة) ت: أي اقسم.
ق: وَ(بلد)
التِّينِ (بلد نوح) وَ (بلد) الزَّيْتُونِ
(بلد ابراهيم ) وَ(جبل) طُورِ سِينِينَ (المبارك جبل موسى) ، وَهَذَا الْبَلَدِ
الْأَمِينِ (مكة بلد محمد)،
ق: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ
رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا
ق:
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ (باذن الله) إِلَى
الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا.
س: إن لله عزوجل
خيارا من كل ما خلقه، فأما خياره من البقاع فمكة والمدينة وبيت المقدس.
م: ان من البقاع والقرى ما هو مبارك. ويجوز
القسم بمكة والبلد الامين، وطورسينين، والمدن المباركة. اصله: ق: فَلَمَّا
أَتَاهَا (النار) نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ (له) فِي الْبُقْعَةِ
الْمُبَارَكَةِ مِنَ (عند) الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ
رَبُّ الْعَالَمِينَ. وق: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي
بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ. وق: +لَا+
أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (مكة) ت: أي اقسم. وق: وَ(بلد) التِّينِ (بلد نوح) وَ (بلد) الزَّيْتُونِ (بلد ابراهيم
) وَ(جبل) طُورِ سِينِينَ (المبارك جبل موسى) ، وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (مكة
بلد محمد).
فصل: #الكلب
ق: قُلْ أُحِلَّ
لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ
تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ. فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ
عَلَيْكُمْ. وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ (ما امسكن). ت: فيه دلالة على
طهارة الكلب.
ق: .
وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ
ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ (الفناء عند الباب). لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ
لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا.
ق: سَيَقُولُونَ
ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ
رَجْمًا بِالْغَيْبِ. وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ. قُلْ
رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ. فَلَا تُمَارِ
فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا. ت:
وعد الكب ضمن ضمير الجميه فيه دلالة على الاهتمام.
ق: وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا (عرفها ) فَانْسَلَخَ مِنْهَا
(لم يعمل بعلمه) فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ، وَلَوْ شِئْنَا ( فلا يعجزنا) لَرَفَعْنَاهُ
بِهَا (بلطفنا) وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ
إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ (فاستحق منا عدم اللطف لتجري المشيئة).
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ
يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا. ت: وليس هو
بيان لذم الكلب لذم المشبه به انما مثل لحال.
م: الكلب طاهر. ولعابه وسؤره طاهران. وما يباشره
الكلب لا ينجس وان كان برطوبة. فلعق الكلب للثوب او البدن لا ينجس ولا لمسه وان
كان برطوبة. واذا ولغ في اناء لم يجب غسله ولا دلكه بالتراب. اصله: فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ
(الكلاب دون غسله) ويصدقه : ق:
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ
وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ. (الفناء عند
الباب). ت: وفيه استحباب لمصاحبة الكلب
وجلبه. ووجود الكلب لا يمنع الملائكة التي تقلبهم. وذكره في هذا السياق الخاص جدا
مشعر بطهارته. وق: ق: سَيَقُولُونَ (ان اصحاب الكهف) ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ
كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ
وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ . ت: عد الكلب مع تلك الذوات فيه
اشعار بالتكريم وهو خلاف القول بالنجاسة. واصل الطهارة ونعمة خلق الحي تقتضي
طهارته. وما روي في نجاسته ظن.
فصل: #الاجل
ق: هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ (عناصر من) طِينٍ. ثُمَّ قَضَى أَجَلًا (للموت) وَأَجَلٌ (للبعث)
مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ.
ق: وَلَوْ
يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ.
وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى. فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا
يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ.
ق: أَوَلَمْ
يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى
أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ؟ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ.
ق: وَلَوْلَا
كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ (بتاجيله) لَكَانَ لِزَامًا (العذاب)، وَ(لولا)
أَجَلٌ مُسَمًّى (لكن ذلك).
ق: وَنُقِرُّ
فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى. ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا
ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ.
ق: مَا تَسْبِقُ
مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ.
ق:
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ. وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ
الْعَذَابُ.
ق: أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ؟ مَا
خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ مُسَمًّى.
ق: وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ .كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.
ق: وَلَوْ
يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ
دَابَّةٍ. وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى. فَإِذَا جَاءَ
أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا.
ق: اللَّهُ
يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا.
فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ
مُسَمًّى. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ق: إِنِّي
لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ. أَنِ اعْبُدُوا
اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ.
يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.
إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
ق: وَإِذَا
الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (جمعت ، حينها كان يوم الفصل). لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ
(امور الفصل)؟ لِيَوْمِ الْفَصْلِ.
م: لولا انه كانت كلمة من الله تعالى بتاجيل
العذاب لحل العذاب بمن يستحقه. اصله: ق: وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ
(بتاجيله) لَكَانَ لِزَامًا (العذاب)، وَ(لولا) أَجَلٌ مُسَمًّى (لكن ذلك).
فصل: #القلب والفؤاد
ق: وَلَا تَقْفُ
مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ (محل
الشعور) كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا.
ق:
وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ
فُؤَادَكَ.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً .كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ
بِهِ فُؤَادَكَ .
ق: وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى
فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا
لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا
رَأَى. أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا
يَرَى؟ وَلَقَدْ رَآَهُ (رأى النبي
جبرائيل) نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى.
ق: وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ
أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ.
ق: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ
كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ.
ق: وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ
لَإِبْرَاهِيمَ. إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
ق: الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي
آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ
وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا. كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ
مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ .
ق: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى
اللَّهِ كَذِبًا. فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ.
ق: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ
إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ
وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً؟ فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ
اللَّهِ؟
ق: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ
كَانَ لَهُ قَلْبٌ (يعقل به) أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ.
ق: وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ
قَلْبَهُ. وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
ق: قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا
لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ
أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى؟ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ
لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي.
ق: وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ
وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ.
ق: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ
وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي
طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ.
ق: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ
بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.
ق: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِهِ (فعليهم غضب من الله) إِلَّا
(لكن) مَنْ أُكْرِهَ (على كلمة كفر) وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ (فليس
عليه غضب من الله الغفور الرحيم) وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا
فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
ق: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا.
ق: إِنَّا جَعَلْنَا (باستحقاق لسوء
فعالهم) عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا.
ق: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ
اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ.
ق:
فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا. وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ،
ق: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ
فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ (يفقهون ويعلمون) بِهَا؟ أَوْ آَذَانٌ
يَسْمَعُونَ بِهَا؟
ق: فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى
الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ.
ق: لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي
الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ
قُلُوبُهُمْ.
ق: وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ أَنَّهُ (القران) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ
لَهُ قُلُوبُهُمْ.
ق: مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ
قَلْبَيْنِ (وعائين نفسانيين) فِي جَوْفِهِ.
ق: . وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا
آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ.
ق: يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ
فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ .
ق: إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ
وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ
الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا.
ق: وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا
غُرُورًا.
ق: وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ.
ق: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا.
ق: .
وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا
لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً .فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ
وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ. إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ
بِآَيَاتِ اللَّهِ.
ق: .
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ
أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ.
ق: وَأَقْسَمُوا (طغاة المشركين)
بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا.
قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا
جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ. وَنُقَلِّبُ
(نحير باستحقاق وتقدير) أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا
(هؤلاء الطغاة) بِهِ (ما ظهر من الايات )
أَوَّلَ مَرَّةٍ (سابقا) وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ.
ق: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ
غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ. إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ
تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ. مُهْطِعِينَ
مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ
هَوَاءٌ. .
ق: أَلَمْ يَأْنِ (يحن) لِلَّذِينَ
آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
(فيتقوا وينفقوا)؟
ق: وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ (الزمن) فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ (فعصوا).
ق: أُولَئِكَ (الذين لا
يوادونهم) كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ
الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ (حياة قلوب) مِنْهُ.
ق: وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ
الرُّعْبَ.
ق: تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا
وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى (متفرقة).
ق: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ (بالتقدير باستحقاق).
ق: .
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ.
ق: وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا؟
ق: كَلَّا بَلْ رَانَ (غلب) عَلَى
قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (من معاصي فحجبها عن الحق).
ق: خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ
(اقفلها عن الخير بما كسبوا باستحقاق). وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ
غِشَاوَةٌ (فلا يهتدون). وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
ق: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
فَزَادَهُمُ اللَّهُ (بالتقدير والمشيئة) مَرَضًا.
ق: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ
الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ.
ق: وَقَالَ (الكفرة) الَّذِينَ لَا
يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ. كَذَلِكَ قَالَ
(الكفرة) الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ. تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ.
ق: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ.
ق:
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ (فهو ظالم)، فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ
(القرآن) عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ،
ق: لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ (مجانبة
فعلهم) حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ.
ق: يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا
لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ
اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي
أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا.
ق: .
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ
قَاسِيَةً.
ق: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا
يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ
اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ .
ق: ؛ وَجَعَلْنَا (بسبب ما كسبوا)
عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً (اغطية) أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا.
ق: وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ
يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ
بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ.
ق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ (حقا
المتقون) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ.
ق: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ
أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ.
وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
ق: يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ
وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ.
ق: وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ
مُؤْمِنِينَ. وَيُذْهِبْ غَيْظَ
قُلُوبِهِمْ.
ق: إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ
فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ.
ق: ). إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ
وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي
الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ.
ق: .
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ
بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ.
ق: .
لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا
أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.
ق: صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ
بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ.
ق: رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى
أَمْوَالِهِمْ (اهلكها لتكون حسرة) وَاشْدُدْ (اطبع) عَلَى قُلُوبِهِمْ (بالتقدير
والمشيئة) فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ.
ق: فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ.
ق: وَجَعَلْنَا (بالتقدير لاجل ما
كبسوا) عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً (اغطية) أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ
وَقْرًا (ثقل).
ق: وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ
إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
ق: . مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ
(قرآن) مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ.
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ
ق: وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ
بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ. بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا
وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ.
ق: وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ
الرُّعْبَ. فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا.
س: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر
إلى قلوبكم وأعمالكم.
م: القلب في القرآن ليس العقل بل هو وعاء لآثار
نفسية ناتجة عن عمل العقل تتصف بها النفس من نفي واثبات كالإيمان والانكار والعلم
والجهل والاطمئنان والوجل والمرض والسلامة والزيغ والهدى، والقسوة واللين،
والطهارة والرجس وهكذا من الصفات النفسية ناتجة عن عمل العقل. واما الفؤاد فهو
الصفات النفسانية العاطفية خاصة من ثبات وجزع ونحوها. اصله: ق: فَالَّذِينَ لَا
يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ. وق:
وَجَعَلْنَا (بالتقدير لاجل ما كبسوا) عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً (اغطية) أَنْ
يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا (ثقل). وق: . مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ
(قرآن) مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ.
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ، وق: وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا
يُظْلَمُونَ. بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ (جهل) مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ
مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ. وق: وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ
الرُّعْبَ. فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا. وق: فَأَمَّا الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ. وق: . فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ
وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً. وق: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ
الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ. وق: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ
يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ . وق: ؛ وَجَعَلْنَا (بسبب ما كسبوا)
عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً (اغطية) أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا.
وق: وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ. وق: أَوَلَمْ يَهْدِ
لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ
أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا
يَسْمَعُونَ. وق: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
(حقا المتقون) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ. وق: وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ
مُؤْمِنِينَ. وَيُذْهِبْ غَيْظَ
قُلُوبِهِمْ. وق: إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ
يَتَرَدَّدُونَ وق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ
اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ. و ق: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ (محل الشعور) كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ
عَنْهُ مَسْئُولًا. وق: وَكُلًّا نَقُصُّ
عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ. وق: وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً
.كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ . وق: وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى
فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا
لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وق: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى. أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى؟ وَلَقَدْ رَآَهُ (رأى النبي جبرائيل) نَزْلَةً
أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. وق: وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ
أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ.
فصل: #آيات الله (السماوية والارضية)
ق: وَمِنْ
آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ
تَنْتَشِرُونَ.
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ق: وَمِنْ
آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ
وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ . ت: فايات الله
الظواهرية واضحة لكل العالمين.
ق: وَمِنْ
آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ
(فيهما).
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا
وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.
م: ادراك آيات الله تعالى الظواهرية السماوية
الارضية واجب وهو من صفات العقلاء والعالمين والمتفكرين، فيجب العلم والادراك
والتفكر ببذل الجهد اللازم لادراك تلك الآيات وما فيها من دلالة ويجزي الحد الدنى
من ذلك، وهو نوع اجتهاد ووجوبه عيني.
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. ت بمعنى الامر
بالتفكر
ق: وَمِنْ
آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ
وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ . ت: فايات الله
الظواهرية واضحة لكل العالمين. ت بمعنى الامر بالعلم
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا
وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. ت بمعنى الامر بالعقل
والادراك.
فصل: #الغنى
ق: وَوَجَدَكَ
عَائِلًا فَأَغْنَى. ت: خبر بمعنى الامر
باغناء العائل وهو كفائي ترتبي.
ق: وَأَنَّهُ
هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (ارضى).
ق: وَمَا
نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ.
ق: وَأَنْكِحُوا
الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ
يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. وَاللَّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ.
ق: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ
نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت وهو بمعنى الامر بالاغناء
وهو كفائي على ولي الامر اولا.
ن:الغنى في القلب والفقر في القلب
س: من كان الغنى في قلبه لا يضره ما لقي من الدنيا .
س: إنما يضر نفسه شحها .
س: الغنى (هو) اليأس مما في أيدي الناس.
م: يجب على ولي الامر اغناء الفقير، فان لم يفعل
وجب على المؤمنين على الكفاية التوصل الى ذلك، فان عجزوا وجب على الكفاية ازالة
اثر الفقر عن الفقير ما امكن. اصله: ق: وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى. ت: خبر بمعنى الامر بإغناء العائل وهو كفائي
ترتبي. وق: وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ
فَضْلِهِ. ت وهو بمعنى الامر وهو ولائي. وق: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ
وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ
يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. ت بمعنى الامر وهو
ولائي ترتيبي. وق: وَلْيَسْتَعْفِفِ
الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. ت
وهو بمعنى الامر بالاغناء وهو كفائي على ولي الامر اولا.
فصل: #الرجس
ق:
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.
ق: إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ (الخبث) أَهْلَ الْبَيْتِ.
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.
ق: . يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
ق: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ
صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ. وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا
حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ. كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ
الرِّجْسَ (الخبث من الاعتقاد) عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ.
ق: . قُلْ لَا
أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ
يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ
أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ.
ق: وَمَا كَانَ
لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ (بالتقدير والمشيئة) الرِّجْسَ (الخبث من الاعتقاد) عَلَى الَّذِينَ
لَا يَعْقِلُونَ.
ق: قَالَ قَدْ
وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (بالتقدير والمشيئة) رِجْسٌ (خبث حالكم ورايكم)
وَغَضَبٌ. أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ
وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ.
ق: سَيَحْلِفُونَ (المنافقون) بِاللَّهِ لَكُمْ
إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ
إِنَّهُمْ رِجْسٌ (خبث انفس) وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ.
ق: وَأَمَّا
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا (خبث نفس) إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ.
ق: وَيَجْعَلُ
الرِّجْسَ (خبث الراي والنفس) عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ.
م: يجب اجتناب الرجس وهو الخبث، فكل ما علم انه
خبث وجب اجتنابه. اصله: ق: . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ
وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وق:
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ.
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ
فِي السَّمَاءِ. كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ (الخبث من الاعتقاد) عَلَى
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ. وق: . قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ
مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا
مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ
اللَّهِ بِهِ.
م: المنافقون فيهم خبث نفسي، وليس ماديا فلا يجب
اجتناب بدنهم وانما يجب اجتناب اراءهم الضالة. اصله: ق: سَيَحْلِفُونَ (المنافقون) بِاللَّهِ لَكُمْ
إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ
إِنَّهُمْ رِجْسٌ (خبث انفس) وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ.
فصل: #النجس
ق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا
الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (خبث انفس) فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ
عَامِهِمْ هَذَا).
س: إِنَّ
الْمُؤْمِنَ لاَ يَنْجُسُ
:
م: يجب اجتناب النجاسة وهي الخبث، وكل ما علم
انه خبث وجب اجتنابه، والكفار المعادين فيهم خبث النفس وليست مادية فلا يترتب عليها احكام النجاسة.
فلا يجب اجتناب بدنهم وانما تجتنب آراؤهم الضالة. اصله: ق: إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ (المحاربون لكم) نَجَسٌ
(نجاسة عقيدة وشقاق) فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ (اي الحرم للحج)
بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا. ومثله
(سَيَحْلِفُونَ (المنافقون) بِاللَّهِ
لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا
عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ (بشقاقهم) وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ.
فصل: #الخوف والحزن
ق: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آَمَنُوا
وَكَانُوا يَتَّقُونَ، لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ
ت: ذكر الدنيا دال على ان نفي
الخوف في الدنيا. وهو خبر بمعنى النهي عن احزان المؤمن واخافته. وهو مثال فيعمم
على كل انسان الا بحقه.
ق: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا
بِهِ. وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ (يسالون عنه) مِنْهُمْ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ( يوم القيامة) أَلَّا تَخَافُوا وَلَا
تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ.
ق: (قال ابراهيم) وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ
يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا. وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا. أَفَلَا
تَتَذَكَّرُونَ.
ق: (قال ابراهيم) وَكَيْفَ
أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا
لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا؟
ق: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
ق: (يكونون المنافقون) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ
رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى
عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ.
ق: فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ (المنافقون) بِأَلْسِنَةٍ
حِدَادٍ. أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ.
ق: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً
يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ. فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ
فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا
الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ. لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي
مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ. لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ
وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ. ت
بمعنى النهي.
ق: وَيَوْمَ
يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ
إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ (من المتقين).
ق: مَنْ جَاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا. وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ
آَمِنُونَ. ت: خبر بمعنى الخبر ان المحسن
له الامن وهو خبر بمعنى النهي عن افزاع المؤمن، وهو مثال فيعمم لكل انسان.
س: لا تخيفوا
الأنفس بعد أمنها.
س: من نظر إلى
مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عزوجل يوم لا ظل إلا ظله.
م: لا يجوز اخافة انسان من دون حق ويتأكد في
المؤمن ولا احزانه، ويستحب تبشير المؤمن بالخير وادخال السرور عليه. اصله: ق: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ،
الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ،
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ ت: خبر بمعنى النهي عن احزان المؤمن واخافته.
وهو مثال فيعمم على كل انسان الا بحقه.
فصل: #الجبال
ق: وَجَعَلَ
لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا (ما يستكن به كالغار).
ق: إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ (يعظمن الله بلسان
حالهن) بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ.
ق: وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ
وَكُنَّا فَاعِلِينَ.
م: يستحب الانتفاع من الجبال. والجبال تسبح
بلسان حالها المظهر لعظمة الله، والجبال سخرها الله بالتسبيح مع داود وهو توظيف
حالها الكاشف عن عظمة الله. ق: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا (ما
يستكن به كالغار). وق: إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ
يُسَبِّحْنَ (يعظمن الله بلسان حالهن) بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ. ت وتسخيرها
معه هو توظيفه حالها الكاشف عن عظمة الله. وق: وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ
الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ.
فصل: #كتاب الغيب
ق: مَا أَصَابَ
مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ
قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا
تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ
ق: وَعِنْدَهُ
مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي
ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
ق: وَمَا
تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ
عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ
عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا
أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
ق: وَمَا مِنْ
دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا
وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ .
ق: قَالَ
عِلْمُهَا (القرون الاولى) عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا
يَنْسَى.
ق: أَلَمْ
تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي
كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.
ق: وَمَا مِنْ
غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
ق: وَقَالَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ
إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ
ق: وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي
السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
ق: وَمَا
تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ
مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى
اللَّهِ يَسِيرٌ
ق: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ
اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
م: لله تعالى كتاب فيه كل شيء (الذوات وافعالها)
وهو كتاب للتقدير والمشيئة ما فيه يسبق البرء والخلق. اصله: ق: مَا أَصَابَ مِنْ
مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ
أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا
تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ. و: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا
إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ
وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ
وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
فصل: #الطير
ق: أَلَمْ تَرَ
أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ (منزها) لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
(بالدلالة بالانقياد منزها والحاجة داعيا مصليا). وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ
(منقادة) كُلٌّ ( من في السماوات والأرض)
قَدْ عَلِمَ (بالتكوين والتقدير)
صَلَاتَهُ (دعاءه بدلالة الحاجة) وَتَسْبِيحَهُ (تنزيها بدلالة تفرده بامرهم) وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (من تسبيح
وصلاة).
ق: وَسَخَّرْنَا
مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ (يسبحون) وَكُنَّا فَاعِلِينَ
ق: إِنَّا
سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ،
وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ.
م: استحب التفكر في اظهار الخلق لعظمة الله،
وادراك ذلك وريته بالفكر، وبرؤية التسبيح والتعظيم في الانقياد والخضوع ورؤية صلاة
الاشياء بالفقر الى الله تعالى والحاجة الى فضله. اصله: ق: أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللَّهَ يُسَبِّحُ (يعظم الله خاضعا) لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
(بالدلالة بالانقياد مسبحا والحاجة داعيا مصليا). وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ
(منقادة) كُلٌّ ( من في السماوات والأرض)
قَدْ عَلِمَ (بالتكوين والتقدير)
صَلَاتَهُ (دعاءه بدلالة الحاجة) وَتَسْبِيحَهُ (تعظيمة بدلالة تفرده بامرهم) وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (من تسبيح
وصلاة). ت وهو بمعنى الامر.
فصل: #العذاب في
الدنيا
ق:
وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.
ق: فَلَمَّا
كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ.
ق: وَلَقَدْ
نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ.
ق: فَأَقْبَلَ
بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ. قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا
طَاغِينَ. عَسَى رَبُّنَا أَنْ
يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ . كَذَلِكَ
الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ .
ق: وَحَاقَ
بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (في الدنيا بالغرق).
ق: وَمَا كُنَّا
مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا.
ق: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا
وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ (عاجلا واجلا) فِي مَا أَفَضْتُمْ (خضتم) فِيهِ عَذَابٌ
عَظِيمٌ.
ق: قَالَ
عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ (باستحقاق فلا مانع) وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ
كُلَّ شَيْءٍ.
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (في الدنيا) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ
أَحَدًا. فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ.
س: إِنَّ
اللَّهَّ عَزَّ وَجَلَّ يُعَذِّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ
النَّاسَ (بظلم) فِى الدُّنْيَا.
م: عذاب الاخرة اكبر من عذاب الدنيا، ولا يكون
عذاب من الله الا ببعث رسول منه، ولا مؤاخذة شرعا الا ببيان، واقامة الحجة. وان
الله تعالى يتفضل على الناس بعدم تعذيبهم وان استحقوا ذلك. وهو شامل للاخرة.
فاستحقاق العذاب لا يعني وقوعه. اصله: ق:كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ
الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون. وق: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ
حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا. ت مثال لاقامة الحجة. وهو مثال لكل مؤاخذة. فهو بمعنى
النهي عن المؤاخذة بلا بيان واصل. وق: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا
وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ (عاجلا واجلا) فِي مَا أَفَضْتُمْ (خضتم) فِيهِ عَذَابٌ
عَظِيمٌ. ت وهو مثال وباصل الكرم يشمل الاخرة.
فصل: #المصيبة
ق: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو
عَنْ كَثِيرٍ.
ق: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ
إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ
يَسِيرٌ.
ق: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ.
م: ما يصيب الانسان من خير او شر من الله
بتقديره وبمشيئته. وما يفعل الانسان من خير او شر الا بتقدير من الله تعالى
ومشيئته، فيرضى له الخير ولا يرضى له الشر. اصله:
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ
تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ. ق: قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ (بتقديره
ومشيئته). وق: وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ (باحد) فَبِإِذْنِ
اللَّهِ (ومشيئته) ت: وهو مثال. وق: وَمَا
تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (بالتقدير والاستحقاق). و ق: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ. ت فيرضى الخير ولا يرضى الشر. وق: إِنْ
تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ.
فصل:
#نصر الله
ق: وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
بِنَصْرِ اللَّهِ (للمؤمنين).
ق: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ. ت للمؤمنين.
ق: مَنْ كَانَ
يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ (محمدا) اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ (حيلة) إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ (الوحي عنه كيدا
منه) فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ (هذا) مَا يَغِيظُ (ولن يذهبه). ت
بمعنى ان الله ناصر رسوله بلا ريب.
ق: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ.
ق: وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ (بالجهاد) وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ.
ق: . إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ
آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ.
ا: لما رآنا (المهاجرين والانصار) الله صدقا وصبرا
أنزل الكتاب بحسن الثناء علينا والرضا عنا وأنزل علينا النصر.
م: نصر الله تعالى يكون للمؤمنين وهو حتمي لا
ريب فيه بالدنيا والأخرة وهو قريب بالنصر الظاهر بنصرهم له بالصدق والصبر والجهاد.
اصله: ق: وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ
(للمؤمنين). ت وهو بمعنى انه لا ريب فيه. وق: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ. ت للمؤمنين. وهو بمعنى انه حتمي. وا: لما رآنا (الصحابة) الله صدقا وصبرا أنزل
الكتاب بحسن الثناء علينا والرضا عنا وأنزل علينا النصر. و ق: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ. وق: . إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ
آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ.
فصل: #الفتح
ق: لَا
يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ
أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ
اللَّهُ الْحُسْنَى.
ق: إِذَا جَاءَ
نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ
أَفْوَاجًا ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ
تَوَّابًا.
إِنَّا
فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (فتح مكة) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ
مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ
صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا.
س: قال لمسلمة الفتح: أنتم خير وأصحابي خير ولا
هجرة بعد الفتح. فأبطل الهجرة ولم يجعل
هؤلاء أصحابا له.
م: من
آمن وجاهد قبل فتح مكة هم السابقون وهم الاصحاب (الصحابة) وهم المهاجرون والانصار
الذين اثنى عليهم القرآن، وهم اعظم درجة من غيرهم ممن جاء بعدهم ممن امن وقاتل بعد
الفتح، والله وعد جميع المؤمنين الحسنى. اصله: وق: لَا
يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ
أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا
وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى. وق: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ. س: قال لمسلمة
الفتح: أنتم خير وأصحابي خير ولا هجرة بعد الفتح.
فأبطل الهجرة ولم يجعل هؤلاء أصحابا له. فلفظ (اصحاب النبي او صحابته)
بالمعنى الشرعي الخاص الذي يكون له ما يكون للسابقين ينطبق فقط على من امن قبل
الفتح وقاتل، فلا يصح استعماله في غيره، وهو غير معنى اصحاب النبي بمعنى المصاحبة
لغة.
فصل: #الابتلاء
ق:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ
الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ
إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
ق: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ
أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا.
ق: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ
وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.
ق: وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ
فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ
وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ. وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ
عَظِيمٌ.
ق:
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ:قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا. إِنَّا كَذَلِكَ
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ.
ق: . وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ
الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ (نظهر) أَخْبَارَكُمْ
(اسراركم فتخبر).
ق: إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ (اهل مكة)
كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ (البستان) إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا
(يجنون ثمرها) مُصْبِحِينَ (لا يشعر بهم المساكين) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (بالمشيئة
لله).
ق: لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ
وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ
قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا. وَإِنْ تَصْبِرُوا
وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.
ق:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ
الصَّيْدِ (في الاحرام) تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ
(تحققا خارجا) مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ (دون ان يراه).
ق: فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا
عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ.
وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ. وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي
غَنِيٌّ كَرِيمٌ.
ق: فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ
اللَّهَ قَتَلَهُمْ (بنصره). وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ
رَمَى (بجنود). وَلِيُبْلِيَ (ليعطي الله) الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً (عطاء)
حَسَنًا. ت فليشكروا ذلك.
ق: وَ(اذكروا) إِذْ نَجَّيْنَاكُمْ
مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ (يذيقونكم) سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ
أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ (يستبقون) نِسَاءَكُمْ (احياء) وَفِي ذَلِكُمْ
بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ.
ا: من زعم أن
الله تعالى يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله ومن زعم أن الخير والشر بغير
مشية الله فقد أخرج الله من سلطانه.
ا: قال في
القدر:إنه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض.
م: ان الله تعالى يبلو الناس، والبلاء يكون
بالحسنات كما يكون بالسيئات، وعلى من بلي بالحسنة ان يشكر ومن بلي بالسيئة ان
يصبر. اصله: ق: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ
نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا. و ق: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ
وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.
و ق: فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ
رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ. وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ. وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ. و ق: . وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ
الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ (نظهر) أَخْبَارَكُمْ
(اسراركم فتخبر). وق: لَتُبْلَوُنَّ فِي
أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا. وَإِنْ تَصْبِرُوا
وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.
فصل: #الابواب
ق: وَلَيْسَ
الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ
اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا . ت: هو مثال للامور وابوابها اي
وجوهها.
ق: فَلَمَّا
نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ (يسرنا لهم) أَبْوَابَ (طرق
تحصيل) كُلِّ شَيْءٍ (من النعم استدراجا) حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا
أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ.
ق: إِنَّ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ
أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي
سَمِّ الْخِيَاطِ.
ق: فَادْخُلُوا
أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى (الكافرين)
الْمُتَكَبِّرِينَ.
ق:
وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ؛ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.
ق: فَضُرِبَ
بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ
قِبَلِهِ الْعَذَابُ.
ق: وَإِنَّ
لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ. جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ
الْأَبْوَابُ.
ق: وَسِيقَ
الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ
يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ
هَذَا؟ قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ.
ق: قِيلَ (للكافرين) ادْخُلُوا أَبْوَابَ
جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ. وَسِيقَ
الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا. حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا
وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ
فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ.
ق: وَلَوْ
فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ،
لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا، بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ.
ق: فَدَعَا
رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ.
فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ.
ق: يَوْمَ
يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا. وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ
أَبْوَابًا.
ق: حَتَّى إِذَا
فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ.
ق: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ،
لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ.
ق: فَلَمَّا
نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
(استدراجا)، حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا
هُمْ مُبْلِسُونَ.
ق: قَالَ
رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا
عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُون.َ
ق: وَاسْتَبَقَا
الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ. وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى
الْبَابِ.
ق: وَقَالَ يَا
بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ (لكيلا تظهر كثرتكم) وَادْخُلُوا مِنْ
أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ
ق: وَرَفَعْنَا
(برهانا )فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ. وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا
الْبَابَ سُجَّدًا.
ق: إِنَّ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ
أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي
سَمِّ الْخِيَاطِ.
ق: وَإِنَّ
جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ، لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ
مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ.
ق: .
فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى (الكافرين)
الْمُتَكَبِّرِينَ.
ق: وَإِنَّ
لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ. جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ
الْأَبْوَابُ.
ق: وَسِيقَ
الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ
يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ
هَذَا؟
ق: قِيلَ
ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى
الْمُتَكَبِّرِينَ.
ق: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى
الْجَنَّةِ زُمَرًا. حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ
لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ.
ق: ). فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ
فَانْتَصِرْ. فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ
السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (منصب).
ق: يَوْمَ
يُنْفَخُ فِي الصُّورِ (القرن فيصدر صوتا)
فَتَأْتُونَ (من القبور) أَفْوَاجًا. وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ
أَبْوَابًا.
ق: وَلَيْسَ
الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ ( امور البر) مِنْ ظُهُورِهَا (من غير وجهها)
وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ (امور البر) مِنْ
أَبْوَابِهَا (وجوهها).
ق: جَنَّاتُ
عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ
وَذُرِّيَّاتِهِمْ. وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ؛
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.
ق: حَتَّى إِذَا
فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ.
ق: فَضُرِبَ
بَيْنَهُمْ (المؤمنين والكافرين) بِسُورٍ
(حاجز) لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ
الرَّحْمَةُ (حيث المؤمنين) وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (حيث
الكفافرين).
ق: . وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ، لَقَالُوا إِنَّمَا
سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا، بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ.
ق: وَإِنَّ
جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ، لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ
مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ.
م: لا يجوز ان تؤتى الامور من
غير ابوابها أي وجهها المعروف المقبول. والحذر من استدراج الله تعالى للعبد واجب
بان يعصي والله يفتح له ابواب كل شيء أي يسرنا لهم طرق الوصول اليها فأغدقنا عليهم
النعم. ان الكافر المعاند المحارب لا تفتح له ابواب السماء أي لا ينال مغفرة الله
ولا يهتدي لطرق رحمته. لا ان للسماء ابوابا مادية صلبة. ولو ان الله تعالى مكّن
الكافرين المستحقين للعذاب من ان يهتدوا الى باب أي سبيل الى السماء أي ما فوقهم
فانهم لن يؤمنوا. ويوم ينفخ في الصور يؤذن للملائكة وييسر نزولها وتكون لها في
السماء طرق وسبل لنزولها. والباب والابواب في القرآن تأتي بمعان غير المعروف
الخارجي والمادي الصلب بل هي في النظام والنسق والاذن والطريق والسبيل والجهة اكثر
استعمالا واوضح وجدانا. فلا تحمل الباب او الابواب على المادي الصلب بالشكل
المعروف الا بقرينة واضحة والا كانت المعاني المتقدمة واردة بل قريبة. اصله: ق:
وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ
مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا . ت: هو مثال للامور وابوابها
اي وجوهها. بمعنى النهي. اصله: ق: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا
عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ (استدراجا) حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا
أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ. ت بمعنى النهي عن النسيان والامر بحذر
الاستدراج. وق: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا
لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ (لا يهتدون طرق الرحمة والمغفرة)،
وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ. ت فلا يعني ان للسماء ابوابا صلبة بشكل الباب
المعهود ولا ان السماء شيء صلب من مادة صلبة.
وق: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ (هديناهم) بَابًا (سبيلا) مِنَ السَّمَاءِ
(نحو الاعلى) فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (يصعدون)، لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ
أَبْصَارُنَا، بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ. وق: فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي
مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ. فَفَتَحْنَا
أَبْوَابَ (جهات) السَّمَاءِ (ما فوق الارض) بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ. وق: يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ
أَفْوَاجًا. وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ (اذن بنزول الملائكة) فَكَانَتْ أَبْوَابًا
(سبلا وطرق للنزول ).
فصل: #الكرب
ق: قُلْ مَنْ
يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا
وَخُفْيَةً؛ لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ؟ قُلِ
اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ.
ق: وَ (اذكر)
نُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ
مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ. وَنَصَرْنَاهُ
مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا.
ق: وَلَقَدْ
نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ. وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ
الْكَرْبِ الْعَظِيمِ. وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ.
ق: وَلَقَدْ
مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ. وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ
الْكَرْبِ الْعَظِيم. وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ.
تبيين
س: مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ
كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ
الْقِيَامَةِ.
م: يجب على الكفاية ازالة الكرب عن المؤمن، وهو
وجوب كفائي ترتيبي يبدأ بولي الامر ثم بالاعيان ثم بالعامة. ويتأكد وجوب شكر الله
تعالى عند نجاة الانسان من الكرب. اصله: قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ
الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً؛ لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ
هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ؟ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا
وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ. ت : وهو مثال وهو بمعنى الامر.
وق: وَ (اذكر) نُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ. وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا. ت : وهو مثال وهو بمعنى الامر. وق: وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ
فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ. وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ.
ت : وهو مثال وهو بمعنى الامر.
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ. وق: وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى
مُوسَى وَهَارُونَ. وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيم. ت
: وهو مثال وهو بمعنى الامر. وَنَصَرْنَاهُمْ
فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ. ت : وهو مثال وهو بمعنى الامر.
فصل: #الملأ الأعلى
ق: إِنَّا زَيَّنَّا
السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ.
وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ. لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى
الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ؛ دُحُورًا. وَلَهُمْ
عَذَابٌ وَاصِبٌ. إِلَّا (لكن) مَنْ
خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ.
ق: مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ
يَخْتَصِمُونَ. إِنْ يُوحَى إِلَيَّ
إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ
(اصل يؤول الى ما يكون منه). فَإِذَا
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. فَسَجَدَ
الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
إِلَّا إِبْلِيسَ (من جن الملائكة) اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ
الْكَافِرِينَ.
ق: وَالنَّجْمِ
إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ
يُوحَى. عَلَّمَهُ ( ربّه) شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (فاستولى) ،
وَهُوَ (النبي) بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى.
ثُمَّ دَنَا (من ربّه نورا ومعرفة)
فَتَدَلَّى (فقرب). فَكَانَ قَابَ
قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (درجة ومعرفة) .
فَأَوْحَى (الله) إِلَى عَبْدِهِ (محمدا) مَا أَوْحَى. مَا كَذَبَ
الْفُؤَادُ مَا رَأَى. أَفَتُمَارُونَهُ
عَلَى مَا يَرَى؟ وَلَقَدْ رَآَهُ (رأى
النبي جبرائيل) نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ
الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى.
م: الفضاء الذي فيه كواكب هو السماء الدنيا، وهو
العالم الادنى؛ عالم الملأ الادنى واما العالم الاعلى أي عالم الملأ الاعلى فليس
فيه كواكب وهو عالم الملائكة متجسدة بصورها فهو يختلف في الكيفية عن الادنى ويكون
الانتقال منه الى العالم الادنى انتقالا
كيفيا وليس مكانيا فقط. اصله: ق: إِنَّا
زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ. وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ. لَا
يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ؛
دُحُورًا. وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ.
إِلَّا (لكن) مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ. ت: فالملأ
الاعلى فليس فيه كواكب وق: مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى
إِذْ يَخْتَصِمُونَ. إِنْ يُوحَى إِلَيَّ
إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ
(اصل يؤول الى ما يكون منه). فَإِذَا
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. فَسَجَدَ
الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
إِلَّا إِبْلِيسَ (من جن الملائكة) اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ
الْكَافِرِينَ. ت: فالملأ الاعلى عالم تجسد الملائكة الحقيقي فهو يختلف عن العالم
الادنى في الكيفية (الفيزياء) فيكون غير معقول وموغلا في الغيبية ويكون الانتقال
من العالم الاعلى (السماوات العلا) الى العالم الادنى انتقالا كيفيا وليس مكانيا
فقط. وق: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا
يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا
وَحْيٌ يُوحَى. عَلَّمَهُ ( ربّه) شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
(فاستولى) ، وَهُوَ (النبي) بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى. ثُمَّ دَنَا (من ربّه نورا ومعرفة) فَتَدَلَّى (فقرب). فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (درجة
ومعرفة) . فَأَوْحَى (الله) إِلَى
عَبْدِهِ (محمدا) مَا أَوْحَى. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى. أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى؟ وَلَقَدْ رَآَهُ (رأى النبي جبرائيل) نَزْلَةً
أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ
يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى. مَا
زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. لَقَدْ
رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى.
فصل: #الخبر
ق: وَإِنْ
يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ. وَإِنْ يَمْسَسْكَ
بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ.
وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ. ت: وهو
مثال وهو خبر بمعنى الخبر ان القدرة تكون للخبير.
ق: قَوْلُهُ
الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ؛ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ. عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ. وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ .
ت: وهو خبر بمعنى ان الملك يكون للخبير.
ق: وَكَفَى
بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا. ت: وهو خبر بمعنى الامر بان
يكون الانسان خبيرا بالامور.
ق: قَالَ
إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا. وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ
تُحِطْ بِهِ خُبْرًا؟ ت: وهو خبر بمعنى الامر بالاقتداء بالخبير.
ق: الرَّحْمَنُ
فَاسْأَلْ (ايها الانسان) بِهِ (بالرحمن) خَبِيرًا (يخبرك). ت: هو مثال فيعم على
كل خبر واخبار. وهو خبر بمعنى سؤال الخبير
والتعلم منه.
ق: وَقَدْ
أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى الامر بالاحاطة
والخبرة بالامور.
ق: إِذْ قَالَ
مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ
آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر
بجواز اعتماد خبر المخبر.
ق: إِنْ
تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ. وَلَا يُنَبِّئُكَ (بحبر) مِثْلُ
خَبِيرٍ (به وهو الله تعالى). ت: وهو خبر بمعنى الامر بسؤال الخبير.
م- العلم الوضعي حجة
ومقدم. د ظ: ق: لَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ . ت به يخبرك. ق:فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ
يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ ت اي خبيران بالصيد. ق: وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ت فالخبرة حجة..
م: يستحب للانسان يكون خبيرا بالامور، والخبرة
بالامور من علو الرتبة. ويستحب الاقتداء بالخبير ويجب ان انحصر الواجب من العلم او
العمل به. ويستحب سؤال الخبير ويجب ان
انحصر الواجب من العلم او العمل به. واذا خلاف قول الخبير قول غيره قدم قول
الخبير. ويجب تقديم الخبير على غيره. اصله: ق: وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ
عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا. ت: وهو خبر بمعنى الامر بان يكون الانسان خبيرا
بالامور. وان الخبرة من علو الرتبة. وق: قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ
صَبْرًا. وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا؟ ت: وهو خبر بمعنى
الامر بالاقتداء بالخبير. وق: الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ (ايها الانسان) بِهِ
(بالرحمن) خَبِيرًا (يخبرك). ت: هو مثال فيعم على كل خبر واخبار. وهو خبر بمعنى سؤال الخبير والتعلم منه. وق:
وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا. ت: وهو مثال وهو خبر بمعنى الامر
بالاحاطة والخبرة بالامور. وق: إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ
بِشِرْكِكُمْ. وَلَا يُنَبِّئُكَ (بحبر) مِثْلُ خَبِيرٍ (به وهو الله تعالى). ت:
وهو خبر بمعنى الامر بسؤال الخبير.
فصل: #الستر
ق: َتَّى إِذَا
بَلَغَ (ذو القرنين) مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ
نَجْعَلْ (بالتقدير والشيئة) لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا. ت: خبر بمعنى الخبر بمحبوبية الستر.
ق: وَمَا
كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ
وَلَا جُلُودُكُمْ.
س: لاَ يَسْتُرُ
عَبْدٌ عَبْداً فِى الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ت:
عام اريد به الخاص بان يكون بلا ظلم او ظلمه لنفسه خاصة.
تبيين
س: لاَ يَسْتُرُ
عَبْدٌ عَبْداً فِى الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ت:
عام اريد به الخاص بان يكون بلا ظلم او ظلمه لنفسه خاصة.
س: مَنْ أَتَى
الْغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ.
س: من علم من
أخيه سيئة فسترها عليه ستر الله عليه يوم القيامة.
س: س: مَنْ
سَتَرَ مُؤْمِناً فِى الدُّنْيَا عَلَى عَوْرَةٍ (سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ت: عام اريد به الخاص بان يكون بلا ظلم او ظلمه لنفسه خاصة.
م: يجب على الكفاية ستر الانسان من الاذى
سواء المادي باللباس ونحوه ومن العوز ومن
الاذى المعنوي بالستر عليه في ذنبه، وهذا واجب ترتيبي. اصله: ق: َتَّى إِذَا
بَلَغَ (ذو القرنين) مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ
نَجْعَلْ (بالتقدير والشيئة) لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا. ت: خبر بمعنى الخبر بمحبوبية الستر. وق: وَمَا
كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ
وَلَا جُلُودُكُمْ.
فصل: #القدر
ق: وَخَلَقَ
كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا.
ق: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ (امرا وتقديرا) إِلَّا بِقَدَرٍ
مَعْلُومٍ.
ق: وَلَوْ
بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ. وَلَكِنْ
يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ.
ق:
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ
وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ.
ق: إِنَّا كُلَّ
شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (تقدير ومقدار).
ق: قَوَارِيرَ
مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا (من يطوفون عليهم) تَقْدِيرًا.
ق: وَكَانَ
أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا (تقديرا) مَقْدُورًا (له).
ق: قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (مقدارا).
ق: هُوَ الَّذِي
جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا
عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ.
ق: إِنَّا
أَنْزَلْنَاهُ (القران) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (التقدير).
ق: وَمَا
أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (التقدير) ؟
لَيْلَةُ الْقَدْرِ (التقدير) خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
ق: سَبِّحِ
اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى. وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى.
ق: أَلَمْ
نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ؟
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ
إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ.
فَقَدَرْنَا (قدّرنا) فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (المقدّرون).
ق: وَاللَّهُ
يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.
ق: مِنْ
نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ.
ق: نَحْنُ
قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ.
ق: أَنْزَلَ
(الله) مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ
السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا.
س: إِنْ
غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ صَنَعَ.
س: قيل يارسول الله أرأيت رقى نسترقي بها وأدوية نتداوى بها ترد من
قدر الله ؟ قال: هي من قدر الله.
س: إِنْ
أَصَابَكَ شَىْءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا . وَلَكِنْ
قُلْ قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ.
س: يارسول الله
ينفع الدواء من القدر ؟ قال: الدواء من القدر.
م: الامر بالشيء ينزل بقدر معين فيكون خلق الشيء
وفقه، والتقدير سابق على الخلق، وما يكون في الاشياء من غايات ونهايات ومصير كلها
تكون وفق التقدير وسننه وقوانينه. ويحسن علم سنن التقدير وقواعده بالاستقراء. وما
يمكن الانسان من التوقع والاقتراب من التبؤ بالمستقبل هو علم التقدير. اصله: ق:
وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا وق: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا
عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ (امرا بخلقه وتقديره) إِلَّا بِقَدَرٍ
مَعْلُومٍ. وق: وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي
الْأَرْضِ. وَلَكِنْ يُنَزِّلُ (الامر به) بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ. وق: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
(تقدير ومقدار). وق: وَكَانَ أَمْرُ
اللَّهِ قَدَرًا (تقديرا) مَقْدُورًا (له). وق: قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ
شَيْءٍ قَدْرًا (مقدارا).
فصل: #العاقبة
ق: وَلِلَّهِ
عَاقِبَةُ الْأُمُورِ.
ق: لَا
نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ. وَالْعَاقِبَةُ (المحمودة)
لِلتَّقْوَى.
ق: تِلْكَ
الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي
الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ (المحمودة) لِلْمُتَّقِينَ.
ق: وَجَحَدُوا
بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا، فَانْظُرْ كَيْفَ
كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (السيئة).
ق: كَمَثَلِ
الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي
بَرِيءٌ مِنْكَ. إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي
النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ.
ق: فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ
أَجْمَعِينَ.
ق: قُلْ سِيرُوا
فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ.
ق: وَقَالَ
مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ. وَمَنْ تَكُونُ
لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ. ت بمعنى المؤمن له العاقية الحسنة في الدنيا.
ق: أَوَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ (الظالمين)
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ؟
ق: ثُمَّ كَانَ
عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ.
وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ.
ق: قُلْ سِيرُوا
فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ؟ كَانَ
أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ.
ق: فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ إِلَّا (لكن) عِبَادَ اللَّهِ
الْمُخْلَصِينَ (ناجون). ت بمعنى عاقة
المخلصين حسنة.
ق:
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ .
ق: أَفَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ؟ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا.
ق: أَوَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا
مِنْ قَبْلِهِمْ؟ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ
فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ.
ق: وَكَأَيِّنْ
مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا
شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا.
فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا.
ق: فَكَذَّبُوهُ
(نوحا) فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ.
وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا. فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ.
ق: تِلْكَ مِنْ
أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا
قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا. فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
ق: بَلْ
كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ (اخبار الكتاب) وَلَمَّا يَأْتِهِمْ
تَأْوِيلُهُ (خبره محققا). كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ. فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.
ق: قَالَ مُوسَى
لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ
يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.
ق: (قال شعيب)
وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ.
ق: قُلْ يَا
قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ. فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ
تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ.
ق: وَالَّذِينَ صَبَرُوا
ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ.
أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى (عاقبة) الدَّارِ؛ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا
وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ.
ق: مَثَلُ
الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا. تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى
الْكَافِرِينَ النَّارُ.
ق: وَالْمَلَائِكَةُ
يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ؛ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ
فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.
م: عاقبة الايمان والتقوى خير وعاقبة الكفر
والعصيان شر. في الدنيا والاخرة. اصله: ق:
تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي
الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ (المحمودة) لِلْمُتَّقِينَ. وق: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا
أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا، فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
(السيئة). و ق: تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ
تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا. فَاصْبِرْ إِنَّ
الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . ت في الدنيا وق: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ
يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ (اخبار الكتاب) وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ (خبره محققا).
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ. فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الظَّالِمِينَ. ت في الدنيا.
فصل: #الفجر
ق: وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ
الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ.
ق: وَقُرْآَنَ (صلاة) الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ
الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (يشهده الناس).
ق: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ مِنْ قَبْلِ
صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ
صَلَاةِ الْعِشَاءِ. ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ.
ق: وَالْفَجْرِ (فجر يوم في الحج)
وَلَيَالٍ عَشْرٍ (من ذي الحجة) وَالشَّفْعِ (يوم النحر) وَالْوَتْرِ (يوم
عرفة) ، وَاللَّيْلِ (ليل مزدلفة) إِذَا يَسْرِ (يذهب إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ). هَلْ فِي
ذَلِكَ (القسم) قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (عقل يقنع اي انه قسم مقنع)؟
ق: (ليلة القدر) سَلَامٌ هِيَ (وأمن
بينكم) حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ. ت: والمطلع أي الطلوع والبزوغ ببزوغ ضوء
النهار. وهو خبر بمعنى النهي عن القتال فيها وامر بنشر السلام والامن فيها.
م: الفجر امر عرفي ولا يكون الا بتبين النهار من
الليل بان يبزغ للنهار بزوغ وضوء، وتحديد علم الفلك يحكم على العرف والشرع، وصلاة
الفجر لها فضل ويستحب حضورها في المسجد جماعة وتجب الجماعة فيها في المسجد الجامع
على الكفاية. اصله: ق: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ
الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا
الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ. وق:
وَقُرْآَنَ (صلاة) الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
(يشهده الناس). ت بمعنى الامر في المسجد الجامع فانه المتيقن. وق: (ليلة القدر)
سَلَامٌ هِيَ (وأمن بينكم) حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ. ت: والمطلع أي الطلوع
والبزوغ ببزوغ ضوء النهار. وهو ظاهرة طبيعية فيحكم فيها علم الفلك والعرف والشرع
يتبعه في ذلك. والتحديد الفلكي حاكم وهو 18 درجة بينما (العرفي البحري 12 والمدني
6).
فصل: #الكسف
ق: (قالوا) وَمَا أَنْتَ إِلَّا
بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا
كِسَفًا مِنَ (جهة) السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.
ق: اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ
الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ.
وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا (قطعا ) فَتَرَى
الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ.
ق: إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ
الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ.
ق: وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ (جهة)
السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ.
ق: وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ
حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ
خِلَالَهَا تَفْجِيرًا. أَوْ تُسْقِطَ
السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا (قطعا من جهتها) أَوْ تَأْتِيَ
بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا.
ق: وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ
مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا
مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.
م: من عذاب الله سقوط كسفا أي قطعا من المواد من
السماء مهلكة، أي مما في السماء، فتاتيهم من جهة السماء. اصله: ق: (قالوا) وَمَا
أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ.
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ (جهة) السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ
الصَّادِقِينَ. وق: اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا
فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ. وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا (قطعا ) فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ
خِلَالِهِ. وق: إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ
كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ.
فصل:
#الخسف
ق: فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ
خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا.
ق: أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ
بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ (جهة) السَّمَاءِ؟
ق: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ
(امره وقدرته) أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (تتحرك بكم)؟
ق: فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ
الْأَرْضَ. فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ. وَمَا
كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ.
ق: وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا
مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ
مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ. لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا.
ق: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ
بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا
لَكُمْ وَكِيلًا.
ق: أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا
السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ
الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ.
ق: فَإِذَا بَرِقَ (دهش) الْبَصَرُ،
وَخَسَفَ (اظلم) الْقَمَرُ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (في الخسف فتظلم)،
يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ؟
س: الشمس والقمر
لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل فإذا
رأيتموهما فقوموا فصلوا.
س: كَسَفَتِ
الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَنُودِىَ
بِالصَّلاَةِ جَامِعَةً.
س: إذا انكسف القمر والشمس فافزعوا إلى مساجدكم.
ا: كل أخاويف
السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصل له صلاة الكسوف حتى يسكن. ت: الصلاة والتطويل
على المحبوبية فهو اعم من الوجوب.
ا: صلى رسول
الله صلى الله عليه وآله والناس خلفه في كسوف الشمس ففرغ حين فرغ وقد
انجلى كسوفها . ت: الجماعة والتطويل على الحبوبية فهو اعم من الوجوب.
ا: الريح
والظلمة التى تكون في السماء والكسوف صلاتهما سواء .
ا: إذا انكسف القمر والشمس فافزعوا إلى مساجدكم
(للصلاة).
م: قد يكون الخسف عذاب من الله بالكافرين
الظالمين، ومنه انخساف وغور في الارض، ومنه حركة وارتداد كالزلزال. واما خسوف
القمر فذهاب نوره. وهو ايضا للشمس. اصله: ق: أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ
بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ (جهة) السَّمَاءِ؟ وق:
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ (امره وقدرته) أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ
فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (تتحرك بكم)؟ وق: فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ.
فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ. وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُنْتَصِرِينَ. وق: فَإِذَا بَرِقَ
(دهش) الْبَصَرُ، وَخَسَفَ (اظلم) الْقَمَرُ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (في
الخسف فتظلم)، يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ؟
فصل: #المريض
ق: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ
(في القعود) وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ.
ق: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا
أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.
ق:
فَمَنْ شَهِدَ (حاضرا) مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ
مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَـ (ليفطر وليصم) عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.
ق: وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ
حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ (حيث احصرتم في الاحصار). فَمَنْ كَانَ
مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ (فحلق) فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ
أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ (ذبيحة).
ق: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا
عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ (فيما عسر عليهم فيصيروا
الى البدل او يسقط عنهم التكليف)،
ق: عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ
مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ (سفرا) يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ
اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ
مِنْهُ (القران في صلاة).
ق: وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ
عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ
(جامعتم) النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا.
ق: .وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ
كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا
أَسْلِحَتَكُمْ (في صلاة الخوف).
ق: لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا
عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ
(بالقعود) إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ.
ق: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ
يَشْفِينِ. وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ.
س: أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا
العاني (الاسير).
س: لكل داءٍ دواءٌ فإذا أصيب دواء
الداء برأ بإذن الله عز وجل.
س: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
حَيْثُ خَلَقَ الدَّاءَ خَلَقَ الدَّوَاءَ فَتَدَاوَوْا.
س: يارسول الله ينفع الدواء من القدر
؟ قال: الدواء من القدر.
س: عودوا المريض واتبعوا الجنائز
ا: سئل عن تقطير البول؟ قال: يجعل
خريطة إذا صلى.
م: المريض فيما يعسر عليه يصير الى البدل والا
سقط التكليف عنه. اصله: ق: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى
الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ (فيما عسر عليهم فيصيروا الى
البدل او يسقط عنهم التكليف)،
فصل: #الشفاء
ق: يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ
مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ. ت: مثال للشفاء وهو خبر بمعنى
الامر بالتداوي والتشافي.
ق: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا
هُوَ شِفَاءٌ (لما في الصدور) وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا. وَمَنْ
أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.
ق: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ
عَنْكُمْ . ت والتداوي للتخفيف مشمول بذلك.
ق: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. ت
التداوي لرفع العسر مشمولة هنا.
ق: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ
عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ. ت والتداوي لرفع الحرج مشمول هنا.
س: رقى يستشفى بها هل ترد من قدر الله
؟ فقال: إنها من قدر الله. ت: مثال للتداوي والاستسفاء والطب.
س: تداووا، فإن الله عزوجل لم ينزل
داء إلا وأنزل له شفاء.
س: قال ملك لي: يا محمد احتجم، واءمر
امتك بالحجامة. ت : هو مثال للتداوي ومثال للتداوي بالجراحة.
س: احتجموا إذا
هاج بكم الدم.
س: تداووا، فإن
الذي أنزل الداء أنزل الدواء.
ا: طب العرب في ثلاث: شرطة الحجامة،
والحقنة، وآخر الدواء الكي. ت وهو مثال للتداوي، ومثال للتداوي بالجراحة وهو خبر
بمعنى الخبر بالتداوي بما يعرف ويجرب وهو خبر بمعنى الندب للتطبب، والوجوب ان توقف
عليه واجب.
ا: قيل كان لي ابن، وكان تصيبه
الحصاة. فقيل لي: ليس له علاج إلا أن تبطه، فبططته، فمات. فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر، فوقع "
صلوات الله عليه - ليس عليك فيما فعلت شئ،
إنما التمست الدواء.
ا:
سئل عن المريض، يكوي أو يسترقي ؟ قال: لا بأس.
ا: قال أبو الحسن عليه السلام إلى بعض
الاطباء: افصد فلانا عرق كذا وافصد فلانا عرق كذا وافصد فلانا عرق كذا.
ا: قال لبعض فصّادي العسكر من النصارى
أفصد هذا العرق.
م: التشافي واجب سواء من امراض البدن او النفس
والقلب (الفكر). اصله:ق: يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ. ت: مثال للشفاء وهو خبر بمعنى الامر بالتداوي والتشافي.
وق: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ (لما في الصدور) وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ. وق: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ
رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.
كتاب الآخرة
فصل: #الدار الآخرة
ق: وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ (دار الخلود) خَيْرٌ لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَ (الله) أَفَلَا تَعْقِلُونَ. ت: خبر بمعنى الامر.
ق: وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا
تَعْقِلُونَ؟
ق: وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ
نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا.
ق: تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا (للمتقين) لِلَّذِينَ لَا
يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا. وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ. ت فالمتقي لا يبتغي علوا ولا فسادا.
ق: وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ (للراكن
اليها). وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ (الحياة) لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ. ت الاخرة هي
الحياة الحقيقية.
ق: وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ (لمن نسي الاخرة) وَمَغْفِرَةٌ
مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ (لمن امن واتقى) . ت: خبر بمعنى الامر
ق: (البشرى في الدنيا والاخرة) ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا (بالتقدير) بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (بالاستحقاق بالاعمال
الصالحة). ت: خبر بمعنى الامر.
ق: أَرَضِيتُمْ (ايها الكفار)
بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ. ت: وهو خبر بمعنى النهي.
ق: مَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا
قَلِيلٌ.
س: اللهم أصلح لي آخرتي التي فيها معادي .
م:
يجب طلب الاخرة بما لدى الانسان من دنيا ولا يضر بذلك التمتع بالنصيب السائغ من
الدنيا. والمكسب الاخروي افضل من الدنوي وهو لمن اتقى. والاخرة هي الحياة الحقيقية
وهي دار الخلود فلا تساوي الدنيا امامها شيئا. والاخرة درجات كبيرة اكبر من درجات
الدنيا. والرضا بالدنيا على حساب الاخرة من الكبائر. اصله: ق: وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ (دار الخلود) خَيْرٌ لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَ (الله) أَفَلَا تَعْقِلُونَ. ت: خبر بمعنى الامر. وق: وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا
تَعْقِلُونَ؟ ت مثال وق: وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ
نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا. وق: وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ (للراكن اليها). وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ
الْحَيَوَانُ (الحياة) لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ. ت الاخرة هي الحياة الحقيقية. وق: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا (بالتقدير) بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (بالاستحقاق بالاعمال
الصالحة). ت: خبر بمعنى الامر. و ق:
أَرَضِيتُمْ (ايها الكفار) بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ. ت: وهو خبر
بمعنى النهي. وكل ما هو كفر في الكافر هو كبيرة في المؤمن.
فصل: #الجنة
ق: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ
مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ
وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى
وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ.
م: الجنة واسعة
بسعة رحمة الله، فيجب رجاء دخولها ولا يجوز اليأس من ذلك، وان الخسران المبين لمن
لا يدخلها وهي بهذه السعة. فلا يحرم منها الا من لم تسعه رحمة الله الواسعة. ق: وَسَارِعُوا إِلَى (العمل الذي فيه استحقاق)
مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ (بالتوبة) وَ(الى العمل الصالح الذي فيه استحقاق)
جَنَّةٍ (واسعة) عَرْضُهَا (كعرض) السَّمَوَات وَالْأَرْض (بانها تسع الناس بسعة
رحمة الله). ت بمعنى الامر برجاء دخولها
والنهي عن اليأس من دخولها، وبمعنى ان الخسران المبين لمن يدخلها. وق: سَابِقُوا
إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ (واسعة) عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ.
م: الجنة جزاء
المتقين وهم من آمن بالله ورسله وعمل صالحا. فجزاء الجنة هو التقوى وهو الايمان
والعمل الصالح. ق: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ (وعمل صالحا) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ
ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. وق: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ،
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ
يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ، أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ
مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (بالايمان والعمل الصالح). وق:
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ.
وق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ
مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
ق: . قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ.
ق: إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ. هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى
الْأَرَائِكِ (سرر) مُتَّكِئُونَ. لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا
يَدَّعُونَ. سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ.
ق: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا.
ق: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ.
وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ (ارض الجنة)
نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ. فَنِعْمَ أَجْرُ
الْعَامِلِينَ.
ق: وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ. ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ
تُحْبَرُونَ. يُطَافُ عَلَيْهِمْ
بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ
وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ. وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
ق: قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا
عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ.
ق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا
فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ.
ق: لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. لَهُمْ
فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا.
ق: وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ
تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ.
ق: (من تاب واصلح) نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا
وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ.
ق: عِنْدَهَا (سدرة المنتهى)
جَنَّةُ الْمَأْوَى.
ق: وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ.
ق: وَبَشِّرِ الَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ.
ق: كُلَّمَا رُزِقُوا (اهل الجنة) مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ (في الدنيا).
ق: وَلَهُمْ (اهل الجنة) فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ. ت: وهو مثال فيعم النساء.
ق: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ
مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ.
ق: وَقَالُوا (اهل الجنة) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا
الْحَزَنَ (الذي كنا نحذر) إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ.
ق: جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ
إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ،لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا
سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا. ت والبكر بعد الليل
والعشية قبله وما بينهما نهار.
ق: مُتَّكِئِينَ فِيهَا (الجنة) عَلَى الْأَرَائِكِ (السرر) لَا
يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا (حرا) وَلَا زَمْهَرِيرًا (بردا). ت ليس في الجنة حر ولا
برد.
م: في الجنة انهار من خمر
تشبه خمر الدنيا بالشكل واللون لكنها تختلف عنها بالطعم والحقيقة وهي طاهرة غير
نجسة. في الجن غرف تقع على الانهار، واهل الجنة لهم ازواج في الجنة ، وهو عام في
المؤمن والمؤمنة، المتقين والمتقيات، وهم يلبسون الذهب والحرير. اصله: ق: مَثَلُ الْجَنَّةِ
الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ
وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ
(طاهر) لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا
مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ. وق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ
مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا.
وق: إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ. هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ ( المطهرين في الجنة) فِي
ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ (سرر) مُتَّكِئُونَ. لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ
مَا يَدَّعُونَ. سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ. وق: الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ، ادْخُلُوا
الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ (المطهرون) تُحْبَرُونَ. يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ
وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ.
وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. وق: قُلْ
أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ
مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ. و ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ
ظِلًّا ظَلِيلًا. و ق: كُلَّمَا رُزِقُوا
(اهل الجنة) مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ
قَبْلُ (في الدنيا). و ق: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ
أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ.
م: في الجنة زمان ومكان،
وايام. وليل ونهار. اصله: جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ
بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ،لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا
إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا. ت والبكر بعد
الليل والعشية قبله وما بينهما نهار. ولا يتوقف ذلك على وجود الشمس. و ق:
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. ت وما خالف ذلك ظن متشابه.
فصل: #النار
ق: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ
لِلْكَافِرِينَ. ت: النار بالاصل
للكافرين.
ق: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ ،الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا
يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، َيوْمَ
يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ
وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ
تَكْنِزُونَ.
ق: وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ
وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ.
ق: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا (بالتقدير الخبير والمشيئة الحكيمة)
لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ
بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ
بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ
الْغَافِلُونَ.
ق: هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ. يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا
كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا
الْعَذَابَ.
ق: (تلك) النَّارُ (الشديدة) يُعْرَضُونَ (ال فرعون) عَلَيْهَا
(يحرقون بها) غُدُوًّا وَعَشِيًّا (بحسب زمن الاخرة ) وَ (ذلك) يَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ (حين نقول) أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (تلك النار
التي ذُكرت). ت: فيه تقديم وتأخير.
ق: وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ
إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيل.
ق: وَتَرَاهُمْ (الظالمين يوم
القيامة) يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا (النار) خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ
مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ
خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ.
ق: . لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ.
وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ.
ق: (عذاب جهتم) كَانَ
غَرَامًا (لازما)، إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا .
ق: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ (الغاوين) أَجْمَعِينَ ، لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ (جهات) لِكُلِّ بَابٍ
مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ.
م: النار فيها زمان ومكان
وفيها ايام. وليل ونهار. اصله: (تلك) النَّارُ (الشديدة) يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا
(يحرقون بها) غُدُوًّا وَعَشِيًّا (عصرا بحسب زمن الاخرة ) وَ (ذلك) يَوْمَ
تَقُومُ السَّاعَةُ (حين نقول) أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ
(تلك النار التي ذُكرت). ت والبكر بعد الليل والعشية قبله وما بينهما نهار. ولا
يتوقف ذلك على وجود الشمس.
فصل: #الحساب
ق: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي. رَبَّنَا
وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ. رَبَّنَا اغْفِرْ
لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ (يثبت ويقع) الْحِسَابُ.
ق: إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
ق: قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ قَالَ وَمَا
عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ
تَشْعُرُونَ.
ق: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ
حِسَابًا يَسِيرًا.
ق: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَلَا
تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا. وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا
بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ.
ق: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ (تسروه)
يُحَاسِبُكُمْ بِهِ اللَّهُ.
ق: وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا (نصيبنا من العذاب
تكذيبا) قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ
شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ.
ق: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ (على ازواجهن لا ينظرن لغيرهم)
أَتْرَابٌ (مساويات لهم بالسن). هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ.
ق: وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ (فتهاجروا فيها لعبادته). إِنَّمَا
يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ ((فلا مانع اجرا كثيرا) بِغَيْرِ حِسَابٍ.
ق: وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ
مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ.
ق: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ
فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا.
ق: . إِنَّ إِلَيْنَا
إِيَابَهُمْ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا
حِسَابَهُمْ .
ق:
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ (فلا مانع رزقا كثيرا) بِغَيْرِ حِسَابٍ.
ق:
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ (قاع) يَحْسَبُهُ
الظَّمْآَنُ مَاءً. حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ (حكم)
اللَّه عِنْدَهُ (في الحساب). فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ
الْحِسَابِ.
ق: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ
فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ.
ق: وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ
نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ. .
ق:
وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ.
ق:
وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ
جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ. أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ
وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ.
ق: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ.
وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.
ق: وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ (فلا مانع رزقا كثيرا) بِغَيْرِ
حِسَابٍ.
ق: مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ (المؤمنين) مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ
حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ.
ق: ). لَا يَذُوقُونَ فِيهَا
بَرْدًا وَلَا شَرَابًا إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (صديدا)؛ جَزَاءً وِفَاقًا
(موافقا لعملهم). إِنَّهُمْ كَانُوا لَا
يَرْجُونَ حِسَابًا.
ق: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ
اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ. إِنِّي ظَنَنْتُ
أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ. فَهُوَ فِي
عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ
ق: وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا
لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ. وَلَمْ
أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ. يَا لَيْتَهَا
كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (فلا ابعث).
م: جميع الناس يحاسبون
يوم القيامة، مؤمنهم وكافرهم، على الصغيرة
والكبيرة، على ما اعلنوا واسروا من اعمال. والمؤمن يحاسب الله حسابا يسيرا والكافر
يحاسبه الله حسابا عسيرا. وليس لاحد من الناس محاسبة احد من الناس وان كان نبيا،
بل المحاسب الله وحده هو الذي يحاسب عباده. ومن صفات المؤمن خوف يوم الحساب ومن
صفات الكافر عدم خوف يوم الحساب. ونسيان يوم الحساب وعدم العمل له من الكبائر.
اصله: وق: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَلَا
تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا. وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا
بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ. وق:
وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ (تسروه) يُحَاسِبُكُمْ بِهِ
اللَّهُ. وق: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ
حِسَابًا يَسِيرًا. وق: وَكَأَيِّنْ مِنْ
قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا
شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا.
وق: إِنَّ إِلَيْنَا
إِيَابَهُمْ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا
حِسَابَهُمْ . وق: وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ
نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ. وق: وَالَّذِينَ
يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ. وق: وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ (فلا مانع
رزقا كثيرا) بِغَيْرِ حِسَابٍ.
فصل:
#الحسنات
ق: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.
ق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (الفعل القبيح كافرا) يَلْقَ أَثَامًا،
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا، إِلَّا
مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ
سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ.
ق: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا. ت الحسنة
عرفا وعقلائيا قال الله تعالى(حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا.) بحسب العرف
العقلائي.
ق: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ (الاخلاص) فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا
(احسانا). وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ. وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ (الشرك) فَكُبَّتْ
وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
ق: مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ
رَحِيمٌ. ت بحسب حكم العقلائ ووجدانهم.
ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا؛ أَنِ
اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ. قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ
بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ. لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ. ت: الحسن والسوء العرفي
العقلائي.
ق: وَيَدْرَءُونَ (يدفعون ويردون) بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ.
ق: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ.
ق: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ. ادْفَعْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (السيئة).
ق: وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا (جزاء).
ق: وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ. ت الحسن والسوء العقلائي.
ق: وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
وَيَدْرَءُونَ (يدفعون) بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ (من المسيء). أُولَئِكَ لَهُمْ
عُقْبَى (عاقبة) الدَّارِ (الاخرة). ت الحسن والسوء العقلائي.
س: اللهم آتنا في الدنيا حسنة ً وفي الآخرة حسنة ً وقنا عذاب النار.
س: إن الكافر إذا عمل حسنة (بالعرف الوجداني) أطعم بها طعمة ًمن
الدنيا.
س: إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا.
م: الحسنة تذهب السيئة، ومن
تاب من سوء يبدل الله سيئاته حسنات. والحسنة الاصل هي الايمان. والحسنة والسيئة
شرعا هي الحسنة والسيئة عرفا وعقلائيا، فكل ما حكم العقلاء وعرفهم ووجدانهم انه
حسن فهو حسن شرعا ومحبوب فيه، وكل ما حكم العقلاء والعرف ووجدانهم انه سيء فهو سيء
شرعا ومكروه فيه. اصله: ق: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ. وق:
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (الفعل القبيح كافرا) يَلْقَ أَثَامًا، يُضَاعَفْ لَهُ
الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا، إِلَّا مَنْ تَابَ
وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ
حَسَنَاتٍ. ت وهو مثال. وق: مَنْ جَاءَ
بِالْحَسَنَةِ (الاخلاص) فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا (احسانا). وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ
يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ. وَمَنْ جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ (الشرك) فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ
إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. و ق:
وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. ت الحسن والسوء العقلائي. وق: وَأَنْفَقُوا
مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ (يدفعون) بِالْحَسَنَةِ
السَّيِّئَةَ (من المسيء). أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى (عاقبة) الدَّارِ (الاخرة). ت
الحسن والسوء العقلائي.
فصل:
#السيئات
ق: مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا.
ق: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.
ق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (ما ذكر من قبائح) يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ
يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ.
ق: فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى
اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا
مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (الغرق)
ق: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ. ادْفَعْ بِالَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ (السيئة). ت بالمعنى العرفي العقلائي.
ق: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو
عَنِ السَّيِّئَاتِ.
ق: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ
فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.
ق: وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ
نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ، وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ
بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ
لَفَرِحٌ فَخُورٌ.
ق: وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا. ت
سيئة بحكم العقلاء ووجدانهم وعرفهم.
ق: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ
نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ
وَمَمَاتُهُمْ؟ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا
نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ.
ق: لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ( السابقين بالتقدير
والمشيئة لاستحقاق بما عملوا) جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا. وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ. ت وهو مثال لمن امن وعمل
صالحا. بمعنى ان السابقين امنوا وعملوا صالحا.
ق: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ
لَهُ أَجْرًا.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا (السابقون) تُوبُوا إِلَى اللَّهِ
تَوْبَةً نَصُوحًا. عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ت وقد تمت نعمة
الله عليهم. وهو مثال.
ق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا
فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
ق: بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً (الكفر) وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ
فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.
ق: رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ
أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
ق: . إِنْ تُبْدُوا
الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا (تسروها) وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ
لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ.
ق: إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ
سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا. وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ
كَيْدُهُمْ شَيْئًا.
ق: وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ
سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا.
وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ
الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ.
ق: وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا
السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: وَمَنْ جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ (الشرك) فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ
إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
ق: أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا
وَيَدْرَءُونَ (يدفعون ويردون) بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ.
ق: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ
يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا؟ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ.
ق: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا
يَعْمَلُونَ.
ق: وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ
تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ. ت بحكم العقلاء وعرفهم.
ق: وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ.
ق: وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ. وَبَدَا لَهُمْ
سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا (بسوء الجزاء) وَحَاقَ (نزل) بِهِمْ (العذاب) مَا كَانُوا
بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ.
ق: قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ
مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا.
ق: وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ (المشركين) سَيُصِيبُهُمْ
سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا. وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ.
ق: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ
(العذاب) وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ.
س: إذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة تمحها سريعا.
م: يستحب العفو عن المسيء،
ولا يجوز مقابلة السيئة بالسيئة، بل يجب مقابلة السيئة بالحسنة، ومن اساء الى احد
ضمن وعليه تعويضه وارضائه، ومن تضرر بفعل احد جاز له ان يقتص منه ويستحب العفو
والصلح. ومن آمن واتقى يكفر الله عنه سيئاته، ولقد حقق المؤمنون السابقون ذلك
ويسرهم الله تعالى الى مرضاته فيجب هذا الاعتقاد فيهم. اصله: ق: وَلَا تَسْتَوِي
الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ. ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (السيئة). وق:
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ
السَّيِّئَاتِ. وق: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ (ضرر) سَيِّئَةٌ (عقوبة وتعويضا)
مِثْلُهَا (قصاصا)، فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. ت هذا في الاضرار المادية ويكون الرد قصاصا
وتعويضا. وق: لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ( السابقين بالتقدير
والمشيئة لاستحقاق بما عملوا) جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا. وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ. ت وهو مثال لمن امن وعمل
صالحا. بمعنى ان السابقين امنوا وعملوا صالحا. وق: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ
يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا. وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
(السابقون) تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا. عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ
يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ت وقد تمت نعمة الله عليهم. وهو مثال. وق: فَالَّذِينَ
هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا
وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ. وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
فصل: #المآب
والمصير
ق: ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ
الْمَآَبِ.
ق: قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ
أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ
مَآَبِ.
ق: وَإِلَى اللَّهِ
الْمَصِيرُ .
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ
مَآَبٍ.
ق: فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ (عمله) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى
(زيادة خير) وَحُسْنَ مَآَبٍ.
ق:
وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ (مصير). جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً
لَهُمُ الْأَبْوَابُ.
ق: وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ (مصير)؛ جَهَنَّمَ
يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ.
ق:
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلطَّاغِينَ، مَآَبًا ( مرجعا لهم).
ق:
فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (مرجعا لطاعته).
ق: وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ.
ق: قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا (عمره في الدنيا)
ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.
ق: لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (يوم الحساب).
ق: اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
ق: إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ.
ق: رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ.
ق: خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ
فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
ق: وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.
ق: وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ.
م: على الانسان ان يعمل للمآب
الى الله والمصير اليه يوم الحساب، وان يعمل لما يكون فيه حسن المآب وذلك بالتقوى،
وان يدعو الله بذلك، وان يتعوذ من شر المآب. اصله: ق: ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ. وق:
قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ
إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ.
وق: وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ . وق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ
مَآَبٍ. وق: وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ (مصير). جَنَّاتِ عَدْنٍ
مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ. وق: وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ
(مصير)؛ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ. وق: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلطَّاغِينَ، مَآَبًا ( مرجعا لهم).
فصل:
#كتاب الإحصاء
#كتاب
الاعمال #كتاب الاحصاء
ق: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ. إِنَّا كُنَّا
نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
ق: وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا.
ق: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا
فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ
صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا. وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا
وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا.
م: لله تعالى ملائكة تكتب مكر الكافرين بايات الله وتكذيبهم لها. ق: وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ (الكفرة)
رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آَيَاتِنَا
(بتكذيبها والعمل على ابطالها) قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا (تدبيرا فيغلب
مكركم) إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (فيجازيكم).
ق: وَكُلَّ إنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ (عمله من الخير والشر)
فِي عُنُقِهِ (ملازم مسجل) وَنُخْرِجُ
لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا. اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى
بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا.
ق: وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً. كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى
كِتَابِهَا (كتاب اعمالها). الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
ق: لَا تُحَرِّكْ بِهِ ( كتاب الاعمال) لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ.
ق: انَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ (كتاب الاعمال) وَقُرْآَنَهُ ، فَإِذَا
قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ.
م: كتاب الاحصاء يستنسخ
الاعمال، ومنه ما يكون كتابا لفرد ومنه ما يكون كتابا لامة. اصله: ق: هَذَا
كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ. إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. وق: وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا. وق: وَكُلَّ إنْسَانٍ
أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ (عمله من الخير والشر) فِي عُنُقِهِ (ملازم مسجل) وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا. اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ
الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا. وق: وَتَرَى
كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً. كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا (كتاب اعمالها).
الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.
فصل: #الشفاعة
ق: قُلْ لِلَّهِ (ملك) الشَّفَاعَة جَمِيعًا. لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.
ق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا
(من الملائكة) سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ، لَا يَسْبِقُونَهُ
بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا (باذنه) لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ
خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ.
ق: وَلَا يَمْلِكُ (الملائكة) الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ
(الله) الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ (للمستحق) وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
ق: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ
عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ (لاخرى) وَلَا يُؤْخَذُ
مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. ت: وهو نص وعام.
ق: (يوم القيامة) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ
لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ. ت: وهو عام.
ق: لَا يَمْلِكُونَ (المجرمون) الشَّفَاعَةَ
(بان يشفع لهم) إِلَّا (لكن) مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (بالرضا
بالإيمان والعمل يشفع له).
ق: يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ (من
احد) إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (اذ يشفعون
للمستحق).
ق: أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ
شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ، قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.
ق: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ
عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ
وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ
فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ .
ق: فَمَا تَنْفَعُهُمْ (الكافرين) شَفَاعَةُ
الشَّافِعِينَ. ت: عام يراد به الخاص.
ق: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا
يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ. ت: عام يراد به الخاص.
م:
الشفاعة لله تعالى، ويكون بإذنه شفعاء من الملائكة يشفعون للمؤمنين بمشيئته
وتقديره، ولا يشفعون لكافر. ولا تكون شفاعة يوم القيامة الا بالحق لمن ارتضى الله
تعالى فلا يستحق الشفاعة الا آمن وعمل صالحا. اصله ق: قُلْ لِلَّهِ (ملك) الشَّفَاعَة جَمِيعًا. لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. وق: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (من الملائكة) سُبْحَانَهُ بَلْ
عِبَادٌ مُكْرَمُونَ، لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ
يَعْمَلُونَ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ
إِلَّا (باذنه) لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ. وق: وَلَا يَمْلِكُ (الملائكة) الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ
(الله) الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ (للمستحق) وَهُمْ يَعْلَمُونَ. وق: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ
عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ (لاخرى) وَلَا يُؤْخَذُ
مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. ت: وهو نص وعام. وق: (يوم القيامة) يَوْمَ
لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ. ت: وهو
عام. و: لَا يَمْلِكُونَ (العباد) الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ
الرَّحْمَنِ عَهْدًا (اذنا). وق: يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ (من احد)
إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (اذ يشفعون للمستحق).
وق: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ
مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. وق: يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ . وق: فَمَا
تَنْفَعُهُمْ (الكافرين) شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ. ت: عام يراد به الخاص. وق: مَنْ
ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ. ت:
عام يراد به الخاص. و لَا
يَمْلِكُونَ (المجرمون) الشَّفَاعَةَ (بان يشفع لهم) إِلَّا (لكن) مَنِ اتَّخَذَ
عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (بالرضا بالايمان والعمل يشفع له).
فصل: #الاكل والشرب في الاخرة
ق: وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ.
ق: ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ
لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ.
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ.
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ.
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ.
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ
.
ق: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ
رَاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ. قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ . كُلُوا وَاشْرَبُوا
هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ.
ق: إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا
كَافُورًا. عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا
عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا.
ق: وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ
قَوَارِيرَ؛ قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ
قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا. وَيُسْقَوْنَ
فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا. (يسقون) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى
سَلْسَبِيلًا. وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ
وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا.
ق: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ. وَفَوَاكِهَ مِمَّا
يَشْتَهُونَ. كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. إِنَّا
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
ق: وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ، مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ؟ فِي (شجر) سِدْرٍ مَخْضُودٍ (منزوع الشوك) وَ (شجر) طَلْحٍ (الموز) مَنْضُودٍ (مصفوف ومتراكم
ثمره) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (دائم) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (جار). وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا
مَمْنُوعَةٍ.
ق: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ. عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ. تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ
النَّعِيمِ. يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ
مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ. وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ
الْمُتَنَافِسُونَ. وَمِزَاجُهُ مِنْ
تَسْنِيمٍ؛ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا
الْمُقَرَّبُونَ.
ق: يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ.
ق: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ. لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ
كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ.
ق: مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ
وَشَرَابٍ.
ق: . إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ
(متلذذون). هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي
ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ (سرر) مُتَّكِئُونَ. لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ
مَا يَدَّعُونَ.
ق: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ
مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ. وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ.
وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ (شراب مخمر طيب غير نجس ولا مسكر) لَذَّةٍ
لِلشَّارِبِينَ. وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى. وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ
الثَّمَرَاتِ.
ق: .(فمن كان على بينة من ربه) كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا
مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ.
ق: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ، فَاكِهِينَ (متلذذين)
بِمَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ.
ق: وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ. يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ
فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ.
ق: وق: يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (لا يهرمون)
بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ (شراب) مَعِينٍ (طاهر نقي) لَا يُصَدَّعُونَ
(تصدع رؤسهم) عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (تنقطع عنهم). وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ، وَلَحْمِ
طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ.
م: في الجنة اكل وشرب،
ومأكولات ومشروبات، ويشربون باكواب وكؤوس ويأكلون ثمارا، ويتذوقون ويلتذون، واهل
النار يأكلون ويشربون ويشعرون ويحسون به. ولهم امعاء، فلا يختلفون في ذلك عن
الدنيا. وبجميع لوازمه. فالقول ان اهل الجنة لا يتغوطون ولا يبولون ظن متشابه.
اصله: ق: وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ. وق: ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ
لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ.
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ.
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ.
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ.
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ
. وق: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ. قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ . كُلُوا وَاشْرَبُوا
هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ. وق: إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ
كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا.
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا. وق: وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ
فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ؛
قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا. وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا
زَنْجَبِيلًا. (يسقون) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا. وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ
إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا. وق: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ
وَعُيُونٍ. وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ. كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. و.(فمن كان على
بينة من ربه) كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ
أَمْعَاءَهُمْ. و ق: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ، فَاكِهِينَ
(متلذذين) بِمَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ. وق: وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ
مِمَّا يَشْتَهُونَ. يَتَنَازَعُونَ
فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ. ت: فلا يختلفون في ذلك عن
الدنيا. وبجميع لوازمه. فالقول ان اهل الجنة لا يتغوطون ولا يبولون ظن
متشابه. وق: يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ
مُخَلَّدُونَ (لا يهرمون) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ (شراب) مَعِينٍ (طاهر
نقي) لَا يُصَدَّعُونَ (تصدع رؤسهم) عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (تنقطع عنهم). وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ، وَلَحْمِ
طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ.
فصل: #الدرجات
ق: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ
مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ.
ق: ، يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ (بالتسليم والطاعة
على غيرهم) وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (على غيرهم) دَرَجَاتٍ.
ق: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا (بالتقدير) بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (بالاستحقاق بالاعمال
الصالحة).
ق: أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ
اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ؟ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ.
ق: فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً. وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى.
ق: وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا
عَظِيمًا؛ دَرَجَاتٍ (منازل كرامة) مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً.
ق: ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ
وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ. وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا.
ق: وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ.
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ. إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ.
ق:
وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ.
ق:
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا (المتقون). لَهُمْ دَرَجَاتٌ (منازل كرامة)
عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.
ق:
فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى
الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً. وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى.
ق: مَا
كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ (حكم) الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ.
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ.
ق:
انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ
دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا.
ق: لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ (ايها المؤمنون) مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ
الْفَتْحِ وَقَاتَلَ. أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ
بَعْدُ وَقَاتَلُوا. وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى.
ق: الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ (من غيرهم).
وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ.
ق: وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ
لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا.
ق:
فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ (عظيم عال) ذُو الْعَرْشِ (ما به يدار الملك) .
ق:
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ
دَرَجَةٌ.
ق:
أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ
قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ. إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ . وَلِكُلٍّ
دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا.
ق:
نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا
بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ (بجهل) بَعْضُهُمْ بَعْضًا
(باطلا) سُخْرِيًّا.
م:
الناس عند الله درجات اي منازل في اعمالهم، والمؤمن له الدرجات العلا، وهم درجات
باعمالهم، والرسل درجات، والله تعالى فضل بعض الناس على بعض في امور الدنيا درجات،
والآخرة درجاتها اكبر. اصله: ق: تِلْكَ
الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ
وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ. وق: ،
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ (بالتسليم والطاعة) وَالَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ (الايمان على غيرهم) دَرَجَاتٍ. وق: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا
(بالتقدير) بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ
تَفْضِيلًا (بالاستحقاق بالاعمال الصالحة). ت وهو من امثلة كون الاخرة تعاظم نسبي
للدنيا. وق: أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ
كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ؟ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ.
فصل: #احياء الموتى
ق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ
وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى.
ق: إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى.
ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ
خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي
أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى.
ق: فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي
الْمَوْتَى.
ق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى
أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
ق: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ
يُمْنَى ، ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ،فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ
الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ، أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ
الْمَوْتَى.
ق: وَإِذْ قَتَلْتُمْ (يا بني اسرائيل) نَفْسًا (في السابق)
فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُون. فَقُلْنَا
اضْرِبُوهُ (الميت) بِبَعْضِهَا (البقرة)
كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ .
ق: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ
أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ
مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا.
ق: وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ
بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ (واحيي) الْمَوْتَى (لما آمنوا).
ق: (قال عيسى) أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي
أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ
طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي
الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ. ت بمعنى ان الله هو الفاعل لذلك وان عيسى محل
ومقترن.
ق: (قال الله لعيسى) وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ
الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى (من قبورهم
احياء) بِإِذْنِي. ت بمعنى ان الله هو
الفاعل لذلك وان عيسى محل ومقترن.
ق: وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ
وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا
كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ
يَجْهَلُونَ .
ق: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ
رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ
فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ
نُخْرِجُ الْمَوْتَى.
ق: فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي
الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى.
م: ان في خلق السماوات والارض
واحياء الارض بالمطر وتكاثر الانسان من نطفة آيات على قدرة الله تعالى على احياء
الموتى. ويستحب الاستدلال على الاخبار
الغيبية بالامور الحاضرة الشهودية. ويستحب الاستدلال بعالم الشهود بالدلالة
العقلية على عالم الغيب. ويستحب الاستدلال على ما هو مجهول من معرفة بما هو معلوم
منها. ويجب ذلك ان توقف عليه واجب. اصله: ق: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ
خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ
الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى.ت: يمكن ويصح الاستدلال على الامور الغيبية بالامور الحاضرة. ويحسن
ويستحب الاستدلال بالايات الحاضرة بالدلالة العقلية على الامور الغائب. وق: فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ
يُحْيِي الْمَوْتَى. وق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ
يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ت ويصح ويستحب الاستدلال على ما هو مجهول من معرفة بما هو معلوم منها،
فيصح الاستدلال على كل ما هو حق وان لم يذكر بما هو معلوم. وق: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى
، ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ،فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ
الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ، أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ
الْمَوْتَى. ت فيصح الاستدلال على الغيب بما هو مشهود.
فصل: #اصحاب اليمين والشمال
ق: إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ.
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ.
خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ. إِذَا
رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ (فتت)
الْجِبَالُ بَسًّا. فَكَانَتْ هَبَاءً
مُنْبَثًّا. وَكُنْتُمْ (ايها
العياد) أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً. فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ
الْمَيْمَنَةِ (المؤمنون المسلمون)؟
وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (الكافرون المكذبون) مَا أَصْحَابُ
الْمَشْأَمَةِ؟ وَالسَّابِقُونَ
(بالخيرات) السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ.
ق: َالسَّابِقُونَ (بالخيرات)
السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ. عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ. يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ
بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ.
لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ. وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ
طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ. وَحُورٌ
عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ
الْمَكْنُونِ. جَزَاءً بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ. لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا
لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا (بل) قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا.
ق: فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ
وَجَنَّةُ نَعِيمٍ. وَأَمَّا إِنْ كَانَ
مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَكَ
(يا من انت) مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ.
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ
حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ.
ق: وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ؟ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ. وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا
مَمْنُوعَةٍ. وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (لحوريات) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً.
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا (متحببات) أَتْرَابًا (بنفس سنهم).
لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ. ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ.
ق: وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ؟ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا
كَرِيمٍ. إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ
مُتْرَفِينَ. وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى
الْحِنْثِ الْعَظِيمِ. وَكَانُوا
يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ؟ قُلْ إِنَّ
الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ
لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ؟ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ
الْمُكَذِّبُونَ لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ. فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ. فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ. فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ. هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ .
ق: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا ( لكن) أَصْحَابَ
الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ. مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ. وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ. وَكُنَّا نَخُوضُ
مَعَ الْخَائِضِينَ. وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ. حَتَّى أَتَانَا
الْيَقِينُ.
ق: فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ
الْمَيْمَنَةِ؟ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ؟
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ؛ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ.
ق: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ (الذي يتبعون). فَمَنْ
أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (بيمنه) فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا
يُظْلَمُونَ فَتِيلًا. وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى (عن الحق) فَهُوَ فِي
الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا
ق: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ
بِيَمِينِهِ (بيمنه) فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ. إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ
حِسَابِيَهْ. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ
رَاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ. قُطُوفُهَا (ثمارها) دَانِيَةٌ . كُلُوا
وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ
(بشؤمه) فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ. وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ. يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (فلا
ابعث).
ق: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ
بِيَمِينِهِ (بيمنه) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ
ظَهْرِهِ (بشؤمه). فَسَوْفَ يَدْعُو
ثُبُورًا (هلاكا يقول واثبوراه).
وَيَصْلَى سَعِيرًا.
س: كان النبي (ص) يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله.
ت: هذا من المجبوبية فيكون اعم من الوجوب.
س: الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ (في الامور). ت: هو من المحبوبية فيكون
اعم من الوجوب.
م:
تسمية اصحاب من اليمن والميمنة، واصحاب الشمال من السؤوم والمشأمة.
ق: فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ
الْمَيْمَنَةِ؟ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ؟
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ؛ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ.
ق: وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ؟ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا
كَرِيمٍ. إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ
مُتْرَفِينَ. وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى
الْحِنْثِ الْعَظِيمِ.
ق: كلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلَّا أَصْحَابَ
الْيَمِينِ،فِ ي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ. مَا سَلَكَكُمْ فِي
سَقَرَ؟ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ
الْمِسْكِينَ ، وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ، وَكُنَّا نُكَذِّبُ
بِيَوْمِ الدِّينِ. ت بمعنى ان اصحاب اليمين مؤمنون ومصلون لا يفعلون ذلك.
ق: وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ . فَسَلَامٌ لَكَ
(يا انت من) مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ
الضَّالِّينَ ت بمعنى ان اصحاب اليمين
ليسوا مكذبين.
فصل: #العذاب
ق: الَّذِي جَعَلَ مَعَ
اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ.
ق: يَوْمَ يَقُولُ
الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ
مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا. فَضُرِبَ
بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ
قِبَلِهِ الْعَذَابُ.
ق: فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا
يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ.
ق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (الشرك)
يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا.
ق: وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: . أَوْ تَقُولَ (نفس) حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي
كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا
رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ.
م: مكان العذاب في الاخرة
يكون محيطا بمكان الرحمة. والعذاب في الاخرة هو مضاعفة لعذاب الدنيا. والذي قد يصل
الى حد يغير طبيعته. وهو من امثلة التضاعف النسبي الاخروي. اصله: ق: يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ
قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا. فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ
لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ
الْعَذَابُ. وق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
(الشرك) يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ
الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا. ت من امثلة التضاعف
الاخروي النسبي، فالجنسية الاخروي والطبيعة هي ذاتها الدنيوية لكن مضاعفة الى حد
قد يوجب تغيرها. فالاصل في الشيء الاخروي انه مثل الدنيوي مع مضاعفة في القوة الا
ان يكون دليل على اختلاف الطبيعة.
فصل: #الرجعى
ق: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ (فمات) قَالَ رَبِّ
ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ. كَلَّا (لا رجعة)
إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ (مانع من الرجعة)
إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ.
ق: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا (عدما)
فَأَحْيَاكُمْ (اوجدكم) ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ (بالبعث) ثُمَّ
إِلَيْهِ تُرْجَعُون (بالحساب).
ق: . إِنَّ إِلَى رَبِّكَ
الرُّجْعَى.
ق: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا ( عدما)
فَأَحْيَاكُمْ (أوجدكم) ثُمَّ يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ يُحْيِيكُمْ (بالبعث) ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون.
ق: إِنَّهُ (الله) عَلَى رَجْعِهِ (الانسان) لَقَادِرٌ، يَوْمَ
تُبْلَى السَّرَائِرُ (يوم القيامة). ت
فرجعة الانسان يوم القيامة.
ق: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ
تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: . ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ (يوم القيامة) فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ
فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.
ق: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ ( انقاد) مَنْ
فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا (بالاختيار والتمكين) وَكَرْهًا ( بالغريزة
والفطرة والتكوين) وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (يوم القيامة)؟
ق: إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ (يوم القيامة) جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.
ق: وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ (يوم البعث) ثُمَّ إِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ.
ق: ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا
كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.
ق: هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.
ق: مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ
نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ.
ق: وَحَرَامٌ (ممتنع) عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ+ لَا+
يَرْجِعُونَ (انهم يرجعون قبل البعث). حَتَّى
إِذَا (بعثوا يوم البعث) فُتِحَتْ (قبور) يَأْجُوج وَمَأْجُوجُ وَمِنْ كُلِّ
حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (للحشر).
ق: وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ (يوم البعث) ثُمَّ إِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ.
ق: (الخاشعون) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ
وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
فرغ:
م: لا رجعة للناس بعد الموت قبل يوم تبلى السرائر
أي يوم القيامة وما حصل لبعضهم هو احياء خاص. و لا رجعة لإنسان قبل يوم البعث واما
من احياهم الله فهذا احياء خاص ليس رجعة ولا مجازاة قبل يوم البعث.. اصله: ق:
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ (فمات) قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي
أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ. كَلَّا (لا رجعة) إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ
قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ (مانع من الرجعة) إِلَى يَوْمِ
يُبْعَثُونَ. وق: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا (عدما)
فَأَحْيَاكُمْ (اوجدكم) ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ (بالبعث) ثُمَّ
إِلَيْهِ تُرْجَعُون (بالحساب). وق: إِنَّهُ (الله) عَلَى رَجْعِهِ (الانسان)
لَقَادِرٌ، يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (يوم القيامة). ت فرجعة الانسان يوم القيامة. وق: وَاتَّقُوا
يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا
كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ. وق:
وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ (يوم البعث) ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ.
فصل: #السعي
ق: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا
سَعَى.
ق: وَأَنْ لَيْسَ
لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى. ت: فما يفعله الانسان لا يصل الى غيره .
ق: وَمَنْ أَرَادَ
الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ
سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا.
ق: وَأَنَّ سَعْيَهُ (الانسان) سَوْفَ يُرَى. ثُمَّ يُجْزَاهُ
الْجَزَاءَ الْأَوْفَى.
م: لا يصل الى الانسان الا ما
كان بعسيه هو، فلا نيابة في العبادات، فعلى المؤمن ان يعمل المبرات بنفسه ولا يتكل
على النيابة عنه لا في حياته ولا بالوصية بعد وموته. اصله: ق: أَنْ لَيْسَ
لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى . وق: وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ
قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ. وهو كالنص في عدم قبول النيابة في
الانفاق بعد الموت والانفاق مثال للعبادة هنا. وهو مثال.
فصل: #الكسب
ق: وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ.
وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.
ق: وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ
بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا.
ق: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ
مِمَّا اكْتَسَبْنَ.
ق: . كُلُّ نَفْسٍ بِمَا
كَسَبَتْ رَهِينَةٌ .
ق: وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ.
سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ. لِيَجْزِيَ
اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ.
ق: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ.
ق: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ.
ق: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً
بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ.
ق: وَذَكِّرْ بِهِ (القرآن) أَنْ (لئلا ) تُبْسَلَ (ترتهن) نَفْسٌ
بِمَا كَسَبَتْ. لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ. وَإِنْ
تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا. أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا
(ارتهنوا) بِمَا كَسَبُوا. لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا
كَانُوا يَكْفُرُونَ.
ق: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ.
ق: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا.
ق: بَلَى مَنْ كَسَبَ
سَيِّئَةً (الكفر) وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.
ق: أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ
قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ
آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ
لَهُ مُسْلِمُونَ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ
خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا
كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ
يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ (عقدت) قُلُوبُكُمْ.
ق: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا
كَسَبَتْ (من خير) وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ (من شر).
ق: فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ.
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ
(في احد) إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ
مِنَ الْأَرْضِ.
م:
ما يكتسبه الانسان من خير له ثوبه ولا يكون لغيره وما يكتسبه من اثم عليه
وزره ولا يؤاخذ به غيره. وثواب العمل
للعامل لا يصل لغيره لا حي ولا ميت،ـ فلا تصح النيابة عن الميت ولا عن الحي،
واهداء الثواب غير صحيح، واذا مات الانسان ينتهي زمن عمله. اصله: ق: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا
مَا سَعَى. وق: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا . وق: لَا تَزِرُ
وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ.
فصل: #الوزر
ق: لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ.
ق: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا
أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ، لِيَحْمِلُوا
أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ
يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ.
ق: ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا
سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ
مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ،
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ
وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ .
ق: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرَى.
س: لاَ يَجْنِى جَانٍ إِلاَّ عَلَى نَفْسِهِ لاَ يَجْنِى وَالِدٌ
عَلَى وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ عَلَى وَالِدِهِ ».
م: لا يجوز مؤاخذة احد باساءة
غيره وان كان ابا او ابنا فلا يتحمل احد وزر احد. ومن يضل انسانا فانه يتحمل وزر
اضلاله. ومن يهدي احدا يكون له ثواب هدايته. اصله: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ
كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ
بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ. وق: ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ
بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ، وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا
مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا
يَفْتَرُونَ . ت وهو مثال للضلال والهداية
فيعمم على الهداية. وق: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.
فصل: #البشرى
ق: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آَمَنُوا
وَكَانُوا يَتَّقُونَ، لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
ق: فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ (القرآن) عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.
ق: بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ؛
هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
مُسَوِّمِينَ. وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ
إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِه.ِ
ق: . وَمَا جَعَلَهُ (الامداد) اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى
وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.
ق: وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى. قَالُوا
سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ.
ق: فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ
الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ.
ق: . وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ
فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ.
وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً.
ق: . وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ
عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا. لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي
أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا. يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا
بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ.
ق: تِلْكَ (حروف) آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ. (هو) هُدًى
وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ.
ق: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ (الشياطين) أَنْ يَعْبُدُوهَا
وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ، لَهُمُ الْبُشْرَى.
ق: فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ
فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ. أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ.
ق: وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا. وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ.
ق: وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ.
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ
لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
ق: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ
مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ (لنختبر صبركم) وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ؛
ق: وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ . وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا.
ق: وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ
أَحَدًا. فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ.
م: يجب تبشير المؤمنين في
الدنيا والاخرة، ولا يجوز الاقدام على فعل او قول فيه حزن للمؤمنين، ويجب على
الكفاية العمل على ابهاج المؤمنين واسعادهم. ولا يجوز حمل القرآن على غير البشرى
للمؤمنين، ولا فهم شيء منه الا بما هو بشرى للمؤمنين. ويجب نصرة المؤمنين والتعجيل
في ذلك ما امكن وتبشيرهم بذلك. وبشرى المؤمن مقصد شرعي مقدم على غيره. اصله: ق:
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آَمَنُوا
وَكَانُوا يَتَّقُونَ، لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. وق: فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ (القرآن) عَلَى
قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُدًى وَبُشْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ. وق: بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ
فَوْرِهِمْ؛ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
مُسَوِّمِينَ. وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ
إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِه.ِ
فصل: #العقاب
:
ق: كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو
الْأَوْتَادِ. وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ (الغيضة من
الشجر) أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ. إِنْ
كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ.
ق: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا. فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ. إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا (عادوا وكادوا) اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
ق: ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ
عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ.
ق: مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ
إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ.
ق: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. غَافِرِ
الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ (الفضل
والانعام).
ق: وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ. وَجَادَلُوا
بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ. فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ.
م: تكذيب الرسل يستوجب عقاب
الله تعالى، والكفر يستوجبه، والشقاق كذلك. اصله: ق: إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ
الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ. وق: ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا.
فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ. إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ. وق: ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا (عادوا وكادوا) اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ
فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
فصل:
#الثواب
ق: هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ. هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا
وَخَيْرٌ عُقْبًا.
ق: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا.
ق: وَالْبَاقِيَاتُ (بالثواب من الاعمال) الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ
رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا.
ق: وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ
خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا.
ق: لَأُدْخِلَنَّهُمْ (من قتل
من المهاجرين) جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ. ت: وهو مثال.
ق: (الذين امنوا وعمل الصالحات في الجنة)
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا.
ق: وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا. وَمَنْ يُرِدْ
ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا. وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ.
ق: وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ
لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا
وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ
الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.
ق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا
فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ.
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ.
ق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ
الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ. وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا.
م: لا يجوز الافتتان بما يؤتى
الاغنياء من اموال ولا تمني حال من جمعها بغير حلها ولا يؤتي حقها. والواجب هو قصد ثواب الله تعالى في الاعمال في
الدنيا والاخرة. ومن يؤمن ويعمل صالحا فله البشرى بالثواب الحسن الجزيل. ويجب
الاعتقاد ان المهاجرين والانصار لهم حسن الثواب. ويجب احسان الثواب لمن احسن الله
ثوابه. والثواب درجات وكلما احسن الانسان
عملا (شكرا وصبرا واحسانا) استحق ثوابا احسن. اصله: ق: وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ (لا تفتتنوا فـ)
ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا. وَلَا
يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ. ت
بمعنى النهي عن الجمع الحرام والنهي عن عدم الانفاق. وق: وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ
الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا. وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ
مِنْهَا. وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ. وق:
لَأُدْخِلَنَّهُمْ (من قتل من المهاجرين)
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ. ت: وهو مثال. وق: (الذين امنوا وعمل الصالحات في الجنة)
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا. وق: وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ
لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا
وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ
الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. ت
بمعنى ان الثواب درجات ومعتمد على الاحسان. وق: فَالَّذِينَ هَاجَرُوا
وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ. وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ. ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ
الثَّوَابِ. ت والمصدق انه مثال فيعم
الانصار. وق: مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ
الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ. وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا.
فصل:
#المضاعفة
ق: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ (بالانفاق) قَرْضًا حَسَنًا(
حلالا جيدا محمودا) فَيُضَاعِفَهُ لَهُ (يوم القيامة) وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ. ت
وهو مثال للتضاعف الاخروي.
ق: ). إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ
(المتصدقين) وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا (انفاقا) حَسَنًا
يُضَاعَفُ لَهُمْ، وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ.
ق: . إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ (بالانفاق) قَرْضًا حَسَنًا (حلال طيبا) يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ. وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ.
ق: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ
اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً.
ق: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ
حَبَّةٍ. وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ. وَإِنْ تَكُ
حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا.
ق: . أُولَئِكَ (الكافرون) لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ
وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ. يُضَاعَفُ لَهُمُ
الْعَذَابُ .
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا
أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً. وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
ق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (الفعل القبيح كافرا) يَلْقَ أَثَامًا،
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا.
ق: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ
مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ.
م: المضاعفة من خصائص الاخرة،
فكل شيء او جزاء يكون مضاعفا في الاخرة اضعافا كثيرة، وهذا هو (التضاعف الاخروي)،
ومنه مضاعفة اجر الحسنة والانفاق والعذاب. والمضاعفة درجات تتضاعف مع عظم الفعل،
فكلما عظم الفعل كانت مضاعفة جزائه اكبر. اصله: ق: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ
فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ. وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ. وق:
إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ. وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا.
وق: . أُولَئِكَ (الكافرون) لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ
وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ. يُضَاعَفُ لَهُمُ
الْعَذَابُ . وق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا
أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً. وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وق: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ (الفعل القبيح
كافرا) يَلْقَ أَثَامًا، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا. و ق: وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ
يَشَاءُ (الثواب بالاستحقاق فلا مانع) .
فصل: #الاجر
ق: يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ
لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ.
ق: الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا
أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ، لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ
عَظِيمٌ.
ق: فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا
فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ.
ق: وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا
يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا. أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ
عِنْدَ رَبِّهِمْ.
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ. وَإِنْ تَكُ
حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا.
ق: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا
لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا. وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا
عَظِيمًا. وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا.
ق: وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ
فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.
ق: وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا
عَظِيمًا؛ دَرَجَاتٍ (منازل كرامة) مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً.
ق: وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ
وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ.
ق: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ
بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ. وَمَنْ يَفْعَلْ
ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.
ق: وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا.
ق: لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ
يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ،
وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ. أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا.
ق: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ.
ق: وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ.
ق: . وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ
(فلا تزيغوا بسببهم) وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ.
ق: يُبَشِّرُهُمْ (المهاجرين المجاهدين) رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ
وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا. إِنَّ اللَّهَ
عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ .
ق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.
ق: فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ. إِنْ
أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ.
ق: الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ. أُولَئِكَ لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ.
ق: وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَى اللَّهِ.
ق: . يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا. إِنْ أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي.
ق: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ. ذَلِكَ ذِكْرَى
لِلذَّاكِرِينَ. وَاصْبِرْ فَإِنَّ
اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.
ق: نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ. وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ
خَيْرٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ.
ق: إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ
أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.
ق: وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
لِلْعَالَمِينَ.
ق: وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا
لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ
كَانُوا يَعْلَمُونَ.
ق: وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً. وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ.
وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ
أَجْرًا كَبِيرًا.
ق: وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا
نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا.
ق: وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ. إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى
رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ق: قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا (لكن) مَنْ
شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (بالطاعة فانه يفوز).
م: لايمان له اجره عند الله
تعالى، والمؤمنون السابقون باحسانهم بشرهم الله بالاجر العظيم. والاجر الاخروي
يضاعف فهو من امثلة التضاعف الاخروي. وعلى المذكر والمفتي ومن يفقه الناس الا يطلب
اجرا من الناس على عمله هذا بل يطلب الاجر من الله. فلا يجوز اعتبار التذكير
وتعليم الفقه والفتوى عمل بل هو عبادة، ولا يجوز اخذ اجر على عبادة. اصله: ق: يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ
اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ. وق: إِنَّ
اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ. وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ
مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا. وق: وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ
أَجْرًا عَظِيمًا. وق: يُبَشِّرُهُمْ
(المهاجرين المجاهدين) رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ
فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا. إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ. وق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ
أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ. وق: إِنَّهُ مَنْ
يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ. وق: وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ. وق: وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ
عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ. ت وهو مثال لكل تذكير وفقه وفتوى وهو مثال لكل
عبادة.
فصل: #الاحباط
ق: أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ
(ابطل) اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ.
ق:
وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ
أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ. حَبِطَتْ (فسدت) أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا
خَاسِرِينَ.
م: للأعمال السيئة أثر سيء على ما يكتسبه الانسان مستقبلا واختياراته،
وللأعمال الخيّرة أثر خير عليها، والاول هو الشؤم الاستعدادي والثاني هو اليمن الاستعدادي. ظ:ق: يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ. وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ (ابطل)
أَعْمَالَهُمْ. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ. ت اعمال الانسان السيئة لها اثر سيء على ما
يكتسب مستقبلا، والاعمال الخيرة لها اثر خير على ما يكتسب، والاول هو الشؤم
الاستعدادي والثاني هو اليمن الاستعدادي. والاثر الاستعدادي يعبر عنه عادة ب (ذلك
بان).
ق: إِنَّ
الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ
حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ (فسدت)
أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ.
ق: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ (فسد وبطل) عَمَلُهُ
وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
ق:
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ.
ق: فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ (المنافقون) بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ. أَشِحَّةً
عَلَى الْخَيْرِ. أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ.
ق:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا.
وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ.
ق: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ
أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
ق: مَا
كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ. أُولَئِكَ حَبِطَتْ (فسدت وبطلت) أَعْمَالُهُمْ وَفِي
النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ
فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا.
ق: أُولَئِكَ (الكفار) الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ
إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ
كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي
خَاضُوا. أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ.
ق:
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ (باستحقاق) وَلَوْ
أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا (تحبطوا)
أَعْمَالَكُمْ (بالعصيان). ت: وحملها على قطع العبادة ضعيف.
ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا
تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى.
ق:
وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ (ابطل) أَعْمَالَهُمْ. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.
ق:
ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ
فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.
ق: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ
أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا
اللَّهَ شَيْئًا. وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ.
ق:
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
ق:
وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ؛ أَنْ تَحْبَطَ
أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ.
م:
الكفر محبط للأعمال ومفسد لها ، فالكافر ان جاء بفعل محمود فان الله تعالى بقدرته
ومشيئته يحبطه ويبطل اثره الاخروي ولو بتعويض دنيوي فلا يستحق عليه مدحا ولا اجرا.
اصله: ق: وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا
لَهُمْ وَأَضَلَّ (ابطل) أَعْمَالَهُمْ.
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ
أَعْمَالَهُمْ. وق: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ
شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ. أُولَئِكَ حَبِطَتْ (فسدت وبطلت)
أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ.
وق: أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ
فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا. وق:
أُولَئِكَ (الكفار) الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
فصل: #المؤاخذة
ق: وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ.
ق: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
(سهوا). ت: هو انشاء بمعنى الخبر اي الله
لا يؤاخذ.
ق: وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا
كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ. ت
بمعنى الامر بعدم المؤاخذة ان لم يؤدي الي فساد.
ق: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ (بلا قصد) وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا
عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ.
ق: قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ
أَمْرِي عُسْرًا.
ق: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ
عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ. وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.
م: المؤاخذة يعتبر فيها
القصد، وعدم النسيان وعدم السهو. فمن اتى بفعل ساهيا او ناسيا او غير قاصد له لم
يؤاخذ عليه. اصله: ق: وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ. وق:
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا (سهوا). ت: هو انشاء بمعنى الخبر اي الله لا يؤاخذ. وق:
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ (بلا قصد) وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا
عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ.
فصل: #الشقاء والسعادة
ق: وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ. يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا
بِإِذْنِهِ. فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ.
ق: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ
وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا
شَاءَ رَبُّكَ. إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ.
ق: وَأَمَّا الَّذِينَ
سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ
وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ. عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ.
ق: وَلَمْ أَكُنْ (سابقا) بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (مرهقا
خائبا).
ق: وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا
(مرهقا بما جنى من ذنوب).
ق: وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
(مرهقا خائبا).
م: الشقاء الحقيقي هو دخول
النار والسعادة الحقيقية هي دخول الجنة. اصله: ق: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي
النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ
السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ. إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا
يُرِيدُ. وق: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا
فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا
مَا شَاءَ رَبُّكَ. عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ.
فصل: #الموعد والميعاد
ق: بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى
وَأَمَرُّ.
ق: وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ.
ق: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ، لَهَا سَبْعَةُ
أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ. ت: هو خلاف القول بعذاب
القبر.
ق: قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ.
وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا (للبعث والحساب) لَنْ تُخْلَفَهُ.
ق: وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا
خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ. بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ
مَوْعِدًا (للبعث للحساب). وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ
مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ.
ق: رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ.
إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَاد.
ق: رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ. وَلَا
تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
ق: وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ؟ قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ
لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ.
ق: لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ
فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. وَعْدَ
اللَّهِ. لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ
.
م: موعد الخلق هو يوم البعث
وحسابهم، فلا موعد ولا عذاب قبله. فالقول بعذاب القبر لا مصدق له. اصله: ق: بَلِ
السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ. وق: وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ
فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ. وق: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ، لَهَا
سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ. ت: هو خلاف القول
بعذاب القبر. و ق: وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ؟ قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا
تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ.
فصل: #يوم القيامة
ق: إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ
بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.
ق: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا
تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا
بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ.
ق: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا
أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ. لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ.
ق: ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ
شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ.
م: يوم القيامة يدعى الكفار الى السجود لله تعالى فلا يستطيعون السجود لهول
الامر ولعدم التوفيق بسبب عدم سجودهم في الدنيا
ق: (يوم القيامة) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ
(يشتد الامر والهول) وَيُدْعَوْنَ (الكفار) إِلَى السُّجُودِ (لله تعالى) فَلَا
يَسْتَطِيعُونَ (السجود لهول الامر ولعدم التوفيق بالتقدير والمشيئة) (42)
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى
السُّجُودِ (لله تعالى في الدنيا فلا يسجدون) وَهُمْ سَالِمُونَ .
م: يوم القيامة يشتد الامر والهول على الخلائق. ق: (يوم القيامة) يَوْمَ
يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ (يشتد الامر والهول) وَيُدْعَوْنَ (الكفار) إِلَى السُّجُودِ
(لله تعالى) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (السجود لهول الامر ولعدم التوفيق بالتقدير
والمشيئة) (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا
يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ (لله تعالى في الدنيا فلا يسجدون) وَهُمْ سَالِمُونَ
.
م: يوم القيامة الكفار خاشعة ابصارهم من الذل لا يرفعونها وتغشاهم ذلة. لبؤس
حالهم ولعدم سجودهم. ق: (يوم القيامة) يَوْمَ
يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ (يشتد الامر والهول) وَيُدْعَوْنَ (الكفار) إِلَى السُّجُودِ
(لله تعالى) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (السجود لهول الامر ولعدم التوفيق بالتقدير
والمشيئة) (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا
يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ (لله تعالى في الدنيا فلا يسجدون) وَهُمْ سَالِمُونَ.
ق: وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ.
ق: وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا
كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.
ق: وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ
مَنْشُورًا. اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى
بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا.
ق: وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا
وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ
فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا.
ق: وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا.
ق: مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وِزْرًا خَالِدِينَ فِيهِ. وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا.
ق: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى.
ق: لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عَذَابَ الْحَرِيقِ.
ق: إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: . ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ. ثُمَّ إِنَّكُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ.
ق: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ. وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا
لَعْنَةً. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ.
ق: أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ
مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ
الْمُحْضَرِينَ.
ق: وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ.
ق: أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ ( كمن نجا منها)؟ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ
تَكْسِبُونَ .
ق: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ.
ق: وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ. وَبَدَا لَهُمْ
سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ.
ق: . قُلِ اللَّهُ
يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا
رَيْبَ فِيهِ.
ق: مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا
خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ
إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا. ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ق: فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ (الكفر) مِنْكُمْ إِلَّا
خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى
أَشَدِّ الْعَذَابِ
ق: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ
الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ.
ق: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى
وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا
فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ.
ق: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ
تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ
آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ
وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ
الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.
ق: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا .
ق: (يوم الفصل) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
، وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ، وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ
سَرَابًا.
ق: هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ.
ق: وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (لوقت واجلت) لِأَيِّ يَوْمٍ
أُجِّلَتْ؟ (اجلت) لِيَوْمِ الْفَصْلِ
ق: وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ؟ (لشدته) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ.
ق: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ، يَوْمَ لَا
يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا.
ق: فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ
يَنْظُرُونَ، وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا
هَذَا يَوْمُ الدِّينِ، هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ
تُكَذِّبُونَ.
ق: فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ.
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (الجزاء) . هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ
الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ.
ق: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛
مَالِكِ (الامر والحكم في) يَوْمِ الدِّينِ (الجزاء).
ق: وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ. يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ. وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ؟ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ؟ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ
يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ.
ق: ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ
لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ.
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ.
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ.
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ.
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ
.
ق: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ. وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ.
وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ.
ق: قُتِلَ (هلك) الْخَرَّاصُونَ (الكذابون بظنهم) الَّذِينَ هُمْ فِي
غَمْرَةٍ سَاهُونَ. يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ؟ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ.
.ق: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ
يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ.
س: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيْثُ خَلَقَ الدَّاءَ خَلَقَ
الدَّوَاءَ فَتَدَاوَوْا.
ق: قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا
فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
ق: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا
يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ
يُنْصَرُونَ.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا
شَفَاعَةٌ.
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى
كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ.
إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَاد
ق: فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ.
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.
ق: رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ
إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
ق: فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ. ت هذا خلاف القول
بعذاب القبر.
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا
عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا.
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ. فَأَمَّا الَّذِينَ
اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ
بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ. وَأَمَّا
الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.
قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ (في ايمانهم)
صِدْقُهُمْ. لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ.
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا. ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا
أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ؟ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ
فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ.
انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا
يَفْتَرُونَ.
ق: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا (يقول) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ
اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ.
باب يوم نقول كن فيكون
ق: وَيَوْمَ يَقُولُ (للحشر) كُنْ فَيَكُونُ،قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ
الْمُلْكُ؛
يوم ينفخ في الصور
ق: وَيَوْمَ يَقُولُ (للحشر) كُنْ فَيَكُونُ،قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ
الْمُلْكُ؛ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ. عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ.
وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ .
ق: إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ
الْأَبْصَارُ.
ق: وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ
لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ. فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا
بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ.
فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا
أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ.
ق: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ.
ق: ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا (بالنعمة) عَلَى
الَّذِي أَحْسَنَ (عملا)، وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً
لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ.
ق: . يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ
رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ.
ق: لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ
اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ. إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
ق: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ
لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا (من ربك) أَوْ بَدِّلْهُ
(من عندك ليس فيه ما يكرهون). قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ
تِلْقَاءِ نَفْسِي. إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى. إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ
إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا
تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ. فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا
مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ.
ق: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ؛ إِنِّي لَكُمْ
نَذِيرٌ مُبِينٌ. أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ. فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا
نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا
ق: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ
خَبِيرٍ؛ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا
اللَّهَ. إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ. وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا
إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ
ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ، وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ
يَوْمٍ كَبِيرٍ. إِلَى اللَّهِ
مَرْجِعُكُمْ. وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى
تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ. فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ
النَّعِيمِ. وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ
عَذَابٌ مُهِينٌ.
ق: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ
فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ
وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ.
إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا. وَإِلَيْنَا
يُرْجَعُونَ.
ق: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ (الذي يتبعون).
فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا
يُظْلَمُونَ فَتِيلًا.
س: (قال في)
" يوم ندعوا كل اناس بإمامهم "
سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي.
ق: وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً
وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا. وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ
صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ. بَلْ زَعَمْتُمْ
أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا.
ق: وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ
لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ. وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ
ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ. وَإِذَا
رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ
شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ. فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ
الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ. وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ
السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ. الَّذِينَ كَفَرُوا
وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا
كَانُوا يُفْسِدُونَ.
ق: وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ
أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ
ق: قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى
يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ.
فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ. إِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ. يَوْمَ تُبَدَّلُ
الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ
الْقَهَّارِ. وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ
يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ.
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي. رَبَّنَا
وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ. رَبَّنَا اغْفِرْ
لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.
وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ.
إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ. إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ. ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ
لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ.
وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ. يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا
بِإِذْنِهِ. فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ. فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي
النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ
السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ.
ق: وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا. قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا
اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ. إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ
يَوْمٍ مُحِيطٍ.
ق: وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا
عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ. قَالُوا إِنَّ اللَّهَ
حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ
هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ. وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ
فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
ق: وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ
بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. هَلْ
يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ (خبره محققا)
يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ (خبره محقفا) يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ
قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ
فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ.
ق: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ
الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ،
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ
اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ
لَا تَعْلَمُونَ. ت: يخالفه القول بحياة القبر.
ق: قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا (الجنة) فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ
تَتَكَبَّرَ فِيهَا. فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ. قَالَ أَنْظِرْنِي
إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ .
ق: وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. فَإِذَا
نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ.
ق: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ
الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ. قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا
مِنْ مَرْقَدِنَا؟ ت: يخالفه القول بحياة
القبر.
س: والذي بعثني بالحق لتموتن كما تنامون،
ولتبعثن كما تستيقظون. ت: مطلق يشمل الصورة وما عليها من لباس وهو مصدق
ق: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ
الْكَافِرُونَ. رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ
أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ. يَوْمَ
هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ. لِمَنِ الْمُلْكُ
الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ.
الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ. لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ.
إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ.
ق: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ
الْآَزِفَةِ (قربت الساعة) إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ. مَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ.
ق: أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ (الساعة) لَيْسَ
لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ .
ق: إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ
شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ.
ت: هذا خلاف ما جاء عن عذاب القبر.
ق: وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ. جَنَّاتِ عَدْنٍ
مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ. مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا
بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ. وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ.
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ. إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ
نَفَادٍ. هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ؛ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا
فَبِئْسَ الْمِهَادُ.
ق: وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ
إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ.
ق: وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا (نصيبنا من العذاب
تكذيبا) قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ.
ق: رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ
يَقُومُ الْحِسَابُ.
ق: (اذا نفخ في الصور) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ
كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ،إِنِّي ظَنَنْتُ
أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ.
ق: ( اذا نفخ في الصور) أَمَّا مَنْ أُوتِيَ
كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ، وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ . ت: هذا خلاف
القول بالحساب بالقبر.
ق: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ (يوم الحساب) وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ
مُعْرِضُونَ.
ق: فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ.
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ. هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي
كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ.
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ (ساعة الحساب) يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ.
وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ
كَافِرِينَ. وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ. فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ. وَأَمَّا
الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ
فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ.
ق: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ
الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ . ت: ينافي القول بحياة القبر.
ق: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ. وَيَا قَوْمِ إِنِّي
أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ؛ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ. مَا لَكُمْ
مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِم.
ق: وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ
كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ؟ قَالَ الَّذِينَ
حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا
أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا. تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا
يَعْبُدُونَ. وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ. وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ.
ق: وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ
الْمُرْسَلِينَ. فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا
يَتَسَاءَلُونَ. فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ
يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ.
ق: يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ
لِلْمُجْرِمِينَ. وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا. وَقَدِمْنَا إِلَى مَا
عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا. أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا.
ق: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ
الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا. الْمُلْكُ
يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ. وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا.
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ
الرَّسُولِ سَبِيلًا.
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ
وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ. الْيَوْمَ (يوم القيامة) تُجْزَوْنَ عَذَابَ
الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ
عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ.
ق: يَوْمَ يُنْفَخُ فِي
الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا. يَتَخَافَتُونَ
بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا.
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً
إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا.
م: الميت لا يشعر بوجوده الا
بالبعث. فالميت لا حياة واعية له الا
بالبعث. أصله: ق: وَتَظُنُّونَ (يوم
البعث) إنْ لَبِثْتُمْ (في القبر) إلَّا قَلِيلًا. ت: خبر بمعنى الخبر انه لا حياة
بوعي للميت الا بالبعث. ، وكل ما يخالف ذلك متشابه. وق: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ
الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ،
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ (بايمانهم) لَقَدْ لَبِثْتُمْ
فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ
وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. ت: يخالفه القول بحياة القبر الواعية.