(1)
لقد رايته في ثياب رثة ، ذلك العيد الذي سرقوا ابتسامته .
(2)
تصافحني يد العيد ، يا لبرودتها الشاحبة ، لقد همس في أذني : ألا ترى دمي يراق في الساقية ؟
(3)
كنت اعد النجوم كحالم اسطوري ، انتظر وجه العيد ، و حينما أتى ادهشتني مرارة بكائه ، ليتك كنت حاضرا فداحة ألمه ، كان أسير الخفافيش المأجورة .
(4)
لقد اجلسوه في بركة مظلمة ، مع الطحالب الرخيصة ، لكي اراه لا بد أن امر في ذلك النفق المعتم ، مسكين هو العيد في بلدي .
د أنور غني الموسوي