آلامي زاهية ، كأعياد رأس السنة
، تذهب كل صباح الى الدكّان
المجاور لبلدتي ، لتشتري درّاجة وكلباّ ، لعلها تصل الى أبعد نقطة من بشرتي الناعسة
.
حينها كنت هناك فوق تلك الشجرة ، نعم تلك ، ذات الأشواك المصفرّة ، أمدّ
يدي نحو سحابة واهية ، كنت حينها أبتسم ، يا
للغرابة .
لقد رأيت قدميّ ، وهما تجوبان المجرّة بحثا عنك ، أيّها الألم العريض .
هناك في زمن مدوّر كحبّة عنب ، هناك أنا و
أنت و شجرة البلّوط ، نهايةُ مؤكدة . نسافر بقاربنا السحريّ ، كنّا أغنية من ثلج ،
كنّا بساطاّ فتّانا ، أنا و أنت ، أيّها الألم المرّ ، أنا و أنت بهجةٌ لا تنطفئ .
يا للسعادة ، يا لفرحتي التعسة .