أحكام
التقليد من القرآن
أنور
غني الموسوي
أحكام
التقليد من القرآن
أنور
غني الموسوي
دار
اقواس للنشر
العراق
1442
المحتويات
باب: ما صدقه الكتاب هو حق يجب تقليده.
باب: يجب تقليد من
يقول بعلم ولا يجوز تقليد من يقول بالظن دون استناد على علم.
باب: لا يجوز تقليد المضل في ضلاله ويجب تقليد المحق في الحق
الذي يقوله.
باب: يجب ان يكون التقليد مستند على علم وحجة وبرهان، ولا يجوز
التقليد بغير ذلك وان ادعي انه هدى.
باب: تقليد الظن بلا علم كذب وتخرص.
باب: ما يصدقه الكتاب فهو بإذن الله تعالى وبرضاه فيجب تقليده.
باب: ما يصدقه الكتاب هدى ونور فيجب تقليده.
باب: ما علم انه هدى وحق بتصديق الكتاب له وجب تقليد ولا يجوز
تركه.
باب: ما يصدقه الكتاب يهدي الى الحق والى صراط مستقيم فيجب
تقليده.
باب: يعتبر في ما ينسب الى الكتاب ان يكون مصدقا بما قبله من
الكتاب.
باب: لا يجوز تقليد غير العالم وغير المهتدي.
باب: تقليد غير العالم ليس بحجة ولا يصحح العمل.
باب: يجب على المؤمن
ان يقلد ما علم انه من ملة إبراهيم.
باب: يعتبر في تقليد ما ينسب الى الملة ويصدقه الكتاب ان يكون
حنيفا مسلما لا شرك فيه ولا حرج.
باب: يجب تقليد هدى من اجتباهم الله وهداهم الى الصراط المستقيم.
باب: يجب على العالم تقليد غيره من العلماء ان كان فعله او
قوله الحق والهدى.
المقدمة
بسم
الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد وال محمد. ربنا
اغفر لنا ولإخواننا المؤمنين.
هنا
مضامين مستفادة من نصوص الآيات الكريمة في احكام التقليد وهو الاتباع في المعرفة
والاخذ بقول وفعل الاخر وهو شامل لكل ما هو خارج عن الذات من ذوات. واعتماد البيان
هنا هو ان كثيرا من الآيات المذكورة وردت كبيان لمصداق عام وليس للاختصاص فصح
تعميم الحكم لأجل الاشتراك بالعام. والله المسدد.
تمهيد
ان
ما بينته من مفهوم التقليد انه اتباع واخذ عن الغير يصدقه ما هو معلوم من تعريف
التقليد لغة واصطلاحا.
التقليد
لغة
التقليد
في اللغة: مصدر قلد يقلد تقليدًا. (الصحاح
(2/ 460) القاموس المحيط (398 لسان العرب (11/ 275) تاج العروس (5/ 203) أساس البلاغة (375) كلها مادة
"قلد".)
وهو
تعليق شيء على شيء. ( معجم مقاييس اللغة (5/ 19) مادة "قلد".)
لأنه
يقال: قلده يقلده تقليدًا إذا علق شيئًا بآخر، ومنه: تقْليد البدنة، يقال: قلدتها
قلادة؛ أي: جعلت في عنقها قلادة، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا
الْقَلَائِدَ ﴾ [المائدة: 2]؛ أي: المقلدات،
قال الفرزدق:
حلَفْتُ
بربِّ مكَّةَ والمُصلَّى **** وأعناقِ الهَدِيِّ مُقلَّداتِ[في تاج العروس (5/
205)]
ويقال:
قلَّد فلانٌ فلانًا قلادة سوء: إذا هجاه بما يبقي عليه وسمه، فإذا أكدوه، قالوا:
قلده طوق الحمامة؛ أي: لا يفارقه كما لا تفارق الحمامة طوقها، ومن هذا الباب: قلد
العمل فتقلده.
ومن
معاني التقليد : التحمل، ومنه قولهم: تقلد الأمر؛ أي: احتمل، وقلدته أمري: إذا
حملته إياه وفوضته إليه[لسان العرب (11/ 276) تاج العروس (5/ 206).]، وهو من لوازم
التعليق، فإذا تعلق الشيء بالشيء.
التقليد
اصطلاحا
عرفه
النسفي بأنه: اتباع الرجل غيره فيما سمعه منه، على تقدير أنه محق، بلا نظر وتأمل
في الدليل[ كشف الأسرار على المنار (2/ 172 - 173).
]،
وبمثل هذا عرفه صاحب الغنية[ الغنية (197). ].
وعلى هذه الطريقة سار الجرجاني في أحد تعريفيه[التعريفات (90).
وعن اصطلاحات
الأصول- الشيخ علي المشكيني - (ج 1 / ص 16) التقليد: فقد يعرف بانه اخذ قول الغير
للعمل به في الفرعيات والالتزام به قلبا في الاعتقاديات تعبدا وبلا مطالبة دليل . قال
في نهاية الافكار - آقا ضياء العراقي - (ج 6 / ص 303) التقليد لغة من القلادة
بمعنى جعل القلادة في العنق، وهو يتعدى إلى مفعولين، احدهما القلادة أو ما هو
بمنزلتها، وثانيها ذو القلادة، ومنه تقليد السيف اي جعل حمالته في عنقه، وتقليد
الهدي، وفي حديث الخلافة وقلدها رسول الله صلى الله عليه وآله عليا (عليه السلام).
(واما اصطلاحا) فقد إختلف كلماتهم في تفسيره (فقيل) أنه عبارة عن الاخذ (وقيل) أنه
عبارة عن نفس العمل ولا يتحقق عنوانه خارجا إلا بنفس العمل لا بصرف أخذ الفتوى.
أقول وكلها متقاربة والخلاف ليس حقيقيا بل ان الاخذ ملحوظ فيه العمل، فمن قال انه
اخذ بقول الغير أي عاملا به اذ انه مقدمة للعمل.
ووفق
ما تقدم من معاني لغوية واطلاحية فان اتباع مَن كان حجةً في نفسه - كالنبي صلى
الله عليه وسلم - هو تقليد. واتباع القران تقليد ولا وجه لحصر التقليد بغير الحجة
في نفسه كالمتجهد. فالعمل بما في القران تقليد له والعمل بالسنة تقليد للسنة.
وقد
عرفت ان التقليد لا يكون من دون حجة الا ان الطاعة والتسليم لله والرسول وللامام
او الاعتماد والوثوق بالعالم الفقيه تجعل المقلد لا يطالب من يقلده بالدليل ،
ولذلك لا يصح القول ان التقليد هو الاخذ بقول الغير من دون حجة ولا ان يقال ان
التقليد ظن فان هذا خلاف أصول الشريعة ولا يوافق ما تقدم من تعاريف لغوية وشرعية فانه
طريق للعلم العرفي العقلائي فهو في حقيقته تقليد للعالم، ولمصدر العلم وفي الدين
هو تقليد للقران والسنة، وان كان عن طريق ناقل او مبين انسانا كان ام كتابا.
ومن
هنا فكل اتباع وكل اخذ وكل رد وكل اقتداء وكل تسليم وكل تعلم وكل تفقه ورد في
القران فهو من التقليد لغة واصطلاحا.
وسيتبين
من أبواب هذا الكتاب ان التقليد حقيقة قرآنية وان قصرت عنها بعض العقول والانظار
وان انكاره بمثابة رد لآيات بينات في وجوب التقليد.
باب:
ما صدقه الكتاب هو حق يجب تقليده.
ق: وَيَكْفُرُونَ
بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت: أي معهم من
الكتاب. ق: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب. ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ. أي من
الكتاب. ت: أي واتباعه وتقليده. ت: وهذا من المصداق لعام ان ما يصدقه الكتاب فهو
حق فيعمم. ووجوب تقليده هو لعموم وجوب تقليد الحق والهدى. وهذا يجري فيما يأتي.
باب: يجب تقليد من يقول بعلم ولا يجوز تقليد من يقول
بالظن دون استناد على علم.
ق: كَذَلِكَ
كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ
مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ
أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ. ت: الاتباع تقليد.
باب:
لا يجوز ترك تقليد من يقول بالحق والذي له براهين واضحة على انه يقول الحق لاجل
تقليد سابق مشهور لقول يخالفه. ولا يجوز وصفه بسوء الغرض وسوء النية.
ق: قَالُوا
أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا وَتَكُونَ
لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ. ت فلم
يتبعوه أي لم يقلدوه، والكلام تبكيت لهم على تركهم اتباعه أي تركهم تقليده.
باب:
الدعوة الى تقليد من يدعو الى ما انزل الله هو من دعوة الله، والدعوة الى تقليد من
يدعو الى تقليد ما يخالفه من ضلال هو من دعوة الشيطان وان كان مشهورا وموروثا.
ق: وَإِذَا
قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا
وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى
عَذَابِ السَّعِيرِ. ت: والاتباع التقليد.
باب: لا يجوز تقليد
المضل في ضلاله ويجب تقليد المحق في الحق الذي يقوله.
ق: إِذْ
قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا
عَاكِفُونَ (*) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (*) قَالَ لَقَدْ
كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (*) قَالُوا أَجِئْتَنَا
بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ. ت: أي فنحن لهم متبعون أي مقلدون.
باب:
يجب على من المهتدي ان يعادي الضلال وتقليده وان اشتهر ويجب على الناس تقليد
المهتدي وترك التقليد الضال وان كان مشهورا وموروثا.
ق: قَالُوا
بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (*) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا
كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (*) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (*) فَإِنَّهُمْ
عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ.* الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ.
باب:
يجب ان يكون التقليد مستندا على علم وحجة وبرهان، ولا يجوز التقليد بغير ذلك وان
ادعي انه هدى.
ق: أَمْ
آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (*) بَلْ
قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ
مُهْتَدُونَ.
باب:
لا يجوز تقليد المشهور الموروث ان كان خلاف الهدى، ويجب تركه وتقليد الهدى وان كان
غير مشهور ولا موروث
ق: وَكَذَلِكَ
مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ
مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى
آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (*) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا
وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ
كَافِرُونَ. ت: اهدى أي هدى بخلاف ما عندكم
من عدم الهدى.
باب:
لا يجوز المسارعة في تقليد الموروث المشهور ولا الاطمئنان اليه ان كان خلاف الهدى
ويجب تقليد الهدى المخالف للضلال الموروث المشهور.
ق: إِنَّهُمْ
أَلْفَوْا آَبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (*) فَهُمْ عَلَى آَثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (*) وَلَقَدْ
ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (*) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ
مُنْذِرِينَ.
باب:
تقليد الظن بلا علم كذب وتخرص.
ق: كَذَلِكَ
كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ
مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ
أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ.
باب:
ما يصدقه الكتاب فهو بإذن الله تعالى وبرضاه فيجب تقليده.
ق: فَإِنَّهُ
نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت:
أي من الكتاب.
باب:
ما يصدقه الكتاب هدى ونور فيجب تقليده.
ق: وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى
وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ . ت: أي من الكتاب.
باب:
ما علم انه هدى وحق بتصديق الكتاب له وجب تقليد ولا يجوز تركه.
ق: وَيَكْفُرُونَ
بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت: أي معهم من
الكتاب. ق: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب. ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ, ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ. أي من
الكتاب. ق: سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ. ت: أي فيجب
اتباعه.
باب:
يعتبر فيما ينسب الى الوحي ان يصدقه الكتاب، ويعتبر فيما يستفاد ويستنبط من الوحي
ان يصدقه الكتاب فان كان كذلك وجب تقليده.
ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.
باب:
ما يصدقه الكتاب يهدي الى الحق والى صراط مستقيم فيجب تقليده.
ق: سَمِعْنَا
كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ.
باب:
يعتبر في ما ينسب الى الكتاب ان يكون مصدقا بما قبله من الكتاب.
ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك
من الكتاب. ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ. ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب. ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب. فكل ما ينزل من كتب هي جزء من الكتاب الأصل.
باب:
يعتبر في تقليد ما يصدقه الكتاب قصد الكتاب به. فلا قصد للقول ولا لصاحب القول ولا
نوعه بل القصد الى الكتاب الذي ينتهي اليه.
ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك
من الكتاب. ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ. ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب. ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب ق: وَاذْكُرُوا
نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ
وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ. ت: أي الحكمة التي في الكتاب. ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا
نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ.
باب:
يعتبر في العلم بان القول ينتهي الى الكتاب وانه الحق والهدى العلم بانه مصدق
بالكتاب وهو المعتبر في وجوب تقليده.
ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك
من الكتاب. ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ. ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب. ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب ق: وَاذْكُرُوا
نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ
وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ. ت: أي الحكمة التي في الكتاب. ق: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا
نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ.
باب:
ما يقوله رسول الله يصدقه الكتاب دوما و يعتبر في ما ينسب الى الرسول ان يصدقه
الكتاب، فاذا صدقه الكتاب وجب تقليده.
ق: (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ). ت: وهو مطلق فدل على ان قول الرسول يصدقه الكتاب.
لما تقدم من اعتبار ذلك في الوحي والكتاب والهدى والحق. وهو ظاهر قوله تعالى (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا
نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) ق: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ت: وهو مطلق فدل على ان قول
الرسول مصدق بالكتاب لما تقدم. ق: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى
أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)
والرد مطلق فعلم ان ما يقوله رسول الله دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة.
باب:
يعتبر في يما ينسب الى الوحي من الكتاب والسنة ان يصدقه الكتاب، فاذا نسب اليهما
وصدقه الكتاب علم انه منهما ووجب تقليده.
ق: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك
من الكتاب. ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ. ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب. ق: وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب. فكل ما ينزل من كتب هي جزء من الكتاب الأصل. ق: (وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)
باب: ما يقوله ولي الامر يصدقه الكتاب دوما، ويعتبر
في ما ينسب الى ولي الامر ان يصدقه الكتاب، فاذا كان كذلك وجب تقليده.
ق: يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ت: وهو مطلق فدل على ان قول ولي الامر مصدق بالكتاب لما تقدم.
ق: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والرد مطلق فعلم ان ما يقوله
ولي الامر دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة.وولي الامر هو استمرار الخلافة
والامامة وتون بدلالة النبي بالوصية.
باب:
التقليد للرسول ولولي الامر مطلق كالتقليد للكتاب لان قولهم وفعلهم مصدق بالكتاب
دوما وهذا هو معنى العصمة، أي لا يصدر منه قول او قعل الا والكتاب يصدقه.
ق: يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ت: وهو مطلق فدل على ان قول ولي الامر مصدق بالكتاب لما تقدم.
ق: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والرد مطلق فعلم ان ما يقوله
ولي الامر دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة وهي بركة الخلافة والامامة لهما ق: إِنِّي
جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً. ق: وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
بِأَمْرِنَا. وهو امر مستمر الى يوم القيامة.
باب:
التقليد لمن ينسب شيئا الى الكتاب او الى الرسول او الى اولي الامر مشروط بتصديق
الكتاب له وكذا كل قول ينسب الى الحق والهدى فانه يعتبر في تقليده ان يصدقه
الكتاب.
لعموم
اعتبار تصديق الكتاب لما هو حق وصدق ق: وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
. ت: اي انزلنا اليك من الكتاب. ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ.
ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب.
ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ. ت: أي
الحكمة التي في الكتاب. ق: أَلَمْ تَرَ
إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ. ولعدم العلم بموافقة غير الرسول والوصي للكتاب.
ق: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ت: وهو مطلق فدل على ان قول ولي الامر مصدق بالكتاب
لما تقدم. ق: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والرد مطلق فعلم ان ما يقوله
ولي الامر دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة. ولم يطلق التقليد لغير النبي وولي
الامر الوصي.
باب:
يجب تقليد العالم المهتدي
ق: وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا
حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ [المائدة/104]. ت: والدعوة الى الرسول لانه
بخلاف صفة ابائهم من عدم العلم وعدم الاهتداء.
باب:
لا يجوز تقليد غير العالم وغير المهتدي.
ق: وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا
حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ.
باب:
تقليد من يقول بغير علم ليس بحجة ولا يصحح العمل.
ق: وَإِذَا
فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا
بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ
مَا لَا تَعْلَمُونَ.
باب:
يجب تقليد غير المعصوم أي غير الرسول وغير ولي الامر ان كان عالما مهتديا يقول
الحق والهدى ويصدقه الكتاب. ويجب العلم بتصديق الكتاب له في وجوب تقليده، وكل من
لم يصدقه الكتاب فليس بعالم ولا مهتد ولا يقول الحق ولا الهدى ولا يجوز تقليده.
لعموم
اعتبار تصديق الكتاب لما هو حق وصدق ق: وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
. ت: اي انزلنا اليك من الكتاب. ق: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ.
ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب.
ق: وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب ق: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ. ت: أي
الحكمة التي في الكتاب. ق: أَلَمْ تَرَ
إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ. ولعدم العلم بموافقة غير الرسول والوصي للكتاب.
ق: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ت: وهو مطلق فدل على ان قول ولي الامر مصدق بالكتاب
لما تقدم. ق: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ
لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والرد مطلق فعلم ان ما يقوله
ولي الامر دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة. ولم يطلق التقليد لغير النبي وولي
الامر الوصي.
باب: يجب على المؤمن ان يقلد ما علم انه من ملة
إبراهيم.
ق: فَاتَّبِعُوا
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ق: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ
وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ق: ثُمَّ
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
باب:
يعتبر في تقليد ما ينسب الى الملة ويصدقه الكتاب ان يكون حنيفا مسلما لا شرك فيه
ولا حرج.
ق: فَاتَّبِعُوا
مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ق: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ
وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. ق: وَمَا
جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ
سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ. ق: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. ق: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا
نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
باب:
يجب تقليد هدى من اجتباهم الله وهداهم الى الصراط المستقيم.
ق: أُولَئِكَ
الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ق: إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ
إِمَامًا . ق: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ.
باب:
يجب على العالم تقليد غيره من العلماء ان كان فعله او قوله الحق والهدى.
ق: أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ
فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ. ق: إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا. ق: ثُمَّ
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ. ق: هَلْ أَتَّبِعُكَ
عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ق: قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا
تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا.