ذكرٌ عكسه أنيثٌ
.............
ذكرَ اي صلب واشتد و أنثَ اي لان وضعف
والقوي من الشيء مذكره
والصلب من الشيء مذكره
واللين من الشيء مؤنه
والضعيف من الشيء مؤنثه
يقال سيف ذكر و سيف انيث
طرريق مذكر اي مخيف و طريق مؤنث اي امن
مطر ذكر اي دشيد و مطر انيث
ورجل ذكر اي صلب و رجل انيث اي لين
وارض مذكار اي وعرة و ارض انيثة اي سهلة
وامراة مذكار اي خشنة و امراة انثى اي كاملة اللين
قول ذكر اي حاد و قول انيث اي لين
ورجل ذكر صفة كمال
قال اهل الغة سميت المراة انثى لليناها اي ان الاتانيث و التذكير كان قبل الرجل و المراة
فالمقابلة اتصافية و ليس جنسية كما يعتقد البعض
فسال هل الاله ذكر ام انثى باعتقاد ان الذكورة و الانوثة فرع الجنس بل هي فرع الصفة
فالقوي الشيديد ذكر ، وظاهر القران ان الذكورة صفة كمال.
وان هكذا غرابة ذهنية سببها مخالفة الوجدان بمقدمات متوهمة.
ورحمه الله ديكارت ( ان اعظم النظريات يسقطها الوجدان)
واعتقاد البعض ان ذكر يقابله انثى هو من غغلبة المصداق على المفهوم فالصحيح ان الذكر يقابله الانيث ، لكن لغلبة استعمال انيث في المراة غلب (انثى)
ملاحظة: يوجد في الفيسبوك مقولة خاطئة تقول
( النساء تلد ذورا و قليلا هم رجال، و قول ليس كل الرجال رجالا.
والصحيح النساء تلد رجالا و قليل الذكور ، و ليس كل الرجال ذكورا)
ان الذكورية هي الكمال في الرجل وصفة الصلابة و الشدة في الشيء .
مصادر
أساس البلاغة - (ج 1 / ص 148)
ومطر ذكر: شديد.
قول ذكر: صلب متين.
وسيف ذكر ومذكر وذو ذكرة.
رجل ذكر.
وما ولدت النساء أذكر منك.
ولا يفعل مثل هذا إلا ذكورة الرجال.
فلاة مذكار: ذات هول.
طريق مذكر: مخوف.
يوم مذكر: قد اشتدّ فيه القتال.
تهذيب اللغة - (ج 5 / ص 112
يقال للرجل: انَّثت في امرك، أي لِنْت له ولم تتشدد.
وسيف انيث: وهو الذي ليس بقطاع؛
المذكر من السيوف .
يقال: رجل ذَكر، إذا وُصف بالكمال.
كانوا يكرهون المؤنث من الطيب ولا يَرَوْن بذُكورته ياسا.
ارض انيثة، أي سهلة.
الانيث، الليّن السَّهل.
وسميت المرأة انثى لانها الْين من الرجل.
وسيف انيث، إذا لم يكن حديده جيدا ولم يقطع.
والانثى، سميت، انثى، للينها.
