الاجتهاد و التقليد بين القديم والجديد

مفتبس من كتابي "تلخيص الاجتهاد والتقليد"
قال المحقق (وهل أن التقليد كما عليه اليوم كان معروفا لدى العالم الشيعي في عصر الائمة الطاهرين (عليهم السلام)؟ وهل للاجتهاد السائد حاليا نفس مفهومه في عصر أئمة أهل البيت (عليهم السلام)؟ أم توجد اختلافات وفروق في ذلك؟ ) تعليق: في الحقيقة هذا هو سبب تلخيصي للكتاب فان السيد رحمه الله تعالى تعرض بشكل متفرد لهذه المسالة المهمة والتي سببت خلطا عن البعض. وستعرف وكما هو واضح ان للاجتهاد معنيين و للتقليد معنيين احدهما جائز والاخر ممنوع، وبالاتفاق عند جميع فقهاء الاسلام الا فرقة من الحنفية انقرضت جوزت الاجتهاد الممنوع. واما الاجتهاد الان فهو تفرع من النص و التقليد الان هو اعتماد قول الفقيه المفرع قصدا للنص والسنة هما جائزان بلا اشكال.