الصيغة المحكمة من الدعاء: ما في دعوات الراوندي: عن زرارة قال قال الصادق عليه السلام : تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة. تعليق: نشر الثوب بسطه ونشر المتاع بسطه فمعنى تنشر المصحف اي تجعله مفتوحا.
قال المفيد في المقنعة: و تأخذ المصحف في ثلاث ليال من الشهر و هي ليلة تسع عشرة و ليلة إحدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين فتنشره و تضعه بين يديك و تقول اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأعظم و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك و طلقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة. تعليق: ما ذكر المفيد فتوى و تفرع وهو تام الا ان اللفظ ( عتقائك) وهو جمع بين الروايات. فالمعتمد لفظ الحديث عند الراوندي.
روايات اخرى غير محكمة
- اقبال الاعمال لابن طاووس قال رويناه بإسنادنا إلى حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي جعفر عليه السلام قال تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر ... الحديث تعليق: الاشكال في ان الراوي حريز فالظاهر سقوط اسم زرارة فمن غير المعهود رواية حريز عن ابي جعفر.
- الكليني: حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: تأخذ المصحف في الثلث الثاني من شهر .تعليق: الاشكال في (الثاني) ان الدعاء على طول العشرة ايام الاخيرة ظني.
- عده الداعي لابن فهد ما روي عن أبي جعفر عليه السلام في الثلث الثاني من شهر رمضان . تعليق: لكن في البحار عنه ( الثلث الباقي. وفي هامشه (الليالي ط اي في نسخة.). والاشكال في ( الثاني و الباقي.) فالظاهر انها تصحيف الليالي. ل ومن الواضح انه اخذه عن الكليني.
ملاحظة: الدعاء يدل نصا ان هذا المصحف الذي بين ايدينا هو القران وفيه الاسم العظم وقد اخرجت الحديث في كتابي ( منتهى البيان في نفي تحريف القران).