........
الجماعة والوحدة وعدم الفرقة وعدم الاختلاف أمور محمودة عند العقلاء و يدعو إليها كل عاقل.
ولأن المجتمعات الإسلامية مجتمعات دينية يحركها الدين فلا سبيل لوحدتها الا بتوحيد المرجعيات الدينية.
وكخطوة أولى ينبغي توحيد المرجعيات الدينية في كل بلد.
وكإجراء عملي يكون ذلك بأن فقهاء ذلك البلد يقدمون أحدهم ليكون هو فقيه البلد الذي يقود البلاد ويكون كل شيء راجع اليه بخصوص الناس.
ولا يصح تقسيم البلد إلى مناطق بحسب الطوائف لانه فرقة و إنما يجتمع جميع فقهاء الطوائف و يقدمون أحدهم يكون قوله جاريا على جميع الطوائف بخصوص الأعمال الاجتماعية وهو لا علاقة له بالأعمال الفردية فيبقى كل إنسان على طائفته الا انه في حالة العمل الاجتماعي يكون العمل برأي فقيه البلد الذي عينه الفقهاء.
من كتابي معرفة المعرفة.