أزمة الفكر عند المفكرين المسلمين المعاصرين







.........


لا بد ليعيش الإنسان في سعادة وانسجام و هدوء ان يكون لديه سلام داخلي و انسجام داخلي وهو بالضبط الانسجام الفكري.


وانت قبل أن تكون مفكرا او فيلسوفا او عالما او اديبا انت مسلم. اي لديك قاعدة فكرية إسلامية.


ولكي تعيش بهدوء و سعادة لا بد أن يكون فكرك الفلسفي متوافق مع اسلاميتك ولا يصح ان تكون فاصلا وبشكل غير مقبول بين فلسفتك وبين اسلاميتك.


بمعنى انه لا وجود لمفكر إسلامي غير اسلاموي و لا وجود لفكر إسلامي غير إسلاموي.


لكن أين الخلل؟ الخلل ان الفيلسوف الإسلامي والمفكر الإسلامي غير مطلع على تفاصيل الفكر الإسلامي لذلك لا يستطيع أن يوفق بين الفكر العالمي و الفكر الإسلامي وساعطي مثالين


الأول في علم اللسانيان واللغة فإن اللغوي الإسلامي لا يستفاد ن من الارث اللغوي للاصوليين الإسلاميين


المثال الثاني نظرية المعرفة فإن الفلاسفة والمفكرين والمنطقيين المعاصرين لا يستفادون من الموروث النصي المتعلق بنظرية المعرفة وتعريف الحقيقة و فكرة الصدق ومنها نظرية التوافق و الاتساق الإسلامية.