أشرت إلى ثلاثة ادلة عقلية على امتناع وقوع التحريف في القرآن، مقدماتها ما يلي مختصرا:
اولا: الإحكام وكمال الإتقان في فعله تعالى.
ثانيا: محورية القرآن للشريعة وعاصميته لها.
ثالثا: خاتمية الشريعة إلى يوم القيامة.
ان القول بتحريف القرآن ينقض هذه الثلاثة وان نقض واحدة منها يعني بطلان الفرض لأنها معارف قطعية ومسلمات بل بديهيات دينية. ومن هنا فلا يصح قبول رواية او قول ظاهره التحريف.
هذا وإنني لا أعلم أحدا أقام دليلا عقليا على نفي تحريف القرآن سابقا بل يعتمدون النقل. وهذا ببركة منهج العرض واعتبار اتساق المعارف وتوافقها وعرض بعضها على بعض. والأخذ بالمتسق وترك المختلف.