ان اليوم القمري يبدأ من اول بقعة يرى فيها الهلال وهو لا يتداخل مع اليوم الشمسي. وأعتقاد التداخل سبب التخبط. بل اليوم القمري منفصل كليا عن اليوم الشمسي ولذلك يمكن أن يكون اليوم القمري في يومين شمسيين ويمكن ان تسبق المناطق الغربية المناطق الشرقية.
فاليوم القمري واحد لكل الأرض الا انه ليس اليوم الشمسي بل يمكن ان يشمل يومين شمسيين الا انه لكل منطقة يوم شمسي منفصل.
فالعالم يشترك بيوم قمري واحد كما أنه يشترك بيوم شمسي واحد إلا أن ساعات يومه القمري قد تتوزع على يومين شمسيين و ساعات يومه الشمسي قد تتوزع على يومين قمريبن.
فرؤية الهلال في المناطق الغربية يعني بداية اليوم القمري للعالم وتكون هي اول ازمانه ولا يعني انه يثبت للمناطق الشرقية بشكل رجعي بل هم يكونون بعد ذلك بزمن يحل عندهم اليوم. فكما ان الشرق يسبقون الغرب في ساعات اليوم الشمسي فالعكس صحيح في اليوم القمري ان الغرب يسبقون الشرق في ساعات اليوم القمري. فكمان ان للشمس ساعة ومنطقة بزوغ أولى فإن للقمر ساعة ومنطقة بزوغ أولى لكن الفرق ان منطقة بزوغ الشمس ثابتة وفي القمر متغيرة
ان فصل اليوم القمري الذي يبدأ عند الغروب عن اليوم الشمسي الذي يبدأ عند الفجر هو أساس الفهم الصحيح لهذه الظاهرة.