ان البعض و بسب اهمال خطابية النص يقع في فهم خاطئ للنص ومنها قولهم ان اية الشورى تشمل تحديد الامام ، وان الامام الذي يكون بالشورى هو لله رضى وهذا فهم مخالف للنص اذ من المعلوم ان قوله تعالى ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) شامل للنبي صلى الله عليه واله، فاذا قلنا ان الاية في الحكم والامامة والطاعة فهل طاعة النبي و امامته قبل الشورى ام بعدها؟ وهل امامة النبي وطاعته قابلة للشورى والاختيار؟ من الواضح ان الجواب عند كل مسلم بطلان هذا كله. ومن المعلوم ان العلة التي تبطل هذا في امامة النبي هي نفسها التي تبطل ذلك في امامة الوصي، بل كما ان هذا لا يتصور و لا يقبل في النبي فهو لا يقبل في اي امام من الله لان سنن اله تعالى واحدة
وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ
أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وفقيه اسلامي مجدد من العراق. يعتمد عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن. ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في الحلة. درس في النجف الطب والفقه. يكتب باللغتين العربية والانجليزية. يعتمد منهج عرض الحديث على القران في فقه الشريعة. أنور غني مؤلف لأكثر من ثلاثمائة كتاب، وحائز على جوائز عدة.
في 1991 دخل كلية الطب وتخرج منها في 1997. وفي 2004 حصل على شهادة البورد العراقي في الطب وفي 2015 حصل على لقب استشاري في الطب. درس مقدمات علوم الحوزة العلمية في الحلة والنجف منذ سنة 1998، واعتمد أيضا في الدراسة على الانترنيت والتحق في البحث الخارج في النجف في سنة 2005 أساسا عند الشيخ بشير النجفي والسيد علي السبزواري حفظهما الله تعالى. واستقل بالبحث سنة 2011، ونال اجازة برواية الحديث في 2018 من السيد مرتضى جمال الدين حفظه الله تعالى.
في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (قواعد الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) وله كتاب (مسلم بلا طائفة). يلقبه جماعة من القراء والمتابعين بـ (العالم الفقيه المجدد).