وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ


ان البعض و بسب اهمال خطابية النص يقع في فهم خاطئ للنص ومنها قولهم ان اية الشورى تشمل تحديد الامام ، وان الامام الذي يكون بالشورى هو لله رضى وهذا فهم مخالف للنص اذ من المعلوم ان قوله تعالى ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) شامل للنبي صلى الله عليه واله، فاذا قلنا ان الاية في الحكم والامامة والطاعة فهل طاعة النبي و امامته قبل الشورى ام بعدها؟ وهل امامة النبي وطاعته قابلة للشورى والاختيار؟ من الواضح ان الجواب عند كل مسلم بطلان هذا كله. ومن المعلوم ان العلة التي تبطل هذا في امامة النبي هي نفسها التي تبطل ذلك في امامة الوصي، بل كما ان هذا لا يتصور و لا يقبل في النبي فهو لا يقبل في اي امام من الله لان سنن اله تعالى واحدة 

.