المحكم
الأمالي للطوسي عن كميل بن زياد النخعي، عن أمير المؤمنين )عليه السلام: اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة، ظاهرا مشهورا، أو مستترا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله و بيناته.
إكمال الدين، أمالي الصدوق: عن سليمان الأعمش، عن الصّادق، عن أبيه، عن السجّاد(عليهم السلام) في حديث: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجّة لله فيها ظاهر مشهود أو غائب مستور.
اكمال الدين: عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا عليه السلام: لا تخلو الارض من قائم منا ظاهر أو خاف.
المتشابه
بصائر الدرجات عن يعقوب السراج قال قلت لابى عبدالله عليه السلام تخلوا الارض من عالم منكم حى ظاهر تفزع اليه الناس في حلالهم وحرامهم فقال يا ابا يوسف لا ان ذلك لبين في كتاب الله تعالى فقال يا ايها الذين آمنوا اصبروا وصابروا عدوكم ممن يخالفكم ورابطوا امامكم واتقوا الله فيما يأمركم وفرض عليكم.
العياشي: عن يعقوب السراج قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: تبقى الارض يوما بغير عالم منكم يفزع الناس إليه ؟ قال: فقال لي: إذا لا يعبد الله، يا با يوسف ! لا تخلو الارض من عالم ظاهر منا يفزع الناس إليه في حلالهم وحرامهم، وإن ذلك لمبين في كتاب الله، قال الله: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا) (اصبروا) على دينكم (وصابروا) عدوكم ممن يخالفكم (ورابطوا) إمامكم (و اتقوا الله) فيما أمركم به، وافترض عليكم.
اقول بل ان فيهما نكارة تورث الظن بعدم الصدور. وكتابي العياسي و الصفار فيهما الكثير غرائب و مناكير. والنقي ما رواه الصدوق
علل - الشرايع عن يعقوب السراج قال: قلت لابى عبدالله " عليه السلام " تبقى الارض بلا عالم حي ظاهر يفزع اليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال لي اذا لا يعبد الله يا أبا يوسف.
اقول ولفظ الصدوق ليس فيه ( منكم) وهنا يحمل العالم على المعنى العام للعالم اي الاعم من الوصي وغيره فان ارادة الوصي بلفظ العالم معنى خاص لا يصار اليه الا بقرينة. وروايتي الصفار و العياشي ظن معتل بل فيهما نكارة.
فالخلاصة: من يفزع اليه الناس في الحلال والحرام هو العالم وهو النبي زمن وجوده و الوصي زمن ظهوره و الفقيه في زمن غيبة الوصي. ويصدقه اوامر الرد الى الفقهاء و رواة الحديث في الحوادث و التقليد اي بمعنى التعلم، فان ارجعوا و يقلدوه و يفزع كلها معان متقاربة.