جعل الجهاد كفائيا لاجل تعلم الحلال والحرام

اخرج لصدوق عن زرارة و محمد بن مسلم وبريد رضي الله عنهم : قالوا: قال رجل لابي عبد الله (عليه السلام): إن لي إبنا قد أحب أن يسألك عن حلال وحرام لا يسألك عما لا يعنيه، قال: فقال: وهل يسأل الناس عن شئ أفضل من الحلال والحرام ؟
- وقال تعالى (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) والكثيرون لا يعرفون معنى الاية بشكل صحيح. ومعناها ان النفر هنا هو الجهاد فاالله تعالى جعل الجهاد كفائيا واسقطه عن البعض لكي يبقوا مع النبي يتعلمون لكي اذا رجع المجاهدون يعلمونهم ما انزل في غيابهم، ويحذرون اي يجتنبون وهو في الاحكام العملية بالاساس. فلاحظ كيف ان الله اسقط الجهاد عن البعض لاجل تعلم الحلال والحرام.
ان الله تعالى اسقط الجهاد عن البعض لاجل تعلم الحلال والحرام.