البيعة السنية و البيعة البدعية


..
يظن البعض ان البيعة و الشورى هي لاجل تحديد الامام وهذا خطأ ، بل الشورى و البيعة لاجل الجماعة وتماسكها. اما الامام فمتيعن من دون شورى،  فهو النبي او الوصي في حال غياب النبي .
واجب الناس ان يبايعوا  الامام الحق، وهذه هي " بيعة السنة" اي البيعة الشرعية. اما اذا اعرض الناس عن الامام الحق و بايعوا غيره فهذه هي بيعة البدعة، وهي ليست شرعية ولا تثبت شيئا.
اذا حصلت الببعة البدعية وبايع الناس غير الامام الحق فان ذلك لا يخل بامامته وحجيته،  لذلك فالامام الحق دوما حجة  وان بايع الناس غيره.
اذاحصلت بيعة البدعة وبايع الناس غير الامام الحق فان هنا تجري اصول حفظ الجماعة فليس على الامام الحق ان يقاتل لاجل حقه  بل ولا يجب عليه ان يفعل اي شيء يخل بالجماعة بل قد يكون منع من ذلك.
اذا وقعت البيعة البدعية  وبايع الناس غير الامام فانه لا يسقط واجب اقامة حكم الله، فعلى الجماعة بما فيهم الامام الحق ان يقيموا حكم الله ولو بواسطة  صاحب البيعة البدعية.
لو حصلت البيعة البدعية فان الامام الحق لا يسقط امره ولانه يرضى ويقبل ويوصي بحكم الاكمل من الفقهاء يكون ذلك الاكمل هو المعني  باقامة حكم الله في كل الامور، فحكم الله لا يسقط بوجه و يقوم به الاكمل فالاكمل ، واذا كان الانسان وحده في جزيرة يكون هو المعني باقامة حكم الله تعالى.
ملاحظة: في حدود معلوماتي انا اول من يستخدم مصطلح " البيعة السنية و البييعة البدعية.
( من كتابي معرفة المعرفة)