بيعة السنة وبيعة البدعة

ان النبي ووصيه امامان من الله تعالى، و البيعة لهما بيعة سنة، اما بيعة غيرهما فبيعة بدعة. فالناس اذا بايعوا الاحق الاولى كانوا اهل سنة و بيعتهم بيعة سنة، واما اذا تركوا صاحب الحق وبايعوا غيره فانهم يكونون اهل بدعة و بيتعهم بيعة بدعة. وبيعة غير صاحب الحق لا تعطي ابدا شرعية لمن بويع ببيعة بدعة كما ان عدم بيعة صاحب الحق لا تسلبه حقه وشرعيته لكن اصول الجماعة تراعى من قبله هنا حينما يعرض الناس عنه ويقعون في البدعة. وخلاصة القول ان بيعة البدعة لا قيمة لها عند الله ولا تغير شيئا فمن بويع له ببيعة لدعة لا يكون اماما، والامام الحق الذي اعرض عنه الناس وبايعوا غيره يبقى اماما للمسلمين.
والخلاصة ان على الناس ان يبايعوا صاحب الحق من نبي او وصي او من ينصب من قبلهما وه\ه هي بيعة السنة، اما اذا عصوا وبايعوا غير هؤلاء فانهم اهل بدعة وبيعتهم بيعة بدعة ولا تغير من الواقع شيئا.