والخلاصة ان على الناس ان يبايعوا صاحب الحق من نبي او وصي او من ينصب من قبلهما وه\ه هي بيعة السنة، اما اذا عصوا وبايعوا غير هؤلاء فانهم اهل بدعة وبيعتهم بيعة بدعة ولا تغير من الواقع شيئا.
بيعة السنة وبيعة البدعة
ان النبي ووصيه امامان من الله تعالى، و البيعة لهما بيعة سنة، اما بيعة غيرهما فبيعة بدعة. فالناس اذا بايعوا الاحق الاولى كانوا اهل سنة و بيعتهم بيعة سنة، واما اذا تركوا صاحب الحق وبايعوا غيره فانهم يكونون اهل بدعة و بيتعهم بيعة بدعة. وبيعة غير صاحب الحق لا تعطي ابدا شرعية لمن بويع ببيعة بدعة كما ان عدم بيعة صاحب الحق لا تسلبه حقه وشرعيته لكن اصول الجماعة تراعى من قبله هنا حينما يعرض الناس عنه ويقعون في البدعة. وخلاصة القول ان بيعة البدعة لا قيمة لها عند الله ولا تغير شيئا فمن بويع له ببيعة لدعة لا يكون اماما، والامام الحق الذي اعرض عنه الناس وبايعوا غيره يبقى اماما للمسلمين.
أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وفقيه اسلامي مجدد من العراق. يعتمد عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن. ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في الحلة. درس في النجف الطب والفقه. يكتب باللغتين العربية والانجليزية. يعتمد منهج عرض الحديث على القران في فقه الشريعة. أنور غني مؤلف لأكثر من ثلاثمائة كتاب، وحائز على جوائز عدة.
في 1991 دخل كلية الطب وتخرج منها في 1997. وفي 2004 حصل على شهادة البورد العراقي في الطب وفي 2015 حصل على لقب استشاري في الطب. درس مقدمات علوم الحوزة العلمية في الحلة والنجف منذ سنة 1998، واعتمد أيضا في الدراسة على الانترنيت والتحق في البحث الخارج في النجف في سنة 2005 أساسا عند الشيخ بشير النجفي والسيد علي السبزواري حفظهما الله تعالى. واستقل بالبحث سنة 2011، ونال اجازة برواية الحديث في 2018 من السيد مرتضى جمال الدين حفظه الله تعالى.
في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (قواعد الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) وله كتاب (مسلم بلا طائفة). يلقبه جماعة من القراء والمتابعين بـ (العالم الفقيه المجدد).