الصدق المعرفي ليس صدقا ادراكيا ( علم ادراكي معلوماتي ؛ العلم المصطلح) فقط بل هو صدق عملي ( علم عملي ؛العمل اصطلاحا ) والعلم الادراكي ليس له قيمة في تقييم المعرفة انما له قيمة في مقدميته للعمل و في رفعه لقيمة العمل بل ان العلم الادراكي يكون حجة حين تاخر العمل.
ان الطاعة صعود اي ايجابية و المعصية هبوط اي سلبية والعمل عامل مضاعف، فكلما زاد العلم تضاعف صعود المطيع وتضاعف هبوط العاصي.
فالمعرفة مقادير يجابية و سلبية
وقيم الصواب هو الحسنات والشسيئات و السيئة هو سالب حسنة
فالطاعة تساوي 10 حسنة و المعصية تساوي -1 و الهم بالحسنة تساوي 1 حسنة
والعلم درجات عشر ولا يساوي صفر
فقانون المعرفة هو الحسنة في العلم
المعرفة = الطاعة * العلم
ووحدة المعرفة هي (معرفة (م)) و وحدة الطاعة هي حسنة (ح) و وحدة العلم بصيرة (ب) .
م = ط * ع
مثال:
انسان علمه 2 احسب صدقه المعرفي بالطاعة والمعصية والهمة بالطاعة
المعرفة بالطاعة = 20
المعرفة بالمعصية = 2
المعرفة بالهمة بالطاعة= -2
مثال شخصان احدهما علمه 2 و الاخر 7 احسب درجات معارفهم بالطاعة و المعصية
الاول بالطاعة= 20
الثاني بالطاعة= 70
الاول بالمعصية= -2
الثاني بالمعصية= -7
وما يتراوح بين الايجاب و السلب هو الرقي ففيه السافل و الكامل والتسافل و التكامل
هذا كله في المعرفة اللحظية التوقفية
والاهم هو قانون المعرفة التطورية التي يدخل فيها الاستعداد و التوفيق.