اولا: الاوصياء صلى الله عليهم لا يوجدون شرائع جديدة بل هم يصححون الاخطاء.
ثانيا: وظيفة الامام الدائمة واللازمة هي التصحيح وحينما يقترب المسلمون من الاجماع على خطأ ، يتدخل الامام للتصحيح ؛ اي لطرح القول الصحيح ليهتدي اليه من هداه الله.
ثالثا:الناس يقولون ان الامر (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) لانها كانت نجسة من جلد الميتة.
رابعا: جاء التصحيح من الامام المهدي صلى الله عليه لان من علماء الفريقين قالوا بالقول اباطل.
خامسا: سأل سعد بن عبد الله القائم عليه السلام عن قول الله تعالى لنبيه موسى: " فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى " فإن فقهاء الفريقين يزعمون أنها كانت من إهاب الميتة، فقال عليه السلام: من قال ذلك فقد افترى على موسى واستجهله في نبوته. اخرجه في الاحتجاج
سادسا:رواية الاحتجاج متعددة المضامين بعضه له شاهد فهو علم وحق وبعضها ليس له شاهد فهو ظن ولا يصح ادخال الظن في العلم وتفكيك الرواية الى مضامين من خصائص وميزات منهج العرض و قد شرحته وبينت ادلته في كتب عدة منها ( رسالة في حديث العرض).
سابعا: قال الطوسي (وقيل السبب الذي لاجله أمر بخلع النعلين فيه قولان: احدهما - ليباشر بقدميه بركة الوادي المقدس في قول علي (عليه السلام) والحسن وابن جريج. وقال كعب وعكرمة: لانها كانت من جلد حمار ميت. وحكى البلخي أنه امر بذلك على وجه الخضوع والتواضع، لان التحفي في مثل ذلك أعظم تواضعا وخضوعا.
ثامنا: الخلاصة ان الحق والصدق والثابت ان الامام المهدي عليه السلام بيّن الخطأ، وان الطوسي نقل القول الحق عن علي عليه السلام.