كل شيء جاءت فيه السنة، ولم تترك السنة الا لبدعة.
الاصل هو اقامة حكم الله وهو واجب الجماعة، و السنة هو جعل العالم حاكما. فكان رسول الله صلى الله عليه و اله، وكان الوصيي صلى الله عليه، وهذه هي السنة وهي تقديم الاولى على غيره العالم على غيره و الفاضل على غيره و الاحق على غيره. وهذا هو الاصل . فقررت السنة انه لا تساوي بل يتقدم الاحق الاولى وهو العالم الفاضل. وكان مصادقه وتطبيقه النبي ثم الوصي وفي حال غياب الوصي كما في زماننا فان اصل السنة يبقى لا يسقط ويجري وهو ان يكون الحاكم هو الاحق الاولى وهو العالم الفاضل.
ومن هنا فولي الامر هو الوصي في حضوره وهو العالم الفاضل عند غياب الوصي.