المعارف حقول ليس من جهة الموضوع بل من جهة الخصائص وهذا هو مبدأ
خصائصية المعرفة وهو غير الحقول المعرفية، فالحقول تتوزع بحسب الموضوعات بينما
الخصائص بحسب الصفات والخصائص. ولحقيقة ان المعارف الشرعية معارف متميزة وذات صبغة
متميزة ولها خصائص مميزة فان النسبة اليها لا بد ان تكون بصورة خصائصية وانتمائية
وتشابهية وتماثيلة، وهذا هو جوهر اشتقاق المفاهيم الشرعية وتميزه بانه ذا خصائص
وتميزات معرفية خاصة تعرف بالتشابه وعدم الاختلاف والتصديق.
البعد النظري والتطبيقي للمبدأ في الفقه العرضي:
عدم قبول معارف شرعية لا توافق خصائص ما هو ثابت من جهة موضوعها الخاص
ومن جهة معارف الشريعة بشكل عام، لا بد من المشابهة في الخصائص (الصبغة).