خصائص القرآن

 

م- القرآن كان مجموعة في كتاب وجمع في زمن النبي. ويجب على الكفاية جمعه. ق: وَلَقَدْ صَرَّفْنَا (بينا) فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ (مثلا) مِنْ كُلِّ مَثَلٍ. ت: هذا أي متميز خارجا، بمعنى انه مجموع في كتاب، وبمعنى الامر بجمعه في كتاب، وبمعنى انه جمع في زمن النبي في مصحف لأصالة الامتثال من النبي والوصي والاتباع.

 م- ليس بالمقدور الاتيان بمثل القرآن ولو اجتمع الخلق كلهم على ذلك. ق: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (معينا). ت: مثال، فلا احد يستطيع ان ياتي بمثل هذا القران ولان اجتمع الخلق كلهم.

 م- تلاوة القرآن بقصد التعليم واجب كفائي وهو واجب احياني للناس والنفس، و هذه القراءة التعليمية للقرآن مستحبة مطلقا. ق: وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ. فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ. وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ. ت:  فالتلاوة اصلها لاجل التعليم، وهو واجب كفائي بل واجب احياني (أي لا يجب في كل حين لكن لا يكفي المسمى). فلا يصح ان تكون قراءة القران فقط لاجل الاجرو الثواب بل لا بد من قراءة تعليمية.

م- يستحب تعليم الناس القرآن مفرقا، ودون عجل. ق: وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ (فرقّناه) لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ، وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا. ت: القران نزل مفرقا وقرأه النبي مفرقا على الناس. وهو بمعنى الامر.

م- للقران صيغة واحدة كتابة ولفظا، وهي التي في المصحف، فتعدد القراءات والكتابات باطل. ق: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ (يقرأ) وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. ت:  فتعدد القراءات مخالف للقرآن.