م: الآل من المآل نسبا . ظ: ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ .و ق: اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا. وق: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ. ت اي قرابته. وعليه يحمل ويحكم باقي الآيات في آل فرعون. وق: فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ت المصدق بالاستقراء النصي واللغوي في (الآل) انه من المآل، فآل الرجل من يؤولون اليه نسبا. وعليه اللغة والوجدان والعرف.
م:الأهل من الاختصاص انتسابا. ظ: ق: وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ. وق: وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ وق: إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ. وق: وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. وق: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ. وق: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ، وظ: ق: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا. ت اي من ينتسبون اليه. ت المصدق بالاستقراء النصي واللغوي في (أهل) الاختصاص انتسابا وعليه اللغة والوجدان والعرف.
م: الفرق بين المآل (الآل) والاختصاص (الأهل)، ان المآل ناظر الى العلاقة من جهة المنتسب، اما الاختصاص فناظر الى العلاقة من جهة المنسوب اليه. فيكون (اهل) دالا على اهتمام المنسوب اليه اي الاصل بالعلاقة، و( آل) دال على اهتمام المنتسب اي الفرع بالعلاقة. بيان: المصدق باللغة والعرف والوجدان والاستعمال انه اذا قال الرجل (آلي) فيريد من يؤول اليه بالنسب، واذا قال (أهلي) يريد من يختصون به انتسابا. فاذا قلنا (آل البيت) نريد مآلهم اليه نسبا فهو مجاز والمقصود صاحب البيت بالأساس، وان قلنا (اهل البيت) فهو اختصاصهم به فهو استعمال حقيقي. فالآل هم النسبيون سواء كانوا من الاهل ام لا، والاهل هم المنتسبون سواء كانوا من الآل ام لا، فبينهما عموم وخصوص من وجه. فالآل هم النسبيون والاهل هم المنتسبون، لكن قد يستعمل اللفظان في ذات المصداق فتكون العلاقة عموم وخصوص وهم اهل الانتساب من اهل النسب، اي اهل النسب والانتساب. وهذا مجاز، فعندما يقول الرجل (آلي) ويريد بهم النسبيين المنتسبين اليه فهذا تخصيص وتجوز، وعندما يقول (أهلي) ويريد بهم المنتسبين اليه النسبيين فهو اختصاص وتجوز. ولا يكون حقيقة الا ان يقول ( آلي اهلي) وهو معنى الحديث (عترتي اهل بيتي) فالعترة هم الذرية اي النسبيون فهذا استعمال حقيقي، ويعرف التجوز بقرينة اعطاء الصفات الخاصة ( لعترتي اهل بيتي) للآل منفردا او للاهل منفردا. ولا يقال ان النسب انتساب فانه قد يتوسع النسب فلا يحقق انتسابا عرفيا. والمصدق بالاستقراء النصي واللغوي في الفرق بين المآل والاختصاص، ان المآل ناظر الى العلاقة من جهة المنتسب، اما الاختصاص فناظر الى العلاقة من جهة المنسوب اليه. فيكون (اهل) دالا على اهتمام المنسوب اليه اي الاصل بالعلاقة، و( آل) دال على اهتمام المنتسب اي الفرع بالعلاقة.
#الفقه_العرضي
#التفسير_العرضي
ملاحظة: هنا اول استعمال للعبارة (التفسير العرضي).